الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الدال المهملة
1522 -
قال: أنا أبو سعد المطرز
(1)
إذنًا، أنا أبو نعيم، أنا حبيب بن الحسن، نا أحمد بن يحيى الحلواني، نا أبو عمرو الضرير، نا المحاربي
(2)
، ح، ونا عبد الله بن محمد بن جعفر، نا أبو صخر عبد الرحمن بن محمد، نا إسحاق بن موسى، نا يونس بن بُكَير
(3)
، قالا: نا عبيد الله الوَصّافي
(4)
، عن عطية
(5)
، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَعُوا لي صُوَيحِبي هذا، فإني بُعِثتُ إلى الناس كافةً، فلم يَبقَ أحدٌ إلا قال: كذبتَ، وقال أبو بكر: صدقتَ"
(6)
.
(1)
هو محمد بن محمد بن أحمد بن سندة الأصبهاني.
(2)
هو أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن زياد الكوفي.
(3)
هو الكوفي.
(4)
هو أبو إسماعيل عبيد الله بن الوليد الكوفي العجلي.
(5)
هو ابن سعد بن جنادة العوفي الكوفي.
(6)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(12/ 378) من طريق الفضل بن موسى =
1523 -
قال: أنا حمد بن نصر
(1)
، أنا أبو طالب علي بن إبراهيم
(2)
بن جعفر بن الصباح المزكي
(3)
، أنا أبو بكر بن خرز
(4)
، نا إبراهيم الطيان
(5)
، نا الحسين بن إبراهيم الزاهد
(6)
، نا إسماعيل بن أبي زياد
(7)
، عن ثور
(8)
، عن خالد بن معدان
(9)
، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال
= السيناني عن عبد الله بن الوليد الوصافي به وهذا الإسناد ضعيف فيه عبيد الله بن الوليد وهو ضعيف وفيه عطية العوفي وهو يخطئ كثيرا لسوء حفظه وهو أيضًا مدلس وقد عنعن. والحديث له شاهد يتقوى به من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه"(3/ 1339) رقم (3661) من طريق عائذ الله أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء رضي الله عنه ولفظه: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟ - مرتين -" وفيه قصة.
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(2)
في (ي) و (م): إسماعيل.
(3)
هو الأسدي الهمذاني.
(4)
هو محمد بن عمر بن خرزاذ الهمذاني.
(5)
هو إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني.
(6)
لم أقف على ترجمته، ولعله الحسين بن القاسم الزاهد الذي تقدم قريبا.
(7)
هو إسماعيل بن مسلم السكوني الكوفي.
(8)
هو ابن يزيد أبو خالد الحمصي (ت 150 هـ).
(9)
هو أبو عبد الله الكلاعي الحمصي.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوا الجدال والمراء لِقِلَّة خيرهما، فإن أحد الفريقين كاذبٌ فيَأثَم الفريقان"
(1)
.
1524 -
قال ابن لال: نا أحمد بن أرش نا محمد بن أبي هارون
(2)
، نا منصور بن الحارث
(3)
، نا خالد بن وهب
(4)
، نا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
(5)
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(8311) وهو ضعيف جدًا أو موضوع آفته إسماعيل بن أبي زياد فإنه متروك يضع الحديث وفيه إبراهيم بن محمد الطيان وهو متهم بالكذب أو بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. فيه أيضًا انقطاع بين خالد بن معدان ومعاذ بن جبل رضي الله عنه قال أبو حاتم: خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرسل لم يسمع منه وربما كان بينهما اثنان (المراسيل لابن أبي حاتم رقم 183).
(2)
هو أبو الفضل محمد بن موسى الوراق البغدادي زريق (ت 283) ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(21/ 291) وقال: صالح فاضل واسع العلم.
(3)
لعله أبو الحسن الحارثي، ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 350) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
هو أبو يحيى الأنصاري المدني (132 هـ).
"دعوا الدنيا لأهلها، من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حَتْفَه
(1)
وهو لا يشعر"
(2)
.
(1)
أي: هلاكه (انظر "النهاية" 1/ 337).
(2)
الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف وقد عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2980 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 6117) إلى ابن لال وحده. وهذا الإسناد فيه من لم أقف على ترجمته ومن لم يذكر في ترجمته جرح ولا تعديل. وقد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 92) رقم (3599) فقال: هذا إسناد ضعيف مظلم من دون إسحاق لم أجد لهم ترجمة اهـ. والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه البزار في "مسنده"(3695 - كشف الأستار) من طريق هانئ بن المتوكل عن عبد الله بن سليمان عن إسحاق بن عبد الله بنحوه وقال البزار: لا نعلمه إلا من هذا الوجه وعبد الله حدث بأحاديث لم يتابع عليها ولم نعلم رواه عنه إلا هانئ وهو ضعيف اهـ. وأقره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 254) وضعفه أيضًا العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 890) رقم (3246). والحديث روي أيضًا من طريق آخر أخرجه تمام الرازي في "الفوائد"(1/ 297) رقم (746) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(55/ 191) - من طريق جعفر بن عون عن مسلم الملائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه بنحوه وهذا الإسناد ضعيف أيضًا فيه مسلم الملائي وهو ابن كيسان الضبي الكوفي، ضعيف (التقريب ص 485) وقد ضعف هذا الإسناد الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 186) رقم =
1525 -
قال: أنا والدي، أنا الميداني
(1)
في كتابه، أنا الخلال
(2)
، أنا أبو عمر بن حيوية، نا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي
(3)
، نا أبي، نا حصين بن مخارق
(4)
، عن منصور
(5)
، عن إبراهيم
(6)
، عن علقمة
(7)
، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوا الأموات
(8)
بحسبهم ما هم فيه"
(9)
.
= (1691).
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
(2)
هو الحسن بن أبي طالب محمد بن الحسن بن علي البغدادي.
(3)
هو أبو العباس الغزال القطان (ت 318 هـ) قال فيه الدارقطني: ليس ممن يحتج بحديثه. وقال أبو الحسين الحجاجي الحافظ: كانوا يتكلمون فيه (تاريخ بغداد 6/ 393).
(4)
هو أبو جنادة الكوفي، أحد المتهمين كما تقدم.
(5)
هو ابن المعتمر السلمي الكوفي.
(6)
هو ابن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي الكوفي الفقيه.
(7)
هو ابن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي.
(8)
في (ي) و (م): الأبواب.
(9)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(42781) والذي يظهر أن الحديث ضعيف جدًا أو موضوع آفته حصين بن مخارق قال فيه الدارقطني: يضع الحديث. وقال الذهبي: متهم بالكذب. وفي إسناده أيضًا إسحاق بن محمد بن مروان وهو ليس ممن =
1526 -
قال: أنا عبدوس
(1)
، عن أبي بكر محمد بن أحمد بن حمدويه الطوسي
(2)
، أنا الأصم
(3)
، أنا أبو عتبة
(4)
عن بقية، عن عبد الله بن أبي موسى
(5)
، عن الحجاج
(6)
، عن الحسن، عن عائشة رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوا المذنبين العارفين، لا تنزلوهم جنةً ولا نارًا لِيكونَ الله الحكمَ فيهم"
(7)
.
= يحتج بحديثه كما تقدم.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن حمدويه أبو بكر الطوسي المعروف بالمطوعي (ت 410 هـ) قال فيه شيرويه الديلمي: كان صدوقًا (تاريخ الإسلام 28/ 231).
(3)
هو أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي مولاهم النيسابوري.
(4)
هو أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي الحمصي المعروف بالحجازي.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لعله ابن أبي عثمان ميسرة أو سالم الصواف أبو الصلت الكندي مولاهم البصري (ت 143 هـ)، ثقة حافظ (التقريب ص 106).
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(333) وهذا الإسناد ضعيف، فيه عنعنة بقية وهو كثير التدليس عن الضعفاء وفيه أبو عتبة الحمصي الحجازي وفيه ضعف ولا سيما في روايته عن بقية وقد روى عنه هنا.
1527 -
قال: أنا أبي، أنا الميداني، أنا أبو الفرج الطيني نا الحسن بن عبد الرزاق بن محمد، نا محمد بن يونس
(1)
، نا بَدَل بن المُحَبر
(2)
، نا هلال بن مالك الهوائي
(3)
، عن يونس بن عبيد
(4)
، عن حُرّ
(5)
(6)
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، فإنها تدفع عنكم الأعراض والأمراض"
(7)
.
(1)
هو أبو العباس الكديمي السامي البصري.
(2)
هو أبو المنير التميمي البصري أصله من واسط (ت بضع عشرة ومائتين هـ)، ثقة ثبت إلا في حديثه عن زائدة (التقريب ص 75).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو أبو عبيد العبدي البصري.
(5)
هو ابن الصياح النخعي الكوفي (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 108).
(6)
بياض في (ي) و (م).
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(28183) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 87) وهو بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع آفته محمد بن يونس الكديمي وهو متهم بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. وقد حكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 87) رقم (3591). وأيضا قد اضطرب الكديمي في إسناده ومتنه فقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(3/ 282) رقم (3556): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن سلمان الفقيه نا محمد بن يونس نا المحبر اليربوعي =
1528 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبي، نا محمد بن أحمد بن يزيد، نا إبراهيم بن معمر الجوزداني
(1)
، نا أبو أيوب بن أخي زريق
(2)
، نا يحيى بن سعيد
(3)
، نا خلف
(4)
بن حبيب
(5)
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته"
(6)
.
= نا هلال بن مالك نا يونس بن عبيد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: "تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض وهي زيادة في أعمالكم وحسناتكم". وقال البيهقي بعد ما أورده: وهذا منكر بهذا الإسناد اهـ.
(1)
هو أبو إسحاق الأصبهاني (ت 264 هـ) ترجمه له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 226) رقم (344) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(7/ 227) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو ابن أبان بن سعيد بن العاص بن الأموي أبو أيوب الكوفي.
(4)
في (ي) و (م): خالد.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 226) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(7/ 227) - بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولعل هذا الإسناد قد وقع فيه التحريف كما نبه عليه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 203) فقال: أخشى أن يكون وقع في السند تحريف وأنه تحريف قديم من بعض رواة "أخبار أصبهان" فإن =
1529 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
إذنًا، أنا الحاكم، نا محمد بن الفضيل الوراق، نا محمد بن عبد الله بن خليفة
(2)
، نا محمد بن إسماعيل، نا أحمد بن
= الإسناد هو في "تاريخ دمشق" من طريق أبي نعيم كما ذكرته عن أبي نعيم. وأما الحامل على الخشية المذكورة فهو أنني رأيت ابن قدامة ذكر في "المنتخب"(11/ 214/ 2): "قال إسحاق بن إبراهيم (هو ابن هانئ): عرضت على أبي عبد الله: يحيى بن سعيد عن سعد أبي حبيب عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعًا به؟ فقال: حديث باطل منكر، وسمعته يقول: سعد أبو حبيب ليس بشيء". ثم رأيته في "مسائل ابن هانئ"(ص 156 - مخطوطة المكتب الإسلامي). فصواب الإسناد إذن "سعد أبي حبيب عن يزيد الرقاشي" وهكذا وقع في "اللآلئ"(2/ 295) ويؤيده ما في "الميزان": سعد أبو حبيب عن يزيد الرقاشي قال أحمد: ليس حديثه بشيء اهـ كلام الشيخ الألباني. ومما يؤيد ما ذكره الشيخ الألباني رحمه الله أن ابن الجوزي أورد الحديث في "الموضوعات"(3/ 87) بالإسناد الصواب مثل ما ذكره الشيخ الألباني. وعلى هذا فالحديث ضعيف جدًا في إسناده سعد أبو حبيب وهو ليس حديثه بشيء، وفيه يزيد - هو ابن أبان - الرقاشي، ضعيف (التقريب ص 555). والحديث قد حكم عليه الإمام أحمد بالبطلان والنكارة - كما تقدم - وأقره ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 87) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 203) رقم (786).
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
هو أبو أحمد المعروف بابن الأحنف (ت 327 هـ) قال فيه الحاكم: قد تكلم =
محمد بن أمية
(1)
، نا أبي
(2)
، نا نوفل بن سليمان
(3)
، عن عبيد الله بن عمر
(4)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعاء الولد للوالدين كالسِّماد
(5)
للزرع لصلاحه ودعاء الوالدين للولد كالأخذ باليد"
(6)
.
= فيه جماعة من مشايخنا وحدث عن الثقات بأحاديث منكرة. ووثقه أبو أحمد الحاكم وأثنى عليه محمد بن صالح بن هانئ (لسان الميزان 5/ 239).
(1)
هو أبو الحسين الساوي، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(2/ 72) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو أبو أحمد محمد بن أمية بن آدم القرشي الساوي (ت 226 هـ)، صدوق (التقريب ص 424).
(3)
هو الهنائي قال فيه أبو حاتم: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 8/ 488). وقال ابن عدي: يحدث محمد بن نوفل هذا بأحاديث غير محفوظة ويشبه أن يكون ضعيفا (الكامل 7/ 61). وأورده الدارقطني في "كتاب الضعفاء والمتروكين"(ص 170 رقم 553).
(4)
هو أبو عثمان عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري المدني.
(5)
السماد: ما يطرح في أصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته (النهاية 2/ 399).
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف فيه نوفل بن سليمان الهنائي وهو ضعيف الحديث وفيه محمد بن عبد الله بن خليفة ذكر الحاكم أنه قد حدث عن الثقات أحاديث منكرة كما تقدم.
1530 -
قال: أنا أبي، أنا الميداني وكتب لي بخطّه، أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن لؤلؤ، أنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس بن المستملي
(1)
، أنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، نا أبو العباس الشامي، نا الحارث بن مسكين
(2)
، عن ابن المبارك
(3)
، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
(4)
، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعاء المُحسَن إليه للمُحسِن لا يردّ"
(5)
.
1531 -
قال أبو الشيخ: أنا جعفر
(6)
، . . . . . . . . .
(1)
هو الوراق البغدادي (ت 378 هـ).
(2)
هو أبو عمرو المصري قاضيها مولى بني أمية (ت 250 هـ)، ثقة فقيه (التقريب ص 101).
(3)
هو الإمام المشهور عبد الله بن المبارك المروزي.
(4)
هو العدوي مولاهم المدني.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2975 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 3315). وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 91) رقم (3597).
(6)
هو جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو بكر الفريابي قاضي الدينور (ت 301 هـ) قال فيه الخطيب: أحد أوعية العلم ومن أهل المعرفة والفهم =
نا الحسين بن الأسود
(1)
، نا ابن فضيل
(2)
، أنا أبان
(3)
، عن الحسن، عن بعض الصحابة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوةٌ في السّر تعدل سبعين دعوةً
(4)
في العلانية"
(5)
.
1532 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا ابن حمدان
(6)
، نا الحسن بن سفيان
(7)
، . . . . . . . .
= وكان ثقة أمينا حجة (تاريخ بغداد 7/ 199 - 200). وقال الذهبي: الإمام الحافظ الثبت شيخ الوقت (سير أعلام النبلاء 14/ 96).
(1)
هو الحسين بن علي بن الأسود العجلي أبو عبد الله الكوفي نزيل بغداد (من الحادية عشرة)، صدوق يخطئ كثيرا (التقريب ص 120).
(2)
هو محمد بن فضيل بن غزوان الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي.
(3)
هو ابن أبي عياش البصري.
(4)
سقط من (ي) و (م).
(5)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2978 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 3196) إلى أبي الشيخ في "الثواب" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبان بن أبي عياش وهو متروك كما تقدم. وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 92) رقم (3598).
(6)
هو أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري.
(7)
هو أبو العباس الشيباني الخراساني الفسوي صاحب المسند.
نا عبد الرحمن
(1)
بن سلّام الجُمَحي
(2)
، نا عبد الله بن معاذ
(3)
، عن معمر
(4)
، عن يحيى بن عبد الله
(5)
، عن
(6)
فروة بن مُسَيك
(7)
(8)
رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، إن عندنا أرضًا يقال لها: أَبْين
(9)
أرض رِيْفنا
(10)
وأرض ميرتنا
(11)
وهي شديدة الوباء، فقال: "دعها عنك، فإنّ
(1)
في (ي) و (م): عبد الله.
(2)
هو أبو حرب الجمحي مولاهم البصري أخو محمد الأخباري.
(3)
هو الصنعاني صاحب معمر (ت قبل 190 هـ)، صدوق تحامل عليه عبد الرزاق (التقريب ص 276).
(4)
هو ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري.
(5)
هو يحيى بن عبد الله بن بحير المرادي اليمني (من السادسة)، مستور (التقريب ص 548).
(6)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع مصادر التخريج: قال أخبرني من سمع فروة بن مسيك.
(7)
في (ي) و (م): معسل.
(8)
هو المرادي ثم الغطيفي، صحابي سكن الكوفة يكنى أبا عمير واستعمله عمر (التقريب ص 400).
(9)
أبين - بوزن أحمر -: قرية على جانب البحر ناحية اليمن وقيل: هو اسم مدينة عدن (النهاية 1/ 20).
(10)
الريف: كل أرض فيها زرع ونخل (النهاية 2/ 290).
(11)
الميرة - بالكسر -: جلب الطعام (القاموس ص 615 - مادة "الميرة") أي: =
من القَرَفِ
(1)
التَلَفَ
(2)
"
(3)
.
1533 -
قال: أنا أبي، نا أحمد بن عمر، نا أبو منصور بن المحتسب
(4)
، نا الفضل بن الفضل الكندي
(5)
، نا أبو يعلى
(6)
، نا محمد بن إبراهيم الشامي
(7)
= طعامنا المجلوب أو المنقول من بلد إلى بلد (عون المعبود 10/ 299).
(1)
أي: ملابسة الداء ومداناة المرض (النهاية 4/ 46).
(2)
أي: الهلاك (النهاية 4/ 46).
(3)
الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه أيضًا أبو داود في "سننه"(4/ 153) رقم (3923) وأحمد في "مسنده"(3/ 451) والبيهقي في "السنن الكبرى"(9/ 572 - 573) رقم (20133) وفي "شعب الإيمان"(2/ 124) رقم (1365) كلهم من طريق عبد الرزاق الصنعاني عن معمر به وهو في "مصنف عبد الرزاق"(11/ 148) رقم (20162). وهذا الإسناد ضعيف فيه يحيى بن عبد الله بن بحير وهو مستور أو مجهول الحال وفيه أيضًا رجل مبهم (من سمع فروة بن مسيك). والحديث ضعفه الشيخ الألباني في "تخريج أحاديث مشكاة المصابيح"(2/ 539) رقم (4590).
(4)
هو عبد الله بن عيسى بن إبراهيم الهمذاني.
(5)
هو أبو العباس الكندي إمام جامع همذان.
(6)
هو الإمام المشهور أحمد بن علي بن المثنى الموصلي صاحب المسند.
(7)
هو محمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي أبو عبد الله الزاهد نزيل عبادان.
بعَبّادان، نا محمد بن العلاء
(1)
، عن يونس
(2)
، عن الزهري، عن أنس رضي الله عنه، عن أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلتُ الجنة فرأيت
(3)
فيها جنابذ
(4)
من لؤلؤ تُرابها المسك، فقلتُ: لمن هذا يا جبريل؟ قال: للمُؤَذِّنين والأئمة من أمتك"
(5)
.
(1)
هو الأيلي - كما في إسناد أبي يعلى وابن عدي - ولعله محمد بن العلاء بن زهير أبو عبد الله مولى أبي عبيدة بن الجراح ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(55/ 52) وذكر أنه أدرك الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وعثمان بن أبي العاتكة وأن أبا عبد الله ابن مندة قال: ضعفه النسائي.
(2)
هو ابن يزيد بن أبي النجاد الأيلي.
(3)
في (ي) و (م): فوجدت.
(4)
الجنابذ جمع جنبذة وهي القبة (النهاية 1/ 305).
(5)
الحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(1/ 477 - 478 رقم 889 - إتحاف الخيرة المهرة) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(6/ 271) من طريق محمد بن سعيد بن مهران الأيلي عن محمد بن إبراهيم الشامي به وهذا الحديث ضعيف جدًا أو موضوع بهذا الإسناد آفته محمد بن إبراهيم الشامي وهو منكر الحديث وقد كذبه الدارقطني ونسبه ابن حبان إلى وضع الحديث كما تقدم. والحديث قد حكم عليه بالنكارة ابن عدي في "الكامل"(6/ 271) وضعفه البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(1/ 478) وابن حجر في "المطالب العالية"(1/ 132) رقم (247) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 227) =
قال أبو الشيخ: نا أبو يعلى به.
1534 -
قال: أنا أبي، أنا أبو منصور محمد بن أحمد بأصبهان، نا أبو إسحاق بن خُرَّشيد قوْلَه
(1)
، نا أبو عيسى حمزة بن الحسين بن عمر البزار
(2)
ببغداد، نا الحكم بن عمرو الأنماطي
(3)
، نا محمد بن إبراهيم القرشي
(4)
، عن سفيان
(5)
، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلتُ الجنة فوجدت أكثرَ أهلها أهلَ اليمن، ووجدت أكثرَ أهل اليمن مَذْحِج
(6)
"
(7)
.
= رقم (826).
(1)
هو إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد الأصبهاني.
(2)
هو السمسار، وقد تقدم.
(3)
هو أبو القاسم نزيل سامراء قال ابن أبي حاتم: هو صدوق (الجرح والتعديل 3/ 120) وأقره الذهبي في "تاريخ بغداد"(8/ 229).
(4)
قال فيه العقيلي: مجهول بالنقل (الضعفاء 4/ 1192 رقم 1578). وساق له الذهبي هذا الحديث في ترجمته في "ميزان الاعتدال"(6/ 34) وذكر أنه آفة الحديث.
(5)
هو ابن سعيد بن مسروق الثوري الإمام المشهور.
(6)
في هامش (ي): وزان "مسجد": اسم قبيلة في اليمن، منهم قبيلة الأنصار.
(7)
الحديث أخرجه أيضًا الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 229) - ومن طريقه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 34) - من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن =
1535 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
إذنًا،
(2)
نا محمد بن صالح بن هانئ
(3)
، نا أبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي
(4)
، نا محمد بن خالد
(5)
، نا بَشير بن ميمون
(6)
، عن مجاهد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخل رجلٌ الجنةَ فرأى عبدَه فوقَ درجته، فقال: يا ربِّ، عبدي فوق درجتي. فقال: جزيتُه بعمله وجزيتُك بعملك"
(7)
.
= الزهري عن حمزة بن الحسين بن عمر السمسار به وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن إبراهيم القرشي وهو مجهول. الحديث أشار إلى ضعفه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 34) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 88) رقم (3593).
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
كذا في جميع النسخ الخطية ولعله قد سقط الواسطة بينهما وهو أبو عبد الله الحاكم والله أعلم.
(3)
هو أبو جعفر الوراق النيسابوري.
(4)
هو النيسابوري المعروف بحمكويه (ت 284 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 373 - 374) وقال: الحافظ العالم الزاهد العابد المجاب الدعوة وكتب الكثير وما زال يعالج هذا الفن حتى توفي.
(5)
لم يتبين لي من هو.
(6)
هو أبو صيفي الواسطي أصله خراساني ثم سكن مكة (ت بضع وثمانين ومائة هـ)، متروك متهم (التقريب ص 80).
(7)
الحديث أخرجه أيضًا الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 231) رقم =
1536 -
قال: أنا أبي، أنا عبد الملك بن عبد الغفار، نا الحسين بن محمد بن ممويه، نا ابن المقرئ
(1)
، نا ابن بنت منيع، نا أبو عمران موسى بن إبراهيم
(2)
، عن ابن لهيعة
(3)
، عن أبي قُبَيل
(4)
(5)
، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخل رجلان الجنةَ، صلاتهما وصيامهما وحجّهما وجهادهما واصطناعهما للخير واحدٌ، ويفضل أحدهما على صاحبه بحسن خُلُقه كما بين المشرق والمغرب"
(6)
.
= (7356) - ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 129) -، والعقيلي في "الضعفاء" (1/ 164) وابن عدي في "الكامل" (2/ 19) كلهم من طريق أبي صيفي بشير بن ميمون به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه بشير بن ميمون وهو متروك متهم. الحديث ضعفه العقيلي في "الضعفاء" (1/ 164) وابن عدي في "الكامل" (2/ 20) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4/ 240): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه بشير بن ميمون وهو متروك اهـ. وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 250) رقم (1767): ضعيف جدًا اهـ.
(1)
هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الأصبهاني.
(2)
هو المروزي، كذبوه كما تقدم.
(3)
هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري.
(4)
في (ي) و (م): ابن قنبل.
(5)
هو حيي بن هانئ بن ناضر المعافري المصري.
(6)
الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 238) رقم (8001).
1537 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا عبد الله بن محمد بن عطاء، أنا أحمد بن يحيى بن الحجاج الشيباني
(1)
(2)
نا عمرو بن علي
(3)
، نا عبد الرحمن بن مهدي، نا حماد بن سلمة
(4)
، عن أيوب
(5)
، عن محمد بن سيرين
(6)
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل علي خليلي صلى الله عليه وسلم مبتسمًا، فقلتُ: ما لي أراك مبتسمًا؟ قال: "رأيتُ عجبًا، رأيتُ الرَحِم معلقًا بالعرش ينادي في كل يوم ثلاث مرات: ألا من وصلني وصلتُه ومن قطعني بتتُّه، فنظرنا في ذلك الرحم فإذا في خمسةَ عشرَ أَبًا"
(7)
.
= من طريق عبد الله بن محمد بن عبد العزيز عن أبي عمران موسى بن إبراهيم المروزي به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبو عمران موسى بن إبراهيم وهو منكر الحديث وفيه أبو قبيل وعبد الله بن لهيعة ففيهما ضعف.
(1)
غير واضح في جميع النسخ الخطية واستظهرته من "ميزان الاعتدال"(1/ 310).
(2)
هو أبو بكر الجرواني الأصبهاني.
(3)
هو أبو حفص الفلاس البصري.
(4)
هو البصري.
(5)
هو ابن أبي تميمة السختياني الإمام المشهور.
(6)
هو أبو بكر بن أبي عمرة الأنصاري البصري.
(7)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 455) رقم (901) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه أحمد بن يحيى بن الحجاج الشيباني قال الذهبي: له ما ينكر تكلم فيه ابن مردويه كما تقدم.
1538 -
قال أبو الشيخ: نا سهل بن عثمان
(1)
، نا محمد بن حرب
(2)
، نا عمير بن عمران
(3)
، نا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دِين المرء عَقلُه، ومن لا عقلَ له لا دينَ له"
(4)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو الواسطي النشائي (ت 255 هـ).
(3)
هو الحنفي البصري قال العقيلي: في حديثه وهم وغلط (الضعفاء 3/ 1030 رقم 1339). وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل عن الثقات وخاصة عن ابن جريج والضعف بين على حديثه (الكامل 5/ 70).
(4)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2994 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 6739) إلى أبي الشيخ في كتاب "الثواب" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عمير بن عمران وهو قد حدث بالبواطيل عن الثقات وخاصة عن ابن جريج كما في هذا الحديث وفي أيضًا عنعنة ابن جريج وأبي الزبير وهما مدلسان. والحديث قد حكم عليه بالبطلان الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 98) رقم (3606). والحديث قد روي من طريق آخر أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(6/ 22 رقم 5231 - إتحاف الخيرة المهرة) وابن عدي في "الكامل"(3/ 101) كلاهما من طريق داود بن المحبر بن قحذم عن نصر بن طريف عن ابن جريج به نحوه وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه داود بن المحبر بن قحذم، متروك وأكثر "كتاب العقل" الذي صنفه موضوعات (التقريب ص 152). وقد حكم على الحديث بالنكارة ابن عدي في "الكامل" =
1539 -
قال: أنا أبي، أنا أبو طالب الحسني
(1)
، نا عبد الله بن عيسى بن إبراهيم المحتسب، نا الفضل بن الفضل الكندي
(2)
، نا الحسن بن عبد الله البزي، نا عبد الرحمن بن سليمان التيمي، نا الخليل بن سعيد
(3)
، نا سليمان بن عيسى السجزي
(4)
، عن عباد بن كثير
(5)
، عن حنظلة بن
= (3/ 101) وبالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 546) رقم (370). وروي أيضًا من طريق آخر أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 157) رقم (4644) من طريق حامد بن آدم عن أبي غانم عن أبي الزبير به وهذا الإسناد أيضًا ضعيف جدًا أو موضوع فيه حامد بن آدم وهو المروزي كذبه يحيى بن معين والجوزجاني وابن عدي (ميزان الاعتدال 2/ 184). قال البيهقي - بعد إخراجه الحديث -: تفرد به حامد بن آدم وكان متهما بالكذب (شعب الإيمان 4/ 157)
(1)
هو علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن الهمذاني.
(2)
هو أبو العباس الكندي إمام جامع همذان.
(3)
هو الفارسي قال ابن عدي: ليس هو بالمعروف (الكامل 3/ 289) وقال ابن حجر: شيخ مجهول العدالة (لسان الميزان 2/ 410).
(4)
هو أبو يحيى سليمان بن عيسى بن نجيح الخراساني، كذبوه كما سبق.
(5)
لعله عباد بن كثير بن قيس الرملي الفلسطيني التميمي (ت في حدود 170 هـ)، ضعيف قال ابن عدي: هو خير من عباد الثقفي (التقريب ص 241). ويحتمل أيضًا الثقفي (ت بعد 140 هـ)، متروك قال أحمد: روى أحاديث كذب (التقريب ص 241).
أبي سفيان
(1)
، عن القاسم بن محمد
(2)
، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دِعامةُ
(3)
الدين وأساسُه المعرفةُ بالله واليقينُ والعقلُ النافعُ" قالت عائشة رضي الله عنها: قلتُ: يا رسول الله، وما العقلُ النافع؟ قال: "الكفُّ عن معاصي الله والحرصُ على طاعة الله عز وجل"
(4)
.
1540 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا علي بن محمد بن أحمد بن حسنويه
(5)
نا أبو زرعة الموصلي تريك بن منّاس بن يعقوب
(6)
نا يوسف بن
(1)
هو ابن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي المكي.
(2)
هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي.
(3)
- بالكسر -: عماد البيت الذي يقوم عليه (النهاية 2/ 120).
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(7047) والذي يظهر أنه حديث موضوع آفته سليمان بن عيسى السجزي وهو كذاب يضع الحديث. وفيه عباد بن كثير ولعله الرملي الفلسطيني وهو ضعيف أو الثقفي وهو متروك كما تقدم.
(5)
هو أبو بكر الضراب (ت قبل 360 هـ) ترجم له أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 446) رقم (881) ولم يذكر في جرحًا ولا تعديلًا إلا أنه قال: كان يختلف إلى المجالس إلى أن قبض.
(6)
لم أقف على ترجمته.
زريق الموصلي
(1)
(2)
نا عمي
(3)
، نا حميد
(4)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "درهمٌ حلالٌ يَشتري به عسلًا ويَشرَب بماء المطر شفاءٌ من كل داء"
(5)
قلت:
(6)
1541 -
قال أبو الشيخ: نا أحمد بن محمد بن الحسن البغدادي، نا سليمان بن سلمة الخبائري
(7)
، نا يوسف بن القاسم
(8)
، نا الأوزاعي، نا
(1)
(تريك بن مناس بن يعقوب نا يوسف بن زريق الموصلي) سقط من (ي) و (م).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو ابن أبي حميد الطويل.
(5)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 22) رقم (881) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد فيه جماعة لم نقف على ترجمتهم وقد ضعفه المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير"(2/ 6) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 91) رقم (3596).
(6)
في هامش (م): بياض.
(7)
هو أبو أيوب الحمصي، متروك متهم كما تقدم.
(8)
كذا في جميع النسخ الخطية ولعل الصواب: يوسف بن السفر - كما أشار إليه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 90) - وقد أورد هذا الحديث ابن عدي في "الكامل"(7/ 163) والذهبي في "ميزان الاعتدال" =
يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "درهمُ الرجل ينفق في صحته خيرٌ من عتق رقبة عند موته"
(1)
.
= (7/ 298) في ترجمة يوسف بن السفر من طريق سليمان بن سلمة عن يوسف بن السفر عن الأوزاعي به. ويوسف بن السفر هو أبو الفيض الدمشقي الشامي كاتب الأوزاعي قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الصغير 2/ 223) وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًا. وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث (الجرح والتعديل 9/ 223). وقال ابن عدي: روى عن الأوزاعي البواطيل (الكامل 7/ 163). وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الأوزاعي ما ليس من أحاديثه من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها موضوعة لا يحل الاحتجاج به بحال (كتاب المجروحين 3/ 133).
(1)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2968 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 46083) إلى أبي الشيخ وحده. وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(7/ 163) من طريق سليمان بن سلمة به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو متروك الحديث وفيه يوسف بن السفر وهو منكر الحديث ويروي عن الأوزاعي البواطيل كما تقدم. والحديث قد حكم عليه بالوضع ابن عدي في "الكامل"(7/ 163) وأشار إلى شدة ضعفه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(7/ 298) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 524) وحكم عليه بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 90) رقم (3595).
1542 -
قال: أنا والدي، أنا أبو طالب الحسني
(1)
، نا محمد بن علي، نا أبو محمد بن حيان، نا الطوسي، نا الزبير بن بكار
(2)
، حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز
(3)
، عن أبيه
(4)
، . . . . . . . .
(1)
هو علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن الهمذاني.
(2)
هو أبو عبد الله بن أبي بكر الأسدي المدني (ت 256 هـ)، ثقة أخطأ السليماني في تضعيفه (التقريب ص 164).
(3)
هو أبو إسحاق الزهري المدني قال فيه البخاري: سكتوا عنه (التاريخ الكبير 1/ 322). وقال ابن عدي: ليس بكثير الحديث وعامة ما يرويه مناكير كما قاله البخاري ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق (الكامل 1/ 251). وقال ابن حبان: تفرد بأشياء لا تعرف حتى خرج من حد الاحتجاج به على قلة تيقظه في الحفظ والإتقان (كتاب المجروحين 1/ 114). وقال الذهبي: واه (ميزان الاعتدال 1/ 181).
(4)
هو محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري قال فيه البخاري: منكر الحديث وكان بمشورته جلد مالك (التاريخ الكبير 1/ 167). وقال أبو حاتم: هم ثلاثة إخوة: محمد بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد العزيز وعمران عبد العزيز وهم ضعفا الحديث ليس لهم حديث مستقيم (الجرح والتعديل 8/ 7). وقال النسائي: متروك الحديث (كتاب الضعفاء والمتروكين ص 206 رقم 528). وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات وإذا انفرد أتى بالطامات عن أقوام أثبات حتى سقط الاحتجاج به (كتاب المجروحين 2/ 264).
عن ابن شهاب
(1)
، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دُثِرَ
(2)
(3)
مكانُ البيت فلم يَحُجَّه هودٌ ولا صالحٌ حتى بوَّأه الله لإبراهيم عليه السلام"
(4)
.
1543 -
قال: أنا طاهر بن هبة الله القومساني
(5)
، . . . . . . . .
(1)
هو أبو بكر محمد بن مسلم الزهري الإمام المشهور.
(2)
في (ي) و (م): دير.
(3)
أي: خفي ودرس قال ابن الأثير في "النهاية"(2/ 100): أصل الدثور: الدروس وهو أن تهب الرياح على المنزل فتغشي رسومه بالرمل وتغطيه بالتراب.
(4)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2958 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 34640) إلى الزبير بن بكار في "النسب" وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(1/ 251) عن محمد بن الحسين بن مكرم عن الزبير بن بكار به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز وأبوه وهما متروكان. والحديث حكم عليه بالنكارة ابن عدي في "الكامل"(1/ 251) والذهبي في "ميزان الاعتدال"(1/ 181) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 87) رقم (3592) وحكم عليه بالضعف جدًا الشيخ الألباني نفسه في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(11 القسم الثاني/ 757) رقم (5446).
(5)
تقدمت ترجمته برقم (222).
أخبرتنا ميمونة
(1)
، أنا إبراهيم بن حمير بن الحسن الحيازحي
(2)
أنا علي بن عمر الحربي، نا علي بن سراج، نا محمد بن زيد بن سعيد أبو أيوب، نا أبان بن المحبر
(3)
، عن محمد بن عجلان
(4)
، عن علي بن عبد الله بن عباس
(5)
، عن أبيه، عن
(6)
ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخول
(1)
لم أقف على ترجمتها.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو المحبر الشامي، ولا صلة له بداود بن المحبر بن قحذم وأسرته، فيما قاله ابن ماكولا في الإكمال (7/ 162). فما جاء عند ابن حجر في "تبصير المنتبه"(3/ 1123) من نسبه بأبان بن المحبر بن قحذم ضمن أسرة قحذم فوهم. والله أعلم
وأبان هذا اتهمه ابن حبان، وقال أبو الفتح الأزدي والدارقطني والذهبي: متروك الحديث، وقال العقيلي: شامي منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف مجهول. وانظر: الجرح والتعديل (2/ 298/ 1095)، الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 42/ 25)، المجروحين (1/ 98/ 4)، الضعفاء والمتروكون للدارقطني (106)، المغني في الضعفاء (1/ 7/ 16)، ديوان الضعفاء (138)، ميزان الاعتدال (1/ 15/ 17)، توضيح المشتبه (8/ 48)، تبصير المنتبه (4/ 1254)، لسان الميزان (1/ 228/ 24).
(4)
هو المدني.
(5)
هو أبو محمد الهاشمي (ت 118 هـ)، ثقة عابد (التقريب ص 357).
(6)
كذا في جميع النسخ الخطية والصواب حذفه.
المؤمن على المؤمن تُرْعة
(1)
ودخول المؤمن على الكافر حجّة والمؤمن يَزهو
(2)
نورُه لأهل السماء"
(3)
.
1544 -
قال: أنا أبو منصور العجلي، أنا أبو طالب الحربي، نا ابن شاهين
(4)
، نا الحسن بن محمد بن سعيد الأنصاري، نا أبو إسماعيل الهمذاني، نا الفيض
(5)
بن وثيق
(6)
، . . . . . . . . . . .
(1)
قال ابن الأثير في "النهاية"(1/ 187): الترعة في الأصل: الروضة على المكان المرتفع خاصة فإذا كانت في المطمئن فهي روضة.
(2)
أي: يشرق (انظر "القاموس" ص 1668 - مادة "الزهو").
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(773) وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبان بن المحبر وهو متروك يتهم.
(4)
هو عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي.
(5)
في (ي) و (م): الفسوي.
(6)
هو الفيض بن وثيق بن يوسف بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص الثقفي البصري قال فيه يحيى بن معين: كذاب خبيث (سؤالات ابن الجنيد ص 432 رقم 658). وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 12). وقال الذهبي: قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وهو مقارب الحال إن شاء الله (ميزان الاعتدال 5/ 444) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان"(4/ 455) وقال: وأخرج له الحاكم في "المستدرك" محتجا به.
نا فرات
(1)
بن سلمان
(2)
، عن ميمون بن مهران، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دُرَجُ
(3)
الجنة على قدر آي القرآن، بكل آية دُرجةٌ، فتلك ستة آلاف ومائتا آية وستّ عشرة آية، بين كل درجتين مقدارُ ما بين السماء والأرض فينتهي به إلى أعلى عليين، لها سبعون ألفَ ركنٍ، وهي ياقوتة
(4)
تضيء مسيرةَ أيامٍ وليالي"
(5)
.
1545 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو محمد بن حيان، نا محمد بن أحمد بن عصام، نا إبراهيم بن سليمان الجزار، نا عثمان البُرِّي، نا عبد القدوس بن حبيب، عن الحسن، عن أنس رضي الله عنه قال: قال
(1)
في (ي) و (م): قراب.
(2)
هو الجزري الرقي.
(3)
هي جمع درجة: مرقاة (انظر "القاموس" ص 240 - مادة "درج").
(4)
هي من الجواهر أجوده الأحمر الرماني (القاموس ص 209 - مادة "الياقوت").
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال"(2425) وهذا الإسناد ضعيف فيه الفيض بن وثيق تكلم فيه يحيى بن معين ونسبه إلى الكذب وقد أشار إلى ضعف الحديث لهذه العلة السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن"(1/ 182).
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ديباج
(1)
القرآن الحواميم"
(2)
.
1546 -
قال أبو الشيخ: نا عبد الله بن محمد بن زكريا
(3)
، نا سهل، نا فضيل الصيرفي، عن ليث
(4)
، عن مجاهد
(5)
، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: الدعاء ينفع من البلاء، قال الله: {إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ
(6)
}
(7)
: لما دعوا. موقوف
(8)
.
1547 -
قال أبو الشيخ، نا إسحاق بن أحمد الفارسي، نا أبو حميد، نا يحيى بن الضُرَيس
(9)
، . . . . . . . . .
(1)
أي: زينته. انظر "القاموس" ص 239 - مادة "الدبج" و"فيض القدير"(3/ 422).
(2)
الحديث موضوع بهذا الإسناد وقد تقدم في حديث رقم (1419) بنفس الإسناد والمتن.
(3)
هو أبو محمد الأصبهاني (ت 286 هـ).
(4)
هو ابن أبي سليم القرشي مولاهم الكوفي.
(5)
في هامش (م): بياض.
(6)
في (ي) و (م) زيادة: عذاب الخزي.
(7)
سورة يونس (98).
(8)
هذا الأثر لم أجده عند غير المؤلف وإسناده ضعيف فيه ليث بن أبي سليم وهو قد اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك.
(9)
هو البجلي الرازي القاضي.
عن النضر بن حميد
(1)
، عن سعد
(2)
، عن الشعبي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء الذي لا يُرَدّ ما بين المغرب والعشاء"
(3)
.
1548 -
قال أبو الشيخ: نا إبراهيم بن محمد بن الحسن
(4)
نا السلم
(5)
بن يحيى
(6)
، نا نمير بن الوليد بن نمير الأشعري
(7)
، عن أبيه
(8)
،
(1)
هو أبو الجارود الكندي.
(2)
هو ابن طريف الإسكاف الحنظلي الكوفي، متهم.
(3)
الحديث عزاه صاحب "كنز العمال"(3382) إلى أبي الشيخ وحده ولم أجده عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه سعد الإسكاف والنضر بن حميد وهما متروكان.
(4)
هو ابن متويه الأصبهاني الإمام.
(5)
بياض في (ي) و (م).
(6)
هو أبو سعيد سلم ين يحيى بن عبد المجيد الطائي الخجراوي الدمشقي قال فيه أبو حاتم: صدوق (الجرح والتعديل 4/ 269) وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 298).
(7)
اتهم بحديثين لم يتابع عليهما، كما تقدم (ح: 599).
(8)
هو الوليد بن نمير بن أوس الأشعري الدمشقي (من السادسة)، مقبول (التقريب ص 540).
عن جده
(1)
، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء جُنْدٌ
(2)
من أجناد الله عز وجل، مُجنَّدٌ يَرُدّ القضاء بعد أن يُبْرم
(3)
"
(4)
.
1549 -
قال: أنا والدي، أنا أبو الفضل بن يوغة
(5)
نا أحمد بن إبراهيم بن تركان
(6)
، . . . . . . . . . .
(1)
هو نمير بن أوس الأشعري قاضي دمشق.
(2)
في (ي) و (م): خير.
(3)
في (ي) و (م): بعذاب مبرم. ويبرم أي: يحكم. انظر "القاموس"(ص 1394 - مادة "البرم") و"فيض القدير"(3/ 542).
(4)
الحديث لم أجده عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه نمير بن الوليد بن نمير اتهمه الذهبي بحديثين حكم عليهما بالوضع، وفيه أبوه وهو مقبول - أي: حيث يتابع - ولم يوثقه غير ابن حبان فذكره في "الثقات"(7/ 555). والحديث قد روي مرسلا أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(22/ 157 - 158) و (62/ 234) من طريق أبي جعفر المذكر عن إبراهيم بن محمد بن الحسن به - بدون ذكر أبي موسى الأشعري - قال ابن عساكر: هذا مرسل نمير بن أويس ليست له صحبة وهو تابعي وكان قاضيا بدمشق اهـ. وهذا مما يدل على اضطراب نمير بن الوليد بن نمير أو أبيه فيه. والحديث قد حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 371) رقم (1899).
(5)
هو عبد الواحد بن علي بن أحمد الهمذاني الكرابيسي.
(6)
هو أبو العباس التميمي الهمذاني الخفاف.
نا علي بن إبراهيم بن عبد الله، نا محمد بن علي بن الحسين الهمذاني
(1)
، نا محمد بن عبيد، نا عبد الله بن عبيد الله المقرئ، نا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء مفتاحُ الرحمة والوضوء مفتاحُ الصلاة، والصلاة مفتاحُ الجنة"
(2)
.
1550 -
قال أبو الشيخ: نا محمد بن سهل
(3)
، نا أبو مسعود
(4)
، نا
(1)
هو الحسني الزيدي (ت 393 أو 395 هـ) قال فيه الإدريسي: كان يجازف في الرواية في آخر أيامه (ميزان الاعتدال 6/ 266) ونقل ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 299) عن الخطيب البغدادي أنه كان من كبار الصوفية.
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3004 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 3116). وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن علي بن الحسين قال فيه الإدريسي: كان يجازف في الرواية في آخر أيامه. وقد ضعف الحديث المناوي في "فيض القدير"(3/ 540) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 100) رقم (3609).
(3)
هو أبو جعفر محمد بن سهل بن الصباح الأصبهاني (ت 313 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 603) وقال: كان معدلا أروى الناس عن أبي مسعود عنده المسند والمصنفات.
(4)
هو أحمد بن الفرات بن خالد الضبي الرازي نزيل أصبهان (ت 258 هـ)، ثقة حافظ تكلم فيه بلا مستند (التقريب ص 38).
ابن الأصبهاني
(1)
، نا عبد الرحيم بن سليمان
(2)
، عن عبد الكريم
(3)
، عن أبي إسحاق
(4)
، عن الحارث
(5)
، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء محجوبٌ عن الله عز وجل حتى يُصَلَّى على محمد وأهل بيته"
(6)
.
(1)
هو محمد بن سعيد بن سليمان الكوفي أبو جعفر بن الأصبهاني يلقب حمدان (ت 220 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 435).
(2)
هو الكناني أو الطائي أبو علي الأشل المروزي نزيل الكوفة (ت 187 هـ)، ثقة له تصانيف (التقريب ص 307).
(3)
هو ابن عبد الرحمن البجلي الكوفي الخراز (من الثامنة)، مقبول (التقريب ص 314) وقد وثقه ابن حبان في "الثقات" (8/ 423) فقال: مستقيم الحديث اهـ. ولم أقف على من تكلم فيه من المتقدمين ولهذا قال فيه الذهبي: وثق (الكاشف 2/ 205).
(4)
هو عمرو بن عبد الله بن عبيد الهمداني السبيعي.
(5)
هو الحارث بن عبد الله الهمداني الأعور.
(6)
هذا الحديث مما اختلف في رفعه ووقفه فرواه عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الكريم بن عبد الرحمن الخراز به مرفوعًا - كما في إسناد المؤلف -. وخالفه عامر بن سيار فرواه عن عبد الكريم الخراز عن أبي إسحاق عن الحارث وعاصم بن ضمرة كلاهما عن علي رضي الله عنه موقوفًا عليه ولفظه: "كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم". وهذا الإسناد - أعني طريق الموقوف - ضعيف فيه عامر بن سيار قال فيه أبو حاتم الرازي: مجهول =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (الجرح والتعديل 6/ 322) وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 502) وقال: ربما أغرب اهـ. وإسناد طريق المرفوع الذي ساقه المؤلف إلى عبد الكريم الخراز رجاله كلهم ثقات. ولطريق المرفوع متابعة أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 215) رقم (1576) نوفل بن سليمان عن عبد الكريم عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه مرفوعًا وهذا الإسناد ضعيف لحال نوفل بن سليمان قال فيه أبو حاتم: ضعيف (الجرح والتعديل 8/ 488). وله أيضًا متابعة أخرى أخرجه القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(2/ 322) رقم (1677) وفي إسناده إلى أبي إسحاق سلام بن سليمان المدائني، ضعيف (التقريب ص 212). ورواية المرفوع ضعيفة من جميع طرقها مدارها على الحارث الأعور وفي حديثه ضعف كما تقدم في ترجمته. وفيه عنعنة أبي إسحاق وهو مدلس. وقد ضعف الحديث مرفوعًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (5/ 55). وقد رجح السخاوي في "القول البديع" (ص 223) رواية الموقوف حيث قال - بعدما أورد رواية المرفوع والموقوف -: والموقوف أشبه اهـ وأقره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(5/ 55). والحارث الأعور في إسناد رواية الموقوف ذكر مقرونا بعاصم بن ضمرة وهو السلولي الكوفي، صدوق (التقريب ص 235). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 160): رواه الطبراني في "الأوسط" ورجاله ثقات اهـ. ولكن في إسناد الطبراني والبيهقي عامر بن سيار وهو مجهول - كما تقدم - ولم أقف على من تابعه فيه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والله أعلم. وبقيت فيه أيضًا عنعنة أبي إسحاق السبيعي وهو مدلس. ومع ذلك فالحديث له حكم الرفع لأن مثله لا يقال من قبل الرأي كما ذكر ذلك أيضًا السخاوي في "القول البديع"(ص 223) وأقره الشيخ الألباني في كتابه السابق. والحديث له شاهد من حديث عمر رضي الله عنه موقوفًا عليه - وله أيضًا حكم الرفع - أخرجه الترمذي في "جامعه"(2/ 356) رقم (486) من طريق أبي قرة الأسدي عن عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه قال: "إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم" وهذا الإسناد ضعيف فيه أبو قرة الأسدي، مجهول (التقريب ص 618) إلا أنه يصلح أن يكون شاهدا يقوي حديث الباب وقد أشار إلى صلاحيته للشاهد ابن حجر في "فتح الباري" (11/ 164). وله شاهد آخر مرفوع من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أخرجه ابن حبان في "كتاب المجروحين" (1/ 113) من طريق إبراهيم بن إسحاق الواسطي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل بلفظ:"الدعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم" وهذا الإسناد ضعيف فيه إبراهيم بن إسحاق الواسطي قال فيه ابن حبان: يروي عن ثور بن يزيد ما لا يتابع عليه وعن غيره من الثقات المقلوبات على قلة روايته لا يجوز الاحتجاج به (كتاب المجروحين 1/ 113) وأورده ابن أبي حاتم في كتابه "الجرح والتعديل"(2/ 87) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وحديث الباب قد حسنه بشواهده الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(5/ 57) رقم (2035).
1551 -
قال: أنا فيد
(1)
، أنا أبو منصور المحتسب، عن الفضل بن الفضل
(2)
، عن عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، عن محمد بن عيسى العطار، عن نصر بن حماد الوراق
(3)
، عن الهيثم بن جماز
(4)
، عن عصيف الراسبي
(5)
، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء يُحجَبُ عن السماء، ولا يصعد إلى السماء من الدعاء شيءٌ حتى يُصَلى على النبي، فإذا صُلِّيَ على رسول الله صعد إلى السماء"
(6)
.
1552 -
قال أبو الشيخ: أنا زكريا بن يحيى الساجي، نا أحمد بن
(1)
هو ابن عبد الرحمن بن محمد الشعراني الهمذاني.
(2)
هو أبو العباس الكندي إمام جامع همذان.
(3)
هو أبو الحارث البجلي البصري.
(4)
هو الحنفي البصري البكاء.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الهيثم بن جماز وهو متروك الحديث فيه نصر بن حماد وهو ضعيف كما تقدم. وهذا الحديث مما اختلف على رفعه ووقفه وأما طريق الرفع فهذا الذي أخرجه المؤلف وأما طريق الوقف وقد تقدم نقله في التعليق على الحديث السابق وأن إسناده ضعيف إلا أنه أصح من إسناد الرواية المرفوعة وله أيضًا شاهدان يتقوى بهما كما تقدم.
محمد الجُمحي، نا ابن أبي أويس
(1)
، عن السري بن مسكين
(2)
(3)
، عن الوَقّاصي
(4)
(5)
، عن أبي سهيل بن مالك
(6)
، عن أبي صالح
(7)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء يردّ البلاء"
(8)
.
(1)
هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك الأصبحي المدني.
(2)
في (ي) و (م): سليمان.
(3)
هو المدني.
(4)
في (ي) و (م): الرجاجي.
(5)
هو عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني.
(6)
هو نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي التيمي المدني عم الإمام مالك بن أنس (ت بعد 140 هـ)، ثقة (التقريب ص 515).
(7)
هو ذكوان السمان الزيات المدني.
(8)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3005 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 3121) إلي أبي الشيخ في "الثواب" وأخرجه أيضًا أبو الشيخ نفسه في "طبقات المحدثين بأصبهان"(4/ 295) عن أبي عمرو خالد بن محمد عن أبي يونس أحمد بن محمد الجمحي به نحوه وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(3/ 43) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 274) رقم (429) من طريقين عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي به. والحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع مداره على عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي وهو متروك وكذبه ابن معين. والحديث حكم عليه بالنكارة والوضع ابن عدي في "الكامل" =
1553 -
قال: أنا حمد بن نصر
(1)
، أنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن جعفر بن الحسن بن أحمد بن الصباح المزكي
(2)
، أنا أبو بكر محمد بن عمر بن خرزاذ
(3)
، نا الطيان
(4)
، أنا الحسين بن القاسم
(5)
، نا إسماعيل الشامي
(6)
، عن جويبر بن سعيد
(7)
، . . . . . . . . . . .
= (3/ 43) وحكم عليه بالوضع أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 622) رقم (1429). ومعنى الحديث قد ورد ما يدل عليه من حديث سلمان رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "لا يرد القضاء إلا الدعاء" أخرجه الترمذي في "جامعه"(4/ 448) رقم (2139) وفي إسناده فضة البصري، فيه لين (التقريب ص 402). إلا أن له شاهدا يتقوى به من حديث ثوبان رضي الله عنه أخرجه ابن ماجه (2/ 1443) رقم (4022) وأحمد (5/ 280) وفي إسناده عبد الله بن أبي الجعد الأشجعي، مقبول (التقريب ص 249). وقد حسن الحديث الترمذي (4/ 448) والشيخ الألباني لشاهده المذكور في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(1 القسم الأول/ 286) رقم (154).
(1)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
(2)
هو الأسدي الهمذاني.
(3)
هو أبو بكر الهمذاني.
(4)
هو إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني، من المتهمين.
(5)
هو الأصبهاني الزاهد، متكلم فيه.
(6)
هو ابن أبي زياد مسلم السكوني الكوفي، أحد المتهمين.
(7)
هو أبو القاسم الأزدي البلخي نزيل الكوفة راوي التفسير، واهٍ.
عن الضحاك
(1)
، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الداعي والمُؤَمِّن في الأجر شريكان، والقارئ والمستمع في الأجر شريكان، والعالم والمتعلم في الأجر شريكان"
(2)
.
1554 -
قال: أنا ابن خلف
(3)
كتابةً، أنا الحاكم، نا أبو جعفر الوراق
(4)
، نا عبد الله بن محمد بن يونس السمناني
(5)
نا الفضل بن سهل
(1)
هو ابن مزاحم الهلالي أبو القاسم أو أبو محمد الخراساني.
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2996 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 3197). وهو بهذا الإسناد موضوع فيه إسماعيل بن أبي زياد الشامي وهو متروك يضع الحديث وفيه جويبر بن سعيد وهو ضعيف جدًا وفيه أيضًا إبراهيم بن محمد الطيان وهو متهم بالكذب أو بوضع الحديث كما تقدم، والضحاك لم يلق أحدا من الصحابة. والحديث أشار إلى وضعه المناوي في "فيض القدير"(3/ 536) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 99) رقم (3608).
(3)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(4)
هو محمد بن صالح بن هانئ النيسابوري.
(5)
هو أبو الحسين عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يونس الحنظلي (ت 303 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(14/ 194) وقال: الإمام الحافظ الكبير الصادق وكان واسع الرحلة غزير الفضيلة حسن التصنيف.
الأعرج
(1)
، نا زيد بن الحُباب
(2)
، نا الثوري
(3)
، عن الزبير بن عدي
(4)
، عن مصعب بن سعد
(5)
، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا حُلوة رَطبة"
(6)
.
(1)
هو البغدادي، خراساني الأصل.
(2)
هو أبو الحسين العكلي.
(3)
هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الإمام المشهور.
(4)
هو أبو عبد الله الهمداني اليامي الكوفي.
(5)
هو ابن سعد بن أبي وقاص الزهري.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3010 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(6073). وهذا الإسناد ضعيف فيه زيد الحباب وهو يخطئ في حديث الثوري - كما قال ابن حجر في "التقريب": (ص 173) - وقد روى عنه هنا قال ابن معين: أحاديث زيد بن الحباب عن سفيان الثوري مقلوبة. وقال ابن عدي: والذي قاله ابن معين أن أحاديثه عن الثوري مقلوبة إنما له عن الثوري أحاديث تشبه بعض تلك الأحاديث يستغرب بذلك الإسناد وبعضه يرفعه ولا يرفعه والباقي عن الثوري وعن غير الثوري مستقيمة كله (الكامل 3/ 209). والحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 107) رقم (3612). ومعنى الحديث قد ورد ما يدل عليه من حديث أبي سعيد رضي الله عنه أخرجه مسلم في "صحيحه"(4/ 2098) رقم (2742) من طريق شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن =
1555 -
قال ابن لال: أنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الأدمي، نا محمد بن عبد الله بن سليمان، نا جعفر بن يحيى، نا موسى بن سهل، نا داود بن عبد الله
(1)
، عن إبراهيم بن محمد
(2)
، عن صالح بن قيس
(3)
، عن عامر بن عبد الله
(4)
، عن عروة
(5)
، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا لا تصفو
(6)
لمؤمنٍ، كيف وهي سِجنُه وبلاؤه؟ "
(7)
= أبي سعيد الخدري مرفوعًا بلفظ: "إن الدنيا حلوة خضرة".
(1)
هو ابن أبي الكرام محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي الجعفري أبو سليمان المدني (من العاشرة)، صدوق ربما أخطأ (التقريب ص 151).
(2)
هو ابن أبي يحيى الأسلمي أبو إسحاق المدني، أحد المتهمين.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو عامر بن عبد الله بن الزبير أبو الحارث الزهري المدني.
(5)
هو ابن الزبير بن العوام الأسدي.
(6)
أي: لا تخلص (انظر "القاموس" ص 1680 - مادة "الصفو").
(7)
الحديث عزاه صاحب "كنز العمال"(6090) إلى ابن لال وحده، ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وهو متروك. وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 110) رقم (3616). ومعنى الحديث قد ورد ما يدل عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه مسلم في "صحيحه"(4/ 2272) رقم (2956) من طريق عبد العزيز الدراوردي =
أخرجه الحاكم عن أحمد بن الخضر الشافعي
(1)
، نا علي بن حمدويه الطوسي
(2)
عن جعفر به.
1556 -
قال: أنا فيد
(3)
، أنا البجلي
(4)
، أنا السُّلمي
(5)
، أنا محمد بن
= عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".
(1)
هو أبو الحسن أحمد بن الخضر بن أحمد النيسابوري (ت 344 هـ) ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(15/ 501) وقال: الحافظ المجود الفقيه.
(2)
لعله على بن الحسن بن محمد بن حمدويه السَّنجاني القاضي أَبُو الحسن المروزي، قال الحاكم: كَانَ أحد فُقَهَاء الشافعيين. . . روى عَنهُ مَشَايِخنَا الْحِكَايَة بعد الْحِكَايَة، وَلم يبلغ التحديث، ورد نيسابور قَاضِيا بهَا سنة سِتّ عشرَة وثلاثمائة، وقال أبو حفص عمر بن علي المطوعي الشافعي: قَاض جليل الْقدر، نابه الذّكر، من أَصْحَاب أَبى الْعَبَّاس، وَمن أحفظهم للأقاويل والتوجيهات، وتقلد الْقَضَاء بنيسابور. طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (3/ 444 - 445/ 224)، العقد المذهب في طبقات حملة المذهب (ص: 231، رقم: 754).
(3)
هو ابن عبد الرحمن بن محمد بن شاذي الهمذاني.
(4)
هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي.
(5)
هو محمد بن الحسين بن محمد بن موسى أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي.
علي الإسفراييني، نا أبو عوانة، نا محمد بن الحجاج الحضرمي
(1)
، نا السري بن حيان
(2)
(3)
، نا عباد بن عباد
(4)
، نا مجالد
(5)
، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا لا تنبغي لمحمدٍ ولا لآل محمد"
(6)
.
(1)
هو محمد بن الحجاج بن سليمان، أبو جعفر الحضرميُّ، مولاهم، المِصريُّ الجَوْهريُّ، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (7/ 235) وقال: هو صدوق ثقة. واقتبسه الذهبي في تاريخ الإسلام (6/ 397/ 398).
(2)
في (ي) و (م): حسان.
(3)
هو ابن عامر الكوفي، ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 175) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 284) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكر ابن أبي حاتم وابن يونس أنه كان من العباد الزهاد. (الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة 4/ 424/ 4276).
(4)
هو المهلبي الأزدي أبو معاوية البصري (ت 179 أو 180 هـ)، ثقة ربما وهم (التقريب ص 240).
(5)
هو ابن سعيد بن عمير الهمداني أبو عمرو الكوفي (ت 144 هـ).
(6)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3021 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 6089) إلى أبي عبد الرحمن السلمي في كتاب "الزهد" وأخرجه أيضًا ابن أبي حاتم في "تفسيره" - كم نقل عنه ابن كثير في "تفسيره"(4/ 173) - ومن طريقه البغوي في "تفسيره"(4/ 176) عن محمد بن الحجاج الحضرمي به. وهذا الإسناد ضعيف فيه =
1557 -
قال: أنا أبي، أنا عبد الملك بن عبد الغفار
(1)
، نا جعفر بن محمد الأبهري، نا أبو سعيد القاسم بن علقمة الأبهري، نا الحسن بن علي بن نصر الطوسي
(2)
، نا محمد بن حرب
(3)
، نا جبلة بن سليمان
(4)
، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= مجالد بن سعيد الكوفي وهو ليس بالقوي. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي وقد رماه محمد بن يوسف النيسابوري بوضع الأحاديث للصوفية - كما تقدم في ترجمته - ولهذا حكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 111) رقم (3617) وفي هذا الحكم نظر لورود الحديث من طريق آخر غير طريق السلمي كما تقدم.
(1)
هو أبو القاسم الفقيه الهمذاني بنجير ويعرف بخيلة.
(2)
هو أبو علي الملقب بكردوش (ت 312 هـ) قال فيه ابن أبي حاتم: ثقة معتمد عليه. وقال الخليلي: ثقة عالم بهذا الشأن (سير أعلام النبلاء 14/ 287). وقال أبو أحمد الحاكم: تكلموا في روايته لكتاب "النسب" للزبير بن بكار. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الثقة الرحال (سير أعلام النبلاء 15/ 6 - 7).
