المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق عن ابن عباس - الأحاديث المختارة - جـ ١٣

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌عِمْرَانُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْأَثْرَمُ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَنْتَرَةُ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو وَكِيعٍ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَوْسَجَةُ الْمَكِّيُّ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَوْفُ بْنُ حَيَّانَ الْأَزْدِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌كُلَيْبُ بْنُ شِهَابٍ الْجَرْمِيُّ الْكُوفِيُّ وَالِدُ عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ حُنَيْنٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْعَامِرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهُدَيْرِ التَّمِيمِيُّ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ أَبُو الْحَجَّاجِ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ الْأَسْلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌شَعْثَاءُ الْكُوفِيَّةُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ سُوَيْدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَزَّانُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمُجَالِدِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌مُدْرِكُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مَعِيطٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- ‌آدَمُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌أَسْلَمُ أَبُو خَالِدٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُؤَيْبٍ الْمَدَنِيُّ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌ثَوْرٌ - غَيْرُ مَنْسُوبٍ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو سَرِيرَةَ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ النَّوْفَلِيُّ الْمَدَنِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْصِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ النَّهْدِيُّ أَبُو ثَوْرٍ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الْحُرُّ بْنُ صَيَّاحٍ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَرِيزٌ أَوْ أَبُو حَرِيزٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ هَادِيَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حُسَيْنُ بْنُ الْحَارِثِ الْجَدَلِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌حَيَّانُ بْنُ إِيَاسٍ الْبَارِقِيُّ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌خَالِدُ بْنُ أَسْلَمَ أَخُو زَيْدٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌دَاوُدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌رَاشِدٌ الْحِمَّانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌رَزِينُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْمَرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زَاذَانُ الْكِنْدِيُّ مَوْلَاهُمْ أَبُو عُمَرَ وَقِيلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ الْبَزَّازُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الشَّامِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيُّ الْمَكِّيُّ وَقِيلَ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ فَيْرُوزَ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْعَالِيَةِ الْبَرَّاءُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

الفصل: ‌القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق عن ابن عباس

‌الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 38

49 -

أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغِبَانَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ - فِيمَا أَرَى - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي مَرْزُوقٍ، ثَنَا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«أَوَّلُ مَنْ يُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ، قَالَ: وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَؤُهَا: كُلْ وَاشْرَبْ يَا أَبَا سَلَمَةَ هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتَ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ. وَأَمَّا الَّذِي يُعْطَى كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَأَوَّلُ مَنْ يُعْطَاهُ أَخُوهُ سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ» .

ص: 38

آخَرُ

ص: 38

50 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْإِخْوَةِ، أَنَّ أَبَا سَهْلٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: «سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْأَلُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْأَنْفَالِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْفَرَسُ مِنَ النَّفَلِ، وَالسَّلَبُ مِنَ النَّفَلِ. ثُمَّ أَعَادَ الْمَسْأَلَةَ، فَقَالَ ذَلِكَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: الْأَنْفَالُ الَّتِي قَالَ اللهُ فِي كِتَابِهِ مَا هِيَ؟ قَالَ الْقَاسِمُ: فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ

⦗ص: 39⦘

حَتَّى كَادَ أَنْ يُحْرِجَهُ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَتَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا؟ مَثَلُ صَبِيغٍ الَّذِي ضَرَبَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ».

ص: 38

آخَرُ

ص: 39

51 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ:«كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! إِنَّ فِي حَجْرِي يَتَامَى، وَلِي إِبِلٌ وَلَهُمْ إِبِلٌ، وَأَنَا أَمْنَحُ فِي إِبِلِي وَأُفْقِرُ. فَمَا يَحِلُّ لِي مِنْ أَلْبَانِهَا؟ قَالَ: إِنْ كُنْتَ تَبْغِي ضَالَّتَهَا، وَتَهْنَأُ جَرْبَاهَا، وَتَلُوطُ حَوْضَهَا، وَتَسْقِي عَلَيْهَا فَاشْرَبْ، غَيْرَ مُضِرٍّ بِنَسْلٍ وَلَا نَاهِكٍ فِي الْحَلْبِ» .

ص: 39

قَيْسُ بْنُ حَبْتَرٍ النَّهْشَلِيُّ التَّمِيمِيُّ، وَقِيلَ: الْأَسَدِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 40

52 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ - هُوَ ابْنُ عَمْرٍو - عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ «نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْخَمْرِ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ، وَثَمَنِ الْكَلْبِ. قَالَ: إِذَا جَاءَكَ يَطْلُبُ ثَمَنَ الْكَلْبِ فَامْلَأْ كَفَّيْهِ تُرَابًا» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 40

53 -

وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ، وَثَمَنِ الْكَلْبِ، وَثَمَنِ الْخَمْرِ» .

ص: 40

54 -

وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ثَمَنِ الْخَمْرِ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ، وَثَمَنِ الْكَلْبِ. وَقَالَ: إِذَا جَاءَ صَاحِبُهُ يَطْلُبُ ثَمَنَهُ فَامْلَأْ كَفَّيْهِ تُرَابًا» .

ص: 40

55 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْخَلَّالِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَ الْحَدِيثَ، قَالَ:«ثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ، وَثَمَنُ الْخَمْرِ حَرَامٌ» .

ص: 40

56 -

وَبِهِ أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ. وَقَالَ: إِذَا جَاءَكَ يَطْلُبُ ثَمَنَ الْكَلْبِ فَامْلَأْ كَفَّيْهِ تُرَابًا» .

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ كَرِوَايَةِ زُهَيْرٍ. وَعَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيِّ.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي تَوْبَةَ رَبِيعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ بِنَحْوِهِ.

ص: 41

آخَرُ

ص: 41

57 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا زَكَرِيَّا، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ عز وجل حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْكُوبَةَ. وَقَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 41

58 -

وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ

(1)

، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ حَبْتَرٍ، قَالَ:«سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْجَرِّ الْأَبْيَضِ وَالْجَرِّ الْأَخْضَرِ وَالْجَرِّ الْأَحْمَرِ، فَقَالَ: إِنْ أَوَّلَ مَنْ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالُوا: إِنَّا نُصِيبُ مِنَ الثُّفْلِ، فَأَيُّ الْأَسْقِيَةِ؟ قَالَ: لَا تَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ، وَاشْرَبُوا فِي الْأَسْقِيَةِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيَّ أَوْ حَرَّمَ الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْكُوبَةَ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» .

⦗ص: 42⦘

قَالَ سُفْيَانُ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ: مَا الْكُوبَةُ؟ قَالَ: الطَّبْلُ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 41

59 -

وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ - يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو - عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْكُوبَةَ وَقَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» .

ص: 42

60 -

وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ: قَالَ: «سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْجَرِّ الْأَبْيَضِ وَالْجَرِّ الْأَخْضَرِ وَالْأَحْمَرِ، فَقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَقَالَ: لَا تَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ، وَلَا تَشْرَبُوا فِي الْجَرِّ وَاشْرَبُوا فِي الْأَسْقِيَةِ قَالَ: فَإِنِ اشْتَدَّ فِي الْأَسْقِيَةِ فَصُبُّوا عَلَيْهِ الْمَاءَ. قَالُوا لَهُ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَهْرِيقُوهُ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيَّ أَوْ حَرَّمَ الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْكُوبَةَ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» .

قَالَ سُفْيَانُ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ: مَا الْكُوبَةُ؟ قَالَ: الطَّبْلُ.

رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ بِنَحْوِهِ. إِنَّمَا قَصَدْنَا ذِكْرَ الْمَيْسِرِ وَالْكُوبَةِ.

ص: 42

كُرَيْبُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ أَبُو رِشْدِينَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْهُ

ص: 43

61 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ - هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ - ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلًا أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا» .

ص: 43

62 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْجَنْوَزِيِّ

(1)

جَمِيعًا - بِدِمَشْقَ - أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيَّ الْمَالِكِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ جَدُّكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّامِرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخَرَائِطِيِّ - فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ - ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلًا أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ اللهِ الْكِنْدِيِّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

⦗ص: 44⦘

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ - أَيْضًا - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْكِنْدِيِّ. وَعَنْ هَنَّادٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بِإِسْنَادِهِ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(الجنزوي)

ص: 43

آخَرُ

ص: 44

63 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ رِشْدِينَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ مَرَّتَيْنِ» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 44

64 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «كَانَ إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ مَرَّتَيْنِ» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ رِشْدِينَ.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ رِشْدِينَ.

