الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الراء
1596 -
قال: أنا الحداد، أنا المقرئ، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الصمد بن سعيد، عن العباس بن سعيد السندي، عن أبي الطاهر
(1)
، عن الموقري
(2)
(3)
، عن الزهري، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَوِّحُوا القلوبَ ساعةً وساعةً"
(4)
.
(1)
هو موسى بن محمد بن عطاء الدمياطي البلقاوي المقدسي، كذبوه.
(2)
في (ي) و (م): الزفري.
(3)
هو الوليد بن محمد الموقري البلقاوي.
(4)
الحديث أخرجه أيضًا القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 393) رقم (672) من طريق عبد العزيز بن أحمد بن الفرج عن العباس بن سعيد السندي به والظاهر أن الحديث موضوع في إسناده أبو طاهر البلقاوي المقدسي وقد نسبه غير واحد من الأئمة بالكذب ووضع الحديث وشيخه الوليد بن محمد الموقري متروك كما تقدم. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 136) رقم (3649). والحديث عزاه أيضًا السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3140 - ضعيف الجامع الصغير) =
1597 -
قال: أنا فيد
(1)
، عن أبي منصور المحتسب، عن الفضل بن الفضل
(2)
، عن إبراهيم بن محمد بن عبيد بن جهينة الشهرزوري، عن أزهر بن زفر، عن عبد المنعم بن بشير
(3)
، عن عبد الرحمن
(4)
بن زيد بن أسلم
(5)
، عن أبيه، عن عطاء بن يسار
(6)
، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ ليلةَ أُسرِيَ بي حول العرش مكتوبًا آية الكرسي إلى {الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
(7)
محمد رسول الله
= والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 5354) إلى أبي داود في "مراسيله" عن ابن شهاب مرسلا ولم أقف عليه في المطبوع منه.
(1)
هو ابن عبد الرحمن بن محمد بن شاذي الهمذاني.
(2)
هو أبو العباس الكندي إمام جامع همذان.
(3)
هو أبو الخير الأنصاري المصري قال فيه أحمد: كذاب. وجرحه يحيى بن معين واتهمه (لسان الميزان 4/ 74) وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا يأتي عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به بحال (كتاب المجروحين 2/ 158) وقال ابن عدي: أحاديث مناكير (الكامل 5/ 337) وقال الدارقطني: متروك (سؤالات البرقاني ص 46).
(4)
في (ي) و (م): عبد الرحيم.
(5)
هو العدوي مولاهم المدني.
(6)
هو أبو محمد الهلالي المدني مولى ميمونة.
(7)
سورة البقرة (255).
قبل أن تخلق الشمس والقمر بألفي عامٍ، أبو بكر الصديقُ على إثره"
(1)
.
1598 -
قال: أنا أبي، أنا عبد العزيز بن علي الحراني
(2)
، أنا المخلص
(3)
، نا ابن صاعد
(4)
، ثنا العباس بن الوليد بن مَزيَد
(5)
، أخبرني محمد بن شعيب بن شَابُور
(6)
، نا عثمان بن عطاء
(7)
، عن أبيه، عن
(8)
(1)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف، وإسناده ضعيف جدًا أو موضوع، فيه عبد المنعم بن بشير، وهو متروك، وقد نسبه الإمام أحمد إلى الكذب، واتهمه ابن معين، وشيخه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف كما تقدم في ترجمته.
(2)
هو عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين أبو القاسم الأنماطي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 469) وقال: كتبت عنه وكان سماعه صحيحا.
(3)
هو أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا البغدادي الذهبي، مخلص الذهب من الغش.
(4)
هو يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب الهاشمي البغدادي.
(5)
هو العذري البيروتي (ت 269 هـ)، صدوق عابد (التقريب ص 245).
(6)
هو الأموي مولاهم الدمشقي.
(7)
هو أبو مسعود الخراساني المقدسي (ت 155 هـ).
(8)
كذا في جميع النسخ الخطية والصواب بدون (عن) لأن أباه هو عطاء بن أبي مسلم.
عطاء بن أبي مسلم
(1)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ ليلةَ أُسرِي بي في السماء الثالثة يوسفَ فإذا أنا برجلٍ شابٍّ راعني حسنُه قد فضل على الناس بالحسن"
(2)
.
1599 -
قال: أنا حمد بن نصر
(3)
، أنا ابن لال، أنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب
(4)
، أنا إبراهيم بن مهدي
(5)
، نا الصلت بن مسعود الجحدري
(6)
، نا عثمان بن مطر
(7)
، . . . . . .
(1)
هو أبو عثمان الخراساني، واسم أبيه ميسرة، وقيل: عبد الله.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(5/ 361) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(35/ 146) - عن عبد الرحمن بن عمرو الرحبي عن العباس بن الوليد بن مزيد به وهذا الإسناد ضعيف فيه عثمان بن عطاء وهو ضعيف وأبوه عطاء بن أبي مسلم صدوق يهم كثيرا وفيه أيضًا انقطاع بينه وبين أنس رضي الله عنه لأنه لم يسمع منه كما في "تهذيب الكمال"(20/ 107) و"جامع التحصيل"(ص 238).
(3)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(4)
هو أبو محمد الهمذاني الجلاب الجزار.
(5)
هو إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن الأبلي البصري، أحد الوضاعين.
(6)
هو أبو بكر أو أبو محمد البصري القاضي (ت 240 أو 239 هـ)، ثقة ربما وهم (التقريب ص 228).
(7)
هو أبو الفضل أو أبو علي الشيباني البصري (من الثامنة)، ضعيف (التقريب =
عن ثابت
(1)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ ليلةَ أُسرِي بي قصورًا مشترقةً
(2)
على الجنة فقلتُ: يا جبريلُ، لمن هذا؟ فقال: لـ {الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ
(3)
النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
(4)
"
(5)
.
1600 -
(317). قال الخطابي في "غريب الحديث": روى الواقدي
(6)
، عن علي بن زيد
(7)
، عن أبيه
(8)
، . . . . . .
= ص 341).
(1)
هو ابن أسلم البناني.
(2)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي المطبوع من "الدر المنثور"(2/ 325): مستوية وفي "كنز العمال"(7016): مستوية مشرفة.
(3)
في (ي) و (م): على.
(4)
سورة آل عمران (134).
(5)
الحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور"(2/ 325) وصاحب "كنز العمال"(7016) إلى ابن لال والديلمي وحدهما ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه إبراهيم بن مهدي الأبلي، كذبوه. وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف.
(6)
هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي.
(7)
هو علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي.
(8)
ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(19/ 448) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
عن عمته
(1)
(2)
، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ عيسى بن مريم عليه السلام، فإذا هو رجلٌ أبيض مُبَطَّن
(3)
مثل السيف"
(4)
.
1601 -
قال الحداد: أنا أبو نعيم، نا إبراهيم بن أبي العزائم
(5)
، نا الخضر بن أبان
(6)
، نا إبراهيم بن هدبة
(7)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ في المنام امرأتين واحدة تكلمُ والأخرى لا تتكلم، كلتاهما من أهل الجنة، فقلتُ لها: أنتِ تكلمين وهذه لا تتكلم، فقالت: أما
(1)
في (ي) و (م): عمر.
(2)
لم أقف على ترجمتها.
(3)
قال الخطابي في "غريب الحديث"(1/ 302): المبطن: الضامر البطن الذي كأنه قد لصق بطنه بظهره.
(4)
الحديث أورده الخطابي في "غريب الحديث"(1/ 302) معلقا عن الواقدي بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولم أجده عند غيره. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الواقدي وهو متروك وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف.
(5)
هو إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم أبو إسحاق الكوفي ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(26/ 228) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(6)
هو أبو القاسم الهاشمي مولاهم الكوفي.
(7)
هو أبو هدبة الفارسي ثم البصري، متهم.
أنا فأوصيتُ وهذه ماتت بلا وصيةٍ لا تتكلم إلى يوم القيامة"
(1)
1602 -
قال: أنا أبي، أنا يوسف الخطيب
(2)
، أنا أبو عمر ابن مهدي، نا المحاملي
(3)
، نا أحمد بن إسماعيل المدني
(4)
، نا حاتم بن إسماعيل
(5)
، عن عبد الله بن أبي الحارث
(6)
، عن عمرو بن أبي عمرو
(7)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ فيما يرى النائمُ كأنَّ عَتّابَ بن أَسِيد
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(46087). والذي يظهر أنه حديث موضوع في إسناده إبراهيم بن هدبة وهو كذاب ويروي عن أنس وغيره بالبواطيل، والراوي عنه الخضر بن أبان وهو ضعيف كما تقدم. والحديث قد أورده ابن العراق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(2/ 374).
(2)
هو أبو القاسم يوسف بن محمد خطيب همذان ومفيدها.
(3)
هو الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد البغدادي.
(4)
هو أبو حذافة السهمي (ت 259 هـ)، سماعه لـ "الموطأ" صحيح وخلط في غيره (التقريب ص 32).
(5)
هو أبو إسماعيل الحارثي مولاهم المدني أصله من الكوفة (ت 186 أو 187 هـ)، صحيح الكتاب صدوق يهم (التقريب ص 97).
(6)
قال فيه الذهبي: شيخ مدني لا أعرفه (ميزان الاعتدال 4/ 80) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 270).
(7)
هو ابن ميسرة أبو عثمان المدني مولى المطلب.
أتى باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فقلقلها
(1)
حتى فتح له فدخل" قاله لما استعمل عتاب بن أسيد على مكة فقال أهل مكة
(2)
: استعملتَ على أهل الله أعرابيًا جافيًا فقال ذلك
(3)
.
1603 -
قال أبو الشيخ: نا عبد الرحمن بن محمد بن سَلم
(4)
(5)
،
(1)
أي: حركها (القاموس ص 1357 - مادة "قلقل").
(2)
(فقال أهل مكة): سقط من (ي) و (م).
(3)
الحديث عزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 33604) إلى الديلمي وحده وعزاه ابن حجر في "الإصابة"(4/ 430) إلى "الأمالي" للمحاملي - ولم أقف عليه في المطبوع منه - ومن طريقه أخرجه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 80). وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الله بن أبي الحارث وهو مجهول لا يعرف وفيه حاتم بن إسماعيل وهو صدوق يهم وفيه أيضًا أحمد بن إسماعيل السهمي وهو قد خلط في غير "الموطأ" كما تقدم. قال ابن حجر في "الإصابة"(4/ 430) بعدما أورد الحديث: رواته موثوقون إلا محمد بن إسماعيل وهو بن حذافة السهمي فإنهم ضعفوا روايته في غير "الموطأ" مقيدة اهـ.
(4)
في (ي) و (م): مسلم.
(5)
هو أبو يحيى الرازي إمام جامع أصبهان (ت 291 هـ) قال فيه أبو الشيخ: كان من محدثي أصبهان وكان مقبول القول (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 530) وقال الذهبي: الحافظ الكبير وكان من الثقات (2/ 690 - 691).
نا هناد
(1)
، نا المحاربي
(2)
، عن مُطَّرِح بن يزيد
(3)
(4)
، عن عبيد الله بن زَحر
(5)
(6)
، عن علي بن يزيد
(7)
، عن القاسم
(8)
، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ كأني دخلتُ الجنة، فإذا أعالي أهل الجنة فقراءُ المهاجرين وذراري المؤمنين، وإذا ليس فيها أحدٌ أقلّ من الأغنياء والنساء، فقيل لي: أما الأغنياء فهم على الباب يحاسبون ويمحصون، وأما النساء
(9)
فألهاهنّ الأحمران: الذهبُ والحريرُ. ثم خرجتُ من أحد الثمانية الأبواب، فجعلوا يعرضون علي أمتي رجلًا رجلًا، فاستبطأتُ
(1)
هو ابن السري بن مصعب التميمي أبو السري الكوفى (ت 243 هـ)، ثقة (التقريب ص 531).
(2)
هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي أبو محمد الكوفي.
(3)
في (ي) و (م): مرثد.
(4)
هو أبو المهلب الكوفي نزيل الشام (من السادسة)، ضعيف (التقريب ص 489).
(5)
في (ي) و (م): حرر.
(6)
هو الضمري مولاهم الإفريقي (من السادسة)، صدوق يخطئ (التقريب ص 324).
(7)
هو ابن أبي زياد الألهاني أبو عبد الرحمن الدمشقي، أحد الضعفاء.
(8)
هو ابن عبد الرحمن الدمشقي أبو عبد الرحمن صاحب أبي أمامة رضي الله عنه.
(9)
(وأما النساء) مكرر في الأصل.
عبد الرحمن بن عوف فلم أره إلا بعد الناس، فلما رآني بكى، فقلتُ: ما يُبكيك؟ قال: والذي بعثك بالحقِّ ما رأيتك حتى ظننتُ أن لا أراك أبدًا قلتُ: وممَّ ذلك؟ قال: من كثرة مالي، ما زلتُ أُحاسَب وأُمَحَّص"
(1)
.
(1)
الحديث أخرجه هناد بن السري في "الزهد"(1/ 330) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"(5/ 259) - ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد"(14/ 78) وابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 14) - وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(35/ 265) كلاهما من طريقين عن مطرح بن يزيد به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه علي بن يزيد الألهاني ومطرح بن يزيد وهما ضعيفان وفيه عبيد الله بن زحر وهو صدوق يخطئ وروايته عن علي بن يزيد ضعفها ابن حبان ضعفا شديدا فقال في "كتاب المجروحين"(2/ 62 - 63): منكر الحديث جدًا يروي الموضوعات عن الأثبات وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة بل التنكب عن رواية عبيد الله بن زحر على الأحوال أولى اهـ. والحديث قد حكم عليه بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 14) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(9/ 59): رواه أحمد والطبراني بنحوه باختصار وفيهما مطرح بن زياد وعلي بن يزيد الألهاني وكلاهما مجمع على ضعفه ومما يدلك على ضعف هذا أن عبد الرحمن بن عوف أحد أصحاب بدر والحديبية وأحد العشرة وهم أفضل الصحابة والحمد لله اهـ. وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (11 =
1604 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا جعفر بن محمد بن عمرو، نا أبو حصين القاضي
(1)
، نا يحيى بن عبد الحميد
(2)
، نا عبد العزيز بن محمد
(3)
عن سهيل
(4)
، عن أبيه
(5)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُني أَنزِع
(6)
من بئرٍ وعليها مِعزى، ثم وردتْ عليَّ ضأنٌ
= القسم الثاني/ 570) رقم (5346): منكر جدًا وإسناده ضعيف جدًا اهـ. والحديث روي من طريق آخر أخرجه الطبراني في "الكبير"(8/ 236) رقم (7923) من طريق صدقة بن عبد الله عن الوليد بن جميل عن القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي به وهذا الإسناد ضعيف فيه صدقة بن عبد الله وهو الدمشقي السمين، ضعيف (التقريب ص 226) وفيه الوليد بن جميل وهو الفلسطيني، صدوق يخطئ (التقريب ص 537) وفي روايته عن القاسم بن عبد الرحمن قال أبو حاتم: يروي عن القاسم أحاديث منكرة (الجرح والتعديل 9/ 3).
(1)
هو محمد بن الحسين بن حبيب أبو حصين الوادعي القاضي الكوفي (ت 296 هـ) قال فيه الدارقطني: كان ثقة. وقال إبراهيم بن إسحاق الصواف: أبو حصين صدوق معروف بالطلب ثقة (تاريخ بغداد 2/ 229).
(2)
هو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني الكوفي.
(3)
هو الدراوردي أبو محمد الجهني مولاهم المدني.
(4)
هو ابن أبي صالح أبو يزيد المدني.
(5)
هو أبو صالح ذكوان السمان الزيات.
(6)
أي: أي أستقي منه الماء باليد (النهاية 5/ 40).
كثيرة، فأوّلتُهم الأعاجمَ يدخلون في الإسلام"
(1)
.
1605 -
وبه نا عبد الله بن محمد
(2)
، نا ابن أبي عاصم
(3)
، نا عبد الوهاب بن الضحاك
(4)
، نا إسماعيل بن عياش
(5)
، عن بشر بن
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 26) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو مع حفظه اتهم بسرقة الحديث وفيه عبد العزيز بن محمد الدراوردي وهو يخطئ إذا حدث من كتب غيره. وله متابعة أشار إليها أبو نعيم - بعدما أخرج حديث الباب - فقال: رواه الأعمش عن أبي صالح نحوه اهـ. ثم إن له طريقا آخر يتقوى به أخرجه أيضًا أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 26) من طريق شبابة بن سوار عن المغيرة بن مسلم عن مطر الوراق وهشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه وهذا الإسناد صحيح رجاله ثقات إلا مطر الوراق وهو صدوق كثير الخطأ - كما في "التقريب"(ص 489) - إلا أنه هنا مقرون بهشام بن حسان وهو ثقة - كما في "التقريب"(ص 528). الخلاصة أن حديث الباب حسن لغيره والله أعلم.
(2)
هو أبو الشيخ الأصبهاني الإمام الحافظ المشهور.
(3)
هو أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني.
(4)
هو العرضي أبو الحارث الحمصي.
(5)
هو أبو عتبة العنسي الحمصي.
عبد الله
(1)
، عن عمرو العوفي
(2)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ جدود العرب، فإذا جَدُّ بني عامر جمل آدِم أحمرُ يأكل من أطراف الشجر ورأيتُ جَدّ غطفان صخرةً خضراءَ متفجرَ الينابيع، ورأيتُ جَدّ بني تميم هَضبَةً
(3)
حمراء" فقال رجلٌ من القوم: إنهم إنهم، فقال: "مَه مَه عنهم، فإنهم عظام الهام
(4)
ثَبتُ الأقدامِ أنصارُ الحقّ في آخر الزمان"
(5)
.
(1)
هو بشر بن عبد الله بن يسار السلمي الحمصي (من الخامسة)، صدوق كان من حرس عمر بن عبد العزيز (التقريب ص 78).
(2)
هو عمرو بن سليم العوفي، قال ابن حجر: ذكره ابن أبي عاصم في "الوحدان" من الصحابة، وقد أخرجه ابن منده لكن قال: عمرو بن سفيان العوفي أخرجه بن أبي عاصم في الوحدان، وذكره البخاري في التابعين، لا يعرف له صحبة ولا رؤية (الإصابة 4/ 643).
(3)
أي: الجبل المنبسط على الأرض أو جبل خلق من صخرة واحدة (القاموس ص 184 - مادة "هضب").
(4)
هي جمع هامة: الرأس (النهاية 5/ 283).
(5)
الحديث أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2/ 370) رقم (1149) و (2/ 431) رقم (1224) - ومن طريقه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(3/ 60 - 61) - بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك وكذبه أبو حاتم كما تقدم في ترجمته. والحديث قد روي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا نحوه أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(2/ 942 - بغية الباحث) رقم =
1606 -
قال: أنا غانم بن محمد، أنا أبو سعد عبد الرحمن بن أحمد بن
= (1039) من طريق زيد العمي عن منصور بن زاذان عن ابن سيرين عن أبي هريرة وهذا الإسناد ضعيف فيه زيد العمي وهو ابن الحواري البصري، ضعيف (التقريب ص 173). قال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (7/ 331): إسناده ضعيف لضعف زيد العمي اهـ. وله طريق آخر أخرجه الطبراني في "الأوسط"(8/ 138) رقم (8206) والخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 194) من طريق سلام بن صبيح عن منصور بن زاذان به وهذا الإسناد ضعيف فيه سلام بن صبيح لم أقف على من وثقه غير ابن حبان حيث ذكره في "الثقات"(8/ 295) وقال الذهبي في ترجمته في "ميزان الاعتدال"(3/ 257): أنا أحسبه سلاما الطويل الواثقي اهـ. وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 58) وسلام الطويل هو المدائني، متروك (التقريب ص 212). وله طريق آخر أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1242) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 300) - من طريق محمد بن شجاع النبهاني عن منصور بن زاذان به وهذا الإسناد ضعيف أيضًا فيه محمد بن شجاع النبهاني، ضعيف (التقريب ص 438). قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن المبارك والبخاري: محمد بن شجاع ليس بشيء اهـ. والخلاصة أن حديث الباب ضعيف جدًا كما أن حديث أبي هريرة ضعيف من جميع طرقه قال العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1243) - بعدما ساق حديث أبي هريرة من طريق محمد بن شجاع -: الرواية في هذا الباب فيها لين وضعف وليس فيها شيء صحيح اهـ.
عمر، نا سليمان الطبراني، نا معاذ بن المثنى
(1)
، نا علي بن المديني، نا أبو داود الحفري
(2)
، نا بدر بن عثمان
(3)
، عن عبيد الله بن أبي
(4)
مروان
(5)
، عن أبي عائشة
(6)
، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتُ قُبَيلَ الفجرِ أني أُعطِيتُ المقاليد والموازين، فأما المقاليد فهذه المفاتيح، وأما الموازين فهذه التي يوزن بها فوُضعتُ في كفّة ووُضعت أمتي في كفّة فرجحت بهم، ثم جيء بأبي بكر فوُضِعَ في كفّة ووُضعت أمتي في كفةٍ فرجح بهم، ثم جيء بعمر فوُضِع في كفة ووُضعت أمتي في كفة فرجح بهم، ثم جيء بعثمان فوُضِعَ في كفة ووُضعت أمتي في كفة فرجح بهم،
(1)
هو معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان أبو المثنى العنبري (ت 288 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(13/ 136) وقال: كان ثقة.
(2)
هو عمر بن سعد بن عبيد الكوفي.
(3)
هو الأموي مولاهم الكوفي (من السادسة)، ثقة (التقريب ص 75).
(4)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع مصادر التخريج والترجمة: ابن مروان.
(5)
عبيد الله بن مروان ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 400) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 334) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 151).
(6)
ذكر البخاري في "الكنى المفردة" أن أبا داود الحفري قال فيه: رجل صدق. وتبعه أبو أحمد الحاكم في "الكنى" فقال: كان رجل صدق اهـ. وذكر ابن حجر أن من ذكره في الصحابة فقد وهم (انظر "الإصابة" 7/ 303).
ثم رُفعت الموازين" فقال رجل: يا رسول الله، فأين نحن؟ قال: "حيث وَضَعْتُم أنفسَكم"
(1)
.
1607 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا عبد الله بن محمد
(2)
، نا ابن أبي عاصم
(3)
، نا إسماعيل بن عبد الله أبو بشر
(4)
، حدثني أبو سعيد الجعفي
(5)
، حدثني ابن وهب
(6)
، حدثني عمرو بن الحارث
(7)
، عن
(1)
الحديث أخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"(2/ 76) وابن أبي شيبة في "المصنف"(6/ 176 - 177) رقم (30484) وعبد بن حميد في "مسنده"(6/ 355 رقم 6013 - إتحاف الخيرة المهرة) كلهم عن أبي داود عمر بن سعد الحفري به وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا عبيد الله بن مروان وقد ذكره ابن حبان في "الثقات". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(9/ 58) رجاله ثقات اهـ. وصححه البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(6/ 355) والشيخ الألباني في "ظلال الجنة في تخريج السنة"(2/ 303) رقم (1138).
(2)
هو أبو الشيخ الأصبهاني الإمام الحافظ المشهور.
(3)
هو أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني.
(4)
هو إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي الأصبهاني المعروف بـ "سمويه".
(5)
هو يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد الجعفي أبو سعيد الكوفي.
(6)
هو عبد الله بن وهب بن مسلم المصري.
(7)
هو ابن يعقوب الأنصاري مولاهم المصري أبو أيوب.
سعيد بن شيبة بن نِصاح
(1)
، عن خالد بن مغيث رضي الله عنه
(2)
أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رأيتُ قُزْمان متلفعًا
(3)
في خَميلة
(4)
من النار"
(5)
قال
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
قال ابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 133 - 134): ذكره أبو بكر بن أبي عاصم في الصحابة - ثم ساق حديث الباب بإسناده وفيه: عن خالد بن مغيث وهو من الصحابة - وقال: رواه إبراهيم بن يعقوب عن أبي سعيد رواه ابن أخي ابن وهب عن ابن وهب ذكره كلهم في الإسناد أنه من الصحابة وقال ابن أبي حاتم: يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا اهـ. وقول ابن أبي حاتم المذكور في "الجرح والتعديل"(3/ 352). وقال ابن حجر في "الإصابة"(2/ 250): أما خالد فثبت في نفس الإسناد أنه من الصحابة والله أعلم اهـ.
(3)
أي: مشتملا بها (انظر "النهاية" 4/ 260).
(4)
أي: القطيفة وهي كل ثوب له خمل من أي شيء كان وقيل: الخميل الأسود من الثياب (النهاية 2/ 81).
(5)
الحديث أخرجه أيضًا ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(5/ 247) رقم (2775) - ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 133 - 134) - بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه"(2/ 312) رقم (2721) عن عبد الله بن وهب به وهذا الإسناد ضعيف فيه انقطاع بين شيبة وخالد بن مغيث لأن شيبة بن نصاح لم يلحق أحدا من الصحابة كما ذكر ابن حجر في "الإصابة"(2/ 250) وفيه سعيد بن أبي هلال وصفه أحمد بالاختلاط والراوي عنه هنا لم يدر هل رواه عنه قبل الاختلاط أو بعده فيتوقف في روايته عنه. والحديث أشار إلى ضعفه لعلة الانقطاع ابن حجر في "الإصابة"(2/ 250).
أبو نعيم: كذا في كتابي، والصواب: عن سعيد بن أبي هلال
(1)
عن شيبة
(2)
، وخالد بن مغيث أورده ابن أبي عاصم في الصحابة".
1608 -
قال: أنا أبي، أنا عبد الملك بن عبد الغفار، أنا الحسن بن الحسين
(3)
، أنا الذارع
(4)
، نا حميد بن الربيع السمرقندي
(5)
، نا قتيبة
(6)
، عن مالك، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: أُهدِيَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم رياحين شتَّى فاختار المَرْزَنْجوش
(7)
وقال: "رأيتُ المرزنجوش نابتًا تحت العرش"
(8)
.
(1)
هو أبو العلاء الليثي مولاهم المصري (ت بعد 130 هـ).
(2)
هو ابن نصاح القارئ المدني القاضي (ت 130 هـ)، ثقة (التقريب ص 221).
(3)
هو الحسن بن الحسين بن العباس بن الفضل بن المغيرة أبو علي المعروف بابن دوما النعالي، وهو متهم بإلحاق السماعات كما تقدم في ترجمته.
(4)
هو أحمد بن نصر بن عبد الله بن الفتح أبو بكر الذارع البغدادي، متهم.
(5)
هو أبو الحسن السمرقندي قال فيه الخطيب: مجهول (تاريخ بغداد 2/ 363) وأقره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 385) وابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 363).
(6)
هو ابن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي.
(7)
هو نبت. انظر "لسان العرب"(6/ 346).
(8)
الحديث أخرجه أيضًا الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 165) عن الحسن بن =
1609 -
قال ابن السنّي
(1)
: نا الحسين بن عبد الله القطان، عن محمد بن عيسى النقاش
(2)
، عن كثير بن هشام
(3)
، عن عيسى بن إبراهيم
(4)
، عن الحكم بن عبد الله
(5)
، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرأً أصلح من لسانه
(6)
"
(7)
.
= الحسين بن العباس النعالي به والذي يظهر أن الحديث موضوع في إسناده أحمد بن نصر الذارع قد اتهمه الذهبي وقال الدارقطني: دجال. وشيخه حميد بن الربيع مجهول. قال الخطيب بعدما ساق الحديث بإسناده: هذا الحديث موضوع المتن والإسناد (تاريخ بغداد 8/ 165) وقال الذهبي في ترجمة حميد بن الربيع: خبر كذب (ميزان الاعتدال 2/ 385) وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 196).
(1)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(2)
هو أبو جعفر البغدادي نزيل دمشق (من الحادية عشرة)، مقبول (التقريب ص 456).
(3)
هو أبو سهل الكلابي الرقي، نزيل بغداد.
(4)
هو ابن إبراهيم بن طهمان الهاشمي.
(5)
هو أبو عبد الله الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي.
(6)
في (ي) و (م): شأنه.
(7)
الحديث أخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(3/ 1092) وابن عدي في "الكامل"(5/ 251) والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (2/ 9) رقم (1073) كلهم من طرق عن كثير بن هشام به والذي يظهر أن الحديث موضوع في إسناده الحكم بن عبد الله الأيلي وهو متروك ونسبه أبو حاتم إلى الكذب وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة كما تقدم في ترجمته والراوي عنه عيسى بن إبراهيم الهاشمي متروك الحديث. والحديث أشار إلى ضعفه العقيلي في "الضعفاء"(3/ 1092) وحكم عليه بالنكارة ابن عدي في "الكامل"(5/ 251) فقال - بعدما أورده بإسناده -: هذا حديث منكر لا أعلم رواه عن الزهري غير الحكم الأيلي وهو منكر متروك الحديث اهـ. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(0/ 373) - بعدما أورده -: هذا ليس بصحيح والحكم أيضًا هالك اهـ. وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 261 رقم 152) وقال: قال الصغاني: موضوع اهـ. وحكم عليه بالوضع أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(5/ 432) رقم (2414). والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 338) رقم (580) والظاهر هو أيضًا موضوع في إسناده يحيى بن هاشم الغساني قال فيه ابن عدي: يضع الحديث ويسرقه (الكامل 7/ 251). وروي أيضًا من حديث أنس رضي الله عنه أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(53/ 103) و (67/ 186) وفي إسناده إبراهيم بن هدبة وهو أبو هدبة الفارسي قال فيه أبو حاتم: كذاب (الجرح والتعديل 2/ 143) وقال ابن عدي: حدث عن أنس وغيره بالبواطيل (الكامل 1/ 208) وقال الخطيب: حدث عن أنس بن مالك بالأباطيل (تاريخ بغداد 6/ 200).
1610 -
وقال أبو نعيم: نا محمد بن علي بن حبيش
(1)
، نا عمّي أحمد بن حبيش، نا أبو موسى العطار، نا كثير بن هشام بسنده: مرّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه على قومٍ قد رَمَوا رشقًا
(2)
، فقال: بئسما رميتم. قالوا: يا أميرَ المؤمنين، إنا قومٌ متعلِّمين. فقال عمر: واللهِ لَذنبُكم في لَحنكم أشدّ عليّ من ذنبكم في رميكم، سمعتُ. . . فذكره
(3)
.
1611 -
قال: أنا حمد بن نصر
(4)
، أنا أبو طالب المزكي
(5)
، نا
(1)
هو أبو الحسين الناقد.
(2)
قال الفيروزآبادي في "القاموس"(ص 1144 - مادة "الرشق"): الرشق: الرمي بالنبل وغيره وبالكسر: الاسم والوجه من الرمي فإذا رموا كلهم في جهة قالوا: رمينا رشقا.
(3)
الحديث أورده البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 257) فقال: وروي نا عن عمر بإسناد غير قوي: أنه مر على قوم يرمون فقال: بئس ما رميتم قالوا: إنا قوم متعلمين فقال: والله لذنبكم في لحنكم أشد علي من ذنبكم في رميكم - ورفع الحديث -: "رحم الله رجلا أصلح من لسانه" اهـ. وهذا الطريق فيه نفس العلة التي في الحديث السابق وقد ضعفه البيهقي بقوله: بإسناد غير قوي.
(4)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(5)
هو علي بن إبراهيم بن جعفر بن الصباح الهمذاني.
ابن لال، نا موسى بن سعيد الرحيمي، نا عبد الجبار بن عاصم
(1)
، نا إسماعيل بن عياش
(2)
، عن عُمارة بن غَزِية
(3)
عن ابن سَبرة
(4)
، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرأً تكلم فغَنِمَ أو سكت فسَلِمَ"
(5)
.
(1)
هو أبو طالب النسائي (ت 233 هـ).
(2)
هو أبو عتبة العنسي الحمصي.
(3)
هو الأنصاري المازني المدني (ت 140 هـ)، لا بأس به وروايته عن أنس مرسلة (التقريب ص 364).
(4)
هو الربيع بن سبرة بن معبد الجهني المدني (من الثالثة)، ثقة (التقريب 158).
(5)
الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 241) رقم (4938) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 339) رقم (582) كلاهما من طريقين عن عبد الجبار بن عاصم به وهذا الإسناد ضعيف فيه إسماعيل بن عياش وقد روى عن عمارة بن غزية المدني ورواية ابن عياش عن غير أهل بلده فيها ضعف. قال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 769) رقم (2830): سنده فيه ضعف فإنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين اهـ. ولكن له شاهد يتقوى به من حديث أبي أمامة رضي الله عنه وهو الآتي في رقم (333) وإسناده فيه ضعف يسير كما سيأتي. وله شاهد آخر من مرسل الحسن البصري أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 241) رقم (4934) عن هلال بن محمد بن جعفر عن الحسين بن يحيى بن عياش عن =
1612 -
قال: أنا عبدوس
(1)
، عن علي بن إبراهيم البزار
(2)
، عن محمد بن يحيى، عن إبراهيم بن موسى الجوزي
(3)
، عن عبد الرحيم بن
= أبي الأشعث عن حزم عن الحسن به مرفوعًا مرسلا وهذا الإسناد إلى الحسن البصري رجاله كلهم ثقات إلا أبو الأشعث وهو أحمد بن المقدام العجلي قال ابن حجر: صدوق صاحب حديث طعن أبو داود في مروءته (التقريب ص 39) وحزم هو ابن أبي حزم القطعي قال ابن حجر: صدوق يهم (التقريب ص 110). وله طريق آخر أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 338) رقم (581) من طريق عمر بن شبة عن سالم بن نوح عن يونس عن الحسن به وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال سالم بن نوح، صدوق له أوهام (التقريب ص 177). وله شاهد ثالث من مرسل خالد بن أبي عمران أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(ص 128 رقم 380) عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران مرفوعًا مرسلا نحوه وهذا الإسناد حسن خالد بن أبي عمران، صدوق (التقريب ص 142) وابن لهيعة هنا روى عنه ابن المبارك وهو ممن روى عنه قبل الاختلاط. والخلاصة أن حديث الباب حسن بشواهده وقد حسنه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(2/ 510) رقم (855).
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو علي بن إبراهيم بن حامد الهمذاني.
(3)
هو إبراهيم بن موسى بن إسحاق أبو إسحاق الجوزي المعروف بالتوزي نزيل بغداد (ت 303 أو 304 هـ) قال فيه الخطيب: كان ثقة (تاريخ بغداد =
علي، عن ابن عطاء بن
(1)
أبي مسلم
(2)
، عن أبيه
(3)
، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرأً كفَّ لسانه عن أعراض المسلمين، لا تحِلُّ شفاعتي لطعّانٍ ولا للعّانٍ"
(4)
.
1613 -
وقال أبو الشيخ: نا محمد بن الحسن بن علي بن بحر
(5)
(6)
،
= 6/ 187) وقال الذهبي: الإمام الحجة المحدث وهو من الثقات (سير أعلام النبلاء 14/ 234).
(1)
في (ي) و (م): و.
(2)
هو أبو مسعود عثمان بن عطاء الخراساني المقدسي.
(3)
هو عطاء بن أبي مسلم أبو عثمان الخراساني.
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(6897) وهذا الإسناد ضعيف فيه عثمان بن عطاء وهو ضعيف وأبوه عطاء بن أبي مسلم صدوق يهم كثيرا. والحديث قد ضعفه جدًا العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 778).
(5)
في (ي) و (م): عمر.
(6)
ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(25/ 455) في تلاميذ محمد بن عبد الله بن بزيع وكذا الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(16/ 277) في شيوخ أبي الشيخ الأصبهاني ولم أقف على ترجمته.
وقد روى عنه أبو الشيخ كثيرا، ونسبه في موضع: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ (أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم 2/ 444/ 443)، فهو من غير أسرة =
نا محمد بن عبد الله بن بَزِيع
(1)
، نا خالد بن يزيد
(2)
، نا حَوشب صاحب الطيالسي
(3)
، عن الحسن
(4)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلًا تعلم فريضةً أو فريضتين أو عمل بهما، أو علّمهما من يعمل بهما"
(5)
.
= عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الفلاس، وجده علي بن بحر بن بري (ت: 234 هـ) أهوازي نزل بغداد ثم البصرة، فتوفي بها أو بالأهواز، وهو من رجال التهذيب، وأما الحفيد فغالب حديثه عن البصريين.
(1)
هو البصري (ت 247 هـ)، ثقة (التقريب ص 441).
(2)
هو الأزدي ويقال: الهدادي العتكي البصري (من الثامنة)، صدوق يهم (التقريب ص 144).
(3)
هو أبو بشر حوشب بن مسلم الثقفي (من السابعة)، صدوق (التقريب ص 137).
(4)
هو ابن أبي الحسن البصري.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 28860). وهذا الإسناد ضعيف فيه انقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة لأنه لم يسمع منه كما جزم به ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(2/ 231). وذكر العلائي في "جامع التحصيل"(ص 164) أن هذا هو مذهب جمهور الأئمة ثم قال العلائي: قال أيوب وعلي بن زيد وبهز بن أسد: لم يسمع الحسن من أبي هريرة وقال يونس بن عبيد: ما رآه قط وذكر أبو زرعة وأبو حاتم: أن من قال عن الحسن حدثنا أبو هريرة فقد أخطأ اهـ.
1614 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
إجازةً، أنا الحاكم، أنا محمد بن القاسم الكرابيسي
(2)
، نا محمد بن فور العامري
(3)
، نا عيسى بن نصر السرخسي
(4)
، نا منصور بن عبد الحميد بن راشد
(5)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلًا صلى الغداةَ، ثم خرج يعود مريضًا يريد به وجهَ الله والدار الآخرة يكتب الله له بكلِّ قدمٍ حسنةً ويمحو عنه سيئةً، فإذا جلس عند رأس المريض غَرِقَ في الأجر"
(6)
.
وفي إسناده أيضًا خالد بن يزيد العتكي البصري وهو صدوق يهم كما تقدم.
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
لعله محمد بن القاسم بن عبد الرحمن بن قاسم بن منصور العتكي النيسابوري يعرف بالصبغي (ت 346 هـ) قال فيه الحاكم: كان شيخا متيقظا فهما صدوقا جيد القراءة صحيح الأصول. وقال الذهبي: المحدث الإمام المنصور أكثر عنه الحاكم وأثنى عليه (سير أعلام النبلاء 15/ 529).
(3)
لعله الذي ترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 83) فقال: محمد بن بور ويقال ابن فور المروزي روى عن عبيد الله بن موسى قال أبو نصر ابن ماكولا: له مناكير. ومشاه غيره اهـ. وهو في "الإكمال"(1/ 570): محمد بن بور بن هانئ بن محمد القرشي المروزي يضعف في الحديث ويروي المناكير وقال بعضهم محمد بن فور.
(4)
هو أبو الهذيل السرخسي - كما في إسناد البيهقي - ولم أقف على ترجمته.
(5)
هو أبو رياح الجزري، أحد المتهمين بالوضع كما تقدم في ترجمته.
(6)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 25185) إلى الحاكم في =
1615 -
قال: نا محمد بن طاهر بن ممان
(1)
، أنا علي بن شعيب، أنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي
(2)
، نا علي بن عبد الوهاب الطاهري
(3)
(4)
بالأُبُلَّة، نا إسحاق بن داود الصواف
(5)
، نا محمد بن صُدران
(6)
، نا معان أبو صالح
(7)
، عن عباد بن كثير
(8)
، . . . . .
= "تاريخه" وعنه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 532) رقم (9178) بالإسناد الذي ساقه المؤلف والذي يظهر أن الحديث موضوع آفته منصور بن عبد الحميد بن راشد الجزري وقد روى أحاديث موضوعة والأباطيل عن أنس وأبي أمامة ووهاه ابن حبان كما تقدم.
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني.
(2)
هو أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو زرعة الرازي الصغير.
(3)
في (ي) و (م): الجوهري.
(4)
هو أبو القاسم علي بن عبد الوهاب الطاهري - كما ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(10/ 312) في بعض أسانيده ولم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
هو أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن صدران الأزدي السليمي.
(7)
هو البصري قال فيه العقيلي: حديثه غير محفوظ ولا يتابع عليه، يحدث عن الثقات بمناكير (الضعفاء 4/ 1396 رقم 1859) وقال ابن عدي: ليس هو بمعروف (الكامل 6/ 329) وقال الذهبي: له مناكير (ميزان الاعتدال 6/ 455).
(8)
هو الثقفي البصري، أحد العباد المتروكين، كما تقدم.
عن أبي الزبير
(1)
، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبدًا علّق في بيته سَوطًا يؤدب به أهله"
(2)
.
1616 -
قال أبو الشيخ: نا عبد الله بن محمد بن زكريا
(3)
، نا سليمان بن داود
(4)
، نا قَطَن بن عبد الله الحُدّاني
(5)
، . . . . . .
(1)
هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(4/ 336) عن جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي عن محمد بن صدران به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك وقد روى أحاديث كذب والراوي عنه معان أبو صالح ليس بمعروف وله مناكير كما تقدم. الحديث أشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل"(4/ 336) والمناوي في "فيض القدير"(4/ 25) وضعفه الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3106).
(3)
هو أبو محمد الأصبهاني (ت 286 هـ).
(4)
في هذه الطبقة من رجال "تقريب التهذيب" جماعة من الرواة إسمهم سليمان بن داود وهم: أبو داود الطيالسي البصري وأبو الربيع المهري المصري وأبو أيوب البغدادي الهاشمي الفقيه أبو الربيع الختلي الأحول وأبو الربيع الزهراني البصري وأبو داود المباركي الواسطي وكلهم ثقات إلا أبا داود المباركي الواسطي وهو صدوق انظر "التقريب"(201 - 202).
(5)
هو أبو مري البصري الحداني، ترجم له البخاري في "تاريخ الكبير"(7/ 189) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 137) ولم يذكرا فيه =
حدثني أبو غالب
(1)
، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبدًا قال فغَنِمَ أو سكت فسَلِمَ، قالها ثلاثًا"
(2)
.
1617 -
قال ابن السنّي
(3)
: أنا أبو يعلى
(4)
، نا أبو خيثمة
(5)
، نا القطان
(6)
، نا إسماعيل بن أبي خالد
(7)
، . . . . . . .
= جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 22).
(1)
هو البصري نزل أصبهان قيل: اسمه حزور وقيل: سعيد بن الحزور وقيل: نافع (من الخامسة)، صدوق يخطئ (التقريب ص 615).
(2)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 7849) إلى أبي الشيخ وحده ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال أبي غالب البصري وهو صدوق يخطئ وقطن بن عبد الله لم أقف على من وثقه غير ابن حبان فقد ذكره في "الثقات". والحديث له شاهد يتقوى به من حديث أنس رضي الله عنه وقد تقدم في رقم (328) وله شاهدان آخران ذكرتهما في تخريج أنس المذكور. والخلاصة أن حديث الباب حسن بشواهده والله تعالى أعلم.
(3)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(4)
هو الإمام المشهور أحمد بن علي بن المثنى الموصلي صحب "مسند أبي يعلى".
(5)
هو زهير بن حرب بن شداد النسائي نزيل بغداد، أحد الأئمة المعروفين.
(6)
هو الإمام المشهور يحيى بن سعيد بن فروخ القطان البصري.
(7)
هو الأحمسي مولاهم البجلي.
حدثني أبو بكر بن أبي زهير
(1)
، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعدَ هذه الآية {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}
(2)
؟ قال: "رحمك الله أبا بكر، ألستَ تَمرَض؟ ألستَ تَنصَب؟ ألستَ تُصيبك اللأواءُ؟ فذلك ما تُجزَون به"
(3)
.
(1)
هو الثقفي واسم أبيه معاذ (من الثالثة)، مقبول (التقريب ص 576)، وذكر البزار أنه لم يسمع من أبي بكر رضي الله عنه (مسند البزار 1/ 165/ 88).
(2)
سورة النساء (123).
(3)
الحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(1/ 98) رقم (100) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"(1/ 11) وابن جرير في "تفسيره"(4/ 287) وأبو يعلى أيضًا في "مسنده"(1/ 97) رقم (98) و (99) و (101) وابن حبان في "صحيحه"(7/ 170) رقم (2910) و (7/ 189) رقم (2926) والحاكم في "المستدرك"(3/ 78) رقم (4450) والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 528) رقم (6632) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد به. وهذا الإسناد ضعيف لانقطاع بين أبي بكر بن أبي زهير وأبي بكر الصديق كما ذكر المزي في "تهذيب الكمال"(33/ 90) وتابعه ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(12/ 29) وابن أبي زهير، مقبول أي: حيث يتابع. ولكن للحديث طريق آخر يتقوى به أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(4/ 287) من طريق زيد بن حباب عن عبد الملك بن الحسن الحارثي عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ عن عائشة عن أبي بكر رضي الله عنه نحوه وهذا الإسناد حسن زيد بن الحباب، صدوق يخطئ في حديث الثوري (التقريب =
1618 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
كتابةً أنا الحاكم، عن عبد الله بن سعد
(2)
،
= ص 173). وله طريق ثان أخرجه ابن مردويه - كما نقل عنه ابن كثير في "تفسيره"(1/ 740) - من طريق فضيل بن عياض عن سليمان بن مهران الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق بن الأجدع عن أبي بكر رضي الله عنه نحوه وهذا الإسناد صحيح لولا عنعنة الأعمش وهو مدلس. وله طريق ثالث أخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 192) من طريق علي بن عاصم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنه عن أبي بكر رضي الله عنه نحوه وهذا الإسناد فيه علي بن عاصم بن صهيب، صدوق يخطئ ويصر (التقريب ص 357) وفيه عنعنة ابن جريج وهو مدلس. وله طريق رابع أخرجه الترمذي في "جامعه" (5/ 248) رقم (3039) من طريق موسى بن عبيدة: أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق. . . فذكر نحوه وهذا الإسناد ضعيف لجهالة مولى ابن سباع - كما في "التقريب"(ص 693) وفيه موسى بن عبيدة، ضعيف (التقريب ص 509). والخلاصة أن حديث الباب حسن بمجموع طرقه وقد صححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وأقر ابن حجر تصحيح ابن حبان في "فتح الباري"(10/ 104) وصححه أيضًا الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"(3/ 339) رقم (3430).
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
هو أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعد النيسابوري الحاجي البزاز (ت 349 هـ) قال فيه الحاكم: كتب الكثير وجمع الشيوخ والأبواب والملح. وقال عبد الله بن شيرويه: ثقة مأمون. وقال الذهبي: الحافظ العلامة أحد الأثبات =
عن أبي عثمان سعيد بن سعد
(1)
، عن محمد بن السكن
(2)
، عن أبي اليسع
(3)
، عن محمد بن زياد اليشكري
(4)
، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله من حفظ لسانَه وعرف زمانه واستقامت طريقتُه"
(5)
.
1619 -
قال: أنا أبي، أنا أبو عمرو بن منده
(6)
، . . . . . .
= (تذكرة الحفاظ 3/ 907).
(1)
هو سعيد بن سعد بن أيوب أبو عثمان البخاري نزيل الري (من الحادية عشرة)، صدوق (التقريب ص 186).
(2)
لعله الذي ترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 170) فقال: محمد بن السكن عن عبد الله بن بكير لا يعرف وخبره منكر. ثم ذكر أن الدارقطني قال فيه: هو ضعيف.
(3)
لعله أسباط أبو اليسع البصري (من التاسعة)، ضعيف (التقريب ص 53).
(4)
هو الطحان الأعور الفأفاء الميموني الرقي ثم الكوفي.
(5)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 6894) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. والذي يظهر أن الحديث موضوع بهذا الإسناد، فيه محمد بن زياد اليشكري، قال ابن حجر: كذبوه. والحديث أشار إلى وضعه المناوي في "فيض القدير"(4/ 29) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(4/ 253) رقم (1771).
(6)
هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
أنا أبي
(1)
، أنا محمد بن عمر بن حفص
(2)
، نا إسحاق بن إبراهيم شاذان
(3)
، نا الحجاج بن منهال
(4)
، نا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد
(5)
، عن أوس بن أبي أوس
(6)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله من سمع منا كلمةً أو كلمتين أو ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا أو ستًّا أو سبعًا أو ثمانيًا ثم علّمهنّ"
(7)
.
1620 -
قال أبو نعيم: حدثنا ابن خلاد
(8)
، حدثنا أحمد بن
(1)
محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
(2)
هو أبو جعفر الجورجيري الأصبهاني (ت 330 هـ).
(3)
هو أبو بكر إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن بكير بن زيد النهشلي المعروف بشاذان الفارسي.
(4)
هو أبو محمد الأنماطي السلمي مولاهم البصري (ت 216 أو 217 هـ)، ثقة فاضل (التقريب ص 107).
(5)
وهو علي بن زيد بن جدعان.
(6)
هو أوس بن خالد أبو خالد الحجازي، مجهول (التقريب ص 71).
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وعزاه صاحب "كنز العمال"(29203) أيضًا إلى ابن عساكر ولم أقف عليه في "تاريخه" المطبوع. وهذا الإسناد ضعيف فيه أوس بن أبي أوس وهو مجهول والراوي عنه علي بن زيد بن جدعان ضعيف كما تقدم في ترجمته.
(8)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد النصيبي البغدادي.
إبراهيم بن ملحان
(1)
، نا يحيى بن بكير
(2)
، نا ليث بن سعد
(3)
، عن يزيد بن أبي حبيب
(4)
، عن سُوَيد بن قيس التُجِيبي
(5)
، عن زهير بن قيس البلوي
(6)
، عن علقمة بن رِمثة رضي الله عنه
(7)
: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج في سريةٍ وخرجنا معه، ثم نعِس
(1)
هو أبو عبد الله البغدادي بلخي الأصل (ت 290 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 11) وذكر أن الدارقطني قال فيه: كان ثقة.
(2)
هو يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري، كثيرا ما ينسب إلى جده.
(3)
هو أبو الحارث الفهمي المصري.
(4)
هو ابن سويد أبو رجاء المصري.
(5)
هو المصري (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 211 - 212).
(6)
هو المصري (ت 76 هـ) ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 428) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 586) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 337) وذكره ابن حجر في "تعجيل المنفعة"(ص 140) ثم قال: قال الحسيني: مجهول قلت: بل هو معروف ذكره ابن يونس في "تاريخ مصر" فقال: يقال إن له صحبة وكنيته أبو شداد وشهد فتح مصر. . . اهـ.
(7)
هو البلوي المصري قال أبو حاتم: له صحبة (الجرح والتعديل 6/ 404) وكذا قال ابن حبان في "الثقات"(3/ 315) وقال ابن يونس: بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر (الإصابة 4/ 551).
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ فقال: "رحم الله عمرًا"، قال: فتذاكر كلُّ إنسان اسمُه عمرو، ثم نعس ثانيةً فاستيقظ فقال:"رحم الله عمرًا"، ثم نعس الثالثةَ فاستيقظ ثم قال:"رحم الله عمرًا"، فقال: من عمرو يا رسول الله؟ قال: "عمرو بن العاص، إني كنتُ إذا نَدَبتُ الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة بالكثير، فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله. وصدق عمرو، وإنّ لعمرٍو عند الله خيرًا كثيرًا" قال زهير: فلما كانت الفتنةُ قلت: أتبع هذا الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال، فلم أفارقه
(1)
.
1621 -
أخبرنا أبي، أنا عبد الواحد بن يُوغة
(1)
الحديث أخرجه أيضًا البخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 40) وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(9/ 504) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2/ 99) رقم (797) و (5/ 73) رقم (2613) والطبراني في "الكبير"(18/ 5) رقم (1) و (18/ 6) رقم (2) والحاكم في "المستدرك"(3/ 515) رقم (5916) كلهم من طرق عن يزيد بن أبي حبيب به. الحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(9/ 352): رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد وأحد إسنادي الطبراني ثقات اهـ. ولكن الذي يظهر أن الإسناد ضعيف فيه زهير بن قيس البلوي لم أقف على من وثقه غير ابن حبان حيث ذكره في "الثقات" وله علة أخرى وهي الانقطاع بين زهير بن قيس وعلقمة بن رمثة قال البخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 40): لا يعرف لزهير سماع من علقمة اهـ.
الكرابيسي
(1)
، نا أحمد بن إبراهيم بن تركان
(2)
، نا محمد بن حمدويه
(3)
إملاء بهمذان، نا عبد الله بن حماد الآمُلي
(4)
، . . . . . . .
(1)
هو أبو الفضل عبد الواحد بن علي بن أحمد الهمذاني.
(2)
هو أبو العباس التميمي الهمذاني الخفاف.
(3)
هو محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداذ أبو نصر المروزي الحافظ المعروف بالغازي نزيل بغداد (ت 327 أو 329 هـ) قال الدارقطني: حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه المروزي وعلي بن الفضل بن طاهر ثقتان نبيلان حافظان (تاريخ بغداد 5/ 232) وقال الذهبي: الإمام الحافظ المتقن (سير أعلام النبلاء 15/ 80).
(4)
هو عبد الله بن حماد بن أيوب أبو عبد الرحمن الآملي (ت 269 هـ) هو تلميذ البخاري ووراقه، ولم أقف على كلام للمتقدمين فيه جرحًا وتعديلًا، وقد أخذوا من طريقه عن البخاري أشياء، وقيل بأن البخاري روى عنه في الصحيح حديثا، ووصفه الذهبي في (الكاشف)(2/ 81) و"تاريخ الإسلام"(6/ 561/ 234) بالحافظ، وقال في "سير أعلام النبلاء ط الرسالة (12/ 611/ 235): الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارع، الثِّقَة، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الآمُلِيّ؛ آمل جَيْحُون، وَهِيَ بليدَة مِنْ أَعْمَال مَرْو، وَيُقَالُ: لَهَا آمَوْ، وَمِنْ ثَمَّ قِيْلَ لَهُ: الأَمَوِيّ - بِفتْحَتَيْنِ، ونحوه قال ابن عساكر في آمل وآمو. وانظر: تاريخ بغداد (9/ 451 - 452/ 5072)، تاريخ دمشق (27/ 412 - 414/ 3266)، "التقريب"(ص 251).
نا عمرو بن عون
(1)
، نا رياح بن عمرو
(2)
، عن أبي يحيى
(3)
، عن أبي سَورة ابن أخي أبي أيوب
(4)
، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله المتخللين من الطعام ومن الطهور"
(5)
.
(1)
هو أبو عثمان الواسطي البزاز البصري (ت 225 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 380).
(2)
هو أبو المهاجر القيسي الزاهد الكوفى قال فيه أبو زرعة: صدوق (الجرح والتعديل 3/ 511). وقد اتهمه أبو داود بالزندقة وقال: كان رجل سوء (سؤالات الآجري 1/ 416 رقم 842). وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 310) وقال: من عباد أهل البصرة وزهادهم.
(3)
هو واصل بن السائب الرقاشي أبو يحيى البصري (ت 144 هـ)، ضعيف (التقريب ص 535).
(4)
هو الأنصاري (من الثالثة)، ضعيف (التقريب ص 599)
(5)
الحديث أخرجه أيضًا القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 339) رقم (583) وابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 83) كلاهما من طريقين عن أبي يحيى واصل بن يحيى به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبو سورة وهو ضعيف وقد ضعفه البخاري جدًا في روايته عن أبي أيوب فقال: منكر الحديث يروي عن أبي أيوب مناكير لا يتابع عليه (تهذيب الكمال 33/ 394) والراوي عنه أبو يحيى واصل بن السائب ضعيف أيضًا. الحديث قد أشار إلى ضعفه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 83) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 129) رقم (3638). والحديث قد روي من =
1622 -
أخبرنا ابن خلف
(1)
إذنًا، أنا الحاكم، أنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي
(2)
، نا أبو سعيد محمد بن شاذان
(3)
، نا بشر بن الحكم
(4)
، نا عبد المؤمن بن عبيد الله
(5)
نا محمد بن عمرو
(6)
، عن أبي سلمة
(7)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله المتسرولات من أمتي"
(8)
.
= حديث ابن عباس نحوه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(5/ 126) رقم (6054) من طريق قدامة بن محمد عن إسماعيل بن شيبة عن ابن جريح عن عطاء عن ابن عباس وهذا الإسناد ضعيف فيه إسماعيل بن شيبة وهو إسماعيل بن إبراهيم بن شيبة الطائفي قال فيه الذهبي: عن بن جريج بمناكير قال ابن عدي: فيه نظر. وقال النسائي: منكر الحديث (ميزان الاعتدال 1/ 372).
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
هو ابن عبد الرحمن بن قاسم بن منصور الصبغي النيسابوري.
(3)
هو أبو سعيد النيسابوري الأصم.
(4)
هو بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي أبو عبد الرحمن النيسابوري (ت 237 أو 238 هـ)، ثقة زاهد فقيه (التقريب ص 77).
(5)
هو أبو عبيدة السدوسي البصري (من الثامنة)، ثقة (التقريب ص 320).
(6)
هو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني.
(7)
هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
(8)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم 3102 - ضعيف الجامع =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 41247) إلى الحاكم في "تاريخه" وعنه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 168) رقم (7808) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن عمرو بن علقمة الليثي وهو صدوق له أوهام وفي روايته عن أبي سلمة قال يحيى بن معين - لما سئل عن سبب ترك الناس حديثه -: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة (تهذيب الكمال 26/ 216). قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 249) - بعدما أورد هذا الحديث -: السند حسن إن صح السند إلى بشر فإني لم أعرف اللذين دونه اهـ. وهذا فيه نظر لأن رواية محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة فيها ضعف كما تقدم والراويان اللذان أشار إليهما الشيخ الألباني هما ثقتان كما تقدم. والحديث روي من طريق آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه الدارقطني في "الأفراد" - كم نقل عنه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 262) - وإسناده ضعيف جدًا فيه عمرو بن جميع كذبه يحيى بن معين وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: كان يتهم بالوضع. وقال الدارقطني وجماعة: متروك (ميزان الاعتدال 5/ 304). وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 249) رقم (3252). وفي الباب عن علي رضي الله عنه وسعيد بن طريف ومجاهد مرسلا ولكن أسانيده لا تخلو من وضاع أو متهم. وقد حسن السيوطي الحديث بمجموع طرقه في "اللآلئ المصنوعة" =
1623 -
قال أبو الشيخ: أنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد
(1)
، نا علي بن المنذر
(2)
، عن محمد بن فضيل
(3)
، عن عبد الرحمن بن إسحاق
(4)
، عن الشعبي
(5)
، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله والدًا أعان ولده على بِرِّه"
(6)
.
= (2/ 262) فقال: وبمجموع هذه الطرق يرتقي الحديث إلى درجة الحسن اهـ. وتعقبه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 68) بقوله: وفي هذا نظر لأن الطرق التي أشار إليها لا تخلو من وضاع أو متهم أو مجهول مع أن بعضها مرسل اهـ.
(1)
هو الطهراني الرازي، قال الخليلي: ثقة. الإرشاد (2/ 674)، الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (6/ 295/ 6717).
(2)
هو الطريقي الكوفي (ت 256 هـ)، صدوق يتشيع (التقريب ص 360).
(3)
هو محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي.
(4)
هو عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث أبو شيبة الواسطي، ويقال: الكوفي، (من السابعة)، ضعيف (التقريب ص 288).
(5)
هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي.
(6)
الحديث عزاه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 530) رقم (2056) وصاحب "كنز العمال"(45417) إلى أبي الشيخ في "كتاب الثواب" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الحديث مما اختلف في وصله وإرساله فرواه محمد بن فضيل بن غزوان عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الشعبي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم موصولا كما في إسناد حديث الباب وخالف ابن غزوان حفص =
1624 -
قال: أنا أبي وحمد بن نصر
(1)
قالا: أنا محمد بن الحسين
= بن غياث وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير فروياه عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا أخرج طريق حفص بن غياث ابن أبي شيبة في "المصنف"(5/ 219) رقم (25415) وأخرج طريق أبي معاوية الضرير الهناد بن السري في كتاب "الزهد"(2/ 486) رقم (995) وابن أبي الدنيا في "العيال"(1/ 306). والذي يظهر أن الصواب هو رواية المرسل لأن حفص بن غياث وأبا معاوية أوثق من ابن غزوان. ولرواية المرسل شاهد من مرسل عطاء بن أبي رباح أخرجه ابن وهب في "الجامع" - كم نقل عنه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 416) - قال: بلغني عن عطاء بن أبي رباح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره وهذا الإسناد ضعيف لانقطاعه وإرساله. ولرواية الموصول طريق آخر أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في "آداب الصحبة"(ص 97 رقم 137) وفي إسناده أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة قال فيه الذهبي: عن أبيه عن علي بن موسى الرضا وتلك نسخة مكذوبة اتهمه الدارقطني بوضع الحديث (ميزان الاعتدال 1/ 261). وبالجملة فالحديث ضعيف لانقطاعه وإرساله ولأن مداره على عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وهو ضعيف. والحديث قد ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 530) وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 257 رقم 127) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 416) رقم (1946).
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
الثقفي
(1)
، أنا أبي
(2)
، أنا عبد الله بن محمد بن شنبة
(3)
، نا أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي
(4)
، نا علي بن حرب
(5)
، نا مشهور بن عبد الرحمن المديني
(6)
، نا ميسرة بن عبد الله
(7)
، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا فتوضأ فأصبغ الوضوء، ثم صلى ركعتين، ويقول في مجلسه مُستقبِلَ القبلةِ:"الحمد لله الذي خلقني ولم أكُ شيئًا، ربِّ أعِنِّي على أهوال الدنيا وبوائقِ الدهر وكربات الآخرة ومصيبات الليالي والأيام، ربِّ في سفري فاحفظني، في أهلي فاخلفني، وفيما رزقتَني فبارِك لي في ذلك"
(8)
.
(1)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
هو عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن شنبة الدينوري.
(4)
هو أحمد بن جعفر بن محمد بن سعيد الملحمي الأصبهاني.
(5)
لعله علي بن حرب بن عبد الرحمن أبو الحسن الجنديسابوري (ت 258 هـ)، ثقة (التقريب ص 353)، أو علي بن حرب بن محمد بن علي أبو الحسن الطائي الموصلي (ت 265 هـ)، صدوق فاضل (التقريب ص 353).
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
لم أقف على ترجمته.
(8)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(17615) وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الله بن =
1625 -
قال أبو نعيم: نا الطبراني، نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة
(1)
، نا أبي
(2)
، نا إسماعيل بن عياش
(3)
، عن عبد العزيز بن عبيد الله
(4)
، عن شهر بن حوشب
(5)
، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رُبَّ حامل فقهٍ غير فقيه، ومن لم ينفعه فِقهُه ضَرَّه جهلُه،
= محمد بن شنبة وأحمد بن جعفر المستملي وفيهما ضعف كما تقدم في ترجمتهما وفيه راويان لم أقف على ترجمتهما. والدعاء المذكور في الحديث قد روي من مرسل طاوس بن كيسان أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(5/ 156) رقم (9234) من طريق أبي أيوب الثقفي - كذا في المطبوع ولعل الصواب: ابن أبي أيوب - عن موسى بن عقبة عن طاووس قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر نحوه وهذا الإسناد ضعيف لإرساله وانقطاعه. وروي أيضًا من مرسل محمد بن إسحاق المدني أخرجه أبو نعيم - كما نقل عنه ابن كثير في "البداية والنهاية"(3/ 178) - من طريق إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة مهاجرا إلى الله يريد المدينة قال: فذكره وهذا أيضًا ضعيف لإرساله وانقطاعه وقد ضعفه أيضًا الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب "فقه السيرة"(ص 165).
(1)
هو أبو عبد الله الحوطي.
(2)
هو أبو محمد الحوطي (ت 232 هـ)، ثقة (التقريب ص 322).
(3)
هو أبو عتبة العنسي الحمصي.
(4)
هو عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب بن سنان الحمصي.
(5)
هو الأشعري الشامي.
واقرَأ القرآنَ ما نهاك، فإذا لم يَنهَك فلست تقرأه
(1)
"
(2)
(1)
في (ي) و (م): فليست بقراءة.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(2/ 282) رقم (1345) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 245) رقم (392) و (1/ 432) رقم (741) من طريق أبي ربيعة فهد بن عوف عن إسماعيل بن عياش به وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة الحمصي وهو ضعيف وفيه شهر بن حوشب وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام كما تقدم. الحديث قد ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 223) رقم (870) فقال: أخرجه الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بسند ضعيف اهـ. وأقره المناوي في "فيض القدير"(2/ 61). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 184): رواه الطبراني في "الكبير" وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق اهـ. وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 34) رقم (2524). والحديث قد روي من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 192) من طريق محمد بن كثير الكوفي عن إسماعيل بن أبى خالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن كثير الكوفي وهو أبو إسحاق القرشي، ضعيف (التقريب ص 459). وقد روي أيضًا من مرسل نافع أبي سهل أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ق 24/ 1) - كما نقل عنه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (6/ 36) - من طريق محمد بن أبي لبيبة حدثني نافع أبو سهل قال: قال =
1626 -
أخبرنا ابن خلف
(1)
إجازةً، أنا الحاكم نا أبو الحسن محمد بن محمد الكازِرِي
(2)
، نا محمد بن عيسى النيسابوري نزيل مكة، نا يحيى بن إبراهيم، نا الحسين بن سلمة
(3)
، نا يحيى بن سهيل
(4)
، نا عِصام بن طَلِيق
(5)
، عن أبي هارون العبدي
(6)
، عن أبي سعد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رجبٌ شهر الله الأصمُّ
(7)
المنيرُ الذي أفرده الله
= رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وهذا الإسناد ضعيف لإرساله وفي إسناده محمد بن أبي لبيبة وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، ضعيف كثير الإرسال (التقريب ص 447).
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
بفتح الكاف وكسر الراء والزاي، وقال ابن ماكولا: بفتح الراء. هذه النسبة إلى كارز، وهي قرية بنواحي نيسابور، على نصف فرسخ منها (الأنساب 5/ 13). وهو محمد بن محمد بن الحسن بن الحارث الكازري المكاتب (ت 346 هـ) ترجم له السمعاني في "الأنساب" (5/ 371 - مادة "المكاتب") و (5/ 13 - مادة "الكازري) وقال: كان صحيح السماع مقبولا في الرواية.
(3)
هو الأزدي الطحان البصري (من التاسعة)، صدوق (التقريب ص 120).
(4)
لعله يحيى بن سهيل البخاري ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 270).
(5)
هو الطفاوي البصري.
(6)
هو عمارة بن جوين.
(7)
قال ابن الأثير في "النهاية"(3/ 54): سمي أصم لأنه كان لا يسمع فيه صوت السلاح لكونه شهرا حراما ووصف بالأصم مجازا والمراد به الإنسان =
لنفسه، فمن صام يومًا إيمانًا واحتسابًا استوجب رضوان الله الأكبر"
(1)
.
1627 -
قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل إملاءً، نا عبد الملك بن الحسن الأنصاري بمكة، نا الحسين بن عبد الكريم الجزري، نا علي بن عبد الله الهمذاني
(2)
، نا علي بن محمد بن سعيد البصري
(3)
، نا أبي
(4)
، . . . .
= الذي يدخل فيه كما قيل: ليل نائم وإنما النائم من في الليل فكأن الإنسان في شهر رجب أصم عن سمع صوت السلاح.
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه أبو هارون العبدي وهو متروك وكذبه بعض الأئمة كما تقدم في ترجمته. والراوي عنه عصام بن طليق ضعيف. الحديث أورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 439) وقال: في إسناده متروكان اهـ. وأورده أيضًا الفتني في "تذكرة الموضوعات"(ص 116) وقال: فيه عصام ليس بشيء وأبو هارون متروك اهـ.
(2)
هو علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الزاهد الهمذاني.
(3)
قال أبو موسى المديني - بعدما أورد حديث الباب بإسناده -: رجال إسناده غير معروفين. وقال عبد الوهاب الأنماطي الحافظ: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم الكتب فما عرفتهم (لسان الميزان 4/ 255).
(4)
ذكر ابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 403) أنه يحتمل أن يكون محمد بن سعيد بن زياد الكريزي الأثرم أو محمد بن سعيد الأزرق وكلاهما بصري. أما الكريزي الأثرم قال فيه أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ضعيف.
نا خلف بن عبد الله الصنعاني
(1)
، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رجبٌ شهر الله الأصمُّ المنيرُ الذي أفرده الله لنفسه، فمن صام يومًا إيمانًا واحتسابًا استوجب رضوان الله الأكبر" الحديث بطوله، وفيه ذكر صلاة الرغائب
(2)
.
= وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 7/ 264) وأما الأزرق قال فيه ابن عدي: يضع الحديث (الكامل 6/ 294).
(1)
قال أبو موسى المديني - بعدما أورد حديث الباب بإسناده -: رجال إسناده غير معروفين. وقال أبو البركات الأنماطي: رجاله مجهولون وقد فتشت عنهم جميع الكتب فما وجدتهم (لسان الميزان 2/ 403).
(2)
الحديث أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 124 - 125) والذهبي في "تاريخ الإسلام"(28/ 351) كلاهما من طريقين عن علي بن عبد الله بن جهضم الصوفي الهمذاني به وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد، آفته علي بن عبد الله بن جهضم وقد اتهموه بوضع هذا الحديث كما تقدم في ترجمته. ورجال إسناده إلى حميد الطويل مجهولون كما قال أبو موسى المديني وعبد الوهاب الأنماطي (لسان الميزان 4/ 255). قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 125): هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتهموا به ابن جهضم ونسبوه إلى الكذب وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم اهـ. وزاد ابن القيم في "المنار المنيف"(ص 65): قال بعض الحفاظ: بل لعلهم لم يخلقوا اهـ. وقال الذهبي: الحديث موضوع ولا يعرف إلا من رواية ابن جهضم =
قال: وأنا عاليًا أبي وحمد بن نصر
(1)
قالا: أنا عبد الملك بن عبد الغفار، نا علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمذاني
(2)
إجازة به.
1628 -
قال: أنا أبي، أنا أبو طالب الحسني
(3)
، نا أبو طاهر بن سلمة
(4)
، أنا ابن السنّي
(5)
، أنا الحسن بن موسى بن خلف
(6)
، نا إسحاق بن زريق
(7)
، عن إسماعيل بن يحيى
(8)
، عن مسعر
(9)
، عن عطية
(10)
، عن أبي
= وقد اتهموه بوضع هذا الحديث (تاريخ الإسلام 28/ 351). وقال ابن القيم في "المنار المنيف"(ص 65): وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كلها كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصلها ما رواه عبد الرحمن بن منده وهو صدوق عن ابن جهضم وهو واضع الحديث اهـ.
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(2)
هو أبو الحسن الزاهد الهمذاني، متهم بالوضع.
(3)
هو علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن الهمذاني.
(4)
هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الهمذاني.
(5)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
هو إسحاق بن زريق بن سليمان الرسعني.
(8)
هو إسماعيل بن يحيى بن عبد الله بن طلحة التيمي أبو يحيى الكوفي.
(9)
هو ابن كدام الهلالي الكوفي.
(10)
هو ابن سعد بن جنادة العوفي الكوفي.
سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رجبٌ من أشهر الحرم، وأيامه مكتوبةٌ على أبواب السماء السادسة، فإذا صام الرجل منه يومًا وجرَّد صومَه بتقوى الله نطق البابُ ونطق اليومُ وقالا: يا ربِّ، اغفر له وإذا لم يصم بتقوى الله لم يستغفرا له وقالا: خدعتْك نفسُك"
(1)
.
1629 -
قال: أنا محمد بن الحسين الثقفي
(2)
إجازةً أنا أبي
(3)
، أنا محمد بن عمر بن عبد الله بن مهران نا الكتبي نا يحيى بن كثير
(4)
نا ابن
(1)
الحديث عزاه صاحب "كنز العمال"(35165) إلى أبي محمد الحسن بن محمد الخلال في "فضائل رجب" ولم أجده عند غير المؤلف. والذي يظهر أن الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه إسماعيل بن يحيى بن عبد الله بن طلحة التيمي الكوفي وهو متروك الحديث كذاب وقد روى عن مالك ومسعر وابن أبي ذئب أحاديث موضوعة كما تقدم في ترجمته. وفيه أيضًا عطية بن سعد العوفي وهو صدوق يخطئ كثيرا.
(2)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(4)
لعله يحيى بن كثير بن درهم العنبري مولاهم البصري (ت 206 هـ)، ثقة (التقريب ص 551) أو يحيى بن كثير أبو النضر صاحب البصري (من كبار التاسعة)، ضعيف (التقريب ص 551).
لهيعة
(1)
عن دراج أبي السمح
(2)
عن أبي الهيثم
(3)
، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}
(4)
: "هم الذين يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله"
(5)
.
(1)
هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري.
(2)
هو ابن سمعان السهمي مولاهم المصري القاص.
(3)
هو سليمان بن عمرو بن عبد ويقال ابن عبيد الليثي العتواري المصري.
(4)
سورة النور (37).
(5)
الحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور"(6/ 207) إلى ابن مردويه والديلمي ولم أجده عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه دراج أبو السمح وقد روى عن أبي الهيثم وروايته عنه فيها ضعف. قال أحمد بن حنبل: أحاديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف. وقال أبو داود: أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد (تهذيب التهذيب 3/ 180). ومما يزيده ضعفا أن دراجا قد اضطرب في هذا الحديث فتارة يرويه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعًا - كما في إسناد المؤلف - وتارة أخرى يرويه عن عبد الرحمن بن حجيرة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا به كما أخرجه ابن أبي الدنيا في "إصلاح المال"(ص 71 رقم 205). ولهذا قال ضعف أبو حاتم رواية دراج عن ابن حجيرة المذكورة - كما في "علل الحديث" لابن أبي حاتم (2/ 241) رقم (1181) - فقال: هذا حديث منكر ودراج في حديثه صنعة أهـ.
1630 -
قال: أنا الشيخ أبو إسحاق المراغي إجازةً، أنا أبو حاتم الرازي خاموس، نا عبد الرحمن بن طلحة بأصبهان، نا الفضل بن الخصيب
(1)
، نا أبو مسعود الرازي
(2)
، نا أبو نعيم
(3)
، عن هشام بن سعد
(4)
، عن زيد بن أسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأى آدم في ذريته الضعيفَ والقوي، والغنيَ والفقير، والصحيحَ والمبتلى، فقال: يا ربِّ لولا سوَّيت بينهم" الحديث
(5)
.
(1)
هو أبو العباس (ت 319 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 572) وقال: كان يقرأ عليه من كتب أبي مسعود كل ما يحمل إليه.
(2)
هو أحمد بن الفرات بن خالد الضبي نزيل أصبهان (ت 258 هـ).
(3)
هو الفضل بن دكين الكوفي.
(4)
هو أبو عباد أو أبو سعيد المدني.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف فيه انقطاع بين زيد بن أسلم وأبي هريرة لأنه لم يسمع منه كم قال يحيى بن معين (جامع التحصيل ص 178). وفيه هشام بن سعد وهو صدوق له أوهام وفيه الفضل بن الخصيب وقد تكلم أبو الشيخ فيما رواه من كتب أبي مسعود الرازي وهذا الحديث من روايته عنه. وهذا الحديث مما اختلف في وصله وإرساله على أبي نعيم الفضل بن دكين فرواه الفضل بن الخصيب عن أبي مسعود الرازي، عن أبي نعيم، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي هريرة مرسلا (أي: فيه انقطاع بين زيد بن أسلم وأبي هريرة) وخالف ابن =
1631 -
قال: أنا عبدوس
(1)
إجازةً، أنا الحسين بن فنجويه
(2)
نا ابن شنَبة
(3)
، . . . . . . .
= الخصيب جمع من الثقات وهم: أبو بكر ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وبشر بن موسى الأسدي وعلي بن عبد العزيز البغوي فرووه عن أبي نعيم عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح ذكوان السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه موصولا به. أخرج طريق ابن أبي شيبة الفريابي في "كتاب القدر"(ص 35 - 36) رقم (19) وأخرج طريق عبد بن حميد الترمذي في "جامعه"(5/ 267) رقم (3076) وأخرج طريق بشر بن موسى الأسدي وعلي بن عبد العزيز البغوي الحاكم في "المستدرك"(2/ 354) رقم (3257). ولا شك أن رواية هؤلاء الثقات أولى بالصواب من رواية الفضل بن الخصيب ولا سيما أن رواية ابن الخصيب عن أبي مسعود الرازي - كما في هذا الحديث - تكلم فيها أبو الشيخ الأصبهاني كما تقدم. والخلاصة أن الصواب في حديث الباب هو رواية الموصول قال الترمذي في "جامعه"(5/ 267) - بعد إخراجه له -: هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي (المستدرك 2/ 354). وفي إسناده هشام بن سعد وهو صدوق له أوهام ولم أقف على من تابعه فيه والله أعلم.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
هو أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن شنبة الدينوري.
نا عبد الله بن محمد بن وهب
(1)
، نا أحمد بن ثابت الجَحدَري
(2)
، نا يحيى بن راشد الأسلمي
(3)
، نا عبد الله بن هلال المازني
(4)
، نا موسى بن أنس
(5)
، عن أبيه رضي الله عنه
(6)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأس العقل بعدَ الإيمان بالله تعالى الحياءُ وحسن الخلق"
(7)
.
(1)
هو أبو محمد الدينوري الحافظ الرحال.
(2)
هو أبو بكر البصري (ت بعد 250 هـ)، صدوق (التقريب ص 33).
(3)
الظاهر أنه أبو سعيد المازني البصري البرَّاء - كما قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(8/ 124) -، وهو ضعيف كما تقدم.
(4)
قال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة" (8/ 124): لم أعرفه اهـ. ولعله الذي ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 339) فقال: عبد الله بن هلال يروي عن رجل عن سعيد بن جبير روى عنه عباد بن عباد اهـ. وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/ 218) وقال: ضعفه الأزدي.
(5)
هو موسى بن أنس بن مالك الأنصاري قاضي البصرة (من الرابعة)، ثقة (التقريب ص 506).
(6)
هو الصحابي المشهور أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3074 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 5775). وهذا الإسناد ضعيف فيه يحيى بن راشد وهو ضعيف وشيخه عبد الله بن هلال لعله الذي ضعفه الأزدي كما تقدم. الحديث قد أشار إلى ضعفه المناوي في "فيض القدير"(4/ 4) وضعفه الشيخ =
1632 -
قال أبو الشيخ: نا إبراهيم بن محمد
(1)
، نا أحمد - هو ابن أخي وهب
(2)
- نا ابن وهب
(3)
، عن ابن سمعان
(4)
، عن ابن أبي حسين
(5)
، عن شهر
(6)
، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأسُ الأمر أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده رسوله، وقوامُ هذا الأمر إقامُ الصلاة وإيتاء الزكاة" الحديث
(7)
.
= الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(8/ 124) رقم (3632).
(1)
هو ابن متويه الأصبهاني الإمام.
(2)
هو أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم المصري لقبه بحشل (ت 264 هـ)، صدوق، تغير بآخره (التقريب ص 36).
(3)
هو عبد الله بن وهب بن مسلم المصري.
(4)
هو عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي أبو عبد الرحمن المدني.
(5)
هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين بن الحارث القرشي النوفلي المكي.
(6)
هو ابن حوشب الأشعري الشامي.
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان وهو متروك واتهمه بالكذب أبو داود وغيره كما تقدم. وفيه شهر بن حوشب وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام وروايته عن معاذ رضي الله عنه فيها انقطاع كما ذكر ذلك العلائي في "جامع التحصيل"(ص 197 رقم 291). وهذا الحديث قد اختلف في وصله وإرساله على شهر بن حوشب فرواه ابن سمعان، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل مرسلا (أي: فيه انقطاع بين شهر =
1633 -
قال: أنا ابن لال، نا إسماعيل بن علي الحطبي، نا محمد بن
= ومعاذ بن جبل) كما في إسناد المؤلف وخالفه عبد الحميد بن بهرام الفزاري فرواه عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ به موصولا أخرج طريقه أحمد بن حنبل في "مسنده"(5/ 245). ولا شك أن طريق عبد الحميد بن بهرام أولى بالصواب من طريق ابن سمعان لأن ابن بهرام صدوق - كما في "التقريب"(ص 284) - فهو أوثق بكثير من ابن سمعان ولا سيما أن ابن بهرام من أعرف الناس بحديث شهر بن حوشب فقد روى عنه أحاديث كثيرة - كما قال المزي في "تهذيب الكمال"(16/ 410) - حتى قال يحيى بن سعيد القطان: من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام (تهذيب الكمال 16/ 411). والخلاصة أن الصواب في حديث الباب هو رواية الموصول ومع ذلك يبقى الإسناد ضعيفا لأن فيه شهر بن حوشب وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام كما تقدم. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(5/ 274): رواه أحمد والبزار والطبراني باختصار وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد يحسن حديثه اهـ. وضعفه الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب"(1/ 408) رقم (827). ولكن الحديث يشهد لمعناه عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" أخرج البخاري في "صحيحه"(1/ 17) رقم (25) ومسلم (1/ 53) رقم (22) من طريق شعبة عن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عبد الله بن =
موسى بن حماد، نا سليمان بن أبي الشيخ، نا أبي، نا الحسن بن عمارة
(1)
، عن عبد الرحمن بن عابس
(2)
، عن عابس
(3)
بن ربيعة
(4)
، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأس الحكمة مخافة الله عز وجل"
(5)
.
= عمر رضي الله عنه.
(1)
هو أبو محمد الكوفي.
(2)
هو النخعي الكوفي.
(3)
في (ي) و (م): عامر.
(4)
هو عابس بن ربيعة النخعي الكوفي والد عبد الرحمن بن عابس (من الثانية)، ثقة مخضرم (التقريب ص 235).
(5)
الحديث عزاه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 1064) رقم (3853) إلى ابن لال في "مكارم الأخلاق" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الحسن بن عمارة وهو متروك. وهذا الحديث مما اختلف في رفعه ووقفه على عبد الرحمن بن عابس فرواه الحسن بن عمارة عن عبد الرحمن بن عابس به مرفوعًا - كما في إسناد المؤلف - وخالفه سفيان الثوري فرواه عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا عليه أخرج طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(1/ 470) رقم (743). ولا شك أن الصواب هو رواية الموقوف لأن الثوري أوثق بكثير من الحسن بن عمارة. وقد أشار البيهقي في "شعب الإيمان"(1/ 470) إلى ترجيح رواية الموقوف فقال - بعدما أخرج طريق الموقوف السابق -: هذا =
1634 -
قال: أنا أبي، أنا عبد الملك بن عبد الغفار، نا محمد بن
= موقوف وقد روي من وجه آخر ضعيف مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم اهـ. ولرواية الموقوف طريق آخر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 106) رقم (34552) والبيهقي في "شعب الإيمان"(1/ 470) رقم (742) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(33/ 181) - من طريق سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن عباس عن أبي أياس عامر بن عبدة الكوفي عن عبد الله بن مسعود من قوله وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. ولرواية المرفوع طريق آخر ضعيف أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(1/ 470) رقم (744) من طريق محمد بن مصفى: ثنا بقية بن الوليد ثنا عثمان بن زفر عن أبي عمار الأسدي عن ابن مسعود مرفوعًا وهذا الإسناد ضعيف فيه عثمان بن زفر - وهو الجهني الدمشقي -، مجهول (التقريب ص 337). الخلاصة أن الصحيح في حديث الباب هو رواية الموقوف وأن رواية المرفوع ضعيفة كما تقدم. والحديث قد روي أيضًا من حديث خالد بن زيد وحديث عقبة بن عامر رضي الله عنهم وإسناداهما ضعيفان كما حققه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (5/ 79 - 81) رقم (2059). قال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (2/ 1064): رواه أبو بكر بن بلال الفقيه في "مكارم الأخلاق" والبيهقي في "الشعب" وضعفه من حديث ابن مسعود ورواه في "دلائل النبوة" من حديث عقبة بن عامر ولا يصح أيضًا اهـ. وروي أيضًا من حديث أبي الدرداء مرفوعًا أخرجه أبو الشيخ في "كتاب الأمثال"(ص 294 - 295 رقم 252) وإسناده ضعيف فيه عمرو بن ثابت =
الحسين الشاهد، نا محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان، نا الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري
(1)
، نا محمد بن عبد الله بن غالب البلقطي
(2)
بمصر، نا محمد بن عبد الرحمن الكوفي
(3)
، نا يزيد بن الكميت
(4)
قال: دخلت على يحيى بن يمان
(5)
وقد تقريتُ، فقال: يا يزيد سمعتُ صاحب هذه الدار - يعني: سفيان الثوري - يحدث عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ريح الجنة يوجد من مسيرة خمسمائة عامٍ، ولا يجد ريحَ الجنة من طلب الدنيا بعمل الآخرة"
(6)
.
وهو ابن أبي المقدام، ضعيف رمي بالرفض (التقريب ص 374).
(1)
هو أبو عبد الله الفزاري قال فيه الدارقطني: لا بأس به (سؤالات حمزة السهمي ص 203 رقم 264).
(2)
لعله محمد بن عبد الله بن غالب بن راشد الأصبهاني نزيل الكوفة ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 170) رقم (1378) و (2/ 274) رقم (1690) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو محمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي الجعفي الكوفي، نزيل دمشق.
(4)
هو الكوفي قال فيه الدارقطني: متروك (سؤالات البرقاني ص 71 رقم 553).
(5)
هو العجلي الكوفي.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجمع الصغير"(ص 689 رقم 6888) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(7492) وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه يزيد بن الكميت وهو متروك =
1635 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن فنجويه
(1)
إجازةً أنا أبي
(2)
، أنا ابن شَنَبة
(3)
، أنا الحضرمي
(4)
، أنا عثمان بن أبي شيبة، نا خالد بن مخلد
(5)
، عن عُبَيس
(6)
بن ميمون
(7)
، عن أبي المُهَزِّم
(8)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ريح الجَنوب من الجنة، وهي الريح اللاقح، وهي الريح التي ذكر الله في كتابه وفيها منافع للناس، والشمال من النار،
= وشيخه يحيى بن يمان صدوق يخطئ كثيرا. الحديث قد ضعفه المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير"(2/ 37) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 136) رقم (3651) وأعله بيحيى بن يمان فقط لكونه لم يتمكن من قراءة الإسناد بكامله.
(1)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
هو أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن شنبة الدينوري.
(4)
هو محمد بن عبد الله الكوفي الملقب "مطين".
(5)
هو أبو الهيثم القطواني البجلي مولاهم الكوفي.
(6)
في (ي) و (م): عنبسة.
(7)
هو أبو عبيدة التميمي الخزاز البصري العطار (من السابعة)، ضعيف (التقريب ص 334).
(8)
هو التميمي البصري اسمه يزيد وقيل: عبد الرحمن بن سفيان (من الثالثة)، متروك (التقريب ص 627).
تخرج فتَمُرّ بالجنة فتصيبها لفحةٌ منها فبَردُها هذا من ذلك"
(1)
.
1636 -
قال ابن لال: نا جعفر الخلدي
(2)
، نا عُبيد بن غَنّام
(3)
، نا علي بن حكيم
(4)
، نا أبو مالك الجَنبي
(5)
عن جويبر
(6)
، عن الضحاك
(7)
،
(1)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(7/ 267) وابن جرير الطبري في "تفسيره"(14/ 22) وأبو الشيخ في "العظمة"(4/ 1305 - 1306) من طرق عن عبيس بن ميمون به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبو المهزم وهو متروك والراوي عنه عبيس بن ميمون ضعيف. الحديث أشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل"(7/ 268) وضعفه ابن كثير في "تفسيره"(2/ 550) والشوكاني في "فتح القدير"(3/ 182) وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 137) رقم (3652): ضعيف جدًا.
(2)
هو أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير بن قاسم البغدادي كان يسكن محلة الخلد ببغداد، كما تقدم.
(3)
هو عبيد بن غنام بن القاضي حفص بن غياث أبو محمد النخعي الكوفي قيل: اسمه عبد الله (ت 297 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 558) وقال: الإمام المحدث الصادق وهو ثقة.
(4)
هو علي بن حكيم بن ذبيان الأودي الكوفي.
(5)
هو عمرو بن هاشم الكوفي.
(6)
هو ابن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي راوي التفسير، متروك.
(7)
هو ابن مزاحم الهلالي الخراساني.
عن ابن عباس رضي الله عنه
(1)
وقال أبو نعيم: نا أبو أحمد محمد بن محمد بن مكي
(2)
، نا داود بن
(1)
الحديث موقوفًا عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3121 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 29294) إلى ابن لال وحده ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا آفته جويبر بن سعيد وهو ضعيف جدًا كما تقدم في ترجمته وفيه انقطاع بين الضحاك وابن عباس رضي الله عنه لأنه لم يلقه كما ذكر ذلك غير واحد من الأئمة انظر "جامع التحصيل" للعلائي (ص 199). والحديث له طريق آخر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(5/ 308) رقم (26369): حدثنا شريك عن العباس بن ذريح عن الشعبي قال: قال ابن عباس رضي الله عنه: "إني لأرى لجواب الكتاب علي حقا كرد السلام" وهذا الإسناد ضعيف أيضًا فيه شريك وهو ابن عبد الله النخعي، صدوق يخطئ كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة (التقريب ص 217). والحديث قد روي مرفوعًا ولكنه موضوع كما سيأتي في الحديث الآتي.
(2)
هو محمد بن محمد بن مكي بن يوسف (أو ابن يوسف بن مكي) أبو أحمد القاضي الجرجاني (ت 373 أو 374 هـ) قال فيه أبو نعيم: تكلموا فيه وضعفوه (تاريخ بغداد 3/ 223) وترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان (2/ 259) رقم (1632) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وقال: سمعنا منه أصل كتاب البخاري عن الفربري عنه.
محمد بن نصر المروزي، نا أحمد بن عبيد
(1)
الله الفرياناني
(2)
نا الحسن بن المثنى
(3)
، نا حميد الطويل، عن أنس رضي الله عنه واللفظ له - قال: قال
(1)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع المصادر التخريج والترجمة: عبد الله.
(2)
هو أبو عبد الرحمن الفرياناني المروزي قال فيه النسائي: ليس بثقة (الضعفاء والمتروكون ص 61 رقم 68) وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم وعن غير الأثبات ما لم يحدثوا (كتاب المجروحين 1/ 145) وقال ابن عدي: يحدث بالمناكير عن النضر بن محمد المروزي وفضيل بن عياض وابن المبارك وأبو ضمرة وغيرهم (الكامل 1/ 172) وقال الدارقطني: متروك (سؤالات البرقاني ص 16 رقم 32). وقال أبو نعيم الأصبهاني: مشهور بالوضع (ميزان الاعتدال 1/ 247).
(3)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع المصادر التخريج والترجمة: ابن محمد، وهو الحسن بن محمد أبو محمد البلخي قاضي مرو، قال فيه العقيلي: منكر الحديث (الضعفاء 1/ 262) رقم (288) وقال ابن عدي: ليس بمعروف منكر الحديث عن الثقات (الكامل 2/ 322) وقال ابن حبان: يروي عن حميد الطويل وعوف الأعرابي الأشياء الموضوعة وعن غيرهما من الثقات الأحاديث المقلوبة لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال وهذا شيخ ليس يعرفه إلا الباحث عن هذا الشأن (كتاب المجروحين 1/ 238). وقال أبو سعيد النقاش: حدث عن حميد عن أنس أحاديث موضوعة (لسان الميزان 2/ 248).
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَدُّ جواب الكتاب حقٌّ كردِّ السلام"
(1)
1637 -
قال: أنا فيد
(2)
، عن أبي مسلم النُهَاوَنْدي
(3)
، عن أبي بكر
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 259 - 260) في ترجمة محمد بن محمد بن مكي (رقم 1632) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(1/ 172) و (2/ 322) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 81 - 82) - من طريق عبد الله بن محمود المروزي عن أحمد بن عبد الله بن حكيم الفرياناني به وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه الحسن بن محمد البلخي وهو منكر الحديث عن الثقات وقد حدث عن حميد عن أنس أحاديث موضوعة كما تقدم. وفيه أيضًا أحمد بن عبد الله الفرياناني وهو متروك وقد حديث بالمناكير عن الثقات ونسبه أبو نعيم إلى وضع الحديث كما تقدم. الحديث قد حكم عليه ابن عدي بالنكارة جدًا فقال: هذا الحديث عن حميد عن أنس منكر جدًا وليس من جهة الفرياناني هذا ولكن الحسن بن محمد البلخي روى عن حميد عن أنس مناكير (الكامل 1/ 172) وأشار إلى شدة ضعفه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 271) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 248) وحكم عليه بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 82) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 229 رقم 30) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 229) رقم (830). والحديث قد روي موقوفًا على ابن عباس رضي الله عنه ولكن إسناده ضعيف كما تقدم في الحديث السابق.
(2)
هو ابن عبد الرحمن بن محمد بن شاذي الهمذاني.
(3)
هو عبد الرحمن بن غزو بن محمد النهاوندي.
الشيرازي
(1)
، عن الطيب بن علي البغدادي
(2)
، عن الحسين بن العباس الراوحي
(3)
، عن يحيى بن سليمان بن نضلة
(4)
، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ردُّ دانقٍ
(5)
من غير حِلِّه أفضلُ من سبعين حجةً"
(6)
.
(1)
هو أحمد بن عبدان بن محمد بن الفرج.
(2)
لعله الطيب بن علي أبو القاسم التميمي الوراق ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 363) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
لم أقف على ترجمته بعد بحث طويل.
(4)
هو الخزاعي المدني، قال فيه أبو حاتم: شيخ حدث أياما ثم توفي (الجرح والتعديل 9/ 154) وقال عبد الرحمن بن خراش: لا يسوي فلسا. وقال ابن عدي: كان ابن صاعد يقدمه ويفخم أمره، يروي عن مالك وأهل المدينة أحاديثَ عامتُها مستقيمة (الكامل 7/ 255) وذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 269) وقال: يخطئ ويهم اهـ.
(5)
هو بفتح النون وكسرها: سدس الدرهم (ص 218).
(6)
الحديث - بهذا الإسناد - لم أجده عند غير المؤلف وهذا الإسناد فيه ضعف لحال يحيى بن سليمان بن نضلة وقد ضعفه ابن خراش وقال ابن حبان: يخطئ ويهم كما تقدم. وفيه راو لم أقف على ترجمته. وقد روي من طريق آخر أخرجه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 153) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن الصلت البغدادي عن يحيى بن سليمان بن نضلة به وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد آفته أحمد بن محمد بن الصلت قال فيه ابن حبان: يروي =
1638 -
قال أبو الشيخ: نا إسحاق بن أحمد
(1)
، نا نوح بن حبيب
(2)
، نا محمد بن فضيل
(3)
، عن إبراهيم الهجري
(4)
، عن أبي عياض
(5)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ردّ سلام المسلم على المسلم صدقةٌ"
(6)
.
= عن العراقيين كان يضع الحديث عليهم (كتاب المجروحين 1/ 153). وروي أيضًا من طريق آخر نحوه أخرجه ابن عدي في "الكامل"(1/ 344) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(43/ 157) من طريق إسحاق بن وهب الطهرمسي عن عبد الله بن وهب عن مالك به وفيه ". . . سبعين ألف حجة" وهذا الحديث أيضًا موضوع بهذا الإسناد آفته إسحاق بن وهب الطهرمسي قال ابن عدي في "الكامل"(1/ 344): روى عن ابن وهب بأحاديث مناكير وما أظنه رآه اهـ. ثم ساق ابن عدي حديث الباب من طريقه وحكم عليه بالبطلان. وحديث الباب أورده ملا علي القاري في "الأسرار المرفوعة"(ص 212 رقم 214).
(1)
هو إسحاق بن أحمد بن زيرك أبو يعقوب الفارسي.
(2)
هو أبو محمد القومسي البذشي (242 هـ)، ثقة سني (التقريب ص 522).
(3)
هو محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي.
(4)
هو إبراهيم بن مسلم العبدي أبو إسحاق الهجري.
(5)
هو عمرو بن الأسود العنسي الحمصي (ت في خلافة معاوية رضي الله عنه، مخضرم ثقة عابد (التقريب ص 373).
(6)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم 3122 - ضعيف =
1639 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين
(1)
إذنًا، عن أبيه
(2)
، عن أبي علي بن حبيش، عن حامد بن شعيب
(3)
(4)
، . . . . . . . .
= الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 25259) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" وأخرجه أيضًا إسحاق بن راهويه في "مسنده"(1/ 273 رقم 245) و (1/ 274 رقم 246) و (1/ 309 رقم 290) من ثلاثة طرق عن إبراهيم بن مسلم الهجري به. وهذا الإسناد ضعيف مداره على إبراهيم الهجري وهو لين الحديث كما تقدم. وقد ضعف الحديث للعلة المذكورة الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 134) رقم (3644). ومما يؤكد ضعفه أن إبراهيم الهجري قد اضطرب فيه فمرة يرويه عن أبي عياض عن أبي هريرة رضي الله عنه كما في إسناد المؤلف ومرة أخرى يرويه عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رضي الله عنه كما أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 108 - 109) والخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 104) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 28) كلهم من طرق عن أبي حازم عبد الغفار بن الحسن بن دينار عن سفيان الثوري عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص به. وأشار أبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 109) إلى ضعفه فقال - بعد إخراجه له -: غريب من حديث الثوري عن إبراهيم تفرد به عبد الغفار اهـ.
(1)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري ثم الهمذاني.
(2)
هو أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الدينوري.
(3)
في (ي) و (م): شبيب.
(4)
هو حامد بن محمد بن شعيب بن زهير أبو العباس البلخي المؤدب (ت 309 =
عن محمد بن كثير بن مروان الفِهري
(1)
، عن ليث
(2)
، عن عبد السلام بن محمد الحضرمي
(3)
، عن الأعرج
(4)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رُفعت لي الأرض فرأيتُ مدينةً أعجبتني فقلتُ: أيّ مدينةٍ هذه؟ قالوا: نَصِيْبِين
(5)
، قلتُ: اللهم عَجِّل فتحها واجعل فيها
= هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة (سؤالات حمزة السهمي ص 197 رقم 247). وقال علي بن الحسن الجراحي: ثقة (تاريخ بغداد 8/ 169).
(1)
هو الشامي أحد المتروكين.
(2)
هو ابن سعد أبو الحارث الفهمي المصري.
(3)
ذكره ابن عدي في ترجمة محمد بن كثير بن مروان في "الكامل"(6/ 255) وقال: لا يعرف اهـ. وذكر ابن حجر في ترجمته في "لسان الميزان"(4/ 17) أن أبا حاتم الرازي قال فيه: صدوق (وهو في "الجرح والتعديل" 6/ 48). وذكره ابن حبان في "الثقات"(وهو فيه 8/ 427). ولكن عند الرجوع إلى الكتابين المذكورين وجدت أن الذي ذكر فيه الكلام المذكور هو رجل آخر اسمه عبد السلام بن محمد الحضرمي الحمصي، وقد فرق بينهما ابن حجر نفسه في "لسان الميزان"(4/ 17).
(4)
هو أبو داود عبد الرحمن بن هرمز المدني.
(5)
قال ياقوت الحموي في "معجم البلدان"(5/ 288): نصيبين: بالفتح ثم الكسر ثم ياء علامة الجمع الصحيح هي مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام وفيها وفي قراها على ما يذكر أهلها أربعون ألف بستان بينها وبين سنجار تسعة فراسخ وبينها وبين الموصل ستة =
للمسلمين بركةً"
(1)
.
1640 -
قال أبو نعيم: نا أبو محمد بن حيان
(2)
، نا خالي، نا سمعان بن بحر
(3)
، . . . . . . . . .
= أيام وبين دنيسر يومان عشرة فراسخ.
(1)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(6/ 255) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 56) - عن حامد بن محمد بن شعيب به والذي يظهر أن الحديث موضوع آفته محمد بن كثير بن مروان وهو متروك وقد قال فيه ابن عدي: روى عن الليث وغيره بواطيل (الكامل 6/ 255). والحديث قد حكم عليه ابن عدي بالنكارة في "الكامل"(6/ 255) فقال: هذا حديث منكر وعبد السلام بن محمد الحضرمي لا يعرف اهـ. ثم ذكر ابن عدي (2/ 256) أن آفة الحديث هو محمد بن كثير بن مروان. وأقره ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 56) والذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 313) وابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 352) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 432 رقم 8).
(2)
هو الإمام الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني.
(3)
هو إسماعيل بن بحر أبو علي العسكري الزعفراني يقال له: سمعان (ت 278 هـ) قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(8/ 54): اتهمه البيهقي في كتاب "شعب الإيمان" اهـ. وهو في "شعب الإيمان"(6/ 255) أورد =
نا محمد بن إسحاق العمِّي
(1)
، عن أبيه
(2)
(3)
، عن يونس بن عبيد
(4)
، عن
(5)
أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ركعتان من رجل
= البيهقي حديث الباب من طريقه ثم قال: هذا إسناد ضعيف والحمل فيه على العسكري والعمي اهـ. وترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 192) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكر ابن حجر في "لسان الميزان"(1/ 396) أنه يحتمل أن يكون هو إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني أورده الذهبي في "ميزان الاعتدال"(8/ 57) وقال: ضعفه الدارقطني اهـ. أشار إلى ضعفه في "سننه"(2/ 305) رقم (1994) حيث أورد حديثا من طريقه وضعف رواته.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي المطبوع من "تاريخ أصبهان"(1/ 255) رقم (414) و"شعب الإيمان"(6/ 255) رقم (8061): ثنا إسحق بن محمد بن إسحاق العمي نا أبي.
(3)
هو إسحاق بن محمد العمي قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(8/ 52): اتهمه أبو بكر البيهقي في كتاب "شعب الإيمان" اهـ. وهو في "شعب الإيمان"(6/ 255) أورد البيهقي حديث الباب من طريقه ثم قال: هذا إسناد ضعيف والحمل فيه على العسكري والعمي اهـ.
(4)
هو أبو عبيد العبدي البصري.
(5)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي المطبوع من "تاريخ أصبهان"(1/ 255) رقم (414) و"شعب الإيمان"(6/ 255) رقم (8061): عن الحسن.
وَرِعٍ خير من ألف ركعةٍ من مُخلِّط
(1)
"
(2)
.
1641 -
قال أبو الشيخ: نا إبراهيم بن عمر الفهري، نا معلى بن مهدي
(3)
، . . . . . . .
(1)
أي: يخلط العمل الصالح بالعمل السيء ويخلط عمل الدنيا بعمل الآخرة لأن المخلط مشتغل بالدنيا وباطنه متعلق بإرادتها ولا يعطي الصلاة حقها (فيض القدير 4/ 38).
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 255) رقم (414) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 255) رقم (8061) من طريق إسماعيل بن يحيى بن عمرو العسكري سمعان عن إسحق بن محمد بن إسحاق العمي عن أبيه عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه به مطولا وهذا الإسناد ضعيف فيه إسحاق بن محمد العمي وإسماعيل بن بحر العسكري سمعان قد اتهمهما البيهقي وإسماعيل بن بحر سمعان ضعفه الدارقطني كما تقدم. الحديث قد ضعفه البيهقي فقال - بعدما ساقه -: هذا إسناد ضعيف والحمل فيه على العسكري والعمي اهـ. وأقره المناوي في "فيض القدير"(3/ 575). ومتن الحديث قد نقله الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 134) رقم (3646) ولكن بإسناد آخر وحكم عليه بالوضع ونسبه إلى الديلمي ولم أقف عليه في جميع النسخ الخطية لكتاب "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس" وإسناده هو نفس إسناد الحديث الآتي (رقم 358) والله أعلم.
(3)
هو البصري سكن الموصل (ت 235 هـ) قال فيه أبو حاتم: شيخ موصلي =
نا يوسف بن ميمون الحنفي
(1)
، نا زياد بن ميمون
(2)
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ركعتان من الضحى تعدلان عند الله حجّة وعمرة مُتقبَّلتين"
(3)
.
= أدركته ولم أسمع منه يحدث أحيانا بالحديث المنكر (الجرح والتعديل 8/ 335) وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 182) وقال الذهبي: هو من العباد الخيرة صدوق في نفسه (ميزان الاعتدال 6/ 478).
(1)
هو المخزومي مولاهم الكوفي الصباغ ويقال: الحنفي (من الرابعة)، ضعيف (التقريب ص 568).
(2)
هو أبو عمارة البصري الثقفي صاحب الفاكهة، متروك يتهم.
(3)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3132 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 21491) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" ولم أجده عند غير المؤلف. وهو بهذا الإسناد موضوع آفته زياد بن ميمون الثقفي وهو واهي الحديث ونسبه بعض الأئمة إلى الكذب. والراوي عنه يوسف بن ميمون الحنفي ضعيف كما تقدم. الحديث قد حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 135) رقم (3647). والحديث قد روي من حديث ابن عمر رضي الله عنه نحوه أخرجه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 176) وفي إسناده الأحوص بن حكيم بن عمير الشامي قال فيه ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير وكان ينتقص علي بن أبي طالب رضي الله عنه تركه يحيى القطان (كتاب المجروحين 1/ 175) و، ضعيف الحفظ (التقريب ص 52).
1642 -
قال أبو نعيم: نا عبد الله بن محمد بن زكريا
(1)
، عن جعفر بن أحمد
(2)
، عن أحمد بن صالح
(3)
، عن طارق بن عبد الرحمن
(4)
،
(1)
هو أبو محمد الأصبهاني.
(2)
هو جعفر بن أحمد بن أبي الشروب البغدادي ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 299) رقم (519) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو أبو جعفر الشمومي شيخ من أهل مكة - وهو غير المصري الثقة الحافظ المعروف كما نبه عليه ابن حبان في "الثقات"(8/ 25 - 26) في ترجمة أحمد بن صالح المصري الثقة فقال: والذي روى معاوية بن صالح الأشعري عن يحيى بن معين: أن أحمد بن صالح كذاب فإن ذاك أحمد بن صالح الشمومي شيخ كان بمكة يضع الحديث اهـ. وكذلك ابن حجر في "التقريب"(ص 35) - قال فيه ابن حبان: كان ممن يأتي عن الأثبات المعضلات وعن المجروحين الطامات يجب مجانية ما روى من الأخبار وترك ما حدث من الآثار لتنكبه الطريق المستقيم في الرواية وركوبه أضل السبيل في التحديث وهذا شيخ لم يكن يكتب عنه أصحاب الحديث ولا يكاد يوجد حديثه إلا عند أهل خراسان الذين كانوا يكتبون عنه بمكة لكني ذكرته ليعرف فيتجنب روايته (كتب المجروحين 1/ 149). وقال في "الثقات"(8/ 26) في ترجمة أحمد بن صالح المصري: أحمد بن صالح الشمومي، شيخ كان بمكة يضع الحديث اهـ. وذكره أبو نعيم في رجال متروكين لا يجوز الاعتماد عليهم (لسان الميزان 1/ 186).
(4)
هو طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي (ت 129 هـ)، حجازي ثقة =
عن محمد بن عجلان، عن أبي الزبير
(1)
، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ركعتان بعمامة خيرٌ من سبعين ركعةً بغير عمامة"
(2)
.
1643 -
قال: أنا ابن خلف
(3)
إذنًا، أنا الحاكم، أنا أبو علي
= (التقريب ص 231).
(1)
هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي.
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3129 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 41138). وهو بهذا الإسناد موضوع آفته أحمد بن صالح الشمومي وهو كذاب وكان يضع الحديث كما تقدم. وفيه أيضًا عنعنة أبي الزبير وهو مدلس. الحديث حكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 251) رقم (128) و (12 القسم الأول/ 446) رقم (5699). والحديث قد روي أيضًا من حديث أبي هريرة مرفوعًا أشار إليه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 252) فقال: ثم رأيت بخط الحافظ ابن رجب الحنبلي في قطعة من شرحه على الترمذي (83/ 2) ما نصه: "سئل أبو عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - عن شيخ بصيبي يقال له: محمد بن نعيم قيل له: روى شيئا عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة بعمامة أفضل من سبعين صلاة بغير عمامة"؟ قال: هذا كذاب هذا باطل" اهـ.
(3)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
الحافظ
(1)
، نا أحمد بن محمد بن الأزهر
(2)
، نا علي بن سلمة
(3)
، نا عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة النيسابوري
(4)
، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير
(5)
، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ركعتان في جوف الليل يُكفِّران الخطايا"
(6)
.
(1)
هو الإمام الناقد الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابوري.
(2)
هو أبو العباس السجزي، كان يغرب عن الثقات بالمناكير كما تقدم، وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (23/ 430): اتهمه أبو قريش الحافظ بالكذب.
(3)
هو القرشي اللبقي النيسابوري (ت 252 هـ)، صدوق (التقريب ص 356).
(4)
هو أبو محمد النيسابوري (ت 210 هـ) قال فيه أبو عبد الله الحاكم: الغالب على رواياته المناكير (ميزان الاعتدال 4/ 137) وقال ابن حجر: كان يكثر المقام بمكة واجتمع بعبد الرحمن بن مهدي فخطأه في حديثين (لسان الميزان 3/ 308).
(5)
هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي.
(6)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 21426) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة وهو يروي المناكير وفيه أحمد بن محمد بن الأزهر وهو ضعيف الحديث ويغرب في أحاديث الثقات واتهمه أبو قريش الحافظ بالكذب. والحديث قد أشار إلى ضعفه المناوي في "فيض القدير"(4/ 37) وضعفه الشيخ الألباني في "الضعيفة"(8/ 134) رقم (3645).
1644 -
(361). قال: أنا أحمد بن سعد
(1)
، عن الخطيب، أنا أبو الحسن بن الصلت
(2)
، أنا المحاملي
(3)
إملاءً، نا الصاغاني
(4)
، نا أبو همام
(5)
،
(1)
هو ابن علي بن الحسن بن القاسم أبو علي البديع العجلي الهمذاني.
