المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الخامس والعشرون عن أبي المعلى الأنصاري رضي الله عنه - الأربعون للمؤيد بن محمد الطوسي

[الطوسي، أبو الحسن]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الحديث الأول عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌الحديث الثاني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابع عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌الحديث الخامس عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الحديث السادس عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌الحديث السابع عن عائشة رضي الله عنها

- ‌الحديث الثامن عن أبي حمزة أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي عنه

- ‌الحديث التاسع عن أبي هريرة الدوسي حافظ الصحابة رضي الله عنه

- ‌الحديث العاشر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌الحديث الحادي عشر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

- ‌الحديث الثاني عشر عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالث عشر عن صهيب رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابع عشر عن فقيه الأمة معاذ بن جبل والمقداد رضي الله عنهما

- ‌الحديث الخامس عشر عن جبير بن مطعم رضي الله عنه

- ‌الحديث السادس عشر عن زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌الحديث السابع عشر عن كعب بن عجرة رضي الله عنه

- ‌الحديث الثامن عشر عن أم سلمة رضي الله عنها

- ‌الحديث التاسع عشر عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

- ‌الحديث العشرون عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌الحديث الحادي والعشرون عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌الحديث الثاني والعشرون عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالث والعشرون عن عبد الله بن مالك بن بحينة رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابع والعشرون عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌الحديث الخامس والعشرون عن أبي المعلى الأنصاري رضي الله عنه

- ‌الحديث السادس والعشرون عن البحر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

- ‌الحديث السابع والعشرون عن أبي شريحٍ الكعبي رضي الله عنه

- ‌الحديث الثامن والعشرون عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الحديث التاسع والعشرون عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه

- ‌الحديث الثلاثون عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه

- ‌الحديث الحادي والثلاثون عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه

- ‌الحديث الثاني والثلاثون عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالث والثلاثون عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابع الثلاثون عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌الحديث الخامس والثلاثون عن زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌الحديث السادس والثلاثون عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه

- ‌الحديث السابع والثلاثون عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه

- ‌الحديث الثامن والثلاثون عن أم عطية رضي الله عنها

- ‌الحديث التاسع والثلاثون عن أبي بن كعبٍ رضي الله عنه

- ‌الحديث الأربعون عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه

الفصل: ‌الحديث الخامس والعشرون عن أبي المعلى الأنصاري رضي الله عنه

‌الحديث الخامس والعشرون عن أبي المعلى الأنصاري رضي الله عنه

أخبرنا أبو سعيد محمد بن محمد بن خليفة الصوفي، رحمه الله، أخبرنا الإمام أبو عبد الرحمن طاهر بن محمد الشحامي، أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان النصروي، أخبرنا أبو بكر القطيعي ببغداد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوماً، فقال: إن رجلاً خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء الله أن يعيش، فيها يأكل من الدنيا ما شاء الله، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه، قال: فبكى أبو بكر، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ، أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً صالحاً خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه، فاختار لقاء

ص: 125

ربه، وكان أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: بل نفديك بأموالنا وأولادنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من الناس أحدٌ أمن علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت ابن أبي قحافة، ولكن ود وإخاء إيمان، مرتين، وإن صاحبكم خليل الله.

حديث صحيح المتن غريب الإسناد، ومع غرابته صحيح.

وهو مشهور من حديث أبي سعيد الخدري.

أخبرناه محمد بن إسماعيل الفارسي، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي، أخبرنا أبو علي محمد بن عمر بن محمد بن شبويه، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر، حدثنا فليحٌ، حدثني سالم أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري، قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، وقال: إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله، قال: فبكى أبو بكرٍ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبدٍ خير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكرٍ أعلمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكرٍ [ولو كنت] متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكرٍ، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد بابٌ إلا سد، إلا باب أبي بكرٍ.

ص: 126

صحيح متفق على صحته من هذا الوجه.

فرواه البخاري هكذا.

ورواه مسلم عن سعيد بن منصور، عن فليح.

وأبو المعلى الأنصاري صحابي، روى غير حديث بهذا الإسناد. ولا نعرف له ولا لابنه اسم.

وأبو سعيد الخدري اسمه: سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن [عبيد] بن الأبجر.

وشيخنا هذا أبو سعيد محمد بن محمد بن خليفة بن منصور بن محمد بن درست دادا المقرئ الصوفي، من أهل نيسابور مقرئ فقيه، واعظ صوفي، ظريف لطيف الطبع، كبير المحفوظ والفوائد، حسن العشرة متودد إلى الناس، سمع من مشايخ زمانه، ولد في ذي الحجة سنة ثمان وستين وأربعمائة بنيسابور، وتوفي ليلة الجمعة السادس عشر من جمادي الآخرة سنة أربع وأربعين وخمسمائة، رحمه الله.

ص: 127