الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ رضي الله عنها
3110 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَرْبٍ، نا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَبَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ رضي الله عنها مِنْ بَنِي النَّضِيرِ يَوْمَ خَيْبَرَ وَهِيَ عَرُوسٌ بِكِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ. قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: تُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ سَنَةَ خَمْسِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
3111 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: نَزَلَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى مَسْرُوقٍ فَحُدِّثَ عَنْ صَفِيَّةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: قُمْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَزْوَاجِكَ أَحَدٌ إِلَّا لَهَا قَرَابَةٌ أَوْ عَشِيرَةٌ. قَالَتْ: مَنْ تُوصِي بِي؟ قَالَ: «أُوصِي بِكِ إِلَى عَلِيٍّ»
3112 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بَشِيرٍ السَّامِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ وَاقِدٍ، نا النَّهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ وَهُوَ ابْنُ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ وَصَفِيَّةُ عَرُوسٌ فِي مَجَاسِدِهَا فَرَأَتْ فِي الْمَنَامِ إِنَّ الشَّمْسَ نَزَلَتْ حَتَّى وَقَعَتْ عَلَى صَدْرِهَا فَقَصَّتْ ذَلِكَ عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا تَمَّنِّينَ إِلَّا هَذَا الْمَلِكَ الَّذِي نَزَلَ بِنَا. قَالَ: فَفَتَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضَرَبَ عُنُقَ زَوْجِهَا صَبْرًا قَالَ: وَتَعَرَّضَ لَهَا مَنْ هُنَاكَ مِنْ فِتْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِيَتَزَّوَجَهَا حَتَّى أَلْقَى لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَمْرًا عَلَى سَقِيفٍ فَقَالَ: «كُلُوا وَلِيمَةَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى صَفِيَّةَ رضي الله عنها»
3113 -
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ بِعَيْنِ صَفِيَّةَ رضي الله عنها خَضِرَةٌ0 فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا هَذِهِ الْخَضِرَةُ بِعَيْنِكَ؟» فَقَالَتْ: قُلْتُ لِزَوْجِي إِنِّي رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ قَمَرًا وَقَعَ فِي حِجْرِي فَلَطَمَنِي وَقَالَ: تُرِيدِينَ مَلِكَ يَثْرِبَ. قَالَتْ: فَمَا كَانَ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَتَلَ أَبِي وَزَوْجِي، فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ وَيَقُولُ:«يَا صَفِيَّةُ إِنَّ أَبَاكِ أَلَّبَ عَلَيَّ الْعَرَبَ وَفَعَلَ وَفَعَلَ» حَتَّى ذَهَبَ ذَاكَ مِنْ نَفْسِي. وَقَالَ: أُرَاهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه "
3114 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نا يَزِيدُ بْنُ الْمُغَلِّسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْبَاهِلِيُّ، نا هَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي كِنَانَةُ بْنُ نُبَيْهٍ، مَوْلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ صَفِيَّةَ بْنَ حُيَيٍّ، رضي الله عنها تُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْتَقَهَا وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَرُوِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَائِشَةَ رضي الله عنهما مِثْلُ ذَلِكَ
3115 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، رضي الله عنه ذَكَرَ خَيْبَرَ قَالَ: فَهَزَمَهُمْ وَوَقَعَ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ جَارِيَةٌ جَمِيلَةٌ فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَتَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا "
3116 -
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَبْرَأَ صَفِيَّةَ رضي الله عنها بِحَيْضَةٍ " وَمِمَّا أَسْنَدَتْ
3117 -
حَدَّثَنَا وَهْبَانُ بْنُ بَقِيَّةَ، نا خَالِدٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، حَدَّثَتْنِي صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَتَحَدَّثُ عِنْدَهُ وَكَانَ عَاكِفًا فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ مَعِي لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي يُبَلِّغُنِي بَيْتِي فَلَقِيَهُ رَجُلَانِ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَتْ: فَلَمَّا رَأَيَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَحْيَيَا فَرَجَعَا فَقَالَ: «تَعَالَيَا فَإِنَّهَا صَفِيَّةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم» فَقَالَا: نَعُوذُ بِاللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ. فَقَالَ: «مَا أَقُولُ لَكُمَا هَذَا أَنْ تَكُونَا تَظُنَّا سُوءًا، وَلَكِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ»
3118
⦗ص: 444⦘
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ صَفِيَّةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
3119 -
نَحْوَهُ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ قَالَ:«إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا خَيْرًا أَوْ شَرًّا» .
3120 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلًا تَزُورُهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَقَالَ:«إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَقْذِفَ الشَّيْطَانُ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا»
⦗ص: 445⦘
.
3121 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ، نا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، نا أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، أَنَّ صَفِيَّةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ نَحْوَهُ. وَقَالَ:«إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ الشَّيْطَانُ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا»
3122 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ صَفِيَّةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْتَهِي النَّاسُ عَنْ
⦗ص: 446⦘
غَزْوِ هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى يَغْزُوَ جَيْشٌ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَلَمْ يَنْجُ أَوْسَطُهُمْ» قُلْتُ: فَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ يَكْرَهُ؟ قَالَ: «يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عز وجل عَلَى مَا فِي أَنْفُسِهِمْ»