المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الزاي 1661 - قال: حدثنا أبي، عن أبي القاسم الصيدلاني، - زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

الفصل: ‌ ‌حرف الزاي 1661 - قال: حدثنا أبي، عن أبي القاسم الصيدلاني،

‌حرف الزاي

1661 -

قال: حدثنا أبي، عن أبي القاسم الصيدلاني، عن عبد الرحمن بن غزو

(1)

، عن الحسين بن محمد بن أحمد التميمي

(2)

، عن محمد بن الحسن النقاش

(3)

، عن الفضل بن عبد الرحمن

(4)

، عن القاسم بن الحسين

(5)

، عن نافع، عن نعيم المخزومي

(6)

، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زَيِّنوا مجالسكم بالصلاة علي، فإنّ صلواتكم علي نورٌ لكم يومَ القيامة"

(7)

.

(1)

هو عبد الرحمن بن غزو بن محمد النهاوندي.

(2)

هو أبو عبد الله المؤدب.

(3)

هو ابن محمد بن زياد بن هارون الموصلي ثم البغدادي أبو بكر المقرئ، متهم.

(4)

لم أقف على ترجمته.

(5)

لم أقف على ترجمته.

(6)

لم أقف على ترجمته.

(7)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3184 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي =

ص: 655

1662 -

قال أبو نعيم: نا الحسين بن محمد بن شريك

(1)

، نا محمد بن عمر بن حفص

(2)

، نا محمد بن حميد الأصبهاني أبومسلم السعيدي

(3)

بفارس، نا العلاء بن مسلمة

(4)

، نا إسماعيل بن مغر، نا إسماعيل بن عياش

(5)

، عن برد بن سنان

(6)

، عن مكحول

(7)

، عن أبي أمامة رضي الله عنه

(8)

. . . . . .

= في "كنز العمال"(رقم 25415). وإسناده ضعيف جدًا أو موضوع آفته محمد بن الحسن النقاش وهو كان يكذب في الحديث واتهمه يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط بوضع الحديث. الحديث قد حكم عليه بالوضع الشوكاني حيث أورده في "الفوائد المجموعة"(ص 328 رقم 34) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 151) رقم (3673).

(1)

هو أبو علي المتطبب (ت 385 أو 386 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 338) رقم (617) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(2)

هو أبو جعفر الجورجيري الأصبهاني.

(3)

ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 186 - 187) رقم (1430) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(4)

هو أبو سالم الرواس مولى بني تميم البغدادي، متروك يتهم كما سلف.

(5)

هو أبو عتبة العنسي الحمصي.

(6)

هو أبو العلاء الدمشقي نزيل البصرة.

(7)

هو الشامي.

(8)

الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 187) بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولفظ الحديث "أحضروا موائدكم البقل فإنها مطردة للشيطان =

ص: 656

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= مع التسمية" ولفظه عند السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم 3185 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال" (رقم 40781): "زينوا موائدكم. . .". وأخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين" (2/ 186) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 298) - من طريق أحمد بن يحيى بن زهير عن العلاء بن مسلمة الرواس به وهذا الحديث ضعيف جدًا أو موضوع آفته العلاء بن مسلمة الرواس وهو متروك ورماه ابن حبان بالوضع. وفيه أيضًا الانقطاع بين أبي أمامة ومكحول لأنه لم يسمع منه قال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من معاوية ودخل على واثلة بن الأسقع ولم يسمع منه ولا رأى أبا أمامة (جامع التحصيل ص 285). الحديث قد أشار إلى شدة ضعفه ابن حبان في "كتاب المجروحين" (2/ 185) وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 298): هذا حديث لا أصل له اهـ. وحكم عليه بالوضع ابن القيم في "المنار المنيف" (ص 41) والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص 165 رقم 32) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 73) رقم (20). والحديث قد روي من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعًا - كما أشار إليه المؤلف - أخرجه الذهبي في "ميزان الاعتدال" (2/ 243) من طريق أبي عبد الله المحاملي عن الحسن بن شبيب المكتب عن إسماعيل بن عياش عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه الحسن بن شبيب المكتب قال ابن عدي: حدث عن الثقات بالبواطيل =

ص: 657

ورواه المحاملي

(1)

عن الحسن بن شبيب - من ثقات أهل بغداد -، عن إسماعيل بن عياش وإسماعيل بن مغر - ويقال: ابن مغراء الرقاشي.

1663 -

قال: أنا ابن خلف

(2)

كتابةً، أنا الحاكم، أنا أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان، نا أبو سهل أحيد بن علي بن الحسن القاضي الترمذي

(3)

، نا أحمد بن محمد بن الحسن الأبليّ بالأبلّة

(4)

، نا أبو عاصم

(5)

، نا عبد العزيز بن أبي رَوّاد، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زَوِّجوا أبناءكم وبناتكم" قيل: يا رسول الله، فكيف بناتنا؟ قال: "حَلُّوهن الذهبَ والفضّة، وأجيدوا لهن الكسوةَ، وأحسِنوا

= واوصل أحاديث هي مرسلة (الكامل 2/ 330). وقد أشار إلى شدة ضعف هذا الحديث الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 243) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 213) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 74).

(1)

هو الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد البغدادي.

(2)

هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.

(3)

ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(1/ 23) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(4)

لم أقف على ترجمته.

(5)

هو الضحاك بن مخلد النبيل البصري.

ص: 658

إليهن بالنِحْلة

(1)

لِيرُغَبَ فيهن"

(2)

1664 -

قال: أخبرنا عبدوس

(3)

كتابةً، أنا عبد الغافر، نا إسماعيل بن ميكال

(4)

، أنا عبدان الأهوازي

(5)

، . . . . . . . . .

(1)

قال ابن الأثير في "النهاية"(5/ 28): النحلة بالكسر: العطية.

(2)

الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 45432) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد العزيز بن أبي رواد وهو صدوق ربما وهم قال ابن عدي: وفي بعض رواياته ما لا يتابع عليه (الكامل 5/ 291). وقد روى هنا عن نافع وروايته عنه ضعفها جدًا ابن حبان فقال: كان ممن غلب عليه التقشف حتى كان لا يدري ما يحدث به فروى عن نافع أشياء لا يشك من الحديث صناعته إذا سمعها أنها موضوعة كان يحدث بها توهما لا تعمدا ومن حدث على الحسبان وروى على التوهم حتى كثر ذلك منه سقط الاحتجاج به (كتاب المجروحين 2/ 136 - 137). والحديث قد ضعفه المناوي في "فيض القدير"(4/ 66) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 149) رقم (3669).

(3)

هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.

(4)

هو أبو العباس إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال من ذرية كسرى يزدجرد بن بهرام (ت 362 هـ)، ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (16/ 156) وقال: الشيخ الإمام الأديب رئيس خراسان.

(5)

هو عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد أبو محمد الأهوازي الجواليقي عبدان =

ص: 659

نا يحيى بن حكيم

(1)

، نا عبد المجيد بن عبد العزيز

(2)

، عن ابن جريج

(3)

، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زُورُوا إخوانكم وسَلِّموا عليهم وصَلّوا، فإنّ لكم فيهم عبرةً"

(4)

.

= صاحب المصنفات (ت 306 هـ) قال فيه الخطيب: كان أحد الحفاظ الأثبات جمع المشايخ والأبواب (تاريخ بغداد 9/ 378) وقال أبو علي الحافظ: ما رأيت في المشايخ أحفظ منه. وقال الذهبي: الحافظ الحجة العلامة (سير أعلام النبلاء 14/ 168 - 169).

(1)

لعله يحيى بن حكيم المقوم أبو سعيد البصري (ت 256 هـ)، ثقة حافظ عابد مصنف (التقريب ص 545).

(2)

هو ابن عبد العزيز بن أبي رواد (ت 206 هـ).

(3)

هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.

(4)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 24830) وهذا الحديث مما اختلف في وصله وإرساله فرواه عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم به موصولا وخالفه عبد الرزاق فرواه عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا بلفظ "ائتوا موتاكم. . ." وهو في "المصنف"(3/ 570) رقم (6711). والذي يظهر لي - والله أعلم - أن رواية الموصول هي الصواب لأن عبد الرزاق وإن كان هو في نفسه أوثق من عبد المجيد إلا أن غير واحد من الأئمة ذكروا أن عبد المجيد =

ص: 660

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أثبت الناس في ابن جريج وأعلمهم بحديثه قال ابن معين: كان أعلم الناس بحديث ابن جريج ولكنه لم يكن يبذل نفسه للحديث. وقال ابن علية: عرض كتب ابن جريج على عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد فأصلحها له (تاريخ ابن معين - رواية الدوري 3/ 86). وقال ابن عدي: هو يتثبت في حديث ابن جريج (الكامل 5/ 345). وقال الدارقطني: كان أثبت الناس في ابن جريج (تهذيب التهذيب 6/ 340). وقال المزي: كان أعلم الناس بحديث ابن جريج (تهذيب الكمال 18/ 271). ولرواية الموصول طريق آخر أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(5/ 243) رقم (5209) عن محمد بن الفضل السقطي عن محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي عن عبد الجبار بن الورد المخزومي عن ابن أبي مليكة به وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا عبد الجبار بن الورد، صدوق يهم (التقريب ص 284). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 59): رواه الطبراني في "الأوسط" وقال: لم يروه عن عبد الجبار إلا محمد بن أبي الخصيب. قلت: ولم أجد من ذكره اهـ. قد ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 249) وقال: كان ثقة اهـ. ومحمد بن الفضل السقطي هو محمد بن الفضل بن جابر بن شاذان أبو جعفر السقطى ترجم له أيضًا له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 249) وقال: كان ثقة وذكره الدارقطني فقال: صدوق اهـ. والخلاصة أن الصواب في حديث الباب هو رواية الموصول وإسناده لا ينزل من مرتبة الحسن بطريقيه والله أعلم.

ص: 661

1665 -

قال: أنا ابن خلف

(1)

كتابةً، أنا الحاكم، نا محمد بن إبراهيم بن الفضل

(2)

، نا أبو بكر محمد بن شعيب القصير

(3)

، نا عمرو بن زُرارة

(4)

، نا معن بن عيسى

(5)

، نا يزيد بن عبد الملك

(6)

، عن يزيد بن رومان

(7)

، عن أبيه

(8)

، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زَوِّدوا

(1)

هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.

(2)

هو أبو الفضل الهاشمي النيسابوري المزكي (ت 340 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(15/ 572) وقال: الإمام السيد أحد أصحاب الحديث وروى عنه الحاكم وأثنى عليه، وقال في " تاريخ الإسلام" (24/ 309): كان ثقة.

(3)

لعله محمد بن شعيب بن داود أبو عبد الله التاجر، يغرب عن الثقات.

(4)

هو أبو محمد الكلابي النيسابوري (ت 238 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 376).

(5)

هو أبو يحيى الأشجعي مولاهم المدني القزاز.

(6)

هو النوفلي الهاشمي.

(7)

هو أبو المدني مولى آل الزبير (ت 130 هـ)، ثقة وروايته عن أبي هريرة مرسلة (التقريب ص 556).

(8)

لم أقف على ترجمته قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 150): رومان أبو يزيد لم أر من ذكره وأخشى أن يكون مقحما أو وهما في الإسناد فإنهم لم يذكروا في ترجمة ابنه يزيد أنه روى عن أبيه بل إنهم قالوا: أرسل عن أبي هريرة اهـ.

ص: 662

موتاكم لا إله إلا الله"

(1)

1666 -

قال: أنا محمود بن إسماعيل، أنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف، نا أبو محمد بن حيان

(2)

، نا جعفر بن أحمد بن تميم، نا محمد بن عبد الله بن عقيل

(3)

، نا عمروبن الحُصَين

(4)

، نا ابن عُلاثة

(5)

، عن غالب بن عبيد الله الجزري

(6)

، . . . . . . . . .

(1)

الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3179 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 42579) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه يزيد عبد الملك النوفلي وهو ضعيف. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 149) رقم (3670).

(2)

هو الإمام الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني.

(3)

محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الهلالي أبو مسعود البصري صدوق من الحادية عشرة. التقريب (6034).

(4)

هو العقيلي البصري ثم الجزري (ت بعد 230 هـ)، متروك (التقريب ص 375).

(5)

هو محمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي الجزري أبو اليسير الحراني القاضي (ت 168 هـ)، صدوق يخطئ (التقريب ص 444).

(6)

هو العقيلي قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 7/ 101) وقال أبو حاتم: متروك الحديث منكر الحديث (الجرح والتعديل 7/ 48) وقال =

ص: 663

عن مجاهد، عن عبيد بن عمير

(1)

، عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زُرِ القبورَ تَذكُر بها الآخرة أحيانًا بالنهار، وأَكثِر غَسْلَ الموتى فإن معالجةَ جسدٍ خاوٍ عظةً بليغةً

(2)

، وكُلْ مع صاحب البلاء تواضعًا لربِّك وإيمانًا به، والْبَس الخَشِنَ

(3)

الضيِّقَ من الثياب، لعلَّ العجبَ والكبر لا يجدان فيك مَساغًا

(4)

"

(5)

.

= النسائي: متروك الحديث (الضعفاء والمتروكون ص 187 رقم 484) وقال ابن حبان: كان ممن يروي المعضلات عن الثقات حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها لا يجوز الاحتجاج بخبره بحال (كتاب المجروحين 2/ 201) وقال ابن عدي: له أحاديث منكرة المتن (الكامل 6/ 5).

(1)

هو عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أبو عاصم المكي (ت قبل ابن عمر) ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قاله مسلم وعده غيره في كبار التابعين وكان قاص أهل مكة قال ابن حجر: مجمع على ثقته (التقريب ص 331).

(2)

سقط من (ي) و (م).

(3)

هو ضد اللين (انظر "القاموس" ص 1540 - مادة "الخشن").

(4)

أي: مدخلا (انظر "النهاية" 2/ 422).

(5)

الحديث لم أجده عند غير المؤلف وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2182 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 43565) إلى ابن عساكر وأورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(66/ 188) معلقا عن عبيد بن عمير عن أبي ذر به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه غالب بن عبيد الله الجزري وهو متروك ومنكر الحديث. وفيه عمرو بن الحصين وهو =

ص: 664

1667 -

قال: أنا أبي، أنا أبو الحسن الميداني، نا أبو عمرو محمد بن يحيى النيسابوري، أجاز لنا عبد الرحمن بن محمد الدهان، نا زكريا بن يحيى بن الحارث

(1)

، نا عبيد بن هشام الجوزجاني

(2)

، نا محمد بن الأزهر

(3)

، عن عبد المنعم

(4)

، عن عبد الغفور

(5)

، عن إسماعيل

(6)

، عن عمر بن سليمان

(7)

،

= متروك أيضًا كما تقدم. والحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2182).

(1)

هو النسوي الخراساني قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 117): ضعفه الدارقطني.

(2)

هو عبيد بن هشام الحلبي أبو نعيم جرجاني الأصل.

(3)

هو الجوزجاني قال فيه أحمد بن حنبل: لا تكتبوا عنه فإنه يحدث عن الكذابين: عن محمد بن مروان عن الكلبي وعن عبد المنعم وترك حديث الثقات: يحيى وعبد الرحمن ووكيع. وقال ابن عدي: محمد بن الأزهر هذا ليس بالمعروف وإذا لم يكن معروفا يحدث عن الضعفاء فسبيلهم سبيل واحد لا يجب أن يشتغل برواياتهم وحديثهم.

(4)

هو ابن نعيم الأسواري أبو سعيد البصري صاحب السقاء (من الثامنة)، متروك (التقريب ص 320).

(5)

لعله عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي، متهم.

(6)

هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم البصري المعروف بابن علية.

(7)

هو عمر بن سليمان بن عاصم بن عمر بن الخطاب ويقال: اسمه عمرو (من السادسة) قال فيه ابن حجر: ثقة (التقريب ص 368).

ص: 665

عن مكحول

(1)

، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زيارة الغني كالقائم الصائم، وزيارة الفقير كالجهاد في سبيل الله ويعدل خُطاه في سبيل الله عز وجل"

(2)

.

1668 -

قال: أنا أبو منصور عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله الخطيب، أنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز، أنا أبو الحسن محبوب بن محمد البرديجي، نا أبو سعيد الحسن بن زكريا البصري

(3)

. . . . . .

(1)

هو الشامي أبو عبد الله.

(2)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 24831) وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد المنعم بن نعيم وهو متروك والراوي عنه محمد بن الأزهر ليس بمعروف ويحدث عن الضعفاء والكذابين كما تقدم. وفيه عبد الغفور ولعله عبد الغفور بن عبد العزيز الواسطي وهو متروك ومنكر الحديث ونسبه ابن حبان إلى وضع الحديث. وفيه أيضًا انقطاع بين مكحول وأبي هريرة رضي الله عنه لأنه لم يلق أبا هريرة كما قال الدارقطني وتابعه العلائي في "جامع التحصيل"(ص 285).

(3)

هو الْحَسَن بن عَلِّي بن زكريا بن صالح أَبُو سعيد العدوي البصري. وينسب إلى جده، وإلى جد أبيه، فيقال: الحسن زكريا، والحسن بن صالح، كما في تاريخ بغداد (8/ 378 - 382/ 3863)، ولسان الميزان ت أبي غدة (3/ 58). وهو ممن أجمعوا على أنه يضع الحديث كما تقدم في ترجمته في الحديث (285)، =

ص: 666

نا إبراهيم بن سليمان

(1)

، . . . . . . . . .

= وقد نسب فيه إلى جده زفر. انظر الحديث (1853) لمزيد من التفصيل.

(1)

وصفه الحسن بن علي بن زكريا في إسناد عند الخطيب في تاريخه (8/ 381) بالزيات، ونسبه عند ابن عدي (3/ 195) بالسلمي، فقال ابن عدي: لا يعرف. وقال ابن حجر في "لسان الميزان"(1/ 293/ 154): أظنه البلخي الزيات. والزيات قال عنه ابن عدي: ليس بالقوي، ثم أورد حديثا له عن الثوري، فذكر أنه لا يرويه عن الثوري إلا عبد الرزاق وإبراهيم بن خالد الصنعانيان، وإبراهيم بن سليمان ثالث القوم عن الثَّوْريّ، وليس بالمعروف وما أخلق أن يكون هو الذي سرق منهما. فأورد عنه حديثا معروفا، وقال: وسائر أحاديثه غير منكرة.

هذا، وقبله غيره، فنسبه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(7/ 379) إلى الإرجاء، وقال الحاكم: شيخ محله الصدق (لسان الميزان 1/ 292). وقال الخليلي في "الإرشاد"(3/ 924): صدوق، سمع بالعراق عبد الحكم صاحب أنس، ويتفرد عن الثوري بأحاديث. وأورده ابن حبان في الثقات مرتين (8/ 65، 67 - 68) بشيوخه المختلفين، فقال في الموضع الثاني منهما: مستقيم الحديث إذا حدث عن الثقات، وهو يقرب من الضعفاء، ممن أستخير الله فيه، فعلق عليه ابن حجر: أظنهما واحدا. ويبدو أنه الأظهر، وهو إلى اصدق أقرب منه إلى الضعف. وانظر: الكامل (1/ 429 - 430/ 100)، ميزان الاعتدال (1/ 37/ 105)، لسان الميزان (1/ 292 - 293/ 152)، الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (2/ 191 - 192/ 1050، 1051).

ص: 667

نا الحارث بن شبل

(1)

، حدثتنا أمُّ النعمان

(2)

، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجر الأسود من حجارة الجنة، وزمزم حفنةٌ

(3)

من جَناح جبريل"

(4)

.

(1)

هو البصري.

(2)

لم أقف على ترجمتها.

(3)

أي: الحفرة والنقرة (القاموس ص 1537 - مادة "الحفن").

(4)

الحديث أخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(32/ 281) من طريق سهل بن تمام الطفوي عن الحارث بن شبل به وهذا الإسناد ضعيف فيه الحارث بن شبل وهو ضعيف. والحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 148) رقم (3667). وصدر الحديث له شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(2/ 399) والترمذي في "جامعه"(3/ 226) رقم (877) وأحمد في "مسنده"(1/ 307) و (1/ 329) و (1/ 373) كلهم من طرق عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه ولفظه: "الحجر الأسود من الجنة" اللفظ للنسائي وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا عطاء بن السائب، صدوق اختلط (التقريب ص 346). وله شاهد آخر من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا. وحديث ابن عباس المذكور قد صححه لغيره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(6 القسم الأول/ 230) رقم (2618).

ص: 668

1669 -

قال: أنا أبي، أنا علي بن الحسين الحسني

(1)

، أنا علي بن إبراهيم، أنا شعيب بن علي، أنا عبد الرحيم، أنا إبراهيم بن نصر

(2)

، نا الحِمّاني

(3)

، نا حماد بن زيد

(4)

، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى

(5)

، عن امرأة ابن رواحة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَخطُبُ، فجاء ابن رواحة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"اجلِسوا" فجلس مكانَه خارجًا من المسجد، فبَلغ ذلك النبيَ صلى الله عليه وسلم فقال: "زادك الله حِرصًا على طواعية الله

(1)

هو علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن الهمذاني.

(2)

لعله إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز أبو إسحاق الرازي محدث نهاوند (ت في حدود 280 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 355) وقال: الحافظ الإمام المجود وكان كبير الشأن عالي الإسناد اهـ. أو إبراهيم بن نصر بن محمد بن نصر بن زيد بن عبد الله أبو إسحاق الكندي (ت 269 هـ) قال فيه أبو الحسين ابن المنادي: كان من عباد الله الصالحين. وقال ابن عقدة: ثقة (تاريخ بغداد 6/ 196).

(3)

يحتمل أن يكون يحيى بن عبد الحميد الحماني الكوفي وهو حافظ تكلم فيه واتهم بسرقة الأحاديث كما تقدم في ترجمته. أو جبارة بن المغلس الحماني الكوفي (ت 241 هـ)، وهو ضعيف (التقريب ص 90).

(4)

هو أبو إسماعيل الأزدي الجهضمي البصري (ت 179 هـ)، ثقة ثبت فقيه (التقريب ص 131).

(5)

هو الأنصاري المدني ثم الكوفي.

ص: 669

وطواعية رسوله"

(1)

.

(1)

هذا الحديث مما اختلف في وصله وإرساله فرواه الحماني عن حماد بن زيد عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن امرأة ابن رواحة به موصولا وخالفه أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني فرواه عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أن عبد الله بن رواحة. . . فذكر نحوه مرسلا (بدون ذكر امرأة ابن رواحة) أخرج طريقه البيهقي في "دلائل النبوة"(6/ 257) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(28/ 87) -. وأبو الربيع أوثق من الحماني فيكون طريق المرسل هو الصواب وقد صحح إسناده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى أبن حجر في "الإصابة"(4/ 84). والحديث له شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها دون قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن رواحة "زادك الله حرصا. . ." أخرجه الطبراني في "الأوسط"(9/ 62) رقم (9128) والبيهقي في "دلائل النبوة"(6/ 256 - 257) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(28/ 87) - كلاهما من طريقين عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وهذا الإسناد ضعيف فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، ضعيف (التقريب ص 42). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/ 316): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف اهـ. ومع ذلك يصلح أن يكون شاهدا للقصة المذكرة في حديث الباب فيتقوى به. والخلاصة أن الصواب في حديث الباب هو رواية المرسل فالحديث إذن ضعيف لإرساله ولكن له شاهد يتقوى به دون قول النبي صلى الله عليه وسلم المذكور والله أعلم.

ص: 670

1670 -

قال: أنا أبي، أنا عبد الملك بن عبد الغفار، نا أبو طالب عمر بن إبراهيم الزهري الفقيه

(1)

، نا عيسى بن حامد الرخجي

(2)

، نا محمد بن سعيد البورقي

(3)

، نا عبد الله بن موسى بن زياد

(4)

، نا عبد الله بن موسى

(5)

، عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زُفَّت الكعبةُ البيتُ الحرام إلى قبري، فقالت: السلام عليك يا محمد، فأقول: وعليك السلام يا بيتَ الله، ما صَنع بك أمّتي من بعدي؟ ، فتقول: من أتاني فانا أكفيه وأكون له شفيعًا، ومن لم يَأتِني فأنت تكفيه وتكون له شفيعًا"

(6)

.

(1)

هو عمر بن إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم بن محمد الزهري الوقاصي.

(2)

هو عيسى بن حامد بن بشر بن عيسى بن أشعث أبو الحسين القاضي رخجي الأصل (ت 368 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 178) وقال: كان ثقة جميل الأمر.

(3)

هو محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن عمرو أبو عبد الله المروزي.

(4)

لم أقف على ترجمته.

(5)

لعله عبد الله بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني (من الثامنة)، صدوق كثير الخطأ (التقريب ص 277) أو عبد الله بن موسى بن شيبة الأنصاري نزيل حلوان (من الثامنة)، صدوق (التقريب ص 277).

(6)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي =

ص: 671

1671 -

قال: أنا أبي أنا أبو الحسن الميداني، أنا أحمد بن علي بن أحمد الصيدلاني، نا محمد بن إسماعيل بن العباس أبو بكر الوراق

(1)

إملاءً، نا الفضل بن الهذيل بن خالد الديلمي، نا عبد الله بن محمد العسكري، نا محمد بن تميم الفريابي

(2)

، نا الحكم بن أبان

(3)

، عن عكرمة

(4)

، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زمان يكون

(5)

خيارُ أمَّتي المُعلِّمين لأنهم يُحيون الإسلام والقرآن بعدما درس"

(6)

.

= الهندي في "كنز العمال"(رقم 12398) والذي يظهر أن الحديث موضوع آفته محمد بن سعيد البورقي وهو كذاب وضاع كما تقدم.

(1)

هو محمد بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن عمر بن مهران المستملي.

(2)

هو السعدي الفريابي قال فيه ابن حبان: يضع الحديث (كتاب المجروحين 2/ 306) وقال أبو نعيم الأصبهاني: كذاب وضاع (الضعفاء ص 145 رقم 231) وقال الخطيب في ترجمة الحسن بن عبد الله بن عمر أبو علي الكرميني في "تاريخ بغداد"(7/ 342): محمد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث اهـ. وقال الحاكم: هو كذاب خبيث. وقال النقاش: وضع غير حديث (لسان الميزان 5/ 98).

(3)

هو أبو عيسى العدني.

(4)

هو أبو عبد الله مولى ابن عباس رضي الله عنه أصله بربري.

(5)

سقط من (ي) و (م).

(6)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي والذي يظهر أن الحديث موضوع آفته محمد بن تميم الفرياني وهو كذاب وضاع وشيخه الحكم بن أبان =

ص: 672

1672 -

قال أبو الشيخ: نا أبي

(1)

نا أبو مسعود

(2)

، نا عبد الله بن صالح

(3)

، حدثني محمد بن عجلان، عن القعقاع

(4)

، عن أبي صالح

(5)

، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زنا اللسان الكلامُ"

(6)

.

= صدوق له أوهام كما تقدم في ترجمته.

(1)

الكلمة غير واضحة في الأصل وسقطت من (ي) و (م) ولعله: أبي أي: والد أبي الشيخ وهو محمد بن جعفر بن حيان أبو عبد الله الضرير الأصبهاني (ت 310 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(4/ 212) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 241) رقم (1565) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(2)

هو أحمد بن الفرات بن خالد الرازي.

(3)

هو أبو صالح الجهني المصري.

(4)

هو ابن حكيم الكناني المدني (من الرابعة)، ثقة (التقريب ص 411).

(5)

هو ذكوان السمان الزيات المدني.

(6)

الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3576 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 13057) إلى أبي الشيخ وحده ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال عبد الله بن صالح المصري وهو صدوق كثير الغلط وفيه غفلة كما تقدم. ولكن له طريق آخر يتقوى به أخرجه مسلم في "صحيحه"(4/ 2046) رقم (2657) من طريق وهيب عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا ولفظه "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا =

ص: 673

1673 -

قال: محمد بن طاهر بن ممان إذنًا، أنا علي بن محمد بن نصر الدينوري الحافظ

(1)

، أنا علي بن حمزة المقرئ المواقيتي

(2)

، نا أبو بكر بن الشخير

(3)

نا محمد بن حفص

(4)

، نا محمد بن عبد العزيز

(5)

، حدثتنا حَكّامة بنت أخي مالك بن دينار

(6)

، عن أبيها

(7)

، عن مالك بن دينار

(8)

، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زَوَّج الله التوانَي

(9)

والكسلَ فوُلد

= محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام" الحديث. وله أيضًا طريق آخر أخرجه البخاري في "صحيحه" (5/ 2304) ومسلم في "صحيحه" (4/ 2046) رقم (2657) من طريق معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه عن أبي هريرة رضي الله عنه. والخلاصة أن حديث الباب صحيح لغيره وقد صححه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (رقم 3576).

(1)

هو أبو الحسن اللبان.

(2)

لم أقف على ترجمته.

(3)

هو محمد بن عبيد الله بن محمد بن الشخير.

(4)

هو النفيلي.

(5)

هو محمد بن عبد العزيز بن المبارك الدينوري.

(6)

هي حكامة بنت عثمان بن دينار البصرية، وتقدمت ترجمتها.

(7)

هو عثمان بن دينار البصري.

(8)

هو أبو يحيى البصري الزاهد.

(9)

أي: الفتور والتقصير (انظر "النهاية" 5/ 230).

ص: 674

بينهما الفاقة"

(1)

1674 -

قال أبو نعيم نا

(2)

ابن حمدان

(3)

: نا الحسن بن سفيان

(4)

، نا خليفة

(5)

، نا الفضيل بن سليمان

(6)

، نا محمد بن مطرف

(7)

، حدثتني جدتي

(8)

(9)

: سمعتُ علقمة بن الحويرث رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زنا العينين النظرُ"

(10)

.

(1)

هذا الحديث قد تقدم في رقم (192) بنفس الإسناد والمتن وهو حديث موضوع.

(2)

سقط من (ي) و (م).

(3)

هو أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري.

(4)

هو أبو العباس الشيباني الخراساني النسوي صاحب المسند.

(5)

هو خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفري أبو عمر البصري لقبه شباب.

(6)

هو أبو سليمان النميري البصري.

(7)

هو محمد بن مطرف بن داود أبو غسان الليثي المدني نزيل عسقلان.

(8)

في المطبوع من "المعجم الكبير"(18/ 8) رقم (8) و"مجمع الزوائد"(6/ 256): حدثني جدي.

(9)

لم أقف على ترجمتها.

(10)

الحديث أخرجه أيضًا ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(9/ 76) والطبراني في "المعجم الكبير"(18/ 8) رقم (8) كلاهما من طريقين عن خليفة بن =

ص: 675

1675 -

قال: نا والدي، أنا أبو طالب الحسني

(1)

، أنا محمد بن علي، أنا أبو محمد بن حيان

(2)

، نا ابن أبي عاصم، نا ابن أخي حربة نا محمد بن عمر

(3)

، عن عمر بن قيس

(4)

، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوالُ الشمس دُلوكُها

(5)

"

(6)

.

= خياط شباب العصفري به وهذا الإسناد ضعيف فيه الفضيل بن سليمان وهو صدوق له خطأ كثير وفيه خليفة بن خياط وهو صدوق ربما أخطأ وفيه أيضًا جدة محمد بن مطرف لم أقف على ترجمتها. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(6/ 256): رواه الطبراني وجد محمد بن مطرف لم أعرفه وبقية رجاله ثقات اهـ. ولكن للحديث شاهد صحيح يتقوى به من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه الشيخان وفيه "العينان زناهما النظر" وقد ذكرته فيما تقدم في تخريج حديث رقم (389) فيكون حديث الباب حسنا لشاهده المذكور.

(1)

هو علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن الهمذاني.

(2)

هو الإمام الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني.

(3)

هو الواقدي الأسلمي المدني.

(4)

هو المكي المعروف بـ "سندل"(من السابعة)، متروك (التقريب ص 3719).

(5)

قال ابن الأثير في "النهاية"(2/ 130): أصل الدلوك: الميل.

(6)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3176 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 2907). وهذا الحديث ضعيف جدًا أو موضوع في =

ص: 676

1676 -

قال: أنا أبو بكر بن مردويه إجازةً، أنا جدِّي أبو بكر بن مردويه في "التفسير" ثنا

(1)

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الزهدُ في زماني هذا في الدنانير والدراهم، وليَأتِيَنَّ على الناس زمانٌ الزهدُ في الناس أنفع لهم من الزهد في الدنانير والدراهم"

(2)

.

1677 -

قال: أنا بنجير بن منصور بن علي الصوفي، عن جعفر بن محمد الأبهري

(3)

، عن إسماعيل بن الحسين بن علي البخاري، عن خلف بن محمد الخيام

(4)

، عن أبي حفص أحمد بن صالح

(5)

، عن بحير

(6)

بن النضر

(7)

،

= إسناده عمر بن قيس المكي ومحمد بن عمر الواقدي وهما متروكان. الحديث قد حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 149) رقم (3668).

(1)

بياض في جميع النسخ الخطية.

(2)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 31002) ولم أقف على إسناده للحكم عليه صحة أو ضعفا والله أعلم.

(3)

هو أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري ثم الهمذاني.

(4)

هو أبو صالح البخاري الخيام، متهم.

(5)

لم أقف على ترجمته.

(6)

في (ي) و (م): يحيى.

(7)

هو بحير بن النضر بن سعد، أبو أحمد البخاري العابد (ت 238 هـ) =

ص: 677

عن عيسى - هو غُنجَار

(1)

-، عن أبي حمزة

(2)

، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الزهد فقال: "الزهدُ أن تُحِبّ ما يُحِبُّ خالقُك وأن تُبغِض ما يُبغِض خالقك وأن تتحرج من حلال الدنيا كما تتحرج من حرامها، فإن حلالها حسابٌ وحرامها عذابٌ، وأن تَرحم جميع المسلمين كما تَرحم لنفسك، وأن تتحرج عن الكلام فيما لا يعنيك كما تتحرج من الحرام، وأن تتحرج من كثرة الأكل كما تتحرج من الميتة التي قد

(3)

اشتدّ نَتَنُها، وأن تتحرج من حُطام الدنيا وزينتها كما تتحرج من النار، وأن تقصر أَمَلَك

(4)

في الدنيا، فهذا هو الزهدُ في الدنيا"

(5)

.

= ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(1/ 198) والذهبي في "تاريخ الإسلام"(17/ 108) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(1)

هو عيسى بن موسى البخاري أبو أحمد الأزرق.

(2)

هو محمد بن ميمون المروزي السكري.

(3)

سقط من (ي) و (م).

(4)

في (ي) و (م): الملك.

(5)

الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 6191). وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه خلف بن محمد الخيام وهو ضعيف جدًا وقد تبرأ الحاكم وابن أبي زرعة من عهدته كما تقدم في ترجمته. وفيه عيسى بن موسى غنجار وهو صدوق ربما أخطأ وقد =

ص: 678

1678 -

قال: أنا ابن خلف

(1)

كتابةً، أنا الحاكم، أنا محمد بن علي بن عمر المُذَكِّر

(2)

، نا أحمد بن حفص

(3)

، نا أبو خالد إبراهيم بن سالم

(4)

نا عثمان بن عبد الرحمن

(5)

، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الزكاة في خمسٍ: البُرّ، والشعير، والعنب، والنخيل، والزيتون"

(6)

.

= رواه بالعنعنة وهو مدلس قال ابن حجر في "تعريف أهل التقديس"(ص 131): هو مشهور بالتدليس عن الثقات ما حمله عن الضعفاء والمجهولين اهـ. وفيه أيضًا عنعنة الأعمش وهو مدلس.

(1)

هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.

(2)

الميم وفتح الذال المعجمة وكسر الكاف وفي آخرها الراء، هذه اللفظة لمن يذكر ويعظ (الأنساب 5/ 241 - 242). وهذا الراوي هو أبو علي النيسابوري الواعظ من قدماء شيوخ الحاكم (ت 37 هـ) قال فيه الحاكم: أتى عن بعض شيوخه بالمناكير وسرق حديث الأعمال (لسان الميزان 5/ 292) وقال المزي في "تهذيب الكمال"(1/ 304) في أثناء ترجمة أحمد بن الخليل البغدادي: هو أحد الضعفاء الكذابين المعروفين بسرقة الأحاديث اهـ.

(3)

هو أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد السلمي النيسابوري أبو علي بن أبي عمرو (ت 258 هـ)، صدوق (التقريب ص 33).

(4)

هو النيسابوري قال فيه ابن عدي: له أحاديث مناكير (الكامل 1/ 261).

(5)

هو ابن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري، متروك.

(6)

الحديث عزاه ابن حجر في "تلخيص الحبير"(2/ 167) والمتقي الهندي في =

ص: 679

1679 -

قال: أنا أبو نصر ظفر بن هبة الله بن دحدويه الكسائي، أنا أبو منصور عبد الله بن عيسى، أنا الحسين بن أحمد بن محمد الصفار الهروي بهمذان، نا الخرائطي، نا عمر بن مدرك

(1)

، نا قتيبة

(2)

، نا ابن لهيعة

(3)

، عن ابن أَنعُم

(4)

، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي

(5)

، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الزاني بحليلة جاره لا ينظر الله إليه يومَ

= "كنز العمال"(رقم 15872) إلى الحاكم في "تاريخ نيسابور" ولم أجده عند غير المؤلف. والذي يظهر أن الحديث ضعيف جدًا أو موضوع في إسناده هو عثمان بن عبد الرحمن بن عمر الوقاصي الزهري وهو متروك وكذبه ابن معين كما تقدم في ترجمته. وفيه محمد بن علي بن عمر المذكر النيسابوري قد نسبه الحاكم والمزي إلى سرقة الحديث وفيه أيضًا إبراهيم بن سالم النيسابوري له أحاديث مناكير. الحديث قد أشار إلى شدة ضعفه ابن حجر في "تلخيص الحبير"(2/ 167) فقال: روى الحاكم في "تاريخ نيسابور" من طريق عروة عن عائشة مرفوعًا فذكر حديث الباب وفي إسناده عثمان بن عبد الرحمن وهو الوقاصي متروك الحديث اهـ.

(1)

هو أبو حفص القاص الرازي (ت 275 هـ)، كذبه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان. (الجرح والتعديل 6/ 136).

(2)

هو ابن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي.

(3)

هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري.

(4)

هو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي قاضيها (ت 156 هـ).

(5)

هو عبد الله بن يزيد المعافري (ت 100 هـ)، ثقة (التقريب ص 281).

ص: 680

القيامة ولا يزكيه، ويقول له: ادخُلِ النارَ مع الداخلين"

(1)

1680 -

قال: أنا الحداد، أنا ابن عبد الرحيم

(2)

، نا أبو الشيخ، نا عبدان

(3)

، نا هلال بن بشر

(4)

، . . . . . . . . .

(1)

الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3188 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 12990) إلى الخرائطي في مساوئ الأخلاق وأخرجه أيضًا أبو عبد الله الدقاق في "مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى"(ص 206 رقم 479) - وأورده ابن كثير في "تفسيره"(1/ 264) في تفسير قوله تعالى {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} - من طريق الفريابي عن قتيبة بن سعيد به نحوه. وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف في حفظه والراوي عنه ابن لهيعة فيه ضعف أيضًا لسوء حفظه واختلاطه كما تقدم في ترجمته. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف عمر بن مدرك الرازي وقد كذبه ابن معين كما تقدم. الحديث ضعفه ابن كثير في "تفسيره"(1/ 264) فقال - بعدما أورده -: ابن لهيعة وشيخه ضعيفان اهـ. وأشار إلى ضعفه المنذري في "الترغيب والترهيب"(3/ 192) وأقره المناوي في "فيض القدير"(4/ 70) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 153) رقم (3675) و (1/ 490) رقم (319).

(2)

هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني الكاتب.

(3)

هو عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي الجواليقي.

(4)

هو أبو الحسن المزني البصري إمام مسجد يونس الأحدب (ت 246 هـ)، =

ص: 681

نا أبو عَتّاب الدَلّال

(1)

، نا أبو عامر الجزاز

(2)

، عن محمد بن سيرين

(3)

، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بوليٍّ، والزانيةُ التي تُنكِح نفسَها بغير ولي"

(4)

.

= ثقة (التقريب ص 531).

(1)

هو سهل بن حماد الدلال البصري.

(2)

هو صالح بن رستم المزني مولاهم البصري الخزاز.

(3)

هو أبو بكر بن أبي عمرة الأنصاري البصري.

(4)

الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في "صحيحه"(9/ 387 - 388) رقم (4076) عن عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي به وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال صالح بن رستم أبي عامر الخزاز وهو صدوق كثير الخطأ. وله طريق آخر يتقوى به أخرجه ابن ماجه في "سننه"(1/ 606) رقم (1882) والدارقطني في "سننه"(3/ 153) رقم (3481) والبيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 172) رقم (13930) كلهم من طريق جميل بن الحسن العتكي الجهضمي عن محمد بن مروان العقيلي عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين به وهذا الإسناد أيضًا فيه ضعف يسير فيه محمد بن مروان العقيلي وهو أبو بكر البصري، صدوق له أوهام (التقريب ص 461) وشيخ ابن ماجه جميل بن الحسن العتكي الجهضمي، صدوق يخطئ أفرط فيه عبدان (التقريب ص 95 - 96). وله طريق ثالث أخرجه الدارقطني في "سننه"(3/ 154) رقم (3486) والبيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 171) رقم (13928) كلاهما من طريقين عن مسلم بن عبد الرحمن - هو ابن أبي =

ص: 682

1681 -

قال: أنا سعيد الصوفي

(1)

، عن أبي طاهر بن عبد الرحيم

(2)

، عن أبي بكر بن المقرئ

(3)

، عن محمد بن أحمد بن راشد المديني

(4)

، نا أحمد بن عبد الرحمن الذهبي

(5)

، نا عمِّي

(6)

، . . . . . . .

= مسلم - الجرمي عن مخلد بن حسين عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين به وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا مسلم بن عبد الرحمن - هو ابن أبي مسلم - الجرمي ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 188) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكر ابن حبان في "الثقات"(9/ 158) وقال: ربما أخطأ مات سنة أربعين ومائتين اهـ. وترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(13/ 100) وقال: كان ثقة اهـ. والخلاصة أن حديث الباب صحيح بمجموع طرقه وقد صححه ابن حبان وأشار إلى ثبوته البيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 171 - 172) وصححه أيضًا الشيخ الألباني في "إرواء الغليل"(6/ 248) رقم (1841).

(1)

هو سعيد بن إبراهيم بن أحمد أبو الفتح الأصبهاني الصفار (ت 508 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(35/ 206) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

(2)

هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني.

(3)

هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الأصبهاني.

(4)

هو ابن معدان بن عبد الرحيم أبو بكر الثقفي مولاهم الأصبهاني.

(5)

لم أقف على ترجمته.

(6)

لم أقف على ترجمته.

ص: 683

عن الماضي بن محمد

(1)

، عن ليث

(2)

، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الزنا يُورث الفقرَ"

(3)

.

(1)

هو أبو مسعود الغافقي المصري (ت 183 هـ)، ضعيف (التقريب ص 471).

(2)

هو ابن أبي سليم القرشي مولاهم الكوفي.

(3)

الحديث أخرجه أيضًا ابن أبي حاتم الرازي في "علل الحديث"(2/ 266) رقم (1230) وابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 231) وابن عدي في "الكامل"(6/ 432) - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 363) رقم (5418) - والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 73) رقم (66) كلهم من طرق عن ابن وهب عن الماضي بن محمد به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه ليث بن أبي سليم وقد ترك حديثه لاختلاطه وعدم تميزه كما تقدم في ترجمته. وفيه الماضي بن محمد وهو ضعيف. الحديث حكم عليه بالبطلان أبو حاتم الرازي كما في "علل الحديث"(2/ 266) رقم (1230) وأشار إلى ضعفه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 231). وقال ابن عدي في "الكامل"(6/ 432) - بعد ما أورد بعض الأحاديث من طريق الماضي بن محمد منها هذا الحديث -: هذه الأحاديث التي ذكرتها غير محفوظة اهـ. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 3) في ترجمة الماضي بن محمد: له أحاديث منكرة منها بإسناد فيه ضعف بمرة "الزنا يورث الفقر" اهـ. وضعفه أيضًا المناوي في "فيض القدير"(4/ 72) وحكم عليه بالبطلان الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 268) رقم (140). والحديث قد روي من طريق =

ص: 684

1682 -

قال: أنا ابن خلف

(1)

كتابةً، أنا الحاكم، نا محمد بن صالح بن هانئ

(2)

، نا أحمد بن سهل بن مالك

(3)

، حدثني محمد بن إسماعيل البخاري

(4)

، نا الحسن بن علي الصفار

(5)

، . . . . . .

= آخر أخرجه أبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني" - كما نقل عنه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 269) - من طريق حسان عن إسماعيل عن ليث بن أبي سليم به وهذا الإسناد ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم. وروي أيضًا من طريق آخر كما أورده المؤلف في الحديث الآتي.

(1)

هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.

(2)

هو أبو جعفر الوراق النيسابوري.

(3)

هو أبو بكر - ويقال: أبو حامد - الإسفراييني النيسابوري، من أقران أبي عوانة، وقد روى عنه في المستخرج غير حديث (ح: 4729، 1601، 6709، 6710)، ووصفه المزي في "التهذيب"(20/ 455) بالحافظ، وذكر الذهبي في "تاريخ الإسلام"(22/ 49/ 27) وفاته سنة 290 هـ، وقال ابن أبي حاتم:(صدوق). انظر: "الجرح والتعديل"(2/ 54/ 67)، "تلخيص تاريخ نيسابور"(767)، "طبقات الحنابلة" لأبي يعلى الحنبلي (1/ 47/ 31)، الأنساب للسمعاني (5/ 424)، التقييد لابن نقطة (ص: 218، 219). "تاريخ الإسلام" للذهبي (21/ 60/ 41).

(4)

هو الإمام الحافظ المشهور صاحب "الصحيح".

(5)

لم أقف على ترجمته وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 270): لم أعرفه. والظاهر أنه مقلوب من "علي بن الحسن الصفار"؛ =

ص: 685

نا أبو خالد الأحمر

(1)

، نا محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه به

(2)

.

1683 -

قال: أنا أحمد بن سعد

(3)

، عن الخطيب، أنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الله

(4)

، . . . . . . . .

= روى عن وكيع، وقال ابن معين:"غير ثقة"، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة:"هو شيخ سوء، غير ثقة"، واتهمه الذهبي. انظر:"الجرح والتعديل"(6/ 180 - 181/ 989)، "المغني في الضعفاء"(4243)، "الميزان"(3/ 121/ 5811)، "اللسان"(5/ 517/ 5356).

(1)

هو سليمان بن حيان الأزدي الكوفي (ت 190 هـ أو قبلها).

(2)

الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 363) رقم (5417) عن الحاكم بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا، فيه أبو خالد الأحمر وهو صدوق يخطئ، والحسن بن علي الصفار لم أقف على ترجمته، فإن كان مقلوبا من "علي بن الحسن الصفار"، فتالف كما تقدم.

وتقدم آنفا من حديث الماضي بن محمد عن الليث عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنه، مع حكم الأئمة ببطلانه، وأما بهذا الإسناد فغاية في النكارة. والله أعلم

(3)

هو أحمد بن سعد بن علي بن الحسن بن القاسم بن عنان أبو علي العجلي الهمذاني المعروف بالبديع.

(4)

هو أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو بكر الساجي (ت 410 هـ) =

ص: 686

نا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس

(1)

، نا علي بن أحمد بن الهيثم

(2)

، نا عامر بن محمد أبو نصر الكوار البصري

(3)

، حدثني أبي

(4)

، عن جدِّي

(5)

قال: زار ثابت ويزيد الرقاشي

(6)

أنس بن مالك رضي الله عنه فلم يجداه في بيته، فلما جاء أظهر لهما الغضبَ وقال: ألا قلتما لي حتى أُعِدَّ لكما؟ ثم قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الزائرُ أخاه المسلمَ الآكلُ من طعامه أعظمُ أجرًا من المزور المُطعِم في الله عز وجل"

(7)

.

= ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 21)، وذكر أنه كتب عنه في جامع بغداد حديثين، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وما ذكره مؤذن بتليينه. والله أعلم.

(1)

هو يوسف بن عمر بن مسرور البغدادي القواس.

(2)

هو أبو الحسن البزار (ت 328 هـ) قال فيه الدارقطني: الشيخ الصالح. وذكره يوسف القواس في جملة شيوخه الثقات (تاريخ بغداد 11/ 320).

(3)

ترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 21) وقال: لا يعرف وخبرة باطل عن أبيه عن جده عن أنس مرفوعًا: فذكر حديث الباب وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 225).

(4)

قال فيه ابن الجوزي: مجهول (العلل المتناهية 2/ 743).

(5)

قال فيه ابن الجوزي: مجهول (العلل المتناهية 2/ 743).

(6)

هو يزيد بن أبان الرقاشي أبو عمرو البصري.

(7)

الحديث أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 21) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 743) - بالإسناد الذي ساقه المؤلف =

ص: 687

1684 -

قال: أنا ابن خلف

(1)

كتابةً، أنا الحاكم، نا أبو الطيب بن أحمد الكرابيسي

(2)

، حدثني محمد بن الرومي

(3)

، نا أحمد بن

= والذي يظهر أن الحديث ضعيف جدا أو موضوع آفته عامر بن محمد البصري وهو لا يعرف وأتى بهذا الخبر الباطل. قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 743): هذا حديث لا يصح عامر وأبوه وجده مجهولون اهـ. وحكم على الحديث بالبطلان الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 21) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 225) والمناوي في "فيض القدير"(4/ 69) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 152) رقم (3674).

(1)

هو أحمد بن علي بن عبد اللَّه بن عمر بن خلف النيسابوري تقدمت ترجمته برقم (20).

(2)

لعله محمد بن أحمد بن الوليد أبو بكر الكرابيسي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 368) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

(3)

هو محمد بن عمر بن عبد اللَّه الرومي: لينه أبو زرعة الرازي والذهبي وابن حجر والعيني، وضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم:(شيخ قديم روى عن شريك حديثا منكرا)، قال ابن أبي حاتم: فقلت: ما حاله؟ قال: (فيه ضعف)، وقال ابن حبان: (شيخ يروى عن شريك، يقلب الأخبار، ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال. روى عن شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أنا دار الحكمة وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها". =

ص: 688

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وهذا خبر لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شريك حدث به، ولا سلمة بن كهيل رواه، ولا الصنابحي أسنده.

ولعل هذا الشيخ بلغه حديث أبى الصلت عن أبى معاوية فحفظه، ثم أقلبه على شريك، وحدث بهذا الإسناد). ولم يتعقبه الدارقطني في "تعليقاته على المجروحين" ("على حكمه هذا، فكأنه يوافقه عليه.

والحديث الذي أشار إليه أبو حاتم أعلاه هو هذا الذي ذكره ابن حبان، وقال فيه الذهبي في "الميزان" (3/ 668):(ما أدري من وضعه). ولابن الرومي عن الثقات مناكير أخر أيضا في كتب العلل. واللَّه أعلم. انظر: "سؤالات الآجري"(644، 824)، "الجرح"(8/ 21 - 22)، "المجروحين"(2/ 94)، "تعليقات الدارقطني"(218)، "المغني" للذهبي (5868)، "الميزان"(3/ 79/ 5666، 3/ 212/ 6159، 3/ 668/ 8002)، "مغاني الأخيار"(519)، "التقريب"(6169).

تنبيه: ترجم ابن حبان بما تقدم ذكره لـ "عمر بن عبد اللَّه بن الرومي"، والد "محمد بن عمر بن عبد اللَّه الرومي"، بناء على التصحيف في هذا الإسناد في بعض أصوله، ثم راح فذكر هذا الابن الواهي في "الثقات"(9/ 71/ 15241) بدلا من الأب الثقة.

وتعقبه على ذلك الدارقطني في "تعليقاته على المجروحين" والذهبي في "الميزان"، ولفظ الدارقطني: "إنما هو محمد بن عمر بن عبد اللَّه الرومي. . . وأبوه عمر بن عبد اللَّه ثقة. . . وحديث أبي الصلت عن أبي معاوية هو الذي =

ص: 689

إبراهيم بن أبي نافع

(1)

، نا الخليل بن سعيد

(2)

، نا عمرو بن عامر

(3)

بن الفرات

(4)

، نا الحسين بن علوان

(5)

، عن الأوزاعي

(6)

، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:

= رواه عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا: "أنا مدينة العلم وعلي بابها"، وضعه أبو الصلت وسرقه منه جماعة". واللَّه أعلم.

(1)

لم أقف على ترجمته، ولعله أحمد بن أبي نافع أبو سلمة الموصلي (ت: 235 هـ)، يروي عن أصحاب الثوري وطبقتهم، وهاه أبو يعلى الموصلي، فقال: رأيته، ولم يكن موضعا للحديث. وذكر له ابن عدي مناكير أقره عليها الذهبي وغيره. وأما ابن حبان فذكره في الثقات (8/ 17)، وقال: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه. وما أورد له ابن عدي من مناكير هي من غير رواية ابنه سلمة عنه؛ فالعلة فيها منه دون الابن. واللَّه أعلم. وانظر: الكامل لابن عدي (1/ 276/ 5)، ميزان الاعتدال (1/ 160/ 641)، الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (2/ 117 - 118/ 854).

(2)

هو الفارسي، وهو غير معروف كما تقدم (ح: 1539).

(3)

في (ي) و (م): غنام.

(4)

هو النسائي الذهلي الأعور، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 250) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

(5)

هو الكلبي الكوفي، أحد المشهورين بالوضع كما تقدم.

(6)

هو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.

ص: 690

"الزُرقَةُ

(1)

في العين يُمنٌ، وكان داود أَزرَق"

(2)

.

(1)

قال ابن منظور في "لسان العرب"(10/ 138): الزرقة خضرة في سواد العين وقيل: هو أن يتغشى سوادها بياض اهـ.

(2)

الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3190 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 30749) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. والذي يظهر أن الحديث موضوع بهذا الإسناد آفته الحسين بن علوان وهو كذاب وضاع وفيه الخليل بن سعيد وهو مجهول العدالة. والحديث قد حكم عليه بالوضع ابن القيم حيث أورده في "المنار المنيف"(ص 47) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 384) رقم (217). وقد روي من طريق آخر أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 162) من طريق إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب عن سليمان بن أرقم عن الزهري به ولفظه: "من الزرقة يمن" وهذا الإسناد ضعيف جدا فيه سليمان بت أرقم، متروك (التقريب ص 200) وقد قال فيه أبو حاتم والترمذي والنسائي وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش وأبو أحمد الحاكم والدارقطني: متروك الحديث (تهذيب التهذيب 4/ 148). وفيه إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب قال فيه الدارقطني: ضعيف لا يحتج به. وقال الأزدي: ضعيف منكر الحديث (1/ 372 - 373). والحديث قد روي أيضا من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا أخرجه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 164) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" =

ص: 691

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (1/ 162) - وهذا الحديث أيضًا موضوع فيه عباد بن صهيب البصري قال فيه ابن حبان: كان قدريا داعيا إلى القدر ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير التي إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع (كتاب المجروحين 2/ 164) وفيه محمد بن موسى وهو محمد بن يونس بن موسى الكديمي، ضعيف (التقريب ص 471). والحديث قد روي أيضًا من حديث الزهري مرسلا مرفوعا أخرجه أبو داود في "مراسيله" (رقم 479) من طريق عبد الرزاق عن رجل من أهل العراق عن معمر عن الزهري به وهذا الإسناد ضعيف لإرساله ولجهالة الرجل الذي من أهل العراق. قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 385): هذا مرسل وفيه العراقي الذي لم يسم فهو المتهم به وقد غمز من صحته أبو داود نفسه اهـ.

ص: 692