الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَسَنُ بْنُ هَادِيَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
264 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ
(1)
وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، أَبْنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ (ح) وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ (ح).
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
265 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ، أَبْنَا جَدِّي إِسْحَاقُ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَبْنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَادِيَةَ، قَالَ:«لَقِيتُ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ عُمَانَ، قَالَ: مِنْ أَهْلِ عُمَانَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَفَلَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا عُمَانُ يَنْضَحُ بِجَانِبِهَا - وَقَالَ إِسْحَاقُ: بِنَاحِيَتِهَا - الْبَحْرُ، الْحَجَّةُ مِنْهَا أَفْضَلُ مِنْ حَجَّتَيْنِ مِنْ غَيْرِهَا» .
لَفْظُ رِوَايَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.
وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ: قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ عُمَانَ. قَالَ: أَوَلَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: .... بِمِثْلِهِ، وَعِنْدَهُ: بِجَانِبِهَا الْبَحْرُ.
الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ - وَاسْمُ أَبِيهِ يَسَارٌ - الْبَصْرِيُّ أَبُو سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
266 -
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عز وجل، قَالَ:«أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِي، إِنْ رَجَعْتُهُ رَجَعْتُهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَإِنْ قَبَضْتُهُ غَفَرْتُ لَهُ وَرَحِمْتُهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ» .
267 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ
(1)
الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى، أَنَّهُ قَالَ:«أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِي ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ضَمِنْتُ لَهُ أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَإِنْ قَبَضْتُهُ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ وَأَرْحَمَهُ وَأُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ» .
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ بِنَحْوِهِ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
268 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ جَرْعَةً أَفْضَلَ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ عز وجل» .
⦗ص: 168⦘
رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ.
269 -
أَخْبَرَنَا خَالِي الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رحمه الله أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّ، أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَبْنَا الْقَاسِمُ الْخَطِيبُ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ جَرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللهِ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ عز وجل» .
عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ أَخْرَجْنَاهُ اسْتِشْهَادًا.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَوَاهُ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفًا، وَرَفَعَهُ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ يُونُسَ، وَالْمَوْقُوفُ أَصَحُّ.
قُلْتُ: فَقَدْ رَفَعَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ.