الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَيْرُوزٌ الدَّيْلَمِيُّ رضي الله عنه
2679 -
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَخَرَجْنَا مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَنَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ فَمَنْ وَلِيُّنَا؟ قَالَ:«اللَّهُ وَرَسُولُهُ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا أَصْحَابُ أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَنَصْنَعُ بِهَا مَاذَا؟ قَالَ:«اجْعَلُوهُ زَبِيبًا» قَالَ: قُلْتُ: نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟ قَالَ: تَنْقِعُونَ لِغَدَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَ لِعَشَائِكُمْ وَتَنْقِعُونَ لِعَشَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَ لِغَدَائِكُمْ " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ:«فَلَا تَجْعَلُوهُ فِي الْحِلَقِ وَالدُّبَّاءِ وَاجْعَلُوهُ فِي الشِّنَانِ فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ حِينِهِ صَارَ خَلًّا»
2680
⦗ص: 142⦘
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى قَالَا: نا بَقِيَّةُ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزٍ رضي الله عنه قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ نَحْوَهُ
2681 -
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النُّحَاسِ، نا ضَمْرَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسِ الْعَنْسِيِّ الْكَذَّابِ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ وَمِنْ أَيْنَ نَحْنُ وَإِلَى أَيْنَ نَحْنُ؟ قَالَ:«إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى رَسُولِهِ» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ:«زَبِّبُوهَا» قُلْنَا: وَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمُ انْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَإِذَا تَأَخَّرَ فَإِنَّهُ عَلَى أَصْلِهِ صَارَ خَلًّا " قَالَ ضَمْرَةُ: بَلَغَنِي أَنَّهُمْ جَعَلُوا رَأْسَهُ حِلَقًا حِلَقًا. يَعْنِي رَأْسَ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ
2682 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ فَيْرُوزٍ الدَّيْلَمِيِّ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَوْتٌ يَكُونُ فِي رَمَضَانَ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَكُونُ فِي أَوَّلِهِ أَوْ فِي وَسَطِهِ أَوْ فِي آخِرِهِ؟ قَالَ: لَا، بَلْ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ، إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِصْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ يَكُونُ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يُصْعَقُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا، وَيُخْرَسُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا، وَيُعْمَى سَبْعُونَ أَلْفًا، وَيُفِيقُ سَبْعُونَ أَلْفًا، وَيُصَمُّ سَبْعُونَ أَلْفًا " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنِ السَّالِمُ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ:«مَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَتَعَوَّذَ بِالسُّجُودِ وَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ لِلَّهِ عز وجل، ثُمَّ يَتْبَعُهُ صَوْتٌ آخَرُ، فَالصَّوْتُ الْأَوَّلُ صَوْتُ جِبْرِيلَ عليه السلام وَالثَّانِي صَوْتُ شَيْطَانٍ، وَالصَّوْتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَالْمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ، وَتَمَيُّزُ الْقَبَائِلِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، وَيُغَارُ عَلَى الْحَاجِّ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَفِي الْمُحَرَّمِ، وَأَمَّا الْمُحَرَّمُ أَوَّلُهُ بَلَاءٌ عَلَى أُمَّتِي وَآخِرُهُ فَرَجٌ لِأُمَّتِي،، الرَّاحِلَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بِعَيْنِهَا يَنْجُو عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ خَيْرٌ مِنْ دَسْكَرَةٍ تَغُلُّ مِائَةَ أَلْفٍ»