المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الجيم 1304 - قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا - زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

الفصل: ‌ ‌حرف الجيم 1304 - قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا

‌حرف الجيم

1304 -

قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا محمد بن حميد

(1)

، ثنا شقران بن عبدوس

(2)

، ثنا محمد بن هشام

(3)

، ثنا مسعدة بن جابر بن

(1)

هو أبو بكر محمد بن حميد بن سهيل بن إسماعيل بن شداد المخرمي (ت 361 هـ) قال فيه أبو نعيم الأصبهاني: ثقة. وقال محمد بن العباس بن الفرات: كان عنده أحاديث غرائب، كتب مع الحفاظ القدماء، إلا أنه كان منه تخليط في أشياء قبل أن يموت، ولا أحسبه تعمد ذلك، لأنه كان جميل الأمر، إلا أن الإنسان تلحقه الغفلة. وقال أبو بكر البرقاني: ضعيف. وقال محمد بن أبي الفوارس: كان فيه تساهل شديد، وكان سمع حديثًا كثيرًا إلا أنه كان فيه شره (تاريخ بغداد 2/ 264 - 265) وانظر "لسان الميزان"(5/ 149).

(2)

هو شقران بن عبدوس بن المبارك، ترجم له الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(9/ 300) ولم يذكر فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله.

(3)

هو النصيبي الأهوازي، ذكر الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 300) أنه حدث عنه شقران بن عبدوس، ولم أقف على ترجمته بعد بحث طويل.

ص: 47

الضحاك التميمي

(1)

، ثنا ناهض أبو سلمة

(2)

عن ثابت

(3)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جالس العلماء تعرف في السماء، ووقِّر كبيرَ المسلمين

(4)

تجاورني في الجنة"

(5)

.

1305 -

وبه نا فاروق

(6)

(7)

، نا أبو مسلم

(8)

، نا عبد الله بن

(1)

ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 371) ولم يذكر فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله.

(2)

لم يتبين لي من هو.

(3)

هو أبو محمد ثابت بن أسلم البناني البصري (ت بضع وعشرين ومائة هـ)، ، ثقة عابد (التقريب ص 85).

(4)

في (ي) و (م): وذكر المسلمين وهو خطأ وانظر "كنز العمال"(9/ 65).

(5)

الحديث لم أجده في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي، ولم أقف على من أخرجه سوى الديلمي، وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(9/ 65)، وإسناده ضعيف، فيه محمد بن حميد المخرمي، قال فيه أبو بكر البرقاني: ضعيف اهـ. وتكلم فيه بعض الأئمة، لشدة تساهله وإغرابه في الرواية، فيقع منه تخليط من أجل ذلك.

(6)

في (ي) و (م): قارون.

(7)

هو فاروق بن عبد الكبير بن عمر بن عبد الرحمن الخطابي البصري.

(8)

هو إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز البصري الكجي والكشي.

ص: 48

عبد الوهاب الحَجَبِي

(1)

، نا إبراهيم بن جعفر

(2)

، عن رجل منا يقال له سليمان بن محمود من ولد محمد بن مسلمة

(3)

عن سعيد بن زيد بن سعد

(4)

رضي الله عنه أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سيفًا من نجران - أو أُهدِيَ - فأعطاه محمد بن مسلمة رضي الله عنه وقال: "جاهد بهذا في سبيل الله، فإذا اختلفت أعيان

(5)

الناس فاضرب به الحجر ثم ادخل بيتك فكن حِلسًا

(6)

ملقى حتى

(1)

بفتح المهملة والجيم ثم الموحدة، وهو أبو محمد البصري (ت 228 أو 227 هـ)، ثقة (التقريب ص 263).

(2)

هو أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة الحارثي الأنصاري المدني (ت 191 هـ) قال فيه أبو حاتم: هو صالح (الجرح والتعديل 2/ 91) وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 7).

(3)

هو سليمان بن محمد بن محمود بن عبد الله بن محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي المدني (من السادسة)، مقبول (التقريب ص 205).

(4)

هو الأشهلي الأنصاري المدني، قال فيه أبو حاتم: له صحبة (الجرح والتعديل 4/ 83) وذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(3/ 61) أن الأرجح في اسمه هو (سعد) بدون الياء. وانظر "التاريخ الكبير"(4/ 48).

(5)

في جميع مصادر التخريج: أعناق.

(6)

أي: كن ملازما لبيتك قال الفيروزآبادي في "القاموس المحيط"(ص 694): الحلس بالكسر: كساء على ظهر البعير تحت البرذعة ويبسط في البيت تحت حر الثياب ويحرك اهـ. وقال ابن الأثير في "النهاية"(1/ 423): هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب وشبهها به للزومها ودوامها.

ص: 49

تقتلك كفّ خاطئة أو تأتيك منية

(1)

قاضية"

(2)

.

(1)

هي الموت (النهاية 4/ 368).

(2)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1258) رقم (3161) في ترجمة سعد بن زيد الأشهلي (رقم 1106) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 48) والحاكم في "المستدرك"(3/ 127)، والطبراني في "المعجم الكبير"(6/ 32) رقم (5424) وفي "المعجم الأوسط"(3/ 30) رقم (2375) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(55/ 282) كلهم من طريق عبد الله بن عبد الوهاب به وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا سليمان بن محمد وهو مقبول، أي: إذا توبع ولم أقف على من تابعه فيه. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 301): رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ورجال "الكبير" ثقات اهـ. وللحديث شاهد من حديث محمد بن مسلمة رضي الله عنه نفسه مرفوعًا بنحوه، أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 225) ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 235) رقم (523) عن زيد بن الحباب، عن سهل بن أبي الصلت عن الحسن البصري عن محمد بن مسلمة به، وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا أن سماع الحسن من محمد بن مسلمة رضي الله عنه لم يثبت لأن محمد بن مسلمة ممن شهد بدرًا، وقد قال قتادة: ما شافه الحسن أحدًا من البدريين، وقال أيوب: ما حدثنا الحسن عن أحد من أهل بدر مشافهة ("جامع التحصيل" للعلائي ص 162). وله طريق أخرى أخرجها ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(3/ 409 - 410) عن يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن =

ص: 50

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الحسن البصري به، وهذا الإسناد رجاله ثقات لولا العلة السابقة، إلا أنه يصلح للمتابعة. وله طريق ثالث أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3/ 127) والبيهقي في "السنن الكبرى"(8/ 309) رقم (17271) من طريقين عن إبراهيم بن سعد عن سالم بن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن محمود بن لبيد رضي الله عنه، عن محمد بن مسلمة به وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال سالم بن صالح قال فيه أبو حاتم الرازي: لا يعرف (الجرح والتعديل 4/ 183) وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 409) ولكن هذا الإسناد أيضًا يصلح للمتابعة. وله طريق رابع أخرجه ابن ماجه (2/ 1310) من طريق حماد بن سلمة عن ثابت أو علي بن زيد بن جدعان (الشك من الراوي) عن أبي بردة، عن محمد بن مسلمة به، وابن جدعان، ضعيف (التقريب ص 356)، وبقية رجاله كلهم ثقات. وله طريق خامس أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(3/ 410) عن سعيد بن محمد الثقفي، عن إسماعيل بن رافع، عن زيد بن أسلم، عن محمد بن مسلمة به، وفيه إسماعيل بن رافع وسعيد بن محمد وهما ضعيفان - كما في "التقريب" -. وللحديث أيضًا شاهد ثان من حديث ابن عباس رضي الله عنه بنحوه أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (12/ 230) رقم (12968): العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا ثواب بن عتبة عن أبي جمرة عن ابن عباس رضي الله عنه به ورجاله ثقات إلا ثواب بن عتبة المهري، قال فيه ابن حجر في "التقريب" (ص 88): مقبول أي: حيث يتابع، ولم أقف =

ص: 51

1306 -

وبه أنا الطبراني، نا الحسين بن إسحاق

(1)

، نا يوسف بن حماد

(2)

، نا عبد الأعلى

(3)

، عن هشام بن حسان

(4)

عن محمد بن جابر

(5)

عن قيس بن طَلْق

(6)

(7)

عن أبيه رضي الله عنه

(8)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

= على من تابعه فيه، إلا أنه يصلح أن يكون شاهدا لحديث الباب. وبالجملة فحديث الباب لا ينزل عن مرتبة الحسن بمجموع هذه الطرق والشواهد.

(1)

هو الحسين بن إسحاق بن إبراهيم التستري الدقيقي (ت 290 أو 293 هـ) قال فيه الذهبي: كان من الحفاظ الرحالة، أكثر عنه أبو القاسم الطبراني (سير أعلام النبلاء 14/ 57). وقال محمد بن أبي يعلى البغدادي الحنبلي: ذكره أبو بكر الخلال فقال: شيخ جليل سمعت منه سنة خمس وسبعين وقت خروجي إلى كرمان، وكان رجلًا مقدمًا رأيت موسى بن إسحاق القاضي يكرمه ويقدمه (طبقات الحنابلة 1/ 380 - 381 رقم 184).

(2)

أبو يعقوب المعني (ت 245 هـ)، قال ابن حجر: ثقة (التقريب ص 566).

(3)

هو ابن عبد الأعلى أبو محمد البصري السامي (ت 189 هـ)، ، ثقة (التقريب ص 283).

(4)

القردوسي البصري.

(5)

ابن سيار بن طارق أبو عبد الله الحنفي اليمامي.

(6)

في (ي) و (م): قيس بن علي.

(7)

هو الحنفي اليمامي (من الثالثة)، صدوق (التقريب ص 413).

(8)

هو طلق بن علي بن المنذر الحنفي السحيمي أبو علي اليمامي، صحابي له وفادة (التقريب ص 234).

ص: 52

"جعل الله الأهلة مواقيت للناس، فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين"

(1)

.

(1)

الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(4/ 23) والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 437) و"شرح مشكل الآثار"(9/ 394) رقم (3777) والطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 331) وابن عدي في "الكامل"(6/ 150) والدارقطني في "السنن"(2/ 364) رقم (2149) من طرق عن محمد بن جابر به. وهذا الإسناد ضعيف مداره على محمد بن جابر وهو صدوق ساء حفظه لما ذهبت كتبه وخلط فصار يلقن كما سبق. الحديث ضعفه الدارقطني في "سننه"(2/ 364) فقال - بعدما ساقه بإسناده -: محمد بن جابر ليس بالقوي ضعيف اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 145): رواه أحمد والطبراني في "الكبير" وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه ضاعت كتبه وقبل التلقين اهـ. وله طريق آخر عند الطبراني في "الكبير"(8/ 337) عن أحمد بن عمرو الزئبقي البصري، عن محمد بن مسكين اليمامي، عن عبد الرحمن بن عوف بن حبان، عن أبيه، عن موسى بن عمير، عن قيس بن طلق به نحوه قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 148): رواه الطبراني في "الكبير" وفيه من لا أعرفه اهـ. وللحديث شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(4/ 156) والحاكم في "المستدرك"(1/ 584) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر به. وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال ابن أبي رواد، ، صدوق، عابد، ربما =

ص: 53

1307 -

قال: أنا أبي، أنا محمد بن الحسين بن وهب البيّع

(1)

، أنا إبراهيم بن تركان

(2)

، . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وهم، ورمي بالإرجاء (التقريب ص 310)، ولكنه يصلح أن يكون شاهدا لحديث الباب فيتقوى به. وله شاهد آخر صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا عند البخاري (2/ 674) رقم (1810) ومسلم (2/ 762) بلفظ:"صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين" واللفظ للبخاري. والخلاصة أن حديث الباب حسن لغيره.

(1)

جاء في الحديث (1173): "أخبرنا والدي، أخبرنا وهب بن محمد بن محمد بن الحسين بن وهب البيع أبو الفتح"، ولم أقف على ترجمتهما، ولا على وجه الصواب فيهما، وقد ذكر السمعاني في معجم شيوخه - كما في المنتخب منه (ص: 1818): أبا الحسين محمد بن الحسين بن وهب البيع الهمذاني في شيوخ أبي بكر هبة الله بن الفرج بن الفرج الهمذاني (452 - 542 هـ)، وفي "معجم الأدباء" لياقوت (2/ 834): رأيت بخط الثقة، ذكر أنه نقل من خط الشيخ أبي الفتح محمد بن الحسين بن وهب: سمعت الشيخ أبا عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر الجوزقاني. فهذا متأخر.

(2)

لم أقف على ترجمته.

قلت: وقد وقع في هذه الطبقة في جملة أسانيد (317، 319، 614، 745، 976، 1349، 1549، 1621، 1701): أحمد بن إبراهيم بن تُرْكان، ومنها موضع (ح: 614) يروي فيه عن أبي الحسن علي بن أحمد بن قرقور، وهو شيخه في هذا الإسناد؛ فيبدو - والله أعلم - أن سقطا وقع في الاسم، =

ص: 54

نا أبو الحسن بن قرقور

(1)

التمار

(2)

، نا محمد بن ياسين

(3)

، نا محمد بن الوليد

= وصوابه: أحمد بن إبراهيم بن تُرْكان.

وهو أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تركان التميمي الهمذاني الخفاف.

(1)

كذا في (ي) و (م) وفي الأصل غير واضح وفي المطبوع من "تاريخ دمشق"(41/ 230): قرقوب، وفي المطبوع من "تاريخ الإسلام" (25/ 470): قرموز.

(2)

هو أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الهمذاني التمار المعروف بابن قرقوب أو ابن قرقور (ت في حدود 350 هـ).

(3)

لعله محمد بن ياسين بن النضر بن سليمان بن سلمان بن ربيعة أبو بكر الباهلي النيسابوري (ت 293 هـ) أو أخوه الأصغر أبو أحمد النيسابوري القاضي، واسمه محمد أيضًا (ت 307 هـ)، ترجم لهما الخطيب في "المتفق والمفترق"(3/ 1892) نقلًا عن الحاكم أبي عبد الله، فقال في أبي بكر:"كان فقيها زاهدا، سمع عبد العزيز بن يحيى الرازي صاحب مالك بن أنس، وإسحاق بن راهويه وعمرو بن زرارة ورحل في العلم، فسمع بالكوفة. . . وبالحجاز. . .". وذكر رواية جماعة عنه، فهو أشهرهما علمًا ورواية، وأجدر أن يحمل عليه.

وأما أخوه الأصغر فذكره بالسماع عن أبيه ومحمد بن رافع وعلي بن سعيد النسوي فقط، وبرواية اثنين عنه، وقال: ولي القضاء بنيسابور، وبها توفي.

وترجم لهما ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 271) ولم يذكر فيهما جرحا ولا تعديلا. وذكرهما الذهبي في "تاريخ الإسلام"(22/ 304) و (23/ 245) =

ص: 55

الفَحّام

(1)

، نا محمد بن مُجِيب

(2)

(3)

، نا جعفر بن محمد

(4)

عن أبيه

(5)

عن جدّه

(6)

(7)

قال: صليت مع عثمان بن عفان رضي الله عنهم صلاة العصر فرأى خياطًا في ناحية المسجد فامر بإخراجه فقالوا: يا أمير المؤمنين، يغلق الأبواب

(8)

ويكنس المسجد، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "جنبوا صُنّاعكم مساجدكم"

(9)

.

= وقال في كل واحد منهما: النيسابوري الفقيه.

(1)

هو البغدادي (ت 252 هـ)، صدوق (التقريب ص 467).

(2)

في (ي) و (م): محمد بن محمد بن.

ومُجيب: بضم الميم وكسر الجيم وسكون الياء - كما في "التقريب"(ص 460).

(3)

هو الثقفي الكوفي الصائغ (من الثامنة)، متروك (التقريب ص 460).

(4)

هو الصادق تقدمت ترجمته.

(5)

هو محمد بن علي بن الحسين الباقر.

(6)

في (ي) و (م): بياض، وفي الأصل غير واضح واستظهرته من "الكامل" لابن عدي (6/ 262) و"تاريخ دمشق"(48/ 348).

(7)

هو الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

(8)

في (ي) و (م): يعلق الأثواب، وانظر "الكامل" لابن عدي (6/ 262).

(9)

الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(6/ 262) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(48/ 348) كلاهما من طريقين عن محمود بن خداش عن محمد بن مجيب به، وهذا الإسناد ضعيف جدًا، مداره على محمد بن مجيب =

ص: 56

1308 -

قال: أخبرتنا زينب بنت فرحا بن عمر بن محمد المغداني

(1)

إذنًا، أنا جدي

(2)

، نا محمد بن أحمد بن يوسف البيّع

(3)

، نا الوليد بن أبان

(4)

، نا إسحاق بن إبراهيم

(5)

، نا سعد بن الصلت

(6)

، عن الأعمش، عن أبي

= وهو متروك كما تقدم، وقد أشار إلى ضعفه بهذه العلة ابن عدي في "الكامل" (6/ 262) حيث قال - بعدما أورد هذا الحديث بإسناده -: ومحمد بن مجيب ليس له كثير حديث ويحدث عن جعفر بن محمد باشياء غير محفوظة، وهذا الحديث منها اهـ. وكذا ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1/ 403) حيث قال - بعدما أورده -: قال يحيى: محمد بن مجيب كذاب والله.

(1)

لم أقف على ترجمتها.

(2)

لم أقف على ترجمته.

(3)

لم أقف على ترجمته.

(4)

هو الوليد بن أبان بن توبة أبو العباس الأصبهاني صاحب التفسير والمسند الكبير وغير ذلك (ت 310 هـ)، قال فيه الذهبي: الحافظ الثقة (تذكرة الحفاظ 3/ 784).

(5)

هو إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عمر بن زيد النهشلي أبو بكر الفارسي الملقب بشاذان، وهو سبط سعد بن الصلت (ت 267 هـ)، قال فيه ابن أبي حاتم: هو صدوق (الجرح والتعديل 2/ 211) وذكر ابن حبان في "الثقات"(8/ 120)، وقال ابن حجر: له مناكير وغرائب (لسان الميزان 1/ 348).

(6)

هو سعد بن الصلت بن برد بن أسلم أبو الصلت الكوفي، من موالي جرير =

ص: 57

سفيان

(1)

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جمِّروا

(2)

كَفَنَ الميت"

(3)

.

= بن عبد الله البجلي رضي الله عنه (ت 196 هـ)، أثنى عليه سفيان الثوري حينما سأل عنه، فقال: ما فعل سعد؟ قالوا: ولي قضاء شيراز، قال: درة وقعت في الحش (سير أعلام النبلاء 9/ 318). وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 378) وقال: ربما أغرب اهـ. وقال الذهبي: هو صالح الحديث وما علمت لأحد فيه جرحا (سير أعلام النبلاء 9/ 318).

(1)

هو طلحة بن نافع الواسطي الإسكاف.

(2)

أي: بخروه بالطيب، يقال: أجمرت الثوب وجمرته: إذا بخرته بالطيب (انظر: "النهاية" 1/ 293).

(3)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي، وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال" (15/ 899) وأورده البيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 575) رقم (6804) بدون الإسناد بصيغة التمريض فقال: وروي "أجمروا كفن الميت ثلاثًا" اهـ. وهذا الإسناد فيه ضعف يسير، لحال إسحاق بن إبراهيم النهشلي، وهو صدوق، ولكن له مناكير وغرائب كما تقدم. وفيه عنعنة الأعمش وهو مدلس. ولكن للحديث طريق آخر يتقوى به أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(2/ 467) رقم (11120) وأحمد في "المسند"(3/ 331) وابن حبان (7/ 301 - الإحسان) والحاكم في "المستدرك"(1/ 506) رقم (1310) وعنه البيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 575) رقم (6804) من طرق عن يحيى بن آدم عن قطبة بن عبد العزيز، عن الأعمش به ولفظه:"إذا جمرتم الميت فأوتروا" وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات لولا عنعنة =

ص: 58

1309 -

قال: أنا

(1)

أبو الشيخ

(2)

، نا محمد بن يحيى بن منده

(3)

، نا أبو سحام

(4)

، نا محمد بن شعيب

(5)

عن يحيى بن الحارث

(6)

عن أبي أسماء

(7)

عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جعل الله الحسنة بعشر أمثالها" الحديث

(8)

(9)

.

= الأعمش وهو مدلس. وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 26): رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح اهـ.

والخلاصة أن حديث الباب حسن بطريقيه والله أعلم.

(1)

كذا في جميع النسخ الخطية والصواب حذفه.

(2)

عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني.

(3)

هو أبو عبد الله العبدي مولاهم الأصبهاني.

(4)

كذا في الأصل و (ي) وفي (م): أبو حسام، ولم يتبين لي من هو.

(5)

هو محمد بن شعيب بن شابور الأموي مولاهم الدمشقي.

(6)

أبو عمرو الذماري.

(7)

هو عمرو بن مرثد الرحبي الدمشقي (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 381).

(8)

في الهامش: ذا في مسلم.

(9)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي، وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم 3094 - صحيح الجامع الصغير) إلى أبي الشيخ في "الثواب" وتمام الحديث:". . . الشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعد الشهر تمام السنة". ورجال إسناده كلهم ثقات، إلا أبو سحام الذي لم يتبين لي من هو؟ وقد صحح هذا الإسناد الشيخ الألباني في "صحيح الجامع الصغير" =

ص: 59

1310 -

قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم

(1)

نا محمد بن جعفر

(2)

نا عبد الله بن أحمد بن سَوادة

(3)

نا محمد بن عمر بن علي

(4)

بن مُقَدَّم

(5)

(6)

نا إبراهيم بن حبيب بن الشَّهِيد

(7)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (رقم 3094). وأما اللفظ الذي أورده المؤلف فلها شواهد مشهورة في "الصحيحين" وغيرهما، منها قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه:". . . وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر" أخرجه البخاري (3/ 1256) ومسلم (2/ 812).

(1)

الأصبهاني.

(2)

هو محمد بن جعفر بن محمد بن حفص أبو بكر المغازلي، ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (2/ 255 - 256) رقم (1619) وقال فيه: معدل ثقة، صاحب الإطعام والصدقة.

(3)

هو أبو طالب البغدادي مولى بني هاشم (ت 285 هـ) نقل الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(9/ 373) أن أحد العلماء قال فيه: صدوق. وقال ابن عساكر: البغدادي الحافظ (تاريخ دمشق 27/ 31).

(4)

(بن علي) سقط من (ي) و (م).

(5)

في (ي) و (م): منده. ومقدم: بضم الميم وتشديد القاف المفتوحة وفتح الدال ثم الميم. انظر "التقريب"(ص 453).

(6)

هو أبو عبد الله المقدمي البصري (من صغار العاشرة)، صدوق (التقريب ص 453).

(7)

أبو إسحاق الأزدي البصري (ت 203 هـ)، قال ابن حجر: ثقة (ص 43).

ص: 60

عن أبيه

(1)

عن عمرو بن دينار، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جزى الله الأنصار عنا خيرًا ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن معاذ أو سعد بن عبادة"

(2)

.

1311 -

قال: أنا أبي، أنا إبراهيم بن أحمد المَرَاغي

(3)

(4)

والمطهر بن

(1)

تقدمت ترجمته.

(2)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 256) في ترجمة محمد بن جعفر المغازلي (رقم 1619) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا أبو يعلى في "المسند"(4/ 60 و 61) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(20/ 256 - 257) - وأبو بكر ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(3/ 354) و (4/ 70) وابن حبان (15/ 487 - 488 - الإحسان) والحاكم في "المستدرك"(4/ 124) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(20/ 257) والمزي في "تهذيب الكمال"(2/ 68 - 69) كلهم من طريق إبراهيم بن حبيب بن الشهيد به وعندهم جميعا "سعد بن عبادة". وإسناده حسن رجاله كلهم ثقات وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 34): رواه أبو يعلى بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير إبراهيم بن حبيب بن الشهيد وهو ثقة اهـ. وصححه أيضًا الشيخ الألباني في "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3091).

(3)

بفتح الميم والراء وفي آخرها الغين المعجمة، هذه النسبة إلى قبيلة المراغ وهي حي من الأزد (الأنساب 5/ 245).

(4)

لم أقف على ترجمته.

ص: 61

محمد بن جعفر

(1)

قالا: سمعنا من أبي سعد

(2)

إسماعيل بن علي السمان

(3)

، سمعت أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص

(4)

، سمعت من يزيد بن أحمد بن محمود الزاهد

(5)

ببلخ، سمعت أبا سهل ميمون

(6)

بن محمد بن يونس

(7)

، سمعت من عبد الله بن موسى السَلَامي

(8)

(9)

قال:

(1)

لم أقف على ترجمته.

(2)

في (م): سعيد.

(3)

هو الرازي الحافظ المعتزلي.

(4)

هو أبو سعد الهروي الماليني الصوفي (ت 412 هـ).

(5)

لم أقف على ترجمته.

(6)

كذا في (ي) و (م) وفي الأصل غير واضح.

(7)

لم أقف على ترجمته.

(8)

بفتح السين المهملة واللام ألف المخففة، وفي آخرها الميم هذه النسبة إلى مدينة السلام بغداد (الأنساب 3/ 349).

(9)

هو عبد الله بن موسى بن الحسن - وقيل الحسين - بن إبراهيم بن كريد أبو الحسن السلامي البغدادي (ت 366 أو 374 هـ) قال فيه أبو سعيد الإدريسي: كان صحيح السماعات، إلا أنه كتب عمن دب ودرج من المجهولين وأصحاب الزوايا، قال: وكان أبو عبد الله بن منده الأصبهاني الحافظ سيء الرأي فيه، وما أراه كان يتعمد الكذب في نقله. وقال أبو عبد الله الحاكم: كان من الرحالة في طلب الحديث. وقال الخطيب البغدادي: وفي رواياته غرائب ومناكير وعجائب (تاريخ بغداد 10/ 148). وقال =

ص: 62

سمعت من إبراهيم بن محمد

(1)

، سمعت من أحمد بن العباس الخُضِرْي

(2)

(3)

قال: سمعت من عبد الملك بن قُرَيب الأَصْمَعِي

(4)

قال: سمعت من ابن عَون

(5)

، سمعت من محمد بن سيرين، سمعت من أبي هريرة رضي الله عنه، سمعت من أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه قال: لا أزال أحبّ العنكبوت منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبّها وقال صلى الله عليه وسلم: "جزى الله العنكبوت عنا خيرًا نسجت علي وعليك يا أبا بكر في الغار حتى لم يرنا المشركون ولم يصلوا إلينا" قال ابن سيرين

(6)

: لا أزال أحبّها منذ سمعت من أبي هريرة ذلك

= السمعاني: كان محدثًا فاضلًا حافظًا، حسن الشعر، مليح النادرة، غير أنه ضعيف في الرواية (الأنساب 3/ 349). وقال الذهبي: روى حديثًا ما له أصل سلسله بالشعراء منهم الفرزدق (ميزان الاعتدال 4/ 205).

(1)

لم يتبين لي من هو.

(2)

بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى خضر، وهي قبيلة من قيس عيلان وهم بطن من محارب بن خصفة، وهم بنو مالك بن طريف بن خلف بن محارب (الأنساب 2/ 378).

(3)

لم أقف على ترجمته.

(4)

هو أبو سعيد الباهلي البصري اللغوي المشهور (ت 216 هـ)، ، صدوق سني (التقريب ص 318).

(5)

هو عبد الله بن عون بن أرطبان أبو عون البصري (ت 150 هـ)، ثقة ثبت فاضل (التقريب ص 268).

(6)

هو أبو بكر محمد بن سيرين الأنصاري البصري تقدمت ترجمته في حديث =

ص: 63

وتسلسل

(1)

.

1312 -

قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم عن الطبراني عن محمد بن حنيفة الواسطي

(2)

، نا محمد بن إسحاق الصِيْنِي

(3)

(4)

، نا نصر بن حماد

(5)

، نا شعبة، عن السُّدِّي

(6)

، . . . . . . . . . . . . . . . .

= رقم (28).

(1)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي، وإسناده ضعيف جدًا فيه عبد الله بن موسى السلامي، وقد وصف بأن في رواياته غرائب ومناكير وعجائب وذكر الذهبي أنه روى حديثًا لا أصل له كما تقدم. وفيه من لم أقف على ترجمته. وقد حكم الشيخ الألباني على الحديث بالنكارة في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 338) رقم (1189).

(2)

هو أبو حنيفة القصبي.

(3)

بكسر الصاد المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون منسوب إلى "صينية الحوانيت" وهي مدينة بين واسط والصليف بالعراق (الأنساب 3/ 577 - 578).

(4)

هو أبو عبد الله البغدادي قال فيه ابن أبي حاتم: كتبت عنه بمكة: نا عبد الرحمن، قال: وسألت أبا عون بن عمرو بن عون عنه فتكلم فيه، وقال: هو كذاب، فتركت حديثه (الجرح والتعديل 7/ 196) وانظر "تاريخ بغداد"(1/ 238).

(5)

أبو الحارث البجلي البصري الوراق.

(6)

بضم المهملة وتشديد الدال، وهو أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن =

ص: 64

عن مِقْسَم

(1)

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على قتلى بدر فقال: "جزاكم الله من عِصابة

(2)

شّرًا، فقد خونتموني أمينًا وكذبتموني صادقًا" قال: ثم التفت إلى أبي جهل فقال: "هذا أعتى

(3)

على الله من فرعون إن فرعون لما أيقن بالموت وحّد الله وإن هذا لما أيقن بالموت دعا باللات والعزى"

(4)

.

= أبي كريمة الكوفي، وهو السدي الكبير (ت 127 هـ)، صدوق يهم، ورمي بالتشيع (التقريب ص 63).

(1)

بكسر أوله وهو ابن بجرة - ويقال: نجدة - أبو القاسم مولى عبد الله بن الحارث ويقال له: مولى ابن عباس للزومه له (ت 101 هـ)، صدوق، وكان يرسل (التقريب ص 501).

(2)

هم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين ولا واحد لها من لفظها (النهاية 3/ 243).

(3)

أي: أشد تكبرا وتجبرا قال ابن الأثير في "النهاية"(3/ 394): العتو: التجبر والتكبر.

(4)

الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 382) - ومن طريقه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(1/ 239) - وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(52/ 36) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 300) كلهم من طريق محمد بن إسحاق الصيني به وأخرجه من وجه آخر الخطيب (1/ 239 - 240) عن عبدان بن الجنيد، عن نصر بن حماد به. وهذا الإسناد ضعيف مداره على نصر بن حماد =

ص: 65

1313 -

قال: أنا والدي نا علي بن الحسين اللغوي

(1)

إملاءً نا علي بن أحمد بن مهران

(2)

نا محمد بن إبراهيم الحافظ

(3)

قال: أنا إسماعيل بن محمد بن حاجب

(4)

، . . . . . . . . . . . . . .

= وهو ضعيف. وقد أورد الحديث ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 300) ثم قال: هذا حديث لا يصح قال البخاري: نصر بن حماد يتكلمون فيه وقال الدارقطني: وكذبوا محمد بن إسحاق البغدادي اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(6/ 91): رواه الطبراني وفيه نصر بن حماد الوراق وهو متروك اهـ. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف محمد بن إسحاق الصيني وقد كذبه بعض الأئمة كما تقدم. وفيه أيضًا السدي الكبير وهو صدوق يهم.

(1)

لم أقف على ترجمته.

(2)

هو أبو القاسم الأصبهاني الصحاف (ت 435 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(29/ 430 - 431) ولم يذكر فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله.

(3)

هو محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو بكر الأردستاني الهمذاني (ت 424 هـ)، قال شيرويه: هو الرجل الصالح، روى عن أبي علي إسماعيل بن محمد بن حاجب الكشاني كتاب صحيح البخاري، وحدث عن جماعة غيره. . . وكان ثقة صدوقا يحسن هذا الشأن. واقتبسه الذهبي في (العبر في خبر من غبر، 3/ 157). وقال في "تاريخ الإسلام"(29/ 137): وكان مع بصره بالحديث قيما بكتاب الله كبير القدر سامي الذكر واسع الرحلة.

(4)

أبو علي الكشاني الصغدي الكشميهني، ولم أقف على ترجمته، وقد روى عنه =

ص: 66

نا أبو سليمان داود بن سليمان بن خزيمة القطّان

(1)

الكَرْمِيْنِي

(2)

(3)

، نا محمد بن إسماعيل البخاري

(4)

، نا عمرو بن محمد بن جعفر

(5)

، نا أبو عبيدة معمر بن المُثنَّى

(6)

، . . . . . . . . . . . . . . . .

= الخليلي كتابة، وذكروا سماعه للصحيح عن الفربري والكشميهني، ورواية مؤلفات أخرى للبخاري عن أصحابه الثقات، وتواردهم على أخذ الصحيح عنه توثيق ضمني له. انظر: الإرشاد للخليلي (3/ 973)، تاريخ بغداد (8/ 682)، المنتخب من معجم شيوخ السمعاني (ص: 1159)، التقييد لابن نقطة (ص: 28)، المعين في طبقات المحدثين (ص: 116، رقم: 1296).

(1)

في (ي) و (م): العطار.

(2)

بفتح الكاف وسكون الراء وكسر الميم والياء المنقوطة باثنتين من تحتها والنون في آخرها هذه النسبة إلى كرمينية، وهي إحدى بلاد ما وراء النهر على ثمانية عشر فرسخًا من بخارى (الأنساب 5/ 58).

(3)

هو داود بن سليمان بن خزيمة بن سعيد بن نصر القطان الكرميني (ت 317 هـ) ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(6/ 394) والذهبي في "تاريخ الإسلام"(23/ 536) ولم يذكرا فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله.

(4)

هو الإمام الحافظ المشهور صاحب "صحيح البخاري".

(5)

هو الزنبقي البصري ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 227) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

(6)

هو التيمي مولاهم البصري، النحوي، اللغوي (ت 208 هـ)، صدوق أخباري وقد رمي برأي الخوارج (التقريب ص 497).

ص: 67

نا هشام بن عروة

(1)

، حدثني أبي

(2)

حدثتني عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف

(3)

نعلًا، قالت: وأنا قاعدة أغزل، فجعلت انظر إلى سالفته

(4)

وخدّه وقد عرق، وجعل يتولد عرقه نورًا فبهتّ، فرفع رأسه فنظر إليّ وقال:"يا عائشة! إلى ما تنظرين؟ قد بهتِّ". فقلت: يا رسول الله، ما انظر إلى شيء منك إلا تولد في عينيّ نورًا، أما واللهِ لو رآك أبو بكر الهذلي لعلم أنك أحق بشعره. فقال:"وأي شيء قال أبو بكر؟ ". قالت: فقلت: يقول:

ومبرّإ من كل غُبْر

(5)

حيضة

وفاد مرضعة وداء مُغِيل

(1)

هو الأسدي (ت 145 أو 146 هـ)، ثقة فقيه ربما دلس (التقريب ص 529).

(2)

هو أبو عبد الله عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي المدني (ت 94 هـ)، ثقة فقيه مشهور (التقريب ص 344).

(3)

أي: كان يخرزها من الخصف: الضم والجمع (النهاية 2/ 38).

(4)

السالفة: ناحية مقدم العنق من لدن معلق القرط إلى قلت الترقوة (القاموس المحيط ص 1061 - مادة "سلف").

(5)

أي: بقية دم الحيض قال الفيروزآبادي في "القاموس المحيط"(ص 575 - مادة "غبر"): غبر الشيء بالضم: بقيته كغبره ج: أغبار وغلب على بقية دم الحيض وبقية اللبن في الضرع.

ص: 68

وإذا نظرت إلى أَسِرّة

(1)

وجهه

برقٌ كبرق العارض المتهلل

فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان في يده وجاءَ إلي فقبّل بين عيني وقال: "جزاك الله يا عائشة خيرًا، فما أذكر أني سُررتُ كسروري بكلامك"

(2)

.

(1)

هي جمع سرير: مستقر الرأس في العنق (القاموس ص 518 - مادة "السر").

(2)

الحديث أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(13/ 252 - 253) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(28/ 319 - 320) - وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(2/ 45 - 46) والبيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 667 - 668) رقم (15833) من طرق عن داود بن سليمان بن خزيمة به. وهذا الإسناد فيه راويان لم أقف على ترجمتهما وفيه عمرو بن محمد بن جعفر وعلي بن أحمد بن مهران لم يذكر في ترجمتهما جرح ولا تعديل. وفيه رواية معمر بن المثنى عن هشام بن عروة وقد تكلم فيه بعض أهل العلم قال أبو ذر محمد بن محمد بن يوسف القاضي: سألني أبو علي صالح بن محمد البغدادي عن حديث أبي عبيدة معمر بن المثنى - وهو حديث الباب - أن أحدثه به فحدثته به فقال: لو سمعت بهذا عن غير أبيك عن محمد لأنكرته أشد الإنكار لأني لم أعلم قط أن أبا عبيدة حدث عن هشام بن عروة شيئًا ولكنه حسن عندي حين صار مخرجه عن محمد بن إسماعيل اهـ (تاريخ بغداد 13/ 253). الحديث احتج به البيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 668) حيث قال بعدما ساقه بإسناده: في هذا كالدلالة على أن ابتداء الحمل قد يكون في حال الحيض والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر اهـ. وسكت عنه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 792) =

ص: 69

1314 -

قال: أنا والدي، أنا أبو عمرو بن منده

(1)

، نا أبي

(2)

إملاءً، نا إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأَذْرَعي

(3)

(4)

، نا محمد بن الخضر بن علي الرَقّي

(5)

(6)

، . . . . . . . . . . . . . .

= رقم (2907) وأورده المزي بإسناده في "تهذيب الكمال"(28/ 319 - 320) وذكر أنه من غرائب معمر بن المثنى والله أعلم.

(1)

هو عبد الوهاب بن الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن الحافظ محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني.

(2)

هو محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني.

(3)

بفتح الألف وسكون الذال المعجمة وفتح الراء وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى أذرعات وهي ناحية بالشام ولها ذكر في الشعر (الأنساب 1/ 103).

(4)

هو أبو يعقوب النهدي (ت 344 هـ) قال فيه أبو الحسين الرازي: كان من جلة أهل دمشق وعبادها، وعلمائها. وقال الذهبي: الإمام المحدث الرباني القدوة شيخ دمشق (سير أعلام النبلاء 15/ 478 - 479) وقال ياقوت الحموي: أحد الثقات، من عباد الله الصالحين (معجم البلدان 1/ 131).

(5)

بفتح الراء وفي آخرها القاف المشددة، هذه النسبة إلى الرقة وهي بلدة على طرف الفرات مشهورة من الجزيرة (الأنساب 3/ 84).

(6)

هو الرافقي، ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 152) ولم يذكر فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله.

ص: 70

نا إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب البوقي

(1)

(2)

من كتابه، نا هُشَيم بن بَشِير

(3)

، عن الأعمش

(4)

، عن أبي صالح

(5)

، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جلوس الإمام بين الأذان والإقامة في المغرب من السنّة"

(6)

.

1315 -

قال ابن لال

(7)

: . . . . . . . . . . . . . . .

(1)

بالضم والقاف نسبة إلى بوقة قرية بأنطاكية (لب اللباب ص 15).

(2)

ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(1/ 484) وياقوت الحموي في "معجم البلدان"(1/ 510) والذهبي في "المغني في الضعفاء"(ص 72) وذكر ياقوت الحموي والذهبي أن أبا عبد الله بن منده وصفه بقوله: له مناكير.

(3)

هو أبو معاوية السلمي الواسطي (183 هـ)، ثقة ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي (التقريب ص 530).

(4)

هو سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي.

(5)

هو ذكوان السمان الزيات المدني.

(6)

الحديث أخرجه أيضًا تمام الرازي في "الفوائد"(2/ 151) من طريق إسحاق بن إبراهيم الأذرعي به وفيه: "جلوس المؤذن. . .". وهذا الإسناد ضعيف فيه أبو إسحاق البوقي وصفه أبو عبد الله بن منده بأن له مناكير كما تقدم. وفيه أيضًا عنعنة الأعمش وهشيم وهما مدلسان. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 342) رقم (1196).

(7)

هو أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الفرج بن لال الهمذاني الشافعي =

ص: 71

نا أحمد بن حمويه

(1)

، نا يحيى بن أبي طالب

(2)

، نا كثير بن هشام

(3)

عن عيسى بن إبراهيم

(4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (ت 398 هـ)، قال فيه شيرويه: كان ثقة أوحد زمانه مفتي البلد وله مصنفات في علوم. وقال فيه الذهبي: الشيخ الإمام الفقيه المحدث، وله رحلة وحفظ ومعرفة وكان إماما مفننا (سير أعلام النبلاء 17/ 75 - 76).

(1)

هو أبو سيار البزاز التستري ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 428) ولم يذكر فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله.

(2)

هو أبو بكر يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان (ت 275 هـ)، قال فيه أبو حاتم الرازي: محله الصدق (الجرح والتعديل 9/ 134) وقال مسلمة بن قاسم: ليس به بأس تكلم الناس فيه (لسان الميزان 6/ 262). وقال أبو عبيد الآجري في "سؤالاته"(2/ 314) رقم (1969): خط أبو داود على حديثه اهـ. وقال الدارقطني: لا بأس به عندي، ولم يطعن فيه أحد بحجة. وقال موسى بن هارون: أشهد على يحيى بن أبي طالب أنه يكذب (تاريخ بغداد 14/ 220). وأورد الذهبي كلام موسى بن هارون المذكور في "ميزان الاعتدال"(7/ 192) وتعقبه بقوله: عنى في كلامه ولم يعن في الحديث فالله أعلم والدارقطني من أخبر الناس به اهـ. وقد تقدم كلام الدارقطني أنه لم يطعن فيه أحد بحجة والله أعلم.

(3)

هو أبو سهل الكلابي الرقي، نزيل بغداد (ت 207 هـ)، ثقة (التقريب، ص 416).

(4)

هو ابن إبراهيم بن طهمان الهاشمي.

ص: 72

عن مقاتل بن قيس الأسدي

(1)

عن علقمة بن مَرْثد

(2)

عن

(3)

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جلساء الله غدًا أهل الورع والزهد في الدنيا"

(4)

.

(1)

قال فيه الذهبي: ضعفه الأزدي (ميزان الاعتدال 6/ 507).

(2)

هو أبو الحارث الحضرمي الكوفي.

(3)

بياض في جميع النسخ الخطية والذي يظهر عدم وجود السقط لأن علقمة بن مرثد روى الحديث عن سلمان رضي الله عنه بدون واسطة كما في مصادر التخريج التي وقفت عليها.

(4)

الحديث عزاه المناوي في "فيض القدير"(3/ 350) إلى ابن لال في "مكارم الأخلاق". وأخرجه أيضًا ابن أبي الدنيا في "الورع"(ص 47) وأبو طاهر السلفي في "معجم السفر"(ص 417) كلاهما من طرق عن عيسى بن إبراهيم به، وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عيسى بن إبراهيم وهو متروك الحديث وشيخه مقاتل بن قيس ضعفه الأزدي كما تقدم. وروي من طريق آخر عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 464) إلى أبي علي النيسابوري في جزء من "فوائده" من طريق سليمان بن عمرو، عن الجريري، عن علقمة بن مرثد به. وهذا الإسناد موضوع آفته سليمان بن عمرو وهو أبو داود النخعي وهو كذاب ووضاع، كما تقدم في ترجمته برقم (19). وحديث الباب قد ضعفه المناوي في "فيض القدير" (3/ 350) وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (7/ 464) رقم (3464): ضعيف جدًا.

ص: 73

1316 -

قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم

(1)

نا أحمد بن إسحاق

(2)

، نا أحمد بن يحيى بن الحجاج الجرواني

(3)

، نا عمرو بن علي

(4)

، نا عبد الرحمن بن مهدي

(5)

عن مالك

(6)

عن نافع

(7)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم قال: يا رسول الله يا نبي الله مالك أفصحنا؟ قال صلى الله عليه وسلم: "جاءني جبريل فلقّنني لغة أبي إسماعيلَ"

(8)

.

(1)

الأصبهاني.

(2)

لعله أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن سمويه أبو بكر العسال (ت بعد 370 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 200) رقم (267) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(3)

هو أبو بكر الشيباني الأصبهاني، قال فيه أبو نعيم: حدث بمناكير (تاريخ أصبهان 1/ 152 رقم 119) وقال الذهبي: له ما ينكر تكلم فيه ابن مردويه (ميزان الاعتدال 1/ 310).

(4)

هو أبو حفص الفلاس الصيرفي الباهلي البصري (ت 249 هـ)، ، ثقة حافظ (التقريب ص 380).

(5)

هو أبو سعيد العنبري مولاهم البصري (ت 198 هـ)، ثقة ثبت حافظ، عارف بالرجال والحديث (التقريب، ص 304).

(6)

هو إمام دار الهجرة المشهور (ت 179 هـ).

(7)

هو أبو عبد الله المدني مولى ابن عمر رضي الله عنه.

(8)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 152) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهو حديث ضعيف جدًا، في إسناده أحمد بن يحيى بن الحجاج =

ص: 74

1317 -

قال: أنا والدي، أنا أبو الحسن المَيْداني

(1)

(2)

، أنا أبو محمد الخلال

(3)

، نا محمد بن عبد الله بن المطلب

(4)

، حدثني أبو محمد الحسن بن علي بن نعيم

(5)

. . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الذي قال فيه أبو نعيم: حدث بمناكير وذكر أن هذا الحديث من مناكير حديثه (تاريخ أصبهان 1/ 152) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(1/ 321) وحكم عليه أيضًا بالنكارة الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 341) رقم (1194).

(1)

بفتح الميم، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الدال المهملة، وفي آخرها النون، هذ النسبة إلى الميدان وهي محلة من محال أصبهان (الأنساب 5/ 429).

(2)

هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.

(3)

هو الحسن بن أبي طالب محمد بن الحسن بن علي البغدادي.

(4)

هو أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول بن همام بن المطلب الشيباني الكوفي (ت 387 هـ) كذبه الدارقطني وأسقط حديثه وقال فيه حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق: كان يضع الحديث وقال الأزهري: كان أبو الفضل دجالا كذابا ما رأينا له أصلًا قط، وقال الخطيب البغدادي: وكان يروي غرائب الحديث وسؤالات الشيوخ فكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني ثم بان كذبه فمزقوا حديثه وأبطلوا روايته وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة (انظر "تاريخ بغداد" 5/ 466).

(5)

هو البغدادي المعروف بالنعيمي قال الخطيب البغدادي: روى عنه أبو الفتح بن مسرور وذكر أنه كان غير ثقة (تاريخ بغداد 7/ 386). وانظر =

ص: 75

بالطائف، نا عقبة بن المنهال بن بحر أبو زياد

(1)

، نا عبد الله بن حميد

(2)

، حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى

(3)

عن أبيه

(4)

عن جدّه، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه

(5)

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاءني جبريل من عند الله بورقة آسٍ

(6)

خضراء مكتوب فيها ببياض: إني افترضتُ محبة علي بن أبي طالب على خلقي فبلِّغهم ذلك عني"

(7)

.

1318 -

قال: أنا والدي، أنا الحسن بن وَصِيف المِرْجاني

(8)

(9)

، أنا

= "لسان الميزان"(2/ 236).

(1)

لم أقف على ترجمته.

(2)

لم يتبين لي من هو.

(3)

ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر. وتقدمت ترجمته.

(4)

لم أقف على ترجمته.

(5)

هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب).

(6)

هو نوع من شجر (انظر "القاموس" ص 684 - مادة "الأوس").

(7)

الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف والذي يظهر لي - والعلم عند الله - أنه موضوع بهذا الإسناد آفته محمد بن عبد الله بن المطلب كذبه الدارقطني وكان يضع الأحاديث للرافضة كما تقدم وحديث الباب ظاهر جدًا في تأييد مذهب الرافضة.

(8)

النسبة إلى بيع المرجان وهو عروق حمر تطلع من البحر كأصابع الكف (لب اللباب ص 106).

(9)

لم أقف على ترجمته إلا ما ذكره الصضدي في "الوافي بالوفيات"(12/ 183) =

ص: 76

أبو طاهر بن سلمة

(1)

، أنا القَطِيْعي

(2)

(3)

ببغداد، . . . . . . . . . . . . . .

= قال: الحسن بن وصيف مولى علي بن الجهم الشاعر كان قد رباه مولاه ورواه شعره وروى عنه محمد بن داود بن الجراح.

(1)

هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الكعبي الهمذاني.

(2)

بفتح القاف وكسر الطاء المهملة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها العين المهملة هذه النسبة إلى قطيعة الدقيق، محله في أعلى غربي بغداد (الأنساب 4/ 528).

(3)

هو أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب البغدادي (ت 368 هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة زاهد، اهـ. وحسن حاله الحاكم وأنكر على من لينه. وقال الخطيب: لم نر أحدًا امتنع من الرواية عنه ولا ترك الاحتجاج به. وقال أبو بكر البرقاني: كان شيخًا صالحا، وكان لأبيه اتصال ببعض السلاطين فقرئ لابن ذلك السلطان على عبد الله بن أحمد المسند وحضر ابن مالك سماعه ثم غرقت قطعة من كتبه بعد ذلك فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه فغمزوه لأجل ذلك وإلا فهو ثقة. وقال: كنت شديد التنقير عن حال بن مالك حتى ثبت عندي أنه صدوق لا يشك في سماعه وإنما كان فيه بله. وقال محمد بن أبي الفوارس: كان مستورا صاحب سنة ولم يكن في الحديث بذاك له في بعض المسند أصول فيها نظر ذكر أنه كتبها بعد الغرق. وقال أبو الحسن بن الفرات: خلظ في آخر عمره وكف بصره وخرف حتى كان لا يعرف شيئًا مما يقرأ عليه اهـ. وتعقبه الذهبي بقوله: هذا القول غلو وإسراف، وقد كان أبو بكر أسند أهل زمانه. ثم تعقب ابن حجر كلام الذهبي المذكور بقوله: وإنكار الذهبي على ابن الفرات عجيب =

ص: 77

نا محمد بن يونس

(1)

، نا محمد بن خالد بن عَثْمَة

(2)

، نا إسحاق بن يحيى بن طلحة

(3)

عن المُسَيِّب بن رافع

(4)

عن أبي عبيدة

(5)

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاءكم شهر

(6)

رمضان المبارك

= فإنه لم ينفرد بذلك فقد حكى الخطيب في ترجمة أحمد بن أحمد المسيبي يقول: قدمت بغداد وأبو بكر ابن مالك حي وكان مقصودنا درس الفقه والفرائض فقال لنا ابن اللبان الفرضي: لا تذهبوا إلى ابن مالك! فإنه قد ضعف واختل ومنعت ابني السماع منه قال: فلم نذهب إليه. وقال ابن حجر: كان سماع أبي علي بن المذهب منه لمسند الإمام أحمد قبل اختلاطه أفاده شيخنا أبو الفضل بن الحسن. خلاصة القول فيه ما قاله الذهبي: أنه صدوق في نفسه مقبول تغير قليلًا - يعني: بأخرة - والله أعلم (انظر "تاريخ بغداد" 4/ 73 و"ميزان الاعتدال" 1/ 221 - 222 و"لسان الميزان" 1/ 145).

(1)

هو أبو العباس الكديمي السامي البصري.

(2)

بمثلثة ساكنة قبلها فتحة، وهو الحنفي البصري، تقدم.

(3)

هو ابن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي (من الخامسة)، ضعيف (التقريب، ص 58).

(4)

هو أبو العلاء الأسدي الكاهلي الكوفي الأعمى (ت 105 هـ)، ، ثقة (التقريب، ص 488).

(5)

هو ابن عبد الله بن مسعود مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها ويقال: اسمه عامر الكوفي (ت بعد 80 هـ)، ثقة (التقريب، ص 608).

(6)

ساقط من (ي) و (م).

ص: 78

فقدموا فيه النية ووسعوا فيه النفقة"

(1)

.

1319 -

قال: أنا ابن خلف

(2)

إجازةً، أنا الحاكم عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن سعيد

(3)

عن زكريا بن دلويه

(4)

عن عبد الله بن الرَمَّاح

(5)

عن أبي حفص العبدي

(6)

عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

(1)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي، وعزاه صاحب "كنز العمال"(8/ 749) أيضًا إلى ابن صرصري في "أماليه". وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه محمد بن يونس الكديمي وهو متهم بوضع الحديث وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو ضعيف كما تقدم.

(2)

هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.

(3)

الرازي.

(4)

هو أبو يحيى النيسابوري الواعظ أحد الزهاد (ت في حدود 300 هـ) قال السلمي: هو من تلامذة أحمد بن حرب وكان يفضل على شيخه (تاريخ الإسلام 22/ 147).

(5)

هو أبو محمد عبد الله بن عمر بن الرماح النيسابوري.

(6)

هو عمر بن حفص بن ذكوان (ت 198 هـ) قال فيه ابن سعد: كان ضعيفًا عندهم في الحديث كتبوا عنه ثم تركوه (الطبقات الكبرى 9/ 346) وقال الإمام أحمد: تركنا حديثه وخرقناه (العلل ومعرفة الرجال 3/ 300) وقال البخاري: ليس بقوي (التاريخ الكبير 6/ 150) وقال علي بن المديني: ليس بثقة وقال النسائي: متروك وقال الدارقطني: ضعيف (ميزان الاعتدال 5/ 227)، وقال ابن عدي: الضعف بين على رواياته (الكامل 5/ 49) وقال الذهبي: واه بمرة (ميزان الاعتدال 7/ 356).

ص: 79

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاء عُزَير إلى باب موسى بعد ما محي اسمه من ديوان النبوة فحُجب فرجع وهو يقول: مائة

(1)

أهون من ذلّ ساعة"

(2)

.

1320 -

أنا والدي، أنا أبو الفرج البَجَلي

(3)

(4)

، . . . . . . . . . . . . .

(1)

كذا في الأصل وفي (ي) و (م): مآنة وجميع مصادر التخريج التي وقفت عليها أوردته بلفظ (مائة موتة) انظر "تاريخ دمشق"(40/ 337) و"العلل المتناهية"(1/ 61) و"ميزان الاعتدال"(5/ 227) و"البداية والنهاية"(2/ 46).

(2)

الحديث أخرجه أيضًا ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 61) من الطريق الذي أورده المؤلف إلا أنه ذكر عبد الله بن عمرو بدل عبد الله بن الرماح، عن أبي حفص العبدي به. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (45/ 337) من طريق محمد بن منصور الموزي عن عبد الله بن الرماح به. وهذا الحديث ضعيف جدًا أو موضوع آفته أبو حفص العبدي وهو واه بمرة - كما تقدم -. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح وأبو حفص اسمه عمر قال يحيى: ليس بشيء وعبد الله بن عمرو قال ابن المديني: كان يضع الحديث (العلل المتناهية 1/ 61). وذكر الذهبي في "ميزان الاعتدال"(5/ 227) أن هذا الحديث من بلايا أبي حفص العبدي. وقال برهان الدين الحلبي: لا شك أنه - أي: هذا الحديث - موضوع (الكشف الحثيث ص 196).

(3)

بفتح الباء المنقوطة بواحدة والجيم، هذه النسبة إلى قبيلة بجيلة وهو ابن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث أخي الأسد بن الغوث (الأنساب 1/ 284).

(4)

هو علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الحميد أبو الفرج البجلي الجريري =

ص: 80

أنا ابن لال

(1)

، نا ابن كامل

(2)

، نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة

(3)

، نا عباد بن يعقوب

(4)

، نا عيسى بن عبد الله بن عمر بن أبي طالب

(5)

، حدثني أبي

(6)

= الهمذاني (ت 468 هـ) قال فيه شيرويه: سمعت منه عامة ما مر له، وكان ثقة عدلا، من بيت الإمارة والعلم، من أولاد جرير بن عبد الله رضي الله عنه (تاريخ الإسلام 31/ 264).

(1)

هو أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن لال الهمذاني.

(2)

هو محمد بن عبدوس بن كامل أبو أحمد السلمي السراج.

(3)

أبو جعفر العبسي الكوفي.

(4)

أبو سعيد الرواجني الكوفي.

(5)

هو عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبي طالب أبو بكر العلوي الكوفي قال فيه أبو حاتم: لم يكن بقوي الحديث (الجرح والتعديل 6/ 280) وقال الدارقطني: هو متروك الحديث (سنن الدارقطني 2/ 263) وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه (الكامل 5/ 244) وقال ابن حبان: يروي عن أبيه عن آبائه أشياء موضوعة لا يحل الاحتجاج به كأنه كان يهم ويخطيء حتى كان يجيء بالأشياء الموضوعة عن أسلافه فبطل الاحتجاج بما يرويه لما وصفت (كتاب المجروحين 2/ 121 - 122) وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أبيه عن آبائه أحاديث مناكير لا يكتب حديثه لا شيء (الضعفاء ص 122).

(6)

هو عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي المدني (من السادسة)، مقبول (التقريب ص 273).

ص: 81

عن أبيه

(1)

عن جده

(2)

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاءتهم طيرٌ أبابيلُ

(3)

أمثال الحِدَإ

(4)

في صورة السباع وإنها أحياء إلى اليوم والليلة تُعشِّش

(5)

في الهواء"

(6)

.

1321 -

قال ابن لال: نا محمد بن الحسين الزَّعْفَراني

(7)

(8)

إجازةً، نا أبو

(1)

(ت بعد 130 هـ)، صدوق وروايته عن جده مرسلة (التقريب ص 453).

(2)

(من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 371).

(3)

أي: كثيرة قال الفيروزآبادي في "القاموس"(ص 1239 - مادة "الإبل"): أبابيل: فرق جمع بلا واحد.

(4)

هو جمع الحدأة: طائر (القاموس ص 46 - مادة "الحدأة").

(5)

قال الفيروزآبادي في "القاموس"(ص 771 - مادة "العشة"): عشش الطائر تعشيشا: اتخذ عشا.

(6)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(2/ 660). وهذا الحديث ضعيف جدًا أو موضوع آفته عيسى بن عبد الله العلوي وهو متروك الحديث وقد روى عن أبيه عن آبائه الأحاديث الموضوعة كما تقدم. وفيه أيضًا أبوه عبد الله بن محمد العلوي وهو مقبول.

(7)

بفتح الزاي المنقوطة وسكون العين المهملة وفتح الفاء والراء المهملة، هذه النسبة إلى الزعفرانية، وهي قرية من قرى سواد بغداد، تحت كلوذا. أو إلى بيع الزعفران، وهو الذي يصفر به الثياب وغيرها. (الأنساب 3/ 153).

(8)

هو محمد بن الحُسين بن محمد بن سعيد، أبو عبد الله الواسطيُّ الزَّعفرانيُّ =

ص: 82

بكر بن أبي خيثمة

(1)

، نا زهير بن حرب

(2)

، نا صَبِيح بن عبد الله الفَرْغاني

(3)

(4)

،

= (ت: 337 هـ)، راوي "التّاريخ الكبير" عن ابن أبي خَيْثَمَة، قال الخطيب: كان ثقة. تاريخ بغداد (3/ 31/ 649)، تاريخ الإسلام (7/ 709/ 233)، الثقات لابن قطلوبغا (8/ 251/ 9653).

(1)

هو أحمد بن زهير بن حرب النسائي (ت 279 هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة مأمون وقال الخطيب البغدادي: كان ثقة عالمًا متقنًا حافظًا بصيرًا بأيام الناس راوية للأدب (تاريخ بغداد 4/ 162).

(2)

هو أبو خيثمة النسائي نزيل البغداد (ت 234 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 168).

(3)

بفتح الفاء وسكون الراء وفتح الغين المعجمة وفي آخرها النون هذه النسبة إلى موضعين: أحدهما فرغانة وهي ولاية وراء الشاش من بلاد المشرق وراء نهر جيحون وسيحون وأما الثاني فهو فرغان قرية من قرى فارس (الأنساب 4/ 367).

(4)

بفتح الصاد المهملة وكسر الباء (المؤتلف والمختلف لعبد الغني، ص: 122). قال فيه أبو حاتم: صدوق (الجرح والتعديل 4/ 451)، وخالفه فيه جمع من الأئمة، فقال أبو داود السجستاني:"سألت عليّ بن المديني عنه؟ فأنكره"، وقال الساجي:"قال يحيى بن معين: كان كذَّابًا خبيثًا"(الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات لابن دحية الكلبي الأندلسي، ص 233). وقال عبد الغني المصري: منكر الحديث (المؤتلف، ص: 122 - 123). وقال الخطيب البغدادي: صاحب مناكير، وهو صَبِيحُ بْنُ دَزْغَشْتَك =

ص: 83

نا عبد العزيز بن عبد الصمد العَمّي

(1)

(2)

، نا جعفر بن محمد

(3)

، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جُعِلَ

(4)

الخير كله في الرَبْعَة

(5)

"

(6)

.

= (تلخيص المتشابه 1/ 135). وقال البيهقي: "ليس بالمعروف"(دلائل النبوة 1/ 298)، وقال ابن كثير: هو ضعيف (البداية والنهاية 6/ 34). وانظر: ميزان الاعتدال (2/ 307/ 3857 ، 3855)، لسان الميزان (3/ 181)، التذييل على كتب الجرح والتعديل (1/ 141/ 385).

(1)

بفتح العين المهملة، وتشديد الميم هذه النسبة إلى "العم" وهو بطن من تميم (الأنساب 4/ 242).

(2)

هو أبو عبد الصمد البصري (ت 187 هـ أو بعد ذلك)، ثقة حافظ (التقريب ص 311).

(3)

هو جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام القرشي قال فيه البخاري: لا يتابع في حديثه. وقال الأزدي: منكر الحديث (ميزان الاعتدال 2/ 146) وقال ابن أبي حاتم: هو صدوق (الجرح والتعديل 2/ 487) وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 133).

(4)

في (ي) و (م): جعل الله.

(5)

هو المعتدل الذي بين الطويل والقصير. انظر "النهاية"(2/ 190).

