المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجوب صلة الأرحام على حسب القرابة - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ١١

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى عامة

- ‌كيف تقضي المرأة وقتها

- ‌حكم توزيع الكتب التي فيها دعايات لمن تكفل بطبعها

- ‌التقوى مكتسبة وليست فطرية

- ‌معنى أهل السنة والجماعة

- ‌الجمع بين حديث: (وجبت) وقول أهل السنة أنه لا يشهد لمعين بالجنة أو النار

- ‌حكم زكاة الديون المقسطة

- ‌حكم التصوير بكاميرات الفيديو

- ‌حكم لبس النساء الملابس الضيقة

- ‌حكم جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌حكم بيع وشراء أسهم الشركات

- ‌جماعة التبليغ في الميزان

- ‌حكم اللعب بالكرة

- ‌حكم تطويل المرأة لأظافرها

- ‌حكم صلاة الضحى أثناء الدوام

- ‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

- ‌حكم أجرة الإمام والمؤذن

- ‌حكم مشاهدة التلفاز

- ‌حكم التوكيل في ذبح العقيقة

- ‌حكم العقد على المرأة في عادتها الشهرية

- ‌حكم الجلوس مع قوم يغتابون المسلمين

- ‌حكم العمل مع الأجانب من يهود ونصارى لأجل دعوتهم

- ‌وجوب صلة الأرحام على حسب القرابة

- ‌حكم هجر الأقارب الذين عندهم منكرات كالدش والتلفاز

- ‌حكم لبس البراقع والصلاة فيها

- ‌حكم سماع الأناشيد

- ‌كتب علمية ينصح بها طالب العلم

- ‌حكم زكاة البهائم التي ترعى في الأسواق

- ‌حكم لعب الأطفال بالعرائس التي لها صورة

- ‌حكم دفع الزكاة للأقارب

- ‌كيفية الترويح عن النفس

الفصل: ‌وجوب صلة الأرحام على حسب القرابة

‌وجوب صلة الأرحام على حسب القرابة

‌السؤال

أمور كثيرة نجهلها في الدين من ناحية صلة الأرحام والقرابة، فهلا بينتم لنا ذلك جزاكم الله خيراً؟

‌الجواب

موضوع صلة الرحم، وبر الوالدين، وحقوق الأقارب موضوع واسع ومشهور، والقريب هو القريب في النسب، كالأخ وابن الأخ، والعم وابن العم، ونحو ذلك، والأرحام هم الأخوات وأبناؤهن، والخالات والعمات وأبناؤهن، وكذلك الأخوال وأبناء الأخوال وما أشبه ذلك، كل هؤلاء داخلون في قوله تعالى:{وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال:75]، وفي قوله تعالى:{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} [النساء:1]، فمن حقهم الزيارة والصلة، والصحبة والمؤاخاة، والنصيحة والمجالسة، والزيارة وما أشبه ذلك، ويتفاوت الحق بتفاوت القرب والبعد، والإنسان عليه أن يقوم بما يستطيعه من الصلة، وأن يبتعد عن القطيعة.

ص: 23