الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف السين
1685 -
قال: أنا والدي وعمر بن أحمد البيِّع
(1)
قالا: أنا أبو القاسم بن البصري
(2)
، نا منصور بن محمد بن عيسى
(3)
، نا صالح بن أحمد الحافظ
(4)
، نا إبراهيم بن محمد بن يعقوب البزار
(5)
، نا إبراهيم بن
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أعرفه.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد التميمي الهمذاني.
(5)
هو إبراهيم بن محمد بن يعقوب أبو إسحاق الهمذاني الترابي (ت 325 هـ) قال فيه صالح بن أحمد الحافظ: كان ثقة مفيدا. وقال أبو أحمد القصاب: ما رأيت مثل ابن يعقوب رأيت عنده ما لم أر عند أحد لا ببغداد ولا بأصبهان. وقال الخليلي: عدلوه. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الجوال أحد الأعلام وكان ثقة (سير أعلام النبلاء 15/ 389 - 390).
الحسين
(1)
، نا أبو عمار حمزة بن عبيد اللَّه
(2)
، حدثني الفرج بن فضالة
(3)
، عن لقمان بن عامر
(4)
، عن من له صحبة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سَلوا اللَّه ولو الثلجَ الأبيضَ، واعلموا أن الرمدَ من سلاح اللَّه، ولو شاء لقتل به"
(5)
.
1686 -
قال أبو نعيم: نا عبد الوهاب بن العباس بن عبد اللَّه العباسي
(6)
، نا محمد بن القاسم بن سليمان المُؤَدِّب
(7)
، نا عبد اللَّه بن
(1)
هو إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الهمداني.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو التنوخي الشامي (ت 177 هـ)، ضعيف (التقريب ص 400).
(4)
هو أبو عامر الوصابي الحمصي، صدوق (التقريب ص 418).
(5)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف، وهذا الإسناد ضعيف فيه الفرج بن فضالة وهو ضعيف.
(6)
هو عبد الوهاب بن العباس بن عبد الوهاب بن علي بن عبد اللَّه بن علي بن داود بن علي بن عبد اللَّه بن العباس أبو محمد الهاشمي، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 29) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(7)
هو محمد بن القاسم بن سليمان بن عبد الكريم بن مخلد أبو بكر المؤدب.
محمد بن عبيد الناقد
(1)
، نا محمد بن خلف
(2)
نا أبي
(3)
، نا حماد بن زيد، عن أيوب
(4)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سلوا أهل الشرف عن العلم، فإن كان عندهم عِلمٌ فاكتبوه فإنهم لا يكذبون"
(5)
.
1687 -
قال: أنا حمد بن نصر
(6)
، أنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن
(1)
لم أقف على ترجمته، ولعله الإمام الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا تقدمت ترجمته.
(2)
هو محمد بن خلف بن هشام ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(8/ 301) في من روى عن خلف بن هشام البزار، ولم أقف على ترجمته.
(3)
هو خلف بن هشام بن ثعلب البزار المقرئ البغدادي.
(4)
هو ابن أبي تميمة السختياني.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3279 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 29322). وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن القاسم بن سليمان أشار الدارقطني إلى ضعفه كما تقدم في ترجمته. وفيه محمد بن خلف بن هشام لم أقف على ترجمته. الحديث قد ضعفه المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير"(2/ 60) والشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3279).
(6)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
الصباح
(1)
، أنا محمد بن عمر، أنا إبراهيم بن محمد بن الحسن
(2)
، نا الحسين بن القاسم
(3)
، نا إسماعيل بن أبي زياد
(4)
، عن ثور بن يزيد
(5)
، عن خالد بن معدان
(6)
، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سافروا مع ذوي الجُدود
(7)
والميسرة
(8)
"
(9)
.
(1)
هو الأسدي الهمذاني.
(2)
هو الأصبهاني الطيان.
(3)
هو الأصبهاني الزاهد.
(4)
هو إسماعيل بن مسلم السكوني الكوفي، أحد المتهمين.
(5)
هو أبو خالد الحمصي.
(6)
هو أبو عبد اللَّه الكلاعي الحمصي.
(7)
هي جمع الجد: الحظ والغنى (انظر "النهاية" 1/ 244).
(8)
في (ي) و (م): المبرة.
(9)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3213 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 17490). والذي يظهر أن الحديث موضوع بهذا الإسناد آفته إسماعيل بن أبي زياد وهو متروك ويضع الحديث وفيه إبراهيم بن محمد الطيان وهو متهم بالكذب أو بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. وفيه أيضًا الحسين بن القاسم الزاهد قال الذهبي: فيه لين ما كما تقدم. فيه أيضًا انقطاع بين خالد بن معدان ومعاذ بن جبل رضي الله عنه لأنه لم يسمع منه قال أبو حاتم: خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرسل لم يسمع منه وربما كان بينهما =
1688 -
قال أبو نعيم: نا أبو عمرو بن حمدان
(1)
، نا الحسن بن سفيان
(2)
، نا حِبّان بن موسى
(3)
، نا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب
(4)
، عن عبيد اللَّه بن زَحْر
(5)
، عن علي بن يزيد
(6)
، عن القاسم
(7)
، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما ماتت ابنتُه أمُّ كلثوم: "سُدُّوا خلالَ اللبن، وإنّ هذا ليس بشيء ولكن يطيب بنفس الحيّ"
(8)
.
= اثنان (المراسيل لابن أبي حاتم رقم 183). والحديث قد حكم عليه بالوضع السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة"(ص 124 - 125) وقال: إسماعيل كذاب والحسين وإبراهيم مجروحان اهـ. ووافقه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 161) رقم (3684).
(1)
هو أبو عمرو محمد بن احمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري.
(2)
هو أبو العباس الشيباني الخراساني النسوي صاحب المسند.
(3)
هو حبان بن موسى بن سوار السلمي أبو محمد المروزي (ت 331 هـ)، ثقة (التقريب ص 103).
(4)
هو أبو العباس الغافقي المصري.
(5)
هو الضمري مولاهم الإفريقي.
(6)
أبو عبد الرحمن الألهاني الدمشقي.
(7)
هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة.
(8)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(6/ 3200) رقم (7359) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"(5/ 254) والحاكم في "المستدرك"(2/ 411) رقم (3433) وعنه البيهقي في "السنن =
1689 -
أخبرنا فيد
(1)
، أنا أبو مسلم بن غزوٍ
(2)
، عن الحسين بن محمد التميمي
(3)
، عن أبي بكر النقاش
(4)
، عن الحسن بن الصقر
(5)
، عن
= الكبرى" (3/ 582) رقم (6826) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (3/ 153) من طرق عن يحيى بن أيوب المصري به وهذا الإسناد ضعيف جدا فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف وفيه عبيد اللَّه بن زحر وهو صدوق يخطئ وروايته عن علي بن يزيد ضعفها ابن حبان ضعفا شديدا فقال في "كتاب المجروحين" (2/ 62 - 63): منكر الحديث جدا يروي الموضوعات عن الأثبات وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد اللَّه بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة بل التنكب عن رواية عبيد اللَّه بن زحر على الأحوال أولى اهـ. والحديث قد ضعفه البيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 582) فقال: هذا إسناد ضعيف اهـ. ولم يحكم عليه الحاكم في "المستدرك" (2/ 411) فقال الذهبي: لم يتكلم عليه وهو خبر واه لأن علي بن يزيد متروك اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 43): رواه أحمد وإسناده ضعيف اهـ.
(1)
هو ابن عبد الرحمن بن محمد بن شاذي الهمذاني.
(2)
هو عبد الرحمن بن غزو بن محمد النهاوندي.
(3)
هو أبو عبد اللَّه المؤدب.
(4)
هو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المقرئ النقاش، حافظ متهم.
(5)
لم أقف على ترجمته.
يوسف بن كثير
(1)
، عن داود بن المنذر
(2)
، عن بشر بن سليمان الأشعبي
(3)
، عن الأعرج
(4)
، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سألتُ اللَّه أن يجعل حسابَ أمّتي إلَّي لئلا تُفْتَضَحَ عند الأمم، فأوحى اللَّه إليّ: يا محمد، بل أنا أحاسبهم، فإن كان منهم زَلّة سترتُها عنك لئلا تُفتَضَح عندك"
(5)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لعله بشر بن سليمان أبو بلال من أهل البصرة ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 140).
(4)
هو أبو داود عبد الرحمن بن هرمز المدني.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3216 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 38972). والذي يظهر أن الحديث ضعيف جدا أو موضوع بهذا الإسناد آفته أبو بكر النقاش وهو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المقرئ النقاش وهو كان يكذب في الحديث واتهمه يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. والحديث قد حكم عليه بالوضع السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة"(ص 179) وقال: النقاش متهم اهـ. وأقره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 500) رقم (330). والحديث قد روي أيضًا من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعا نحوه - ذكره السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة" =
1690 -
قال أبو نعيم: نا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم
(1)
، نا محمد بن إبراهيم بن عامر
(2)
، نا أبي، نا شعبة بن عمران
(3)
، عن عنبسة بن سعيد قاضي الري
(4)
، عن حَكيم بن جُبَير
(5)
، . . . . . .
= (ص 180) - وفي إسناده محمد بن أيوب الرقي قال فيه ابن حبان: شيخ يضع الحديث على مالك لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار (كتاب المجروحين 2/ 297).
(1)
هو أبو محمد المعدل الأصبهاني.
(2)
هو أبو بكر المديني المؤذن.
(3)
هو أبو رافع المديني الأصبهاني قال فيه أبو الشيخ: كان ممن يسمع الحديث مع النعمان وكان يرى الإرجاء (طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 65) وذكر أبو نعيم نحوه في ترجمته في "أخبار أصبهان"(1/ 403) رقم (761).
(4)
هو عنبسة بن سعيد بن الضريس الأسدي أبو بكر الكوفي قاضي الري (من الثامنة)، ثقة (التقريب ص 388).
(5)
هو الأسدي وقيل: مولى ثقيف الكوفي (من الخامسة)، ضعيف رمي بالتشيع (التقريب ص 129)، وتركه ابن مهدي والدارقطني وغير واحد من الأئمة، وكذبه الجوزجاني ولم يوافقوه عليه، ولكنهم مجمعون على ضعفه وتشيعه، وجمهورهم على أن الغالب على حديثه النكارة في قلتها. وانظر: التاريخ الكبير للبخاري (3/ 16/ 65)، الكامل (2/ 505 - 512/ 402)، تهذيب الكمال (7/ 165 - 169/ 1452)، تاريخ الإسلام (3/ 398)، إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (4/ 116 - 117/ 1310).
عن يزيد الرَقَاشي
(1)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سألتُ ربِّي عز وجل
(2)
أن يتجاوز لي
(3)
عن أطفالِ المشركين فتجاوز عنهم وأدخلهم الجنةَ"
(4)
.
(1)
هو يزيد بن أبان الرقاشي البصري.
(2)
سقط من (ي) و (م).
(3)
سقط من (ي) و (م).
(4)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 404) في ترجمة شعبة بن عمران (رقم 761) بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولم أجده عند غيره. وهذا الإسناد ضعيف فيه يزيد بن أبان الرقاشي وحكيم بن جبير وهما ضعيفان. الحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 97) رقم (3098). ومعنى الحديث قد ثبت من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا بلفظ "سألت ربي اللاهين من ذرية البشر ألا يعذبهم فأعطانيهم" أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(7/ 138) والطبراني في "الأوسط"(6/ 111) رقم (5957) وغيرهما وحسنه الشيخ الألباني بمجموع طرقه في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(4/ 502) رقم (1881). وكذلك حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا بلفظ "أطفال المشركين هم خدم أهل الجنة" أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده"(ص 282 رقم 2111) ومن حديث سمرة بن جندب مرفوعا أخرجه الطبراني في "الكبير"(7/ 244) رقم (6993) وقد صححه الشيخ الألباني بمجموع طرقه وشواهده في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(3/ 452) رقم (1468).
1691 -
قال: أنا الحداد، أنا ابن عبد الرحيم
(1)
، أنا أبو الشيخ
(2)
، نا حمزة بن محمد البغدادي
(3)
، نا نُعَيم بن حماد
(4)
، نا عبد الرحيم
(5)
بن زيد العمِّي
(6)
، عن أبيه
(7)
، عن سعيد بن المسيب، عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سألتُ ربِّي عز وجل فيما تختلف فيه أصحابي من بعدي، فأوحى اللَّه إليّ: يا محمد! إنّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أضوأ من بعض
(8)
، فمن أخذ بشيء مما
(9)
هم عليه من
(1)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني.
(2)
هو الأصبهاني الإمام الحافظ.
(3)
هو حمزة بن محمد بن عيسى بن حمزة أبو علي الكاتب جرجاني الأصل ثم البغدادي (ت 302 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 180) وقال: كان ثقة اهـ. وقال الذهبي: الشيخ المعمر لم يكن محدثا وإنما حبس في شأن التصرف فصادف في الحبس الحافظ نعيم بن حماد فأملى عليه جزءا واحدا (سير أعلام النبلاء 14/ 150 - 151).
(4)
هو نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي أبو عبد اللَّه المروزي.
(5)
في (ي) و (م): عبد الرحمن.
(6)
هو أبو زيد البصري.
(7)
هو زيد بن الحواري أبو الحواري العمي البصري.
(8)
(في السماء بعضها أضوأ من بعض) سقط من (ي) و (م).
(9)
سقط من (ي) و (م).
اختلافهم
(1)
فهو عندي على هدى"
(2)
.
(1)
في (ي) و (م): أخلاقهم.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(3/ 200) والخطيب في "الكفاية في علم الرواية"(ص 48) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(19/ 383) كلهم من طرق عن حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب به. وهذا الإسناد ضعيف جدا أو موضوع آفته عبد الرحيم بن زيد العمي وهو متروك وكذبه ابن معين وفيه أبوه وهو ضعيف. الحديث أشار إلى شدة ضعفه ابن عدي في "الكامل"(3/ 200) فقال: هذا منكر المتن يعرف بعبد الرحيم بن زيد عن أبيه اهـ. وأورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 283) رقم (457) وقال: هذا لا يصح نعيم مجروح قال يحيى ابن معين: عبد الرحيم كذاب اهـ. وأورده أيضًا الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 152) في ترجمة زيد بن الحواري العمي وقال: هو باطل وعبد الرحيم تركوه ونعيم صاحب مناكير اهـ. وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 147) رقم (60). والحديث قد روي من حديث جابر رضي الله عنه نحوه أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله"(2/ 90 - 91) وابن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام"(6/ 243 - 244) وفي إسناده سلام بن سليم أو سلم أو سليمان الطويل، متروك (التقريب ص 212) وشيخه الحارث بن غصين قال ابن عبد البر: مجهول (جامع بيان العلم وفضله 2/ 91). وروي أيضًا من حديث ابن عباس رضي الله عنه أخرجه الخطيب في "الكفاية في علم الرواية"(ص 48) وفي إسناده جويبر وهو ابن =
1692 -
قال: أنا أبي، أنا يوسف بن محمد الخطيب
(1)
، نا أبو سهل عبد الصمد بن محمد بن عبد اللَّه المروزي
(2)
بهمذان سنةَ ست وأربعمائة
(3)
، أنا عبد اللَّه بن عمر بن أحمد الجوهري
(4)
، نا يحيى بن ساسويه
(5)
، نا سويد بن نصر
(6)
، أنا ابن المبارك
(7)
، عن سليمان التيمي
(8)
، عن حميد، عن
= سعيد الأزدي البلخي، ضعيف جدا (التقريب ص 97). وروي أيضًا من حديث ابن عمر رضي الله عنه أخرجه عبد بن حميد في "مسنده"(ص 250 رقم 783) وفي إسناده حمزة الجزري وهو ابن أبي حمزة الجعفي، ، متروك متهم بالوضع (التقريب ص 133). وروي أيضًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (2/ 275) رقم (1346) وفي إسناده جعفر بن عبد الواحد وهو الهاشمي القاضي قال أبو زرعة: روى أحاديث لا أصل لها. وقال ابن عدي: يسرق الحديث ويأتي بالمناكير عن الثقات. قال الدارقطني: يضع الحديث (ميزان الاعتدال 2/ 141).
(1)
هو أبو القاسم يوسف بن محمد خطيب همذان.
(2)
هو القنطري أبو سهل الحاجي.
(3)
كذا في (ي) و (م) وفي الأصل غير واضح.
(4)
هو أبو عبد الرحمن المروزي.
(5)
هو يحيى بن ساسويه بن عبد الكريم المروزي.
(6)
هو أبو الفضل المروزي راوية ابن المبارك.
(7)
هو عبد اللَّه بن المبارك المروزي الإمام المشهور.
(8)
هو ابن طرخان التيمي البصري.
أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سألتُ ربّي عز وجل: هل لقاتل مؤمنٍ من توبةٍ؟ فأبى عليَّ"
(1)
.
1693 -
قال: أنا فيد
(2)
، أنا أبو مسعود البجلي
(3)
، أنا السُلَمي
(4)
، أنا أبو بكر محمد بن علي الزراد النُهَاوَنْدي
(5)
، نا أحمد بن يعقوب بن نصر
(6)
نا أحمد بن الحسين بن عمران الأنصاري
(7)
قال: سألتُ أحمد بن غسان
(8)
قال: سألتُ عبد الواحد بن زيد
(9)
. . . . . .
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 39920) وهذا الإسناد ظاهره الصحة رجاله كلهم ثقات واللَّه أعلم.
(2)
هو ابن عبد الرحمن بن محمد بن شاذي الهمذاني.
(3)
هو أحمد بن محمد بن عبد اللَّه بن شاذان الرازي.
(4)
هو محمد بن الحسين بن محمد بن موسى الصوفي.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
لم أقف على ترجمته.
(8)
هو البصري العابد (ت 222 هـ).
(9)
هو أبو عبيدة البصري قال فيه يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء ضعيف الحديث. وقال عمرو بن علي الفلاس: كان متروك الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي في الحديث ضعيف بمرة (الجرح والتعديل 6/ 20) =
قال: سألتُ الحسن
(1)
قال: سألتُ حذيفة رضي الله عنه عن علم الباطن ما هو؟ فقال: سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "سألتُ جبريلَ عن علم الباطن ما هو؟ فقال: سألتُ اللَّه عن علم الباطن ما هو؟ فقال: يا جبريل، هو سِرٌّ بيني وبين أحِبَّائي وأوليائي وأصفيائي أُودِعه في قلوبهم لا يطلع عليه ملكٌ مقرَّب ولا نبيٌّ مُرسَل" تسلسل بـ (سألتُه عن علم الباطن) إلى آخره
(2)
.
= وقال البخاري: تركوه (التاريخ الكبير 6/ 61) وقال في "التاريخ الصغير"(2/ 143): منكر الحديث عن الحسن وعبادة بن نسي اهـ. وقال النسائي: متروك الحديث (الضعفاء والمتروكون ص 152 رقم 370) وقال الجوزجاني: سيئ المذهب ليس من معادن الصدق (ميزان الاعتدال 4/ 424). وقال ابن حبان: كان ممن يغلب عليه العبادة حتى غفل عن الإتقان فيما يروي فكثر المناكير في روايته فبطل الأحتجاج به (كتاب المجروحين 2/ 154 - 155).
(1)
هو ابن أبي الحسن البصري الإمام المشهور.
(2)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وهو حديث موضوع بهذا الإسناد فيه عبد الواحد بن زيد وهو متروك الحديث وكثير المناكير. وفيه السلمي وهو محمد بن الحسين السلمي الصوفي النيسابوري ذكر الذهبي أنه ليس بعمدة، ورماه محمد بن يوسف النيسابوري بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. وفيه أيضًا انقطاع بين الحسن وحذيفة رضي الله عنه كما جزم به ابن حجر بعدما ساق حديث الباب. الحديث قد حكم عليه بالوضع ابن حجر وأقره الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 284 رقم 32) والفتني في "تذكرة الموضوعات"(ص 18). والحديث قد روي نحوه من حديث علي رضي الله عنه مرفوعا =
قلتُ
(1)
: وهو موضوع، والحسن ما لقي حذيفةَ أصلًا.
1694 -
أخبرنا أبي، أنا أبو الغنائم النرسي
(2)
، نا محمد بن علي بن الحسين
(3)
، نا محمد بن جعفر الخزاعي
(4)
، نا محمد بن أحمد بن الحسين
(5)
، أنا علي بن سعيد
(6)
. . . . . .
= بلفظ "علم الباطن سر من أسرار اللَّه عز وجل وحكم من أحكام اللَّه يقذفه اللَّه عز وجل في قلوب من يشاء من أوليائه" أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 83) وضعفه فقال: هذا حديث لا يصح عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعامة رواته لا يعرفون اهـ. وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 371) رقم (1227).
(1)
القائل هو ابن حجر العسقلاني رحمه اللَّه تعالى.
(2)
هو محمد بن علي بن ميمون بن محمد أبو الغنائم النرسي الكوفي المقرئ؛ الملقب بـ "أُبي" لجودة قراءته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لعله علي بن سعيد بن عثمان البغدادي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 431)، وقال: حدث عَنْ أَبِي الأشعث أَحْمَد بْن المقدام العجلي، ويعقوب الدورقي، وغيرهما أحاديث مناكير. روى عنه أَحْمَد بْن مروان المالكي الدينوري نزيل مصر، وذكر أنه سمع منه فِي مجلس عَبْد اللَّه بْن =
ببغداد، نا علي بن إبراهيم الفُسْطاطي
(1)
: سمعتُ محمد بن جعفر
(2)
: سألتُ أحمد بن بشار
(3)
عن الإخلاص ما هو؟ فقال: سألتُ أبا يعقوب الشريطي
(4)
فقال: سألتُ أحمد بن غسان فقال: سألتُ عبد الواحد بن زيد فقال: سألتُ الحسن فقال: سألتُ حذيفةَ رضي الله عنه فذكر مثلَه
(5)
.
= أَحْمَد بْن حنبل، ولكنه يبدو متقدما في الطبقة عن راوي هذا الإسناد، حيث إن أبا يعقوب الشريطي الذي هو رابع راو فوقه هو من طبقة البغدادي هذا. واللَّه أعلم.
(1)
لم أقف على ترجمته. والفسطاطي: بضم الفاء وسكون السين المهملة والألف بين الطائين المهملتين هذه النسبة إلى الفسطاط وهو ستر عريض طويل يخاط بالخيمة في الصحراء واسم البلدة المعروفة الساعة بمصر بالفسطاط (الأنساب 4/ 383 - 384).
(2)
لم أعرفه.
(3)
لعله أحمد بن بشار بن عبد اللَّه بن عمر بن عامر الصيرفي أو أحمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعه بن فروة بن قطن بن دعامة أبو العباس الأنباري ترجم لهما الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 52) ولم يذكر فيهما جرحا ولا تعديلا.
(4)
هو الصوفي البصري ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(14/ 408) وقال: كان حافظا لعلوم عدة بصيرا بالحديث ودخل بغداد في أيام داود بن علي الأصبهاني.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهو بهذا الإسناد ضعيف =
1695 -
قال: أنا عبدوس
(1)
إجازةً، أنا أحمد بن عبد الرحمن الرازي
(2)
كتابةً، وحدثني عنه عبد اللَّه بن علي بن حمويه
(3)
، نا أبو بكر أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار
(4)
، أنا أبو العباس محمد بن صالح بن أبي عصمة الدمشقي
(5)
، نا سلمة بن شبيب
(6)
، نا يزيد بن هارون
(7)
، عن
= جدا أو موضوع فيه عبد الواحد بن زيد وهو متروك الحديث وكثير المناكير وفيه انقطاع بين الحسن وحذيفة رضي الله عنه كما تقدم.
(1)
هو ابن عبد اللَّه بن محمد بن عبدوس الهمذاني.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو عبد اللَّه بن علي بن محمد بن حمويه الأصبهاني الجمال (ت 446 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(30/ 156) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(4)
هو الأموي المرواني الجرجاني (ت 367 هـ) قال فيه أبو عبد اللَّه الحاكم: هو أحمد بن يعقوب بن مقاطر القرشي أبو بكر الجرجاني كان يضع الحديث ويحدثهم عن أبي حنيفة وعن مجاهيل قصدته وكاشفته ونصحته فرأيت من فصاحته وبراعته ما منع من الزيادة في المكاشفة. وقال البيهقي: روى أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء منها (ميزان الاعتدال 1/ 312 - 313).
(5)
(ت بعد 304 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(23/ 148) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(6)
هو المسمعي النيسابوري نزيل مكة.
(7)
هو أبو خالد السلمي مولاهم الواسطي.
حماد بن سلمة، عن ثابت
(1)
، عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه، عن أبيه رضي الله عنه، عن أم سلمة رضي الله عنه أنها قالت: سألتُ على
(2)
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن حاتم الطائي -فإنه مات على شركه وكان حسنَ الصنيع، كما أخبرونا عنه- فقال: "سألتُ جبريلَ عنه فقال:
(3)
سألتُ الملكَ الموكل باللوح عن حاتم، فقال: وجدتُ في اللوح: أنه إذا كان يوم القيامة أمر اللَّه أن يُبنى لحاتم الطائي بيتٌ في جهنم من الدُرّ ويأمر نار جهنم ألا تأكل ذلك البيت، فيدخل فيه حاتم، فيكون له وقايةً من شدّة وَهَج النار"
(4)
.
1696 -
قال: أنا محمد بن الحسين بن فنجويه الثقفي
(5)
إذنًا، أنا أبي
(6)
نا هارون بن محمد بن هارون العطار
(7)
، نا خازم بن يحيى
(1)
هو ابن أسلم البناني البصري.
(2)
كذا في الأصل والصواب حذفه كما في (ي) و (م).
(3)
(سألت جبريل عنه فقال) سقط من (ي) و (م).
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي والذي يظهر أنه حديث موضوع آفته أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار وهو كان يضع الحديث كما تقدم.
(5)
هو محمد بن الحسين بن عبد اللَّه بن فنجويه الدينوري.
(6)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد اللَّه بن فنجويه الدينوري.
(7)
لعله هارون بن محمد بن هارون أبو جعفر الضبي والد القاضي أبى عبد اللَّه الحسين بن هارون وهو من أهل عمان سكن بغداد (ت 335 هـ) ترجم له =
الحلواني
(1)
، نا إسحاق بن إبراهيم الحَنْظَلي
(2)
، نا بقية بن الوليد
(3)
، نا عمر بن محمد
(4)
، حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه
(5)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سألتُ جبريل عن هذه الآية {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ}
(6)
الآية، من أولئك الذين لم يشإ اللَّهُ أن يَصعَقوا؟ قال: هم الشهداء، ثَنِيَّةُ
(7)
اللَّه متقلدي أسيافهم حولَ العرش"
(8)
.
= الخطيب في "تاريخ بغداد"(14/ 33) ونقل فيه ثناء الدارقطني عليه.
(1)
هو خازم بن يحيى بن إسحاق أبو الحسن الحلواني (ت 275 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 338) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(2)
هو إسحاق بن راهويه المروزي الإمام المشهور. والحنظلي: بفتح الحاء المهملة وسكون النون وفتح الظاء المعجمة هذه النسبة إلى بني حنظلة، وهم جماعة من غطفان (الأنساب 2/ 279).
(3)
هو الكلاعي الحمصي.
(4)
هو عمر بن محمد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمر المدني نزيل عسقلان.
(5)
هو أسلم العدوي مولى عمر رضي الله عنه (ت 80 هـ).
(6)
سورة الزمر (68).
(7)
أي: الذين استثناهم اللَّه من الصعق (انظر "النهاية في غريب الحديث" 1/ 225).
(8)
الحديث أخرجه أيضًا الحاكم في "المستدرك"(2/ 277) رقم (3000) من طريق أبي أسامة عن عمر بن محمد به وهذا الإسناد صحيح رجاله ثقات وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي وزاد: على شرط البخاري ومسلم اهـ. =
1697 -
قال: أنا أبي، أنا أبو المعالي الحسن بن محمد بن شاذي
= ووافقه أيضًا المنذري في "الترغيب والترهيب"(2/ 216) وكذا ابن حجر في "فتح الباري"(11/ 371) وقال: ورواته ثقات اهـ. وصححه أيضًا الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"(2/ 147) رقم (1387) ووافق تصحيح الذهبي له على شرط البخاري ومسلم في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(11 القسم الثاني/ 737). وقد حكم عليه بالضعف جدا من قبل في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 162) رقم (3685) لظنه أن عمر بن محمد المذكور في إسناد حديث الباب هو ابن صهبان الأسلمي المدني قال فيه أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث (تهذيب الكمال 21/ 400) ثم تراجع الشيخ الألباني بعد ذلك بدليل أنه ذكر في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(11 القسم الثاني/ 737) أن عمر بن محمد المذكور هو ابن محمد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب المدني نزيل عسقلان وهو ثقة وصحح الحديث من أجل ذلك كما تقدم. والحديث قد ورد من طريق آخر مع زيادة في متنه أخرجه أبو يعلى -كما نقله ابن كثير في "تفسيره"(4/ 65) - من طريق أبي اليمان عن إسماعيل بن عياش عن عمر بن محمد به وفي آخره زيادة ". . . تتلقاهم ملائكة يوم القيامة إلى المحشر بنجائب من ياقوت نمارها ألين من الحرير مد خطاها مد أبصار الرجال يسيرون في الجنة يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا إلى ربنا لننظر كيف يقضي بين خلقه؟ يضحك إليهم إلهي وإذا ضحك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه" وهذا الإسناد ضعيف فيه إسماعيل بن عياش الحمصي الشامي، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم (التقريب ص 64) وقد روى هنا عن عمر بن محمد وهو مدني. =
الإستراباذي
(1)
بها (ح) وأنا حمد بن نصر
(2)
، أنا علي بن الحسن بن علي البارع
(3)
، قالا: نا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن نصر
(4)
، نا الزبير بن عبد الواحد بن أحمد
(5)
بن زكريا
(6)
، نا أبو سعيد الحسن بن محمد القصار
(7)
، نا علي بن صالح
(8)
، نا علي البوسنجي
(9)
، نا جعفر بن محمد
= ولهذا حكم الشيخ الألباني على هذه الزيادة بالنكارة في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(11 القسم الثاني/ 737) رقم (5437) واللَّه أعلم.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(3)
لعله علي بن الحسن بن علي بن بكر أبو الحسن المحكمي الإستراباذي الفقيه الأديب (ت 480 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(32/ 307) وقال: سمع الحديث وأكثر منه وعمر حتى حدث وحمل عنه.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
سقط من (ي) و (م).
(6)
هو الزبير بن عبد الواحد بن محمد -وقيل: أحمد- بن زكريا أبو عبد اللَّه الأسداباذي (ت 347 هـ) قال فيه الخطيب: كان حافظا متقنا مكثرا (تاريخ بغداد 8/ 472). وقال الذهبي: الحافظ المتقن الإمام (تذكرة الحفاظ 3/ 900). وانظر "تاريخ الإسلام"(25/ 376).
(7)
لم أقف على ترجمته.
(8)
لعله علي بن صالح البغدادي (ت 229 هـ)، مقبول (التقريب ص 357).
(9)
لم أقف على ترجمته.
السمرقندي
(1)
، نا علي بن حُجر
(2)
، نا إسماعيل بن عياش
(3)
، عن زَمعة بن صالح
(4)
، عن عبد اللَّه بن طاوس
(5)
، عن أبيه
(6)
، عن ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سألتُ جبريل: هل تعرف شيئًا شَرًّا من شارب الخمر؟ قال: نعم، تارك الجماعة والمحتكر، وآكل الربا والفاعل بحليلة جاره والقتال، والقواد، والنمام والعاق، تارك الجماعة ليس له في الجنة نصيبٌ" الحديث
(7)
.
1698 -
قال ابن لال: نا الجلاب
(8)
، نا الحارث، نا داود بن
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو أبو الحسن السعدي المروزي.
(3)
هو أبو عتبة العنسي الحمصي.
(4)
هو أبو وهب الجندي اليماني نزيل مكة.
(5)
هو أبو محمد اليماني (ت 132 هـ)، ثقة فاضل عابد (التقريب ص 259).
(6)
هو ابن كيسان اليماني.
(7)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف والراوي عنه إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده ومخلط في غيرهم وزمعة بن صالح ليس من أهل بلده لأنه يماني كما تقدم.
(8)
هو أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الهمذاني الجلاب الجزار.
المحبر
(1)
، نا عباد بن كثير
(2)
، نا زيد بن أسلم، عن أبيه
(3)
، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: سألتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
(4)
قال: "سألتُ جبريل: ما السؤدد في الناس؟ قال: العقل، يا رسول اللَّه"
(5)
.
1699 -
وقال
(6)
أيضًا: أنا محمد بن يحيى الفقيه
(7)
، أنا أبو بكر بن
(1)
هو أبو سليمان الثقفي البصري نزيل بغداد.
(2)
هو الثقفي البصري.
(3)
هو أسلم العدوي مولى عمر رضي الله عنه.
(4)
في (ي) و (م) زيادة: ما العقل؟
(5)
الحديث عزاه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(1/ 49) رقم (196) إلى داود بن المحبر ولعله في "كتاب العقل" له وعنه أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(6/ 24 رقم 5237 - إتحاف الخيرة المهرة) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. والذي يظهر أن الحديث موضوع بهذا الإسناد آفته عباد بن كثير الثقفي وهو متروك وقد روى أحاديث كذب والراوي عنه داود بن المحبر متروك أيضًا وأكثر "كتاب العقل" الذي صنفه موضوعات كما تقدم في ترجمته وهذا الحديث من ذاك الكتاب واللَّه أعلم.
(6)
القائل هو أبو بكر بن لال -رحمه اللَّه تعالى-.
(7)
لعله محمد بن يحيى بن مهدي أبو عبد اللَّه الجرجاني الفقيه على مذهب أبي حنيفة سكن بغداد إلى أن توفي (ت 398 هـ) قال فيه أحمد بن محمد العتيقي: كان فقيها عالما (تاريخ بغداد 3/ 433).
زياد النيسابوري
(1)
، نا يونس بن عبد الأعلى
(2)
نا
(3)
عمرو بن الحارث
(4)
، عن أبي السمح
(5)
، عن ابن حُجَيرة
(6)
(7)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سأل موسى عليه السلام ربَّه: أي عبادك أغنى؟ قال: الذي يرضى بما يُؤتى، قال: أي عبادك أفقر؟ قال: صاحب سَفَر". قال: "وسأل موسى عليه السلام ربه قال: ربِّ أنبِئني أي عبادك أتقى؟ قال: الذي يذكرني ولا ينساني، قال: أي عبادك أعلم؟ قال: عالم لا يشبع من
(1)
هو عبد اللَّه بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون الفقيه.
(2)
هو أبو موسى الصدفي المصري.
(3)
لعله قد سقط من جميع النسخ الخطية الواسطة بين يونس بن عبد الأعلى وعمرو بن الحارث للتباعد بين طبقتيهما، ولعل الواسطة هو عبد اللَّه بن وهب المصري لأنه ممن روى عن عمرو. بن الحارث وروى عنه يونس بن عبد الأعلى وطريق أبي نعيم الأصبهاني الذي سيورده المؤلف بعد هذا الطريق يشير إلى أن عبد اللَّه بن وهب هو الواسطة بينهما واللَّه أعلم. وقد أخرج الحديث ابن حبان في "صحيحه"(14/ 100) رقم (621) من طريق حرملة بن يحيى عن عبد اللَّه بن وهب عن عمرو بن الحارث به.
(4)
هو عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري المصري.
(5)
هو دراج بن سمعان السهمي مولاهم المصري.
(6)
في (ي) و (م): أبي حمزة.
(7)
هو عبد الرحمن بن حجيرة المصري القاضي وهو ابن حجيرة الأكبر (ت 83 هـ)، ثقة (التقريب ص 290).
العلم، يجمع علم الناس إلى علمه، قال: أي عبادك أعزّ؟ قال: الذي إذا قدر غفر"
(1)
.
وقال أبو نعيم: نا أبو عمرو بن حمدان
(2)
(3)
أنا الحسن بن سفيان
(4)
نا حرملة
(5)
ويونس بن عبد الأعلى قالا: نا ابن وهب
(6)
مثل الأول
(7)
.
(1)
الحديث خرجه أيضًا ابن حبان في "صحيحه"(14/ 100) رقم (621) وأبو نعيم -كما سيسوقه المؤلف بعد- من طريق ابن وهب ويونس بن عبد الأعلى وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(61/ 134) من طريق ابن لهيعة كلهم عن دراج أبي السمح به وهذا الإسناد حسن رجاله كلهم ثقات غير دراج أبي السمح وهو صدوق في روايته عن غير أبي الهيثم -كما تقدم في ترجمته- وهذا منها. الحديث قد صححه ابن حبان في "صحيحه"(14/ 100) رقم (621) وحسنه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(7 القسم الثاني/ 1058) رقم (3350).
(2)
في (ي) و (م): حداب.
(3)
هو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي الحيري.
(4)
هو أبو العباس الشيباني الخراساني النسوي صاحب المسند.
(5)
هو ابن يحيى بن حرملة بن عمران أبو حفص التجيبي المصري صاحب الشاقعي (ت 243 أو 244 هـ)، ثقة (التقريب ص 109).
(6)
هو عبد اللَّه بن وهب بن مسلم المصري.
(7)
هذا الإسناد حسن رجاله كلهم ثقات غير دراج أبي السمح وهو صدوق كما
1700 -
قال: أنا أبي، نا محمد بن محمد بن محمد بن حمدان
(1)
بالكوفة، أنا أبو عبد اللَّه الحسين بن محمد بن الحسن البجلي
(2)
، نا أحمد بن محمد السري
(3)
نا الحسن بن علي بن محمد بن هاشم
(4)
، أنا الحسن بن صابر
(5)
، نا وكيع
(6)
، عن هشام
(7)
، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سألتِ الفردوسُ ربَّها فقالت: أي ربِّ زَيَّنِّي، فإن أصحابي -أو أهلي- أتقياء أبرارٌ، فأوحى اللَّه إليها: أَوَ أُزَيِّنُكِ بالحسن والحسين"
(8)
.
= تقدم.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لعله أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن هاشم الأسدي النحاس، أورد ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(14/ 199) أثرا من طريقه ولم أقف على ترجمته.
(5)
هو الكسائي الكوفي.
(6)
ابن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي.
(7)
هو ابن عروة بن الزبير الأسدي.
(8)
الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 239) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 406) - من طريق الفضل بن يوسف القصباني عن الحسن بن صابر به والذي يظهر أن الحديث موضوع آفته الحسن بن صابر وهو منكر الرواية ويأتي بالمتون الواهية عن الثقات =
1701 -
قال: أنا أبي، أنا أبو بكر المعز
(1)
، أنا عبد الرحمن بن علي بن عبد اللَّه بن حماد الصائغ
(2)
، نا أحمد بن إبراهيم بن تركان
(3)
، نا أبو الحجناء
(4)
،
= كما تقدم في ترجمته. الحديث قد أشار إلى وضعه في "كتاب المجروحين"(1/ 239) قفال -بعدما ساقه بإسناده-: ليس له أصل يرجع إليه اهـ. وأقره ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 406). وأورد الحديث الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 244) في ترجمة الحسن بن صابر وقال: هذا كذب اهـ وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 214). الحديث قد روي نحوه من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(1/ 108) رقم (337) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 405) - وفي إسناده أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين قال ابن عدي: كذبوه وأنكرت عليه أشياء (ميزان الاعتدال 1/ 278) وفيه حميد بن علي الكوفي قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء (ميزان الاعتدال 2/ 388) وفيه أيضًا ابن لهيعة وفيه ضعف. وروي أيضًا من حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 406) وفي إسناده أبو صالح والكلبي وأبو مخنف لوط بن يحيى قال ابن الجوزي: كلهم كذابون اهـ.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو العباس التميمي الهمذاني الخفاف.
(4)
هو محمد بن الحسين بن علي ذكره ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 105) في =
نا محمد بن جعفر بن علي الخوارزمي
(1)
، نا الدبري
(2)
، أنا عبد الرزاق
(3)
، أنا معمر
(4)
، عن سعيد الجُرَيري
(5)
، عن أبي نضرة
(6)
، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر الزمان أقوامٌ يقال لهم: اللوطية، على ثلاثة أصناف: فصنفٌ ينظرون ويتكلمون، وصنفٌ يصافحون ويعانقون، وصنفٌ يعملون ذلك العمل، فلعنة اللَّه عليهم، إلا أن يتوبوا، فمن تاب تاب اللَّه عليه"
(7)
.
1702 -
أخبرنا عبدوس
(8)
، . . . . . . .
= ترجمة محمد بن جعفر بن علي الخوارزمي ولم أقف على ترجمته.
(1)
هو ابن أحمد بن محمد بن الأحنف بن قيس التميمي أبو بكر الخوارزمي.
(2)
هو إسحاق بن إبراهيم صاحب عبد الرزاق.
(3)
هو ابن همام بن نافع الصنعاني.
(4)
هو ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري.
(5)
هو أبو مسعود سعيد بن إياس البصري.
(6)
هو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي العوقي البصري.
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 13133) والذي يظهر أن الحديث موضوع آفته محمد بن جعفر بن علي الخوارزمي وهو كان يضع الحديث ويركبه على الأئمة كما تقدم.
(8)
هو ابن عبد اللَّه بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
عن محمد بن عيسى
(1)
، أنا الدارقطني، أنا أحمد بن نصر بن طالب
(2)
، عن علي بن إسحاق بن إبراهيم العُصْفُرِي
(3)
، عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللَّه
(4)
، عن مِسْعَر بن كدام
(5)
، عن القاسم بن عبد الرحمن
(6)
قال: قيل لسعيد بن المسيب: مالك لا تأمر أميرَ المؤمنين بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال: قد بسط سيفه وسوطه فقال زيد سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر الزمان أمراء جورة، فمن خاف سِجنَهم وسيفَهم
(1)
هو محمد بن عيسى بن عبد العزيز أبو منصور الهمذاني الصوفي.
(2)
هو أبو طالب البغدادي (ت 323 هـ) قال الدارقطني: أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ أستاذي. وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا (تاريخ بغداد 5/ 182). وقال الذهبي: الحافظ المتقن الإمام محدث بغداد (سير أعلام النبلاء 15/ 68).
(3)
بضم العين وسكون الصاد المهملتين وضم الفاء، بعدها راء مهملة هذه النسبة إلى "العصفر" وبيعه وشرائه، وهي شيء تصبغ به الثياب (الأنساب 4/ 202). وهذا الراوي لعله علي بن إسحاق بن إبراهيم الأصبهاني أبو الحسن الوزير (ت 297 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (3/ 557) وقال: حسن الحديث.
(4)
هو إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللَّه بن طلحة التيمي المدني، متهم.
(5)
هو الهلالي الكوفي.
(6)
هو القاسم بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود المسعودي أبو عبد الرحمن الكوفي (ت 120 هـ أو قبلها)، ثقة عابد (التقريب ص 406).
وسوطهم فلا يأمرهم ولا يَنهَهم"
(1)
.
1703 -
قال: أخبرنا عبدوس
(2)
، نا علي بن إبراهيم البزار
(3)
نا محمد بن يحيى
(4)
، نا محمد بن أسكاب بن عبد الجبار النحوي
(5)
، نا نوح بن حبيب
(6)
، نا شداد بن حكيم
(7)
، . . . . . . .
(1)
الحديث أخرجه أيضًا أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 108) في ترجمة العباس بن الوليد بن شجاع (رقم 1234) من طريق يزيد بن قيس عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللَّه به. والذي يظهر أنه حديث موضوع بهذا الإسناد آفته إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللَّه التيمي وهو يحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات كما تقدم. والحديث قد حكم عليه بالوضع الشوكاني فأورده في "الفوائد المجموعة"(ص 210 رقم 13) وقال: في إسناده كذاب اهـ. وكذا الفتني في "تذكرة الموضوعات"(ص 183) وقال: فيه إسماعيل: كذاب اهـ.
(2)
هو ابن عبد اللَّه بن محمد بن عبدوس الهمذاني.
(3)
هو علي بن إبراهيم بن حامد الهمذاني.
(4)
لم أعرفه.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
هو أبو محمد القومسي البذشي.
(7)
هو أبو عثمان البلخي قال فيه ابن حبان: كان مرجئا مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات غير أني أحب مجانبة حديثه لتعصبه في الإرجاء وبغضه من =
نا نوح بن أبي مريم
(1)
، عن إبراهيم الصائغ
(2)
، عن عكرمة
(3)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر الزمان علماء يُرَغِّبون الناس في الآخرة ولا يَرغَبون، ويُزهِّدون الناس في الدنيا ولا يَزهَدون وينبسطون عند الكبراء وينقبضون عند الفقراء، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون، أولئك الجبارون أعداء الرحمن"
(4)
.
= انتحل السنن أو طلبها (الثقات 8/ 310) وقال الخليلي: هو صدوق (لسان الميزان 3/ 140).
(1)
هو أبو عصمة المروزي القرشي مولاهم مشهور بكنيته، وضاع مشهور.
(2)
هو إبراهيم بن ميمون المروزي.
(3)
هو أبو عبد اللَّه مولى ابن عباس رضي الله عنه.
(4)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف والذي يظهر أنه حديث موضوع آفته نوح بن أبي مريم وقد كذبوه في الحديث ونسبه ابن المبارك إلى وضع الحديث كما تقدم. والحديث قد حكم عليه بالوضع الفتني حيث أورده في "تذكرة الموضوعات"(ص 26) وقال: فيه نوح بن أبي مريم أحد المشاهير بالكذب اهـ. وكذا الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 290 رقم 64) وقال: في إسناده نوح بن أبي مريم أحد المشهورين بالكذب اهـ. والحديث قد روي نحوه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعا أورده ابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 154) في ترجمة شميلة بن محمد بن جعفر العلوي الحسني المكي من طريق أبي الدنيا الأشج عن علي رضي الله عنه وهذا الحديث موضوع آفته أبو الدنيا الأشج وهو عثمان بن الخطاب بن عبد اللَّه بن =
1704 -
قال: أنا عبدوس
(1)
، أنا أبو بكر محمد بن أحمد الطوسي
(2)
، نا الأصمّ
(3)
، نا أبو عُتبة
(4)
، نا بقية
(5)
(6)
، نا حصين بن مالك الفزاري
(7)
، نا
= العوام المغربي وقد كذبه النقادون كما تقدم في ترجمته في حديث رقم (124). وروي نحوه أيضًا من حديث ابن عباس رضي الله عنه موقوفا عليه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 312) رقم (1913) عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عبيد اللَّه بن محمد بن حمدان العكبري عن أبي صالح محمد بن أحمد بن ثابت عن أبي الأحوص محمد بن الهيثم القاضي عن يعقوب بن كعب عن يحيى بن اليمان عن الحسن الخراساني عن ابن عباس رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف جدًّا أو موضوع فيه أبو عبد الرحمن السلمي وهو محمد بن الحسين بن محمد بن موسى الصوفي النيسابوري ذكر الذهبي أنه ليس بعمدة وليس بالقوي في الحديث، ورماه محمد بن يوسف النيسابوري بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته في حديث رقم (65). وفيه يحيى بن اليمان وهو العجلي الكوفي، صدوق عابد يخطئ كثيرًا وقد تغير (التقريب ص 554).
(1)
هو ابن عبد اللَّه بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن حمدويه المعروف بالمطوعي.
(3)
هو أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي مولاهم النيسابوري.
(4)
هو أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي الحمصي المعروف بالحجازي.
(5)
في (ي) و (م): نصير.
(6)
هو ابن الوليد الكلاعي الحمصي.
(7)
قال فيه الذهبي: ليس بمعتمد (ميزان الاعتدال 2/ 313).
أبو محمد الأنصاري
(1)
، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر الزمان قومٌ يُرجِّعون
(2)
بالقرآن ترجيعَ الغناء والرهبانية، ملعونةٌ قلوبُهم وقلوب من يُعجِبُهم شأنُهم"
(3)
.
(1)
قال فيه ابن الجوزي: مجهول (العلل المتناهية 1/ 118).
(2)
أي: يرددون أصواتهم في الحلق عند قراءة القرآن (انظر "القاموس" ص 931 - مادة "رجع").
(3)
الحديث أخرجه أيضًا الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 183) رقم (7223) وابن عدي في "الكامل"(2/ 78 - 79) -ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 118) - والبيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 540) رقم (2649) و (2650) كلهم من طرق عن بقية به وهذا الإسناد ضعيف فيه أبو محمد الأنصاري وهو مجهول وفيه حصين بن مالك الفزاري وهو ليس بمعتمد وفيه أيضًا أبو عتبة الحمصي الحجازي وفيه ضعف ولا سيما في روايته عن بقية -كما تقدم في ترجمته- وقد روى عنه هنا. الحديث قد ضعيفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 118) فقال: هذا حديث لا يصح وأبو محمد مجهول وبقية يروي عن حديث الضعفاء ويدلسهم اهـ. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف وكذا إسناد البيهقي تصريح بقية بالتحديث فانتفت عنه علة التدليس. وحكم على الحديث بالنكارة الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 313) في ترجمة حصين بن مالك الفزاري وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 319). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 169): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه راو لم يسم وبقية أيضًا اهـ. وضعفه أيضًا =
1705 -
قال الحاكم: نا محمد بن سليمان بن منصور المُذَكِّر
(1)
، نا الحسن بن عمرو الصائغ
(2)
، نا إبراهيم بن البراء
(3)
نا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب
(4)
، . . . . . . .
= الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1067).
(1)
بضم الميم وفتح الذال المعجمة وكسر الكاف وفي آخرها الراء، هذه اللفظة لمن يذكر ويعظ (الأنساب 5/ 241 - 242). وهذا الراوي لعله محمد بن سليمان بن منصور بن عبد اللَّه بن محمد بن منصور بن موسى بن سعد بن مالك بن جابر بن وهب بن ضباب أبو الحسن الأزرق يعرف بابن عندلك ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (5/ 302) ونقل عن أبي الفتح بن مسرور البلخي أنه قال فيه: كان ثقة.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري قال فيه العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل (الضعفاء 1/ 56 رقم 31) وقال ابن حبان: يحدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات وعن الضعفاء والمجاهيل بالأشياء المناكير لا يجوز ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه (كتاب المجروحين 1/ 118 - 117) وقال ابن عدي: ضعيف جدا حدث عن شعبة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وغيرهم من الثقات بالبواطيل أحاديثه كلها مناكير موضوعة ومن اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جدا وهو متروك الحديث (الكامل 1/ 255).
(4)
هو أبو محمد ويقال: أبو السائب الثقفي الكوفي.
عن عكرمة
(1)
، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر أمّتي أقوامٌ يُزخرفون مساجدَهم ويُخربون قلوبَهم، يَتَّقي أحدهم على ثوبه ما لا يتقي على دينه، لا يبالي أحدُهم إذا سلمت له دنياه ما كان من أمر دينه"
(2)
.
1706 -
قال أبو نعيم: نا الطبراني، نا أبو الربيع
(3)
، نا هشام بن عمار
(4)
، نا الحسن بن يحيى الخُشَني
(5)
(6)
، . . . . . . .
(1)
هو أبو عبد اللَّه مولى ابن عباس رضي الله عنه أصله بربري.
(2)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 29088) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف والذي يظهر أن الحديث موضوع آفته إبراهيم بن البراء الأنصاري وهو متروك الحديث ويحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات كما تقدم.
(3)
هو الحسين بن الهيثم بن ماهان الرازي الكسائي سكن بغداد ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 145) وذكر أن الدارقطني قال فيه: لا بأس به.
(4)
هو السلمي الدمشقي الخطيب.
(5)
في (ي) و (م): الحسني. والخشني: بضم الخاء وفتح الشين المعجمتين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قبيلة هي بطن من قضاعة وهو خشين بن النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة (الأنساب 2/ 370).
(6)
هو الدمشقي البلاطي أصله من خراسان (ت بعد 190 هـ)، صدوق كثير =
نا أبو جعفر المدني
(1)
، عن الأعرج
(2)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون في أمتي زنادقة، منهم الذين يقرأون القرآن رياءً"
(3)
.
1707 -
قال: أنا مكي بن منصور
(4)
إذنًا، أنا هبة اللَّه بن الحسن
= الغلط (التقريب ص 118).
(1)
لعله أبو جعفر القارئ المدني المخزومي مولاهم اسمه يزيد بن القعقاع وقيل: جندب بن فيروز وقيل: فيروز (ت 127 هـ)، ثقة (التقريب ص 582).
(2)
هو أبو داود عبد الرحمن بن هرمز المدني.
(3)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف لحال الحسن بن يحيى الخشني وهو صدوق كثير الغلط وقد ضعفه غير واحد من الأئمة قال يحيى بن معين في رواية ابن الجنيد: ضعيف ليس بشيء. وقال أبو حاتم الرازي: صدوق سيئ الحفظ. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو أحمد الحاكم: ربما حدث عن مشائخه بما لا يتابع عليه وربما يخطئ في الشيء. وقال الدارقطني: متروك. وقال عبد الغني بن سعيد المصري: ليس بشيء. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا أصل له وعن المتقنين ما لا يتابع عليه وكان رجلا صالحا يحدث من حفظه كثير الوهم فيما يرويه حتى فحشت المناكير في أخباره حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها فلذلك استحق الترك (انظر "تهذيب التهذيب" 2/ 281).
(4)
هو أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي المعتمد (ت =
الطبري
(1)
، أنا المُخَلِّص
(2)
، نا ابن زياد
(3)
، نا يونس بن عبد الأعلى
(4)
، نا عبد اللَّه بن وهب، حدثني أبو صخر حميد بن زياد
(5)
، عن نافع قال: بينما نحن عند ابن عمر، جاء إنسانٌ فقال: إن فلانًا يقرأ عليك السلام -لرجلٍ من أهل الشام-، فقال ابن عمر: إنه قد بلغني أنه قد أحدث حدثًا، فإن كان كذلك فلا تَقرأنَّ عليه مني السلام، فإني سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:
= 491 هـ) قال فيه شيرويه الديلمي: كان لا بأس به محمودا بين الرؤساء محسنا إلى الفقراء والعلماء. وقال ابن طاهر: كانت أصوله صحيحة جيدة. وقال الذهبي: الشيخ الجليل الرئيس المسند المعمر سلار الكرج (سير أعلام النبلاء 19/ 72 - 71).
(1)
هو أبو القاسم هبة اللَّه بن الحسن بن منصور الطبري الرازي الشافعي المعروف بـ "اللالكائي"(ت 418 هـ) قال فيه الخطيب: كتبنا عنه وكان يفهم ويحفظ وصنف كتابا في السنن وكتابا في معرفة أسماء من في "الصحيحين" وكتابا في شرح السنة وغير ذلك وعاجلته المنية فلم ينشر عنه كثير شيء من الحديث (تاريخ بغداد 14/ 70) وقال الذهبي: الإمام الحافظ المجود المفتي مفيد بغداد في وقته (سير أعلام النبلاء 17/ 419).
(2)
هو محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن زكريا البغدادي.
(3)
هو عبد اللَّه بن محمد بن زياد بن واصل أبو بكر الفقيه النيسابوري.
(4)
هو أبو موسى الصدفي المصري.
(5)
هو ابن أبي المخارق الخراط صاحب العباء المدني سكن مصر (ت 189 هـ)، صدوق يهم (التقريب ص 134).
"سيكون في أمتي مَسخٌ، وذلك في قدرية وزندقية
(1)
"
(2)
.
(1)
في (ي) و (م): زيديون.
(2)
الحديث أخرجه هبة اللَّه بن الحسن اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"(4/ 634) رقم (1135) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"(2/ 136) والترمذي في "جامعه"(4/ 456) رقم (2152) و (2153) وابن ماجه في "سننه"(2/ 1350) رقم (4061) وابن عدي في "الكامل"(2/ 269) و (4/ 151) كلهم من طرق عن أبي صخر حميد بن زياد به. وهذا الإسناد ضعيف لحال أبي صخر حميد بن زياد وهو صدوق يهم وهذا الحديث نفسه مما أنكره عليه بعض الأئمة قال ابن عدي في "الكامل"(2/ 270) في ترجمته -بعدما ساق له ثلاثة أحاديث منها هذا الحديث-: هو عندي صالح الحديث وإنما أنكرت عليه هذين الحديثين: "المؤمن مؤالف" وفي "القدرية" اللذين ذكرتهما وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيما اهـ. وأقره المزي في "تهذيب الكمال"(7/ 370) وابن حجر في "تهذيب التهذيب"(3/ 36). والحديث قد صححه الترمذي في "جامعه"(4/ 456) فقال: هذا حديث حسن صحيح غريب اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 203): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح اهـ. وحسنه الشيخ الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه"(3/ 330) رقم (3298) وفي "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(4/ 394). وقد تقدم أن هذا الحديث نفسه مما أنكره بعض الأئمة على حميد بن زياد وعليه فالراجح أن الحديث ضعيف واللَّه أعلم. وصدر الحديث المرفوع له شاهد من حديث عبد اللَّه =
1708 -
قال: أنا أبو القاسم ابن ملة
(1)
، أنا أبو القاسم بن فادويه
(2)
، أنا أبو الشيخ، نا محمد بن أحمد بن يحيى
(3)
، نا سعيد بن عثمان
(4)
، نا عون بن عُمارة
(5)
، نا يونس بن أرقم
(6)
، . . . . . . .
= بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا أخرجه ابن ماجه في "سننه"(2/ 1349) رقم (4059) من طريق بشير بن سليمان عن سيار عن طارق بن شهاب عن عبد اللَّه بن مسعود ولفظه "بين يدي الساعة مسخ وخسف وقذف" وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات غير سيار وهو أبو حمزة الكوفي ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 421) وقال ابن حجر: مقبول (التقريب ص 213) وقد حسنه بشواهده الشيخ الألباني "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(4/ 392) رقم 1787).
(1)
هو إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة الأصبهاني.
(2)
هو عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن فادويه.
(3)
لعله محمد بن أحمد بن يحيى بن قضاء -بالقاف- أبو جعفر البصري الجوهري (ت 300 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(22/ 247) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(4)
هو أبو عثمان سعيد بن عثمان بن عيسى الكريزي.
(5)
هو أبو محمد القيسي البصري (ت 212 هـ)، ضعيف (التقريب ص 389).
(6)
هو أبو أرقم الكندي البصري قال فيه البخاري: معروف الحديث وكان يتشيع (التاريخ الكبير 8/ 410) وقال العقيلي في "الضعفاء"(2/ 417) في ترجمة رؤبة بن رؤيبة (رقم 505): يونس بن أرقم ضعيف اهـ. وذكره ابن =
عن أبي خالد الدَّالاني
(1)
، عن رُؤْبة بن رؤيبة
(2)
،
(3)
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون بعدي قومٌ يكذبون بالقدر، ألا من أدركهم فليُبَلِّغهم
(4)
أني بريء منهم وهم مني برآء جهادهم كجهاد الترك والديلم"
(5)
.
= حبان في "الثقات"(9/ 287 - 288) وقال: كان يتشيع اهـ. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(7/ 311): لينه عبد الرحمن بن خراش.
(1)
بفتح الدال المشددة المهملة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى بني دالان، وهي قبيلة من همدان، وهو دالان بن سابقة بن ناشح بن دافع من همدان (الأنساب 2/ 450). وهذا الراوي هو يزيد بن عبد الرحمن الأسدي الكوفي (من السابعة)، صدوق يخطئ كثيرا وكان يدلس (التقريب ص 589).
(2)
هو البصري قال فيه العقيلي: مجهول بالنقل (الضعفاء 2/ 417 رقم 505) وقال الذهبي: لا يعرف (ميزان الاعتدال 3/ 84).
(3)
الإسناد الذي ساقه العقيلي في "الضعفاء"(2/ 418): عن رؤبة بن رؤيبة عن أبى قتادة عن معاذ بن جبل وكذا في "ميزان الاعتدال"(3/ 84) و"لسان الميزان"(2/ 464).
(4)
في (ي) و (م): فلينبئهم.
(5)
الحديث أخرجه أيضًا ابن بطة في "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية"(الكتاب الثاني: القدر 2/ 116) رقم (1539) والعقيلي في "الضعفاء"(2/ 417 - 418) كلاهما من طريقين عن يزيد أبي خالد الدالاني به وهذا الحديث ضعيف في إسناده رؤبة بن رؤيبة وهو مجهول وفيه أبو خالد الدالاني وهو =
1709 -
قال: أنا الحسين بن عبد الملك
(1)
، أنا أبو الفضل الرازي
(2)
أنا جعفر بن عبد اللَّه
(3)
، نا الروياني
(4)
، . . . . . . .
= صدوق يخطئ كثيرا. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف يونس بن أرقم وعون بن عمارة وهما ضعيفان كما تقدم. الحديث قد ضعفه العقيلي في في "الضعفاء"(2/ 417) فقال: الحديث غير محفوظ اهـ. وحكم على الحديث بالنكارة الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 84) في ترجمة رؤبة بن رؤيبة وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 464).
(1)
هو ابن الحسين بن محمد بن علي أبو عبد اللَّه الأصبهاني النحوي الأثري.
(2)
هو أبو الفضل عبدالرحمن بن المحدث أحمد بن الحسن بن بندار العجلي الرازي المكي المولد المقرئ (ت 454 هـ) قال عبدالغافر بن إسماعيل: كان ثقة جوالا إماما في القراءات أوحد في طريقه كان الشيوخ يعظمونه وكان لا يسكن الخوانق بل يأوي إلى مسجد خراب فإذا عرف مكانه نزح وكان لا يأخذ من أحد شيئا فإذا فتح عليه بشيء آثر به. وقال يحيى بن منده: وهو ثقة ورع متدين عارف بالقراءات عالم بالأدب والنحو هو أكبر من أن يدل عليه مثلي وأشهر من الشمس وأضوأ من القمر ذو فنون من العلم وكان مهيبا منظورا فصيحا حسن الطريقة كبير الوزن. وقال الذهبي: الإمام القدوة شيخ الإسلام وجال في الآفاق عامة عمره وكان من أفراد الدهر علما وعملا (سير أعلام النبلاء 18/ 135 - 137).
(3)
هو ابن يعقوب بن الفناكي أبو القاسم الرازي راوي مسند الروياني.
(4)
هو أبو بكر محمد بن هارون صاحب المسند المشهور (ت 307 هـ).
نا علي بن سهل الرملي
(1)
، نا الوليد بن مسلم
(2)
، عن مروان بن جَناح
(3)
(4)
، حدثني نُصَير
(5)
مولى خالد
(6)
قال: لما نزل أبو ذرّ رضي الله عنه الربذةَ أتاه رجالٌ من قبائل شتى فقالوا: يا أبا ذرّ، اعقد رايَك نُكملك برجال ما شئتَ، فقال: مهلًا معشرَ المسلمين مهلًا، سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "سيكون بعدي سلطانٌ فأَعِزّوه، فمن أراد ذُلَّه ثَغَرَ
(7)
في الإسلام ليست له توبةٌ إلا أن يَسُدّها وليس بسادّها إلى يوم القيامة"
(8)
.
(1)
هو علي بن سهل بن قادم الرملي نسائي الأصل (ت 261 هـ)، صدوق (التقريب ص 356).
(2)
هو الدمشقي.
(3)
في (ي) و (م): صباح.
(4)
هو الأموي مولاهم الدمشقي أصله كوفي (من السادسة)، لا بأس به (التقريب ص 481).
(5)
في (ي) و (م): بشر.
(6)
هو نصير أو نضير مولى خالد بن يزيد بن معاوية ويقال: مولى معاوية (من السادسة)، مستور وقد أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي ذر رضي الله عنه (التقريب ص 518).
(7)
أي جعل فيه ثلمة (انظر "القاموس" ص 458 - مادة "الثغر").
(8)
الحديث أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(62/ 106 - 107) من طريق أبي بكر الروياني بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولم أقف عليه في المطبوع من "مسند الروياني". وأخرجه أيضًا ابن أبي عاصم في "السنة" (2/ 220 =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= رقم 1019 - ظلال الجنة) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(62/ 106) كلاهما من طريقين عن الوليد بن مسلم به وفيه تصريح الوليد بن مسلم بالتحديث. وهذا الإسناد ضعيف فيه نصير مولى خالد بن يزيد بن معاوية وهو مستور أو مجهول الحال وفيه أيضًا انقطاع لأن نصيرا قد أرسل عن أبي ذر رضي الله عنه كما تقدم في ترجمته. وقد ضعف الحديث بهذا الإسناد الشيخ الألباني في "ظلال الجنة"(2/ 220) رقم (1019). والحديث له طريق آخر يتقوى به أخرجه أيضًا ابن أبي عاصم في "السنة"(2/ 261 رقم 1079 - ظلال الجنة): حدثنا الحسن بن البزار حدثنا أبو توبة ثنا محمد بن مهاجر عن ابن حلبس عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: لما خرج أبو ذر إلى الزبدة. . . فذكر نحوه وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا الحسن بن البزار وهو الحسن بن الصباح البزار الواسطي، صدوق يهم (التقريب ص 115). ومحمد بن مهاجر هو الأنصاري الشامي وهو ثقة -كما في "التقريب"(ص 464) - وابن حلبس هو يونس بن ميسرة بن حلبس، ثقة عابد معمر (التقريب ص 570). وقد صحح الحديث بهذا الإسناد الشيخ الألباني في "ظلال الجنة" (2/ 261) رقم (1079) وقال: إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح غير ابن حلبس وهو يونس بن ميسرة وهو ثقة وللحديث طريق أخرى يرويها القاسم بن عوف الشيباني عن رجل عن أبي ذر نحوه أتم منه أخرجه أحمد اهـ. وهو في "مسند الإمام أحمد"(5/ 165) من طريق يزيد بن هارون ومحمد بن يزيد الكلاعي الواسطي كلاهما عن العوام بن =
1710 -
قال أبو نعيم: نا حبيب بن الحسن
(1)
، نا أحمد بن هارون بن روح
(2)
، نا العباس بن الوليد بن مزيد
(3)
(4)
، نا محمد بن سعيد
(5)
، أخبرني
= حوشب عن القاسم بن عوف الشيباني عن رجل قال: كنا قد حملنا لأبي ذر شيئا نريد أن نعطيه إياه فأتينا الربذة. . . فذكر نحوه. وهذا الإسناد فيه ضعف لجهالة شيخ القاسم بن عوف إلا أنه يصلح أن يكون متابعا يقوي حديث الباب. وبالجملة فحديث الباب حسن بمجموع هذه الطرق واللَّه أعلم.
(1)
هو حبيب بن الحسن بن داود بن محمد بن عبيد اللَّه أبو القاسم القزاز (ت 359 هـ) قال فيه محمد بن أبي الفوراس ومحمد بن العباس بن الفرات: كان ثقة مستورا. وقال البرقاني: ضعيف. وتعقبه الخطيب البغدادي بقوله: وحبيب عندنا من الثقات وكان يؤثر عنه الصلاح ولا أدري من أي جهة ألحق البرقاني به الضعف؟ وقد سألت أبا نعيم عنه فقال: ثقة اهـ.
(2)
هو أبو بكر البرذعي ويعرف بالبرديجي نزيل بغداد (ت 301 هـ) قال فيه أبو الشيخ: من حفاظ الحديث وكبرائهم (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 84) وقال الدارقطني: ثقة مأمون جبل. وقال الخطيب: كان ثقة فاضلا فهما حافظا (تاريخ بغداد 5/ 194) وقال الذهبي: الإمام الحافظ الحجة وجمع وصنف وبرع في علم الأثر (سير أعلام النبلاء 14/ 122 - 123).
(3)
في (ي) و (م): يزيد.
(4)
هو العذري البيروتي.
(5)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع المصادر: محمد بن شعيب وهو ابن شعيب بن شابور الأموي مولاهم الدمشقي تقدمت ترجمته في حديث رقم =
يوسف بن سعيد بن سنان
(1)
، عن عبد الملك بن عياش
(2)
الجُذَامِي
(3)
أبي
(4)
عفيف
(5)
، عن عرزب الكندي
(6)
قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون
= (26) وهو الصواب لأن ابن شعيب هو الذي روى عن يوسف بن سعيد وروى عنه العباس بن الوليد بن مزيد.
(1)
هو الجذامي قال أبو حاتم الرازي: هو مجهول (الجرح والتعديل 9/ 223) وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 636) وقال: يروي المقاطيع اهـ. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(7/ 297): مجهول.
(2)
في (ي) و (م): عباس.
(3)
بضم الجيم وفتح الذال المعجمة، هذه النسبة إلى جذام ولخم وجذام قبيلتان من اليمن نزلتا الشام (الأنساب 2/ 33).
(4)
في (ي) و (م): ابن.
(5)
هو الجذامي ويقال: ابن أبي عياش -كما أشار إليه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 2220) - وقال أبو حاتم الرازي: هو مجهول (الجرح والتعديل 5/ 362).
(6)
هذا الرجل قد اختلف في صحبته قال البخاري: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (التاريخ الكبير 7/ 87) وقال أبو حاتم: هو والراوي عنه عبد الملك بن أبي عياش مجهولان (الجرح والتعديل 7/ 39) وقال ابن حبان في "الثقات"(3/ 322): يقال: إن له صحبة اهـ. وأشار الذهبي إلى ثبوت الصحبة له في ترجمة عبد الملك بن أبي عياش في "ميزان الاعتدال"(4/ 406) فقال: عبد الملك بن أبي عياش عن عرزب رجل له صحبة اهـ. وأما ابن حجر فذكر =
بعدي أشياء، فأَحبُّها إليّ أن تلزموا ما أحدث عمر"
(1)
.
1711 -
قال أبو نعيم: نا محمد بن يعقوب
(2)
(3)
فيما كتب إلي، أنا إبراهيم بن سليمان بن علي الحمصي
(4)
، . . . . . . .
= الاختلاف المذكور في "الإصابة"(4/ 483) ولم يشر إلى القول الراجح.
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 2220) رقم (5547) في ترجمة عرزب الكندي (رقم 2324) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 280) من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم عن العباس بن الوليد بن مزيد به. وأورد أبو نعيم في كتابه السابق (رقم 5548) له طريقا آخر عن محمد بن شعيب، ثنا خلف بن أبي بديل بن أبي جبلة، عن أبي عفيف واسمه عبد الملك بن أبي عياش بنحو حديث الباب. وهذا الإسناد ضعيف مداره على عبد الملك بن عياش أو ابن أبي عياش وهو مجهول وفيه عرزب الكندي وهو مختلف في صحبته. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف يوسف بن سعيد الجذامي وهو مجهول. الحديث أشار إلى ضعفه أبو حاتم الرازي في ترجمة عرزب الكندي في "الجرح والتعديل" (7/ 39) قال ابن أبي حاتم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عبد الملك بن أبى عياش سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هما مجهولان اهـ. وأقره ابن حجر في "الإصابة"(4/ 483).
(2)
في (ي) و (م): شعيب.
(3)
هو محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل النيسابوري.
(4)
لم أقف على ترجمته.
نا إسحاق بن بشر
(1)
، نا خالد بن الحارث
(2)
، عن عوف
(3)
، عن الحسن
(4)
، عن أبي ليلى الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون من بعدي فتنةٌ، فإذا كان ذلك فالزَموا علي بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل"
(5)
.
(1)
هو إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلي الكوفي.
(2)
هو خالد بن الحارث بن عبيد بن سليم الهجيمي أبو عثمان البصري.
(3)
هو ابن أبي جميلة الأعرابي العبدي البصري.
(4)
هو ابن أبي الحسن البصري الإمام المشهور.
(5)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(6/ 3003) رقم (6974) في ترجمة أبي ليلى الغفاري (رقم 2411) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(42/ 450) من طريق أبو عبد اللَّه بن منده عن محمد بن يعقوب به والذي يظهر أن الحديث ضعيف جدا أو موضوع آفته إسحاق بن بشر الكاهلي الكوفي وهو كذاب ويضع الحديث كما تقدم. الحديث أورده ابن عبد البر في "الاستيعاب"(4/ 1744) وأشار إلى ضعفه بقوله: إسحاق بن بشر ممن لا يحتج بنقله إذا انفرد لضعفه ونكارة حديثه اهـ. وأقره ابن الأثير في "أسد الغابة"(6/ 284). وأورده الذهبي في ترجمة إسحاق بن بشر الكاهلي الكوفي في "ميزان الاعتدال"(1/ 339) إشارة منه إلى شدة ضعف الحديث وأورده أيضًا ابن حجر في "الإصابة"(7/ 354) وأشار إلى شدة ضعفه فقال: من طريق إسحاق بن بشر الأسدي =
1712 -
قال: أنا أبي، نا أبو بكر السمسار
(1)
، أنا ابن خُرَّشيد قُوْلَه
(2)
: نا المَحَامِلي
(3)
، نا يوسف بن موسى
(4)
، نا جرير
(5)
، عن ليث
(6)
، عن الحسن
(7)
، عن زيد بن وهب
(8)
، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ستكون فتنةٌ تكون بعدها جماعةٌ ثم تكون فتنةٌ بعدَها جماعةٌ ثم تكون فتنةٌ لا تكون بعدها جماعةٌ تُرفَع فيها الأصواتُ وتشخص
= أحد المتروكين. وحكم عليه بالوضع السيوطي فأورده في "اللآلئ المصنوعة"(1/ 298). والحديث قد روي أيضًا من حديث أبي ذر وحديث ابن عباس رضي الله عنهم بأسانيد لا تخلو من كذاب أو متروك أوردها ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 344 - 345) وحكم عليها بالوضع.
(1)
هو محمد بن أحمد بن علي الأصبهاني السمسار صاحب إبراهيم بن عبد اللَّه بن خرشيذ قوله، وتقدم.
(2)
هو إبراهيم بن عبد اللَّه بن محمد بن خرشيد الأصبهاني.
(3)
هو الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل البغدادي.
(4)
هو أبو يعقوب القطان الكوفي نزيل الري ثم بغداد.
(5)
هو ابن عبد الحميد بن قرط الضبي الكوفي نزيل الري.
(6)
هو ابن أبي سليم القرشي مولاهم الكوفي.
(7)
هو ابن أبي الحسن البصري.
(8)
هو أبو سليمان الجهني الكوفي (ت بعد 80 هـ)، ثقة جليل مخضرم لم يصب من قال: في حديثه خلل (التقريب ص 175).
الأبصارُ
(1)
وتَذهَلُ العقولُ فلا تكاد ترى رجلًا"
(2)
.
1713 -
قال: أنا عبدوس
(3)
كتابةً، أنا الحسين بن فنجويه
(4)
، نا عبيد اللَّه بن أحمد بن يعقوب المقرئ
(5)
، نا العباس بن علي النسائي
(6)
، نا يحيى بن يعلى الرازي
(7)
، . . . . . . .
(1)
(تشخص الأبصار) سقط من (ي) و (م).
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(رقم 31134) وهذا الإسناد ضعيف فيه ليث بن أبي سليم وهو قد اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك كما تقدم في ترجمته. وفيه عنعنة الحسن البصري وهو مدلس.
(3)
هو ابن عبد اللَّه بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(4)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد اللَّه بن فنجويه الدينوري.
(5)
هو عبيد اللَّه بن أحمد بن يعقوب بن أحمد بن عبيد اللَّه أبو الحسن المقرئ يعرف بابن البواب البغدادي (ت 376 هـ) قال فيه العتيقي: كان ثقة مأمونا. وقال الأزهري: ثقة (تاريخ بغداد 10/ 362) وترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(16/ 369) وقال: الإمام المقرئ المحدث.
(6)
هو العباس بن علي بن العباس بن واضح بن سوار بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه النسائي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 154) وقال: كان ثقة.
(7)
لعله الأسلمي الكوفي (من التاسعة)، ضعيف شيعي (التقريب ص 554).
نا سَهل بن تَمام
(1)
، نا الحارث بن شِبْل
(2)
، حدثتنا أم النعمان
(3)
، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ستكون لولد العباس رايةٌ، من تَبِعها رشد، ومن خلفها هلك ولن تَخرج من أيديهم ما أقاموا الحقّ"
(4)
.
1714 -
قال: أنا أبو منصور العجلي
(5)
، أنا العُشاري
(6)
، أنا ابن شاهين
(7)
، . . . . . . .
(1)
هو أبو عمرو السعدي البصري (من العاشرة)، صدوق يخطئ (التقريب ص 208).
(2)
هو البصري.
(3)
لم أقف على ترجمتها.
(4)
الحديث أخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(1/ 233) في ترجمة الحارث بن شبل (رقم 260) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(32/ 281) كلاهما من طريقين عن الحارث بن شبل به وهذا الإسناد ضعيف مداره على الحارث بن شبل وهو ضعيف كما تقدم. وفي إسناد المؤلف سهل بن تمام البصري صدوق يخطئ. الحديث قد أشار إلى ضعفه العقيلي في "الضعفاء"(1/ 233) فقال -بعدما أورد ثلاثة أحاديث من طريق الحارث بن شبل منها هذا الحديث-: مع أحاديث سوى هذه لا يتابع على شيء منها لا تحفظ إلا عنه اهـ.
(5)
هو سعد بن علي بن الحسن الأسداباذي.
(6)
هو محمد بن علي بن الفتح الحربي العشاري.
(7)
هو عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي.
نا الحسن بن محمد بن عثمان بالبصرة
(1)
، نا يعقوب بن سفيان
(2)
، نا صالح بن سليمان القَرَاطِيسي
(3)
، نا غياث
(4)
بن عبد الحميد
(5)
، عن مَطَر
(6)
، عن الحسن
(7)
، عن أبي وقاص
(8)
، -أظنّه- عن عمر رضي اللَّه
(1)
لعله الحسن بن محمد بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مدرك الرازي أبو محمد المتطيب قال الحاكم: كان يحدث عن الكديمي وأقرانه بعجائب. وقال الخطيب: مجهول (لسان الميزان 2/ 253).
(2)
هو أبو يوسف الفارسي الفسوي.
(3)
بفتح القاف والراء المهملة وكسر الطاء وسكون الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين بعدها سين مهملة هذه النسبة إلى عمل القراطيس وبيعها (الأنساب 4/ 465). وهذا الروي هو أبو سليمان البصري ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 317) وقال فيه أبو محمد الحسن بن علي البصري: ليس بالمرضي (سؤالات حمزة السهمي ص 219) وانظر "ميزان الاعتدال"(3/ 405).
(4)
في (ي) و (م): عتاب.
(5)
تقدمت ترجمته.
(6)
هو ابن طهمان الوراق أبو رجاء الخراساني سكن البصرة.
(7)
هو ابن أبي الحسن البصري.
(8)
قال المزي في "تهذيب الكمال"(34/ 391): أبو وقاص عن زيد بن أرقم وسلمان الفارسي وعنه أبو النعمان وهما مجهولان وروى الحسن البصري عن =
عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس زمانٌ يتركون الأذان على ضعفائهم، وتلك لحومٌ حرمها اللَّه على النار: لحوم المؤذنين"
(1)
.
= أبي وقاص عن عمر في فضل المؤذنين روى له أبو داود والترمذي اهـ. وتعقبه ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(12/ 298): أما الراوي عن زيد فقال أبو حاتم: مجهول وأما الراوي عن عمر فوقع في سياق سنده عند المستغفري وأبي موسى المديني عن أبي وقاص صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا في فضل المؤذنين قال: فقال عمر: لو كنت مؤذنا لكمل أمري فهذا آخر أوضح السند اهـ.
(1)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وإسناده ضعيف فيه صالح بن سليمان وهو ليس بالمرضي وشيخه غياث بن عبد الحميد مجهول ويعرف بحديث منكر. وفيه أيضًا مطر بن طهمان الوراق وهو صدوق كثير الخطأ كما تقدم. الحديث أورده ابن حجر في "الإصابة"(7/ 460) في ترجمة أبي وقاص رضي الله عنه وأشار إلى ضعفه فقال: صالح بن سليمان هذا ضعيف وشيخه غياث ذكره الذهبي في "الميزان" وقال: له حديث منكر اهـ. والحديث قد روي نحوه من حديث عيسى بن عبد اللَّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعا أخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 244) وهذا الإسناد ضعيف جدا أو موضوع آفته عيسى بن عبد اللَّه بن محمد العلوي وهو متروك الحديث وقد روى عن أبيه عن آبائه الأحاديث الموضوعة كما تقدم في ترجمته.
1715 -
قال: أنا أبو المكارم عبد الوارث بن محمد بن عبد المنعم الأبهري
(1)
، نا محمد بن الحسين العسقلاني
(2)
، نا ابن المقرئ
(3)
، نا عبد اللَّه بن أبان بن شداد
(4)
عن هاشم بن محمد الأنصاري
(5)
، عن عمرو بن بكر السكسكي، عن المُثَنَّى بن الصَبّاح
(6)
، عن عمرو بن شعيب
(7)
، عن أبيه
(8)
، عن جدّه عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس زمانٌ قلوبُهم كقلب كسرى وقيصر حُبًّا لزينة الدنيا وشهواتها، أولئك مني برآء وأنا منهم بريء، لعل أحدَهم يعمد إلى ما ابتلاه اللَّه به من رزقٍ فيجعله في فضول شهواته من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من
(1)
هو المطوعي المالكي.
(2)
هو أبو الحسين محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان الغزي.
(3)
هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الأصبهاني.
(4)
هو العسقلاني.
(5)
هو هاشم بن محمد بن يزيد بن يعلى أو الدرداء الشامي.
(6)
هو أبو عبد اللَّه أو أبو يحيى اليماني الأبناوي نزيل مكة.
(7)
هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص (ت 118 هـ)، صدوق (التقريب ص 378).
(8)
هو شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص (من الثالثة)، صدوق ثبت سماعه من جده (التقريب ص 219).
الذهب والفضّة، والخيل المسومة، والأنعام والحرث"
(1)
.
1716 -
قال: أنا أبي، أنا الطيان
(2)
، أنا ابن خُرَّشيد قُوْله
(3)
، نا ابن زياد
(4)
نا
(5)
يوسف بن سعيد
(6)
، نا الحجاج
(7)
، عن ابن جريج
(8)
أخبرني أبو الزبير
(9)
أنه سمع جابرًا رضي الله عنه يقول: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "سيأتي على الناس يومٌ لو سُمِعَ بالرجل من أصحابي وراء البحر لالتمسوه فلا يوجد"
(10)
.
(1)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف جدا فيه عن عمرو بن بكر السكسكي وهو متروك وشيخه المثنى بن الصباح ضعيف اختلط بأخرة كما تقدم.
(2)
هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الأصبهاني الطيان القفال.
(3)
هو إبراهيم بن عبد اللَّه بن محمد بن خرشيد الأصبهاني.
(4)
هو عبد اللَّه بن محمد بن زياد بن واصل النيسابوري.
(5)
سقط من (ي) و (م).
(6)
هو أبو يعقوب المصيصي.
(7)
هو ابن محمد المصيصي أبو محمد الأعور، ترمذي الأصل (ت 206 هـ)، ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته (التقريب ص 107).
(8)
هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
(9)
هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
(10)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 32509) إلى الديلمي =
1717 -
قال الحاكم
(1)
: أنا ابن خلف
(2)
إجازةً، أنا الحاكم، أنا محمد بن حامد
(3)
، نا أبو حاتم السلمي
(4)
، نا إسحاق بن إبراهيم بن يحيى
(5)
،
= وأبي عوانة ولم أقف عليه في "مستخرجه" المطبوع. وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات لولا أن الحجاج بن محمد قد اختلط في آخر عمره. ولكن للحديث طريق آخر أخرجه عبد بن حميد في "مسنده"(ص 313 رقم 1020 - المنتخب) وأبو يعلى في "مسنده"(4/ 132) رقم (2182) و (4/ 200) رقم (2306) كلاهما من ثلاثة طرق عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا بنحوه وهذا الإسناد حسن رجاله كلهم ثقات إلا أبو سفيان وهو طلحة بن نافع الواسطي، صدوق (التقريب ص 233). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 18): رواه أبو يعلى من طريقين ورجالهما رجال الصحيح اهـ. وحسنه البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(7/ 337) رقم (6997). والخلاصة أن حديث الباب صحيح بمجموع طريقيه وللَّه الحمد والمنة.
(1)
كذا في جميع النسخ الخطية والصواب حذفه.
(2)
هو أحمد بن علي بن عبد اللَّه بن خلف النيسابوري.
(3)
لعله محمد بن حامد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو أحمد السلمي الخرساني ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 288) وقال: حدث عن محمد بن يزيد السلمي النيسابوري وغيره أحاديث منكرة.
(4)
لم أعرفه.
(5)
لم أقف على ترجمته.
نا خالد بن يزيد الأنصاري
(1)
، عن ابن أبي ذئب
(2)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمُه ولا من الإسلام إلا اسمه، يَتسمَّون
(3)
به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرةٌ خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ الفقهاء تحت ظِلِّ السماء، منهم خرجت الفتنةُ وإليهم تعود"
(4)
.
(1)
هو أبو الهيثم أو أبو الوليد العمري المكي قال فيه يحيى بن معين: كذاب. وقال أبو حاتم: كان كذابا وكان ذاهب الحديث (الجرح والتعديل 3/ 360). وقال العقيلي: يحدث بالخطأ ويحكي عن الثقات ما لا أصل له (الضعفاء 2/ 365 رقم 430). وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا أكثر من كتب عنه أصحاب الرأي لا يشتغل بذكره لأنه يروي الموضوعات عن الأثبات (كتاب المجروحين 1/ 284 - 285).
(2)
هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة القرشي المدني.
(3)
في (ي) و (م): يقسمون.
(4)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 31135) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهو بهذا الإسناد ضعيف جدا أو موضوع آفته خالد بن يزيد الأنصاري المكي وهو كذاب ويروي الموضوعات عن الأثبات. وقد حكم على الحديث بالضعف جدا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 410) رقم (1936). والحديث قد روي من حديث معاذ رضي الله عنه وهو الحديث الآتي.
1718 -
قال: أنا حمد بن نصر
(1)
، أنا علي بن إبراهيم
(2)
، نا أبو بكر بن خرز
(3)
، نا إبراهيم بن محمد بن الحسن
(4)
، نا الحسين بن القاسم
(5)
، نا إسماعيل بن أبي زياد
(6)
، عن ثور
(7)
، عن خالد بن معدان
(8)
، عن معاذ نحوه
(9)
.
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(2)
هو علي بن إبراهيم بن جعفر بن الصباح الهمذاني.
(3)
هو محمد بن عمر بن خرز الهمذاني.
(4)
هو الأصبهاني الطيان.
(5)
هو الأصبهاني الزاهد.
(6)
هو إسماعيل بن مسلم السكوني الكوفي.
(7)
هو ابن يزيد أبو خالد الحمصي.
(8)
هو أبو عبد اللَّه الكلاعي الحمصي.
(9)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 31135). وهو موضوع بهذا الإسناد آفته إسماعيل بن أبي زياد وهو متروك ويضع الحديث. وفيه انقطاع بين خالد بن معدان ومعاذ بن جبل رضي الله عنه لأنه لم يسمع منه قال أبو حاتم: خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرسل لم يسمع منه وربما كان بينهما اثنان (المراسيل لابن أبي حاتم ص 52 رقم 184). الحديث قد حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 411).
1719 -
قال: أخبرنا عبدوس
(1)
كتابةً، أنا أبو طاهر بن سلمة
(2)
، أنا علي بن أحمد بن صالح
(3)
بقزوين، نا عبد اللَّه بن الفضل الأملي
(4)
، نا القاسم بن عبد اللَّه الفرغاني
(5)
، نا عبد اللَّه بن يوسف
(6)
، نا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس زمانٌ يصلي في المسجد منهم ألفُ رجلٍ وزيادة لا يكون فيهم مؤمنٌ"
(7)
.
(1)
هو ابن عبد اللَّه بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الهمذاني.
(3)
هو أبو الحسن القزويني المقرئ (ت 381 هـ) ترجم له الذهبي في "معرفة القراء الكبار"(1/ 340 - 341) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقد تقدم في الحديث (399).
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
هو أبو محمد التنيسي الكلاعي أصله من دمشق (ت 218 هـ)، ثقة متقن من أثبت الناس في "الموطأ"(التقريب ص 282).
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 31105). وهذا الإسناد فيه راويان لم أقف على ترجمتهما وفيه علي بن أحمد بن صالح القزويني لم يذكر في ترجمته جرح ولا تعديل واللَّه أعلم.
1720 -
قال أبو نعيم: نا محمد بن محمد
(1)
، نا الحضرمي
(2)
، نا ضِرَار
(3)
بن صَرُد
(4)
، نا ابن وهب
(5)
، عن عمرو بن الحارث
(6)
، عن يحيى بن ميمون
(7)
قاضٍ كان لأهل مصر، عن وداعة الحميري
(8)
، عن أبي موسى الغافقي مالك بن عبادة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيأتيكم قومٌ بعدي يسألونكم عن حديثي، فلا تُحدِّثوهم إلا بما تَحفظون، فمن كذب علي متعمدًا فليتبوَّأ مَقعَدَه من النار"
(9)
.
(1)
هو محمد بن محمد بن مكي بن يوسف الجرجاني.
(2)
هو محمد بن عبد اللَّه الكوفي الملقب "مطين".
(3)
بكسر أوله مخففا (التقريب ص 230).
(4)
بضم المهملة وفتح الراء وهو أبو نعيم التيمي الطحان الكوفي.
(5)
هو عبد اللَّه بن وهب المصري.
(6)
هو عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري المصري.
(7)
هو أبو عمرة الحضرمي المصري القاضي (ت 114 هـ)، صدوق لكن عيب عليه شيء يتعلق بالقضاء (التقريب ص 553).
(8)
هو أبو أحمد الغافقي المصري ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(8/ 188) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 49) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 496).
(9)
الحديث أخرجه أيضًا الطبراني في جزء سماه "طرق حديث "من كذب =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= علي متعمدا""(ص 150) والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"(1/ 670) رقم (1049) كلاهما من طريقين عن الحضرمي به. وهذا الإسناد ضعيف فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف وفيه وداعة الحميري لم أقف على من وثقه غير أن ابن حبان ذكره في "الثقات" كما تقدم. وهذا الحديث مما اختلف في وصله وإرساله فرواه ضرار بن صرد عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث به موصولا -كما في إسناد المؤلف- وخالفه الليث بن سعد فرواه عن عمرو بن الحارث عن يحيى بن ميمون عن أبي موسى الغافقي به مرسلا -بدون ذكر وداعة الحميري بين يحيى بن ميمون وأبي موسى الغافقي- أخرج طريقه أحمد في "مسنده"(4/ 334) والطبراني في "الكبير"(19/ 295) رقم (657). وعمرو بن الحارث أوثق من ضرار بن صرد فتكون رواية المرسل هي الصواب. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 144): رواه أحمد والبزار والطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات اهـ. وقد تابع ضرار بن صرد عبد اللَّه بن لهيعة أخرج طريقه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"(1/ 671) رقم (1050) وابن لهيعة فيه ضعف لسوء حفظه واختلاطه كما تقدم في ترجمته. والخلاصة أن الصواب في حديث الباب هو الإرسال فهو ضعيف لإرساله. ولكن عجز الحديث له شاهد من حديث جمع من الصحابة رضي الله عنهم مرفوعا وهو حديث متواتر معروف.
1721 -
قال أبو نعيم: نا عبد اللَّه بن جعفر
(1)
، نا أحمد بن يونس -هو الضبي
(2)
-، نا محمد بن عبيد
(3)
، نا سالم المُرَادي
(4)
، عن عمرو بن هَرِم الأزدي
(5)
، عن جابر بن زيد
(6)
، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيُصيب أمّتي
(7)
في آخر الزمان بلاءٌ شديد من سلطانهم، لا ينجو منه إلا رجلٌ عَرف دينَ اللَّه بلسانه ويده وقلبه، فذلك الذي سبقت له السوابق
(8)
"
(9)
.
(1)
هو عبد اللَّه بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني.
(2)
هو أحمد بن يونس بن المسيب أبو العباس الضبي كوفي الأصل بغدادي المنشأ نزيل أصبهان (ت 268 هـ) قال فيه ابن أبي حاتم: كان محله عندنا محل الصدق (الجرح والتعديل 2/ 81) وقال الدارقطني: كوفي سكن أصبهان كثير الحديث من الثقات (تاريخ بغداد 5/ 223).
(3)
هو محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الكوفي الأحدب (ت 204 هـ)، ثقة يحفظ (التقريب ص 450).
(4)
هو ابن عبد الواحد المرادي الأنعمي أبو العلاء الكوفي.
(5)
هو البصري (من السادسة)، ثقة (التقريب ص 383).
(6)
هو أبو الشعثاء الأزدي ثم الجوفي البصري (ت 93 هـ)، ثقة فقيه (التقريب ص 89).
(7)
في (ي) و (م): أمة.
(8)
(سبقت له السوابق) سقط من (ي) و (م).
(9)
الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 95) رقم (7587) =
1722 -
قال: أنا أبو عثمان بن ملة
(1)
، أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا أبو محمد بن حيان
(2)
، نا محمد بن أحمد بن معدان
(3)
، نا محمد بن مسلم بن وارَه
(4)
، نا أبو سعيد بن عباد
(5)
، . . . . . . .
= من طريق سهل بن عمار عن محمد بن عبيد به، وهذا الإسناد ضعيف، فيه سالم المرادي وهو مقبول أي حيث يتابع ولم أقف على من تابعه فيه. وفيه أيضًا انقطاع بين جابر بن زيد وعمر رضي الله عنه لأنه لم يلقه حيث أن عمر رضي الله عنه استشهد سنة 23 هـ وتوفي جابر بن زيد سنة 93 هـ كما تقدم. الحديث ضعفه ابن رجب الحنبلي في "جامع العلوم والحكم" (1/ 320) فقال -بعدما أورده-: هذا غريب وإسناده منقطع اهـ.
(1)
هو إسماعيل بن محمد بن أحمد بن محمد بن ملة الأصبهاني.
(2)
هو أبو الشيخ الأصبهاني.
(3)
هو أبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان بن عبد الرحيم مولى ثقيف.
(4)
هو محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد اللَّه الرازي المعروف بابن واره.
(5)
هو ندي الموصلي ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 512)
وقال: سألت أبى عنه فقال: شيخ اهـ. أي: أنه ممن يكتب حديثه وينظر فيه كما ذكره ابن أبي حاتم نفسه في "الجرح والتعديل"(2/ 37). وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 53) في ترجمة العباس بن الفضل العدني: قوله -يعني أبا حاتم- هو (شيخ) ليس هو عبارة جرح ولهذا لم أذكر في كتابنا أحدا ممن قال فيه ذلك ولكنها أيضًا ما هي عبارة توثيق وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة اهـ.
نا أنيس بن سوار
(1)
، نا مالك بن دينار
(2)
، عن الأحنف بن قيس
(3)
، عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيُصيب أهلَ الكوفة بلاءٌ شديد وسائرَ الأمصار إلا أهلَ البصرة، فإنها أقومها قبلةً
(4)
"
(5)
.
(1)
هو الجرمي ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(2/ 43) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(2/ 335) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 82) و (8/ 134).
(2)
هو أبو يحيى البصري الزاهد.
(3)
هو أبو بحر التميمي السعدي (ت 167 أو 172 هـ)، مخضرم ثقة (التقريب ص 51).
(4)
أي: مقابلة ومواجهة (مختار الصحاح ص 560).
(5)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وإسناده فيه ضعف لحال أنيس بن سوار لم يوثقه غير ابن حبان حيث ذكره في "الثقات" والراوي عنه أبو سعيد بن عباد الموصلي قال فيه أبو حاتم: شيخ وهذه العبارة لا تفيد جرحا ولا تعديلا إلا أنه ليس بحجة كما تقدم. والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(6/ 249) من طربق محمد بن يونس الكديمي عن محمد بن عباد المهلبي عن صالح بن بشير المري عن المغيرة بن حبيب صهر مالك بن دينار عن مالك بن دينار به نحوه وهذا الإسناد ضعيف جدا فيه المغيرة بن حبيب ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 466) وقال: يغرب اهـ. وقال الأزدي: منكر الحديث (ميزان الاعتدال 6/ 488). وفيه صالح بن بشير المري ومحمد بن يونس الكديمي وهما ضعيفان كما في "التقريب" (ص 221 =
1723 -
قال: أنا أبو علي الحسن بن عبد اللَّه بن الحسن بن ياسين
(1)
إجازةً، أنا أبو طاهر بن سلمة
(2)
، أنا ابن المقرئ
(3)
، نا ابن قتيبة
(4)
، نا يزيد بن خالد بن موهب
(5)
، حدثني ليث بن سعد
(6)
، عن هشام بن سعد
(7)
، عن سليم بن جابر الهُجَيمي رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيُفْتَحُ على أمّتي بابٌ من القدر في آخر الزمان لا يَسُدّه شيءٌ، يكفيكم منه أن تلقوهم بهذه الآية {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ}
(8)
الآية"
(9)
.
= و 471).
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الهمذاني.
(3)
هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الأصبهاني.
(4)
هو أبو محمد عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري.
(5)
هو أبو خالد يزيد بن خالد بن يزيد بن موهب الرملي (ت 232 هـ أو بعدها)، ثقة عابد (التقريب ص 556).
(6)
هو أبو الحارث الفهمي المصري.
(7)
هو أبو عباد أو أبو سعيد المدني.
(8)
سورة الحديد (22).
(9)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 63) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 609). وهذا =
1724 -
قال: أنا أبو بكر الفراني
(1)
عن ابن رِيْذة
(2)
عن الطبراني، عن موسى بن عيسى
(3)
، عن محمد بن المبارك
(4)
، عن صدقة بن خالد
(5)
(6)
،
= الإسناد ضعيف فيه هشام بن سعد وهو صدوق له أوهام. وفيه أيضًا انقطاع بينه وبين سليم بن جابر رضي الله عنه لأنه من طبقة أتباع التابعين ولم يلق أحدا من الصحابة رضي الله عنهم. ويؤيد ضعف الحديث وعدم ضبط هشام بن سعد له أنه قد اضطرب فيه فمرة يرويه عن سليم بن جابر -كما في إسناد حديث الباب- ومرة أخرى يرويه عن سليمان بن جعفر العدوي مرفوعا مرسلا أخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"(3/ 571) رقم (1016) وابن بطة في "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية"(الكتاب الثاني: القدر 2/ 269) رقم (1883). وسليمان بن جعفر هذا لم أقف على ترجمته ولعله الذي ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 283) فقال: سليمان بن جعفر شيخ لبقية بخبر منكر قال العقيلي: لا يتابع عليه اهـ.
(1)
لم أعرفه.
(2)
هو محمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن زياد الأصبهاني.
(3)
هو موسى بن عيسى بن المنذر أبو عمرو السلمي الحمصي.
(4)
هو الصوري نزيل دمشق القلانسي القرشي (ت 215 هـ)، ثقة (التقريب ص 459).
(5)
في (ي) و (م): مجالد.
(6)
هو أبو العباس الأموي مولاهم الدمشقي (ت 171 هـ)، ثقة (التقريب ص 226).
عن وَحْشِي بن حرب
(1)
، عن أبيه
(2)
، عن جدّه وَحشِي بن حرب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ستَفْتَحون بعدي مدائنَ عظامًا وتَتَّخذون في أسواقها مجالس فإذا كان ذلك فرُدّوا السلام وغَضُّوا من أبصاركم واهدُوا الأعمى، وأَعينوا المظلوم"
(3)
.
1725 -
قال: أنا والدي، أنا أبو بكر محمد بن أحمد الجُوْبَاري
(4)
السمسار
(5)
، . . . . . . .
(1)
هو وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب الحبشي الحمصي (من الثامنة)، مستور (التقريب ص 536).
(2)
هو حرب بن وحشي بن حرب الحبشي الحمصي (من الثالثة)، مقبول (التقريب ص 109).
(3)
الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(22/ 138) رقم (367) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وإسناده ضعيف فيه وحشي بن حرب بن وحشي وهو مستور -أي مجهول الحال- وأبوه مقبول -أي حيث يتابع-. وأشار إلى ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 62) فقال: رواه الطبراني ورجاله كلهم ثقات وفي بعضهم ضعف اهـ. وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4682).
(4)
بضم الجيم وفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى جوبار وهي قرية من قرى مرو (الأنساب 2/ 106).
(5)
هو محمد بن أحمد بن علي الأصبهاني.
أنا إبراهيم بن خُرَّشِيْد قُوْلَه
(1)
نا المحاملي
(2)
، نا سعيد بن محمد
(3)
، نا ريحان بن سعيد
(4)
، نا عباد بن منصور
(5)
، عن أيوب، عن أبي قلابة
(6)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيُدرك رجلان من أمّتي عيسى بن مريم عليه السلام ويشهدان قتالَ الدجال"
(7)
.
(1)
هو إبراهيم بن عبد اللَّه بن محمد بن خرشيد الأصبهاني.
(2)
هو الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل البغدادي.
(3)
لعله سعيد بن محمد بن سعيد الجرمي الكوفي، وهو صدوق يتشيع كما تقدم.
(4)
هو أبو عصمة السامي النجي البصري (ت 203 أو 204 هـ)، صدوق ربما أخطأ (التقريب ص 163).
(5)
هو أبو سلمة الناجي البصري.
(6)
هو عبد اللَّه بن زيد بن عمرو الجرمي البصري.
(7)
الحديث أخرجه أيضًا أبو يعلى في "مسنده"(5/ 203) رقم (2820) وابن عدي في "الكامل"(4/ 339) والحاكم في "المستدرك"(4/ 587) رقم (8634) كلهم من طرق عن ريحان بن سعيد به ولكن لفظه "سيدرك رجال من أمتي عيسى بن مريم ويشهدون قتال الدجال" وهذا الإسناد ضعيف فيه عباد بن منصور وفيه ضعف كما سبق في ترجمته وقد عنعن وهو مدلس. والراوي عنه ريحان بن سعيد وهو صدوق ربما أخطأ وقد ضعف بعض أهل العلم روايته عن عباد بن منصور قال ابن حبان في "الثقات"(8/ 245) في ترجمة ريحان بن سعيد: يعتبر حديثه من غير روايته عن عباد بن منصور اهـ. =
1726 -
قال: أنا أبي، أنا نصر بن حميد بن مرثد
(1)
، أنا أبو طاهر بن سلمة
(2)
، نا أبو بكر محمد بن أحمد بن منب
(3)
، نا الحسن بن صاحب الشاشي
(4)
، نا محمد بن علي النجار
(5)
، نا عبد الرزاق
(6)
، عن الثوري
(7)
،
= وقال البرديجي: أما حديث ريحان عن عباد عن أيوب عن أبي قلابة فهي مناكير (تهذيب التهذيب 3/ 259). الحديث سكت عنه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: منكر وعباد ضعيف اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 288): رواه أبو يعلى وفيه عباد بن منصور وهو ضعيف اهـ. وأقره المناوي في "فيض القدير"(4/ 125) وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 194) رقم (3716) وأعله بعباد بن منصور.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الهمذاني.
(3)
غير واضح في جميع النسخ الخطية وهذا الراوي لم أقف على ترجمته.
(4)
هو أبو علي الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي (ت 314 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 333) وقال: كان ثقة اهـ. وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(14/ 431): الإمام الحافظ الجوال اهـ. وانظر "تذكرة الحفاظ"(3/ 780).
(5)
ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(18/ 56) فيمن روى عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني ولم أقف على ترجمته.
(6)
هو ابن همام بن نافع الصنعاني.
(7)
هو الإمام المشهور سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري.
عن خالد
(1)
، عن أبي قلابة
(2)
، عن أبي أسماء
(3)
، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ستَطلَع عليكم راياتٌ سُود من قِبل خراسان، فأتوها ولو حبوًا على الثَلْج، فإنه خليفة اللَّه المهدي"
(4)
.
(1)
هو خالد بن مهران أبو المنازل البصري الحذاء.
(2)
هو عبد اللَّه بن زيد بن عمرو الجرمي البصري.
(3)
هو عمرو بن مرثد الرحبي الدمشقي.
(4)
الحديث أخرجه أيضًا ابن ماجه في "سننه"(2/ 1367) رقم (4084) والحاكم في "المستدرك"(4/ 510) رقم (8432) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(32/ 281) كلهم من طرق عن سفيان الثوري به. وهذا الإسناد ظاهره الصحة رجاله كلهم ثقات ولهذا صححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة"(4/ 204) رقم (1450): هذا إسناده صحيح رجاله ثقات اهـ. ولكن فيه علة خفية وهي أن أبا قلابة قد وصف بالتدليس وهو قد رواه بالعنعنة. قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 103 - 104): إمام شهير من علماء التابعين ثقة في نفسه إلا أنه يدلس عمن لحقهم وعمن لم يلحقهم وكان له صحف يحدث منها ويدلس اهـ. وبهذه العلة أعل الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 197) فقال: وقد ذهل من صححه عن علته وهي عنعنة أبي قلابة فإنه من المدلسين كما تقدم نقله عن الذهبي وغيره في الحديث السابق ولعله لذلك ضعف الحديث ابن علية من طريق خالد كما حكاه عنه أحمد في "العلل"(1/ 356) وأقره اهـ. ثم قال الشيخ الألباني: ولكن الحديث =
1727 -
قال أبو نعيم: نا محمد بن أحمد بن الحسن
(1)
، نا أحمد بن يوسف الفقيه
(2)
، نا صابر بن سالم بن يزيد بن عبد اللَّه البجلي
(3)
، نا أبي
= صحيح المعنى دون قولها "فإن فيها خليفة اللَّه المهدي". . . فذكر شاهدا لحديث الباب من حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا نحوه أخرجه ابن ماجه في "سننه"(2/ 1366) رقم (4082) وابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 527) رقم (37727) والطبراني في "المعجم الأوسط"(6/ 29) رقم (5699) كلهم من طرق عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف فيه يزيد بن أبي زياد وهو الكوفي، ضعيف (التقريب ص 557). إلا أنه يصلح أن يكون شاهدا يقوي حديث الباب. قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 197) -بعدما أورد حديث ابن مسعود المذكور-: إسناده حسن بما قبله فإن فيه يزيد بن أبي زياد وهو مختلف فيه فيصلح للاستشهاد به وليس فيه أيضًا ذكر "خليفة اللَّه" ولا "خراسان" اهـ. والخلاصة أن حديث الباب حسن لشاهده دون قوله صلى الله عليه وسلم "خليفة اللَّه" ولا "خراسان" واللَّه أعلم.
(1)
هو محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البغدادي.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد اللَّه بن ضمرة أبو أحمد البجلي -كما في إسناد أبي نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1690) رقم (4228) - ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 456) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
سالم
(1)
، حدثني أبي
(2)
(3)
حدثني أبي يزيدُ بن عبد اللَّه بن ضمرة
(4)
، حدثتني أختي أمّ القصاف
(5)
، حدثني أبي عبد اللَّه بن ضمرة رضي الله عنه
(6)
أنه بينما هو قاعد ذاتَ يومٍ عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في جماعة من أصحابه أكثرُهم أهل اليمن، إذ قال لهم: "سيَطلَع عليكم من هذه الثنية
(7)
خير ذي يمن" قال: فمشى القوم، كل رجلٍ منهم يرجو أن يكون من أهل ثنيته، فإذا هم بجرير بن عبد اللَّه البجلي رضي الله عنه قد طلع عليهم من الثنية، فجاء حتى سلَّم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه فردُّوا عليه بأجمعهم، ثم بسط له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عَرْضَ ردائه وقال له: "على ذا يا جرير، فاجلس" فقال
(1)
لم أعرفه.
(2)
سقط من (ي) و (م).
(3)
لم أعرفه.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هي بنت عبد اللَّه بن ضمرة ذكرها ابن حبان في "الثقات"(5/ 328).
(6)
هو عبد اللَّه بن ضمرة بن مالك بن سلمة بن عبد العزي البجلي البصري ذكر ابن حبان في ترجمة ابنته أم القصاف في "الثقات"(5/ 328) أن له صحبة وذكره أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1690) رقم (1684). وانظر "الإصابة"(4/ 134 - 135).
(7)
قال ابن الأثير في "النهاية"(1/ 226): الثنية في الجبل كالعقبة فيه وقيل: هو الطريق العالي فيه وقيل: أعلى المسيل في رأسه.
أصحابه: لقد رأينا منك اليومَ منظرًا لجرير ما رأيناه منك لأحد، قال:"نعم، هذا كريمُ قومٍ، وإذا أتاكم كريمُ قوم فأَكرِموه"
(1)
.
1728 -
قال الحاكم: نا أبو طاهر أحمد بن الحسين
(2)
، نا علي بن عبد الرحيم الصفار
(3)
، . . . . . . .
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1690) رقم (4228) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد فيه جماعة من الرواة لم أقف على ترجمتهم وفيه من لم يوثقه غير ابن حبان حيث ذكره في "الثقات". الحديث أورده ابن حجر في "الإصابة"(4/ 134 - 135) في ترجمة عبد اللَّه بن ضمرة رضي الله عنه ونقل عن ابن منده أنه قال: إسناده مجهول اهـ. ولكن عجز الحديث قد ثبت من حديث ابن عمر وجرير بن عبد اللَّه وجابر بن عبد اللَّه وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم مرفوعا وقد حسنه الشيخ الألباني بمجموع طرقه وشواهده في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(3/ 203) رقم (1205).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
بفتح الصاد المهملة، وتشديد الفاء، وفي آخرها الراء المهملة، هذا يقال لمن يبيع الأواني الصفرية (الأنساب 3/ 546) وهذا الراوي هو أبو الحسن النيسابوري الصفار أثنى عليه البيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 334) بعدما أورد حديث الباب من طريقه فقال: ذكره -يعني الحاكم- في ترجمة أبي الحسن النيسابوري الصفار من فقهاء أصحاب الرأي ومن أهل الورع منهم اهـ.
نا علي بن حجر
(1)
، نا عبد العزيز بن أبي حازم
(2)
عن أبيه
(3)
، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيد القوم في السفر خادمُهم، فمن سبقهم بخدمةٍ لم يسبقوه بعملٍ إلا الشهادة"
(4)
.
1729 -
قال: أنا أبي، أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد
(5)
، أنا محمد بن إسحاق بن منده
(6)
. . . . . . .
(1)
هو أبو الحسن السعدي المروزي.
(2)
هو ابن سلمة بن دينار المدني (ت 184 هـ)، صدوق فقيه (التقريب ص 310).
(3)
هو سلمة بن دينار أبو حازم الأعرج الأفزر التمار المدني القاص.
(4)
الحديث عزاه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 334) رقم (8407) والسخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 396) والسيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3325 - ضعيف الجامع الصغير) إلى الحاكم في "تاريخه" وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 334) رقم (8407) عنه بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد رجاله كلهم محتج بهم غير أحمد بن الحسين شيخ الحاكم لم أقف على ترجمته. وشيخه علي بن عبد الرحيم الصفار لم يذكر فيه البيهقي جرحا ولا تعديلا. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 12) ولم يتبين لي علته غير ما ذكرته، واللَّه أعلم.
(5)
هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
(6)
محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
أنا عبد اللَّه بن محمد بن الحارث
(1)
، نا محمد بن عيسى بن يزيد
(2)
الطَرَسُوْسي
(3)
، نا إسحاق بن محمد الفروي
(4)
نا يزيد بن عبد الملك
(5)
، عن صفوان بن سليم
(6)
، عن عطاء بن يسار
(7)
، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيِّد الشهور شهرُ رمضان، وأعظمها
(1)
هو عبد اللَّه بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل.
(2)
في (ي) و (م): برو.
(3)
بفتح الطاء والراء المهملتين، والواو بين السينين المهملتين، الأولى مضمومة، والثانية مكسورة هذه النسبة إلى "طرطوس" وهي من بلاد الثغر بالشام، وكان يضرب بعيدها المثل (الأنساب 4/ 60). وهذا الراوي هو أبو بكر محمد بن عيسى بن يزيد التميمي الطرسوسي (ت 276 هـ) قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعونه عليه وهو في عداد من يسرق الحديث (الكامل 6/ 283). وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 151 - 152) وقال: يخطئ كثيرا اهـ. وقال الحاكم: هو من المشهورين بالرحلة والفهم والتثبت أكثر عنه أهل مرو. وقال الذهبي: الحافظ البارع الرحال الجوال (تذكرة الحفاظ 2/ 601). وانظر "لسان الميزان"(5/ 335).
(4)
هو الأموي مولاهم المدني.
(5)
هو النوفلي الهاشمي.
(6)
هو أبو عبد اللَّه الزهري مولاهم المدني.
(7)
هو أبو محمد الهلالي المدني مولى ميمونة.
حرمةً ذو الحجة"
(1)
.
1730 -
قال الحاكم: نا أبو أحمد بن أبي الحسن
(2)
، نا ابن خزيمة
(3)
، نا محمد بن أسلم
(4)
، . . . . . . .
(1)
الحديث أخرجه أيضًا البزار في "مسنده"(رقم 960 - كشف الأستار) والبيهقي في "شعب الإيمان"(3/ 314) رقم (3637) و (3/ 355) رقم (3755)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (26/ 392 - 393) كلهم من طرق عن خالد بن يزيد عن يزيد بن عبد الملك به وهذا الإسناد ضعيف فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف كما تقدم في ترجمته. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 140): رواه البزار وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي اهـ. كذا في المطبوع من "مجمع الزوائد"(3/ 140) ونقله المناوي في "فيض القدير"(4/ 122) فقال: قال الهيثمي: فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفوه اهـ. وأقره المناوي وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 205) رقم (3727).
(2)
هو أبو أحمد الحسين بن علي بن محمد بن يحيى التميمي النيسابوري المعروف بـ "حسينك"(375 هـ) قال أبو بكر البرقاني: كان حسينك ثقة جليلا حجة (تاريخ بغداد 8/ 74) وقال الحاكم: الغالب على سماعه الصدق. وقال الذهبي: الحافظ الإمام النببل (تذكرة الحفاظ 3/ 968).
(3)
هو إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (ت 311 هـ)، صاحب "الصحيح" المشهور.
(4)
هو أبو الحسن محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد الكندي مولاهم الطوسي =
نا خلف بن أيوب
(1)
، نا هشيم
(2)
، عن عبد الحميد بن صَيفِيّ بن صُهَيب
(3)
، عن أبيه
(4)
، عن جدّه رضي الله عنه
(5)
قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيدُ الشراب في الدنيا والآخرة الماءُ، وسيدُ الطعام في الدنيا والآخرة اللحمُ ثم الأَرُزّ"
(6)
.
= (ت 242 هـ) قال محمد بن رافع: دخلت على محمد بن أسلم الطوسي فما شبهته إلا بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن خزيمة: حدثنا رباني هذه الأمة محمد بن أسلم. وقال مرة: حدثني من لم تر عيناي مثله محمد بن أسلم. وقال إسحاق بن راهويه -وسئل عن قوله صلى الله عليه وسلم: "فعليكم بالسواد الأعظم" قال: هو محمد بن أسلم وأصحابه ومن تبعه لم أسمع عالما منذ خمسين سنة أشد تمسكا بالأثر منه. وقال الذهبي: الإمام الرباني شيخ المشرق وكان من الثقات الحفاظ والأولياء الأبدال (تذكرة الحفاظ 2/ 532 - 533).
(1)
هو أبو سعيد العامري البلخي (ت 215 هـ)، فقيه أهل الرأي ضعفه يحيى بن معين ورمي بالإرجاء (التقريب ص 147).
(2)
هو بن بشير أبو معاوية السلمي الواسطي.
(3)
هو عبد الحميد بن زياد أو زيد بن صيفي بن صهيب الرومي وربما نسب إلى جده (من الثامنة)، لين الحديث (التقريب ص 285).
(4)
هو زياد بن صيفي بن صهيب بن سنان الرومي (من الرابعة)، صدوق (التقريب ص 170).
(5)
هو الصحابي المشهور أبو يحيى صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه.
(6)
الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 41054) إلى الحاكم في =
1731 -
قال: أنا محمد بن الحسين بن فَنْجُوْيَه
(1)
إذنًا، أنا أبي
(2)
، أنا ابن السُّنيِّ
(3)
، نا علي بن محمد بن عامر النهاوندي
(4)
، نا سليمان بن حَذلم
(5)
(6)
، نا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن
(7)
، عن محمد بن عبد القدوس
(8)
،
= "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن صهيب وهو لين الحديث وفيه خلف بن أيوب العامري ضعفه يحيى بن معين كما تقدم. وفيه أيضًا عنعنة هشيم بن بشير وهو مدلس. والحديث قد روي نحوه من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه نحوه أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 271) رقم (7477) والبيهقي في "شعب الإيمان"(5/ 92) رقم (5904) و (5/ 131) رقم (6076) من طرق لا تخلو من كذاب أو متهم ولهذا حكم عليه بالضعف جدا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 68) رقم (3579).
(1)
هو محمد بن الحسين بن عبد اللَّه بن فنجويه الدينوري.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد اللَّه بن فنجويه الدينوري.
(3)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(4)
هو أبو الحسن النهاوندي.
(5)
في (ي) و (م): جذام.
(6)
هو سليمان بن أيوب بن سليمان بن داود بن حذلم الأسدي أبو أيوب الدمشقي (ت 289 هـ)، صدوق (التقريب ص 201).
(7)
هو ابن عيسى التميمي الدمشقي ابن بنت شرحبيل.
(8)
قال فيه ابن منده: مجهول (ميزان الاعتدال 6/ 240).
عن مجالد
(1)
، عن الشعبي
(2)
، عن مكحول
(3)
، عن رجلٍ قال: كنا جلوسًا في حلقة عمر رضي الله عنه نتذاكر فضائل القرآن، إذ قال رجلٌ: خاتمة براءة، وقال آخر: خاتمة بني إسرائيل، وقال آخر: خاتمة كهيعص، وقال آخر: خاتمة يس وتبارك، وفي القوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا يحير
(4)
جوابًا، إذ قال: يا أميَر المؤمنين، فأين أنت عن آية الكرسي؟ فقال عمر: يا أبا حسنٍ، حَدِّثنا بما سمعتَ فيها عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيدُ التائبين آدم، وسيد العرب محمدٌ صلى الله عليه وسلم، وسيد الروم صهيب، وسيد الفرس سلمان، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال طور سيناء، وسيد الشجر السدرُ، وسيد الأشهر الحُرُم وسيد الأيام يوم الجمعة، وسيد الكلام القرآنُ، وسيد القرآن البقرةُ، وسيد البقرة آيةُ الكرسي، أما إنّ فيها خمسَ كلماتٍ، في كل كلمةٍ خمسون بركةً"
(5)
.
(1)
هو ابن سعيد بن عمير الهمداني الكوفي.
(2)
هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي.
(3)
هو الشامي.
(4)
أي: لا يرد (انظر "القاموس" ص 487 - مادة "الحور").
(5)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عساكر مختصرا من طريق محمد بن مصعب الدمشقي عن سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل به وهذا الإسناد ضعيف فيه جهالة الرجل الذي روى عنه مكحول وفيه مجالد بن سعيد وهو ليس بالقوي والراوي عنه محمد بن عبد القدوس مجهول كما سبق. الحديث =
1732 -
قال أبو نعيم: نا الطبراني، نا ابن عقال
(1)
، نا النُفَيْلي
(2)
، نا الدَرَاوَرْدِي
(3)
، عن إبراهيم بن عقبة
(4)
، عن كريب
(5)
، عن ابن عباس
= أعله المناوي في "فيض القدير"(4/ 123) بمحمد بن عبد القدوس ومجالد بن سعيد وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 206) رقم (3728) وقال: وهذا إسناد ضعيف مظلم ولوائح الوضع عليه ظاهرة اهـ.
(1)
هو أحمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن عقال أبو الفوارس التميمي الحراني قال أبو عروبة: أبو الفوارس هذا لم يكن بمؤتمن على نفسه ولا دينه (الكامل 1/ 203). وأورد ابن عدي في ترجمته في "الكامل"(1/ 203) حديثا من طريقه عن النفيلي ثم قال: لم أر منه في حديثه أنكر من هذا وهو ممن يكتب حديثه وليس عندي عن أبي الفوارس عن النفيلي أنكر من هذا الحديث اهـ.
(2)
هو عبد اللَّه بن محمد بن علي بن نفيل أبو جعفر النفيلي الحراني (ت 234 هـ)، ثقة حافظ (التقريب ص 273).
(3)
هو عبد العزيز بن محمد الدراوردي.
والدراوردي: نسبة إلى والد المنتسب إليه الذي كان من دارابجرد -مدينة بفارس- وكان مولى لجهينة، فاستثقلوا أن يقولوا داربجردي فقالوا: الدراوردي (انظر "الأنساب" 2/ 467).
(4)
هو الأسدي مولاهم المدني (من السادسة)، ثقة (التقريب ص 47).
(5)
هو ابن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني أبو رشدين مولى ابن عباس (ت 98 هـ)، ثقة (التقريب ص 416).
رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيدات نساء أهل الجنة بَعدَ
(1)
مريم بنت عمران: فاطمة، وخديجة، وآسية امرأة فرعون"
(2)
.
1733 -
قال: أنا أبو الفتح عبد الواحد بن إسماعيل بن
(1)
سقط من (ي) و (م).
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(2/ 23) رقم (1107) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف لحال ابن عقال وفيه ضعف إلا أنه ممن يكتب حديثه كما تقدم في ترجمته. ولكن له متابع ثقة يتقوى به الحديث وهو جعفر بن محمد الفريابي فقد رواه عن النفيلي به أخرج طريقه الطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 415) رقم (12179). وجعفر بن محمد الفريابي هذا ترجم له الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(2/ 692) وقال: العلامة الحافظ شيخ الوقت وكان ثقة مأمونا اهـ. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(9/ 201): رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" بنحوه إلا أنه قال: "وآسية" ورجال الكبير رجال الصحيح غير محمد بن مروان الذهلي وثقه ابن حبان اهـ. وصححه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(3/ 410) رقم (1424). وللحديث شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا بنحوه أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3/ 205) رقم (4853) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي والشيخ الألباني في كتابه السابق.
نغارة
(1)
إذنًا، أنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن عثمان الخطيب
(2)
، نا علي بن إبراهيم الكَرْخِي
(3)
، نا علي بن محمد القزويني
(4)
، نا القاسم بن زاهر
(5)
. وأخبرناه عاليًا أبو الفرج الثقفي
(6)
، أنا أبي أبو طاهر أحمد بن محمود
(7)
، أنا أحمد بن عبد اللَّه بن إسحاق
(8)
،
(1)
هو البروجردي.
(2)
لعله أبو بكر المكتب الأصبهاني ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(رقم 1495) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(3)
هو علي بن إبراهيم بن الهيثم بن المهلب أبو الحسن البلدي. والكرخي: بفتح الكاف وسكون الراء وفي آخرها الخاء المعجمة هذه النسبة إلى عدة مواضع اسمها الكرخ (الأنساب 5/ 50).
(4)
لعله علي بن محمد بن أحمد بن الحسين أبو الحسن القزويني ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(43/ 141) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(5)
هو القاسم بن زاهر بن حرب أبو محمد البغدادي (ت 271 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 432) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(6)
هو مسعود بن الحسن بن الرئيس أبي عبد اللَّه القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد اللَّه أبو الفرج الثقفي الأصبهاني (ت 562 هـ) قال فيه السمعاني: لم يتفق أن أسمع منه لاشتغالي بغيره وما كانوا يحسنون الثناء عليه. وقال الذهبي: الشيخ المعمر الفاضل مسند العصر (سير أعلام النبلاء 20/ 469 - 470).
(7)
هو أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود أبو طاهر الثقفي الأصبهاني.
(8)
لعله أحمد بن عبد اللَّه بن إسحاق بن المتوكل على اللَّه أبو الحسين العباسي =
نا أحمد بن موسى القاضي
(1)
، نا أحمد بن منصور الرَمَادِي
(2)
قالا: نا إسماعيل بن أبي أويس
(3)
، عن محمد بن عبد الرحمن
(4)
، عن سليمان بن مِرْقاع
(5)
(6)
، عن هلال
(7)
، عن الصلت
(8)
، عن أبي بكر الصدِّيق رضي
= الهاشمي (ت بعد 379 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(26/ 672) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(1)
لعله أحمد بن موسى بن إسحاق بن موسى أبو عبد اللَّه الأنصاري القاضي كوفي الأصل واسطي المولد بغدادي الدار (ت 322 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 144) وقال: كان ثقة.
(2)
هو أبو بكر البغدادي الرمادي. والرمادي: بفتح الراء والميم وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى رمادة اليمن: قرية بها (الأنساب 3/ 88).
(3)
هو إسماعيل بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أويس المدني.
(4)
هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد اللَّه بن أبي مليكة الجدعاني التيمي المكي (من السابعة)، متروك (التقريب ص 446).
(5)
في (ي) و (م): مرباع.
(6)
هو الجندعي المدني قال فيه العقيلي: منكر الحديث، ولا يتابع عليه في حديثه (الضعفاء 2/ 509) رقم (637). وأقره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 314) وابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 105).
(7)
لم أعرفه.
(8)
لم يتبين لي من هو ولعله الصلت بن قويد الذي روى عن أبي هريرة قال فيه النسائي: لا أدري كيف هو حديثه منكر (ميزان الاعتدال 3/ 438). أو =
اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سورة يس تُدعى في التوراة المُعِمَّة تَعُمُّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتَدفع عنه أهاويل الآخرة وتُدعى الدافعة القاضية تَدفع عن صاحبها كلَّ سوء وتقضي له كلَّ حاجةٍ، ومن قرأ بها عدلت له بعشرين حجةً، ومن سمعها عدلت بالف دينار في سبيل اللَّه ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفَه ألفَ دواء، وألف نور، وألف بركة، وألف رحمة، ونزعت منه كلَّ غِلٍّ وداء"
(1)
.
= صلت الحرقي الذي ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 302) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(1)
الحديث أخرحه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(2/ 510) والخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 387 - 388) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 247) - والبيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 480) رقم (2465) كلهم من طرق عن إسماعيل بن أبي أويس به وهذا الحديث ضعيف جدا بهذا الإسناد فيه محمد بن عبد الرحمن الجدعاني وهو متروك. وشيخه سليمان بن مرقاع منكر الحديث كما سبق. الحديث حكم عليه بالنكارة العقيلي في "الضعفاء"(2/ 510) وقال الخطيب -بعد ما ساقه بإسناده-: لا اعلم يروى هذا الحديث إلا من طريق الجدعانى وفي إسناده غير واحد من المجهولين وقد سرق متنه محمد بن عبد ووضع الإسناد الذي قدمناه -أي حديث أنس رضي الله عنه الآتي قريبا- اهـ. وضعفه أيضًا البيهقي فقال -بعدما ساقه بإسناده-: تفرد به محمد بن عبد الرحمن هذا عن سليمان وهو منكر اهـ. وأعله ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 247) بمحمد بن عبد الرحمن =
1734 -
قال: أنا أحمد بن محمد بن مسلم
(1)
(2)
، أنا إبراهيم بن منصور
(3)
، نا ابن المقرئ
(4)
، . . . . . . .
= الجدعاني قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(7/ 257) رقم (3260): ضعيف جدا اهـ. وقد روي أيضًا من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 387) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 246) - وفي إسناده محمد بن عبد بن عامر السمرقندي قال فيه الدارقطني: كان يكذب ويضع الحديث. وقال الذهبي: معروف بوضع الحديث (ميزان الاعتدال 6/ 245). وعجز الحديث روي أيضًا من حديث علي رضي الله عنه مرفوعا أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 246) وفي إسناده إسماعيل بن يحيى البغدادي قال فيه ابن عدي: يحدث عن الثقات بالبواطيل (الكامل 1/ 302). وله طريق آخر أخرجه أيضًا ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 246) وفيه أحمد بن هارون قال ابن الجوزي: اتهمه ابن عدي بوضع الحديث (الموضوعات 1/ 247).
(1)
في (ي) و (م): سليم.
(2)
هو أبو العباس الأصبهاني الأعرج المؤدب (ت 464 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(31/ 145) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(3)
هو إبراهيم بن منصور بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم السلمي الكراني الأصبهاني المعروف بسبط بحرويه (ت 455 هـ) قال فيه يحيى بن منده: كان رحمه الله صالحا عفيفا ثقيل السمع (تاريخ الإسلام 30/ 375).
(4)
هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الأصبهاني.
نا أبو يعلى
(1)
، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري
(2)
، نا أبو توبة
(3)
، نا محمد بن بُكَيْر الهِلَالي
(4)
، عن طاوس ومكحول، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ساعةٌ في سبيل اللَّه خيرٌ من خمسين حجةً"
(5)
.
1735 -
أخبرنا أبو منصور بن مَنْدُوْيَه
(6)
، . . . . . . .
(1)
هو الإمام المشهور أحمد بن علي بن المثنى الموصلي صاحب المسند.
(2)
هو أبو إسحاق الطبري نزيل بغداد.
(3)
هو الربيع بن نافع الحلبي نزيل طرسوس.
(4)
بكسر الهاء هذه النسبة إلى بني هلال، وهي قبيلة نزلت الكوفة (الأنساب 5/ 657). وهذا الراوي لم أقف على ترجمته ولعله محمد بن بكر بن الفضل الهلالي قال فيه ابن غلام الزهري: ليس بالمرضي (ميزان الاعتدال 6/ 82).
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3204 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 10691). وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن بكير الهلالي لم أقف على ترجمته ولعله محمد بن بكر بن الفضل الهلالي الذي قال فيه ابن غلام الزهري: ليس بالمرضي كما تقدم. والحديث ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 159) رقم (3682) وأعله بمحمد بن بكير الهلالي قال الشيخ الألباني: لم أعرفه اهـ.
(6)
هو محمد بن عبد اللَّه بن عبد الواحد بن عبد اللَّه بن عبد الواحد بن عبد اللَّه بن محمد بن الحجاج بن مندويه أبو منصور الأصبهاني الشروطي المعدل.
