الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جرم في التعدية مثل كسب، يتعدى إلى واحد. جزم زيد المال، ويتعدى إلى اثنين، جرمت زيدا الذنب، وكسبت زيدا المال، وبالألف يتعدى إلى اثنين أجرم زيد عمرا المال.
البحر 5: 255.
أن يصيبكم: المفعول الثاني.
العكبري 2: 24.
جزى
1 -
ذلك جزيناهم ببغيهم [6: 146]
ذلك: مفعول ثان لجزى، أو مبتدأ، أو مصدر.
البحر 4: 245، العكبري 1: 147، الجمل 2:103.
2 -
سيجزيهم وصفهم [6: 139]
ب- هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون [10: 52]
بما كنتم: المفعول الثاني.
الجمل 2: 350.
3 -
ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [16: 96]
أجرهم: مفعول ثان لنجزي.
الجمل 2: 588.
4 -
ذلك جزيناهم بما كفروا [34: 17]
ذلك: المفعول الثاني.
الجمل 3: 465.
5 -
اليوم تجزون ما كنتم تعملون [45: 28]
ما كنتم تعملون: المفعول الثاني.
الجمل 4: 118.
6 -
ثم يجزاه الجزاء الأوفى [53: 41]
الجزاء: مفعول به، وليس بمصدر؛ لأنه وصف بالأوفى، وذلك من صفة المجزي به. العكبري 2: 131، الجمل 4:232.
7 -
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا [76: 12]
8 -
إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون [23: 111]
9 -
فذلك نجزيه جهنم [21: 29]
10 -
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [16: 97]
11 -
ولنجزينهم أحسن ما كانوا يعملون [29: 7]
12 -
ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون [41: 27]
13 -
ليجزي الله كل نفس بما كسبت [14: 51]
14 -
إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا [28: 25]
15 -
ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون [39: 35]
16 -
اليوم تجزون عذاب الهون [6: 93]
17 -
هل تجزون إلا ما كنتم تعملون [27: 90]
18 -
ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون [37: 39]
20 -
اليوم تجزون ما كنتم تعملون [45: 28]
21 -
فاليوم تجزون عذاب الهون [46: 20]
22 -
إنما تجزون ما كنتم تعملون [52: 16، 66: 7]
23 -
ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها [6: 160]
24 -
فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون [28: 84]
25 -
من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها [40: 40]
26 -
هل يجزون إلا ما كانوا يعملون [7: 147، 34: 33]
27 -
سيجزون ما كانوا يعملون [7: 180]
28 -
أولئك يجزون الغرفة بما صبروا [25: 75]
حذر
ويحذركم الله نفسه [3: 28، 30]
الجمل 1: 259، البحر 2:425.
أحضر
وأحضرت الأنفس الشح [4: 128]
أحضر: يتعدى إلى مفعولين، تقول: أحضرت زيدا الطعام: والمفعول الأول الأنفس، وهو منقول بالهمزة من حضر المتعدى إلى واحد.
العكبري 1: 110، الجمل 1:430.
أحل
1 -
الذي أحلنا دار المقامة من فضله [35: 35]
دار: مفعول، وليس بظرف، لأنه محدود.
العكبري 2: 104.
2 -
وأحلوا قومهم دار البوار [14: 28]
البحر 5: 424.
يخسرون
1 -
وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون [83: 3]
خسر: يتعدى إلى مفعول واحد (خسر الدنيا والآخرة) فإذا نقلته بالهمزة تعدى إلى مفعولين. حذف المفعولان في {يخسرون} .
الإعراب 496.
2 -
وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان [55: 9]
المفعول محذوف.
وفي البحر 8: 439: «يخسرون: معدى بالهمزة، يقال: خسر الرجل وأخسره غيره» .
يخوف
إنما ذلكم الشيطاني خوف أولياءه [3: 175]
التشديد في {يخوف} للنقل كان قبله يتعدى لواحد، فلما ضعف صار يتعدى إلى اثنين، وهو من الأفعال التي يجوز حذف مفعوليها، أو أحدهما اقتصارًا، أو اختصارًا. وهنا تعدى إلى واحد، والآخر محذوف، فيجوز أن يكون الأول، ويكون التقدير: يخوفكم أولياءه، أي شر أوليائه، ويكون المخوفون إذ ذاك المؤمنين.
ويجوز أن يكون المحذوف المفعول الثاني، أي يخوف أولياءه شر الكفار، والأولياء حينئذ المنافقون.
البحر 3: 420.
أدخل
1 -
ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار [4: 13]
2 -
ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا [4: 14]
نارًا. مفعول ثان.
العكبري 1: 96.
3 -
إنك من تدخل النار فقد أخزيته [3: 192]
(من) في موضع نصب بتدخل أو مبتدأ.
العكبري 1: 91.
4 -
ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار [5: 12]
5 -
وأدخلهم جنات عدن [40: 8]
استرضع
1 -
وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم [2: 233]
في استرضع خلاف: أيتعدى إلى المفعولين بنفسه، أو إلى الثاني بحرف الجر، فعلى الأول المعنى والتقدير: أن تسترضعوا المراضع، فحذف أحد المفعولين، للاستغناء عنه، كما تقول: استنجحت الحاجة، ولا تذكر من استنجحته، وكذلك حكم كل مفعولين لم يكن أحدهما عبارة عن الأول. وعلى الثاني حذف حرف الجر من {أولادكم} أي لأولادكم.
وقد جاء (استفعل) للطلب معدى الثاني بحرف الجر، وإن كان في (أفعل) معدى إلى اثنين، تقول: أفهمني زيد المسألة، واستفهمت زيدا عن المسألة، ويصير نظير: استغفرت الله من الذنب.
البحر 2: 218.
أرهق
1 -
ولا ترهقني من أمري عسرا [18: 73]
عسرا: مفعول ثان.
العكبري 2: 56، البحر 6: 150، 155.
2 -
فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا [18: 80]
3 -
سأرهقه صعودا [74: 17]
سأغشيه عقبة شاقة المصعد.
الكشاف 4: 648.
زوج
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها [33: 37]
2 -
وزوجناهم بحور عين [44: 54]
زوج: يتعدى بنفسه إلى المفعولين، وعدى للثاني هنا بالباء لتضمنه معنى قرناهم. الجمل 4:210.
زاد
1 -
وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم [9: 125]
الجمل 2: 325.
2 -
وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا [5: 64، 68]
طغيانا: المفعول الثاني.
الجمل 4: 508.
3 -
فما تزيدونني غير تخسير [11: 63]
الأقوى أن يكون (غير تخسير) مفعولاً ثانيًا لتزيدونني.
العكبري 2: 22، الجمل 2:401.
4 -
يزيد في الخلق ما يشاء [35: 1]
ما يشاء: المفعول الثاني، والأول لم يقصد، فهو محذوف اقتصارًا، لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه.
الجمل 3: 480.
5 -
سنزيد المحسنين [2: 58]
أي ثوابا، لأن (زاد) يتعدى إلى مفعولين.
الإعراب 414.
6 -
وزدناهم هدى [18: 13]
زاد: يتعدى إلى مفعولين.
الإعراب المنسوب للزجاج 414.
7 -
زدناهم عذابا فوق العذاب [16: 88]
8 -
وزاده بسطة في العلم والجسم [2: 247]
الإعراب 414.
9 -
فزادهم إيمانا [3: 173]
10 -
فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا [35: 42]
11 -
وما زادهم إلا إيمانا وتسليما [33: 22]
12 -
لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا [9: 47]
أي ما زادوكم قوة ونصرة إلا خبالا، فحذف المفعول الثاني.
الإعراب 515.
13 -
أيكم زادته هذه إيمانا [9: 124]
14 -
وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا [8: 2]
15 -
فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا [9: 124]
16 -
وزادكم في الخلق بسطة [7: 69]
17 -
فزادهم الله مرضا [2: 10]
18 -
وزادهم نفورا [25: 60]
19 -
والذين اهتدوا زادهم هدى [47: 17]
20 -
وما زادوهم غير تتبيب [11: 101]
21 -
فزادوهم رهقا [72: 6]
22 -
كلما خبت زدناهم سعيرا [17: 97]
23 -
لئن شكرتم لأزيدنكم [14: 7]
حذف المفعول الثاني، أي ثوابا.
