الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمحات عن دراسة المفعول المطلق
1 -
الناصب للمفعول المطلق هو الفعل، وهذا هو الكثير في القرآن وكلام العرب.
أو المصدر كقوله تعالى:
{فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا} [17: 36].
أو الوصف كقوله تعالى:
{والصافات صفا، والزاجرات زجرا} [37: 1 - 2].
{والذاريات ذروا} [51: 1].
{فالعاصفات عصفا} [77: 2].
{فالفارقات فرقا} [77: 4].
2 -
أنواع المفعول المطلق الثلاثة: مؤكد، ومبين للنوع، ودال على العدد ذكرت كثيرا في القرآن وأفردت حديثا لكل نوع.
3 -
ناب عن المصدر لفظ (كل) في قوله تعالى:
{ولا تميلوا كل الميل} [4: 129].
{وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70].
{ولا تبسطها كل البسط} [17: 29].
والضمير في قوله تعالى:
{فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} [5: 115].
والعدد:
{فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4].
وأي الاستفهامية: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]. و (ما) الاستفهامية في قراءة {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب} [10: 60].
{ظن} بفتح النون، المعنى: أي ظن ظن الذين يفترون على الله البحر 5: 173.
وقامت الصفات كثيرا مقام المصدر.
4 -
يطرد جعل المصدر بدلا من فعله في الطلب كثيرا وجاء في الخبر قليلا {معاذ الله} 12: 79.
5 -
المصدر إذا كان بدلا من فعله كان حذف الفعل واجبا، وكذلك إذا كان المصدر تفصيلا لعاقبة ما قبله كقوله تعالى:
{فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4].
قدر الفعل سيبويه: فإما تمنون منا وإما تفادون فداء الكتاب 1: 168.
6 -
هنيئا مريئا: قيل فيه:
1 -
اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، أو صيغة مبالغة كعليم ورحيم.
حال وقعت بدلا من الفعل، وصارت عوضا منه، يدل على كونه بدلا من الفعل أمران:
أتعاقبهما على الموضع الواحد، فلا يجتمعان معا.
ب أجرى بلفظ الإفراد على الجمع في قوله تعالى: {فكلوه هنيئا} ولم يقل: هنيئين.
2 -
اسم فاعل وضع موضع المصدر قاله المبرد في المقتضب وأبو العلاء المعري والرضي 1: 106.
3 -
وصف لمصدر محذوف قال الزمخشري في الكشاف: 1: 471، أي أكلا
هنيئا، وانظر الأمالي الشجرية 1: 162، والمخصص 12:191.
7 -
ويل ونحوه: إن أضيف وجب النصب، ويله، ويحه، وإن لم يضف جاز النصب والرفع ويل لزيد وويلا له.
جاء المفرد مرفوعا في القرآن في جميع مواضعه السبعة والعشرين. المقتضب 3: 22، سيبويه 1: 160، 166.
8 -
سبحانك: اسم مصدر وضع موضع المصدر، أضيف للمفعول، وقيل للفاعل، لأن المعنى: تنزهت، وهو علم على التسبيح، ومن المصادر التي لا تتصرف كمعاذ الله.
9 -
مصادر على غير المصدر، وبعبارة أخرى أسماء المصادر، قامت مقام المصادر في قوله تعالى:
{ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [4: 60].
{فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 138].
{وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12].
{سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43].
{ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20].
{والله أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17].
{وتبتل إليه تبتيلا} [73: 8].
وهل الناصب الفعل المذكور أو الفعل المحذوف؟
10 -
كما: أكثر المعربين يجعل الكاف نعتا لمصدر محذوف، ومذهب سيبويه أنها منصوبة على الحال من المصدر المضمر المفهوم من الفعل السابق.
ب - اقتصر في إعرابها على النعت للمصدر المحذوف في مواضع كثيرة.
ج - جعلت نعتا لآية في قوله تعالى: {فليأتنا بآية كما أرسل الأولون} . [21: 5].
د - جوزوا أن تكون مفعولا به في بعض الآيات.
11 -
مثل هذه الأعاريب وقع لكاف الجر.
12 -
كذلك: الكاف نعت لمصدر محذوف أو حال.
ب- الكاف نعت لمصدر محذوف أو خبر مبتدأ محذوف قالوا بذلك في بعض الآيات.
ج- الاقتصار على النعت للمصدر المحذوف جاء في مواضع كثيرة جدا.
د- اجتمعت (كذلك) و (مثل) في بعض الآيات فأعربوا (مثل) بدلا.
هـ- الإعراب في كلام النحويين كان للكاف وحدها، فقد جعلوها اسما.
وقال أبو حيان في البحر 2: 290: «مجيء الكاف اسما مبتدأة وفاعلة ومجرورة ثابت في لسان العرب، وتأويلها بعيد
…
والصحيح ما ذهب إليه أبو الحسن».
13 -
من إضافة الصفة إلى الموصوف قوله تعالى:
{وجاهدوا في الله حق جهاده} [22: 78].
{اتقوا الله حق تقاته} [3: 102].
14 -
في مواضع كثيرة احتمل اللفظ أن يكون مفعولا مطلقا ومفعولا به.
15 -
كذلك احتمل لفظ (شيئا) أن يكون مفعولا به ومفعولا مطلقا في مواضع كثيرة.
16 -
في المصادر النكرات احتمل كثير منها أن يكون مفعولا مطلقا وحالا، وجاء في المعرفة في قوله تعالى:{وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
17 -
واحتمل بعضها أن يكون مفعولا مطلقا ومفعولا لأجله واحتمل الثلاثة أيضا.
18 -
جمع المصدر المؤكد في قوله تعالى: {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10].
لما اختلفت متعلقاته، أنشد أبو عمرو في كتاب (الألحان):
إذا الجوزاء أردفت الثريا
…
ظننت بآل فاطمة الظنونا
البحر 7: 216.
19 -
جاء الاستثناء المفرغ في المصدر المؤكد في قوله تعالى:
{إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين} [45: 32]
فأولوه على حذف الوصف، حتى يصير المصدر مختصا، لا مؤكدا، تقديره: إلا ظنا ضعيفا، البحر 8:51.
20 -
المصدر المؤكد لمضمون الجملة عامله محذوف وجوبا تدل عليه الجملة السابقة:
صبغة الله [2: 138] صنع الله [27: 88].
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق [19: 34].
كتاب الله عليكم [4: 24].
ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ثواب من عند الله [3: 195]
فطرة الله [30: 30]
ب- جوزوا الحالية في:
وآتوا النساء صدقاتهن نحلة [4: 4]
خالصة لك من دون المؤمنين [33: 50]
فريضة من الله [4: 11] فريضة [4: 24] وصية من الله [4: 12]
ج- جوز بعضهم المفعول به في:
سنة الله [4: 11] سنة من قد أرسلنا [17: 77]، أي ألزموا
د- وعدا حقا.
مصدر مؤكد لنفسه:
وعدا علينا [21: 104].
وعد الله [30: 6، 39: 20]. وعد الصدق [46: 16].
مصدر مؤكد لغيره: حقا على المتقين [2: 181].
مؤكدا أو نعت لمصدر محذوف: حقا على المحسنين [2: 236].
صفة أو حال أو مصدر، البحر 2:234.
أولئك هم الكافرون حقا [4: 151] أولئك هم المؤمنون حقا [8: 4]
مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أو حال على مذهب سيبويه، أو نعت لمصدر
محذوف، البحر 3:385.
هـ- وعد الله حقا [4: 122]: الأول مصدر مؤكد لنفسه، والثاني مؤكد لغيره.
الكشاف 1: 567، البحر 3:355.
وعدا عليه حقا [9: 111] وعد الله حقا [10: 4]
الكشاف 2: 228.
بل وعدا عليه حقا [16: 38]
الحوفي: حقا: نعت لوعد، البحر 5:490.
وعد الله حقا [31: 9]: الأول مؤكد لنفسه، الثاني مؤكد لغيره.
البحر 7: 185.
القراءات
1 -
جاء رفع المصدر في السبع في:
متاع الحياة الدنيا [10: 23] الرفع قراءة سبعية خبر لمبتدأ محذوف، فله جزاء الحسنى [18: 88] الفرع قراءة سبعية خبر لمبتدأ محذوف.
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق [19: 34] الرفع قراءة سبعية خبر لمبتدأ محذوف.
تنزيل العزيز الرحيم [36: 5] الرفع قراءة سبعية خبر لمبتدأ محذوف.
جاء النصب في السبع في قوله تعالى:
{الذي أحسن كل شيء خلقه} [32: 7]{خلقه} مصدر مؤكد.
2 -
جاء نصب المصدر في الشواذ:
{فصبر جميل} [12: 18]. {قل الحق من ربكم} [18: 19].
{هنالك الولاية لله الحق} [18: 44]. {سلام قولا من رب رحيم} [36: 58].
{براءة من الله ورسوله} [9: 1]. {طاعة معروفة} [24: 53].
{تنزيل الكتاب} [39: 1]. {ساعة من نهار بلاغ} [36: 45].
3 -
جاء رفع المصدر في الشواذ:
{تنزيلا ممن خلق الأرض} [20: 4]. {بل أكثرهم لا يعلمون الحق} [21: 24].
{صبغة الله} [2: 138]. {متاعا إلى الحول} [2: 240].
{قالوا معذرة} [7: 164]. {وبالوالدين إحسانا} [4: 36].
{هدى ورحمة للمحسنين} [31: 3].
دراسة المفعول المطلق مصدر مبين للنوع
1 -
{أرنا الله جهرة} [4: 153].
ب- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55].
جهرة نوع من الرؤية، نحو: قعد القرفصاء، وفي ناصبه خفلا، والأصح أن النصب بالفعل السابق، البحر 1: 210 - 211، الكشاف 1:141.
جهرة: أي عيانا، أو سألوه مجاهرين، البحر 3: 387، العكبري 1:112.
2 -
{ثم إني دعوتهم جهارا} [71: 8].
جهارا: انتصب بدعوتهم، وهو أحد نوعي الدعاء، البحر 8: 339، الجمل 4:403.
3 -
{فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} [24: 61].
هو مثل قعدت جلوسا ينتصب بسلموا، لأن معناه: فحيوا.
البحر 6: 475، العكبري 2:84.
4 -
{وزلزلوا زلزالا شديدا} [33: 11].
زلزالا: مصدر مبين للنوع الجمل 3: 424.
5 -
{الظانين بالله ظن السوء} [48: 6].
الظاهر أنه مصدر أضيف إلى ما يسوء المؤمنين، البحر 8:91.
6 -
{وقولهم على مريم بهتانا عظيما} [4: 156].
بهتانا: يعمل فيه القول: لأنه ضرب منه، فهو كقولهم: قعد القرفصاء، وقيل: التقدير: بهتوا بهتانا، العكبري 1:112.
7 -
{ومنها نخرجكم تارة أخرى} [20: 55].
أي إخراجة أخرى، البحر 6:251.
8 -
{وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
زلفى: مصدر كالقربى، البحر 7:285.
9 -
{وجاهدهم به جهادا كبير} [25: 52].
جهادا: مصدر وصف بكبير، لأنه يلزمه عليه السلام مجاهدة جميع العالم. البحر 6:506.
10 -
{يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق} [39: 6].
العكبري 2: 111.
11 -
{لو تعلمون علم اليقين} [102: 5].
علم: مصدر، العكبري 2:159.
12 -
{ثم لترونها عني اليقين} [102: 7].
عين: مصدر على المعنى، لأن رأي وعاين بمعنى واحد.
العكبري 2: 159.
13 -
{ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [4: 27].
أكد فعل الميل بالمصدر على سبيل المبالغة، ولم يكتف حتى وصفه بالعظيم البحر 3:227.
14 -
{إلى أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب} [38: 32].
في أمالي الشجري 1: 57 - 58: «وظاهر لفظ قوله تعالى: {أحببت حب الخير} أن انتصاب {حب الخير} على المصدر، وليس كذلك، لأنه لم يخبر أنه حبا مثل حب الخير، كما قال:{فشاربون شرب الهيم} أي ضربا مثل شرب الهيم .. لأنه لو أراد هذا لأخرج الخيل عن أن تكون من الخير، إذ التقدير: أحببت الخيل حبا مثل حب الخير، وإذا كان هذا المقياس ظاهر الفساد كان انتصاب {حب الخير} على وجهين.
أحدهما: أن يكون مفعولا به، والمعنى: أثرت حب الخير .. وهذا قول الفراء والزجاج، والخير هنا هو الخيل
…
والوجه الآخر أن يكون أحببت من قولهم: أحب البعير: إذا وقف فلم ينبعث
…
أي لصقت بالأرض لحب الخير حتى فاتتني الصلاة
…
».
ما ينوب عن المصدر
1 -
{فلا تميلوا كل الميل} [4: 129].
حكم {كل} حكم ما تضاف إليه: أن أضفيت إلى مصدر كانت مصدرا وإن أضفيت إلى ظرف كانت ظرفا. العكبري 1: 111.
2 -
{وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70].
{كل} مصدر أو مفعول به، البحر 4:156.
أي وإن تعدل بذاتها كل ما تفدى به لا يؤخذ منها، العكبري 1:137.
3 -
{ولا تبسطها كل البسط} [17: 29].
{كل} مصدر لأنها أضفيت إلى مصدر، العكبري 2:48.
4 -
{فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} [5: 115].
ضمير {لا أعذبه} للمصدر، ولو أريد بالعذاب ما يعذب به لم يكن بد من الباء، الكشاف 1: 693، العكبري 1: 130، البحر 4:57.
3 -
{إنكم رضيتم بالقعود أول مرة} [9: 83].
ب- ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة [6: 94]
مرة: مصدر، البحر 5:18.
4 -
{لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
مرتين: مصدر العامل فيه من غير لفظه، العكبري 2:47.
5 -
{سنعذبهم مرتين} [9: 101].
الظاهر إرادة التثنية، ويحتمل التكرير، البحر 5: 93 - 94.
6 -
{أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [28: 54].
مرتين: مصدر، العكبري 2:93.
7 -
{ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا} [67: 4].
التثنية يراد به التكثير، أي كرة بعد كرة.
البحر 8: 298 - 299، العكبري 2: 14، الجمل 4:468.
8 -
{إن نستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [9: 80].
سبعين: منصوب على المصدر، والعدد يقوم مقام المصدر، كقولهم: ضربته عشرين ضربة، العكبري 2:10.
9 -
{فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [24: 2].
مائة: منصوب على المصدر، العكبري 2:80.
10 -
{ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4].
ثمانين: منصوب على المصدر، العكبري 2:80.
11 -
{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227].
أي: مصدرية، البحر 7: 49 - 50، العكبري 2: 89، الجمل 3:298.
12 -
{وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60].
قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون، أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و {ما} الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدا، أي أي ضرب تضرب زيدا، البحر 5:173.
المصدر بدل من الفعل
1 -
{وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا} [2: 83]. أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، البحر 1: 283 - 284، معاني القرآن للزجاج 1: 137، الكشاف 1:159.
2 -
{وقولوا للناس حسنا} [2: 83].
في الأصل قولا حسنا، على أنه مصدر أو صفة كالحلو والمر، وقيل انتصب على المصدر من المعنى، لأن المعنى: وليحسن قولكم حسنا.
البحر 1: 285، الكشاف 1:159.
3 -
{غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285].
التقدير عند سيبويه: اغفر، البحر 2: 366، معاني القرآن للزجاج 1: 370، العكبري 1:68.
4 -
{ألا بعدا لعاد قوم هود} [11: 6].
بعدا: مصدر بمعنى الدعاء، كأنه قيل: أبعدهم الله بعدا، معناه الدعاء بالهلاك.
النهر 5: 235.
5 -
{وقيل بعدا للقوم الظالمين} [11: 44].
العكبري 2: 21.
6 -
{ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود} [11: 95].
بعد القلان: دعاء عليه، ولا يدعى به إلا على مبغض، كقولك: سحقا للكافرين، البحر 5:258.
7 -
{فبعدا للقوم الظالمين} [23: 41].
انتصب {بعدا} بفعل متروك إظهاره، أي بعدوا بعدا.
البحر 6: 406.
8 -
{والذين كفروا فتعسا لهم} [47: 8].
فهو منصوب بفعل مضمر، البحر 8:76.
9 -
{فسحقا لأصحاب السعير} [67: 11].
سحقا: انتصابه على المصدر، أي سحقهم الله سحقا، الفعل منه ثلاثي، وقال الزجاج: أي أستحقهم الله سحقا، أي باعدهم بعدا، وقال أبو علي: المصدر على الحذف.
ولا يحتاج إلى إدعاء الحذف المصدر، لأن فعله قد جاء ثلاثيا.
البحر 8: 300: العكبري 2: 140.
10 -
{ويقولون حجرا محجورا} [25: 22].
أي حراما محرما، سيبويه 1: 164، المقتضب 3:218.
معاني القرآن للفراء 2: 266.
11 -
{وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} [25: 53].
ذكره سيبويه في المصادر غير المنصرفة، وأن ناصبه واجب الإضمار، البحر 6: 492 - 493.
جعل كل واحد منهما في صورة الباغي على صاحبه، فهو يتعوذ منه.
العكبري 2: 86.
12 -
{قال معاذ الله} [12: 79].
نعوذ بالله معاذا من أن نأخذ، الكشاف 2:493.
أي عياذا بالله من فعل السوء، البحر 5:294.
لا يكون إلا مضافا معاذا، المقتضب 3: 218، معاني القرآن للفراء 2:52.
13 -
{إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما} [15: 52].
سلاما: مقتطع من جملة محكية، التقدير: سلمت سلاما من السلامة، أو سلمنا سلاما من التحية: وقيل: نعت لمصدر محذوف، تقديره: قالوا قولا سلاما.
العكبري 2: 40، البحر 5:458.
14 -
{ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [4: 60].
ضلالا: جعل مكان إضلال، أو مصدر المطاوع، البحر 3:280.
15 -
{فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 138].
البحر 3: 363.
16 -
{وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12]. البحر 3: 444.
17 -
{عطاء غير مجذوذ} [11: 108]. البحر 5: 264.
18 -
{سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43]. علوا: مصدر على غير الصدر، أي تعاليا، البحر 6:40.
19 -
{ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20].
النشأة: مصدر على غير الصدر، البحر 7:146.
20 -
{والله أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17].
نباتا: منصوب بفعل محذوف، أي نبتم، سيبويه 2: 244، المقتضب 1: 73 - 74، الكشاف 4: 618، العكبري 2:143.
21 -
{وأنبتها نباتا حسنا} [3: 37].
نباتا: مصدر على غير الصدر، أو مصدر لفعل محذوف، البحر 2:441.
22 -
{وتبتل إليه تبتيلا} [73: 8].
انظر سيبويه والمقتضب (19) البحر 8: 363، العكبري 2:143.
23 -
{فقالوا سلاما قال سلام} [51: 25].
سلاما: منصوب على المصدر الساد مسد فعله المستغني عنه. البحر 8: 138.
24 -
{تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4].
تنزيلا: منصوب بنزل مضمرة، البحر 6: 225، الكشاف 3:51.
25 -
{فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4].
فضرب الرقاب: مصدر نائب مناب فعل الأمر، وهو مطرد فيه (من) إضافة المصدر إلى المفعول، البحر 8: 74 - 75.
فإما منا بعد إما فداء: إما تمنون منا وإما تفادون فداء.
سيبويه 1: 168.
وجب إضمار الفعل لأن المصدر جاء لتفصيل عاقبة. البحر 8: 74 - 75
26 -
{فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} [4: 4].
ب- {كلوا واشربوا هنيئا} [52: 19، 69: 24، 77: 43].
1 -
هنيئا مريئا: وصف جرى مجرى المصدر في حذف فعله وقيامه مقامه أي ثبت لك الخير هنيئا، سيبويه 1: 159 - 160.
2 -
اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، أو معدول عن هانئ، كما عدل عليم ورحيم.
3 -
حال وقعت بدلا من الفعل وصارت عوضا منه، يدلك على كونه بدلا
من الفعل أمران:
أ - تعاقبهما على الموضع الواحد، فلا يجتمعان.
ب- أجرى بلفظ الإفراد على الجمع في قوله تعالى: {كلوا وأشربوا هنيئا} قال هنيئا، ولم يقل هنيئين، لأنه ناب عن الفعل، فصار بدلا من اللفظ به، والفعل لا يجمع فكذلك ما ناب عنه.
الأمالي الشجرية 1: 162.
4 -
قال أبو العلاء المعري: هنيئا: ينتصب عند قوم على قولهم: ثبت لك هنيئا.
وقيل: هو اسم فاعل وضع موضع المصدر، فكأنه قال: هنأك هنيئا.
الأمالي الشجرية: 1: 346 - 347.
وقال الرضي: 1: 106: «ومنها صفات قائمة مقام المصادر، هنيئا لك وعائدا بك» .
وفي الكشاف 1: 471: «وهما وصف للمصدر، أي أكلا هنيئا مريئا، أو حال من الضمير، أي كلوه وهو هنيء» .
وفي المخصص: 12: 191: «وليس في الكلام غير هذين الحرفين صفة يدعى بها، وذلك أن هنيئا مريئا صفتان، لأنك تقول: هذا شيء مرئ، كما تقول: هذا جميل، وليسا بمصدرين ولا هما من أسماء الجواهر كالترب والجدل» .
ويل
1 -
{ويكلم لا تفتروا على الله كذبا} [20: 61].
2 -
{وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق} [46: 17].
3 -
4 -
27 موضعا.
أضيفت المصدر {ويل} ونحوه لم يكن فيه إلا النصب، تقول: ويله وويحه فإن أفردت فلم تضف فأنت مخير بين النصب والرفع تقول: ويل لزيد، وويلا لزيد.
المقتضب 3: 220، سيبويه 1: 160، 116، 167.
وأعرب العكبري بذلك، ويلكم مفعولا به بقدير: ألزمك وألزمكم. العكبري 2: 94، 123.
جاء المفرد غير المضاف بالرفع في القرآن في مواضعه السبعة والعشرين.
وفي المقتضب 3: «فأما النصب فعل الدعاء، وأما الرفع فعلى قولك: ثبت ويل له، لأنه شيء مستقر، فويل مبتدأ و (له) خبره، وهذا البيت ينشد على وجهين:
كما اللؤم تيما خضرة في جلودها
…
فويل ليتم من سرابيلها الخضر
فأما قوله عز وجل: {ويل للمطففين} وقوله: {ويل يومئذ للمكذبين} فإنه لا يكون فيه إلا الرفع، إذ كان لا يقال: دعاء عليهم، ولكنه إخبار بأن هذا قد ثبت لهم»، وانظر سيبويه 1: 166 - 167.
سبحانك
1 -
{وسبحان الله وما أنا من المشركين} [12: 108، 21: 22، 23: 91، 27: 8، 28: 68، 30: 17، 37: 159، 54: 43، 59: 23].
(ب){سبحان ربنا} [17: 108].
{سبحان ربك} [37: 180].
{سبحان ربي} [17: 93، 68: 69].
{سبحان رب السموات والأرض} [43: 82].
{سبحان الذي خلق الأزواج} [36: 36].
{سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء} [36: 83].
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلا} [17: 1].
(ج){قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا} [2: 32]. 9.
(د){قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه} [2: 116]. 14.
سبحانك: معناه: تنزيهك: سبحان: اسم وضع موضع المصدر، وهو مما
ينتصب على المصدرية، والكاف مفعول به أضيف المصدر إلى المفعول، وأجاز بعضهم أن يكون بعضهم أن يكون من إضافة المصدر إلى فاعله، لأن المعنى: تنزهت. البحر 1: 147.
سبحان الذي أسرى بعبده: سبحان: علم على التسبيح، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره، ثم نزل سبحان منزلة الفعل، فسد مسده، ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح يضيفها إليه أعداء الله. الكشاف 2:646.
صفة لمصدر محذوف
1 -
{وكلا منها رغدا} [2: 35].
أي أكلا رغدا، أو حال من الضمير العائد على المصدر الدال عليه الفعل، أي وكلاه، أي الأكل.
الكشاف 1: 127، البحر 1: 157 - 158، المغني: 727 - 728.
2 -
{فقليلا ما يؤمنون} [2: 88].
{ما} زائدة، {قليلا}: نعت لمصدر محذوف، أي إيمانا قليلا، وعند سيبويه حال، التقدير: فيؤمنونه، أي الإيمان.
البحر 1: 301 - 302، الكشاف 1: 164، المغني: 350 - 351.
3 -
{قليلا ما تشكرون} [67: 23].
أي تشكرون شكرا قليلا، و (ما) زائدة.
البحر 8: 303، العكبري 1:35.
4 -
{واذكر ربك كثيرا} [3: 41].
كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو حال عند سيبويه البحر 2:451.
5 -
{فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا} [9: 82].
نعت لمصدر محذوف، وقال العكبري نعت لزمان محذوف، الأول أولى لأن دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالته على الزمان.
البحر 5: 80، العكبري 2: 10، الجمل 2:300.
6 -
{وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52].
قليلا: نعت لمصدر محذوف أولى من نعت لزمان محذوف، لأن دلالة الفعل على المصدر أقوى، البحر 6:48.
7 -
{قال ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126].
قليلا: نعت لمصدر محذوف، أو حال من ضمير المصدر المحذوف عند سيبويه، أو صفة لزمان محذوف، البحر 1:385.
8 -
{وذكر الله كثيرا} [33: 21].
العكبري 2: 100.
9 -
{وما قتلوه يقينا} [4: 157].
أي ما قتلوه يقينا، الكشاف 1: 587، العكبري 1:112.
10 -
{أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]. عجبا: صفة لمحذوف، أي آية عجبا، البحر 6:101.
11 -
{لقد قلنا إذا شططا} [18: 14].
أي قولا شططا، أو مفعول به، البحر 6:106.
12 -
{وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} [72: 4].
أي قولا شططا، العكبري 2:143.
13 -
{وعمروها أكثر مما عمروها} [30: 9].
أكثر: صفة لمصدر محذوف، العكبري 2:96.
14 -
{وصاحبهما في الدنيا معروفا} [31: 15].
أي أصحابا، أو مصاحبا، البحر 7: 187، العكبري 2:98.
كما
1 -
{وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أتؤمن كما آمن السفهاء} [2: 13].
الكاف من {كما} في موضع نصب، وأكثر المعربين يجعل ذلك نعتا لمصدر محذوف، التقدير عندهم: إيمانا كما آمن الناس، ومذهب سيبويه أنها منصوبة على الحال من المصدر المضمر المفهوم من الفعل المتقدم المحذوف بعد الإضمار.
وإنما لم يجز جعلها نعتا لمصدر محذوف لأنه يؤدي إلى حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه في غير المواضع التي ذكروها، وهي:
(أ) أن تكون الصفة خاصة بجنس الموصوف، نحو: مررت بكاتب ومهندس، أو واقعة خبرا، نحو: زيد قائم، أو واقعة حال، نحو: مررت بزيد راكبا، أو وصفا لظرف، نحو: جلست قريبا منك، أو مستعملة استعمال الأسماء نحو الأبطح البحر 1: 66 - 67، العكبري 1:11.
2 -
{أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108].
تقدير سيبويه: أن تسألوه، أي السؤال، البحر 1:346.
3 -
{الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [2: 165]. البحر 1: 469.
4 -
{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله} [2: 165].
البحر 1: 469.
5 -
{لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا} [2: 167]. البحر 1: 474.
6 -
{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [2: 183].
تقدير سيبويه: أي مشبها ما كتب على الذين من قبلكم و (ما) مصدرية. البحر 2: 29.
أربعة أقوال في العكبري، العكبري 1:45.
7 -
{لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [2: 264].
نعت لمصدر محذوف أو حال. العكبري 1: 62، البحر 2:308.
8 -
{الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 275].
الوجه أن تكون حالا من الواو، أي مشبهين.
المغنى: 665، العكبري، 1: 65، البحر 2:334.
9 -
{ويأكلون كما تأكل الأنعام} [47: 12].
تقدير سيبويه: يأكلونه، أي الأكل مشبها أكل الأنعام، البحر 8:77.
10 -
{كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104].
تقع {كما} بعد الجمل كثيرا صفة في المعنى، فتكون نعتا لمصدر أو حالا، ويحتملهما {كما بدأنا أول خلق نعيده} إن قدرته نعتا لمصدر فهو إما معمول لنعيده، أي مفيد أول خلق إعادة مثل ما بدأناه، أو لنطوى، أي نفعل هذا الفعل.
وإن قدرته حالا فذو الحال مفعول (مفيده) أي مماثلا للذي بدأنا.
وتقع كملة {كذلك} كذلك.
المغني: 194، البحر 6: 343، العكبري 2: 72، الجمل 3:194.
اقتصار المعربين على النعت لمصدر محذوف
1 -
{كما أرسلنا فيكم رسولا منكم} [2: 151].
كما: تتعلق بما قبلها، أي ولأتم نعمتي عليكم بالثواب في الآخرة، كما أتممتها عليكم في الدنيا بإرسال الرسول، أو تهتدون هداية كإرسالنا الرسل، أو إتمامًا كإرسالنا.
أو بما بعده أي كما ذكرتم بإرسال فاذكروني بالطاعة، أي ذكرا مثل إرسالي الرسل. ولم تمنع الفاء من ذلك، كما لم تمنع في باب الشرط.
الكشاف 1: 206.
يضعف تعلق (كما) بما بعدها وجود الفاء. البحر 1: 443 - 444.
2 -
ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله [2: 282]
العكبري 1: 66.
3 -
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء [4: 89]
العكبري 1: 105.
4 -
ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة [6: 110]
أي لا يؤمنون به إيمانا ثانيا كما لم يؤمنوا به أول مرة.
البحر 4: 204، العكبري 1:143.
5 -
إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين
…
[6: 133]
إن يشأ الإذهاب والاستخلاف يذهبكم. البحر 4: 225، العكبري 1:145.
6 -
لا يفتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة [7: 27]
أي فتنة مثل إخراج أبويكم، أو إخراجا مثل إخراج أبويكم.
البحر 4: 283.
7 -
فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا [7: 51]
الجمل 2: 146.
8 -
وقل إني أنا النذير المبين كما أنزلنا على المقتسمين [15: 89 - 90]
أي أنزلنا عليك مثل ما أنزلنا على المقتسمين، أو متعلق بقوله:{إني أنا النذير المبين} أي إنذارك مثل إنذار المقتسمين. النهر 5: 464 - 466.
9 -
وقل رب احرمهما كما ربياني صغيرا [17: 24]
الكاف للتعليل، أي ارحمهما لتربيتهما لي، أو (نعت) لمصدر محذوف، أي رحمة مثل رحمتهما. البحر 6: 28 - 29.
10 -
لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا [17: 42]
أي كونا كقولهم. البحر 6: 40، العكبري 2:49.
11 -
أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 92]
أي إسقاطا مثل مزعومك. العكبري 2: 51.
12 -
لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة [18: 48]
أي مجيئًا مثل مجيء خلقكم. البحر 6: 134.
ب- ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة [6: 94]
الكاف في موضع نصب بدل من فرادى، أو نعت لمصدر محذوف، أي مجيئًا كما خلقناكم.
البحر 4: 182، العكبري 1:141.
13 -
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم [24: 55]
أي استخلافا. العكبري 2: 83.
14 -
إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة [68: 17]
الكاف في موضع نصب و (ما) مصدرية، وقيل: بمعنى الذي.
البحر 8: 311 - 312، الجمل 4:378.
نعت أو صفة لمصدر محذوف
1 -
فليأتنا بآية كما أرسل الأولون [21: 5]
كما: يجوز أن تكون الكاف في موضع نعت لآية، والمعنى بآية مثل إرسال الأولين.
ويجوز أن تكون نعتا لمصدر محذوف، أي إتيانا مثل إرسال الأولين.
البحر 6: 298، العكبري 2:69.
نعت لمصدر محذوف أو مفعول به
1 -
كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله
…
[61: 14]
كما: في موضع نصب بإضمار قلنا، أي قلنا لكم ذلك كما قال عيسى. وقال مكي: نعت لمصدر محذوف، والتقدير: كونوا كونا، وقيل: نعت لأنصار، أي كونوا أنصار الله كما كان الحواريون أنصار عيسى.
العكبري 2: 138، البحر 8:264.
2 -
إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح [4: 163]
الكاف نعت لمصدر محذوف، و (ما) مصدرية، ويجوز أ، تكون (ما) بمعنى الذي، فتكون الكاف مفعولاً به، التقدير: أوحينا إليك مثل الذي أوحينا إلى نوح من التوحيد وغيره. العكبري 1: 113، الجمل 1:447.
الكاف
1 -
إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله [4: 77]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي خشية كخشية الله، أو حال من ضمير الخشية المحذوف عند سيبويه، أي يخشون الناس الخشية مشبهة خشية الله.
البحر 3: 298.
2 -
ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران
…
[6: 71]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي ردوا مثل رد الذي، والأحسن أن يكون حالاً، أي كائنين كالذي. البحر 4:158.
3 -
ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون [10: 45]
أي نحشرهم مشبهين بمن لم يلبث إلا ساعة، أو نعت لمصدر محذوف، أي نحشرهم حشرًا كأن لم يلبثوا. الكاف 2: 349، البحر 5: 162 - 163.
4 -
لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه [13: 14]
مثل استجابة، اقتصر على المصدرية. البحر 5:377.
وجوه من الإعراب
1 -
وأولئك هم وقود النار كدأب آل فرعون [3: 11]
كدأب: خبر مبتدأ محذوف أي دأبهم كدأب.
2 -
في موضع نصب بوقود النار.
3 -
في موضع نصب بفعل من لفظ الوقود. البحر 2: 389.
2 -
كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة [9: 69]
كالذين: الكاف في موضع رفع، أي أنتم مثل الذين من قبلكم أو نصب على: فعلتم مثل ما فعل الذين من قبلكم، وهو أنكم استمتعتم وخضتم.
الكشاف 2: 488.
الكاف اسم
1 -
أو كالذي مر على قرية [2: 259]
في البحر 2: 290: «بل تكون الكاف اسما على ما يذهب إليه أبو الحسن، فتكون الكاف اسما في موضع جر معطوفة على (الذي) التقدير: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم أو إلى مثل الذي مر على قرية، ومجيء الكاف اسما فاعلة ومبتدأة ومجرورة بحرف الجر ثابت في لسان العرب وتأويلها بعيد
…
والصحيح ما ذهب إليه أبو الحسن، ألا ترى الفاعلية في قوله الشاعر:
وإنك لم يفخر عليك كفاخر
…
ضعيف ولم يغلبك مثل مغلب.
2 -
إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير [3: 49]
الكاف من {كهيئة} اسم على مذهب أبي الحسن، فهي مفعولة بأخلق، وعلى قول الجمهور تكون صفة لمفعولة محذوف، تقديره: هيئة مثل هيئة.
البحر 2: 466.
3 -
مثل الفريقين كالأعمى والأصم [11: 34]
احتملت الكاف أن تكون نفسها هي خبر المبتدأ، فيكون معناها معنى مثل، فكأنه قيل: مثل الفريقين مثل الأعمى، واحتمل أن يراد بالمثل الصفة، وبالكاف فيكون على حذف مضاف، أي كمثل الأعمى.
البحر 5: 214.
كذلك
الكاف نعت لمصدر محذوف أو حال
1 -
كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم [2: 113]
الكاف في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أو حال من المصدر المعرفة الدال عليه {قال} التقدير المضمر مثل ذلك القول قاله، و {مثل} بدل.
البحر 1: 353، العكبري 1:33.
2 -
وكذلك جعلناكم أمة وسطا [2: 143]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال. البحر 1: 431، العكبري 1:37.
3 -
قال كذلك الله يفعل ما يشاء [3: 40]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال، أو {كذلك الله} مبتدأ وخبر على حذف مضاف، أي مثل ذلك الصنع. البحر 2: 450 - 451.
4 -
لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك [25: 32]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال. العكبري 2:85.
الكاف نعت لمصدر محذوف، أو خبر مبتدأ محذوف
1 -
كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات [2: 167]
الكاف نعت لمصدر محذوف. البحر 1: 475.
أو في موضع رفع، أي الأمر كذلك. العكبري 1:41.
2 -
وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض [6: 75]
كذلك: في موضع نصب، على إضمار (أريناه) أو نعت لمصدر محذوف لنرى بعده، أي نريه ملكوت السموات والأرض رؤية كرؤية ضلال أبيه، أو خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر كذلك. العكبري 1:138.
3 -
كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون [6: 125]
الكاف مبتدأ خبره ما بعده، أو نعت لمصدر محذوف.
الجمل 2: 85، معاني القرآن للفراء 2:319.
4 -
وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء [12: 24]
الكاف منصوبة، أي مثل ذلك التثبيت ثبتناه، أو مرفوعة، أي الأمر كذلك.
الكشاف 2: 458.
5 -
كذلك نسلكه في قلوب المجرمين [15: 12]
الكاف في موضع نصب، أي كفعلنا الهداية والضلال، أو رفع، أي الأمر كذلك.
البحر 5: 390.
6 -
وقد بلغت من الكبر عتيا. قال كذلك [19: 8 - 9]
أي الأمر كذلك، أو في موضع نصب، أي أفعل مثل ما طلبته.
العكبري 2: 58.
7 -
قال كذلك قال ربك هو علي هين [19: 21]
أي الأمر كذلك، وقيل: في موضع نصب، أي قال ربك مثل ذلك.
العكبري 2: 59.
8 -
قال كذلك أتتك آياتنا [20: 126]
الكاف في موضع نصب، أي حشرنا مثل ذلك، أو فعلنا مثل ذلك، أو إتيانا مثل ذلك. العكبري 2:67.
أو خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر كذلك. الجمل 3:116.
9 -
وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا [40: 6]
أي الأمر كذلك، أو نعت لمصدر، أو مثل الوجوب من عقابهم وجب على الكفرة. الجمل 4:4.
10 -
ونعمة كانوا فيها فاكهين. كذلك وأورثناها قوما آخرين [44: 27 - 28]
الكاف خبر محذوف، أو في موضع نصب، أي يفعل فعلا كذلك أو انتقمنا منهم انتقاما. البحر 8: 36، الكشاف 4:276.
11 -
كذلك وزوجناهم بحور عين [44: 54]
أي جعلنا كذلك، أو الأمر كذلك. العكبري 2:121.
النصب والرفع والجر
1 -
فأخرجناهم من جنات وعيو. وكنوز ومقام كريم. كذلك وأورثناها بني إسرائيل [26: 57 - 59]
كذلك: تحتمل وجوهًا ثلاثة:
أ- النصب، أخرجناهم مثل ذلك الإخراج.
ب- الجر صفة لمقام.
ج- الرفع خبر لمبتدأ محذوف. الكشاف 3: 315.
الوجه الأول والثاني فيهما تشبيه الشيء بنفسه. البحر 7: 19.
الاقتصار على النعت لمصدر محذوف
1 -
فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى [2: 73]
الكاف من كذلك صفة لمصدر محذوف منصوب بقوله {يحيي} أي إحياء مثل ذلك الإحياء يحيي الله الموتى. البحر 1: 260، العكبري 1:25.
2 -
كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون [2: 187]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي بيانا مثل هذا البيان.
العكبري 1: 47.
3 -
واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته [5: 89]
الكاف صفة لمصدر محذوف، أي يبين الله لكم آياته تبيينا مثل ذلك.
العكبري 1: 125.
4 -
وكذلك فتنا بعضهم ببعض [6: 53]
الكاف للتشبيه في موضع نصب. البحر 4: 138.
5 -
وكذلك نجزي المحسنين [6: 84]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. العكبري 1: 140.
6 -
وكذلك نصرف الآيات [6: 105]
الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 143.
7 -
كذلك زينا لكل أمة عملهم [6: 108]
الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 143.
8 -
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا [6: 112]
الكاف صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 143.
9 -
كذلك كذب الذين من قبلهم [6: 148]
الكاف صفة لمصدر محذوف. الجمل 2: 102.
10 -
وكذلك نجزي المجرمين [7: 40]
الكاف صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 152.
11 -
ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم [7: 163]
أي لا تأتيهم إتيانا مثل ذلك، أي شرعا ظاهرة. البحر 4:411.
12 -
مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون [10: 12]
13 -
وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين [10: 13]
الكاف في كذلك في موضع نصب، أي مثل ذلك الجزاء، وهو الإهلاك نجزي القوم المجرمين. البحر 5:130.
14 -
كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون [10: 24]
البحر 5: 144.
15 -
كذلك كذب الذين من قبلهم [10: 39]
الكاف في موضع نصب، أي مثل التكذيب كذب الذين من قبلهم. البحر 5:159.
16 -
كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا [10: 33]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. الجمل 2: 341.
17 -
ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين [10: 103]
الظاهر أن كذلك في موضع نصب تقديره: مثل ذلك الإنجاء الذي نجينا الرسل ومؤمنيهم ننجي من آمن بك يا محمد. البحر 5: 194 - 195.
18 -
وكذلك يجتبيك ربك [12: 6]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي اجتباه مثل ذلك. العكبري 2:26.
19 -
كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم [13: 30]
مثل ذلك الإرسال أرسلناك. كما قد أجرينا العادة بأن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء بالآيات المقترحة فكذلك فعلنا في هذه الأمة.
البحر 5: 390، العكبري 2: 34، الجمل 2:498.
20 -
جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين [16: 31]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أي جزاء مثل جزاء الذين أحسنوا. البحر 5:488.
21 -
هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم [16: 33]
الكاف في موضع نصب، أي مثل فعلهم في انتظار الملائكة أو أمر الله فعل الكفار. البحر 5:489.
22 -
وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم [18: 19]
كذلك: في موضع نصب، أي بعثناهم كما قصصنا عليك. العكبري 2:53.
23 -
فكذلك ألقى السامري [20: 87]
كذلك: صفة لمصدر محذوف، أي إلقاء مثل ذلك. العكبري 2:66.
24 -
كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق [20: 99]
كذلك: صفة لمصدر محذوف، أي قصصنا كذلك. العكبري 2:67.
25 -
وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا [20: 113]
كذلك: نعت لمصدر محذوف، أي إنزالا مثل ذلك.
العكبري 2: 67.
26 فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين [21: 29]
كذلك، نعت لمصدر محذوف، أي جزاء. العكبري 2:69.
27 -
كذلك سخرناها لكم [22: 36]
كذلك: نعت لمصدر محذوف العكبري 2: 76.
28 -
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون [26: 74]
الكاف في موضع نصب بيفعلون، أي يفعلون في عبادتهم تلك الأصنام مثل ذلك الفعل الذي نفعله. البحر 7:23.
29 -
ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك [35: 28]
كذلك في موضع نصب، أي اختلافًا مثل ذلك. العكبري 2:104.
30 -
كذلك نجزي كل كفور [35: 36]
كذلك: في موضع نصب نعت لمصدر محذوف أي نجزي جزاء مثل ذلك. العكبري 2: 104.
31 -
إنا كذلك نجزي المحسنين [37: 80]
كذلك: نعت لمصدر محذوف، أي جزاء كذلك.
العكبري 2: 107.
32 -
قال كذلك قال ربك [19: 21]
كذلك: في موضع نصب بقال الثانية. العكبري 2: 129.
33 -
كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء [74: 31]
الكاف في موضع نصب. البحر 8: 377.
اجتماع (كذلك) و (مثل)
1 -
كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم [2: 118]
في المغني: 194 - 195: «فإن قلت: فكيف اجتمعت مع (مثل) في قوله تعالى: {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} و {مثل} في المعنى نعت لمصدر {قال} المحذوف كما أن {كذلك} نعت له، ولا يتعدى عامل واحد لمتعلقين بمعنى واحد، لا تقول: ضربت زيدًا عمرًا، ولا يكون (مثل) تأكيدًا لـ {كذلك} لأنه أبين منه
…
ولا خبر لمحذوف بتقدير: الأمر كذلك، لما يؤدي إليه من عدم ارتباط ما بعده بما قبله. قلت: مثل بدل من كذلك أو بيان، أو نصب بيعملون
…
».
2 -
كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم [2: 113]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أو حال من المصدر المعرفة المضمر الدال عليه {قال} التقدير: مثل ذلك القول قاله، ومثل بدل.
البحر 1: 353.
إضافة المصدر إلى الموصوف
1 -
الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته [2: 121]
الأصل: تلاوة حقًا، ثم قدم الوصف، وأضيف إلى المصدر، وصار نظير، هذا شديد الضرب، إذ أصله: ضربًا شديدًا.
البحر 1: 369 - 370.
2 -
وما قدروا الله حق قدره [6: 91]
حق: مصدر، وهو في الأصل وصف، أي قدره الحق، ووصف المصدر إذا أضيف إليه انتصب المصدر. البحر 4:177.
3 -
وجاهدوا في الله حق جهاده [22: 78]
حق: مصدر، أو نعت لمصدر محذوف. العكبري 2:77.
4 -
واتقوا الله حق تقاته [3: 102]
من إضافة الصفة إلى الموصوف. البحر 3: 17.
مصدر مشبه به
1 -
ولو يجعل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم [10: 11]
التقدير: مثل استعجالهم، أي تعجيلا مثل استعجالهم بالخير.
البحر 5: 128 - 129، الكشاف 2: 331 - 332، العكبري.
2 -
ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير [17: 11]
أي مثل دعائه بالخير، والمصدر مضاف للفاعل. العكبري 2:47.
3 -
تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت [33: 19]
كالذي: في موضع الصفة لمصدر محذوف، وهو مصدر مشبه، أي دورانا كدوران الذي يغشى عليه من الموت. البحر 7:220.
4 -
ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت [47: 20]
أي نظرًا مثل نظر المغشي عليه من الموت. العكبري 2: 124، الجمل 4:146.
5 -
يرونهم مثليهم رأي العين [3: 13]
إن كانت الرؤيا بصرية فهو مصدر مؤكد، وإن كانت قبلية فهو مصدر تشبيهي.
البحر 2: 395.
مفعول مطلق أو مفعول به
1 -
لقد قلنا إذا شططا [18: 14]
أي قولا شططا، أو مفعول به لقلنا. البحر 6:106.
2 -
أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم [2: 100]
عهدا: مصدر على غير الصدر، أي معاهدة، أو على أنه مفعول على تضمين {عاهدوا} معنى: أعطوا. البحر 1: 324.
3 -
فمن تطوع خيرا فهو خير له [2: 184]
خيرا: على إسقاط حرف الجر، أي بخير، أو نعت لمصدر محذوف، أي تطوعا خيرا.
البحر 2: 38.
4 -
والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول
…
[2: 240]
أي متعوهن متاعا، أو بتقدير: جعل الله لهن.
أو منصوب بوصية، غذ هو مصدر متون يعمل، والأصل بمتاع ثم حذف حرف الجر.
العكبري 1: 57، البحر 2: 245، معاني القرآن للزجاج 1:317.
5 -
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له [2: 245]
القرض: اسم للمصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقروض، فيكون مفعولاً به.
العكبري 1: 57، البحر 2:252.
6 -
فيضاعفه له أضعافا كثيرة [2: 245]
أضعافا: حال من الهاء في مضاعفة، أو مفعول به، أو اسم مصدر بمعنى التضعيف، وجمع لاختلاف جهات التضعيف. البحر 2:252.
7 -
ورفع بعضهم درجات [2: 253]
درجات: منصوبة على المصدر. لأن الدرجة بمعنى الرفعة، أو على المصدر الذي هو في موضع الحال، أو على الحال على حذف مضاف، أي ذوي درجات، أو على المفعول الثاني لرفع على طريق التضمين لمعنى بلغ أو على إسقاط حرف الجر فوصل الفعل، وحرف الجر على، أو في، أو إلى. البحر 2: 273، العكبري 1:59.
8 -
انظر كيف يفترون على الله الكذب [4: 50]
الكذب: مفعول به، أو مفعول مطلق، لأنه يلاقي العامل في المعنى، لأن الافتراء والكذب متقاربان، أو معناهما واحد. الجمل 1:390.
9 -
فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة
…
[4: 95 - 96]
في نصب درجة ودرجات وجوه:
1 -
على المصدر، لوقوع درجة موقع المرة من التفضيل.
2 -
حال، أي ذوي درجة ودرجات.
3 -
على تقدير حرف الجر، أي في درجة وفي درجات.
وقيل: انتصب درجات على البدل من أجرًا عظيمًا.
وأما انتصاب {أجرًا عظيما} فقيل على المصدر، وهو مصدر من المعنى لا من اللفظ، وقيل على إسقاط حرف الجر، أي بأجر، وقيل مفعول به لفضل بتضمينه معنى أعطى.
العكبري 15: 108، الكشاف 1: 554، البحر 3: 333، معاني القرآن للزجاج 1:101.
10 -
وبصدهم عن سبيل الله كثيرا [4: 160]
أي ناسا كثيرًا، فيكون مفعولاً بالمصدر، وإليه ذهب الطبري، أو صدًا كثيرًا.
البحر 3: 394.
1 -
واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا [5: 27]
قربانا: مصدر في الأصل وقع هنا موقع المفعول به، والأصل: إذا قربا قربانين، ولم يثن لأنه مصدر. وقال أبو علي: إذ قرب كل واحد منهما كقوله {فاجلدوهم ثمانين جلدة} . العكبري 1: 119.
12 -
ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله [6: 93]
مثل: مفعول به و (ما) موصولة أو موصوفة، ويجوز أن يكون (مثل) صفة لمصدر محذوف، و (ما) مصدرية. العكبري 1:141.
13 -
ولا يدينون دين الحق [9: 29]
دين الحق: مصدر يدينون، أو مفعول به، ويدينون بمعنى يعتقدون. العكبري 2:7.
14 -
وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى
…
[11: 3]
انتصب {متاعا} على أنه مصدر جاء على غير الصدر، أو على أنه مفعول به، لأنك تقول: متعت زيدا ثوابا. البحر 5: 201.
15 -
هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا [12: 100]
حقا: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقا، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيًا، وجعل بمعنى صير ويجوز أن يكون حالاً، أي وضعها صحيحة. العكبري 2:31.
16 -
والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة [16: 41]
حسنة: نعت لمصدر محذوف يدل عليه الفعل، أي تبوئه حسنة، قيل: مصدر على غير المصدر لأن معنى {لنبوئنهم} : لنحسنن إليهم، فحسنة في معنى إحسانا.
وقال أبو البقاء: مفعول ثان لنوئنهم، إذ معناه: لنعطينهم.
ويجوز أن يكون صفة لمحذوف، أي دارًا حسنة. البحر 5: 492، العكبري 2:43.
17 -
ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا [17: 19]
سعيها: مفعول به، لأن المعنى: عمل عملها، أو مصدر.
العكبري 2: 47.
18 -
إن يقولون إلا كذبا [18: 5]
كذبا: نعت لمصدر محذوف، أي إلا قولا كذبا. البحر 7:97.
أو مفعول به. 2: 52.
19 -
واتخذ سبيله في البحر عجبا [18: 63]
عجبا: مفعول ثان، أو مصدر. العكبري 2:56.
20 -
ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا [20: 86]
وعدا: مصدر والمفعول الثاني محذوف، أو أطلق الوعد وأراد به الموعود، فيكون هو المفعول الثاني. البحر 6: 268، العكبري 2:66.
21 -
فقبضت قبضة من أثر الرسول [20: 96]
قبضة: مصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقبوض، فيكون مفعولاً به.
العكبري 2: 66.
22 -
ليرزقنهم الله رزقا حسنا [22: 58]
رزقا: مفعول ثان، أو مصدر مؤكد. العكبري 2:76.
23 -
ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء [25: 40]
مطر: مفعول ثان لأمطرت على معنى: أوليت، أو على أنه مصدر محذوف الزوائد، إي إمطار السوء. البحر 6:500.
أو صفة لمحذوف، أي إمطارًا مثل مطر السوء. العكبري 2:85.
24 -
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [25: 63]
سلامًا: منصوب بقالوا، وقيل هو على إضمار فعل تقديره: سلمنا سلاما فهو جزء من متعلق الجملة المحكية. البحر 6: 512.
25 -
فافتح بيني وبينهم فتحا [26: 118]
فتحًا: مصدر مؤكد، أو مفعول به، ويكون الفتح بمعنى المفتوح، كما قالوا: هذا من فتوح عمر. العكبري 2: 88.
26 -
ووصينا الإنسان بوالديه حسنا [29: 8]
أي بإيتاء والديه حسنا، أو بإضمار أولهما، أو افعل بهما، أو ينتصب انتصاب المصدر. البحر 7:142.
27 -
لا يملكون لكم رزقا [29: 17]
رزقا: مصدر، أي لا يملكون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، ويحتمل أن يكون اسم المرزوق، أي لا يملكون إيتاء رزق ولا تحصيله.
البحر 7: 46.
28 -
ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل
…
[33: 38]
سنة الله: اسم موضوع موضع المصدر، أو على المصدر أو على إضمار فعل، ألزم ونحوه. البحر 7:236.
29 -
والصافات صفا. فالزاجرات زجرا [37: 1 - 2]
صفا: مصدر مؤكد، وكذلك (زجرًا) وقيل صفا مفعول لأن الصف قد يقع على المصفوف. العكبري 2:106.
30 -
فالتاليات ذكرا [37: 3]
ذكرًا: مفعول به، أو مصدر من معنى التاليات. الجمل 3:522.
31 -
وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا [58: 2]
أي قولا منكرًا. العكبري 2: 136.
32 -
وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا [72: 5]
كذبا: انتصب بتقول، لأن الكذب نوع منه، أو على أنه صفة لمصدر محذوف، أي قولا كذبا، أي مكذوبا فيه. البحر 8:348.
33 -
ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله [2: 235]
قيل معنى تعزموا: تعقدوا، فيكون عقدة مصدرًا. البحر 2:229.
34 -
ولا تظلمون فتيلا [4: 77]
35 -
ولا يظلمون نقيرا [4: 124]
مصدر فيهما أو مفعول به. المغني: 620.
36 -
غفرانك ربنا وإليك المصير [2: 285]
تقديره عند سيبويه: اغفر لنا غفرانك، وأجاز بعضهم انتصابه على المفعول به، أي نطلب أو نسأل غفرانك البحر 2:366.
37 -
إلا أن تتقوا منهم تقاة [3: 28]
تقاه: مصدر، وقال الزمخشري: هو بمعنى المفعول، فهو مفعول به.
البحر 2: 424.
38 -
يوم نبطش البطشة الكبرى [44: 16]
لك أن تنصب {البطشة الكبرى} لا على المصدر، ولكن على أنها مفعول به، فكأنه قال: يوم نقوى البطشة الكبرى عليهم، ونمكنها منهم كقولك: يوم نسلط القتل عليهم المحتسب 2: 26.
39 -
وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها [6: 70]
جوز في البحر 4: 156: المفعول به، أي وأن تعدل بذاتها كل ما تفدي به.
40 -
لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة [2: 236]
فريضة: مصدر أو مفعول به، وهو الجيد، والموصوف محذوف، أي متعة
مفروضة. العكبري 1: 55.
41 -
ولا تقولوا على الله إلا الحق [4: 171]
الحق: مفعول به، لأنه بمعنى: لا تذكروا، لا تعتقدوا، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف. العكبري 1:113.
42 -
وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك [11: 120]
الظاهر أن {كلا} مفعول به، والعامل فيه نقص، و {من أنباء الرسل} في موضع الصفة لقوله {وكلا} إذ هي مضافة في التقدير إلى نكرة، وأجازوا أن ينتصب {كلا} على المصدر. {ما نثبت} مفعول به، كأنه قيل: ونقص عليك الشيء الذي نثبت به فؤادك كل قصص. وأجازوا أن ينتصب {كلا} على الحال من {ما} أو من ضمير {به} على مذهب من يجيز تقدم الحال
…
نثبت به فؤادك جمعيا. البحر 5: 274، الكشاف 2:438.
كلا بمعنى جميعًا على الحال. العكبري 2: 25.
شيئًا
مصدرًا أو مفعول به
1 -
إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا [3: 10]
شيئًا: في موضع المصدر، أي غنى، ويجوز أن يكون مفعولاً به على المعنى، لأن معنى {تغني عنهم}: تدفع. {من الله} صفة تقدمت، فصارت حالاً. العكبري 1: 71، البحر 2:388.
2 -
ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا [3: 64]
شيئًا: مفعول به، أو مصدر، أي شيئًا من الإشراك.
البحر 2: 483.
3 -
إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا [3: 116]
4 -
ولا يبخس منه شيئا [2: 282]
شيئًا: مفعول به أو مصدر الجمل 1: 232.
5 -
ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا [3: 176]
شيئًا: مصدر، أي شيئًا من الضرر، وقيل انتصابه على إسقاط حرف الجر أي بشيء. البحر 3: 121، العكبري 1:89.
6 -
إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا [3: 177]
كالسابقة. البحر 3: 122.
7 -
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا [4: 36]
شيئًا: مفعول به، أي لا تشركوا به شيئًا، صنما أو غيره، أو مصدر. أي ولا تشركوا به شيئا من الإشراك جليًا أو خفيًا الجمل. 1:380.
8 -
ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا [5: 41]
شيئًا: مفعول به أو مصدر الجمل 1: 490.
9 -
ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا [6: 80]
شيئا: مصدر، أي مشيئة، أو مفعول به. البحر 4: 170، العكبري 1:139.
10 -
ألا تشركوا به شيئا [6: 151]
شيئًا: مفعول تشركوا ويجوز أن يكون في موضع المصدر أي: إشراكًا. العكبري 1: 147.
11 -
ثم لم ينقصوكم شيئًا [9: 4]
شيئًا: منصوب على المصدر، أي لا قليلا من النقص ولا كثيرًا.
البحر 5: 8، العكبري 2:6.
أو مفعول ثان. الجمل 1: 261.
12 -
إن الظن لا يغني من الحق شيئا [10: 36]
شيئًا: في موضع المصدر، أي أي إغناء، ويجوز أن يكون مفعولا ليغني، ومن الحق حال. العكبري 2: 15، الجمل 2:343.
13 -
إن الله لا يظلم الناس شيئا [10: 44]
شيئًا: مصدر، أو مفعول به العكبري 2: 15، الجمل 2:346.
14 -
لقد جئت شيئا نكرا [18: 74]
شيئًا: مصدر، أي مجيئًا، أو مفعول به، أي أمرًا نكرًا. الجمل 3:38.
15 -
يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا [19: 42]
شيئًا: مصدر أو مفعول به. البحر 6: 94.
16 -
قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا [19: 27]
شيئًا: مفعول به أو مصدر. العكبري 2: 60، الجمل 3:60.
17 -
ولا تظلم نفس شيئا [21: 47]
شيئًا: مفعول ثان أو مصدر.
البحر 6: 316، العكبري 2: 71، الجمل 3: 132، المغني:620.
18 -
حتى إذا جاءه لم يجده شيئا [24: 39]
شيئًا: في موضع المصدر، أي لم يجده وجدانا، وقيل: هو بمعنى ماء.
العكبري 2: 82.
19 -
فلم يغنيا عنهما من الله شيئا [66: 10]
شيئًا: مفعول مطلق أو مفعول به. الجمل 4: 364.
20 -
ولم تظلم منه شيئا [18: 33]
شيئًا: مصدر أو مفعول به المغني: 620.
21 -
فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار [40: 47]
نصيبًا: منصوب بفعل دل عليه {مغنون} تقديره: هل أنتم دافعون عنا أو
مانعون، ويجوز أن يكون في موضع المصدر، كما كان شي كذلك {لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} فكذلك نصيبنا.
العكبري 2: 114، الجمل 4:18.
22 -
أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون [2: 170]
شيئًا: مفعول به، فيعم سائر المعقولات، لأنه نكرة في سياق النفي وقيل منصوب على المصدر، أي شيئا من العقل، وإذا انتفى سائر العقول.
البحر 1: 481.
23 -
واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا [2: 48، 123]
شيئًا: مفعول به أو مصدر. البحر 1: 190.
شيئًا مصدر
1 -
وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [3: 120]
شيئًا: مصدر، أي أي ضرر. العكبري 1:82.
جوز أبو حيان أن يكون على إسقاط حرف الجر. البحر 3: 121.
2 -
ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا [3: 144]
شيئًا: مصدر، أي أي شيء من الضرر، لا قليلا ولا كثيرًا. البحر 3:69.
3 -
وما يضرونك من شيء [4: 113]
{من} زائدة، وشيء في معنى: ضرر، فهو في موضع المصدر.
العكبري 1: 108.
4 -
وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا [5: 42]
شيئًا: في موضع المصدر، أي ضررًا. العكبري 1:121.
5 -
لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا [17: 74]
شيئًا: مصدر. البحر 6: 65، الجمل 2:631.
6 -
ولا تضروه شيئا [9: 39]
شيئًا: مصدر، لاستيفاء (ضر) مفعوله. المغني:620.
7 -
أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم [21: 66]
شيئًا: مصدر، أي نفعا العكبري 2:71.
مصدر أو حال
1 -
لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [2: 55]
جهرة: انتصب على المصدر لأنه نوع من الرؤية أو مصدر في موضع الحال.
البحر 1: 210 - 211، الكشاف 1:141.
2 -
فقالوا أرنا الله جهرة [4: 153]
معنى {جهرة} : عيانا، أي رؤية منكشفة بينة، أو حال من ضمير (سألوا) أي سألوه مجاهرين. البحر 3: 387، العكبري 1:114.
3 -
حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا [6: 31]
بغتة: مصدر في موضع الحال من الساعة، أي باغتة، أو من مفعول {جاءتهم} أي مبغوتين، أو مصدر لجاء من غير لفظه، ناصبه الفعل المذكور أو المحذوف. البحر 4: 107، العكبري 1:133.
4 -
حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة [6: 44]
بغتة: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي مباغتين، أو من المفعولين أي مبغوتين، أو مصدر على المعنى، لأن أخذناهم بمعنى: بغتناهم.
العكبري 1: 135.
5 -
ثم إني دعوتهم جهارا [71: 8]
جهارًا: انتصب بدعوتهم، إذ هو أحد نوعي الدعاء، أو صفة لمصدر محذوف،
أي دعاء جهارًا، أو مصدر في موضع الحال، أي مجاهرًا.
البحر 8: 339.
6 -
الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته [2: 121]
انتصب {حق تلاوته} على المصدر، أصله: تلاوة حقا، ثم قدم الوصف وأضيف إلى المصدر، وصار نظيره: ضربت شديد الضرب، أصله: ضربًا شديدًا، وجاز أن يكون وصفا لمصدر محذوف وأن يكون حالا من الفاعل أي يتلونه محقين. البحر 1: 369 - 370، العكبري 1:34.
7 -
وقولهم على مريم بهتانا عظيما [4: 156]
بهتانا كعقد القرفصاء. وقيل مصدر في موضع الحال.
العكبري 1: 112.
8 -
وما قتلوه يقينا [4: 157]
ما فعلوه فعلا يقينا، أو ما قتلوه متيقنين كما ادعوا.
