المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تطويل المرأة لأظافرها - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ١١

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى عامة

- ‌كيف تقضي المرأة وقتها

- ‌حكم توزيع الكتب التي فيها دعايات لمن تكفل بطبعها

- ‌التقوى مكتسبة وليست فطرية

- ‌معنى أهل السنة والجماعة

- ‌الجمع بين حديث: (وجبت) وقول أهل السنة أنه لا يشهد لمعين بالجنة أو النار

- ‌حكم زكاة الديون المقسطة

- ‌حكم التصوير بكاميرات الفيديو

- ‌حكم لبس النساء الملابس الضيقة

- ‌حكم جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌حكم بيع وشراء أسهم الشركات

- ‌جماعة التبليغ في الميزان

- ‌حكم اللعب بالكرة

- ‌حكم تطويل المرأة لأظافرها

- ‌حكم صلاة الضحى أثناء الدوام

- ‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

- ‌حكم أجرة الإمام والمؤذن

- ‌حكم مشاهدة التلفاز

- ‌حكم التوكيل في ذبح العقيقة

- ‌حكم العقد على المرأة في عادتها الشهرية

- ‌حكم الجلوس مع قوم يغتابون المسلمين

- ‌حكم العمل مع الأجانب من يهود ونصارى لأجل دعوتهم

- ‌وجوب صلة الأرحام على حسب القرابة

- ‌حكم هجر الأقارب الذين عندهم منكرات كالدش والتلفاز

- ‌حكم لبس البراقع والصلاة فيها

- ‌حكم سماع الأناشيد

- ‌كتب علمية ينصح بها طالب العلم

- ‌حكم زكاة البهائم التي ترعى في الأسواق

- ‌حكم لعب الأطفال بالعرائس التي لها صورة

- ‌حكم دفع الزكاة للأقارب

- ‌كيفية الترويح عن النفس

الفصل: ‌حكم تطويل المرأة لأظافرها

‌حكم تطويل المرأة لأظافرها

‌السؤال

هل تطويل الأظافر حرام أم لا؟

‌الجواب

من سنن الفطرة تقليم الأظافر في حق الرجال والنساء، ولا يجوز تطويلها لما يلي: أولاً: لأنه تشويه للنظر وللرؤية.

ثانياً: لأنها مجمع للأوساخ، فقد يجتمع فيها شيءٌ من الأوساخ التي تجلب المرض، وتلوث الأكل والشرب وما أشبه ذلك.

ثالثاً: أن ذلك أيضاً قد يفوت غسل ما تحتها من اللحم، فيكون الإنسان إذا توضأ لا يصل الماء إلى جميع بدنه، بل قد يكون هناك وسخ تحت تلك الأظفار غطاه الوسخ، فلم يتوضأ وضوءاً كاملاً، فلأجل ذلك جعل تقليم الأظافر من خصال الفطرة التي فطر الله تعالى الناس على استحسانها، فيكون تطويلها محرماً أو مكروهاً.

وسمعت أن بعض العلماء استحب تطويل الأظافر للمجاهدين الذين يلتقون وجهاً بوجه بالكفار، وقد تحملهم المواجهة على أن يقدموا على الكافر بالأيدي، فإذا كان له أظفار استطاع أن يخمشه بأظفاره، ويجرحه بها؛ ويكون بذلك قمع للكافر، فيكون هذا شيئاً خاصاً في وقت من الأوقات.

ص: 14