24 -
ولا تزد الظالمين إلا ضلالا [71: 24]
25 -
ولا تزد الظالمين إلا تبارا [71: 28]
26 -
ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا [42: 23]
27 -
فلن نزيدكم إلا عذابا [78: 30]
28 -
ويزدكم قوة إلى قوتكم [11: 52]
29 -
واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا [71: 21]
30 -
فلم يزدهم دعائي إلا فرارا [71: 6]
31 -
ولا يزيد الظالمين إلا خسارا [27: 82]
32 -
ويزد الله الذين اهتدوا هدى [19: 76]
33 -
ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا [35: 39]
35 -
وما يزيدهم إلا نفورا [17: 41]
36 -
ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا [17: 60]
37 -
ويزيدهم خشوعا [17: 109]
38 -
وقل ربي زدني علما [20: 114]
39 -
من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار [38: 61]
40 -
وسنزيد المحسنين [2: 58]
المفعول محذوف أي ثوابًا.
يسلب
وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه [22: 73]
شيئًا: المفعول الثاني.
العكبري 2: 77.
سلب: يعدى إلى مفعولين، ويجوز الاقتصار على أحدهما.
الأمالي الشجرية 1: 18.
سمع
1 -
قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [21: 60]
الجملتان صفة لفتى، الأولى لا بد منها، لأنك لا تقول: سمعت زيدا وتسكت، حتى تذكر شيئًا مما يسمع، والثانية ليست كذلك.
الكشاف 3: 124.
سمع: إن دخلت على مسموع تعدت لواحد، سمعت كلام زيد وإن دخلت على غير مسموع فتتعدى لاثنين عند الفارسي، الثاني يدل على صوت فلا يقال: سمعت زيدا يركب، وتتعدى لواحد عند غيره، والجملة حال بعد المعرفة، وصفة بعد النكرة.
البحر 6: 323 - 324.
2 -
إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان [3: 193]
سمع: إن دخلت على مسموع تعدت لواحد كغيرها من أفعال الحواس، وإن دخلت على ذات، وجاء بعده فعل أو اسم في معناه نحو: سمعت زيدا يتكلم ففيها خلاف: حال أو مفعول ثان.
البحر 3: 141، الكشاف 1:455.
3 -
وإن يقولوا تسمع لقولهم [63: 4]
ليست اللام زائدة، بل ضمن تسمع معنى تصغى وتميل، فعدى باللام.
البحر 8: 272.
4 -
هل يسمعونكم إذ تدعون [26: 72]
هنا لم تدخل إلا على واحد، وليس بمسموع، فتأولوه على حذف مضاف.
أو يسمعونكم بمعنى يجيبونكم.
البحر 7: 23، الجمل 3:282.
سمى
1 -
إن هي إلا أسماء سميتموها [53: 23]
المفعول الأول محذوف، أي أصناما تعبدونها.
الجمل 4: 225.
2 -
وإني سميتها مريم [3: 36]
سمى: من الأفعال التي تتعدى إلى واحد بنفسها، وإلى الثاني بحرف الجر، ويجوز حذفه، والإثبات هو الأصل، تقول: سميت ابن بزيد، قال: وسميت كعبا بشر العظام، وكان أبوك يسمى الجعل.
أي سميت بكعب، ويسمى بالجعل، وهو باب مقصور على السماع وفيه، خلاف الأخفش الصغير.
البحر 2: 440.
3 -
أتجادلونني في أسماء سميتموها [7: 71]
الهاء: مفعول ثان، والأول محذوف أي أصناما.
الجمل 2: 154.
4 -
ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها [12: 40]
الثاني محذوف، أي آلهة.
العكبري 2: 28.
5 -
هو سماكم المسلمين من قبل [22: 78]
6 -
عينا فيها تسمى سلسبيلا [76: 18]
يسوم
يسومونكم سوء العذاب [2: 49، 7: 141، 14: 6]
سوء العذاب: مفعول ثان، أو على نزع الخافض.
البحر 1: 193.
مفعول ثان لأنه يقال: سمته الخسف.
العكبري 1: 20.
2 -
ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب [7: 167]
سوى
أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا [18: 37]
رجلا: حال، وقال الحوفي: منصوب بسواك، أي جعلك رجلا، فعدى سوى إلى اثنين.
البحر 6: 127، الجمل 3:25.
أشرب
وأشربوا في قلوبهم العجل [2: 93]
أي حب العجل.
الجمل 1: 80.
أشهد
1 -
ما أشهدتهم خلق السموات والأرض [18: 51]
تعدت لمفعولين بهمزة النقل.
الإعراب 449 - 451.
2 -
وأشهدهم على أنفسهم [7: 172]
الإعراب 454.
يتعدى الثلاثي بالباء وعلى فإذا دخلت همزة النقل زاد مفعولاً.
نصلى
1 -
سوف نصليهم نارا [4: 56]
2 -
تصلى نارا حامية [88: 4]
3 -
سأصليه سقر [74: 26]
4 -
ونصله جهنم [4: 115]
5 -
سوف نصليهم نارا [4: 56]
6 -
سوف نصليه نارا [4: 30]
الثلاثي متعد لواحد بالهمزة تعدى لاثنين.
أضل
1 -
أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل [25: 17]
أصل (ضل) أن يتعدى (بعن) كقوله: {من يضل عن سبيله} ثم اتسع فحذف، كما أن هدى يتعدى بإلى ثم يحذف.
البحر 6: 488.
2 -
إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلوا السبيلا [33: 67]
أضل: تعدى إلى اثنين بالهمزة.
البحر 7: 252.
أطعم
1 -
فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم [5: 89]
من أوسط: مفعول ثان للمصدر، والأول عشرة والأول لتطعمون محذوف، أي تطعمونه. البحر 4:10.
2 -
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [76: 8].
عرف
1 -
عرف بعضه وأعرض عن بعض [66: 3]
المفعول محذوف، أي عرفها بعضه.
البحر 8: 290، العكبري 139، الجمل 4:359.
2 -
ويدخلهم الجنة عرفها لهم [47: 6]
أعطى
1 -
قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى [20: 50]
المفعول الثاني خلقه، وقيل العكس.
البحر 6: 247.
2 -
فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى [92: 5 - 7]
حذف مفعولاً {أعطى} إذ المقصود الثناء على المعطى، دون تعرض للمعطي.
البحر 8: 483، الجمل 4:537.
3 -
ولسوف يعطيك ربك فترضى [93: 5]
حذف المفعول الثاني. المغني 705.
4 -
حتى يعطوا الجزية عن يد [9: 29]
حذف المفعول الأول.
المغنى 705.
5 -
إنا أعطيناك الكوثر [108: 1]
عاهد
1 -
أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم [2: 100]
عهدًا: مفعول به على تضمين عاهدوا معنى أعطوا، أو مصدر.
البحر 1: 324، العكبري 1:30.
أغشى
1 -
يغشى الليل النهار [7: 54، 13: 3]
تعدى للثاني بهمزة التعدية.
البحر 4: 309، الجمل 2:145.
2 -
كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما [10: 27]
قطعا: مفعول ثان.
العكبري 2: 15.
غشى
1 -
فغشاها ما غشى [53: 54]
(ما) مفعول ثان.
البحر 8: 170، العكبري 2:131.
2 -
إذ يغشيكم النعاس أمنة منه [8: 11]
قدر
1 -
والقمر قدرناه منازل [36: 39]
أي ذا منازل حال، أو مفعول ثان لأن قدر بمعنى صبر.
العكبري 2: 75.
2 -
إلا امرأته قدرناها من الغابرين [27: 57]
3 -
وقدره منازل [10: 5]
كتم
1 -
ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله [2: 140]
كتم: يتعدى إلى مفعولين حذف الأول، أي كتم الناس.
العكبري 1: 37.
2 -
ولا يكتمون الله حديثا [4: 42]
في بقية مواضعها في القرآن ذكر معها مفعول واحد، فالظاهر أن المفعول الثاني قد حذف كما حذف منها المفعولان في بعض المواضع وكان المفعول الأول ضميرًا منصوبًا عائدًا على اسم الموصول.
كسا
1 -
وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف [2: 233]
كسا: يتعدى إلى اثنين، وقد جاء متعديًا إلى واحد قال:
واركب في الروع خيفانة
…
كسا وجهها سعف منتشر
ضم معنى غطى. البحر 2: 206.
2 -
ثم نكسوها لحما [2: 259]
العكبري 1: 61.
وقال في البحر 5: 255: «كسا يتعدى إلى واحد وإلى اثنين كجرم» .
3 -
فكسونا العظام لحما [23: 14]
4 -
وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا [4: 5]
كسا: يتعدى لواحد وللاثنين.
الأشباه 1: 312.
كلف
1 -
لا تكلف نفس إلا وسعها [2: 233]
وسعها: مفعول ثان، لأن كلف يتعدى على مفعولين.
العكبري 1: 55.
2 -
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها [2: 286]
وسعها: مفعول ثان.
البحر 2: 366.
3 -
لا نكلف نفسا إلا وسعها [6: 152، 7: 42، 23: 62]
4 -
لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها [65: 7]
5 -
لا تكلف إلا نفسك [4: 84]
لقى
1 -
وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم [27: 6]
لقى: يتعدى لواحد، والتضعيف فيه للتعدية، فيتعدى إلى اثنين.
البحر 7: 54.
قال ابن عطية: معناه: يعطى.
2 -
ولقاهم نضرة وسرورا [76: 11]
3 -
ولا يلقاها إلا الصابرون [28: 80]
4 -
وما يلقاها إلا الذين صبروا [41: 35]
5 -
وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم [41: 35]
6 -
ويلقون فيها تحية وسلاما [25: 75]
ملأ
1 -
ولملئت منهم رعبا
…
[18: 18]
رعبا: مفعول ثان، وأبعد من ذهب إلى أنه تمييز منقول من المفعول كقوله {وفجرنا الأرض عيونا} على مذهب من أجاز نقل التمييز من المفعول، لأنك لو سلطت عليه الفعل ما تعدى إليه تعدى المفعول به، بخلاف {وفجرنا الأرض عيونا} .
البحر 6: 109.
2 -
فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [72: 8]
منع
1 -
وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله [9: 54]
الأولى أن يكون فاعل (منع){إلا أنهم كفروا} ، ويحتمل أن يكون لفظ الجلالة و (إلا أنهم) أي إلا لأنهم، (أن تقبل) مفعول ثان لمنع، إما لوصول منع إليه بنفسه، وإما على تقدير حذف حرف الجر، فوصل الفعل إليه.
البحر 5: 53.
2 -
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا
…
[17: 94]
أن يؤمنوا: في موضع نصب {أن قالوا} في موضع رفع.
البحر 6: 81.
3 -
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين [18: 55]
أن يؤمنوا: في محل نصب {أن تأتيهم} في محل رفع.
البحر 6: 139، العكبري 2:55.
4 -
ويمنعون الماعون [107: 7]
المفعول الأول، محذوف، أي للناس، أو الطالبين.
الجمل 4: 590.
5 -
ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك [7: 12]
6 -
ما منعك إذ رأيتهم ضلوا. ألا تتبعن [20: 93]
7 -
يا إبليس ما منعك أن تسجد [38: 75]
8 -
وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون [17: 59]
أنذر
1 -
وينذرونكم لقاء يومكم هذا [6: 130، 39: 71]
2 -
وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب [14: 44]
يوم: مفعول ثان لأنذر، وليس ظرف زمان.
البحر 5: 436.
3 -
لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا. ماكثين فيه أبدا. وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا [18: 2 - 4]
أنذر: متعد إلى مفعولين، كقوله {إنا أنذرناكم عذابا قريبا} فاقتصر على أحدهما، وأصله: لينذر الذين كفروا بأسا شديدا.
ولم يذكر المنذر به في {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا} .
الكشاف 2: 702 - 703.
حذف المنذر أولاً، لدلالة الثاني عليه، وحذف المنذر به لدلالة الأولى عليه، وهذا من بديع الحذف، وجليل الفصاحة.
البحر 6: 96.
4 -
لتنذر أم القرى ومن حولها [6: 92]
5 -
وأنذرهم يوم الآزفة [40: 18]
يوم: مفعول ثان.
الجمل 4: 9.
6 -
فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود [41: 13]
7 -
فأنذرتكم نارا تلظى [92: 14]
8 -
إنا أنذرناكم عذابا قريبا [78: 40]
9 -
ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا [54: 46]
10 -
لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه [42: 7]
المفعول الثاني محذوف، والأول من الثاني محذوف.
البحر 7: 509.
11 -
وأنذرهم يوم الحسرة [19: 39]
أنسى
1 -
ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم [59: 19]
2 -
فأنساه الشيطان ذكر ربه [12: 42]
3 -
وما أنسانيه إلا الشيطان [18: 63]
4 -
حتى أنسوكم ذكرى [23: 110]
5 -
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى [6: 86]
نسى: يتعدى إلى واحد، وبالهمزة يتعدى إلى اثنين.
الإعراب 457 - 458.
وحذف المفعول الثاني من {وإما ينسينك الشيطان} أي نهينا إياك.
البحر 4: 153، العكبري 1:137.
6 -
استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله [58: 19]
أنكح
1 -
ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا [2: 221]
المفعول الثاني محذوف، التقدير: ولا تنكحوا المشركين المؤمنات.
البحر 2: 165.
2 -
إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين [28: 27]
ذرهم
1 -
ذرهم يأكلوا ويتمتعوا [15: 3]
ترك، وذر يكونان بمعنى صير، وعلى هذا فالمفعول الثاني محذوف، أي ذرهم مهملين، ولا يصح أن يكون (يأكلوا) هو الثاني ولا حالاً، إذ كان يجب رفعه.
الجمل 2: 530.
2 -
فذرهم في غمرتهم حتى حين [23: 54]
في غمرتهم: المفعول الثاني، ويجوز أن يكون ظرفا، والمفعول الثاني محذوف.
الجمل 3: 196.
3 -
ونذر الظالمين فيها جثيا [19: 72]
جثيا: مفعول ثان، إن كان نذر يتعدى لاثنين، بمعنى نترك ونصير، وإما حال إن كان بمعنى نخليهم.
4 -
فيذرها قاعا صفصفا [20: 106]
ورث
1 -
لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19]
النساء: مفعول أول على أنهن المورثات، أو مفعول ثان والتقدير: من النساء المال.
العكبري 1: 97.
أورث
1 -
وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها [7: 137]
مشارق: مفعول ثان لأورثنا.
البحر 4: 376، العكبري 1:157.
2 -
وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم [33: 27]
3 -
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا [35: 32]
4 -
صدقنا وعده وأورثنا الأرض [39: 74]
5 -
وأورثنا بني إسرائيل الكتاب [40: 53]
6 -
كذلك وأورثناها بني إسرائيل [26: 59]
7 -
كذلك وأورثناها قوما آخرين [44: 28]
8 -
تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا [19: 63]
9 -
إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده [7: 128]
10 -
ونودوا أن تلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون [7: 43]
11 -
وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون [43: 72]
أورد
يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار [11: 98]
أورد: تعدى بالهمزة إلى اثنين.
البحر 5: 259.
وصى
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا [46: 15]
قيل: ضمن وصينا معنى ألزمنا، فتعدى لاثنين، الثاني إحسانًا، وقيل مصدر.
البحر 8: 60، العكبري 2:123.
أوصاني ووصاني بمعنى واحد، إلا أنهم قالوا إن وصى المشدد يدل على المبالغة والتكثير.
البحر 1: 397.
وعد
1 -
وكلا وعد الله الحسنى [4: 95، 57: 10]
كلا: المفعول الأول.
البحر 8: 219.
2 -
يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا [4: 120]
المفعول الثاني محذوف، أي النصر.
العكبري 1: 108.
3 -
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة [5: 9]
وعد: تتعدى إلى مفعولين، تقديره: الجنة، جملة {لهم مغفرة} مفسرة لذلك المحذوف تفسير السبب للمسبب، وجعلها الزمخشري بيانًا للوعد.
البحر 3: 441، العكبري 1:177.
ثاني مفعولى (كسا) لا يكون جملة.
المغني 549.
4 -
وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم [8: 7]
إحدى: المفعول الثاني.
العكبري 2: 2.
5 -
قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الذين كفروا [22: 72]
الظاهر أن الضمير في (وعدها) هو المفعول الأول على أنه تعالى وعد النار بالكفار أن يطعمها إياهم، ويجوز أن يكون الضمير هو المفعول الثاني، والذين كفروا هو الأول، كما قال:{وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم} .
البحر 6: 389، الجمل 3:181.