(6)

الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2630 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 30751) إلى ابن لال وحده. وهذا الإسناد ضعيف فيه جعفر بن محمد =

ص: 84

1322 -

قال: أنا ابن خلف

(1)

إجازةً، أنا الحاكم، حدثني حسين الماسَرْجِسي

(2)

(3)

، نا أبو نعيم الجُرْجاني

(4)

(5)

، . . . . . . . . . . .

= القرشي وهو منكر الحديث ولا يتابع في حديثه. وفيه أيضًا صبيح بن عبد الله الفرغاني وهو ضعيف صاحب مناكير كما تقدم. قال الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 687) رقم (2535): وفيه صبيح بن عبد الله الفرغاني: منكر الحديث قاله الخطيب اهـ. وقد ضعف إسناده المناوي في "فيض القدير"(3/ 350) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 469) رقم (3469).

(1)

هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.

(2)

بفتح الميم والسين المهملة، وسكون الواو وكسر الجيم، وفي آخرها سين أخرى، هذه النسبة إلى ماسرجس وهو اسم لجد أبي علي الحسين بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري الماسرجسي (الأنساب 5/ 168).

(3)

هو أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري (ت 365 هـ) قال فيه الحاكم: دفن علم كثير بموته. وقال الذهبي: الحافظ الكبير المثبت الجوال الإمام (سير أعلام النبلاء 16/ 287 - 288).

(4)

بضم الجيم وسكون الراء المهملة والجيم والنون بعد الألف، هذه النسبة إلى بلدة جرجان وهي بلدة حسنة فتحها يزيد بن المهلب أيام سليمان بن عبد الملك (الأنساب 2/ 40).

(5)

هو عبد الملك بن محمد بن عدي الإستراباذي.

ص: 85

نا محمد بن عوف

(1)

، نا الربيع بن رَوح

(2)

، نا ابن عياش

(3)

عن حسان بن عبد الله

(4)

عن إياس بن معاوية

(5)

عن أبيه

(6)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يتعوذ بالله من جَهد البلاء، فقال: "جَهْدُ

(7)

البلاء كثرةُ العيال مع قلة الشيء"

(8)

.

(1)

هو أبو جعفر الطائي الحمصي (ت 272 أو 273 هـ)، ثقة حافظ (التقريب ص 455).

(2)

أبو روح اللاحوني الحمصي.

(3)

هو إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي أبو عتبة الحمصي.

(4)

هو المزني البصري، قال فيه الأزدي: منكر الحديث. وقال الذهبي: النكارة من جهة الراوي عنه (ميزان الاعتدال 2/ 224).

(5)

هو أبو واثلة المزني البصري القاضي المشهور بالذكاء (ت 122 هـ)، ثقة (التقريب ص 72).

(6)

هو معاوية بن قرة بن إياس بن هلال المزني أبو إياس البصري.

(7)

أي: الحالة الشاقة (النهاية 1/ 320).

(8)

الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2641 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 44491) إلى الحاكم في "تاريخه" وعزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 102) إلى أبي نعيم الأصبهاني في جزء سماه "ما انتقاه ابن مردويه على الطبراني" وساق إسناده من طريق إسماعيل بن عياش به. وهذا الإسناد ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين. وفيه أيضًا حسان بن عبد الله الذي قال =

ص: 86

1323 -

قال: أنا والدي، أنا يوسف بن محمد الخطيب

(1)

، أنا ابن لال، نا أبو داود سليمان بن يزيد بن سليمان القزويني

(2)

، نا علي بن أبي طاهر

(3)

، نا هارون بن عيسى بن إبراهيم الهاشمي

(4)

، . . . . . . . . .

= فيه الأزدي: منكر الحديث وذكر الذهبي أن النكارة من جهة الراوي عنه كما تقدم. والراوي عنه هنا إسماعيل بن عياش وهذا مما يدل على عدم ضبطه لهذا الحديث الناتج من سوء حفظه ومما يؤكد ذلك أن ابن عياش قد اضطرب في هذا الحديث فتارة يرويه مرفوعًا - كما في حديث الباب - وتارة يرويه موقوفًا على عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "العيال"(2/ 443): حدثنا الحكم بن موسى حدثنا إسماعيل بن عياش عن حسان بن عبد الله عن إياس بن معاوية عن عمر به من قوله والله أعلم. وحديث الباب قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 102) رقم (2592).

(1)

هو أبو القاسم الهمذاني.

(2)

هو الفامي (ت 339 هـ) ترجم له الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين"(3/ 57) فقال: هو من أئمتها المشهورين، قال الخليلي الحافظ: ثقة كبير عارف بالحديث اهـ. وقال الذهبي: هو المحدث الصدوق وكان من العلماء بهذا الشأن (سير أعلام النبلاء 15/ 405 - 406).

(3)

هو أبو الحسن علي بن أحمد القزويني (ت نيف وتسعين ومائتين هـ) وثقه الخليلي، وقال الذهبي: هو الإمام الحافظ الأوحد الثقة، وكان أحد الأثبات (سير أعلام النبلاء 14/ 87 - 88).

(4)

هو أبو جعفر المنصوري (ت في حدود 280 هـ) قال فيه الدارقطني: ليس =

ص: 87

نا أحمد بن عبد الأعلى

(1)

، نا أبو عبد الله اليَشْكُرِي

(2)

(3)

، نا ميمون بن مِهْران

(4)

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جَهْد البلاء أن تحتاجوا إلى ما في أيدي الناس فتمنعون"

(5)

.

= بالقوي في الحديث (سؤالات الحاكم ص 158) وانظر "تاريخ الإسلام"(21/ 319).

(1)

لعله أبو عبد الرحمن الشافعي الشيباني الذي ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 20) وقال: وكان ممن تفقه على مذهب أهل المدينة ويذب عن أقاويلهم. وقال الترمذي في "العلل الصغير" - مع الجامع (ص: 736): وَمَا كَانَ فِيهِ من قَول ابن المُبَارك: فَهُوَ مَا حدثنا بِه أَحْمد بن عبد الْأَعْلَى عَن أَصْحَاب ابن المُبَارك عَن ابن المُبَارك، فهو ثقة عنده. ويكنيه ابن أبي الدنيا: أبو الحسن (مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا: 82، المطر والرعد والبرق: 12، من عاش بعد الموت: 47).

(2)

بفتح الياء باثنتين المنقوطة من تحتها وسكون الشين المعجمة وضم الكاف وفي آخرها الراء هذه النسبة إلى قبيلة يشكر (الأنساب 5/ 697).

(3)

لم أقف على ترجمته.

(4)

أبو أيوب الجزري.

(5)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2639 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 16684). وإسناده ضعيف فيه هارون بن عيسى الهاشمي وهو ليس بالقوي في الحديث. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 467) رقم (3467).

ص: 88

1324 -

قال: أنا الحسن بن أحمد

(1)

السمرقندي

(2)

، أنا إسماعيل الصَّابُوني

(3)

(4)

، أنا أحمد بن محمد بن إسحاق البالوي

(5)

(6)

، نا محمد بن جمعة

(7)

، . . . . . . . . . . . . . .

(1)

في (ي) و (م): أحاد.

(2)

كذا في (ي) و (م) وفي الأصل غير واضح. وهي نسبة إلى سمرقند: مدينة بما وراء النهر (لب اللباب ص 45).

(3)

بفتح الصاد المهملة، وضم الباء الموحدة، وفي آخرها النون هذه النسبة إلى عمل "الصابون" وبيت كبير بنيسابور "الصابونية" لعل بعض أجدادهم عمل الصابون فعرفوا به (الأنساب 3/ 506).

(4)

أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عابد بن عامر النيسابوري (ت 449 هـ) قال فيه أبو بكر البيهقي: هو إمام المسلمين حقًا وشيخ الإسلام صدقًا. وقال الذهبي: هو الإمام العلامة القدوة المفسر المذكر المحدث شيخ الإسلام (سير أعلام النبلاء 18/ 40).

(5)

بفتح الباء المنقوطة بواحدة واللام بعد الألف وفي آخرها ياء منقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى بالويه، وهو إسم لبعض أجداد المحدثين (الأنساب 1/ 270).

(6)

هو أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن عبيد الله البالوي، هكذا ذكر نسبه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(9/ 356)، وهو النيسابوري (ت 379 هـ) قال فيه الحاكم: تغير بآخرة، وهو صدوق (لسان الميزان 1/ 282).

(7)

هو أبو قريش القهستاني الأصم (ت 313 هـ) قال فيه أبو علي الحافظ: هو الحافظ الثقة الأمين. وقال الخطيب البغدادي: كان ضابطًا متقنًا حافظًا كثير =

ص: 89

نا سَلْم

(1)

بن جنادة، نا وكيع

(2)

، نا شعبة

(3)

عن عبد الحميد بن كِرْدِيْد

(4)

عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جَهْد البلاء قلة الصبر

(5)

"

(6)

.

= السماع (تاريخ بغداد 2/ 169) وقال الذهبي: الحافظ الحجة (تذكرة الحفاظ (2/ 766).

(1)

في (ي) و (م): مسلم.

(2)

هو ابن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي (196 هـ)، ، ثقة حافظ عابد (التقريب ص 537).

(3)

هو ابن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم، أبو بسطام.

(4)

هو عبد الحميد بن دينار صاحب الزيادي (من الرابعة)، ثقة (التقريب ص 285).

(5)

في (ي) و (م): البصر والذي أثبت موافق لما في المصادر التي أوردت الحديث.

(6)

الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2640 - ضعيف الجامع الصغير) إلى أبي عثمان الصابوني في "الأحاديث المائتين". وهذا الحديث مما اختلف في رفعه ووقفه فرواه سلم بن جنادة عن وكيع عن شعبة عن عبد الحميد بن كرديد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا كما في إسناد المؤلف. وأخرجه أيضًا ابن حبان في "الثقات"(7/ 119) وابن الجوزي في "ذم الهوى"(ص 61). وخالفه محمد بن جعفر غندر فرواه عن شعبة عن عبد الحميد بن كرديد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه موقوفًا عليه أخرج طريقه البخاري في "التاريخ الكبير"(6/ 50). ولا شك أن رواية =

ص: 90

1325 -

قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا عبد الله بن محمد بن جعفر

(1)

، نا أحمد بن إبراهيم بن يزداد

(2)

السجستاني، نا محمد بن سليمان الواسطي

(3)

= الموقوف أولى بالصواب لأن محمد بن جعفر من أثبت الناس في شعبة - وهذا الحديث من روايته عن شعبة - بل هو أثبت أصحاب شعبة فيه حتى قدمه علي بن المديني على عبد الرحمن بن مهدي في شعبة وقال عبد الله بن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم (تهذيب الكمال 25/ 8). وهو أيضًا قد توبع فيه من قبل مسكين بن بكير - وهو الحراني: صدوق يخطئ (التقريب ص 484) - أخرج طريقه أيضًا البخاري في "التاريخ الكبير"(6/ 50). وأما رواية المرفوع ففيها سلم بن جنادة وهو مع ثقته قد وصفه أبو أحمد الحاكم - وتابعه ابن حجر في "تقريب التهذيب" - بأنه يخالف في بعض حديثه (انظر "تهذيب التهذيب" 4/ 113) ولعل هذا الحديث منه والله أعلم. وقد أشار أبو عثمان الصابوني إلى إعلال طريق الرفع بطريق الوقف فقال: لم يروه عن وكيع مرفوعًا إلا سلم بن جنادة اهـ كما نقل عنه المناوي في "فيض القدير"(3/ 352). وأقره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 470).

(1)

هو أبو الشيخ الأصبهاني.

(2)

في (ي) و (م): رداد.

(3)

هو أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي المعروف بالنكتة، والد الحافظ أبي بكر بن الباغندي (ت 283 هـ) ذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 149) وضعفه ابن أبي الفوارس وقال الخطيب البغدادي: رواياته كلها =

ص: 91

نا حفص بن عمر الأَيْلي

(1)

، نا مِسْعَر بن كِدَام

(2)

عن المنبعث الأثرم

(3)

، سمعت كُرْدُوسًا

(4)

يقول: سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جرى القلم بالشقي والسعيد، وفرغ من أربع: من الخَلق والخُلُق والرزق والأجل"

(5)

.

= مستقيمة وقال الدارقطني مرة: لا بأس به. وقال مرة أخرى: ضعيف وقال الذهبي: لا بأس به (ميزان الاعتدال 6/ 175) وقال في "سير أعلام النبلاء"(13/ 386): الإمام المحدث العالم الصادق.

(1)

بفتح الألف وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى بلدة على ساحل بحر القلزم مما يلي ديار مصر (الأنساب 1/ 237).

(2)

أبو سلمة الهلالي الكوفي.

(3)

لم أقف على ترجمته بعد بحث طويل، إلا أن الحافظ المزي ذكره في من روى عن كردوس بن العباس الثعلبي في "تهذيب الكمال"(24/ 170). وعند الرجوع إلى النسخة الخطية يحتمل أن يكون هذا الراوي هو أشعث الأثرم وهو أشعث بن سوار الكندي الذي، ضعيف (التقريب ص 67) وهو أيضًا ممن روى عن كردوس الثعلبي كما في "تهذيب الكمال"(3/ 265).

(4)

بالمثلثة وهو الثعلبي (من الثالثة) واختلف في اسم أبيه فقيل: عباس وقيل: عمرو وقيل: هانئ وقيل: هم ثلاثة.، مقبول (التقريب ص 416).

(5)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 178 - 179) رقم (188) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 352) رقم (601) من طريق محمد بن سليمان الواسطي به.

ص: 92

1326 -

وبه نا محمد بن جعفر بن يوسف

(1)

، نا عبد الله بن محمد بن موسى البَازْيَار

(2)

(3)

، حدثني مجاشع

(4)

، نا يزيد بن هارون

(5)

، نا مِسْعَر

(6)

= وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه حفص بن عمر الأَيْلي، وهو كذاب وقد حدث عن شعبة ومسعر ومالك بن مغول والأئمة بالبواطيل كما تقدم وهو هنا رواه من طريق مسعر. وفيه أيضًا كردوس الذي، مقبول أي: حيث يتابع ولم أقف على من تابعه فيه.

(1)

هو محمد بن جعفر بن يوسف بن زياد بن مهرن أبو بكر المؤدب (ت قبل 350 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 263) رقم (1645) وقال: كثير الحديث كان يسمع إلى أن توفي رحمه الله.

(2)

بفتح الباء الموحدة والزاي الساكنة والياء المفتوحة آخر الحروف بين الألفين وفي آخرها الراء، هذه اللفظة لمن يحفظ الباز وهو من الجوارح التي يصطاد بها (الأنساب 1/ 257).

(3)

هو أبو محمد الأصبهاني ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 34) رقم (999) والسمعاني في "الأنساب"(1/ 257) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(4)

يبدو أن في الاسم سقطا، وصوابه: محمد بن مشاجع، كما هو في هذا الإسناد عند أبي نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 179 - 180، 276)، وكناه أبو نعيم: أبا العباس، ولم يترجم له إلا بهذا الحديث.

(5)

الواسطي.

(6)

هو ابن كدام بن ظهير أبو سلمة الهلالي الكوفي.

ص: 93

عن عمرو بن مُرَّة

(1)

عن سالم بن أبي الجعد، عن أخيه

(2)

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جلود الميتة دِباغه

(3)

يذهب بخبثه"

(4)

.

(1)

أبو عبد الله المرادي الكوفي الأعمى.

(2)

هو عبد الله بن أبي الجعد كما قال أحمد بن علي الأصبهاني فيما نقل عنه البيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 42)، ، مقبول (التقريب ص 249).

(3)

كذا في جميع النسخ الخطية والصواب: دباغها.

(4)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 179 - 180، 276) بالإسناد نفسه.

وأخرجه أيضًا أحمد في "المسند"(1/ 237 و 314) والبيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 42) رقم (50) من طريق يزيد بن هارون وابن خزيمة في "صحيحه"(1/ 60) رقم (114) والحاكم في "المستدرك"(1/ 265) رقم (574) من طريق يحيى بن آدم كلاهما عن مسعر بن كدام به ولفظه "دباغه يذهب بخبثه أو نجسه أو رجسه". هذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال عبد الله بن أبي الجعد وهو مقبول أي: حيث يتابع. وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال البيهقي (1/ 42) - بعدما ساقه بإسناده -: هذا إسناد صحيح اهـ. وللحديث طريق آخر يتقوى به أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 277) رقم (366) عن يحيى بن يحيى، عن سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن وعلة عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "إذا دبغ الإهاب فقد طهر".

ص: 94

1327 -

قال أبو الشيخ: نا محمد بن أحمد بن علي بن بشر

(1)

: وجدت في كتاب جدّي

(2)

، نا خازم بن جَبَلَة العبدي

(3)

(4)

، نا سفيان الثوري عن ابن أبي ليلى

(5)

عن الحكم

(6)

عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جميع أعمال بني آدم تحصرها الملائكة الكرام الكاتبون إلا خيار المجاهدين في سبيل الله فإن الملائكة الذين خلقهم الله عز وجل يعجزون عن علم إحصاء حسنات أدناهم"

(7)

.

(1)

هو أبو بكر الأموي ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(4/ 61) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 223) رقم (1522) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(2)

هو علي بن بشر بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مريم الأموي الأصبهاني.

(3)

بفتح العين المهملة وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الدال المهملة هذه النسبة إلى "عبد القيس" في ربيعة بن نزار (الأنساب 4/ 135).

(4)

قال فيه محمد بن مخلد الدوري: لا يكتب حديثه (لسان الميزان 2/ 371).

(5)

هو أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي.

(6)

هو ابن عتيبة أبو محمد الكندي الكوفي.

(7)

الحديث عزاه صاحب "كنز العمال"(4/ 533) إلى أبي الشيخ في "الثواب" ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 98) وهذا الإسناد ضعيف، فيه علي بن بشر الأصبهاني وهو يضعف حديثه وفي حديثه نكارة وفيه أيضًا خازم بن جبلة وهو لا يكتب حديثه لضعفه وفيه أيضًا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو صدوق سيء الحفظ جدًا كما تقدم. وقد أشار =

ص: 95

1328 -

قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا عبد الله بن محمد بن الموفق

(1)

، نا محمد بن جعفر بن أحمد المَطِيْرِي

(2)

(3)

، نا محمد بن حمزة بن زياد الطُوْسي

(4)

(5)

، نا أبي

(6)

، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= إلى ضعفه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 98) حيث قال بعد إخراجه هذا الحديث: غريب من حديث الثوري لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

(1)

هو أبو عمر الضبي المستملي (ت قبل 360 هـ) ترجم له أبو نعيم الأصبهاني في "تاريخ أصبهان"(2/ 53) رقم (1062) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(2)

بفتح الميم وكسر الطاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى المطيرة، وهي قرية من نواحي سر من رأى (الأنساب 5/ 329).

(3)

هو أبو بكر الصيرفي البغدادي (335 هـ) قال الدارقطني: هو ثقة مأمون (تاريخ بغداد 2/ 145).

(4)

بضم الطاء المهملة وفي آخرها السين المهملة أيضًا هذه النسبة إلى بلدة بخراسان يقال لها "طوس" وهي محتوية على بلدتين يقال لإحداهما: الطابران، وللأخرى: نوقان، ولهما أكثر من ألف قرية (الأنساب 4/ 80).

(5)

هو أبو علي قال فيه ابن منده: حدث بمناكير (ميزان الاعتدال 6/ 125) وقال الذهبي: هو واه (ميزان الاعتدال 2/ 380).

(6)

هو أبو محمد الطوسي، قال فيه أحمد بن حنبل: لا يكتب عن الخبيث وقال يحيى بن معين: ليس به بأس (تاريخ بغداد 8/ 179) قال الذهبي: لا يدرى من هو؟ تركه أحمد (ميزان الاعتدال 2/ 380) وقال في موضع آخر: هو غير =

ص: 96

نا قيس بن الربيع

(1)

عن عبيد

(2)

المُكَتِّب

(3)

عن مجاهد

(4)

عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جهنم محيطة بالدنيا والجنة من ورائها، فلذلك صار

(5)

الصراطُ على جهنم طريقًا إلى الجنة"

(6)

.

= عمدة (ميزان الاعتدال (6/ 125).

(1)

أبو محمد الأسدي الكوفي.

(2)

في (ي) و (م): عبدة.

(3)

هو ابن مهران الكوفي، ثقة، من الخامسة (التقريب ص 332).

(4)

هو ابن جبر أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي (ت 101 أو 102 أو 103 أو 104 هـ)، ، ثقة (التقريب ص 475).

(5)

في (ي) و (م): جياز.

(6)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 54) رقم (1062) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(2/ 291) - ومن طريقه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 380) - عن أبي عمر بن مهدي عن محمد بن مخلد العطار عن محمد بن حمزة بن زياد الطوسي به. هذا الإسناد ضعيف جدًا فيه محمد بن حمزة الطوسي وهو واه وقد حدث بمناكير وأبوه حمزة تركه أحمد وقال: لا يكتب عن الخبيث وفيه أيضًا قيس بن الربيع الذي تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. وقد حكم الذهبي على الحديث بالنكارة في "ميزان الاعتدال"(2/ 380) حيث قال بعد ما أخرجه: هذا حديث منكر جدًا محمد واه اهـ. ووافقه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 542) رقم =

ص: 97

1329 -

قال: أنا ابن خلف

(1)

، أنا الحاكم، نا محمد بن العباس

(2)

نا أحمد بن محمد بن عطاء الفقيه

(3)

، نا إبراهيم بن علي النيسابوري

(4)

، نا الحسين بن إسحاق البصري

(5)

، نا محمد بن الزِبرِقان

(6)

عن يونس بن عبيد

(7)

عن الحسن

(8)

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

= (366).

(1)

هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.

(2)

هو أبو عبد الله بن أبي ذهل الضبي ويعرف بالعصمي (ت 378 هـ) قال الخطيب البغدادي: كان العصمي ثبتا ثقة نبيلا رئيسا جليلا من ذوي الأقدار العالية وله إفضال بين على الصالحين والفقهاء والمستورين (تاريخ بغداد 3/ 120).

(3)

لم أقف على ترجمته.

(4)

هو إبراهيم بن علي بن محمد بن آدم أبو إسحاق الذهلي النيسابوري (ت 293 هـ) قال الحاكم: سألت أبا زكريا العنبري وعلي بن حمشاذ عنه فوثقاه (تاريخ الإسلام 22/ 99).

(5)

قال الجوزقاني في كتاب "الأباطيل والمناكير"(ص 169): الحسين بن إسحاق البصري مجهول (انظر "لسان الميزان" 2/ 273).

(6)

أبو همام الأهوازي.

(7)

أبو عبيد العبدي البصري.

(8)

بياض في جميع النسخ، واستظهرته من "لسان الميزان"(2/ 273) فقد ساق إسناد الحديث فيه. وهو الحسن بن أبي الحسن البصري.

ص: 98

"الجنة بالمشرق"

(1)

1330 -

وبه نا الحسين بن محمد، نا أحمد بن محمد الفقيه

(2)

، نا عبد الله بن مصعب عن أبيه عن عبد الله بن عبد الخالق

(3)

. . . . . . . .

(1)

الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2665 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 35126) إلى الديلمي فقط وفي موضع آخر عزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 39261) إلى الحاكم في "تاريخه" بلفظ أتم "الشمس بالجنة والجنة بالمشرق". وأخرجه أيضًا الجوزقاني في كتاب "الأباطيل والمناكير"(ص 169) رقم (304): عن حمزة بن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن علي بن عبد الله - وهو ابن خلف - بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه الحسين بن إسحاق وهو مجهول، وفيه محمد بن الزبرقان وهو صدوق ربما وهم وفيه أيضًا عنعنة الحسن البصري وهو مدلس. والحديث قد حكم عليه بالنكارة الجوزقاني في كتابه السابق، وحكم عليه بالبطلان الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 473) رقم (3476) وكلاهما جعلا آفة الحديث هو الحسين بن إسحاق.

(2)

لعله الذي تقدم في الحديث السابق.

(3)

لم أقف على ترجمته، وقد ترجم بمثله ابن حجر في "لسان الميزان" (3/ 305) ونقل كلام الخطيب في "الموضح": قال لي الصوري: سألت أبا الطيب عن عبد الله بن عبد الخالق فقال لي: هو أبو الفضل الشيباني يعني محمد بن عبد =

ص: 99

عن أبيه

(1)

عن سعيد بن عثمان

(2)

عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهما ما اجتُنِب الكبائر"

(3)

.

1331 -

قال أبو الشيخ: نا زيد بن عبد العزيز

(4)

، نا أحمد بن

= الله بن محمد بن عبد الله بن همام بن المطلب أحد الضعفاء اهـ. وهو الذي كذبه الدارقطني وأسقط حديثه وكان يضع الأحاديث للرافضة، ولكن طبقته تختلف عن هذا بكثير، وهو متأخر (ت 387 هـ).

(1)

لم أقف على ترجمته.

(2)

هو ابن عثمان بن عفان الأموي القرشي المدني ذكره ابن حبان في "الثقات"(4/ 289) وترجم له كل من محمد بن سعد في "الطبقات الكبرى"(7/ 152) والبخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 503) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 47) ولم يذكروا فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله إلا أن ابن سعد قال فيه: كان قليل الحديث.

(3)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد فيه عبد الله بن عبد الخالق الذي يحتمل أن يكون هو أبا الفضل الشيباني أحد الضعفاء بل كذبه الدارقطني وأسقط حديثه كما تقدم. ومعنى الحديث قد ورد من حديث أبي هريرة مرفوعًا أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 209) رقم (233) من طريق أبي صخر عن عمر بن إسحاق مولى زائدة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر".

(4)

هو زيد بن عبد العزيز بن حبان أبو جابر الموصلي (ت 316 هـ) ترجم له =

ص: 100

عبد الرحمن

(1)

، عن بقية

(2)

، عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجنة دار الأسخياء"

(3)

.

= الذهبي في "تاريخ الإسلام"(23/ 511 - 512) ولم يذكر فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله.

(1)

هو الكفرتوثي الملقب "جحدر".

(2)

هو ابن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي أبو يحمد.

(3)

الحديث عزاه المنذري في "الترغيب والترهيب"(3/ 260) وصاحب "كنز العمال"(6/ 605) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" وأخرجه أيضًا ابن حبان في "الثقات"(8/ 35 - 36) وابن عدي في "الكامل"(4/ 321) الطبراني في "المعجم الأوسط"(6/ 43) رقم (5742) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 100 - 101) رقم (117) والذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 269 - 270) كلهم من طريق أحمد بن عبد الرحمن جحدر به، ثم قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا بقية تفرد به جحدر اهـ. هذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أحمد بن عبد الرحمن جحدر وهو ضعيف جدًا ويسرق الحديث. وفيه أيضًا عنعنة بقية وهو كثير التدليس عن الضعفاء. وروي من طريق آخر عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 475) إلى الشريف أبي القاسم الحسيني في "الأمالي"(2/ 55) من طريق يحيى بن عبد الله البابلتي، عن الأوزاعي به. وهذا الإسناد ضعيف، فيه يحيى بن عبد الله، ضعيف (التقريب ص 548). وروي أيضًا من طريق آخر عزاه الشيخ الألباني أيضًا في كتابه السابق إلى أبي القاسم الختلي في "الديباج"(1/ 168) =

ص: 101

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وابن شاهين في "الترغيب"(1/ 297) من طريق عبد ربه بن سليم، عن الأوزاعي به. وهذا الإسناد ضعيف أيضًا فيه عبد ربه بن سليم قال فيه أبو حاتم الرازي: شيخ مجهول (الجرح والتعديل 6/ 44). وله طريق آخر أشار إليه الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 905) رقم (3305) بقوله: رواه الدارقطني فيه من طريق آخر وفيه محمد بن الوليد الموقري وهو ضعيف جدًا اهـ. وقد روى أيضًا من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه ابن عدي في "الكامل"(6/ 351) من طريق محمد بن مسلمة عن موسى الطويل، عن أنس رضي الله عنه ولفظه "الجنة مأوى الأسخياء الجنة مأوى الأسخياء الجنة مأوى الأسخياء" وهذا الإسناد ضعيف جدًا، فيه موسى بن عبد الله الطويل، قال فيه ابن حبان: روى عن أنس أشياء موضوعة كان يضعها أو وضعت له فحدث بها، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب (كتاب المجروحين 2/ 243) وقال ابن عدي: يحدث عن أنس بمناكير وهو مجهول (الكامل 6/ 351). وجملة القول فحديث الباب ضعيف جدًا قد ضعفه غيى واحد من أهل العلم قال ابن حبان: هذا حديث منكر أحاديث بقية ليست مستقيمة (الثقات 8/ 36) وأشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل"(4/ 320) وقال الدارقطني: لا يصح هذا الحديث (نقله ابن الجوزي في "الموضوعات" 2/ 185) وقال الذهبي - بعدما ساقه من طريق جحدر -: هذا حديث منكر، ما آفته سوى جحدر (ميزان الاعتدال 4/ 270) وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 185) والشوكاني في =

ص: 102

1332 -

أنا الحداد، أنا أبو نعيم نا نصر بن أبي نصر الطوسي

(1)

، نا محمد بن عبد الرحمن الرقّي

(2)

، نا محمد بن عبيد الله القُردُواني

(3)

، نا

= "الفوائد المجموعة"(1/ 80) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 474) رقم (3477).

(1)

هو نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب العطار (ت 383 هـ) قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث بخراسان مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة. وقال الذهبي: هو الإمام الحافظ وكان واسع الرحلة حسن التصانيف (سير أعلام النبلاء 17/ 6 - 7).

(2)

هو محمد بن عبد الرحمن بن يونس أبو العباس الرقي (200 - 278 هـ). قال الخطيب: ما علمت من حاله إِلا خيرًا. تاريخ بغداد (3/ 116/ 1116)، تاريخ دمشق (54/ 107 - 109/ 6636).

(3)

هو أبو جعفر الشيباني مولاهم الحراني (ت 268 هـ)، صدوق فيه لين (التقريب ص 450) وعند الرجوع إلى ترجمته في "تهذيب التهذيب" (9/ 289) يظهر لي - والعلم عند الله - أن حاله أنزل من (صدوق فيه لين) وأن الأقرب أن يوصف بأنه ضعيف إذ لا يوجد فيه توثيق لمعتبر إلا مجرد ذكر ابن حبان له في كتابه "الثقات" (9/ 140) وقد قال فيه أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم وقال أبو عروبة: كان من عدول الحكام ولم يكن يعرف الحديث وكان عنده كتب ذكر أنه سمعها من أبيه ولم يدرك أحدًا في البلد كتب عن أبيه ولا حدث عنه.

ص: 103

خَضِر بن محمد

(1)

نا ابن عُلية

(2)

، عن مهدي بن ميمون

(3)

عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب

(4)

عن بشر بن شَغَاف

(5)

(6)

عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجنة في السماء والنار في الأرض"

(7)

.

(1)

هو أبو مروان الجزري (ت 221 هـ)، صدوق (التقريب ص 146).

(2)

هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي مولاهم أبو بشر البصري (ت 193 هـ)، ثقة حافظ (التقريب ص 60).

(3)

هو أبو يحيى الأزدي المعولي البصري (ت 172 هـ)، ثقة (التقريب ص 505).

(4)

هو التميمي البصري (من السادسة)، ثقة (التقريب ص 445).

(5)

في (ي) و (م): سفيان.

(6)

هو الضبي البصري (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 78).

(7)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(14/ 533) ولم أجده في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي. وهذا الحديث مما اختلف في رفعه ووقفه على مهدي بن ميمون فرواه محمد بن عبيد الله القردواني عن خضر بن محمد عن ابن علية عن مهدي بن ميمون به مرفوعًا كما في إسناد المؤلف. وخالفه جمع من الثقات: عفان بن مسلم ومحمد بن كثير العبدي وعبد الله بن محمد بن أسماء فرووه عن مهدي بن ميمون عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن بشر بن شغاف عن عبد الله =

ص: 104

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= بن سلام موقوفًا عليه. أخرج طريق عفان بن مسلم ومحمد بن كثير العبدي الحاكم في "المستدرك"(4/ 612) رقم (8698) وأخرج طريق عبد الله بن محمد بن أسماء البيهقي في "شعب الإيمان"(1/ 331) رقم (366). وهذان الإسنادان صحيحان. وقد تابعه م فيه خالد بن خداش أخرج طريقه ابن أبي الدنيا في "صفة النار"(ص 117 - 118) رقم (179). وخالد بن خداش هو البصري، صدوق يخطئ (التقريب ص 140). ولمهدي بن ميمون أيضًا متابع من قبل شعبة أخرج طريقه ابن أبي الدنيا في "صفة النار"(ص 117) رقم (178)، وإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات. وبهذا يتبين أن الصحيح في الحديث هو وقفه وأن رفعه ضعيف لأن في إسناده محمد بن عبيد الله القردواني وهو ضعيف كما تقدم. وقد صحح وقفه الحاكم في "المستدرك" (4/ 612) ووافقه الذهبي وصححه أيضًا البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (8/ 228). ومع ذلك فللحديث حكم الرفع لأنه يتعلق بالأمور الغيبية ومثله لا يقال من قبل الرأي وإلى هذا أشار الحاكم في "المستدرك" (4/ 612) فقال - بعدما أخرج الحديث موقوفًا بإسناده -: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وليس بموقوف فإن عبد الله بن سلام على تقدمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة وقد أسنده بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير موضع والله أعلم اهـ.

ص: 105

1333 -

وبه نا عبد الله بن محمد

(1)

، نا ابن أبي عاصم

(2)

، نا محمد بن مصفى

(3)

، نا بقية

(4)

، نا معاوية بن يحيى

(5)

، نا معاوية بن سعيد التُجِيبِي

(6)

عن الحكم بن عبد الله بن سعد

(7)

، عن الزهري عن أم عبد الله الدوسية

(8)

رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجمعة واجبة على أهل كل قرية

(1)

هو الإمام الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني.

(2)

هو أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني.

(3)

الحمصي القرشي.

(4)

هو ابن الوليد الكلاعي.

(5)

هو أبو مطيع الطرابلسي (من السابعة)، صدوق له أوهام (التقريب ص 494).

(6)

هو المصري ويقال: معاوية بن يزيد (من السابعة)، مقبول (التقريب ص 493).

(7)

هو أبو عبد الله الأيلي كان بن المبارك شديد الحمل عليه وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة وقال ابن معين: ليس بثقة وقال السعدي وأبو حاتم: كذاب وقال النسائي والدارقطني وجماعة: متروك الحديث (ميزان الإعتدال 2/ 337 - 338) وقال البخاري: تركوه وقال مسلم: منكر الحديث (لسان الميزان 2/ 333).

(8)

هي أدركت النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(6/ 3530) رقم (4128) وابن الأثير في "أسد الغابة"(7/ 393).

ص: 106

وإن لم يكونوا إلا ثلاثةً رابعُهم إمامهم"

(1)

.

(1)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(6/ 3530) رقم (7983) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(2/ 204) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 261) رقم (5715) - من طريق محمد بن مصفى به نحوه وأخرجه أيضًا الدارقطني في "السنن"(2/ 119) رقم (1576) من طريق محمد بن مطرف عن الحكم بن عبد الله بن سعد به وهذا الإسناد ضعيف جدًا مداره على الحكم بن عبد الله وهو متروك الحديث كما تقدم. قال الدارقطني (2/ 119): الزهري لا يصح سماعه من الدوسية والحكم هذا متروك اهـ. وروي من طريق آخر أخرجه الدارقطني في "السنن"(2/ 117 - 118) رقم (1574) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 261) رقم (5714) - من طريق معاوية بن يحيى عن معاوية بن سعيد التجيبي عن الزهري به - بدون ذكر الحكم بن عبد الله - وهذا الإسناد ضعيف أيضًا لأن معاوية بن سعيد مقبول - أي إذا توبع - والراوي عنه معاوية بن يحيى صدوق له أوهام وروي من طريق ثالث أخرجه أيضًا الدارقطني في "السنن"(2/ 118) رقم (1575) من طريق موسى بن محمد بن عطاء عن الوليد بن محمد عن الزهري بنحوه وهذا الإسناد أيضًا ضعيف جدًا فيه الوليد بن محمد - هو الموقري -، متروك (التقريب ص 539) والراوي عنه موسى بن محمد بن عطاء قال فيه الدارقطني وغيره: متروك (ميزان الاعتدال 6/ 559). الخلاصة أن طرق الحديث إلى الزهري كلها ضعيفة وله علة أخرى وهي الانقطاع بن الزهري وأم عبد الله الدوسية لأن سماعه منها لم يصح قال الدارقطني في "السنن"(2/ 119) - بعدما أخرج هذا الحديث -: الزهري لا يصح سماعه من الدوسية اهـ. والحديث =

ص: 107

1334 -

وبه نا أحمد بن جعفر بن معبد

(1)

، نا عبيد بن الحسن

(2)

، نا العباس بن يزيد المعروف بعَبّاسُويه

(3)

، نا أبو عامر

(4)

، نا عبد الواحد بن

= قد ضعفه عدد من أهل العلم قال الدارقطني: لا يصح هذا عن الزهري كل من رواه عنه متروك الزهري لا يصح سماعه من الدوسية اهـ. وضعفه ابن عدي في "الكامل"(2/ 204) والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 261) وابن الجوزي في "التحقيق في أحاديث الخلاف"(1/ 500) والزيلعي في "نصب الراية"(2/ 197). وقال ابن حجر في "تلخيص الحبير"(2/ 57): رواه الدارقطني وابن عدي وضعفاه وهو منقطع أيضًا اهـ. وقد حكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 348) رقم (1204).

(1)

هو أبو جعفر أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد الأصبهاني المعروف بـ "السمسار"(ت 346 هـ) قال فيه أبو الشيخ: شيخ ثقة (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 286) وقال الذهبي: الإمام المحدث وكان شيخ صدق (سير أعلام النبلاء 15/ 519).

(2)

هو أبو عبد الله الأنصاري الأصبهاني الغزال (ت 282 هـ)، قال فيه أبو الشيخ: كان شيخًا حافظًا (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 313) وقال الذهبي: الحافظ، وكان مفتيًا مصنفًا عالمًا (تاريخ الإسلام 21/ 219).

(3)

هو أبو الفضل البحراني البصري، ويعرف أيضًا بالعبدي (من صغار العاشرة)، صدوق يخطئ (التقريب ص 245).

(4)

هو العقدي عبد الملك بن عمرو القيسي البصري.

ص: 108

ميمون

(1)

عن عروة

(2)

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجمعة على من آواه الليل"

(3)

.

(1)

هو أبو حمزة المدني مولى عروة بن الزبير، قال فيه أبو عامر العقدي: تعرف وتنكر (الجرح والتعديل 6/ 24) وقال البخاري: منكر الحديث (التاريخ الصغير 2/ 61) وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات يحدث عن عروة بن الزبير بما ليس من حديثه فبطل الاحتجاج بروايته (كتاب المجروحين 2/ 155) وقال الدارقطني: متروك صاحب مناكير (سؤالات البرقاني ص 45).

(2)

هو ابن الزبير بن العوام الأسدي أبو عبد الله المدني.

(3)

الحديث؛ أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 105) بهذا الإسناد نفسه، ولم أقف على من أخرجه سواهما، وإلى الديلمي وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(7/ 1247)؛ وهذا الإسناد ضعيف جدًا، فيه عبد الواحد بن ميمون، وهو منكر الحديث كما تقدم. والحديث قد روى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا. أخرجه الترمذي في "جامعه" (2/ 376) رقم (502) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1/ 457) - عن أحمد بن الحسن: حدثنا الحجاج بن نصير حدثنا معارك بن عباد، عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به وهذا الإسناد ضعيف جدًا أيضًا فيه عبد الله بن سعيد المقبري، متروك (التقريب ص 256) وفيه معارك بن عباد، ضعيف (التقريب ص 492) وفيه أيضًا الحجاج بن نصير، ضعيف كان يقبل التلقين (التقريب ص 107) =

ص: 109

1335 -

ورواه لوين

(1)

في خبره المشهور عن محمد بن جابر

(2)

عن أيوب

(3)

عن أبي قلابة

(4)

(5)

عن أنس رضي الله عنه إن شاء الله - قولَه

(6)

.

= قد ضعف الحديث عدد من أهل العلم، منهم الإمام أحمد - فيما نقل عنه الترمذي في "جامعه" (2/ 376) - وقال الترمذي في "جامعه" (2/ 374): هذا حديث إسناده ضعيف اهـ. وضعفه أيضًا ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 457) وفي "التحقيق في أحاديث الخلاف"(1/ 499) وقال العراقي - فيما نقل عنه الشوكاني في "نيل الأوطار"(3/ 278) -: إنه غير صحيح فلا حجة فيه اهـ. وضعفه أيضًا ابن حجر في "تلخيص الحبير"(2/ 54) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 359) والشيخ الألباني في "ضعيف سنن الترمذي"(ص 56) رقم (76). الخلاصة أن حديث الباب ضعيف جدًا ولم يشر إليه العلماء الذين تكلموا في حديث أبي هريرة في المصادر السابقة وهذا مما يؤكد ما ذكره ابن حبان في عبد الواحد بن ميمون أنه يحدث عن عروة بن الزبير بما ليس من حديثه كما تقدم.

(1)

هو أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي الكوفي ثم المصيصي.

(2)

الحنفي اليمامي.

(3)

هو ابن أبي تميمة السختياني الإمام المشهور.

(4)

سقط من (ي) و (م).

(5)

هو عبد الله بن زيد بن عمرو - أو عامر - الجرمي البصري (ت 104 هـ)، ثقة فاضل، كثير الإرسال (التقريب ص 255).

(6)

هذا الأثر عزاه صاحب "كنز العمال"(7/ 1247) إلى لوين في "جزئه" وهو =

ص: 110

1336 -

قال: أنا عبدوس

(1)

، أنا ابن لال إجازةً نا علي بن الحسين بن إسحاق

(2)

، نا أبي

(3)

، نا سعيد بن منصور

(4)

، نا أبو معاوية

(5)

نا جعفر بن بُرقان

(6)

. . . . . . . . . . . . . .

= في جزء "حديث لوين المصيصي"(ص 87 رقم 75) ولكن بدون ذكر أنس رضي الله عنه. وإسناده فيه ضعف يسير لحال محمد بن جابر، صدوق ذهبت كتبه فساء حفظه وخلط كثيرًا وعمي فصار يلقن (التقريب ص 425 - 426) وفيه أيضًا عنعنة أبو قلابة وهو مدلس قال الذهبي: ثقة في نفسه إلا أنه يدلس عمن لحقهم وعمن لم يلحقهم وكان له صحف يحدث منها ويدلس (ميزان الاعتدال 4/ 104) وأقره العلائي في "جامع التحصيل"(ص 112) وابن حجر في "تعريف أهل التقديس"(ص 39).

(1)

هو عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح بن أبي محمد الروذباري الفارسي ثم الهمذاني.

(2)

هو التستري الدقيقي (ت 341 هـ) ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام"(25/ 246) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(3)

هو الحسين بن إسحاق بن إبراهيم التستري الدقيقي (ت 290 هـ) قال فيه الذهبي: كان من الحفاظ الرحالة (سير أعلام النبلاء 14/ 57).

(4)

هو أبو عثمان الخراساني نزيل مكة (ت 227 هـ)، ثقة مصنف (التقريب ص 192).

(5)

هو محمد بن خازم الضرير الكوفي (ت 195 هـ).

(6)

هو أبو عبد الله الكلابي الرقي.

ص: 111

عن يزيد بن أبي نُشْبَة

(1)

(2)

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن تقاتل آخر أمتي الدجالَ، لا يبطله جورُ جائر ولا عدلُ عادل"

(3)

.

(1)

في (ي) و (م): شيبة. ونشبة: بضم النون وسكون الشين المعجمة وبعدها باء بواحدة مفتوحة وتاء التأنيث (مختصر سنن أبي داود 3/ 380).

(2)

هو السلمي (من الخامسة)، مجهول (التقريب ص 561).

(3)

الحديث أخرجه سعيد بن منصور في "سننه"(2/ 176) رقم (2367) - ومن طريقه أبو داود في "سننه"(3/ 30) رقم (2532) والبيهقي في "السنن الكبرى"(9/ 260) رقم (18994) - وأبو يعلى في "مسنده"(7/ 287) رقم (4311) كلهم من طريق أبي معاوية محمد بن خازم به. هذا الإسناد ضعيف فيه يزيد بن أبي نشبة وهو مجهول. والحديث قد روى أيضًا من حديث علي بن أبي طالب وجابر رضي الله عنهم بنحوه أخرجه الطبراني في "الأوسط"(5/ 95) رقم (4775) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(3/ 73) بإسناد ضعيف جدًا مداره على إسماعيل بن يحيى التيمي قال فيه أبو علي النيسابوري والدارقطني والحاكم: كذاب. وقال الدارقطني أيضًا: كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما. وقال الذهبي: هو مجمع على تركه (انظر "لسان الميزان" 1/ 441). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 106): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي كان يضع الحديث اهـ. وروي أيضًا من حديث الحسن البصري مرسلًا، أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (5/ 279) رقم (9611) عن عبد القدوس قال: سمعت الحسن =

ص: 112

1337 -

قال: أنا ابن مُلَّة

(1)

، أنا الباطرقاني

(2)

، أنا أبو بكر بن مردويه

(3)

،

= يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وهذا الإسناد - مع إرساله - ضعيف جدًا فيه عبد القدوس وهو ابن حبيب الكلاعي الشامي، قال فيه عبد الرزاق: ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله: كذاب إلا لعبد القدوس وقال الفلاس: أجمعوا على ترك حديثه وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة الإسناد والمتن (ميزان الاعتدال 4/ 382). الخلاصة: أن حديث الباب ضعيف وقد ضعفه المنذري في "مختصر سنن أبي داود"(3/ 380) رقم (2421) فقال: والراوي عن أنس يزيد بن أبي نشبة وهو في معنى المجهول اهـ. وضعفه أيضًا الشوكاني في "نيل الأوطار"(8/ 31) والشيخ الألباني في "ضعيف سنن أبي داود"(ص 248 - 249) رقم (544).

(1)

هو إسماعيل بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن ملة الأصبهاني.

(2)

هو أبو بكر أحمد بن الفضل بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الأصبهاني (ت 460 هـ) قال فيه يحيى بن منده: هو كثير السماع واسع الرواية دقيق الخط. وقال الدقاق: لم أر بأصبهان شيخًا جمع بين علم القرآن والقراءات والحديث والروايات وكثرة الكتابة والسماعات أفضل من أبي بكر الباطرقاني وكان حسن الخلق والهيئة والقراءة والدراية ثقة في الحديث. وقال الذهبي: الإمام الكبير، شيخ القراء (سير أعلام النبلاء 18/ 182 - 183).