الكشاف 1: 587.
9 -
وكل شيء أحصيناه كتابا [78: 29]
كتابا: مصدر من معنى أحصيناه، أو يكون {أحصيناه} في معنى: كتبناه، أو مصدر في موضع الحال، أي مكتوبا في اللوح.
البحر 8: 415، العكبري 2: 149، الجمل 4:466.
10 -
كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا [20: 33 - 34]
كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو منصوب على الحال على ما ذهب إليه سيبويه.
البحر 6: 240.
11 -
قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية [6: 63]
تضرعا: مصدر والعامل فيه {تدعون} من غير لفظه، بل من معناه، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال، وكذلك {خفية} .
البحر 4: 150، العكبري 1:138.
12 -
فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا [17: 63]
جزاء: مصدر عامله جزاؤكم، أو يجازي مضمرة، أو منصوب على الحال الموطئة. البحر 6:58.
13 -
عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [17: 79]
الظاهر أن {مقاما} معمول ليبعثك، وهو مصدر من غير لفظ الفعل، لأن {يبعثك} في معنى: يقيمك، تقول: أقيم من قبره وبعث من قبره، وقال ابن عطية: منصوب على الظرف، أي في مقام محمود، وقيل: منصوب على الحال، أي ذا مقام، وقيل: مصدر لفعل محذوف، التقدير: تقوم مقامًا. البحر 6: 71.
41 -
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا [17: 98]
خلقا: مصدر من معنى الفعل، أي نبعث بعثا جديدًا، أو حال، أي مخلوقين. الجمل 2:646.
15 -
فارتدا على آثارهما قصصا [18: 64]
قصصا: انتصب على المصدرية بإضمار (يقصان) أو يكون في موضع الحال، أي مقتضين فينصب بقوله {فارتدا}. البحر 6:147.
16 -
فله جزاء الحسنى [18: 88]
جزاء: مصدر في موضع الحال، أي مجازًا؛ كقولك: في الدار قائمًا زيد، وقال أبو علي: قال أبو الحسن: هذا لا تكاد تتكلم به العرب مقدمًا إلا في الشعر.
وقيل: انتصب على المصدر، أي يجزى جزاء، وقال الفراء: منصوب على التفسير.
العكبري 2: 57، معاني القرآن للفراء 2: 159، البحر 6:160.
17 -
ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة [21: 72]
النافلة: العطية، وقيل: ولد الولد، فعلى الأولى يكون مصدرا كالعافية والعاقبة، وهو من غير لفظ وهبنا، بل من معناه، وعلى الآخر يراد به يعقوب، فينصب
على الحال. البحر 6: 329.
18 -
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا [25: 63]
هونا: نعت لمصدر محذوف، أي مشيا هونا، أو حال، أي يمشون هينين في تؤدة وسكينة وحسن سمت. البحر 6:512.
19 -
وأقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم [5: 53]
جهد: حال، وهو هنا معرفة، أو مصدر يعمل فيه {وأقسموا} .
العكبري 1: 129.
مصدر مؤكد، والمعنى: أهؤلاء المقسمون باجتهاد منهم في الإيمان، أو حال كما في: فعلت جهدك. البحر 3: 510.
20 -
وأقسموا بالله جهد أيمانهم [6: 9]
جهد: مصدر منصوب بأقسموا، أو في موضع الحال، أي مجتهدين.
البحر 4: 201.
21 -
وأقسموا بالله جهد أيمانهم [24: 53]
جهد: مفعول بدل مطلق من اللفظ بفعله، إذ أصله: أقسم بالله جهد اليمين جهدًا، فحذف الفعل وقدم المصدر موضوعا موضعه مضافًا إلى المفعول كضرب الرقاب.
أو حال تقديره: مجتهدين في أيمانهم، كقولك: افعل هذا جهدك وطاقاتك.
الجمل 3: 235.
22 -
وأقسموا بالله جهد أيمانهم [35: 42]
جهد: منصوب على المصدرية أو على الحالية. الجمل 3: 495.
23 -
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى [39: 3]
زلفى: مصدر أو حال مؤكدة. العكبري 2: 111.
24 -
أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون [46: 14]
جزاء: مصدر لفعل دل عليه الكلام، أي جوزوا جزاء، أو هو في موضع الحال.
العكبري 2: 123.
25 -
ولقد رآه نزلة أخرى [53: 13]
نزلة: ظرف. الكشاف 4: 421.
وقال ابن عطية: مصدر في موضع الحال.
وقال أبو البقاء: مصدر؛ أي مرة أخرى، أو رؤية أخرى.
البحر 8: 159، العكبري 2:130.
26 -
وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد [50: 31]
أي إزلافا غير بعيد، أو زمنا غير بعيد، أو حال من الجنة، والأصل غير بعيدة، والتذكير كقوله {لعل الساعة قريب} المغني:620.
27 -
والعاديات ضبحا [100: 1]
ضبحا: منصوب على إضمار فعل يضبحن ضبحا، أو على أنه في موضع الحال، أي ضابحات أو على المصدر على قول أبي عبيدة. إن معناه: العدو الشديد؛ فهو منصوب بالعاديات. البحر 8: 503.
28 -
فالموريات قدحا [100: 2]
قدحا: مصدر مؤكد، لأن الموري: القادح العكبري 2: 158.
أو حال الجمل 4: 566.
مصدر أو مفعول لأجله
1 -
وما يعدهم الشيطان إلا غرورا [17: 64]
غرورًا: وصف لمصدر محذوف، أي إلا وعدا غرورا، أو مفعول لأجله، أي ما يعدكم إلا ليغركم. البحر 6:59.
2 -
فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله [4: 92]
توبة: مصدر، أي رجوعا منه إلى الله. البحر 3:326.
أو مفعول لأجله، والتقدير: شرع ذلك لكم توبة من الله.
العكبري 1: 107.
3 -
كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين
…
[7: 2]
ذكرى: منصوب بإضمار فعله، لأن الذكرى اسم بمعنى التذكير. ويكون مفعولاً لأجله، كقولك: جئت للإحسان وشوقا إليك.
البحر 4: 267.
4 -
لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا [18: 18]
فرارا: انتصب على المصدر، إما لفررت محذوفة، أو لوليت، لأنه بمعنى: فررت أو مفعول لأجله. البحر 6: 109.
5 -
ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب [18: 21]
رجمًا: مصدر لفعل مضمر، أي يرجمون، أو لتضمين يقولون: يرجمون أو مفعول لأجله أي قالوا ذلك لرميهم بالخبر الخفي. البحر 6: 114.
6 -
فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون [32: 17]
جزاء: مصدر، أي جوزوا جزاء، أو مفعول لأجله لأخفى.
الجمل 3: 415، العكبري 2:99.
7 -
وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا [2: 83]
أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، أو استوصوا بالوالدين إحسانا، ويكون مفعولاً لأجله.
البحر 1: 283 - 284.
مصدر أو حال، أو مفعول لأجله
1 -
فيسبوا الله عدوا بغير علم [6: 108]
عدوا، وعدوان: مصدران بمعنى اعتدى، أي ظلم، مفعول مطلق، أو حال، أو مفعول لأجله. البحر 4:200.
2 -
تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا [19: 90]
هذا: مصدر عند النحاس، لأن معنى تخر: تنهد، وهذا على أن يكون مصدرًا لهد الحائط يهد هدا وهديدا، فعل لازم.
وقيل: مصدر في موضع الحال، أي مهدودة، ويكون مصدر هد الحائط: إذا هدمه فعل متعد، وأجاز الزمخشري أن يكون مفعولاً له، أي لأنها تنهد.
البحر 6: 219، الكشاف 3:44.
3 -
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 21، 93]
كذبا: مفعول به، أو مصدر، أو مفعول لأجله أو حال.
العكبري 1: 141.
مصدر مؤكد لعامله
1 -
قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون [10: 69]
الكذب: مصدر مؤكد لعامله. الجمل 2: 356.
2 -
فيكيدوا لك كيدا [12: 5]
أكد بالمصدر للمبالغة. البحر 5: 280.
3 -
وكل شيء فصلناه تفصيلا [17: 12]
تفصيلا: مصدر مؤكد. الجمل 2: 610.
4 -
وكبره تكبيرا [17: 111]
أكد بالمصدر تحقيقًا له وإبلاغًا في معناه البحر 6: 91.
5 -
ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا [18: 99]
جمعا: مصدر البحر 6: 163.
6 -
إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [19: 83]
أزا: مصدر مؤكد. الجمل 3: 78.
7 -
وفتناك فتونا [20: 40]
فتونا: مصدر على (فعول) وهو قليل في المتعدي كالشكور والكفور والثبور واللزوم أو جمع فتنة. البحر 6: 242، الجمل 3:92.
8 -
وتظنون بالله الظنونا [33: 10]
الظنون: جمع لما اختلفت متعلقاته، وإن كان لا ينقاس جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته عند بعضهم، وينقاس عند غيره، جاء الظنون جمعا أنشد أبو عمرو في كتابه الألحان:
إذا الجوزاء أردفت الثريا
…
ظننت بآل فاطمة الظنونا
البحر 7: 216.
9 -
وسلموا تسليما [33: 56]
تسليما: مصدر مؤكد. الجمل 3: 451.
10 -
لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون [41: 28]
في نصب جزاء ثلاثة أوجه:
1 -
منصوب بفعل مقدر، وهو مصدر مؤكد، أي يجزون جزاء.
2 -
منصوب بالمصدر قبله، وهو {جزاء أعداء الله} .
3 -
مصدر واقع موقع الحال. الجمل 4: 40.
11 -
ووقاهم عذاب الجحيم. فضلا من ربك [44: 56 - 57]
فضلاً: مصدر، أي تفضلنا بذلك تفضلا. العكبري 2:121.
12 -
إن تظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين [45: 32]
تقول: ضربت ضربا، فإن نفيت لم تدخل (إلا) إذ لا يفرغ العامل بالمصدر المؤكد، فلا تقول: ما ضربت إلا ضربا، ولا ما قمت إلا قيامًا. فأما الآية فتؤول على حذف وصف المصدر، حتى يصير مختصًا لا مؤكدًا. تقديره: إلا ظنا ضعيفا، أو على تضمين نظن معنى تعتقد، ويكون {ظنا} مفعولا به.
وقد تأول ذلك بعضهم على وضع (إلا) في غير موضعها، وقال التقدير: إن نحن إلا نظن ظنا، وحكى هذا عن المبرد، ونظيره ما حكاه أبو عمرو وسيبويه: ليس الطيب إلا المسك، قال المبرد: ليس إلا الطيب المسك. نحو الآية قول الأعشى:
وجد به الشيب أثقاله
…
وما اغتره الشيب إلا اغترارا
البحر 8: 51.
13 -
والذاريات ذروا [51: 1]
ذروا: مصدر العامل فيه اسم الفاعل. العكبري 2: 128.
14 -
ونخرجكم إخراجا [71: 18]
إخراجا: مصدر مؤكد. البحر 8: 340.
15 -
فالعاصفات عصفا. والناشرات نشرا. فالفارقات فرقا [77: 2 - 4]
عصفا: مصدر مؤكد العكبري 2: 147.
16 -
وكذبوا بآياتنا كذابا [78: 28]
كذابا: مصدر مؤكد. البحر 8: 414 - 415.
17 -
والنازعات غرقا [79: 1]
غرقًا: مصدر على المعنى، لأن النازع: المغرق، وهو مصدر محذوف الزوائد، أي إغراقا. العكبري 2:149.
18 -
فالموريات قدحا [100: 2]
قدحا: مصدر مؤكد، لأن المورى: القادح العكبري 2: 158، الجمل 4:566.
19 -
فمهل الكافرين أمهلهم رويدا [86: 17]
رويدا: مصدر مصغر تصغير الترخيم، وقيل: هو تصغير رود من قوله يمشي على رود أي مهل. البحر 8: 453.
20 -
وكلم الله موسى تكليما [4: 164]
أكد بالمصدر دلالة على وقوع الفعل على حقيقته، لا على مجازه، هذا هو الغالب وقد جاء التأكيد بالمصدر في المجاز، من ذلك قول هند بنت النعمان بن بشير:
بكى الخز من عوف وأنكر جلده
…
وعجبت عجيجا من جذام المطارف
البحر 3: 398.
مصدر مؤكد لمضمون الجملة
1 -
صبغة الله [2: 138]
الأحسن أن يكون مصدرًا مؤكدًا لمضمون الجملة عن قوله: {آمنا بالله} . البحر 1: 411 - 412، الكشاف 1:196.
مضاف للفاعل. الرضي 1: 105.
2 -
وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء [27: 88]
في المقتضب 3: 203: «ونظير هذا قوله: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله}. لأنه قد أعلمك بقوله: {وهي تمر مر السحاب} أن ثم فعلاً، فنصب ما بعده، لأنه قد جرى مجرى: {صنع الله}» .
وانظر سيبويه 1: 190 - 191.
صنع الله: مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة، وهي جملة الحال، أي صنع الله بها ذلك، وهو قلعها من الأرض ومرها مثل مر السحاب.
البحر 7: 100.
3 -
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون [19: 34]
مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا.
الكشاف 3: 16.
مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا.
الكشاف 3: 16.
مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها من إضافة الصفة إلى الموصوف.
البحر 6: 189.
وقال الرضي 1: 111 - 112: «ثم اعلم أن المؤكد لغيره في الحقيقة مؤكد لنفسه، وإلا فليس بمؤكد، لأن معنى التأكيد تقوية الثابت بأن تكرره، وإذ لم يكن ثابتًا فكيف يقوى، وإذا كان ثابتًا فمكرره إنما يؤكد نفسه.
وبيان كونه مؤكدًا لنفسه أن جميع الأمثلة الموردة للمؤكد لغيره إما صريح القول، أو ما هو في معنى القول. قال تعالى:{ذلك عيسى ابن مريم قول الحق} وقوله: هذا القول لا قولك، أي هذا هو القول الحق، لا أقول مثل قولك إنه باطل، وهذا زيد غير ما تقول (ما) فيه مصدرية، أي قولا غير قولك: ومعنى (هذا زيد) كقوله: (أنا أبو النجم) أي هذا هو ذلك المشهور الممدوح، لا كما تقول في حقه من ضد ذلك.
وقولك: هذا زيد قائم حقا، أي قولا حقا، وكذا: هذا عبد الله حقا، والحق للباطل».
4 -
سلام قولا من رب رحيم [36: 58]
{قولا} مصدر مؤكد لقوله: {ولهم ما يدعون سلاما} أي عدة من رب
رحيم. والأوجه أن ينتصب على الاختصاص.
الكشاف 4: 22، البحر 7:343.
5 -
كتاب الله عليكم [4: 24]
لما قال: {حرمت عليكم أمهاتكم} علم المخاطبون أن هذا مكتوب عليهم، فقال:{كتاب الله عليكم} توكيدًا، كما قال:{صنع الله} وكذلك {وعد الله} .
سيبويه 1: 191، المقتضب 3:203.
6 -
وما كان لنفس أن تموت غلا بإذن الله كتابا مؤجلا [3: 145]
كتابا: مصدر مؤكد، لأن المعنى: كتب الموت كتابا.
الكشاف 1: 424.
مصدر مؤكد لمضمون الجملة؛ والتقدير: كتب الله كتابا مؤجلا، ونظيره:{كتاب الله عليكم} و {صنع الله} و {وعد الله}
البحر 3: 70، معاني القرآن للزجاج 1:488.
7 -
ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله [3: 195]
ثوابًا: مصدر مؤكد، لأن معنى:{ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار} : لأثيبنهم، نظيره:{صنع الله} و {وعد الله} .
معاني القرآن للزجاج 1: 518، الكشاف 1: 457، البحر 3:146.
8 -
لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله [3: 198]
نزلاً: مؤكد، لأن خلودهم فيها: إنزالهم فيها.
معاني القرآن للزجاج 1: 519، الكشاف 1: 458، البحر 3:148.
9 -
وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا [4: 7]
نصيبًا: يجوز أن ينتصب انتصاب المصدر المؤكد، وقيل حال من النكرة.
الكشاف 1: 476.
10 -
وآتوا النساء صدقاتهن نحلة [4: 4]
نحلة: مصدر، لأن النحلة والإيتاء بمعنى الإعطاء، أو حال من المخاطبين أي ناحلين طيبي النفوس، أو من الصدقات، أي منحولة معطاة عن طيبة نفس.
الكشاف 1: 469 - 470.
مصدر على غير الصدر، أو مصدر في موضع الحال. البحر 3:166.
11 -
فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها [30: 30]
الزموا فطرة الله الكشاف 3: 479.
منصوب على المصدر المؤكد، كقوله:{صبغة الله} أو على تقدير: الزموا.
البحر 7: 171.
12 -
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين [33: 50]
خالصة: مصدر مؤكد كوعد الله، وهي بمعنى خلوصا.
الكشاف 3: 551.
وقد يتأول على غير المصدرية. البحر 7: 242.
13 -
فأخذه الله نكال الآخرة والأولى [79: 25]
نكال: منصوب مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، كأنه قيل: نكل الله به نكالاً.
الكشاف 4: 496.
نكال: منصوب على المصدر، والعامل فيه {فأخذه} لأنه في معناه، وعلى رأي المبرد بإضمار فعل من لفظه، أي نكل نكالا، المصدر المؤكد لمضمون الجملة يقدر له عامل من معنى الجملة. البحر 8:422.
14 -
آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله [4: 11]
فريضة: حال مؤكد من {ولأبويه} معاني القرآن للزجاج 2: 3.
مصدر مؤكدًا أي فرض ذلك فرضًا. الكشاف 1: 484.
انتصب نصب المصدر المؤكد لمضمون الجملة، لأن معنى {يوصيكم الله} بفرض الله عليكم.
وقيل: حال مؤكدة لمضمون الجملة السابقة، لأن الفريضة ليست مصدرًا.
البحر 3: 187.
15 -
فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة [4: 24]
فريضة: حال من الأجور بمعنى مفروضة، أو وضعت موضع إيتاء، أو مصدر مؤكد، أي فرض ذلك فريضة. الكشاف 1: 298، البحر 3:219.
16 -
إنما الصدقات للفقراء والمساكين
…
فريضة من الله [9: 60]
فريضة: منصوب على التوكيد، لأن قوله:{إنما الصدقات} لهؤلاء كقولك: فرض الله الصدقات لهؤلاء.
معاني القرآن للزجاج 2: 506، الكشاف 2: 283، البحر 5:61.
17 -
من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم
…
[4: 12]
وصية من الله: مصدر مؤكد، أي يوصيكم الله بهذا وصية، كقوله:{فريضة من الله} أو منصوبة بغير مضار. الكشاف 1: 486.
مصدر مؤكد، أو مصدر في موضع الحال. البحر 3:191.
18 -
وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا [17: 76 - 77]
سنة: مصدر مؤكد، أي سن ذلك سنة. الكشاف 2:686.
أو على نزع الخافض عند الفراء، أو مفعول به، أي اتبع سنة.
البحر 6: 71.
19 -
فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا. سنة الله التي قد خلت في عباده [40: 85]
سنة الله: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي إن ما فعل بهم هي سنة الله التي مضت وسبقت، وقيل منصوب على التحذير، أي احذروا سنة الله.
البحر 7: 479.
20 -
سنة الله التي قد خلت من قبل [48: 23]
سنة الله: مصدر مؤكد، أي سن الله غلبة أنبيائه سنة أو هو قوله:{لأغلبن أنا ورسلي} ، مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله.
البحر 8: 97، الكشاف 4:341.
21 -
كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا [21: 104]
وعدا: مصدر مؤكد لمضمون الجملة. البحر 6: 344، الكشاف 3:138.
22 -
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. وعد الله لا يخلف الله وعده [30: 4 - 6]
وعد الله: مصدر مؤكد، كقولك: لك علي ألف عرفا، لأن معناه: أعترف لك بها اعترافًا، ووعد الله ذلك وعدا، لأن ما سبقه في معنى الوعد.
الكشاف 3: 468.
مصدر مؤكد لمضمون الجملة التي تقدمت وهي {سيغلبون} وقوله: {يفرح المؤمنون} . البحر 7: 162.
23 -
لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد [39: 20]
وعد الله: مصدر مؤكد، لأن قوله:{لهم غرف} في معنى: وعدهم الله ذلك.
الكشاف 4: 121، البحر 7:422.
24 -
أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون [46: 16]
وعد الصدق: مصدر مؤكد، لأن قوله: نتقبل ونتجاوز وعد من الله بالتقبل
والتجاوز.
الكشاف 4: 103، البحر 8:61.
25 -
كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين [2: 180]
حقًا: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي حق ذلك حقا قاله ابن عطية والزمخشري
…
وهذا تأباه القواعد النحوية، لأن ظاهر قوله {على المتقين} أن يتعلق بحقا، أو يكون في موضع الصفة، وكلا التقديرين يخرجه عن التأكيد، أما تعلقه به فلأن المصدر المؤكد لا يعمل إنما يعمل المصدر الذي ينحل بحرف مصدري أو المصدر الذي هو بدل من فعله. وأما جعله صفة لحقا فذلك يخرجه عن التأكيد، لأنه إذ ذاك يتخصص بالصفة.
وجوز المعربون أن يكون نعتًا لمصدر محذوف.
البحر 2: 21 - 22، الكشاف 1:224.
26 -
ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين [2: 236]
متاعًا: مصدر مؤكد عامله {ومتعوهن} أو حال عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور وصاحبها الضمير المستقر في العامل، والتقدير: قدر الموسع يستقر عليه في حال كونه متاعًا، و {بالمعروف} صفة له.
حقًا: صفة أو بإضمار فعل، أي حق ذلك حقًا، أو حال من صاحب متاع.
البحر 2: 234، الكشاف 1:285.
27 -
أولئك هم الكافرون حقا [4: 151]
حقًا: تأكيد لمضمون معنى الجملة، كقولك: هو عبد الله حقًا، أو صفة لمصدر الكافرين، أي كفرًا حقًا. الكشاف 1:583.
حقًا: تأكيد لمضمون الجملة الخبرية، كما تقول: هذا عبد الله حقا، أي حق ذلك حقًا، ويجوز أن يكون حالاً، أي هم الكافرون غير شك على مذهب سيبويه،
أو نعت لمصدر محذوف، أي كفرا حقًا، أي ثابتا يقينا.
البحر 3: 385.
28 -
أولئك هم المؤمنون حقا [8: 4]
حقًا: تأكيد لما تضمنته الجملة من الإسناد أو صفة لمصدر محذوف.
مصدر مؤكد لقوله: {أولئك هم المؤمنون} كقولك: هو عبد الله حقا.
البحر 4: 458.
29 -
ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين [10: 103]
حق ذلك حقا، أو إنجاء مثل ذلك حقًا، أو منصوبة بما بعدها.
البحر 5: 194 - 195.
30 -
والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا [4: 122]
وعد الله حقا: مصدران:
الأول: مؤكد لنفسه.
الثاني: مؤكد لغيره. الكشاف 1: 567.
وعد الله: مؤكد لقوله {سندخلهم} و {حقا} مؤكد لوعد الله.
البحر 3: 355.
31 -
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا [9: 111]
وعدا: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، لأن معنى (اشترى بأن لهم الجنة): وعدهم الله الجنة. البحر 5: 102.
32 -
إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا [10: 4]
وعد الله: مصدر مؤكد لقوله {إليه مرجعكم} و {حقا} مصدر مؤكد لقوله: {وعد الله} .
الكشاف 2: 228.
وعد الله: مصدر مؤكد لنفسه، و {حقا} مؤكد لغيره، فإن الوعد يحتمل الحق وغيره الجمل 2:328.
33 -
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا [16: 38]
وعد الله: مصدر مؤكد لما دل عليه {بلى} لأن {يبعث} ، وعد من الله.
الكشاف 2: 606.
مصدران مؤكدان لما دل عليه {بلى} من تقدير المحذوف، وقال الحوفي: حقًا نعت لوعد البحر 5: 490.
34 -
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم. خالدين فيها وعد الله حقا [31: 8 - 9]
مصدران مؤكدان:
الأول: مؤكد لنفسه.
الآخر: مؤكد لغيره.
لأن قوله: {لهم جنات} في معنى: وعدهم الله جنات، فأكد الوعد بالوعد، وأما {حقا} فدل على الثبات أكد به معنى الوعد، ومؤكدهما جميعا {لهم جنات}. البحر 7:185.
القراءات
1 -
إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا [10: 23]
حفص بنص {متاع} والباقون بالرفع.
النصب مصدر في موضع الحال أو باقيًا على المصدرية أو نصب على الظرف.
البحر 5: 140.
2 -
فصبر جميل [12: 18، 83]
في الشواذ فصبرا جميلا، أي فاصبر صبرا، أو أن يعقوب رجع إلى مخاطبة نفسه.
البحر 5: 289.
3 -
بلى وعدا عليه حقا [16: 38]
بالرفع فيهما في الشواذ؛ أي بعثهم على حق. البحر 5: 490.
4 -
وقل الحق من ربكم [18: 29]
أبو السمال بنصب الحق، أي قل القول الحق. البحر 6:120.
5 -
هنالك الولاية لله الحق [18: 44]
عمرو بن عبيد {الحق} بالنصب على التأكيد، نحو: هذا عبد الله الحق لا بالباطل.
الكشاف 2: 725، البحر 6:131.
6 -
وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى [18: 88]
جزاء بالرفع سبعية، أي فله الجزاء جزاء الحسنى. البحر 6:160.
7 -
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق [19: 34]
{قول} بالرفع سبعية خبر لمحذوف، أي هو البحر 6:189.
8 -
تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4]
تنزيل بالرفع شاذة على إضمار هو البحر 6: 225.
9 -
بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون [21: 24]
الحق بالرفع، أي هذا الحق. المحتسب 2:61.
10 -
وكثير حق عليه العذاب [22: 18]
وكثير حقا، أي حق عليه العذاب حقا. البحر 6:359.
11 -
فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله [24: 6]
أربع، بالنصب سبعية، على المصدر. البحر 6:434.
12 -
الذي أحسن كل شيء خلقه [32: 7]
خلقه، بالنصب سبعية، مصدر مؤكد مضاف للفاعل.
البحر 7: 199.
13 -
خالصة لك من دون المؤمنين [33: 50]
خالصة، بالنصب حال أو مصدر، وبالرفع، أي هي خالصة.
البحر 7: 242.
14 -
تنزيل العزيز الرحيم [36: 5]
تنزيل، بالرفع سبعية، أي هو تنزيل البحر 7:323.
15 -
سلام قولا من رب رحيم [36: 58]
سلاما بالنصب على المصدر. البحر 7: 343.
16 -
سلام على نوح في العالمين [37: 79]
قرئ سلاما بالنصب. البحر 7: 364.
17 -
قال فالحق والحق أقول [38: 84]
بالرفع والنصب فيهما. البحر 7: 411.
18 -
وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه [45: 13]
قرئ {منه} بالنصب على المصدرية.
المحتسب 2: 262.
19 -
لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ [46: 35]
بلاغا، بالنصب، أي بلغوا بلاغا.
البحر 8: 89.
20 -
فقالوا سلاما قال سلام [51: 25]
سلاما، بالنصب على المصدر، وبالرفع خبر لمحذوف.
البحر 8: 139.
21 -
تنزيل من رب العالمين [56: 80]
تنزيلا، بالنصب، أي نزل تنزيلا. البحر 8:215.
22 -
نصر من الله وفتح قريب [61: 13]
قرئ نصرًا وفتحًا. البحر 8: 264.
23 -
متاعا لكم ولأنعامكم [80: 32]
متاع، بالرفع، أي ذلك متاع. البحر 8:423.
24 -
وقولوا حطة [2: 58، 7: 161]
حطة، بالنصب على المصدر. البحر 4:209.
25 -
براءة من الله ورسوله [9: 1]
براءة، بالنصب. البحر 5:4.
26 -
طاعة معروفة [24: 53]
بالنصب ابن خالويه: 103.
27 -
فأولئك لهم جزاء الضعف [34: 37]
جزاء، بالنصب. ابن خالويه:122.
28 -
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم [39: 1]
تنزيل، بالنصب. البحر 7:414.
29 -
صبغة الله [2: 138]
بالرفع خبر لمحذوف. البحر 1: 411 - 412.
30 -
متاعا إلى الحول [2: 240]
متاع بالرفع. البحر 3: 244.
31 -
هدى وموعظة للمتقين [5: 46]
بالرفع، أي وهو هدى. البحر 3:499.
32 -
قالوا معذرة إلى ربكم [7: 164]
معذرة، بالرفع. البحر 4:412.
33 -
وابن السبيل فريضة [9: 60]
بالرفع، أي تلك فريضة. البحر 5:61.
34 -
إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا [10: 4]
حق: بالرفع خبر مبتدأ محذوف. البحر 5: 124.
35 -
وبالوالدين إحسانا [4: 36]
إحسان بالرفع. البحر 3: 244.
36 -
قال سلام عليك [19: 47]
سلاما بالنصب مصدر البحر 6: 195.
37 -
هدى ورحمة للمحسنين [31: 3]
بالرفع خبر لمحذوف. البحر 7: 183.
القراءات
1 -
لا تقولوا راعنا [2: 104]
قرأ الحسن وابن أبي ليلى وأبو حيوة وابن محيصن: {راعنا} بالتنوين، صفة لمصدر محذوف، أي قولاً راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر.
البحر 1: 338، العكبري 1: 31، الإتحاف: 145، ابن خالويه:9.
2 -
إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا [10: 23]
روى حفص متاع، بنصب العين، وقرأ الباقون برفعها.
النشر 2: 283، الإتحاف: 248، غيث النفع: 119، الشاطبية:219.
انتصب {متاع} في قراءة زيد بن علي وحفص وابن أبي إسحاق وهارون عن
ابن كثير، على أنه مصدر في موضع الحال، أي متمتعين، أو باقيا على المصدرية، أي يتمتعون به متاع أو نصًا على الظرف، نحو مقدم الحاج، أي وقت متاع الحياة الدنيا.
البحر 5: 140.
وفي الكشاف 2: 339: «{متاع الحياة الدنيا} في موضع المصدر المؤكد، كأنه قيل: يتمتعون متاع الحياة الدنيا، ويجوز أن يكون الرفع على هو متاع الحياة الدنيا» .
3 -
فصبر جميل [12: 18، 83]
قرأ أبي والأشهب وعيسى بن عمر: {فصبرا جميلا} بنصبهما وكذا هي في مصحف أبي، ومصحف أنس بن مالك، وروى كذلك عن الكسائي، ونصبه على المصدر الخبري، أي فأصبر صبرا جميلاً.
قيل: وهي قراءة ضعيفة عند سيبويه، ولا يصلح النصب في مثل هذا إلا مع الأمر. وإنما تصح قراءة النصب على أن يقدر أن يعقوب رجع إلى مخاطبة نفسه، فكأنه قال: فاصبري يا نفس صبرا جميلا.
البحر 5: 289.
4 -
ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم [12: 25]
قرأ زيد بن علي: {أو عذابا أليما} وقدره الكسائي: أو يعذب عذابا.
البحر 5: 297.
5 -
بلى وعدا عليه حقا [16: 38]
انتصب {وعدا} و {حقا} على أنهما مصدران مؤكدان لما دل على {بلى} من تقدير المحذوف الذي هو يبعثه، وقال الحوفي:{حقا} نعت لوعد.
وقرأ الضحاك: {وعد عليه حق} بالرفع، والتقدير بعثهم عليه حق.
البحر 5: 490.
6 -
وقل الحق من ربكم [18: 29]
قرأ أبو السمال: {الحق} بالنصب، قال صاحب اللوامح هو على صفة المصدر المقدر، لأن الفعل يدل على مصدره، وإن لم يذكر، فينصبه معرفة كنصبه إياه نكرة، وتقديره وقل القول الحق. البحر 6:120.
7 -
هنالك الولاية لله الحق [18: 44]
في الكشاف 2: 725: «قرأ عمرو بن عبيد {الحق} بالنصب على التأكيد، كقولك: هذا عبد الله الحق لا بالباطل وهي قراءة حسنة فصيحة وكان عمرو بن عبيد من أفصح الناس وأنصحهم» .
ابن خالويه: 80.
قرأ ابو حيوة وزيد بن علي وعمرو بن عبيد وابن أبي عبلة وأبو السمال ويعقوب عن عصمة عن أبي عمرو: {لله الحق} بنصب القاف. قال الزمخشري.
وترحم الزمخشري على عمرو بن عبيد لأنه من أوائل أكابر شيوخه المعتزلة؛ وكان على غاية من الزهد والعبادة، وله أخبار في ذلك، إلا أن أهل السنة يطعنون عليه وعلى أتباعه، وفي ذلك يقول أبو عمرو الداني في أرجوزته التي سماها المنبهة:
وابن عبيد شيخ الاعتزال
…
وشارع البدعة والضلال
البحر 6: 131.
8 -
وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى [18: 88]
قرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وحفص: {جزاء} بالنصب والتنوين، وكسره للساكنين، وقرأ الباقون بالرفع من غير تنوين.
النشر 2: 315، الإتحاف: 294، غيث النفع: 159، الشاطبية:243.
انتصب جزاء على أنه مصدر في موضع الحال، أي مجازى، كقولك: في الدار قائما زيد.
وقال أبو علي. قال أبو الحسن: هذا لا تكاد العرب تتكلم به مقدما إلا في الشعر.
وقيل: انتصب على المصدر، أي يجزي جزاء، وقال الفراء: منصوب على التفسير. والمراد بالحسنى في قراءة النصب الجنة.
وقرأ ابن عباس {جزاء} بالنصب من غير تنوين، والحسنى بالإضافة وخرج على حذف المبتدأ لدلالة المعنى عليه، أي فله الجزاء جزاء الحسنى.
البحر 6: 60، معاني القرآن للفراء: 2: 159.
9 -
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون [19: 34]
قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب {قول الحق} وقرأ الباقون بالرفع.
النشر 2: 318، الإتحاف: 299، غيث النفع: 161، الشاطبية:245.
{قول الحق} بالنصب مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها، أي أنها ولدته من غير مس بشر، كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فيكون الحق هنا الصدق، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته.
وإن عنى به الله تعالى كان القول مرادًا به الكلمة، كما قالوا: كلمة الله كان انتصابه على المدح.
وقرأ ابن مسعود والأعمش: {قال} بألف ورفع اللام، وقرأ الحسن:{قول} بضم القاف ورفع اللام؛ وهي مصادر كالرهب والرهب والرهب.
وارتفاعه على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو، أي نسبته إلى أمه فقط قول الحق، فتتفق إذ ذاك قراءة النصب وقراءة الرفع في المعنى، وقال الزمخشري: وارتفاعه على أنه خبر بعد خبر أو بدل، وقرأ طلحة والأعمش:{قال} بالنصب.
البحر 6: 189، ابن خالويه: 84 - 85.
10 -
تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4]
قرأ ابن أبي عبلة: {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. البحر 6: 225.
11 -
بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون [21: 24]
قال الزمخشري: يجوز أن يكون {الحق} منصوبًا على معنى التوكيد لمضمون الجملة السابقة؛ كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فأكد نسبة انتفاء العلم عنهم.
البحر: 306.
وفي المحتسب 2: 61: «ومن ذلك قراءة الحسن وابن محيصن {الحق فهم معرضون} بالرفع.
قال أبو الفتح: الوقف في هذه القراءة على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف {الحق} أي هذا الحق؛ أو هو الحق فيحذف المبتدأ، ثم يوقف على الحق، ثم يستأنف فيقال فهم معرضون».
12 -
وكثير حق عليه العذاب [22: 18]
قرئ {وكثير حقا} أي حق عليه العذاب حقا. البحر 6: 359.
وفي ابن خالويه: 94: «{وكثير حق عليه العذاب} بالتنوين جناح بن حبيش، وكثير حقا عليه، بالنصب ذكره ابن جبير» .
13 -
فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين [24: 6]
اختلف في أربع شهادات الأولى: فحفص وحمزة والكسائي وخلف برفع العين، على أنه خبر المبتدأ والباقون بنصبها على المصدر، وحينئذ فشهادة خبر لمبتدأ محذوف، أي فالحكم أو فالواجب، أو مبتدأ مضمر الخبر، أي فعليه شهادة.
الإتحاف: 322، النشر 2: 330، غيث النفع: 179، الشاطبية: 255، البحر 6:434.
14 -
والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين
…
والخامسة أن غضب الله عليها [24: 7 - 9]
اختلفوا في الخامسة الأخيرة: فحفص بالنصب، عطفا على أربع قبلها أو مفعولا مطلقًا، أي ويشهد الشهادة الخامسة، الباقون بالرفع على الابتداء الخمسة الأولى متفق على رفعها.
الإتحاف: 323، النشر 2: 331، غيث النفع: 180، الشاطبية:255.
وفي البحر 6: 434: «قرأ طلحة والسلمي والحسن والأعمش بالنصب فيهما.
وقرأ حفص والزعفراني بنصب الثانية دون الأولى.
ومن نصب الأولى فعطف على {أربع} في قراءة من نصب {أربع} وعلى إضمار فعل يدل عليه المعنى في قراءة من رفع {أربع} أي وتشهد الخامسة. ومن نصب الثانية فعطف على أربع.
وعلى قراءة النصب في الخامسة يكون (أن) بعده على إسقاط حرف الجر، أي بأن، وجوزوا أن يكون (أن) وما بعده بدلاً من الخامسة».
15 -
الذي أحسن كل شيء خلقه [32: 7]
في المقتضب 3: 232: «ومثله: {الذي أحسن كل شيء خلقه} لأن فعله خلق، فقوله أحسن أي خلق أحسن خلقا ثم أضافه» .
وانظر ص 203، وسيبويه 1: 190 - 191.
قرأ العربيان وابن كثير {خلقه} بسكون اللام، والظاهر أنه بدل اشتمال، والمبدل منه {كل شيء} أي أحسن خلق كل شيء، فالضمير في {خلقه} عائد على {كل} وقيل: الضمير عائد إلى الله، فيكون نصبه نصب المصدر المؤكد لمضمون الجملة، كقوله:{صبغة الله} وهو قول سيبويه، أي خلقه خلقا، ورجح على بدل الاشتمال بأن فيه إضافة المصدر إلى الفاعل، وهو أكثر من إضافته إلى المفعول به، وبأنه أبلغ في الامتنان لأنه إذا قال أحسن كل شيء كان أبلغ من أحسن خلق كل شيء، لأنه قد يحسن الخلق، وهو المجاز له، ولا يكون الشيء في نفسه حسنا، فإذا قال أحسن كل شيء اقتضى أن كل شيء خلقه حسن، بمعنى أنه وضع كل شيء في موضعه.
وقيل في هذا الوجه، وهو عود الضمير في خلقه على الله يكون بدلاً من كل شيء من شيء سواهما لعين واحدة.
البحر 7: 199، الإتحاف: 351، النشر 2: 347، غيث النفع: 203، معاني القرآن للفراء: 2: 330 - 331.
16 -
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين [33: 50]
في الكشاف 3: 351: «{خالصة} مصدر مؤكد كوعد الله وصبغة الله، أي خلص لك إحلال ما أحللنا لك خالصة. بمعنى خلوصا، والفاعل والفاعلة في المصادر غير عزيزين كالخارج والقاعد والعاقبة والكاذبة» .
وفي البحر 7: 242: «قرأ الجمهور {خالصة} بالنصب، وهو مصدر مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، أي أخلص لك إخلاصاً؛ لأحللنا لك خالصة بمعنى خلوصا، ويجيء المصدر على فاعل وعلى فاعلة، قال الزمخشري
…
وليس كما ذكر بل هما عزيزان
…
وقد تتأول هذه الألفاظ على أنها ليست مصادر.
وقرئ {خالصة} بالرفع فمن جعله مصدرًا قدره: ذلك خلوص لك وخلوص من دون المؤمنين.
والظاهر أن قوله {خالصة لك} من صفة الواهبة نفسها فقراءة النصب على الحال، قاله الزجاج، أي أحللناها خالصة لك، والرفع خبر مبتدأ، أي هي خالصة لك، أي هبة النساء أنفسهن مختص بك، لا يجوز أن تهب المرأة نفسها لغيرك».
17 -
تنزيل العزيز الرحيم [36: 5]
ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بنصب {تنزيل} على المصدر بفعل من لفظه، وعن الحسن بالجر بدل من القرآن، والباقون بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أي هو، أو ذلك، أو القرآن.
الإتحاف: 363، النشر 2: 353، غيث النفع: 213، الشاطبية: 270، البحر 7: 323، ابن خالويه:124.
18 -
سلام قولا من رب رحيم [36: 58]
في الكشاف 4: 22: «قولاً: مصدر مؤكد لقوله تعالى: {ولهم ما يدعون سلام} أي عدة من رب رحيم والأوجه أن ينتصب على الاختصاص وهو من مجازه
…
وعن ابن مسعود: سلاما: نصب على الحال، أي لهم مرادهم خالصا».
قرأ أبي وعبد الله وعيسى والقنوى {سلاما} بالنصب على المصدر، وقال الزمخشري
…
البحر 7: 343، ابن خالويه:126.
19 -
سلام على نوح في العالمين [37: 79]
قرأ عبد الله {سلاما} بالنصب. البحر 7: 364.
20 -
قال فالحق والحق أقول، لأملأن جهنم منك وممن تبعك [38: 84 - 85]
في الإتحاف: 374: «واختلف في {قال فالحق} : فعاصم وحمزة وخلف بالرفع على الابتداء، و {لأملأن} خبره، أو قسمي أو يمينى، أو على الخبرية، أي أنا الحق، أو قولي الحق.
وعن المطوعي رفعهما، فالأول على ما مر والثاني بالابتداء، وخبره الجملة بعده على غير التقدير الأول، وقولي أو نحوه عليه.
وحذف العائد على الأول، كقراءة ابن عامر:{وكل وعد الله الحسنى} ، والباقون بنصبهما، فالأول إما مفعول مطلق، أي أحق الحق، أو مقسم به حذف منه حرف القسم فانتصب، و {لأملأن} جواب القسم، ويكون قوله {والحق أقول} معترضًا، أو على الإغراء أي الزموا الحق، والثاني منصوب بأقول بعده».
قرأ الجمهور بنصبهما، أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، كقولهم: أمانة الله لأفعلن، والمقسم عليه {لأملأن} وما بينهما اعتراض، والحق المقسم به من أسمائه تعالى، أو نقيض الباطل، وقيل: فالحق منصوب على الإغراء، أي فالزموا الحق.
وقال الفراء: هو على معنى قولك: حقا لا شك، ووجود الألف واللام وطرحمهما سواء، أي لأملأن جهنم حقا، وهذا المصدر المؤكد لمضمون الجملة لا يجوز تقديمه عند جمهور النحاة، وذلك مخصوص بالجملة التي جزاءها معرفتان جامدتان جمودا محضًا، وكأن الفراء لم يشترط هذا الذي ذكره أصحابنا.
البحر 7: 411، النشر 2: 362، غيث النفع: 220، الشاطبية: 273، معاني القرآن للفراء 2:412.
21 -
وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه [45: 13]
في المحتسب 2: 262: «قراءة ابن عباس، وعبد الله بن عمرو والجحدري، وعبيد الله بن عبيد بن عمير: {جميعا منه} منصوبة منونة، وقرأ {جميعا منة} سلمة؛ فيما حكاه ورويته عنه أبو حاتم» .
قال أبو الفتح: أما (منة) فمنصوب على المصدر بما دل عليه قوله تعالى {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا} لأن ذلك منه - عز اسمه - منة منه عليهم، فكأنه قال: من عليهم منة، ومن نصب وميض البرق من قولهم: تبسمت وميض البرق بنفس تبسمت، لكونه في معنى أومضت نصب أيضًا منة بنفس سخر لكم.
وأما (منه) بالرفع فحمله أبو حاتم على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي ذلك أو هو منه، ويجوز أيضًا أن يكون مرفوعًا بفعله هذا الظاهر، أي سخر لكم ذلك منه، كقولك: أحياني إقبالك علي؛ وسدد رأيي حسن رأيك في.
البحر 8: 44 - 45، الإتحاف: 390، ابن خالويه:138.
22 -
كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ [46: 35]
قرأ الحسن وزيد بن علي {بلاغا} بالنصب، فاحتمل أن يراد بلاغًا في القرآن، أي بلغوا بلاغا، أو بلغنا بلاغا، وقرأ الحسن بالجر نعت لنهار، وقرأ أبو مجلز وأبو سراج الهذلي بلغ، على الأمر، على الماضي أيضًا.
البحر 8: 69، الإتحاف: 293، ابن خالويه:140.
23 -
فقالوا سلاما قال سلام [51: 25]
الجمهور: سلاما، بالنصب على المصدر الساد مسد فعله، وسلام، بالرفع خبر لمحذوف، أي عليكم سلام قصد أن يجيبهم بأحسن مما حيوه أخذا بآداب الله تعالى، وجوزوا أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي أمري، وقرأ ابن وثاب والنخعي وابن جبير وطلحة {قال سلم} بكسر السين وإسكان اللام، والمعنى: نحن سلم،
أو أنتم سلم، وقرئا مرفوعين.
البحر 8: 138 - 139.
24 -
تنزيل من رب العالمين [56: 80]
قرئ تنزيلا بالنصب، أي نزل تنزيلا. البحر 8:215.
25 -
تنزيل من رب العالمين [69: 43]
قرأ أبو السمال {تنزيلا} بالنصب. البحر 8: 329.
26 -
نصر من الله وفتح قريب [61: 13]
قرأ ابن أبي عبلة {نصرا من الله وفتحا قريبا} بالنصب.
البحر 8: 264.
27 -
متاعا لكم ولأنعامكم [80: 32]
قرأ ابن أبي عبلة {متاع} بالرفع، أي ذلك متاع. البحر 8:423.
28 -
وقولوا حطة [2: 58، 7: 161]
حطة، بالنصب ابن أبي عبلة. ابن خالويه:5.
بالنصب، على المصدر، أي حط ذنوبنا حطة، ويجوز أن ينتصب بقولوا على حذف، التقدير: وقولوا قولاً حطة، أي ذا حطة.
البحر 4: 209.
29 -
براءة من الله ورسوله [9: 1]
براءة بالنصب عيسى بن عمر. ابن خالويه: 51، البحر 5:4.
قال ابن عطية: التقدير: الزموا، على الإغراء، وقال الزمخشري: اسمعوا.
البحر 5: 4.
30 -
طاعة معروفة [24: 3]
طاعة معروفة، بالنصب، اليزيدي. ابن خالويه:103.
31 -
فأولئك لهم جزاء الضعف [34: 37]
جزاء الضعف، يعقوب، جزاء الضعف، قتادة ابن خالويه:122.
32 -
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم [39: 1]
{تنزيل الكتاب} بالنسب عيسى بن عمر، وإبراهيم بن أبي عبلة، كأنه أمضر فعلاً، أقرأ تنزيل الكتاب، الزم.
ابن خالويه: 131، البحر 7:414.
33 -
صبغة الله [2: 138]
قرأ الأعرج وابن أبي عبلة بالرفع، خبر مبتدأ محذوف، أي ذلك الإيمان صبغة الله. البحر 1: 411 - 412.
34 -
ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول [2: 240]
في حرف ابن مسعود: {الوصية لأزواجهم} وهو مبتدأ وخبر، أو خبر مبتدأ محذوف، أي عليهم الوصية.
وقرأ أبي متاع لأزواجهم متاعا إلى الحول، وروى عنه فمتاع بدخول الفاء في خبر الموصول. البحر 2: 245، ابن خالويه:15.
35 -
وبالوالدين إحسانا [4: 36]
قرأ ابن أبي عبلة {وبالوالدين إحسانا} بالرفع، وهو مبتدأ أو خبر فيه معنى الأمر، وإن كان جملة خبرية. البحر 3:244.
36 -
وهدى وموعظة للمتقين [5: 46]
قرأ الضحاك: {وهدى وموعظة} بالرفع وهو هدى وموعظة.
البحر 3: 499.
37 -
قالوا معذرة إلى ربكم [7: 164]
قرأ الجمهور {معذرة} بالرفع، أي موعظتنا إقامة عذر إلى الله، وقرأ زيد بن
علي وعاصم في بعض ما روى عنه وعيسى بن عمر وطلحة بن مصرف معذرة بالنصب، أي وعظناهم معذرة، قال سيبويه: لو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا النصب.
ويختار سيبويه هنا الرفع قال لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارًا مستأنفًا، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟ قالوا موعظتنا معذرة.
البحر 4: 412.
38 -
وابن السبيل فريضة من الله [9: 60]
قرئ فريضة بالرفع على تلك فريضة. البحر 5: 61.
39 -
إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا [10: 4]
قرأ ابن أبي عبلة {حق} بالرفع فهذا ابتداء وخبره (إنه) وكون (حق) خبر مبتدأ، أو أنه هو المبتدأ هو الوجه في الإعراب، كما تقول: صحيح أنك تخرج.
البحر 5: 124.
40 -
قال سلام عليك [19: 47]
رفع سلام بالابتداء؛ ونصبه على المصدر. البحر 6: 195.
41 -
تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4]
قرأ ابن أبي عبلة {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. البحر 6: 225.
42 -
وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا [28: 60]
قرئ {متاعا الحياة الدنيا} أي يمتعون متاعا في الحياة الدنيا فانتصب الحياة الدنيا على الظرف. البحر 7: 127، ابن خالويه:113.
43 -
هدى ورحمة للمحسنين [31: 3]
قرأ الجمهور هدى ورحمة بالنصب على الحال من الآيات والعامل ما في (تلك) من الإشارة.
وقرأ حمزة والأعمش والزعفراني وطلحة وقنبل بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أو خبر بعد خبر البحر 7:183.
حمزة بالرفع. الإتحاف 349.
44 -
يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان
…
[5: 106]
قرئ {شهادة} بالنصب وتخرج على وجهين:
الوجه الأول: منصوبة على المصدر الذي ناب مناب الفعل بمعنى الأمر واثنان مرتفع به، والتقدير: ليشهد بينكم اثنان، فيكون من قولك: ضربا زيدا.
الوجه الثاني: أن يكون مصدرًا ليس بمعنى الأمر، بل يكون خبرًا ناب مناب الفعل في الخبر، وإن كان ذلك قليلا، نحو: أفعل ذلك وكرامة.
البحر 4: 39، ابن خالويه:35.
وفي المحتسب 1: 220: «ومن ذلك قراءة الأعرج والشعبي والحسن والأشهب {شهادة بينكم} رفع وعن الأعرج بخلاف {شهادة بينكم} نصب.
قال أبو الفتح: أما الرفع بالتنوين فعلى سمت قراءة العامة {شهادة بينكم} وأما {شهادة بينكم} بالنصب والتنوين فنصبها على فعل مضمر، أي ليقم شهادة بينكم اثنان، كما أن من رفع فنون أو لم ينون فهو على نحو من هذا، أي مقيم شهادة بينكم
…
وإن شئت كان المضاف محذوفًا من آخر الكلام أي شهادة بينكم شهادة اثنين».
45 -
ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق [6: 62]
قرئ الحق بالنصب، والظاهر أنه صفة قطعت، فانتصب على المدح، وجوز نصبه على المصدر، تقديره: الرد الحق. البحر 4: 149، العكبري 1:137.
قرأ بالنصب الحسن وقتادة ابن خالويه: 37 - 38.
46 -
وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة [10: 60]
قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون. ابن خالويه: 57.
أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و (ما) الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدًا. تريد: أي ضرب تضرب زيدًا، وقال الشاعر:
ماذا يغير ابنتي ريع عويلهما
…
لا يرقدان ولا بؤسى لمن رقد
البحر 5: 173.
47 -
تزرعون سبع سنين دأبا [12: 47]
قرئ {دأبا} وانتصابه بفعل محذوف من لفظه: فهو منصوب على المصدر، وعن المبرد بتزرعون بمعنى: تدأبون، وهي عنده مثل قعد القرفصاء، وقيل: مصدر في موضع الحال، أي دائبين، أو ذوي دأب حال من ضمير {تزرعون} .
البحر 5: 315، العكبري 2: 29، الجمل 2:451.
48 -
يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا [25: 25]
عن ابن مسعود {وأنزل الملائكة تنزيلا} ابن خالويه: 104.
جاء تنزيلاً وقياسه إنزالا، إلا أنه لما كان معنى نزل وأنزل واحدا جاز مجيء مصدر أحدهما للآخر.
البحر 6: 494، العكبري 2: 85، الجمل 3:255.
49 -
أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا [33: 61]
قرئ {وقتلوا} بالتخفيف، فيكون تقتيلا مصدرا على غير الصدر.
البحر 7: 251.
50 -
وكذبوا بآياتنا كذابا [78: 28]
كذابا: بضم الكاف والتشديد عمر بن عبد العزيز والماجشون.
ابن خالويه: 168.
قرئ كذابا، فصار المصدر هنا من معنى الفعل دون لفظه، مثل أعطيت عطاء،
وقرئ {كذابا} ، فخرج على أنه جمع كاذب وانتصب على الحال المؤكدة، وعلى أنه مفرد صفة لمصدر، أي تكذيبًا كذابا مفرطا التكذيب.
البحر 8: 414 - 415، وانظر المحتسب 2: 348 - 349.
51 -
الحمد لله رب العالمين [1: 2]
الحمد لله، بالنصب عن بعض العرب، هو رؤية ابن العجاج.
ابن خالويه: 1.
قرئ الحمد لله من المصادر التي حذفت أفعالها، وأقيمت مقامها، وذلك في الأخبار، نحو: شكرًا لا كفرا، وقدر بعضهم العامل للنصب فعلا غير مشتق من الحمد، أي أقول الحمد لله، أو الزموا الحمد لله، كما حذفوه من قولهم: اللهم ضبعا وذئبا، والأول هو الصحيح لدلالة اللفظ عليه.
البحر 1: 19.
لمحات عن دراسة المفعول به
1 -
التعدية بالتضعيف فيما عينه حرف حلق غير الهمزة قليل: نحو: ضعفته، ووهنته وبابه أن يعدى بالهمزة. البحر 4:478.
2 -
التعدية بالباء بابها الفعل اللازم، وندرت التعدية بالباء في الفعل المتعدى: صككت الحجر بالحجر. البحر 2: 117، 270.
3 -
النصب على نزع الخافض جاء في آيات كثيرة، متعينا، ومحتملاً، وهو باب لا ينقاس إلا مع أن، وأن. البحر 4:275.
4 -
لام التقوية تدخل على مفعول الفعل إذا تقدم المفعول على الفعل نحو: {إن كنتم للرؤيا تعبرون} وإذا تأخر المفعول فلا يحسن دخولها، وقيل بذلك في قوله تعالى:{قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72]
المقتضب 2: 37، البحر 5: 312، 7:95.
5 -
مفعول القول جملة إسمية، أو فعلية، خبرية أو إنشائية، أو مفرد في معنى الجملة عند بعضهم. البحر 6: 323 - 324.
6 -
تقديم المفعول على الفعل قد يكون واجبًا، إذا كان ضميرًا منفصلاً {إياك نعبد وإياك نستعين} وقد يكون جائزًا وجاء في مواضع كثيرة جدًا من القرآن.
ولا تمنع الفاء من نصب الفعل للمفعول في نحو: {وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر} . البحر 8: 370 - 371.
7 -
يحذف الفعل الناصب للمفعول في الأمثال وما جرى مجراها {انتهوا خيرا لكم} 4: 171.
سيبويه 1: 143، المقتضب 3:283.
8 -
حذف المفعول به كثيرا جدًا في القرآن الكريم. وحصر ألفاظه من العسير وتكتفي بالقواعد العامة.
9 -
يحتمل أن يكون المفعول حذف اقتصارًا في هذه المواضع:
1 -
وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون [2: 9]
يحتمل ألا ينوى محذوف، فيكون قد تفي عنهم الشعور، من غير ذكر متعلقة ولا ينته وهو أبلغ في الذم.
البحر 1: 66.
2 -
لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون [2: 103]
مفعول {يعلمون} محذوف اقتصارًا؛ فالمعنى: لو كانوا من ذوي العدم.
البحر 1: 335.
3 -
وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله [2: 118]
حذف المفعول اقتصارًا، لأن المقصود هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص؛ فكأنه قيل: وقال الذين ليسوا ممن لهم سجية في العلم فرط غباوتهم.
البحر 1: 366.
4 -
إن كنتم تعلمون [2: 184]
أي من ذوي العلم والتمييز.
البحر 2: 38.
5 -
أولئك الذين يدعون إلى النار [2: 221]
المقصود إثبات أن من شأنهم الدعاء إلى النار، من غير ملاحظة مفعول خاص.
البحر 2: 166.
6 -
ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 78]
حذف المفعول اقتصارًا.
الجمل 1: 290.
7 -
قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل [5: 19]
يجوز أن يكون مفعول يبين حذف اقتصار، اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول.
البحر 3: 451.
8 -
لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا [19: 42]
معمول يسمع ويبصر منسي ولا ينوي، أي ما ليس به استماع ولا إبصار لأن المقصود نفي هاتين الصفتين.
البحر 6: 194.
9 -
وأبصر فسوف يبصرون [37: 179]
حذف المفعول اختصارًا، أو اقتصارًا.
الجمل 3: 553.
10 -
يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [49: 1]
تقدموا: احتمل أن يكون متعديًا، وحذف مفعوله، ليتناول كل ما يقع في النفس ويحتمل أن يكون لازمًا بمعنى: لا تتقدموا.
البحر 8: 105.
11 -
في المغني 703 - 704: «يكثر حذف المفعول بعد (لو شئت)
…
وبعد نفي العلم ونحوه، نحو:{ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} {ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} وعائدًا على الموصول نحو {أهذا الذي بعث الله رسولا} وحذف عائد الموصوف دون ذلك يكثر حذفه في الفواصل
…
ويجوز حذف مفعول (أعطى) نحو {فأما من أعطى واتقى} وثانيهما فقط: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} وأولهما فقط نحو: خلافًا للسهيلي نحو: {حتى يعطوا الجزية} »
حذف عائد اسم الموصول المنصوب المتصل كثيرًا جدًا في القرآن، حتى زعم بعضهم أنه لم يذكر في القرآن إلا في ثلاثة مواضع، وقد عرضنا لذلك بتفصيل
في القسم الأول، الجزء الثالث ص 168.
12 -
شاء: بمعنى أراد حذف مفعولها جائز لفهم المعنى، وأكثر ما يحذف مع (لو) لدلالة الجواب عليه، قال الزمخشري: لقد تكاثر هذا الحذف في شاء وأراد، يعني حذف مفعوليهما، قال: لا يكادون يبرزون هذا المفعول إلا في الشيء المستغرب، نحو قوله:
ولو شئت أن أبكي دما لبكيته
…
عليه ولكن ساحة الصبر أوسع.
قال صاحب التبيان: وذلك بعد (أن) أنشد قوله:
فلو شئت أن أبكي دما لبكيته
…
عليه ولكن ساحة الصبر أوسع.
قال صاحب البيان: وذلك بعد (أن) أنشد قوله: فلو شئت أن أبكي دما، متى كان المفعول المشيئة عظيما أو غريبا كان الأحسن أن يذكر نحو: لو شئت أن ألقى الخليفة كل يوم لقيته.
وليس ذلك عندي على ما ذهبا إليه من أنه إذا كان في مفعول المشيئة غرابة حسن ذكره، وإنما حسن ذكره في الآية والبيت من حيث عود الضمير إذ لو لم يذكر لم يكن للضمير ما يعود عليه فهما تركيبان فصيحان، وإن كان أحدهما أكثر.
البحر 1: 89، الكشاف 1:87.
13 -
قدر الزمخشري المفعول المحذوف من {قل لو شاء ربنا لأنزل ملائكة} 41: 14.
قدره: لو شاء ربنا إرسال الرسل لأنزل ملائكة.
قال أبو حيان: تتبعت ما جاء في القرآن وكلام العرب من هذا التركيب فوجدته لا يكون محذوفًا إلا من جنس الجواب، فعلى هذا يكون التقدير: لو شاء ربنا إنزال ملائكة بالرسالة منه لفعل.
البحر 7: 490.
14 -
شاء ومضارعها ذكرت في القرآن في 236 موضعًا، صرح بالمفعول به
في ثلاثة مواضع:
1 -
لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [74: 37]
2 -
لمن شاء منكم أن يستقيم [81: 28]
3 -
إلا من شاء أن يتحد إلى ربه سبيلا [25: 57]
وفي موضعين احتمل أن يكون ذكر المفعول به فيهما واحتمل أن يكون محذوفًا:
1 -
إلا أن يشاء ربي شيئا [6: 80]
شيئًا: مصدر البيان 1: 329، وقال العكبري: مصدر أو مفعول به 1: 140.
2 -
في أي صورة ما شاء ركبك [82: 8]
ما: زائدة.
الكشاف 4: 716.
رائدة أو شرطية منصوبة بشاء.
البحر 7: 437، الباين 2:498.
فعلى هذا لم يذكر مفعول شاء في القرآن في 233 موضعًا.
كانت (شاء) شرطًا للو في 39 موضعًا، وشرط لغير لو في 36 موضعا بيانها:
23 شرط لإن 9 شرط لمن
2 شرط لإذا شرط لما في موضع
ولأني في موضع = 36.
فعلى هذا حذف المفعول، و (شاء) وهي شرط في 75 موضعًا.
وحذف المفعول و (شاء) وهي غير شرط في 158 موضعًا.
(233 - 75 - 158)
15 -
زعم صاحب كتاب الإعراب المنسوب للزجاج بأن المفعول حذف من الفعل (يغفر) في جميع القرآن قال 456 «ومن حذف المفعول قوله: {فيغفر لمن يشاء}، أي يغفر الذنوب في جميع التنزيل» .
ذكر المفعول مع الفعل (يغفر) وأمره في القرآن في 17 موضعًا وكان المفعول لفظ (الذنوب) في ثمانية مواضع.
16 -
الأخفش يجيز زيادة (من) في الإثبات، وسيبويه يحمل هذا ونظائره في التنزيل على حذف الموصوف وهو المفعول وإقامة الصفة مقامه.
الإعراب 416 - 421.
17 -
بعض الأفعال تستعمل متعدية ولازمة وقد جمعها، ورتبتها أبجديًا.
18 -
الغرض من التضمين إعطاء مجموع معنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ.
الكشاف 2: 717.
19 -
يختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحًا؛ ولا ألوك جهدا لما ضمن معنى: لا أمنعك، ومنه قوله تعالى:{لا يألونكم خبالا} .
وعدى أخبر، وخبر، وحدث وأنبأ ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى (أعلم) وأرى، بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بالجار.
المغني 579.
20 -
التضمين لا ينقاس عند البصريين.
البحر 6: 119.
ولا يصار إليه إلا عند الضرورة.
البحر 4: 129.
21 -
جمعت أفعال التضمين مرتبة أبجديًا.
22 -
الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر كثيرة جدًا في القرآن وقد جمعتها ورتبتها وبينت استعمالات القرآن لكل فعل.