6 -
ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا [20: 86]
المفعول الثاني محذوف، أو أطلق الوعد وأراد به الموعود، فيكون هو المفعول الثاني.
7 -
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض [24: 55]
المفعول الثاني محذوف تقديره الاستخلاف.
الجمل 3: 236.
8 -
لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا [23: 83]
المفعول الثاني هذا.
الجمل 3: 324.
9 -
وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم [9: 68]
10 -
وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار [9: 72]
11 -
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرًا عظيما [48: 29]
12 -
ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك [3: 194]
المفعول الثاني محذوف، أي وعدتناه.
13 -
وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها [48: 20]
14 -
إلا عن موعدة وعدها إياه [9: 114]
15 -
أتعدانني أن أخرج [46: 17]
16 -
الشيطان يعدكم الفقر [2: 268]
17 -
والله يعدكم مغفرة منه [2: 168]
واعد
1 -
وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة [2: 51]
نصب أربعين على المفعول الثاني لواعدنا، على أنها هي الموعودة، فهي على حذف مضاف، التقدير: تمام أو انقضاء، ولا يجوز نصبه على الظرف لأنه ظرف معدود، فيلزم وقوع العامل في كل فرد من أجزائه والمواعدة لم تقع كذلك.
البحر 1: 199.
2 -
وواعدنا موسى ثلاثين ليلة [7: 142]
ثلاثين مفعول ثان على حذف مضاف، أي إتمام.
البحر 4: 380، العكبري 1:158.
3 -
وواعدناكم جانب الطور الأيمن [20: 80]
وفى
1 -
ووجد الله عنده فوفاه حسابه [24: 39]
2 -
وإن كلا لما ليوفنهم ربك أعمالهم [11: 111]
3 -
وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم [3: 57]
= 5.
4 -
ووفيت كل نفس ما كسبت [3: 25]
5 -
ووفيت كل نفس ما عملت [39: 70]
6 -
ثم توفى كل نفس ما كسبت [2: 281]
= 3.
7 -
وإنما توفون أجوركم يوم القيامة [3: 185]
8 -
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [39: 10]
ولى
1 -
ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار [48: 22]
2 -
إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار [8: 15]
3 -
نوله ما تولى ونصله جهنم [4: 115]
4 -
فلنولينك قبلة ترضاها [2: 144]
قبلة: المفعول الثاني.
الجمل 1: 118.
5 -
ولئن نصروهم ليولن الأدبار [59: 12]
6 -
ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال [8: 16]
7 -
وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار [3: 111]
الأدبار: مفعول ثان.
العكبري 1: 81.
الأفعال التي تتعدى إلى المفعول الثاني بحرف جر
آذن
1 -
فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء [21: 109]
الهمزة للنقل، قال الزمخشري: آذن منقول من أذن: إذا علم، ولكنه كثير مجيئه بمعنى الإنذار. والمفعول الثاني محذوف، أي بالحرب.
الجمل 3: 150، الكشاف 3:139.
أمر
1 -
أتأمرون الناس بالبر [2: 44]
من أفعال محفوظة يحذف من ثاني مفعوليها حرف الجر سماعًا.
البحر 1: 181.
وفي المقتضب 2: 35 - 36: «وتقول: أمرته أن يقوم يا فتى. فالمعنى: أمرته بأن يقوم، إلا أنك حذفت حرف الخفض، وحذفه مع (أن)، جيد، وإن كان المصدر على وجهه جاز الحذف ولم يكن كحسنه مع (أن) لأنها وصلتها اسم، فقد صار الحرف والفعل والفاعل اسمًا، وإن اتصل به شيء صار معه في الصلة، فإذا طال الكلام احتمل الحذف.
فأما المصدر غير (أن) فنحو: أمرتك الخير يا فتى، كما قال الشاعر:
أمرتك الخير فافعل ما أمرت به
…
فقد تركتك ذا مال وذا نشب.
فهذا يصلح على المجاز، وأما (أن) فالأحسن فيها الحذف».
وفي أمالي الشجر 1: 365: «ومما حذفوا منه الباء تعاقبها النصب قولهم أمرتك الخير؛ يريدون بالخير والباء كثيرا ما تحذف في قولهم: أمرتك أن تفعل كذا، فإذا
صرحوا بالمصدر قالوا: أمرتك بفعل كذا، وإنما استحسنوا حذف الباء مع (أن) لطول (أن) بصلتها، فمن حذفها في التنزيل قوله تعالى:{إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات} ، ومن إثباتها مع المصدر الصريح إثباتها مع المصدر الصريح إثباتها في قوله تعالى:{إن الله لا يأمر بالفحشاء} .
وانظر ج 2: 240».
حذف الباء مع (أن)
1 -
ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [2: 27]
2 -
أمر ألا تعبدوا إلا إياه
…
[12: 40]
3 -
يصلون ما أمر الله به أن يوصل
…
[13: 25]
4 -
ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [13: 25]
5 -
أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا [11: 87]
6 -
إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة [2: 67]
7 -
ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا [3: 80]
8 -
إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [4: 58]
9 -
إني أمرت أن أكون أول من أسلم [6: 14]
10 -
وأمرت أن أكون من المسلمين [10: 72، 27: 91]
11 -
وأمرت أن أكون من المؤمنين [10: 104]
12 -
إنما أمرت أن أعبد الله [13: 36، 39: 11]
13 -
إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة [27: 91]
14 -
وأمرت أن أسلم لرب العالمين [40: 66]
15 -
وقد أمروا أن يكفروا به [4: 60]
ذكر الباء مع المصدر الصريح وغيره
1 -
لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف [4: 114]
2 -
قل أمر ربي بالقسط [7: 29]
3 -
أو أمر بالتقوى [96: 12]
4 -
ما قلت لهم إلا ما أمرتني به [5: 117]
5 -
والله أمرنا بها [7: 28]
6 -
أم تأمرهم أحلامهم بهذا [52: 32]
7 -
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم [2: 44]
8 -
تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر [3: 110، 104، 114]
9 -
إن الله لا يأمر بالفحشاء [7: 28]
10 -
هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل [16: 76]
11 -
إن الله يأمر بالعدل والإحسان [16: 90]
12 -
وكان يأمر أهله بالصلاة [19: 55]
13 -
فإنه يأمر بالفحشاء [24: 21]
14 -
إنما يأمركم بالسوء والفحشاء [2: 196]
15 -
ويأمركم بالفحشاء [2: 286]
16 -
أيأمركم بالكفر [3: 80]
17 -
يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر [7: 157]
18 -
ويقتلون الذين يأمرون بالقسط [3: 21]
19 -
ويأمرون الناس بالبخل [4: 37، 57: 24]
20 -
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف [9: 67]
21 -
وأمر بالعرف [7: 199]
22 -
وأمر أهلك بالصلاة [20: 132]
23 -
وأمر بالمعروف [31: 17]
24 -
وبذلك أمرت [6: 163]
ونجد المفعول الثاني لأمر وقع اسم استفهام، ولم تدخل عليه باء الجر في قوله تعالى:
1 -
والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين [27: 33]
وفي البحر 7: 73: «ماذا: هو المفعول الثاني لتأمرين، والمفعول الأول محذوف لفهم المعنى، أي تأمريننا، والجملة معلق عنها (انظري) فهي في موضع المفعول لا نظري بعد إسقاط الحرف من اسم الاستفهام» .
2 -
يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون [26: 35]
3 -
يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون [26: 35]
وفي البحر 4: 359: «(وماذا) تحتمل أن تكون كلها استفهامًا، وتكون مفعولاً ثانيًا لتأمرون، على سبيل التوسع فيه بأن حذف منه حرف الجر، كما قال: أمرتك الخير؛ ويكون المفعول الأول محذوفًا لفهم المعنى، أي أي شيء تأمرونني، وأصله بأي شيء.
ويجوز أن يكون (ما) استفهامًا مبتدأ، و (ذا) بمعنى الذي خبر عنه، و (تأمرون) صلة، ويكون قد حذف منه مفعولي (تأمرون) الأول وهو ضمير المتكلم، والثاني، وهو الضمير العائد على الموصول، والتقدير: فأي شيء الذي تأمروننيه، أي تأمرون به».
وفي سيبويه 1: 479: «كما قال عز وجل: {وأمرت لأن أكون أول المسلمين} إنما هو: أمرت لهذا» . وفي المقتضب 2: 36: «وأما قوله: {وأمرت لأن أكون} فإنما حمل الفعل على المصدر، فالمعنى - والله أعلم - أوقع إلى هذا الأمر لذا» .
بدل
لها ثلاث استعمالات في القرآن وكلام العرب.
1 -
تتعدى (بدل) لاثنين، تصل إلى الثاني بحرف جر، تقول: بدلت دينارًا بدرهم، أي جعلت دينارًا عوض الدرهم، ومن ذلك قوله تعالى:
وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل [34: 16]
الباء دخلت على المفعول الثاني، وهو المتروك وكقول الراجز:
تضحك مني أخت ذات النحيين =
أبدلك الله بلون لونين =
سواد وجه وبياض عينين
البحر 6: 515 - 516.
يجوز حذف حرف الجر من المفعول الثاني لفهم المعنى، كقوله تعالى:
1 -
ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا [14: 28]
نعمة الله: هو المفعول الثاني، لأنه هو الذي يدخل عليه حرف الجر، أي بنعمة الله؛ و {كفرا} هو المفعول الأول.
البحر 5: 424.
ب- ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة [7: 95]
(مكان) هو المفعول الثاني، وهو محل الباء.
البحر 4: 347.
ج- فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات [25: 70]
سيئاتهم: هو المفعول الثاني، أي سيئاتهم حسنات، قال أبو حيان: فالمنصوب هو الحاصل، والمجرور بالياء، أو المنصوب على إسقاطها هو الذاهب على هذا لسان العرب؛ أي يجعل الله لهم حسنات عوض السيئات.
البحر 5: 424، 1:218.
د- وإذا بدلنا آية مكان آية [16: 101]
المفعول الثاني {مكان آية} أي بمكان آية.
هـ- كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها [4: 56]
حذف الباء مع مضاف، بدلناهم، أي بدلنا بجلودهم، فهذا هو المفعول الثاني و (جلودا غيرها) المفعول الأول.
قد يحذف المفعول الثاني مع الباء، كقوله تعالى:
1 -
فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم [2: 59]
ب- فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم [7: 162]
المبدل محذوف تقديره: فبدل الذين ظلموا بقولهم: حطة قولاً غيره.
البحر 1: 224.
حذف المبدل مع الباء.
ج- على أن نبدل أمثالكم [56: 61]
التقدير: على أن نبدل بكم أمثالكم.
انظر الكشاف 3: 465.
د- على أن نبدل خيرا منهم [70: 41]
التقدير: على أن نبدل بهم خيرا منهم.
الكشاف 4: 614.
هـ- وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا [76: 28]
التقدير: بدلنا بهم أمثالهم.
انظر البحر 8: 401.
حذف المفعول الأول، وحذفت الباء من المفعول الثاني في قوله تعالى:
ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب [2: 211]
المبدل: هو الذي يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، وهو المفعول الثاني، ويجوز حذف حرف الجر؛ والبدل: هو الذي يتعدى إليه الفعل بنفسه.
فالمفعول الأول هنا محذوف، وهو البدل، والأجود أن يقدر مثل ما لفظ به في قوله تعالى:{ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} . فكفرًا هو البدل،
وهو المفعول، الأول ونعمة الله هي المفعول الثاني والأصل أن يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، وجاز حذف المفعول الأول وحذف حرف الجر لفهم المعنى، الأصل بدلوا بنعمة الله كفرًا.
البحر 2: 128.
والقاعدة: الفعل إذا تعدى إلى مفعول بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر كان المفعول الثاني ما وصل إليه بحرف الجر، سواء ذكر حرف الجر أم حذف، كما في قوله تعالى:{واختار موسى قومه سبعين رجلا} الأصل: من قومه فهو المفعول الثاني.
الاستعمال الثاني
المفعول الثاني فيه ليس هو المتروك والذاهب، وإنما المتروك غيره، جاء ذلك في قوله تعالى:
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا [24: 55]
المتروك والذاهب هو الخوف {من بعد خوفهم} .
لم أجد غير هذه الآية في القرآن الكريم، ورجعت إلى ما أحفظه من الشعر، فوجدت هذه الشواهد، قال امرؤ القيس:
أ- وبدلت قرحا داميا بعد صحة
…
فيالك من نعمى تحولن أبوسا.
قرحا: المفعول الثاني، وليس هو الذاهب، إنما الذاهب الصحة (بعد صحة).
ب- قال عبيد الله بن الحر:
وبدلت بعد الزعفران وطيبه
…
صدا الدرع من مستحكمات المسافر.
صدا الدرع: المفعول الثاني، وليس هو الذاهب، إنما الذاهب طيب الزعفران.
(بعد الزعفران وطيبه).
ج- قال الراجز:
وبدلت والدهر ذو تبدل
…
هيفا دبورا بالصبا والشمأل.
هيفا: المفعول الثاني وليس هو المتروك، وإنما المتروك ما دخلت عليه الباء (بالصبا والشمأل).
الاستعمال الثالث
معنى التبديل: التغيير، وإن لم يأت ببدل، ذكر هذا المعنى الراغب في مفرداته وصاحب لسان العرب، ولم يذكرا شواهد لهذا الاستعمال.
وقد وجدت له شواهد كثيرة في القرآن الكريم:
1 -
فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه [2: 181]
2 -
وما بدلوا تبديلا [33: 23]
3 -
قال الذين لا يرجون لقاءنا أئت بقرآن غير هذا أو بدله [10: 15]
4 -
قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي [10: 15]
5 -
إني أخاف أن يبدل دينكم [40: 26]
6 -
يريدون أن يبدلوا كلام الله [48: 15]
قلنا إن الباء تدخل على المتروك في (بدل) وكذلك تدخل على المتروك في تبدل يتبدل واستبدل يستبدل. قال تعالى:
1 -
لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج [33: 52]
{من أزواج} من زائدة في المفعول الأول والثاني {بهن} .
2 -
ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب [4: 2]
بالطيب المفعول الثاني.
العكبري 1: 93.
3 -
ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108]
4 -
قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير [2: 61]
الذي: مفعول أول تستبدلون، وهو الحاصل، والذي دخلت عليه الباء هو الزائل.
البحر 1: 223.
5 -
إلا تنفروا يعذبكم عذابا ويستبدل قوما غيركم [9: 39]
6 -
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم [47: 48]
المفعول الثاني حذف مع الباء، التقدير: ويستبدل بكم قوما غيركم.
في كل ما تقدم من الشواهد القرآنية والشعرية دخلت الباء على المتروك وقد أخطأ كثير من اللغويين، فقالوا بعكس هذا، وقد نبه أبو حيان رحمه الله على هذا الخطأ في غير موضع من البحر المحيط:
1 -
قال في البحر 1: 218: «وقد وهم كثير من الناس، فجعلوا ما دخلت عليه الباء هو الحاصل، والمنصوب هو الذاهب» .
2 -
قال في البحر 5: 424: «فالمنصوب هو الحاصل، والمجرور بالباء أو المنصوب على إسقاطها هو الذاهب، على هذا لسان العرب، وهو على خلاف ما يفهمه العوام، وكثير ممن ينتمي إلى العلم» .
3 -
أخطأ الحوفي وأبو البقاء في إعراب الآية {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} 14: 28.
البحر 5: 424.
تأثر بهذا الخطأ صاحب لسان العرب فقال: «واستبدل الشيء بغيره» كرر هذه العبارة، فأدخل الباء على غير المتروك، وهي لا تدخل إلا على المتروك، فالصواب: واستبدل بالشيء غيره فهذا الأسلوب خطأ في نظرنا حتى نجد في كلام العرب ما يؤيده ويدعمه.
بعث
الأصل في بعث أن تتعدى إلى المفعول الثاني بإلى، وتعدت بنفي أيضًا ومثلها: أرسل وجه، أنفذ.
البحر 6: 403.
1 -
إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله [2: 246]
2 -
إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا [2: 247]
وتعدت بفي في قوله:
1 -
إذ بعث في الأميين رسولا منهم
…
[62: 2]
3 -
ولقد بعثنا في كل أمة رسولا [16: 36]
4 -
ولقد بعثنا في كل قرية
…
[25: 51]
5 -
حتى يبعث في أمها رسولا [28: 59]
6 -
ثم يبعثكم فيه [6: 60]
7 -
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم [2: 129]
8 -
وابعث في المدائن حاشرين [26: 36]
يبغى
1 -
يبغونكم الفتنة [9: 47]
في معاني القرآن للفراء 1: 440: «المعنى: يبغونها لكم» .
البحر 5: 50.
2 -
قال أغير الله أبغيكم إلها [7: 140]
قيل: إلها: منصوب على التفسير، أغير صفة تقدمت.
البيان 1: 373.
استجاب
1 -
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم [28: 50]
استجاب: يعدى للداعي باللام، وبدونها كما قال:{فاستجاب له ربه} {فاستجبنا له} {فإن لم يستجيبوا لكم} وقال الشاعر:
فلم يستجبه عند ذاك
فعداه بغير لام. وقال الزمخشري: هذا الفعل يتعدى إلى الدعاء بنفسه وإلى الداعي باللام، ويحذف الدعاء إذا عدى إلى الداعي في الغالب، فيقال استجاب الله دعاءه، واستجاب له، فلا يكاد يقال: استجاب له دعاءه، وأما البيت فمعناه: فلم يستجب دعاؤه على حذف المضاف.
البحر 7: 124، الكشاف 3:420.
1 -
فاستجاب لهم ربهم [3: 195]
2 -
فاستجاب لكم أني ممدكم بألف [8: 9]
3 -
فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن [12: 34]
4 -
الذين استجابوا لله والرسول [3: 172]
5 -
للذين استجابوا لربهم الحسنى [13: 18]
6 -
ولو سمعوا ما استجابوا لكم [35: 14]
7 -
والذين استجابوا لربهم [42: 38]
8 -
إلا أن دعوتكم فاستجبنا له [21: 76، 84، 88، 90]
10 -
ادعوني أستجب لكم [40: 60]
11 -
من لا يستجيب له إلى يوم القيامة [46: 5]
12 -
فليستجيبوا لي [2: 186]
13 -
فادعوهم فليستجيبوا لكم [7: 194]
14 -
فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا [11: 14]
15 -
والذين لم يستجيبوا لهم [28: 52]
16 -
فدعوهم فلم يستجيبوا لهم [28: 52]
17 -
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم [28: 50]
18 -
فلم يستجيبوا لهم [28: 64]
19 -
لا يستجيبون لهم بشيء [13: 14]
20 -
استجيبوا لله وللرسول [8: 24]
21 -
استجيبوا لربكم [42: 47]
22 -
يحاجون في الله من بعد ما استجيب له [42: 16]
اختار
1 -
واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا [7: 155]
في المقتضب 4: 33: «وعلى هذا قول الله عز وجل: {واختار موسى قومه سبعين رجلا} إنما هو - والله أعلم - من قومه، فلما حذف حرف الإضافة وصل الفعل، فعمل، وقال:
منا الذي اختير الرجال سماحة
…
وجودا إذا هب الرياح الزعازع.
وانظر الكامل 1: 136، 8: 192، وسيبويه 1:16.
اختار: من الأفعال التي تعدت إلى اثنين:
أحدهما بنفسه.
والآخر: بواسطة حرف الجر.
وهي مقصورة على السماع وهي: اختار، استغفر، أمر، كنى، دعا، وزوج، وصدق، ثم يحذف حرف الجر، ويتعدى إليه الفعل بنفسه.
سبعين: المفعول الأول: قومه: المفعول الثاني.
البحر 4: 398 - 399».
2 -
وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى [20: 13]
المفعول الثاني محذوف، أي من قومك.
3 -
ولقد اخترناهم على علم على العالمين [44: 32]
4 -
وربك يخلق ما يشاء ويختار [28: 68]
حذف المفعولان، كما حذف المفعول في الآية السابقة، التقدير: ويختار من عباده من يشاء.
دعا
1 -
أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة [2: 221]
يدعو: يتعدى بإلى وباللام، والمفعول محذوف، إما اقتصارًا، إذ المراد أن من شأنهم الدعاء إلى النار، من غير ملاحظة مفعول خاص، وإما اختصار، أي يدعونكم. البحر 2:166.
2 -
قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى [17: 110]
الدعاء: بمعنى التسمية، لا معنى النداء، وهو يتعدى إلى مفعولين؛ تقول: دعوته زيدا ثم يترك أحدهما، استغناء عنه، فيقال: دعوت زيدا.
الكشاف 2: 700.
دعوت: هذه من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين ثانيهما بحرف جر، تقول: دعوت ولدي بزيد، ثم تتسع، فتحذف الباء. قال:
دعتني أخاها أم عمرو ولم أكن
…
أخاها ولم أرضع لها بلبان
وهي أفعال تتعدى إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بحرف الجر، ويقتصر فيها على السماع وعلى ما قال الزمخشري يكون الثاني (لأدعوا) لفظ الجلالة ولفظ الرحمن هو الذي دخلت عليه الباء ثم حذفت، وكأن التقدير: ادعوا معبودكم بالله، أو ادعوه بالرحمن، وأو للتخيير. البحر 6:90.
3 -
وتخر الجبال هدا. أن دعوا للرحمن ولدا [19: 91]
معنى دعوا: سموا، وهي تتعدى إلى اثنين حذف الأول منهما؛ والتقدير: سموا معبودهم ولدا للرحمن، أي بولد، لأن (دعا) هذه تتعدى لاثنين، ويجوز دخول الباء على الثاني، تقول: دعوت ولدي زيدا، ودعوت ولدي بزيد، قال:
ألا رب من يدعى نصيحا وإن يغب
…
تجده بغيب منك غير نصيح
وقال الزمخشري: اقتصر على أحدهما الذي هو الثاني، طلبا للعموم والإحاطة، وقيل: دعوا: بمعنى جعلوا.
البحر 6: 219.
4 -
قال إنما أدعوا ربي [72: 20]
أي أعتقد ربي إلها، والمفعول الثاني محذوف، ولو فسر (أدعو) بأعبد استغنى عن تقدير المفعول الثاني.
الجمل 4: 415.
1 -
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله [41: 33]
2 -
إذا دعاكم لما يحييكم [8: 24]
3 -
وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه [10: 12]
4 -
كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم [71: 7]
5 -
قل هذه سبيل أدعو إلى الله [12: 108]
6 -
إليه أدعو وإليه مآب [13: 36]
7 -
مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار [40: 41]
8 -
تدعونني لأكفر بالله [40: 42]
9 -
وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار [40: 42]
10 -
وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [35: 18]
11 -
وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا [18: 57]
12 -
فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم [47: 35]
13 -
فيكشف ما تدعون إليه إن شاء [6: 14]
14 -
وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه [41: 5]
15 -
وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب [14: 9]
16 -
لا جرم أن ما تدعونني إليه ليس له دعوة [40: 43]
17 -
وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم [7: 193]
18 -
وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا [7: 198]
19 -
وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم [23: 73]
20 -
كبر على المشركين ما تدعوهم إليه [42: 13]
21 -
مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه [10: 12]
22 -
والله يدعو إلى دار السلام [10: 25]
23 -
نسى ما كان يدعو إليه [39: 8]
24 -
إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا [28: 25]
25 -
يدعوكم ليغفر لكم [14: 10]
26 -
والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم [57: 8]
27 -
أولئك يدعون إلى النار [2: 221]
28 -
ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير [3: 104]
29 -
وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار [28: 41]
30 -
رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه [12: 33]
31 -
له أصحاب يدعونه إلى الهدى [6: 71]
32 -
أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير [31: 21]
33 -
فادع لنا ربك [2: 61، 68، 69، 70، 7: 134، 43: 49]
34 -
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة [16: 135]
35 -
وادع إلى ربك [22: 67، 28: 87]
36 -
وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم [24: 48، 51]
37 -
كل أمة تدعى إلى كتابها [45: 28]
38 -
إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون [40: 10]
39 -
ستدعون إلى قوم أولي بأس [48: 16]
40 -
وهو يدعى إلى الإسلام [61: 7]
41 -
يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [3: 23]
42 -
ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون [68: 42]
43 -
وقد كانوا يدعون إلى السجود [68: 43]
أرسل
الأصل في أرسل أن يتعدى بإلى كأخواته: وجه، أنفذ، بعث.
وتعدى بفي في قوله {فأرسلنا فيهم رسولا} .
البحر 6: 403
1 -
فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن [12: 31]
2 -
لولا أرسلت إلينا رسولا [20: 134، 28: 47]
3 -
وأرسلنا إليهم رسلا [5: 70]
4 -
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك [6: 42، 16: 63]
5 -
لقد أرسلنا نوحا إلى قومه [7: 59، 11: 25، 23: 23، 29: 17]
6 -
فأرسلنا إليها روحنا [19: 14]
7 -
ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم [27: 45]
8 -
وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير [34: 44]
9 -
إنا أرسلنا نوحا إلى قومه [71: 1]
10 -
إنا أرسلنا إليكم رسولا [73: 15]
11 -
كما أرسلنا إلى فرعون رسولا [73: 15]
12 -
وأرسلناك للناس رسولا [4: 79]
13 -
وأرسلناه إلى مائة ألف [37: 147]
14 -
ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى [39: 42]
15 -
فأرسل إلى هارون [26: 13]
16 -
فلنسألن الذين أرسل إليهم [7: 6]
17 -
إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [26: 27]
18 -
إنا أرسلنا إلى قوم لوط [11: 70]
19 -
إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين [15: 58، 51: 32]
تعدى أرسل بفي
1 -
كما أرسلنا فيكم رسولا [2: 151]
2 -
فأرسلنا فيهم رسولا منهم [23: 32]
3 -
ولقد أرسلنا فيهم منذرين [37: 72]
4 -
كذلك أرسلناك في أمة [13: 30]
5 -
وأرسل في المدائن حاشرين [7: 111]
سأل
1 -
اسألوا الله من فضله [4: 32]
سأل: يقتضي مفعولين، الثاني {من فضله} كما تقول: أطعمت زيدا من اللحم، وكسوته من الحرير، والتقدير: شيئًا من فضله، وشيئًا من اللحم، وقال بعضهم: من: زائدة.
البحر 3: 236.
2 -
يسألونك عن الأنفال [8: 1]
السؤال: قد يكون لاقتضاء معنى في نفس المسئول، فيتعدى إذ ذاك بعن.
سلى إن جهلت
…
الناس عنا وعنهم
{يسألونك عن الساعة} وكذلك هنا.
وقد يكون السؤال لاقتضاء مال، فيتعدى إذ ذاك لمفعولين، تقول:
سألت زيدا مالا، ادعى بعضهم زيادة (عن) ولا ضرورة لذلك، وقيل: عن: بمعنى من، ولا ضرورة تدعو لتضمين حرف معنى حرف آخر.
البحر 4: 456.
3 -
سأل سائل بعذاب واقع [70: 1]
أصله أن يتعدى إلى مفعولين، ويجوز الاقتصار على أحدهما، وإذا اقتصر على أحدهما جاز أن يتعدى إليه بحرف الجر، فيكون التقدير: سأل الله أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعذاب أو عن عذاب.
الجمل 4: 396.
سأل، بالهمز: أي دعا داع؛ من قولهم: دعا بكذا: إذا استدعاه وطلبه، فالباء على أصلها وقيل: المعنى: بحث باحث واستفهم، فالباء بمعنى عن.
البحر 8: 332.
4 -
اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم [2: 61]
أي ما سألتموه بينكم، فحذف المفعولين، وسألت: يتعدى إلى مفعولين مثل أعطيت.
الإعراب 422.
ويجوز أن يقتصر فيها على واحد، فإذا اقتصر كانت على ضربين:
أحدهما: أن تتعدى بغير حرف.
والآخر: أن تتعدى بحرف.
الإعراب 422.
5 -
واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا [65: 10]
6 -
واسألوا أهل الذكر [21: 7]
الإعراب 422.
7 -
يسألونك عن الساعة أيان مرساها [79: 42]
استوفى مفعوليه: الكاف والمجرور بعن، أي قائلين: أيان مرساها.
الإعراب 424.
8 -
يسألونك كأنك حفي عنها [7: 187]
تقدر (عنها).
9 -
فاسأل به خبيرا [25: 59]
سل به: مثل سل عنه.
الإعراب 425.
سأل ناصبة لمفعولين
1 -
وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب [33: 53]
2 -
فقد سألوا موسى أكبر من ذلك [4: 153]
3 -
إني أعوذ بك أن أسالك ما ليس لي به علم [11: 47]
4 -
قل لا أسألكم عليه أجرا [6: 90، 11: 51، 42: 23]
5 -
يا قوم لا أسألكم عليه مالا [11: 29]
6 -
ما أسألكم عليه من أجر [25: 57، 26: 109، 127، 145، 164، 180، 38: 86]
7 -
فلا تسألن ما ليس لك به علم [11: 46]
8 -
وما تسألهم عليه من أجر [12: 104]
9 -
أم تسألهم خرجا [52: 40، 68: 46]
11 -
لا نسألك رزقا [20: 132]
12 -
يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا [4: 153]
13 -
اتبعوا من لا يسألكم أجرا [36: 21]
14 -
ولا يسألكم أموالكم [47: 36]
15 -
إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا [47: 37]
16 -
ثم سئلوا الفتنة [33: 14]
متعدية للثاني بعن
1 -
قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني [18: 76]
2 -
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب [2: 186]
3 -
فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا [18: 70]
4 -
لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101]
5 -
وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم [5: 101]
6 -
ليسأل الصادقين عن صدقهم [33: 8]
7 -
يسألك الناس عن الساعة [33: 63]
8 -
يسألون عن أنبائكم [33: 20]
9 -
يسألونك عن الأهلة [2: 189]
10 -
يسألونك عن الخمر [2: 219]
11 -
ويسألونك عن اليتامى [2: 220]
12 -
ويسألونك عن المحيض [2: 222]
13 -
ويسألونك عن الروح [17: 85]
14 -
ويسألونك عن ذي القرنين [18: 83]
15 -
ويسألونك عن الجبال [20: 105]
16 -
ولا تسأل عن أصحاب الجحيم [2: 119]
17 -
تالله لتسألن عما كنتم تفترون [16: 56]
18 -
ولتسأن عما كنتم تعملون [16: 93]
19 -
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم [102: 8]
20 -
ولا تسألون عما كانوا يعملون [2: 134، 141]
21 -
فل لا تسألون عما أجرمنا [34: 25]
22 -
ولا نسأل عما تعملون [34: 25]
23 -
لا يسأل عما يفعل [21: 23]
24 -
ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون [28: 78]
25 -
فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان [55: 39]
26 -
وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون [29: 13]
بالباء
1 -
سأل سائل بعذاب واقع [70: 1]
2 -
فاسأل به خبيرا [25: 59]
وسأل المعلقة ذكرت آياتها في التعليق.
صدق
1 -
ولقد صدقكم الله وعده [3: 152]
تعدى {صدق} إلى مفعولين، ويجوز أن يتعدى إلى الثاني بحرف الجر، تقول: صدقت زيدا الحديث، وصدقت زيدا في الحديث، فيكون من باب استغفر واختار. البحر 3: 78، العكبري 1:86.
2 -
ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم [21: 9]
من باب اختار، وهو ما يتعدى فيه الفعل إلى واحد وإلى الآخر بحرف الجر، وحذف الحرف، أي في الوعد، وهو باب لا ينقاس عند الجمهور، وإنما يحفظ من ذلك أفعال قليلة، ونظيره قولهم: صدقوهم القتال وصدقني سن بكرة، وصدقت زيدا الحديث. البحر 6: 299، العكبري 2:122.
3 -
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه [33: 23]
تقول: صدقت زيدا الحديث، وصدقت زيدا في الحديث، وقد عدت صدق هذه فيما يتعدى بحرف الجر، وأصله ذلك ثم يتسع فيه فيحذف الحرف ويصل إليه الفعل بنفسه: ومنه قولهم في المثل: صدقني سن بكرة، أي في سن بكرة.
ما عاهدوا: إما أن يكون على إسقاط حرف الجر، أي فيما عاهدوا، والمفعول الأول محذوف أي صدقوا الله، وإما أن يكون (صدق) يتعدى إلى واحد، كما تقول: صدقني أخوك: إذا قال الصدق، وكذلك أخوك: إذا قال لك الكذب.
البحر 7: 223.
4 -
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق [48: 27]
صدق: يتعدى لاثنين، الثاني بنفسه وبحرف الجر، من أخوات استغفر وأمر. البحر 8:101.