(3)

هو أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر الأصبهاني (ت 410 هـ) قال فيه أبو بكر بن أبي علي: هو أكبر من أن ندل عليه وعلى فضله وعلمه وسيره وأشهر بالكثرة والثقة من أن يوصف حديثه، أبقاه الله ومتعه =

ص: 113

أنا أحمد بن محمد بن نصر

(1)

، نا عبيد بن الحسن

(2)

، نا محمد بن معاوية

(3)

، نا بشر بن إبراهيم

(4)

، نا عبد السلام بن أبي الجَنُوب، عن الزهري عن أبي سلمة

(5)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجار ستُّون دارًا عن يمينه وستُّون عن يساره وستُّون خلفه وستُّون قدامه"

(6)

.

= بمحاسنه. وقال الذهبي: الحافظ المجود العلامة محدث أصبهان، وكان من فرسان الحديث، فهما يقظا متقنا، كثير الحديث جدًا، ومن نظر في تواليفه عرف محله من الحفظ (سير أعلام النبلاء 17/ 308 - 310).

(1)

هو أبو نصر اللباد النيسابوري (ت 280 هـ) ترجم له ابن أبي يعلى في "طبقات الحنابلة"(1/ 181) رقم (62) والذهبي في "تاريخ الإسلام"(20/ 275) وقال فيه الذهبي: الفقيه شيخ أهل الرأي ببلده ورئيسهم.

(2)

تقدمت ترجمته في حديث رقم (51).

(3)

لعله العتكي البصري الذي قدم أصبهان ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 176) وأبو نعيم الأصبهاني في "تاريخ أصبهان"(رقم 1381) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(4)

هو أبو عمرو الأنصاري البصري المفلوج. متهم، وتقدم.

(5)

هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني قيل اسمه: عبد الله وقيل: إسماعيل (ت 94 أو 104 هـ)، ثقة مكثر (التقريب ص 597).

(6)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(9/ 99) وإسناده ضعيف جدًا عبد السلام بن أبي الجنوب وهو واه ومنكر الحديث وفيه أيضًا بشر بن إبراهيم وهو أيضًا منكر الحديث =

ص: 114

1338 -

قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أحمد بن محمد بن موسى

(1)

، نا إسحاق بن أحمد بن الحسن

(2)

، نا محمد بن مصعب

(3)

، نا عمر بن إبراهيم

(4)

عن أيوب بن سيار

(5)

عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله

= عن الثقات والأئمة كما تقدم. والحديث قد ضعفه العجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 37).

(1)

لعله أحمد بن محمد بن موسى بن يحيى بن خالد بن كثير أبو بكر الملحمي العنبري (ت 364 هـ)، تكلم فيه أبو نعيم كما تقدم.

(2)

لم أقف على ترجمته، وفي "فضائل الخلفاء الراشدين" لأبي نعيم:"حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، ثنا إسحاق بن أحمد، ثنا أحمد بن الحسن الترمذي، ثنا محمد بن مصعب"؛ ففي هذا الإسناد سقط.

وأحمد بن الحسن الترمذي هو أحمد بن الحسن بن جُنَيدب - بالجيم والنون مصغر - الترمذي، أبو الحسن، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة خمسين تقريبا خ ت. تقريب التهذيب (ص: 78).

والراوي عنه هو إسحاق بن أحمد بن زيرك، أبو يعقوب الفارسيّ، ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(7/ 142/ 415)، ولم يذكر فيه جرحًا وتعديلًا، وذكر وفاته سنة 309 هـ.

(3)

هو القرقسائي.

(4)

هو أبو حفص الكردي الهاشمي مولاهم، متهم.

(5)

هو أبو سيار الزهري المدني قال فيه ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني: غير ثقة لا يكتب حديثه. وقال الفلاس: منكر الحديث جدًا. وقال النسائي: =

ص: 115

عنه قال: أقبل العباس رضي الله عنه وعليه ثياب بياض، فلما نظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم تبسم فقال العباس: ما الجمال يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: "الجَمال صواب المقال بالحق، والكمال حسن الفعال بالصدق"

(1)

.

= متروك. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل (لسان الميزان 1/ 482) وقال البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 1/ 417). وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث ليس بالقوي. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 2/ 248).

(1)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "فضائل الخلفاء الأربعة"(ص 266 رقم 149) بالإسناد الذي ساقه المؤلف، وأخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 249) رقم (4964) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(26/ 345) كلاهما من طريق عمر بن إبراهيم به، وهذا الإسناد ضعيف جدًا، فيه أيوب بن سيار وهو منكر الحديث، وفيه أيضًا عمر بن إبراهيم وهو ذاهب الحديث، بل قال فيه الدارقطني: كذاب خبيث. وقد روى من وجه آخر أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "تاريخ أصبهان"(2/ 48) رقم (1045) من طريق همام بن مسلم، عن أيوب بن سيار به، وهذا الإسناد أيضًا ضعيف جدًا فيه أيوب بن سيار وهو منكر الحديث وفيه أيضًا همام بن مسلم قال ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث ويحدث به ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم على قلة معرفته بصناعة الحديث (كتاب المجروحين 3/ 96) وقال الدارقطني: متروك (العلل 8/ 104). وحديث الباب قد ضعفه البيهقي فقال: تفرد به عمر بن إبراهيم وليس بالقوي (شعب الإيمان 4/ 249) والمناوي في "فيض =

ص: 116

1339 -

وبه نا أبو جعفر محمد بن إبراهيم المكي بالجزيرة نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط، عن أبيه

(1)

عن أبيه

(2)

عن أبيه رضي الله عنه

(3)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجِيزة

(4)

روضة من رياض الجنة، ومصر خزائن الله في أرضه"

(5)

.

= القدير" (3/ 357) فقال: فيه أيوب بن يسار الزهري قال الذهبي: ضعيف جدًا تفرد به عنه عمر بن إبراهيم وهو ضعيف جدًا اهـ. وفي قولهما: (أن عمر تفرد به عن أيوب) نظر فقد تابعه همام بن مسلم وهو متروك كما نبه على ذلك الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (2/ 170). وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (2/ 170) رقم (748).

(1)

لم أقف على ترجمته.

(2)

لم أقف على ترجمته.

(3)

هو أبو سلمة نبيط بن شريط الأشجعي الكوفي، صحابي صغير (التقريب ص 516).

(4)

هي بكسر الجيم قال ياقوت الحموي في "معجم البلدان"(2/ 200): الجيزة: بليدة في غربي فسطاط مصر قبالتها ولها كورة كبيرة واسعة وهي من أفضل كور مصر.

(5)

الحديث عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 292) إلى أبي نعيم في "نسخة نبيط بن شريط"(ق 2/ 158) بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولم أجده عند غير المؤلف. وهو حديث موضوع بهذا الإسناد آفته أحمد بن =

ص: 117

1340 -

قال ابن لال: نا أبو القاسم عمر بن عبد العزيز

(1)

، نا أبو بكر بن أبي العوام

(2)

، نا موسى بن داود الضَبِّي

(3)

، نا الحكم بن المنذر

(4)

، نا عمر بن بشير

(5)

(6)

. . . . . . . . . . . . . . . .

= إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط وهو كذاب وقد روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة كما تقدم. وقد أشار إلى وضعه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(1/ 214) وحكم عليه بالوضع ابن حجر في جزء "الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع"(ص 97) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 435) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 292) رقم (889).

(1)

هو أبو القاسم عمر بن عبد العزيز بن محمد بن دينار الفارسي البزار (ت 341 هـ) قال فيه الخطيب: ثقة (تاريخ بغداد 11/ 239).

(2)

هو محمد بن أحمد بن أبي العوام يزيد بن دينار الرياحي التميمي (ت 276 هـ) قال فيه عبد الله بن الإمام أحمد: صدوق ما علمت منه إلا خيرًا (تاريخ بغداد 1/ 372) وقال الدارقطني: صدوق (سؤالات الحاكم ص 290) وقال الذهبي: ثقة صدوق (تاريخ الإسلام 20/ 424).

(3)

هو أبو عبد الله الطرسوسي الخلقاني (ت 217 هـ)، صدوق فقيه زاهد، له أوهام (التقريب ص 507).

(4)

لعله الحكم بن المنذر بن الجارود، لم أقف على ترجمته إلا أن ابن حجر ذكر في "الإصابة"(1/ 442) أنه حفيد الجارود بن المعلى أو ابن عمرو بن المعلى.

(5)

في (ي) و (م): بشر.

(6)

لعله أبو هانئ الذي قال فيه أحمد: صالح الحديث. وقال ابن معين: ضعيف.

ص: 118

عن أبي جعفر

(1)

عن العباس فذكر نحوه

(2)

.

1341 -

وبه نا إسماعيل بن محمد

(3)

، نا يحيى بن أبي طالب

(4)

، نا يزيد بن هارون

(5)

، نا محمد بن عبد الملك

(6)

عن ابن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجبروت

(7)

في القلب"

(8)

.

= وقال أبو حاتم: ليس بقوي يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في "الثقات".

وقال ابن عمار: ضعيف. وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء (انظر "لسان الميزان" 4/ 287).

(1)

هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الباقر، وتقدمت ترجمته.

(2)

الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف، وهذا الإسناد ضعيف فيه موسى بن داود الضبي وهو صدوق له أوهام ومثله لا يحتج به عند التفرد وقد قال فيه أبو حاتم الرازي: في حديثه اضطراب (الجرح والتعديل 8/ 141) وفيه أيضًا عمر بن بشير قد ضعفه بعض الأئمة كما تقدم.

(3)

هو أبو علي البغدادي الصفار.

(4)

هو أبو بكر يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان.

(5)

الواسطي.

(6)

هو أبو عبد الله الأنصاري المدني، متهم، وتقدمت ترجمته.

(7)

أي: العتو والقهر (النهاية 1/ 236).

(8)

الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2646 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 7761) =

ص: 119

1342 -

قال: أنا ابن خلف

(1)

إجازة، أنا الحاكم، أنا خلف بن محمد بن إسماعيل

(2)

، نا نصر بن زكريا

(3)

: سمعتُ يحيى بن أكثم

(4)

(5)

: دخلتُ على المأمون وهو يأكل الخبز بالجبن والجوز فقال: دخلت على الرشيد فقال: دخلت على المهدي فقال: دخلت على المنصور قال: سمعت أبي يقول عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجُبْن

(6)

داء والجوز داء فإذا اجتمعا صار شفاءً أو قال دواءً". مسلسل بـ

= إلى ابن لال وحده. وهو حديث موضوع بهذا الإسناد فيه محمد بن عبد الملك وهو يضع الحديث ويكذب ويروي عن نافع وابن المنكدر الموضوعات كما تقدم. قد ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 354) والعجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 45) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 470) رقم (3471).

(1)

هو أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف النيسابوري.

(2)

هو أبو صالح البخاري الخيام.

(3)

هو أبو عمرو البخاري قال فيه الذهبي: عن يحيى بن أكثم بخبر باطل هو آفته (ميزان الاعتدال 7/ 21).

(4)

في (ي) و (م): أكتم.

(5)

هو أبو محمد التميمي المروزي القاضي المشهور (ت 242 أو 243 هـ)، فقيه صدوق إلا أنه رمي بسرقة الحديث ولم يقع ذلك له وإنما كان هي الرواية بالإجازة والوجادة (التقريب ص 543).

(6)

هو اللبن المجمد (مختار الصحاح ص 119).

ص: 120

(دخلتُ) إلى المنصور

(1)

.

(1)

الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف والذي يظهر أن الحديث ضعيف جدًا أو موضوع بهذا الإسناد فيه نصر بن زكريا وقد روى خبرا باطلًا عن يحيى بن أكثم وفيه أيضًا خلف بن محمد بن إسماعيل وهو ضعيف جدًا وقد تبرأ الحاكم وابن أبي زرعة من عهدته كما تقدم. وقد روى من طريق آخر أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(7/ 403) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(14/ 28) كلاهما من طريق محمد بن هارون المنصوري الهاشمي محمد بن علي القزويني، عن إسماعيل بن توبة عن الحسن بن قحطبة بن شبيب، عن أبي جعفر المنصور به وهذا الإسناد أيضًا ضعيف جدًا أو موضوع فيه محمد بن هارون الهاشمي قال فيه الدارقطني: لا شيء وقال الخطيب: في حديثه مناكير وقال ابن عساكر: يضع الحديث (لسان الميزان 5/ 409) قال الخطيب - بعدما ساق هذا الحديث بإسناده -: هو حديث منكر والقزويني المذكور في إسناده محمد بن علي: مجهول والهاشمي يعرف بابن بريرة: ذاهب الحديث يتهم بالوضع (تاريخ بغداد 7/ 403) وذكر ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 409) أن هذا الحديث من موضوعات محمد بن هارون الهاشمي. وروي أيضًا من طريق شبويه بن بشر بن فضالة المروزي عن الحسن بن قحطبة به - كما أشار إليه ابن ماكولا في "الإكمال"(5/ 21) - وهذا الإسناد ضعيف جدًا أيضًا فيه شبويه المروزي قال فيه العقيلي: حديثه منكر غير محفوظ (الضعفاء 2/ 578). وبالجملة فجميع طرق الحديث =

ص: 121

1343 -

أنا فيد

(1)

، أنا البجلي

(2)

، أنا السُّلَمي

(3)

، نا أحمد بن إبراهيم الفقيه

(4)

، نا محمد بن علي بن الأشعث

(5)

، نا جعفر بن محمد العلوي

(6)

، نا مسلم بن إبراهيم

(7)

نا عَزرَة

(8)

بن ثابت

(9)

عن طاهر بن عبيد الله

(10)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجلوس مع

= ضعيف جدًا أو موضوع وقد حكم على الحديث بالوضع عدد من أهل العلم قال ابن القيم: لعن الله واضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ("المنار المنيف" ص 41) وقال الشوكاني: له طرق كثيرة لا تقوم الحجة بشيء منها (الفوائد المجموعة 1/ 164) وحكم عليه بالوضع أيضًا ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 409) والعجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 47).

(1)

هو ابن عبد الرحمن بن محمد بن شاذي أبو الحسين الشعراني الهمذاني.

(2)

هو أبو مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان البجلي.

(3)

هو محمد بن الحسين بن محمد أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي النيسابوري.

(4)

لعله السجستاني الذي تقدمت ترجمته.

(5)

لم أقف على ترجمته.

(6)

هو جعفر بن محمد بن جعفر بن علي بن الحسين أبو الفضل الحسيني.

(7)

هو الأزدي الفراهيدي أبو عمرو البصري.

(8)

في (ي) و (م): عروة.

(9)

هو ابن ثابت بن أبي زيد بن أخطب الأنصاري البصري (من السابعة)، ثقة (التقريب ص 345).

(10)

لم أقف على ترجمته.

ص: 122

الفقراء من التواضع وهو من أفضل الجهاد"

(1)

.

* * *

(1)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2653 - ضعيف الجامع الصغير) والعجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 40) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 16585). والحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه محمد بن الحسين السلمي ذكر الذهبي أنه ليس بعمدة وليس بالقوي في الحديث، ورماه محمد بن يوسف النيسابوري بوضع الحديث وفيه أيضًا جعفر بن محمد العلوي وهو مجروح كما تقدم. وقد أشار إلى وضعه المناوي في "فيض القدير"(3/ 356) والعجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 40) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 471) رقم (3473).

ص: 123