الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الحاء المهملة
1344 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبي
(1)
، نا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم
(2)
، نا أحمد بن منصور
(3)
، نا عبد الرزاق
(4)
، أنا عبد الله بن عيسى بن بحير
(5)
(6)
،. . . . . . . . . . . . . . . . .
(1)
هو أبو محمد عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني (ت 365 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(16/ 281 - 282) وقال: الحافظ الإمام وكان صدوقًا عالمًا.
(2)
هو أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة (320 هـ)، ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (4/ 259) رقم (652) وقال: كثير الحديث ثقة صاحب أصول.
(3)
هو أبو بكر البغدادي الرمادي.
(4)
هو ابن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني، صاحب المصنف.
(5)
في (ي) و (م): عمر.
(6)
هو عبد الله بن عيسى بن بحير بن ريسان الجندي ذكره العقيلي في "الضعفاء"(2/ 685) وساق له حديث الباب وقال: إسناد مجهول، فيه نظر.
نا محمد بن أبي محمد
(1)
عن أبي هريرة رضي الله عنه
(2)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حجّوا قبل أن لا تحجّوا، يقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يَدَعون أحدًا يدخلها"
(3)
.
(1)
هو المدني قال فيه أبو حاتم: مجهول (الجرح والتعديل 8/ 88) وقال العقيلي: مجهول بالنقل ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وساق هذا الحديث من طريقه (الضعفاء 4/ 1288)
(2)
في جميع مصادر التخريج: عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(3)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 37 - 38) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 225) والعقيلي في "الضعفاء"(2/ 685) و (4/ 1288) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 564) - والدارقطني في "السنن"(2/ 565) رقم (2758) والبيهقي في "السنن الكبرى"(4/ 545) رقم (8782) من طرق عن عبد الرزاق به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه محمد بن أبي محمد وهو مجهول ولا يتابع عليه وأبوه قال فيه ابن حبان - بعدما أورد هذا الحديث -: هذا خبر باطل وأبو محمد لا يدرى من هو (الثقات 7/ 401) وفيه أيضًا عبد الله بن عيسى وهو مجهول كما تقدم. والحديث ضعفه عدد من أهل العلم قال ابن حبان: هذا خبر باطل (الثقات 7/ 401) وقال العقيلي: إسناد مجهول فيه نظر (الضعفاء 2/ 685) وقال ابن الجوزي: لا يصح في هذا شيء (العلل المتناهية 2/ 564) وقال الذهبي: هذا إسناد مظلم وخبر منكر (ميزان الاعتدال 4/ 160) وأشار إلى ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 375) والعجلوني =
1345 -
قال: أنا والدي، أنا الميداني
(1)
، نا إبراهيم بن عمر البرمكي
(2)
، نا إسماعيل بن محمد الكاتب
(3)
، نا محمد بن خلف بن وكيع
(4)
، نا محمد بن سنان بن يزيد القزّاز
(5)
، نا محمد بن الحارث الحارثي، نا محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حجّوا تستغنوا، وسافروا تصحّوا،
= في "كشف الخفاء"(2/ 95) وحكم عليه بالبطلان الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 23) رقم (543).
(1)
هو أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
(2)
هو أبو إسحاق البغدادي الحنبلي (ت 445 هـ) قال فيه الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقا دينا فقيها على مذهب أحمد بن حنبل (تاريخ بغداد 6/ 139). وقال الذهبي: الشيخ الإمام المفتي بقية المسندين (سير أعلام النبلاء 17/ 605).
(3)
هو إسماعيل بن محمدِ بن إسماعيلَ أبو القاسم، يعرف بابن الزنجي الكاتب.
(4)
يبدو أن في قوله: "بن وكيع" وهم، وإنما هو محمد بن خلف بن حيان بن صدقة، أبو بكر الضبيّ القاضي، المعروف بوكيع، القاضي الأخباري (306 هـ)، قال فيه الدارقطني: كان عالمًا فاضلًا نبيلًا فصيحًا من أهل القرآن والفقه والنحو له تصانيف كثيرة. وقال الخطيب: كان عالمًا فاضلًا حسن الأخبار عارفًا بأيام الناس. وقال الذهبي: صدوق إن شاء الله (لسان الميزان 5/ 156).
(5)
هو أبو بكر البصري نزيل بغداد.
وتناكحوا تكثروا فإني مباهٍ بكم الأمم"
(1)
.
1346 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا عبد الله بن محمد بن جعفر
(2)
نا إبراهيم بن محمد الإمام
(3)
، نا هاشم بن القاسم الحراني
(4)
، نا يعلى بن الأشدق
(5)
عن عمِّه عبد الله بن جراد رضي الله عنه
(6)
قال:
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 43304). وإسناده ضعيف فيه محمد بن عبد الرحمن البيلماني، وأبوه ومحمد بن الحارث، ومحمد بن سنان وكلهم ضعفاء. وقد ضعف الحديث العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 369) رقم (1382) وابن حجر في "تلخيص الحبير"(3/ 116) والشوكاني في "نيل الأوطار"(6/ 226) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 478) رقم (3480).
(2)
هو أبو الشيخ الأصبهاني.
(3)
هو ابن محمد بن الحسن أبو إسحاق الأصبهاني المعروف بـ "ابن متويه".
(4)
هو أبو محمد مولى قريش (من كبار العاشرة)، صدوق تغير (التقريب ص 526).
(5)
هو أبو الهيثم العقيلي الجزري الحراني.
(6)
قد اختلف في صحبته ورجح ابن حجر ثبوتها وفرق البخاري بين عبد الله بن جراد الذي روى عنه يعلى بن الأشدق وبين عبد الله بن جراد الآخر الذي ذكره في الصحابة (الإصابة 4/ 39).
شهدت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "حجّوا الفرائض فإنها أعظم أجرًا من عشرين غزوةً في سبيل الله، وإن الصلاة علي
(1)
تعدل ذا
(2)
كلّه"
(3)
.
1347 -
قال: أنا والدي أنا عبد الملك بن عبد الغفار
(4)
، نا أبو بكر أحمد بن الحسن بن محمد الجُندي
(5)
، نا علي بن عمر الخُتَلي
(6)
، نا عبد الله
(1)
سقط من (ي) و (م).
(2)
في (ي) و (م): ذلك.
(3)
الحديث لم أجده في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي لم أجده عند غير المؤلف وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(1/ 778) وإسناده ضعيف جدًا فيه يعلى بن الأشدق وهو متروك ورماه الذهبي بالكذب وقد روى عن عبد الله بن جراد أحاديث مناكير كما تقدم.
(4)
هو أبو القاسم الهمذاني الفقيه الملقب "بنجير".
(5)
هو المعروف بابن الجندي (ت 435 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 93) وقال: كان صدوقًا.
(6)
هو أبو الحسن على بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم يعرف بالسكري وبالصيرفي وبالكيال وبالحربي (ت 386 هـ) قال فيه البرقاني: كان لا يساوي شيئًا. وقال الأزهري: صدوق كان سماعه في كتب أخيه لكن بعض أصحاب الحديث قرأ عليه شيئًا منها لم يكن فيه سماعه والحق فيه السماع وجاء آخرون فحكوا الإلحاق وانكروه وأما الشيخ فكان في نفسه ثقة. وقال الأرحبي: كان صحيح السماع ولما أضر قرأ عليه بعض طلبة الحديث =
بن سليمان
(1)
، نا عيسى بن حماد
(2)
، نا علي بن الحسن الشامي
(3)
، نا خُلَيد بن دعلج
(4)
عن يونس بن عبيد، عن الحسن
(5)
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبُّ أبي بكر وعمر من الإيمان وبغضهما من الكفر وحبّ العرب من الإيمان وبغضهم من الكفر، ومن سبّ أصحابي فعليه لعنة الله ومن حفظني فيهم فلا لعنه الله"
(6)
.
= شيئًا لم يكن فيه سماعه ولا ذنب له في ذلك. وقال العتيقي: كان ثقة مأمونا (تاريخ بغداد 12/ 40).
(1)
لم يتبين لي من هو.
(2)
هو أبو موسى التجيبي الأنصاري.
(3)
هو علي بن الحسن بن يعمر القرشي الشامي المصري.
(4)
هو السدوسي البصري.
(5)
هو ابن أبي الحسن البصري.
(6)
الحديث أخرجه أيضًا أبو طاهر السلفي في "فضل العرب" - كما نقل عنه ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم"(ص 156) - وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(30/ 144) و (44/ 222) كلاهما من طريق علي بن الحسن الشامي به وإسناده ضعيف جدًا فيه علي بن الحسن الشامي وهو متروك وفيه خليد بن دعلج وهو ضعيف. وقد أشار إلى ضعف الحديث شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم"(ص 156) فقال - بعدما أورده -: هذا الإسناد وحده فيه نظر اهـ. وحكم عليه بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 476) رقم (3478). والحديث قد روى من =
1348 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
إجازة، أنا الحاكم، نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم العدل
(2)
، . . . . . . . . . . . . . . . .
= حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعًا دون قوله "ومن سب أصحابي. . ." أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(30/ 144) من طريق الحماني، عن أبي إسرائيل، عن علي بن زيد، عن أنس به وهذا الإسناد ضعيف فيه علي بن زيد وهو ابن جدعان، ضعيف (التقريب ص 356) وفيه أيضًا أبو إسرائيل وهو إسماعيل بن خليفة العبسي، صدوق سيء الحفظ (التقريب ص 62). والجملة الأولى من الحديث قد روى أيضًا حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 73) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 224) - من طريق أبي إسحاق الحميسي، عن مالك بن دينار، عن أنس رضي الله عنه وهذا الإسناد أيضًا ضعيف فيه أبو إسحاق الحميسي وهو خازم بن الحسين الكوفي قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء وقال ابن عدي: عامة حديثه عن من يروي عنهم لا يتابعه أحد عليه وأحاديثه شبه الغرائب وهو ضعيف يكتب حديثه (الكامل 3/ 73).
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف النيسابوري.
(2)
هو أبو بكر الصيدلاني النيسابوري الطبيب (ت 337 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(25/ 144)، دون ذكر جرح أو تعديل، ووصفه الحاكم في تاريخه بالمعدَّل، وصحح حديثه في "المستدرك"(1/ 568)، وساق البيهقي في "شعبه"(5/ 410)، حديثًا من طريقه، فضعّف أحد رواته، ثم قال: وسائر رواته ثقات. وانظر: الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم =
نا أحمد بن محمد بن نصر
(1)
، نا عمر
(2)
بن إبراهيم الكردي
(3)
، نا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب
(4)
عن أبي حاتم
(5)
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "واجب على أمّتي"
(6)
.
= (1/ 184/ 42).
(1)
هو أبو نصر اللباد النيسابوري.
(2)
في (ي) و (م): عمرو.
(3)
في (ي) و (م): الكوفي.
(4)
هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة أبو الحارث القرشي المدني (ت 158 أو 159 هـ)، ثقة فقيه فاضل (التقريب ص 448).
(5)
هو سلمة بن دينار الأعرج المدني.
(6)
كذا في جميع النسخ الخطية ولفظ المتن بتمامه: "حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي" كما في "كنز العمال"(32593) وعزاه إلى الحاكم في "تاريخه" وأخرجه أيضًا الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(5/ 451) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(30/ 142) - من طريق محمد بن محمد بن عبد الله الخياط عن أحمد بن محمد بن نصر اللباد به وأخرجه من وجه آخر نحوه الخطيب (5/ 72) - ومن طريقه ابن عساكر (30/ 142 - 143) - من طريق أحمد بن محمد بن العلاء عن عمر بن إبراهيم به وهذا الإسناد ضعيف جدًا مداره على عمر بن إبراهيم الكردي وهو ذاهب الحديث بل قال فيه الدارقطني: كذاب خبيث كما تقدم في ترجمته. ومما يزيد الحديث ضعفا أن عمر بن إبراهيم الكردي قد اضطرب فيه فمرة يرويه عن محمد =
1349 -
قال: أنا حمد بن نصر
(1)
، أنا أبو سعد بن أبي الليث
(2)
، نا أحمد بن إبراهيم بن تركان
(3)
، نا علي بن محمد بن عامر
(4)
، نا حميد بن
= بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا - كما في حديث الباب - ومرة أخرى يرويه عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن ابن أبي لبيبة عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعًا به كما أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(30/ 141) من طريق صالح بن عمر القرشي عن عمر بن إبراهيم بن خالد - هو الكردي - وابن أبي لبيبة هو محمد بن عبد الرحمن، ضعيف كثير الإرسال (التقريب ص 447). وبالجملة فحديث الباب ضعيف جدًا قد ضعفه غير واحد من أهل العلم قال الدارقطني: غريب من حديث أبي حازم عن سهل وهو غريب من حديث ابن أبي ذئب تفرد به عمر بن إبراهيم الكردي عنه (تاريخ دمشق 30/ 143) وقال الخطيب: تفرد به عمر بن إبراهيم - ويعرف بالكردي - عن ابن أبي ذئب وعمر ذاهب الحديث (تاريخ بغداد 5/ 451) وقال الذهبي: هذا - أي الحديث - منكر جدًا (ميزان الاعتدال 5/ 217).
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(2)
هو محمد بن علي بن محمد بن الفضل بن جعفر أبو سعد التميمي الهمداني المعروف بابن أبي الليث (ت 458 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(30/ 464) وذكر أن شيرويه قال فيه: كان صدوقًا.
(3)
هو أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تركان التميمي الهمذاني.
(4)
هو علي بن محمد بن عامر بن عمرو أبو الحسن النهاوندي.
عبد الرحمن بن عبد الله
(1)
، نا خداش بن مخلد
(2)
، نا الفضل بن عيسى
(3)
عن عباد بن منصور
(4)
عن عكرمة
(5)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبّ الثناء من الناس يعمي ويصمّ"
(6)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو البصري.
(3)
هو أبو عيسى الرقاشي البصري الواعظ.
(4)
هو أبو سلمة الناجي البصري (ت 152 هـ)، ضعيف على الراجح كما تقدم، وروايته عن عكرمة تكلم فيها بعض الأئمة قال أبو حاتم الرازي: نرى أنه أخذ هذه الأحاديث عن ابن أبي يحيى عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس (الجرح والتعديل 6/ 86). قال ابن حبان: كل ما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود بن الحصين فدلسها عن عكرمة (كتاب المجروحين 2/ 166). وإبراهيم بن أبي يحيى هو ابن محمد بن أبي يحيى، متروك (التقريب ص 48).
(5)
هو أبو عبد الله مولى ابن عباس رضي الله عنه.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2681 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال" رقم (7429). وإسناده ضعيف جدًا فيه الفضل بن عيسى وهو منكر الحديث. وفيه أيضًا عباد بن منصور قد رواه عن عكرمة وقد تقدم كلام ابن حبان أنه دلس كل ما رواه عن عكرمة وأن بينه وبين عكرمة إبراهيم بن أبي يحيى - وهو متروك - عن داود بن الحصين هو المدني، ثقة =
1350 -
قال الدارقطني في "الأفراد": نا علي بن محمد الواعظ
(1)
، نا عبد الله بن وهيب
(2)
، نا مورع بن جبير
(3)
، نا سفيان
(4)
عن الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبّ العرب إيمان وبغضهم نفاق"
(5)
.
= إلا في عكرمة ورمي برأي الخوارج (التقريب ص 150). الحديث ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 926) رقم (3374) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 369) والعجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 79) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 477) رقم (3479).
(1)
هو أبو الحسن البغدادي المعروف بالمصري (ت 338 هـ) قال فيه الخطيب البغدادي: كان ثقة أمينًا عارفًا (تاريخ بغداد 12/ 75).
(2)
هو الجذامي الغزي (ت 301 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(23/ 69) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وانظر: إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني (ص: 399، رقم: 618).
(3)
هو الهَمْدَاني، روى عبد الله بن وهيب الجذامي - مستور -؛ عنه، عن المعافى بن مطهَّر - مجهول أيضًا - أحاديث موضوعة. الإكمال لابن ماكولا (7/ 203)، ذيل لسان الميزان (ص: 174، رقم: 186).
(4)
هو ابن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي.
(5)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف، وفي إسناده مورع بن جبير فيه نظر، والراوي عنه عبد الله بن وهيب مستور أيضًا.
وقد أورد الحديث ابن حجر الهيتمي في "مبلغ الإرب في فخر العرب" (ص =
1351 -
قال: أنا أبي، نا عبد الواحد بن يوغة
(1)
، أنا عبد الله بن يوسف البروجردي
(2)
، نا أبو بكر محمد بن الحسن النحوي
(3)
، نا إبراهيم بن عبد الله
(4)
، نا معقل بن سويد
(5)
، . . . . . . . . . . .
= 2) ونقل عن الدارقطني أنه قال: حديث غريب اهـ. ونقل الحديث شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم"(ص 156) وقال: وهذا الإسناد وحده فيه نظر، لكن لعله روى من وجه آخر اهـ.
(1)
هو عبد الواحد بن علي بن أحمد أبو الفضل الهمذاني الكرابيسي المعروف بابن يوغة الصوفي (ت 482 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(33/ 88) وذكر أن شيرويه قال فيه: شيخ الصوفية صدوق سمعت منه جميع ما مر له.
(2)
لم أقف على ترجمته بعد بحث طويل.
(3)
هو محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم أبو بكر المقرئ العطار النحوي (ت 354) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 206) وقال: كان ثقة. وذكر أنه قد استتيب من قراءة ما لا يصح نقله وكان يقرأ بذلك في المحراب ويعتمد على ما يسوغ في العربية وإن لم يعرف له قارئ. وقال محمد بن أبي الفوارس: يقال إن ابنه أدخل عليه حديثًا والله أعلم (تاريخ بغداد 2/ 208). وقال الذهبي: أحد الأئمة تكلموا فيه (ميزان الاعتدال 6/ 114).
(4)
هو أبو مسلم الكشي الكجي.
(5)
هكذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع مصادر التخريج: معقل بن مالك ولعل سويدا لقب لمالك ومعقل بن مالك هو الباهلي أبو شريك البصري =
نا الهيثم بن جماز
(1)
(2)
عن ثابت عن أنس رضي الله عنه رفعه: "حبّ العرب إيمان" الحديث
(3)
.
= (من العاشرة)، ، مقبول وزعم الأزدي أنه متروك فأخطأ (التقريب ص 496).
(1)
في (ي) و (م): حماد.
(2)
هو الحنفي البصري البكاء.
(3)
الحديث أخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1472) والطبراني في "الأوسط"(3/ 76) والحاكم في "المستدرك"(4/ 97) رقم (6998) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(2/ 333) كلهم من طرق عن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله عن معقل بن مالك عن الهيثم بن جماز به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الهيثم بن جماز وهو متروك الحديث وفيه أيضًا معقل بن مالك وهو مقبول أي إذا توبع. والحديث أشار إلى ضعفه العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1472) حيث أورده في ترجمة الهيثم بن جماز وقال: حديثه غير محفوظ اهـ. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: الهيثم بن جماز متروك ومعقل ضعيف (المستدرك 4/ 97). وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك (مجمع الزوائد 10/ 53). وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 339) رقم (1190): ضعيف جدًا اهـ. والحديث قد روى من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: "حب العرب إيمان وبغضهم نفاق" أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 230) من طريق مؤمل بن إهاب، عن عبد الله بن موسى، عن =
1352 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا الصوّاف
(1)
، نا الحسن بن علي بن الوليد الفسوي
(2)
عن أحمد بن حاتم الطويل
(3)
عن عبد الرحمن بن عبد الله العمري
(4)
عن أبيه
(5)
عن سعيد بن أبي سعيد
(6)
عن أبي هريرة
= ابن أبي ليلى، عن عدي بن ثابت، عن البراء وهذا الإسناد ضعيف، فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، صدوق سيء الحفظ جدا (التقريب ص 447) وفيه أيضًا مؤمل بن إهاب، صدوق له أوهام (التقريب ص 512) وقد أشار إلى ضعفه البيهقي حيث قال بعدما أورد الحديث: كذا جاء به والمحفوظ عن شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء: معناه في الأنصار وإنما يعرف هذا المتن من حديث الهيثم بن جماز عن ثابت عن أنس (شعب الإيمان 2/ 230). وروي أيضًا من حديث جابر رضي الله عنه وإسناده ضعيف جدًا وقد تقدم في حديث رقم (64).
(1)
هو محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق أبو علي المعروف بابن الصواف.
(2)
هو أبو جعفر الفارسي الفسوي.
(3)
هو أحمد بن حاتم بن يزيد الطويل قال فيه يحيى بن معين: ثقة. وقال مرة: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ثقة (تاريخ بغداد 4/ 112 - 113).
(4)
هو أبو القاسم المدني، نزيل بغداد (ت 186 هـ)، متروك (التقريب ص 297).
(5)
هو عبد الله بن عمر العمري.
(6)
هو المقبري أبو سعد المدني (ت في حدود 120 هـ)، ثقة، تغير قبل موته بأربع سنين وروايته عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهم مرسلة (التقريب =
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبّ الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماءُ العُشْبَ
(1)
"
(2)
.
= ص 187).
(1)
هو الكلأ ما دام رطبا (النهاية 3/ 238).
(2)
الحديث لم أجده في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي ولم أجده عند غير المؤلف وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(40668) وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الرحمن بن عبد الله العمري وهو متروك وفيه أيضًا أبوه وقد وصف بسوء الحفظ كما تقدم في ترجمته. وقد ضعف الحديث ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 785) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 254)، والعجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 800) ونقلا تضعيف النووي له. والحديث قد روي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع" وقد اختلف في رفعه ووقفه أما طريق الرفع فأخرجه أبو داود في "سننه"(5/ 141) رقم (4927) والبيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 375) رقم (21610) من طريق سلام بن مسكين، عن شيخ عن أبي وائل، عن ابن مسعود مرفوعًا وهذا الإسناد ضعيف فيه رجل لم يسم (شيخ) وهو مجهول. وخالفه إبراهيم النخعي ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد - وهما ثقتان - فروياه عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا عليه أخرج طريق إبراهيم النخعي البيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 374) رقم (21608) وفي "شعب الإيمان"(4/ 278) وأخرج طريق محمد بن عبد الرحمن بن يزيد البيهقي "السنن =
1353 -
قال: أنا أبو سعيد الأَبْهَرِي
(1)
عن محمد بن الحسين
= الكبرى" (10/ 374) رقم (21609). وهذا الإسناد صحيح رجاله ثقات. وعلى هذا يكون طريق الوقف هو الصحيح وقد صححه ابن القيم في "إغاثة اللهفان" (1/ 248) فقال: هو صحيح عن ابن مسعود من قوله وقد روي عنه مرفوعًا اهـ وأقره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (5/ 451). وقد ضعف طريق الرفع البيهقي في "شعب الإيمان" (4/ 279) فقال - بعدما أخرج طريق الوقف بإسناده -: وقد روي هذا مسندا بإسناد غير قوي اهـ. وضعفه أيضًا العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (2/ 831) رقم (3053) وابن حجر في "تلخيص الحبير" (4/ 199) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (5/ 450) رقم (2430). والحديث روي أيضًا من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعًا، أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (4/ 279) من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد عن إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد قال فيه أبو حاتم: أحاديثه منكرة وقال ابن حبان: في روايته عن إبراهيم بن طهمان مناكير وقال العقيلي: له أحاديث مناكير ليس ممن يقيم الحديث (لسان الميزان 3/ 310) قد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (5/ 451).
(1)
بفتح الألف وسكون الباء المنقوطة بواحدة وفتح الهاء وفي آخرها الراء المهملة، هذه النسبة إلى قرية من قرى أصبهان اسمها أبهر (الأنساب 1/ 77 - 78). وهذا الراوي هو أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد بن =
القزويني
(1)
عن علي بن إبراهيم الطفسي
(2)
، أنا عبدان
(3)
عن جدّه
(4)
، عن الحسن بن محمي
(5)
بن بهرام
(6)
. . . . . . . . .
= عبد العزيز الأبهري الشافعي، من شيوخ السلفي، فقد ذكر الديلمي ثلاث روايات عنه عن جده، وسمى جده في موضعين منها (ح: 1567، 2279): محمد بن عبد العزيز.
وأبو سعيد الأبهري هذا روى عنه أبو طاهر السلفي في "معجم السفر"(ص: 179، رقم: 569) والأربعون البلدانية (ص: 95)، وقال: سمعت منه بأبهر، وَيُعْرَفُ بِابْنِ مِدِّكَانِ، ولم أقف له على ترجمة، إلا ما ذكر الذهبي في ترجمة جده في "تاريخ الإسلام"(9/ 453/ 283) أن لجده جزءًا معروفًا، سمعه منه حفيده عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد شيخ السِلَفيّ. كتبه السلفي سنة خمسمائة بأبْهَر عن حفيده.
(1)
لم أقف عليه، وأما: محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم القزويني أبو منصور المقوِّمي الهيثمي (ت 488 هـ)، فمن شيوخ الديلمي، وتقدم.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لم يتبين لي من هو.
(4)
لم يتبين لي من هو.
(5)
في (ي) و (م): محمد.
(6)
هو الحسن بن علي بن محمي بن بهرام أبو علي البراز، قال فيه ابن عدي: رأيتهم مجتمعين على ضعفه وقد حدث بغير حديث أنكرته عليه ورأيت له ابنا أعور كهلا ذكر البغداديون أنه يلقن أباه ما ليس من حديثه (الكامل =
عن علي بن عيسى المُخَرِّمي
(1)
عن خلاد بن عيسى
(2)
عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسن الخُلُق نصف الدين"
(3)
.
= 2/ 343). وقال الذهبي: واه بمرة (ميزان الاعتدال 2/ 274).
(1)
(ت 233 هـ)، ثقة (التقريب ص 359).
(2)
هو أبو مسلم الصفار العبدي الكوفي.
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2716 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 5141). وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الحسن بن محمي وهو مجمع على ضعفه بل قال الذهبي: واه بمرة. وقد ضعف الحديث المناوي في "فيض القدير"(3/ 384) والشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2616). والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(2/ 366) والخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 11) من طريق يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم المخرمي عن علي بن عيسى الكوفي كاتب عكرمة القاضي عن خلاد بن عيسى العبدي به ولفظه: "الاقتصاد نصف العيش وحسن الخلق نصف الدين" وهذا الإسناد ضعيف وفيه يعقوب بن إسحاق المخرمي قال فيه الدارقطني: ضعيف (تاريخ بغداد 14/ 290) وفيه علي بن عيسى الكوفي، مقبول (التقريب ص 359). وهذا الطريق ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(5/ 486) رقم (2466). وروي أيضًا من طريق آخر أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(2/ 366) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن علي بن عيسى المخرمي كاتب عكرمة القاضي =
1354 -
قال ابن السُنِّي
(1)
: نا الحسين بن عبد الله القطان
(2)
، نا هشام بن عمار
(3)
عن مَخُيس
(4)
بن تميم
(5)
. . . . . . . .
= عن خلاد بن عيسى به وهذا الطريق ضعفه العقيلي فقال: خلاد بن عيسى مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ (الضعفاء 2/ 366) وفي إسناده أيضًا علي بن عيسى كاتب عكرمة القاضي وهو مقبول كما تقدم. وقد فرق ابن حجر بين علي بن عيسى المخرمي وعلي بن عيسى الكوفي وهو كاتب عكرمة القاضي وقال في الأول: ثقة وفي الثاني: مقبول (التقريب ص 359).
(1)
بضم السين المهملة وتشديد النون المكسورة هذه النسبة إلى السنة التي هي ضد البدعة، ولما كثر أهل البدع خصوا جماعة بهذا الانتساب (الأنساب 3/ 324). وهو الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط الدينوري.
(2)
هو أبو علي الرقي المالكي القطان الجصاص (ت في حدود 310 هـ) وثقه الدارقطني وقال فيه الذهبي: الحافظ المسند الثقة (سير أعلام النبلاء 14/ 286 - 287).
(3)
هو السلمي الدمشقي الخطيب.
(4)
غير واضح في (ي) و (م).
(5)
هو الأشجعي، قال فيه أبو حاتم: مجهول (الجرح والتعديل 8/ 442). وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه (الضعفاء 4/ 1401). وقال الذهبي: مجهول روى عنه هشام بن عمار خبرًا منكرًا اهـ. ثم ساق الذهبي الخبر المذكور في ترجمته (ميزان الاعتدال 6/ 391 - 392).
عن حفص بن عمر
(1)
عن إبراهيم بن عبد الله بن الزبير
(2)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه
(3)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسن السؤال نصف العلم"
(4)
.
(1)
قال فيه أبو حاتم: مجهول (الجرح والتعديل 8/ 442) وقال الذهبي: مجهول (ميزان الاعتدال 6/ 391).
(2)
هو الجمحي، قال فيه الأزدي: منسوب إلى الكذب، عنده مناكير ووهم (لسان الميزان 1/ 70).
(3)
قوله (عن إبراهيم بن عبد الله بن الزبير، عن نافع، عن ابن عمر) سقط من (ي) و (م).
(4)
الحديث عزاه ابن حجر في "فتح الباري"(12/ 138) إلى ابن السني في كتاب "رياض المتعلمين" وأخرجه أيضًا الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 25) رقم (6744) والبيهقي في "شعب الإيمان"(5/ 254) رقم (6568) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 55) رقم (33) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(57/ 179) و (61/ 360) والرامهرمزي في "المحدث الفاصل"(ص 359) كلهم من طرق عن هشام بن عمار به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه إبراهيم بن عبد الله بن الزبير نسبه الأزدي إلى الكذب وفيه أيضًا مخيس بن تميم وشيخه حفص بن عمر وهما مجهولان كما تقدم. الحديث قد حكم ببطلانه أبو حاتم الرازي فقال: هذا حديث باطل ومخيس وحفص مجهولان (علل الحديث 3/ 371 رقم 2354). وحكم عليه بالنكارة الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 392) وضعفه المزي في "تهذيب الكمال" =
1355 -
قال: أنبأنا ابن خلف
(1)
، أنا الحاكم، نا الأصمّ
(2)
، نا الصغاني، نا أبو عاصم
(3)
، نا صالح
(4)
بن رستم
(5)
عن ابن أبي مُلَيكة
(6)
عن عائشة رضي الله عنها: جاءت عجوزٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي فقال لها: "من أنتِ؟ "، قالت: أنا حسانة المزنية، قال:"أنتِ حسانة؟ كيف أنتم كيف حالكم كيف كنتم بعدنا؟ " قالت: بخير بأبي أنت. فلما خرجت قلتُ: يا رسول الله، تُقبِل على هذه العجوز هذا الإقبالَ؟ فقال: "إنها
= (29/ 220) وابن حجر في "فتح الباري"(12/ 138) والهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 160) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 290) رقم (157).
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
هو أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأموي مولاهم النيسابوري المعروف بالأصم (ت 346) قال فيه ابن أبي حاتم: ثقة صدوق. وقال ابن خزيمة: إنه ثقة. وقال أبو نعيم بن عدي الإستراباذي: هو الثقة المأمون. وقال الحاكم: لم يختلف أحد في صدقه وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق لها. وقال الذهبي: الإمام المحدث مسند العصر رحلة الوقت (سير أعلام النبلاء 15/ 452 - 458).
(3)
هو الضحاك بن مخلد النبيل البصري.
(4)
في (ي) و (م) عاصم.
(5)
هو أبو عامر المزني مولاهم البصري الخزاز.
(6)
هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة التيمي المدني.
كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان"
(1)
.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك"(1/ 62) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(4/ 52) - بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 517) رقم (9122) والقضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 102) رقم (971) كلاهما من طريق محمد بن يونس عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد به وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا صالح بن رستم وهو صدوق كثير الخطأ. وله طريق ثان أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 517) رقم (9123) من طريق سلم بن جنادة عن حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وله طريق ثالث أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 517 رقم (9121) وأبو عبد الرحمن السلمي في "آداب الصحبة"(ص 66 - 67) من طريق محمد بن ثمال، عن عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة. وهذا الإسناد فيه محمد بن ثمال لم أقف على ترجمته وشيخه عبد المؤمن لم يوثقه غير ابن حبان حيث ذكره في "الثقات" (8/ 417). قال ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 436): إسناده ضعيف اهـ. وبالجملة فالحديث صحيح بمجموع طرقه وقد صححه الحاكم في "المستدرك"(1/ 62) ووافقه الذهبي والعراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 481 - 482) رقم (1838) وصححه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(1/ 424) رقم (216).
1356 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل
(1)
، أنا أبو حامد الأشعري
(2)
نا أحمد بن أبي السري الحداني
(3)
، نا يوسف بن سعيد
(4)
، نا يحيى بن عنبسة
(5)
، نا حميد
(6)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسن الوجه مالٌ وحسن الشَعَر مال وحسن اللسان مال والمال مالٌ"
(7)
.
(1)
هو أبو بكر الجوهري التميمي الخطيب (ت بعد 360 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 264) رقم (1650) وقال: صاحب التفاسير والقراءات.
(2)
هو أحمد بن جعفر بن محمد بن سعيد الملحمي (ت 317 هـ)، متهم.
(3)
هو الغزاء ترجم له أبو نعيم في "تاريخ بغداد"(1/ 60) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي.
(5)
هو القرشي بصري الأصل قال فيه ابن حبان: شيخ دجال يضع الحديث على ابن عيينة وداود بن أبي هند وأبي حنيفة وغيرهم من الثقات لا تحل الرواية عنه بحال ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار (كتاب المجروحين 3/ 124). وقال ابن عدي: منكر الحديث مكشوف الأمر في ضعفه لرواياته عن الثقات الموضوعات (الكامل 7/ 254). وقال الدارقطني: دجال يضع الحديث وقال أيضًا: كذاب (ميزان الاعتدال 7/ 209).
(6)
هو ابن أبي حميد الطويل أبو عبيدة البصري.
(7)
هذا الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 147) رقم =
1357 -
قال ابن السني
(1)
: نا أبو عروبة
(2)
عن المغيرة بن عبد الرحمن
(3)
عن عثمان
(4)
بن عبد الرحمن
(5)
. . . . . . . .
= (104) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(7/ 255) من طريق آخر عن يوسف بن سعيد به وهذا الحديث موضوع في إسناده يحيى بن عنبسة وهو كذاب وضاع كما تقدم. والحديث قد حكم عليه ابن عدي بالنكارة فقال: هذا الحديث من أنكر حديث رواه يحيى بن عنبسة عن حميد (الكامل 7/ 254) وحكم عليه بالوضع الذهبي في "ميزان الاعتدال"(7/ 210) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 248) رقم (1764). والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(36/ 390) من طريق أبي نصر محمد بن أحمد بن محمد الماسي: نا خلف بن محمد نا محمد بن إبراهيم أبو بكر الواسطي ونصر بن زكريا قالا: نا قتيبة بن سعيد نا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه وفي إسناده نصر بن زكريا قال فيه الذهبي: روى خبرا باطلا هو آفته (ميزان الاعتدال 7/ 21) ومحمد بن إبراهيم أبو بكر الواسطي لم أقف على ترجمته.
(1)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(2)
هو الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود بن حماد السلمي الجزري الحراني.
(3)
هو المغيرة بن عبد الرحمن بن عون بن حبيب الأسدي أبو أحمد الحراني.
(4)
في (ي) و (م): عمر.
(5)
هو الحراني المعروف بالطرائفي.
عن الجراح بن منهال
(1)
عن الزهري عن أبي سليم مولى أبي رافع
(2)
عن أبي رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حقّ الولد على والده: أن يعلّمه كتابَ الله والسباحةَ والرميَ وأن يورثه طيِّبًا"
(3)
.
(1)
هو أبو العطوف الجزري (ت 168 هـ) قال أحمد: كان صاحب غفلة. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال أبو حاتم والدولابي: متروك الحديث ذاهب لا يكتب حديثه. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يكذب في الحديث ويشرب الخمر (لسان الميزان 2/ 99).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 219) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(1/ 184) من طريق الجراح بن منهال به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الجراح بن منهال وهو متروك ومنكر الحديث وفيه أيضًا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي وهو قد ضعف بسبب الإكثار من الرواية عن الضعفاء والمجاهيل كما تقدم. والحديث قد أشار إلى شدة ضعفه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 219) والذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 115) وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 492) رقم (3495): ضعيف جدًا اهـ. وقد روي من طريق آخر أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 15) رقم (19526) وفي "شعب الإيمان"(6/ 401) رقم (8665) من طريق بقية عن عيسى بن إبراهيم عن الزهري به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عيسى بن إبراهيم قال البيهقي: يروي ما لا =
1358 -
قال أبو نعيم: نا نصر بن أبي نصر
(1)
عن محمد بن أحمد بن صفوة
(2)
نا يوسف بن سعيد
(3)
عن أبي هارون السندي
(4)
عن الحسن بن عُمارة
(5)
عن محمد بن عبد الرحمن بن عبيد
(6)
عن عيسى بن طلحة
(7)
عن
= يتابع عليه (شعب الإيمان 6/ 401) وقال في "السنن الكبرى"(10/ 15): عيسى بن إبراهيم الهاشمي هذا من شيوخ بقية منكر الحديث ضعفه يحيى بن معين والبخاري وغيرهما اهـ وفيه أيضًا عنعنة بقية وهو كثير التدليس عن الضعفاء كما في "تقريب التهذيب"(ص 81).
(1)
هو نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب العطار.
(2)
هو محمد بن أحمد بن عبد الله بن صفوة أبو الحسن المصيصي، ترجم له السمعاني في "الأنساب"(5/ 316)، وقال الذهبي: محلّه الصِّدق (تاريخ الإسلام 7/ 749/ 360).
(3)
هو يوسف بن سعيد بن مسلم أبو يعقوب المصيصي.
(4)
لم أقف على ترجمته، ولعله سندي بن أبي هارون الذي روى عنه مسدد وأحمد بن سعيد الدارمي، وذكر أنه كان يزامل ابن المبارك في المطلب، وقال أبو حاتم: مجهول. الجرح والتعديل (4/ 318/ 1385)، حلية الأولياء (8/ 165)، ميزان الاعتدال (2/ 236/ 3566)، لسان الميزان (4/ 196/ 3688)
(5)
هو أبو محمد البجلي مولاهم الكوفي (ت 153 هـ)، متروك (التقريب ص 116).
(6)
هو القرشي مولى آل طلحة الكوفي (من السادسة)، ثقة (التقريب ص 447).
(7)
هو ابن طلحة بن عبيد الله التيمي أبو محمد المدني، (ت 100 هـ)، ثقة فاضل =
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حقّ الولد على والده: أن يحسن اسمه وأن يعلِّمه الكتاب ويزوجه إذا أدرك"
(1)
.
= (التقريب ص 394).
(1)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2734 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 45191) إلى أبي نعيم في "حلية الأولياء" ولم أقف عليه في المطبوع منه. وأخرجه أيضًا أبو القاسم الأصبهاني "الترغيب والترهيب"(1/ 350) رقم (595) عن محمد بن عمر بن حفص عن إسحاق بن الفيض، عن المضاء عن عطاء، عن الحسن بن عمارة به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الحسن بن عمارة وهو متروك. والحديث قد ضعفه المناوي في "فيض القدير" (3/ 394) فقال: فيه يوسف بن سعيد: مجهول والحسن بن عمارة قال الذهبي في "الضعفاء": متروك اتفاقًا اهـ. وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 491) رقم (3494): ضعيف جدًا اهـ. وقول المناوي (يوسف بن سعيد مجهول) فيه نظر لأنه معروف وهو يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، ثقة حافظ كما تقدم وقد ذكر الذهبي في "تاريخ الإسلام"(20/ 497) أن محمد بن أحمد بن صفوة ممن روى عنه كما في هذا الإسناد والله أعلم. والحديث قد روي من حديث أبي سعيد وابن عباس رضي الله عنهم مرفوعًا بلفظ "من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه فإذا بلغ فليزوجه فإن بلغ ولم يزوجه فأصاب إثما فإنما إثمه على أبيه" أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 401) رقم (8666) من طريق مسلم بن إبراهيم عن شداد عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد وابن عباس رضي =
1359 -
وبه نا الحسين بن إسحاق بن إبراهيم
(1)
نا المنتصر بن نصر
(2)
، نا أبو حمزة أنس بن خالد
(3)
، نا يحيى بن العلاء
(4)
عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث
(5)
عن أبيه
(6)
عن أنس رضي الله عنه رفعه:
= الله عنهم وهذا الإسناد ضعيف فيه شداد وهو ابن سعيد أبو طلحة الراسبي البصري، صدوق يخطئ (التقريب ص 215).
(1)
لعله الحسين بن إسحاق بن إبراهيم بن الصباح أبو عبد الله الخلال (ت بعد 300 هـ) قال فيه أبو الشيخ: كان أحد من كتب الحديث الكثير وحفظ (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 459) وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان كثير الحديث حسن الحفظ (تاريخ أصبهان 1/ 332 رقم 597).
(2)
هو منتصر بن نصر بن منتصر أبو محمد الواسطي، أورده ابن جميع الصيداوي في "معجم الشيوخ"(ص 364) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
لعله أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري (ت 268 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 49) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
لعله يحيى بن العلاء البجلي أبو عمرو أو أبو سلمة الرازي، متهم كما تقدم، ولم أقف على من سمي بهذا الاسم من الرواة غيره، وهو في طبقة من روى عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث، والله أعلم.
(5)
هو أبو محمد التيمي المدني (ت 151 هـ) قال ابن حجر: منكر الحديث (التقريب ص 510).
(6)
هو أبو عبد الله التيمي المدني.
"حق الوالد على ولده أن لا يسمِّيه إلا بما سمى إبراهيم عليه السلام به أباه: يا أبتِ، ولا يسمِّيه باسمه"
(1)
.
1360 -
قال أبو الشيخ: نا سهل بن أحمد بن عثمان الواسطي
(2)
، نا أحمد بن محمد بن المعلى الأَدَمي، نا زفر بن هبيرة المازني
(3)
عن إسماعيل بن عياش، عن مجاهد بن فرقد
(4)
عن واثلة بن الخطاب رضي الله عنه
(5)
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا فأقبل رجلٌ من أصحابه فتزحزح له، فقيل له: يا رسول الله، إن في المكان سعة. فقال: "حقُّ المسلم على المسلم إذا رآه أن
(1)
الحديث لم أجده في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي ولم أجده عند غير المؤلف وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(45513) وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث وهو منكر الحديث وفيه يحيى بن العلاء إن كان هو البجلي الرازي فقد، رمي بالوضع.
(2)
هو أبو العباس سهل بن أبي سهل ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 119) وقال: كان ثقة.
(3)
قال فيه ابن شاهين: ثقة ثقة (تاريخ أسماء الثقات ص 94).
(4)
هو أبو الأسود الصنعاني من صنعاء دمشق وقيل: هو أطرابلسي قال فيه الذهبي: حديثه منكر تكلم فيه (ميزان الاعتدال 6/ 25) انظر "الجرح والتعديل"(8/ 320) و"تاريخ دمشق"(57/ 44).
(5)
هو القرشي العدوي، صحابي من رهط عمر بن الخطاب رضي الله عنه (الإصابة 6/ 592).
يتزحزح
(1)
له"
(2)
.
1361 -
قال: حدثنا أبو بكر بن مردويه
(3)
نا جدّي
(4)
، نا محمد بن الحسين
(5)
، نا محمد بن جرير بن يزيد
(6)
، . . . . . . . . . . .
(1)
أي: يتنحى عن مكانه ويجلسه بجنبه إكرامًا له (فيض القدير 2/ 502).
(2)
الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 468) رقم (8933) وأبو سعد السمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء"(ص 130) كلاهما من طريق إسماعيل بن عياش به وأخرج نحوه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 467) رقم (8932) - ومن طريقه وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(57/ 45) - من طريق محمد بن يوسف الفريابي عن مجاهد بن فرقد به وهذا الإسناد ضعيف مداره على مجاهد بن فرقد وهو متكلم فيه وحديثه منكر، كما تقدم. والحديث ضعفه المناوي في "فيض القدير"(2/ 502) والشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1968).
(3)
هو أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر الأصبهاني.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لعله القزويني الذي تقدمت ترجمته.
(6)
هو أبو جعفر الطبري الإمام الجليل المفسر صاحب التصانيف الباهرة (ت 310 هـ) قال الذهبي: ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لا تضر، أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال: كان يضع للروافض. كذا قال السليماني، وهذا رجم بالظن الكاذب، بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين، =
نا سليمان بن الربيع
(1)
، نا كادح بن رحمة
(2)
عن زياد بن
(3)
المنذر
(4)
عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حقّ علي بن أبي طالب على هذه الأمة كحقّ الوالد على ولده"
(5)
.
= وما ندعي عصمته من الخطأ، ولا يحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى، فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي أن يتأنى فيه، ولا سيما في مثل إمام كبير (ميزان الاعتدال 6/ 90).
(1)
هو أبو محمد النهدي الكوفي (ت 274 هـ) تركه الدارقطني، وقال: غير أسماء مشايخ. وقال مرة: ضعيف (لسان الميزان 3/ 91) وقال الخطيب: روى أحاديث مناكير (تاريخ بغداد 9/ 54) وقال الذهبي في ترجمة كادح بن رحمة: سليمان بن الربيع أحد المتروكين (ميزان الاعتدال 5/ 483).
(2)
هو أبو رحمة الكوفي الزاهد، قال فيه الأزدي وغيره: كذاب. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة ولا يتابع في أسانيده ولا في متونه. وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن مسعر والثوري أحاديث موضوعة (لسان الميزان 4/ 480).
(3)
في (ي) و (م): أبي المنذر.
(4)
هو أبو الجارود الأعمى الكوفي الكذاب.
(5)
الحديث أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(42/ 307) من طريق سليمان بن الربيع به والذي يظهر أنه حديث موضوع في إسناده زياد بن المنذر وهو رافضي وقد كذبه ابن معين ومتن الحديث ظاهر في تأييد مذهب الرافضة وفيه أيضًا كادح بن رحمة: عامة أحاديثه غير محفوظة وفيه سليمان بن =
1362 -
قال الحاكم: نا علي بن عيسى
(1)
، نا إبراهيم بن محمد
= الربيع وهو متروك كما تقدم. والحديث قد روي من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 243) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(42/ 308) - وابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 122) من طريق عيسى بن عبد الله العلوي: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه مرفوعًا نحوه وهذا الحديث ضعيف جدًا أو موضوع في إسناده عيسى بن عبد الله العلوي قال فيه الدارقطني: متروك الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن آبائه أشياء موضوعة (لسان الميزان 4/ 399) وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه (الكامل 5/ 244) وقد أشار إلى وضعه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 122) والذهبي في "ميزان الاعتدال"(5/ 381). والحديث روي أيضًا من حديث عمار بن ياسر وأبي أيوب رضي الله عنهم أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(42/ 308) من طريق أحمد بن يحيى الصوفي عن أحمد بن المفضل بن عمر العنبري عن جعفر الأحمر عن أبي رافع عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن عمار بن ياسر وأبي أيوب رضي الله عنهم مرفوعًا نحوه وهذا الإسناد ضعيف فيه عبيد الله بن عبد الرحمن هو ابن رافع بن خديج الأنصاري، مستور (التقريب ص 326) وفيه أبو رافع وهو إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري المدني، ضعيف الحديث (التقريب ص 62) وفيه أيضًا أحمد بن المفضل، صدوق شيعي في حفظه شيء (التقريب ص 399).
(1)
هو علي بن عيسى بن إبراهيم الحيري.
المروزي
(1)
، نا علي بن حُجْر
(2)
، نا الوليد بن مسلم
(3)
عن محمد بن السائب النُّكري
(4)
(5)
عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص
(6)
عن أبيه
(7)
عن جده سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حق كبير الإخوة على صغيرهم كحقّ الوالد على ولده"
(8)
.
(1)
لعله إبراهيم بن محمد بن خالد بن يزيد بن عيسى بن عبد الحميد يعرف بالمروزي، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 162) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
بضم المهملة وسكون الجيم وهو أبو الحسن السعدي المروزي (ت 244 هـ)، ثقة حافظ (التقريب ص 353).
(3)
هو أبو العباس القرشي مولاهم الدمشقي.
(4)
في (ي) و (م): البكري.
(5)
(من الثامنة)، لين الحديث (التقريب ص 434).
(6)
هو الأموي المدني ثم الدمشقي ثم الكوفي (ت بعد 120 هـ)، ، ثقة (التقريب ص 190).
(7)
هو المعروف بالأشدق (ت 170 هـ)، تابعي ولي إمرة المدينة لمعاوية ولابنه، ووهم من زعم أن له صحبة، وإنما لأبيه رؤية، وكان عمرو مسرفا على نفسه (التقريب ص 377).
(8)
الحديث أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 210) رقم (7929) عن أبي عبد الله الحاكم بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن السائب النكري وهو لين الحديث وقد اضطرب فيه فتارة يرويه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= موصولا - كما في إسناد حديث الباب - وتارة يرويه مرسلا كما أخرجه أبو داود في "المراسيل"(ص 336 رقم 487) وأبو عبد الله المروزي في جزء "البر والصلة"(ص 40) والخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 118) من طرق عن الوليد بن مسلم عن محمد بن السايب النكري، عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند أبي عبد الله المروزي والخطيب تصريح الوليد بن مسلم بالتحديث. والحديث قد ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 533) رقم (2068) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 258) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 355) رقم (1878). والحديث قد روي أيضًا من حديث أبي هريرة مرفوعًا أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 158) رقم (130) من طريق محمد بن مشكان عن عبد الرحمن بن أيوب عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن أبي هريرة وهذا الإسناد ضعيف أيضًا فيه عنعنة الوليد بن مسلم وهو كثير التدليس والتسويه وفيه أيضًا عبد الرحمن بن أيوب ولعله السكوني - كما قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (4/ 356) - قال فيه العقيلي: لا يتابع عليه (الضعفاء 2/ 729) وقال الذهبي: ضعيف (ديوان الضعفاء والمتروكين ص 239 رقم 2420) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في المصدر السابق. الحديث روي أيضًا من حديث كليب الجهني رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "الأكبر من الإخوة بمنزلة الأب" أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 200) رقم (450) وابن عدي في "الكامل"(6/ 241) - =
1363 -
قال أبو الشيخ: نا ابن صاعد
(1)
، نا عبد الله بن محمد بن سعيد الحراني
(2)
، نا محمد بن سليمان بن أبي داود
(3)
حدثني أبي
(4)
عن
= ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 210) رقم (7930) - كلاهما من طريق محمد بن عمر الواقدي عن عبد الله بن منيب عن عثيم بن كثير بن كليب الجهني، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه وهذا الحديث ضعيف جدًا أو موضوع في إسناده الواقدي، متروك مع سعة علمه (التقريب ص 454) وفيه أيضًا عثيم بن كثير، مجهول (التقريب ص 342). وقد ضعف الحديث ابن عدي في "الكامل"(6/ 243) والهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 149) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 379) رقم (3370).
(1)
هو يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب أبو محمد الهاشمي البغدادي.
(2)
هو عبد الله بن محمد بن سعيد بن عيشون الأموي مولاهم الحراني، ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال" (6/ 311) والسمعاني في "الأنساب" (4/ 269 - مادة: العيشوني) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 19) - بعدما أورد حديثًا من طريقه - فقال: فيه عبد الله بن محمد بن عيشون ولم أعرفه.
(3)
هو الحراني الملقب "بومة"(ت 213 هـ)، صدوق (التقريب ص 436).
(4)
هو أبو أيوب الجزري الحراني واسم أبي داود: سالم قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 4/ 11) وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث جدًا. وقال أبو زرعة: كان لين الحديث (الجرح والتعديل 4/ 115) قال =
عبد الكريم الجزري
(1)
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حرمة الجار على الجار كحرمة دمه"
(2)
.
1364 -
قال: ونا إبراهيم بن محمد بن الحسن
(3)
، نا محمد بن صُدران
(4)
، نا يعقوب بن إسحاق
(5)
، . . . . . . . . .
= ابن حبان: منكر الحديث جدًا يروي عن الأثبات ما يخالف حديث الثقات حتى خرج عن حد الاحتجاج به إلا فيما وافق الأثبات (كتاب المجروحين 1/ 335) وقال الدارقطني: ضعيف (سؤالات البرقاني 1/ 33).
(1)
هو أبو سعد عبد الكريم بن مالك الجزري مولى بني أمية الحضرمي (ت 127 هـ)، ثقة متقن (التقريب ص 314).
(2)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2707 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 24896) إلى أبي الشيخ في كتاب "ثواب الأعمال" ولم أقف عليه عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه سليمان بن أبي داود وهو منكر الحديث، كما تقدم. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 481) رقم (3484).
(3)
هو ابن متويه الأصبهاني الإمام.
(4)
هو أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن صدران الأزدي السليمي المؤذن البصري (ت 247 هـ)، صدوق (التقريب ص 420).
(5)
هو أبو محمد الحضرمي مولاهم المقرئ النحوي (ت 205 هـ)، صدوق (التقريب ص 563).
نا عبد السلام بن عجلان
(1)
، نا أبو عثمان النهدي
(2)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حرَّم الله الجنة على كل آدمي يدخلها من قبلي، غيرَ أني أنظر عن يميني فإذا امرأة تبادرني إلى باب الجنة فأقول: أي ربِّ، من هذه؟ فيقول: امرأة لها أيتامٌ وهي حسنة جميلة فقامت عليهم حتى بلغ من أمرهم ما بلغ، فشكر الله ذلك لها، فهي تبادرك باب الجنة"
(3)
.
(1)
هو أبو الخليل العدوي الهجيمي، قال فيه أبو حاتم: شيخ بصري يكتب حديثه (الجرح والتعديل 6/ 469) وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 127) وقال: يخطئ ويخالف اهـ. وقال الذهبي - بعد نقله كلام أبي حاتم السابق -: توقف غيره في الاحتجاج به (ميزان الاعتدال 4/ 351) وضعفه البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(5/ 488) رقم (8073).
(2)
هو عبد الرحمن بن مل النهدي الشامي.
(3)
الحديث عزاه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 413) رقم (1576) وصاحب "كنز العمال"(45429) إلى الخرائطي في "مكارم الأخلاق". وأخرجه أيضًا أبو يعلى في "مسنده"(12/ 7) رقم (6651) عن سليمان بن عبد الجبار عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي به وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد السلام بن عجلان فقد قال فيه ابن حبان: يخطئ ويخالف. وضعفه البوصيري كما سبق. وقد ضعف الحديث العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 413) رقم (1576) والبوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(5/ 488) رقم (5073) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث =
1365 -
قال: أنا أبي، أنا الحسن بن أحمد المرجاني
(1)
، نا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه
(2)
، نا علي بن الحسن بن الربيع
(3)
، نا محمد بن منصور بن حاتم
(4)
، نا محمد بن يونس الكُدَيمي
(5)
(6)
، نا عبد الله بن داود
(7)
، نا أبو بكر بن عياش
(8)
. . . . . . . . . .
= الضعيفة" (11 القسم الثاني/ 624) رقم (5374).
(1)
هو الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن وصيف أبو علي المرجاني.
(2)
هو عبد الله بن علي بن حمويه بن إبراهيم الهمذاني، أبو بكر بن أبرك، كما نسبه المؤلف في الحديث (2446)، وغيره. وكان ثقة. تاريخ الإسلام (7/ 341).
(3)
أبو القاسم علي بن الحسن بن الربيع القرشي الفقيه. ذكره الذهبي في ترجمة شيخه محمد بن صالح بن عبد الله الطبري، ووصفه بـ "الفقيه". انظر: معجم البلدان، سارية، (3/ 171)، تاريخ الإسلام ت بشار، ترجمة محمد بن صالح بن عبد الله الطبري، (7/ 195).
(4)
هو محمد بن منصور بن محمد بن حاتم أبو الحسن القاص المعروف بالنوشري ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 253) وقال: كان لا بأس به.
(5)
في (ي) و (م): الديلمي.
(6)
هو أبو العباس السامي البصري، حافظ متهم كما تقدم.
(7)
هو أبو عبد الرحمن الهمداني الخريبي (ت 213 هـ)، ثقة عابد (التقريب ص 252).
(8)
هو الأسدي الكوفي المقرئ الحناط.
عن ثور بن يزيد
(1)
عن خالد بن معدان
(2)
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حامل القرآن حامل راية الإسلام من أكرمه فقد أكرم الله عز وجل، ومن أهانه فعليه لعنة الله"
(3)
.
1366 -
قال: أنا محمد بن الحسين الثقفي
(4)
. . . . . . . . .
(1)
هو أبو خالد الحمصي.
(2)
هو أبو عبد الله الكلاعي الحمصي.
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2675 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 2294). وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه محمد بن يونس الكديمي وهو متهم بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. والحديث حكم عليه بالوضع السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة"(ص 23) رقم (116) وأشار إلى وضعه المناوي في "فيض القدير"(3/ 368) وحكم عليه بالوضع أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 544) رقم (368).
(4)
هو محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه أبو بكر الثقفي الدينوري ثم الهمذاني.
والثقفي بفتح الثاء المثلثة والقاف والفاء، هذه النسبة إلى ثقيف، وهو ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وقيل: إن اسم ثقيف قسي، ونزلت أكثر هذه القبيلة بالطائف وانتشرت منها في البلاد (الأنساب 1/ 508 - 509).
إذنًا، أنا أبي
(1)
، نا الفضل بن الفضل الكندي
(2)
، نا حمزة بن الحسين بن عمر البزار
(3)
، نا العباس بن محمد بن حاتم
(4)
، نا سورة بن الحكم
(5)
نا محمد بن راشد
(6)
عن مكحول
(7)
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حامل القرآن مُوَقًّى
(8)
"
(9)
.
(1)
هو أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن صالح بن شعيب بن فنجويه الثقفي الدينوري.
(2)
هو أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي إمام جامع همذان.
(3)
هو أبو عيسى السمسار (ت 328 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 181) وقال: كان ثقة.
(4)
هو أبو الفضل الدوري البغدادي صاحب يحيى بن معين.
(5)
هو الكوفي سكن بغداد المعروف بصاحب الرأي، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 327) والخطيب في "تاريخ بغداد" (9/ 227) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال فيه الذهبي: الفقيه وكان من كبار الحنفية (تاريخ الإسلام 14/ 186).
(6)
هو المكحولي الخزاعي الدمشقي (ت بعد 160 هـ)، صدوق يهم ورمي بالقدر (التقريب ص 432).
(7)
هو أبو عبد الله الشامي.
(8)
مصدره التوقية وهي الكلاءة والحفظ (انظر "القاموس" ص 1731 - مادة "وقى").
(9)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم 2676 - ضعيف الجامع =
1367 -
قال: وأنا أبي نا أبو منصور بن شكرويه
(1)
، نا إبراهيم بن خرشيد قوْلَه
(2)
، . . . . . . . . . . . . . .
= الصغير) إلى الديلمي وحده. وعزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 341) رقم (1195) إلى أبي حفص الكتاني في جزء "حديثه" والمخلص في جزء "الفوائد المنتقاة" وساق إسنادهما إلى أبي حفص - هو عمر بن عبد الرحمن الأبار - عن شيخ من أهل الشام عن مكحول عن عثمان رضي الله عنه مرفوعًا به. وهذا الإسناد ضعيف فيه انقطاع بين مكحول وعثمان كما ذكره العلائي في "جامع التحصيل في أحكام المراسيل"(ص 285). وشيخ من أهل الشام لعله محمد بن راشد المكحولي المذكور في إسناد الديلمي وهو صدوق يهم وإلا فهو مجهول والله أعلم. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني للعلة المذكورة في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 341) رقم (1195).
(1)
هو محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه الأصبهاني (ت 482 هـ) قال فيه يحيى بن منده: خلط في كتاب "سنن أبي داود" ما سمعه منه بما لم يسمعه وحك بعض السماع. وقال المؤتمن الساجي: ما كان عند ابن شكرويه عن ابن خرشيذ قوله والجرجاني وهذه الطبقة فصحيح وقد أطلعني على نسخته لسنن أبي داود فرأيت تخليطًا ما استحللت معه سماعه. وقال السمعاني: سألت أبا سعيد البغدادي عن أبي منصور بن شكرويه فقال: كان أشعريا لا يسلم علينا ولا نسلم عليه ولكنه كان صحيح السماع. وقال الذهبي: الشيخ الإمام القاضي المعمر (سير أعلام النبلاء 18/ 493 - 494).
(2)
هو أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قوله - قال الذهبي: =
نا حمزة بن الحسين
(1)
ببلخ. قال
(2)
: أنا أبي، نا أبو الفضل بن يوغة
(3)
، نا أبو جعفر محمد بن يوسف بن نوح
(4)
، نا الحسن بن أبي علي الخشاب
(5)
، نا العباس بن الضحاك
(6)
، نا محمد بن أحمد
(7)
، عن عبد الوهاب الهروي
(8)
= بفتح أوله وثانيه هكذا وجدته مضبوطًا وإنما على أفواه الطلبة بالضم والتثقيل - الكرماني الأصبهاني التاجر (ت 400 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(17/ 69) وقال: الشيخ الصدوق المسند ما علمت فيه بأسًا اهـ. وقولة: بالقاف المضمومة كما في "تكملة الإكمال"(4/ 668).
(1)
هو أبو عيسى السمسار (ت 328 هـ)، تقدم قريبًا.
(2)
القائل هو المؤلف - رحمه الله تعالى -.
(3)
هو عبد الواحد بن علي بن أحمد الهمذاني الكرابيسي.
(4)
لعله البلخي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 406) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 328) في ترجمة الحسن بن علي الحلواني الخلال فيمن روى عنه فقال: أبو علي الحسن بن أبي علي الخشاب النجار المعروف بحسيل، وهو الحسن بن يزداد بن سيار اهـ ولم أقف على ترجمته.
(6)
هو البلخي، أحد المتهمين.
(7)
لم يتبين لي أمره.
(8)
لعله عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن أبي بكر أبو محمد ويعرف بالخيام الهروي، ترجم له إبراهيم بن محمد الصيرفيني في كتابه "المنتخب من كتاب =
عن مقاتل بن سليمان
(1)
عن خولة الطائي
(2)
عن سُليك الغطفاني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حامل كتاب الله له في بيت مال المسلمين في كل سنةٍ
(3)
مائتا دينار، فإن مات وعليه دين قضى الله ذلك الدين"
(4)
.
1368 -
قال ابن السني
(5)
: نا محمد بن بشر. . . . . . . .
= السياق لتاريخ نيسابور" (ص 387 - 388 رقم 1173) وقال فيه: صائن عفيف مستور.
(1)
هو أبو الحسن الأزدي الخراساني البلخي (ت 150 هـ)، كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم (التقريب ص 501).
(2)
لم أقف عليه.
(3)
(في كل سنة) ساقط من (ي) و (م).
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2677 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 2293) وهذا الحديث موضوع في إسناده العباس بن الضحاك وهو دجال يضع الحديث، وفيه أيضًا مقاتل بن سليمان وقد كذبوه كما تقدم. وقد أشار إلى وضعه المناوي في "فيض القدير"(3/ 367)، وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 101) رقم (644).
(5)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
الزبيري
(1)
، نا بحر بن نصر
(2)
، نا مؤمّل بن عبد الرحمن
(3)
، نا سهل بن المغيرة بن أبي الغيث
(4)
. . . . . . . . . . . . .
(1)
هو أبو بكر محمد بن بشر بن عبد الله بن بطريق الزبيري مولاهم، المعروف بالعَكري، ولد بسامراء سنة 248، ونزل مصر صغيرا، فروى من أهلها وتوفي بها سنة 332 هـ، وقال كان يروي عن محمد بن الحكم وأشباهه من أهل مصر.
قال مسلمة: وكان محدثهم، والمملي عليهم يوم الجمعة في جامع بها، وكان كثير الحديث فخرج محمد بن طقح - يعني العبيدي - بجيوشه إلى الشام لبعض حروبه، فخرج العَكَري يشيعه وراكبه، وكان جعله أمينًا على المارسيان، فلما انصرف وجلس يوم الجمعة للحديث قام إليه أصحاب الحديث فنزعوه من موضعه، وسبوه وهموا به وافترقوا عليه، ومزقوا رواياته، ثم أخذوا الصمُّوت - يعني صاحب البزار - فأجلسوه في مكانه، فرأيت العكري بعد ذلك لا يجتمع إليه رجلان، وهو عندي ثقة صدوق إن شاء الله. وقال ابن يونس: كان ثقة، ولم يكن يُشْبِه أهلَ العلم. تاريخ الإسلام (7/ 662)، الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (8/ 203 - 204/ 9511)
(2)
هو أبو عبد الله الخولاني مولاهم المصري.
(3)
هو الثقفي البصري نزيل مصر.
(4)
لم أقف على ترجمته، ويبدو أن في الإسناد سقطًا وتصحيفًا، وصوابه: سهل بن المغيرة، عن أبي معشر.
وهو: سهل بن المغيرة، أبو علي البزاز إمام مسجد عفان ببغداد، وكان له =
عن القرظي
(1)
عن الحسن عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حملة القرآن ثلاثة: اتخذه أحدهم متجرًا، وآخر يزهو
(2)
به فلهو أزهى فيه من أمير على منبره فيقول: واللهِ ما ألحن فيه حرفًا ولا يعييني
(3)
منه حرفٌ، فتلك الطائفة شرار أمتي، وحمله آخر فتشرَّبه جوفُه وأُلهمه قلبُه واتخذ قلبَه
(4)
محرابًا الناس منه في عافية ونفسه منقى كلًا فأولئك أقلّ
(5)
من الكبريت الأحمر"
(6)
.
= حديث غريب يسأل عنه؛ من روايته عن أبي معشر عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه. وقال الذهبي: محله الصدق. تاريخ بغداد (10/ 165 - 166/ 4676)، تاريخ الإسلام (5/ 89). وأبو معشر فيه كلام كما سيأتي (ح: 1469)
(1)
هو أبو حمزة محمد بن كعب بن سليم بن أسد المدني (ت 120 هـ)، ثقة عالم (التقريب ص 459).
(2)
أي: يفتخر به ويتكبر قال ابن الأثير في "النهاية"(2/ 323): الزهو: الكبر والفخر.
(3)
في (ي) و (م): لغى.
(4)
في (ي) و (م): بيته.
(5)
في (ي) و (م): أعز.
(6)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف، وعزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 2880) أيضًا إلى أبي نصر السجزي في "الإبانة". وهذا الحديث مما اختلف =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في رفعه ووقفه على الحسن البصري أما طريق الرفع فهو الذي أخرجه المؤلف وإسناده ضعيف فيه مؤمل بن عبد الرحمن وهو ضعيف قال أبو نصر السجزي - فيما نقل عنه صاحب "كنز العمال"(رقم 2880) -: غريب لم يروه غير مؤمل بن عبد الرحمن وفيه مقال والمحفوظ عن الحسن قوله اهـ. وأما طريق الوقف فأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 531) رقم (2621) من طريق المحاربي عن بكر بن خنيس عن ضرار بن عمرو عن الحسن قوله بنحوه وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه ضرار بن عمرو الملطي قال فيه ابن معين: ليس بشيء (ميزان الاعتدال 3/ 449) وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا كثير الرواية عن المشاهير بالأشياء المناكير فلما غلب المناكير في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره (كتاب المجروحين 1/ 380) وقال ابن عدي: منكر الحديث (الكامل 4/ 100). وفيه أيضًا بكر بن خنيس، صدوق له أغلاط (التقريب ص 81). والحديث قد روي من حديث بريدة رضي الله عنه مرفوعًا بنحوه أخرجه ابن حبان في "كتاب المجروحين" (1/ 48) رقم (79) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1/ 117 - 118) - من طريق أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين عن علي بن قادم عن سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه أحمد بن ميثم قال فيه ابن حبان: روى عن علي بن قادم المناكير الكثيرة وعن غيره من الثقات الأشياء المقلوبة (كتاب المجروحين 1/ 48) وحكم ابن حبان على الحديث بأنه لا أصل له وأقره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(1/ 306). وقال ابن الجوزي: هذا =
1369 -
قال أبو نعيم: نا أحمد بن إسحاق
(1)
، نا الحسن بن إدريس العسكري
(2)
، نا إبراهيم بن سهل
(3)
، نا داود بن المُحَبر
(4)
عن صخر بن جويرية، عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حملة القرآن أولياء الله فمن عاداهم فقد عادى الله ومن والاهم فقد والى الله"
(5)
.
حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يروى نحوه عن الحسن البصري اهـ. وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 532) رقم (1356).
(1)
هو أبو عبد الله أحمد بن بندار بن إسحاق الأصبهاني الشعار الظاهري (ت 359 هـ)، قال فيه أبو نعيم: ثقة وكان ظاهري المذهب (تاريخ أصبهان 1/ 187 - 188) رقم (215) وقال أبو القاسم بن النحاس: ثقة (تاريخ بغداد 4/ 57) وقال الذهبي: الإمام الفقيه البارع المحدث مسند أصبهان (سير أعلام النبلاء 16/ 61).
(2)
هو أبو علي العسكري، قال فيه أبو بكر بن مردويه: قدم أصبهان وكان يحدث من حفظه ويخطئ (لسان الميزان 2/ 196) رقم (888).
(3)
هو الرملي، كما نسب في الحديث (746) وفي "تاريخ أصبهان"(1/ 188، 315) في هذا الإسناد. ووقع في بعضها: إبراهيم بن سلم الرملي، ولم أقف على ترجمتهما.
(4)
هو أبو سليمان الثقفي البكراوي البصري.
(5)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 315) رقم ترجمة (551) =
1370 -
قال الحاكم: نا محمد بن الحسين
(1)
، نا أحمد بن محمد بن سعيد
(2)
عن أبيه
(3)
عن سعيد
(4)
بن. . . . . . . . . .
= بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولم أقف على من أخرجه سواه وعزاه أيضًا السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2743 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 2295) إلى ابن النجار في "تاريخه". وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه داود بن المحبر وهو متروك وفيه أيضًا الحسن بن إدريس الذي كان يحدث من حفظه ويخطئ، كما تقدم، وشيخه إبراهيم الرملي لم أقف على ترجمته. والحديث حكم عليه بالنكارة ابن حجر في "لسان الميزان" (2/ 196) فقال: حديث منكر لكن الآفة فيه من داود بن المحبر اهـ. وأقره السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة"(ص 32 رقم 155) وابن عراق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(1/ 308) رقم (83) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 310) رقم (38) وأشار إلى وضعه المناوي في "فيض القدير"(3/ 397) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 392) رقم (224).
(1)
لعله محمد بن الحسين بن محمد بن إسماعيل السّلمي الذي ورد رواية الحاكم عنه في الحديث (2413)، ولم أقف على ترجمته.
(2)
لم أتوصل إلى معرفته، وتقدم في الحديث (344) رواية الحاكم "عن الحسين بن أحمد الهروي، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد"، وتقدمت تراجمهما.
(3)
لم يتبين لي أمره.
(4)
(عن أبيه، عن سعيد) سقط من (ي) و (م).
مسروق
(1)
عن محمد بن الحنفية
(2)
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حملة القرآن هم المعلِّمون كلام الله المتلبسون نورَ الله من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله"
(3)
.
1371 -
قال: أنا بَنجِير
(4)
. . . . . . . . . . . .
(1)
هو والد سفيان الثوري (ت 126 هـ)، ثقة (التقريب ص 191).
(2)
هو أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني.
(3)
الحديث عزاه صاحب "كنز العمال"(2345) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه محمد بن الحسين السلمي وهو غير ثقة ويضع للصوفية الأحاديث كما تقدم في ترجمته. والحديث قد أشار إلى وضعه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 393). والحديث قد روي من طريق آخر أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"(15/ 2 في تفسير سورة يس) من طريق أصرم بن حوشب عن بقية بن الوليد عن المعتمر بن أشرف عن محمد بن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلًا وهذا الإسناد ضعيف جدًا مع إرساله فيه أصرم بن حوشب قال فيه يحيى بن معين: كذاب خبيث. وقال البخاري ومسلم والنسائي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: منكر الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات (لسان الميزان 1/ 461) وفيه أيضًا عنعنة بقية بن الوليد وهو كثير التدليس عن الضعفاء كما في "التقريب"(ص 81).
(4)
هو ابن منصور بن علي أبو ثابت الهمذاني شيخ الصوفية.
كتابةً أنا جعفر بن محمد الأبهري
(1)
، نا محمد بن أحمد روزبة
(2)
، نا العباس بن محمد بن نصر
(3)
، نا هلال بن العلاء
(4)
، نا أبي
(5)
عن أبيه
(6)
عن أبي غالب
(7)
(1)
هو أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري ثم الهمذاني.
(2)
لم أقف على ترجمته، وأظن أن في الإسناد تصحيفًا، وقد أسند المؤلف في الحديث (2221) عن بنجير، عن جعفر بن محمد الأبهري، عن أبي بكر عبد الله بن أحمد بن رُوْزْبَه.
وهو عَبْد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بْن خَالِد بْن رُوزْبَة، أَبُو بَكْر الفارسيُّ الكسروي [المتوفى: 392 هـ]، وتقدمت ترجمته.
(3)
هو أبو الفضل الرقي الرافقي (ت 356 هـ)، قال فيه يحيى الطحان: تكلموا فيه (ميزان الاعتدال 8/ 132).
(4)
هو أبو عمر الباهلي مولاهم الرقي.
(5)
هو العلاء بن هلال بن عمر بن هلال الباهلي أبو محمد الرقي (ت 215 هـ)، فيه لين (التقريب ص 391) وعند الرجوع إلى ترجمته في "تهذيب التهذيب" (8/ 172) يظهر لي - والعلم عند الله - أن درجته أنزل من قوله (فيه لين) قال فيه أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث عنده عن يزيد بن زريع أحاديث موضوعة. وقال النسائي: روى عن أبيه غير حديث منكر فلا أدري منه أتي أو من أبيه. وقال الخطيب: في بعض حديثه نكارة. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويغير الأسماء فلا يجوز الاحتجاج به.
(6)
قال فيه أبو حاتم: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 9/ 78).
(7)
هو البصري نزل أصبهان (من الخامسة)، صدوق يخطئ (التقريب ص =
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسب امرئٍ من البخل أن يقول: آخذ حقّي كله ولا أدع منه شيئًا"
(1)
.
1372 -
قال: أنا عبدوس
(2)
عن أبي بكر بن لال عن علي بن محمد بن الزبير
(3)
عن الحسن بن علي بن عفان
(4)
(5)
. . . . . . . . . . .
= 615).
(1)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(5/ 223) من طريق هلال بن العلاء به نحوه وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه العلاء بن هلال وهو منكر الحديث وفيه أيضًا أبوه هلال بن عمر وهو ضعيف الحديث وفيه شيخه أبو غالب وهو صدوق يخطئ كما تقدم. الحديث أشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل"(5/ 223) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 383) وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 485) رقم (3487): ضعيف جدًا اهـ.
(2)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(3)
هو أبو الحسن القرشي الكوفي (ت 348 هـ) قال فيه الخطيب: كان ثقة (تاريخ بغداد 12/ 81).
(4)
في (ي) و (م): عقال.
(5)
هو أبو محمد العامري الكوفي (ت 270 هـ)، صدوق (التقريب ص 115).
عن زيد بن الحُباب
(1)
عن ابن لهيعة
(2)
عن محمد بن عبد الرحمن بن
(1)
هو أبو الحسين العكلي.
(2)
هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن المصري القاضي (ت 174 هـ)، صدوق خلط بعد احتراق كتبه (التقريب ص 270 - 271). وعند الرجوع إلى ترجمته وجدنا أن الأئمة قد اختلفوا في أمره، فمنهم من ضعفه مطلقًا كيحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وابن حبان وغيرهم، ومنهم من وثقه مطلقا كعبد الله بن وهب وأحمد بن صالح وأحمد بن حنبل - في رواية - ومنهم من ذكر التفصيل في أمره وهو أنه إذا روى من حفظه - وذلك بعد احتراق كتبه - فروايته ضعيفة وذلك لسوء حفظه واختلاطه وقبوله للتلقين وأما إذا روى من كتبه - وذلك قبل احتراقها - فروايته صحيحة، وهذا الأخير الذي يترجح عندي والله أعلم. قال سفيان الثوري: عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع. وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أحمد بن صالح - وكان من خيار المتقنين - يثني عليه وقال لي: كنت أكتب حديث أبي الأسود في الرق ما أحسن حديثه عن ابن لهيعة قال: فقلت له: ويقولون: سماع قديم وحديث فقال: ليس من هذا شيء ابن لهيعة صحيح الكتاب وإنما كان أخرج كتبه فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء فمن ضبط كان حديثه حسنا إلا أنه كان يحضر من لا يحسن ولا يضبط ولا يصحح ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتابا ولم ير له كتاب وكان من أراد السماع منه استنسخ ممن كتب عنه وجاءه فقرأ عليه فمن وقع على نسخة صحيحة فحديثه صحيح ومن كتب من نسخة لم تضبط جاء فيه خلل =
نوفل
(1)
عن. .
(2)
عن العباس بن عبد المطّلب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسب امرئ من الإيمان أن يقول: رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولًا"
(3)
.
= كثير. وقال عبد الغني بن سعيد الأزدي: إذا روى العبادلة عن بن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك وابن وهب والمقرئ. وذكر الساجي وغيره مثله. وقال الحاكم: لم يقصد الكذب وإنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه فأخطأ اهـ. وأحمد بن صالح وعبد الغني بن سعيد هما مصريان فهما أعرف بحال ابن لهيعة ولا سيما أن عبد الغني بن سعيد قد وافقه في ذلك الساجي وغيره. وأما قبوله للتلقين فقد قال يحيى بن حسان: رأيت مع قوم جزءا سمعوه من ابن لهيعة فنظرت فإذا ليس هو من حديثه فجئت إليه فقال: ما أصنع؟ يجيئوني بكتاب فيقولون: هذا من حديثك فأحدثهم. وقال ابن قتيبة: كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه. وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئًا حدث به. وقال الخطيب فمن ثم كثرت المناكير في روايته لتساهله (انظر "تهذيب التهذيب" 5/ 327 - 331).
(1)
هو أبو الأسود الأسدي المدني يتيم عروة (ت بضع وثلاثين ومائة هـ)، ثقة (التقريب ص 448).
(2)
بياض في جميع النسخ الخطية وفي "علل الحديث" لابن أبي حاتم (3/ 174 - 175) رقم (1949): عن عروة.
(3)
الحديث علقه ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(3/ 174) رقم (1949) عن أبي هارون البكاء عن ابن لهيعة به وهذا الإسناد ضعيف، فيه ابن لهيعة =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وهو قد خلط بعد احتراق كتبه لسوء حفظه والراوي عنه في هذا الحديث زيد بن الحباب ليس ممن ذكر أنه روى عنه قبل الاختلاط. قال أبو حاتم: هذا حديث منكر بهذا الإسناد اهـ. وقد اختلف فيه على عروة فرواه ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه كما في إسناد المؤلف - وخالفه محمد بن عمير بن أبي الغريف الكوفي فرواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه به أخرج طريقه الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 270) رقم (7472). ومحمد بن عمير قد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 194) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 40) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 37) فحاله أحسن من حال ابن لهيعة. وبهذا يتبين وجه النكارة التي ذكرها أبو حاتم وأن الصواب هو رواية محمد بن عمير والله أعلم. وقد حكم الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 346) رقم (3334) لرواية الطبراني المذكورة بالنكارة وأعله بمحمد بن عمير فقال: هذا - أي محمد بن عمير - مجهول الحال عندي فحديثه يحتمل التحسين اهـ. وقد تقدم أن البخاري وابن أبي حاتم لم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وأن ابن حبان ذكره في "الثقات" فلم يظهر لي وجه إعلال الشيخ الألباني به مع أنه قد قال بعد ذلك: حديثه يحتمل التحسين والله أعلم اهـ. والحديث له شاهد يتقوى به أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 62) رقم (34) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن العباس بن عبد المطلب =
1373 -
قال الحاكم: نا عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر
(1)
، نا محمد بن محمد بن سهل الهروي
(2)
، نا محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد
(3)
، نا سعيد بن محمد أبو واصل
(4)
، نا أسد بن موسى
(5)
، نا ابن المبارك عن الثوري عن أبي الزبير
(6)
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسبُ العبد من البخل إذا ذُكرتُ عنده أن لا يصلي علي"
(7)
.
= رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا".
(1)
هو أبو القاسم اليزدي القاضي.
(2)
لعله أبو نصر النيسابوري القاضي (ت 388 هـ) قال فيه الخطيب: كان إمام أهل الرأى بخراسان في عصره وأحسنهم سيرة في القضاء وكان يدرس الفقه ويفتي بنيسابور في شبيبته إلى حين وفاته ولم يزل ينسب إلى الزهد والورع (تاريخ بغداد 3/ 227 - 228).
(3)
هو أبو العباس المعروف بابن الشيرجي مروزي الأصل (ت 356 هـ) قال فيه محمد بن أبي الفوارس: كان شيخا ثقة مستورا لا بأس به (تاريخ بغداد 1/ 413).
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هو الأموي المعروف بـ "أسد السنة".
(6)
هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
(7)
الحديث عزاه صاحب "كنز العمال"(2247) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم =
1374 -
قال: أنا الحربي
(1)
، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم
(2)
، ثنا القَبّاب
(3)
، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبو المغيرة
(4)
(5)
. . . . . . . . . . . . .
= أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد فيه راو لم أقف على ترجمته وفيه أسد بن موسى وفيه كلام وفيه أيضًا عنعنة أبي الزبير وهو مدلس. والحديث له شاهد مشهور يتقوى به من حديث الحسين بن علي رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي" أخرجه الترمذي في "جامعه"(5/ 551) رقم (3546) أحمد في "المسند"(1/ 201) وابن حبان في "صحيحه"(3/ 189) والحاكم في "المستدرك"(1/ 734) والطبراني في "المعجم الكبير"(3/ 127) كلهم من طريق سليمان بن بلال عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علي بن حسين عن أبيه علي بن حسين عن أبيه رضي الله عنه وهذا الحديث صححه بشواهده الشيخ الألباني في "إرواء الغليل"(1/ 35).
(1)
لم يتبين لي من هو.
(2)
هو أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني الكاتب.
(3)
هو أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك بن عطاء الأصبهاني.
(4)
هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي.
(5)
في جميع مصادر التخريج: (ثنا صفوان بن عمرو عن مسلم) ولعله سقط من جميع النسخ الخطية وصفوان هو ابن عمرو بن هرم السكسكي أبو عمرو الحمصي (ت 155 هـ أو بعدها)، ثقة (التقريب ص 227).
عن مسلم مولى عبد الله بن عامر
(1)
عن أبي عبيدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسبك من الدوابّ: دابّة لنقلك ودابة لرحلك ودابة لغلامك"
(2)
.
(1)
هو ابن أكيس الشامي أبو حسبة القرشي ذكره ابن حجر في "تعجيل المنفعة"(1/ 399) وقال: قال أبو حاتم: مجهول وروايته عن أبي عبيدة مرسلة اهـ. وفي المطبوع من "الجرح والتعديل"(8/ 180): قال ابن أبي حاتم: روى عن أبي عبيدة بن الجراح مرسل، روى عنه صفوان بن عمرو سمعت أبى يقول ذلك اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 394).
(2)
الحديث أخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"(1/ 195) والطبراني في "مسند الشاميين"(2/ 125) رقم (1038) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(25/ 478) - والترقفي في "جزئه" - كما نقله الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(1/ 12 - 13) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(25/ 478 - 479) - كلهم من طريق أبي المغيرة به وهذا الإسناد ضعيف فيه مسلم بن أكيس وهو مجهول وروايته عن أبي عبيدة رضي الله عنه مرسلة أي: منقطعة كما تقدم وهذا منها. ويؤكد ذلك أن جميع مصادر التخريج ذكرت أن مسلم بن أكيس رواه عن رجل دخل على أبي عبيدة رضي الله عنه فهو مجهول. وقد أشار إلى ضعف الحديث الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(1/ 13) حيث قال: حديث غريب اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 253): رواه أحمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات اهـ. كذا قال وقد تقدم أن فيه مسلم بن أكيس وهو مجهول.
1375 -
قال أبو نعيم: نا الحسين بن محمد بن علي
(1)
، نا الحسين بن علي بن زيد
(2)
، نا محمد بن عمرو بن حنان
(3)
(4)
، ثنا بقية
(5)
عن أبي فروة الرُهاوي
(6)
عن مكحول
(7)
عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسبي الله ونعم الوكيل أمانُ كل خائفٍ"
(8)
.
(1)
أبو سعيد الزعفراني.
(2)
ذكره الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(3/ 957) في من روى عنه الحسين بن محمد الزعفراني، ولم أقف على ترجمته.
(3)
في (ب 9 و (م): حيان.
(4)
هو الكلبي الحمصي (ت 257 هـ)، صدوق يغرب (التقريب ص 454).
(5)
ابن الوليد أبو يحمد الدمشقي.
(6)
هو يزيد بن سنان بن يزيد التميمي.
(7)
هو أبو عبد الله الشامي.
(8)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 336) رقم (611) - ومن طريقه الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(3/ 956) - بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه انقطاع بين مكحول وشداد بن أوس قال الدارقطني: لم يلق - أي مكحول - أبا هريرة ولا شداد بن أوس (جامع التحصيل ص 285) وفيه عنعنة بقية بن الوليد وهو كثير التدليس عن الضعفاء كما تقدم في ترجمته وفيه أيضًا أبو فروة الرهاوي وهو ضعيف. الحديث ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 94) رقم (3094).
1376 -
أنا محمد بن طاهر بن ممان
(1)
إجازةً، أنا أبو منصور العدل
(2)
، أنا الدارقطني، نا إبراهيم بن محمد بن يحيى
(3)
(4)
، نا محمد بن سليمان بن فارس
(5)
، نا الحسن بن العلاء البصري
(6)
(7)
، نا مسلم بن
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني.
(2)
لم أقف على ترجمته، ولعله أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز الهمَذاني، وقد أخرج حديثا (برقم: 1846) عن ابن ممان، عنه، عن الدارقطني. وتقدمت ترجمته. ولابن ممان شيخان آخران عند المؤلف يكنون بأبي منصور، أحدهما عبد الله بن عيسى بن إبراهيم بن علي بن شعيب؛ أبو منصور الفقيه ابن المحتسب الهمذاني المالكي (انظر: 277، 2916، 3395)، والآخر هو عمه أبو منصور محمد بن عمرو بن درويه الدينوري (ح: 1489).
(3)
في (ي) و (م): علي.
(4)
هو أبو إسحاق بن سختويه النيسابوري المزكي.
(5)
هو أبو أحمد النيسابوري الدلال (ت 320 هـ) سئل أبو عبد الله بن الأخرم عنه فقال: ما أنكرنا إلا لسانه، فإنه كان فحاشا. وقال فيه الذهبي: كان يفهم ويذاكر (العبر في خبر من غبر 2/ 159) وقال أيضًا: وقد كان أنفق على طلب العلم أموالا كثيرة (تاريخ الإسلام 23/ 440).
(6)
في (ي) و (م): العنبري.
(7)
لم أقف على ترجمته، وقال الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي في تعليقه على كتاب "القواعد المجموعة" (ص 108): لعله الحسن بن العلاء بن القاسم المذكور في "اللسان" اهـ. وهو في "لسان الميزان"(2/ 221) رقم =
إبراهيم
(1)
، نا هشام بن سَنبر
(2)
(3)
عن سعيد
(4)
عن قتادة
(5)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حجّةٌ للميت ثلاثة: حجة للمحجوج عنه، وحجة للحاجّ، وحجة للوصي"
(6)
.
= (972)، أشار أبو عثمان الصابوني في كتاب "المائتين" إلى لينه.
(1)
هو أبو عمرو الأزدي الفراهيدي البصري.
(2)
في (ي) و (م): منير.
(3)
هو ابن أبي عبد الله الدستوائي أبو بكر البصري (ت 154 هـ)، ثقة ثبت، وقد رمي بالقدر (التقريب ص 529).
(4)
هو ابن أبي عروبة مهران اليشكري مولاهم أبو النضر البصري.
(5)
هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(12343) فيه عنعنة قتادة وسعيد بن أبي عروبة وهما مدلسان وسعيد بن أبي عروبة ممن وصف بالاختلاط والراوي عنه هنا ليس ممن ذكر بأنه روى عنه قبل الاختلاط فيتوقف في قبول روايته عنه. قال فيه أبو حاتم: هو قبل أن يختلط ثقة. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ثم اختلط في آخر عمره. وقال ابن حبان: بقي في اختلاطه خمس سنين ولا يحتج إلا بما روى عنه القدماء مثل: يزيد بن زريع وابن المبارك ويعتبر برواية المتأخرين عنه دون الاحتجاج بها (تهذيب التهذيب 4/ 57 - 58). وفيه أيضًا الحسن بن العلاء البصري ولعله الحسن بن العلاء بن القاسم وفيه لين. وقد أشار إلى هذه العلل الشيخ عبد الرحمن المعلمي في تعليقه على كتاب "القواعد المجموعة" (ص =
1377 -
أخبرنا محمد بن طاهر بن ممان
(1)
نا أحمد بن
= 108). والحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 446) رقم (1979) وأعله بكونه لم يقف على ترجمة بعض رواته. وقد روي من طريق آخر نحوه أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 292) رقم (9961) من طريق زياد بن سفيان، عن أبي سلمة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في رجل أوصى بحجة: "كتبت له أربع حجج: حجة للذي كتبها وحجة للذي أنفذها وحجة للذي أخذها وحجة للذي أمر بها" وهذا الإسناد ضعفه البيهقي بقوله: زياد بن سفيان هذا مجهول والإسناد ضعيف اهـ. والحديث قد روي أيضًا من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة: الميت والحاج عنه والمنفذ ذلك"، أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(1/ 438 رقم 355 - بغية الباحث) وابن عدي في "الكامل"(1/ 342) و (7/ 54) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 219) - والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 292) رقم (9960) وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 367) كلهم من طريق أبي معشر عن محمد بن المنكدر عن جابر. وهذا الإسناد ضعيف فيه أبو معشر وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي، ضعيف أسن واختلط (التقريب ص 516) وقد ضعف الحديث البيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 292) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 433) رقم (1964).
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني.
عبد الرحمن بن سعدويه
(1)
بهمذان نا عبد العزيز بن محمد بن حامد بن أحمد السمرقندي
(2)
، نا محمد بن نصر الفقيه
(3)
، نا إبراهيم بن خزيم
(4)
عن عبد بن حُميد
(5)
(6)
عن عبد الرزاق
(7)
عن معمر
(8)
عن قتادة
(9)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حَجّةُ المرئ حُجّتُه وحَجّته عَجّته
(10)
، ومن وحد الله في حجته وجبت له الجنة"
(11)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو عبد الله المروزي (ت 294 هـ)، ثقة حافظ إمام جبل (التقريب ص 465).
(4)
هو أبو إسحاق الشاشي المروزي.
(5)
في (ي) و (م): جميل.
(6)
هو الإمام الحافظ أبو محمد الكسي (ت 249 هـ) قال فيه الذهبي: كان من الأئمة الثقات (تذكرة الحفاظ 2/ 534).
(7)
هو ابن همام بن نافع الصنعاني.
(8)
هو ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري.
(9)
هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري.
(10)
قال في "النهاية"(3/ 184): العج: رفع الصوت بالتلبية.
(11)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(11920) وهذا الإسناد ضعيف فيه عنعنة قتادة وهو مشهور بالتدليس كما تقدم في ترجمته وفيه راويان لم أقف على ترجمتهما.
1378 -
قال: أنا أبي، أنا الميداني
(1)
، أنا أبو طالب محمد بن علي الحربي
(2)
(3)
، نا الدارقطني، نا أحمد بن محمد بن مسعدة
(4)
، نا أحمد بن عصام بن عبد المجيد
(5)
، نا أبو عامر
(6)
، نا محمد بن أبي حميد
(7)
عن عامر بن عبد الله بن الزبير
(8)
، قال محمد: لا أعلمه إلا عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حِجج تترى
(9)
وعُمَر نَسَق
(10)
. . . . . . . . . . . .
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان أبو الحسن النيسابوري الميداني.
(2)
في (ي) و (م): الحيري.
(3)
هو محمد بن علي بن الفتح الحربي العشاري.
(4)
هو أبو العباس أحمد بن محمد بن يونس بن مسعدة بن خباب الفزاري الأصبهاني (ت 329 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 123) وقال: كان ثقة.
(5)
أبو يحيى الأنصاري الأصبهاني (ت 272 هـ).
(6)
هو العقدي.
(7)
هو ابن إبراهيم الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني لقبه حماد (من السابعة)، ضعيف (التقريب ص 430).
(8)
هو أبو الحارث الأسدي المدني (ت 121 هـ)، ثقة عابد (التقريب ص 238).
(9)
أي: متفرقا غير متتابع (النهاية 1/ 181).
(10)
أي: متتابعة (انظر "القاموس" ص 1195 - مادة "نسق").
ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكبير خبثَ الحديد"
(1)
.
1379 -
قال: أنا حمد بن نصر
(2)
، أنا أبو محمد بن ماهلة
(3)
، أنا ابن لال، نا القاسم بن أبي صالح
(4)
، . . . . . . . . . . . .
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(11842) وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف وفيه محمد بن علي الحربي الذي ذكر الذهبي أنه قد أدخل في سماعه ما لم يتفطن له ولعل هذا الحديث منه والله أعلم. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 485) رقم (3488) وأعله بمحمد بن أبي حميد. والحديث قد روى من طريق آخر أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(5/ 10) رقم (8815): عن الأسلمي، عن أبي الحويرث، عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حجج تترى وعمر نسقا تدفع ميتة السوء وعيلة الفقر" وهذا الإسناد - مع كونه مرسلًا - ضعيف جدًا فيه الأسلمي وهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، متروك (التقريب ص 48) وشيخه أبو الحويرث وهو عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث الأنصاري الزرقي، صدوق سيء الحفظ رمي بالإرجاء (التقريب ص 304) وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2693).
(2)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(3)
هو هارون بن طاهر بن عبد الله بن عمر بن ماهلة الهمداني الأمين.
(4)
هو قاسم بن أبي صالح بندار بن إسحاق بن أحمد أبو أحمد الهمذاني الأديب =
نا أبو حاتم الرازي
(1)
، نا محمد بن عبد الله الأنصاري
(2)
، نا إسماعيل بن مسلم
(3)
، عن الحسن
(4)
عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حريم
(5)
البئر
(6)
أربعون ذراعًا عَطَنًا
(7)
للماشية، وحريم
= ابن الرزاز (ت 338 هـ) قال فيه صالح الحافظ: كان صدوقا متقنا لحديثه وكتبه صحاح بخطه فلما وقعت الفتنة ذهبت عنه كتبه فكان يقرأ من كتب الناس وكف بصره وسماع المتقدمين عنه أصح. وقال عبد الرحمن الأنماطي: كنت أتهمه بالميل إلى التشيع (لسان الميزان 4/ 460). وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام"(25/ 166): كان صدوقا.
(1)
هو الإمام المشهور محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي، أحد الحفاظ.
(2)
هو محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري القاضي (ت 215 هـ)، ثقة (التقريب ص 444).
(3)
هو أبو إسحاق المكي.
(4)
هو ابن أبي الحسن البصري.
(5)
قال في "النهاية"(1/ 375): هو الموضع المحيط بها الذي يلقى فيه ترابها أي: إن البئر التي يحفرها الرجل في موات فحريمها ليس لأحد أن ينزل فيه ولا ينازعه عليه وسمي به لأنه يحرم منع صاحبه منه أو لأنه يحرم على غيره التصرف فيه اهـ.
(6)
في (ي) و (م): البيت.
(7)
قال في "القاموس"(ص 1569 - مادة "العطن"): العطن محركة: وطن الإبل ومبركها حول الحوض ومربض الغنم حول الماء.
العين خمسمائة ذراع"
(1)
.
(1)
الحديث أخرجه أيضًا الدارمي في "السنن"(2/ 353) رقم (2626) وابن ماجه في "السنن"(2/ 831) رقم (2486) كلاهما من طريق إسماعيل بن مسلم المكي به ولفظه: "من حفر بئرا فله أربعون ذراعا عطنا لماشيته" واللفظ لابن ماجه. وهذا الإسناد ضعيف فيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف الحديث. وقد ضعفه ابن حجر في "تلخيص الحبير"(3/ 63). وصدر الحديث له شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه أحمد في "المسند"(2/ 494) والبيهقي في "السنن الكبرى"(6/ 250) رقم (12088) كلاهما من طريق هشيم عن عوف الأعرابي عن رجل عن أبي هريرة ولفظه "حريم البئر أربعون ذراعا من حواليها كلها لأعطان الإبل والغنم وابن السبيل أول شارب ولا يمنع فضل ماء ليمنع به الكلأ" وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا رجل مبهم قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 125): رواه أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات اهـ. وله طريق آخر أخرجه البيهقي (6/ 250) رقم (12089) من طريق يوسف بن يعقوب عن مسدد عن هشيم عن عوف الأعرابي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه وهذا الإسناد صحيح وفيه تسمية الرجل المبهم وهو محمد بن سيرين وقد حسن الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(1/ 503) رقم (251). والخلاصة أن صدر الحديث حسن لغيره.
1380 -
قال: أنا حمد بن نصر
(1)
، أنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن الصباح المزكي
(2)
، نا أبو بكر بن لال، نا القاسم
(3)
، نا أبو حاتم
(4)
نا
(5)
الأنصاري
(6)
، نا كهمس بن الحسن
(7)
، حدثني مصعب بن ثابت
(8)
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: قال عثمان رضي الله عنه وهو يخطب: إني محدثكم حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يمنعني أن أحدثكم به إلا الضِنّ
(9)
، سمعته يقول: "حَرسُ ليلة في سبيل الله أفضلُ من ليلة
(10)
يقام ليلها ويصام نهارها"
(11)
.
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(2)
هو الأسدي الهمذاني.
(3)
هو ابن أبي صالح الزرار الحذاء الهمذاني.
(4)
هو الرازي الإمام المشهور.
(5)
سقط من (ي) و (م).
(6)
هو محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البصري القاضي.
(7)
هو أبو الحسن التميمي البصري (ت 149 هـ)، ثقة (التقريب ص 418).
(8)
هو مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي (ت 157 هـ)، لين الحديث وكان عابدا (التقريب ص 488).
(9)
هو بكسر الضاد أي: أنه خاص بي (انظر "القاموس" ص 1564 - مادة "الضنن").
(10)
كذا في جميع النسخ الخطية! في جميع مصادر التخريج: ألف ليلة وهو أنسب.
(11)
هذا الحديث مما اختلف في وصله وإرساله على كهمس بن الحسن - كما أشار =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= إليه البزار في "مسنده"(2/ 12) رقم (350) وذكره الدارقطني في "العلل"(3/ 36) رقم (270) - فرواه محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن يزيد المقرئ ويونس بن بكير كلهم عن كهمس به موصولا أخرج طريق محمد بن عبد الله الأنصاري المؤلف والبزار في "مسنده"(2/ 12 - 13) رقم (350) وأخرج طريق عبد الله بن يزيد المقرئ الطبراني في "المعجم الكبير"(1/ 91) رقم (145) والحاكم في "المستدرك"(2/ 91) رقم (2426) والبيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 16) رقم (4234) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(6/ 214 - 215) وأخرج طريق يونس بن بكير ابن أبي عاصم في "الجهاد"(2/ 424) رقم (150). وخالفهم غير واحد - كما ذكره البزار - منهم: روح بن عبادة ومحمد بن جعفر غندر ومعتمر بن سليمان وأبو إسحاق الفزاري فرووه عن كهمس عن مصعب بن ثابت عن عثمان رضي الله عنه به مرسلًا - أي منقطعًا لأن مصعبا لم يلق عثمان رضي الله عنه أخرج طريق روح أحمد في "المسند"(1/ 61) وأخرج طريق محمد بن جعفر أيضًا أحمد في "المسند"(1/ 64) وأخرج طريق معتمر ابن أبي عاصم في "الجهاد"(2/ 425) رقم (151) وأما طريق أبي إسحاق الفزاري فقد ذكره الدارقطني في "العلل"(3/ 37) ولم أقف على من أخرجه. وعند الترجيح بين الطريقين وجدنا أن طريق المرسل هو الراجح وذلك لأن رواته أوثق وأضبط من رواة طريق الموصول وأيضًا لأن عدد رواة المرسل أكثر كما أشار إليه البزار بقوله: قد رواه غير واحد عن كهمس عن مصعب بن ثابت عن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عثمان اهـ. ولهذا صوبه الدارقطني في "العلل"(3/ 37). ولطريق الموصول متابعة أخرجها ابن ماجه (2/ 924) رقم (2766) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن مصعب بن ثابت به ولكن هذا الإسناد ضعيف فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف كما في "التقريب"(ص 293). ورواه أيضًا جعفر بن سليمان الضبعي عن كهمس - كما ذكره الدارقطني في "العلل"(3/ 37) - واختلف على الضبعي فرواه عنه مسلم بن إبراهيم موصولا وخالفه خالد بن يزيد المقرئ فرواه عنه مرسلًا وكذلك رواه عبد الله بن إدريس عن كهمس واختلف على ابن إدريس أيضًا فرواه أبو معمر القطيعي - وهو إسماعيل بن إبراهيم بن معمر - عنه موصولًا وخالفه عثمان بن أبي شيبة فرواه عنه مرسلًا. وفي كليهما رجح الدارقطني الإرسال لموافقته لرواية الأضبط والأكثر كما تقدم. وإذا تقرر أن الصواب هو رواية الإرسال فحديث الباب إذا ضعيف لعلتين: ضعف مصعب بن ثابت والانقطاع بينه وبين عثمان رضي الله عنه. وقد صحح الحديث الحاكم في "المستدرك"(2/ 91) ووافقه الذهبي، وتعقبه المناوي في "فيض القدير" (3/ 379) بقوله: وهو غير سديد كيف وقد أورد هو - يعني الذهبي - مصعبا هذا في "الضعفاء" وقال: ضعفوا حديثه وقال في الكاشف: فيه لين لغلطه اهـ. وضعفه أيضًا ابن أبي عاصم في "الجهاد"(2/ 424) رقم (150) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 381).
1381 -
قال: أنا عبدوس
(1)
، أنا عمُّ أبي علي بن عبد الله بن محمد بن عبدوس
(2)
سنة خمس وأربعمائة، نا أبو نصر محمد بن أحمد البخاري
(3)
، نا محمد بن يوسف بن أبي سعيد
(4)
، نا الهيثم بن أحمد البصري
(5)
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الحسن الهمذاني (ت 412 هـ) قال فيه شيرويه الديلمي: زاهد عابد صدوق (تاريخ الإسلام 28/ 300).
(3)
لعله محمد بن أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر أبو نصر البخاري المعروف بالملاحمي (ت 395 هـ) قال فيه أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب: كان من أعيان أصحاب الحديث وحفاظهم (تاريخ بغداد 1/ 350) وقال الذهبي: الإمام المحدث وكان من جلة المحدثين (سير أعلام النبلاء 17/ 86).
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هو الهيثم بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سالم المهري ثم البارودي قال فيه الحسن بن عمر القطان البصري: لا كثر الله في المسلمين مثله كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع المتون ويحدث عمن كان قبل ولادته زعم لنا أن دينارا حدثهم عن أنس نحوا من ثلاثين أكثرها منكرة (سؤالات حمزة السهمي ص 254، رقم 372) وأقره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(7/ 104) وابن حجر في "لسان الميزان"(6/ 203) وبرهان الدين سبط ابن العجمي الحلبي في "الكشف الحثيث"(ص 273).
عن دينار
(1)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حَفَر عبد المطلب بئر زمزم فوجد فيها طَسْتًا
(2)
من ذهب فيه أربعة أركان على كل ركن منها مكتوب سطرًا، فأول السطر: لا إله إلا أنا الديان دونكم، أرخص الشيء مع قلته. والسطر الثاني: أنا الله لا إله إلا أنا الديان دونكم، أغلي الشيء مع كثرته. والسطر الثالث: لا إله إلا أنا الديان دونكم، أخلُق الحبة وأسلِّط عليها الآكلة ولولا ذلك لخزنته الملوكُ والجبابرة وما قدر فقيرٌ على شيء منه. والسطر الرابع: لا إله إلا أنا الديان دونكم أُمِيتُ العبدَ والأمة وأسلّط عليهما النتن، ولولا ذلك ما دفن حبيبٌ حبيبَه"
(3)
.
(1)
هو ابن عبد الله أو مكيس مولى أنس بن مالك رضي الله عنه قال فيه ابن حبان: روى عن أنس أشياء موضوعة لا يحل ذكره في الكتب ولا كتابة ما رواه إلا على سبيل القدح فيه (كتاب المجروحين 1/ 295) وقال ابن عدي: منكر الحديث ضعيف ذاهب (الكامل 3/ 109 - 111).
(2)
قال ابن منظور في "لسان العرب"(2/ 58): الطست من آنية الصفر الطست: الطس بلغة طيئ أبدل من إحدى السينين تاء للاستثقال.
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي والذي يظهر أنه حديث موضوع، في إسناده دينار بن عبد الله وهو منكر الحديث وقد روى عن أنس أشياء موضوعة والراوي عنه الهيثم بن أحمد كذاب ووضاع كما تقدم.
1382 -
قال: أنا أبي أنا المطهِّر بن محمد
(1)
، أنا أبو سعد السمان
(2)
، حدثني أبو حاتم محمد بن عبد الواحد الخزاعي
(3)
، حدثني أحمد بن موسى
(4)
، نا أحمد بن الحسن بن محمد من ولد جرير
(5)
، نا هلال بن العلاء
(6)
، حدثني أبي
(7)
، أنا عبيد الله بن عمرو
(8)
، نا زيد بن أبي أُنَيسة،
(1)
لم أقف على ترجمته، وقد نسبه المصنّف في هذه المواضع (1311، 2133، 1311، 3113): المطهر بن محمد بن جعفر، وذكر عن والده أنه قرأ عليه القرآن.
(2)
هو إسماعيل بن علي الرازي.
(3)
هو محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا أبو حاتم الخزاعي اللبان من أهل الري (ت بعد 392 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 360) وقال: كان صدوقا.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هو المكي قال فيه ابن الجوزي: زعم أنه من ولد جرير بن عبد الله، ليس بشيء كان يكذب (الضعفاء والمتروكين 1/ 69 رقم 169) وقال الذهبي: كان بعد الثلاثمائة، رمي بالكذب، من أهل جرجان، زعم أنه من ولد جرير، كذبه أبو زرعة الكشي، له عن الربيع بن سليمان (ميزان الاعتدال 1/ 226).
(6)
ابن هلال بن عمر أبو عمر الباهلي مولاهم الرقي.
(7)
(حدثني أبي) سقط من (ي) و (م).
(8)
هو أبو وهب الرقي الأسدي (ت 180 هـ)، ثقة فقيه ربما وهم (التقريب ص 327).
نا أبو إسحاق السبيعي
(1)
، نا عبد الله بن الحارث
(2)
، حدثني الحارث الأعور
(3)
، حدثني علي رضي الله عنه، حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ويده على كتفي:"حدثني الصادق الناطق بالحقِّ، رسول ربّ العالمين وأمينه على وحيه جبريلُ ويده على كتفي، سمعت إسرافيل، سمعت القلم سمعت اللوح، سمعت الله من فوق العرش يقول للشيء: "كُن" فلا تبلغ الكافُ النونَ إلا يكون ذلك الذي يكون". وقع له مسلسلًا بـ (يده على كتفي) إلى منتهاه
(4)
.
(1)
هو عمرو بن عبد الله بن عبيد الهمداني.
(2)
هو ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي أبو محمد المدني.
(3)
هو الحارث بن عبد الله الهمداني الحوتي أبو زهير الكوفي.
(4)
الحديث أخرجه أيضًا ابن قدامة المقدسي في كتابه "إثبات صفة العلو"(ص 58) - ومن طريقه الذهبي في كتابه "العلو للعلي الغفار"(ص 53 - 54 رقم 92) - من طريق أحمد بن الحسن بن محمد المكي به والذي يظهر أن الحديث ضعيف جدًا أو موضوع آفته أحمد بن الحسن المكي وقد رمي بالكذب كما تقدم في ترجمته وفي إسناده أيضًا الحارث الأعور وفي حديثه ضعف. وقد حكم الذهبي على الحديث بالبطلان فقال - بعدما ساقه بإسناده -: هذا حديث باطل ما حدث به هلال أبدًا وأحمد المكي كذاب رويته للتحذير منه اهـ.
1383 -
قال: أنا ابن خيرون
(1)
عن الخطيب، أنا أبو العلاء الواسطي
(2)
،
(1)
أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون البغدادي المقرئ الدباس مصنف كتاب "المفتاح في القراءات العشر" وكتاب "الموضح في القراءات"(ت 539 هـ) قال فيه السمعاني: ثقة صالح ما له شغل سوى التلاوة والإقراء. وقال ابن الخشاب: كان شافعيا من أهل السنة. وقال الذهبي: الشيخ الإمام المعمر شيخ القراء (سير أعلام النبلاء 20/ 94 - 95) وفيه احتمال آخر: هو أحمد بن الحسن بن خيرون أبو الفضل البغدادي (ت 488 هـ) قال فيه ابن السمعاني: ثقة عدل متقن واسع الرواية كتب الكثير. وقال السلفي: كان يحيى بن معين وقته يعني في الجرح والتعديل. وقال الذهبي: الثقة المثبت محدث بغداد تكلم فيه ابن طاهر يقول: زايف سمج. ثم قال الذهبي: هو أوثق من ابن طاهر بكثير بل هو ثقة مطلقًا (لسان الميزان 1/ 155 رقم 496).
(2)
هو محمد بن على بن أحمد بن يعقوب بن مروان أبو العلاء الواسطي القاضي (ت 431 هـ) قال فيه الخطيب: كان قد جمع الكثير من الحديث وخرج أبوابا وتراجم وشيوخا كتبت عنه منتخبا وكان من أهل العلم بالقراءات ورأيت لأبي العلاء أصولا عتقا سماعه فيها صحيح وأصولا مضطربة (تاريخ بغداد 3/ 95 - 96). وقال الذهبي: المقرئ الضعيف ساق له الخطيب حديثًا اتهم في إسناده وذكر الخطيب أشياء توجب وهنه (ميزان الاعتدال 6/ 265) وقال ابن حجر: والذي ظهر لي من سياق ترجمته في "تاريخ الخطيب" أنه وهم في أشياء بين الخطيب بعضها وأما كونه اتهم بها أو ببعضها فليس هذا =
نا أحمد بن عمرويه
(1)
، نا محمد بن جعفر بن أحمد بن الليث
(2)
، نا عبد الله
(3)
بن جعفر الهمداني
(4)
، نا عبد الله بن محمد بن جيهان
(5)
، نا عبد الله بن بكر السهمي
(6)
، نا مبارك بن فضالة
(7)
= مذكورًا في "تاريخ الخطيب" ولا غيره وقد اعتمد الخطيب أبا العلاء أشياء من "تاريخه"(لسان الميزان 5/ 297).
(1)
هو أحمد بن محمد بن عبدون بن عمرويه أبو الحسن العطار يعرف بابن بطيخ ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 59) وذكر كلام أبي العلاء الواسطي أنه قال فيه: كان قد سافر وسمع الحديث وكان يحفظ ويعرف الكلام على مذهب الأشعري.
(2)
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 59) فيمن روى عنه أحمد بن محمد بن عبدون بن عمرويه، ولم أقف على ترجمته.
(3)
في (ي) و (م): أحمد.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
هو أبو وهب الباهلي البصري.
(7)
هو أبو فضالة البصري (ت 166 هـ)، صدوق يدلس ويسوي (التقريب ص 474) وعند الرجوع إلى ترجمته في "تهذيب التهذيب"(10/ 27 - 28) وجدنا أن جماعة من الأئمة قد تكلموا فيه ووصفوه بالضعف والخطإ في روايته، قال فيه ابن سعد: كان فيه ضعف. وقال ابن معين في رواية والنسائي: ضعيف. وقال ابن حبان: كان يخطئ. وقال الساجي: لم يكن بالحافظ فيه ضعف.
عن ثابت
(1)
(2)
عن عبد الرحمن
(3)
بن أبي ليلى، عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حدثني عمر بن الخطاب أنه ما سابق أبا بكر إلى خير قط إلا سبقه به"
(4)
.
= وقال العجلي: كتبت حديثه وليس بقوي، جائز الحديث. وقال الدارقطني: لين كثير الخطأ يعتبر به اهـ. ولهذا أورده الذهبي في "ديوان الضعفاء"(ص 335 رقم 3530) وقال: ضعفه أحمد والنسائي وكان يدلس اهـ.
(1)
في (ي) و (م): عن أبيه.
(2)
هو ابن أسلم البناني.
(3)
في (ي) و (م): عبد الله.
(4)
الحديث أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 76) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(30/ 65) - بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد فيه ضعف لحال مبارك بن فضالة وهو كثير الخطأ كما تقدم وعنعنته في هذا الإسناد لا تضر لأنه قد صرح بالتحديث عند الخطيب وابن عساكر. والحديث له شاهد من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(30/ 65 - 66) من طريقين عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف أيضًا فيه علي بن زيد وهو ابن جدعان التيمي البصري، ضعيف (التقريب ص 356) إلا أنه يصلح أن يكون شاهدا لحديث الباب. وله شاهد آخر من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أخرجه أحمد في "مسنده" (1/ 454): حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن =
1384 -
قال أبو نعيم: نا محمد بن هارون
(1)
، نا إسحاق بن مروان
(2)
، نا أبي
(3)
، نا إسحاق بن وزير
(4)
عن عبد الملك بن موسى
(5)
عن الزهري
= حبيش عن ابن مسعود في حديث طويل وفي آخره قال عمر: "يرحم الله أبا بكر، ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه" وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال عاصم وهو صدوق له أوهام إلا أنه يصلح أيضًا أن يكون شاهدا لحديث الباب. والخلاصة أن حديث الباب حسن بشاهديه وقد حسنه محققو المسند.
(1)
لعله محمد بن هارون أبو عبد الله الجوزداني ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 417) وقال: كان يختلف إلى مجلس البزار شيخ دين فاضل.
(2)
هو إسحاق بن محمد بن مروان القطان الكوفي أبو العباس الغزال (ت 318 هـ) قال فيه الدارقطني: ليس ممن يحتج بحديثه. وقال أبو الحسين الحجاجي: كانوا يتكلمون فيه (تاريخ بغداد 6/ 393).
(3)
هو محمد بن مروان القطان، قال فيه الدارقطني: شيخ من الشيعة حاطب ليل متروك لا يكاد يحدث عن ثقة (لسان الميزان 5/ 376 رقم 1223).
(4)
هو أبو يعقوب التميمي، قال أبو حاتم: هو مجهول (الجرح والتعديل 2/ 236) وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 51) وقال الذهبي: لا يدرى من ذا (ميزان الاعتدال 1/ 358).
(5)
لعله الطويل - كما أفاد ذلك الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 101) - قال فيه أبو حاتم: مجهول. وقال الأزدي: منكر الحديث. وقال =
عن عبيد الله
(1)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حِفظُ الغلام كالوسم
(2)
في الحجر وحِفظُ الرجلِ بعدما يكبر
(3)
كالكتاب على الماء"
(4)
.
= الذهبي: لا يدرى من هو (لسان الميزان 4/ 71 رقم 211).
(1)
هو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله المدني (ت 94 أو 98 هـ)، ثقة فقيه ثبت (التقريب ص 326).
(2)
في (ي) و (م): كالرقم.
(3)
(بعدما يكبر) سقط من (ي) و (م).
(4)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه أيضًا الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"(1/ 485) رقم (682) من طريق إسحاق بن محمد بن مروان به، وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الملك بن موسى ولعله الطويل وهو مجهول، وفيه إسحاق بن وزير وهو مجهول أيضًا، وفيه أيضًا إسحاق بن مروان وهو لا يحتج بحديثه وأبوه متروك كما تقدم. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 101) رقم (2591). والحديث قد روى من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعًا بنحوه أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" وإسناده ضعيف جدًا أو موضوع فيه مروان بن سالم الشامي وهو أبو عبد الله الجزري"، متروك ورماه الساجي وغيره بالوضع (التقريب ص 481) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 125): رواه الطبراني في "الكبير" وفيه مروان بن سالم الشامي ضعفه البخاري ومسلم وأبو حاتم اهـ. وحكم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 85) رقم (618). والحديث روى أيضًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بنحوه أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله"(1/ 98 - 99) من طريق عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة بن عبد الله عن طلحة بن زيد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه وهذا الإسناد أيضًا ضعيف جدًا أو موضوع فيه طلحة بن زيد وهو القرشي الرقي، متروك قال أحمد وعلي وأبو داود: كان يضع (التقريب ص 233) والراوي عنه صدقة بن عبد الله وهو السمين الدمشقي، ضعيف (التقريب ص 226) وله طريق آخر أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 218) من طريق هناد بن إبراهيم النسفي، عن علي بن محمد بن الحسن الفارسي، عن محمد بن إبراهيم البلخي عن محمد بن خالد بن يزيد عن عطية بن بقية، عن أبيه عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه وهذا الإسناد أيضًا ضعيف جدًا أو موضوع فيه هناد بن إبراهيم النسفي قال فيه ابن السمعاني: كان الغالب على روايته المناكير. وقال الذهبي: راوية للموضوعات والبلايا وقد تكلم فيه (لسان الميزان 6/ 200)، وهذا الطريق ضعفه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 218) وفيه عنعنة بقية بن الوليد وهو كثير التدليس عن الضعفاء. وحكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 85) رقم (619). والحديث روي أيضًا من مرسل إسماعيل بن رافع نحوه أخرجه البيهقي في "المدخل =
1385 -
قال: أنا والدي، أنا نصر بن محمد المؤدِّب
(1)
، أنا أحمد بن عبد الرحمن بن سعدويه
(2)
، نا محمد بن هارون
(3)
، نا عبد الله بن أحمد بن سهل
(4)
، نا ابن أبي فُدَيك
(5)
عن يزيد بن سويد
(6)
عن عطاء
(7)
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حُبَّ لي بركعتين
(8)
بعد المغرب مشقّة على الملكَين"
(9)
.
= إلى السنن الكبرى" (2/ 161) رقم (641) من طريق إسماعيل بن عياش عن إسماعيل بن رافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الإسناد ضعيف لأنه معضل وإسماعيل بن رافع، ضعيف الحفظ (التقريب ص 62) وفيه أيضًا رواية ابن عياش عن غير أهل بلده وفيها تخليط.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
تقدمت ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك أبو إسماعيل المدني.
(6)
هو يزيد بن أبي حبيب المصري أبو رجاء.
(7)
هو ابن أبي رباح القرشي مولاهم المكي.
(8)
كذا في (ي) و (م) وفي الأصل غير واضح وفي المطبوع من "جمع الجوامع"(4/ 193) رقم (11175) و"كنز العمال"(رقم 19446): حبس الركعتين وهو الأنسب.
(9)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي =
1386 -
قال: أنا أبي أنا أحمد بن علي المعبر
(1)
، أنا أبو منصور الصوفي
(2)
، نا صالح بن أحمد الحافظ
(3)
، حدثني أبي
(4)
، نا عمر بن علي
(5)
، حدثني أبي
(6)
عن عمرو بن المقدام
(7)
. . . . . . . . . . . . . . . . .
= في "جمع الجوامع"(4/ 193) رقم (11175) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(19446) وفي إسناده ثلاثة من الرواة لم أقف على ترجمتهم.
(1)
هو أحمد بن عمر بن أحمد بن علّي أبو بكر الهمذانّي الصندوقي البزار المعبر. يتفنن الحافظ الديلمي في تسميته، فربما قال: أحمد بن عمر البزار، وربما قال: أبو بكر أحمد بن عمر الصندوقي، وربما قال: أبو بكر المعبر، وأحمد بن عمر المُعَبِّر، وأحمد بن المُعَبِّر؛ وكلهم واحد. وانظر له وللراويين فوقه: الأحاديث (360، 498، 566، 1217، 1891، 1898، 2561).
(2)
هو محمد بن عيسى بن عبد العزيز أبو منصور الهمذاني الصوفي.
(3)
هو صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح أبو الفضل الهمذاني.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لعله عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي البصري أصله واسطي (ت 190 هـ) قال فيه بن حجر: ثقة وكان يدلس شديدًا (التقريب ص 371).
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
هو عمرو بن ثابت أبي المقدام الكوفي مولى بكر بن وائل (ت 172 هـ)، ، ضعيف رمي بالرفض (التقريب ص 374) وقد روى حديثًا منكرا - غير حديث الباب - أورده ابن كثير في "البداية والنهاية" (6/ 83) وقال: عمرو بن ثابت هذا هو المتهم بوضع هذا الحديث أو سرقته من غيره وهو عمرو بن ثابت بن هرمز البكري الكوفي مولى بكر بن وائل ويعرف بعمرو بن أبي =
عن يزيد بن حيان
(1)
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبل الله هو القرآن"
(2)
.
1387 -
قال أبو نعيم: ذكر الليث
(3)
عن ابن الهاد
(4)
(5)
عن صفوان بن نافع
(6)
عن محمد بن هشام
(7)
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حديثكم بينكم أمانة، ولا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحًا"
(8)
. قال
= المقدام الحداد، روى عن غير واحد من التابعين اهـ.
(1)
هو التيمي الكوفي (من الرابعة)، ثقة (التقريب ص 556).
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(2489) وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عمرو بن المقدام وهو ضعيف واتهمه ابن كثير بوضع الحديث أو سرقته.
(3)
هو ابن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري (ت 175 هـ)، ، ثقة ثبت فقيه، إمام مشهور (التقريب ص 419).
(4)
في (ي) و (م): عن أبي الهادي.
(5)
هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي أبو عبد الله المدني (ت 139 هـ)، ثقة مكثر (التقريب ص 558).
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
هذا الراوي مختلف في صحبته كما أشار إليه المؤلف بعدما أخرج الحديث انظر "الإصابة"(6/ 36).
(8)
الحديث أورده أبو نعيم معلقا في "معرفة الصحابة"(1/ 198) رقم (701) =
أبو أحمد القاضي: محمد بن هشام له صحبة، وقال ابن المديني: لا أعرفه.
1388 -
قال الحاكم: نا محمد بن صالح بن هانئ
(1)
، نا أبو سعيد بن شاذان
(2)
، نا مخلد بن مالك
(3)
، نا يحيى بن سعيد
(4)
نا عبيد الله
(5)
عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حُرْم
(6)
(7)
الرجل في
= في ترجمة محمد بن هشام هذا (رقم (51) فقال: حديثه عند الليث عن ابن الهاد. . . فذكره ولم أقف عليه عند غيره وهذا الإسناد ضعيف لأنه معلق وفيه صفوان بن نافع لم أقف على من ترجم له وقد أشار ابن حجر إلى جهالته فقال - بعدما نقل كلام ابن المديني الذي ذكره المؤلف -: لم أر للراوي عنه ذكرا في "تاريخ البخاري" فكأنه تابعي أرسل هذا الحديث (الإصابة 6/ 36، رقم 7813) ومحمد بن هشام مختلف في صحبته كما أشار إليه المؤلف.
(1)
أبو جعفر الوراق النيسابوري.
(2)
هو محمد بن شاذان النيسابوري الأصم (ت 286 هـ) قال فيه الذهبي: شيخ عالم متقن (تاريخ الإسلام 21/ 264).
(3)
أبو جعفر الجمال النيسابوري، ثقة من رجال الصحيح. التقريب (6538).
(4)
هو يحيى بن سعيد الأموي (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 546).
(5)
هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني.
(6)
في (ي) و (م): حرمة.
(7)
أي: إحرامه قال في "النهاية"(1/ 373): الحرم - بضم الحاء وسكون الراء -: الإحرام بالحج.
وجهه وجسده
(1)
وحرم المرأة في وجهها"
(2)
.
(1)
في المطبوع من "كنز العمال"(11933): ورأسه.
(2)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(11933) إلى الحاكم في "تاريخه" وفيه "حرم الرجل في وجهه ورأسه" وهذا الإسناد ضعيف لجهالة مخلد بن مالك فإنه لم يوثقه غير ابن حبان حيث ذكره في "الثقات" كما تقدم. وقد أسار إلى وجود الجهالة في هذا الإسناد البيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 76) فقال - بعدما أخرج الحديث من طريق أيوب بن محمد عن عبيد الله به نحوه -: وقد روى هذا الحديث من وجه آخر مجهول عن عبيد الله بن عمر مرفوعًا والمحفوظ موقوف اهـ. والحديث قد اختلف في رفعه ووقفه - كما ذكره الدارقطني في "العلل"(13/ 48) وأشار إليه البيهقي كما تقدم - على عبيد الله بن عمر فرواه مخلد بن مالك عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن عمر به مرفوعًا - كما في إسناد المؤلف - وخالفه جماعة من الثقات فرووه عن عبيد الله العمري عن نافع عن ابن عمر موقوفًا عليه بلفظ "إحرام المرأة في وجهها وإحرام الرجل في رأسه" من ذلك ما أخرجه الدارقطني في "السنن"(2/ 554) رقم (2724) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 75) رقم (9128) - من طريق حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر من قوله وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وذكر الدارقطني في كتابه "العلل"(13/ 48) رقم (2938) الرواة الثقات الذين خالفوا مخلد بن مالك حيث رووه عن عبيد الله موقوفًا وهم: ابن عيينة وهشام بن حسان وعلي بن مسهر ومحمد بن بشر وعبد الرحمن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= بن سليمان وابن نمير وإسحاق الأزرق وغيرهم ثم قال: رووه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر موقوفًا وهو الصواب اهـ. وكذلك المخالفة وقعت في المتن لأن مخلد بن مالك رواه بلفظ (إحرام الرجل في وجهه وجسده" وهم رووه بلفظ "إحرام الرجل في رأسه". والحديث قد روي من وجه آخر مرفوعًا بلفظ "ليس على المرأة إحرام إلا في وجهها" أخرجه ابن عدي في "الكامل" (1/ 357) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 75 - 76) رقم (9129) - والعقيلي في "الضعفاء"(1/ 116) والطبراني في "الكبير"(12/ 370) رقم (13375) وفي "الأوسط"(6/ 178) رقم (6122) والدارقطني في "السنن"(2/ 553 - 554) رقم (2723) كلهم من طريق عبد الله بن رجاء عن أيوب بن محمد أبي الجمل، عن عبيد الله به مرفوعًا وقد تفرد برفعه أيوب بن محمد وهو ضعيف قال البيهقي في "السنن الكبرى" (5/ 76): قال أبو أحمد ابن عدي: لا أعلمه يرفعه عن عبيد الله غير أبي الجمل هذا وأيوب بن محمد أبو الجمل ضعيف عند أهل العلم بالحديث فقد ضعفه يحيى بن معين وغيره اهـ. ولهذا صوب رواية الوقف عدد من أهل العلم وهم: العقيلي في "الضعفاء"(1/ 116) والدارقطني في "العلل"(13/ 48) رقم (2938) والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 76) وتابعهم الزيلعي في "نصب الراية"(3/ 93) وابن حجر في "تلخيص الحبير"(2/ 272). والخلاصة أن حديث الباب ضعيف مرفوعًا والصواب وقفه بلفظ "إحرام الرجل في رأسه" والله أعلم.
1389 -
قال: أنا أبي أنا أبو علي بن البنّاء
(1)
وأبو القاسم بن فهد
(2)
قالا: نا أبو الفتح بن أبي الفوارس
(3)
، أنا أبو حاتم محمد بن نصر بن القاسم
(4)
جمهراة أنا الحسين بن إدريس
(5)
، نا عبد الغفار بن عبد الله الموصلي
(6)
، نا عبد الله بن خِراش
(7)
عن العوام
(8)
بن حوشب، عن المسيّب بن رافع
(9)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسنة المؤمن تضاعف إلى ألف ألف حسنة، ثم قرأ {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ
(1)
هو الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي.
(2)
هو عبد الواحد بن علي بن محمد بن فهد أبو القاسم بن العلاف البغدادي.
(3)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن أبي الفوارس سهل البغدادي.
(4)
لعله محمد بن نصر بن القاسم المديني المقرئ الأصبهاني (ت 381 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 275) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 179) رقم (1408) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هو أبو علي الأنصاري الهروي.
(6)
هو عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير أبو نصر الموصلي الحداد (ت 240 هـ أو قبلها أو بعدها بقليل) ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 54) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 421).
(7)
هو أبو جعفر الشيباني الكوفي.
(8)
في (ي) و (م): المقدام.
(9)
هو أبو العلاء الأسدي الكاهلي الكوفي الأعمى (ت 105 هـ)، ثقة (التقريب ص 488).
قَرْضًا حَسَنًا} الآية
(1)
"
(2)
.
1390 -
قال أبو نعيم: نا علي بن أحمد بن محمد المقري الخياط
(3)
، نا إسحاق بن إبراهيم بن جميل
(4)
نا محمد بن عمر الهياجي
(5)
(6)
، نا يحيى بن
(1)
سورة الحديد (11).
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 2972) وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الله بن خراش وهو ضعيف وفيه انقطاع بين المسيب بن رافع وأبي هريرة رضي الله عنه لأنه لم يسمع منه قال يحيى بن معين: لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من البراء وأبي إياس عامر بن عبدة. وقال أبو حاتم الرازي: لم يلق ابن مسعود ولم يلق عليًا إنما يروي عن مجاهد ونحوه (تهذيب التهذيب 10/ 139).
(3)
هو أبو الحسن المقرئ الممتع ويعرف بابن بامدويه (ت 357 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 445) رقم (878) وقال: كان يختلف إلى الحديث إلى أن توفي.
(4)
هو إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل أبو يعقوب الأصبهاني (ت 310 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 262) رقم (432) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
في (ي) و (م): الصاجي.
(6)
هو محمد بن عمر بن هياج الهمداني أو الأسدي الكوفي (ت 255 هـ)، صدوق (التقريب ص 454).
عبد الرحمن
(1)
الأرحبي
(2)
، حدثني أبو ثمامة الأنصاري
(3)
، أخبرني عمر بن إسماعيل
(4)
عن هشام بن عروة عن أبيه، قال: حضرتُ عائشة رضي الله عنها فذُكِرَ عندها حسان بن ثابت رضي الله عنه فنِيْلَ منه، فانتبهت له فقالت: من تذكرون؟ حسان؟ قالوا: نعم. قالت: مَهْ، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حسان حجاز
(5)
بين المؤمنين والمنافقين، لا يحبّه منافقٌ ولا يبغضه مؤمنٌ"
(6)
.
(1)
في (ي) و (م): عبد الرحيم.
(2)
هو يحيى بن عبد الرحمن بن مالك بن الحارث الكوفي.
(3)
قال فيه العقيلي: مجهول (الضعفاء 3/ 895) وكذا قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(2/ 518).
(4)
هو الأعمى الأنصاري مولى محمد بن سيرين قال فيه العقيلي: مجهول (3/ 895) رقم (1135) وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 170) وقال الذهبي: لا يدرى من هو أصلًا (لسان الميزان 4/ 285).
(5)
في (ي) و (م): حجاب.
(6)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 445) رقم (878) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(3/ 895) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(12/ 397 - 398) كلاهما من طريقين عن يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي به وهذا الإسناد ضعيف فيه عمر بن إسماعيل وأبو ثمامة وهما مجهولان. والحديث قد ضعفه العقيلي في "الضعفاء"(3/ 895) فقال: كلاهما - يعني أبا ثمامة وعمر بن إسماعيل - مجهول =
1391 -
قال: أنا عبدوس
(1)
إجازةً عن ابن لال، نا القاسم بن أبي صالح
(2)
، نا الحسن بن علي بن زياد
(3)
، نا عبد العزيز بن عبد الله العامري
(4)
، نا عبد الرحمن بن أبي الزناد
(5)
، نا موسى بن عقبة
(6)
عن
= والحديث غير محفوظ اهـ. وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(4/ 285) وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(2/ 518) - بعدما أورده من "مسند الروياني" -: هذا حديث منكر من "مسند الروياني" من رواية أبي ثمامة: مجهول عن عمر بن إسماعيل: مجهول اهـ. وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 351) رقم (1207). وروي من طريق آخر أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(12/ 398) من طريق محمد بن عمر الواقدي عن سعيد بن أبي زيد الأنصاري عمن سمع أبا عبيدة بن عبد الله بن زمعة الأسدي عن حمزة بن عبد الله عن عائشة رضي الله عنها وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه محمد بن عمر الواقدي، متروك (التقريب ص 454) وفيه جهالة الراوي عن أبي عبيدة.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو أبو أحمد الهمذاني الأديب ابن الرزاز.
(3)
هو السريو، ذكره السمعاني في "الأنساب"(مادة "السري") ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو ابن يحيى بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري.
(5)
هو عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان المدني مولى قريش.
(6)
لعله موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي مولى آل الزبير.
رجل من ولد عُبادة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حضر ملكُ الموت رجلًا فشَرَط
(1)
في كل عضوٍ من أعضائه فلم يجد له حسنة، فشقّ عن قلبه فلم يجد فيه شيئًا، ثم فكّ عن لَحيَيْه
(2)
فوجد طرفَ لسانه لاصقًا بحنكه يقول: لا إله إلا الله، فقال: وجبت لك الجنةُ بقولك
(3)
كلمةَ الإخلاص"
(4)
.
(1)
أي: بزغه انظر "القاموس"(ص 869 - مادة "الشرط").
(2)
أي: تثنية اللحي وهو منبت اللحية انظر "القاموس"(ص 1714 - مادة "لحا").
(3)
في (ي) و (م): بقول.
(4)
الحديث أخرجه أيضًا ابن أبي الدنيا في كتاب "المحتضرين"(ص 22) رقم (9) والبيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 9) رقم (1015)(6/ 545) رقم (9235) والخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 124) وابن الجوزي في كتاب "الثبات عند الممات"(ص 76) كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الزناد به وهذا الإسناد ضعيف لجهالة الراوي عن أبي هريرة. وقد روى من طريق آخر أخرجه الطبراني في كتاب "الدعاء"(ص 433 رقم 1473) من طريق فضيل بن سليمان النميري عن موسى بن عقبة عن إسحق بن يحيى بن طلحة عن أبي هريرة رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف فيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو التيمي، ضعيف (التقريب ص 58). وفيه أيضًا انقطاع بين إسحاق بن يحيى وأبي هريرة لأن إسحاق توفي سنة (164 هـ) - كما نقل ذلك ابن حجر عن السراج في "تهذيب التهذيب"(1/ 222) - بينما تقدمت =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفاة أبي هريرة في سنة (57 أو 58 أو 59 هـ) كما في "تقريب التهذيب"(ص 631) إضافة إلى أنه لم يذكر في ترجمته أنه سمع من أحد من الصحابة رضي الله عنهم والله أعلم. وإسحاق بن يحيى هذا يحتمل أن يكون هو الرجل المبهم المذكور في إسناد حديث الباب - كما جزم به الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 100) - غير أني لم أقف على من ذكر بأنه من ولد عبادة بن الصامت رضي الله عنه والله أعلم. والحديث قد روى من طريق آخر عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 100) إلى أبي الحسين بن المهتدي في "المشيخة" وساق إسناده من طريق مبادل بن أيوب، عن خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن أبي هريرة رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف فيه عطاء بن السائب، صدوق اختلط (التقريب ص 346) والراوي عنه هنا: خالد بن عبد الله الواسطي ممن روى عنه بعد الاختلاط قال الإمام أحمد: من سمع منه - يعني عطاء بن السائب - قديما كان صحيحا ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء سمع منه قديمًا شعبة وسفيان وسمع منه حديثا جرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل وعلي بن عاصم (تهذيب الكمال 20/ 90). والخلاصة أن حديث الباب ضعيف قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 99) رقم (2590) وحكم على متنه بالنكارة فقال (6/ 101): ثم إن الحديث منكر عندي يناقض بعضه آخره لأن قوله: لا إله إلا الله لا ينفعه ما دام لم يوجد في قلبه شيء من الإيمان إلا على مذهب بعض المرجئة الغلاة الذين لا =
1392 -
قال: أنا عبدوس
(1)
إجازةً عن أبي بكر الشيرازي
(2)
، نا محمد بن عمران الجرجاني
(3)
، نا علي بن الفضل بن نصر
(4)
ببلخ، نا علي بن إسماعيل بن الفضل
(5)
- وكان ببغداد -، نا عبد الله بن عاصم المروزي
(6)
، نا يحيى بن هاشم الغساني
(7)
عن شعبة عن قتادة
(8)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حمل العصى علامة المؤمن وسنّة الأنبياء"
(9)
.
= يشترطون مع القول الإيمان القلبي فتأمل اهـ.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو أحمد بن عبدان بن محمد بن الفرج أبو بكر الشيرازي محدث الأهواز.
(3)
لعله أبو الحسين محمد بن عمران بن موسى الجرجاني، ترجم له أبو القاسم حمزة بن يوسف الجرجاني في "تاريخ جرجان"(ص 423) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديل.
(4)
هو على بن الفضل بن طاهر بن نصر بن محمد أبو الحسن البلخي (ت 323 هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة. وقال الخطيب: كان من الجوالين في طلب الحديث صاحب غرائب وكان ثقة حافظا (تاريخ بغداد 12/ 47).
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لعله عبد الله بن عاصم الحماني أبو سعيد البصري (من التاسعة)، صدوق (التقريب ص 259).
(7)
هو أبو زكريا الكوفي السمسار، متهم.
(8)
هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري.
(9)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي =
1393 -
قال: أنا أبي، أنا أبو عمرو بن منده
(1)
، أنا علي بن أحمد المديني
(2)
، نا أبو علي الحبراني
(3)
، نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس
(4)
= في "الجامع الصغير"(رقم 2741 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 709). وهو حديث موضوع بهذا الإسناد فيه يحيى بن هاشم وهو كان يكذب ويضع الحديث على الثقات كما تقدم. الحديث أشار إلى وضعه المناوي في "فيض القدير"(3/ 397) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 19) رقم (535). والحديث قد روى نحوه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أخرجه ابن عدي في "الكامل"(6/ 372) من طريق معلى بن هلال عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: التوكؤ على العصا من أخلاق الأنبياء قال: وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عصا يتوكأ عليها ويأمر بالتوكؤ عليها. وهذا الحديث موضوع أيضًا آفته معلى بن هلال وهو الطحان الكوفي قال فيه أحمد بن حنبل: متروك الحديث حديثه موضوع كذب. وقال يحيى بن معين: هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث. وقال ابن عدي: هو في عداد من يضع الحديث (الكامل 6/ 371 - 372).
(1)
هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
(2)
لعله عَلِيُّ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِّيِ أبو الحسن المروزي المديني: قال عبد الغافر: صَائِنٌ ثِقَةٌ، قَدِمَ نَيْسَابُورَ حَاجًّا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ أَهْلُ الْبَلَدِ مِنْهُ. المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص: 413، رقم: 1260)
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
أبو محمد الأصبهاني.
نا أبي
(1)
نا إبراهيم بن
(2)
عمرو
(3)
عن الحسين بن الأسود
(4)
عن محمد بن الصلت
(5)
عن غياث بن إبراهيم
(6)
عن جعفر بن محمد
(7)
عن ميسرة
(8)
عن أبيه
(9)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجّ
(1)
أبو الفضل الأصبهاني.
(2)
(أحمد بن فارس، نا أبي، نا إبراهيم بن) سقط من (ي).
(3)
لعله إبراهيم بن عمرو بن أبي صالح المكي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 66) وقال: كان يخطئ.
(4)
هو الحسين بن علي بن الأسود العجلي أبو عبد الله الكوقي نزيل بغداد (من الحادية عشرة)، صدوق يخطئ كثيرًا (التقريب ص 120).
(5)
هو محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدي أبو جعفر الكوفي الأصم (ت في حدود 220 هـ)، ثقة (التقريب ص 439).
(6)
هو أبو عبد الرحمن النخعي الكوفي، كذبوه كما تقدم.
(7)
لعله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الهاشمي المعروف بالصادق.
(8)
لعله ميسرة بن عمار الأشجعي الكوفي ويقال: ابن تمام (من السادسة)، ثقة (التقريب ص 512) وذكر المناوي في "فيض القدير" (3/ 407) أنه ميسرة بن عبد ربه - وهو كذاب وضاع كما في ترجمته في "لسان الميزان" (6/ 138) - ولكن أشار الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 389) - بعدما أورد الحديث من الطريق الذي ساقه المؤلف - إلى أنه غير ابن عبد ربه فقال: ميسرة بن عبد ربه دون هذه الطبقة فليحقق اهـ.
(9)
لم أقف على ترجمته.
قبل التزويج"
(1)
.
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2763 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 11880). وهو حديث موضوع بهذا الإسناد فيه غياث بن إبراهيم وهو كذاب ويضع الحديث كما تقدم. والحديث أشار إلى شدة ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 407) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 389) رقم (221). والحديث قد روى بلفظ آخر من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا ولفظه "من تزوج قبل أن يحج فقد بدأ المعصية" أخرجه ابن عدي في "الكامل"(1/ 364) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 213) - من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة عن أحمد بن جمهور القرقساني، عن محمد بن أيوب أبيه عن رجاء بن روح عن ابنة وهب بن منبه عن أبيها عن أبي هريرة رضي الله عنه وهذا الحديث موضوع أيضًا فيه محمد بن أيوب الرملي قال فيه أبو زرعة: رأيته قد أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة. وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة (لسان الميزان 5/ 87 رقم 287) وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه (كتاب المجروحين 2/ 299) وأبوه أيوب بن سويد الرملي قال فيه أحمد بن حنبل: ضعيف. وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدي: بعض رواياته لا يتابعه أحد عليها (الكامل 1/ 359 - 360) وفيه أيضًا أحمد بن جمهور قال فيه الذهبي: شيخ متهم بالكذب (ميزان الاعتدال 1/ 222) الحديث أورده ابن الجوزي في =
1394 -
قال الحاكم: نا إسماعيل بن محمد الشعراني
(1)
، نا جدّي
(2)
،
= "الموضوعات"(2/ 213) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 103) وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 390) رقم (222).
(1)
هو أبو الحسن النيسابوري قال فيه الحاكم: ارتبت في لقيه بعض الشيوخ (لسان الميزان 1/ 434) وقال أيضًا: لم أرتب في شيء من أمره إلا روايته عن عمير بن مرداس فالله أعلم وسألته: أين كتبت عن عمير قال: لما رحلت إلى مضر بن أيوب؛ فلعله كما قال (تاريخ الإسلام 25/ 374) وقال الذهبي: العابد الثقة (العبر 2/ 281).
(2)
هو أبو محمد الفضل بن محمد بن المسيب بن موسى بن زهير بن يزيد بن كيسان بن الملك باذان - صاحب اليمن الذي أسلم بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الخراساني البيهقي النيسابوري الشعراني (ت 282)، قال فيه عبد الرحمن بن أبي حاتم: تكلموا فيه (الجرح والتعديل 7/ 69) وقال أبو عبد الله ابن الأخرم: صدوق غال في التشيع. وقد سئل عنه الحسين بن محمد القتباني فرماه بالكذب (ميزان الاعتدال) ووتعقبه الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 319) فقال: وأما الحسين القباني فرماه بالكذب فبالغ اهـ. ونقل كلام الحاكم أبي عبد الله فيه: ثقة مأمون لم يطعن في حديثه بحجة. وقال الحاكم أيضًا: لم أر خلافا بين الأئمة الذين سمعوا منه في ثقته وصدقه - رضوان الله عليه - وكان أديبا فقيها عالمًا عابدا كثير الرحلة في طلب الحديث فهما عارفا بالرجال. وقال أيضًا: كان يرسل شعره فلقب بالشعراني. وقال الذهبي: =
نا عبد الله بن صالح
(1)
، نا عبد الله بن لهيعة
(2)
عن ابن المنكدر
(3)
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجّ والعمرة فريضتان واجبتان لا يضرّك بأيهما بدأت"
(4)
.
= الإمام الحافظ المحدث الجوال المكثر (سير أعلام النبلاء 13/ 317 - 319، تذكرة الحفاظ 2/ 626 - 627).
(1)
هو أبو صالح الجهني المصري كاتب الليث.
(2)
هو أبو عبد الرحمن المصري القاضي.
(3)
هو محمد بن المنكدر التيمي المدني.
(4)
الحديث أخرجه الحاكم في كتاب "معرفة علوم الحديث"(ص 127) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الله بن لهيعة وهو صدوق اختلط بعد احتراق كتبه والراوي عنه عبد الله بن صالح ليس ممن ذكر بأنه روى عنه قبل اختلاطه وعبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 20). والحديث قد روى من طريق آخر أخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 150) والبيهقي في "السنن الكبرى"(4/ 560) رقم (8839) كلاهما من طريق قتيبة عن ابن لهيعة عن عطاء بن أبي رباح عن جابر مرفوعًا دون قوله "لا يضرك بأيهما بدأت" وهذا مما يؤكد ضعف الحديث وعدم ضبط ابن لهيعة له وأنه قد اضطرب فيه سندا ومتنا والله أعلم. قال ابن عدي - بعدما أورد عدد من أحاديث ابن لهيعة منها هذا الحديث -: هذه الأحاديث عن بن لهيعة عن عطاء غير محفوظة (الكامل 4/ 150) وقال البيهقي - بعدما أورده =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= بإسناده -: ابن لهيعة غير محتج به (السنن الكبرى 4/ 560). والحديث روى أيضًا من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه وقد اختلف في رفعه ووقفه فرواه محمد بن كثير الكوفي عن إسماعيل بن مسلم عن محمد بن سيرين عن زيد بن ثابت مرفوعًا أخرجه الدارقطني في "السنن"(2/ 539) رقم (2681) والحاكم في "المستدرك"(1/ 643) رقم (1730). وخالفه هشام بن حسان فرواه عن محمد بن سيرين: أن زيد بن ثابت رضي الله عنه سئل عن العمرة قبل الحج فقال: "صلاتان لا يضرك بأيهما بدأت" أخرجه أيضًا الدارقطني في "السنن"(2/ 539) رقم (2682) والحاكم في "المستدرك"(1/ 643) رقم (1731) - وعنه البيهقي في "السنن الكبرى"(4/ 561) رقم (8844) - وإسناده صحيح. ولا شك أن طريق الموقوف هو الصواب لصحة إسناده وأما وطريق المرفوع فضعيف فيه إسماعيل بن مسلم وهو أبو إسحاق المكي، ضعيف الحديث (التقريب ص 65) والراوي عنه محمد بن كثير الكوفي، ضعيف (التقريب ص 459) وقد ضعف طريق المرفوع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 19) رقم (3520). وقد تابع هشام بن حسان فيه أيوب السختياني أخرج طريقه ابن أبي شيبة في "المصنف"(3/ 224) رقم (13660) عن عبد الوهاب - هو ابن عبد المجيد الثقفي - عن أيوب - هو السختياني - عن محمد - هو ابن سيرين - عن زيد بن ثابت رضي الله عنه موقوفًا عليه نحوه وهذا الإسناد أيضًا صحيح رجاله كلهم ثقات. والخلاصة أن طريق الوقف هو الصحيح وقد صحح وقفه الحاكم =
1395 -
قال أبو الشيخ: نا أبو بكر البزار
(1)
، نا محمد بن عبد الملك القرشي
(2)
، نا نوح بن قيس
(3)
، نا خالد بن قيس
(4)
عن قتادة
(5)
عن أبي معشر
(6)
عن قزعة مولى زياد
(7)
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجّ يكفر ما بينه وبين الحجّ الذي قبله، ورمضان يكفر
= في "المستدرك"(1/ 643) فقال - بعدما ساق طريق المرفوع -: والصحيح عن زيد بن ثابت قوله اهـ ووافقه الذهبي. وصححه أيضًا البيهقي في "السنن الكبرى"(4/ 561) وابن حجر في "تلخيص الحبير"(2/ 225) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 20).
(1)
هو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق الحافظ صاحب "المسند"(ت 294 هـ).
(2)
هو ابن أبي الشوارب الأموي البصري (244 هـ)، صدوق (التقريب ص 449).
(3)
هو أبو روح الأزدي البصري (ت 183 أو 184 هـ)، صدوق رمي بالتشيع (التقريب ص 523).
(4)
هو الأزدي الحداني البصري أخو نوح (من السابعة)، صدوق يغرب (التقريب ص 142 - 143).
(5)
هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري.
(6)
هو زياد بن كليب الحنظلي الكوفي (ت 119 أو 120 هـ)، ثقة (التقريب ص 171).
(7)
هو ابن يحيى - ويقال بن الأسود - أبو الغادية البصري مولى زياد بن أبي سفيان (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 411).
ما بينه وبين رمضان الذي قبله، والجمعة تكفر ما بينها وبين الجمعة التي قبلها"
(1)
.
1396 -
قال: أنا أبي ومحمد بن طاهر الحافظ
(2)
قالا: أنا أبو عمرو بن منده
(3)
، أنا أبي
(4)
، أنا عبد الرحمن بن محمد الجلاب
(5)
، نا أحمد بن إسماعيل
(6)
،
(1)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وعزاه صاحب "كنز العمال"(11836) إلى أبي الشيخ وحده وهذا الإسناد ضعيف فيه خالد بن قيس وهو صدوق يغرب وقد تكلم الأزدي في روايته عن قتادة فقال: خالد بن قيس عن قتادة فيها مناكير (تهذيب التهذيب 3/ 97) وهذا الحديث من روايته عن قتادة. وفيه أيضًا عنعنة قتادة وهو مدلس. والحديث يشهد له عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر" أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 209) رقم (233) من طريق أبي صخر عن عمر بن إسحاق مولى زائدة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.
(2)
هو ابن علي أبو الفضل المعروف بابن القيسراني المقدسي الظاهري الصوفي.
(3)
هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
(4)
هو محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
(5)
هو أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان الهمذاني الجلاب الجزار.
(6)
لم يتبين لي من هو.
نا عبد الله بن محمد بن ربيعة
(1)
، نا محمد بن مسلم الطائفي
(2)
(3)
عن إبراهيم بن ميسرة
(4)
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحاجّ الراكب له بكلّ خُفٍّ يضعه بعيره حسنةٌ، والماشي له بكل خطوة يخطوها سبعون حسنة من حسنات الحرم"
(5)
.
(1)
هو أبو محمد القدامي المصيصي، قال فيه ابن عدي: عامة حديثه غير محفوظة وهو ضعيف على ما تبين لي من رواياته واضطرابه فيها ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا فأذكره (الكامل 4/ 258) وقال ابن حبان: لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار ولعله أقلب له على مالك أكثر من مائة وخمسين (كتاب المجروحين 2/ 39) وقال الدارقطني: ضعيف. وقال الحاكم والنقاش: روى عن مالك أحاديث موضوعة. وقال الخليلي: أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري فرواها عن مالك. وقال السمعاني: كان يقلب الأخبار لا يحتج به. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى المناكير. وقال الذهبي: أحد الضعفاء أتى عن مالك بمصائب (لسان الميزان 3/ 334 - 335).
(2)
في (ي) و (م): الطرائفي.
(3)
(ت قبل 190 هـ)، صدوق يخطئ من حفظه (التقريب ص 461).
(4)
هو الطائفي نزيل مكة (ت 132 هـ)، ثبت حافظ (التقريب ص 49).
(5)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2748 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 11893) إلى الديلمي وحده، وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(4/ 258) من طريق إبراهيم بن محمد الصفار الرقي عن عبد الله بن محمد بن ربيعة به وهذا الإسناد ضعيف =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= جدًا فيه عبد الله بن محمد بن ربيعة وهو ضعيف جدًا وقد روى عن مالك أحاديث موضوعة كما تقدم. وشيخه محمد بن مسلم الطائفي وهو يخطئ إذا حدث من حفظه. الحديث قد أشار إلى ضعفه ابن عدي حيث أورده - مع أحاديث أخرى - في ترجمة عبد الله بن محمد بن ربيعة في "الكامل"(4/ 258) ثم قال: عامة حديثه غير محفوظة وهو ضعيف على ما تبين لي من رواياته واضطرابه اهـ. وكذلك أورده الذهبي في ترجمته في "ميزان الاعتدال"(4/ 181) وأشار إلى شدة ضعفه فيه. وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 496) رقم (3499): هذا إسناد ضعيف جدًا اهـ. والحديث قد روى من وجه آخر عن محمد بن مسلم الطائفي بلفظ مغاير لحديث الباب: "إن للحاج الراكب بكل خطوة يخطوها راحلته سبعين حسنة والماشي بكل خطوة سبع مئة حسنة" أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 75) رقم (12522) - ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(10/ 54) - من طريق يحيى بن سليم عن محمد بن مسلم الطائفي عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا وهذا الإسناد ضعيف أيضًا فيه محمد بن مسلم الطائفي وهو يخطئ إذا حدث من حفظه كما تقدم. والراوي عنه يحيى بن سليم وهو الطائفي، صدوق سيء الحفظ (التقريب ص 547). وهذا يدل على عدم ضبط محمد بن مسلم الطائفي لهذا الحديث لأنه قد اضطرب فيه متنا وسندا أما المتن فلتغاير اللفظين وأما السند فإنه يرويه تارة عن إبراهيم بن ميسرة =
1397 -
قال: أنا أبي، أنا أحمد بن عمر البزار
(1)
، أنا أبو منصور طاهر بن أحمد بن الحسن الإمام
(2)
، نا أبو منصور أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عقبة بن السكن الإسكندري
(3)
ببخارى، نا عبد الله بن محمد بن يعقوب
(4)
، نا العباس بن عبد العزيز القطان
(5)
، نا سليمان بن عبد الله
(6)
عن بَحِير بن سعد
(7)
(8)
عن خالد بن معدان
(9)
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحاجّ في ضمان الله مقبلًا مدبرًا، فإن أصابه في
= كما في إسناد حديث الباب وتارة عن إسماعيل بن أمية كما في هذا الطريق وتارة عن إسماعيل بن إبراهيم كما أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 26 رقم 1121 - كشف الأستار) وقد ضعف هذا الطريق الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 710) رقم (496).
(1)
هو أحمد بن عمر بن أحمد بن علي أبو بكر الهمذاني الصندوقي البزار المعبر.
(2)
هو أبو منصور الإمام الهمذاني (ت 423 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(29/ 107) وقال: كان ثقة غازيا مجاهدا.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو أبو محمد الكلاباذي الفقيه البخاري ويعرف بعبد الله الأستاذ، متهم.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
في (ي) و (م): يحيى بن سعيد.
(8)
هو أبو خالد السحولي الحمصي.
(9)
هو أبو عبد الله الكلاعي الحمصي.
سفره تعبٌ أو نصبٌ كفر الله له بذلك سيئاته
(1)
، وكان له بكل قدم يرفعه ألفُ درجة في الجنة، وبكل قطرة تصيبه من مطر أجرُ شهيد"
(2)
.
1398 -
قال: أنا أبي، أنا الميداني
(3)
من كتابه، أنا أبو علي ابن الذهب
(4)
، أنا علي بن عمر
(5)
السكري
(6)
، نا أبو بكر أحمد بن القاسم بن نصر
(7)
، نا العلاء بن مسلمة
(8)
. . . . . . . . . . . . . . .
(1)
في (ي) و (م): سبعين.
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(11840) وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع آفته عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري وهو صاحب عجائب ومناكير وغرائب ومتهم بوضع الحديث كما تقدم. وقد حكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 496) رقم (3500).
(3)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
في (ي) و (م): عمران.
(6)
هو علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق أبو الحسن الحميري، ويعرف بالسكري، وبالصيرفي، وبالكيال، وبالحربى.
(7)
هو الشعراني المعروف بأخي أبى الليث الفرائضي نيسابوري الأصل (ت 320 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 352) وقال: كان ثقة.
(8)
في (ي) و (م): مسلم.
أبو سالم الرَوَّاس
(1)
، نا أبو حفص العبدي
(2)
عن أبان
(3)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجر يمين الله، فمن مسح يده على الحجر فقد بايع الله عز وجل أن لا يعصيه"
(4)
.
1399 -
قال: أنا عبدوس
(5)
، نا الحسين بن فنجويه
(6)
، نا أحمد بن السنّي
(7)
، نا أحمد بن عمر بن المهلَّب
(8)
، . . . . . . . . . . .
(1)
هو البغدادي مولى بني تميم (من العاشرة)، متروك، ورماه ابن حبان بالوضع (التقريب ص 391).
(2)
هو عمر بن حفص بن ذكوان.
(3)
هو ابن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل العبدي.
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي، وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(34744) وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه أبان بن أبي عياش وهو متروك والراوي عنه أبو حفص العبدي واه بمرة وفيه أيضًا العلاء بن مسلمة وهو متروك بل قد رماه ابن حبان بالوضع كما تقدم. وقد حكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 205) رقم (2685).
(5)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(6)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه.
(7)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(8)
هو أبو الطيب البزار (ت 303 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" =
نا الربيع بن محمد اللاذِقي
(1)
(2)
، نا موسى بن محمد
(3)
، نا المنكدر بن محمد بن المنكدر
(4)
عن أبيه، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجامة يوم الأحد شفاءٌ"
(5)
.
= (4/ 287) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(1)
في (ي) و (م): الادمي.
(2)
هو أبو الفضل الكندي (من الحادية عشرة)، لا بأس به (التقريب ص 158).
(3)
هو أبو الطاهر موسى بن محمد بن عطاء الدمياطي البلقاوي المقدسي، متهم.
(4)
هو القرشي التيمي المدني (ت 180 هـ)، لين الحدث (التقريب ص 504).
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 28154) وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع آفته موسى بن محمد بن عطاء وهو كان يضع الحديث وقد كذبه أبو زرعة وأبو حاتم وقيه أيضًا المنكدر بن محمد بن المنكدر وهو لين الحديث. وقد أشار إلى بطلان الحديث الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 263) فقال: أحاديث تعيين وقت الحجامة باطلة اهـ. وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 18) رقم (3518): ضعيف جدًا اهـ. والحديث عزاه أيضًا السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2759 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال" في موضع آخر (رقم 28112) إلى عبد الملك بن حبيب في "الطب النبوي" عن عبد الكريم الحضرمي معضلا وهذا الإسناد ضعيف لكونه معضلا وعبد الملك بن حبيب هذا هو القرطبي =
1400 -
قال: أنا أبي، أنا سليمان بن إبراهيم
(1)
، نا طلحة بن عبد الله بن محمد الصوفي
(2)
، نا أبو الفتح ناصر
(3)
بن الحسين
(4)
نا أبو
= الأندلسي، صدوق ضعيف الحفظ كثير الغلط (التقريب ص 315).
(1)
هو سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان أبو مسعود الأصبهاني الملنجي (ت 486 هـ) قال فيه السمعاني: كانت له معرفة بالحديث جمع الأبواب وصنف التصانيف وخرج على "الصحيحين" سألت أبا سعد البغدادي عنه فقال: لا بأس به ووصفه بالرحلة والجمع والكثرة وسألت إسماعيل الحافظ عنه فقال: حافظ وأبوه حافظ. وقال أبو عبد الله الدقاق في رسالته: سليمان الحافظ له الرحلة والكثرة ووالده إبراهيم يعرف بالفهم والحفظ وهما من أصحاب أبي نعيم تكلم في إتقان سليمان والحفظ هو الإتقان لا الكثرة. وقال أبو سعد البغدادي: شنع عليه أصحاب الحديث في جزء ما كان له به سماع وسكت. وتعقبه الذهبي فقال: الرجل في نفسه صدوق وقد يهم أو يترخص في الرواية بحكم الثبت. وقال: الحافظ العالم المحدث المفيد (سير أعلام النبلاء 19/ 21 - 23).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
في (ي) و (م): حدثنا أبو الفتح حدثنا نصر بن الحسين.
(4)
هو أبو الفتح ناصر بن الحسين بن محمد بن علي القرشي العمري المروزي الشافعي (ت 444 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(17/ 643 - 644) وقال: الإمام الفقيه شيخ الشافعية وكان خيرًا متواضعا فقيرا متعففا قانعا باليسير كبير القدر.
رافع الحسن بن محمد الجوهري
(1)
، نا أحمد بن محمد بن ياسين الحداد
(2)
، نا محمد بن نصر أبو عتاب
(3)
، نا يزيد بن معقل
(4)
، نا حماد بن سلمة عن حميد
(5)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجامة على الريق دواءٌ، وعلى الشِبَع داءٌ، وفي سبع عشرة من الشهر شفاءٌ، ويوم الثلاثاء صحة للبدن، ولقد أوصاني جبريل بالحجم حتى ظننت أنه لا بدّ منه"
(6)
.
(1)
لعله الحسن بن محمد بن جعفر بن جبارة أبو محمد الدمشقي الضراب الجوهري (ت 419 هـ)، ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(28/ 459) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو أبو إسحاق الهروي صاحب "تاريخ هراة"(ت 334 هـ) كذبه الدارقطني، وقال الإدريسي: كان يحفظ سمعت أهل بلده يطعنون فيه ولا يرضونه (ميزان الاعتدال 1/ 295). وقال الدارقطني أيضًا: متروك. وقال الخليلي: ليس بالقوي يروي نسخا لا يتابع عليها. وقال الذهبي: الشيخ الحافظ المحدث المؤرخ وليس بعمدة (سير أعلام النبلاء 15/ 339).
(3)
لعله الفراء النيسابوري (من الحادية عشرة)، ثقة (التقريب ص 465).
(4)
أبو معقل.
(5)
هو ابن أبي حميد الطويل.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 28153) وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا لحال أحمد بن محمد بن ياسين وهو ليس بالقوي بل قد كذبه الدارقطني، كما سبق في ترجمته.
1401 -
قال: أنا أبي أنا الميداني
(1)
، أنا عبد الرحمن بن الحسن بن عليك
(2)
إملاءً، نا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس
(3)
(4)
نا أبو القاسم بن لؤلؤ
(5)
، نا عمر بن واصل
(6)
. . . . . . . . . . . .
= وقد أشار إلى بطلان الحديث الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 263) فقال: أحاديث تعيين وقت الحجامة باطلة اهـ.
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
(2)
هو أبو سعد النيسابوري (ت 431 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(17/ 509) وقال: الحافظ الحجة الإمام.
(3)
في (ي) و (م): الفراش.
(4)
هو يوسف بن عمر بن مسرور البغدادي القواس.
(5)
هو عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه الساجي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 356) وساق حديثًا من طريقه عن عمر بن واصل شيخه في هذا الإسناد ثم قال: هذا الحديث موضوع من عمل القصاص وضعه عمر بن واصل أو وضع عليه والله أعلم اهـ.
(6)
هو الصوفي قال فيه أبو محمد الحسن بن علي القطان: كان قاصا ضعيفًا جدًا (سؤالات حمزة السهمي ص 225، رقم 311) وقد ساق الخطيب حديثًا من طريقه في ترجمة عبيد الله بن لؤلؤ السلمي في "تاريخ بغداد"(10/ 356) ثم قال: هذا الحديث موضوع من عمل القصاص وضعه عمر بن واصل أو وضع عليه والله أعلم اهـ. ولهذا قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(5/ 277): اتهمه الخطيب بالوضع اهـ. وأقره ابن حجر في "لسان الميزان" =
قال: حكى محمد بن سوار
(1)
عن مالك بن دينار
(2)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجامة في نُقْرَة
(3)
الرأس تورث النسيان فتَجنَّبوا ذلك وأكثروا من قول لا إله إلا الله والاستغفار فإنهما أمان في الدنيا من الذلّ وفي الآخرة جُنّةٌ من النار"
(4)
.
1402 -
قال: أنا أبي، أنا الميداني
(5)
، أنا علي بن أبي علي
= (4/ 336).
(1)
هو البصري خال سهل بن عبد الله الزاهد (من العاشرة)، مقبول (التقريب ص 437).
(2)
هو أبو يحيى البصري الزاهد.
(3)
هي منقطع القمحدوة في القفا (القاموس ص 626 - مادة "نقر").
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(28152) وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع آفته عمر بن واصل وهو ضعيف جدًا بل قد اتهمه الخطيب بالوضع وشيخه محمد بن سوار البصري مقبول أي - إذا توبع -. وقد أشار إلى شدة ضعف الحديث السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 298) فقال - بعدما أورده -: ابن واصل اتهمه الخطيب بالوضع اهـ. وأورده المناوي في "فيض القدير"(5/ 209) وقال: فيه ابن واصل متهم اهـ. وأورده أيضًا الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 263) وقال: في إسناده متهم بالوضع اهـ.
(5)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
الرازي
(1)
، أنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحافظ الإستراباذي نزيل سمرقند
(2)
، أنا أبو أحمد بن عدي
(3)
، نا محمد بن أحمد بن حمدان
(4)
، نا صالح بن بشير قاضي طبرية
(5)
، . . . . . . .
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس بن الحسن بن متويه الإدريسي (ت 405 هـ) قال فيه الخطيب: كان ثقة (تاريخ بغداد 10/ 302). وقال الذهبي: الحافظ الإمام المصنف، محدث سمرقند كان حافظ وقته بسمرقند (سير أعلام النبلاء 17/ 226 - 227).
(3)
هو الإمام الحافظ عبد الله بن عدي الجرجاني (ت 365 هـ) صاحب كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال".
(4)
هو أبو الطيب الرسعني، وهو محمد بن أحمد بن عيسى أبو الطيب الوراق المروروذي - كما ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" (6/ 46) وجزم به ابن حجر في "لسان الميزان" (5/ 40) فقال: بل هو متيقن اهـ. قال فيه ابن عدي: يقيم برأس العين كتبت عنه بها يضع الحديث ويلزق أحاديث قوم لم يرهم يتفردون بها على قوم يحدث عنهم ما ليس عندهم وسمعت أبا عروبة يقول: لم أر في الكذابين أصفق وجها منه اهـ. وقال الحاكم: رأيتهم يكذبونه. وقال الذهبي: كذاب (ميزان الاعتدال 6/ 46).
(5)
هو أبو الفضل صالح بن بشير بن سلمة القرشي الأزدي الطبراني (ت بعد 259 هـ) ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 396) وقال: كتبت عنه بالطبرية وهو صدوق اهـ. وانظر "تاريخ دمشق"(23/ 315).
نا أبو معاوية الضبّي
(1)
عن أبي عمرو بن العلاء
(2)
، عن أبيه
(3)
(4)
عن جده
(5)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجامة تنفع من كل داء ألا فاحتجموا"
(6)
.
(1)
هو عبد الرحمن بن قيس الضبي أبو معاوية الزعفراني، متهم.
(2)
هو المازني النحوي القارئ.
(3)
في (ي) و (م): أنس.
(4)
هو العلاء بن عمار بن حصين بن حليم البصري ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(6/ 512) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 359) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 268) وقال: كان من أفرس أهل زمانه.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2755 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 28111) إلى الديلمي وحده وعزاه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 12) رقم (3512) إلى أبي عثمان البحيري في "فوائده" وساق إسناده إلى محمد بن أحمد بن حمدان به. وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه أبو معاوية الضبي وهو متروك وكذبه أبو زرعة وغيره وفيه محمد بن أحمد بن حمدان وهو كذاب ويضع الحديث وهما آفة الحديث أو أحدهما. وقد أشار إلى وضع الحديث المناوي في "فيض القدير"(3/ 405) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 12) رقم (3512) وأعلاه بمحمد بن =
1403 -
قال: أنا والدي، أنا الميداني
(1)
، نا حمدان بن عمران بن حمدان الخطيب بقزوين
(2)
، نا علي بن الحسن الصقلي
(3)
، نا عبد العزيز بن ماك
(4)
، نا إبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري
(5)
، نا محمد بن عبد الحكم
(6)
، نا نوح بن الهيثم
(7)
، نا وهب بن وهب
(8)
. . . . . . . . .
= أحمد بن حمدان فقط.
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو الحسن القزويني، حافظ متهم.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبيد بن جهينة الشهرزوري، ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء (15/ 249 - 250) وقال: الإمام الحافظ الثبت ولا أعرف وفاته ولا كثيرا من سيرته.
(6)
لعله محمد بن عبد الحكم بن يزيد القطري الرملي ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(20/ 450) وقال: وقد روى قالون قراءته وتفرد عنه بلفظة لا تعرف في قراءته اهـ. ويحتمل أيضًا محمد بن عبد الحكم البغدادي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 394) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(7)
هو الخراساني العسقلاني قال فيه أبو حاتم: لا أعرفه (الجرح والتعديل 8/ 485) وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 211).
(8)
هو أبو البختري القرشي المدني (ت 200 هـ) قال فيه أحمد بن حنبل: كان كذابا يضع الحديث روى أشياء لم يروها أحد. قال يحيى بن معين: كذاب =
عن ثور بن يزيد
(1)
عن خالد بن معدان
(2)
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحِدّة
(3)
تعتري جماع القرآن في أجوافهم"
(4)
.
= خبيث يضع الأحاديث. وقال أبو حاتم: كان كذابا (الجرح والتعديل 9/ 25). وقال البخاري: سكتوا عنه كان وكيع يرميه بالكذب (التاريخ الكبير 8/ 169) وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات كان إذا جنه الليل سهر عامة ليله يتذكر الحديث ويضعه ثم يكتبه ويحدث به لا تجوز الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب (كتاب المجروحين 3/ 74) وقال ابن عدي: هو ممن يضع الحديث (الكامل 7/ 66).
(1)
هو أبو خالد الحمصي.
(2)
هو أبو عبد الله الكلاعي الحمصي.
(3)
أي: المضاء في الدين والصلابة والقصد في الخير (النهاية 1/ 353).
(4)
الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 75) وابن عدي في "الكامل"(7/ 66) كلاهما من طريقين عن نوح بن الهيثم به نحوه وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد آفته وهب بن وهب أبو البختري وهو كذاب وضاع كما سبق. وفيه نوح بن الهيثم قال أبو حاتم: لا أعرفه. وفيه أيضًا انقطاع بين معاذ بن جبل رضي الله عنه وخالد بن معدان قال أبو حاتم الرازي: خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرسل لم يسمع منه وربما كان بينهما اثنان (المراسيل لابن أبي حاتم ص 52 رقم 184). والحديث قد أشار إلى وضعه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 74 - 75) وابن عدي في "الكامل"(7/ 66) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 410) وأورده الذهبي =
1404 -
قال: أنا عبدوس
(1)
عن أبي الحسن بن جهضم
(2)
إجازةً عن أحمد بن إبراهيم بن علي
(3)
عن الحسين بن محمد
(4)
عن الحجاج بن
= في "ميزان الاعتدال"(7/ 150) في جملة الأحاديث التي رواها وهب بن وهب أبو البختري ثم قال: هذه أحاديث مكذوبة اهـ. وحكم عليه بالوضع الشوكاني حيث أورده في "الفوائد المجموعة"(ص 309) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 101) رقم (27).
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الزاهد أبو الحسن الهمذاني شيخ الصوفية بحرم مكة ومصنف كتاب "بهجة الأسرار"(ت 414 أو 456 هـ) قال فيه شيرويه: كان ثقة صدوقا عالما زاهدا حسن المعاملة مذكورا في البلدان حسن المعرفة. وقال الذهبي: قد اتهموه بوضع هذا الحديث - أي حديث صلاة الرغائب - ولقد أتى بمصائب يشهد القلب ببطلانها في كتاب "بهجة الأسرار"(تاريخ الإسلام 28/ 350 - 351). وقال في "ميزان الاعتدال"(5/ 172): متهم بوضع الحديث قال ابن خيرون: تكلم فيه وقيل: أنه كان يكذب. وقال غيره: اتهموه بوضع صلاة الرغائب اهـ.
(3)
هو أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد أبو العباس الكندي نزيل مكة ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 18) وقال: كان ثقة.
(4)
هو أبو علي الحسين بن محمد بن حاتم بن يزيد بن علي بن مروان البغدادي المعروف بـ "عبيد العجل" تلميذ يحيى بن معين (ت 294 هـ) قال فيه ابن عدي: كان موصوفا بحسن الانتخاب يكتب الحفاظ بانتقائه. قال الخطيب: =
يوسف
(1)
عن بشر بن الحسين
(2)
عن الزبير بن عدي
(3)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحِدّة لا تكون إلا في صالحي أمتي وأبرارها وأتقيائها ثم تفيء
(4)
"
(5)
.
= كان ثقة حافظا متقنا (تاريخ بغداد 8/ 93). وقال الذهبي: هو الحافظ المتقن (تذكرة الحفاظ 2/ 672).
(1)
هو الحجاج بن يوسف بن قتيبة أبو محمد الهمذاني الأزرق (ت 260 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 225) رقم (157) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 354) رقم (651) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكر ابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 190) في ترجمة بشر بن الحسين الأصبهاني أن الحجاج بن يوسف بن قتيبة روى عن بشر بن الحسين الأصبهاني النسخة الموضوعة التي رواها بشر بن الحسين عن الزبير بن عدي.
(2)
هو أبو محمد الأصبهاني الهلالي صاحب الزبير بن عدي، متهم.
(3)
هو أبو عبد الله الهمداني اليامي الكوفي (ت 131 هـ)، ثقة (التقريب ص 165).
(4)
في (ي) و (م): وإن أبرها وأتقياها لم يعي.
(5)
الحديث عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 102) إلى ابن بشران في "الأمالي" - ولم أقف عليه في المطبوع منه - وساق إسناده من طريق بشر بن الحسين به وأخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(1/ 159) من طريق الحجاج بن يوسف بن قتيبة به ولفظه: "ليس أحد أحق بالحدة من =
وقال أبو الشيخ: ثنا أحمد بن محمود
(1)
، ثنا الحجاج بن يوسف
(2)
به.
1405 -
قال: أنا فيد
(3)
، أنا البجلي
(4)
، أنا السُلَمي
(5)
، أنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس
(6)
، . . . . . . . . . .
= حامل القرآن لعزة القرآن في جوفهم". وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد آفته بشر بن الحسين وهو متروك ويروي عن الزبير بن عدي نسخة موضوعة كما سبق. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف أبو الحسن بن جهضم وهو متهم بوضع الحديث كما تقدم. الحديث حكم عليه بالنكارة العقيلي في "الضعفاء" (1/ 160) حيث قال - بعدما ساق ثلاثة أحاديث من طريق بشر بن الحسين -: وله غير حديث من هذا النحو مناكير كلها اهـ. وأشار إلى شدة ضعفه المناوي في "فيض القدير" (3/ 410) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 102) رقم (28) وأعلاه ببشر بن الحسين فقط.
(1)
هو أحمد بن محمود بن صبيح الوزركاباذي (ت 310 هـ) قال فيه أبو الشيخ: شيخ ثقة (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 20 رقم 530).
(2)
هو الحجاج بن يوسف بن قتيبة أبو محمد الهمذاني الأزرق.
(3)
هو ابن عبد الرحمن بن محمد الشعراني الهمذاني.
(4)
هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي.
(5)
هو محمد بن الحسين بن محمد بن موسى أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي.
(6)
لعله أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن كامل القهندزي =
نا أحمد بن نصر البخاري
(1)
عن عمر بن موسى البخاري
(2)
عن عبد الله بن محمد بن النضر
(3)
، نا محمد بن حفص
(4)
عن ميسرة بن عبد ربِّه
(5)
= (ت 364 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(16/ 153) وقال: الشيخ المعمر مسند هراة.
(1)
هو أحمد بن نصر بن محمد بن أشكاب بن الحسن أبو نصر القاضي الزعفراني البخاري ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 183) وقال: كان ثقة.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لعله الهروي المنسوب في الحديث (1891)، ولم أقف على ترجمته. وأما عبد الله بن محمد بن النضر أبو محمد الجرار البصري الذي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 109)، بأنه حدث ببغداد سنة 212 بحديث واحد عن هدبة بن خالد، ولم يذكر فيه ما يفيد جرحه ولا تعديله، فليس له إلا ذلك الحديث الواحد كما في "تاريخ الإسلام"(7/ 387/ 524).
(4)
لعله محمد بن حفص القطان أبو عبد الرحمن البصري خال عيسى بن شاذان (من الحادية عشرة)، مقبول (التقريب ص 429).
(5)
هو الفارسي ثم البصري التراس، قال البخاري: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب. وقال أبو زرعة: وضع في فضل قزوين أربعين حديثا وكان يقول: إني أحتسب في ذلك. وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث. وقال أبو داود: أقر بوضع الحديث. وقال النسائي: ميسرة بن عبد ربه كذاب. وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ويضع الحديث وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل. وقال الدارقطني: متروك. وقال الحاكم: يروي عن =
عن موسى بن جابان
(1)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحبّ في الله فريضة والبغض في الله فريضة"
(2)
.
1406 -
قال: أنا نصر بن محمد الخياط
(3)
، أنا أبي
(4)
، نا أبو بكر بن روزبة
(5)
، نا عبيد الله بن محمد أبي شجرة البغوي
(6)
، نا محمد بن محمد بن
= قوم من المجهولين الموضوعات وهو ساقط (لسان الميزان 6/ 138 - 139).
(1)
قال فيه الأزدي: متروك الحديث (ميزان الاعتدال 8/ 69).
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 24688) والذي يظهر أنه حديث موضوع بهذا الإسناد آفته ميسرة بن عبد ربه وهو كذاب وضاع كما سبق. وفيه أيضًا موسى بن جابان وهو متروك الحديث.
(3)
لم أقف على ترجمته، وهو نصر بن محمد بن علي بن زِيرَك المقرئ، أبو القاسم الخيّاط، المعروف بابن زيرك. كما وصفه ونسبه في أحاديث متعددة (303، 481، 1277، 1483، 1942، 2296، 2836، 2901).
(4)
هو أبو بكر محمد بن علي بن زيرك. انظر الحديث (481).
(5)
هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن روزبة أبو بكر الهمذاني، ذكره عمر رضا كحالة في "معجم المؤلفين" (2/ 227) رقم (7813) وقال: من آثاره: "التبصر والتذكر" ألفه في حدود سنة 380 هـ.
(6)
لم أقف على ترجمته.
سليمان الواسطي
(1)
، نا هشام بن عمار
(2)
عن مُخيْس بن تميم
(3)
عن بهز بن حكيم
(4)
عن أبيه
(5)
عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
هو محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن أبو بكر الأزدي الواسطي المعروف بابن الباغندي (ت 312 هـ) قال إبراهيم الأصبهاني: أبو بكر الباغندي كذاب. وقال ابن عدي: للباغندي أشياء أنكرت عليه من الأحاديث وكان مدلسا يدلس على ألوان وأرجو أنه لا يتعمد الكذب (الكامل 6/ 300). وقال محمد بن أحمد بن أبي خيثمة: ثقة كثير الحديث. وقال الدارقطني: كان كثير التدليس يحدث بما لم يسمع وربما سرق. وقال أبو بكر بن عبدان: كان يخلط ويدلس وليس ممن كتبت عنه آثر عندي ولا أكثر حديثا منه إلا أنه شره. وقال ابن مظاهر: هذا رجل لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول حدثنا. وقال الخطيب: رأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح (تاريخ بغداد 3/ 209 - 213). وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 321): كان مدلسا وفيه شيء اهـ. وقال في "سير أعلام النبلاء"(14/ 383): الإمام الحافظ الكبير محدث العراق.
(2)
هو السلمي الدمشقي الخطيب (ت 245 هـ).
(3)
هو الأشجعي.
(4)
هو أبو عبد الملك القشيري (ت قبل 160 هـ)، صدوق (التقريب ص 83).
(5)
هو حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري (من الثالثة)، صدوق (التقريب ص 130).
"الحسد يفسد الإيمان كما يفسد الصَبِرُ
(1)
العسلَ"
(2)
.
1407 -
قال: أنا الحداد
(3)
، أنا أبو نعيم، نا أبو بكر المفيد
(4)
، نا المعمر أبو الدنيا واسمه عثمان بن عبد الله البلوي
(5)
عن علي بن أبي طالب رضي
(1)
هو عصارة شجر مر (القاموس ص 541 - مادة "صبر").
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2782 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 7440). وهذا الإسناد ضعيف فيه مخيس بن تميم وهو مجهول وقد روى عنه هشام بن عمار خبرا منكرا كما تقدم في ترجمته. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 21) رقم (3523).
(3)
هو أبو علي الحسن بن أحمد بن محمد بن علي الأصبهاني.
(4)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب الجرجرائي (ت 378 هـ) قال فيه الخطيب: كتب عن الغرباء وروى مناكير وعن مشايخ مجهولين (تاريخ بغداد 1/ 346) وقال أبو الوليد الباجي: أنكرت على أبي بكر المفيد أسانيد ادعاها. وقال الذهبي: روى مناكير عن مجاهيل وقد حدث عنه البرقاني في "صحيحه" مع اعتذاره واعترافه بأنه ليس بحجة (ميزان الاعتدال 6/ 48) وقال ابن حجر: أحد الضعفاء (لسان الميزان 4/ 135).
(5)
هو أبو عمرو عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام المغربي الأشج (ت 327 هـ) قال فيه الخطيب: علماء النقل لا يثبتون قوله. وقال الذهبي: طير =
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحكمة ضالّة المؤمن، حيث ما وجدها فهو أحقّ بها"
(1)
.
= طرأ على أهل بغداد وحدث بقلة حياء بعد الثلاثمائة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فافتضح بذلك وكذبه النقادون (5/ 44) وقال في موضع آخر: أحد الطرقية الكذابين (ميزان الاعتدال 1/ 422). وساق ابن حجر بعض رواياته ثم قال: إذا تأملت هذه الروايات ظهرت على تخليط هذا الرجل في اسمه ونسبه ومولده وقدر عمره وأنه كان لا يستمر على نمط واحد في ذلك كله فلا يغتر بمن حسن الظن به والله أعلم (لسان الميزان 4/ 139).
(1)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(55/ 192) من طريق أبي علي الحسن بن غالب بن علي المقرئ عن أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد به وأخرجه ابن عساكر (55/ 192) من وجه آخر من طريق محمد بن إسماعيل بن هزان الطبراني عن معمر بن الخطاب بن عبد الله البلوي - هو أبو الدنيا عثمان بن عبد الله - به والذي يظهر أن الحديث موضوع آفته أبو الدنيا هذا وقد كذبه النقادون كما تقدم. وقد أشار إلى وضع الحديث ابن حجر في "لسان الميزان"(4/ 135). وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف أبو بكر المفيد وهو ضعيف وقد روى مناكير عن مجاهيل كما تقدم. والحديث قد روي أيضًا من حديث أبي هريرة مرفوعًا أخرجه الترمذي في "جامعه"(5/ 51) رقم (2687) وابن ماجه في "السنن"(2/ 1395) والعقيلي في "الضعفاء"(1/ 72) وابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 105) وابن عدي في "الكامل"(1/ 231) وابن =
قال المفيد: قدم أبو الدنيا سنة عشر وثلاثمائة حاجًّا، فنزل على طاهر بن الحسين العلوي، فاجتمع عليه الناس فسمعوا منه، وذكر أن عليًا كناه أبا الدنيا، وكان يسكن مدينة بالمغرب يقال لها: طنجة
(1)
.
1408 -
قال ابن لال: أنا محمد بن إبراهيم بن يزيد
(2)
، نا محمد بن أحمد الشطوي
(3)
، . . . . . . . . . . .
= الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 95) رقم (114) بإسناد ضعيف جدًا مداره على إبراهيم بن الفضل وهو المخزومي المدني، متروك (التقريب ص 47) وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4302). وروي أيضًا من حديث زيد بن أسلم مرسلا أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 118) رقم (146) وإسناده ضعيف لإرساله وفيه هشام بن سعد وهو المدني، صدوق له أوهام ورمي بالتشيع (التقريب ص 529).
(1)
هي بالفتح ثم السكون والجيم وهي مدينة في الإقليم الرابع طولها من جهة المغرب ثمانون درجة وعرضها خمس وثلاثون درجة ونصف من جهة الجنوب بلد على ساحل بحر المغرب مقابل الجزيرة الخضراء وهو من البر الأعظم وبلاد البربر (معجم البلدان 4/ 43).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو بكر محمد بن أحمد بن هلال (ت 310 هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة (تاريخ بغداد 1/ 371).
نا أبو بكر السلمي
(1)
، نا سليمان بن عبد الملك
(2)
عن عمّه مُحَرَّر بن هارون
(3)
عن الأعرج
(4)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحكمة عشرة أجزاءٍ، تسعة منها في العُزْلة وواحدة في الصمت"
(5)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو محرر بن هارون بن عبد الله بن محرز بن الهدير التيمى القرشي المدني قال فيه البخاري: عنده مناكير (التاريخ الصغير 2/ 88) وقال أبو حاتم: يروى ثلاثة أحاديث مناكير ليس هو بالقوي (الجرح والتعديل 8/ 345) وقال البخاري أيضًا: منكر الحديث فيه نظر. وقال النسائي: منكر الحديث (الكامل 6/ 442) وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه وعن غيره ما ليس من حديث الأثبات لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به (كتاب المجروحين 3/ 19 - 20) وقال ابن حجر في "التقريب"(ص 476 - 477): محرر - برائين - وزن محمد على الصحيح ابن عبد الله التيمي متروك من السابعة.
(4)
هو أبو داود عبد الرحمن بن هرمز المدني مولى ربيعة بن الحارث (ت 117 هـ)، ثقة ثبت عالم (التقريب ص 305).
(5)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(6/ 442) - ومن طريقه البيهقي في "الزهد الكبير"(ص 95 رقم 127) - عن محمد بن أحمد بن هلال الشطوي به، وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه محرر بن هارون وهو متروك. الحديث أشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل"(6/ 442) وضعفه =
1409 -
قال
(1)
ابن السني
(2)
، نا علي بن أحمد بن سليمان
(3)
، نا محمد بن علي بن داود
(4)
، نا سلم بن قادم
(5)
(6)
، نا أبو معاوية هاشم بن عيسى
(7)
، أنا الحارث بن مسلم
(8)
عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال:
= البيهقي في "الزهد الكبير"(ص 95) فقال: إسناده ضعيف، ومتنه مرفوع منكر اهـ. ونقل المناوي في "فيض القدير" (3/ 416) تضعيف الذهبي له بقوله: إسناده واه اهـ. وحكم عليه بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 22) رقم (3526).
(1)
في (ي) و (م): أخبرنا ابن السني.
(2)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(3)
لعله علي بن أحمد بن سليمان بن ربيعة بن الصيقل أبو الحسن علان المصري (ت 317 هـ)، وهو ثقة، كما تقدم.
(4)
هو أبو بكر الحافظ يعرف بابن أخت غزال البغدادي نزيل مصر (ت 264 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 59) وذكر أن أبا سعيد بن يونس قال فيه: كان يحفظ الحديث ويفهم وكان ثقة حسن الحديث.
(5)
في (ي) و (م): خادم.
(6)
هو أبو الليث البغدادي (ت 228 هـ) ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 297) وقال: يخطئ اهـ. وترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 145) وقال: كان ثقة.
(7)
هو اليزني الحمصي، قال فيه العقيلي: منكر الحديث وهو وأبوه مجهولان (الضعفاء 4/ 1463) وقال الذهبي: لا يعرف (ميزان الاعتدال 7/ 70).
(8)
هو التميمي، ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" وابن أبي حاتم في "الجرح =
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أبصر وجهه في المرآة قال: "الحمد لله الذي سوّى خلقي فعدله وكرّم صورة وجهي فحسّنها وجعلني من المسلمين"
(1)
.
1410 -
قال: أنا أبي، أنا سفيان بن فنجويه
(2)
، . . . . . . .
= والتعديل" (3/ 87) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 176). وقال فيه الدارقطني: مجهول (سؤالات البرقاني ص 65). وأقره الذهبي في "ميزان الاعتدال" (8/ 191).
(1)
الحديث أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(ص 139 رقم 165) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا الطبراني في "المعجم الأوسط"(1/ 240) رقم (787) - ومن طريقه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"(1/ 613) رقم (915) - والبيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 111) رقم (4458) كلاهما من طريقين عن سلم بن قادم به. وهذا الإسناد ضعيف فيه الحارث بن مسلم وهو مجهول وفيه أيضًا هاشم بن عيسى وهو مجهول ومنكر الحديث. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 138): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه هاشم بن عيسى اليزني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات اهـ. وقد تقدم أنه مجهول وكذلك شيخه الحارث بن مسلم. وقد ضعف الحديث العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 304) رقم (1157) والمناوي في "فيض القدير"(5/ 164) والشيخ الألباني في "إرواء الغليل"(1/ 114).
(2)
هو سفيان بن الحسين بن محمد بن حسين بن عبد الله بن فنجويه الثقفي =
أنا أبي
(1)
، أنا ابن السني
(2)
، أنا أبو خليفة
(3)
وجماعة قالوا: أنا نصر بن علي
(4)
، نا عبد المؤمن بن عباد بن عمرو العبدي
(5)
، نا يزيد بن معن
(6)
، نا عبد الله
= أبو القاسم الدينوري ثم الهمذاني (ت 468 هـ) قال فيه شيرويه الديلمي: سمعت منه ثقة زاهد كف بصره في آخر عمره (تاريخ الإسلام 31/ 253).
(1)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(2)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(3)
هو الفضل بن الحباب بن محمد بن صخر بن عبد الرحمن الجمحي (ت 305 هـ) ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 8). وقال أبو علي الخليلي: احترقت كتبه منهم من وثقه ومنهم من تكلم فيه وهو إلى التوثيق أقرب. وذكر الدارقطني في "الغرائب" حديثا أخطأ في سنده. وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة مشهورا كثير الحديث وكان يقول بالوقف وهو الذي نقم عليه (لسان الميزان 4/ 438 - 439). وقال الذهبي: مسند عصره بالبصرة وكان ثقة عالما ما علمت فيه لينا إلا ما قال السليماني: أنه من الرافضة فهذا لم يصح عن أبي خليفة (ميزان الاعتدال 5/ 425).
(4)
هو نصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي.
(5)
هو البصري، أورد البخاري في ترجمته في "التاريخ الكبير" (6/ 117) حديثا من طريقه وقال: لا يتابع عليه اهـ. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 6/ 66). وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 417) وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء (لسان الميزان 4/ 76).
(6)
لم أقف على ترجمته، ويحتمل أن يكون يزيد بن معنق الجرشي البصري =
بن شُرَحبيل
(1)
عن زيد بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن عمر فقال: "الحمد لله الذي يهدي من الضلالة ويكتب الضلالة على من شاء"
(2)
.
= الذي روى عن ابن عمر ومطرف بن عبد الله بن الشخير وروى عنه أيوب السختياني ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(8/ 360) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 287) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 549).
(1)
هو ابن شرحبيل بن حسنة القرشي (ت 90 هـ) ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 117) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 81) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 14).
(2)
الحديث أخرجه مطولا ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(5/ 170) والطبراني في "المعجم الكبير"(5/ 220) رقم (5146) من طريق نصر بن علي عن عبد المؤمن بن عباد العبدي عن يزيد بن معن عن عبد الله بن شرحبيل عن رجل من قريش عن زيد بن أبي أوفى به وهذا الإسناد ضعيف فيه جهالة رجل من قريش وفيه عبد المؤمن بن عباد وهو ضعيف الحديث كما تقدم. وفيه يزيد بن معنق وعبد الله بن شرحبيل بن حسنة لم يوثقهما غير ابن حبان حيث ذكرهما في "الثقات" كما تقدم. وقد ضعف الحديث غير واحد من الأئمة قال ابن السكن: روي حديثه - أي: زيد بن أبي أوفى - من ثلاث طرق ليس فيها ما يصح اهـ (الإصابة 2/ 591). وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب"(2/ 537) في ترجمة زيد بن أبي أوفى: روى حديث =
قال: وأنا أبي عاليًا، أنا ابن النقور
(1)
، أنا علي بن علي
(2)
،
= المواخاة - وهو حديث الباب - بتمامه إلا أن في إسناده ضعفا اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(9/ 238): رواه الطبراني والبزار بنحوه وفي إسنادهما من لم أعرفهم اهـ. والطريق الثاني الذي أورده المؤلف أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(3/ 206 - 207) عن البغوي به وهذا الإسناد ضعيف فيه بعض العلل السابقة. والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه البخاري في "التاريخ الصغير"(1/ 217) عن حسان بن حسان البصري عن إبراهيم بن بشير الأزدي عن يحيى بن معن المدني عن إبراهيم القرشي عن سعيد بن شرحبيل عن زيد بن أبي أوفى رضي الله عنه بنحوه وهذا الإسناد ضعيف فيه سعيد بن شرحبيل وإبراهيم القرشي ويحيى بن معن وإبراهيم بن بشير الأزدي وهم مجهولون كما قال أبو حاتم الرازي في "الجرح والتعديل"(2/ 90) و (4/ 33). وقد ضعف هذا الطريق البخاري فقال: هذا إسناد مجهول لا يتابع عليه ولا يعرف سماع بعضهم من بعض اهـ. وروي أيضًا من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أشار إليه البخاري في "التاريخ الصغير"(1/ 217) وضعفه فقال: رواه بعضهم عن إسماعيل بن خالد عن عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له اهـ.
(1)
هو أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور البغدادي البزاز.
(2)
لم أقف على ترجمته، والظاهر أن فيه تصحيفا، وصوابه: عيسى بن علي كما وقع في مواضع أخرى عند المؤلف (583، 3040)، وكثيرا ما يقول فيه: أبو القاسم الوزير (ح: 260، 473، 654).
وهو مسند بغداد عيسى بن علي بن عيسى بن الجراح أبو القاسم الوزير، =
نا البغوي
(1)
، نا الحسين بن محمد الذارع
(2)
، نا عبد المؤمن بن عباد به.
1411 -
قال: أنا حمد بن نصر
(3)
، أنا أبو مسلم عبد الرحمن بن غَزوٍ
(4)
، نا الحسين بن محمد بن أحمد التميمي
(5)
، نا محمد بن الحسن النقاش
(6)
، نا الحسين بن منصور بن أحمد
(7)
، نا يزيد بن سليمان
(8)
، نا بكير بن مسعدة
(9)
عن عاصم بن مرة
(10)
عن أبي سعد
(11)
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمد على النعمة أمانٌ لزوالها"
(12)
.
= وتقدم.
(1)
هو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان أبو القاسم البغوي.
(2)
هو أبو علي السعدي البصري (247 هـ)، صدوق (التقريب ص 121).
(3)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(4)
هو أبو مسلم عبد الرحمن بن غزو بن محمد بن يحيى النهاوندي العطار.
(5)
هو أبو عبد الله المؤدب (ت 412 هـ)، اتهمه الخطيب كما تقدم.
(6)
هو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون أبو بكر المقرئ.
(7)
لم أقف على ترجمته.
(8)
لم أقف على ترجمته.
(9)
لم أقف على ترجمته.
(10)
لم أقف على ترجمته.
(11)
لم أقف على ترجمته.
(12)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي =
1412 -
قال: أنا أبي، أنا يوسف بن محمد الخطيب
(1)
، أنا محمد بن أحمد المَحَامِلي
(2)
، نا الصَفَّار
(3)
، نا أحمد بن منصور
(4)
، نا عبد الرزاق
(5)
، أنا معمر
(6)
عن قتادة
(7)
. . . . . . . . . . .
= في "الجامع الصغير"(رقم 2791 - ضعيف الجامع الصغير). وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه محمد بن الحسن النقاش وهو منكر الحديث بل قد كذبه طلحة بن محمد الشاهد وفيه أيضًا الحسين بن محمد التميمي وقد حدث عن النقاش أحاديث باطلة وليس بمحل الحجة كما تقدم. والحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 24) رقم (3529) فقال: وهذا إسناد ضعيف مظلم، من دون عمر رضي الله عنه لم أعرفهم اهـ.
(1)
هو يوسف بن محمد بن يوسف بن الحسن الهمذاني.
(2)
ابن القاسم بن إسماعيل أبو الحسين الضبي القاضي. والمحاملي: بفتح الميم والحاء المهملة، والميم بعد الألف، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى المحامل التي يحمل فيها الناس على الجمال إلى مكة (الأنساب 5/ 208).
(3)
بفتح الصاد المهملة، وتشديد الفاء، وفي آخرها الراء المهملة، هذا يقال لمن يبيع الأواني الصفرية (الأنساب 3/ 546). وهذا الراوي هو إسماعيل بن محمد البغدادي الصفار تقدمت ترجمته.
(4)
هو أبو بكر البغدادي الرمادي.
(5)
هو ابن همام بن نافع الصنعاني.
(6)
هو ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري.
(7)
هو ابن دعامة السدوسي البصري.
عن
(1)
عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله رأس الشكر، ما شكر الله عبد الا بحمده"
(2)
.
1413 -
قال: أنا أبي، أنا الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن الصفار
(3)
، نا ابن الكسار
(4)
، أنا أبو علي الحسين بن حبس المقرئ
(5)
، نا أبو العباس محمد بن أحمد بن هارون الدقاق
(6)
، . . . . . . . . . . . . .
(1)
في (ي) و (م) بياض.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا البغوي في "تفسيره"(معالم التنزيل 3/ 143) من طريق أبي الحسن بن بشران عن إسماعيل بن محمد الصفار به وهذا الإسناد ضعيف فيه انقطاع بين قتادة وعبد الله بن عمرو رضي الله عنه لأن قتادة لم يسمع منه قال أحمد بن حنبل: ما أعلم قتادة سمع من أحد من أصحاب صلى الله عليه وسلم إلا من أنس بن مالك (جامع التحصيل ص 254 - 255) وهو أيضًا مدلس وقد روى هنا بالعنعنة. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 23) رقم (3528) لعلة الانقطاع المذكورة.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن بوان الدينوري.
(5)
لم أقف على ترجمته، ولعله الحسن بن حابس الجصاص الذي ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (2/ 188) وقال: قدم أصبهان على المغيرة بن الفيض الثقفي وكان يقص ويفسر القرآن اهـ.
(6)
هو السامري، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 369) ولم يذكر فيه =
نا علي بن عباد
(1)
، نا عبد الملك بن خيار
(2)
(3)
، نا محمد بن دينار
(4)
العِرقي
(5)
من أهل ساحل دمشق، نا هشيم
(6)
عن يونس
(7)
عن الحسن
(8)
= جرحًا ولا تعديلًا.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
في (ب 9 و (م): حيان.
(3)
قال محمد بن طاهر المقدسي: فيه جهالة (تاريخ دمشق 52/ 445) وترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(37/ 13 - 14) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال الذهبي في ترجمته في "ميزان الاعتدال" (4/ 398): عبد الملك بن خيار عن محمد بن دينار عن هشيم: ظلمات والمتن كذبه بين.
(4)
في (ي) و (م): بنان.
(5)
ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(52/ 444) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وقال فيه الذهبي: أتى بحديث كذب ولا يدرى من هو (ميزان الاعتدال 6/ 141). وذكر ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 418) أنه محمد بن زكريا بن دينار - وهو الغلابي - الذي قال فيه الدارقطني: يضع الحديث (سؤالات الحاكم ص 148). وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 154) وقال: كان صاحب حكايات وأخبار يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات لأن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير.
(6)
هو ابن بشير السلمي الواسطي.
(7)
هو ابن عبيد العبدي البصري.
(8)
هو ابن أبي الحسن البصري.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ غشيه الوحيُ، فلما أفاق قال: "يا أنس، إن الله عز وجل أمرني أن أزوِّج فاطمة من علي فانطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعددهم
(1)
من الأنصار، فانطلقت فدعوتهم، فلما أخذوا مجالسهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده من ثوابه، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بحكمته، وأعزّهم بدينه، وأكرمهم بنبيِّهم، ثم إن الله عز وجل جعل المصاهرة نسبًا لا جمعًا، وأمرًا مفروضًا، أرشح به الأرحام، وآل به الأيام، فقال تعالى:{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا}
(2)
. فأمر الله يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، فلكل قضاءٍ قدرٌ ولكل قدرٍ أجلٌ ولكل أجل كتابٌ {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}
(3)
ثم إني أشهدكم أني قد زوّجتُ فاطمة من علي على أربعمائة مثقالٍ من فِضّةٍ إن رضي بذلك عليٌّ". قال: وكان علي رضي الله عنه غائبًا بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بطَبَقٍ
(4)
فيه بُسرٌ فوضع بين أيدي القوم وقال: "انتهبوا"
(1)
بياض في (ي) و (م).
(2)
سورة الفرقان (54).
(3)
سورة الرعد (39).
(4)
أي: الذي يؤكل عليه وفيه وأيضًا لما توضع عليه الفواكه (تاج العروس =
وبينا نحن كذلك إذ أقبل عليٌ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "يا عليُ، إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة وقد زوّجتُكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيتَ" فقال علي: رضيت يا رسول الله. ثم قام علي فخرّ لله ساجدًا شكرًا لله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"جعل الله منكما الكثير الطيب وبارك فيكما"
(1)
.
= 26/ 50 - مادة "الطبق").
(1)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(37/ 13) و (52/ 444) وابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 417) كلاهما من طريقين عن عبد الملك بن خيار به. والذي يظهر أنه حديث موضوع بهذا الإسناد آفته محمد بن دينار قال فيه الذهبي: أتى بحديث كذب ولا يدرى من هو اهـ كما تقدم. الحديث حكم عليه بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 418) وجعل آفته محمد بن دينار وقد أشار إلى وضعه الذهبي حيث وصف إسناده بقوله: ظلمات والمتن كذبه بين (ميزان الاعتدال 4/ 398) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(4/ 63). وحكم عليه بالوضع أيضًا الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 390 - 391) وقال: وضعه محمد بن دينار العوفي. والحديث قد روي أيضًا من حديث جابر مرفوعًا بنحوه أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 416) وفي إسناده محمد بن زكريا بن دينار - هو محمد بن دينار السابق - وفيه شعيب بن واقد وهو أبو مدين البصري قال فيه أبو حاتم: ضرب أبو حفص الصيرفي - هو عمرو بن علي الفلاس - على حديث هذا الشيخ حيث رآه في كتاب (الجرح والتعديل 4/ 352). وحكم على حديث جابر المذكور بالوضع ابن الجوزي =
1414 -
قال: أنا الحداد
(1)
، أنا أبو منصور عبد الرزاق
(2)
، أنا أبو محمد بن حيان
(3)
، أنا ابن أبي عاصم
(4)
، نا أبو أيوب الخبائري
(5)
، نا موسى بن محمد
(6)
، نا الوليد بن محمد الموقري
(7)
عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحُمَّى شهادة"
(8)
.
= في "الموضوعات"(1/ 418).
(1)
هو أبو علي الحسن بن أحمد بن محمد بن علي الأصبهاني.
(2)
لعله أبو منصور عبد الرزاق بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر الخطيب كما في أحد أسانيد ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(59/ 92) ولم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري الأصبهاني.
(4)
هو أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني.
(5)
هو سليمان بن سلمة الحمصي، قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي ولم يحدث عنه وسألته عنه فقال: متروك الحديث لا يشتغل به. قال: فذكرت ذلك لابن الجنيد فقال: صدق كان يكذب ولا أحدث عنه بعد هذا (الجرح والتعديل 4/ 121) وقال النسائي: ليس بشيء (الضعفاء والمتروكين، ص 49).
(6)
هو الدمياطي البلقاوي المقدسي.
(7)
في (ي) و (م): الزفري.
(8)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2799 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي "كنز العمال"(رقم 11181). وهو حديث موضوع بهذا الإسناد =
1415 -
قال: أنا والدي، أنا محمد بن الحسين
(1)
، نا أبو العباس بن خاقان
(2)
(3)
، نا موسى بن جعفر بن محمد البزار
(4)
، نا محمد بن يحيى المروزي
(5)
، . . . . . . . . . . . . .
= آفته موسى بن محمد الدمياطي البلقاوي وهو كان يضع الحديث وقد كذبه أبو زرعة وأبو حاتم كما تقدم في ترجمته. وفي إسناده أيضًا الوليد بن محمد الموقري وأبو أيوب الخبائري وهما متروكان كما تقدم. والحديث أشار إلى شدة ضعفه الذهبي بقوله في آخر ترجمة الوليد بن محمد الموقري في "ميزان الاعتدال"(7/ 141): ولموسى بن محمد البلقاوي عنه بلايا لكن الآفة من البلقاوي وإن كان الموقري مجمعا على ضعفه اهـ. وقال المناوي في "فيض القدير"(3/ 422): فيه الوليد بن محمد الموقري قال الذهبي في "الضعفاء": كذبه يحيى اهـ. وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 30) رقم (3535).
(1)
لعله محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه أبو بكر الثقفي الدينوري.
(2)
في (ي) و (م): حاحان.
(3)
لعله أحمد بن محمد بن أبي الفتح بن خاقان أبو العباس بن النجاد الدمشقي (بقي إلى سنة 410 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(26/ 199) وقال: إمام جامع دمشق وأحد الصالحين.
(4)
لعله موسى بن جعفر بن محمد بن قرين أبو الحسن العثماني، كوفي الأصل (ت 320 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (13/ 60) وقال: كان ثقة.
(5)
لعله محمد بن يحيى بن سليمان المروزي أبو بكر الوراق، نزيل بغداد، صاحب =
نا محمد بن أحمد بن صالح
(1)
، نا أبي
(2)
، نا أبو العباس الضرير
(3)
عن محمد بن راشد
(4)
عن مكحول
(5)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحُمّى تأكل وتشرب، فأما أكلها فلحوم الناس، وشربها فدماؤهم"
(6)
.
= أبي عبيد (ت 298 هـ) أو محمد بن يحيى بن خالد المروزي أبو يحيى المشعراني (من الثانية عشرة) قال ابن حجر في كل واحد منهما: صدوق (التقريب ص 468). ولعل الأقرب الأول لأنه بغدادي والراوي عنه كوفي والله أعلم.
(1)
هو محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل أبو جعفر الشيباني (ت 330 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 309) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو المكحولي الخزاعي الدمشقي.
(5)
هو الشامي.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي "كنز العمال"(28235) وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن راشد الدمشقي وهو صدوق يهم. وفيه انقطاع بين مكحول وأبي هريرة رضي الله عنه لأنه لم يلقه كما قال الدارقطني وتابعه العلائي في "جامع التحصيل"(ص 285).
1416 -
قال: أنا محمد بن طاهر بن ممان
(1)
عن محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد
(2)
عن جده أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الله بن ماشاذة الأصبهاني
(3)
عن أبي محمد بن حيان
(4)
عن الفضل بن الحباب
(5)
عن عبد الله القعنبي
(6)
عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحِنّاء سيد ريحان الجنة والنائم
(7)
في الحناء كالمُتَشحِّط
(8)
في سبيل الله، الحسنة بعشرة والدرهم بسبعمائة، والله يضاعف لمن يشاء"
(9)
.
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني.
(2)
لعله محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حماد أبو الحسن القاضي الموصلي (ت بعد 401 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 471) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري أبو الشيخ الأصبهاني.
(5)
هو أبو خليفة الجمحي.
(6)
هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي البصري (ت 221 هـ)، ثقة عابد كان ابن معين وابن المديني لا يقدمان عليه في "الموطأ" أحدا (التقريب 275 هـ).
(7)
في (ي) و (م): المتأثم.
(8)
أي: متضرج بالدم ومضطرب فيه. انظر "القاموس"(ص 869 - مادة "شحط").
(9)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وفي إسناده الفضل بن الحباب قال أبو علي =
1417 -
قال: أنا أبو منصور العِجْلي
(1)
عن الطبري
(2)
عن الدارقطني عن حامد الهروي
(3)
عن علي بن عبد العزيز
(4)
عن محمد بن
= الخليلي: احترقت كتبه منهم من وثقه ومنهم من تكلم فيه وهو إلى التوثيق أقرب اهـ. وذكر الدارقطني في "الغرائب" حديثا أخطأ في سنده كما تقدم في ترجمته. وفيه محمد بن أحمد بن عبد الله بن ماشاذة الأصبهاني لم أقف على ترجمته. وقد أورد الحديث السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 229) ولم يعله بشيء. والحديث قد روي نحوه من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(5/ 397) وحكم ابن عساكر عليه بالنكارة فقال - بعدما أورده بإسناده -: هذا حديث منكر اهـ.
(1)
بكسر العين المهملة وسكون الجيم هذه النسبة إلى "بني عجل" بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار (الأنساب 4/ 160). وهو سعد بن علي بن الحسن الأسداباذي الفقيه نزيل همذان (ت 494 هـ) قال فيه السمعاني: كان ثقة مفتيا حسن المناظرة كثير العلم والعمل. وقال شيرويه الديلمي: قرأت عليه شيئا من الفقه كان حسن المناظرة كثير العبادة هيوبا (تاريخ الإسلام 34/ 181).
(2)
هو طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر أبو الطيب الطبري الفقيه الشافعي.
(3)
هو أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن معاذ الهروي الرفاء (ت 356 هـ) قال فيه الخطيب: كان ثقة (تاريخ بغداد 8/ 172) وقال السمعاني: ثقة صدوق، مكثر مقبول (الأنساب مادة: الرفاء).
(4)
هو أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور البغوي.
عبد الله الرَقَاشي
(1)
عن حرب بن أبي العالية
(2)
عن أبي الزبير
(3)
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحامل المتوفى عنها زوجها لا نفقة لها"
(4)
.
(1)
بفتح الراء والقاف المخففة وفي آخرها شين معجمة، هذه النسبة إلى امرأة اسمها رقاش كثرت أولادها حتى صاروا قبيلة وهي من قيس عيلان (الأنساب 3/ 81). وهذا الراوي هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي البصري (ت 219 هـ).
(2)
هو أبو معاذ البصري (من السابعة)، صدوق يهم (التقريب ص 109).
(3)
هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
(4)
الحديث أخرجه الدارقطني في "السنن"(3/ 274) رقم (3885) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وقد اختلف في رفعه ووقفه فرواه حرب بن أبي العالية عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه مرفوعًا كما في إسناد المؤلف. وأخرجه الدارقطني أيضًا من وجه آخر في "سننه"(3/ 274) رقم (3884) من طريق إسحاق بن زياد الأبلي عن محمد بن عبد الله الرقاشي به. وخالف حرب بن أبي العالية ابن جريج فرواه عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه موقوفا عليه ولفظه: "ليس للمتوفى عنها زوجها نفقة حسبها الميراث" أخرج طريقه عبد الرزاق في "المصنف"(7/ 37 - 38) رقم (12085) والشافعي في "مسنده"(ص 300 رقم 1425) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 680) رقم (15888) -. ولا شك أن ابن جريج أوثق من حرب بن أبي العالية فإن ابن أبي العالية صدوق يهم فهو ليس ممن يحتج به إذا انفرد وقد ضعفه الإمام أحمد وكذلك يحيى بن معين في رواية وفي أخرى =
1418 -
قال: أنا أبي، أنا عبد الله بن عبد العزيز بن علي
(1)
، أنا عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله
(2)
إملاءً، نا عبد الصمد بن علي الطستي
(3)
، . . . . . . . . . . . . .
= وثقه كما في ترجمته في "تهذيب التهذيب"(2/ 197). وإسناد طريق الموقوف إلى ابن جريج رجاله كلهم ثقات وفي طريق عبد الرزاق تصريح ابن جريج بالتحديث. وقد تابعه فيه سفيان الثوري فيما أخرجه عبد الرزاق عنه في "المصنف"(7/ 37) رقم (12086). والخلاصة أن الحديث الصواب فيه الوقف ولهذا قال البيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 680) - بعدما أخرج طريق الوقف -: هذا هو المحفوظ موقوف اهـ. وقال عبد الحق الإشبيلي - كما نقل عنه الزيلعي في "نصب الراية"(3/ 274) -: والأشبه وقفه على جابر اهـ. ومع ذلك فالإسناد ضعيف لأجل عنعنة أبي الزبير وهو مدلس كما تقدم في ترجمته وقد جعله ابن حجر في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين في كتابه "تعريف أهل التقديس"(ص 108) والله أعلم.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم أبو القاسم السمسار المعروف بابن الحربي (ت 423 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 303) وقال: كتبنا عنه وكان صدوقا غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد كان مضطربا.
(3)
هو أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم البغدادي الوكيل المعروف بالطستي (ت 346 هـ) قال فيه الخطيب: كان ثقة سمعت البرقاني =
نا أبو سهل السري بن سهل
(1)
، نا عبد الله بن رشيد
(2)
، نا مُجاعة بن الزبير
(3)
عن أبان
(4)
عن سعيد بن أبي الحسن
(5)
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحواميم
(6)
روضة من رياض الجنة"
(7)
.
= ذكره فأثنى عليه وحثنا على كتب حديثه (تاريخ بغداد 11/ 41) وقال الذهبي: المحدث الثقة المسند (سير أعلام النبلاء 15/ 555).
(1)
هو الجنديسابوري.
(2)
هو أبو عبد الرحمن الجنديسابوري.
(3)
هو أبو عبيدة العتكي الأزدي البصري قال فيه شعبة: هو خير كثير الصوم والصلاة. وقال أحمد بن حنبل: لم يكن به بأس في نفسه (الجرح والتعديل 8/ 420). وذكره العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1394) رقم (1855). وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه (الكامل 6/ 426) وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 517) وقال: مستقيم الحديث عن الثقات اهـ. وضعفه الدارقطني وقال ابن خراش: ليس ممن يعتبر به (لسان الميزان 5/ 16).
(4)
هو ابن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل العبدي، متروك.
(5)
هو أخو الحسن البصري (ت 100 هـ)، ثقة (التقريب ص 184).
(6)
أي: السور التي أولها حم (فيض القدير 3/ 422).
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2801 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 2623) إلى ابن مردويه في "تفسيره" وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبان بن أبي عياش وهو متروك وفيه أيضًا مجاعة بن الزبير وفيه =
1419 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو محمد بن حيان
(1)
، نا محمد بن أحمد
(2)
بن عصام
(3)
، نا إبراهيم بن سليمان الخزاز
(4)
، نا عثمان البُرِّي
(5)
نا عبد القدوس بن حبيب
(6)
عن الحسن
(7)
عن أنس رضي الله
= ضعف والسري بن سهل وشيخه عبد الله بن رشيد لا يحتج بهما كما تقدم. وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 32) رقم (3538).
(1)
هو أبو الشيخ الأصبهاني.
(2)
في (ي) و (م): محمد.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو الكوفي ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 88).
(5)
هو عثمان بن مقسم البري أبو سلمة الكندي مولاهم البصري قال عمرو بن علي الفلاس: تركه يحيى القطان وابن المبارك (التاريخ الصغير للبخاري 2/ 160). وقال أحمد: حديثه منكر (الجرح والتعديل 6/ 168). وقال النسائي: متروك الحديث (الضعفاء والمتروكون ص 166 رقم 419). وقال ابن حبان: كان ممن يروي المقلوبات عن الأثبات تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين (كتاب المجروحين 2/ 101). وقال الجوزجاني: كذاب. وقال الدارقطني: متروك. وقال الذهبي: أحد الأئمة الأعلام على ضعف في حديثه (ميزان الاعتدال 5/ 72).
(6)
هو أبو سعيد الكلاعي الشامي الدمشقي، أحد الوضاعين.
(7)
هو ابن أبي الحسن البصري الإمام المشهور.
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحواميم ديباج
(1)
القرآن"
(2)
.
1420 -
قال: أنا والدي، أنا أبو الفرج البجلي
(3)
، أنا أبو بكر الشيرازي
(4)
بهمذان، أنا محمد بن أحمد بن محمويه العسكري
(5)
، نا
(1)
أي: زينته. انظر "القاموس"(ص 239 - مادة "الدبج") و"فيض القدير"(3/ 422).
(2)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2800 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(2622) إلى أبي الشيخ في "الثواب" ولم أجده عند غير المؤلف. وهو حديث موضوع بهذا الإسناد آفته عبد القدوس بن حبيب وهو كذاب ويضع الحديث على الثقات وفي إسناده أيضًا عثمان البري وهو متروك كما تقدم. وفيه عنعنة الحسن البصري وهو مدلس. الحديث حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 31) رقم (3537). والحديث قد ورد موقوفا على ابن مسعود رضي الله عنه أخرجه الحاكم في "المستدرك"(2/ 474) رقم (3634) - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 483) رقم (2471) - من طريق الحميدي عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن مسعود رضي الله عنه به من قوله وهذا الإسناد صحيح وقد صححه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 32) وقال: هذا هو الصواب.
(3)
هو علي بن محمد بن علي بن محمد الجريري الهمذاني.
(4)
هو أحمد بن عبدان بن محمد بن الفرج.
(5)
هو أبو بكر العسكري (ت في حدود 350 هـ) ترجم له ابن عساكر في =
عيسى بن غيلان
(1)
(2)
، نا محمد بن المتوكل
(3)
، نا بكر بن بشر السلمي
(4)
، نا عبد الحميد بن سوار
(5)
، سمعت إياس بن معاوية بن قرة
(6)
يحدث عن
= "تاريخ دمشق"(51/ 153) والذهبي في "تاريخ الإسلام"(25/ 474) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(1)
في (ي) و (م): عبدان.
(2)
هو الحمصي ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(51/ 153) في من روي عنهم محمد بن أحمد بن محمويه العسكري ولم أقف على ترجمته.
(3)
هو الهاشمي مولاهم العسقلاني المعروف بابن أبي السري.
(4)
هو الترمذي العسقلاني قال فيه أبو حاتم: مجهول (الجرح والتعديل 2/ 382) وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 148) وقال الذهبي: مجهول (ميزان الاعتدال 2/ 58).
(5)
قال فيه أبو حاتم: مجهول (الجرح والتعديل 6/ 13) وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 399). ونقل الذهبي في ترجمته في "ميزان الاعتدال"(4/ 251) تضعيف أبي زرعة له وقول يحيى بن معين فيه: ليس بشيء اهـ. وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 397). والقولان المذكوران إن كان مصدرهما كتاب "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم فلم أقف عليهما فيه في ترجمة عبد الحميد بن سوار (6/ 13) وإنما نقل فيه ابن أبي حاتم قول أبيه في هذا الراوي: مجهول اهـ وإنما ذكر ابن أبي حاتم القولين المذكورين في ترجمة عبد الحميد بن سليمان التي تأتي بعد ترجمة ابن سوار مباشرة والله أعلم.
(6)
هو أبو واثلة المزني البصري القاضي.
أبيه
(1)
عن جده
(2)
رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذُكر عنده الحياءُ
(3)
فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال:"بل هو الدين كله" ثم قال: "الحياءُ والعفاف والعِيّ
(4)
- عي اللسان لا عيّ القلب - والعملُ من الإيمان، وإنهن مما يزدن في الآخرة وينقصن في الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثرُ مما ينقصن في الدنيا، وإن الشحّ والفحش والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا"
(5)
.
(1)
هو أبو إياس البصري.
(2)
هو صحابي جليل قرة بن إياس بن هلال المزني نزيل البصرة (التقريب ص 410).
(3)
سقط من (ي) و (م).
(4)
هو ضد البيان (مختار الصحاح ص 467 - مادة "ع ي ا").
(5)
الحديث أخرجه أيضًا البخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 180) وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق"(ص 38 رقم 87) والطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 29) والبيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 323) رقم (21405) وفي "شعب الإيمان"(6/ 134) رقم (7711) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(3/ 125) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(10/ 6 - 8) من طريق محمد بن المتوكل - هو ابن أبي السري - به وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الحميد بن سوار وهو مجهول وقد سبق حكاية الذهبي تضعيف أبي زرعة ويحيى بن معين له. والراوي عنه بكر بن بشر مجهول أيضًا وفيه محمد بن المتوكل وهو صدوق كثير الأوهام كما تقدم. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 27): =
1421 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، أنا سعيد بن يعقوب
(1)
، نا أحمد بن مهران
(2)
، نا الحسن بن قتيبة
(3)
، نا عبد الله بن زياد المخزومي
(4)
(5)
عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحياء عشرة أجزاءٍ، فتسعة في النساء وواحد في الرجال، ولولا ذلك ما قوي
= رواه الطبراني وفيه عبد الحميد بن سوار وهو ضعيف اهـ. والحديث له طريق آخر يتقوى به أخرجه الدارمي في "سننه"(1/ 139) رقم (509): أخبرنا الحسين بن منصور ثنا أبو أسامة ثنا أبو غفار المثنى بن سعيد الطائي حدثني عون بن عبد الله قال: قلت لعمر بن عبد العزيز: حدثني فلان - رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفه عمر قلت: حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: . . . فذكره بنحوه وأخرجه أيضًا الدارمي في "سننه"(1/ 140) رقم (510) من طريق سليمان بن المغيرة عن أبي قلابة، عن عمر بن عبد العزيز، عن عون بن عبد الله به وهذا الإسناد جيد رجاله كلهم ثقات إلا المثنى بن سعيد، ليس به بأس (التقريب ص 474). الخلاصة أن حديث الباب حسن بمجموع طريقيه وقد صححه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(7 القسم الثاني / 1139) رقم (3381).
(1)
هو سعيد بن يعقوب بن سعيد أبو عثمان القرشي السراج.
(2)
هو أبو جعفر أحمد بن مهران بن المنذر بن القطان الهمذاني.
(3)
هو أبو علي الخزاعي المدائني الخياط.
(4)
في (ي) و (م): النحوي.
(5)
هو ابن سليمان بن سمعان المخزومي أبو عبد الرحمن المدني.
الرجال على النساء"
(1)
1422 -
قال: أنا أحمد بن سعد
(2)
عن الخطيب، نا محمد بن علي بن يعقوب
(3)
، . . . . . . . . . . . . .
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 387) رقم (722) بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولم أجده عند غيرهما وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه عبد الله بن زياد المخزومي وهو متروك وقد اتهمه أبو داود وغيره بالكذب وفيه أيضًا الحسن بن قتيبة وهو متروك الحديث كما تقدم. والحديث قد أشار إلى شدة ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 429) فقال: فيه الحسن بن قتيبة الخزاعي قال الذهبي: قال الدارقطني: متروك اهـ. وحكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 34) رقم (3541) وأعله بالحسن بن قتيبة فقط وقال: عبيد الله بن زياد النحوي لم أعرفه اهـ. ولعله اعتمد على نسخة (ي) وهو مصحف والصواب: عبد الله بن زياد المخزومي كما في الأصل وتقدمت ترجمته. والحديث قد روي من حديث أنس رضي الله عنه مطولا مرفوعًا أورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 490) وعزاه للدارقطني. وهو حديث موضوع بهذا الإسناد فيه طلحة بن زيد الرقي، متروك، قال أحمد وعلي وأبو داود: كان يضع (التقريب ص 233).
(2)
هو أحمد بن سعد بن علي بن الحسن بن القاسم أبو علي العجلي المعروف بالبديع الهمذاني.
(3)
لعله محمد بن علي بن محمد بن علي بن يعقوب أبو الحسين الأيادي =
نا محمد بن عبيد الله بن الفتح
(1)
، نا محمد بن سعيد البزوري
(2)
(3)
، نا عباس بن محمد
(4)
، نا قَبِيصة
(5)
، نا الثوري عن الربيع بن صَبِيح
(6)
(7)
عن يزيد الرقاشي
(8)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحليم رشيدٌ في الدنيا رشيدٌ في الآخرة"
(9)
.
= (ت 448 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 106) وقال: كتبت عنه وكان صدوقا.
(1)
هو أبو بكر الصيرفي (378 هـ) سئل عنه البرقاني فقال: حذرنيه بعض أصحابنا إلا أنى رأيت أبا الفتح بن أبي الفوارس قد روى عنه في "الصحيح". وقال الأزهري: كان ثقة أمينا. وقال الخطيب: كان صدوقا (تاريخ بغداد 2/ 333).
(2)
في (ي) و (م): المروزي.
(3)
هو أبو عبد الله، كوفي الأصل، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 310) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو أبو الفضل الدوري البغدادي خوارزمي الأصل.
(5)
هو ابن عقبة بن محمد بن سفيان السوائي أبو عامر الكوفي.
(6)
في (ي) و (م): صبح.
(7)
هو السعدي البصري.
(8)
هو يزيد بن أبان الرقاشي أبو عمرو البصري.
(9)
الحديث أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(5/ 310) بالإسناد الذي ساقه المؤلف ومن طريق الخطيب أخرجه ابن الجوزي في "العلل =
1423 -
قال: أنا أبو منصور العجلي
(1)
عن الطبري
(2)
عن الدارقطني عن أبي شيبة عبد العزيز بن جعفر الخُوارزمي
(3)
عن الحسن بن عرفة، عن أبي حفص الأَبّار
(4)
عن أبان بن أبي عياش، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحائط تُلقى فيه العذرةُ والنتن: "إذا سُقِي ثلاثَ مرات فَصَلِّ فيه"
(5)
.
= المتناهية" (2/ 733) رقم (1221) وهذا الإسناد ضعيف فيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف وفيه الربيع بن صبيح وهو صدوق سيء الحفظ كما تقدم في ترجمته. وقد ضعف الحديث ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/ 733) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (8/ 23) رقم (3527).
(1)
هو سعد بن علي بن الحسن الأسداباذي.
(2)
هو طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر الطبري.
(3)
هو عبد العزيز بن جعفر بن بكر بن إبراهيم (ت 326 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 454) وقال: كان ثقة.
(4)
هو عمر بن عبد الرحمن بن قيس الكوفي نزيل بغداد (من صغار الثامنة)، صدوق وكان يحفظ (التقريب ص 370).
(5)
الحديث أخرجه الدارقطني في "السنن"(1/ 500) رقم (868) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(1/ 387) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 603) - من طريق محمد بن أحمد بن يزيد البلخي عن الحسن بن عرفة به وهذا الإسناد ضعيف جدًا آفته أبان بن أبي عياش وهو متروك. وقد ضعف الحديث ابن عدي في "الكامل" =
1424 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم نا الحسن بن علي الوراق
(1)
، نا عبد الوهاب بن عصام بن الحكم
(2)
، نا أبي
(3)
، . . . . . . . .
= (1/ 387) فقال بعدما أورد عدة أحاديث من طريق أبان بن أبي عياش -: عامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو بين الأمر في الضعف اهـ. وضعفه أيضًا ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 603). والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه الدارقطني في "السنن"(1/ 501) رقم (869) من طريق هارون بن إسحاق، عن ابن فضيل - هو محمد بن فضيل بن غزوان - عن أبان - هو ابن طارق -، عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا بنحوه وهذا الإسناد ضعيف فيه أبان بن طارق، مجهول الحال (التقريب ص 42) وروي أيضًا من طريق آخر أخرجه ابن ماجه في "السنن"(1/ 245) رقم (744) من طريق عمرو بن عثمان - هو الرقي، عن موسى بن أعين عن محمد بن إسحاق عن نافع به وفيه "إذا سقيت مرارا" وهذا الإسناد أيضًا ضعيف وفيه عمرو بن عثمان وهو الكلابي مولاهم الرقي، ضعيف (التقريب ص 379). وفيه عنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس.
(1)
هو الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن الخطاب بن جبير الوراق ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 387) وقال: كان ثقة.
(2)
هو عبد الوهاب بن أبي عصمة الشيباني أبو صالح العكبري (ت 308 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 28) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو عصمة الشيباني =
نا إبراهيم بن محمد
(1)
عن صالح بن كيسان عن إسماعيل بن محمد
(2)
عن ابن المسيب عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحديث عني ما تعرفون"
(3)
.
= العكبري، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 289) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(1)
هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إسحاق المدني.
(2)
هو إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو محمد المدني (ت 134 هـ)، ثقة حجة (التقريب ص 64).
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2776 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(29173) ولم أجده في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه إبراهيم بن محمد الأسلمي وهو متروك. وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 20) رقم (3521). والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(1/ 89) رقم (267) عن أحمد بن رشدين عن روح بن صلاح عن سعيد بن أبي أيوب عن إسماعيل بن محمد بن سعد به نحوه وهذا الإسناد أيضًا ضعيف جدًا فيه أحمد بن رشدين وهو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري قال فيه أحمد بن صالح المصري: كذاب. وقال أبو حاتم: سمعت منه بمصر ولم أحدث عنه لما تكلموا فيه. وقال بن عدي كذبوه وأنكرت عليه أشياء (لسان الميزان 1/ 257) وفيه أيضًا روح =
1425 -
قال: أنا أبي، أنا أحمد بن عمر البزار
(1)
، نا جعفر بن محمد الصوفي الأبهري
(2)
، نا أبو الحسن الصِقلي
(3)
، نا أبو معاذ عبيد الله بن الحسن الخطيب
(4)
، نا أحمد بن محمد بن مهدي
(5)
، نا علي بن أحمد،
(6)
نا محمد بن المصفى
(7)
، نا بقية
(8)
(9)
عن عمرو بن أبي عمرو
(10)
عن طاووس
(11)
عن ابن عباس
= بن صلاح وهو المصري قال فيه الدارقطني ضعيف في الحديث. وقال ابن ماكولا: ضعفوه. وقال ابن عدي: له أحاديث كثيرة في بعضها نكارة (لسان الميزان 2/ 465).
(1)
هو أحمد بن عمر بن أحمد بن علي الهمذاني المعبر.
(2)
هو جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري ثم الهمذاني.
(3)
هو علي بن الحسن القزويني الصقلي.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 105) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وكني في الحديث (62) بأبي سعيد، ونسب في (199) أهوازيا.
(6)
لم يتبين لي من هو.
(7)
هو الحمصي القرشي.
(8)
في (ي) و (م): شعبة.
(9)
هو ابن الوليد الكلاعي.
(10)
هو ابن ميسرة أبو عثمان المدني مولى المطلب (ت بعد 150 هـ)، ثقة ربما وهم (التقريب ص 380).
(11)
هو ابن كيسان اليماني.
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحَدَث حدثان: حدث اللسان وحدث الفرج، وليسا سواء
(1)
حدث اللسان أشدّ من حدث الفرج وفيهما وضوء"
(2)
.
1426 -
قال: أنا أبي، نا عبد الملك بن عبد الغفار
(3)
عن جعفر بن
(1)
في (ي) و (م): ولتأتوا.
(2)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(26310) إلى الديلمي وحده وأخرجه أيضًا الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير"(ص 184، رقم 339) عن شيرويه الديلمي بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 364) وفي "التحقيق في أحاديث الخلاف"(1/ 201) معلقا عن محمد بن المصفى به وهذا الإسناد ضعيف فيه عنعنة بقية وهو كثير التدليس عن الضعفاء وفيه محمد بن مصفى وهو صدوق له أوهام قال فيه صالح بن محمد: كان مخلطا وأرجو أن يكون صدوقا، وقد حدث بأحاديث مناكير (تهذيب التهذيب 9/ 406) وذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 100 - 101) وقال: كان يخطئ. والحديث قد حكم عليه بالبطلان الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير"(ص 184) فقال: هذا حديث باطل، وبقية إذا تفرد بالرواية فغير محتج بروايته لكثرة وهمه اهـ. وضعفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1/ 364) وفي "التحقيق في أحاديث الخلاف" (1/ 201) فقال: هذا حديث لا يصح وبقية يدلس فلعله سمعه من بعض الضعفاء وأسقطه إذ هذه كانت عادته اهـ.
(3)
هو أبو القاسم الهمذاني الفقيه الملقب "بنجير".
محمد الأبهري
(1)
عن محمد بن أحمد بن جعفر
(2)
عن الفضل بن الفضل
(3)
عن سعيد بن محمد بن نصر القطان عن جعفر بن محمد بن يزداد
(4)
عن محمد بن عمر بن خالد عن الحسن بن ماسَرجِس
(5)
عن ابن المبارك عن معمر
(6)
عن عمرو بن مسلم
(7)
عن طاووس
(8)
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحَرّاث صديق الله في الأرض، وصديق الملائكة وصديق الأنبياء، ولو كانت ذنوب الحراث أكثر من رَملِ عالِجٍ
(9)
غفر الله
(1)
هو جعفر بن محمد بن الحسين الهمذاني.
(2)
لعله محمد بن أحمد بن جعفر بن يزيد أبو بكر بن آذين الهمذاني الفامي (ت في حدود 370 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(26/ 462 - 463) وقال: الرجل الصالح وعني بهذا الشأن.
(3)
هو أبو العباس الكندي إمام جامع همذان.
(4)
هو أبو محمد البغدادي قال فيه أبو الفتح ابن مسرور: كان ثقة (تاريخ بغداد 7/ 225).
(5)
هو الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو علي النيسابوري (ت 240 هـ)، ثقة (التقريب ص 116).
(6)
هو ابن راشد الأزدي البصري.
(7)
هو الجندي اليماني (من السادسة)، صدوق له أوهام (التقريب ص 382).
(8)
هو ابن كيسان اليماني.
(9)
هي جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء - والدهناء بقرب اليمامة - وأسفلها بنجد ويتسع اتساعا كثيرا حتى قال البكري: رمل عالج يحيط بأكثر =
له ذنوبه كلها لدعاء الطيور، فإن الطيور إذا أكلت من زرع الحراث دعوا له بالمغفرة فيستجيب الله دعاءهم"
(1)
.
1427 -
قال: أنا محمد بن الحسين الثقفي
(2)
(3)
كتابةً، أنا أبي
(4)
، أنا ابن شَنَبة
(5)
، نا أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي
(6)
(7)
، نا أبو سهل
= أرض العرب (المصباح المنير 2/ 425 - مادة "العلج").
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف فيه عمرو بن مسلم الجندي وهو صدوق له أوهام ومثله لا يحتج به إذا تفرد ولا سيما فقد ضعفه غير واحد من الأئمة قال فيه أحمد: ضعيف. وقال مرة: ليس بذاك. وقال الدوري عن ابن معين: ليس بالقوي. وقال ابن الجنيد عن ابن معين: لا بأس به. وقال النسائي ليس بالقوي. وقال ابن خراش وابن حزم: ليس بشيء (تهذيب التهذيب 8/ 92) وفيه أيضًا سعيد بن محمد بن نصر القطان وهو شيخ ليس بذاك كما قال صالح بن أحمد فيما تقدم.
(2)
في (ي) و (م): البغوي.
(3)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(4)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(5)
هو عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن شنبة الدينوري.
(6)
في (ي) و (م): المصطكي.
(7)
هو أحمد بن جعفر بن محمد بن سعيد أبو حامد الأشعري الملحمي الأصبهاني (ت 317 هـ) قال فيه أبو الشيخ: كان مخلطا يدعي ما لم يسمعه (طبقات =
اليمامي
(1)
، نا أحمد بن يوسف العجلي
(2)
، نا يونس بن مرداس
(3)
- وكان خادمًا لأنس رضي الله عنه قال: كنت جالسًا يمينَ أنس وأبي هريرة رضي الله عنهم، فسمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحرائر
(4)
صلاح البيت والإماء هلاك البيت
(5)
أو فساد البيت"
(6)
.
= المحدثين بأصبهان 4/ 128) وقال الذهبي: فيه ضعف ولم يترك قيل: كان يسرق الحديث (ميزان الاعتدال 1/ 221).
(1)
هو أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم الحنفي قال فيه أبو حاتم الرازي: كان كذابا وكتبت عنه ولا أحدث عنه (الجرح والتعديل 2/ 71). وقال ابن عدي: حدث بأحاديث مناكير عن الثقات وحدث بنسخ عن الثقات بعجائب (الكامل 1/ 178). وقال الدارقطني: متروك الحديث. وقال الخطيب: كان غير ثقة (تاريخ بغداد 5/ 65).
(2)
ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(8/ 404) في ترجمة يونس بن مرداس فقال: روى عنه أحمد بن يوسف العجلي اهـ ولم أقف على ترجمته.
(3)
أورده البخاري في "التاريخ الكبير"(8/ 404) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص 304) والعجلوني في "كشف الخفاء" (2/ 108): مجهول.
(4)
هي جمع الحرة: ضد الأمة (القاموس ص 478 - مادة "الحر").
(5)
(والإماء هلاك البيت) سقط من (ي) و (م).
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2777 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب =
1428 -
قال أبو الشيخ: نا أحمد بن محمد بن داود الوراق
(1)
، نا موسى بن هارون الطوسي
(2)
، نا أحمد بن عباد الحميري
(3)
، . . . .
= "كنز العمال"(44543) وعزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 304) والعجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 108) رقم (1123) إلى الثعلبي. وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه أبو سهل اليمامي وهو متروك الحديث وقد كذبه أبو حاتم الرازي كما تقدم. وفيه يونس بن مرداس قال السخاوي والعجلوني: مجهول. الحديث أشار إلى شدة ضعفه السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 304) فقال - بعد ما ساقه -: أحمد بن محمد متروك كذبه أبو حاتم ويونس مجهول اهـ. وتابعه العجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 108) وأقره المناوي في "فيض القدير"(3/ 410). وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 131) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 21) رقم (3522).
(1)
هو أحمد بن محمد بن داود بن زياد بن فروخ أبو الحسن الهمذاني، ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (4/ 144) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (1/ 131) وقالا: ثقة.
(2)
هو أبو عيسى موسى بن هارون بن عمرو الطوسي (ت 281 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(13/ 48) وقال: كان ثقة.
(3)
لعله أحمد بن عباد المعروف بحمدون بن عباد أبو جعفر الفرغاني، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(2/ 65) والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(4/ 271) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
نا هشام بن محمد بن السائب الكلبي
(1)
، حدثني عمرو بن بحر
(2)
عن جابر بن يزيد الجعفي
(3)
عن
(4)
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "الحَزْم
(5)
سوء الظنّ"
(6)
موقوف وفي الباب عن عبد الرحمن بن
(1)
هو أبو المنذر الأخباري النسابة قال فيه يحيى بن معين: غير ثقة وليس عن مثله يروى الحديث. وذكره العقيلي وابن الجارود وابن السكن وغيرهم في الضعفاء. وقال الدارقطني وغيره: متروك (لسان الميزان 6/ 196) وقال ابن حبان: كان غاليا في التشيع أخباره في الأغلوطات أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها (كتاب المجروحين 3/ 91).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو عبد الله الكوفي (ت 127 هـ)، ضعيف رافضي (التقريب ص 90).
(4)
بياض في جميع النسخ الخطية.
(5)
أي: ضبط الرجل أمره والحذر من فواته من قولهم: حزمت الشيء أي: شددته (النهاية 1/ 379).
(6)
هذا الأثر لم أقف عليه عند غير المؤلف وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2779 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 7154) إلى أبي الشيخ في "الثواب". وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه هشام بن محمد الكلبي وهو متروك وفيه أيضًا جابر الجعفي وهو ضعيف رافضي كما تقدم. وقد أشار إلى شدة ضعف الأثر السيوطي في "الدرر المنتثرة"(ص 208) فقال: رواه أبو الشيخ بسند واه جدًا عن علي موقوفا اهـ. وكذا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 293) فقال: فيه - مع وقفه =
عائذ
(1)
(2)
.
= - هشام بن محمد بن السائب الكلبي وهو متروك اهـ. وقد روي مرسلا من حديث عبد الرحمن بن عائذ - كما أشار إليه المؤلف - أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 48) رقم (24): أخبرنا هبة الله بن إبراهيم الخولاني: أبنا أبو الحسن علي بن الحسين بن بندار بن خير ثنا الحسين بن محمد بن مودود أبنا أبو تقي ثنا بقية بن الوليد ثنا الوليد بن كامل عن نصر بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. وهذا الإسناد - مع إرساله - ضعيف جدًا فيه علي بن الحسن بن بندار قال فيه ابن النجار: ضعيف. وقال الإدريسي: لا يحتج بحديثه. وقال أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي: لا يحل الرواية عنه إلا على وجه التعجب. وقال الذهبي: اتهمه محمد بن طاهر (لسان الميزان 4/ 217). وفيه الوليد بن كامل وهو البجلي الشامي، لين الحديث (التقريب ص 539) وفيه أيضًا نصر بن علقمة وهو الحضرمي الحمصي، مقبول (التقريب ص 517). وحديث عبد الرحمن بن عائذ قد أشار إلى شدة ضعفه المناوي في "فيض القدير" (3/ 412) وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (3/ 291) رقم (1151): ضعيف جدًا اهـ. وقد روي أيضًا من حديث الحسن البصري مرسلا أخرجه ابن أبي الدنيا في "مداراة الناس"(ص 99 رقم 114) من طريق إبراهيم بن طهمان عمن أخبره عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وهذا الإسناد ضعيف أيضًا لإرساله وفيه جهالة الراوي عن الحسن البصري.
(1)
في (ي) و (م): عبادة.
(2)
هو أبو عبد الله الأزدي الثمالي قال أبو حاتم الرازي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم =
1429 -
قال: أنا أبي، نا محمد بن عثمان
(1)
، نا أبو أحمد بن أبي مسلم
(2)
كتابةً أنا عبد الصمد بن علي
(3)
، نا محمد بن عبد السلام بن سهل
(4)
، نا إبراهيم بن سهل
(5)
. . . . . . . . . . . . .
= مرسلا ولا صحبة له من التابعين (الجرح والتعديل 5/ 270). وقال ابن منده: ذكره البخاري في الصحابة ولا يصح. وقال ابن حجر: تابعي مشهور وله مراسيل (الإصابة 5/ 235).
(1)
هو أبو الفضل محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن علي بن مزدين القومساني ثم الهمذاني المعروف بابن زيرك.
(2)
هو عبيد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن مهران أبو أحمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ (ت 406 هـ) قال فيه العتيقي: ثقة مأمون ما رأينا مثله في معناه. وقال الأزهري: كان إماما من الأئمة. وقال الخطيب: كان ثقة صادقا دينا ورعا (تاريخ بغداد 10/ 380).
(3)
هو عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم بن حسان أبو الحسين الوكيل المعروف بالطستي البغدادي (ت 346 هـ) قال فيه الخطيب: كان ثقة سمعت البرقاني ذكره فأثنى عليه وحثنا على كتب حديثه (تاريخ بغداد 11/ 41). وقال الذهبي: المحدث الثقة المسند (سير أعلام النبلاء 15/ 555).
(4)
هو أبو بكر المعدل (ت 316 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 394) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
لعله إبراهيم بن سهل المدائني ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 99) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
عن غسان
(1)
بن مالك البصري
(2)
عن عنبسة بن عبد الرحمن
(3)
عن صُغدي بن عبد الله
(4)
عن قتادة
(5)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحُراقة
(6)
بركة، والتنور
(7)
بركة والشاة بركة، فأعدّوهن في بيوتكم"
(8)
.
(1)
في (ي) و (م): عتاب.
(2)
هو غسان بن مالك بن عباد أبو عبد الرحمن السلمي قال فيه أبو حاتم: ليس بقوي، بين في حديثه الإنكار (الجرح والتعديل 7/ 50) وقال العقيلي: مجهول بالنقل ولا يعرف إلا به ولا يتابع عليه (الضعفاء 3/ 1128) رقم (1487) وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 2).
(3)
هو عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي، متهم.
(4)
هو البصري قال فيه العقيلي: حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به ولا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله (الضعفاء 2/ 602) رقم (755) ثم ساق حديث الباب من طريقه. وقال الذهبي: له حديث منكر (ميزان الاعتدال 3/ 433) ثم ساق هذا الحديث من طريقه.
(5)
هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي البصري.
(6)
هي ما تقع فيه النار عند القدح (لسان العرب 10/ 41).
(7)
هو الذي يخبز فيه (النهاية 1/ 199).
(8)
الحديث أخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(2/ 602) وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال"(ص 66 رقم 179) من طريقين عن عنبسة بن عبد الرحمن به مختصرا وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع آفته عنبسة بن عبد الرحمن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وهو متروك ورماه أبو حاتم بالضعف وفيه أيضًا صغدي بن عبد الله: حديثه غير محفوظ كما تقدم. وفيه أيضًا عنعنة قتادة وهو مدلس. والحديث قد أشار إلى ضعفه العقيلي في "الضعفاء"(2/ 602) وأقره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 226) وحكم عليه بالنكارة الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 433). والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 495) من طريق داود بن محبر عن صغدي بن سنان أبي معاوية البصري عن قتادة بنحوه وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه داود بن محبر، متروك وأكثر "كتاب العقل" الذي صنفه موضوعات (التقريب ص 152) وفيه أيضًا صغدي بن سنان قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس بقوي (الجرح والتعديل 4/ 453) والحديث أشار إلى وضعه المناوي في "فيض القدير"(4/ 170) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 225) رقم (3751).