المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث السابع والعشرون عن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه - الأربعون للمؤيد بن محمد الطوسي

[الطوسي، أبو الحسن]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الحديث الأول عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌الحديث الثاني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابع عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌الحديث الخامس عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الحديث السادس عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌الحديث السابع عن عائشة رضي الله عنها

- ‌الحديث الثامن عن أبي حمزة أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي عنه

- ‌الحديث التاسع عن أبي هريرة الدوسي حافظ الصحابة رضي الله عنه

- ‌الحديث العاشر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌الحديث الحادي عشر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

- ‌الحديث الثاني عشر عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالث عشر عن صهيب رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابع عشر عن فقيه الأمة معاذ بن جبل والمقداد رضي الله عنهما

- ‌الحديث الخامس عشر عن جبير بن مطعم رضي الله عنه

- ‌الحديث السادس عشر عن زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌الحديث السابع عشر عن كعب بن عجرة رضي الله عنه

- ‌الحديث الثامن عشر عن أم سلمة رضي الله عنها

- ‌الحديث التاسع عشر عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

- ‌الحديث العشرون عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌الحديث الحادي والعشرون عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌الحديث الثاني والعشرون عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالث والعشرون عن عبد الله بن مالك بن بحينة رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابع والعشرون عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌الحديث الخامس والعشرون عن أبي المعلى الأنصاري رضي الله عنه

- ‌الحديث السادس والعشرون عن البحر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

- ‌الحديث السابع والعشرون عن أبي شريحٍ الكعبي رضي الله عنه

- ‌الحديث الثامن والعشرون عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الحديث التاسع والعشرون عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه

- ‌الحديث الثلاثون عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه

- ‌الحديث الحادي والثلاثون عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه

- ‌الحديث الثاني والثلاثون عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالث والثلاثون عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابع الثلاثون عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌الحديث الخامس والثلاثون عن زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌الحديث السادس والثلاثون عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه

- ‌الحديث السابع والثلاثون عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه

- ‌الحديث الثامن والثلاثون عن أم عطية رضي الله عنها

- ‌الحديث التاسع والثلاثون عن أبي بن كعبٍ رضي الله عنه

- ‌الحديث الأربعون عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه

الفصل: ‌الحديث السابع والعشرون عن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه

‌الحديث السابع والعشرون عن أبي شريحٍ الكعبي رضي الله عنه

أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر السيدي رحمه الله، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري، أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه السرخسي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، أخبرنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، حدثنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يومٌ وليلةٌ، والضيافة ثلاثة أيامٍ، فما كان بعد ذلك فهو صدقةٌ،

ص: 131

ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه.

حديث صحيح، متفق على صحته.

رواه البخاري عن عبد الله بن يوسف، وإسماعيل عن مالك.

ورواه مسلم عن قتيبة، عن الليث، عن سعيد المقبري.

وقع إلينا عالياً، كأن بيني وبين الشيخين ثلاثة أنفس، وصافحت العيار الصوفي، والحفصي، وعبد الغافر الفارسي، بحمد الله ومنه.

وأبو شريحٍ الكعبي اسمه خويلد بن عمرو.

وشيخنا هذا هو أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر بن محمد بن الحسين بن محمد بن القاسم بن مالك بن أبي الهيثم البسطامي المعروف بالسيدي، من أهل نيسابور ختن الإمام إمام الحرمين أبي المعالي الجويني على ابنته، من بيت العلم والتقدم، وهو نفسه فقيه عالمٌ خير كثير العبادة والتهجد، وكان يحترز عن الرواية، وما قرئ عليه كتاب الموطأ إلا بجهد جهيد، وسمعت منه الكتاب بأسره، إلا ما كان فوتاً لزاهر

ص: 132

الفقيه، وهو كتاب الفرائض والمساقاة والقراض، وما استثنى الإمام تاج الإسلام أبو سعد السمعاني إلا كتاب المساقاة والقراض فقط، والاحتياط ما ذكرناه، والله أعلم.

وقع لي عالياً بحمد الله ومنه، حتى ألحقت الأحفاد بالأجداد، وتفردت بروايته، وكانت ولادته في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة ببغداد، وتوفي يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، رحمه الله.

ص: 133