⦗ص: 45⦘

قُلْتُ: رِشْدِينُ هَذَا تُكُلِّمَ فِيهِ، غَيْرَ أَنَّهُ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ ثَلَاثًا.

ص: 44

آخَرُ

ص: 45

65 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ

(1)

الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ نُوَيْفِعٍ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «بَعَثَ بَنُو سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ضِمَامَ بْنَ ثَعْلَبَةَ وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَدِمَ عَلَيْهِ وَأَنَاخَ بَعِيرَهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، وَكَانَ ضِمَامٌ رَجُلًا جَلْدًا أَشْعَرَ ذَا غَدِيرَتَيْنِ. فَأَقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَيُّكُمُ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: مُحَمَّدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّي سَائِلُكَ وَمُغَلِّظٌ فِي الْمَسْأَلَةِ فَلَا تَجِدَنَّ فِي نَفْسِكَ، قَالَ: لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي فَسَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ. قَالَ: أَنْشُدُكَ اللهَ إِلَهَكَ وَإِلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإِلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ، آللهُ بَعَثَكَ إِلَيْنَا رَسُولًا؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللهِ إِلَهِكَ وَإِلَهِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإِلَهِ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ، آللهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْمُرَنَا أَنْ نَعْبُدَهُ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَنْ نَخْلَعَ هَذِهِ الْأَنْدَادَ الَّتِي كَانَتْ آبَاؤُنَا يَعْبُدُونَ مَعَهُ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكَ اللهَ إِلَهَكَ وَإِلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإِلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ، آللهُ أَمَرَكَ أَنْ تُصَلِّيَ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: ثُمَّ جَعَلَ يَذْكُرُ فَرَائِضَ الْإِسْلَامِ؛ فَرِيضَةً فَرِيضَةً، الزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالْحَجَّ وَشَرَائِعَ الْإِسْلَامِ كُلَّهَا، يُنَاشِدُهُ فِي الَّتِي قَبْلَهَا. حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَالَ: فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَسَأُؤَدِّي هَذِهِ الْفَرَائِضَ وَأَجْتَنِبُ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ ثُمَّ لَا أَزِيدُ وَلَا

⦗ص: 46⦘

أَنْقُصُ. قَالَ: ثُمَّ انْصَرَفَ رَاجِعًا إِلَى بَعِيرِهِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ وَلَّى: إِنْ يَصْدُقْ ذُو الْعَقِيصَتَيْنِ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ. قَالَ: فَأَتَى إِلَى بَعِيرِهِ فَأَطْلَقَ عِقَالَهُ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فَكَانَ أَوَّلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ: بِئْسَتِ اللَّاتُ وَالْعُزَّى، قَالُوا: مَهْ يَا ضِمَامُ! اتَّقِ الْبَرَصَ وَالْجُذَامَ اتَّقِ الْجُنُونَ. قَالَ: وَيْلَكُمْ، إِنَّهُمَا وَاللهِ مَا يَضُرَّانِ وَلَا يَنْفَعَانِ، إِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ بَعَثَ رَسُولًا وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا اسْتَنْقَذَكُمْ بِهِ مِمَّا كُنْتُمْ فِيهِ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. قَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِمَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَنَهَاكُمْ عَنْهُ. قَالَ: فَوَاللهِ! مَا أَمْسَى مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَفِي حَاضِرِهِ رَجُلٌ وَلَا امْرَأَةٌ إِلَّا مُسْلِمًا، قَالَ: يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَمَا سَمِعْنَا بِوَافِدِ قَوْمٍ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ».

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 45

66 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللهِ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَيْدَرَةَ الْمِصْرِيُّ - بِهَا - أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرِ بْنِ عَلِيٍّ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِلَعِيُّ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ التُّجِيبِيُّ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ الْوَرْدِ الْبَغْدَادِيُّ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، أَبْنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَكَّائِيُّ، قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ نُوَيْفِعٍ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«بَعَثَتْ بَنُو سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ضِمَامَ بْنَ ثَعْلَبَةَ وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَدِمَ عَلَيْهِ وَأَنَاخَ بَعِيرَهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ»

فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ بِنَحْوِ الْحَدِيثِ قَبْلَهُ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِنَحْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو زُنَيْجٍ الرَّازِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ نُوَيْفِعٍ، عَنْ كُرَيْبٍ.

