الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذُو مِخْمَرٍ رضي الله عنه
2658 -
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي ابْنُ سَعْدٍ قَالَ: نا ذُو مِخْمَرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا حَتَّى تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا وَتُنْصَرُونَ وَتَنْزِلُونَ فِي مَرْجِ ذِي تُلُولٍ»
2659 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَمِلْتُ مَعَهُمَا، فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: قَالَ لِي جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذُو مِخْمَرٍ وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَسَأَلَهُ جُبَيْرٌ عَنِ الْهُدْنَةِ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " تُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا تُنْصَرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ ثُمَّ تَنْصَرِفُونَ حَتَّى تَنْزِلُونَ بِمَرْجِ ذِي تُلُولٍ فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ وَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ. فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُومُ إِلَيْهِ فَيَدُقُّهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَغْدِرُ الرُّومُ وَيَجْمَعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ "
2660
⦗ص: 121⦘
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا وَمِلْتُ مَعَهُمَا إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ ذِي مِخْمَرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى للَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
2661
⦗ص: 122⦘
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا بَقِيَّةُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ، مِثْلَ حَدِيثِ عِيسَى مِثْلَهُ
2662 -
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ ذِي مِخْمَرِ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" تُصَالِحُونَ الرُّومَ عَشْرَ سِنِينَ صُلْحًا آمِنًا يَفُونَ سَنَتَيْنِ وَيَغْدِرُونَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ يَفُونَ أَرْبَعًا وَيَغْدِرُونَ فِي الْخَامِسَةِ فَيَنْزِلُونَ جَيْشًا مِنْكُمْ وَفِي مَدِينَتِهِمْ فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ وَوَرَائِهِمْ فَتَقْتُلُونَ ذَلِكَ الْعَدُوَّ فَيَفْتَحُ اللَّهُ عز وجل لَكُمْ فَتَنْصَرِفُونَ بِمَا أَصَبْتُمْ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ فَتَنْزِلُونَ بِمَرْجِ ذِي تُلُولٍ فَيَقُولُ قَائِلُكُمْ: اللَّهُ عز وجل غَلَبَ وَيَقُولُ قَائِلُهُمْ: الصَّلِيبُ غَلَبَ فَيَتَقَاوَلُونَهَا سَاعَةً فَيَغْضَبُ الْمُسْلِمُونَ وَصَلِيبُهُمْ مِنْهُمْ غَيْرُ جَدِّ بَعِيدٍ فَيَثُورُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى صَلِيبِهِمْ فَيَدُقُّهُ وَيَثِبُونَ إِلَى كَاسِرِ صَلِيبِهِمْ فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ فَتَثُورُ تِلْكَ الْعِصَابَةُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى أَسْلِحَتِهِمْ وَيَثُورُ الرُّومُ إِلَى أَسْلِحَتِهِمْ فَيَقْتُلُونَ تِلْكَ الْعِصَابَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيُسْتَشْهَدُونَ فَيَأْتُونَ مَلِكَهُمْ فَيَقُولُونَ قَدْ كَفَيْنَاكَ حَرَّ الْحَرْبِ وَبَأْسَهُمْ فَمَاذَا تَنْتَظِرُ فَيَجْمَعُ لَكُمْ قَدْرَ حَمْلِ امْرَأَةٍ ثُمَّ يَأْتِيكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ رَايَةً تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا "
2663 -