(2)
هو أحمد بن محمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي ضعفه البرقاني وقال الخطيب: كان صدوقًا صالحًا (تاريخ بغداد 5/ 95) وقال الحافظ أبو ذر الهروي: لا بأس به إذا حدثا من أصوله (لسان الميزان 1/ 255).
(3)
هو الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد البغدادي المحاملي.
(4)
هو محمد بن إسحاق بن جعفر وقيل: محمد بن إسحاق بن محمد أبو بكر الصاغاني سكن بغداد (ت 270 هـ) قال ابن أبي حاتم: هو ثبت صدوق من الحفاظ (الجرح والتعديل 7/ 195) وقال أبو مزاحم الخاقاني: كان الصاغاني يشبه يحيى بن معين في وقته. وقال الدارقطني: كان ثقة وفوق الثقة. وقال الخطيب: كان أحد الأثبات المتقنين مع صلابة في الدين واشتهار بالسنة واتساع في الرواية (تاريخ بغداد 1/ 240 - 241) وقال الذهبي: الإمام الحافظ المجود الحجة وكان ذا معرفة واسعة ورحلة شاسعة (سير أعلام النبلاء 12/ 592).
(5)
لعله الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني أبو همام بن أبي بدر الكوفي نزيل بغداد (ت 243 هـ)، ثقة (التقريب ص 538) أو محمد بن محبب القرشي أبو همام الدلال البصري (ت 221 هـ)، ثقة (التقريب ص 460).
نا القاسم بن مالك
(1)
، عن ليث
(2)
، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الغداةِ لا تَدَعهما، فإن فيهما الرغائب
(3)
"
(4)
.
(1)
هو أبو جعفر المزني الكوفي (ت بعد 190 هـ)، صدوق فيه لين (التقريب ص 407).
(2)
هو ابن أبي سليم القرشي مولاهم الكوفي.
(3)
أي: ما يرغب فيه من الثواب العظيم (النهاية 2/ 238).
(4)
الحديث أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 240 - 241) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا الطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 408) رقم (13502) وفي "المعجم الأوسط"(3/ 216) رقم (2959) من طريق جابر بن يحيى الحضرمي عن ليث بن أبي سليم به وهذا الإسناد ضعيف فيه ليث بن أبي سليم وهو قد اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(11 القسم الأول/ 391) رقم (5241). وروي من طريق آخر أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 82) من طريق أيوب بن سليمان - رجل من أهل صنعاء - عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا في حديث طويل وفيه "وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل" وهذا الإسناد ضعيف فيه أيوب بن سليمان الصنعاني قال ابن حجر في "تعجيل المنفعة"(ص 47 رقم 80): فيه جهالة اهـ. وقال في "لسان الميزان"(1/ 481): لا يعرف حاله اهـ. وروي أيضًا من طريق آخر أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 392) من طريق فضيل بن عبد الوهاب =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عن أبي وكيع عن عبد الله بن مجالد عن مجاهد بنحوه وهذا الإسناد ضعيف فيه أبو وكيع وهو الجراح بن مليح، صدوق يهم (التقريب ص 91) وفيه عبد الله بن مجالد لم أقف على ترجمته. والحديث قد ورد موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنه ولعله هو الصواب - أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 49) رقم (6325): حدثنا هشيم عن يعلي بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: "يا حمران لا تدع ركعتين قبل الفجر فإن فيها الرغائب" وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وله طريق آخر أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(11/ 95) من طريق أبي نصر التمار - هو عبد الملك بن عبد العزيز القشيري - عن أبي الأشهب - هو جعفر بن حيان العطاردي البصري - عن توبة العنبري عن ابن عمر رضي الله عنه به وهذا الإسناد أيضًا صحيح رجاله ثقات. ولعل رواية الموقوف هي الصواب لصحة إسنادها وضعف رواية المرفوع من جميع طرقها والله أعلم. والحديث روي أيضًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 277) وإسناده ضعيف جدًا فيه سليمان بن داود البجلي اليمامي قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه بهذا الإسناد لا يتابعه أحد عليه (الكامل 3/ 278) وحكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 44) رقم (1534). وروي أيضًا من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (1/ 327 =
1645 -
قال الحاكم: نا محمد بن عبد الله بن المبارك
(1)
، نا الفضل بن محمد الشعراني
(2)
، نا إسحاق بن محمد الفَرْوِي
(3)
(4)
، نا عبد الملك بن قدامة
(5)
، حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار
(6)
، عن أبيه
(7)
، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رِضى الله رضى عمرَ ورِضى عمرَ رضى الله"
(8)
.
= رقم 212 - بغية الباحث) وإسناده أيضًا ضعيف جدًا فيه عبد الحكم - وهو ابن عبد الله القسملي -، ضعيف (التقريب ص 284) قال فيه البخاري وأبو حاتم الرازي: منكر الحديث (تهذيب الكمال 16/ 403) وحكم على الحديث أيضًا بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 384) رقم (3911). والخلاصة: أن الحديث ضعيف مرفوعًا ووقفه صحيح ولعله هو الصواب والله أعلم.
(1)
هو محمد بن محمد بن عبد الله بن المبارك الشعيري.
(2)
هو أبو محمد الفضل بن محمد بن المسيب الخراساني البيهقي النيسابوري.
(3)
في (ي) و (م): القزويني. والفروي: بفتح الفاء وسكون الراء المهملة هذه النسبة إلى الجد الأعلى (الأنساب 4/ 374).
(4)
هو إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة المدني.
(5)
هو عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي المدني.
(6)
هو مولى ابن عمر (من السابعة)، صدوق يخطئ (التقريب ص 296).
(7)
هو العدوي مولاهم، أبو عبد الرحمن المدني، مولى ابن عمر رضي الله عنه.
(8)
الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الملك بن =
1646 -
قال: أنا أبي، أنا أبو حرب محمد بن المحسن بن الحسن السيني، أنا أبو علي بن شاذان، أنا أبو سهل القطان، نا أبو عمارة محمد بن أحمد بن مهدي
(1)
، عن محمد بن ضوء
(2)
عن عَطّاف بن خالد
(3)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه. . . . . . . .
= قدامة وهو ضعيف وشيخه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار صدوق يخطئ كما تقدم.
(1)
قال فيه الدارقطني: ضعيف جدًا. وقال الخطيب: في حديثه مناكير وغرائب (تاريخ بغداد 1/ 360 - 361).
(2)
هو محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس بن جميل بن جندلة بن بجيلة بن منقذ بن المحتجب بن الأغر - وهو غير محمد بن الضوء الشيباني العالم الزاهد كما نبه عليه ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 206 - 207) - قال فيه ابن حبان: روى عن أبيه المناكير لا يجوز الاحتجاج به (كتاب المجروحين 2/ 310) وقال الخطيب في ترجمة محمد بن الصقر بن يحيى بن السري الموصلي: محمد بن الضوء ليس بمحل لأن يؤخذ عنه العلم لأنه كان كذابا وكان أحد المنهمكين المشتهرين بشرب الخمور والمجاهرة بالفجور (تاريخ بغداد 5/ 374). وقال الجوزقاني في "الموضوعات": محمد بن الضوء كذاب (لسان الميزان 5/ 206).
(3)
هو أبو صفوان المخزومي المدني (من السابعة)، صدوق جهم (التقريب ص 347).
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ربيعُ أمتي العنبُ والبِطِّيخ
(1)
"
(2)
.
1647 -
قال أبو نعيم، عن الطبراني عن أحمد بن إبراهيم النرسي، سليمان بن حرب، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن عطاء
(3)
، عن أبيه
(4)
، عن عمرو بن شعيب
(5)
، . . . . . . .
(1)
بياض في (ي) و (م).
(2)
الحديث أخرجه أيضًا ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 287) من طريق أحمد بن محمد بن ياسين عن أحمد بن محمد بن مهدي به وهذا الحديث موضوع آفته محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس وهو كذاب مجاهر بالفجور. والراوي عنه أحمد بن محمد بن مهدي ضعيف جدًا وفيه أيضًا عطاف بن خالد وهو صدوق يهم. وقد حكم على الحديث بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 287) فقال: هذا حديث موضوع ومحمد بن الضوء كان كذابا مجاهرا بالفسق اهـ. وأقره السيوطي في اللآلئ المصنوعة" (2/ 210) والمناوي في "فيض القدير" (4/ 17) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 287) رقم (155). والحديث أورده ابن القيم في "المنار المنيف" (ص 41) وقال: "ومما يعرف به كون الحديث موضوعا سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه" ثم ذكر الأحاديث منها حديث الباب.
(3)
هو أبو مسعود الخراساني المقدسي.
(4)
هو عطاء بن أبي مسلم أبو عثمان الخراساني.
(5)
هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص (ت 118 هـ)، =
عن أبيه
(1)
، عن جدّه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحماء أمتي أوساطها"
(2)
.
1648 -
وقال أبو نعيم: نا جعفر بن محمد بن عمرو، نا أبو حصين القاضي، نا يحيى بن عبد الحميد
(3)
، نا قيس
(4)
، عن زهير بن أبي ثابت
(5)
،
= صدوق (التقريب ص 378).
(1)
هو شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص (من الثالثة)، صدوق ثبت سماعه من جده (التقريب ص 219).
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3120 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 5964). وهذا الإسناد ضعيف فيه عثمان بن عطاء وهو ضعيف وأبوه عطاء بن أبي مسلم صدوق يهم كثيرا ويرسل ويدلس كما تقدم. الحديث أشار إلى ضعفه المناوي في "فيض القدير"(4/ 31) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 133) رقم (3643).
(3)
هو الحماني الكوفي، أحد الحفاظ المتهمين بسرقة الحديث كما تقدم.
(4)
هو قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي الكوفي.
(5)
هو أبو الأزهر زهير بن حبيب العبسي الأعمى قال فيه ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: من الثقات ليس به بأس. وقال أبو زرعة: لا بأس به (الجرح والتعديل 3/ 587).
عن تميم
(1)
بن عياض
(2)
: سمعتُ ابن عمر رضي الله عنه يقول: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يتسحر، فلما فرغ من سحوره جاء علقمة بن علاثة، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم برأسٍ، فبينما هو يأكل إذ جاءه بلال يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك
(3)
.
(1)
في (ي) و (م): عثمان.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
الحديث أخرجه أيضًا أبو داود الطيالسي في مسنده" (ص 258 رقم 1898) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (41/ 143) - وعبد بن حميد في "مسنده" (ص 269 رقم 852 - المنتخب) وابن عدي في "الكامل" (6/ 41) من طرق عن قيس بن الربيع به وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم المشار إليه "رويدك يا بلال حتى يفرغ علقمة من سحوره" واللفظ لعبد بن حميد. وهذا الإسناد ضعيف مداره على قيس بن الربيع وهو صدوق في نفسه إلا أنه تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به قال عبد الرحمن بن مهدي: إنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه. وقال جعفر بن أبان الحافظ: سألت ابن نمير عن قيس بن الربيع فقال: كان له ابن هو آفته نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه وظنوا أن ابنه قد غيرها. وقال أبو داود الطيالسي: إنما أتي قيس من قبل ابنه كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك (تهذيب الكمال 24/ 33 - 34) ومن أجل هذا تكلم فيه غير واحد من الأئمة كيحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وعفان بن مسلم وضعفه وكيع قال أحمد بن حنبل: روى أحاديث منكرة.
1649 -
قال أبو الشيخ: نا ابن أبي عاصم
(1)
، نا أبو بكر بن أبي شيبة
(2)
، نا زيد بن الحباب
(3)
، نا حميد بن علقمة
(4)
، . . . . . . .
= وقال يحيى بن معين: ضعيف لا يكتب حديثه. وضعفه جدًا علي بن المديني (انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 24/ 25 - 37). وفي الإسناد أيضًا تميم بن عياض لم أقف على ترجمته. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 153): رواه الطبراني في "الكبير" وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان الثوري وفيه كلام اهـ. والحديث قد روي من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعًا نحوه أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 192) رقم (573) وإسناده ضعيف جدًا فيه سوار بن مصعب - وهو الهمداني الكوفي الأعمى - قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال أبو داود: ليس بثقة (ميزان الاعتدال 3/ 343).
(1)
هو أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني.
(2)
هو عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان الواسطي الأصل الكوفي (ت 235 هـ)، ثقة حافظ صاحب التصانيف (التقريب ص 271 - 272).
(3)
هو أبو الحسين العكلي.
(4)
لم أقف على ترجمته، وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (8/ 136): لم أجد له ترجمة اهـ. ولعله حميد مولى ابن علقمة المكي فقد ذكر المزي في ترجمته في "تهذيب الكمال"(7/ 415) أنه يروي عن عطاء عن أبي هريرة حديث "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا" وغير ذلك وروى عنه زيد بن الحباب ولا يعرف له راو غيره اهـ. والحديث الذي أشار إليه المزي هو =
عن عطاء
(1)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رياضُ الجنةِ المساجدُ"
(2)
.
= نحو حديث الباب سندا ومتنا كما سيأتي في التخريج. وحميد المكي هذا، مجهول من السابعة (التقريب ص 136).
(1)
هو ابن أبي رباح المكي.
(2)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3142 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 20721) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه حميد بن علقمة ولعله حميد مولى ابن علقمة الذي، مجهول. الحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (8/ 136) رقم (3650) وقال: وحميد هذا لم أجد له ترجمة اهـ. وقد أخرج نحوه الترمذي في "جامعه"(5/ 532) رقم (3509) عن إبراهيم بن يعقوب عن زيد بن الحباب عن حميد المكي مولى ابن علقمة عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعًا ولفظه "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا" قلت: يا رسول الله! وما رياض الجنة؟ قال: "المساجد" قلت: وما الرتع يا رسول الله؟ قال: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" وهذا الإسناد ضعيف فيه حميد مولى ابن علقمة، مجهول. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (3/ 289) رقم (1150). وصدر الحديث قد ثبت من حديث أنس رضي الله عنه أخرجه الترمذي في "جامعه" (5/ 532) رقم (3510) وغيره وفيه: وما رياض الجنة؟ قال: "حلق الذكر" وقد حسنه بشاهديه =
1650 -
قال: أنا أبي، أنا ابن النفور، أنا أبو حفص الكسائي، نا أبو اليسر أحمد بن محمد الموصلي، نا بشران بن عبد الملك
(1)
، نا غسان بن الربيع
(2)
، نا ثابت بن يزيد
(3)
، عن التيمي
(4)
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصائم يُقبِّل، فقال:"ريحانة يَشُمُّها، ولا بأس بذلك"
(5)
.
= الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(6 القسم الأول/ 130).
(1)
هو الخزاعي الموصلي (ت 294 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 128) وقال: كان يذكر عنه فضل وصلاح.
(2)
هو غسان بن الربيع بن منصور أبو محمد الغساني الأزدي من أهل الموصل (ت 226 هـ) ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 2) قال الدارقطني: صالح. وقال مرة: ضعيف. وقال الخطيب: كان نبيلا فاضلا ورعا (تاريخ بغداد 12/ 329). وقال الذهبي: كان صالحا ورعا ليس بحجة في الحديث (ميزان الاعتدال 5/ 403) وقال ابن حجر: أخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه" عن أبي يعلى عنه (لسان الميزان 4/ 418).
(3)
هو أبو زيد البصري الأحول (ت 169 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 87).
(4)
هو سليمان بن طرخان التيمي أبو المعتمر البصري.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(24340) وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال غسان بن الربيع وهو مع صلاحه ليس بحجة في الحديث. وله طريق آخر يتقوى به أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(4/ 367) رقم (4452) =
1651 -
قال: أنا أبي، أنا أحمد بن عمر، نا المحتسب، أنا الفضل بن الفضل
(1)
، نا أبو يعلى
(2)
، نا رجلٌ من أهل الشام: كنا جلوسًا عند عمر بن عبد العزيز، فجاء رجلٌ من أهل الشام فقال: يا أميرَ المؤمنين، ههنا رجلٌ رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام عمرُ وقمنا معه، قال: أنتَ رأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: هل سمعتَ منه شيئًا؟ قال: نعم، سمعته يقول: "الرؤيا سِتَّة
(3)
: المرأة خيرٌ والبعير حرب
(4)
، واللبنُ الفطرةُ، والخضرةُ الجنةُ، والسفينة نجاة، والتمر رزقٌ"
(5)
.
= وفي "المعجم الصغير"(1/ 367) رقم (614): حدثنا عبد الله بن موسى بن أبي عثمان الأنماطي البغدادي حدثنا محمد بن عبد الله الأرزي حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أنس بن مالك رضي الله عنه فذكر نحوه وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا عبد الله بن موسى البغدادي شيخ الطبراني ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 148) وقال: ما علمت من حاله إلا خيرا اهـ. ومحمد بن عبد الله الأرزي - ويقال: الرزي - هو أبو جعفر البغدادي، ثقة يهم (التقريب ص 445). والخلاصة أن حديث الباب حسن بمجموع طريقيه والله أعلم.
(1)
هو أبو العباس الكندي إمام جامع همذان.
(2)
هو الإمام المشهور أحمد بن علي بن المثنى الموصلي صاحب المسند.
(3)
في (ي) و (م): شبه.
(4)
في (ي) و (م): خوف.
(5)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(68/ 99) من طريق =
1652 -
قال أبو الشيخ
(1)
: ثنا الحسين بن أحمد بن بكير وأبو الشيخ قالا: نا أبو عبد الله الحسن بن محمد بن النضر
(2)
، نا أبو مسعود الرازي
(3)
، أنا عبد الرحمن بن قيس
(4)
، عن صالح بن عبد الله
(5)
، عن أبي الزبير، عن
= أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى - ولم أقف عليه في "مسنده" المطبوع - عن الوليد بن الحكم القصاب عن الحسن بن السكن عن أبي عاصم الشامي عن رجل من أهل الشام قال: كنا جلوسا عند عمر بن عبد العزيز فذكره وهذا الإسناد ضعيف لجهالة رجل من أهل الشام وفيه الحسن بن السكن لعله البصري الذي روى عن الأعمش قال فيه أحمد بن حنبل: منكر الحديث (الجرح والتعديل 3/ 17) وضعفه أبو داود والعقيلي وغيرهما (لسان الميزان 2/ 211). وقد ضعف الحديث لعلة الجهالة المذكورة الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 137) رقم (3653). والحديث قد روي نحوه من حديث رجل من الصحابة بإسناد ضعيف، وقد تقدم في حديث رقم (235).
(1)
كذا في جميع النسخ الخطية ولعل الصواب: أبو نعيم.
(2)
هو الحسن بن محمد بن النضر بن أبي هريرة الأصبهاني (ت 321 هـ)، ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(4/ 121) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 321) رقم (572) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو أحمد بن الفرات بن خالد الضبي.
(4)
هو أبو معاوية الضبي الزعفراني، كذبوه.
(5)
هو القرشي - كما في إسناد أبي نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 321) - قال =
جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرزق إلى أهل البيت الذي فيه السخاء أسرعُ من الشَفْرة
(1)
إلى سنام البعير"
(2)
.
= الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 141): لم أعرفه اهـ. لعله صالح بن عبد الله بن أبي فروة القرشي الأموي مولاهم أبو عروة المدني (من السادسة)، وثقه ابن معين (التقريب ص 223).
(1)
أي: السكين العريضة (النهاية 2/ 484).
(2)
الحديث عزاه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 903) والمناوي في "فيض القدير"(4/ 54) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" وأخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 321) في ترجمة الحسن بن محمد بن النضر (رقم 572) عن الحسين بن أحمد بن بكير بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الرحمن بن قيس الزعفراني وهو متروك وكذبه أبو زرعة وغيره. وقد روي من طريق آخر أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين"(4/ 120) من طريق أبي معاوية عن صالح بن أبي الأخضر، عن أبي الزبير به وهذا الإسناد ضعيف فيه صالح بن أبي الأخضر، ضعيف يعتبر به (التقريب ص 221) وفيه عنعنة أبي الزبير وهو مدلس. وروي أيضًا من طريق آخر أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 23 - 24) من طريق دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري به وهذا الإسناد ضعيف فيه دراج أبو السمح قد روى عن أبي الهيثم وفي روايته عنه ضعف. الحديث ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 903) وأقره المناوي في "فيض القدير"(4/ 54) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث =
1653 -
قال أبو الشيخ: نا عبد الله بن محمد، نا أبو زرعة، نا ابن أبي شيبة
(1)
نا عبدة
(2)
، عن هشام، عن أبيه قال: بلغني أنه مكتوبٌ في التوراة: الرفقُ رأس الحكمة.
(3)
.
= الضعيفة" (8/ 140) رقم (3658).
(1)
هو عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان الكوفي.
(2)
هو ابن سليمان الكلابي أبو محمد الكوفي (ت 187 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 322).
(3)
هذا الأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(5/ 209) رقم (25308) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد صحيح إلى عروة بن الزبير رجاله ثقات رجال الشيخين. والأثر قد صححه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 76). وقد روي مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 64) رقم (51) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 75) رقم (1574) وأعله بعلي بن الأعرابي فقال: وهذا إسناد ضعيف، ورجاله كلهم ثقات معروفون من رجال الشيخين، غير علي بن الأعرابي، وهو علي بن الحسن بن عبيد بن محمد أبو الحسن الشيباني المعروف بابن الأعرابي، حدث عن علي بن عمروس وجماعة. قال الخطيب (11/ 273):"وكان صاحب أدب ورواية للأخبار، روى عنه عبد الله بن أبي سعد الوراق، والقاضي أبو عبد الله المحاملي" اهـ. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ولا وفاة، . . . وما أجد في إسناده من أتهمه به سوى ابن الأعرابي هذا اهـ.
1654 -
به نا ابن أبي عاصم
(1)
، ، نا صالح بن زياد
(2)
نا عمرو
(3)
بن جرير
(4)
، عن محمد بن عمرو
(5)
، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرحمةُ تنزل على الإمام، ثم على من يمينَه، ثم الأول فالأول"
(6)
.
1655 -
قال ابن لال: نا علي بن إبراهيم القطان، نا محمد بن
(1)
هو أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني.
(2)
هو صالح بن زياد بن عبد الله أبو شعيب المقرئ السوسي نزيل الرقة (ت 261 هـ)، ثقة (التقريب ص 223).
(3)
في (ي) و (م): عمر.
(4)
هو أبو سعيد البجلي الكوفي.
(5)
هو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني.
(6)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3154 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 20376) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عمرو بن جرير البجلي وهو متروك الحديث ونسبه أبو حاتم إلى الكذب كما تقدم في ترجمته. وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو صدوق له أوهام. الحديث قد حكم عليه بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 140) رقم (3657).
هارون بن عيسى البصري
(1)
، نا الحكم بن موسى
(2)
، نا مسلمة بن علي
(3)
، عن ابن جريج
(4)
، عن عبد الله بن دينار
(5)
، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرِضاعُ يُغَيِّر الطِباع"
(6)
.
(1)
هو أبو بكر محمد بن هارون بن عيسى الأزدي ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(7/ 139) في تلاميذ الحكم بن موسى البغدادي ولعله الذي قال فيه الدارقطني: ليس بالقوي (سؤالات الحاكم ص 149).
(2)
هو أبو صالح البغدادي القنطري (ت 232 هـ)، صدوق (التقريب ص 129).
(3)
هو أبو سعيد الخشني الدمشقي البلاطي (ت قبل 190 هـ)، متروك (التقريب ص 487).
(4)
هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
(5)
هو أبو عبد الرحمن المدني مولى ابن عمر.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه مسلمة بن علي وهو متروك وفيه عنعنة ابن جريج وهو مدلس. وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 141) رقم (3659). والحديث قد روي من حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 56) رقم (35) من طريق أبي مروان عبد الملك بن مسلمة عن صالح بن عبد الجبار عن ابن جريج عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه وهذا الحديث ضعيف منكر في إسناده صالح بن عبد الجبار قال العقيلي في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن =
1656 -
قال: أنا أبي، أنا عبد الباقي بن محمد العطار، أنا عبد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني، نا أحمد بن محمد بن عبد الله السامري، نا الحسن بن عرفة
(1)
نا نا عبد الرحمن بن عبد الله العمري
(2)
، عن أبيه
(3)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقد رجلًا، فقال:"أين فلان؟ " فقال قائلٌ: ذهب يلعب، فقال:"مط لنا وللعب؟ "، فقال رجلٌ: يا رسولَ الله، ذهب يرمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس الرمي بلعبٍ، الرمي خيرُ ما لهوتم به"
(4)
.
= البيلماني في "الضعفاء"(4/ 1257) رقم (1659): صالح بن عبد الجبار يحدث عن ابن البيلماني نسخة فيها مناكير اهـ. وقال الذهبي في ترجمته في "ميزان الاعتدال"(3/ 407): أتى بخبر منكر جدًا اهـ. وفيه عنعنة ابن جريج وهو مدلس. وفيه أيضًا عبد الملك بن مسلمة قال الذهبي في نفس الموضع: مدني ضعيف اهـ. وحديث ابن عباس هذا حكم عليه بالنكارة جدًا الذهبي ترجمته في "ميزان الاعتدال"(3/ 407) وأقره المناوي في (فيض القدير" (4/ 55) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 65) رقم (1561).
(1)
هو أبو علي العبدي البغدادي.
(2)
هو أبو القاسم المدني العمري نزيل بغداد.
(3)
هو عبد الله بن عمر العمري.
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3167 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الهندي في "كنز العمال"(رقم 11377). وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الرحمن بن عبد الله العمري وهو متروك وفيه أيضًا أبوه وقد وصف بسوء الحفظ كما تقدم في ترجمته. الحديث أشار إلى شدة ضعفه المناوي في "فيض القدير"(4/ 59) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 143) رقم (3662). وعجز الحديث قد ثبت من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه البزار في "مسنده"(3/ 346) رقم (1146) والطبراني في "المعجم الأوسط"(2/ 304) رقم (2049) كلاهما من طريق حاتم بن الليث الجوهري عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه ولفظه "عليكم بالرمي فإنه خير - أو من خير - لهوكم" وهذا الإسناد صحيح أو حسن رجاله كلهم ثقات إلا عبد الملك بن عمير - وهو اللخمي الكوفي -، ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلس (التقريب ص 317). قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (2/ 170): رواه البزار والطبراني في "الأوسط" وإسنادهما جيد قوي اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(5/ 268): رواه البزار والطبراني في "الأوسط" ورجال البزار رجال الصحيح خلا حاتم بن الليث وهو ثقة وكذلك رجال الطبراني اهـ. وحسنه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(2/ 204) رقم (628).
1657 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
كتابةً أنا الحاكم، أنا أبو علي الحافظ
(2)
، نا الحسن بن الحسين بن منصور
(3)
، نا حامد بن أبي حامد المقرئ
(4)
، نا عيسى بن جعفر المقرئ
(5)
(6)
نا سفيان
(7)
، عن عمرو بن دينار
(8)
، عن عامر بن واثلة رضي الله عنه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
هو الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابوري.
(3)
هو أبو محمد النيسابوري النصراباذي السمسار (ت 330 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(24/ 280) وقال: أحد العباد المشهورين بطلب العلم، المنفقين مالهم على الحديث.
(4)
هو أبو علي النيسابوري المقرئ واسم أبيه محمود بن حرب (ت 266 هـ) ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 219). وقال الخطيب في "المتفق والمفترق"(1/ 739) رقم (381): كان ثقة اهـ. وقال الذهبي: كان مقدم القراء ببلده (تاريخ الإسلام 20/ 76).
(5)
(عيسى بن جعفر المقرئ): سقط من (ي) و (م).
(6)
هو الرياحي الكوفي قاضي الري قال فيه أبو حاتم: ثقة صدوق. وقال أبو زرعة: شيخ صالح صدوق (الجرح والتعديل 6/ 273) وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 492) وقال: ربما خالف.
(7)
هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الإمام المشهور.
(8)
هو أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم المكي.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الريحُ تُبعَثُ عذابًا لقومٍ ورحمةً لآخرين"
(1)
(1)
الحديث عزاه السيوطي في "جمع الجوامع"(4/ 381) رقم (12666) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد رجاله كلهم محتج بهم إلا عيسى بن جعفر المقرئ فقد ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما خالف. ولكن للحديث شاهد صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه أبو داود في "سننه"(5/ 206 - 207) رقم (5097) وابن ماجه في "سننه"(2/ 1228) رقم (3727) أحمد في "مسنده"(2/ 267) و (2/ 518) وابن حبان في "صحيحه"(3/ 287) رقم (1997) والحاكم في "المستدرك"(4/ 318) رقم (7769) كلهم من طرق عن الزهري عن ثابت بن قيس الزرقي عن أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه "الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب" الحديث واللفظ لأبي داود وهذا الحديث صحيح رجال إسناده كلهم ثقات وقد صححه ابن حبان الحاكم ووافقه الذهبي. وحديث الباب قد صححه لشاهده المذكور الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(4/ 494) رقم (1874). وله شاهد آخر من مرسل عبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(5/ 302) رقم (26310) عن علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا الليل ولا النهار ولا الشمس ولا القمر ولا الريح فإنها تبعث عذابا على قوم ورحمة على آخرين" وهذا الإسناد فيه ضعف لإرساله ولحال ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، صدوق سيء الحفظ جدًا (التقريب ص 447).
1658 -
أخبرنا أبي، نا موسى بن محمد بن موسى، أنا أبو طاهر بن سلمة
(1)
، نا أحمد بن محمد المؤذن ببخارى، نا محمد بن حفص بن إسماعيل
(2)
البخاري، نا إبراهيم بن محمد بن أحمد
(3)
، نا العباس بن عزير
(4)
القطان
(5)
، نا معقل بن يزيد الكوفي
(6)
، نا إسماعيل بن عُلية
(7)
، عن جعفر بن برقان
(8)
، عن ميمون بن مهران
(9)
، عن أبي الأسود الدُؤَلي
(10)
، عن علي بن أبي طالب
(1)
هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الهمذاني.
(2)
في (ي) و (م): مسلم.
(3)
هو إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام أبو إسحاق البخاري الفقيه الملقب بـ "الأمين"، وتقدمت ترجمته.
(4)
في (ي) و (م): عربة.
(5)
هو أبو الفضل المروزي ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 8) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(6)
لم أقف على ترجمته بعد بحث طويل.
(7)
هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم البصري.
(8)
هو أبو عبد الله الكلابي الرقي.
(9)
هو أبو أيوب الجزري.
(10)
هو البصري اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان ويقال: عمرو بن ظالم ويقال: بالتصغير فيهما ويقال: عمرو بن عثمان أو عثمان بن عمرو (ت 69 هـ)، ثقة فاضل مخضرم (التقريب ص 573).
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرستاق
(1)
حظيرة
(2)
من حظائر جهنم، ليس فيها حد ولا جمعة ولا جماعة، صَبِيهم عارم، وشبانهم شياطينُ، وشيوخهم جُهّالٌ، المؤمن أنتن فيهم من الجيفة"
(3)
.
1659 -
قال: أنا أبو منصور العجلي، عن الطبراني، عن الدارقطني، عن إسماعيل الصفار
(4)
، عن العباس الدوري
(5)
، عن موسى بن إسماعيل الجليلي
(6)
الضراب
(7)
، . . . . . . . .
(1)
هو معرب ويستعمل في الناحية التي هي طرف الإقليم (المصباح المنير 1/ 226).
(2)
أي: المحيط بالشيء خشبا أو قصبا (القاموس ص 483 - مادة "حظر").
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 38286) و (رقم 41596). وهذا الإسناد فيه معقل بن يزيد الكوفي لم أقف على ترجمته والراوي عنه العباس بن عزير القطان لم يذكر في ترجمته جرح ولا تعديل.
(4)
هو إسماعيل بن محمد البغدادي الصفار.
(5)
هو أبو الفضل العباس بن محمد بن حاتم الدوري البغدادي.
(6)
كذا في الأصل وفي (ي) و (م): الجلتكي وفي المطبوع من "سنن الدارقطني"(1/ 506) رقم (877): الجبلي.
(7)
لعله موسى بن إسماعيل أبو عمران الجبلي قال فيه أبو حاتم: صالح الحديث ليس به بأس (الجرح والتعديل 8/ 136).
عن النضر بن منصور الفزاري
(1)
(2)
، عن أبي الجَنُوب، عن
(3)
عقبة بن علقمة
(4)
، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرُكْبة من العورة"
(5)
.
1660 -
قال: أنا أبو الشيخ، حدثني خالي وعلي بن الحسن قالا: نا بشر بن موسى
(6)
، . . . . . . .
(1)
في (ي) و (م): الرازي.
(2)
هو أبو عبد الرحمن الذهلي الكوفي (من التاسعة)، ضعيف (التقريب ص 519).
(3)
كذا في جميع النسخ الخطية والصواب حذفه لأن أبا الجنوب هو عقبة بن علقمة نفسه.
(4)
أبو الجنوب اليشكري الكوفي (من الثالثة)، ضعيف (التقريب ص 349).
(5)
الحديث أخرجه الدارقطني في "سننه"(1/ 506) رقم (877) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(39/ 42 - 43) من طريق سهل بن عثمان العسكري عن النضر بن منصور العنزي الفزاري به. وهذا الإسناد ضعيف فيه أبو الجنوب عقبة بن علقمة والنضر بن منصور وهما ضعيفان. وقد ضعف الحديث الدارقطني في "سننه"(1/ 506) فقال - بعدما أخرجه -: أبو الجنوب ضعيف اهـ. وضعفه أيضًا الزيلعي في "نصب الراية"(1/ 240) وأقره الشيخ الألباني في "الثمر المستطاب"(ص 278).
(6)
هو بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي.
نا منصور بن سُقَير
(1)
، نا موسى بن أعين
(2)
، عن عبيد الله بن عمر
(3)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجلُ يكون من أهل الصلاة والزكاة والحجّ والعمرة والجهاد، ولا يجزى يومَ القيامة إلا بقدر عقله
(4)
"
(5)
.
(1)
هو أبو النضر البغدادي ويقال: منصور بن صقير (من صغار التاسعة)، ضعيف (التقريب ص 503).
(2)
هو أبو سعيد الجزري مولى قريش (ت 175 أو 177 هـ)، ثقة عابد (التقريب ص 506).
(3)
هو أبو عثمان العمري المدني.
(4)
في (ي) و (م): عمله.
(5)
الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(3/ 250 - 251) رقم (3057) وفي "المعجم الصغير"(1/ 189) رقم (299) العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1339 - 1340) رقم (1774) كلاهما عن بشر بن موسى بن صالح الأسدي به وأخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 40) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(34/ 307 - 308) وابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 172) كلهم من طرق عن منصور بن سقير به وهذا الإسناد ضعيف فيه منصور بن سقير وهو ضعيف. وقد حكم على الحديث بالبطلان يحيى بن معين فقال: هذا حديث باطل إنما رواه موسى بن أعين عن صاحبه عبيد الله بن عمر عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم (تاريخ بغداد 13/ 79). وضعف الحديث العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1340) فقال: هذا رواه منصور بن سقير ولا يتابع عليه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= اهـ. وقال ابن حبان: هذا خبر مقلوب تتبعته مرة لأن أجد لهذا الحديث أصلا أرجع إليه فلم أره إلا من حديث إسحاق بن أبي فروة عن نافع عن ابن عمر وإسحاق بن أبي فروة: ليس بشيء في الحديث وعبيد الله بن عمر سمع من إسحاق بن أبي فروة فكأن موسى بن أعين سمعه من عبيد الله بن عمرو في المذاكرة عن إسحاق بن أبي فروة فحكاه فسمعه منصور بن سقير عنه فسقط عليه إسحاق بن أبي فروة راوي ابن عمر فصار عبيد الله بن عمر عن نافع (كتاب المجروحين 3/ 40). وحكم على الحديث بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 172) وتبعه الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 475 رقم 41). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 28): رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" وفيه منصور بن صقير قال ابن معين: ليس بالقوي وسقط من الإسناد إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك اهـ. وطريق إسحاق بن أبي فروة الذي أشاروا إليه أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(13/ 79) من طريق ابن أبي فروة عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ "لا تعجبوا بإسلام امرئ حتى تعرفوا عقدة عقله" وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، متروك (التقريب ص 57). والحديث قد روي أيضًا من طريق آخر أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (2/ 200) من طريق أبي كامل شجاع بن مسلم الحاسب عن أبي بكر بن مقاتل صاحب محمد بن الحسن الفقيه عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا بنحو حديث الباب وهذا الطريق ضعفه الخطيب فقال: لا يثبت هذا الحديث عن مالك شجاع بن مسلم وأبو بكر بن مقاتل مجهولان اهـ.