الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رِفَاعَةُ الْجُهَنِيُّ رضي الله عنه
2560 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّتِي يَحْلِفُ عَلَيْهَا: «أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ»
2561 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: مَرَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْتَأْذِنُونَهُ فَيَأْذَنُ لَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنَ الْآخِرِ؟» قَالَ فَلَمْ يُرَ فِي الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا. قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ» وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَلَفَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ عز وجل ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ، أَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَتَبَوَءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ذَرَارِيِّكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ وَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ نِصْفُهُ أَوْ ثُلُثَاهُ فَقَالَ: لَا يُسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي مَنْ يَدْعُونِي أَسْتَجِيبُ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي أُعْطِيهِ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ "