الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِنِ الْيَمَنِ حَضْرَمَوْتُ بْنُ يَقْطُرَ بْنِ عَابِرٍ فَمِنْ حَضْرَمَوْتَ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ رضي الله عنه
2619 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا لَا أَعْقِلُ صَلَاةَ أَبِي فَحَدَّثَنِي وَائِلُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ الْتَحَفَ فَأَخَذَ شِمَالَهُ بِيَمِينِهِ وَأَدْخَلَ يَدَيْهِ فِي ثَوْبِهِ وَإِذَا أَرَادَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ رُكُوعٍ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ سَجَدَ فَوَضَعَ جَبْهَتَهُ بَيْنَ كَفَّيْهِ فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ مُحَمَّدٌ يَعْنِي: ابْنَ جُحَادَةَ قَدْ ذُكِرَ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ فَقَالَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَهُ مَنْ فَعَلَهُ وَتَرَكَهُ مَنْ تَرَكَهُ. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَلِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ فِيهَا حَتَّى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2620 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا سَلَّامٌ، وَهُوَ أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ وَرَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا غَلَبَنِي عَلَى أَرْضٍ كَانَتْ فِي يَدِي. فَقَالَ الْكِنْدِيُّ: هِيَ فِي يَدِي أَزْرَعُهَا لَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقٌّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْحَضْرَمِيِّ: «أَلَكَ بَيِّنَةٌ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «فَلَكَ يَمِينُهُ» فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُ رَجُلٌ فَاجِرٌ لَيْسَ يُبَالِي مَا حَلَفَ عَلَيْهِ لَيْسَ يَتَوَرَّعُ مِنْ شَيْءٍ. قَالَ: فَقَالَ: لَيْسَ لَكَ مِنْهُ إِلَّا ذَلِكَ " قَالَ: فَانْطَلَقَ يَحْلِفُ لَهُ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَئِنْ حَلَفَ عَلَى مَالِهِ لِيَأْكُلَهُ ظُلْمًا لَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ عز وجل وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌ "