الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ وَاسْمُهُ جُرْثُومٌ وَقَالُوا: جُرْهُمُ بْنُ نَاشِرٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، نَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: اسْمُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ جُرْثُومٌ
2628 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا أَبِي، نا خَالِدٌ الْكِنْدِيُّ قَالَ الْقَاضِي: وَهُوَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، كَأَنَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الزَّاهِرِيَّةِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ، رضي الله عنه يَقُولُ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَخْنُقَنِي اللَّهُ عز وجل كَمَا أَرَاكُمْ تُخْنَقُونَ عِنْدَ الْمَوْتِ فَبَيْنَمَا هُوَ يُصَلِّي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ قُبِضَ وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَأَتِ ابْنَتُهُ أَنَّ أَبَاهَا مَاتَ فَاسْتَيْقَظَتْ فَزِعَةً فَنَادَتْ أُمَّهَا أَيْنَ أَبِي؟ قَالَتْ فِي مُصَلَّاهُ. فَنَادَتْهُ فَلَمْ يُجِبْهَا فَأَتَتْهُ فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا فَحَرَّكَتْهُ فَوَقَعَ لِجَنْبِهِ مَيِّتًا
2629 -
حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " جَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ رضي الله عنه يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَيَتَعَاوَنُونَ الْحَدِيثَ بَيْنَهُمْ يَذْكُرُونَ مَا يَتَخَوَّفُونَ مِنَ الزَّمَانِ عَلَى دِينِهِمْ قَالَ: قُلْتُ: غُفْرًا يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذَيْنِ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [المائدة: 105] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. قَالَ: فَزَجَرَنِي أَبُو ثَعْلَبَةَ رضي الله عنه زَجْرَةً حَتَّى قُلْتُ: لَيْتَ أَنَّ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي وَشَقَّ عَلَيَّ ذَلِكَ الْأَمْرُ شَدِيدًا وَأَرَدْتُ الْقِيَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي فَحَبَسَنِي حَتَّى تَفَرَّقَ الْقَوْمُ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَنَا وَهُوَ فَقَالَ لِي أَبُو ثَعْلَبَةَ: شَقَّ عَلَيْكَ مَا صَنَعْتُ بِكَ؟ فَقُلْتُ: إِي وَاللَّهِ. قَالَ: كُنَّا فِي حَدِيثٍ نَتَخَوَّفُ فِيهِ عَلَى دِينِنَا فَجِئْتَ بِهَذِهِ الْآيَةِ فَلَمْ تَجِئْ بِتَأْوِيلِهَا بَعْدُ، إِنَّا نَعْرِفُ وَنَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَسَيَأْتِي زَمَانٌ لَا يُؤْمَرُ فِيهِ بِمَعْرُوفٍ وَلَا يُنْهَى فِيهِ عَنْ مُنْكَرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلِأَبِي ثَعْلَبَةَ فِي كِتَابِ أَخْبَارِ الشَّامِ وَفِي كِتَابِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ وَأَخْبَارٌ، وَمِمَّا أَسْنَدَ
2630 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، رضي الله عنه قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا بَقِيَّةُ، نا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَزَادَ أَبُو أُوَيْسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي الْحَدِيثِ:«وَعَنِ الْخَطْفَةِ وَالنُّهْبَةِ وَالْمُجَثَّمَةِ» . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ فِي الْحَدِيثِ: «وَأَنْ تُوطَأَ الْحَبَالَى»
2631 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا بِأَرْضٍ مِنْ أَهْلِنَا أَهْلُ كِتَابٍ أَفَنَطْبُخُ فِي قُدُورِهِمْ وَنَشْرَبُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ قَالَ:«إِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ» قَالَ: وَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدُنَا يُرْسِلُ الْكَلْبَ. قَالَ: إِنْ أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ فَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عز وجل فَقَتَلَ فَكُلْ وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ غَيْرَ الْمُكَلَّبِ فَأَخَذَهُ فَذَكِّهِ، وَإِذَا أَرْسَلْتَ سَهْمَكَ فَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عز وجل فَقَتَلَ فَكُلْ "