5 -
الحمد لله الذي صدقنا وعده [39: 74]
سنعيدها
سنعيدها سيرتها الأولى [20: 21]
سيرتها: قال الحوفي: مفعول ثاني لنعيدها على حذف الجار مثل {واختار موسى قومه} يعني: إلى سيرتها، ويجوز أن يكون بدلاً من مفعول {سنعيدها} قاله أبو البقاء.
قال الزمخشري: يجوز أن يكون ظرفًا، أي سنعيدها في طريقتها.
سيرتها: ظرف مختص، فلا يتعدى إليه الفعل على طريقة الظرفية إلا بواسطة (في) ولا يجوز الحذف إلا في الضرورة.
وقال الزمخشري: وجه حسن: أن يكون (سيرتها) مستقلاً بنفسه غير متعلق بسيرتها، ونصبها بفعل مضمر، أي تسير سيرتها الأولى.
البحر 6: 235 - 236، الكشاف 3:59.
2 -
أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى [17: 69]
3 -
ثم يعيدكم فيها [71: 18]
4 -
أو يعيدوكم في ملتهم [18: 20]
5 -
أعيدوا فيها [22: 22، 32: 20]
استغفر
1 -
واستغفروا الله [2: 199]
استغفر: يتعدى إلى اثنين، الثاني منهما بحرف الجر (من) وذهب ابن الطراوة إلى أن (استغفر) يتعدى بنفسه إلى مفعولين، وأن (استغفرت الله من الذنب) على سبيل التضمين، وهو محجوج بنقل سيبويه عن العرب وحذف هنا للعلم به، ولم يجيء مذكورًا في القرآن منصوبًا أو مجرورًا بخلاف (غفر) فإنه تارة يذكر مفعوله {ومن يغفر الذنوب إلا الله} وتارة يحذف {يغفر لمن يشاء} .
وجاء استغفر معدي باللام {فاستغفروا لذنوبهم} {واستغفر لذنبك} وكأن هذه اللام لام العلة، وما دخلت عليه مفعول لأجله.
البحر 2: 102.
وفي المقتضب 2: 321 وقال الشاعر:
استغفر الله ذنبا لست محصيه
…
رب العباد إليه الوجه والعمل
أي من ذنب، وانظر سيبويه 1: 17 - 18.
1 -
فاستغفر ربه [38: 24]
2 -
سأستغفر لك ربي [19: 47]
3 -
لولا تستغفرون الله [27: 46]
4 -
ثم يستغفر الله [4: 110]
5 -
ويستغفروا ربهم [18: 55]
6 -
ويستغفرونه [5: 74]
7 -
واستغفر الله [4: 106]
8 -
يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا [12: 97]
9 -
واستغفر لهم الله [24: 62]
10 -
وأن استغفروا ربكم [11: 3]
12 -
واستغفروا ربكم [11: 90، 52، 71: 10]
13 -
واستغفروا الله [73: 20]
14 -
فاستغفروه [10: 61، 41: 6]
باللام
1 -
واستغفر لذنبك [40: 55، 47: 19]
2 -
واستغفري لذنبك [12: 29]
استنبأ
1 -
ويستنبئونك أحق هو [10: 53]
الجملة في موضع نصب، قال الزمخشري: بيقولون، فجعل {يستنبئونك} يتعدى إلى واحد.
وقال ابن عطية: معناه: يستخبرونك، فيتعدى إلى اثنين.
أحدهما: الكاف والثاني: الجملة.
أصل استنبأ أن يتعدى إلى مفعولين: أحدهما بعن، تقول: استنبأت زيدا عن عمرو، أي طلبت منه أن ينبئني عن عمرو؛ والظاهر أنها معلقة عن المفعول الثاني.
قال ابن عطية: هي بمعنى يستعلمونك، قال: فهي على هذا تحتاج إلى مفاعيل ثلاثة، والجملة سدت مسد الثاني والثالث.
وليس كما ذكر لأن (استعلم) لا يحفظ أنها تتعدى إلى ثلاثة مفاعيل.
البحر 5: 168.
نقص
1 -
ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير [11: 84]
نقص: يتعدى إلى مفعول بنفسه، وإلى آخر تارة بنفسه، وتارة بحرف جر، تقول: نقصت زيدًا حقه، ومن حقه أي لا تنقصوا الناس من المكيال.
ويجوز أن يكون متعديًا إلى واحد على المعنى، أي لا تقللوا ولا تطففوا.
العكبري 2: 23.
1 -
قد علمنا ما تنقص الأرض منهم [50: 4]
2 -
أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها [13: 41، 21: 44]
3 -
ثم لم ينقصوكم شيئا [9: 4]
شيئًا: مفعول مطلق أو مفعول ثان.
4 -
ولا ينقص من عمره [35: 11]
5 -
أو انقص منه قليلا [73: 3]
هدى
1 -
اهدنا الصراط المستقيم [1: 6]
هدى: جاء متعديًا إلى الثاني بإلى {هداني ربي إلى صراط مستقيم} وباللام {الذي هداني لهذا} .
العكبري 1: 4، الإعراب 501.
أصله أن يتعدى باللام أو بإلى {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} فعومل معاملة (اختار).
الكشاف 1: 15.
2 -
يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [2: 142]
هدى: يتعدى باللام وبإلى.
البحر 1: 421.
3 -
ويهديك صراطا مستقيما [48: 2]
البحر 4: 262، الإعراب 501.
4 -
فإن الله لا يهدي من يضل [16: 37]
حكى الفراء أن هدى يأتي لازمًا بمعنى اهتدى.
البحر 5: 490.
5 -
ولهديناهم صراطا مستقيما [4: 68]
العكبري 1: 104.
6 -
ويهديهم إليه صراطا مستقيما [4: 175]
العكبري 1: 114.
7 -
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [5: 16]
الحق أن انتصابه بنزع الخافض.
الجمل 1: 474.
8 -
قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع
…
[10: 35]
هدى: تتعدى بنفسها إلى اثنين، وإلى الثاني باللام.
يهدي للحق: حذف مفعول الأول، وقد أنكر المبرد ما قاله الكسائي والفراء وتبعهما الزمخشري من أن (هدى) بمعنى اهتدى، وقال: لا نعرف هذا.
البحر 5: 155 - 156، الجمل 2:342.
باللام
1 -
فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه [2: 213]
2 -
بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان [49: 17]
3 -
الحمد لله الذي هدانا لهذا
…
[7: 43]
4 -
قل الله يهدي للحق [10: 35]
5 -
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم [17: 9]
6 -
يهدي الله لنوره من يشاء [24: 35]
7 -
عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا [18: 24]
لاثنين
1 -
وقد هدانا سبلنا [14: 12]
2 -
إنا هديناه السبيل [76: 3]
3 -
وهديناه النجدين [90: 10]
4 -
ولهديناهم صراطا مستقيما [4: 68]
5 -
وهديناهما الصراط المستقيم [37: 118]
6 -
فاتبعني أهدك صراطا سويا [19: 43]
7 -
اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد [40: 38]
8 -
لنهدينهم سبلنا
…
[29: 69]
9 -
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [5: 16]
10 -
ويهديكم سنن الذين من قبلكم [4: 26]
11 -
ويهديكم صراطا مستقيما [48: 20]
12 -
ولا ليهديهم سبيلا [4: 137]
13 -
ولا ليهديهم طريقا [4: 168]
14 -
ويهديهم إليه صراطا مستقيما [4: 175]
15 -
ولا يهديهم سبيلا [7: 148]
إلى
1 -
إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم [6: 161]
2 -
وهداه إلى صراط مستقيم [16: 121]
3 -
وهديناهم إلى صراط مستقيم [6: 87]
4 -
وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم [42: 52]
5 -
يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [10: 25]
6 -
قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق [10: 35]
7 -
أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع [10: 35]
8 -
ويهدي إليه من أناب [13: 27]
9 -
والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [24: 46]
10 -
ويهدي إلى صراط العزيز الحميد [34: 6]
11 -
ويهدي غليه من ينيب [42: 13]
12 -
يهدي إلى الحق [46: 30]
13 -
يهدي إلى الرشد [72: 2]
14 -
ويهديه إلى عذاب السعير [22: 4]
15 -
ويهديهم إلى صراط مستقيم [5: 11]
16 -
واهدنا إلى سواء الصراط [38: 12]
17 -
فاهدوهم إلى صراط الجحيم [37: 23]
18 -
وهدوا إلى الطيب من القول [22: 24]
19 -
وهدوا إلى صراط الحميد [22: 24]