الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْصِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
240 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَبْنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» .
241 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ، أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ (ح).
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِنَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» .
242 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ - أَيْضًا - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَعْرُوفُ بِسَمَّوَيْهِ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ. وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» .
243 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ
(1)
الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
244 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ -. وَأَخْبَرَهُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ - إِجَازَةً - أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ (ح).
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ مَحْمُودًا الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَا: أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» .
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ وَعِصَامُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ. وَعَنِ ابْنِ بَشَّارٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ الرَّمْلِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ.
⦗ص: 152⦘
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. وَالصَّحِيحُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، كَذَلِكَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَغَيْرُهُ.
آخَرُ
245 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْرَابَزْدَ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ - هُوَ ابْنُ صَالِحٍ - عَنِ الْحَارِثِ
(1)
، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ «رَأَى فَتًى وَهُوَ يُصَلِّي قَدْ أَطَالَ صَلَاتَهُ وَأَطْنَبَ فِيهَا، فَقَالَ: مَنْ يَعْرِفُ هَذَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُهُ لَأَمَرْتُهُ أَنْ يُطِيلَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أُتِيَ بِذُنُوبِهِ فَوُضِعَتْ عَلَى رَأْسِهِ أَوْ عَاتِقِهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(العلاء بن الحارث)، كما جاء عند ابن حبان والطبراني.
246 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ
…
فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ. غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: «عَلَى رَأْسِهِ وَعَاتِقِهِ» .
⦗ص: 153⦘
عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ أَخْرَجْنَاهُ شَاهِدًا.
حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتِ (وَاسْمُ أَبِيهِ قَيْسٌ) بْنِ دِينَارٍ الْأَسَدِيُّ أَبُو يَحْيَى الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
247 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ (1) وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَبْنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (ح).
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
248 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَبْنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا رُقْبَى وَلَا عُمْرَى، فَمَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا أَوْ أُرْقِبَهُ فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَمَمَاتَهُ» .
اللَّفْظُ وَاحِدٌ، وَزَادَ فِي رِوَايَةِ الدَّبَرِيِّ، قَالَ: وَالرُّقْبَى أَنْ يَقُولَ هَذِهِ لِلْآخِرَةِ مِنِّي وَمِنْكَ مَوْتًا، وَالْعُمْرَى أَنْ يَجْعَلَهُ لَهُ حَيَاتَهُ بِأَنْ يُعْمِرَهَا حَيَاتَهُمَا.
249 -
وَبِهِ أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُرْقِبُوا فَمَنْ أُرْقِبَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ، وَلَا تُعْمِرُوا فَمَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الْمِيرَاثِ» .
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ
⦗ص: 155⦘
مَنْصُورٍ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ - أَيْضًا - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَعَنْ عَبْدَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يَرْوِيهِ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا فِي الرُّقْبَى دُونَ الْعُمْرَى، وَرَوَى مِسْعَرٌ، عَنْ حَبِيبٍ فِي الْعُمْرَى دُونَ الرُّقْبَى مَرْفُوعًا أَيْضًا، وَرَوَى عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَكَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ حَبِيبٍ مَرْفُوعًا، وَالْمَوْقُوفُ أَشْبَهُ.
آخَرُ
250 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ
(1)
، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ أَنْ يَخْرُجْنَ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في كتب التراجم (أبو محمد) وليس (أبو أحمد).
251 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» .
252 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَبْنَا خَالِدٌ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» .
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.
إِنَّمَا أَرَدْنَا مِنَ الْحَدِيثِ: وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ فَإِنَّ قَوْلَهُ: لَا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ الْمَسَاجِدَ فَإِنَّهُ قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ.
آخَرُ
253 -
أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ مَسْعُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنُ
(1)
إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُنْدَانِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلَانِيُّ، وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ - بِأَصْبَهَانَ - وَأَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ - بِدِمَشْقَ - أَنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةَ بِنْتَ سَعْدِ الْخَيْرِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَدِّبُ أَبُو الشَّمَقْمَقِ - بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ - ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «عَشَرَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَنَّةِ: أَبُو
⦗ص: 157⦘
بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ».
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا سُعَيْرٌ، وَلَا عَنْ سُعَيْرٍ إِلَّا سُفْيَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ حَامِدٌ.
(1)
في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في هذا الموضع عن وفي موضع آخر ابن والمثبت من مصادر التخريج وكتب الترجمة، والله أعلم.
254 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زِنْكِيُّ بْنُ أَبِي الْوَفَاءِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَهِيمِيُّ - بِمَرْوٍ - أَنَّ عَبْدَ اللهِ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ سَيَّارٍ الدَّهَّانَ
(1)
أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا أَبُو سَهْلٍ نَجِيبُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، أَبْنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الشَّارِعِيُّ الْخُوَارَزْمِيُّ إِمْلَاءً، - قَدِمَ عَلَيْنَا هَرَاةَ مِنْ جُرْجَانَ رَسُولًا - أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ - ثَنَا جُنَيْدُ بْنُ حَكِيمٍ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «عَشَرَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَنَّةِ: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» .
ذُكِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعَشَرَةِ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَلَمْ يَذْكُرْ سَعْدًا.
جُنَيْدٌ ذَكَرْنَاهُ اعْتِبَارًا.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ولعل صوابه (المفضل) وينظر مصادر الترجمة كالتحبير وتاريخ الإسلام، والله أعلم.
آخَرُ
255 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَعَلِيُّ بْنُ سَعْدٍ الرَّازِيُّ، قَالَا: ثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ، ثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي أَفْطَرْتُ
⦗ص: 158⦘
يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ، فَقَالَ: مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا سُقْمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: بِئْسَ مَا صَنَعْتَ. قَالَ: أَجَلْ، مَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: أَعْتِقْ رَقَبَةً. قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ! مَا مَلَكْتُ رَقَبَةً قَطُّ. قَالَ: صُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ. قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ. قَالَ: فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا. قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ! مَا أُشْبِعُ أَهْلِي. قَالَ: فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمِكْتَلٍ فِيهِ تَمْرٌ، قَالَ: تَصَدَّقْ بِهَا. قَالَ: عَلَى مَنْ؟ قَالَ: عَلَى أَفْقَرِ مَنْ تَعْلَمُ. قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ! مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَحْوَجُ مِنَّا، قَالَ: فَأَطْعِمْ عِيَالَكَ».
هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ تَكَلَّمَ فِيهِ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ، وَقَالَ فِيهِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: هُوَ ثِقَةٌ. وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: لَا بَأْسَ فِيهِ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ، وَهَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ أَعْلَمُ مِنِ ابْنِ حِبَّانَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَوَاهُ هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَوَهِمَ فِيهِ. وَالصَّوَابُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مُرْسَلًا.
وَقَالَ مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَالصَّحِيحُ مُرْسَلٌ.
آخَرُ
256 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاهِلِيُّ، ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ الْيَهُودَ قَتَلُوا أَخِي، قَالَ: لَأَدْفَعَنَّ الرَّايَةَ إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ
⦗ص: 159⦘
اللهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ، فَيُمَكِّنُكَ اللهُ مَنْ قَاتِلِ أَخِيكَ. فَاسْتَشْرَفَ لِذَلِكَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ فَعَقَدَ لَهُ اللِّوَاءَ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَرْمَدُ كَمَا تَرَى، وَكَانَ يَوْمَئِذٍ رَمِدًا. فَتَفَلَ فِي عَيْنِهِ. قَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: فَمَا رَمِدْتُ بَعْدَ يَوْمِئِذٍ. فَمَضَى».
أَبُو سُفْيَانَ اسْمُهُ: سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْحِمْيَرِيُّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَدُوقٌ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مُتَوَسِّطٌ لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
آخَرُ
257 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجِيلِيُّ - بِالْكُوفَةِ - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:«جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُبَايِعَكَ عَلَى الْجِهَادِ، قَالَ: أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ . قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ» .
رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ فَرُّوخَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
آخَرُ
258 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ مَاغَمَّهُ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ
⦗ص: 160⦘
دِينَارٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحَامِلِ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا، قَالَ: كُنَّا نُنْفِقُ عَلَيْهِنَّ» .