المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى أهل السنة والجماعة - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ١١

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى عامة

- ‌كيف تقضي المرأة وقتها

- ‌حكم توزيع الكتب التي فيها دعايات لمن تكفل بطبعها

- ‌التقوى مكتسبة وليست فطرية

- ‌معنى أهل السنة والجماعة

- ‌الجمع بين حديث: (وجبت) وقول أهل السنة أنه لا يشهد لمعين بالجنة أو النار

- ‌حكم زكاة الديون المقسطة

- ‌حكم التصوير بكاميرات الفيديو

- ‌حكم لبس النساء الملابس الضيقة

- ‌حكم جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌حكم بيع وشراء أسهم الشركات

- ‌جماعة التبليغ في الميزان

- ‌حكم اللعب بالكرة

- ‌حكم تطويل المرأة لأظافرها

- ‌حكم صلاة الضحى أثناء الدوام

- ‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

- ‌حكم أجرة الإمام والمؤذن

- ‌حكم مشاهدة التلفاز

- ‌حكم التوكيل في ذبح العقيقة

- ‌حكم العقد على المرأة في عادتها الشهرية

- ‌حكم الجلوس مع قوم يغتابون المسلمين

- ‌حكم العمل مع الأجانب من يهود ونصارى لأجل دعوتهم

- ‌وجوب صلة الأرحام على حسب القرابة

- ‌حكم هجر الأقارب الذين عندهم منكرات كالدش والتلفاز

- ‌حكم لبس البراقع والصلاة فيها

- ‌حكم سماع الأناشيد

- ‌كتب علمية ينصح بها طالب العلم

- ‌حكم زكاة البهائم التي ترعى في الأسواق

- ‌حكم لعب الأطفال بالعرائس التي لها صورة

- ‌حكم دفع الزكاة للأقارب

- ‌كيفية الترويح عن النفس

الفصل: ‌معنى أهل السنة والجماعة

‌معنى أهل السنة والجماعة

‌السؤال

ما معنى أهل السنة والجماعة إذا قلنا: (هذه عقيدة أهل السنة والجماعة)؟

‌الجواب

السنة هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي وصى بها، وكذلك سنة خلفائه، لقوله صلى الله عليه وسلم:(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)، وقال:(فمن رغب عن سنتي فليس مني)، وهي: طريقة الرسول وأعماله وأقواله وما كان عليه، وهي بحمد الله محفوظة، محفوظة أقواله، محفوظة أفعاله، محفوظة سيرته وسريرته، وهي التي عليها أهل هذه الطريقة، وسموا جماعة لأنهم أغلب الناس وأكثرهم وقت القرون الأولى، ولو قلوا في بعض الأزمنة، وكثر المخالفون لهم، ولكن من كان على الحق فهو جماعة ولو كان فرداً واحداً، وأصل الجماعة: المجتمع الكثير، والسواد الأعظم؛ لأن القرون الأولى كانوا هم السواد الأعظم، وكانت الفرق المخالفة لهم فرقاً قليلة، فلأجل ذلك قيل: أهل الجماعة، وعليهم تحمل الأحاديث التي فيها:(عليكم بالجماعة)، (عليك بجماعة المسلمين).

ص: 5