ونرى منها ما تعدى إلى الثاني بالهمزة أو بالتضعيف أو على غير ذلك؛ وفي كثير
منها ذكر المفعولان كما حذف أحدهما في بعضها.
23 -
الأفعال التي تنصب مفعولين وتصل إلى الثاني بحرف الجر، وقد يحذف حرف الجر قد جمعتها ورتبتها وبينت استعمالات القرآن لها.
المفعول به
1 -
لا نشتري به ثمنا [5: 106]
ثمنا: مفعول به، ولا حذف فيه، لأن الثمن يشترى، كما يشترى به، وقيل التقدير: ذا ثمن.
العكبري 1: 126.
2 -
فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب [12: 15]
المصدر المؤول مفعول أجمع، ويقال: أجمع الأمر وأزمعه، بمعنى العزم عليه.
البحر 5: 287.
3 -
هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا [18: 66]
رشدا: مفعول تعلمني، ولا يجوز أن يكون مفعول (علمت) لفقد العائد.
العكبري 2: 56.
4 -
قد بلغت من لدني عذرا [18: 76]
عذرًا: مفعول به كقولك: بلغت الغرض.
العكبري 2: 56.
5 -
قد بلغت من الكبر عتيا [19: 8]
عتيا: فيه أربعة أوجه:
1 -
أظهرها أنه مفعول به.
2 -
مصدر مؤكد لمعنى الفعل.
3 -
مصدر واقع موقع الحال من فاعل بلغت.
4 -
تمييز.
وعلى هذا الأوجه (من) زائدة.
الجمل 3: 53، العكبري 2:58.
6 -
أو أجد على النار هدى [20: 10]
هدى: مفعول به على تقدير محذوف، أي ذا هدى.
البحر 6: 230.
7 -
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا [20: 131]
أزواجا: مفعول به، المعنى: أصناما من الكفرة.
حال من ضمير به.
زهرة: منصوب على الذم، أو مفعول ثان لمتعنا على أنه بمعنى أعطى، أو بدل من محل الجار والمجرور، أو من أزواجا.
البحر 6: 291، العكبري 2: 68، الجمل 3:118.
8 -
فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا [20: 77]
التقدير: موضع طريق، فهو مفعول به، ونظيره:{فاضرب بعصاك الحجر} وقيل: ضرب هنا بمعنى جعل وشرع مثل: ضربت له بسهم.
العكبري 2: 66، الجمل 3:104.
9 -
ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه [34: 20]
ظنه: مفعول صدق، والمعنى: وجد ظنه صادقا.
البحر 7: 273.
10 -
الذي أحلنا دار المقامة من فضله [35: 35]
دار: مفعول أحلنا، وليس بظرف لأنه محدود.
العكبري 2: 104.
11 -
وألقينا على كرسيه جسدا [38: 34]
جسدا: مفعول ألقينا، وقيل: حال من مفعول من محذوف.
العكبري 2: 109.
12 -
وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى [42: 7]
قرآنا: مفعول {أوحينا} ، وقال الزمخشري: الكاف مفعول به، فاستعمل الكاف اسما وهو مذهب أبي الحسن.
البحر 7: 509.
13 -
وبلغ أربعين سنة [46: 15]
أربعين: مفعول به، أي تمام أربعين.
العكبري 2: 123.
14 -
فالمقسمات أمرا [51: 4]
أمرا: مفعول به، وقيل مصدر حال، أي مأمورة، ومفعول المقسمات محذوف.
البحر 8: 133، العكبري 2:128.
15 -
لقد رأى من آيات ربه الكبرى [53: 18]
الكبرى: مفعول رأي، وقيل: من آيات هو في موضع المفعول والكبرى صفة لآيات ربه.
البحر 8: 160، العكبري 2:130.
16 -
ألا تزر وازرة وزر أخرى [53: 38]
وزر: مفعول به، لا مصدر.
العكبري 2: 130.
17 -
فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا [72: 27]
رصدا: مفعول يسلك.
العكبري 2: 143.
18 -
فالمدبرات أمرا [79: 5]
أمرًا: مفعول به، وقيل: حال، أي يدبرون مأمورات.
العكبري 2: 149، الجمل 4:470.
19 -
لتركبن طبقا عن طبق [94: 19]
طبقا: مفعول به.
العكبري 2: 152، الجمل 4:502.
نزع الخافض
1 -
وظللنا عليكم الغمام [2: 57]
على نزع الخافض، أي بالغمام، أو ليس على نزع الخافض، أي جعلناه علكم ظللا.
البحر 1: 213، العكبري 1:21.
2 -
إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة [2: 67]
المصدر المؤول مفعول ثان على نزع الخافض.
البحر 1: 249.
3 -
أفتطمعون أن يؤمنوا لكم [2: 75]
أن يؤمنوا: منصوب على نزع الخافض، أي في أن يؤمنوا.
البحر 1: 271.
4 -
بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135]
ملة: مفعول به لمحذوف، أي نتبع، أو منصوب على الإغراء، أي الزموا، أو منصوب على إسقاط حرف الجر، أي نقتدي بملة.
البحر 1: 405، الكشاف 1:194.
5 -
ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم [2: 158]
خيرًا: مفعول به بعد إسقاط حرف الجر، أي بخير.
البحر 1: 458.
حال أو مصدر.
الجمل 1: 127.
6 -
ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله [2: 235]
ب- وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم [2: 227]
الطلاق: منصوب على نزع الخافض، لأن عزم تتعدى بعلى، أو تضمين عزم معنى نوى.
البحر 2: 183.
عقدة: مفعول به لتضمين (تعزموا) معنى ما يتعدى بنفسه، أي تنووا، أو تصححوا، أو تباشروا، وقيل: انتصب على المصدر، ومعنى (تعزموا) تعقدوا. وقيل: انتصب على إسقاط حرف الجر أي على، حكى سيبويه أن العرب تقوله ضرب زيد الظهر والبطن، أي على الظهر والبطن.
البحر 2: 229.
7 -
ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا [2: 282]
المصدر المؤول مفعول به، أو منصوب على نزع الخافض.
البحر 2: 351.
8 -
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [3: 122]
أي بأن تفشلا، فموضعه نصب أو جر.
العكبري 1: 82.
9 -
قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [3: 183]
(أن) على تقدير حرف الجر، أي بأن، أو مفعول به على تضمين عهد معنى ألزم، فكأنه ألزمنا ألا نؤمن.
البحر 3: 132، العكبري 1:89.
10 -
فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا [4: 34]
سبيلا: منصوب على نزع الخافض، أي فلا تبغوا عليهن من طريق من الطرق. وقيل المعنى، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا من سبل البغي، والإضرار بهن. البحر 3: 242، العكبري 1:100.
بغي: بمعنى ظلم يكون سبيلا على نزع الخافض، وإن كان بمعنى طلبه كان مفعولاً به.
الجمل 1: 379.
11 -
فتيمموا صعيدا طيبا [5: 6]
صعيدًا: مفعول به، وقيل: على حذف الباء.
العكبري 1: 101، الجمل 1:385.
12 -
وترغبون أن تنكحوهن [4: 127]
قال أبو عبيدة: هذا اللفظ يحتمل الرغبة والنفرة، فالمعنى في الرغبة: في أن تنكحوهن لما لهن أو لجمالهن.
والنفرة: عن أن تنكحوهن لقبحهن.
البحر 3: 362.
13 -
سبحانه أن يكون له ولد [4: 171]
أي من أن يكون له ولد، أو عن أن يكون.
العكبري 1: 114.
14 -
لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله [4: 172]
من أن يكون، أو عن أن يكون.
العكبري 1: 114.
15 -
قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [7: 16]
في معاني القرآن للزجاج 2: 358: «ولا اختلاف بين النحويين في أن (على) محذوفة، ومن ذلك قولك: ضرب زيد الظهر والبطن» .
وإسقاط حرف الجر لا ينقاس في مثل هذا، لا يقال: قعدت الخشبة، يريد: على الخشبة.
قالوا: أو على الظرف، كما قال الشاعر فيه:
كما عسل الطريق الثعالب
وهذا أيضًا تخريج فيه ضعف، لأن صراطك ظرف مكان مختص، وكذلك الطريق فلا يتعدى إليه الفعل إلا بواسطة (في) وما جاء خلاف ذلك شاذ أو ضرورة، وعلى الضرورة أنشدوا:
كما عسل الطريق الثعلب
وما ذهب إليه أبو الحسن بن الطراوة من أن الصراط والطريق ظرف مبهم لا مختص رده عليه أهل العربية.
والأولى: أن يضمن (لأقعدن) معنى ما يتعدى بنفسه، فينتصب الصراط على أنه مفعول به، والتقدير: لألزمن بقعودي صراطك المستقيم.
البحر 4: 275، العكبري 1:149.
16 -
وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق [10: 2]
أي بأن لهم قدم صدق.
البحر 5: 122.
17 -
هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل [10: 5]
أي قدر مسيره منازل، أو قدره ذا منازل، أو قدر له منازل، فحذف وأوصل الفعل فانتصب بحسب هذه التقادير على الظرف، أو الحال، أو المفعول، كقوله {والقمر قدرناه منازل} .
البحر 5: 125.
التقدير: قدره ذا منازل، وقدر على هذا متعدية إلى مفعولين، لأنها بمعنى جعل وصير، ويجوز أن تكون متعدية إلى واحد بمعنى خلق ومنازل حال.
العكبري 2: 13.
18 -
وأمرت أن أكون من المؤمنين [10: 104]
الأصل: بأن أكون.
البحر 5: 195.
19 -
واستبقا الباب [12: 25]
أصل استبق أن تتعدى بإلى، فحذفت اتساعًا.
البحر 5: 296.
20 -
مالك ألا تكون مع الساجدين [15: 32]
ألا تكون: حرف الجر محذوف أي من أن أو في.
البحر 5: 453.
21 -
آتوني زبر الحديد [18: 96]
انتصب {زبر} على إسقاط الخافض، أي جيئوني بزبر الحديد.
البحر 6: 164.
22 -
فقد جاءوا ظلما وزورا [25: 4]
ظلما: مفعول، أي أتوا، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال.
العكبري 2: 84.
منصوب بنزع الخافض.
الجمل 3: 246.
23 -
ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون [39: 28]
انتصب {رجلا} على نزع الخافض، أي مثلا لرجل، أو في رجل.
البحر 7: 424.
24 -
ولا يسأل حميم حميما [70: 10]
حميما: منصوب على إسقاط الخافض، أي عن حميم.
البحر 8: 334.
25 -
ولكن لا تواعدوهن سرا [2: 235]
أي على سر، أي نكاح. المغني:579.
26 -
أعجلتم أمر ربكم [7: 150]
أي عن أمره.
المغني 579.
27 -
واقعدوا لهم كل مرصد [9: 5]
أي عليه، وقول الزجاج إنه ظرف رده الفارسي بإنه مختص بالمكان الذي يرصد فيه، فليس مبهما.
المغني 579.
28 -
وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات [2: 25]
أي بأن لهم.
المغني 580.
29 -
شهد الله أنه لا إله إلا هو [3: 18]
أي بأنه:
المغني 580.
ظرف أو مفعول به
1 -
واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا [2: 48]
يوما: ظرف، وفيه حذف، أي العذاب، أو هو مفعول به على الاتساع، أو على حذف مضاف، أي عذاب يوم.
البحر 1: 189.
2 -
وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية [2: 58]
هذه: ظرف مكان لأنها إشارة إليه، وقيل: مفعول به.
البحر 1: 220.
3 -
أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر [17: 68]
انتصب {جانب} على المفعول به، كقوله {فخسفنا به وبداره الأرض} وقال الحوفي: منصوب على الظرف.
البحر 6: 60، الجمل 2:628.
التعدية بالباء
1 -
وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم [2: 206]
أخذته بكذا: حملته عليه وألزمته، فالباء على هذا للتعدية؛ والتعدية بالباء بابها الفعل اللازم، وندرت التعدية بالباء في الفعل المتعدي، نحو: صككت الحجر بالحجر، بمعنى: جعلت أحدهما يصك الآخر.
وتحتمل أن تكون الباء للمصاحبة، أي أخذته مصحوبا بالإثم، فالجار والمجرور حال من الفاعل أو المفعول.
وتحتمل أن تكون سببية.
البحر 2: 117.
2 -
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [2: 251]
الباء في {ببعض} متعلقة بالمصدر؛ وهي للتعدية مفعول ثان للمصدر، لأن دفع يتعدى إلى واحد، ثم عدى إلى ثان بالباء، وأصل التعدية بالباء أن يكون ذلك في الفعل اللازم نحو:{لذهب بسمعهم} فإذا كان متعديا فقياسه أن يتعدى بالهمزة، تقول: طعم زيدا اللحم، ثم تقول: أطعمت زيدا اللحم، ولا يجوز أن تقول: طعمت زيدا باللحم، وإنما جاء ذلك قليلا بحيث إنه لا ينقاس، أي جعله يصكه؛ ويجوز أن تكون الباء في {ببعض} للآلة؛ فلا يكون المجرور بها مفعولاً به في المعنى، بل الذي يكون مفعولاً به هو المنصوب
…
وعلى أن الباء للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز؛ كما أنك تقول في كتبت بالقلم: كتبت القلم.
البحر 2: 270.
3 -
ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن [4: 19]
الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض.
البحر 4: 203.
4 -
من نسائكم اللاتي دخلتم بهن [4: 23]
الباء للتعدية.
البحر 3: 212.
5 -
ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون [6: 131]
بظلم: حال أو مفعول به يتعلق لمهلك.
العكبري 1: 145.
6 -
ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين [8: 18]
التعدية بالتضعيف فيما عينه حرف حلق غير الهمزة قليل، نحو: ضعفت ووهنت، وبابه أن يعدى بالهمزة. نحو: أذهلته وأوهنته وألحمته.
البحر 4: 478.
لام التقوية
1 -
إن كنتم للرؤيا تعبرون [12: 43]
اللام مقوية لوصول الفعل إلى مفعوله، إذ تقدم عليه فلو تأخر لم يحسن ذلك، بخلاف اسم الفاعل فإنه لضعفه قد تقوى بها، فتقول: زيد ضارب لعمرو؛ فصيحًا.
البحر 5: 312، العكبري 2:29.
وفي المقتضب 2: 37: «وهذه اللام تدخل على المفعول؛ فلا تغير معناه،
لأنها لام إضافة، والفعل معها يجري مجرى مصدره، كما يجري المصدر مجراه في الرفع والنصب لما بعده، لأن المصدر اسم الفعل قال الله عز وجل {إن كنتم للرؤيا تعبرون} ».
2 -
قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72]
أصل ردف التعدي بمعنى لحق وتبع، فاحتمل أن يكون مضمنا معنى اللازم، ولذلك فسره ابن عباس بأزف وقرب، لما كان يجيء بعد الشيء قريبا منه ضمن معناه، أو مزيدًا اللام في مفعوله لتأكيد وصول الفعل إليه، كما زيدت الباء في قوله:{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} قاله الزمخشري وقد عدى بمن على سبيل التضمين لما يتعدى بها وقال الشاعر:
فلما ردفنا من عمير وصحبه
…
تولوا سراعًا والمنية تعنق
أي دنوا من عمير؛ وقيل: ردفه وردف له لغتان.
البحر 7: 95، الكشاف 3:381.
مفعول القول
1 -
وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك [3: 42]
مفعول القول الجملة المصدرة بإن.
البحر 2: 455.
2 -
وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا [3: 156]
جملة (لو) وجوابها مفعول القول.
البحر 3: 94.
3 -
أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا [3: 165]
مفعول القول {أنى هذا} .
البحر 3: 107.
4 -
وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر [21: 3]
الظاهر أن الجملتين الاستفهاميتين متعلقتان بقوله {وأسروا النجوى} وأنهما محكيتان بقوله {والنجوى} لأنه بمعنى القول الخفي فيهما، فهما في موضع نصب، على المفعول به، وقال الزمخشري: في محل نصب بدلا من النجوى، ويجوز أن يتعلق بقالوا مضمرة.
البحر 6: 297.
5 -
قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [21: 60]
إبراهيم: مقدر بجملة تحكي، إما على النداء أو خبر لمحذوف أي هو أو مفرد على الإسناد للفظ لا لمدلوله، أي يطلق عليه هذا اللفظ وهو اختيار الزمخشري وابن عطية، وهو مختلف في إجازته: فذهب الزجاجي والزمخشري وابن خروف وابن مالك إلى تجويز نصب القول للمفرد نحو قوله:
إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة.
ولا مفردا معناه معنى الجملة نحو: قلت خطبة ولا مصدرًا نحو قلت، قولا، ولا صفة له نحو: قلت حقا، بل لمجرد اللفظ، نحو: قلت زيدا؛ ومن النحويين من منع ذلك، وهو الصحيح إذ لا يحفظ من كلامهم: قال فلان زيدا، ولا قال: ضرب، ولا قال: ليست: وإنما وقع القول في كلام العرب لحكاية الجمل.
البحر 6: 323 - 324، العكبري 2: 70، الجمل 3:134.
6 -
يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين [4: 11]
قول أبي البقاء: إن الجملة الثانية في موضع نصب بويصي لأن المعنى:
يفرض لكم أو يشرح لكم في أمر أولادكم، إنما يصح هذا على قول الكوفيين وقال الزمخشري: إن الجملة الأولى إجمال، والثانية تفصيل لها، وهذا يقتضي أنها عنده مفسرة، ولا محل لها، وهو الظاهر.
المغني 461 - 462، العكبري 1: 95، الكشاف 1:480.
7 -
أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق [2: 140]
قد يقع بعد القول ما يحتمل الحكاية وغيرها، نحو: أتقول موسى في الدار فلك أن تقدر موسى مفعولاً أول و (في الدار) مفعولاً ثانيًا، على إجراء القول مجرى الظن، ولك أن تقدرهما مبتدأ وخبرًا على الحكاية؛ كما في قوله:{أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق} ، ألا ترى أن القول قد استوفى شروط إجرائه مجرى الظن، ومع هذا جيء بالجملة بعده محكية.
المغني 463.
8 -
قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين [7: 109 - 111]
قد تقع الجملة بعد القول غير محكية به، وهي نوعان:
محكية بقول آخر محذوف كقوله تعالى: {فماذا تأمرون} لأن قولهم ثم عند قول {من أرضكم} ثم التقدير: فقال فرعون بدليل: {قالوا أرجه} .
المغني 463.
9 -
قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا [10: 77]
جملة الإنكار محكية بالقول الأول، لا القول الثاني.
المغني 464.
تقديم المفعول به
1 -
وإياي فارهبون [2: 40]
أ- ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون [2: 87]
قدم المفعول ليتواخى رءوس الآي.
البحر 1: 300.
2 -
ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها [2: 106]
(ما) شرطية مفعول مقدم.
البحر 1: 342.
3 -
وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله [2: 110]
(ما) مفعول مقدم.
البحر 1: 349.
4 -
إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي [2: 123]
ما: استفهامية، مفعول مقدم.
البحر 1: 402.
5 -
إن كنتم إياه تعبدون.
قدم المفعول ككون العامل وقع رأس آية، أو للاهتمام به وتعظيم لشأنه، لأنه عائد على الله تعالى كما في قولك:{وإياك نستعين} وهذا من المواضع التي يجب فيها انفصال الضمير.
البحر 1: 485.
6 -
أفغير دين الله يبغون [3: 83]
قدم المفعول على فعله، لأنه أهم من حيث إن الإنكار الذي هو معنى الهمزة متوجه إلى المعبود بالباطل.
الكشاف 1: 380.
ولا تحقيق فيه، لأن الإنكار الذي هو معنى الهمزة لا يتوجه إلى الذوات، وإنما يتوجه إلى الأفعال التي تتعلق بالذوات، فالذي أنكر إنما هو الابتغاء الذي متعلقه غير دين الله؛
وإنما جاء تقديم المفعول هنا من باب الاتساع، وشبه {يبغون} بالفاصلة بآخر الفعل.
البحر 2: 515.
7 -
ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته [3: 192]
(من) مفعول لتدخل.
البحر 3: 141، العكبري 1:91.
8 -
أغير الله تدعون إن كنتم صادقين [6: 40]
تقديم المفعول هنا بعد الهمزة يدل على الإنكار عليهم دعاء الأصنام، إذ لا ينكر الدعاء، إنما ينكر أن الأصنام تدعى؛ كما تقول: أزيدا، تضرب لا تنكر الضرب، لكن تنكر أن يكون محله زيدا.
البحر 4: 128، العكبري 1:135.
9 -
كلا هدينا ونوحا هدينا [6: 84]
كلا: منصوب بهدينا.
العكبري 1: 140.
10 -
وكلا فضلنا على العالمين [6: 86]
كلا: منصوب بالفعل بعده.
العكبري 1: 141.
11 -
قل آلذكرين حرم أم الأنثيين [6: 144]
الذكرين: منصوب بحرم.
العكبري 1: 147.
12 -
فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة [7: 30]
فريقا مفعول هدى عند العكبري.
البحر 4: 288، العكبري 1:152.
13 -
وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون [10: 28]
قدم للحصر.
الجمل 2: 340.
14 -
ما كانوا إيانا يعبدون [28: 63]
الفصل والتقديم للفاصلة.
البحر 7: 128.
15 -
فريقا تقتلون وتأسرون فريقا [33: 26]
فريقا: منصوب بالفعل بعده.
العكبري 2: 100.
16 -
أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون [34: 40]
إياكم: مفعول به مقدم.
البحر 7: 287.
17 -
قل الله أعبد مخلصا له دين [39: 14]
الله: مفعول مقدم.
العكبري 2: 112.
18 -
وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر [74: 3 - 5]
دخلت الفاء لمعنى الشرط، كأنه قيل، وما كان فلا تدع تكبيره.
الكشاف 4: 645.
هو قريب مما قدره النحاة في قولك: زيدا فاضرب، قالوا تقديره: تنبه فاضرب زيدا، فالفاء في جواب الأمر، وهذا الأمر إما مضمن معنى الشرط، وإما الشرط بعده محذوف على الخلاف.
البحر 8: 370 - 371.
19 -
وما يعلم جنود ربك إلا هو [74: 31]
جنود ربك: مفعول يجب تقديمه؛ ليعود الضمير إلى مذكور.
العكبري 2: 144.
20 -
ووضعنا عنك وزرك [94: 2]
تقدم المفعول المقيد على الصريح مع أن حقه التأخير لتعجيل المسرة والتشويق إلى المؤخر.
الجمل 4: 546.
21 -
إياك نعبد وإياك نستعين [1: 5]
البحر 1: 24.
22 -
فكلا أخنا بذنبه [29: 40]
كلا: مفعول أخذنا.
العكبري 2: 95.
23 -
وما آتيتم من ربا ليربو من أموال الناس فلا يربوا عند الله [30: 39]
ما: مفعول مقدم.
العكبري 2: 97.
24 -
قل أفغير الله تأمروني أعبد [39: 64]
غير: منصوبة بأعبد، قال الزمخشري: أو ينصب بما يدل عليه جملة {تأمروني أعبد} لأنه في معنى: تعبدون وتقولون لي أعبده.
البحر 7: 438، العكبري 2:112.
انتصاب (غير) لا يكون بأعبد، لأن الصلة لا تعمل فيما قبل الموصول بتأمروني (أن أعبد) بدل اشتمال منه.
25 -
بل الله فاعبد [39: 66]
الله: منصوب بقوله {فاعبد} على حد قولهم: زيدا فاضرب، وقال الفراء: إن شئت نصبته بفعل مضمر قبله. البحر 7: 439.
الفاء في نحو: {بل الله فاعبد} جواب. لأما مقدرة عند بعضهم، وفيه إجحاف، وزائدة عند الفارسي وفيه بعد، وعاطفة عند غيره؛ والأصل تنبه فاعبد الله، ثم حذف تنبه وقدم المنصوب على الفاء إصلاحًا للفظ؛ كيلا تقع الفاء صدرا: كما قال الجميع في نحو: أما زيدا فاضرب.
المغني 180.
26 -
فأما اليتيم فلا تقهر. وأما السائل فلا تنهر [93: 9 - 10]
اليتيم، السائل: منصوب بما بعده ولا تمنع الفاء.
العكبري 2: 155.
واستدل بذلك ابن مالك على أنه لا يلزم من تقديم المعمول تقديم العامل، فلا يتقدم الفعل على الجازم كما لا يتقدم المجرور على الجار.
الجمل 4: 544.
حذف الفعل الناصب للمفعول به
1 -
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة [4: 3]
أي فاختاروا واحدة، هذا إن حملنا (فانكحوا) على تزوجوا، وإن حملناه على الوطء قدرنا الفعل الناصب: فانكحوا واحدة، ويحتمل أن يكون من باب: علفتها تبنا وماءا باردا.
البحر 3: 163 - 164.
2 -
فآمنوا خيرا لكم [4: 170]
في تقدير الناصب هنا وفي {انتهوا خيرا لكم} ثلاثة أوجه:
- مذهب الخليل وسيبويه: وآمنوا خيرا لكم، وهو فعل يجب إضماره، ومذهب الكسائي وأبي عبيدة يكن خيرا لكم يضمران؛ (يكن) ومذهب الفراء إيمانا خيرا
لكم نعت لمصدر محذوف.
البحر 3: 400، معاني القرآن للفراء 1:296.
3 -
انتهوا خيرا لكم [4: 171]
وفي المقتضب 3: 283: «ومن ذلك قول الله عز وجل: {انتهوا خيرا لكم} .
زعم الخليل أنه لما قال {انتهوا} علم أنه يدفعهم إلى أمر، ويغريهم بأمر يزجرهم عن خلافه، فكان التقدير: أيتو خير لكم، وقد قال قوم: إنما هو على قوله: يكن خيرا لكم، وهذا خطأ في تقدير العربية، لأنه يضمر الجواب ولا دليل عليه، وإذا أضمر (ايتو) فقد جعل انتهوا بدلاً منه».
البحر 3: 401 - 402.
4 -
وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى [6: 69]
ذكرى: في موضع نصب، أي ولكن تذكرون ذكرى، أو ذكروهم ذكرى أو في موضع رفع، أي ولكن عليهم ذكرى.
البحر 4: 154.
5 -
قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا [6: 161]
انتصب {دينا} على إضمار أعني، لدلالة {هداني} عليه أو بإضمار هداني أو (اتبعوا) وألزموا أو على أنه مصدر لهداني على المعنى، أو على البدل من {على صراط مستقيم} على الموضع، لأنه يقال: هديت القوم الصراط المستقيم قال ويهديك ربك صراطا مستقيما.
البحر 4: 262.
6 -
ولوطا إذ قال لقومه [7: 80]
لوطا: منصوب بإضمار وأرسلنا.
البحر 4: 333.
7 -
وإلى مدين أخاهم شعيبا [7: 85]
انتصب {أخاهم} بأرسلنا محذوفة، وتعلق به {وإلى مدين} أيضًا.
البحر 4: 336.
8 -
ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا [7: 146]
ذلك: مبتدأ، أو مفعول به لفعل محذوف، أي فعلنا.
البحر 4: 390.
9 -
وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهار [16: 15]
أي وشق أنهارا.
العكبري 2: 42.
ويجوز أن يكون العامل ألقى بمعنى خلق.
الجمل 2: 555.
10 -
ونوحا إذ نادى من قبل [21: 76]
نوحًا: منصوب بإضمار اذكر، أي قصته.
البحر 6: 330.
11 -
ولسليمان الريح عاصفة [21: 81]
النصب على إضمار (سخرنا).
البحر 6: 332.
12 -
والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه [21: 91]
التي: متسوق على ما قبله أو بإضمار اذكر أو مبتدأ.
الجمل 3: 144.
13 -
وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم [22: 78]
ملة: منصوب بفعل محذوف قدره ابن عطية: جعلها ملة، وقدره الزمخشري: وسع دينكم توسعة ملة أبيكم ثم حذف المضاف، أو على الاختصاص، أي أعني بالدين ملة أبيكم، وقال الحوفي وأبو البقاء: اتبعوا وقال الفراء: على تقدير حذف الكاف.
البحر 6: 391، العكبري 2: 77، الجمل 3: 182، معاني القرآن للفراء 2:231.
14 -
ولوطا إذ قال لقومه [27: 24، 29: 28]
منصوب بإضمار اذكر أو بالعطف على إبراهيم.
البحر 7: 149.
15 -
وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم [29: 38]
انتصب {عادا وثمود} بإضمار (أهلكنا) لدلالة {فأخذتهم الرجفة} عليه، وقيل بالعطف على الضمير في (أخذتهم).
البحر 7: 151.
16 -
وقارون وفرعون وهامان [29: 39]
منصوب بإضمار اذكر أو بالعطف على ما قبله.
البحر 7: 152.
17 -
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي [33: 50]
امرأة: منصوب بأحللنا في أول الآية.
- منصوب بفعل محذوف، أي ونحل لك. العكبري 2:100.
العكبري 2: 100.
18 -
أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18]
(من): في موضع نصب، أي وجعلوا من ينشأ، ويجوز أن تكون مبتدأ.
البحر 8: 8، العكبري 2:119.
19 -
وأنه أهلك عادا الأولى. وثمودا فما أبقى [53: 50 - 51]
ثمود: منصوب بفعل محذوف، أي وأهلك ثمود، ولا يعمل فيه {ما أبقى} من أجل حرف النفي.
العكبري 2: 131.
20 -
وأنفقوا خيرا لأنفسكم [64: 16]
خيرًا: منصوب بفعل محذوف، أي وائتوا خيرًا، أو نعت لمصدر محذوف، أي إنفاقًا خيرا، أو حال أو مفعول لأنفقوا، أي مالاً.
البحر 8: 280، العكبري 2: 139، الجمل 4:347.
21 -
ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها [66: 12]
أي واذكر مريم أو مثل مريم.
العكبري 2: 140.
22 -
ثم الجحيم صلوه [69: 31]
الجحيم: منصوب بفعل محذوف.
العكبري 2: 141.
23 -
ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا [77: 25 - 26]
انتصب أحياء وأمواتا بفعل يدل عليه ما قبله؛ أي يكفت أحياء على ظهرها، وأمواتها في بطنها، ويجوز أن يكون المعنى: نكفتكم أحياء وأمواتا، فينتصب على الحال من الضمير.
البحر 8: 406.
24 -
واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور [34: 15]
قرأ رويس بنصب الأربعة، قال أحمد بن يحيى: اسكنوا بلدة طيبة، واعبدوا ربا غفورا، وقال الزمخشري: منصوب على المدح.
البحر 7: 270، ابن خالويه 121، الكشاف 3:575.
25 -
فريق في الجنة وفريق في السعير [42: 7]
قرأ زيد بن علي بنصبهما، أي افترقوا فريقا في كذا وفريقًا في كذا.
البحر 7: 509.
حذف المفعول
1 -
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم [7: 172]
مفعول {أخذ} ذريتهم، ويحتمل أن يكون محذوفًا لفهم المعنى، وذريتهم بدل من ظهورهم، كما أن {من ظهورهم} بدل من {بني آدم} والمفعول المحذوف هو الميثاق. ذريتهم بالإفراد يتعين أن يكون مفعولاً به.
البحر 4: 421.
2 -
وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء [10: 66]
ما: نافية، شركاء: مفعول يتبع، ومفعول يدعو محذوف لفهم المعنى تقديره: آلهة، أي إن الذين جعلوهم آلهة وأشركوهم مع الله ليسوا شركاء على الحقيقة. أو (ما) استفهامية مفعول يتبع، وشركاء منصوب بيدعون.
البحر 5: 176 - 177، العكبري 2:16.
