المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حبيب بن أبي مليكة النهدي أبو ثور الكوفي عن ابن عمر - الأحاديث المختارة - جـ ١٣

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌عِمْرَانُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْأَثْرَمُ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَنْتَرَةُ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو وَكِيعٍ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَوْسَجَةُ الْمَكِّيُّ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَوْفُ بْنُ حَيَّانَ الْأَزْدِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌كُلَيْبُ بْنُ شِهَابٍ الْجَرْمِيُّ الْكُوفِيُّ وَالِدُ عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ حُنَيْنٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْعَامِرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهُدَيْرِ التَّمِيمِيُّ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ أَبُو الْحَجَّاجِ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ الْأَسْلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌شَعْثَاءُ الْكُوفِيَّةُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ سُوَيْدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَزَّانُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمُجَالِدِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُدْرِكُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مَعِيطٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌آدَمُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌أَسْلَمُ أَبُو خَالِدٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُؤَيْبٍ الْمَدَنِيُّ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌ثَوْرٌ - غَيْرُ مَنْسُوبٍ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو سَرِيرَةَ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ النَّوْفَلِيُّ الْمَدَنِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْصِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ النَّهْدِيُّ أَبُو ثَوْرٍ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الْحُرُّ بْنُ صَيَّاحٍ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَرِيزٌ أَوْ أَبُو حَرِيزٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ هَادِيَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حُسَيْنُ بْنُ الْحَارِثِ الْجَدَلِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌حَيَّانُ بْنُ إِيَاسٍ الْبَارِقِيُّ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌خَالِدُ بْنُ أَسْلَمَ أَخُو زَيْدٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌دَاوُدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌رَاشِدٌ الْحِمَّانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌رَزِينُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْمَرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زَاذَانُ الْكِنْدِيُّ مَوْلَاهُمْ أَبُو عُمَرَ وَقِيلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ الْبَزَّازُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الشَّامِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيُّ الْمَكِّيُّ وَقِيلَ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ فَيْرُوزَ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْعَالِيَةِ الْبَرَّاءُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

الفصل: ‌حبيب بن أبي مليكة النهدي أبو ثور الكوفي عن ابن عمر

‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ النَّهْدِيُّ أَبُو ثَوْرٍ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

ص: 161

259 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضِرِ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا زَائِدَةُ، ثَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ - يُكَنَّى أَبَا ثَوْرٍ - قَالَ:«كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ عُثْمَانَ، هَلْ شَهِدَ بَدْرًا؟ قَالَ: لَا. ثُمَّ انْطَلَقَ الرَّجُلُ. فَقَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّ هَذَا يَنْطَلِقُ فَيَزْعُمُ أَنَّكَ عِبْتَ عَلَى عُثْمَانَ. فَقَالَ: أَوَفَعَلْتُ؟ عَلَيَّ الرَّجُلَ. فَرُدَّ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: هَلْ عَقَلْتَ مَا قُلْتُ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَّا يَوْمُ بَدْرٍ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللَّهُمَّ! إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ فَضَرَبَ بِسَهْمِهِ. وَأَمَّا يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُ، {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} الْآيَةَ، وَأَمَّا بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ إِلَى الْأَحْزَابِ فِي شَأْنِ الْهَدْيِ لِيُوَادِعُونَا وَيُسَالِمُونَا فَأَبَوْا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ! إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ، وَإِنِّي أُبَايِعُ لَهُ فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، اذْهَبْ فَاجْهَدْ عَلَى جَهْدِكَ» .

رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ رَجُلًا.

⦗ص: 162⦘

رَوَى الْبُخَارِيُّ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ رِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

ص: 161

260 -

أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الْحَنْبَلِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، ثَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ، عَنْ هَانِي بْنِ قَيْسٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ

(1)

النَّهْدِيِّ، قَالَ: «كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، أَشَهِدَ عُثْمَانُ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَشَهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَفَكَانَ وَلَّى يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَخَرَجَ الرَّجُلُ، فَقِيلَ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّ هَذَا يَرْجِعُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيُخْبِرُهُمْ بِأَنَّكَ وَقَعْتَ فِي عُثْمَانَ. فَقَالَ: أَوَفَعَلْتُ؟ قَالُوا: كَذَاكَ نَقُولُ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ. فَرَدُّوهُ، فَقَالَ: أَحَفِظْتَ مَا قُلْتُ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. سَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ كَذَا، وَسَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ كَذَا. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَمَّا بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَسْتَأْذِنُهُمْ فِي أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ فَأَبَوْا فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعَ لَهُ وَقَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ انْطَلَقَ فِي حَاجَةِ اللهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ، وَإِنِّي أُبَايِعُ لَهُ فَصَفَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى. وَأَمَّا يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَةِ اللهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ. فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ بِسَهْمٍ وَلَمْ يَضْرِبْ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْهُ غَيْرَهُ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ}

إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. ثُمَّ قَالَ: اذْهَبِ الْآنَ فَاجْهَدْ عَلَى جَهْدِكَ».

(1)

في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش:(ملكية) وينظر ترجمته في التهذيبين وغيرهما.

ص: 162

261 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ كُلَيْبَ بْنَ وَائِلٍ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ

(1)

، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

⦗ص: 163⦘

وَفِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ دَلِيلٌ أَنَّ كُلَيْبَ بْنَ وَائِلٍ قَدْ سَمِعَهُ مِنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ

(2)

، وَسَمِعَهُ مِنْ هَانِي بْنِ قَيْسٍ عَنْهُ فَكَانَ يَرْوِيهِ بِالطَّرِيقَتَيْنِ. وَاللهُ أَعْلَمُ.

رَوَى مِنْهُ أَبُو دَاوُدَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ - يَعْنِي يَوْمَ بَدْرٍ - فَقَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ انْطَلَقَ فِي حَاجَةِ اللهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنِّي أُبَايِعُ لَهُ فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسَهْمٍ وَلَمْ يَضْرِبْ لِأَحَدٍ غَابَ غَيْرِهِ - عَنْ مَحْبُوبِ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ هَانِي بْنِ قَيْسٍ، عَنْ حَبِيبٍ.

(1)

في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش:(ملكية) وينظر ترجمته في التهذيبين وغيرهما.

(2)

في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: ملكية، والصواب ما أثبتناه كما في ترجمته في كتب التراجم.

ص: 162