المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ١١

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى عامة

- ‌كيف تقضي المرأة وقتها

- ‌حكم توزيع الكتب التي فيها دعايات لمن تكفل بطبعها

- ‌التقوى مكتسبة وليست فطرية

- ‌معنى أهل السنة والجماعة

- ‌الجمع بين حديث: (وجبت) وقول أهل السنة أنه لا يشهد لمعين بالجنة أو النار

- ‌حكم زكاة الديون المقسطة

- ‌حكم التصوير بكاميرات الفيديو

- ‌حكم لبس النساء الملابس الضيقة

- ‌حكم جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌حكم بيع وشراء أسهم الشركات

- ‌جماعة التبليغ في الميزان

- ‌حكم اللعب بالكرة

- ‌حكم تطويل المرأة لأظافرها

- ‌حكم صلاة الضحى أثناء الدوام

- ‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

- ‌حكم أجرة الإمام والمؤذن

- ‌حكم مشاهدة التلفاز

- ‌حكم التوكيل في ذبح العقيقة

- ‌حكم العقد على المرأة في عادتها الشهرية

- ‌حكم الجلوس مع قوم يغتابون المسلمين

- ‌حكم العمل مع الأجانب من يهود ونصارى لأجل دعوتهم

- ‌وجوب صلة الأرحام على حسب القرابة

- ‌حكم هجر الأقارب الذين عندهم منكرات كالدش والتلفاز

- ‌حكم لبس البراقع والصلاة فيها

- ‌حكم سماع الأناشيد

- ‌كتب علمية ينصح بها طالب العلم

- ‌حكم زكاة البهائم التي ترعى في الأسواق

- ‌حكم لعب الأطفال بالعرائس التي لها صورة

- ‌حكم دفع الزكاة للأقارب

- ‌كيفية الترويح عن النفس

الفصل: ‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

‌السؤال

أسئلة كثيرة تتعلق بحكم الاحتفال بالمولد النبوي؟

‌الجواب

بدعة من البدع لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم، ولا فعلت في عهده، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، فالقرون الثلاثة المفضلة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم:(خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)، هذه القرون الثلاثة ما فُعِل فيها، إنما فعله القرامطة أو الباطنية أو من يسمون أنفسهم بالفاطميين الذين ملكوا مصر والمغرب، وهم كذبة ليسوا بفاطميين، وإنما هم بنوعبيد، وهم رافضة غلاة، وهم أول من ابتدع في القرن الرابع بدعة المولد، وزينوا للناس أن هذا سنة، وأن فيه محبة للرسول ونحو ذلك، ومع الأسف تمكنت هذه البدعة وانتشرت في كثير من البلاد الإسلامية، ولا يزال يحتفل بها الكثير إلى اليوم، ويدعى إليها، وتكتب فيها الرسائل، ومع ذلك أهله لم يقتنعوا بكثرة ما رُدّ عليهم، وما كُتب في ذلك من الرسائل والكتب وذلك لأنهم ممن يصدق عليهم قوله تعالى:{أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} [فاطر:8].

ص: 16