الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْعُذْرِيُّ رضي الله عنه
2604 -
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَذَّاءُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، نا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيِّ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ مَسَحَ وَجْهَهُ زَمَنَ الْفَتْحِ
2605 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ وَجْهَهُ
2606 -
حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: كُنْتُ أَوَّلَ مَا طَلَبْتُ الْعِلْمَ أَجْلِسُ عِنْدَ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ رضي الله عنه أَسْأَلُهُ عَنْ أَيَّامِ الْعَرَبِ
2607 -
وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا ابْنُ عُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ كُنْتُ أَوَّلَ مَا طَلَبْتُ الْعِلْمَ أَجْلِسُ عِنْدَ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ أَسْأَلُهُ عَنْ أَيَّامِ الْعَرَبِ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ وَقَالُوا: ابْنُ صُعَيْرٍ وَابْنُ أَبِي صُعَيْرٍ وَابْنُ الْأُصْعِيرِ وَمِمَّا أَسْنَدَ
2608 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، نا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«زَمِّلُوهُمْ بِجِرَاحِهِمْ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ يُكْلَمُ كَلْمٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل إِلَّا يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَوْنُهُ لَوْنَ الدَّمِ وَرِيحُهُ رِيحَ الْمِسْكِ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا الشَّهِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِمْ وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ، وَلَمْ يُغَسِّلْهُمْ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ كَمَا يُصَلِّي عَلَى الْأَمْوَاتِ، وَلَمْ يُكَفِّنْهُمْ فِي غَيْرِ ثِيَابِهِمْ، وَكَانَ يَأْمُرُ بِدَفْنِ الرِّجْلَيْنِ فِي حُفْرَةٍ وَاحِدَةٍ وَيَقُولُ:«أَيُّ هَؤُلَاءِ كَانَ أَكْثَرَ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ؟» فَإِذَا أَشَارُوا إِلَى الَّذِي هُوَ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ قَبْلَ صَاحِبِهِ