عن أبي نعيم
(1)
، عن الحسين بن أحمد الرازي
(2)
، عن أبي جعفر محمد بن إسحاق الخطيب
(3)
، عن أبي نصر منصور بن محمد
(4)
، عن محمد بن سعيد المالِيْنِي
(5)
، عن محمد بن عبيد اللَّه المدني
(6)
، عن أبي أويس
(7)
، عن صفوان بن سليم
(8)
، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ساعةٌ من عالمٍ يتكئ
(9)
. . . . . . .
(1)
هو الأصبهاني الإمام المشهور.
(2)
لعله الحسين بن أحمد الشماخي -كما أفاده الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 447) - وهو متهم كما تقدم.
(3)
لعله محمد بن إسحاق بن عبد الملك الهاشمي الخطيب (312 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 248) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(4)
هو الحارثي ذكره ابن حجر في "لسان الميزان"(6/ 100) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(5)
لم أقف على ترجمته. والماليني: بالياء المنقوطة باثنتين من تحتها بعد اللام المكسورة، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى مالين، وهي في موضعين: أحدهما قرى مجتمعة على فرسخين من هراة يقال لجميعها مالين، وأهل هراة يقولون: مالان. ومالين أيضًا قرية من قرى باخرز (الأنساب 5/ 179).
(6)
هو محمد بن عبيد اللَّه بن محمد بن زيد المدني أبو ثابت مولى آل عثمان.
(7)
هو عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني.
(8)
هو أبو عبد اللَّه الزهري مولاهم المدني.
(9)
في (ي) و (م): يبكي.
على فراشه ينظر في علمه خيرٌ من عبادة العابد سبعين عامًا"
(1)
.
1736 -
قال: أنا أبو منصور العجلي
(2)
، أنا العُشَارِي
(3)
، أنا ابن شاهين
(4)
، نا ابن صاعد
(5)
، نا سعد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم
(6)
، نا إسماعيل بن إسحاق الأنصاري
(7)
، . . . . . . .
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3205 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 28789). والذي يظهر أن الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه الحسين بن أحمد الرازي يحتمل أنه الشماخي الذي قال فيه الحاكم: كذاب كما تقدم. وفيه أبو أويس المدني وهو صدوق يهم. الحديث قد حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 446) رقم (3978) وأعله بالحسين بن أحمد الشماخي المذكور.
(2)
هو سعد بن علي بن الحسن الأسداباذي.
(3)
هو محمد بن علي بن الفتح الحربي العشاري.
(4)
هو عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي.
(5)
هو يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب الهاشمي البغدادي.
(6)
هو أبو عمير المصري قال فيه أبو حاتم الرازي وابنه: صدوق (الجرح والتعديل 4/ 92).
(7)
هو الكوفي قال فيه العقيلي: منكر الحديث اهـ. وأورد في ترجمته في "الضعفاء"(1/ 91) رقم (82) حديثا من طريقه ثم قال: هذا حديث باطل ليس له =
نا عثمان بن عنبسة
(1)
بن عنبسة
(2)
، نا رَقَبَة
(3)
بن مَصْقَلَة
(4)
، عن الحسن
(5)
وثابت
(6)
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ساعات الأذى في الدنيا يُذهِبنَ ساعات الأذى في الآخرة"
(7)
.
1737 -
قال: أنا طلحة بن الحسين الصَالِحَاني
(8)
، أنا أبو القاسم بن
= أصل، وليس هذا الشيخ ممن يقيم الحديث اهـ.
(1)
كذا في الأصل وسقط من (ي) و (م).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
في (ي) و (م): رفعة. ورقبة: بقاف وموحدة مفتوحتين (التقريب ص 162).
(4)
هو أبو عبد اللَّه العبدي الكوفي (ت 129 هـ)، ثقة مأمون وكان يمزح (التقريب ص 162).
(5)
هو ابن أبي الحسن البصري.
(6)
هو ابن أسلم البناني البصري.
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3206 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 6673). وهذا الإسناد ضعيف جدا آفته إسماعيل بن إسحاق الأنصاري وهو منكر الحديث وقد روى حديثا باطلا كما تقدم. الحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 156) رقم (3679) وأعله بإسماعيل بن إسحاق الأنصاري المذكور.
(8)
بفتح الصاد المهملة وسكون اللام وفتح الحاء المهملة، وفي آخرها النون هذه =
عليك
(1)
، أنا أبو طاهر بن محمش الزِيَادي
(2)
، أنا محمد بن الحسين
(3)
، أنا أبو زرعة الرازي
(4)
، نا سليمان بن النعمان الشيباني
(5)
، نا يحيى بن العلاء
(6)
،
= النسبة إلى "صالحان" وهي محلة كبيرة بأصبهان (الأنساب 3/ 509 - 510). وهو أبو الطيب طلحة بن الحسين بن أبي ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني الأديب (ت 515 هـ) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(35/ 388) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(1)
هو علي بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي أبو القاسم النيسابوري.
(2)
بكسر الزاي وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى اسم بعض أجداد المنتسب إليه (الأنساب 3/ 185). وهو أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش بن علي بن داود الزيادي الشافعي النيسابوري الأديب (ت 410 هـ) أثنى عليه الحاكم أبو عبد اللَّه وقال: أبو طاهر الزيادي الفقيه الأديب الشروطي (الأنساب 3/ 185). وترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(17/ 276 - 278) وقال: الفقيه العلامة القدوة شيخ خراسان وكان إمام أصحاب الحديث ومسندهم ومفتيهم.
(3)
هو محمد بن الحسين بن الحسن القطان ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(19/ 91) في من روى عن أبي زرعة الرازي ولم أقف على ترجمته.
(4)
هو الإمام عبيد اللَّه بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ الرازي.
(5)
هو أبو أيوب البصري قال فيه أبو حاتم الرازي: شيخ (الجرح والتعديل 4/ 147). وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 276).
(6)
هو أبو عمرو أو أبو سلمة البجلي الرازي، متهم.
نا عبد الملك بن مسلمة
(1)
اللَّخْمِي
(2)
، عن أبي قيس
(3)
، عن أبي هريرة وعبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سجدتا السهو بعد التسليم وفيهما تشهد وسلام"
(4)
.
1738 -
قال: أنا الحسن بن أحمد الحافظ
(5)
. . . . . . .
(1)
في (ي) و (م): مسلم.
(2)
بفتح اللام المشددة وسكون الخاء المعجمة، هذه النسبة إلى لخم؛ ولخم وجذام قبيلتان من اليمن نزلتا الشام (الأنساب 5/ 132). وهذا الراوي لعله عبد الملك بن مسلمة الذي قال ابن حبان في "كتاب المجروحين" (2/ 134): شيخ يروي عن أهل المدينة المناكير الكثيرة التي لا تخفى على من عني بعلم السنن اهـ.
(3)
هو زياد بن رياح البصري أو المدني (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 170).
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3261 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 19835). وهو بهذا الإسناد ضعيف جدا أو موضوع آفته يحيى بن العلاء الرازي وهو قد رمي بوضع الحديث كما تقدم. وشيخه عبد الملك بن مسلمة اللخمي ولعله الذي قال فيه ابن حبان: شيخ يروي عن أهل المدينة المناكير الكثيرة كما تقدم. الحديث قد حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 173) رقم (3698) وأعله بيحيى بن العلاء المذكور.
(5)
هو أبو محمد الكوخميثني.
كتابةً، أنا عبد الرحمن بن أحمد العَطّار
(1)
، أنا الحاكم، أنا أبو بكر بن إسحاق
(2)
، أنا الحسين بن محمد بن زياد
(3)
، نا محمد بن المثنى
(4)
، نا عبد الوهاب بن عبد المجيد
(5)
، نا خالد
(6)
، عن أبي العالية
(7)
، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل: "سجد وجهي للذي خلقه وشقَّ سمعَه وبصره بحوله وقوته، فتبارك اللَّه أحسنُ الخالقين"
(8)
.
(1)
هو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبدان بن محمد أبو القاسم العطار الكحال (ت 450 هـ) ترجم له إبراهيم بن محمد الصيرفيني في "المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور"(ص 339 رقم 1020) وقال: فاضل ثقة.
(2)
هو أبو بكر محمد بن إسحاق الفقيه كما في "المستدرك"(1/ 342)، ولم يتبين لي من هو.
(3)
هو أبو علي العبدي النيسابوري القباني.
(4)
هو أبو موسى العنزي البصري المعروف بالزمن (ت 252 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 459 - 460).
(5)
هو أبو محمد الثقفي البصري (ت 194 هـ)، ثقة تغير قبل موته بثلاث سنين (التقريب ص 322).
(6)
هو خالد بن مهران أبو المنازل البصري الحذاء.
(7)
هو رفيع بن مهران الرياحي (ت 90 هـ)، ثقة كثير الإرسال (التقريب ص 162).
(8)
الحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك"(1/ 342) رقم (802) بالإسناد =
1739 -
قال أبو نعيم: نا أبي، نا يوسف بن محمد المُؤَدِّب
(1)
، نا عقيل بن يحيى
(2)
، نا أبو داود
(3)
، نا النضر بن معبد
(4)
، . . . . . . .
= الذي ساقه المؤلف. وأخرجه أيضًا النسائي في "سننه الكبرى"(1/ 239) والترمذي في "جامعه"(5/ 489) رقم (3425) كلاهما من طريق محمد بن بشار عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي به وهذا الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح اهـ. وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وصححه أيضًا الشيخ الألباني في "صحيح سنن الترمذي" رقم (2723).
(1)
بضم الميم وفتح الواو وكسر الدال المهملة المشددة، في آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذا اسم لمن يعلم الصبيان والناس الأدب واللغة (الأنساب 5/ 403). وهذا الراوي لعله يوسف بن محمد بن علي أبو يعقوب المؤدب البغدادي (ت بعد 328 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (14/ 329) وقال: روى عنه أبو القاسم بن الثلاج حديثين منكرين ذكر أنه سمعهما منه في جامع الرصافة.
(2)
هو الجعدي قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 7/ 53). وقال ابن حبان: منكر الحديث يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات فبطل الاحتجاج بما روى وإن وافق فيه الثقات (كتاب المجروحين 2/ 192).
(3)
هو الطيالسي سليمان بن داود بن الجارود البصري.
(4)
هو أبو قحذم الجرمي الأزدي البصري قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: هو لين الحديث يكتب حديثه (الجرح والتعديل 8/ 474). =
عن ابن سيرين
(1)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سوءُ الخُلُق يُفسِد العمل كما يُفسد الخَلُّ العسلَ"
(2)
.
= وقال النسائي: ليس بثقة (الضعفاء والمتروكون ص 253 رقم 663). وقال العقيلي: لا يتابع عليه (الضعفاء 4/ 1417 رقم 1889). وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات على قلة روايته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد فأما عند الوفاق فإن اعتبر به معتبر فلا ضير (كتاب المجروحين 3/ 50 - 51). وذكره في "الثقات"(5/ 475). وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يتابع عليه (الكامل 7/ 24).
(1)
هو أبو بكر محمد بن سيرين الأنصاري البصري.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1417) وابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 51) والبيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 247) كلهم من طرق عن النضر بن معبد الجرمي به وهذا الإسناد ضعيف مداره على النضر بن معبد وهو ليس بثقة ولا يحتج به إذا انفرد كما تقدم. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف عقيل بن يحيى وهو منكر الحديث. الحديث أشار إلى ضعفه العقيلي في "الضعفاء"(4/ 1417) وابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 51). وقال البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 247): تفرد به النضر بن معبد أبو قحذم وهو ضعيف اهـ. وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 190). وقد روي أيضًا من حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا أخرجه عبد بن حميد في "مسنده"(ص 255 رقم 799 - المنتخب) وفي إسناده سكين بن أبي سراج قال فيه ابن حبان: شيخ =
1740 -
أخبرنا عبدوس
(1)
، عن الحسين بن محمد بن فنجويه
(2)
، أنا ابن السنّي
(3)
نا محمد بن إبراهيم الأنْمَاطِي
(4)
نا أبو سالم العلاء بن مسلمة
(5)
، عن علي بن عاصم
(6)
عن أبي علي الرَحْبِي
(7)
عن عكرمة
(8)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا
= يروي الموضوعات عن الأثبات والملزقات عن الثقات (كتاب المجروحين 1/ 360). وقد حكم على حديث ابن عمر المذكور بالضعف جدا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 189) رقم (3709).
(1)
هو ابن عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن عبدوس الهمذاني.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الدينوري.
(3)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الدينوري.
(4)
بفتح الألف وسكون النون وفتح الميم وكسر الطاء المهملة، هذه النسبة إلى بيع الأنماط وهي الفرش التي تبسط (الأنساب 1/ 223). وهذا الراوي هو محمد بن إبراهيم بن نيروز أبو بكر الأنماطي، ثقة كما تقدم.
(5)
هو العلاء بن مسلمة بن عثمان الرواس البغدادي، متهم كما تقدم.
(6)
هو علي بن عاصم بن صهيب التيمي مولاهم الواسطي.
(7)
بفتح الراء وسكون الحاء المهملتين وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى الرحبة وهي بلدة من بلاد الجزيرة (الأنساب 3/ 49). وهذا الراوي هو الحسين بن قيس الواسطي لقبه حنش، متروك كما تقدم.
(8)
هو أبو عبد اللَّه مولى ابن عباس رضي الله عنه أصله بربري.
اللَّه واللَّه أكبر في ذنب المسلم
(1)
مثل الآكِلَة
(2)
(3)
في جنب ابن آدم"
(4)
.
1741 -
حدثنا حمد بن نصر
(5)
إملاءً نا محمد بن الحسين
(6)
، نا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي الفَرّاء
(7)
، . . . . . . .
(1)
في (ي) و (م): المؤمن.
(2)
في (ي) و (م): كالآكلة.
(3)
قال ابن الأثير في "النهاية"(1/ 58): الآكلة: عصا محددة وقيل: الأصل فيها السكين؛ شبهت العصا المحددة بها وقيل: هي السياط.
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 2020) وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3230 - ضعيف الجامع الصغير) إلى ابن السني. وهذا الحديث ضعيف جدا أو موضوع بهذا الإسناد آفته أبو علي الرحبي أو العلاء بن مسلمة الرواس وهما متروكان والعلاء الرواس رماه ابن حبان بالوضع كما سبق. وقد حكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3230).
(5)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(6)
هو محمد بن الحسين بن عبد اللَّه بن فنجويه الدينوري.
(7)
بفتح الفاء وتشديد الراء المفتوحة هذه النسبة إلى خياطة الفرو وبيعه (الأنساب 4/ 351) هذا الراوي هو الهمذاني (ت 405) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(28/ 121) وقال: كان ثقة.
نا محمد بن يحيى الفقيه
(1)
، ثنا إسحاق بن إبراهيم
(2)
، نا الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني
(3)
، نا بشر بن الحسين
(4)
، نا الزبير بن عدي
(5)
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سبحانك ما أكثرَ ما تُطعِمنا سبحانك وبحمدك ما أعظمَ ما تعافينا، سبحانك وبحمدك ما أحسنَ ما تبتلينا اللهم فأَتمِم علينا نِعمتَك، ووَسِّع علينا وعلى فقراء المسلمين"
(6)
.
1742 -
أخبرنا عبدوس
(7)
، عن الحسين بن محمد
(8)
بن فنجويه
(9)
،
(1)
لعله محمد بن يحيى بن مهدي أبو عبد اللَّه الجرجاني الفقيه، كما تقدم.
(2)
لعله إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي الوراق أبو يعقوب البغدادي نزيل مصر (ت 304 هـ) ثقة حافظ (التقريب ص 54).
(3)
هو أبو محمد الهمذاني الأزرق.
(4)
هو أبو محمد الأصبهاني الهلالي صاحب الزبير بن عدي.
(5)
هو أبو عبد اللَّه الهمداني اليامي الكوفي.
(6)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وهو بهذا الإسناد ضعيف جدا أو موضوع آفته بشر بن الحسين وهو متروك ويروي عن الزبير بن عدي نسخة موضوعة كما تقدم في ترجمته.
(7)
هو ابن عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن عبدوس الهمذاني.
(8)
في (ي) و (م): علي.
(9)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد اللَّه بن فنجويه الدينوري.
نا ابن حمدان
(1)
، نا محمد بن إسحاق المُسُوْحِي
(2)
، نا سهل بن عثمان الوَشَّاء
(3)
، نا أبو أسامة
(4)
، عن سفيان بن سعيد
(5)
، عن عثمان بن عبد اللَّه بن مَوْهَب
(6)
، عن موسى بن طلحة
(7)
، عن أبيه طلحة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سبحان اللَّه تنزيهُ اللَّه من كل سوءٍ"
(8)
.
(1)
هو أبو الحسين أحمد بن جعفر بن حمدان الدينوري ذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(17/ 383) في من روى عنهم الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الدينوري ولم أقف على ترجمته.
(2)
بضم الميم والسين، والحاء المهملتين بعد الواو، هذه النسبة إلى المسوح وهي جمع مسح (الأنساب 5/ 298). وهذا الراوي هو ختن عبد الرحمن بن رسته قال فيه ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو صدوق (الجرح والتعديل 7/ 196).
(3)
بفتح الواو والشين المعجمة المشددة هذه النسبة إلى بيع الوشي وهو نوع من الثياب المعمولة من الإبريسم (الأنساب 5/ 604). وهذا الراوي لعله سهل بن عثمان بن فارس الكندي أبو مسعود العسكري نزيل الري (ت 235 هـ)، أحد الحفاظ له غرائب (التقريب ص 209).
(4)
هو حماد بن أسامة الكوفي.
(5)
هو الثوري الإمام المشهور أمير المؤمنين في الحديث.
(6)
هو التيمي مولاهم المدني الأعرج (ت 160 هـ)، ثقة (التقريب ص 339).
(7)
هو موسى بن طلحة بن عبيد اللَّه التيمي المدني نزيل الكوفة (ت 103 هـ)، ثقة جليل (التقريب ص 508).
(8)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في "كنز العمال"(رقم 2061) وهذا الإسناد فيه ضعف لحال سهل بن عثمان ولعله الكندي العسكري وهو صاحب الغرائب كما تقدم. وفيه ابن حمدان لم أقف على ترجمته والراوي عنه الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه وصفه الديلمي بكثرة الرواية للمناكير كما تقدم في ترجمته. وقد روي من طريق آخر أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(6/ 535) من طريق حفص بن سليمان عن طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبيه عن طلحة بن عبيد اللَّه رضي الله عنه وهذا الإسناد ضعيف جدا فيه حفص بن سليمان وهو الكوفي، متروك الحديث مع إمامته في القراءة (التقريب ص 125). والحديث قد روي أيضًا من حديث أبي هريرة مرفوعا أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 25) رقم (6745) وفي إسناده أبو شيبة إبراهيم بن عثمان الكوفي، متروك الحديث (التقريب ص 47).