المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم أجرة الإمام والمؤذن - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ١١

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى عامة

- ‌كيف تقضي المرأة وقتها

- ‌حكم توزيع الكتب التي فيها دعايات لمن تكفل بطبعها

- ‌التقوى مكتسبة وليست فطرية

- ‌معنى أهل السنة والجماعة

- ‌الجمع بين حديث: (وجبت) وقول أهل السنة أنه لا يشهد لمعين بالجنة أو النار

- ‌حكم زكاة الديون المقسطة

- ‌حكم التصوير بكاميرات الفيديو

- ‌حكم لبس النساء الملابس الضيقة

- ‌حكم جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌حكم بيع وشراء أسهم الشركات

- ‌جماعة التبليغ في الميزان

- ‌حكم اللعب بالكرة

- ‌حكم تطويل المرأة لأظافرها

- ‌حكم صلاة الضحى أثناء الدوام

- ‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

- ‌حكم أجرة الإمام والمؤذن

- ‌حكم مشاهدة التلفاز

- ‌حكم التوكيل في ذبح العقيقة

- ‌حكم العقد على المرأة في عادتها الشهرية

- ‌حكم الجلوس مع قوم يغتابون المسلمين

- ‌حكم العمل مع الأجانب من يهود ونصارى لأجل دعوتهم

- ‌وجوب صلة الأرحام على حسب القرابة

- ‌حكم هجر الأقارب الذين عندهم منكرات كالدش والتلفاز

- ‌حكم لبس البراقع والصلاة فيها

- ‌حكم سماع الأناشيد

- ‌كتب علمية ينصح بها طالب العلم

- ‌حكم زكاة البهائم التي ترعى في الأسواق

- ‌حكم لعب الأطفال بالعرائس التي لها صورة

- ‌حكم دفع الزكاة للأقارب

- ‌كيفية الترويح عن النفس

الفصل: ‌حكم أجرة الإمام والمؤذن

‌حكم أجرة الإمام والمؤذن

‌السؤال

نود أن نعرف ما حكم الراتب بالنسبة للإمام والمؤذن؟

‌الجواب

مباح إن شاء الله ما يرزقون من بيت المال؛ وذلك لأن بيت المال يصرف في المصالح العامة، فراتب المؤذن والإمام وخدمة المساجد ونحوها بمنزلة الرواتب التي تصرف للمعلمين والمرشدين والدعاة، ولهيئات الحسبة ونحوهم، وكذلك الحماة والحراس والحفظة والجنود والقضاة وما أشبه ذلك، وهذه كلها من الأعمال التي يحتاج المسلمون إلى توليها، فهي من العبادات والقربات، ومع ذلك يؤخذ عليها رزق من بيت المال يستعين بذلك صاحبه على حياته ومزاولة معيشته، لكن لا ينبغي أن يكون مقصوداً، إنما ينبغي أن يستعين به على حياته، وكذلك أيضاً لا ينبغي للإمام أن يضيع هذا المسجد الذي التزمه، بل إذا التزم القيام بما كلف به فإنه يفرغ نفسه، فإن هذا الرزق وهذا الراتب إنما هو عِوض تفرغه؛ لأنه إذا لم يكن ملتزماً فله أن يصلي هنا أو هنا كيف يشاء، فكونه التزم بذلك فإنه يحبس نفسه على هذا، وينبغي عليه المواظبة عليه كسائر الموظفين.

ص: 17