ص: 46

آخَرُ

ص: 47

67 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ

(1)

، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، قَالَ:«جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أُخْتِي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ مَاشِيَةً، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ عز وجل لَا يَصْنَعُ بِشَقَاءِ أُخْتِكَ شَيْئًا. لِتَحُجَّ رَاكِبَةً وَلْتُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهَا» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والظاهر أن ثمة سقط بين إبراهيم بن منصور وبين أبي يعلى الموصلي ولعل الساقط أبي بكر بن المقرئ لأن إبراهيم إنما يروي في المختارة عن أبي يعلى الموصلي بواسطته غالبا.

ص: 47

68 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ

(1)

، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - يَرْفَعُهُ إِلَيْهِ -: أَنَّهُ قَالَ: «لِتَرْكَبْ وَلْتُكَفِّرْ يَمِينَهَا» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 47

69 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّوْزَنِيُّ، أَبْنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَبَّانَ الْبُسْتِيُّ، أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أُخْتِي جَعَلَتْ عَلَى نَفْسِهَا أَنْ تَحُجَّ مَاشِيَةً، فَقَالَ: فَمُرْهَا فَلْتَرْكَبْ وَلْتُكَفِّرْ» .

ص: 47

آخَرُ

ص: 48

70 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ، إِذَا تَكَلَّمَ يُرَى كَالنُّورِ بَيْنَ ثَنِيَّتَيْهِ» .

ص: 48

71 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ - بِدِمَشْقَ - أَنَّ عَبْدَ الْأَوَّلِ بْنَ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الصُّوفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، أَبْنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَبْنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ أَخِي مُوسَى، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ، إِذَا تَكَلَّمَ رُؤِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ» .

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ، عَنِ الدَّارِمِيِّ.

ص: 48

آخَرُ

ص: 48

72 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ

⦗ص: 49⦘

الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ عَشِيَّةَ الِاثْنَيْنِ فَائْتِنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ. فَأَجْلَسَ الْعَبَّاسَ وَوَلَدَهَ وَأَلْقَى عَلَيْهِمْ كِسَاءً لَهُ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً لَا تُغَادِرُ ذَنْبًا. اللَّهُمَّ اخْلُفْهُ فِي وَلَدِهِ» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ بِنَحْوِهِ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

قُلْتُ: وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ: قَالَ الْبُخَارِيُّ وَالرَّازِيُّ وَالنَّسَائِيُّ لَيْسَ بِقَوِيٍّ. وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ.

ص: 48

آخَرُ

ص: 49

73 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الْأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ: مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ، وَسَلْمَى امْرَأَةُ حَمْزَةَ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، هِيَ أُخْتُهُنَّ لِأُمِّهِنَّ» .

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ النَّسَائِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ.

ص: 49

آخَرُ

ص: 50

74 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُوصِيرِيُّ - بِمِصْرَ - أَنَّ أَبَا صَادِقٍ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اغْتَسَلَ فَأُتِيَ بِمِنْدِيلٍ فَلَمْ يَمَسَّهُ وَجَعَلَ يَقُولُ بِالْمَاءِ هَكَذَا» .

كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ.

قَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي صِفَةِ غُسْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ. وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوُ هَذَا. رُبَّمَا رَوَاهُ الصَّحَابِيُّ عَنْ صَحَابِيٍّ آخَرَ، وَرُبَّمَا اقْتَصَرَ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّحَابِيِّ الْآخَرِ.

ص: 50

آخَرُ

ص: 50

75 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ نُوَيْفِعٍ مَوْلَى الزُّبَيْرِ، كِلَاهُمَا حَدَّثَنِي عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فِي بُرْدٍ حَضْرَمِيٍّ مُتَوَشِّحَهُ مَا عَلَيْهِ غَيْرُهُ» .

⦗ص: 51⦘

رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 50

آخَرُ

ص: 51

76 -

أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ، أَبْنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَبَّانَ الْبُسْتِيُّ، أَبْنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنَّ كُرَيْبًا أَخْبَرَهُ، قَالَ:«سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ: صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ. فَقَالَ: كَانَ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي بَعْضِ حُجَرِهِ فَيَسْمَعُ مَنْ كَانَ خَارِجًا» .

كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ.

ص: 51

آخَرُ

ص: 51

77 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - هُوَ ابْنُ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ - ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (ح).

