المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عمرو بن كيسان عن ابن عباس - الأحاديث المختارة - جـ ١٣

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌عِمْرَانُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْأَثْرَمُ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَنْتَرَةُ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو وَكِيعٍ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَوْسَجَةُ الْمَكِّيُّ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَوْفُ بْنُ حَيَّانَ الْأَزْدِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌كُلَيْبُ بْنُ شِهَابٍ الْجَرْمِيُّ الْكُوفِيُّ وَالِدُ عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ حُنَيْنٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْعَامِرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهُدَيْرِ التَّمِيمِيُّ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ أَبُو الْحَجَّاجِ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ الْأَسْلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌شَعْثَاءُ الْكُوفِيَّةُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ سُوَيْدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَزَّانُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمُجَالِدِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُدْرِكُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مَعِيطٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌آدَمُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌أَسْلَمُ أَبُو خَالِدٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُؤَيْبٍ الْمَدَنِيُّ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌ثَوْرٌ - غَيْرُ مَنْسُوبٍ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو سَرِيرَةَ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ النَّوْفَلِيُّ الْمَدَنِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْصِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ النَّهْدِيُّ أَبُو ثَوْرٍ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الْحُرُّ بْنُ صَيَّاحٍ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَرِيزٌ أَوْ أَبُو حَرِيزٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ هَادِيَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حُسَيْنُ بْنُ الْحَارِثِ الْجَدَلِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌حَيَّانُ بْنُ إِيَاسٍ الْبَارِقِيُّ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌خَالِدُ بْنُ أَسْلَمَ أَخُو زَيْدٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌دَاوُدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌رَاشِدٌ الْحِمَّانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌رَزِينُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْمَرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زَاذَانُ الْكِنْدِيُّ مَوْلَاهُمْ أَبُو عُمَرَ وَقِيلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ الْبَزَّازُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الشَّامِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيُّ الْمَكِّيُّ وَقِيلَ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ فَيْرُوزَ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْعَالِيَةِ الْبَرَّاءُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

الفصل: ‌عمرو بن كيسان عن ابن عباس

‌عَمْرُو بْنُ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 25

30 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا دَعْلَجٌ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ كَيْسَانَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ «يَقْرَأُ: {دَارَسْتَ} خَاصَمْتَ، وَتَلَوْتَ» .

ص: 25

31 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِي، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، الدُّبَيْلِيُّ

(1)

، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ - هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:«فِي قَوْلِهِ: {دَارَسْتَ} قَالَ: تَلَوْتَ، خَاصَمْتَ، جَادَلْتَ» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(الديبلي)

ص: 25

عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 26

32 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، ثَنَا أَبُو بَلْجٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: «إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ سَبْعَةُ رَهْطٍ. قَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ! إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ تُخْلُونَا هَؤُلَاءِ. قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ. قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى. قَالَ: فَابْتَدَؤُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا. قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللهُ أَبَدًا، يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ. قَالَ: أَيْنَ عَلِيٌّ؟ قَالُوا: هُوَ فِي الرَّحْلِ يَطْحَنُ. قَالَ: وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ يَطْحَنُ. قَالَ: فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ. قَالَ: فَنَفَثَ فِي عَيْنِهِ. ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ. قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ. فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ، قَالَ: لَا يَذْهَبُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ. قَالَ: وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ: أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ: وَعَلِيٌّ جَالِسٌ، فَأَبَوْا، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. قَالَ: فَتَرَكَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ. فَقَالَ: أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَأَبَوْا، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَقَالَ: أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. قَالَ: وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ، قَالَ: وَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ

⦗ص: 27⦘

وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ. فَقَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} قَالَ: وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ. لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ. قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه وَعَلِيٌّ نَائِمٌ وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ! قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ، فَأَدْرِكْهُ.

قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، قَالَ: وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لَا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ. فَقَالُوا: إِنَّكَ لَلَئِيمٌ. كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلَا يَتَضَوَّرُ، وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ.

قَالَ: وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ. فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا. فَبَكَى عَلِيٌّ. فَقَالَ لَهُ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي. قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي. قَالَ: وَسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ. قَالَ: فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ. قَالَ: وَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ. قَالَ: وَأَخْبَرَنَا اللهُ عز وجل أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ؛ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ. هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ.

قَالَ: وَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ حِينَ قَالَ: ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ - يَعْنِي حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ لَمَّا بَعَثَ كِتَابًا إِلَى قُرَيْشٍ فَاسْتَأْذَنَ عُمَرُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي ضَرْبِ عُنُقِهِ - قَالَ: وَكُنْتَ فَاعِلًا! وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ قَدِ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ».

ص: 26

33 -

وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، ثَنَا أَبُو مَالِكٍ كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِنَحْوِهِ.

ص: 27

34 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَاءَهُ سَبْعَةُ نَفَرٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى. فَقَالُوا: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! قُمْ مَعَنَا، أَوْ قَالَ: اخْلُوا يَا هَؤُلَاءِ، قَالَ: بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ. فَقَامَ مَعَهُمْ. فَمَا نَدْرِي مَا قَالُوا.

فَرَجَعَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ أُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قِيلَ فِيهِ مَا أَقُولُ لَكُمُ الْآنَ، وَقَعُوا فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَقَدْ قَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللهُ فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ وَهُوَ فِي الرَّحَى يَطْحَنُ، وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ يَطْحَنُ؟ فَجَاؤُوا بِهِ أَرْمَدَ. فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ! مَا أَكَادُ أُبْصِرُ. فَنَفَثَ فِي عَيْنِهِ وَهَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَيْهِ. فَفُتِحَ لَهُ.

فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ. ثُمَّ قَالَ لِبَنِي عَمِّهِ: أَيُّكُمْ يَتَوَلَّانِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ثَلَاثًا. حَتَّى مَرَّ عَلَى آخِرِهِمْ. فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا نَبِيَّ اللهِ! أَنَا وَلِيُّكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. قَالَ: وَبَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، وَبَعَثَ عَلِيًّا عَلَى إِثْرِهِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا عَلِيُّ لَعَلَّ اللهَ وَنَبِيَّهُ سَخِطَا عَلَيَّ. فَقَالَ عَلِيٌّ: لَا، وَلَكِنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يَنْبَغِي أَنْ يُبَلِّغَ عَنِّي إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ. قَالَ: وَوَضَعَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، وَقَالَ:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} .

وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ بَعْدَ خَدِيجَةَ مِنَ النَّاسِ. قَالَ: وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ، لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ.

قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ! وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُهُ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ. فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُرْمَى، وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لَا

⦗ص: 29⦘

يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ حِينَ أَصْبَحَ. فَقَالُوا: إِنَّكَ لَلَئِيمٌ. كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ بِالْحِجَارَةِ فَلَا يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تَضَوَّرُ، وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ. قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزَاةِ تَبُوكَ. فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا فَبَكَى عَلِيٌّ. فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي. قَالَ: وَقَالَ لَهُ: أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي قَالَ: وَسَدَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ. فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ. قَالَ: وَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَخْبَرَنَا اللهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ. فَهَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِ بَعْدَهُ. وَقَالَ: إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ: أَتَأْذَنُ لِي فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ - يَعْنِي حَاطِبًا - فَقَالَ: أَوَكُنْتَ فَاعِلًا! وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ يَعْنِي اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ».

ص: 28

35 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِالْأَبْوَابِ كُلِّهَا فَسُدَّتْ إِلَّا بَابَ عَلِيٍّ رضي الله عنه» .

ص: 29

36 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَبْنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا أَبُو

⦗ص: 30⦘

عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِيٍّ: أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» .

ص: 29

37 -

وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ خَدِيجَةَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ» .

رَوَى التِّرْمِذِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ إِلَّا بَابَ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ. وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

قُلْتُ: وَرِوَايَةُ مِسْكِينِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ شُعْبَةَ لَمْ تَبْلُغِ التِّرْمِذِيَّ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

وَحُكِيَ عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللهِ أَنَّ مِسْكِينًا تَفَرَّدَ بِهِ. فَكَأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ التِّرْمِذِيَّ رَوَاهُ مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِ مِسْكِينٍ. وَاللهُ أَعْلَمُ.

وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ بِإِسْنَادِهِ هَذَا: أَوَّلُ مَنْ صَلَّى عَلِيٌّ. وَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ.

وَرَوَى النَّسَائِيُّ: لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يُخْزِيهِ اللهُ أَبَدًا: عَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ.

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِطُولِهِ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ، وَفِيهِ سَبْعَةُ رَهْطٍ كَمَا فِي رِوَايَةِ كَثِيرِ بْنِ عَلِيٍّ.

أَبُو بَلْجٍ: اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، وَقِيلَ: ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يُخْطِئُ، وَقَدْ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَا بَأْسَ بِهِ. وَيَكْفِي رِوَايَةُ شُعْبَةَ عَنْهُ.

ص: 30