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ ذِي مِخْمَرٍ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَصْطَلِحُونَ أَنْتُمْ وَالرُّومُ صُلْحًا آمِنًا عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ يَغْدِرُونَكُمْ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الْخَامِسَةِ فَيَنْزِلُ فِي ذَلِكَ الصُّلْحِ جَيْشٌ مِنْكُمْ فِي مَدِينَتِهِمْ ثُمَّ تَغْزُونَ مَعَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ فَيَرْجِعُونَ سَالِمِينَ غَانِمِينَ حَتَّى تَنْزِلُوا فِي مَرْجِ ذِي تُلُولٍ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ غَلَبَ الصَّلِيبُ وَيَقُولُ قَائِلُكُمْ: غَلَبَ اللَّهُ عز وجل فَيَتَدَاوَلُونَهَا بَيْنَهُمَا وَالصَّلِيبُ مِنْهُمْ غَيْرُ بَعِيدٍ فَيَقُومُ صَاحِبُكُمْ إِلَى الصَّلِيبِ فَيَكْسِرُهُ فَيَقُومُونَ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُونَهُ فَتَنْهَضُونَ إِلَى سِلَاحِكُمْ وَيَنْهَضُونَ إِلَى سِلَاحِهِمْ فَيَهْزِمُ اللَّهُ عز وجل تِلْكَ الْعِصَابَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ مِخْمَرٌ فَيَرْجِعُونَ إِلَى مَلِكِهِمْ فَيَقُولُونَ قَدْ كَفَيْنَاكَ حَرْبَ الْعَرَبِ وَبَأْسَهُمْ فَيَجْمَعُونَ لَكُمْ قَدْرَ حَمْلِ الْمَرْأَةِ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ ثُمَّ يُقْبِلُونَ إِلَيْكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَتِلْكَ الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى»
2664 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَى، ننا بَقِيَّةُ، نا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ
⦗ص: 124⦘
، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ الرَّحَبِيُّ، حَدَّثَنِي ذُو مِخْمَرٍ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْرَعَ السَّيْرَ ففَتَقَطَّعَ النَّاسُ وَرَاءَهُ فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَقَطَّعَ النَّاسُ وَرَاءَكَ فَجَلَسَ حَتَّى تَكَامَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَوْ قَالَ قَائِلُهُمْ: لَوْ هَجَعْتَ بِنَا هَجْعَةً. أَوْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ لَكُمْ بِهَجْعَةِ هَجْعَةٍ فَوَافَقَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، فَقَالُوا: نَعَمْ، جَعَلَنَا اللَّهُ عز وجل فِدَاكَ. فَنَزَلَ فَنَزَلُوا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ يَكْلَؤُنَا اللَّيْلَةَ؟» فَقَالَ ذُو مِخْمَرٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ عز وجل فِدَاكَ. فَأَعْطَانِي نَاقَتَهُ فَقَالَ:«هَاكَ لَا تَكُونَا لُكَعًا» قَالَ: وَأَخَذْتُ بِخِطَامِ النَّاقَةِ فَتَنَحَّيْتُ غَيْرَ بَعِيدٍ فَأَنَا أَحْتَرِسُ وَهُمَا تَرْعَيَانِ، فَأَخَذَنِيَ النَّوْمُ فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ حَتَّى وَجَدْتُ حَرَّ الشَّمْسِ عَلَى وَجْهِي فَنَظَرْتُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَإِذَا الرَّاحِلَتَانِ غَيْرُ بَعِيدٍ فَقُمْتُ إِلَيْهِمَا فَأَخَذْتُ بِخِطَامِهِمَا فَأَتَيْتُ الْقَوْمَ فَإِذَا هُمْ نِيَامٌ فَأَيْقَظْتُ الْأَدْنَى وَقُلْتُ: صَلَّيْتُمْ؟ قَالَ: لَا. فَأَقَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا بِلَالُ، هَلْ فِي الْمَيْضَةِ مَاءٌ؟» قَالَ: نَعَمْ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ. فَتَوَضَّأ وُضُوءًا لَمْ يَلُتَّ مِنْهُ التُّرَابَ، فَقَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ غَيْرَ مُعَجَّلٍ ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا رضي الله عنه فَأَذَّنَ فَثَوَّبَ فَصَلَّى بِهِمْ غَيْرَ عَجِلٍ فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَرَّطْنَا؟ فَقَالَ:«قَبَضَ اللَّهُ عز وجل أَرْوَاحَنَا ثُمَّ رَدَّهَا إِلَيْنَا، وَقَدْ صَلَّيْنَا»
2665 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، نا
⦗ص: 125⦘
حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ صُلَيْحٍ، أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنِي ذُو مِخْمَرٍ رضي الله عنه، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْرَعَ السَّيْرَ فَتَقَطَّعَ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
2666 -
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ صُلَيْحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ذُو مِخْمَرٍ رضي الله عنه، أَنَّهُمْ كَانُوا فِي سَفَرٍ فَهَجَّعَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ نَحْوَهُ