الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رد السيد الآلوسي على حصون العاملي الرافضي
صورة الكتاب الذي أرسله علامة العراق السيد محمود شكري الآلوسي إلى علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي في الرد على صاحب رسالة (الحصون المنيعة فيما أورده صاحب المنار في الشيعة) وشنعهم القبيحة (والعناوين للمنار) .
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى حضرة العالم الأوحد، والعلم المفرد، فخر هذا الزمان، والمشار إليه بالبنان، الأخ الأكمل، والخل المفضل، جمال الدنيا والدين، وبهجة الإسلام والمسلمين، جناب السيد جمال الدين أفندي القاسمي كان الله تعالى له، وأناله من الدين ما أمله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد فلم أزل أتشرف بألطافكم العلية، وتتوارد على المخلص نعمكم السنية، فأتضرع إلى الله تعالى وأسأله أن يجزيكم عني خير الجزاء. قبل هذا وصل إلي كتاب (النصائح الكافية) فرأيت مصنفه ممن اتبع هواه، ولم يراقب مولاه، وفي هذه الأيام وردني كتاب (الحصون المنيعة) فلما طالعته وجدته أيضًا كتابًا دل دلالة صريحة على أن مصنفه من المتعصبين في الرفض، المغالين في البغضاء للسنة النبوية، ورأيت الإعراض عن كلا الكتابين هو الحزم، فإنا لو رمينا
…
وأظن أن المقالة التي في (المنار) حررها الشيخ كامل أفندي الرافعي فقد مر عند ذلك التاريخ على العراق واجتمعنا به وسررنا بملاقاته حيث كان سلفي العقيدة منور الفكر، فكتب ما كتب عما رأى من أحوال رافضة العراق، ومن العجب أن الرافضي ادعى أن فرقته أطوع الناس للحكومة مع أن سيفها لم يزل على رقابهم، ولم يمض يوم من الأيام