ص: 51

78 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سَيِّدَاتُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ: فَاطِمَةُ، وَخَدِيجَةُ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ» .

لَفْظُ جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ.

وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيِّ: سَيِّدَاتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. وَعِنْدَهُ: ثُمَّ آسِيَةُ.

تَقَدَّمَ نَحْوُهُ فِي رِوَايَةِ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ.

ص: 52

آخَرُ

ص: 52

79 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو سَعْدٍ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَهُ، عَنْ كُرَيْبٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَزْهَرَ وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، قَالُوا:«نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ» .

ص: 52

آخَرُ

ص: 52

80 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ، ثَنَا حَاتِمٌ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي صَغِيرَةَ - أَبُو يُونُسَ

⦗ص: 53⦘

عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ كُرَيْبًا أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ:«أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَصَلَّيْتُ خَلْفَهُ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَرَّنِي حَتَّى جَعَلَنِي حِذَاءَهُ. فَلَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى صَلَاتِهِ خَنَسْتُ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِي: مَا شَأْنِي أَجْعَلُكَ حِذَائِي فَتَخْنِسُ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَوَيَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّيَ حِذَاءَكَ وَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ الَّذِي أَعْطَاكَ اللهُ؟ قَالَ: فَأَعْجَبْتُهُ. فَدَعَا اللهَ لِي أَنْ يَزِيدَ لِي عِلْمًا وَفَهْمًا، قَالَ: ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَامَ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَنْفُخُ، ثُمَّ أَتَاهُ بِلَالٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! الصَّلَاةَ. فَقَامَ فَصَلَّى. مَا أَعَادَ وُضُوءًا» .

قَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ ذِكْرُ صَلَاةِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَيْرِ طَرِيقٍ، لَكِنْ فِيمَا رُوِّينَاهُ مِنْ ذِكْرِ الِانْخِنَاسِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ، وَجَوَابِهِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُذْكَرْ فِي الصَّحِيحِ.

ص: 52

آخَرُ

ص: 53

81 -

أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ مُظَفَّرُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ قَيَبَا - بِالْحَرِيمِ مِنْ بَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنَ مَسْعُودٍ الْقَصَّابَ

(1)

أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرَّبَعِيُّ، أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، ثَنَا عُثْمَانُ - هُوَ ابْنُ السَّمَّاكِ - ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الصَّبَّاحِ النَّهْشَلِيُّ، ثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى حَبْرِ تَيْمَاءَ: سَلَامٌ عَلَيْكَ، أَمَّا بَعْدُ».

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(سلمان)

ص: 53

82 -

وَأَخْبَرَنَا بِهِ خَالِي الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُورِ أَخْبَرَهُمْ - بِبَغْدَادَ - أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّبَعِيُّ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.

ص: 54

83 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو بِشْرُ الدُّولَابِيُّ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الرَّازِيُّ - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ الرَّازِيُّ

(1)

، ثَنَا شَبَابَةُ، ثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى حَبْرِ تَيْمَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: أحمد بن عمر بن أبي سريج. كما في مصادر التخريج.

ص: 54

آخَرُ

ص: 54

84 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اللهُ أَعْلَمُ إِنَّ النَّاسَ كَانُوا قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ فِي الصَّوْمِ مَا نَزَلَ فِيهِمْ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَحِلُّ لَهُمْ شَأْنُ النِّسَاءِ فَإِذَا نَامَ أَحَدُهُمْ لَمْ يَطْعَمْ وَلَمْ يَشْرَبْ وَلَا يَأْتِي أَهْلَهُ حَتَّى يُفْطِرَ مِنَ الْقَابِلَةِ. فَبَلَغَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَعْدَمَا نَامَ وَوَجَبَ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَقَعَ عَلَى أَهْلِهِ. ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَشْكُو إِلَى اللهِ وَإِلَيْكَ الَّذِي صَنَعْتُ، قَالَ: وَمَاذَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: إِنِّي سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي فَوَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي بَعْدَ مَا نِمْتُ وَأَنَا أُرِيدَ الصَّوْمَ. فَزَعَمُوا أَنَّ

⦗ص: 55⦘

النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا كُنْتَ خَلِيقًا أَنْ تَفْعَلَ. فَنَزَلَ الْكِتَابُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} ».

ص: 54