3 -
وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون [2: 9]
مفعول {يشعرون} محذوف تقديره: إطلاع الله نبيه على خداعهم وكذبهم، أو تقديره: هلاك أنفسهم.
ويحتمل أن يكون {وما يشعرون} جملة حالية، تقديره: وما يخادعون إلا أنفسهم غير شاعرين بذلك.
البحر 1: 58.
لا يشعرون: المفعول محذوف
…
ويحتمل ألا ينوي محذوف، فيكون قد نفى عنهم الشعور من غير ذلك متعلقه ولا نيته، وهو أبلغ في الذم.
البحر 1: 66، الإعراب 405.
4 -
وتركهم في ظلمات لا يبصرون [2: 17]
لم يذكر مفعول {لا يبصرون} ولا ينبغي أن ينوى؛ لأن المقصود نفي
الإبصار عنهم، لا بالنسبة إلى متعلقه.
البحر 1: 81.
5 -
ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20]
شاء: بمعنى أراد، وحذف مفعولها جائز لفهم المعنى، وأكثر ما يحذف مع (لو) لدلالة الجواب عليه.
قال الزمخشري: لقد تكاثر هذا الحذف في شاء وأراد، يعني حذف مفعوليها، قال: لا يكادون يبرزون هذا المفعول إلا في الشيء المستغرب نحو قوله:
فلو شئت أن أبكي دما لبكيته
وقوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه} {ولو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى} .
قال صاحب التبيان: وذلك بعد (أن) أنشد قوله:
فلو شئت أن أبكي دما لبكيته
…
عليه ولكن ساحة الصبر أوسع
متى كان مفعول المشيئة عظيما أو غريبا كان الأحسن أن يذكر نحو: لو شئت أن ألقي الخليفة كل يوم لقيته؛ وسر ذكره أن السامع منكر لذلك أو كالمنكر، فأنت تقصد إلى إثباته عنده فإن لم يكن منكرًا فالحذف، نحو: لو شئت قمت، وفي التنزيل:{لو نشاء لقلنا مثل هذا} . وهو موافق لكلام الزمخشري.
وليس ذلك عندي على ما ذهبا إليه من أنه كان في مفعول المشيئة غرابة حسن ذكره وإنما حسن ذكره في الآية والبيت من حيث عود الضمير، إذ لم لم يذكر لم يكن للضمير ما يعود عليه، فهما تركيبان فصيحان، وإن كان أحدهما أكثر. البحر 1: 89، البحر 1:87.
6 -
نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون [2: 101]
كأنهم لا يعلمون أنه كتاب الله، أو نبي مرسل.
البحر 1: 325.
7 -
ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون [2: 103]
مفعول {يعلمون} محذوف اقتصارًا؛ فالمعنى: لو كانوا من ذوي العلم، أو اختصارا، فقدره بعضهم: لو كانوا يعلمون التفضيل في ذلك، وقدره بعضهم: لو كانوا يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى.
البحر 1: 335.
8 -
وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية [2: 118]
حذف المفعول اقتصارًا، لأن المقصود إنما هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص، فكأنه قيل: وقال الذين ليسوا ممن لهم سجية في العلم لفرط غباوتهم. البحر 1: 366
9 -
ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب [2: 132]
يعقوب: معطوف على إبراهيم: ومفعوله محذوف، أي بنيه. العكبري 1: 36، الإعراب 486.
10 -
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون [2: 154]
المفعول محذوف، أي لا تشعرون بحياتهم. العكبري 1:39.
11 -
إن كنتم تعلمون
…
[2: 184]
من ذوي العلم والتمييز. ويجوز أن يحذف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه ما شرعته وبينته لكم من أمر دينكم، أو فضل أعمالكم وثوابها.
البحر 2: 83.
12 -
فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج [2: 196]
المفعول محذوف، أي فمن لم يجد ما استيسر من الهدى.
البحر 2: 78.
13 -
فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا [2: 200]
المفعول الثاني محذوف، أي مطلوبنا. 2: 104
14 -
ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى [2: 203]
لمن اتقى، أي الله.
البحر 2: 113.
14 -
والله يعلم وأنتم لا تعلمون [2: 216]
لا تعلمون ما هو خير لكم وما هو شر لكم.
الجمل 1: 172.
16 -
ولو شاء الله لأعنتكم [2: 220]
أي عنتكم. البحر 2: 163.
17 -
أولئك يدعون إلى النار [2: 221]
المفعول حذف اقتصارًا، أو اختصارًا، والتقدير: يدعونكم.
البحر 2: 166.
الاقتصار يكون المقصود إثبات أن من شأنهم الدعاء إلى النار من غير ملاحظة مفعول خاص.
18 -
وقدموا لأنفسكم [2: 223]
مفعول {قدموا} محذوف فقيل التقدير: ذكر الله عند القربان، أو طلب الولد
…
أو الخير.
البحر 2: 172.
19 -
أو أكننتم في أنفسكم [2: 235]
أي أكننتموه.
البحر 1: 55.
20 -
ولكن أكثر الناس لا يشكرون [2: 243]
أي لا يشكرونه. البحر 2: 253.
21 -
ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [2: 253]
مفعول (شاء) محذوف، أي ألا يقتتلوا.
البحر 2: 274.
22 -
ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء [2: 255]
الأولى تقدير مفعول {شاء} : أن يحيطوا به لدلالة قوله: {ولا يحيطون} على ذلك.
البحر 2: 279.
23 -
يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم [2: 254]
أي شيئًا مما رزقناكم.
العكبري 1: 59.
24 -
وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم [2: 282]
ظاهره أن مفعول {تفعلوا} المحذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله: {ولا يضار} أي وأن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه أي الضرار فسوق بكم، أو تكون الباء ظرفية أي فيكم، وهذا أبلغ، إذ جعلوا محلاً للفسق. البحر 2:354.
25 -
هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6]
المفعول محذوف، أي يصوركم. البحر 2:380.
26 -
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار [3: 17]
حذفت متعلقات هذه الأوصاف للعلم بها، فالمعنى: الصابرين على التكاليف،
والصادقين في أقوالهم، والقانتين لربهم، والمنفقين أموالهم في طاعته، والمستغفرين ربهم لذنوبهم.
البحر 2: 400.
27 -
واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار [3: 41]
أي وسبح ربك. البحر 2: 453.
28 -
ولو افتدى به [3: 91]
المفعول محذوف، ويحتاج في تعديه {افتدى} إلى سماع.
البحر 2: 522.
29 -
ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 78]
حذف المفعول اقتصارًا، أي وهم من ذوي العلم، أو اختصارًا، أي يعلمون كذبهم وافتراءهم.
الجمل 1: 290.
30 -
ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر [3: 104]
المفعول محذوف في هذه الأفعال الثلاثة، أي الناس. الجمل 1:203.
331 -
إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم [3: 135]
المفعول محذوف لفهم المعنى، أي فاستغفروه. البحر 3: 59
32 -
وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة [3: 161]
مفعول (يغل) محذوف، أي يغل الغنيمة والمال.
العكبري 19: 87.
33 -
وكفى بالله حسيبا [4: 6]
كفى هنا متعدية إلى مفعول واحد، وهو محذوف أي كفاكم الله، وتأتي بغير هذا المعنى فتتعدى إلى اثنين كقوله تعالى {فسيكفيكهم الله}. البحر 3:174.
34 -
وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله [4: 9]
مفعول {ليخش} محذوف يحتمل أن يكون اسم الجلالة، ويحتمل أن يكون هذا الحذف على طريق الإعمال أعمل فليتقوا. البحر 3:177.
35 -
وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين [4: 24]
مفعول {تبتغوا} محذوف، أي تبتغوه، حذف اختصارًا.
البحر 3: 217.
36 -
يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض [4: 42]
إن جعلت (لو) مصدرية فالمفعول هو المصدر المؤول، وإن جعلت شرطية فالمفعول محذوف، أي تسوية الأرض.
البحر 3: 253.
37 -
فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين [4: 92]
أي فمن لم يجد الرقبة.
البحر 3: 325.
38 -
إن يشأ يذهبكم أيها الناس [4: 133]
المفعول محذوف، أي إذهابكم.
الجمل 1: 431.
39 -
لم يكن الله ليغفر لهم [4: 168]
أي ليغفر لهم كفرهم. الجمل 1: 434.
40 -
قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل [5: 19]
يحتمل أن يكون مفعول {يبين} محذوفًا اختصارًا أو يكون هو المذكور في الآية قبل، أي يبين لكم ما كنتم تخفون، أو يكون دل عليه معنى الكلام، أي شرائع الدين، أو حذف اقتصارًا، أو اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول.
البحر 3: 351.
41 -
فإن يخرجوا منها فإنا داخلون [5: 22]
أي داخلوها حذف لدلالة الكلام عليه.
العكبري 1: 118.
42 -
إنما يتقبل الله من المتقين [5: 27]
أي قربانهم وأعمالهم.
العكبري 1: 119.
43 -
فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان [5: 107]
مفعول {استحق} محذوف، وفيه وجوه.
البحر 4: 45.
44 -
ولو شاء الله لجمعهم على الهدى [6: 35]
المفعول محذوف، أي جمعهم على الهدى، لأن مفعول المشيئة بعد (لو) يؤخذ من جوابها.
الجمل 2: 25.
45 -
ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت [6: 93]
المفعول محذوف، أي الكفار ونحو ذلك. العكبري 1:141.
46 -
ولو شاء الله ما أشركوا [6: 107]
أي ولو شاء الله إيمانهم. العكبري 1: 143.
47 -
ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعد ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا [7: 44]
حذف مفعول {وعد} الثانية أي وعدكم.
البحر 4: 300، العكبري 1:152.
48 -
واعلم من الله ما لا تعلمون [7: 62]
في قوله {ما لا تعلمون} إبهام عليهم ويحتمل أن يريد ما لا تعلمون من صفات الله وقدرته وشدة بطشه أو ما لا تعلمون مما أوحى إلي.
البحر 4: 321.
49 -
ولا تقعدوا بكل صراط توعدون [7: 96]
لم يذكر الموعد به، لتذهب النفس فيه كل مذهب من الشر، لأن أوعد لا يكون إلا في الشر، وإذا ذكر تعدى إليه الفعل بالباء.
البحر 4: 339.
50 -
إما أن تلقى وإما أن نكون نحن الملقين [7: 115]
مفعول {تلقى} محذوف، أي تلقى عصاك، وكذلك مفعول {الملقين} أي العصي والحبال.
البحر 4: 362.
51 -
فسوف تعلمون [7: 123]
أي ما يحل بكم.
البحر 4: 365.
52 -
قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل [7: 155]
مفعول {شئت} أي لو شئت إهلاكنا.
البحر 4: 400.
53 -
ولكن أكثرهم لا يعلمون [8: 34]
أي لا يعلمون أنهم ليسوا أولياءه.
البحر 4: 491.
54 -
فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم [8: 57]
مفعول {فشرد} محذوف تقديره: أناسًا.
البحر 4: 509.
55 -
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء [8: 58]
مفعول {فانبذ} محذوف تقديره: فانبذ إليهم عهدهم.
البحر 4: 509.
56 -
ولأوضعوا خلالكم [9: 47]
مفعول {أوضعوا} محذوف، تقديره: ولأوضعوا ركائبكم بينكم.
البحر 5: 49، الإعراب 415.
57 -
فإن أعطوا منها رضوا [9: 58]
مفعول {رضوا} محذوف، أي رضوا ما أعطوه، وليس المعنى: رضوا عن الرسول لأنهم منافقون.
البحر 5: 65.
58 -
قل لو شاء الله ما تلونه عليكم [10: 16]
مفعول شاء محذوف؛ أي ألا أتلوه.
البحر 5: 132.
59 -
ثم اقضوا إلي ولا تنظرون [10: 71]
مفعول {اقضوا} محذوف؛ أي اقضوا إلى ذلك الأمر.
البحر 5: 180.
60 -
وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين [12: 10]
مفعول {فاعلين} محذوف، أي فاعلين ما يحصل به غرضكم من التفريق بينه وبين أبيه. البحر 5:284.
61 -
قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة [12: 108]
أي أدعو الناس.
البحر 5: 353.
62 -
ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء [13: 13]
أي من يشاء إصابته.
البحر 5: 375.
63 -
ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين [15: 10]
مفعول {أرسلنا} محذوف، أي رسلا من قبلك.
البحر 5: 447.
64 -
ولو شاء لهداكم أجمعين [16: 9]
مفعول {شاء} محذوف، أي هدايتكم.
البحر 5: 477.
65 -
بل أكثرهم لا يعلمون [16: 75]
أي لا يعلمون أن الشرائع حكم ومصالح.
البحر 5: 535.
66 -
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة [16: 125]
المفعول محذوف، أي ادع الناس.
الجمل 2: 598.
67 -
ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا [17: 41]
المفعول محذوف، أي صرفنا الأمثال والحكم والعبر؛ وقيل:(في) زائدة، كما قال:{وأصلح لي في ذريتي} وهذا ضعيف، لأن (في) لا تزاد.
البحر 6: 39، العكبري 2:49.
68 -
واستفزز من استطعت منهم بصوتك [17: 64]
أي من استطعت أن تستفزه.
البحر 6: 58.
69 -
ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل [18: 54]
المفعول محذوف، أي البنيات والعبر، وقيل:(من) زائدة.
البحر 6: 79.
70 -
فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا [18: 11]
مفعول (ضربنا) محذوف، أي حجابا.
البحر 6: 103.
71 -
وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق [18: 21]
مفعول {أعثرنا} محذوف، أي أعثرنا عليهم أهل المدينة.
البحر 6: 112.
72 -
إنا مكنا له في الأرض [18: 84]
المفعول محذوف، أي مكنا له أمره. العكبري 2:56.
73 -
ويجادل الذين كفروا بالباطل [18: 56]
المفعول محذوف أي ويجادل الذين كفروا الرسل.
الجمل 3: 31.
74 -
لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا [19: 42]
معمول يسمع ويبصر منسي ولا ينوي، أي ما ليس به استماع ولا إبصار، لأن المقصود نفي هاتين الصفتين.
البحر 6: 194.
75 -
ثم ننجي الذين اتقوا [19: 72]
المفعول محذوف، أي الشرك.
البحر 6: 210.
76 -
وأهش بها على غنمي [20: 18]
المفعول محذوف، أي الورق.
البحر 6: 234.
77 -
لا يضل ربي ولا ينسى [20: 52]
المفعول محذوف، أي لا ينساه.
العكبري 2: 64.
78 -
يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد. يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى [22: 12 - 13]
كرر {يدعو} لمن: اللام للابتداء ومن مبتدأ والخبر جملة القسم لبئس المولى.
الكشاف 3: 47.
هو أقرب التوجيهات وقيل بزيادة اللام.
البحر 6: 356 - 357.
79 -
أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها [22: 46]
متعلق {يعقلون} محذوف، أي ما حل بالأمم السابقة حين كذبوا أنبياءهم، وكذلك مفعول {يسمعون} .
البحر 6: 378.
80 -
وجاهدوا في الله حق جهاده [22: 78]
مفعول {جاهدوا} محذوف، أي أعداءكم.
الجمل 3: 183.
81 -
أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون [23: 61]
مفعول {سابقون} محذوف، أي سابقون الناس؛ وتكون الجملة مفيدة تأكيد التي قبلها. البحر 6:411.
82 -
ولو شاء الله لأنزل ملائكة [23: 24]
مفعول المشيئة محذوف، وشأنه أن يقدر مأخوذًا من جواب (لو)
الجمل 3: 189.
83 -
إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون [26: 106]
متعلق التقوى محذوف، ألا تتقون عذاب الله، أو مخالفة أمر الله.
البحر 7: 30.
84 -
إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية [26: 4]
مفعول المشيئة محذوف لكونه مضمون الجزاء.
الجمل 3: 273.
85 -
وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون [27: 73]
متعلق {لا يشكرون} محذوف، أي نعمه.
البحر 7: 95.
86 -
نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون [28: 3]
المفعول محذوف دلت عليه صفته، أي شيئًا من نبأ موسى، وعند الأخفش (من) زائدة.
العكبري 2: 92، الجمل 3:333.
87 -
فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا [32: 14]
مفعول {فذوقوا} محذوف، أي هذا العذاب.
البحر 7: 202.
أو من التنازع على إعمال الأول.
العكبري 2: 98.
88 -
ليسأل الصادقين عن صدقهم [33: 8]
مفعول صدقهم محذوف، تقديره صدقهم عهده، أو يكون صدقهم في معنى تصديقهم ومفعوله محذوف أي عن تصديقهم الأنبياء. البحر 7:213.
89 -
والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [33: 35]
أغنى المفعول الأول عن الإعادة.
العكبري 2: 100.
90 -
ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم [34: 31]
مفعول {ترى} محذوف، أي حال الظالمين.
البحر 7: 282.
91 -
فعززنا بثالث [36: 14]
أي عززناهما بثالث.
البحر 7: 327.
92 -
ولو نشاء لطمسنا على أعينهم [36: 66]
المفعول محذوف، أي لو نشاء طمسها.
الجمل 3: 517.
93 -
وتركنا عليه في الآخرين [37: 78]
مفعول {تركنا} محذوف، أي ثناء حسنا.
البحر 7: 364، الجمل 3:535.
94 -
وأبصر فسوف يبصرون [37: 179]
حذف المفعول، إما اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، وإما اقتصارًا.
الجمل 3: 553.
95 -
قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة [41: 14]
مفعول {شاء} محذوف، قدره الزمخشري: لو شاء ربنا إرسال الرسل، ملائكة، وتتبعت ما جاء في القرآن وكلام العرب من هذا التركيب، فوجدته لا يكون محذوفًا إلا من جنس الجواب، نحو قوله:{ولو شاء الله لجمعهم على الهدى} أي لو شاء جمعهم على الهدى لجمعهم عليه وكذلك قوله: {ولو نشاء
لجعلناه حطاما} {لو نشاء جعلناه أجاجا} {ولو شاء ربك لآمن} {ولو شاء ربك ما فعلوه} {ولو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء} قال الشاعر
واللذ لو شاء كنت صخرًا
…
أو جبلا أشم مشمخرا
وقال:
فول شاء ربي كنت قيس بن خالد
…
ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد
فعلى هذا يكون التقدير: لو شاء ربنا إنزال ملائكة بالرسالة منه لفعل.
البحر 7: 490.
96 -
فارتقب إنهم مرتقبون [44: 59]
أي انتظر هلاكهم إنهم مرتقبون هلاكك، فالمفعول فيهما محذوف.
الجمل 4: 109.
97 -
فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم [46: 35]
اللام للتعليل، والمفعول محذوف، أي نزول العذاب.
الجمل 4: 136.
98 -
يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [49: 1]
لا تقدموا: احتمل أن يكون متعديًا، وحذف مفعوله ليتناول كل ما يقع في النفس، ويحتمل أن يكون لازمًا بمعنى: تقدم، كما تقول: وجه بمعنى توجه، ويكون المحذوف مما يوصل إليه بحرف الجر، أي في شيء.
البحر 8: 105، الجمل 4:169.
99 -
أم لهم سلم يستمعون فيه [52: 38]
مفعول {يستمعون} محذوف، أي الخبر، أو ما يوحى إلى الملائكة.
البحر 8: 152.
100 -
كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا [54: 9]
مفعول {كذبت} محذوف، أي الرسل.
البحر 8: 176.
101 -
ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله [64: 11]
مفعول {أصاب} محذوف، أي أحدًا.
البحر 8: 278.
102 -
أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن [67: 19]
أي أجنحتهن.
العكبري 2: 140.
103 -
فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [73: 19]
مفعول {شاء} محذوف يدل عليه جواب الشرط.
البحر 8: 366.
104 -
ثم إذا شاء أنشره [80: 22]
مفعول {شاء} محذوف، أي إنشاره.
الجمل 4: 481.
105 -
والليل إذا يغشى [92: 1]
المفعول محذوف، فاحتمل النهار كقوله:{يغشى الليل النهار} وأن يكون الشمس كقوله: {والليل إذا يغشاها} وقيل: الأرض.
البحر 8: 482، الجمل 4:536.
106 -
فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى [92: 5 - 6]
حذف مفعولاً أعطى؛ إذ المقصود الثناء على المعطي دون تعرض للمعطي، أي واتقى ربه.
البحر 8: 483.
107 -
ما ودعك ربك وما قلى. ألم يجدك يتيما فآوى. ووجدك ضالا فهدى. ووجدك عائلا فأغنى [93: 3 - 8]
حذف المفعول اختصارًا، إذ يعلم أنه ضمير المخاطب، وهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
البحر 8: 485.
وفي المغني 703 - 704: «يكثر حذف المفعول بعد {لو شئت} نحو: {فلو شاء لهداكم} أي فلو شاء هدايتكم، وبعد نفي العلم ونحوه، نحو:{ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} {ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} .
وعائد على الموصول، نحو:{أهذا الذي بعث الله رسولا} وحذف عائد الموصوف دون ذلك.
وجاء في غير ذلك نحو: {فمن لم يجد فصيام شهرين} {فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا} .
ويكثر حذفه في الفواصل، نحو:{وما قلى} {ولا تخشى} .
ويجوز حذف مفعولي (أعطى) نحو: {فأما من أعطى} وثانيهما فقط نحو: {ولسوف يعطيك ربك} وأولهما فقط خلافًا للسهيلي نحو: {حتى يعطوا الجزية} .
الكثير في عائد الموصول المنصوب المتصل الحذف وقد عرضنا لذلك بتفصيل في القسم الأول: الجزء الثالث ص 168 - 170».
108 -
إلا إبليس أبى واستكبر [2: 34]
أي أبى السجود واستكبر عنه.
الإعراب 413.
109 -
وإذ استسقى موسى لقومه [2: 60]
أي استسقى ربه.
الإعراب 515.
110 -
يخرج لنا مما تنبت الأرض [2: 61]
أي شيئًا تنبته الأرض.
الإعراب 515.
111 -
وما كادوا يفعلون [2: 71]
أي ذبح البقرة.
112 -
ولكن البر من اتقى [2: 189]
أي اتقى محارم الله.
الإعراب 455.
113 -
فيغفر لمن يشاء [2: 284]
أي فيغفر الذنوب، وجاء محذوفًا في جميع القرآن.
الإعراب 456.
في الإعراب المنسوب للزجاج: 456: «ومن حذف المفعول قوله: {فيغفر لمن يشاء} أي يغفر الذنوب في جميع التنزيل» .
وهذا الكلام على إطلاقه لا يصح، فقد صرح في القرآن بمفعول الفعل (غفر ومضارعه وأمره) في هذه المواضع:
1 -
فغفرنا له ذلك [38: 25]
2 -
وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم [2: 58]
3 -
نغفر لكم خطيئاتكم [7: 161]
4 -
فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم [3: 31]
5 -
ومن يغفر الذنوب إلا الله [3: 135]
6 -
إن الله لا يغفر إن يشرك به [4: 48، 116]
7 -
ويغفر ما دون ذلك [4: 48، 116]
8 -
إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا [20: 73]
9 -
إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا [26: 51]
10 -
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين [26: 82]
11 -
يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم [33: 71]
12 -
إن الله يغفر الذنوب جميعا [39: 53]
13 -
ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [48: 2]
14 -
يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات [61: 12]
15 -
ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا [3: 16]
16 -
ربنا اغفر لنا ذنوبنا [3: 147]
17 -
ربنا فاغفر لنا ذنوبنا [3: 193]
المفعول كان لفظ ذنوب في سبعة مواضع، والعجيب أن محقق الكتاب لم يفطن إلى ذلك الخطأ.
114 -
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [2: 173]
ب- فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم [6: 145]
ج- فمن اضطر غير باع ولا عاد فإن الله غفور رحيم [16: 115]
في الإعراب المنسوب للزجاج: 487: «جميع ما جاء في التنزيل من قوله: {فمن اضطر غير باغ ولا عاد} إنما جاء عقيب ذكر الميتة، وتحريم أكلها، فالتقدير: غير باغيها» .
115 -
وما أكل السبع إلا ما ذكيتم [5: 3]
أي ما أكل السبع بعضه.
الإعراب 506.
116 -
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك [6: 42]
أي أرسلنا رسلا.
الإعراب 506.
117 -
فلما آتاهم من فضله بخلوا به [9: 76]
التقدير: فلما آتاهم ما تمنوا.
الإعراب 495.
118 -
أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا [10: 77]
التقدير: أتقولون للحق لما جاءكم هذا سحر، فحذف الجملة، ثم ابتدأ.
الإعراب 476.
119 -
إني أسكنت من ذرتي بواد [14: 37]
التقدير: ناسا أو جماعة.
الأعراب 475.
120 -
فاضربوا فوق الأعناق [17: 60]
أي مكانا فوق الأعناق، أو الرءوس، أو تجعل {فوق} اسما متصرفًا.
الإعراب 483 - 484.
121 -
فلما جاوزا قال لفتاه [18: 62]
أي مكان الحوت.
الإعراب 499.
122 -
إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى [20: 65]
ب- قال بل ألقوا [20: 66]
أي إما أن تلقي العصا، وإما أن تكون أول من يلقي ما معه.
الإعراب 502.
123 -
لمن أراد أن يذكر [25: 62]
أي يذكر نعم الله.
الإعراب 506.
124 -
فأرسل إلي هارون [26: 12]
أي أرسلني مضموما إلى هارون.
الإعراب 509.
125 -
وأوتيت من كل شيء [27: 23]
أي شيئًا من كل شيء.
الإعراب 506.
126 -
قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء [28: 23]
أي مواشيهم.
127 -
وجد عليه أمة من الناس يسقون [28: 23]
أي مواشيهم.
الإعراب 483.
128 -
ووجد من دونهم امرأتين تذودان [28: 23]
أي مواشيهما.
الإعراب 483.
129 -
وأنه هو أضحك وأبكى. وأنه هو أمات وأحيا [53: 43 - 44]
الإعراب 503.
130 -
ما ننسخ من آية أو ننسها [2: 106]
المفعول الأول محذوف، أي ننسكها.
الإعراب 437.
131 -
فآتت أكلها ضعفين [2: 265]
المفعول الأول محذوف، أي صاحبها، أو أهلها.
البحر 2: 312.
132 -
على أن تأجرني ثماني حجج [28: 27]
المفعول الثاني محذوف، أي نفسك.
الجمل 3: 344.
133 -
وبوأكم في الأرض [3: 163]
المفعول الثاني محذوف، أي منازل.
الإعراب 474.
134 -
إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه [3: 175]
التشديد في {يخوف} للنقل، كان قبله يتعدى إلى واحد، فلما ضعف صار يتعدى إلى اثنين، وهو من الأفعال التي يجوز حذف مفعوليها، أو أحدهما اقتصارا أو اختصارا، وهنا تعدى إلى واحد، والآخر محذوف فيجوز أن يكون الأول، ويكون التقدير: يخوفكم أولياءه، أي بشر أوليائه، ويكون المخوفون إذ ذاك المؤمنين، ويجوز أن يكون المحذوف المفعول الثاني، أي يخوف أولياءه شر الكفار، والأولياء حينئذ المنافقون.
البحر 3: 420.
135 -
دمر الله عليهم [47: 10]
مفعول محذوف، أي أنفسهم وأموالهم وأولادهم، أو دمر بمعنى سخط.
الجمل 4: 141.
136 -
أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [2: 282]
المفعول الثاني محذوف، أي الشهادة.
البحر 2: 350.
137 -
والمطلقات يتربصن بأنفسهن [2: 228]
تربص: متعد: إذ معناه: انتظر، وجاء في القرآن محذوفًا مفعوله ومثتبًا، فمن المحذوف هذا، وجاء مثبتًا في آيات.
البحر 2: 185.
138 -
وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم [2: 233]
في استرضع خلاف: أيتعدى إلى المفعولين بنفسه، أو إلى الثاني بحرف الجر، فعلى الأول المعنى والتقدير: أن تسترضعوا المراضع أولادكم، فحذف أحد المفعولين للاستغناء عنه، كما تقول: استنجحت الحاجة، ولا تذكر من استنجحته، وكذلك حكم كل مفعولين لم يكن أحدهما عبارة عن الأول، وعلى الثاني حذف حرف الجر من {أولادكم} أي لأولادكم وقد جاء (استفعل) للطلب معدي الثاني بحرف الجر، وإن كان في (أفعل) معدى إلى اثنين، تقول: أفهمني زيد المسألة، واستفهمت زيدًا عن المسألة ويصير نظير: استغفر الله من الذنب.
البحر 2: 218.
139 -
يزيد في الخلق ما يشاء [35: 1]
{ما يشاء} المفعول الثاني، والأول لم يقصد، فهو محذوف اقتصارًا لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه.
الجمل 3: 480.
140 -
وسنزيد المحسنين [2: 58]
أي ثوابا، لأن (زاد) يتعدى إلى مفعولين.
الإعراب: 414.
141 -
ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها [12: 40]
ب- أتجادلونني في أسماء سميتموها [7: 71]
الثاني محذوف، أي آلهة.
العكبري 2: 28، الجمل 2:154.
2 -
هو سماكم المسلمين [22: 78]
3 -
إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم [12: 40]
4 -
وإني سميتها مريم [3: 36]
142 -
فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم [5: 89]
من أوسط: مفعول ثان للمصدر، والأول عشرة والمفعول الأول لتطعمون محذوف، أي تطعمونه.
البحر 4: 10.
2 -
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [76: 8]
143 -
عرف بعضه وأعرض عن بعض [66: 3]
المفعول محذوف؛ أي عرفها بعضه.
البحر 8: 290، العكبري 2: 139، الجمل 4:359.
144 -
ولسوف يعطيك ربك فترضى [93: 5]
حذف المفعول الثاني.
المغني 705.
145 -
حتى يعطوا الجزية عن يد [9: 29]
حذف أول المفعولين.
المغني 705.
146 -
أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم [2: 100]
عهدا: مفعول به على تضمين عاهد معنى أعطى، أو مصدر.
البحر 1: 324، العكبري 1:30.
147 -
ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه [2: 267]
حذف المفعول، أي أبصاركم، وقيل: هو لازم.
البحر 2: 318.
148 -
ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله [2: 140]
كتم: يتعدى إلى مفعولين، حذف الأول، أي كتم الناس.
العكبري 1: 37.
149 -
ويمنعون الماعون [107: 7]
المفعول الأول محذوف، أي الناس، أو الطالبين.
الجمل 4: 590.
150 -
لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا. ماكثين فيه أبدا. وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا [18: 2 - 4]
اقتصر على أحد المفعولين، والأصل: لينذر الذين كفروا بأسا شديدا ولم يذكر المنذر به في {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا} .
الكشاف 2: 702 - 703.
حذف المنذر أولاً، لدلالة الثاني عليه، وحذف المنذر به، لدلالة الأول عليه، وهذا من بديع الحذف، وجليل الفصاحة.
البحر 6: 96.
151 -
لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه [42: 7]
المفعول الثاني محذوف، والأول من الثاني محذوف.
البحر 7: 509.
152 -
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى [6: 68]
المفعول الثاني محذوف، أي نهينا إياك.
البحر 4: 153، العكبري 1:137.
153 -
لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا [2: 286]
ب- ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى [20: 115]
ج- واذكر ربك إذا نسيت [18: 24]
حذف المفعول.
الإعراب 457 - 458.
154 -
ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا [2: 221]
المفعول الثاني محذوف، التقدير: ولا تنكحوا المشركين المؤمنات.
البحر 2: 165.
155 -
قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع [10: 35]
هدى: تتعدى بنفسها إلى اثنين، وإلى الثاني باللام.
يهدي للحق: حذف مفعوله الأول، وقد أنكر المبرد ما قاله الكسائي والفراء وتبعهما الزمخشري من أن هدى بمعنى اهتدى، وقال: لا نعرف هذا.
البحر 5: 155 - 156.
156 -
لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19]
النساء: مفعول أول على أنهن الموروثات، أو مفعول ثان، والتقدير: من النساء والمال.
العكبري 1: 97.
157 -
يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا [4: 120]
المفعول الثاني محذوف، أي النصر.
العكبري 1: 108.
158 -
فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء [21: 109]
الهمزة للنقل، قال الزمخشري: آذن: منقول من أذن: إذا علم، ولكنه كثر مجيئه بمعنى الإنذار، والمفعول الثاني محذوف، أي بالحرب.
الكشاف 3: 139، الجمل 3:150.
159 -
ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن [12: 32]
الأصل: ما آمره به.
البحر 5: 306.
160 -
والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل [13: 21]
الأول محذوف، أي ما أمرهم الله به، {أن يوصل} بدل.
البحر 5: 385.
161 -
فاصدع بما تؤمر [15: 94]
المفعول الثاني محذوف، أي تؤمره، والأصل تؤمر به.
البحر 5: 471.
162 -
أنسجد لما تأمرنا [25: 60]
المفعول الثاني محذوف، أي تأمرنا بالسجود له.
البحر 6: 509.
163 -
فافعلوا ما تؤمرون [2: 68]
الثاني محذوف.
الإعراب 426.
164 -
إنما يبايعون الله [48: 10]
قرأ تمام بن العباس بن عبد المطلب {إنما يبايعون لله} أي لأجل الله والمفعول محذوف، أي يبايعونك لله.
البحر 8: 91، المحتسب 2:275.
شاهد بعد (لو)
1 -
ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20]
2 -
ولو شاء لأعنتكم [2: 220]
3 -
ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [2: 253]
4 -
ولو شاء الله ما اقتتلوا [2: 253]
5 -
ولو شاء الله لسلطهم عليكم [4: 90]
6 -
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة [5: 48]
7 -
ولو شاء الله لجمعهم على الهدى [6: 35]
8 -
ولو شاء الله ما أشركوا [6: 107]
9 -
ولو شاء ربك ما فعلوه [6: 112]
10 -
ولو شاء الله ما فعلوه [6: 137]
11 -
لو شاء الله ما أشركنا [6: 148]
12 -
فلو شاء لهداكم أجمعين [6: 149]
13 -
قل لو شاء الله ما تلوته عليكم [10: 16]
14 -
ولو شاء ربك لآمن من في الأرض [10: 99]
15 -
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة [11: 118]
16 -
ولو شاء لهداكم أجمعين [16: 9]
17 -
لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء [16: 35]
18 -
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة [16: 93]
19 -
ولو شاء الله لأنزل ملائكة [23: 24]
20 -
ولو شاء لجعله ساكنا [25: 45]
21 -
لو شاء ربنا لأنزل ملائكة [41: 14]
22 -
ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة [42: 8]
23 -
لو شاء الرحمن ما عبدناهم [43: 20]
24 -
لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي [7: 155]
25 -
لو شئت لاتخذت عليه أجرا [18: 77]
26 -
ولو شئنا لرفعناه بها [7: 176]
27 -
ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا [25: 51]
28 -
ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها [32: 13]
29 -
أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم [7: 100]
30 -
لو نشاء لقلنا مثل هذا [8: 31]
31 -
ولو نشاء لطمسنا على أعينهم [36: 66]
32 -
ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم [36: 67]
33 -
ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض [43: 60]
34 -
ولو نشاء لأريناكهم [47: 30]
35 -
لو نشاء لجعلناه حطاما [56: 65]
36 -
لو نشاء جعلناه أجاجا [56: 70]
37 -
أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا [13: 31]
38 -
أنطعم من لو يشاء الله أطعمه [36: 47]
39 -
ولو يشاء الله لانتصر منهم [47: 4]
ذكر مفعول (شاء)
1 -
لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [74: 37]
2 -
لمن شاء منكم أن يستقيم [81: 28].
3 -
إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا [25: 57]
1 -
إلا أن يشاء ربي شيئا [6: 80]
شيئًا: مصدر.
البيان 1: 329.
وقال العكبري: مصدر أو مفعول به.
1: 140.
2 -
في أي صورة ما شاء ركبك [82: 8]
ما: زائدة.
الكشاف 4: 716.
زائدة أو شرطية منصوبة بشاء.
البحر 8: 437، البيان 2:498.
شاء شرط لغير (لو)
1 -
وإنا إن شاء الله لمهتدون [2: 70]
2 -
فيكشف ما تدعون إليه إن شاء [6: 41]
3 -
فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء [9: 28]
4 -
إنما يأتيكم به الله إن شاء [11: 33]
5 -
ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين [12: 99]
6 -
فمن شاء فليؤمن [18: 29]
7 -
ومن شاء فليكفر [18: 29]
8 -
ستجدني إن شاء الله صابرا [18: 69]
9 -
إن شاء جعل لك خيرا من ذلك [25: 10]
10 -
ستجدني إن شاء الله من الصالحين [28: 27]
11 -
ويعذب المنافقين إن شاء [33: 24]
12 -
ستجدني إن شاء الله من الصابرين [37: 102]
13 -
لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله [48: 27]
14 -
فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [73: 19]
15 -
فمن شاء ذكره [74: 55]
16 -
فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [76: 29]
17 -
فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا [78: 39]
18 -
ثم إذا شاء أنشره [80: 22]
19 -
في أي صورة ما شاء ركبك [82: 8]
20 -
فأتوا حرثكم أنى شئتم [2: 223]
21 -
ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك [17: 86]
22 -
وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا [76: 78]
23 -
إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية [26: 4]
24 -
إن نشأ نخسف بهم الأرض [34: 9]
25 -
وإن نشأ نغرقهم [36: 43]
26 -
إن يشأ يذهبكم [6: 133]
27 -
وهو على جمعهم إذا يشاء قدير [42: 29]
28 -
إن يشأ يذهبكم [4: 133]
29 -
من يشأ الله يضلله [6: 39]
30 -
ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم [6: 39]
31 -
إن يشأ يذهبكم [14: 19]
32 -
إن يشأ يرحمكم [17: 54]
33 -
أو إن يشأ يعذبكم [17: 54]
34 -
إن يشأ يذهبكم [35: 16]
35 -
فإن يشأ الله يختم على قلبك [42: 44]
36 -
إن يشأ يسكن الريح [42: 33]
حذف المفعولين اللذين ليس أصلهما المبتدأ والخبر
1 -
فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [2: 233]
بالمد المفعولان محذوفان، التقدير: ما أعطيتموهن إياه.
العكبري 1: 55، البحر 2:218.
2 -
وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون [83: 3]
خسر: يتعدى إلى مفعول واحد {خسر الدنيا والآخرة} فإذا نقلته بالهمزة تعدى إلى مفعولين، حذف المفعولان.
الإعراب 496.
3 -
اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم [2: 61]
أي ما سألتموه بينكم؛ فحذف المفعولين.
الإعراب 422.
4 -
فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى [92: 5 - 7]
حذف مفعولاً {أعطى} إذ المقصود الثناء على المعطي دون تعرض للمعطي. البحر 8: 483، الجمل 4:537.
5 -
فغشاها ما غشى [53: 54]
ما غشى: مفعول ثان.
العكبري 2: 131، البحر 8:170.
وحذف المفعولان من {غشى} والتقدير: ما غشاها إياه.
الإعراب 504.
التضمين
في الكشاف 2: 717: «فإن قلت: أي غرض في هذا التضمين، وهلا قيل: ولا تعدهم عيناك أو لا تعل عيناك عنهم؟
1 -
قلت: الغرض فيه إعطاء مجموع معنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ، ألا ترى كيف رجع المعنى إلى قولك: ولا تقتحمهم عيناك مجاوزتين إلى غيرهم. ونحوه قوله تعالى: {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} أي ولا تضموها إليها آكلين لها».
وفي البحر 6: 119: «وما ذكره من التضمين لا ينقاس عند البصريين وإنما يذهب إليه عند الضرورة، أما إذا أمكن إجراء اللفظ على مدلوله الوضعي فإنه يكون أولى» .
وقال في البحر 5: 280: «والتضمين أبلغ، لدلالته على معنى الفعلين» .
وانظر الكشاف 2: 244.
وفي البحر 4: 129: «لكن التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الضرورة، ولا ضرورة هنا تدعو إليه» .
وانظر البرهان للزركشي 3: 338 - 343.
2 -
التضمين أيضًا مجاز، لأن اللفظ لم يوضع للحقيقة والمجاز معًا والجمع بينهما مجاز خاص يسمونه بالتضمين، تفرقة بينه وبين المجاز المطلق.
البرهان 3: 339.
3 -
في كتاب التبيان في أقسام القرآن لابن القيم 151: «والفعل إذا ضمن معنى فعل آخر لم يلزم إعطاءه حكمه من جميع الوجوه، بل من جلالة هذه اللغة العظيمة الشأن وجزالتها أن يذكر المتكلم فعلاً، وما يضمنه معنى فعل آخر، ويجرى على المضمن أحكامه لفظًا، وأحكام الفعل الآخر معنى، فيكون في قوة ذكر الفعلين، مع غاية الاختصار» .
في المغني: 579: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى (قصرت) إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحًا، ولا ألوك جهدًا، لما ضمن معنى: لا أمنعك، ومنه قوله تعالى:{لا يألونكم خبالا} .
وعدى أخبر، وخبر وحدث، وأنبأ، ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى أعلم وأرى، بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو {أنبئهم بأسمائهم} {فلما أنبأهم بأسمائهم} {نبئوني بعلم} ».
أتم
1 -
فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم [9: 4]
تعدى (أتم) بإلى لتضمنه معنى: فأدوا.
البحر 5: 9.
أكل
1 -
ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم [4: 2]
إلى: بمعنى (مع) وقيل: حال، أي مضمومة إلى أموالكم؛ وقيل: يتعلق بتأكلوا على التضمين، أي لا تضموا أموالهم في الأكل إلى أموالكم.
البحر 3: 160.
2 -
إنما يأكلون في بطونهم نارا [4: 10]
ضمن {يأكلون} معنى: يحثون، أو يلقون أو يطرحون أو يدخلون لأن الأكل لا يقع في البطون، وإنما يقع في الأفواه.
الإشارة 57.
أمن
1 -
ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم [3: 73]
قيل: اللام زائدة كما في قوله: {عسى أن يكون ردف لكم} .
والأجود عدم الزيادة وضمن {تؤمنوا} معنى: يقر ويعترف، قال أبو علي: وقد تتعدى آمن باللام {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه} {وآمنت له} {ويؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين} .
البحر 2: 294.
معناه: ولا تقروا ولا تعترفوا.
الإشارة: 56.
يؤلي
1 -
للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 226]
أي يمتنعون من وطء نسائهم بالحلف.
المغني، البرهان 3:341.
2 -
لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا [24: 27]
مضمن معنى تستأذنوا ليفيدهما جميعًا.
الإشارة 57.
3 -
إلا أن يؤذن لكم إلى طعام [24: 28]
مضمن معنى: إلا أن تدعوا إلى طعام.
الإشارة 57.
بخل
1 -
ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه [47: 38]
بخل: يتعدى بعلى وبعن، يقال: بخلت عليه وعنه، وضننت عليه وعنه، وكأنما إذا عديا بعن ضمنا معنى الإمساك.
البحر 8: 86، الكشاف 4:330.
تبدي
1 -
إن كادت لتبدي به [28: 10]
ضمن معنى تصرح، فعدى بالياء، وفي السمين: الباء مزيدة، والمفعول محذوف، أي القول.
الجمل 3: 337.
معنى لتخبر به الإشارة إلى الإيجاز: 55، البرهان 3:341.
بطر
1 -
وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها [28: 58]
معيشتها: منصوب على التمييز عند الكوفيين، أو مشبه بالمفعول عند بعضهم، أو مفعول به على تضمين {بطرت} معنى فعل متعد، أي خسرت معيشتها على مذهب أكثر البصريين، أو على إسقاط (في) على مذهب الأخفش، أو على الظرف، على تقدير: أيام معيشتها، كقولك: جئتك خفوق النجم على قول الزجاج.
البحر 7: 126، الكشاف 3: 428، العكبري 2: 93، معاني القرآن للفراء 2: 308، الجمل 3:354.
تتبع
1 -
ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [5: 48]
ضمن تتبع معنى: تنحرف، فعدى بعن، وقال أبو البقاء: عما جاءك في موضع الحال، أي عادلاً عما جاءك، ولم يضمن تتبع معنى تنحرف؛ وهذا ليس بجيد لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجنة، كما لا يصلح أن يكون خبرًا، وإذا كان ناقصًا فإنه يتعدى بكون مقيد والكون المقيد لا يجوز حذفه.
البحر 3: 502، العكبري 1:121.
2 -
وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك [11: 53]
أي وما نترك آلهتنا صادرين عن قولك.
الكشاف 2: 221.
3 -
واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان [2: 102]
تتلو بمعنى تفترى وتكذب.
الجمل 1: 86.
ثقل
1 -
ثقلت في السموات والأرض [7: 187]
أصل ثقل أن يتعدى بعلى، تقول: ثقل على هذا الأمر، فإما أن يدعى بأن (في) بمعنى على، أو يضمن ثقلت معنى فعل يتعدى بفي.
البحر 4: 435، الجمل 2:213.
2 -
ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض [9: 38]
معناه: ملتم إلى شهوات الدنيا حين أخرجت الأرض ثمارها، ولما ضمن الفعل معنى الميل والإخلاء عدى بإلى.
البحر 5: 41، الجمل 2:278.
3 -
ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا [5: 8]
معناه: ولا يحملنكم لإفادة المعنيين.
الإشارة 58.
جحد
1 -
وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم [11: 59]
أصل جحد أن يتعدى بنفسه؛ لكنه أجرى مجرى كفر، فعدى بالباء كما عدى كفر بنفسه في قوله {ألا إن عادا كفروا ربهم} إجراء له مجرى جحد، وقيل: كفر كشكر يعدى تارة بنفسه، وتارة بحرف الجر.
البحر 5: 335، العكبري 2: 22، الجمل 2: 400، الإشارة 56.
أ- وجحدوا بها [27: 14]
معنى كفروا.
الإشارة 56.
2 -
أفبنعمة الله يجحدون [16: 71]
الجحد: الكفر تعدى بالباء، والجحود متعد بنفسه.
الجمل 2: 577.
3 -
وما كانوا بآياتنا يجحدون [7: 51]
أي كفروا وكذبوا.
الإشارة 56.
جمع
1 -
ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه [4: 87]
إلى: على بابها معناها الغاية، ويكون الجمع في القبور، أو على تضمين يجمع معنى يحشر، فيتعدى بإلى، أو بمعنى في، أو مع.
البحر 3: 312.
2 -
واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئًا [2: 48]
تجزى ضمن معنى تقضي أو تغني.
الكشاف 1: 67، الجمل 1:50.
أحب
1 -
إني أ؛ ببت حب الخير عن ذكر ربي [38: 32]
حب الخير: مفعول به، لتضمن أحببت معنى: آثرت، قاله الفراء، وقيل: منصوب على المصدر التشبيهي، أي أحببت الخيل كحب الخير، أي حبا مثل حب الخير، وقيل: عدى بعن، فضمن معنى فعل يتعدى بعن، أي أنبت حب الخير عن ذكر ربي، أو جعلت حب الخير مغنيًا عن ذكر ربي.
وذهب أبو الفتح الهمداني في كتاب التبيان إلى أن أحببت بمعنى لزمت وقالت فرقة: أحببت: سقطت إلى الأرض مأخوذ من أحب البعير: إذا عي وسقط.
البحر 7: 396، العكبري 2: 109، هو من الكشاف 3: 92، الشمني 1:294.
أحسن
1 -
وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن [12: 100]
أحسن: يتعدى بإلى قال: {وأحسن كما أحسن الله إليك} وقد يتعدى بالباء {وبالوالدين إحسانا} ، كما يقال: أساء إليه وبه وقد يكون ضمن أحسن معنى لطف.
البحر 5: 348.
وقيل: المفعول محذوف، أي صنعه.
العكبري 2: 31.
حفظ
1 -
والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم [23: 5 - 6]
حفظ: لا يتعدى بعلى، فقيل: على بمعنى من، أي إلا من أزواجهم، كما استعملت (من) بمعنى على في قوله:{ونصرناه من القوم} قاله الفراء وتعبه ابن مالك، والأولى أن يكون من باب التضمين، ضمن {حافظون} معنى: ممسكون، أو قاصرون.
البحر 6: 396.
حفي
1 -
يسألوك كأنك حفي عنها [7: 187]
عنها: متعلق بيسألونك، وصلة {حفى} محذوفة، أي بها، أو متعلق بحفى على جهة التضمين، لأن من كان حفيًا بشيء أدركه وكشف عنه، والتقدير: كأنك كاشف بحفاوتك عنها، أو عن بمعنى الباء كما جاء العكس.
البحر 4: 435، العكبري 1: 161، الجمل 2:213.
حمى
1 -
يوم يحمى عليها في نار جهنم [9: 35]
أي يوقد.
المغني.
حقيق
1 -
حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق [7: 105]
في معنى حريص.
الإشارة إلى الإيجاز 54.
يستحبون
1 -
الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة [14: 3]
في معنى: يختارون ويؤثرون.
الإشارة 55.
حبط
1 -
ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون [6: 88]
أي بطل وزال.
خالف
1 -
وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه [11: 88]
المعنى: لست أريد أن أفعل الشيء الذي نهيتكم عنه، يقال: خالفني فلان إلى كذا: إذا قصده وأنت مول عنه؛ وخالفني عنه: إذا ولى عنه وأنت قاصده؛ ويلقاك الرجل صادرًا عن الماء؛ فتسأله عن صاحبه.
فيقول: خالفني إلى الماء، يريد أنه قد ذهب إليه واردًا، وأنا ذاهب عنه صادرًا؛ ومنه قوله تعالى {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} ، يعني أن أسبقكم إلى شهواتكم التي نهيتكم عنها، لأستبد بها دونكم.
البحر 5: 224، هو كلام الكشاف 2:420.
2 -
وأخبتوا إلى ربهم [11: 23]
أي أنابوا الإشارة إلى.
الإيجاز 29، 55، البرهان 3:341.
3 -
فليحذر الذي يخالفون عن أمره [24: 63]
خالف: يتعدى بنفسه، تقول: خالفت أمر زيد، وبإلى تقول: خالفت إلى كذا وقوله {عن أمري} ضمن خالف معنى صد وأعرض، فعداه بعن.
قال ابن عطية: يقع خلافهم بعد أمره؛ كما تقول: كان المطر عن ريح، و (عن) هي لما عدا الشيء؛ وقال أبو عبيدة والأخفش:(عن) زائدة مضمن معنى: يميلون أو يعرضون أو يعدلون.
الإشارة 57، البرهان 3: 342، البحر 6: 477، العكبري 2: 48، الشجرية 1:147.
خلا
1 -
وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم [2: 14]
يتعدى خلا بالباء وإلى، والباء أكثر استعمالاً، وعدل إلى (إلى) لأنها إذا عديت بالباء احتملت معنيين: أحدهما: الانفراد، والثاني السخرية، إذ يقال في اللغة: خلوت به: أي سخرت منه، و (إلى) لا يحتمل إلا معنى واحدًا؛ و (إلى) هنا على معناها من انتهاء الغاية، على معنى تضمين الفعل، أي صرفوا خلالهم إلى شياطينهم. قال الأخفش: خلوت إليه: جعلته غاية حاجتي، وهذا شرح معنى؛
وزعم قوم منهم النضر بن شميل أن (إلى) هنا بمعنى (من) البحر 1: 68 - 69، المغني. من تفسير الطبري أخذه أبو حيان.
البرهان 3: 339.
2 -
وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه [33: 37]
مضمن معنى: وتستحيي الناس والله أحق أن تستحييه.
الإشارة 57.
يدبر
1 -
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض [32: 5]
(إلى) متعلقة بيدبر لتضمنه معنى (ينزل).
الجمل 3: 411.
ذل
1 -
فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين [5: 54]
أذلة: عدى بعلى، وإن كان الأصل اللام، لأنه ضمن معنى الحنو والعطف.
البحر 3: 512، البرهان 3:341.
أذاع
1 -
وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به [4: 83]
قيل: الباء زائدة، أو على معنى: تحدثوا به.
العكبري 1: 105، والجمل 1:404.
2 -
فلما نسوا ما ذكروا به [6: 44]
أي فلما تركوا ما أمروا به.
الإشارة 56.
راغب
1 -
إنا إلى الله راغبون [68: 32]
عدى بإلى، وهو إنما يتعدى بعن، أو (في) لتضمنه معنى الرجوع.
الجمل 4: 380.
الرفث
1 -
أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187]
عدى الرفث بإلى، وإن كان أصله الباء لتضمنه معنى الإفضاء.
البحر 2: 48.
في معنى الإفضاء.
الخصائص 2: 308، الأمالي الشجرية 1: 147، البرهان 3:339.
أراد
1 -
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر [2: 185]
أراد: يتعدى إلى الإحرام بالباء، وإلى المصادر بنفسه، ويأتي أيضًا متعديًا إلى الإحرام بنفسه وإلى المصادر بالباء.
البحر 2: 42.
2 -
ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [22: 25]
قال أبو عبيدة: مفعول (يرد) بإلحاد، والباء زائدة، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد؛ وقال الزمخشري: بإلحاد، بظلم
حالان مترادفتان، مفعول (يرد) متروك ليتناول كل متناول، كأنه قيل: ومن يرد فيه مرادا ما عادلاً من القصد ظالمًا. الأولى أن يضمن (يرد) معنى يلتبس، فيتعدى بالياء.
البحر 6: 363، العكبري 2: 75، الكشاف 3:151.
زوج
1 -
وزوجناهم بحور عين [44: 54]
زوج: يتعدى بنفسه إلى المفعولين؛ وعدى للثاني هنا بالياء لتضمنه معنى: قرناهم.
الجمل 4: 210.
2 -
هل لك إلى أن تزكى [79: 18]
أدعوك وأرشدك إلى أن تزكى.
الخصائص 2: 310.
زاد
1 -
وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم [9: 125]
ضمن الزيادة معنى الضم، فلذلك عدى بإلى وقيل: إلى بمعنى مع.
الجمل 2: 325.
2 -
وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا
طغيانا: المفعول الثاني.
الجمل 4: 508.
3 -
فما تزيدونني غير تخسير.
الأولى أن يكون {غير تخسير} مفعولاً ثانيًا لتزيدونني.
العكبري 2: 22، الجمل 2:401.
4 -
يزيد في الخلق ما يشاء [35: 1]
ما يشاء: المفعول الثاني، والأول لم يقصد فهو محذوف اقتصارًا لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه.
الجمل 3: 480.
سفه
1 -
ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [2: 130]
نفسه: تمييز عند الكوفيين، أو مشبه بالمفعول، أو مفعول به، لأن {سفه} يتعدى بنفسه، أو ضمن معنى: جهل، أو على إسقاط حرف الجر، والصحيح أن {سفه} يتعدى بنفسه.
البحر 1: 394.
معاني القرآن للزجاج 1: 190 - 191، الكشاف 1: 189 - 190.
ضمن {سفه} معنى: جهل.
الإشارة 56.
1 -
وما نحن بمسبوقين. على أن نبدل أمثالكم [56: 60 - 61]
ضمن مسبوقين معنى مغلوبين، لا يقال سبقه على كذا إلا مضمنا.
الإشارة 58.
2 -
لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه [38: 24]
تعدى السؤال إلى المفعول الثاني بإلى لتضمنه معنى الإضافة.
الكشاف
سلك
1 -
ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا [72: 17]
سلك: يتعدى للمفعول الثاني بفي، وعدى هنا بنفسه لتضمنه معنى تدخله.
الجمل 4: 412.
2 -
يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا [39: 53]
ضمن أسرفوا معنى: جنوا.
الإشارة 56.
سمع
1 -
وإن يقولوا تسمع لقولهم [63: 4]
ليست اللام زائدة، بل ضمن تسمع معنى تصغى وتميل: فعدى باللام.
البحر 8: 372.
2 -
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى [37: 8]
أي لا يصغون.
المغني، الإشارة إلى الإيجاز 56.
وكذلك {ومنهم من يستمعون إليك} . البرهان 341.
يشرب
1 -
عينا يشرب بها عباد الله [76: 6]
الباء دالة على الإلصاق، أو ضمن {يشرب} معنى يروى، فعدى بالباء، وقيل: الباء زائدة.
البرهان 3: 338، البحر 8: 395، العكبري 2: 146، الجمل 4: 446، الإشارة:55.
2 -
لا تشرك بالله [31: 13]
ضمن معنى لا تعدل، أي لا تسو بالله شيئًا. الإشارة إلى الإيجاز 55.
لا تعدل.
البرهان 3: 340.
اصطبر
1 -
واصطبر لعبادته [19: 65]
عدى الفعل باللام على سبيل التضمين أي اثبت بالصبر على عبادته وأصله أن يتعدى بعلى (واصطبر عليها).
البحر 6: 204، الكشاف 3:30.
اصطفى
1 -
إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين [3: 33]
على: يتعلق باصطفى، وضمنه معنى فضل، لأنه يتعدى بمن.
البحر 2: 345، الجمل 1:262.
أصلح
1 -
وأصلح لي في ذريتي [46: 15]
سأل أن يجعل ذريته موقعًا للصلاح ومظنة له، كأنه قال: هب لي الصلاح في ذريتي، فأوقعه فيهم، أو ضمن أصلح معنى: ألطف بي في ذرتي لأن أصلح يتعدى بنفسه، كقوله:{وأصلحنا له زوجه} .
البحر 8: 61، العكبري 2: 123، الكشاف 4:302.
2 -
إن الله لا يصلح عمل المفسدين [10: 81]
مضمن معنى لا يرضى أو من مجاز الحذف أي لا يصلح عاقبة عمل المفسدين. الإشارة 57، البرهان 3:342.
مطهرك
1 -
ومطهرك من الذين كفروا [3: 55]
مضمن معنى: ومميزك من الذين كفروا.
الإشارة 57، البرهان 3:342.
أظفركم
1 -
من بعد أن أظفركم عليهم [48: 24]
أي أظهركم عليهم.
الأمالي الشجرية 1: 148.
يظلمون
1 -
ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون [7: 9]
أي يكذبون بها، أو يكفرون بها ظالمين على التضمين.
الإشارة 56.
2 -
ثم بعثنا من بعدهم بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها [7: 103]
أي فكذبوا بها ظالمين، فضمن {ظلموا} معنى كذبوا، أو معنى كفروا لإفادة المعنيين.
الإشارة 57.
3 -
وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها [17: 59]
أي فكفروا بها ظالمين، أو فكذبوا بها ظالمين. الإشارة 57.
4 -
وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [33: 4]
ب- الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم [58: 2]
ج- والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون [58: 3]
ضمن ظاهر معنى: باعد.
الكشاف 3: 227.
يضرب
1 -
وليضربن بخمرهن على جيوبهن [24: 31]
ضمن يضرب معنى: يلقين ويضعن، فلذلك تعدى بعلى، كما تقول: ضربت بيدي على الحائط: إذا وضعتها عليه.
البحر 6: 448.
2 -
ومن ضل فإنما يضل عليها [17: 15]
ضمن {يضل} معنى: يجني.
الإشارة 56.
وكذلك {فإنما أضل على نفسي} .
عجل
1 -
أعجلتم أمر ربكم [7: 150]
يقال عجل عن الأمر: إذا تركه غير تام، وأعجله عنه غيره، ويضمن معنى سبق، فيعدي تعديته، يقال: عجلت الأمر.
البحر 4: 395.
تعدو
ولا تعد عيناك عنهم [18: 28]
عدا: فعل متعد، يقال: عده: إذا جاوزه، ومنه قولهم: عد طوره وعداه بعن لتضمنه معنى نبأ وعلا.
الكشاف 2: 717، البحر 6: 119، المغني، البرهان 3:340.
عكف
ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون [21: 52]
عكف: يتعدى بعلى كقوله {يعكفون على أصنام لهم} فقيل: لها بمعنى عليها، كما قيل: في قوله: {وإن أسأتم فلها} والظاهر أن اللام لام التعليل، أي لتعظيمها وصله {عاكفون} محذوفة أي على عبادتها.
وقيل: ضمن عاكفون معنى: عابدون، فعداه باللام. وقال الزمخشري: لم ينو لعاكفون محذوفًا، وأجراه مجرى ما لا يتعدى كقولك: فاعلون العكوف لها، أو واقعون لها.
البحر 6: 320، الكشاف 3:121.
عزم
ولا تعزموا عقدة النكاح [2: 235]
أي لا تنووا.
المغني.
أو لتعودن في ملتنا [7: 88]
في معنى: لتدخلن، أو لتصيرن.
الإشارة 55.
وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله [65: 8]
عتت ضمن معنى أعرضت.
الكشاف 4: 112.
أو لتعودن في ملتنا [14: 13]
ضمن معنى لتدخلن، أو لتصيرن.
البرهان 3: 340.
غدا
أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين [68: 22]
في الكشاف 4: 590: «فإن قلت: هلا قيل: اغدوا إلى حرثكم، وما معنى (على)؟ قلت: لما كان الغدو ليصرموه ويقطعوه كان غدوا عليه كما تقول: غدا عليهم العدو.
ويجوز أن يضمن الغدو معنى الإقبال، كقولهم: يغدى عليهم بالجفنة، ويراح أي فأقبلوا على حرثكم باكرين».
غدا: يتعدى بإلى ويحتاج ذلك إلى نقل، بحيث يكثر ذلك، فيصير أصلاً فيه، ويتأول ما خالفه، والذي في حفظي أنه يتعدى بعلى كقول الشاعر:
بكرت عليه غدوة فرأيته
…
قعودا عليه بالصريم عواذله
وقد أغدوا على شبة كرام
…
نشاوى واجدين كما نشاء
البحر 8: 312، النهر 306، الكشاف.
إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا [33: 6]
ضمن {تفعلوا} معنى تسدوا أو توصلوا لإفادة المعنيين.
الإشارة 58.
فرط
ما فرطنا في الكتاب من شيء [6: 38]
التفريط: التقصير، فحقه أن يتعدى نفي، كقوله تعالى {ما فرطنا في جنب الله} وإذا كان كذلك فقد ضمن معنى: ما أغفلنا وما تركنا ويكون (من شيء) في موضع المفعول به و (من) زائدة ويبدو جعل (من) تبعيضية.
البحر 4: 121، العكبري 1:134.
إن الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد [28: 85]
أي أنزل ليفيد معنى الفرض والإنزال.
الإشارة 57، البرهان 3:341.
ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له [33: 38]
مضمن معنى أحل لك.
الإشارة 57.
حتى إذا فزع عن قلوبهم [34: 23]
عداه بعن لتضمنه معنى كشف الفزع.
البرهان 3: 341.
فقير
إني لما أنزلت إلي من خير فقير [28: 24]
قال الزمخشري: عدى فقير باللام لأنه ضمن معنى سائل وطالب، ويحتمل أن يريد: أي فقير من الدنيا لأجل ما أنزلت إلي من خير الدين.
البحر 7: 114، الكشاف 3:204.
وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك [17: 73]
أي يصرفونك وكذلك قوله
واحذرهم أن يفتنونك عن بعض ما الله إليك [5: 49]
الإشارة 57
قضى
1 -
إن الحكم إلا لله يقص الحق [6: 57]
قرئ {يقضي الحق} وضمن بعضهم يقضي معنى ينفذ، فعداه إلى مفعول به، وقيل: يقضي بمعنى يضع، وقيل: حذف الباء، أي بالحق.
البحر 4: 143، الجمل 2:36.
2 -
وقضينا إليه ذلك الأمر [15: 66]
لما ضمن {قضينا} منى أوحينا نعدي بإلى.
البحر 5: 461.
3 -
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين [17: 4]
قضى: يتعدى بنفسه إلى مفعول {فلما قضى موسى الأجل} ولما ضمن معنى الإيحاء والإنفاذ تعدى بإلى.
البحر 6: 8.
قفى
1 -
ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل [2: 87]
ليس التضعيف في {قفينا} للتعدية. إنما الفعل مضمن معنى جئنا.
البحر 1: 198.
2 -
وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم [5: 46]
على آثارهم: متعلق بقفينا، وبعيسى متعلق به أيضًا، وهذا على سبيل التضمين،
أي تم جئنا على آثارهم بعيسى بن مريم قافيًا لهم.
البحر 3: 398، الجمل 1:494.
3 -
قدرنا إنها لمن الغابرين [15: 60]
في معنى علمنا، ليفيد التقدير والعلم جميعًا.
الإشارة 55.
4 -
أن تبروهم وتقسطوا إليهم [60: 8]
ضمن {تقسطوا} معنى تحسنوا لإفادة معنى العدل والإحسان جميعًا.
الإشارة 57 - 58.
5 -
وهو الذي يقبل التوبة عن عباده [42: 25]
يقبل مضمن معنى يأخذ.
الجمل 4: 61 - 62.
مضمن معنى العفو والصفح.
البرهان 3: 339.
قلب
1 -
فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها [18: 42]
لما كان هذا الفعل كناية عن الندم عداه تعدية فعل الندم، فقال: على ما أنفق فيها كأنه قيل: فأصبح نادمًا على ذهاب ما أنفق في عمارتها.
البحر 6: 130، الكشاف 2:391.
استقام
1 -
فاستقيموا إليه واستغفروه [41: 6]
ضمن {استقيموا} معنى التوجيه، فلذلك تعدى بإلى، أي وجهوا استقامتكم إليه
فأنيبوا إليه فارجعوا إلى توحيده، وقيل: ضمن معنى: فاذهبوا.
الإشارة 57، البحر 7: 484، البرهان 3:342.
كبر
1 -
ولتكبروا الله على ما هداكم [2: 185]
عدى الفعل بعلى، لأنه تضمن معنى الحمد.
البحر 2: 44، الإشارة 58، الكشاف 1:114.
2 -
مستكبرين به سامرا تهجرون [23: 67]
ضمن مستكبرين معنى مكذبين فعدى بالباء، أو تكون الباء للسبب أي يحدث لكم بسبب استماعه استكبار وعتو.
وقيل: الباء تتعلق بسامرا، أي تسمرون بذكر القرآن والطعن فيه.
البحر 6: 412 - 413.
كتب عليكم القصاص كتب عليكم القتال كتب عليكم الصيام.
ضمن الكتابة معنى الفرض.
الإشارة 56.
كفر
1 -
ألا إن عادا كفروا ربهم [11: 60]
الأصل أن يتعدى {كفر} بالباء، وعدى بنفسه في الآية، إجراء له مجرى جحد.
وقيل: كفر كشكر يتعدى بنفسه وبحرف الجر.
وأصل جحد أن يتعدى بنفسه، وأجرى مجرى كفر، فتعدى بالباء في قوله {وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم} .
البحر 5: 235، العكبري 2: 22، الجمل 2:400.
2 -
وما يفعلوا من خير فلن يكفروه [3: 115]
كفر: يتعدى إلى واحد، وهنا ضمن معنى حرم، أي فلن تحرموا ثوابه.
البحر 3: 36، الجمل 1: 306، المغني.
3 -
ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه [4: 111]
أي فإنما يجنيه على نفسه.
الإشارة 56.
يكيد
1 -
فيكيدوا لك كيدا [12: 5]
عدى (يكيدوا) باللام وفي {فكيدون} بنفسه فاحتمل أن يكون من باب شكر زيدا وشكرت له، واحتمل أن يكون من باب التضمين، ضمن {فيكيدوا} معنى ما يتعدى باللام كأنه قيل: فيحتالوا لك بالكيد، والتضمين أبلغ لدلالته على معنى الفعلين.
البحر 5: 280، الكشاف 2: 444، العكبري 2: 26، الجمل 2:429.
2 -
إذا اكتالوا على الناس يستوفون [83: 2]
لا تقل {على} بمعنى (من) وإنما يضمن {اكتالوا} تحكموا في الاكتيال الرضي.
البرهان 3: 342.
تلين
1 -
ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله [39: 23]
ضمن {تلين} معنى تطمئن.
البحر 7: 423.
وقيل: على بمعنى (عند)، فهو تضمين في الحرف.
الجمل 3: 605.
2 -
إن الذين يلحدون في آياتنا [41: 40]
في معنى: يكذبون أو يميلون عن الحق، كذلك قوله:
{وذروا الذين يلحدون في أسمائه} 7: 180.
الإشارة 57.
فتماروا
فتماروا بالنذر [54: 36]
ضمن معنى التكذيب، فعدى تعديته.
الجمل 4: 244.
أمطر
1 -
وأمطرنا عليهم مطرا [7: 84]
ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، فلذلك عداه بعلى كقوله:{فأمطرنا عليهم حجارة} .
البحر 4: 335.
يمكر
والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد [35: 10]
مكر: لازم والسيئات: نعت لمصدر محذوف، أي المكرات السيئات، أو ضمن يمكرون معنى يكتسبون، فنصب السيئات مفعولاً به.
البحر 7: 304، الكشاف 3:603.
نتق
وإذ نتقنا الجبل فوقهم [7: 171]
فوقهم: حال مقدرة، وقال الحوفي وأبو البقاء: ظرف لنتقنا؛ ولا يمكن ذلك إلا إذا ضمن {نتقنا} معنى فعل يعمل في {فوقهم} أي رفعنا.
البحر 4: 419، العكبري 1:160.
نجي
1 -
ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها [21: 71]
ضمن معنى أخرجناه بنجاتنا إلى الأرض، ولذلك تعدى بإلى، ويحتمل أن يكون (إلى) متعلقًا بمحذوف أي منتهيًا إلى الأرض فيكون في موضع الحال، ولا تضمن في نجيناه.
البحر 6: 328 - 329.
2 -
إني لما أنزلت إلى من خير فقير [28: 24]
ضمن معنى سائل.
البرهان 3: 342.
نصر
1 -
ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا [21: 77]
2 -
ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم [11: 30]
عداه بمن لتضمنه معنى نجيناه بنصرنا من القوم؛ أو عصمناه ومنعناه؛ وقال
الزمخشري: هو نصر الذي مطاوعه انتصر، وسمعت هذليًا يدعو على سارق: اللهم انصرهم منه، أي اجعلهم منتصرين منه.
الكشاف 3: 128.
هذا معنى في (نصر) غير متبادر إلى الذهن، وقال أبو عبيدة من بمعنى على.
البحر 6: 330.
3 -
من أنصاري إلى الله [3: 52، 61: 14]
المعنى: من ينصاف في نصرتي إلى الله.
الخصائص 2: 309.
نقم
1 -
هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله [5: 59]
نقم: أصلها أن تتعدى بعلى تقول: نقمت على الرجل أنقم، ثم تبنى منها افتعل فتتعدى إذ ذاك بمن؛ وتضمن معنى الإصابة بمكروه.
البحر 3: 517.
2 -
وما ينطق عن الهوى [53: 3]
أي وما يصدر نطقه عن الهوى.
الجمل 4: 218.
3 -
أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم [7: 100]
يهدي مضمن معنى يتبين.
الجمل 2: 166.
4 -
هلك عني سلطانيه [69: 29]
ضمن هلك معنى زال وذهب ليفيد المعنيين.
الإشارة 58، البرهان 3:342.
5 -
هل لك إلى أن تزكى [79: 18]
إنما يقال: هل لك في كذا، لكن المعنى أدعوك إلى أن تتزكى.
البرهان 3: 239.
تهوى
1 -
فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37]
ضمن معنى تنزع فعدى تعديته.
الكشاف 2: 599.
أي تسرع إليهم، وتطير نحوهم شوقًا، ولما ضمن تهوى معنى تميل عداه بإلى، وأصله أن يتعدى باللام، قال الشاعر:
حتى إذا هوت كف الوليد بها
…
طارت وفي كفه من ريشها تبك
ومثال ما في الآية قول الشاعر:
تهوى إلى مكة تبغي الهدى
…
ما مؤمن الجن ككفارها.
البحر 5: 433، العكبري 2:77.
2 -
وإذا الرسل أقتت [77: 11]
أي جمعت لوقت.
الإشارة 58.
وكيل
1 -
والله على ما نقول وكيل [28: 28]
ضمن معنى شاهد، تعدى بعلى.
البحر 7: 116.
2 -
ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به [4: 66]
أي يؤمرون.
الإشارة 56.
قراءات
1 -
أفتمارونه على ما يرى [53: 12]
قرأ الأخوان يعقوب وخلف {أفتمرونه} من مريته، إذا علمته، وعدى بعلى لتضمنه معنى الغلبة.
الإتحاف 402، النشر 2: 379، غيث النفع 248، الشاطبية 283، البحر 8:159.
2 -
وهو يدعى إلى الإسلام [61: 7]
قرأ طلحة يدعى مضارع ادعى، وادعى يتعدى إلى المفعول به لكنه لما ضمن معنى الانتماء والانتساب عدى بإلى.
البحر 8: 262.
وفي المحتسب 2: 321: «قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن يقال: يدعى الإسلام، إلا أنه لما كان يدعى الإسلام: ينتسب إليه قال: يدعى إلى الإسلام، حملاً على معناه» .
المتعدى لاثنين عن طريق التضمين
رفع
نرفع درجات من نشاء [12: 76]
درجات: ظرف أو مفعول ثان؛ ويحتاج هذا القول إلى تضمين نرفع معنى ما يعدى إلى اثنين، أي نعطي من نشاء درجات.
البحر 4: 172.
ظلم
1 -
فظلموا بها
…
[7: 103]
تعدى الفعل بالباء على سبيل التضمين؛ بمعنى: كفروا بها.
وإما أن تكون الباء سببية، أي ظلموا أنفسهم بسببها أو الناس حيث صدوهم عن الإيمان.
البحر 4: 354، الجمل 2:169.
2 -
فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون [7: 9]
يتعلق {بآياتنا} بيظلمون معنى يكذبون، أو لأنها بمعنى جحدوا.
البحر 4: 271.
3 -
إن الله لا يظلم مثقال ذرة [4: 40]
مفعول {يظلم} محذوف أي أحدا ومثقال مصدر، وقيل: ضمن معنى ما ينصب مفعولين أي لا ينقص.
البحر 3: 251، العكبري 1:102.
وصى
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا [46: 15]
قيل: ضمن وصينا، معنى ألزمنا، فتعدى لاثنين، الثاني إحسانًا، وقيل مصدر. البحر 8:60.
أوصاه، ووصاه بمعنى واحد، إلا أنهم قالوا إن (وصى) المشدد بدل على المبالغة والتكثير.
البحر 1: 397.
زوج
وزوجناهم بحور عين [44: 54]
زوج يتعدى بنفسه إلى المفعولين، وعدى للثاني هنا بالباء لتضمنه معنى: قرناهم.
الجمل 4: 210.
المتعدى واللازم
بهت
فبهت الذي كفر [2: 258]
بهت: يكون متعديًا على وزن (فعل)(فتبهتهم) ويكون لازمًا على وزن فعل وفعل.
البحر 2: 285.
استبان
ولتستبين سبيل المجرمين [6: 55]
الفعل يكون لازمًا ومتعديًا، وقرئ في السبع، برفع ونصب سبيل المجرمين.
البحر 4: 141.
جنح
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها [8: 61]
جنح: يتعدى باللام وبإلى. البحر 4: 513، العكبري 502.
استحيا
إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما [2: 26]
أن يضرب: مفعول به، أو منصوب على نزع الخافض، لأن الفعل يتعدى بنفسه وبحرف الجر.
البحر 1: 121.
أخبت
1 -
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم [11: 23]
الإخبات: يتعدى بإلى وباللام، فإذا قلت: أخبت فلان إلى كذا فمعناه: اطمأن إليه، وإذا قلت: أخبت له، فمعناه: خضع وخشع.
الجمل 2: 383.
2 -
فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم [22: 54]
اختص
والله يختص برحمته من يشاء [2: 105]
يحتمل اختص أن يكون لازمًا، أي ينفرد، أو متعديًا بمعنى يفرد.
البحر 1: 340.
دخل
1 -
كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا [3: 37]
حق دخل أن يتعدى بغى أو إلى، لكنه اتسع فيه، فأوصل بنفسه إلى المفعول.
العكبري 1: 74.
2 -
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي [89: 29 - 30]
تعدى {ادخلي} أولاً بفي، وثانيًا بغيرها، لأنه إذا كان المدخول فيه غير ظرف حقيقي تعدت إليه بفي نحو دخلت في الأمر: دخلت في غمار الناس، ومنه {فادخلي في عبادي} وإذا كان المدخول فيه ظرفًا حقيقيًا تعدت إليه في الغالب بغير وساطة (في).
البحر 8: 472.
وفي المقتضب 4: 337 - 339: «فأما دخلت البيت فإن البيت مفعول، تقول البيت دخلته فإن قلت: فقد أقول: دخلت فيه، قيل: هذا كقولك: عبد الله نصحت له ونصحته
…
ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته، وأوصلته إلى الدار، لا يمتنع منه مثل ما كان من الدار تقول: دخلت المسجد، ودخلت البيت، قال الله عز وجل:{لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله} فهو في المتعدي كقولك: عمرت الدار، وهدمت الدار، وأصلحت الدار».
وفي سيبويه 1: 15 - 16: «وقد قال بعضهم: ذهبت الشام شبهه بالمبهم، إذ كان مكانا يقع عليه المكان والمذهب وهذا شاذ، لأنه ليس في ذهب دليل على الشام، وفيه دليل على المذهب والمكان، ومثل ذهبت الشام دخلت البيت» .
وفي المقتضب 4: 60 - 61: «قال سعيد بن سعيد الفارقي: فأما (دخلت) فإنها عند سيبويه لا تتعدى، وأن قولهم: دخلت البيت إنما هو على حذف حرف الجر
…
كأنه أراد: دخلت إلى البيت، أو في البيت، وحذف حرف الجر
…
وفيه دليل آخر: وهو أنا نقول: دخلت في الأمر، ودخلت في السلم وما جرى مجراه، ولا يجوز حذف حرف الجر، وإنما يحذف في الظروف، فلو كان متعديًا لجاز أن يتعدى إلى هذا بغير حرف».
رجع
1 -
وإلى الله ترجع الأمور [2: 110]
قرئ {ترجع} بفتح التاء؛ فالفعل لازم ومتعد.
البحر 2: 125
2 -
فإن رجعك الله إلى طائفة منهم [9: 83]
رجع: متعد بنفسه، والمصدر رجع، ويأتي لازمًا، ومصدره الرجوع.
العكبري 2: 60، الجمل 2:300.
3 -
فرجعناك إلى أمك [20: 40]
4 -
ترجعونا [56: 87]
5 -
فلا ترجعوهن إلى الكفار [60: 10]
رجع لازم
1 -
ولما رجع موسى إلى قومه غضبان [7: 150، 20، 86]
2 -
وسبعة إذا رجعتم [2: 196]
3 -
يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم [9: 94]
4 -
لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن [63: 8]
5 -
إذا رجعوا إليهم [9: 122]
6 -
فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا [12: 63]
7 -
فرجعوا إلى أنفسهم [21: 64]
8 -
لعلي أرجع إلى الناس [12: 46]
9 -
حتى يرجع إلينا موسى [20: 91]
يرجو
وقال الذين لا يرجون لقاءنا [25: 21]
في معاني القرآن للفراء 2: 265: «لا يخافون لقاءنا، وهي لغة تهامية يضعون الرجاء في موضع الخوف، إذا كان معه جحد، ومن ذلك قول الله {مالكم لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون له عظمة» .
رعى
كلوا وارعوا أنعامكم [20: 54]
رعى: يكون لازمًا ومتعديًا، رعت الدابة رعيًا، ورعاها صاحبها رعاية: إذا سامها وسرحها.
البحر 6: 251.
ركب
وقال اركبوا فيها [11: 41]
الفعل يتعدى بنفسه، واستعماله هنا بفي ليس لأجل أن المأمور ركوبهم في جوفها،
لا فوقها كما ظن، بل لرعاية جانب المحلية والمكانية في الفلك.
والسرفية: أن معنى الركوب: العلو على شيء له حركة، إما إرادية كالحيوان، أو قسرية كالسفينة، فإذا استعمل في الأول توفر له حظ الأصل فيقال: ركبت الفرس، وعليه قوله تعالى:{والخيل والبغال والحمير لتركبوها} .
وإن استعمل في الثاني يلوح بمحلية المفعول بكلمة (في)(فيقال: ركبت في السفينة) وقوله {فإذا ركبوا في الفلك} (حتى إذا ركبا في السفينة خرقها).
الجمل 2: 392.
1 -
لتركبن طبقا عن طبق [84: 19]
2 -
جعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون [43: 12]
3 -
يا بني اركب معنا [11: 42]
4 -
جعل لكم الأنعام لتركبوا منها [40: 79]
راغ
1 -
فراغ عليهم ضربا باليمين [37: 93]
عدى (راغ) الثاني بعلى، وبإلى في قوله:{فراغ إلى آلهتهم} لما كان مع الضرب المستولى عليهم من فوقهم إلى أسفلهم، بخلاف الأول، فإنه توبيخ لهم.
الجمل 3: 538.
2 -
فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون [37: 91]
3 -
فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين [51: 26]
سبح
فسبح باسم ربك العظيم [56: 96، 69: 52]
سبح: يتعدى تارة بنفسه {سبح اسم ربك الأعلى} {سبحوه} وتارة بحرف الجر {فسبح باسم ربك} .
البحر 8: 216.
سبح لازم
1 -
سبح لله ما في السموات والأرض [57: 1، 59: 1، 61: 1]
2 -
وسبحوا بحمد ربهم [32: 15]
3 -
تسبح له السموات السبع [17: 44]
4 -
ونحن نسبح بحمدك [2: 30]
5 -
وسبح الرعد بحمده [13: 13]
6 -
وإن من شيء إلا يسبح بحمده [17: 44]
7 -
يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال [24: 36]
8 -
يسبح له من في السموات والأرض [24: 41]
9 -
يسبح له ما في السموات والأرض [59: 24، 62: 1، 64: 1]
10 -
يسبحون بحمد ربهم [40: 7، 42: 5]
11 -
يسبحون له بالليل والنهار [41: 38]
12 -
فسبح بحمد ربك [15: 98، 20: 130، 40: 55، 50: 39، 52: 42، 110، 3]
13 -
وسبح بحمده [25: 58]
سبح متعد
1 -
وتسبحوه بكرة وأصيلا [48: 9]
2 -
كي نسبحك كثيرا [20: 33]
3 -
لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه [7: 206]
4 -
سبح اسم ربك الأعلى [187: 1]
5 -
ومن الليل فسبحه [50: 40، 52: 49]
6 -
ومن الليل فاسجد له وسبحه [76: 26]
7 -
وسبحوه بكرة وأصيلا [33: 42]
لم يذكر مفعول
1 -
والجبال يسبحن [21: 79]
2 -
يسبحون الليل والنهار [21: 20]
3 -
أن سبحوا بكرة وعشيا [19: 11]
سكر
إنما سكرت أبصارنا [15: 15]
قرأ ابن كثير {سكرت} بالبناء للمفعول، مع تخفيف الكاف من سكرت الماء في مجاريه: إذا منعته من الجري، فهو فعل متعد، فلا يشكل بأن المشهور أن سكر لازم فكيف يبنى للمفعول.
النشر 2: 301، الإتحاف 274، البحر 5: 448، غيث النفع 145.
شكر
واشكروا لي ولا تكفرون [2: 152]
شكر: يتعدى بنفسه، وبحرف الجر.
البحر 1: 447.
وفي إصلاح المنطق: 281: «وتقول: نصحت لك وشكرت لك، فهذه اللغة الفصيحة قال الله عز وجل:{أن اشكر لي ولوالديك} وقال: {وأنصح
لكم} ونصحتك وشكرتك لغة».
وانظر 194، المخصص 14: 73، الجواليقي 306، الاقتضاب 265.
وفي البحر 4: 321: «وقال الفراء: لا تكاد تقول العرب. نصحك إنما نصحت لك» .
شكر لازم
1 -
ومن شكر فإنما يشكر لنفسه [27: 40]
2 -
أن اشكر لله [31: 12]
3 -
ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه [31: 12]
4 -
أن اشكر لي ولوالديك [31: 14]
5 -
واشكروا لي ولا تكفرون [2: 152]
6 -
واشكروا لله [2: 172]
7 -
واعبدوه واشكروا له [29: 17]
8 -
كلوا من رزق ربكم واشكروا له [34: 15]
شكر متعد
1 -
رب أوزعني أن أشكر نعمتك [27: 19]
2 -
رب أوزعني أن أشكر نعمتك [46: 15]
3 -
واشكروا نعمة الله
…
[16: 114]
يصد
1 -
يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله [3: 99]
صد: لازم ومتعد.
البحر 3: 14.
2 -
ويصدون عن سبيل الله [8: 47، 9: 34، 11: 19، 14: 3، 22: 25]
يحتمل أن يكون {ويصدون} متعديًا، وهو أبلغ في الذم، ويحتمل أن يكون قاصرًا.
البحر 5: 35.
صد لازم
1 -
ومنهم من صد عنه [4: 55]
2 -
وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله [16: 94]
3 -
وصدوا عن سبيل الله [4: 167، 16: 88، 47: 1، 32: 34]
4 -
فصدوا عن سبيله [9: 9]
5 -
فصدوا عن سبيل الله [58: 16، 63: 2]
6 -
ليصدوا عن سبيل الله [81: 36]
7 -
رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا [4: 61]
8 -
الذين يصدون عن سبيل الله [11: 19]
9 -
ويصدون عن سبيل الله [14: 3، 22: 25]
10 -
إذا قومك منه يصدون [43: 57]
صد متعد
1 -
أنحن صددناكم عن الهدى [34: 32]
2 -
وصدها ما كانت تعبد من دون الله [27: 43]
3 -
فصدهم عن السبيل [27: 24، 29: 38]
4 -
أن صدوكم عن المسجد الحرام [5: 2]
5 -
وصدوكم عن المسجد الحرام [48: 25]
6 -
لم تصدون عن سبيل الله من آمن به [7: 86]
7 -
لم تصدون عن سبيل الله من آمن [3: 99]
8 -
تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا [14: 10]
9 -
ويصدكم عن ذكر الله [5: 91]
10 -
ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم [34: 43]
11 -
فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها [20: 16]
12 -
ولا يصدنك عن آيات الله [28: 78]
13 -
ولا يصدنكم الشيطان [43: 62]
14 -
وإنهم ليصدونهم عن السبيل [43: 37]
15 -
وصد عن السبيل [40: 37]
16 -
وصدوا عن السبيل [13: 33]
أظلم
وإذا أظلم عليهم قاموا [2: 20]
قرأ يزيد بن قطيب والضحاك بالبناء للمفعول، وأصل {أظلم} ألا يتعدى وظاهر كلام الزمخشري أن {أظلم} يكون متعديًا بنفسه، واستشهد له بشعر أبي تمام.
البحر 1: 90، الكشاف 1:86.
تعجل
فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه [2: 103]
الظاهر أن تعجل هنا لازم لمقابلته بلازم {ومن تأخر} فيكون مطاوعًا لعجل فتعجل، نحو: كسرته فتكسر، ومتعلق التعجيل محذوف، أي بالنفس.
ويجوز أن يكون تعجل متعديًا، ومفعوله محذوف، أي النفر.
البحر 2: 111.
استعان
1 -
وإياك نستعين [1: 5]
استعان: يتعدى بنفسه. وبالباء.
البحر 1: 24.
2 -
واستعينوا بالصبر والصلاة [2: 45، 153]
3 -
استعينوا بالله واصبروا [7: 128]
4 -
والله المستعان [12: 18]
استغاث
1 -
إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم [8: 9]
استغاث: يتعدى بنفسه كالآية، ويتعدى بحرف الجر، كما جاء في لفظ سيبويه في باب الاستغاثة، وفي باب ابن مالك في النحو: المستغاث، ولا يقال: المستغاث به وكأنه لما رأى في رأي في القرآن تعدى بنفسه قال: المستغاث، ولم يعده بالباء، كما عداه سيبويه، وزعم أن كلام العرب بخلاف ذلك، وكلاهما مسموع من كلام العرب. فمما جاء معدى بالباء قول الشاعر:
حتى استغاث بماء لا رشاء له
…
من الأباطح في حاجاته البرك
مكلل بأصول النبت تنسجه
…
ريح خريق لضاحي مائة حبك
كما استغاث بشيء قبر عنطلة
…
خاف العيون فلم ينظر به الحشك
البحر 4: 465.
انظر ديوان زهير ص 175 - 177.
2 -
فاستغاثه الذي من شيعته [28: 15]
3 -
وهما يستغيثان الله ويلك آمن [46: 17]
4 -
إذ تستغيثون ربكم [8: 9]
غيض
وغيض الماء [11: 44]
غاض: يستعمل لازمًا ومتعديًا، فمن المتعدى {وغيض الماء} ومن اللازم {وما تغيض الأرحام} ويقال: غاض الماء وغضته.
العكبري 2: 21.
وفي المقتضب 2: 105: «فأما طرحت البئر وطرحتها، وغاض الماء وغضته
…
فهو على حذف الزوائد».
وانظر الخصائص 2: 210 - 213، وشرح الشافية 1: 87، والروض الأنف 2: 39، والمزهر 2:154.
فجر
1 -
وفجرنا الأرض عيونا [54: 12]
فجر: يتعدى إلى مفعول واحد {وفجرنا خلالهما نهرا} .
عيونا: بدل أو منصوب على نزع الخافض.
الإعراب 482 - 483.
2 -
فتفجر الأنهار خلالهما تفجيرا [17: 91]
3 -
عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا [76: 6]
4 -
وإذا البحار فجرت [82: 3]
فصل
1 -
فلما فصل طالوت بالجنود [2: 249]
فصل: بمعنى انفصل: وقيل: أصله: فصل نفسه، ثم كثر فحذف المفعول، حتى صار في حكم غير المتعدي كانفصل.
البحر 2: 263.
2 -
ولما فصلت العير قال أبوهم [12: 94]
قدم
لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد [50: 28]
يجوز أن يكون {قدمت} بمعنى: تقدم، أي قد تقدم قولي إليكم ملتبسًا بالوعيد، أو يكون (قدم) المتعدية، و {بالوعيد} هو المفعول والباء زائدة.
البحر 8: 126 - 127.
تقطع
1 -
وتقطعوا أمرهم بينهم [21: 93]
أي في أمرهم، وقيل: عدى {تقطعوا} بنفسه لأنه بمعنى قطعوا، أي فرقوا.
العكبري 2: 72، الجمل 3:145.
2 -
فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا [33: 53]
كالوهم
وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون [83: 3]
كال، ووزن ما يتعدى بحرف الجر، فتقول: كلت لك، ووزنت لك؛ ويجوز حذف اللام؛ كقولك: نصحت لك، ونصحتك، وشكرت لك وشكرتك.
البحر 8: 439، الكشاف 3: 719، على حذف اللام المغني 242.
في البيان 2: 500: «في الهاء والميم في {كالوهم} و {وزنوهم} وجهان:
أحدهما: أن يكون ضميرًا منصوبًا لكالوهم ووزنوهم، وتقديره: كالوا لهم ووزنوا لهم، فحذفت اللام، فاتصل الفعل به.
والآخر: أن يكون (هم) ضميرا مرفوعا مؤكدًا
…
».
مسح
مسح: يعدى بالباء، وبنفسه أخرى، حكى سيبويه: مسحت برأسه ورأسة وخشنت صدره وبصدره.
البحر 3: 360.
وقال العكبري: الباء زائدة 1: 101.
2 -
وامسحوا برءوسكم [5: 6]
مكن
1 -
وكذلك مكنا ليوسف في الأرض [12: 21]
مكن: يتعدى بنفسه {ولقد مكناكم في الأرض} وباللام.
الجمل 2: 437، 456.
1 -
إنا مكنا له في الأرض [12: 56]
2 -
ونمكن لهم في الأرض [28: 6]
3 -
ولقد مكناكم في الأرض [7: 10]
4 -
ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه [46: 26]
5 -
مكناهم في الأرض [6: 6]
6 -
الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة [22: 41]
7 -
قال ما مكني فيه ربي خير [18: 95]
8 -
أو لم نمكن لهم حرما آمنا [28: 57]
9 -
وليمكنن لهم دينهم [24: 55]
نادى
1 -
إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا [3: 193]
اللام متعلقة بينادي، ويعدى نادى، دعا، ندب باللام وبإلى، كما يعدى بهما هدى.
البحر 3: 141.
2 -
وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا [5: 58]
3 -
إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة [62: 9]
4 -
ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم [7: 48]
نصح
إذا نصحوا لله ورسوله [9: 91]
قرأ أبو حيوة {وإذا نصحوا الله ورسوله} بالنصب.
البحر 5: 85.
أنزل
قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم [3: 84]
عدى {أنزل} بعلى، وفيما مضى بإلى قال الزمخشري: لأن الوحي ينزل من فوق وينتهي إلى الرسل، فجاء تارة، بأحد المعنيين، وأخرى بالآخر.
وقال الراغب: إنما قال هنا (على) لأن ذلك لما كان خطابا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكان واصلا إليه من الملأ الأعلى بلا واسطة بشر كان لفظ (على) المختص بالعلو أولى، وهناك لما كان خطابًا للأمة، وقد وصل إليهم بواسطة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان لفظ (إلى) المختص بالإيصال أولى.
البحر 4: 516.
هلك
1 -
ليهلك من هلك عن بينة [8: 42]
هلك: لازم، وتعدى بالهمزة في قوله تعالى:
{ويهلك الحرث والنسل} 2: 205.
الإعراب 455.
وزن
1 -
وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون [83: 3]
كال، ووزن مما يتعدى بحرف الجر، فتقول كلت لك، ووزنت لك، ويجوز حذف اللام كقولك نصحت لك ونصحتك.
البحر 8: 439، الكشاف 4: 719، المغني 242.
2 -
وزنوا بالقسطاس المستقيم [17: 35، 26: 182]
وسوس
فوسوس إليه الشيطان [20: 120]
تعدى وسوس هنا بإلى، وفي الأعراف باللام، التعدي باللام معناه أنهى الوسوسة إليه والتعدي بإلى، قيل: لأجله.
البحر 6: 285، العكبري 2: 67، الجمل 3:15.
وقف
1 -
ولو ترى إذ وقفوا على النار [6: 27]
وقف: هنا متعدية ومصدرها الوقف، وقد سمع في المتعدية أوقف وهي لغة قليلة لم يحفظها أبو عمرو، قال: لم أسمع في شيء من الكلام أوقفت فلانا.
البحر 4: 101.
أوقف: لغة ضعيفة، القرآن جاء بحذف الألف.
العكبري 1: 133.
2 -
وقفوهم إنهم مسئولون [37: 24]