الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الخاء المعجمة
1430 -
قال: أخبرنا أبو منصور العجلي
(1)
، أنا أبو طالب العُشَارِي
(2)
عن ابن شاهين
(3)
، نا ابن أبي داود
(4)
، نا محمد بن عامر
(5)
عن
(1)
هو سعد بن علي بن الحسن الأسداباذي.
(2)
هو محمد بن علي بن الفتح الحربي. والعشاري: بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة، والراء بعد الألف هذه النسبة إلى لقب جد المنتسب إليه لأن جده كان طويلا فقيل له العشاري لذلك (انظر "الأنساب" 4/ 198).
(3)
هو أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي الواعظ.
(4)
هو أبو بكر عبد الله بن الحافظ الكبير أبي داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني (ت 316 هـ) ترجم له الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(2/ 767) وقال: الحافظ العلامة قدوة المحدثين صاحب التصانيف.
(5)
هو محمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهاني ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 44) وقال: كان صدوقا.
أبيه
(1)
عن نهشل
(2)
عن الضحاك
(3)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا من العبادة بقدر ما تطيقون، وإياكم أن يتعود أحدُكم عبادةً فيرجع عنها، فإنه ليس شيءٌ أشدَّ على الله من أن يتعود الرجلُ العبادةَ ثم يرجع عنها"
(4)
.
1431 -
قال: أنا محمد بن الحسين
(5)
إذنًا، أنا أبي
(6)
، أنا يحيى بن محمد الكرابيسي
(7)
، . . . . . . . . . . . . . .
(1)
هو عامر بن إبراهيم بن واقد الأصبهاني المؤذن مولى أبي موسى الأشعري.
(2)
هو ابن سعيد بن وردان الورداني بصري الأصلي سكن خراسان.
(3)
هو ابن مزاحم الهلالي الخراساني (ت بعد 100 هـ)، صدوق كثير الإرسال (التقريب ص 230).
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(5392) وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه نهشل بن سعيد وهو متروك وقد كذبه ابن راهويه وفيه أيضًا انقطاع بين الضحاك بن مزاحم وابن عباس رضي الله عنه فإنه لم يلقه كما قال شعبة وأحمد بن حنبل وأبو زرعة الرازي وغيرهم (انظر "جامع التحصيل" ص 199 رقم 304).
(5)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(6)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(7)
لعله يحيى بن محمد بن سهل الكرابيسي أبو زكريا الساليني، أورده أبو نعيم في =
نا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي
(1)
، أنا أبو عبيدة الحداد
(2)
، نا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا الناس بالميسر ولا تُملّوهم، فإن المؤمنين رفقاء رحماء"
(3)
.
= "تاريخ أصبهان"(2/ 340) رقم (1900) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. والكرابيسي: هذه النسبة إلى بيع الثياب (الأنساب 5/ 42).
(1)
هو أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب (ت 304 هـ) قال فيه الإسماعيلي: ما هو عندي إلا صدوق (تاريخ بغداد 6/ 124). ولكن قال فيه الدارقطني: ليس بثقة حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة (سؤالات حمزة السهمي ص 168 - 169) ثم أورد الدارقطني حديثا من طريقه وقال: هذا باطل الإسناد ثقات كلهم اهـ.
(2)
هو عبد الواحد بن واصل السدوسي مولاهم البصري.
(3)
الحديث لم اقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(5393) وهذا الإسناد ضعيف فيه إبراهيم بن عبد الله المخرمي الذي قال فيه الدارقطني: ليس بثقة حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة. والحديث قد ورد من وجه آخر عن إبراهيم بن عبد الله المخرمي أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 124) من طريق محمد بن أحمد بن الحسن عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي عن سعيد بن محمد الجرمي عن أبو عبيدة الحداد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك مرفوعًا بلفظ "إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف" قال: وكان يقال: خذو الناس بالميسور ولا تملوهم قال قتادة: فإن المؤمنين قوم =
1432 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا إبراهيم بن عبد الله
(1)
، نا قتيبة
(2)
(3)
عن عبد الواحد بن زياد
(4)
عن عبد الرحمن بن إسحاق
(5)
عن الشعبي
(6)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: مرّ رسول الله بالذين يُدَركِلون
(7)
بالمدينة فقام عليهم وكنتُ أنظر فيما بين أذنيه وهو يقول ذلك،
= رفقاء رحماء اهـ. وقد تابع إبراهيم المخرمي فيه عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 480) رقم (11065) ورجال إسناده ثقات إلا سعيد بن محمد الجرمي، صدوق رمي بالتشيع (التقريب ص 191). وهذه الرواية هي الصواب وأما الرواية التي أوردها المؤلف فهي خطأ قد وهم فيه إبراهيم بن عبد الله المخرمي حيث أدرج كلام بعض الرواة في متن الحديث المرفوع كما أنه وهم في إسناده حيث أسقط بعض رواته كما تقدم.
(1)
لم أقف على ترجمته
(2)
في (ي) و (م): بقية.
(3)
هو ابن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي أبو رجاء البغلاني.
(4)
هو العبدي مولاهم البصري (ت 176 هـ أو بعدها)، ثقة، في حديثه عن الأعمش وحده مقال (التقريب ص 320).
(5)
هو أبو شيبة الواسطي الكوفي (من السابعة)، ضعيف (التقريب ص 288).
(6)
هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي.
(7)
أي: يرقصون قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر"(2/ 114): الدركلة: هذا الحرف يروى بكسر الدال وفتح الراء وسكون =
قال: فجعلوا يقولون: أبو القاسم الطيِّب، أبو القاسم الطيِّب، قال: فجاء عمر فانذعروا
(1)
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا يا بني أرفِدةَ
(2)
، لتعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فُسحةً"
(3)
.
= الكاف ويروى بكسر الدال وسكون الراء وكسر الكاف وفتحها ويروى بالقاف عوض الكاف وهي ضرب من لعب الصبيان قال ابن دريد: أحسبها حبشية. وقيل: هو الرقص.
(1)
أي: تفرقوا من الخوف والفزع انظر "لسان العرب"(4/ 306 - مادة "ذعر").
(2)
هو لقب لهم وقيل: هو اسم أبيهم الأقدم يعرفون به وفاؤه مكسورة وقد تفتح (النهاية 2/ 242).
(3)
الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف ولم أجده في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي. وأخرجه أيضًا الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(6/ 162 رقم 5577 - إتحاف الخيرة المهرة) عن أبي عبيد عن أبي معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا بنحوه. وهذا الإسناد ضعيف مداره على عبد الرحمن بن إسحاق وهو ضعيف. والظاهر أنه قد اضطرب في إسناده فمرة يرويه موصولًا ومرة أخرى يرويه مرسلًا - كما تقدم - والإسنادان إليه رجالهما ثقات إلا إبراهيم بن عبد الله شيخ أبي نعيم لم أقف على ترجمته والله أعلم. وللحديث طريق آخر أخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 116 و 233) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة عن عائشة مرفوعًا ولفظه "لتعلم يهود أن في ديننا فسحة أني أرسلت بحنيفية =
1433 -
قال: أنا أبي، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري
(1)
(2)
، . . . . . . . . . .
= سمحة" وهذا الإسناد حسن رجاله كلهم ثقات إلا عبد الرحمن بن أبي الزناد، صدوق (التقريب ص 292). وله طريق آخر أخرجه الحميدي في "مسنده" (1/ 123) رقم (254) عن سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه وعن يعقوب بن زيد التيمي كلاهما عن عائشة رضي الله عنها بنحوه وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا أن يعقوب بن زيد لم يذكروا له الرواية عن الصحابة سوى أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف كما في ترجمته في "تهذيب الكمال" (32/ 323). وقد نبه على ذلك الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (4/ 444) وقال: ما أظن التيمي - هو يعقوب بن زيد - سمع من عائشة رضي الله عنها اهـ. وبالجملة فحديث الباب بمجموع هذه الطرق لا ينزل عن مرتبة الحسن وقد صححه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (4/ 443) رقم (1829).
(1)
في (ي) و (م): العسكري.
(2)
هو محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز أبو منصور العكبري (ت 472 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 239) وقال: كتبت عنه وكان صدوقًا اهـ. وقال أبو الفضل ابن خيرون: خلط في غير شيء وسمع لنفسه. وتعقبه أبو سعد السمعاني فقال: قول ابن خيرون لا يقدح فيه لأن عمدة قدحه فيه كونه استعار من ابن خيرون جزءًا فنقل فيه سماعه ورده وما زال الطلبة يفعلون ذلك (سير أعلام النبلاء 18/ 393).
نا ابن رزقويه
(1)
، نا ابن السماك
(2)
، أنا أبو نصر محمد بن إبراهيم السمرقندي
(3)
، نا سعيد بن هاشم بن مرثد
(4)
، نا أيوب بن نصر بن موسى
(5)
، نا حماد بن عمرو
(6)
عن السري بن خالد
(7)
عن جعفر بن محمد
(8)
عن أبيه
(9)
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال
(1)
هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق البغدادي البزاز.
(2)
هو أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد البغدادي الدقاق المعروف بابن السماك (344 هـ).
(3)
هو الكسائي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 407) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 37): محمد بن إبراهيم السمرقندي الكسائي شيخ لأبي عمرو ابن السماك حدث عنه بتلك الوصية المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه فلعله هو الذي وضعها اهـ. وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 24).
(4)
هو أبو عثمان الطبراني (313 هـ) قال فيه ابن حبان: صدوق (تاريخ الإسلام 23/ 627).
(5)
هو أبو أحمد العصفري (ت 256 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 9) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(6)
هو أبو إسماعيل النصيبي، متهم.
(7)
هو المدني قال فيه الأزدي: لا يحتج به. وقال الذهبي: لا يعرف (ميزان الاعتدال 3/ 173 - 174).
(8)
هو الصادق.
(9)
هو الباقر.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذ من الشارب، فإن الملائكة إذا تلا العبد القرآنَ أدنت أفواهها منه، فإذا كان طويلَ الشارب لم تَدنُ منه"، الحديث
(1)
.
1434 -
قال: أنا أبي، أنا أبو علي ابن البَنّاء
(2)
، أنا إبراهيم بن عمر الرملي
(3)
، أنا ابن شاهين
(4)
، نا أحمد بن عيسى بن السكين
(5)
، حدثني عبد الله بن الحسين المصِّيصي
(6)
، . . . . . . . . . .
(1)
الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه حماد بن عمرو النصيبي وهو واهي الحديث ونسبه يحيى بن معين وابن حبان إلى وضع الحديث كما تقدم. وشيخه السري بن خالد لا يحتج به. وفيه أيضًا انقطاع بين أبي جعفر الباقر وعلي بن أبي طالب كما ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(26/ 137 - 138) وتابعه ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(9/ 311).
(2)
هو الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي.
(5)
هو أبو العباس الشيباني البلدي (ت 323 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 270) وقال: كان ثقة.
(6)
هو عبد الله بن الحسين بن جابر البغدادي سكن المصيصة قال فيه ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرقها لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد (كتاب المجروحين 2/ 46). وقال الحاكم في "المستدرك"(2/ 58) رقم (2313): هو ثقة اهـ.
نا داود بن معاذ
(1)
، نا عبد الوارث
(2)
عن علي بن زيد
(3)
عن أنس رضي الله عنه قال: مطرت السماءُ بَرَدًا
(4)
فقال لي أبو طلحة: ناولني من هذا البرد، فناولته، فجعل يأكل وهو صائم، فقلتُ: تأكل وأنت صائم؟ قال: نا ابن أخي أنه ليس بطعام ولا شراب، وإنما هو بركة من السماء نطهّر به
(5)
بطوننا. فأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلتُ ذلك له، فقال:"خذ من أدب عمّك" قال أنس: أصمّ الله أذني إن لم أكن سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي بن زيد كذلك وتسلسل إلى المصنف
(6)
.
= وتعقبه الذهبي فقال: قال ابن حبان: يسرق الحديث.
(1)
هو العتكي أبو سليمان البصري، سكن المصيصة (ت بضع وثلاثين ومائتين) أورده ابن حجر في "التقريب" (ص 152) ولم يذكر درجته وقد قال فيه النسائي: ثقة (تهذيب الكمال 8/ 451). وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 235). وقال الذهبي في "الكاشف"(1/ 292): ثقة قانت لله.
(2)
هو ابن سعيد بن ذكوان العنبري مولاهم أبو عبيدة التنوري البصري.
(3)
هو ابن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي البصري.
(4)
هو بفتحتين: شيء ينزل من السحاب يشبه الحصى ويسمى حب الغمام وحب المزن (المصباح المنير 1/ 43 - مادة "البرد").
(5)
في (ي) و (م): فطهرت.
(6)
الحديث - بذكر التسلسل - لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(24339) وهذا الإسناد ضعيف جدًا وفيه عبد الله بن الحسين المصيصي اتهمه ابن حبان بسرقة الحديث كما تقدم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. وقد حكم على الحديث بالبطلان الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير"(ص 247) وضعفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 545) رقم (895) وحكم عليه بالوضع السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة"(ص 116). والحديث - بدون ذكر التسلسل - أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(5/ 114) رقم (1864) وأبو يعلى في "مسنده"(3/ 15) رقم (1424) و (7/ 73) رقم (3999) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(19/ 421) والجوزقاني في "الأباطيل والمناكير"(ص 246، رقم 480) من طرق عن عبد الوارث به وهذا الإسناد ضعيف أيضًا فيه علي بن زيد وهو ضعيف كما تقدم.
وهذا الحديث مما اختلف في رفعه ووقفه على أنس رضي الله عنه فرواه عنه علي بن زيد مرفوعًا - أي بزيادة قول أنس "فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ذلك له. . .".
وخالفه عدد من الثقات وهم: قتادة وحميد الطويل وثابت البناني فرووه عنه موقوفًا - بدون الزيادة المذكورة - أخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 279) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(19/ 420 - 421) من طريق شعبة عن قتادة وحميد الطويل عن أنس موقوفًا عليه بنحوه وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(5/ 116) من طريق حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس موقوفًا عليه بنحوه وهذا الإسناد صحيح أيضًا. والخلاصة أن الزيادة =
1435 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، أنا الطبراني، أنا الدبري
(1)
، أنا عبد الرزاق
(2)
، أنا معمر
(3)
عن أبان
(4)
عن أنس رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني فقال: "خذ الأمر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرًا فامضِ، وإن خفتَ غَيًّا
(5)
فأمسِك
(6)
"
(7)
.
= المذكورة - أي اللفظ المرفوع - منكرة أخطأ فيها علي بن زيد بن جدعان قال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(5/ 115): علي بن زيد ليس من أهل الثبت في الرواية وقد رواه عن أنس من هو أثبت منه فلم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم اهـ. وهذا مما يؤكد ما قاله شعبة في علي بن زيد - كما في "تهذيب الكمال"(20/ 440) -: أنه كان رفاعا أي أنه يرفع الحديث الموقوف كثيرا خطأ. فالصحيح في الحديث هو وقفه قال الدارقطني في "العلل"(6/ 12) - بعدما ذكر الاختلاف المذكور: والموقوف أصح اهـ. وصححه وقفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 154) وحكم على اللفظ المرفوع بالنكارة (رقم 63).
(1)
هو إسحاق بن إبراهيم صاحب عبد الرزاق.
(2)
هو ابن همام بن نافع الصنعاني.
(3)
هو ابن راشد الأزدي البصري.
(4)
هو ابن أبي عياش البصري.
(5)
أي: الضلال والخيبة (مختار الصحاح ص 488 - مادة "غ وى").
(6)
في (ي) و (م): غبا فاتئد.
(7)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه أيضًا عبد =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الرزاق في "المصنف"(11/ 165) - ومن طريقه ابن عدي في "الكامل"(1/ 385) والبيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 158) رقم (4649) - بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهو ضعيف جدًا فيه أبان بن أبي عياش وهو متروك. وقد ضعف الحديث البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 158) فقال - بعدما ساقه بإسناده -: أبان بن أبي عياش ضعيف في الرواية اهـ. وأشار إلى شدة ضعفه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(1/ 128) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 432) وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(5/ 398) رقم (2378): ضعيف جدًا اهـ. والحديث قد روي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(ص 14، رقم 41) وهناد بن السري في "الزهد"(1/ 301) رقم (531) كلاهما من طريق خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر عبد الله بن مسور الهاشمي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال. . . فذكره بنحوه وأخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 359) رقم (658) من نفس الطريق وفيه تسمية الرجل المبهم وهو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع في إسناده أبو جعفر عبد الله بن مسور الهاشمي قال فيه أحمد وغيره: أحاديثه موضوعة. وقال النسائي والدارقطني: متر وك. وقال الذهبي: ليس بثقة (ميزان الاعتدال 4/ 200) ولهذا حكم الشيخ الألباني على الحديث بالوضع في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(5/ 333) رقم (2308).
1436 -
وبه نا محمد بن محمد
(1)
، نا الحضرمي
(2)
، نا علي بن أحمد الخولاني
(3)
(4)
، نا يعقوب بن محمد
(5)
، نا عبد العزيز بن عمران
(6)
، نا إبراهيم بن صابر
(7)
الأشجعي
(8)
عن أبيه
(9)
عن أمه بنت نعيم بن أبي العجماء
(10)
(11)
عن أبيها رضي الله عنه
(12)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَدِّعْ
(1)
هو محمد بن محمد بن مكي بن الجرجاني ستأتي ترجمته في الحديث (1636).
(2)
هو محمد بن عبد الله الكوفي الملقب "مطين".
(3)
في المطبوع من "معرفة الصحابة"(5/ 2668) رقم (6393): الجواربي.
(4)
هو علي بن أحمد بن عبد الله بن عمر أبو الحسن الجواربي الواسطي (ت 255) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 314) وقال: كان ثقة.
(5)
هو يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري، واهٍ.
(6)
هو ابن عبد العزيز الزهري المدني الأعرج يعرف بابن أبي ثابت.
(7)
في (ي) و (م): جابر.
(8)
ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(5/ 155) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(9)
لم أقف على ترجمته.
(10)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي مصادر التخريج والترجمة: نعيم بن مسعود ولم أقف على من ذكر بأنه معروف بابن أبي العجماء وحديث الباب أورده أبو نعيم في ترجمة نعيم بن مسعود.
(11)
هي أم صابر بنت نعيم بن مسعوفى الأشجعي قال ابن منده: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وروت عن أبيها اهـ. وأقره ابن حجر في "الإصابة"(8/ 243).
(12)
هو صحابي مشهور نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف - بنون وفاء مصغر - =
عنا فإن الحربَ خُدْعة"
(1)
.
1437 -
وبه أنا الطبراني، نا هاشم بن مرثد
(2)
(3)
، نا آدم
(4)
، نا ابن
= الأشجعي (التقريب ص 521).
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(5/ 2668) رقم (6393) بالإسناد الذي ساقه المؤلف إلا أن عند أبي نعيم نعيم بن مسعود بدل نعيم بن أبي العجماء. وأخرجه أيضًا أبو نعيم في نفس المصدر من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي عن عبد العزيز بن أبي ثابت - هو ابن عمران - به بدون ذكر أبي إبراهيم الأشجعي وفيه إبراهيم بن هانئ الأشجعي بدل ابن صابر. وهذا الإسناد ضعيف جدًا مداره على عبد العزيز بن عمران وهو متروك وفي إسناد المؤلف يعقوب بن محمد الزهري وهو صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء كما تقدم. ومعنى الحديث قد ثبت من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ "الحرب خدعة" أخرجه البخاري في "صحيحه"(3/ 1102) رقم (2865) ومسلم (3/ 1362) رقم (1740) كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(2)
في (ي) و (م): مزيد.
(3)
هو أبو سعيد الطبراني الطيالسي مولى بني العباس (ت 278 هـ) قال فيه ابن حبان: ليس بشيء (ميزان الاعتدال 7/ 70). وترجم لم الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 270) وقال: ما هو بذاك المجود.
(4)
هو أبو الحسن آدم بن أبي إياس عبد الرحمن العسقلاني.
أبي فُدَيك
(1)
عن عبد الملك بن زيد
(2)
عن مصعب بن مصعب
(3)
عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
(4)
عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم للمماليك"
(5)
.
(1)
بالفاء مصغرا، هو محمد بن إسماعيل بن مسلم الديلي مولاهم المدني.
(2)
هو عبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي المدني (من السابعة)، قال النسائي: لا بأس به (التقريب ص 316) وعند الرجوع إلى ترجمته وجدنا أن بعض الأئمة قد تكلم فيه وضعفه قال فيه علي بن الحسين بن الجنيد: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 5/ 350) وأورد ابن عدي في ترجمته في "الكامل"(5/ 308) حديثين من طريقه وحكم عليهما بالنكارة وأعلهما به فقال: هذان الحديثان منكران بهذا الإسناد لم يروهما غير عبد الملك بن زيد وعن عبد الملك ابن أبي فديك اهـ.
(3)
هو مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، قال فيه علي بن الحسين بن الجنيد: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 8/ 306).
(4)
هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2917 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 25036) وهذا الإسناد ضعيف فيه مصعب بن مصعب وهو ضعيف الحديث وفيه أيضًا عبد الملك بن زيد وفيه ضعفكما تقدم. وقد أشار إلى ضعف الحديث المناوي في "فيض القدير"(3/ 498) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 68) رقم (3578).
1438 -
قال: أخبرتنا أسماء بنت محمد
(1)
عن أبي طاهر الحسناباذي
(2)
، أنا أبو الحسن بن جهضم
(3)
عن عاصم بن محمد الشيباني
(4)
عن الحسن بن حباش الدهقان
(5)
، أنا أحمد بن عيسى المصري
(6)
(7)
عن يغنم
(8)
بن. . . . .
(1)
لم أقف على ترجمتها.
(2)
هو عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد أبو طاهر الحسناباذي.
(3)
هو علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الزاهد الهمذاني.
(4)
لم أقف على ترجمته. والشيباني: بفتح الشين المعجمة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها والباء الموحدة بعدها، وفي آخرها النون هذه النسبة إلى "شيبان" وهي قبيلة معروفة في بكر بن وائل (الأنساب 3/ 482).
(5)
هو الحسن بن حباش بن يحيى بن محمد بن أبان بن الفيرزان أبو محمد الدهقان الكوفي (ت 303 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 302) وحكى عن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان أنه قال: كان الكلام فيه كثيرا وكان في الظاهر يظهر الأمانة وكان يرمى بغير ذلك في الدين بأمر عظيم اهـ.
(6)
في (ي) و (م): البصري.
(7)
هو المعروف بابن التستري (ت 243 هـ)، صدوق تكلم في بعض سماعاته قال الخطيب: بلا حجة (التقريب ص 38).
(8)
في (ي) و (م): نعيم. وهذا التصحيف قد حصل لبعض العلماء كما نبه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان"(6/ 169) عندما تعقب على كلام ابن القطان في نعيم بن سالم: لا يعرف فقال ابن حجر: تصحف عليه اسمه وإلا فهو معروف مشهور الضعف متروك الحديث وأول اسمه ياء مثناة من تحت =
سالم
(1)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من لم يدَع آخرته لدنياه ولا دنياه لآخرته، ولم يكن كَلًّا
(2)
على الناس"
(3)
.
= ثم غين معجمة ثم نون اهـ.
(1)
هو يغنم بن سالم بن قنبر مولى علي رضي الله عنه البصري.
(2)
أي: العيال والثقل (مختار الصحاح ص 586 - مادة "ك ل ل").
(3)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(7/ 285) والخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 221) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 589) رقم (967) - كلاهما من طريقين عن أحمد بن عيسى المصري به وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه يغنم بن سالم وهو متروك الحديث، وقد نسبه ابن حبان إلى وضع الحديث على أنس - كما تقدم - وهذا من حديثه عنه. والحديث أشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل" (7/ 285) فقال - بعدما ساق عدة أحاديث من طريق يغنم بن سالم منها هذا الحديث -: أحاديث يغنم عامتها غير محفوظة اهـ. وأشار إلى وضعه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 589) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 499) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 1) رقم (501). والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه ابن أبي الدنيا في "إصلاح المال"(ص 34 رقم 50) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(65/ 197) كلاهما من طريق يزيد بن زياد الدمشقي البصري - في إسناد ابن أبي الدنيا: شيخ من أهل البصرة - عن حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا بنحوه والرجل المبهم في إسناد ابن أبي الدنيا هو يزيد بن زياد =
1439 -
قال لوين
(1)
(2)
في خبره المشهور
(3)
: نا عبيد الله بن عمرو
(4)
عن ابن عقيل
(5)
عن حمزة بن صهيب
(6)
عن أبيه قال: قال
= وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه يزيد بن زياد، متروك (التقريب ص 557). وروي أيضًا من طريق آخر أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (2/ 167) رقم (1369) من طريق محمد بن أحمد بن يزيد عن أبي بكر محمد بن عيسى الطرسوسي عن أبي اليمان الحكم بن نافع عن سعيد بن كثير عن حميد عن أنس نحوه وهذا الإسناد ضعيف جدًا أيضًا فيه محمد بن عيسى الطرسوسي قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعونه عليه وهو في عداد من يسرق الحديث (الكامل 6/ 283) وفيه محمد بن أحمد بن يزيد وهو البلخي قال فيه ابن عدي: ضعيف حدثنا بأشياء منكرة ويسرق الحديث ولم يكن من أهل الحديث (الكامل 6/ 295) وقد حكم على الحديث بالبطلان الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 715) رقم (500).
(1)
في (ي) و (م): كوثر.
(2)
هو محمد بن سليمان بن حبيب الكوفي ثم المصيصي.
(3)
في (ي) و (م): خير الشهور.
(4)
هو الرقي أبو وهب الأسدي (ت 180 هـ)، ثقة فقيه ربما وهم (التقريب ص 327).
(5)
هو عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني.
(6)
هو حمزة بن صهيب بن سنان القرشي التيمي المدني (من الثالثة)، مقبول (التقريب ص 133).
عمر رضي الله عنه لصهيبٍ رضي الله عنه: فيك سَرفٌ
(1)
في الطعام، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيركم من أطعم الطعام"
(2)
(1)
هو من الإسراف والتبذير في النفقة لغير حاجة أو في غير طاعة الله (النهاية 2/ 362).
(2)
الحديث أخرجه محمد بن سليمان المصيصي لوين في جزء "حديثه"(ص 77 رقم 64) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"(6/ 16) ووالحاكم في "المستدرك"(4/ 310) رقم (7739) والبيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 478) رقم (8973) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(24/ 239) وابن حجر في "الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع"(ص 41 - 42) من طرق عن عبيد الله بن عمرو به. وهذا الإسناد ضعيف فيه حمزة بن صهيب وهو مقبول - أي إذا توبع - وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو صدوق في حديثه لين. وله شاهد من حديث زيد بن أسلم أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 333) من طريق حماد بن سلمة عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب قال لصهيب. . . فذكر نحوه وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا أن فيه انقطاعا بين زيد بن أسلم وعمر رضي الله عنه ولكنه يصلح أن يكون شاهدا لحديث الباب فيقويه. وله طريق آخر أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 32) رقم (7297) من طريق مصعب بن عبد الله الزبيري عن أبيه عن ربيعة بن عثمان عن زيد بن سلم عن أبيه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب. . . فذكر نحوه وهذا الإسناد أيضًا ضعيف فيه ربيعة بن عثمان، صدوق له أوهام (التقريب ص 159) وفيه عبد الله الزبيري وهو عبد الله بن =
أخرجه أبو الشيخ
(1)
عن علي بن رستم
(2)
عنه.
1440 -
قال: أنا عبد الرحيم الرازي
(3)
كتابةً، أنا أبو سعد السمان
(4)
، أنا أبو طالب محمد بن الحسين الصباغ القرشي
(5)
، نا الحسن بن محمد بن
= مصعب بن ثابت قال فيه أبو حاتم: شيخ (الجرح والتعديل 5/ 178) وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(8/ 517): كان جميلا سريا محتشما فصيحا مفوها وافر الجلالة محمود الولاية وقد لينه ابن معين اهـ. وبالجملة فالحديث بشاهده المذكور لا ينزل عن مرتبة الحسن فقد صححه الحاكم في "المستدرك"(4/ 310) ووافقه الذهبي والعراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 355) رقم (1336) وحسنه ابن حجر في "الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع"(ص 42) وقواه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(1 القسم الأول/ 110).
(1)
عزاه المنذري في "الترغيب والترهيب"(1/ 561 رقم 948 - صحيح الترغيب والترهيب) إلى أبي الشيخ في كتاب الثواب.
(2)
هو أبو الحسن بن المكيار (ت 303 هـ) قال فيه أبو الشيخ: كان ثبتا متقنا يجتمع عنده الحفاظ في مسجد الجامع فيتذاكرون عنده في مجلسه (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 553 رقم 492).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو إسماعيل بن علي الرازي.
(5)
لعله محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير أبو طالب التاجر (ت =
الحسن السكوني
(1)
، حدثني عبد الله بن زيدان
(2)
(3)
، نا الحسن بن صابر الهاشمي
(4)
، نا عثمان
(5)
بن سعيد
(6)
عن عنبسة بن عبد الرحمن
(7)
عن عبد الله بن الحسن
(8)
عن فاطمة بنت الحسين وهي أمه
(9)
عن أبيها
(10)
عن جدها علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير
= 436 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 253) وقال: كتبنا عنه وكان صدوقا.
(1)
هو أبو القاسم الكوفي أشار إلى ضعفه الدارقطني حيث أورد حديثا في "غرائب مالك" من طريقه ثم قال: هذا باطل بهذا الإسناد من دون مالك ضعفاء اهـ. انظر "لسان الميزان"(2/ 251).
(2)
في (ي) و (م): رويدان.
(3)
هو عبد الله بن زيدان بن بريد بن رزين بن ربيع أبو محمد البجلي الكوفي.
(4)
هو الكسائي الكوفي قال فيه ابن حبان: منكر الرواية جدًا عن الأثبات ممن يأتي بالمتون الواهية عن الثقات بأسانيد متصلة (كتاب المجروحين 1/ 239).
(5)
في (ي) و (م): عمر.
(6)
هو الكوفي الزيات الطبيب.
(7)
هو ابن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد الأموي.
(8)
هو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني.
(9)
هي الهاشمية المدنية زوج الحسن بن الحسن بن علي (ت بعد 100 هـ) قال فيها ابن حجر: ثقة (التقريب ص 704).
(10)
هو الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الناس العرب، وخير العرب قريشٌ، وخير قريش بنو هاشمٍ، وخير العجم فارس وخير السودان النُوبةُ
(1)
، وخير الصبغ العصفر، وخير المال الغنم، وخير الخضاب الحناء والكَتَم
(2)
"
(3)
.
1441 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا محمد بن أحمد بن إبراهيم
(4)
،
(1)
هي بضم النون: بلاد واسعة للسودان بجنوب الصعيد منها بلال الحبشي رضي الله عنه (انظر "القاموس" ص 179 - مادة "النوب").
(2)
هو نبت يخلط مع الوسمة ويصبغ به الشعر أسود (النهاية 4/ 150).
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 34109). وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك وقد رماه أبو حاتم بالوضع كما تقدم. وفيه الحسن بن صابر قال فيه ابن حبان: منكر الرواية جدًا عن الأثبات ممن يأتي بالمتون الواهية عن الثقات بأسانيد متصلة كما تقدم. والحديث أورده الفتني في "تذكرة الموضوعات"(ص 113) وقال: فيه عنبسة: متروك متهم اهـ. وحكم عليه بالوضع الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 414).
(4)
لعله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله مولى العلاء بن كسيب العنبري العسال أبو أحمد القاضي (ت 349 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 253) رقم (1610) وقال: مقبول القول من كبار الناس في المعرفة والإتقان والحفظ صنف الشيوخ والتاريخ والتفسير وعامة المسند.
نا إسحاق بن إسماعيل
(1)
، نا عبد الوهاب بن الضحاك
(2)
، نا إسماعيل بن عياش
(3)
(4)
عن عبد الله بن دينار
(5)
عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الناس مؤمنٌ فقيرٌ يُعطِي جهدَه"
(6)
.
(1)
هو إسحاق بن إسماعيل بن عبد الله بن زكريا أبو يعقوب المذحجي الرملي ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 261 - 262) رقم (430) وقال: حدث بأحاديث من حفظه فأخطأ فيها.
(2)
أبو الحارث العرضي الحمصي، متهم.
(3)
في (ي) و (م): عباس.
(4)
هو أبو عتبة العنسي الحمصي.
(5)
هو البهراني الأسدي أبو محمد الحمصي (من الخامسة)، ضعيف (التقريب ص 253).
(6)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 262) في ترجمة إسحاق بن إسماعيل بن عبد الله المذحجي الرملي (رقم 430) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا أبو داود الطيالسي في "مسنده"(ص 253 رقم 1852) وابن عدي في "الكامل"(4/ 238) من طريقين عن أبي عتبة إسماعيل بن عياش به ولفظ الطيالسي: "أفضل الناس رجل يعطى جهده". وهذا الإسناد ضعيف، فيه عبد الله بن دينار البهراني الحمصي وهو ضعيف. وفي إسناد المؤلف عبد الوهاب بن الضحاك العرضي وهو متروك وقد كذبه أبو حاتم. وقد ضعف الحديث العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (2/ 1082) رقم (3915) فقال: أخرجه أبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس" بسند ضعيف اهـ.
1442 -
وبه نا محمد بن حميد
(1)
، نا علي بن الحسين بن سليمان
(2)
، نا محمد بن محمد بن مرزوق
(3)
، نا أحمد بن الحارث بن بهرام
(4)
، نا عبد الله بن الأشعث بن سوار
(5)
عن أبيه
(6)
عن أبي الزبير
(7)
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الرجال رجالُ الأنصار، وخير الطعام الثَريدُ
(8)
"
(9)
.
= ونقل المناوي في "فيض القدير"(3/ 481) عنه أنه قال: ضعيف جدًا اهـ وأقره. وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 50) رقم (3568) وأعله بعبد الوهاب بن الضحاك.
(1)
هو محمد بن حميد بن سهيل بن إسماعيل المخرمي.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو الباهلي البصري (ت 248 هـ)، صدوق له أوهام (التقريب ص 460).
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 46) فقال: عبد الله بن الأشعث بن سوار عن أبيه منقطع اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 330).
(6)
هو الكندي النجار الأفرق الأثرم صاحب التوابيت (ت 136 هـ)، ضعيف (التقريب ص 67).
(7)
هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
(8)
هو طعام يتخذ من خبز يفت ثم يبل بمرق. انظر "المصباح المنير"(1/ 81).
(9)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي ولم أجده عند غير المؤلف وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم 2888 - =
1443 -
قال: أنا أبي، أنا أبو سعدٍ الفضل بن عبد الله الأدنوجاني
(1)
، نا أبو منصور السواق
(2)
، نا القطيعي
(3)
، نا أبو مسلم
(4)
، نا أبو عاصم
(5)
عن مبارك بن فضالة
(6)
عن الحسن عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الرزق ما كان يومًا بيومٍ كفافًا
(7)
"
(8)
.
= ضعيف الجامع الصغير). وهذا الإسناد ضعيف فيه الأشعث بن سوار وهو ضعيف وفيه أيضًا انقطاع بينه وبين ابنه عبد الله بن الأشعث كما تقدم. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 49) رقم (3564/ 2).
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو محمد بن محمد بن عثمان بن عمران بن سهل بن نصر بن أحمد بن حامد أبو منصور البندار البغدادي يعرف بابن السواق (ت 440 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 235) وقال: كان ثقة اهـ. وقال الذهبي: الشيخ الصدوق (سير أعلام النبلاء 17/ 622).
(3)
هو أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك البغدادي.
(4)
هو إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري الكجي الكشي.
(5)
هو الضحاك بن مخلد النبيل البصري.
(6)
هو أبو فضالة البصري.
(7)
أي: الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه (النهاية 4/ 191).
(8)
الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه مبارك بن فضالة وفيه ضعف كما تقدم في ترجمته وهو أيضًا مدلس وقد رواه هنا =
1444 -
قال: أنا أبي، أنا أبو بكر الأخباري
(1)
، نا علي بن إبراهيم بن حامد
(2)
، نا علي بن إبراهيم البلدي علان
(3)
، نا الحسن بن علي بن الحسين التميمي
(4)
، نا إبراهيم بن أحمد بن يعيش
(5)
، نا عمرو بن جرير البجلي،
= بالعنعنة. وقد أشار إلى ضعف الحديث المناوي في "فيض القدير"(3/ 472) فقال - بعدما أورده -: فيه مبارك بن فضالة أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال: ضعفه أحمد والنسائي اهـ. والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 247) من طريق أبي داود النخعي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد آفته أبو داود النخعي وهو كذاب ووضاع قد تقدمت ترجمته في حديث رقم (19). ولهذا حكم الشيخ الألباني على الحديث بالوضع في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 30) رقم (1521).
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
أبو القاسم الهمذاني البزاز يعرف بابن جولاه.
(3)
هو علي بن إبراهيم بن الهيثم بن المهلب أبو الحسن البلدي الكرجي، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (11/ 337) وأورد حديثا من طريقه ثم قال: هذا الحديث منكر جدًا ورجال إسناده كلهم مشهورون بالثقة سوى أبي الحسن البلدي اهـ. ولهذا قال الذهبي في ترجمته في "ميزان الاعتدال"(5/ 137): اتهمه الخطيب.
(4)
هو ابن الحارث بن مرداس أبو عبد الله الهمذاني المعروف بابن أبي الحناء.
(5)
هو أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن يعيش الهمذاني (ت في حدود =
نا محمد بن عمرو
(1)
عن أبي سلمة
(2)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير بقعة في المسجد خلف الإمام، وإن الرحمة إذا نزلت بدأت بالإمام ثم بالذين خلفه ثم يمنة ثم يسرة ثم تنغاصُّ
(3)
المسجد بأهله"
(4)
.
1445 -
قال: أنا عبدوس
(5)
عن أبي بكر بن لال
(6)
عن علي بن الحسن الدقيقي
(7)
. . . . . . . . . . .
= 256 هـ) قال فيه ابن أبي حاتم: كان صدوقا (الجرح والتعديل 2/ 88).
وقال الخطيب: كان ثقة فهما صنف المسند وجوده (تاريخ بغداد 6/ 3).
(1)
هو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني.
(2)
هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
(3)
أي: تملأ المسجد فتشمل أهل المسجد كلهم قال الفيروزآبادي في "القاموس"(ص 807 - مادة "الغصة"): منزل غاص بالقوم: ممتلئ.
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(20519). وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عمرو بن جرير البجلي وهو متروك الحديث ونسبه أبو حاتم إلى الكذب كما تقدم. وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو صدوق له أوهام.
(5)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(6)
هو أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن لال الهمذاني.
(7)
لم أقف على ترجمته.
عن أبيه
(1)
عن هشام بن عمار عن عبد الملك الصنعاني
(2)
عن زيد بن جَبِيرة
(3)
عن يحيى بن سعيد
(4)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير نسائكم العفيفةُ الغَلِمةُ
(5)
عفيفةٌ في فرجها غلمةٌ على زوجها"
(6)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو ابن محمد الحميري البرسمي من أهل صنعاء دمشق (من التاسعة)، لين الحديث (التقريب ص 318).
(3)
بفتح الجيم وكسر الباء هو أبو جبيرة الأنصاري المدني (من السابعة)، متروك (التقريب ص 173).
(4)
هو أبو سعيد الأنصاري المدني القاضي.
(5)
قال ابن الأثير في "النهاية"(3/ 382): الغلمة: هيجان شهوة النكاح من المرأة والرجل وغيرهما.
(6)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(3/ 203) من طرق عن هشام بن عمار به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه زيد بن جبيرة وهو متروك وفيه عبد الملك بن محمد الصنعاني وهو لين الحديث كما تقدم. وقد ضعف الحديث أبو حاتم الرازي فيما حكاه عنه ابنه في "علل الحديث"(2/ 245) فقال - بعدما ساقه -: زيد بن جبيرة ضعيف الحديث اهـ. وأشار إلى شدة ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 493) وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 689) رقم (1498): ضعيف جدًا اهـ. وكلاهما أعلاه بزيد بن جبيرة وعبد الملك الصنعاني. والحديث قد روي من طريق =
1446 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا عبد الله بن محمد بن جعفر
(1)
(2)
، نا أحمد بن محمد بن حمدويه
(3)
، نا أحمد بن محمد بن غالب
(4)
،
= آخر أخرجه ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 244) رقم (1189) وابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 125 - 126) كلاهما من طريق أبي اليمان عن إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس وهذا الإسناد ضعيف فيه إسماعيل بن عياش يرويه عن غير الشاميين وروايته عنهم ضعيفة كما تقدم في ترجمته في حديث رقم (39). ولهذه العلة ضعف الحديث ابن القيسراني في "تذكرة الموضوعات"(ص 74) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 690).
(1)
في (ي) و (م): جبير.
(2)
هو الإمام الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني رحمه الله تعالى.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو الباهلي البصري المعروف بغلام الخليل (ت 275 هـ) قال فيه أبو حاتم: روى أحاديث مناكير عن شيوخ مجهولين ولم يكن محله عندي ممن يفتعل الحديث وكان رجلا صالحا (الجرح والتعديل 2/ 73). وقال ابن عدي: سمعت أبا عبد الله النهاوندي بحران في مجلس أبي عروبة يقول: قلت لغلام الخليل: هذه الأحاديث الرقائق التي تحدث بها؟ قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة اهـ. وقال ابن عدي: أحاديثه مناكير لا تحصى كثرة وهو بين الأمر في الضعفاء (الكامل 1/ 195). وقال الدارقطني: يضع الحديث متروك (سؤالات الحاكم ص 89).
نا أحمد بن عبيد الله
(1)
، نا سلمة بن سواية
(2)
عن أبي جَنَاب
(3)
الكلبي
(4)
عن أبي الزبير
(5)
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ما يموت عليه العبد أن
(6)
يكون قافلًا
(7)
من حجّ أو مُفطرًا من رمضان"
(8)
.
(1)
هو أبو عبد الله أحمد بن عبيد الله بن سهيل بن صخر الغداني - بضم المعجمة والتخفيف - البصري (ت 224 هـ)، صدوق (التقريب ص 37).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
في (ي): ابن حدر وفي (م): ابن جندر. وجناب: بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة (التقريب ص 545).
(4)
هو يحيى بن أبي حية الكوفي (ت 150 هـ أو قبلها)، ضعفوه لكثرة تدليسه (التقريب ص 545).
(5)
هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
(6)
في (ي) و (م): مرت عليه العيدان.
(7)
أي: راجعا منه. انظر "النهاية"(4/ 92).
(8)
الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه أحمد بن محمد بن غالب وهو متروك ورمي بوضع الحديث وفيه أبو الجناب الكلبي وهو ضعيف وهو أيضًا مدلس وقد روى هنا بالعنعنة وفيه أيضًا عنعنة أبي الزبير وهو مدلس. والحديث قد ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 491) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 78) رقم (3583) وأعلاه بأبي جناب الكلبي.
1447 -
قال: أنا الشيخ نصر بن محمد بن علي
(1)
، نا أبي
(2)
، نا أبو بكر بن روزبة
(3)
، نا عبد الله بن أحمد بن مملوس الزعفراني
(4)
، نا أحمد بن شعيب النسائي
(5)
، نا محمد بن وهب
(6)
نا محمد بن سلمة
(7)
عن أبي عبد الرحيم
(8)
، حدثني زيد - هو ابن أبي أنيسة - عن فُلَيح
(9)
بن سليمان
(10)
عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن أبي قتادة
(11)
(12)
. . . . . . .
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن روزبة الهمذاني.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هو الإمام الحافظ المعروف أبو عبد الرحمن النسائي صاحب "سنن النسائي"(ت 303 هـ).
(6)
هو محمد بن وهب بن عمر بن أبي كريمة أبو المعافى الحراني (ت 243 هـ)، صدوق (التقريب ص 467).
(7)
هو محمد بن سلمة بن عبد الله الباهلي مولاهم الحراني (ت 191 هـ).
(8)
هو خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم الأموي مولاهم الحراني (ت 144 هـ)، ثقة (التقريب 145).
(9)
في (ي) و (م): مليح.
(10)
هو أبو يحيى الخزاعي أو الأسلمي المدني (ت 168 هـ)، صدوق كثير الخطأ (التقريب ص 404).
(11)
في (ي) و (م): قتادة.
(12)
هو الأنصاري المدني (ت 95 هـ)، ثقة (التقريب ص 269).
عن أبيه رضي الله عنه
(1)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيُر ما يخَلُف المرءَ بعده ثلاثٌ: ولدٌ صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرُها، وعِلمٌ يُعمَل به بعده"
(2)
.
(1)
هو صحابي مشهور أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري رضي الله عنه.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا ابن خزيمة في "صحيحه"(4/ 122) رقم (2495) وابن حبان في "صحيحه"(11/ 266) رقم (4902) والطبراني في "المعجم الأوسط"(4/ 7) رقم (3472) وفي "المعجم الصغير"(1/ 242) رقم (395) وأبو الحسن بن سلمة القطان في زياداته على ابن ماجه (سنن ابن ماجه 1/ 88) كلهم من طريق زيد بن أبي أنيسة به وهذا الإسناد فيه ضعف فيه فليح بن سليمان وهو صدوق كثير الخطأ وقد تكلم فيه بعض الأئمة من قبل حفظه كما في ترجمته في "تهذيب التهذيب"(8/ 272 - 273). ولكن له طريق آخر يتقوى به أخرجه ابن ماجه في "السنن"(1/ 88) رقم (241) وابن حبان في "صحيحه"(1/ 295 - الإحسان) رقم (93) كلاهما عن إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني عن محمد بن سلمة به - بدون ذكر فليح بن سليمان بين ابن أي أنيسة وزيد بن أسلم - نحوه وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. والحديث له شاهد مشهور من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا ولفظه: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم في "صحيحه"(3/ 1255) رقم (1631) من طريق إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه. والخلاصة أن =
1448 -
قال أبو الشيخ: نا ابن أبي عاصم
(1)
، نا ابن نُمَير
(2)
، نا خالد بن مخلد
(3)
، نا حمزة الزيات
(4)
عن الأعمش
(5)
عن مصعب بن سعد
(6)
عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير دينكم الورع
(7)
"
(8)
.
= حديث الباب بطريقيه وشاهده لا ينزل عن مرتبة الحسن وقد صححه ابن خزيمة وابن حبان وأشار إلى ثبوته ابن حجر في "تلخيص الحبير"(3/ 68) رقم (1311) وحسنه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3326).
(1)
هو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني.
(2)
هو محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني أبو عبد الرحمن الكوفي (ت 234 هـ)، ثقة حافظ فاضل (التقريب ص 445).
(3)
هو القطواني أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي.
(4)
هو ابن حبيب الزيات القارئ أبو عمارة التيمي مولاهم الكوفي.
(5)
هو سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي.
(6)
هو ابن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو زرارة المدني (ت 103 هـ)، ، ثقة (التقريب ص 488).
(7)
في (ي) و (م): الزرع. والورع في الأصل: الكف عن المحارم والتحرج منه (النهاية 5/ 173).
(8)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3308 - صحيح الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 7280) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(1/ 170) رقم (315) من =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= طريق إبراهيم بن إسحاق السراج عن ابن نمير به وأخرجه أيضًا الحاكم في "المستدرك"(1/ 170) رقم (314) من طريق الحسن بن علي بن عفان العامري عن خالد بن مخلد القطواني به إلا أن في إسناده زيادة: (عن الحكم) - وهو ابن عتيبة الكندي - بين الأعمش ومصعب بن سعد. وأخرجه الحاكم (1/ 170) رقم (316) وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 276) رقم (357) كلاهما من طريق بكر بن بكار عن حمزة الزيات به إلا أن في الإسناد زيادة: (عن رجل) بين الأعمش ومصعب بن سعد ثم قال الحاكم بعدما أخرج الطرق الثلاثة: ثم نظرنا فوجدنا خالد بن مخلد أثبت وأحفظ وأوثق من بكر بن بكار فحكمنا له بالزيادة اهـ. وبكر بن بكار المذكور قال فيه أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي (الجرح والتعديل 2/ 382) وقال ابن أبي حاتم في ترجمة الحارث بن بدل: إن بكر بن بكار سيء الحفظ ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 3/ 69). ومع ذلك فالإسناد ضعيف مداره على حمزة الزيات وهو صدوق ربما وهم كما تقدم. وفيه أيضًا عنعنة الأعمش وهو مدلس. ولكن للحديث شاهد من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 198) والطبراني في "المعجم الأوسط"(4/ 196) رقم (3960) والحاكم في "المستدرك"(1/ 171) رقم (317) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(2/ 211 - 212) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 76) رقم (76) كلهم من طريق عباد بن يعقوب الرواجني عن عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن حذيفة مرفوعًا بنحوه وهذا الإسناد فيه ضعف لحال عبد الله بن عبد القدوس وهو التميمي الكوفي، صدوق رمي بالتشيع وكان أيضًا يخطئ (التقريب ص 263). وفيه أيضًا عنعنة الأعمش وهو مدلس إلا أنه يصلح أن يكون شاهدا لحديث الباب ويقويه. قال المنذري: رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار بإسناد حسن اهـ. وقال الشيخ الألباني: صحيح لغيره (صحيح الترغيب والترهيب 1/ 137 رقم 68). وله شاهد آخر من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "أفضل الدين الورع" أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(9/ 107) رقم (9264) وفي "المعجم الصغير"(2/ 251) رقم (1114) من طريق خالد بن أبي خالد الأزرق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الشعبي عن ابن عمر رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف فيه ابن أبي ليلى، صدوق سيء الحفظ جدًا (التقريب ص 447) وفيه خالد بن أبي خالد الأزرق لم أقف على من وثقه غير أن ابن حبان ذكره في "الثقات" (8/ 222). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 120): رواه الطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن أبي ليلى ضعفوه لسوء حفظه اهـ. وهو أيضًا يصلح أن يكون شاهدا لحديث الباب. والخلاصة أن حديث الباب بشاهديه لا ينزل عن مرتبة الحسن وقد صححه الحاكم (1/ 170) ووافقه الذهبي وصححه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3308).
1449 -
قال: أنا
(1)
أبو الشيخ، نا ابن أبي عاصم
(2)
، نا عبد الرحيم بن مُطَرِّف
(3)
، نا أبو عبد الله العذري
(4)
عن يونس
(5)
عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير العبادة الفقهُ"
(6)
.
(1)
هكذا في جميع النسخ الخطية وهو خلاف ما جرى عليه المؤلف وهو لم يلتق مع أبي الشيخ الأصبهاني فالصواب حذف الضمير المذكور.
(2)
هو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني.
(3)
هو أبو سفيان الرؤاسي الكوفي نزيل سروج (ت 232 هـ)، ثقة (التقريب ص 307).
(4)
قال فيه الذهبي: عن يونس بن يزيد بخبر منكر وعنه عبد الرحيم بن مطرف (ميزان الاعتدال 7/ 391) وما ذكر اسمه الذهبي ولا ابن حجر في "لسان الميزان"(7/ 73).
(5)
هو ابن يزيد بن أبي النجاد الأيلي أبو يزيد.
(6)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عبد البر في "جامع بيان العلم"(1/ 25 - 26) من طريق عبد الرحيم بن مطرف به.
وهذا الإسناد فيه ضعف لحال يونس بن يزيد وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من جهة حفظه وتكلموا في حديثه عن الزهري وهذا الحديث منه. قال وكيع: رأيت يونس بن يزيد الأيلي وكان سيء الحفظ. وقال أحمد: يونس كثير الخطأ عن الزهري. وقال أيضًا: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري. وقال محمد بن سعد: كان حلو الحديث كثيره وليس بحجة ربما جاء بالشيء المنكر (تهذيب الكمال 32 - 551 - 557). وفيه أيضًا أبو عبد الله =
1450 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، أنا أبو علي بن منجويه
(1)
ونا أحمد بن علي
(2)
، . . . . . . .
= العذري قال فيه الذهبي: عن يونس بن يزيد بخبر منكر كما تقدم. والحديث قد ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 14) رقم (26) وأقره العجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 229) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2909). والحديث قد روي من حديث ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم مرفوعًا بلفظ "أفضل العبادة الفقه" أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 249) رقم (1290). وإسناده ضعيف جدًا فيه معلى بن هلال بن سويد، اتفق النقاد على تكذيبه (التقريب ص 497) وفيه الليث بن أبي سليم، صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك (التقريب ص 419). وروي أيضًا من حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(9/ 107) رقم (9264) وفي "المعجم الصغير"(2/ 251) رقم (1114) وإسناده ضعيف فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، صدوق سيء الحفظ جدًا (التقريب ص 447) وفيه خالد بن خالد الأزرق لم أقف على ترجمته غير أن ابن حبان ذكره في "الثقات" (8/ 222). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 120): رواه الطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن أبي ليلى ضعفوه لسوء حفظه اهـ.
(1)
هو الحسين بن عبد الله بن محمد بن المرزبان بن منجويه أبو علي الأصبهاني (ت 250 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(30/ 265) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو الإمام أبو بكر بن لال الهمذاني.
نا نصر
(1)
بن أبي نصر
(2)
، نا القاسم بن أبي صالح
(3)
، نا أحمد بن رزق الله
(4)
، نا الحسن بن شبل
(5)
(6)
، نا عمرو بن
(7)
خالد
(8)
عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير طعامكم الخبزُ وخير فاكهتكم العنبُ"
(9)
.
(1)
في (ي) و (م): أحمد.
(2)
هو نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب العطار.
(3)
هو أبو أحمد الهمذاني الأديب ابن الرزاز.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
في (ي) و (م): سهل.
(6)
لعله الحسن بن شبل الكرميني البخاري قال فيه الذهبي: كذبه سهل بن شاذويه وذكره السليماني في جملة من يضع الحديث (ميزان الاعتدال 2/ 242).
(7)
في (ي) و (م): و.
(8)
هو أبو حفص الأعشى (من التاسعة)، منكر الحديث ويقال: هو عمرو بن خالد أبو يوسف الأسدي، وفرق بينهما ابن عدي (التقريب ص 376).
(9)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(5/ 127 - 128) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 288) - من طريق أحمد بن نوسة الدامغاني عن الحسن بن شبل البخاري به نحوه. وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه عمرو بن خالد وهو منكر الحديث والراوي عنه الحسن بن شبل البخاري ولعله =
1451 -
قال: أنا أبو سعد المُطَرِّز إذنًا
(1)
، نا أبو عبد الله الحمال
(2)
، نا عبد الله بن جعفر بن فارس
(3)
، نا محمد بن محمد بن صخر
(4)
، نا المقرئ
(5)
، نا سعيد بن أبي أيوب، نا يحيى بن أبي سليمان
(6)
عن طلحة بن عمرو
(7)
= الكرميني البخاري الذي قال فيه الذهبي: كذبه سهل بن شاذويه وذكره السليماني في جملة من يضع الحديث كما تقدم. والحديث قد حكم عليه بالوضع ابن عدي في "الكامل"(5/ 127) فقال: هذا الحديث بهذا الإسناد موضوع والبلاء من عمرو بن خالد هذا اهـ وأقره ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 288) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 488) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 160). وضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 649) وحكم عليه بالوضع أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 67) رقم (3576).
(1)
هو محمد بن محمد بن أحمد بن سندة الأصبهاني المطرز خازن الرئيس الثقفي.
(2)
هو الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو عبد الله الأصبهاني الجمال.
(3)
هو أبو محمد الأصبهاني.
(4)
هو محمد بن محمد بن صخر بن سدوس التيمي أبو جعفر الطهراني (ت 268 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 28) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 164) رقم (1363) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هو عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المكي.
(6)
أبو صالح المدني.
(7)
هو الحضرمي المكي.
عن عطاء
(1)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير طعامكم البارد الحُلْو، وخير شرابكم البارد الحلو"
(2)
.
1452 -
قال أبو محمد بن قتيبة
(3)
: . . . . . . . .
(1)
هو ابن أبي رباح المكي.
(2)
الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف، وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه طلحة بن عمرو وهو متروك والراوي عنه يحيى بن أبي سليمان لين الحديث كما سبق. وعجز الحديث قد روي من طريق آخر أخرجه أحمد في "مسنده" (1/ 338) والبيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 97) رقم (5926) كلاهما من طريق إسماعيل بن أمية عن رجل عن ابن عباس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الشراب أطيب؟ قال" "الحلو البارد" وإسناده ضعيف لجهالة الراوي عن ابن عباس. وروي أيضًا من حديث أبي هريرة مرفوعًا أخرجه ابن عدي في "الكامل" (3/ 231) وفي إسناده زمعة بن صالح، ضعيف (التقريب ص 167). وروي أيضًا من مرسل الزهري أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (10/ 426) رقم (19583) والترمذي في "جامعه" (4/ 308) رقم (1896) والبيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 97) رقم (5927) وهو ضعيف لإرساله وقد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (6/ 338) رقم (2816).
(3)
هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري - وقيل: المروزي - الكاتب صاحب التصانيف (ت 276 هـ) قال فيه الخطيب: كان ثقة دينا فاضلا وهو صاحب التصانيف المشهورة والكتب المعروفة (تاريخ بغداد 10/ 170).
نا إبراهيم بن مسلم
(1)
عن إسماعيل بن مهران
(2)
عن الديان بن
= وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 198): صاحب التصانيف صدوق قليل الرواية اهـ. وقد تكلم فيه بعض أهل العلم قال الذهبي في ترجمته في "سير أعلام النبلاء"(13/ 298): نقل صاحب "مرآة الزمان" بلا إسناد عن الدارقطني أنه قال: كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه اهـ. وتعقبه الذهبي بقوله: هذا لم يصح وإن صح عنه فسحقا له فما في الدين محاباة اهـ. ثم قال: وقال مسعود السجزي: سمعت أبا عبد الله الحاكم يقول: أجمعت الأمة على أن القتيبي كذاب اهـ. وتعقبه الذهبي بقوله: هذه مجازفة وقلة ورع فما علمت أحدا اتهمه بالكذب قبل هذه القولة بل قال الخطيب إنه ثقة اهـ. وقال في "ميزان الاعتدال"(4/ 198): هذه مجازفة قبيحة وكلام من لم يخف الله اهـ. ثم ذكر الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 298) ما يدل على أن كلام الحاكم المذكور محمول على اختلاف المذهب قال الذهبي: وقد أنبأني أحمد بن سلامة عن حماد الحراني أنه سمع السلفي ينكر على الحاكم في قوله: لا تجوز الرواية عن ابن قتيبة ويقول: ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة ثم قال: لكن الحاكم قصده لأجل المذهب اهـ. ثم قال الذهبي: عهدي بالحاكم يميل إلى الكرامية ثم ما رأيت لأبي محمد في كتاب "مشكل الحديث" ما يخالف طريقة المثبتة والحنابلة ومن أن أخبار الصفات تمر ولا تتأول، فالله أعلم اهـ.
(1)
هو إبراهيم بن مسلم بن عثمان بن مسلم بن مسعود بن مسلم بن ربيعة بن حذيفة بن اليمان العبسي بغدادي الأصل سكن همذان ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 186) وقال: محله الصدق.
(2)
لعله إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر الكوفي ترجم له ابن حجر =
عباد
(1)
عن عمر بن موسى
(2)
عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
(3)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الماء الشَبِمُ
(4)
، وخير المال الغنمُ، وخير المرعى الأراك
(5)
. . . . . .
= في "لسان الميزان"(1/ 439) وقال: ذكره أبو يعقوب الطوسي في مصنفي الشيعة وقال الكشي: له كتاب الملاحم وثواب القرآن والنوادر وغير ذلك.
(1)
هو المذحجي ويقال: ابن عبد الله ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(3/ 312) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو الميثمي الوجيهي الحمصي الأنصاري قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 6/ 197). وقال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب الحديث كان يضع الحديث (الجرح والتعديل 6/ 133). وقال ابن عدي: هو بين الأمر في الضعفاء وهو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا (الكامل 5/ 12). وقال ابن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير فلما كثر في روايته عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى خرج عن حد العدالة إلى الجرح فاستحق الترك (كتاب المجروحين 2/ 86).
(3)
هو أبو عبد الله الهذلي المدني (ت 94 هـ) قال ابن حجر: ثقة فقيه ثبت (التقريب ص 326).
(4)
أي: البارد (النهاية 2/ 441).
(5)
هو شجر معروف من الحمض يستاك به له حمل كعناقيد العنب. انظر "النهاية"(1/ 40) و"القاموس"(ص 1202 - مادة "الأراك").
والسَلَم
(1)
، إذا أخلف
(2)
كان لَجِينًا
(3)
(4)
وإذا سقط كان دَرِينًا
(5)
وإذا أكل كان لَبِينًا
(6)
"
(7)
أي: مُدِرًّا للبن.
(1)
هو شجر من العضاه واحدتها سلمة - بفتح اللام - وورقها القرظ الذي يدبغ به (النهاية 2/ 395).
(2)
أي: إذا أخرج الخلفة وهو ورق يخرج بعد الورق الأول في الصيف (النهاية 2/ 67).
(3)
في (ي) و (م): بطينا والذي أثبت موافق لما في "الجامع الصغير"(رقم 1227 - ضعيف الجامع الصغير) و"كنز العمال"(رقم 43366) و"سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 254) رقم (1773).
(4)
قال ابن الأثير في "النهاية"(4/ 235): اللجين - بفتح اللام وكسر الجيم -: الخبط وذلك أن ورق الأراك والسلم يخبط حتى يسقط ويجف ثم يدق حتى يتلجن - أي يتلزج - ويصير كالخطمي وكل شيء تلزج فقد تلجن وهو فعيل بمعنى مفعول اهـ.
(5)
أي: حطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأرض (النهاية 2/ 115).
(6)
أي: مدرا للبن مكثرا له يعني أن النعم إذا رعت الأراك والسلم غزرت ألبانها (النهاية 4/ 229).
(7)
الحديث أخرجه ابن قتيبة الدينوري في "غريب الحديث"(1/ 542) بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولم أقف على من أخرجه سواه. وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه عمر بن موسى الحمصي وهو متروك وممن يضع الحديث كما تقدم. الحديث حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث =
1453 -
قال: أنا محمد بن الحسين
(1)
إذنًا، أنا أبي
(2)
، أنا عبد الله بن شَنَبة
(3)
(4)
، نا أبو حامد المستملي
(5)
، نا إبراهيم بن الجنيد، نا محمد بن هارون
(6)
، نا عبد القدوس بن الحجاج
(7)
، نا عبد الله بن السمط
(8)
، نا زكريا بن يحيى الصدفي
(9)
(10)
عن ابن لحذيفة عن أبيه عن جده حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير أولادكم بعد أربع
= الضعيفة" (4/ 254) رقم (1773).
(1)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
في (ي) و (م): سفيه.
(4)
هو عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن شنبة الدينوري.
(5)
هو أحمد بن جعفر بن محمد بن سعيد الأصبهاني.
(6)
هو محمد بن هارون بن إبراهيم الربعي أبو جعفر البغدادي البزاز أبو نشيط (ت 258 هـ)، صدوق (التقريب ص 466).
(7)
هو أبو المغيرة الخولاني الحمصي.
(8)
ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 116) وقال: عن صالح بن علي فذكر حديثا موضوعا اهـ. وأورد ابن كثير في "البداية والنهاية"(6/ 251) حديثا من طريقه وقال: قال شيخنا الذهبي: هذا الحديث موضوع واتهم به عبد الله بن السمط اهـ.
(9)
في (ي) و (م): الصوفي.
(10)
هو زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن الخزاز، أبو السكين الطائي، الكوفي.
وخمسين ومائة البناتُ، وخير نسائكم بعد ستِّين ومائة العواقرُ
(1)
"
(2)
.
1454 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا محمد بن علي بن حبيش
(3)
(4)
، نا الهيثم بن خلف
(5)
، نا عباد بن يعقوب
(6)
عن عمرو بن ثابت
(7)
عن عبد الرحمن بن عابِس بن ربيعة
(8)
عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير إخوتي عليٌ وخير أعمامي حمزة"
(9)
.
(1)
هي جمع العاقر: المرأة التي لا تحمل (انظر "النهاية" 3/ 273)
(2)
الحديث أخرجه أيضًا نعيم بن حماد المروزي في كتاب "الفتن"(2/ 710) رقم (1992) من طريق أبي المغيرة عن عبد الله بن السمط الكندي به، وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه عبد الله بن السمط ذكر الذهبي أنه متهم بوضع الحديث كما تقدم. وفيه ابن لحذيفة وأبوه وهما مجهولان.
(3)
في (ي) و (م): جيش.
(4)
ابن أحمد بن عيسى بن خاقان أبو الحسين الناقد.
(5)
هو الهيثم بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن مجاهد أبو محمد الدوري (ت 307 هـ) قال فيه أبو بكر الإسماعيلي: كان أحد الأثبات (سؤالات حمزة السهمي ص 256). وقال أحمد بن كامل القاضي: كان كثير الحديث جدًا ضابطا لكتابه (تاريخ بغداد 14/ 63).
(6)
هو أبو سعيد الرواجني الكوفي.
(7)
هو ابن أبي المقدام الكوفي.
(8)
هو النخعي الكوفي.
(9)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(2/ 678) رقم (1828) =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= مختصرا بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولفظه "خير أعمامي حمزة". وأخرجه أيضًا أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 2233) رقم (5551) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(42/ 62) - من وجه آخر من طريق إسماعيل بن عمرو الكوفي عن عمرو بن ثابت به وأيضا في "معرفة الصحابة"(4/ 2233) من طريق الكرماني بن عمرو عن عمرو بن ثابت به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا مداره على عمرو بن ثابت وهو ضعيف رمي بالرفض كما تقدم. ويؤكد ضعف الحديث كون عمرو بن ثابت قد وصفه غير واحد من الأئمة بالغلو في التشيع وضعف حديثه من أجل ذلك وحديث الباب ظاهر في تأييد مذهب الشيعة قال ابن المبارك: لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف. وقال أحمد بن حنبل: كان يشتم عثمان ترك بن المبارك حديثه. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث يكتب حديثه كان رديء الرأي شديد التشيع. وقال ابن سعد: كان متشيعا مفرطا ليس هو بشيء في الحديث ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه. وقال العجلي: شديد التشيع غال فيه واهي الحديث. (انظر "تهذيب التهذيب 8/ 9). والحديث أشار إلى شدة ضعفه ابن حجر في "الإصابة"(3/ 566) فقال: روى ابن منده من طريق عمرو بن أبي المقدام - وهو عمرو بن ثابت - أحد المتروكين عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة عن أبيه. . . فذكره اهـ. وكذا المناوي في "فيض القدير"(3/ 482) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 47) رقم (3562).
1455 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
إذنًا، نا الحاكم، نا أبو الطيب محمد بن محمد الشعيري
(2)
(3)
، نا محمد بن أشرس
(4)
، نا إبراهيم بن نصر الفقيه
(5)
، نا أبو البختري
(6)
، نا جعفر بن محمد
(7)
عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي رضي الله عنه عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء الاستغفارُ، وخير العبادة قول لا إله إلا الله"
(8)
.
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
في (ي) و (م): السعدي.
(3)
هو أبو الطيب محمد بن محمد بن عبد الله بن المبارك الشعيري - كما في أحد أسانيد ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(5/ 288) و (26/ 294) - وأورده الذهبي في "تاريخ الإسلام"(25/ 207) فقال: محمد بن عبد الله الشعيري أبو الطيب النيسابوري شيخ الحاكم اهـ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو أبو عبد الله السلمي النيسابوري، ضعيف متهم.
(5)
لعله إبراهيم بن نصر بن محمد بن نصر بن زيد بن عبد الله أبو إسحاق الكندي (ت 269 هـ) قال فيه أبو الحسين ابن المنادي: كان من عباد الله الصالحين. وقال ابن عقدة: ثقة (تاريخ بغداد 6/ 196).
(6)
هو وهب بن وهب القرشي المدني.
(7)
هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
(8)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2883 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 2112) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أقف عليه عند غير المؤلف. وهو بهذا الإسناد موضوع فيه أبو البختري =
1456 -
قال أبو الشيخ: نا يحيى بن عبد الله بن حاتم
(1)
عن جده
(2)
عن المسيب بن شريك
(3)
عن الحسن بن عُمَارة
(4)
عن ابن أبي نَجِيح
(5)
عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الزاد التقوى وخير ما ألقي في القلب اليقينُ"
(6)
.
= وهو كذاب ووضاع كما تقدم في ترجمته. وقد حكم على الحديث بالوضع السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة"(رقم 528) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 48) رقم (3563).
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو سعيد التميمي الشقري الكوفي.
(4)
هو أبو محمد البجلي مولاهم الكوفي.
(5)
هو عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي أبو يسار الثقفي مولاهم (ت 131 هـ أو بعدها)، ثقة رمي بالقدر وربما دلس (التقريب ص 278).
(6)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2890 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 5635) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" ولم أقف عليه عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الحسن بن عمارة والمسيب بن شريك وهما متروكان كما تقدم. والحديث قد حكم عليه بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 49) رقم (3565) وأعله بالحسن بن عمارة وحده.
1457 -
قال: أنا أبو منصور ابن خيرون
(1)
، أنا الخطيب، أنا أبو عمر بن مهدي
(2)
، نا محمد بن مخلد
(3)
، نا إبراهيم بن جابر بن عيسى
(4)
، نا أحمد بن شجاع
(5)
، نا حكيم بن زيد
(6)
عن إبراهيم الصائغ
(7)
عن عطاء
(8)
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الشهداء حمزةُ ورجل قام فأمر ونهى فقُتِل على ذلك"
(9)
.
(1)
هو محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون البغدادي.
(2)
هو عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي بن خشنام بن النعمان بن مخلد البزاز الفارسي.
(3)
هو أبو عبد الله الدوري العطار.
(4)
هو أبو إسحاق الغطريفي (ت 265) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 53) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هو المروزي ذكر الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 53) فيمن روى عنهم إبراهيم بن جابر بن عيسى ولم أقف على ترجمته.
(6)
هو المروزي قال فيه أبو حاتم: صالح هو شيخ (الجرح والتعديل 3/ 204). وقال الأزدي: فيه نظر (ميزان الاعتدال 2/ 353).
(7)
إبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي.
(8)
هو ابن أبي رباح.
(9)
الحديث أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 53) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه الخطيب من وجه آخر في "تاريخ بغداد"(6/ 376) من طريق عمار بن نصر عن حكيم بن زيد به نحوه وهذا الإسناد ضعيف مداره =
1458 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو علي بن الصواف
(1)
، نا محمد بن عثمان
(2)
بن أبي شيبة
(3)
، . . . . . . . . . .
= على حكيم بن زيد المروزي وفيه ضعف قال فيه أبو حاتم الرازي: صالح هو شيخ اهـ. وقد قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 53) في ترجمة العباس بن الفضل العدني: قوله - يعني أبا حاتم - هو (شيخ) ليس هو عبارة جرح ولهذا لم أذكر في كتابنا أحدا ممن قال فيه ذلك ولكنها أيضًا ما هي عبارة توثيق وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة اهـ. وقال الأزدي: فيه نظر كما تقدم. وفيه أيضًا إبراهيم بن جابر بن عيسى لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا. وللحديث طريق آخر يتقوى به أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3/ 215) رقم (4884) من طريق رافع بن أشرس المروزي عن حفيد الصفار عن إبراهيم الصايغ عن عطاء بن أبي رباح عن جابر رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قال إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله". وهذا الإسناد فيه حفيد الصفار لم أقف على ترجمته وفيه رافع بن أشرس ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 482) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وبقية رجاله ثقات. والخلاصة أن حديث الباب حسن بطريقيه. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه اهـ وتعقبه الذهبي بقوله: الصفار لا يدرى من هو اهـ. وقد حسن الحديث لغيره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(1 - القسم الأول / 716) رقم (374).
(1)
هو محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البغدادي.
(2)
في (ي) و (م): عمر.
(3)
هو أبو جعفر العبسي الكوفي.
نا أبي
(1)
، نا إسماعيل بن عُلية
(2)
عن الجُرَيري
(3)
عن مُضارِب بن حَزن
(4)
(5)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرُ الطَير
(6)
الفَألُ
(7)
، والعَيْنُ
(8)
حقٌّ"
(9)
.
(1)
هو عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي أبو الحسن الكوفي.
(2)
هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم البصري.
(3)
هو أبو مسعود سعيد بن إياس البصري.
(4)
في (ي) و (م): حرب.
(5)
بفتح المهملة وسكون الزاي وهو أبو عبد الله البصري (من الثالثة)، مقبول (التقريب ص 489). وعند الرجوع إلى ترجمته في "تهذيب التهذيب" (10/ 151) يظهر لي - والعلم عند الله - أن مرتبته أعلى من (مقبول) وقد وثقه بعض الأئمة ولم أقف له على جرح قال فيه العجلي: بصري تابعي ثقة (الثقات 2/ 281 رقم 1735). وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 453). وقال الذهبي في "الكاشف"(3/ 149): ثقة.
(6)
هو الاسم من التطير: ما يتشاءم به من الفأل الرديء (مختار الصحاح ص 403 - مادة "ط ي ر").
(7)
أي: ضد الطيرة كأن يسمع مريض يا سالم أو طالب يا واجد (القاموس ص 1345 - مادة "الفأل").
(8)
قال ابن الأثير في "النهاية"(3/ 332): يقال: أصابت فلانا عين: إذا نظر إليه عدو أو حسود فأثرت فيه فمرض بسببها.
(9)
الحديث أخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"(2/ 487) - ومن طريقه ابن عساكر =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في "تاريخ دمشق"(58/ 278) والمزي في "تهذيب الكمال"(28/ 49) - وابن أبي شيبة في "المصنف"(5/ 310) رقم (26395) وابن ماجه في "السنن"(2/ 1159) رقم (3507) كلهم من طرق عن إسماعيل بن علية به وأخرجه أيضًا ابن عساكر (58/ 277) من طريق محمد بن عبد الأعلى عن بشر بن المفضل عن الجريري به وأيضًا في (67/ 366) من طريق أبي عثمان سعيد بن مسعود عن يزيد بن هارون عن الجريري به وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات إلا مضارب بن حزن، مقبول اهـ ولكن قد وثقه العجلي وابن حبان والذهبي كما تقدم. وفي إسناد المؤلف محمد بن عثمان بن أبي شيبة قد ضعفه غير واحد من أهل العلم - كما تقدم - إلا أنه لم ينفرد به وقد تابعه جمع من الثقات كما في الطرق السابقة. فالحديث صحيح بمجموع طرقه وقد حسنه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(2/ 412) ومحققو المسند (16/ 215). وعجز الحديث قد ورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "لا طيرة وخيرها الفأل" قيل يا رسول الله وما الفأل؟ قال "الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم" أخرجه مسلم في "صحيحه"(4/ 1745) رقم (2223) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة رضي الله عنه. وعجز الحديث أيضًا قد ورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه البخاري في "صحيحه"(5/ 2167) رقم (5408) ومسلم في "صحيحه"(4/ 1719) رقم (2187) كلاهما من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
1459 -
قال أبو الشيخ: نا العباس بن الفضل بن شاذان
(1)
، نا إبراهيم بن أحمد الباسي
(2)
، نا زيد بن الحُبَاب
(3)
، نا صالح المُرِّي
(4)
عن قتادة
(5)
عن زُرَارة بن أوفى
(6)
(7)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالحالِّ المرتحل
(8)
: القرآن"
(9)
.
(1)
هو أبو القاسم الرازي المقرئ المفسر (ت في حدود 310 هـ) قال الخليلي الحافظ: كان هو وأبوه وجده أئمة في علم القرآن (التدوين في أخبار قزوين 3/ 294). وقال ابن الجزري في "غاية النهاية في طبقات القراء"(ص 155): أستاذ متقن مشهور صاحب المقاطع والمبادي بقي إلى سنة عشر وثلاثمائة اهـ. وانظر "الوافي بالوفيات"(16/ 373).
(2)
لعله إبراهيم بن أحمد النقاش أبو إسحاق المقرئ (ت 281 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 359) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 229) رقم (352) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو أبو الحسين العكلي.
(4)
هو ابن بشير بن وادع أبو بشر البصري القاص الزاهد.
(5)
هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي البصري.
(6)
في (ي) و (م): أبي أوفى.
(7)
هو أبو حاجب العامري الحرشي البصري.
(8)
قال ابن الأثير في "النهاية"(1/ 430): هو الذي يختم القرآن بتلاوته ثم يفتتح التلاوة من أوله شبهه بالمسافر يبلغ المنزل فيحل فيه ثم يفتتح سيره: أي يبتدؤه.
(9)
هذا الحديث قد اختلف في وصله وإرساله على صالح المري فرواه عنه - أي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= صالح المري - به موصولا جماعة هم: زيد بن الحباب وعمرو بن مرزوق وعمرو بن عاصم الكلابي وإبراهيم بن أبي سويد الذارع والهيثم بن الربيع. أخرج طريق زيد بن الحباب المؤلف والحاكم في "المستدرك"(1/ 757) رقم (2089) والبيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 348) رقم (2001) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(6/ 174) وأخرج طريق وعمرو بن مرزوق الحاكم في المصدر السابق وأخرج طريق عمرو بن عاصم الكلابي الحاكم في "المستدرك"(1/ 757) رقم (2088) - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 367) رقم (2069) - وأخرج طريق إبراهيم بن أبي سويد الذارع الطبراني في "الكبير"(12/ 168) رقم (12783) - وعنه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(2/ 260) - وأخرج طريق الهيثم بن الربيع الترمذي في "جامعه"(5/ 197) رقم (2948). وخالفهم إسحاق بن عيسى ومسلم بن إبراهيم فروياه عن صالح المري عن قتادة عن زرارة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا أخرج طريق إسحاق بن عيسى الدارمي في "السنن"(2/ 560) رقم (3476) وأخرج طريق مسلم بن إبراهيم الترمذي في "جامعه"(5/ 197). وقد رجح الترمذي إرساله حيث قال بعدما أخرج طريق المرسل: وهذا عندي أصح من حديث نصر بن علي عن الهيثم بن الربيع اهـ. والهيثم بن الربيع، ضعيف (التقريب 534). ولكن في هذا الترجيح نظر وذلك لأن الهيثم بن الربيع لم ينفرد به بل قد تابعه جماعة كلهم يحتج بحديثهم إلا إبراهيم بن أبي سويد وهو ابن الفضل البصري، مقبول (التقريب ص =
1460 -
وبه نا أحمد بن محمد بن رشيد
(1)
، نا يوسف
(2)
بن محمد
(3)
، نا إبراهيم بن الوليد الجشاش
(4)
، نا غسان بن مالك
(5)
، نا عنبسة بن
= 47) - أي: حيث يتابع - وهو قد توبع فيه. ومن أجل ذلك رجح الشيخ الألباني وصله في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 315) وهذا الذي يترجح عندي والله أعلم. ومع ذلك فالحديث ضعيف مدار إسناده على صالح المري وهو ضعيف كما تقدم. قال الحاكم في "المستدرك"(1/ 757): تفرد به صالح المري وهو من زهاد أهل البصرة إلا أن الشيخين لم يخرجاه اهـ. وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: صالح متروك اهـ. وضعف الحديث أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 315) رقم (1834). والحديث قد روي من حديث أبي هريرة مرفوعًا بنحوه أخرجه الحاكم في "المستدرك"(1/ 758) رقم (2090) وفي إسناده مقدام بن داود بن تليد الرعيني وهو ضعيف وقد تقدمت ترجمته تحت حديث رقم (14).
(1)
هو أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن رشيد الأدمي ذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(17/ 457) فيمن روى عن أبي نعيم الأصبهاني ولم أقف على ترجمته.
(2)
في (ي) و (م): يونس.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو إبراهيم بن الوليد بن أيوب أبو إسحاق الجشاش (ت 272 هـ) وثقه الدارقطني والخطيب البغدادي (تاريخ بغداد 6/ 199).
(5)
هو البصري.
عبد الرحمن القرشي
(1)
، حدثني أبو زكريا اليمان
(2)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الغداء بواكرُه وأطيبه أوله وأنفعه"
(3)
.
1461 -
قال: أنا أبي، أنا أبو طالب علي بن الحسين
(4)
، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر الفقيه
(5)
، نا أبو أحمد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز الكرخي
(6)
، نا محمد بن عبد الرحمن الجوهري
(7)
، . . . . . . . .
(1)
هو الأموي.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 28294). وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك ورماه أبو حاتم بالوضع وفيه أيضًا غسان بن مالك قال فيه أبو حاتم: ليس بقوي بين في حديثه الإنكار كما تقدم في ترجمته. الحديث ضعفه العجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 239) رقم (1259) وحكم عليه بالوضع الفتني حيث أورده في "تذكرة الموضوعات"(ص 142) وقال: فيه عنبسة: يضع اهـ وكذا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 50) رقم (3567).
(4)
هو علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن الهمذاني تقدمت ترجمته في حديث رقم (15).
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
لم أقف على ترجمته.
نا محمد بن خالد بن يزيد البرذعي
(1)
، نا موسى بن سهل الرملي، نا العباس بن الهيثم
(2)
، نا القاسم بن بهرام
(3)
عن منصور بن المعتمر
(4)
عن محمد بن كعب
(5)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير المؤمنين القانعُ
(6)
وشرُّهم الطامع"
(7)
.
(1)
هو أبو جعفر نزيل مكة (ت 327 هـ) قال فيه مسلمة بن قاسم: كان شيخا ثقة كثير الرواية وكان ينكر عليه حديث تفرد به وسالت العقيلي عنه فقال: شيخ صدوق لا بأس به إن شاء الله تعالى (لسان الميزان 5/ 153).
(2)
لعله الخراساني نزيل أنطاكية ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 217) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو أبو همدان كان على قضاء هيت.
(4)
هو أبو عتاب السلمي الكوفي (ت 132 هـ)، ثقة ثبت، وكان لا يدلس (التقريب ص 503).
(5)
هو أبو حمزة القرظي المدني.
(6)
هو من القنوع: الرضا باليسير من العطاء (النهاية 4/ 114).
(7)
الحديث أخرجه أيضًا القضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 240) رقم (1274) من طريق جعفر بن يزيد السدوسي ثنا موسى بن سهل الرملي به نحوه وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه القاسم بن بهرام وهو متروك ورماه ابن عدي بالكذب كما تقدم. وروي من طريق آخر أخرجه القضاعي أيضًا في "مسند الشهاب"(2/ 241) رقم (1275) من طريق هاشم بن محمد عن عمرو بن بكر السكسكي عن الزهري عن محمد بن كعب عن أبي هريرة =
1462 -
قال: أنا أبو سعد الكاتب
(1)
، أنا أبو نعيم
(2)
، نا أبو بكر بن خلاد
(3)
، نا محمد بن الفَرَج الأزرق
(4)
، نا الواقدي
(5)
، نا معمر
(6)
عن أبي إسحاق
(7)
عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه عن أُبيٍّ رضي
= وهذا الإسناد ضعيف جدًا أيضًا فيه عمرو بن بكر السكسكي، متروك (التقريب ص 374). وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 44) رقم (3557).
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو الأصبهاني.
(3)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد بن منصور النصيبي ثم البغدادي العطار (ت 359 هـ) قال فيه أبو نعيم: كان ثقة. وقال محمد بن أبي الفوارس: كان ثقة مضى أمره على جميل ولم يكن يعرف الحديث. قال الخطيب: كان ابن خلاد لا يعرف من العلم شيئا غير أن سماعه كان صحيحا (تاريخ بغداد 5/ 220). وقال الذهبي: الشيخ الصدوق المحدث مسند العراق (سير أعلام النبلاء 16/ 69).
(4)
هو أبو بكر محمد بن الفرج بن محمود البغدادي (ت 282 هـ)، صدوق ربما وهم (التقريب ص 457).
(5)
هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدي المدني القاضي.
(6)
هو ابن راشد الأزدي البصري.
(7)
هو عمرو بن عبد الله بن عبيد الهمداني السبيعي.
الله عنه في قوله {خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا}
(1)
قال: تلقفت
(2)
أمُّه عند ذلك بغلام
(3)
.
1463 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي
(4)
، نا محمد بن أحمد بن زهير
(5)
، نا البخاري
(6)
، نا عبيد بن
(1)
سورة الكهف (81).
(2)
كذا في (ي) و (م) وفي الأصل غير واضح ولم يتبين لي معناه.
(3)
هذا الأثر لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(4501) وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الواقدي وهو متروك كما سبق.
(4)
هو أبو الحسن الطوسي، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 72) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
لعله أبو عبد الله محمد بن أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب (ت 297 هـ) قال أحمد بن كامل: أربعة كنت أحب لقاءهم: محمد بن جرير الطبري، ومحمد بن موسى البربري، وأبو عبد الله بن أبي خيثمة، والمعمري فما رأيت أحفظ منهم. وقال الخطيب: كان أبوه أبو بكر يستعين به في عمل "التاريخ". وقال الذهبي: الحافظ الإمام المحقق (سير أعلام النبلاء 11/ 494).
(6)
هو الإمام المشهور محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي أبو عبد الله البخاري (ت 256 هـ)، جبل الحفظ وإمام الدنيا في فقه الحديث (التقريب ص 422).
يعيش
(1)
، نا يونس بن بكير
(2)
عن محمد بن إسحاق
(3)
عن محمد بن عمرو بن عطاء
(4)
عن سليمان بن يسار
(5)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوجٌ تاجر قالت: يا رسول الله، إن زوجي خرج تاجرًا وتركني حاملًا، فرأيتُ في المنام أن سارية
(6)
بيتي انكسرت وأني ولدتُ غلامًا أَعْوَر
(7)
. فقال صلى الله عليه وسلم: "خيرًا إن شاء الله، يرجع زوجُكِ عليكِ صالحًا وتلدين غلامًا برًّا"
(8)
.
(1)
هو أبو محمد المحاملي الكوفي العطار.
(2)
هو أبو بكر الشيباني الجمال الكوفي (ت 199 هـ)، صدوق يخطئ (التقريب ص 569).
(3)
هو محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المطلبي مولاهم المدن نزيل العراق إمام المغازي (ت 150 هـ)، صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر (التقريب ص 422).
(4)
هو القرشي العامري المدني (ت في حدود 120 هـ)، ثقة (التقريب ص 454).
(5)
هو الهلالي المدني مولى ميمونة وقيل: أم سلمة (ت بعد المائة وقيل: قبلها)، ثقة فاضل أحد الفقهاء السبعة (التقريب ص 206).
(6)
أي: أسطوانته (النهاية 2/ 365).
(7)
هو الذي ذهب حس إحدى عينيه (انظر "القاموس" ص 573 - مادة "العور").
(8)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه أيضًا =
1464 -
قال: أنا أبو القاسم الروياني، أنا أبو القاسم بن عبد الرحمن، نا أبو بكر بن أبي سعيد
(1)
، نا عبد الرحمن بن إسحاق المقري، نا الواقدي
(2)
، نا إبراهيم بن إسماعيل
(3)
عن عبد الله بن أبي سفيان
(4)
عن يزيد بن طلحة
(5)
. . . .
= الدارمي في "السنن"(2/ 174) رقم (2163) عن عبيد بن يعيش به وهذا الإسناد ضعيف فيه عنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس وفيه يونس بن بكير وهو صدوق يخطئ وقد تكلم فيه بعض الأئمة قال أبو داود: ليس هو عندي حجة يأخذ كلام بن إسحاق فيوصله بالأحاديث. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال في موضع آخر: ضعيف (تهذيب الكمال 32/ 497). الحديث حسن إسناده ابن حجر في "فتح الباري"(12/ 432) ولم يتبين لي وجه تحسينه والله أعلم.
(1)
لعله أحمد بن ياسر أبو بكر بن أبي سعيد (ت 278 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 229) وقال: كان أبو بكر من خيار المسلمين.
(2)
هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي تقدمت ترجمته في حديث رقم (179).
(3)
هو ابن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي مولاهم المدني.
(4)
هو مولى ابن أبي أحمد المدني (ت 139 هـ)، مقبول (التقريب ص 257).
(5)
هو يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة القرشي (ت في حدود 107 هـ) ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(8/ 343) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 273) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 541).
عن محمد بن علي بن أبي طالب
(1)
عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خياركم كل مُفْتَن
(2)
(3)
توّاب"
(4)
.
(1)
هو أبو القاسم ابن الحنفية الهاشمي المدني (ت بعد 80 هـ)، ثقة (التقريب ص 453).
(2)
في (ي) و (م): معني.
(3)
أي: ممتحنا يمتحنه الله بالذنب ثم يتوب ثم يعود ثم يتوب (النهاية 3/ 410).
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الواقدي وهو متروك، وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري وهو ضعيف وعبد الله بن أبي سفيان وهو مقبول كما تقدم. والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (1/ 80 و 103) - ومن طريقه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (3/ 178 - 179) - وأبو يعلى في "مسنده" (1/ 376) رقم (483) كلاهما من طريق أبي عمرو البجلي عن عبد الملك بن سفيان الثقفي عن أبي جعفر محمد بن علي عن محمد بن الحنفية عن علي رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب". وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه أبو عمرو البجلي وهو عبيدة بن عبد الرحمن قال فيه ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل الاحتجاج به بحال (كتاب المجروحين 2/ 199). وفيه عبد الملك بن سفيان الثقفي قال فيه الحسيني: مجهول (تعجيل المنفعة ص 265). وقد ضعف الحديث العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 983) رقم (3642) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 213) =
1465 -
قال: أنا أبي، أنا عبد الملك بن عبد الغفار
(1)
، نا جعفر بن محمد الأبهري
(2)
، نا المظفر بن محمد بن الحسين البروجردي
(3)
، نا عبيد الله بن سعيد
(4)
، . . . . . . . . .
= رقم (96). والحديث روي أيضًا من طريق آخر أخرجه هناد بن السري في "الزهد"(2/ 457 - 458) رقم (909) والبزار في "مسنده"(2/ 280) رقم (700) والبيهقي في "شعب الإيمان"(5/ 418) رقم (7120) و (7121) والقضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 239) رقم (1271) كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي رضي الله عنه مرفوعًا وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الرحمن بن إسحاق وهو أبو شيبة الواسطي، ضعيف (التقريب ص 288) وفيه النعمان بن سعد وهو الأنصاري الكوفي، مقبول (التقريب 520) وقد ضعف هذا الطريق العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 1001) رقم (3642) وأقره المناوي في "فيض القدير"(3/ 468) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(5/ 268) رقم (2241).
(1)
هو أبو القاسم الهمذاني الفقيه الملقب "بنجير".
(2)
هو جعفر بن محمد بن الحسين الهمذاني.
(3)
هو أبو منصور البروجردي، ذكره الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(17/ 457) فيمن روى عن أبي أحمد محمد بن علي بن محمد الكرخي ولم أقف على ترجمته.
(4)
هو أبو الحسن القاضي البغدادي يعرف بالبروجردي (ت بعد 371 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 361) والسمعاني في "الأنساب" =
نا عبد الله بن محمد بن وهب
(1)
، نا أحمد بن محمود بن عبيد، نا سفيان بن أبي سفيان
(2)
، سمعتُ إبراهيم بن أدهم
(3)
(4)
يحدث عن مقاتل بن حيان
(5)
عن عكرمة
(6)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيار أمتي الذين يَعِفُّون إذا أتاهم الله من البلاء شيئًا" قالوا: وأي بلاءٍ؟ قال: "العِشق
(7)
"
(8)
.
= (1/ 332 - 333) وقالا: كان صدوقا.
(1)
هو أبو محمد الدينوري الحافظ الرحال، وهو عبد الله بن وهب، وهو عبد الله بن حمدان بن وهب (ت 308 هـ).
(2)
لعله الثوري لأنه ممن روى عن إبراهيم بن أدهم، كما في "تهذيب الكمال"(2/ 28).
(3)
في (ي) و (م): أحمد.
(4)
هو أبو إسحاق البلخي الزاهد.
(5)
هو مقاتل بن حيان النبطي أبو بسطام البلخي.
(6)
هو أبو عبد الله مولى ابن عباس رضي الله عنه.
(7)
هو عجب المحب بمحبوبه أو إفراط الحب (القاموس ص 1174 - مادة "العشق").
(8)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(7001). وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه عبد الله بن محمد بن وهب قال فيه الدارقطني: متروك كان يضع الحديث كما تقدم.
1466 -
قال: أنا أبو المكارم عبد الوارث بن محمد بن عبد المنعم الأبهري
(1)
عن محمد بن الحسين
(2)
عن محمد بن أحمد المقرئ
(3)
عن عبد الله بن أبان
(4)
عن هاشم بن محمد
(5)
عن عمرو بن بكر
(6)
عن حنظلة
(7)
عن القاسم
(8)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيار أمتي
(1)
هو المطوعي الآمدي المالكي.
(2)
هو أبو الحسين محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان الغزي (ت 448 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(18/ 50) وقال: الإمام الصالح شيخ الصوفية.
(3)
هو أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف الحندري المقرئ ذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(18/ 50) في من حدث عنهم محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان الغزي وترجم له السمعاني في "الأنساب"(2/ 278) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو عبد الله بن أبان بن شداد العسقلاني، من شيوخ ابن عدي وغيره.
(5)
هو هاشم بن محمد بن يزيد بن يعلى أبو الدرداء الشامي المقدسي مؤذن بيت المقدس (ت في حدود 250 هـ)، ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 244) وترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(18/ 517 - 518) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(6)
هو عمرو بن بكر بن تميم السكسكي الشامي.
(7)
هو ابن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي المكي.
(8)
هو ابن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي.
من أطعم الطعام وليس فيه رياء ولا سمعة ومن أطعم طعامًا فيه رياءٌ وسمعةٌ جعله الله نارًا في بطنه يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب"
(1)
.
1467 -
قال: أنا ابن خلف
(2)
إجازة، أنا الحاكم، أنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك
(3)
، نا زكريا بن داود الخفاف
(4)
، نا علي بن يعقوب بن الصباح العنسي
(5)
، نا إسحاق بن نجيح
(6)
عن عطاء الخراساني
(7)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير أمتي من بعدي أبو بكر وعمر، لا تُخبر
(8)
هما يا علي"
(9)
.
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(25858). وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه هو عمرو بن بكر السكسكي وهو متروك.
(2)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(3)
هو محمد بن محمد بن عبد الله بن المبارك الشعيري.
(4)
هو أبو يحيى النيسابوري.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
أبو صالح أو أبو يزيد الملطي نزيل بغداد، أحد المتهمين.
(7)
هو ابن أبي مسلم أبو عثمان الخراساني.
(8)
في (ي) و (م): تخز.
(9)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(36115). وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه =
1468 -
قال: أنا محمد بن الحسين
(1)
كتابةً، أنا أبي
(2)
، أنا ابن السنِّي
(3)
، نا الحسين بن عبد الله القطان، نا هشام بن عمار، نا الوليد بن مسلم
(4)
عن إسماعيل بن رافع
(5)
عن المقبري
(6)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله آدم من تراب الجابِيَة
(7)
وعجنه بماء الجنة"
(8)
.
= إسحاق بن نجيح الملطي، كذبوه. وشيخه عطاء الخراساني صدوق يهم كثيرا وقد رواه بالعنعنة وهو مدلس كما تقدم.
(1)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(4)
هو الدمشقي.
(5)
هو أبو رافع الأنصاري المدني.
(6)
هو سعيد بن أبي سعيد.
(7)
هي بجيم فموحدة تحتية فمثناة كذلك فاعلة من جباء وهي قرية بدمشق (النهاية 5/ 42). وانظر "فيض القدير"(2/ 232).
(8)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(1/ 281) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(2/ 345) وابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 190) - عن الحسين بن عبد الله القطان به وهذا الإسناد ضعيف فيه إسماعيل بن رافع وهو ضعيف وفيه أيضًا عنعنة الوليد بن مسلم وهو مدلس.
1469 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف
(1)
عن أبي الشيخ، عن أبي جعفر محمد بن العباس
(2)
عن محمد بن أبي معشر
(3)
عن أبيه
(4)
. . . . . . . . . . .
= الحديث حكم عليه بالنكارة أبو حاتم الرازي فيما نقل عنه ابنه في "العلل"(/ 388) وأشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل"(1/ 281) وضعفه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 190) وأشار إلى ضعفه أيضًا الذهبي في "ميزان الاعتدال"(1/ 384) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 445) وحكم عليه بالنكارة أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 528) رقم (354).
(1)
هو ابن محمد بن سيويه أبو محمد الأصبهاني المؤدب المكفوف والده.
(2)
هو الأصبهاني الحافظ المعروف بابن الأخرم (ت 301 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 447) رقم (447) وقال: كان ممن يتفقه في الحديث ويعنى به ثم خولط بعد وقطع الحديث وكان متعصبا للسنة غليظا على أهل البدع له صولة وقبول من الحفاظ الكبار ومتقدما في الحفظ.
(3)
هو محمد بن نجيح بن عبد الرحمن السندي (ت 247 هـ)، صدوق (التقريب ص 465).
(4)
هو مولى بني هاشم مشهور بكنيته (ت 170 هـ)، ضعيف أسن واختلط (التقريب ص 516).
عن عون بن عبد الله بن الحارث بن نوفل
(1)
عن أبيه
(2)
عن أبيه الحارث بن نوفل
(3)
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله ثلاثة أشياء بيده: خلق آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس الفردوس بيده"
(4)
.
(1)
لم أقف على ترجمته بعد بحث طويل.
(2)
هو أبو محمد الهاشمي المدني أمير البصرة.
(3)
هو ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي المكي رضي الله عنه.
(4)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة"(1/ 48 - 49) رقم (23) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة"(5/ 1555) بهذا الإسناد وأخرجه أيضًا الدارقطني في كتاب "الصفات"(ص 26 - 27 رقم 28) من طريق أبي الربيع الزهراني عن أبي معشر به. وهذا الإسناد ضعيف مداره على أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن وهو ضعيف. وهذا الحديث قد اختلف في وصله وإرساله على عون بن عبد الله بن الحارث بن نوفل فرواه أبو معشر عنه به موصولا - كما في إسناد المؤلف -. وخالفه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(ص 42 رقم 39) فرواه عن محمد بن أبي معشر، عن عون بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن أخيه عبد الله بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. ولا شك أن طريق المرسل أولى بالصواب لأن ابن أبي الدنيا أوثق من أبي معشر وهذا الإسناد إلى عبد الله بن الحارث حسن لولا الانقطاع بين محمد بن أبي معشر وعون بن عبد الله بن الحارث رجاله كلهم ثقات إلا محمد بن أبي معشر وهو صدوق كما تقدم.
1470 -
قال: أنا يحيى بن منده
(1)
كتابة، أنا أبي
(2)
، أنا أبي
(3)
أنا محمد بن الحسين القطان
(4)
، نا أبو الأزهر
(5)
، نا صدقة بن سابق
(6)
قال:
= ولكن له متابعة يتقوى بها أخرجها محمد بن سعد في "الطبقات الكبرى"(1/ 11) والبيهقي في "الأسماء والصفات"(2/ 125) رقم (692) كلاهما من طريق إسماعيل بن عبد الله بن أبن أويس المدني عن أبيه عن عون بن عبد الله بن الحارث به مرسلا. وإسماعيل هذا، صدوق، أخطأ في أحاديث من حفظه (التقريب ص 63) وأبوه، صدوق يهم (التقريب ص 260). وبهذا يتبين أن طريق المرسل هو الصحيح وأن طريق الموصول ضعيف كما تقدم. وعليه فالحديث ضعيف لإرساله وفيه عون بن عبد الله بن الحارث بن نوفل؛ لم أقف على ترجمته والله أعلم.
(1)
هو أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن الحافظ الشيخ أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني العبدي.
(2)
هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
(3)
هو محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هو أحمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر العبدي النيسابوري.
(6)
هو أبو عمرو الكوفي المقعد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 298) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 434) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 320). وترجم له الذهبي في =
قرأت على محمد بن إسحاق
(1)
، حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله الملائكة من نور، وإن منهم لملائكةً أصغرَ من الذباب، وخلق الله الملائكة ثم يقول: لِتَكُن ألفٌ لتكن ألفين فيكونون"
(2)
.
= "تاريخ الإسلام"(14/ 196) وقال: ما علمت أحدا ضعفه اهـ.
(1)
هو محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المطلبي مولاهم المدني.
(2)
الحديث أخرجه ابن منده في "الرد على الجهمية"(ص 49 رقم 33) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد فيه صدقة بن سابق الكوفي؛ لم أقف على من وثقه غير أن ابن حبان ذكره في "الثقات" وقال الذهبي: ما علمت أحدا ضعفه كما تقدم. ولكنه توبع فللحديث طريقان آخران يتقوى بهما أحدهما ما أخرجه أبو الشيخ في "العظمة"(2/ 734): حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا سليمان بن سيف الحراني حدثنا سعيد بن بزيع عن محمد بن إسحاق به نحوه وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات وهو صدوق. والثاني ما أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني في "السنة"(2/ 510) رقم (1194): حدثني سريج بن يونس نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر عن هشام بن عروة به نحوه وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا سليمان بن حيان الأحمر، صدوق يخطئ (التقريب ص 201). والخلاصة أن حديث الباب بمجموع طرقه لا ينزل عن مرتبة الحسن والله أعلم.
1471 -
قال: أنا أبي، أبو الفضل بن يُوغة الكرابيسي
(1)
، أنا ابن لال، نا أبو بكر عبد الله بن القاسم بن الحسن الكرخي
(2)
، ناعلي بن سعيد بن عبد الله العسكري
(3)
، نا علي بن داود
(4)
، نا عبد الله بن صالح
(5)
عن ابن لهيعة
(6)
عن يزيد بن أبي حبيب عن عطاء
(7)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله مكة فحفَّها بالملائكة
(8)
قبل أن يخلق شيئًا من الأرض كلِّها بألف عامٍ، ثم وصلها بالمدينة ووصل المدينة ببيت
(1)
هو عبد الواحد بن علي بن أحمد الهمذاني.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو الحسن العسكري نزيل الري (ت 305 هـ) قال فيه ابن مردويه: كان العسكري من الثقات يحفظ ويصنف. وقال الشيرازي: كان العسكري يقال له: شقير الحافظ. وقال الحاكم: كان أحد الجوالين كثير التصنيف. وقال الذهبي: الإمام المحدث الرحال (سير أعلام النبلاء 14/ 463 - 464). وقال أبو الشيخ: كان ممن يحفظ تصنيف الشيوخ (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 559 رقم 494).
(4)
هو القنطري الأدمي (ت 272 هـ)، صدوق (التقريب ص 355).
(5)
هو أبو صالح الجهني المصري كاتب الليث.
(6)
هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري.
(7)
هو ابن أبي رباح المكي.
(8)
كذا في الأصل: مكرر وفي (ي) و (م) إسقاط المكرر.
المقدس، وخلق الأرض بعد ألف عامٍ خَلْقًا واحدًا"
(1)
.
1472 -
قال: أنا ابن خلف
(2)
إجازة، أنا الحاكم، نا أبو أحمد محمد بن أحمد التاجر الفقيه
(3)
، . . . . . . . . . .
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(34710) وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الله بن لهيعة وهو قد خلط بعد احتراق كتبه فروايته بعد احتراق كتبه واختلاطه ضعيفة كما تقدم في ترجمته. والراوي عنه هنا عبد الله بن صالح ليس ممن ذكر أنه روى عنه قبل الاختلاط. وعبد الله بن صالح هذا صدوق كثير الغلط وفيه غفلة وعند الرجوع إلى ترجمته في "تهذيب التهذيب"(5/ 225 - 228) وجدنا أن بعض الأئمة قد تكلموا فيه وضعفوه قال فيه أحمد: كان أول أمره متماسكا ثم فسد بآخره وليس هو بشيء. قال عبد الله بن أحمد: وسمعت أبي ذكره يوما فذمه وكرهه وقال: أنه روى عن الليث عن ابن أبي ذئب وأنكر أن يكون الليث سمع من ابن أبي ذئب. وقال ابن المديني: ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئا. وقال أحمد بن صالح: متهم ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا يروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات وكان صدوقا في نفسه وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له كان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ويكتب بخط يشبه خط عبد الله ويرميه في داره بين كتبه فيتوهم عبد الله أنه خطه فيحدث به.
(2)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(3)
هو محمد بن أحمد بن شعيب بن هارون بن موسى الفقيه الشعيبي المعدل =
نا أحمد بن أبي حفص المحمدآبادي
(1)
، نا محمد بن أبي الأسد البرذعي
(2)
بمكة، نا أحمد بن سليمان، نا عبد الرحيم بن زيد العَمِّي
(3)
عن أبيه
(4)
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه، وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهم قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله مكة فوضعها على الكراهات والدرجات" فقال رجلٌ لسعيدٍ: ما الدرجات يا أبا عبد الله؟ قال: الجنةُ الجنةُ
(5)
.
= النيسابوري (ت 357 هـ) ترجم له السمعاني في "الأنساب"(3/ 435 - مادة "الشعيببي") وقال: كان أمين التجار والمعدلين، وعرضت عليه التزكية غير مرة فأبى وامتنع، وكان من قراء القرآن وأعلم مشايخنا في وقته بالشروط روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره في "التاريخ" وقال: . . . وكان يعتقد مذهب أبي حنيفة رحمه الله مجودا بلا تخليط مما أحدثه بعض أصحابه اهـ.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لعله محمد بن عبيد بن أبي الأسد أبو بكر مروزي الأصل (ت 282 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 370) وقال: كان ثقة وكف بصره في آخر عمره.
(3)
أبو زيد البصري، متروك متهم.
(4)
هو زيد بن الحواري أبو الحواري العمي البصري.
(5)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(34703) إلى الحاكم في "تاريخه" وأخرجه أيضًا الفاكهي في "أخبار مكة"(2/ 313) رقم (1571) عن عبد =
1473 -
قال: أنا الحسين بن عبد الملك، أنا إبراهيم بن منصور، نا ابن المقرئ
(1)
، نا أبو يعلى
(2)
عن عبيد بن واقد القيسي
(3)
عن محمد بن عثمان
(4)
بن كيسان
(5)
عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= الله بن منصور عن عبد الرحيم بن زيد العمي به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه عبد الرحيم بن زيد العمي وهو متروك وكذبه ابن معين وأبوه ضعيف.
(1)
هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الأصبهاني.
(2)
هو الإمام المشهور أحمد بن علي بن المثنى الموصلي صاحب المسند.
(3)
هو أبو عباد (من التاسعة)، ضعيف (التقريب ص 332).
(4)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع مصادر التخريج: ابن عيسى وكذا في "تهذيب الكمال"(19/ 245) في ترجمة عبيد بن واقد القيسي وهو الصواب والله أعلم. ومحمد بن عيسى بن كيسان هو أبو يحيى الهلالي الهذلي العبدي البصري قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 1/ 204). وقال الفلاس: ضعيف منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث لا ينبغي أن يحدث عنه حدث عن محمد بن المنكدر بأحاديث مناكير (الجرح والتعديل 8/ 38). وقال ابن حبان: شيخ يروي عن محمد بن المنكدر العجائب وعن الثقات الأوابد لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد (كتاب المجروحين 2/ 256).
(5)
لم أقف على ترجمته.
"خلق الله عز وجل ألفَ أمةٍ، منها ستُّمائة في البحر أربعمائة في البرِّ، فأول من يَهلك الجرادُ، فإذا هلك تتابعت مثل النِظام
(1)
إذا قُطع سِلكُه"
(2)
.
(1)
أي: العقد من الجوهر (النهاية 5/ 78).
(2)
الحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(5/ 306 و 6/ 169 - إتحاف الخيرة المهرة) عن محمد بن المثنى عن عبيد بن واقد القيسي عن محمد بن عيسى بن كيسان عن محمد بن المنكدر به ولعله سقط في إسناد المؤلف: محمد بن المثنى لأن أبا يعلى لم يرو عن عبيد بن واقد وإنما روى عن محمد بن المثنى العنزي البصري وهو من شيوخه كما في ترجمة محمد بن المثنى في "تهذيب الكمال"(26/ 362). وعن أبي يعلى أخرجه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 256 - 157). وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(5/ 352) و (6/ 245) - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 234) رقم (10134) - والخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 217) وأبو الشيخ في "العظمة"(4/ 1428) و (5/ 1783) والبيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 234) رقم (10135) وابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 13 - 14) كلهم من طرق عن عبيد بن واقد القيسي به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه محمد بن عيسى بن كيسان وهو منكر الحديث والراوي عنه عبيد بن واقد ضعيف. والحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 234) رقم (10132) من طريق يحيى بن حماد عن شيخ عن عيسى بن شبيب عن محمد بن المنكدر به ثم ذكر البيهقي أن الرجل المبهم في الإسناد هو عبيد بن واقد القيسي وأن الصواب في عيسى بن شبيب هو محمد بن عيسى بن شبيب =
1474 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبي
(1)
، نا محمد بن أحمد بن يزيد
(2)
، نا صالح بن سهل بن المنهال
(3)
، نا أحمد بن محمد
(4)
، نا غسان بن
= وهو ابن كيسان المتقدم فيكون هذا الإسناد نفس الإسناد السابق. الحديث حكم عليه بالوضع ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 257) فقال: وهذا شيء لا شك أنه موضوع ليس هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم اهـ. وتابعه ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 14) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 458 - 459). وأشار إلى نكارته ابن عدي في "الكامل"(6/ 246) وضعفه البيهقي في شعب الإيمان" (7/ 234) والهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 322) والبوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (5/ 306) و (6/ 169).
(1)
هو أبو محمد عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني سبط محمد بن يوسف البنا الزاهد وولاؤه لآل عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (ت 365 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(16/ 281 - 282) وقال: الحافظ الإمام وكان صدوقا عالما.
(2)
هو أبو عبد الله الزهري الأصبهاني.
(3)
هو أبو نصر الأصبهاني.
(4)
هو أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم الحنفي أبو سهل اليمامي. قال فيه أبو حاتم: كذاب (الجرح والتعديل 2/ 71) وقال ابن عدي: حدث بأحاديث مناكير عن الثقات وحدث بنسخ عن الثقات بعجائب (الكامل 1/ 178) وقال الدارقطني: ضعيف. وقال مرة: متروك (ميزان الاعتدال 1/ 287) وقال أبو الشيخ: له أحاديث منكرات (طبقات المحدثين بأصبهان =
أبان الحنفي
(1)
(2)
، نا حفص بن عمر بن أبي طلحة
(3)
، حدثني عمِّي أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله أحجارًا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي سنةٍ ثم أمر بها أن يوقد عليها، اتّخذها أُهْبةً
(4)
لإبليسَ ولفرعون، ولمن حلف باسمه كاذبًا"
(5)
.
= 3/ 75 رقم 258).
(1)
في (ي) و (م): النخعي.
(2)
هو غسان بن أبان بن الأرقم بن كلاب أبو روح الحنفي اليمامي قال فيه ابن حبان: يروي العجائب (كتاب المجروحين 2/ 202) وقال الأزدي: ضعيف مجهول (كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 246) وقال الذهبي: منكر الحديث (ميزان الاعتدال 5/ 402).
(3)
هو ابن أخي أنس بن مالك وهو ابن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة (من الرابعة)، صدوق (التقريب ص 127).
(4)
سقط من (ي) و (م). والأهبة - بالضم -: العدة (القاموس ص 77 - مادة "الأهبة").
(5)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 176) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه ابن حبان في "المجروحين"(2/ 202) من طريق أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي وهو متروك وقد كذبه أبو حاتم الرازي وشيخه غسان بن أبان وهو ضعيف ومنكر الحديث كما تقدم. الحديث أشار إلى ضعفه ابن حبان في "المجروحين"(2/ 202) وحكم عليه بالوضع =
1475 -
قال: أنا محمد بن طاهر بن ممان إذنًا، أنا علي بن محمد بن نصر اللبان الدينوري
(1)
، أنا علي بن حمزة المقرئ المواقيتي
(2)
بالبصرة، نا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الشخير
(3)
، . . . . . . . . .
= الذهبي في "ميزان الاعتدال"(5/ 402). والحديث علقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 763) رقم (1273) عن غالب بن حبيب اليشكري عن حفص بن عمر بن أبي طلحة الأنصاري عن أنس وهذا الإسناد ضعيف جدًا غالب بن حبيب اليشكري قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 7/ 101) وقال ابن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى كثر ذلك في روايته فبطل الاحتجاج بما يرويه (كتاب المجروحين 2/ 201) والحديث ضعفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 763) وأعله بهذا الراوي.
(1)
هو أبو الحسن علي بن محمد بن نصر الدينوري اللبان نزيل غزنة ومحدثها (468 هـ) قال فيه يحيى بن منده: كان مذكورا في الحفاظ موصوفا بالفهم. قال أبو الفضل بن خيرون: سمع في كل بلد وجمع الكثير وحدث وهو ثقة. وقال الذهبي: الإمام المحدث الجوال المسند الصدوق (سير أعلام النبلاء 18/ 369 - 370).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو محمد بن عبيد الله بن محمد بن الفتح بن عبيد الله بن عبد الله بن الشخير أبو بكر الصيرفي (ت 378 هـ) قال فيه أبو بكر البرقاني: حذرنيه بعض أصحابنا إلا أني رأيت أبا الفتح بن أبي الفوارس قد روى عنه في "الصحيح". وقال =
نا محمد بن حفص النفيلي
(1)
، نا محمد بن عبد العزيز
(2)
، حدثتنا حَكّامة بنت أخي مالك بن دينار
(3)
عن أبيها
(4)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوّج الله التواني
(5)
بالكسل فولد بينهما الفاقة
(6)
"
(7)
.
= أحمد بن محمد العتيقي: كان ثقة أمينا. وقال الخطيب: كان صدوقا (تاريخ بغداد 2/ 333).
(1)
هو محمد بن عمر بن حفص بن الحكم أبو بكر الثغري ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 24) وذكر أن الدارقطني قال فيه: ضعيف جدًا.
(2)
هو محمد بن عبد العزيز بن المبارك الدينوري (ت 281 هـ) قال فيه الذهبي: كان ضعيفا بمرة (تاريخ الإسلام 21/ 273).
(3)
قال العقيلي: أحاديث حكامة تشبه حديث القصاص وليس لها أصول (الضعفاء 3/ 937) وقال ابن حبان: حكامة لا شيء (الثقات 7/ 194)
(4)
هو عثمان بن دينار البصري.
(5)
أي الفترة والتقصير (انظر "النهاية" 5/ 230).
(6)
أي الحاجة والفقر (النهاية 3/ 480).
(7)
الحديث أخرجه أيضًا الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 24) من طريق محمد بن عبيد الله. بن محمد بن الفتح الصيرفي عن محمد بن عمر بن حفص النفيلي به وزاد مالك بن دينار بين عثمان بن دينار وأنس بن مالك رضي الله عنه. ومن طريق الخطيب أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 142). وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه حكامة وأبوها وهما ضعيفان، وقد روت حكامة عن أبيها أحاديث بواطيل ليس لها أصل كما تقدم. وفيه =
1476 -
قال: أخبرنا محمد بن علي الحسني
(1)
، نا أبي
(2)
، نا عبد الله بن عيسى بن إبراهيم
(3)
، نا إبراهيم بن محمد البلدي
(4)
، نا يعقوب بن خليفة بن حسان العباداني
(5)
، نا محمد بن ثعلب الكوفي
(6)
، نا يحيى بن
= محمد بن عبد العزيز بن المبارك ومحمد بن عمر بن حفص النفيلي وهما ضعيفان جدًا. والحديث حكم عليه بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 142) والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 275) وأقره ابن عراق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(2/ 287) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 147 و 242).
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو عبد الله بن عيسى بن إبراهيم بن علي بن شعيب الفقيه أبو منصور ابن المحتسب الهمذاني المالكي (ت في حدود 420 هـ) قال فيه شيرويه الديلمي: كان صدوقا ثقة فقيها (تاريخ الإسلام 28/ 499).
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لعله يعقوب بن خليفة التميمي أبو يوسف الأعشى الكوفي ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 284).
(6)
لعله محمد بن ثعلبة بن سواء السدوسي البصري (من الحادية عشرة)، صدوق (التقريب ص 425) أو محمد بن ثعلبة أبو الأصبغ الأزدي ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 218) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
المنذر
(1)
عن إسرائيل
(2)
عن أبي إسحاق
(3)
عن الحارث
(4)
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله عز وجل الدنيا على سبعة آمادٍ
(5)
، والأمَدُ الدهرُ الطويلُ الذي لا يحصيه إلا الله، فمضى من الدنيا قبلَ خلق
(6)
آدم ستّةُ آماد، ومنذ خلق الله آدمَ إلى أن تقوم الساعةُ أنتم في أمدٍ واحدٍ"
(7)
.
(1)
هو أبو المنذر الكندي الكوفي قال فيه العقيلي: في حديثه نظر (الضعفاء 4/ 1538 رقم 2065) وقال ابن حجر في "لسان الميزان"(6/ 278): ضعفه الدارقطني وغيره.
(2)
هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أبو يوسف الكوفي (ت 160 هـ)، ثقة تكلم فيه بلا حجة (التقريب ص 59).
(3)
هو عمرو بن عبد الله بن عبيد الهمداني السبيعي.
(4)
هو ابن عبد الله الهمداني الحوتي الأعور.
(5)
هي جمع الأمد وهو الغاية والمنتهى (القاموس ص 339 - مادة "الأمد").
(6)
سقط من (ي) و (م).
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(15215) وهذا الإسناد ضعيف فيه الحارث بن عبد الله الأعور في حديثه ضعف وفيه يحيى بن المنذر الكوفي ضعفه الدارقطني وغيره كما تقدم وفيه أيضًا عنعنة أبي إسحاق السبيعي وهو مدلس.
1477 -
قال: أنا محمد بن طاهر بن ممان، نا عمِّي الحسن بن ممان
(1)
عن عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم البروجردي
(2)
، نا علي بن إبراهيم الكرخي علان، نا أبو حامد محمد بن سعيد بن يحيى البلدي
(3)
، نا أحمد بن عبد الله بن رباب الوصافي
(4)
، نا أبي
(5)
، نا علي بن عاصم
(6)
عن حميد
(7)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله الأرزاق قبل الأجساد بألفي عام فبسطها بين السماء والأرض، فضربتها الرياحُ فمزّقتها فوقعت في المشارق والمغارب، فمنهم من وقع رزقُه في ألفي موضع، ومنهم من وقع رزقه في ألف موضع، ومنهم من وقع رزقه في خمسمائة موضع، ومنهم من وقع رزقه في مائتي موضع، ومنهم من وقع رزقه في مائة موضع، ومنهم من وقع رزقه على باب داره يغدو إليه ويروح ولو
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم أبو القاسم الهمذاني المؤدب (ت 407 هـ)، قال فيه شيرويه الديلمي: حديثه يدل على الصدق (تاريخ الإسلام 1/ 2949).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
هو أبو الحسن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي التيمي مولاهم.
(7)
هو ابن أبي حميد الطويل.
سأله خارجَ الدار لما بهذا
(1)
فكلٌّ ما ينفد رزقه حتى يستوفيه، فإذا استوفاه جاءه ملك الموت فقبض روحَه"
(2)
.
1478 -
قال: أنا حمد بن نصر
(3)
عن عبد الرحمن بن غزوٍ
(4)
عن علي بن عمر بن علي التمار
(5)
. . . . . . . . . .
(1)
كذا في جميع النسخ الخطية ولم يتبين لي معناه.
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف فيه علي بن عاصم وقد ضعفه عدد من الأئمة كما تقدم. وقد أشار إلى ضعف هذا الإسناد المعلمي في تعليقه على "الفوائد المجموعة"(ص 141) حيث قال: في سنده جماعة لم أعرفهم عن علي بن عاصم وحاله معروف اهـ. والحديث قد روي من طريق آخر عزاه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 120) إلى الحاكم ومن طريق الحاكم أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 238) عن على بن عبد الفراوي عن زيد بن الحسين الصائغ عن يزيد بن هارون عن حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه. وهذا الإسناد ضعفه ابن الجوزي فقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه ضعفاء ومجاهيل اهـ. وتابعه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 120 - 121) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 141).
(3)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(4)
هو عبد الرحمن بن غزو بن محمد النهاوندي.
(5)
هو علي بن عمر بن إبراهيم أبو الحسن التمار (ت 402 هـ) ترجم له الخطيب =
عن محمد بن بشر
(1)
عن أبي القاسم عبد الله بن أحمد الوراق
(2)
عن محمد بن يزيد المروزي
(3)
عن أحمد بن يونس بن سنان
(4)
عن أبي المليح الحسن بن عمر الفزاري الرَقِّي
(5)
عن ميمون بن مهران عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق
(6)
الله القمح من ضيائه والشعيرَ من بهائه، فإذا استُخِفّ بهما واستُذِلّا عجّا
(7)
إلى الله بالدعاء وقالا: إلهَنا وسيدَنا قد استُخفّ بنا واستُذلِلنا فأَعِزَّنا. فيُعزّهما الله، فإذا كان كذلك لا يخرج الرجل من منزله إلا في طلب الخبز عجّا إلى الله عز وجل وقالا:
= في "تاريخ بغداد"(12/ 42) وقال: كان ثقة.
(1)
لم يتبين لي من هو.
(2)
لعله عبد الله بن أحمد بن الحسن بن رجاء الخرقي (ت 351 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 389) وقال: روى أحاديث مستقيمة اهـ. أو عبد الله بن أحمد بن القاسم البزار يعرف بابن الكوفي (ت 337 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 388) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. أو عبد الله بن أحمد بن سعيد الجصاص (ت 315 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 381) وقال: كان ثقة.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
(ت 181 هـ)، ثقة (التقريب ص 116).
(6)
سقط من الأصل والمثبت من (ب و (م).
(7)
أي: صاحا ورفع أصواتهما (انظر "القاموس" ص 253 - مادة "عج").
قد اشتُغِل بنا عن ذكرك فرُدَّنا إلى ما كُنّا عليه. فيردّهما الله عز وجل إلى الرخص"
(1)
.
1479 -
قال: أنا أبي، أنا أبو الفتح عبد الواحد بن إسماعيل
(2)
، نا ابن مردويه
(3)
، نا أبو بكر محمد بن ماعز بن عبد الرحمن الكشي
(4)
، نا أبو عمران
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزى ابن العراق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(2/ 197). وفي الإسناد راويان لم أقف على ترجمتهما. وقد أورد الحديث ابن عراق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(2/ 197) - تبعا للسيوطي وقال: لم يبين - أي السيوطي - علته وفي سنده جماعة لم أعرفهم والله أعلم.
(2)
هو عبد الواحد بن إسماعيل بن بن عثمان بن محمد بن نغارة البروجردي الجبليّ النغاري، روى عنه الديلمي وجماعة من علماء بروجرد، ووصفوه بالفقيه، منهم: هبة الله بن حمد بن أحمد بن الحسن أبو الفضل الجوهري البروجردي فيما كتبه إلى ابن عساكر؛ كما وصفه السمعاني بالحافظ في غير موضع، وقد أخذ عن جماعة من أصحابه هو وابن عساكر. انظر:"الأنساب"(6/ 33، 8/ 367، 12/ 376)، المنتخب من معجم شيوخ السمعاني (ص: 652، 1122)، معجم ابن عساكر (2/ 626/ 772، 2/ 757/ 946، 2/ 1214/ 1586).
(3)
هو أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصبهاني.
(4)
لم أقف على ترجمته.
موسى بن زكريا
(1)
، ثنا فرج بن عبيد الزهراني
(2)
، نا الحَكَم بن ظُهَير
(3)
عن الحسن بن عمارة
(4)
عن يونس بن عبيد
(5)
عن الحسن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله كفتي ميزان مِلءَ السموات والأرض، فقالت الملائكة: يا ربَّنا ما تَزِن بهذا؟ قال: أزن به ما شئت. وخلق الله الصراط كحدِّ السيف أو كحدِّ الموسى، فقالت الملائكة: يا ربنا، من يجوز على هذا؟ قال: أُجِيْز عليه من شئت"
(6)
.
1480 -
قال: أنا والدي، أنا أبو المعالي الحسن بن محمد بن
(1)
هو أبو عمران التستري قال فيه الدارقطني: متروك (سؤالات الحاكم ص 156).
(2)
ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 43) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو أبو محمد الفزاري (ت قريبا من 180 هـ)، متروك رمي بالرفض واتهمه ابن معين (التقريب ص 128).
(4)
هو أبو محمد الكوفي.
(5)
هو أبو عبيد العبدي البصري.
(6)
الحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور"(3/ 420) إلى ابن مردويه وأخرجه أيضًا الدارقطني في جزء سماه "من حديث أبي الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي"(ص 19 رقم 23) عن موسى بن زكريا به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه الحسن بن عمارة والحكم بن ظهير وموسى بن زكريا وهم متروكون والحكم بن ظهير اتهمه ابن معين كما تقدم.
شاذي الإستراباذي
(1)
وأبو الفضل أحمد بن عمر المؤدب
(2)
قالا: أنا أبو منصور محمد بن عيسى الصوفي
(3)
إملاءً، نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد المُهلَّبي البخاري
(4)
قدم همذان حاجًّا، نا عبد الله بن محمد
(5)
، نا داود بن أبي العوام
(6)
، نا عبد الرحيم
(7)
بن حبيب
(8)
،
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو ابن عبد العزيز الصباح أبو منصور البزاز الهمذاني يعرف بابن يزيدان.
(4)
لعله إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام أبو إسحاق البخاري الفقيه الأمين (ت 346 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 165) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال الحاكم: هو فقيه أهل النظر في عصره كتبنا عنه (سير أعلام النبلاء 15/ 517). وقال فيه الحاكم أبو عبد الله: بقية أهل النظر في عصره، كتبنا عنه بانتخاب أبي علي الحافظ. وقال الذهبي: شيخ الحنفية العلامة (سير أعلام النبلاء 15/ 517).
(5)
لم يتبين لي من هو.
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
في (ي) و (م): الرحمن.
(8)
هو أبو محمد الفاريابي الخراساني أصله من بغداد قال فيه يحيى: ليس بشيء. وقال الذهبي: ليس بثقة (ميزان الاعتدال 4/ 333). وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات وضعا لا تحل الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا للمتبحر في هذه الصناعة ولعل هذا الشيخ قد وضع أكثر من خمسمائة حديث =
نا إسماعيل بن يحيى بن عبد الله
(1)
عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت
(2)
عن عبد الله بن باباه
(3)
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله الأمراض يوم الثلاثاء، وفيه أُنزل إبليسُ إلى الأرض، وفيه خُلِق جهنم، وفيه سلّط الله ملكَ الموت على أرواح بني آدم، وفيه قتل قابيلُ هابيلَ، وفيه توفي موسى وهارون، وفيه ابتُلي أيوب" الحديث بطوله، وفيه فضيلة عاشوراء
(4)
.
= على رسول الله صلى الله عليه وسلم رواها عن الثقات (كتاب المجروحين 2/ 163).
(1)
هو إسماعيل بن يحيى بن عبد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي أبو يحيى الكوفي قال فيه ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات وما لا أصل عن الاثبات لا يحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به بحال (كتاب المجروحين 1/ 126) وقال أبو علي النيسابوري الحافظ: كذاب. وقال الدارقطني: ضعيف متروك الحديث. وقال أيضًا: يحدث عن الثقات بما لا يتابع عليه (تاريخ بغداد 6/ 247). وقال الحاكم: روى عن مالك ومسعر وابن أبي ذئب أحاديث موضوعة. وقال الذهبي: عن أبي سنان الشيباني وابن جريج ومسعر بالأباطيل (لسان الميزان 1/ 441).
(2)
هو أبو يحيى الأسدي الكوفي.
(3)
هو المكي (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 247).
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه ابن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(2/ 65). والذي يظهر أنه حديث موضوع بهذا الإسناد فيه عبد الرحيم بن حبيب قال فيه ابن حبان: كان يضع =
1481 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا محمد بن علي بن حبيش
(1)
، نا النعمان بن هارون
(2)
، نا إسماعيل بن إسرائيل
(3)
، نا أسد بن خالد الخراساني
(4)
، نا عبد الرحمن بن زيد
(5)
عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله اللُؤْم
(6)
فحَفَّه
= الحديث على الثقات وضعا وفيه إسماعيل بن يحيى بن عبد الله هو متروك الحديث. والحديث أورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(2/ 65).
(1)
هو أبو الحسين الناقد.
(2)
لعله النعمان بن هارون بن محمد بن هارون بن جابر بن النعمان أبو القاسم الشيباني البلدي، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (13/ 454) وقال: ما علمت من حاله إلا خيرا.
(3)
هو أبو محمد الرملي السلال قال فيه ابن أبي حاتم: كتبنا عنه وهو صدوق (الجرح والتعديل 2/ 158).
(4)
ذكره الأزدي في "الضعفاء" وحكى عن النسائي أنه قال: لين (لسان الميزان 1/ 382). وقال الذهبي: لا يدري من هو والخبر الذي رواه باطل (ميزان الاعتدال 1/ 362).
(5)
لعله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني (ت 182 هـ)، ضعيف (التقريب ص 293).
(6)
بياض في (ي) و (م). واللؤم - بالضم -: ضد الكرم (القاموس ص 1492 - مادة "اللؤم").
بالبخل والمَلَل"
(1)
.
1482 -
قال: أنا محمود بن إسماعيل
(2)
، أنا محمد بن علي المكفوف
(3)
، نا أبو محمد بن حيان
(4)
، نا محمد بن إبراهيم بن داود
(5)
، نا محمد بن عيسى المدائني
(6)
، نا محمد بن الفضل بن عطية
(7)
، . . . . . . . .
(1)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه أسد بن خالد قال فيه النسائي: لين. واتهمه الذهبي بخبر باطل كما تقدم. وشيخه عبد الرحمن بن زيد ولعله ابن زيد بن أسلم وهو ضعيف.
(2)
هو محمود بن إسماعيل بن محمد بن محمد أبو منصور الأصبهاني الصيرفي الأشقر (ت 514 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(35/ 375) وذكر أن السلفي قال فيه: كان رجلا صالحا وله اتصال ببني منده وبإفادتهم سمع الحديث.
(3)
هو أبو أحمد محمد بن علي بن سمويه المؤدب المكفوف.
(4)
هو الإمام الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني.
(5)
هو أبو عبد الله الجرباذقاني، ترجم له أبو الشيخ الأصبهاني في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 94) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" رقم (1532) ووثقاه.
(6)
هو محمد بن عيسى بن حيان أبو عبد الله المدائني.
(7)
هو العبسي مولاهم الكوفي نزيل بخارى، متهم.
نا أبو إسحاق
(1)
عن الأغرّ أبي مسلم
(2)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات: "خلقتَ ربنا فسوّيتَ، وقدّرت ربنا فقضيت، وعلى عرشك استويت، وأمتَّ وأحييت، وأطعمت وأسقيت وأرويت، وحملت في بَرِّك وبحرك على فلكك وعلى دوابِّك وأنعامك، فاجعل لي عندك وليجةً واجعل لي عندك زلفى وحسنَ مآبٍ، واجعلني ممن يخاف مقامك ووعيدك ويرجو لقاءك، واجعلني أتوب إليك توبةً نصوحًا، وأسألك عملًا متقبلًا وعملًا نجيحًا وسعيًا مشكورًا وتجارةً لن تبور
(3)
"
(4)
.
1483 -
قال: أنا نصر بن محمد بن علي الخياط المعروف بابن زيرك
(5)
،
(1)
هو السبيعي.
(2)
هو المديني نزيل الكوفة (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 69).
(3)
أي: لن تهلك البوار: الهلاك (انظر "النهاية" 1/ 161).
(4)
الحديث أخرجه أيضًا تمام الرازي في "فوائده"(1/ 214) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(41/ 445) كلاهما من طريق خيثمة بن سليمان عن محمد بن عيسى بن حيان المدائني به وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه محمد بن الفضل بن عطية وقد كذبه الأئمة وقال الحاكم: روى عن أبي إسحاق وداود بن أبي هند أحاديث موضوعة (تهذيب التهذيب 9/ 356). وفيه أيضًا محمد بن عيسى المدائني وقد ضعفه الدارقطني وغيره كما تقدم.
(5)
لم أقف على ترجمته.
أنا أبي
(1)
، أنا ابن روزبة
(2)
(3)
، نا الفضل بن عبيد الله بن صالح الهاشمي
(4)
، نا أحمد بن علي بن سهل المروزي
(5)
، نا موسى بن نصر الرازي
(6)
(7)
، نا أبو زهير بن مَغراء
(8)
عن عبد الله بن مُحَرَّر
(9)
عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُلِقتُ أنا وأبو بكر وعمر من طينة واحدة"
(10)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
في هامش الأصل: عبد الله بن أحمد بن محمد بن روزبة.
(3)
هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن روزبة الهمذاني.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
قال فيه ابن حزم: مجهول (لسان الميزان 1/ 222).
(6)
في (ي) و (م): المروزي.
(7)
(ت 263) قال فيه الذهبي: صدوق في الحديث (ميزان الاعتدال 8/ 197).
(8)
هو عبد الرحمن بن مغراء الدوسي الكوفي نزيل الري.
(9)
هو الجزري القاضي، أحد المتروكين.
(10)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(32683). وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الله بن محرر وهو متروك وفيه أحمد بن علي بن سهل المروزي قال فيه ابن حزم: مجهول. والحديث أورده السيوطي في "اللآلي المصنوعة"(1/ 286) ولم يذكر علته. والحديث قد روي أيضًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 121) من طريق محمد بن الحسن =
1484 -
وبه إلى ابن روزبة
(1)
، نا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ
(2)
(3)
، . . . . . . . . . .
= الجوري عن أحمد بن الحسن بن أبان المصري عن الضحاك بن مخلد عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة وهذا حديث موضوع بهذا الإسناد فيه أحمد بن الحسن بن أبان المصري قال فيه ابن عدي: حدث عن أبي عاصم - أي الضحاك بن مخلد - بأحاديث مناكير عن ابن عون وعن الثوري وشعبة ويسرق الحديث ضعيف (الكامل 1/ 197). وقال ابن حبان: كذاب دجال من الدجاجلة يضع الحديث عن الثقات وضعا (كتاب المجروحين 1/ 149 - 150). وقال الدارقطني: حدثونا عنه وهو كذاب (ميزان الاعتدال 1/ 224). وقد روي أيضًا من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا أورده الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 543) من طريق موسى بن سهل بن هارون الرازي عن إسحاق الأزرق عن الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود بلفظ "خلقت أنا وأبو بكر وعمر من تربة واحدة وفيها ندفن" وهذا الحديث حكم عليه الذهبي بالبطلان وجعل آفته موسى بن سهل بن هارون الرازي وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(6/ 120) وذكر أنه موسى بن سهل الراسبي الذي قال فيه الخطيب: أحد المجهولين (تاريخ بغداد 13/ 32) وقال الذهبي: لا يعرف (ميزان الاعتدال 6/ 543).
(1)
هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن روزبة الهمذاني.
(2)
في (ي) و (م): الفائزي.
(3)
هو محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك أبو بكر الآدمي =
نا أبو العيناء محمد بن القاسم بن خلاد
(1)
، نا يعقوب بن محمد الزهري
(2)
عن ابن أبي حازم
(3)
عن أبيه
(4)
قال علي بن الحسين
(5)
عن أبي بكر وعمر ومنزلتهما رضي الله عنهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "منزلتهما كمنزلتهما اليومَ هما ضجيعاه"
(6)
.
= القارئ الشاهد (ت 348 هـ) قال فيه محمد بن أبي الفوارس: كان قد خلط فيما حدث. وقال الخطيب: كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن وأجهرهم بالقراءة (تاريخ بغداد 2/ 147 - 149).
(1)
هو أبو عبد الله الضرير مولى أبى جعفر المنصور ويعرف بأبي العيناء أصله من اليمامة (ت 282 هـ) قال فيه الدارقطني: ليس بالقوي في الحديث. وقال الخطيب: كان من أحفظ الناس وأفصحهم لسانا وأسرعهم جوابا وأحضرهم نادرة (تاريخ بغداد 3/ 170 - 179).
(2)
هو يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك الزهري المدني، متروك.
(3)
هو عبد العزيز بن سلمة بن دينار المدني (ت 184 هـ)، صدوق فقيه (التقريب ص 310).
(4)
هو سلمة بن دينار الأعرج الأفزر التمار المدني القاص.
(5)
هو الملقب زين العابدين.
(6)
هذا الأثر أخرجه أيضًا الدارقطني في "فضائل الصحابة"(ص 37 رقم 35) عن محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ به وأخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(41/ 387 - 388) و (44/ 382) من طريقين عن محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ به. وهذا الإسناد ضعيف فيه يعقوب بن محمد =
1485 -
قال: أنا أبي، أنا علي بن أحمد الميداني
(1)
، أنا إسماعيل بن
= الزهري وهو صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء وفيه أبو العيناء محمد بن القاسم بن خلاد قال فيه الدارقطني: ليس بالقوي في الحديث وفيه أيضًا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي قال فيه محمد بن أبي الفوارس: كان قد خلط فيما حدث كما تقدم. وهذا الأثر له طريق آخر أخرجه البيهقي في "الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد"(ص 362) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(41/ 388) -: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ثنا أبو العباس أحمد بن خالد الدامغاني ثنا أبو مصعب الزهري ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه بنحوه وهذا الإسناد حسن رجاله كلهم ثقات إلا أبو مصعب الزهري - هو أحمد بن أبي بكر بن الحارث المدني الفقيه - وعبد العزيز بن أبي حازم وهما صدوقان كما في "التقريب". وله أيضًا طريق آخر أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(41/ 388) من طريق أحمد بن جعفر القطيعي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبي معمر - هو إسماعيل بن إبراهيم الهذلي - عن ابن أبي حازم قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين. . . فذكر نحوه ولم يذكر فيه واسطة بين ابن أبي حازم وعلي بن الحسن فهل شهد ابن أبي حازم القصة أم لا؟ وعلى كل حال فالواسطة قد عرف وهو أبو حازم كما سبق. وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إن ثبت سماع عبد العزيز بن أبي حازم من علي بن الحسين. وبالجملة فالأثر حسن بمجموع هذه الطرق والله أعلم.
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
الحسن الصرصري
(1)
، نا المحاملي
(2)
، نا أحمد بن محمد التبعي
(3)
، نا القاسم بن الحكم العُرَني
(4)
، نا الحسن بن عبد الله الكلبي من أهل قزوين أبو سالم
(5)
عن يحيى بن سعيد النجراني
(6)
عن أبي هارون العبدي
(7)
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلقت النخلة والرمان والعنب من فَضْلة
(8)
طينة آدم"
(9)
.
(1)
إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم بن هشام أبو القاسم الصرصري (ت 403 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 311) وقال: سالت البرقاني عنه فقال: صدوق وسئل عنه وأنا أسمع فقال: ثقة.
(2)
هو أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد بن الضبي البغدادي المحاملي.
(3)
ابن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس أبو عبد الله القرشي مولاهم، الهمذاني.
(4)
العرني: بضم المهملة وفتح الراء بعدها نون (التقريب ص 405).
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
هو عمارة بن جوين.
(8)
أي: البقية (انظر "القاموس" ص 1348 - مادة "الفضل").
(9)
الحديث عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 427) إلى المحاملي في الثالث من "الأمالي" - ولم أقف عليه في المطبوع منه - بالإسناد الذي ساقه المؤلف ومن طريق المحاملي أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(7/ 382). وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبو هارون العبدي وهو متروك وكذبه بعض الأئمة. والحديث ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 450) =
1486 -
قال: أنا عبدوس
(1)
، نا الحسين بن فنجويه
(2)
، نا عمر بن الخطاب
(3)
، نا محمد بن عبد العزيز بن خالد
(4)
، نا العباس بن الوليد
(5)
، نا عبد الله بن هارون
(6)
عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
= فقال: سنده مطعون فيه اهـ. وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 427) رقم (262): ضعيف جدًا.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لعله العباس بن الوليد بن نصر النرسي (ت 238 هـ)، ثقة (التقريب ص 245).
(6)
لم أقف في ترجمة هشام بن عروة في "تهذيب الكمال"(30/ 235) في من روى عنه على من سمي بهذا الاسم وذكر الشيخ الألباني "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 34) أن في هذه الطبقة أربعة سموا بهذا الاسم: الأول: الفروي المدني قال فيه الذهبي: له مناكير ولم يترك طعن فيه ابن عدي (ميزان الاعتدال 4/ 216). والثاني: الحجازي قال فيه الذهبي: لا يعرف (ميزان الاعتدال 4/ 217) وقال ابن حجر: مقبول (التقريب ص 279). والثالث: الصوري قال فيه الذهبي: لا يعرف (ميزان الاعتدال 4/ 217). والرابع: البجلي قال فيه الذهبي: ليس بالقوي ساق له ابن عدي أحاديث منكرة (ميزان الاعتدال 4/ 217).
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُلِقَ الحورُ العينُ من تسبيح الملائكة، فليس فيهن أذى، وقال الله:{إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا}
(1)
عواشق
(2)
لأزواجهن"
(3)
.
1487 -
قال: أنا أبي عن الحسين بن إسماعيل الحسني
(4)
عن ناصر بن الحسين العمري
(5)
عن أبي رافع الحسن بن علي الجوهري
(6)
(1)
سورة الواقعة (35 - 37).
(2)
أي: جمع عاشقة وهي التي تحب زوجها حبا شديدا والعشق: عجب المحب بمحبوبه أو إفراط الحب (انظر "القاموس" ص 1174 - مادة "العشق").
(3)
الحديث لم أقف علي من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(39468) وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2804 - ضعيف الجامع الصغير) إلى ابن مردويه. وهذا الإسناد لم أقف على تراجم بعض رواته وقد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 33) رقم (3540) فقال: الحديث منكر المتن وإسناده مظلم اهـ.
(4)
هو أبو عبد الله العلوي الحسني النيسابوري فخر الحرمين (ت 488 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(33/ 241) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هو ناصر بن الحسين بن محمد بن علي القرشي.
(6)
تقدمت ترجمته.
عن أحمد بن محمد بن ياسين
(1)
عن إبراهيم بن المنذر
(2)
(3)
عن محمد بن تميم
(4)
عن حفص بن عمر العدني
(5)
(6)
عن الحكم بن أبان
(7)
عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُيِّرَ سليمان عليه السلام بين الملك والمال والعلم فاختار العلمَ، فأُعطِي الملكَ والمالَ لاختياره العلمَ"
(8)
.
(1)
هو أبو إسحاق الهروي الحداد.
(2)
بياض في (ي) و (م).
(3)
لعله الأسدي الحزامي (ت 236 هـ)، صدوق تكلم فيه أحمد لأجل القرآن (التقريب ص 49).
(4)
الظاهر أنه محمد بن تميم بن سليمان السعدي الفاريابي - كما أفاده الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 82) - قال فيه ابن حبان: يضع الحديث علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعا (كتاب المجروحين 2/ 306). وقال الحاكم: هو كذاب خبيث (لسان الميزان 5/ 98). وقال الخطيب: كذاب يضع الحديث (تاريخ بغداد 7/ 342).
(5)
في (ي) و (م): العبدي.
(6)
هو حفص بن عمر بن ميمون العدني الصنعاني أبو إسماعيل لقبه الفرخ.
(7)
هو أبو عيسى العدني.
(8)
الحديث لم أقف علي من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 82). وهو بهذا الإسناد موضوع فيه محمد بن تميم وهو كذاب يضع الحديث وشيخه حفص بن عمر =
1488 -
قال: أنا أبي، أنا علي بن محمد بن عبد الحميد
(1)
عن أبي بكر بن لال، نا أحمد بن محمد
(2)
، نا الصائغ
(3)
، . . . . . . . . .
= العدني ضعيف وشيخ شيخه الحكم بن أبان صدوق له أوهام وفيه أيضًا أحمد بن محمد بن ياسين وهو ليس بالقوي بل قد كذبه الدارقطني. وقد حكم علي الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 82) رقم (3586). وقد روي من طريق آخر أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(22/ 274 - 275) من طريق أبي محمد سليمان بن الربيع النهدي عن همام بن مسلم الزاهد عن الحكم بن أبان به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه همام بن مسلم وسليمان بن الربيع النهدي وهما متروكان كما قال الدارقطني في "العلل"(8/ 104) وقال ابن حبان في همام بن مسلم الزاهد: كان ممن يسرق الحديث ويحدث به ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم (كتاب المجروحين 3/ 96).
(1)
هو أبو الفرج علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الحميد الهمذاني الجريري العدل ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(2/ 206) وقال: سمع ابن شعيب وابن لال وكان مكثرا سمعت منه بهمذان وهو ثقة.
(2)
هو أحمد بن محمد بن أبي الموت المكي (ت 351 هـ) قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(1/ 297): ضعيف قليلا اهـ. وتعقبه ابن حجر في "لسان الميزان"(1/ 296) بقوله: لم أقف علي كلام من صرح بتجريحه وكان من مسندي عصره.
(3)
هو أبو عبد الله محمد بن علي بن زيد المكي الصائغ.
نا الحُلْواني
(1)
، نا عبد الله بن صالح
(2)
نا معاوية بن صالح
(3)
(4)
عن عبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير عن أبيه
(5)
عن عمر رضي الله عنه قال: "خُصَّ البلاءُ بمن عرف الناسَ وعاش فيهم من لا يعرفهم"
(6)
.
(1)
بضم الحاء المهملة وسكون اللام والنون بعد الواو والألف، هذه النسبة إلى بلدة حلوان وهي آخر حد عرض سواد العراق مما يلي الجبال (الأنساب 2/ 247). وهذا الراوي هو الحسن بن علي بن محمد الهذلي أبو علي الخلال الحلواني - بضم المهملة -، وتقدم.
(2)
هو أبو صالح الجهني المصري.
(3)
(نا معاوية بن صالح) سقط من (ي) و (م).
(4)
هو معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي الحمصى قاضي الأندلس.
(5)
هو جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي الحمصي.
(6)
هذا الأثر لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي. وهذا الإسناد ضعيف فيه معاوية بن صالح الحمصي وهو صدوق له أوهام وفيه أيضًا عبد الله بن صالح المصري وقد ضعفه غير واحد من الأئمة كما تقدم في حديث رقم (188). وفيه أيضًا رواية جبير بن نفير عن عمر رضي الله عنه وفي سماعه منه نظر كما ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(4/ 510) وأقره ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(2/ 56). وقد روي من وجه آخر مرفوعًا أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 343) رقم (588) من طريق عثمان بن سماك عن محمد بن إسحاق عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وهذا الإسناد ضعيف لإرساله فإن محمد بن الحنفية لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وفيه عثمان بن =
1489 -
قال: قال: أنا محمد بن طاهر بن ممان
(1)
، أنا عمِّي
(2)
، أنا أبو منصور محمد بن عمرو بن درويه
(3)
بالدَيْنَوَر، نا موسى بن محمد بن علي الشيباني
(4)
، نا أحمد بن منصور الجوهري
(5)
، نا أبو الرداد عبد الله بن عبد السلام المصري
(6)
(7)
، نا وهب الله بن راشد أبو زرعة
(8)
عن سعيد بن
= سماك قال فيه العقيلي: مجهول بالنقل (الضعفاء 3/ 941) وقال الذهبي: تكلم فيه (ميزان الاعتدال 5/ 47). وفيه أيضًا عنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس. والحديث قد ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 439) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 37) رقم (3545).
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني.
(2)
هو الحسن بن ممان - كما تقدم في حديث رقم (7) - ولم أقف على ترجمته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لعله أحمد بن محمد بن منصور أبو بكر الحاسب الضرير (ت 299 هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة (سؤالات حمزة ص 163 رقم 172). وقال أحمد بن كامل القاضي: كان شيخا صالحا (تاريخ بغداد 5/ 97).
(6)
في (ي) و (م): البصري.
(7)
هو المكتب، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (5/ 107) وقال: هو صدوق.
(8)
هو الحجري الرومي الأصل ثم المصري.
أبي أيوب
(1)
عن ابن عجلان
(2)
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ من قواصم الظهرِ
(3)
: عقوق الوالدين، وامرأة يأمنها زوجُها
(4)
وتخونه، ورجلٌ خيرًا فأخلفه
(5)
وإمامٌ يطيعه الناسُ ويعصى اللهَ، ووقيعة المرء في أنساب الناس وكلّهم لآدم وحوّاء"
(6)
.
(1)
هو الخزاعي مولاهم المصري أبو يحيى ابن مقلاص.
(2)
هو محمد بن عجلان المدني.
(3)
قواصم: جمع قاصمة أي: التي تكسره (انظر "القاموس" ص 1484 - مادة "قصم").
(4)
في (ي) و (م): يأتيها رزقها.
(5)
كذا في جميع النسخ الخطية والمعنى غير واضح وفي المطبوع من "شعب الإيمان"(4/ 291): ". . . ورجل وعد عن نفسه خيرا فأخلف. . .".
(6)
الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 291) رقم (5144) من طريق الحارث بن النعمان عن أبي زرعة الحجري - وهو وهب الله بن راشد - به. وهذا الإسناد ضعيف فيه وهب الله بن راشد وفيه ضعف كما تقدم في ترجمته. وقد ضعف الحديث للعلة المذكور الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(5/ 455) رقم (2435). والحديث قد روي من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 288 - 289) رقم (462) من طريق محمد بن يونس، عن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، عن عمر بن =
1490 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا محمد بن حميد
(1)
، نا علي بن أحمد بن الحسن الحراني
(2)
، نا هلال بن العلاء، نا أبي
(3)
، نا أبو إسحاق شيخ
(4)
كان معنا في السفينة، عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم
(5)
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ من أُوتِيَهن لم يُعذَر على ترك عمل الآخرة: زوجةٌ صالحة، وبنون أبرارٌ وحسنُ مخالطة الناس، ومعيشةٌ في بلده، وحُبُّ آل محمدٍ صلى الله عليه وسلم"
(6)
.
= عبد الله عن أبي ذر مرفوعًا وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه محمد بن يونس وهو الكديمي متهم بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته تحت حديث رقم (35).
(1)
هو محمد بن حميد بن سهيل بن إسماعيل المخرمي.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو العلاء بن هلال بن عمر بن هلال الباهلي.
(4)
لم أقف على ترجمته، وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (8/ 42): لم أعرفه.
(5)
هو أبو عبد الله البجلي الكوفي.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(6448) وهذا الإسناد ضعيف فيه العلاء بن هلال الباهلي وهو منكر الحديث كما تقدم في ترجمته وشيخه أبو إسحاق لا يعرف. والحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 42) رقم =
1491 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا مخلد بن جعفر
(1)
، نا أحمد بن محمد بن أبي شيبة
(2)
، نا رجاء بن المُرَجَّى
(3)
(4)
، نا النضر بن شُميل
(5)
، نا عبيد الله بن أبي حميد
(6)
، نا أبو المليح
(7)
نا أبو عَزّة يسار بن عبد
(8)
الهذلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ لا يعلمها إلا اللهُ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآية
(9)
"
(10)
.
= (3553).
(1)
ابن مخلد بن سهيل بن حمران أبو علي الدقاق الفارسي المعروف بالباقرجي.
(2)
هو أحمد بن محمد بن شبيب بن زياد أبو بكر البغدادي البزاز.
(3)
في (ي) و (م): الرجاء.
(4)
هو الغفاري المروزي نزيل سمرقند (ت 249 هـ)، حافظ ثقة (التقريب ص 160).
(5)
هو أبو الحسن المازني النحوي البصري، نزيل مرو (ت 204 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 518).
(6)
هو أبو الخطاب الهذلي البصري.
(7)
هو ابن أسامة بن عمير أو عامر بن عمير الهذلي.
(8)
في (ي) و (م): عبدان.
(9)
سورة لقمان (34).
(10)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(5/ 2805) رقم (6647) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك الحديث. ومعنى الحديث قد ثبت من حديث عبد =
1492 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
إذنًا، أنا الحاكم، نا عبد الله بن محمد بن حمويه
(2)
، نا أبي
(3)
، نا عمران بن علي الخزاعي أبو سعيد
(4)
، نا حفص بن سلم
(5)
السمرقندي
(6)
، نا مالك بن أنس عن أبي الزناد
(7)
عن الأعرج
(8)
. . . . .
= الله بن عمر رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} " أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 24) من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنه وهذا الإسناد صحيح.
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
هو أبو محمد النيسابوري ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 101) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
لعله محمد بن حمويه بن عباد أبو بكر النيسابوري السراج (ت 313 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(23/ 466) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
في (ي) و (م): سالم.
(6)
هو أبو مقاتل السمرقندي قاضيها، كذبوه كما تقدم.
(7)
هو عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني (ت 130 هـ)، ثقة فقيه (التقريب ص 253).
(8)
هو أبو داود عبد الرحمن بن هرمز المدني.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسةٌ لا جمعةَ عليهم: المرأة والمسافر، والعبد والصبي وأهل البادية"
(1)
.
وأخبرنا أبي، أنا البجلي
(2)
، أنا ابن لال، نا ميسرة بن علي الخفاف
(3)
(1)
الحديث لم أقف علي من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه حفص بن سلم وقد وهاه قتيبة شديدا وكذبه ابن مهدي كما تقدم. وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 43) رقم (3555). وقد روي من طريق آخر - كما ساقه المؤلف بإسناده - وأخرجه أيضًا الطبراني في "الأوسط"(1/ 72) رقم (202) والدارقطني في "غرائب مالك" - كما نقله عنه ابن حجر في "لسان الميزان"(1/ 50) - من طريق إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المديني عن مالك بن أنس به. وهذا الإسناد ضعيف فيه إبراهيم بن حماد وهو الزهري الضرير قد ضعفه الدارقطني كما سيأتي في ترجمته. الحديث ضعفه الدارقطني في "غرائب مالك" فقال بعدما ساقه بإسناده: تفرد به إبراهيم وكان ضعيفا (لسان الميزان 1/ 50). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(2/ 170): رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن حماد ضعفه الدارقطني.
(2)
هو علي بن محمد بن علي بن محمد الجريري الهمذاني.
(3)
هو أبو سعيد القزويني (ت 353 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(26/ 99) وقال: من كبار المحدثين ببلده. وقال الذهبي في (الميزان/ 1: 414 ترجمة 1516) في ترجمة جعفر بن أبي الليث: "عن ابن عرفة بخبر =
بقزوين، نا إبراهيم بن محمد بن عبيد
(1)
، نا إسحاق بن الحسن
(2)
، نا إبراهيم بن حماد مولى هاشم بن المسور بن مخرمة
(3)
، نا مالك بن أنس به.
1493 -
قال: أنا ابن خلف
(4)
إجازةً، أنا الحاكم، نا علي بن عيسى بن إبراهيم
(5)
، نا زكريا بن داود
(6)
، نا يونس بن أفلح خَتنُ يحيى بن يحيى على ابنته ويلقَّب "البرك"
(7)
، نا مكي بن إبراهيم
(8)
، ثنا عبد الرحيم بن زيد
= منكر. وعنه ميسرة بن علي الخفاف ظلمات بعضها فوق بعض". وانظر: (اللسان/ 2: 121 ترجمة 504).
(1)
لعله الشهرزوري الذي تقدم (ح: 1403)، وسيأتي (ح: 1597).
(2)
هو الطحان - كما في إسناد الدارقطني في "غرائب مالك" الذي نقله ابن حجر في "لسان الميزان"(1/ 50) - ولم أقف على ترجمته.
(3)
هو إبراهيم بن حماد الزهري الضرير ضعفه الدارقطني في "غرائب مالك" حيث ساق حديث الباب من طريقه ثم قال: تفرد به إبراهيم وكان ضعيفا (لسان الميزان 1/ 50). وأقره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(1/ 147).
(4)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(5)
هو الجبري ذكره ابن نقطة في "تكملة الإكمال"(2/ 484) دون ذكر جرح ولا تعديل.
(6)
هو أبو يحيى النيسابوري الخفاف.
(7)
لم أقف على ترجمته.
(8)
هو أبو السكن التميمي البلخي.
العمّي
(1)
عن أبيه
(2)
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسُ دعواتٍ يستجابُ لهنّ: دعوة المظلوم حتى ينتصر، ودعوة الحاجِّ حتى يصدر، ودعوة المجاهد حتى يقفل، ودعوة المريض حتى يَبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب" ثم قال: "وأسرعُ هذه الدعوات إجابةً دعوةُ الأخ بظهر الغيب"
(3)
.
1494 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم نا محمد بن علي بن حبيش
(4)
، نا الحسن بن علي بن سليمان
(5)
، . . . . . . . . .
(1)
هو أبو زيد البصري.
(2)
هو زيد بن الحواري أبو الحواري العمي البصري.
(3)
الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 43) رقم (1125) عن الحاكم بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه عبد الرحيم بن زيد العمي وهو متروك وكذبه ابن معين وفيه أبوه وهو ضعيف. والحديث قد ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 460) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 541) رقم (1364)
(4)
هو أبو الحسين الناقد.
(5)
لعله الحسن بن علي بن محمد بن سليمان أبو محمد القطان، ويعرف بابن علويه (ت 298 هـ)، قال فيه الدارقطني: ثقة (سؤالات حمزة السهمي ص 197) وترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 375) وقال: كان ثقة.
نا محمد بن معمر
(1)
، نا حَبّان بن هلال
(2)
، نا سليمان بن كثير
(3)
، نا داود بن أبي هند، نا عمارة بن عبيدٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ في الصلاة من الشيطان: العُطاسُ والنُعاسُ والتثاؤبُ، والرُعافُ
(4)
والحيض"
(5)
.
(1)
هو محمد بن معمر بن ربعي القيسي البصري البحراني (ت 250 هـ)، ، صدوق (التقريب، ص 463).
(2)
هو أبو حبيب البصري (ت 216 هـ)، ثقة ثبت (التقريب، ص 103).
(3)
هو أبو داود وأبو محمد العبدي البصري (ت 133 هـ)، لا بأس به في غير الزهري (التقريب ص 205).
(4)
أي: الدم الخارج من الأنف (انظر "القاموس" ص 1051 - مادة "رعف").
(5)
الحديث لم أقف علي من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(20048) وهذا الإسناد ضعيف لعلة الإرسال لأن عمارة بن عبيد تابعي وليس له صحبة كما حققه ابن حجر في ترجمته في "الإصابة"(4/ 583). والحديث قد روي من حديث عدي بن ثابت عن أبيه عن جده مرفوعًا بنحوه أخرجه الترمذي في "جامعه"(5/ 87) رقم (2748) وابن ماجه في "سننه"(1/ 311) رقم (969) والطبراني في "الكبير"(22/ 387) رقم (963) من طريق شريك عن أبي اليقظان عن عدي بن ثابت به وهذا الإسناد ضعيف فيه ثابت والد عدي، مجهول الحال (التقريب ص 87) وفيه أبو اليقظان وهو عثمان بن عمير البجلي الكوفي الأعمى، ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع (التقريب ص 340) وفيه شريك بن عبد الله النخعي وهو صدوق يخطئ كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة =
1495 -
(1)
قال: نا أبو بكر الطلحي
(2)
، نا الحضرمي
(3)
، نا علي بن حكيم
(4)
، نا يحيى الحماني
(5)
(6)
، نا شريك
(7)
عن عثمان أبي اليقظان
(8)
عن عدي بن ثابت
(9)
عن أبيه
(10)
عن جدِّه
(11)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسُ
= (التقريب ص 217) وقد ضعف هذا الطريق الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 392) رقم (3379).
(1)
هذا الحديث والذي قبله لعله حصل القلب من بعضهما بعض.
(2)
هو عبد الله بن يحيى بن معاوية أبو بكر التيمي الطلحي الكوفي (ت 360 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(26/ 210) وقال: وثقه الحافظ محمد بن أحمد بن حماد.
(3)
هو محمد بن عبد الله الكوفي الملقب "مطين".
(4)
هو علي بن حكيم بن ذبيان الأودي الكوفي.
(5)
في (ي) و (م): الحمال.
(6)
هو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين الحماني الكوفي (ت 228 هـ)، حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث (التقريب ص 549).
(7)
هو ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي.
(8)
هو عثمان بن عمير البجلي الكوفي الأعمي (ت في حدود 150 هـ)، ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع (التقريب ص 340).
(9)
هو الأنصاري الكوفي.
(10)
هو الأنصاري (من الثالثة)، مجهول الحال (التقريب ص 87).
(11)
قال الدارقطني: عدي بن ثابت لا يعرف أبوه ولا جده، وعدي ثقة (سؤالات =
فِتنٍ أعلم أن أربعًا قد مضت والخامسة كائنةٌ فيكم يا أهلَ الشام، فإن أدركتَ الخامسةَ فاستطعت أن تقعد في بيتك فافعل، وإن استطعت أن تبتغي نَفَقًا
(1)
في الأرض فتدخل فيه فافعل"
(2)
.
= البرقاني ص 55 رقم 399).
(1)
أي: سرب في الأرض له مخلص إلى مكان (القاموس ص 1196 - مادة "نفق").
(2)
الحديث لم أقف علي من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 31051). وهذا الإسناد ضعيف فيه ثابت والد عدي وهو مجهول الحال وأبوه لا يعرف كما تقدم. وفيه أبو اليقظان عثمان بن عمير الكوفي وهو ضعيف وقد اختلط وهو أيضًا مدلس وقد روى هنا بالعنعنة. وفيه أيضًا شريك بن عبد الله النخعي وهو صدوق يخطئ كثيرا كما تقدم في ترجمته. الحديث أشار إلى ضعفه الدارقطني قال أبو بكر البرقاني: قلت لأبي الحسن الدارقطني: شريك عن أبي اليقظان عن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده كيف هذا الإسناد؟ قال: ضعيف. قلت: من جهة من؟ قال: أبو اليقظان ضعيف قلت: فيترك؟ قال: لا يخرج رواه الناس قديما اهـ (تهذيب الكمال 4/ 386). الحديث قد روي من حديث عمارة بن عبيد شيخ من خثعم مرفوعًا نحوه أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 288) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 2081) رقم (5236) من طريقين عن حبان بن هلال عن سليمان بن كثير عن داود بن أبي هند عن عمارة بن عبد شيخ من خثعم كبير عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الإسناد فيه علة أشار إليها أبو حاتم الرازي =
1496 -
قال: أخبرنا عبدوس بن عبد الله
(1)
إذنًا، أنا عمُّ والدي علي بن عبد الله بن عبدوس
(2)
، أنا محمد بن جعفر بن أدبر
(3)
، نا علي بن محمد بن مهرويه
(4)
، نا إبراهيم بن محمد بن بَرّة الصنعاني
(5)
، نا عبد القدوس بن مرداس
(6)
، . . . . . . . .
= قال ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(4/ 92) رقم (2741): سألت أبي عن حديث: رواه حبان بن حلال قال: حدثنا سليمان بن كثير. . . فذكره قال أبي: هذا خطأ إنما هو عمارة عن رجل لم يسم عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ. وقد رجح ابن حجر في "الإصابة"(4/ 583) أن عمارة بن عبيد هذا تابعي وليس له صحبة وقد روى هذا الحديث عن صحابي من خثعم لم يسم ولم يذكر ابن حجر في عمارة بن عبيد هذا جرحًا ولا تعديلًا فيكون مجهول الحال والله أعلم.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الحسن الهمذاني (ت 412 هـ) قال فيه شيرويه الديلمي: زاهد عابد صدوق (تاريخ الإسلام 28/ 300).
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
أبو الحسن القزويني.
(5)
(ت 286 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 351) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وقال: سمع من عبد الرزاق وهو أحد الشيوخ الأربعة الذين لقيهم الطبراني من أصحاب عبد الرزاق.
(6)
لم أقف على ترجمته وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" =
نا إبراهيم بن أبي يحيى
(1)
عن أبي قعنب
(2)
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسُ ليالٍ لاتُرَدُّ فيها دعوةٌ: أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة العيدين"
(3)
.
1497 -
قال ابن لال، نا عبد الرحمن بن حمدان
(4)
، نا محمد بن عقدة بن عبد الله
(5)
بطرسوس، نا محمد بن كثير بن مروان
(6)
، نا ابن أبي الزناد
(7)
= (3/ 649): الظاهر أنه أبو المغيرة الخولاني وهو ثقة لكني لم أر من سمى جده مرداسا اهـ. وهو في "التقريب"(ص 314).
(1)
هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق الأسلمي المديني، اتهموه.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(10/ 408) من طريق إبراهيم بن محمد بن مرة الصنعاني به وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه إبراهيم بن أبي يحيى كذبه مالك ويحيى بن سعيد وقال أحمد: ترك الناس حديثه كما تقدم. الحديث حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 649) رقم (1452).
(4)
هو أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان الهمذاني الجلاب.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
هو الفهري الشامي (ت 230 هـ)، متروك (التقريب ص 359).
(7)
هو عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان المدني.
عن أبيه
(1)
عن خارجة بن زيد
(2)
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ تُعَجَّلُ لصاحبهن العقوبةُ: البغيُ، والغَدْرُ
(3)
، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرَحِم، ومعروفٌ لا يُشكَر"
(4)
.
1498 -
قال: أنا أبي، أنا أبو علي ابن البناء
(5)
، نا أبو الفتح بن أبي الفوارس
(6)
إملاءً، . . . . . . . . . . .
(1)
هو عبد الله بن ذكوان.
(2)
هو أبو زيد الأنصاري المدني (ت 100 هـ)، ثقة فقيه (التقريب ص 139).
(3)
أي: ضد الوفاء (القاموس ص 576 - مادة "الغدر").
(4)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2860 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 44009) إلى ابن لال وحده ولم أقف عليه عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه محمد بن كثير بن مروان وهو متروك. وقد حكم علي الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 43) رقم (3554).
(5)
هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي الحنبلي (ت 471 هـ) قال فيه القفطي: كان مشارا إليه في القراءات واللغة والحديث. وقال الذهبي: الإمام العالم المفتي المحدث. وقد تكلم فيه بعض العلماء كابن النجار وغيره فتعقبه الذهبي بقوله: هذا جرح بالظن والرجل في نفسه صدوق (سير أعلام النبلاء 18/ 380 - 382).
(6)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البغدادي.
نا عبد الله بن محمد بن جعفر
(1)
، نا أحمد بن جعفر الجمال
(2)
، نا سعيد بن عنبسة
(3)
، نا بقية
(4)
، نا محمد بن الحجاج
(5)
عن جابان
(6)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ يُفطِرن الصائمَ وينقضن الوضوءَ: الكذب، والغيبة، والنميمة، والنظر بالشهوة، واليمين الكاذبة"
(7)
.
(1)
هو الإمام أبو الشيخ الأصبهاني.
(2)
هو أحمد بن جعفر بن نصر الرازي أبو العباس الجمال.
(3)
هو أبو عثمان الخزاز الرازي، متهم.
(4)
هو ابن الوليد الكلاعي.
(5)
هو الحمصي قال فيه الأزدي: لا يكتب حديثه (ميزان الاعتدال 6/ 103).
(6)
يقال له: موسى بن جابان قال فيه الأزدي: متروك الحديث (لسان الميزان 2/ 86).
(7)
الحديث أخرجه أيضًا ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 195) عن محمد بن ناصر عن الحسن بن أحمد البناء - هو أبو علي ابن البناء - به وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه سعيد بن عنبسة قد رماه ابن معين وابن الجنيد بالكذب وفيه جابان قال الأزدي: متروك الحديث وفيه محمد بن الحجاج قال الأزدي: لا يكتب حديثه وفيه بقية وهو كثير التدليس عن الضعفاء. الحديث حكم عليه بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 195) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 94) والشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2849) وأشار إلى شدة ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 185) رقم (738) وابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 86).
1499 -
قال أبو الشيخ: نا أحمد بن محمد بن عمر
(1)
، نا عبد الله بن محمد
(2)
، نا محمد بن بكر
(3)
بن خالد
(4)
، نا عبيد الله بن العباس الحارثي
(5)
، نا محمد بن عبد الرحمن البيلماني
(6)
(7)
عن أبيه
(8)
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خصلتان من أخلاق العرب وهما من عمود الدين ويوشك أن يَدَعوهما: الحياء والأخلاق الكريمة"
(9)
.
(1)
هو أحمد بن محمد بن عمر بن أبان أبو الحسن اللنباني (ت 332 هـ) قال أبو الشيخ الأصبهاني: عنده كتب بن أبي الدنيا ومسند أحمد بن حنبل وحديث كثير عن البغداديين (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 254).
(2)
هو عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان أبو بكر ابن أبي الدنيا القرشي.
(3)
سقط من (ي) و (م).
(4)
هو أبو جعفر القصير كاتب أبي يوسف القاضي (ت 249 هـ)، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (2/ 94) وقال: كان ثقة.
(5)
هو عبيد الله بن العباس بن الربيع الحارثي النجراني، ذكره المزي فيمن روى عنه محمد بن عبد الرحمن البيلماني ولم أقف على ترجمته.
(6)
في (ي) و (م): السلماني.
(7)
تقدمت ترجمته، وقد وهاه جمع من الأئمة.
(8)
تقدمت ترجمته.
(9)
الحديث أخرجه ابن أي الدنيا في "مكارم الأخلاق"(ص 29) رقم (50) وابن عدي في "الكامل"(6/ 179) كلاهما من طريق محمد بن بكر بن خالد به وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن عبد الرحمن البيلماني وأبوه وهما =
1500 -
وقال أيضًا: نا جعفر بن أحمد
(1)
، نا سلمة
(2)
، نا أبو صالح
(3)
، نا سليمان بن هرمٍ
(4)
من أهل المدينة عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من عندي جبريل آنفًا فقال: يا محمد، والذي بعثك بالحقّ، إنّ لله لعبدًا من عباده عَبَدَه خمسمائة سنةٍ على رأس جبلٍ، طولُه وعرضُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحر محيطٌ به أربعة آلافِ فرسخٍ في أربعة آلافِ فرسخٍ، وأخرج له عُيَينةً عذبةً بعَرَضِ الإصبَع تَبِصُّ
(5)
بماءٍ عذبٍ فتستنقع
(6)
في أسفل الجبل وشجرةَ رمّانٍ تُخرِج كلَّ ليلة رمانةً فتغذيه يومَه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانةَ فأكلها، ثم قام لصلاته، ثم سأل الله عند وقت الأجلِ أن
= ضعيفان. والحديث أشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل"(6/ 181).
(1)
هو جعفر بن أحمد بن فارس أبو الفضل الأصبهاني.
(2)
لعله سلمة بن شبيب المسمعي النيسابوري نزيل مكة (ت بضع وأربعين ومائتين هـ)، ثقة (التقريب ص 198).
(3)
هو عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري كاتب الليث.
(4)
هو القرشي، قال فيه العقيلي: مجهول في الرواية بنقل الحديث وحديثه غير محفوظ اهـ. ثم ساق حديث الباب بإسناده (الضعفاء 2/ 511) وقال الأزدي: لا يصح حديثه (ميزان الاعتدال 3/ 319).
(5)
أي: ترشح (انظر "القاموس" ص 790 - مادة "بص").
(6)
أي: تجتمع (انظر "النهاية" 5/ 107).
يقبضه ساجدًا ولا يجعل للأرض ولا لشيءٍ يفسده عليه سبيلًا" الحديث بطوله
(1)
(2)
.
1501 -
قال: أنا أبي، أنا أبو نصر ابن الزينبي
(3)
، أنا محمد بن
(1)
في حاشية (ي): تقدم في حرف الألف.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا الخرائطي في "فضيلة الشكر"(ص 51 - 52) والعقيلي في "الضعفاء"(2/ 511 - 512) وتمام الرازي في "فوائده"(2/ 259 - 260) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح المصري به وأخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(2/ 511 - 512) والحاكم في "المستدرك"(4/ 278) رقم (7637) من طريق الليث بن سعد المصري عن سليمان بن هرم به وهذا الإسناد ضعيف مداره علي سليمان بن هرم وهو مجهول في الرواية وحديثه لا يصح كما تقدم. والحديث صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: لا والله، سليمان بن هرم غير معتمد اهـ. وأشار إلى ضعفه العقيلي في "الضعفاء"(2/ 511) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة (3/ 331) رقم (1183).
(3)
هو محمد بن محمد بن علي بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن الإمام إبراهيم بن محمد بن علي بن البحر عبد الله بن العباس الهاشمي العباسي الزينبي البغدادي (ت 479 هـ) قال الخطيب: كتبت عنه وكان سماعه صحيحا (تاريخ بغداد 3/ 238). وقال الذهبي: الشيخ الصالح الزاهد الشريف مسند الوقت (سير أعلام =
عمر
(1)
، نا أبو بكر بن أبي داود
(2)
، نا أيوب بن محمد الوَزّان
(3)
(4)
، نا مروان الفزاري
(5)
، نا الربيع بن سعد الجعفي
(6)
، عن عبد الرحمن
(7)
بن سابط
(8)
، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرجت طائفة من بني إسرائيل، أتوا مقبرةً لهم، فقالوا: لو صلينا ركعتين ودعونا الله تعالى أن
= النبلاء 18/ 443).
(1)
هو ابن علي بن خلف بن محمد بن زنبور أبو بكر الوراق البغدادي.
(2)
هو عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني.
(3)
في (ي) و (م): الوراق.
(4)
هو أيوب بن محمد بن زياد الوزان أبو محمد الرقي.
(5)
هو ابن معاوية بن الحارث بن أسماء الفزاري أبو عبد الله الكوفي.
(6)
هو الكوفي، قال فيه يحيى بن معين: ثقة (3/ 451) رقم (2216) وقال أبو حاتم: لا بأس به (الجرح والتعديل 3/ 462) ووثقه أيضًا ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 85 رقم 354) ونقل توثيق ابن عمار له، وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 297). وقال الذهبي: لا يكاد يعرف (ميزان الاعتدال 3/ 63) وتعقبه الشيخ الألباني في "الصحيحة"(6 الثاني/ 1030) بقوله: كذا قال، وخفي عليه قول أبي حاتم فيه: لا بأس به ووثقه غيره كما ذكرته في "تيسير الانتفاع"، وقد روى عنه خمسة من الثقات، فمثله يحتج به، وتطمئن النفس لحديثه، وبخاصة أنه من أتباع التابعين اهـ.
(7)
في (ي) و (م): الله.
(8)
هو ابن عبد الله بن سابط الجمحي المكي.
يُخرِجَ لنا رجلًا ممن قد مات نسأله عن الموت، ففعلوا، فبينا هم كذلك إذ طلع رجلٌ رأسَه من قبرٍ بين عينيه أثرُ السجود، فقال: يا هؤلاء، ما أردتم؟ فقد متُّ منذ مائة سنةٍ فما سُلِبَتْ عني حرارةُ الموت حتى الآن فادعوا الله أن يعيدني كما كنتُ"
(1)
(2)
.
1502 -
قال: أنا محمد بن علي الحسني
(3)
، أنا أبي
(4)
، نا محمد بن إبراهيم الزنجاني
(5)
، نا محمود بن محمد البرذعي
(6)
، نا علي بن محمد بن
(1)
في حاشية (ي): تقدم بلفظه.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا أحمد في "الزهد"(ص 16 - 17) وأحمد بن منيع في "مسنده"(إتحاف الخيرة المهرة 1/ 248 و 2/ 429 - 430) وعبد بن حميد في "مسنده"(ص 349 رقم 1156 - المنتخب) وتمام الرازي في "فوائده"(1/ 99 - 100) رقم (229) كلهم من طريق الربيع بن سعد به وفي إسناد أحمد بن منيع تصريح عبد الرحمن بن سابط بالتحديث عن جابر رضي الله عنه وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. قال البوصيري: رجاله ثقات (إتحاف الخيرة المهرة 2/ 430) وصححه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(6 الثاني/ 1029) رقم (2926).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لم أقف على ترجمته.
مبارك
(1)
- شيخٌ صالحٌ -، نا عبد الكريم بن الهيثم
(2)
، نا محمد بن موسى
(3)
، نا شعيب بن بيان
(4)
(5)
، نا عمران القطان
(6)
، . . . . . . .
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو عبد الكريم بن الهيثم بن زياد بن عمران أبو يحيى القطان الديرعاقولي (ت 278 هـ) قال فيه أحمد بن كامل القاضي: كان ثقة مأمونا. وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا (تاريخ بغداد 11/ 78).
(3)
هو محمد بن موسى بن أبي نعيم الواسطي الهذلي (ت 223 هـ)، صدوق، لكن طرحه ابن معين (التقريب ص 464). وقد ضعفه ابن معين فقال: ليس بشيء (الجرح والتعديل 8/ 83) وقال مرة: كذاب خبيث عفر من الأعفار (الكامل 6/ 258). وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات (الكامل 6/ 259).
(4)
في (ي) و (م): نيار.
(5)
هو الصفار البصري (من التاسعة)، صدوق يخطئ (التقريب ص 218). وقد ضعفه بعض الأئمة قال الجوزجاني: له مناكير (تهذيب التهذيب 4/ 306) وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالمناكير وكاد أن يغلب علي حديثه الوهم (الضعفاء 2/ 560).
(6)
هو ابن داور أبو العوام البصري (ت بين 160 و 170 هـ)، صدوق يهم، ورمي برأي الخوارج (التقريب ص 384). وقد ضعفه بعض الأئمة قال ابن معين: ليس بالقوي. وقال مرة: ليس بشيء لم يرو عنه يحيى بن سعيد. وقال أبو داود والنسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم =
عن قتادة
(1)
، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرجتْ بنو إسرائيل في طلب زكريا عليه السلام ليقتلوه، فخرج هاربًا في البرّية، فانفرجت له شجرةٌ فدخل فيها، فبقيت هُدْبةٌ
(2)
من ثوبه، فجاؤوا حتى قاموا عليها فنشروه بالمنشار"
(3)
.
1503 -
قال: أنا محمد بن علي الحسني
(4)
، نا أبي
(5)
، نا محمد بن أحمد بن الحسن بن عفان السهباني
(6)
نا الحسن بن محمد بن محفوظ
(7)
بسمرقند، نا أحمد بن عمران البغدادي
(8)
، نا أبو يحيى أحمد بن محمد بن
= (تهذيب التهذيب 8/ 116).
(1)
هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري.
(2)
أي: طرف ثوبه (انظر "النهاية" 5/ 248).
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(32330) وهذا الإسناد ضعيف فيه عمران القطان وشعيب بن بيان ومحمد بن موسى بن أبي نعيم وفيهم ضعف كما تقدم.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
لم أقف على ترجمته.
(8)
لعله أحمد بن عمران بن موسى أبو بكر المعدل يعرف بالسوسنجردي (ت 336 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 333) ولم يذكر فيه جرحًا =
شاهين
(1)
، نا الحسن بن الفضل، نا
(2)
أبو علي الزعفراني
(3)
، نا أبو معمر
(4)
، نا عبد الوارث
(5)
، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خالد بن الوليد سيفُ الله وسيف رسوله، وحمزة بن عبد المطلب أسدُ الله وأسد رسوله، وأبو عبيدة بن الجراح أمينُ الله وأمين رسوله، وحذيفة بن اليمان من أصفياء الرحمن، وعبد الرحمن بن عوف من
= ولا تعديلًا.
(1)
لعله أحمد بن محمد بن يوسف بن شاهين أبو عبد الله [المتوفى: 301 هـ]، جدّ الحافظ ابن شاهين لأُمّه. قال الخطيب: كَانَ ثقة ثبتا عارفا. واقتبسه الذهبي. تاريخ بغداد (6/ 317/ 2811)، تاريخ الإسلام (7/ 28)
(2)
كذا في جميع النسخ الخطية! والحسن بن الفضل هو أبو علي الزعفراني نفسه وفي نسخة الشيخ الألباني: حدثنا الحسن بن الفضل أبو علي الزعفراني كما في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 35).
(3)
هو الحسن بن الفضل بن السمح أبو علي الزعفراني المعروف بالبوصراني (ت 280 هـ) قال فيه ابن المنادي: أكثر الناس عنه ثم انكشف ستره فتركوه وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره وكذلك تبين لمحمد بن خزر الحلواني - وكان هذا أحد الأثبات - فرمى كل حديث كتبه عنه (تاريخ بغداد 7/ 401). وقال ابن حزم: مجهول (لسان الميزان 2/ 244).
(4)
هو عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج التميمي المقعد المنقري.
(5)
هو ابن سعيد بن ذكوان العنبري مولاهم البصري.
تجار الرحمن عز وجل"
(1)
(2)
.
1504 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو عمرو بن حمدان
(3)
، نا الحسن بن سفيان
(4)
، نا صفوان بن صالح
(5)
، نا الوليد بن مسلم
(6)
نا
(1)
في هامش الأصل كلمة غير واضحة.
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2810 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 33129). وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبو علي الزعفراني وقد ترك الناس حديثه بعد ما انكشف ستره كما تقدم. وقد حكم علي الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 35) رقم (3542).
(3)
هو أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري (ت 376 هـ) قال فيه أبو عبد الله الحاكم: كان من القراء والنحويين وسماعاته صحيحة، رحل به أبوه وصحب الزهاد. وقال الحافظ محمد بن طاهر المقدسي: كان يتشيع اهـ. وتعقبه الذهبي فقال: قلت: تشيعه خفيف كالحاكم. وقال: الإمام المحدث الثقة النحوي البارع الزاهد العابد مسند خراسان (سير أعلام النبلاء 16/ 356 - 358).
(4)
هو أبو العباس الشيباني الخراساني النسوي صاحب المسند.
(5)
هو صفوان بن صالح بن صفوان الثقفي مولاهم أبو عبد الملك الدمشقي.
(6)
هو الدمشقي.
صفوان بن عمرو
(1)
، عن أبي رواحة
(2)
، عن عمرو بن حبيب
(3)
أنه قال
(1)
هو صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي أبو عمرو الحمصي.
(2)
هو يزيد بن أيهم الشامي الحمصي.
(3)
ذكر في الصحابة من أجل هذه الرواية، واختلف في اسمه، فقال فيه الحسن بن سفيان الفسوي - ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني وأبو موسى المديني -:"عمرو بن حبيب"، وتبعهم عليه ابن الأثير، وبه نقله ابن كثير في جامع المسانيد والسنن (6/ 498/ 8198) عن الفسوي.
وأورده الدولابي من طريقي بقية بن الوليد وأبي المغيرة عبد القدوس الدمشقي عن صفوان بن عمرو قال: حدثنا أبو رواحة، عن عمرو بن أبي حبيب، أنه قال لسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان. ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (21/ 54) مثله.
وأورده الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(4/ 614) باسم "عمرو بن جندب"، وخطّأ غيره، مستندا على ذكر البغوي له بهذا الاسم، وبمثله نقله عن الحسن بن سفيان الفسوي، والنقول عن الفسوي مختلفة عنه كما تقدم، وقال أبو نعيم: عمرو بن حبيب، وقيل: ابن أبي حبيب، وقيل: ابن أبي جندب، عداده في الشاميين، ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان".
فما ذكره ابن الأثير وجاءت في الرواية، أولى بالصواب عن الفسوي، وليس هناك ما يحرر به وجه الصواب منها، وليس في الرواية ما يدل على صحبته. والله أعلم. انظر: الكنى والأسماء للدولابي (2/ 535/ 971)، معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2040/ 5125)، أسد الغابة (4/ 199/ 3900).
لسعيد بن عمرو
(1)
: أما علمت إنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "خاب عبدٌ وخَسِرَ لم يُجعل في قلبه رحمةٌ للبشر"
(2)
.
1505 -
قال: أنا طاهر بن هبة الله القومساني
(3)
. . . . . . .
(1)
وقع في رواية الدولابي: سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان، وهو مدني نزيل دمشق، ثقة، (من السادسة) كما في (التقريب ص 185)، وأرى أن فيه بعدا، حيث إن صفوان بن عمرو وشيخه هما من صغار التابعين، وسعيد بن خالد هذا لم يثبت له لقي أحد من الصحابة فعُدّ من الأتباع، ولعله سعيد بن عمرو الحرشي أحد أمراء بني أمية على خراسان، أو سعيد بن عمرو السكوني. والله أعلم.
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 2040 - 2041) رقم (5125) عن أبي عمرو بن حمدان عن الفسوي به.
وأخرجه أيضًا الدولابي - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" - من طريقين عن صفوان بن عمرو به، كما تقدم.
وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال أبي رواحة، مقبول كما تقدم. وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 618) وقال الذهبي: ما علمت فيه جرحًا (تاريخ الإسلام 8/ 564). ولم أقف على من تابع أبا رواحة فيه، وشيخه لم يثبت فيه ما يرتاح به القلب ويثبت به صحبته أو عدالته، والله أعلم. والحديث قد حسن إسناده الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(1 القسم الثاني/ 819) رقم (456).
(3)
هو طاهر بن هبة الله بن طاهر أبو عمر القومساني، ذكره الرافعي في =
أخبرتنا ميمونة
(1)
، أنا الخِيازَجي إبراهيم بن حمير بن الحسين القاضي
(2)
، أنا أحمد بن محمد بن الحارث
(3)
، نا أبو الحسن بن أبي داود
(4)
، نا محمد بن عبد الوهاب الدعلجي
(5)
، نا عبد الله بن إبراهيم
(6)
، نا محمد بن مسلم الطائفي
(7)
، عن صفوان بن سُلَيم
(8)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه
= "التدوين"، (1/ 345)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(1)
لم أقف على ترجمتها.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لعله أحمد بن محمد بن الحارث أبو الحسين الفقيه المذكر المديني الضرير (ت 381 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 197/ 251)، وعنه الذهبي في "تاريخ الإسلام"(27/ 29) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
لعله أبو بكر ابن أبي داود الحافظ، وقد تقدمت ترجمته، فقد ذكره أبو نعيم والذهبي في شيوخ أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه المديني، وقد ذكره الخطيب في "تلخيص المتشابه"(2/ 637 - 638) في الرواة عن الدعلجي.
(5)
هو الحارثي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 83) وقال: ربما أخطأ.
(6)
هو عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري أبو محمد المدني (من العاشرة)، كما جاء ذكره في شيوخ الدعلجي عند الخطيب في "تلخيص المتشابه"(2/ 637)، واختاره الشيخ الألباني في "الضعيفة"(8/ 239)، وهو أحد المتروكين المتهمين بالوضع كما تقدم في الحديث (1081).
(7)
(ت قبل 190 هـ)، صدوق يخطئ من حفظه (التقريب ص 461).
(8)
هو أبو عبد الله الزهري مولاهم المدني.
قال: قالت امرأةٌ: ليس لي مالٌ فأتصدق، ولا أخرج من بيت زوجي فأُعِين الناس في حوائجهم فقال صلى الله عليه وسلم:"خدمتكِ زوجَكِ صدقةٌ"
(1)
.
1506 -
قال: أنا يحيى بن عبد الوهاب بن منده
(2)
، أنا عمي
(3)
، نا أبو العباس بن فورك
(4)
، نا أبو محمد بن حيان
(5)
، نا إسحاق بن محمد بن علي
(6)
، ..
(1)
الحديث لم أقف علي من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2812 - ضعيف الجامع الصغير). وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن مسلم الطائفي، صدوق يخطئ من حفظه. وقد ضعفه الإمام أحمد فقال: ما أضعف حديثه (تهذيب الكمال 26/ 414). وفيه محمد بن عبد الوهاب قال فيه ابن حبان: ربما أخطأ. وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري المدني وهو متروك كما تقدم. الحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 239) رقم (3764).
(2)
هو يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ابن منده.
(3)
هو أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق العبدي الأصبهاني.
(4)
هو أحمد بن الحسن بن فورك بن محمد بن فورك بن شهريار ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(29/ 274)، وقال: حدث في سنة 430 هـ، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هو الإمام أبو الشيخ الأصبهاني - رحمه الله تعالى -.
(6)
هو المديني (ت 311 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(4/ 257) وقال: شيخ ثقة.
نا عمر بن شَبَّة
(1)
(2)
نا عمر بن علي بن مقدم
(3)
، نا هشام بن القاسم أخو روح
(4)
، سمعت نعيم بن أبي هند
(5)
، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَراب الرَيّ
(6)
من قِبَلِ الدَيْلَم
(7)
وخراب الديلم من قِبَل الأَرْمَن
(8)
" الحديث
(9)
.
(1)
في (ي) و (م): رسنة.
(2)
هو أبو زيد بن أبي معاذ النميري البصري نزيل بغداد.
(3)
هو عمر بن علي بن عطاء بن مقدم البصري الواسطي (ت 190 هـ)، ثقة، وكان يدلس شديدا (التقريب ص 371).
(4)
ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 570).
(5)
هو الأشجعي (ت 110 هـ)، ثقة رمي بالنصب (التقريب ص 521).
(6)
بفتح أوله وتشديد ثانيه هي مدينة مشهورة من أمهات البلاد وأعلام المدن كثيرة الفواكه والخيرات وهي محط الحاج على طريق السابلة وقصبة بلاد الجبال بينها وبين نيسابور مائة وستون فرسخا وإلى قزوين سبعة وعشرون فرسخا ومن قزوين إلى أبهر اثنا عشر فرسخا ومن أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخا (معجم البلدان 3/ 116).
(7)
تقدم التعريف بها.
(8)
بفتح الألف وسكون الراء وفتح الميم وفي آخرها النون هي طائفة من الروم (الأنساب 1/ 115).
(9)
الحديث لم أقف علي من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(2/ 351). وهذا الإسناد رجاله كلهم محتج بهم =
1507 -
قال: أنا عبدوس
(1)
، عن أبي بكر بن لال، عن القاسم بن أبي صالح
(2)
، عن أبي حاتم
(3)
، عن أحمد بن عياض المخزومي
(4)
، عن محمد بن
= إلا هشام بن القاسم لم أقف على من وثقه إلا أن ابن حبان ذكره في "الثقات" والله أعلم. وفيه أيضًا - حسب ما يظهر لي - انقطاع بين حذيفة رضي الله عنه ونعيم بن أبي هند حيث تقدم وفاة حذيفة رضي الله عنه في سنة (36 هـ) - كما في "التقريب"(ص 108) - بينما تأخر وفاة نعيم بن أبي هند إلى سنة (110 هـ) وأغلب من روى عنهم نعيم بن أبي هند هم من كبار التابعين كما في ترجمته في "تهذيب الكمال"(29/ 497). والحديث أورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(2/ 351) وقال: لم يبين - أي السيوطي - علته.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو أبو أحمد القاسم بن أبي صالح بندار بن إسحاق الهمذاني الرواد (ت 338 هـ) قال فيه قال صالح بن أحمد الحافظ: سمعت منه قديما، وكان صدوقا متقنا، سمعنا عامة ما كان عنده، وكان يتقن حديثه، وكتبه صحاح بخطه، وذهب عامتها في الفتنة، ثم كف بصره. وقال الذهبي: الإمام الحافظ محدث همذان (سير أعلام النبلاء 15/ 388 - 389).
(3)
هو الإمام الحافظ محمد بن إدريس الرازي.
(4)
هو أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصر أبو غسان الفرضي (ت 273 هـ). قال الذهبي: "لا أعرفه"؛ حيث قال في آخر ترجمة ابنه (محمد بن أحمد بن عياض): "فأما أبوه فلا أعرفه". قال الحافظ ابن حجر: ذكره ابن يونس في تاريخ مصر. . . ولم يذكر فيه جرحًا. انظر: ميزان الاعتدال (3/ 465)، لسان =
حاتم
(1)
، عن محمد بن عبد الله بن عتبة بن الفرج
(2)
، عن إبراهيم بن عطاء
(3)
، عن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب
(4)
، عن بشر بن عصمة المزني
(5)
= الميزان ت أبي غدة (6/ 533).
(1)
هو أبو جعفر الجرجرائي المصيصي العابد لقبه حبي (ت 225 هـ)، ثقة (التقريب ص 427).
(2)
قال فيه أبو حاتم: مجهول (الجرح والتعديل 7/ 302، الميزان 3/ 603).
(3)
لم يتبين لي من هو؟ ، وفي هذه الطبقة إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة، ولم يذكر له رواية إلا عن أبيه، وإبراهيم بن عطاء بن السائب الخراساني، ولم يذكر إلا على الظن. والله أعلم
(4)
هو المدني (من الثانية)، ثقة (التقريب ص 414).
(5)
قال فيه أبو حاتم: شيخ مجهول (2/ 360). وقال الذهبي: يقال له صحبة، لكن لا يصح خبره (ميزان الاعتدال 2/ 33) وتعقبه ابن حجر بقوله: قول المصنف: يقال له صحبة عجيب فما أعلم أحدا صنف في أسماء الصحابة إلا وقد ذكره. وتعقب الذهبي أيضًا بأن أبا حاتم قصد بقوله شيخ مجهول محمد بن عبد الله بن عتبة بن الفراج المصري، وهو الذي عناه ابن عبد البر أيضًا بقوله في "الاستيعاب" (1/ 170/ 184): في إسناد حديثه شيخ مجهول لا يعرف. (لسان الميزان 2/ 26).
وقد أشار ابن عبد البر أيضًا إلى أن خبره الذي هو مبنى الحكم بصحبته لا يصح إسناده، فلا يدرى ما هو وجه تعقيب الحافظ ابن حجر به علي الذهبي، وهو يعلم أنهم يذكرون في مصنفاتهم من يظن بهم الصحبة وإن لم تثبت، غير =
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُزَاعة
(1)
مني وأنا منهم، خُزاعةُ الوالدُ والولدُ، إني بكبيرهم بمنزلة الوالد وصغيرهم بمنزلة الولد"
(2)
.
1508 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم أنا أبي
(3)
، نا يوسف بن أحمد بن عبد الله القرميسيني
(4)
، نا محمد بن رشدين بن سعد
(5)
، نا إبراهيم بن
= أن هذا الراوي له حديث آخر أيضًا بإسناد مختلفٍ فيه كلام كذلك. والله أعلم.
(1)
بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي وفي آخرها العين المهملة - كما في "الأنساب" للسمعاني (2/ 358 - مادة "الخزاعي") -: قبيلة من الأزد من القحطانية، وهم بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة بن مزيقيا (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص 85).
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي واليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(34009) وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن عبد الله بن عتبة بن الفرج وهو مجهول. والحديث ضعفه ابن عبد البر بقوله: في إسناده شيخ مجهول لا يعرف (الاستيعاب 1/ 170) وأقره ابن الأثير في "أسد الغابة"(1/ 281) وابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 26).
(3)
هو عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته، إلا أن يكون محمد بن الحَجّاج بن رِشْدِين بن سعد، المِصْريُّ (ت: 242)، فترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (5/ 122) =
المنذر
(1)
، نا هاشم بن غطفان
(2)
، حدثني عبد الله بن هداج
(3)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خضاب الإسلام الصفرةُ وخضاب الإيمان الحمرةُ"
(4)
.
= بالرواية عن أبيه وابن وهب، دون ذكر ما يدل على جرح أو تعديل. والله أعلم.
(1)
هو الأسدي الحزامي (ت 236 هـ)، صدوق تكلم فيه أحمد لأجل القرآن (التقريب ص 49).
(2)
هو أبو عمار هاشم بن غطفان بن عمار بن مهران المديني ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 195) أنه روى عن عبد الله بن هداج الحنفي، ولم أقف على ترجمته.
(3)
هو عبد الله بن هداج الحنفي من بنى عدى بن حنيفة، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 195)، وذكر أنه روى عن أبيه، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 1801) رقم (4557) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وقد اختلف في وصله وإرساله فرواه محمد بن رشدين بن سعد عن إبراهيم بن المنذر به مرسلا - كما في إسناد المؤلف - وخالفه الإمام البخاري في "التاريخ الكبير"(8/ 249) فرواه عن إبراهيم بن المنذر عن هاشم بن غطفان عن عبد الله بن هداج عن أبيه - وكان أدرك الجاهلية - عن النبي صلى الله عليه وسلم موصولا بنحوه. ولا شك أن الإمام البخاري أوثق من محمد بن رشدين، وقد وافقه أبو حاتم الرازي تعليقا كما تقدم في الهامش السابق، وتابعهما كذلك عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي =
1509 -
قال: أنا الحسن بن أحمد السمرقندي
(1)
إذنًا، أنا أبو القاسم العطار
(2)
، أنا الحاكم، نا الأصم
(3)
، . . . . . . . . .
= عند أبي نعيم أيضًا في "معرفة الصحابة"(5/ 2766) رقم (6574). وعبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة هذا، صدوق يخطئ (التقريب ص 298). فالصواب في حديث الباب هو وصله، ومع ذلك فالحديث ضعيف، لعلة الجهالة في بعض رواته، فإن عبد الله بن هداج لم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا ولا تعديلًا، ومن دونه لم أقف على ترجمتهم إلا إبراهيم بن المنذر كما تقدم. وقد أورد الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (8/ 271) وقال: هذا إسناد مجهول عبد الله بن هداج وأبو عمار أوردهما ابن أبي حاتم بهذه الرواية ولم يذكر فيهما جرحًا ولا تعديلًا اهـ. والحديث قد روي من حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "الصفرة خضاب المؤمن والحمرة خضاب المسلم والسواد خضاب الكافر" أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3/ 604) رقم (6239) وضعفه الذهبي بقوله: حديث منكر والقرشي نكره ابن عيينة اهـ. وأورد الحديث ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 185) وقال: هو حديث منكر شبه الموضوع وأحسبه من أبي عبد الله القرشي الذي لم يسم اهـ. وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 270) رقم (3799).
(1)
هو أبو محمد الكوخميثني.
(2)
هو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبدان بن محمد العطار الكحال.
(3)
هو أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي مولاهم النيسابوري.
نا أبو عتبة
(1)
، نا بقية، نا بَحِير بن سعد
(2)
، عن خالد بن معدان
(3)
، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه
(4)
: "خطوتان إحداهما أحب الخطا إلى الله عز وجل، والأخرى أبغض الخطا إلى الله عز وجل، فأما الخطوة التي يحبها الله فرجلٌ نظر إلى خَلَلٍ في الصف فسدَّه
(5)
، وأما التي يبغض الله عز وجل فإذا
(1)
هو أحمد بن الفرج بن سليمان الحمصي الكندي الحجازي (ت نيف وسبعين ومائتين هـ) وثقه الحاكم ومسلمة (لسان الميزان 1/ 245) وقال ابن أبي حاتم: محله عندنا محل الصدق (الجرح والتعديل 2/ 67). وضعفه محمد بن عوف وقال ابن عدي: أبو عتبة مع ضعفه قد احتمله الناس ورووا عنه. وقال أيضًا: أبو عتبة وسط بينهما ليس ممن يحتج بحديثه أو يتدين به إلا أنه يكتب حديثه (الكامل 1/ 190). وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 45) وقال: يخطئ. وقال محمد بن عوف: كذاب كتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر، وقعت إليه وليس عنده في حديث بقية بن الوليد الزبيدي أصل، هو فيها أكذب خلق الله، إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس (تاريخ بغداد 4/ 339).
(2)
هو أبو خالد السحولي الحمصى.
(3)
هو أبو عبد الله الكلاعي الحمصي.
(4)
كذا في جميع النسخ! ولعله سقط منها قوله: عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في "المستدرك"(1/ 406) رقم (1008) و"السنن الكبرى" للبيهقي (2/ 382) رقم (3661).
(5)
في (ي) و (م): ستره.
أراد أن يقومَ مَدَّ رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام"
(1)
1510 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو بكر بن خلاد
(2)
، نا محمد بن يونس
(3)
، نا عمرو بن عاصم
(4)
، نا عبيد الله بن الوازع
(5)
، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك"(1/ 406) رقم (1008) مرفوعًا بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا البيهقي في "السنن الكبرى"(2/ 382) رقم (3661) عن أبي عبد الله الحاكم به وهذا الإسناد ضعيف فيه انقطاع بين خالد بن معدان ومعاذ بن جبل قال أبو حاتم: خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرسل لم يسمع منه وربما كان بينهما اثنان (المراسيل لابن أبي حاتم ص 52 رقم 184). وفيه أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة بل قد كذبه محمد بن عوف كما تقدم. والحديث صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: لا فإن خالدا عن معاذ منقطع اهـ. وأقره المناوي في "فيض القدير"(3/ 442) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(11 القسم الأول/ 445) رقم (5283).
(2)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد النصيبي ثم البغدادي العطار.
(3)
هو أبو العباس الكديمي السامي البصري.
(4)
هو أبو عثمان الكلابي القيسي البصري (ت 213 هـ)، صدوق في حفظه شيء (التقريب ص 378).
(5)
هو الكلابي البصري (من السابعة)، مجهول (التقريب ص 329).
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُلُقان يبغضهما الله عز وجل: البخلُ وسوء الخُلُق"
(1)
.
(1)
الحديث عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 198) إلى أبي نعيم في "حديث الكديمي"(1/ 32) وأخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 117) رقم (7659) و (7/ 426) رقم (10839) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 114) كلاهما من طريق محمد بن يونس الكديمي به وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه محمد بن يونس الكديمي وهو متهم. بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. وفيه عبيد الله بن الوازع وهو مجهول. والحديث أشار إلى شدة ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 901) رقم (3292) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 197) رقم (1706). والحديث قد روي نحوه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده"(ص 293 رقم 2208) والبخاري في "الأدب المفرد"(ص 103 رقم 282) والترمذي في "جامعه"(4/ 343) رقم (1962) القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 211) رقم (319) كلهم من طريق صدقة بن موسى أبي المغيرة عن مالك بن دينار عن عبد الله بن غالب عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق" وهذا الإسناد ضعيف فيه صدقة بن موسى، صدوق له أوهام (التقريب ص 226) وقد ضعفه ابن معين وأبو داود والنسائي وغيرهم كما في "تهذيب الكمال"(13/ 150). وهذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 245) رقم (1119).
1511 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
إجازةً، أنا الحاكم، نا أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان
(2)
، نا محمد بن حامد أبو بكر النيسابوري الحيري
(3)
، نا الذهلي
(4)
، نا أبو نعيم
(5)
، نا سفيان الثوري، عن سعيد بن أبي بردة
(6)
،
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
هو أحمد بن محمد بن سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور النيسابوري.
(3)
هو محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الحيري، أسند البيهقي في "شعب الإيمان"(10/ 388 - 389/ 7675 - 7676) حديثا من طريقين عن الفضل بن موسى السيناني عن الثوري بإسناده عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، فقال: وكلا الإسنادين ضعيف، ورواه شيخ من أهل نيسابور يقال له: محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم أبو بكر الحيري، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أبي نعيم، عن سفيان الثوري بإسناده مثله - فأسنده عن الحاكم به، ثم قال -: وهذا وهم من هذا الشيخ، وليس له من هذا الوجه أصل، والله أعلم، ويعني به من طريق الذهلي به. ولقوله هذا أدخله ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 112)، وفيه دلالة علي أنه ليس ممن يعتد بحديثه، ولا يعتبر من أهل العلم والرواية، وله ذكر في تلخيص تاريخ نيسابور (ص: 54، رقم: 1029). والله أعلم.
(4)
هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلي النيسابوري.
(5)
هو الفضل بن دكين الكوفي.
(6)
هو حفيد أبي موسى الأشعري الكوفي (من الخامسة)، ثقة ثبت وروايته عن ابن عمر مرسلة (التقريب ص 184).
عن أبيه
(1)
، عن جده أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخُلُق الحسنُ زِمامٌ
(2)
من رحمة الله عز وجل"
(3)
.
1512 -
قال: أخبرنا عبد الرحيم بن محمد بن المرزبان، نا علي بن
(1)
هو أبو بردة بن أبي موسى الأشعري قيل: اسمه عامر وقيل: الحارث (ت 104 هـ) قال فيه ابن حجرك: ثقة (التقريب ص 575).
(2)
هو في الأصل الخيط الذي يشد في البرة أو في الخشاش ثم يشد إليه المقود ثم سمي به المقود نفسه (المصباح المنير 1/ 256).
(3)
الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 248) عن الحاكم به، وهذا الحديث ضعيف قد وهم فيه محمد بن حامد الحيري قال البيهقي: هذا وهم من هذا الشيخ - يعني به محمد بن حامد الحيري - وليس له من هذا الوجه أصل والله أعلم اهـ. وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 112) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 83). والحديث روي أيضًا من طريق آخر أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 248) رقم (8037) من ثلاثة طرق عن أبي تميلة محمد بن عبد ربه المروزي عن الفضل بن موسى السيناني عن سفيان الثوري به وهذا الإسناد ضعيف فيه أبو تميلة محمد بن عبد ربه ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 107) وقال: يخطئ ويخالف. والحديث ضعفه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 248) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 244) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 506) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 83) رقم (3588).
الحسن الوراق، نا الحسين بن علي بن محمد بن زنجويه القطان، نا علي بن محمد بن مهرويه، نا السليل بن موسى
(1)
، عن أبيه موسى بن السليل الصنعاني
(2)
، عن أبيه
(3)
، عن بشر بن رافع
(4)
، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخُلُق الحسن لا يُنزَع إلا من ولد
(5)
حَيضة أو ولد زنْيَة"
(6)
.
(1)
هو أبو الهيثم ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 338) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو السليل بن بشر بن رافع النجراني ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 338) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو أبو الأسباط الحارثي النجراني.
(5)
سقط من (ي) و (م).
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2944 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 5136). وهذا الإسناد ضعيف فيه بشر بن رافع وهو ضعيف الحديث. الحديث أشار إلى ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 506) فقال: فيه بشر بن رافع قال الذهبي: ضعيف باتفاق اهـ. وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 84) رقم (3589).
1513 -
قال: نا عبد الرحيم، نا علي بن الحسن، نا الحسين بن علي، أنا علي
(1)
بسنده المذكور قال: "الخَلْقُ كلهم عيال الله وتحت كنفه
(2)
، فأحبّ الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله، وأبغض الخلق إلى الله من ضنّ
(3)
على عياله"
(4)
.
(1)
هو ابن محمد بن مهرويه الذي تقدم في الحديث السابق.
(2)
أي: في حرزه وستره والكنف في الأصل: الجانب والظل والناحية (انظر "القاموس" ص 1099 - مادة "كنف").
(3)
أي: بخل (انظر "القاموس" ص 1564 - مادة "الضنن").
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(16170) وهذا الإسناد ضعيف للعلة السابقة وقد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 84). والحديث قد روي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "الخلق كلهم عيال الله فأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله" أخرجه الحارث بن أسامة في "مسنده"(2/ 857 رقم 911 - بغية الباحث) والبيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 43) رقم (7446 و 7447) والقضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 255) رقم (1306) كلهم من طرق عن يوسف بن عطية الصفار عن ثابت عن أنس رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه يوسف بن عطية الصفار، متروك (التقريب ص 567) وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 85) رقم (3590). وروي أيضًا من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه الطبراني في "الكبير" =
1514 -
قال: أنا أبي، أنا عبد الواحد بن إسماعيل بن نغارة
(1)
، أنا علي بن محمد بن ملة، نا أحمد بن الحسن بن أيوب، نا عمران بن عبد الرحيم، نا شاذّ بن فَيّاض
(2)
، عن الحارث بن شبل
(3)
، عن أم
(4)
النعمان، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخَلْقُ كلهم يُصَلّون علي مُعَلِّمِ الخير حتى نِينان
(5)
البحر"
(6)
.
= (10/ 86) رقم (10033) وابن عدي في "الكامل"(6/ 341) والبيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 43) رقم (7448) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(2/ 102) والخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 333) كلهم من طريق موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم عن الأسود عن ابن مسعود رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه موسى بن عمير وهو أبو هارون الكوفي الأعمى، متروك وقد كذبه أبو حاتم (التقريب ص 509) وقد ضعف الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 191) والشيخ الألباني في المصدر السابق.
(1)
هو البروجردي.
(2)
هو أبو عبيدة اليشكري البصري (من العاشرة)، صدوق له أوهام وأفراد (التقريب ص 214).
(3)
هو البصري (من السادسة)، ضعيف (التقريب ص 99).
(4)
في (ي) و (م): ابن.
(5)
هي جمع نون وهو الحوت (انظر "النهاية" 5/ 130).
(6)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(2/ 193) وعنه أبو القاسم =
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، نا أبو
= الجرجاني في "تاريخ جرجان"(ص 62 - 63) من طريق أحمد بن علي بن عمران عن شاذ بن فياض به وهذا الإسناد ضعيف فيه الحارث بن شبل وهو ضعيف والراوي عنه شاذ بن فياض صدوق له أوهام وأفراد. ولكن للحديث له شاهد يتقوى به من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أخرجه الترمذي (5/ 50) رقم (2685) والطبراني في "الكبير"(8/ 234) رقم (7912) من طريقين عن سلمة بن رجاء عن الوليد بن جميل عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير" وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال الوليد بن جميل، صدوق يخطئ (التقريب ص 537) وفيه سلمة بن رجاء، صدوق يغرب (التقريب ص 198). وله شاهد آخر من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أخرجه أبو داود في "سننه"(4/ 39 - 40) رقم (3641) وابن ماجه في "سننه"(1/ 81) رقم (223) والدارمي في "سننه"(1/ 110) رقم (342) وابن حبان في "صحيحه"(1/ 289) رقم (88) كلهم من طريق عاصم بن رجاء بن حيوة، عن داود بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء" وهذا الإسناد ضعيف فيه كثير بن قيس وداود بن جميل وهما ضعيفان - كما في "التقريب"(ص 415 و 150) وفيه عاصم بن رجاء بن حيوة وهو صدوق يهم (التقريب ص 235). وبالجملة فالحديث =
إسماعيل اليزيدي بإسنادٍ به.
1515 -
قال: أنا محمد بن طاهر الحافظ، أنا علي بن أبي سعد الهروي، أنا أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي، نا الحسن بن سعيد المقرئ، نا زكريا بن يحيى الساجي
(1)
، نا النضر بن طاهر
(2)
، نا ابن المبارك، عن خالد الحذاء، عن عكرمة
(3)
، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخير مع أكابركم"
(4)
. وقد تقدم "البركة".
بشاهديه لا ينزل عن مرتبة الحسن والله أعلم. وقد صحح الحديث لغيره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(4/ 467) رقم (1852).
(1)
هو البصري (ت 307 هـ)، ثقة فقيه (التقريب ص 167).
(2)
هو أبو الحجاج البصري قال فيه ابن عدي: ضعيف جدًا يسرق الحديث ويحدث عمن لم يرهم ولا يحتمل سنه إن يراهم وهو معروف بأنه يثب على حديث الناس ويسرقه ويروي عمن لم يلحقهم والضعف علي حديثه بين (الكامل 7/ 27 - 28).
(3)
هو أبو عبد الله مولى ابن عباس رضي الله عنه أصله بربري.
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه النضر بن طاهر وهو ضعيف جدًا ويسرق الحديث كما تقدم. وروي أيضًا من طريق آخر أخرجه البزار في "مسنده"(1/ 188 - مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر): حدثنا محمد بن سهل بن عسكر ثنا نعيم بن حماد ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن المبارك به وهذا الإسناد ضعيف فيه عنعنة الوليد بن =
1516 -
قال: أنا حمد بن نصر، أنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن الصباح
(1)
، أنا أبو بكر محمد بن عمر الصوفي، نا إبراهيم بن محمد بن الحسين، نا الحسين بن القاسم
(2)
، نا إسماعيل بن أبي زياد
(3)
، عن أبان
(4)
،
= مسلم وهو كثير التدليس والتسوية وفيه نعيم بن حماد، صدوق يخطئ كثيرا (التقريب ص 520). والحديث قد ورد بلفظ "البركة مع أكابركم" أخرجه ابن حبان في "صحيحه"(2/ 319) رقم (559) والطبراني في "الأوسط"(9/ 16) رقم (8991) والبيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 463) رقم (11004) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(8/ 171 - 172) كلهم من طريق الوليد بن مسلم عن ابن المبارك به وعند ابن حبان وأبي نعيم تصريح الوليد بن مسلم بالتحديث وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وأخرجه أيضًا الحاكم في "المستدرك"(1/ 131) رقم (210) من طريقين عن ابن المبارك به وصححه الحاكم علي شرط البخاري ووافقه الذهبي والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(4/ 380) رقم (1778). وعلى هذا فلفظ حديث الباب "الخير مع أكابركم" منكر لضعف إسناده ومخالفته للرواية الصحيحة المتقدمة بلفظ "البركة مع أكابركم" كما ذكر ذلك الشيخ الألباني في المصدر السابق.
(1)
هو الأسدي الهمذاني.
(2)
هو الأصبهاني الزاهد.
(3)
هو إسماعيل بن مسلم السكوني أبو الحسن الشامي قاضي الموصل.
(4)
هو ابن أبي عياش البصري.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخَمر تعلو الخطايا كما أن شجرها يعلو الشجر"
(1)
.
1517 -
قال: أنا عبدوس
(2)
، أنا ابن لال إذنًا، أنا محمد بن أحمد بن محمويه، نا أبو بكر بن علي بن سعيد، نا يحيى بن أبي بكير، نا هشيم
(3)
، عن العوام بن حوشب
(4)
، عن سليمان بن أبي سليمان
(5)
، عن أبيه
(6)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخلافة بالمدينة والمُلك بالشام"
(7)
.
(1)
الحديث لم أقف علي من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(13247) وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه إسماعيل بن أبي زياد، متروك كذبوه. وفيه أبان بن أبي عياس وهو متروك أيضًا. ومما يدل على خطأ أبان واضطرابه في هذا الحديث أنه مرة يرويه عن رجل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه موقوفًا عليه أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(9/ 237) عن معمر عن أبان به.
(2)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(3)
هو ابن بشير أبو معاوية السلمي الواسطي.
(4)
هو الواسطي.
(5)
هو الهاشمي مولاهم (من الثالثة)، مقبول (التقريب ص 202).
(6)
قال فيه الذهبي: مجهول (تلخيص المستدرك 3/ 72).
(7)
الحديث أخرجه أيضًا البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 15) والحاكم =
1518 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا ابن حمدان
(1)
، نا الحسن بن سفيان
(2)
، نا دُحَيم
(3)
، نا الوليد
(4)
، نا ابن جابر
(5)
، عن محمد بن قيس
(6)
، حدثني رجل من الصحابة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخُضرَة في النومِ
= في "المستدرك"(3/ 75) رقم (4440) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 183 و 184) كلهم من طرق عن هشيم بن بشير به وهذا الإسناد ضعيف فيه سليمان بن أبي سليمان وهو مقبول وأبوه مجهول كما تقدم. والحديث صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: سليمان بن أبي سليمان وأبوه مجهولان اهـ. وضعفه أيضًا ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 766) رقم (1277) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 337) رقم (1188).
(1)
هو أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري.
(2)
هو أبو العباس الشيباني الخراساني النسوي صاحب المسند.
(3)
هو عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو العثماني مولاهم الدمشقي أبو سعيد (ت 245 هـ)، ثقة حافظ متقن (التقريب ص 287).
(4)
هو ابن مسلم الدمشقي.
(5)
هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني.
(6)
لم يتبين لي من هو؟ وفي هذه الطبقة ثلاثة سموا بهذا الاسم، أولهم: محمد بن قيس الهمداني الكوفي (من الرابعة)، مقبول. والثاني: محمد بن قيس شيخ لأبي معشر (من الرابعة)، ضعيف. والثالث: محمد بن قيس اليشكري البصري (من الثالثة)، مقبول. انظر "التقريب"(ص 458).
الجنةُ، والتمرُ رزقٌ، واللبن فطرةٌ، والسفينة نجاةٌ والحمل حزنٌ، والمرأة خيرٌ، والقيد ثباتٌ في الدين، وأَكرَهُ الغِلَّ"
(1)
.
1519 -
قال: أنا عبدوس
(2)
، عن ابن لال، أنا محمد بن يحيى الفقيه، عن محمد بن عقيل، عن أبي بكر بن الأصفر، عن أبي اليمان
(3)
، عن عاصم بن مهاجر
(4)
أخي عمرٍو، عن أبيه
(5)
، عن سلمة - وكانت له
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(5/ 2965/ 6913، 6/ 3168/ 7290) عن أبي عمرو بن حمدان به نحوه، وأخرجه أيضًا الدارمي في "سننه"(2/ 171) رقم (2155) عن الحكم بن المبارك عن الوليد بن مسلم به نحوه، وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن قيس وهو مقبول أو ضعيف كما تقدم. والحديث قد روي نحوه من حديث رجل رأى النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد ضعيف كما سيأتي إن شاء الله في حديث رقم (368) ولفظ:"الرؤيا ستة. . .".
(2)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(3)
هو الحكم بن نافع البهراني الحمصي.
(4)
ترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 14)، وأورد له هذا الحديث ثم قال: هذا خبر منكر. وقال الشيخ الألباني: مجهول (سلسلة الأحاديث الضعيفة 8/ 83).
(5)
هو تابعي ترجم له ابن حجر في "الإصابة"(6/ 385) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال الشيخ الألباني: مجهول (سلسلة الأحاديث الضعيفة =
صحبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخَطُّ الحسن يزيد الحقَّ وضحًا"
(1)
.
= 8/ 83).
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2942 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 29304).
وهذا الحديث ضعيف فيه عاصم بن مهاجر وأبوه وهما مجهولان. والحديث حكم عليه بالنكارة الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 14) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 221) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 82) رقم (3587).
والحديث قد روي من حديث أنس رضي الله عنه أخرجه الخطيب في "الجامع"(1/ 399) رقم (532) من طريق أبي اليمان عن عاصم بن مهاجر الكلاعي عن أنس مرفوعًا به وأخرجه أيضًا من طريق أبي اليمان عن عاصم بن مهاجر الكلاعي عن أبيه مرسلا وهذان الإسنادان ضعيفان للعلة السابقة ولعل هذا مما يدل على اضطراب عاصم بن مهاجر وأبيه وخطئهما في هذا الحديث. والحديث روي أيضًا من حديث ابن عباس رضي الله عنه أخرجه السلفي في "أحاديث وحكايات"(1/ 79) - كما نقله الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 82) من طريق ابن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس مرفوعًا وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه ابن الكلبي وهو هشام بن محمد بن السائب قال فيه الدارقطني وغيره: متروك (ميزان =
1520 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا الطبراني، نا عبد الرحمن بن الحسين، نا يحيى بن يزيد الأهوازي، نا أبو همام محمد بن الزِبرِقان
(1)
، عن مروان بن سالم
(2)
، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخطيئة إذا أُخفِيت لم تضرَّ إلا صاحبها، وإذا أُظهرت فلم تُغَيَّر ضَرَّتِ العامَّةَ"
(3)
.
1521 -
قال: أنا والدي، أنا الميداني
(4)
، . . . . . . .
= الاعتدال 7/ 89). وفيه أبوه قال ابن حجر: متهم بالكذب ورمي بالرفض (التقريب ص 434).
(1)
هو الأهوازي.
(2)
هو أبو عبد الله الغفاري الجزري، متروك متهم.
(3)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(5/ 94) رقم (4770) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن أبي الدنيا في "العقوبات"(ص 43) من طريق يحيى بن يزيد الأهوازي به وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه مروان بن سالم وهو متروك ورماه الساجي وغيره بالوضع كما تقدم. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 268): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك اهـ. وضعفه أيضًا المناوي في "فيض القدير"(1/ 336) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 115) رقم (1612).
(4)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
أنا أبو محمد الخلال
(1)
، نا علي بن الحسن
(2)
الجراحي، نا محمد بن موسى، نا محمد بن إسحاق الثاني نا موسى بن عبد الله بن موسى الحسيني
(3)
، عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر
(4)
، عن مالك، عن جعفر بن محمد
(5)
، عن أبيه
(6)
، عن جده
(7)
، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخَلِية
(8)
والبَرِية
(9)
والحرام لا تَحِلّ حتى تنكح زوجًا غيره"
(10)
.
(1)
هو الحسن بن أبي طالب محمد بن الحسن بن علي البغدادي.
(2)
في (ي) و (م): أحمد.
(3)
هو موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب مديني الأصل سكن بغداد ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(13/ 39) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
قال فيه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 213): عن مالك بخبر منكر جدًا. ثم ساق له هذا الحديث - أعني حديث الباب -.
(5)
هو المعروف بالصادق.
(6)
هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بالباقر.
(7)
هو المعروف بزين العابدين.
(8)
أي المرأة المطلقة (انظر "النهاية" 2/ 75).
(9)
أي المرأة التي صالحها زوجها على الفراق (انظر "القاموس" ص 1630 - مادة "برى").
(10)
الحديث عزاه ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 227) إلى الدارقطني في =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "غرائب مالك" والخطيب في "الرواة عن مالك" وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد فيه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم قال فيه الذهبي: عن مالك بخبر منكر جدًا (ميزان الاعتدال 6/ 213). وقد أعل الحديث غير واحد من أهل العلم بمحمد بن عبد الله هذا قال الخطيب: تفرد به هذا الشيخ عن مالك ولم يتابع عليه. وقال الدارقطني: لم يروه غيره ولا يثبت مرفوعًا (لسان الميزان 5/ 227). وحكم على الحديث بالنكارة جدًا الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 213) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 227).