(3)
هو أبو عبد الله الواسطي النشائي (ت 255 هـ).
(4)
هو الأسدي إمام مسجد سعيد بن جبير قال فيه يحيى بن معين: ليس بثقة (ميزان الاعتدال 2/ 112) وقال العقيلي في ترجمة عاصم بن مضرس: جبلة لا بأس به (الضعفاء 3/ 1046) وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 148).
"الدنيا حرام على الآخرة
(1)
، والآخرة حرام على أهل الدنيا، والدنيا والآخرة حرامٌ على أهل الله"
(2)
.
1558 -
قال: أنا عبدوس
(3)
، عن ابن لال، عن حفص بن عمر الحافظ، عن محمد بن المهلب الحراني، عن سحيم بن القاسم، عن سليمان بن عطاء
(4)
، عن مسلمة بن عبد الرحمن
(5)
الجهني
(6)
، عن عمِّه، عن
(7)
. . . . .
(1)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع المصادر التي أوردت الحديث: أهل الآخرة وهو أنسب للسياق.
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3009 - ضعيف الجامع الصغير). وهذا الإسناد ضعيف فيه جبلة بن سليمان قال فيه ابن معين: ليس بثقة. وقد أشار إلى ضعف الحديث المناوي في "فيض القدير"(3/ 544) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 105) رقم (32).
(3)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(4)
هو أبو عمرو القرشي الجزري (ت قبل 200 هـ)، أحد المتروكين.
(5)
كذا في جميع النسخ الخطية، وفي جميع مصادر التخريج والترجمة: عبد الله.
(6)
هو مسلمة بن عبد الله بن ربعي الجهني الحميري الدمشقي (من السادسة)، مقبول (التقريب ص 487).
(7)
كذا في جميع النسخ الخطية بزيادة (عن) وفي جميع مصادر التخريج والترجمة بدون هذه الزيادة وهو الصواب.
أبي مَشجَعَة بن ربعي، عن ابن زملٍ الجهني رضي الله عنه
(1)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا سبعة آلافٍ، أنا في آخرها ألفًا، لا نبيَّ بعدي ولا أُمّةَ بعد أمتي" الحديث بطوله
(2)
.
(1)
اسمه عبد الله وقيل: عبد الرحمن وقيل: الضحاك قال ابن حجر: والصواب الأول والضحاك غلط فإن الضحاك بن زمل آخر من أتباع التابعين (الإصابة 4/ 96). وقال ابن السكن: ليس بمعروف في الصحابة (الإصابة 4/ 96). وقال ابن حبان: يقال: إن له صحبة غير أني لا أعتمد على إسناد خبره (الثقات 3/ 235). وقال الذهبي: تابعي أرسل ولا يكاد يعرف، ليس بمعتمد (ميزان الاعتدال 4/ 100).
(2)
الحديث أخرجه أيضًا الطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 302) رقم (8146) والبيهقي في "دلائل النبوة"(7/ 36 - 38) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(67/ 226 - 228) - وابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 329 - 331) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 702 - 703) - كلهم من طريق الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني عن سليمان بن عطاء به. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه سليمان بن عطاء وهو منكر الحديث وفيه مسلمة بن عبد الله الجهني وأبو مشجعة بن ربعي وهما مقبولان - أي: إذا توبعا - ولم أقف لهما على متابع. والحديث قد أشار إلى وضعه ابن حبان في "في "كتاب المجروحين" (1/ 329) وضعفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/ 7023) وابن حجر في "الإصابة" (4/ 96) والهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 184) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني =
1559 -
قال: أنا عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن محمود الثقفي، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم
(1)
، نا أبو الشيخ، نا محمد بن الفضل الأبلي
(2)
، نا عمر بن يحيى بن نافع
(3)
، نا العلاء بن زَيدَل
(4)
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة وذلك قول الله تعالى {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مما تَعُدُّونَ}
(5)
"
(6)
.
= في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3013).
(1)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني الكاتب.
(2)
هو أبو يعلى محمد بن زهير بن الفضل الأبلي (ت 318 هـ) قال فيه الدارقطني: ما كان به بأس قد أخطأ في أحاديث. وقال أبو محمد الحسن بن علي البصري: اختلط في آخر عمره قبل موته بسنتين (سؤالات حمزة السهمي ص 115).
(3)
هو الأبلي اتهمه ابن عدي بسرقة الحديث من يحيى بن بسطام في "الكامل"(2/ 175) في ترجمة جارية بن هرم الهنائي. وانظر "لسان الميزان"(4/ 338).
(4)
هو العلاء بن زيد الثقفي أبو محمد البصري (من الخامسة)، متروك ورماه أبو الوليد بالكذب (التقريب ص 390). ونسبه غير واحد من الأئمة إلى وضع الحديث قال علي بن المديني: كان يضع الحديث. وقال ابن حبان: وقال ابن حبان: روى عن أنس نسخة موضوعة لا يحل ذكره إلا تعجبا. وقال الحاكم وأبو نعيم: يروي عن أنس أحاديث موضوعة (تهذيب الكمال 8/ 162).
(5)
سورة الحج (47).
(6)
الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 180 - 181) وأبو القاسم الجرجاني في "تاريخ جرجان"(ص 140) كلاهما من طريقين =
1560 -
قال: أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم، أنا أبو محمد بن حيان
(1)
، نا إبراهيم بن محمد بن الحسن
(2)
، نا إسحاق بن زريق بن سليمان
(3)
، نا عثمان بن عبد الرحمن الحراني
(4)
، نا يزيد بن عمرو
(5)
، عن منصور
(6)
، عن
= عن عمر بن يحيى بن نافع به وهذا الحديث موضوع في إسناده العلاء بن زيدل وقد نسبه غير واحد من الأئمة إلى وضع الحديث وفيه عمر بن يحيى بن نافع اتهمه ابن عدي بسرقة الحديث كما تقدم. والحديث حكم عليه بالوضع ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 181) وضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 547) وحكم عليه بالوضع أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 101) رقم (3611).
(1)
هو الإمام أبو الشيخ الأصبهاني.
(2)
هو ابن متويه الأصبهاني الإمام.
(3)
هو الرسعني (ت 259 هـ) ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 121) وابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 57) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم المعروف بالطرائفي (ت 202 هـ)، صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب، وقد وثقه ابن معين (التقريب ص 339).
(5)
لم أقف على ترجمته قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 110): يزيد بن عمرو لم أعرفه، ولعله من الشيوخ المجهولين الذين أكثر الرواية عنهم عثمان بن عبد الرحمن الحراني هذا اهـ.
(6)
هو ابن المعتمر بن عبد الله السلمي أبو عتاب الكوفي.
ربعي
(1)
، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا مَسيرة خمسمائة سنةٍ"
(2)
.
1561 -
قال ابن لال: نا أحمد بن الفضل بن شبانة، نا إبراهيم بن الحسين، نا أبو مصعب
(3)
، نا علي بن أبي علي
(4)
، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا مرتحلة
(5)
ذاهبةً، والآخرة مرتحلة
(6)
قادمةً، ولكل واحدة منهما بنون، فإن استطعتم أن تكونوا بني الآخرة لا بني الدنيا فافعلوا، فإنكم اليومَ في دار عملٍ لا حسابَ فيها،
(1)
هو ابن حراش أبو مريم العبسي الكوفي (ت 100 هـ).
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3016 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 15212). وهذا الإسناد ضعيف فيه عثمان بن عبد الرحمن الحراني وهو يضعف من أجل إكثاره الرواية عن الضعفاء والمجهولين كم تقدم. الحديث قد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 110) رقم (3614).
(3)
لعله عبد السلام بن حفص أبو مصعب، ويقال ابن مصعب الليثي أو السلمي المدني (من السابعة)، وثقه ابن معين (التقريب ص 308).
(4)
هو اللهبي المدني، واه.
(5)
في (ي) و (م): من نخلة.
(6)
في (ي) و (م): من نخلة.
وغدًا في دار حسابٍ لا عملَ فيها"
(1)
1562 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، نا علي بن جبلة
(2)
، إسماعيل بن أبي أويس
(3)
، حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني
(4)
، . . . . . . . . . .
(1)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(5/ 185 - 186) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 813) كلاهما من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن علي بن أبي علي اللهبي به مطولا وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه علي بن أبي علي اللهبي وهو منكر الحديث. والحديث قد ضعفه ابن عدي في "الكامل"(5/ 186) فقال - بعدما أورد عدة أحاديث من طريق علي اللهبي منها هذا الحديث -: هذه الأحاديث التي أمليتها لعلي بن أبي علي عن محمد بن المنكدر عن جابر وغيره كلها غير محفوظة اهـ. وضعفه أيضًا ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 813).
(2)
هو أبو الحسن علي بن جبلة بن رستة بن زيد التميمي الأصبهاني (ت 291 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 396) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 840) رقم (840) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس المدني.
(4)
هو المدني (ت بين 150 و 160 هـ)، ضعيف أفرط من نسبه إلى الكذب (التقريب ص 415). وعند الرجوع إلى ترجمته في "تهذيب التهذيب" =
عن أبيه
(1)
، عن جدِّه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدِينُ يَأْرِزُ
(2)
إلى الحجاز كما تَأرز الحيةُ إلى جُحرها، وليَعْقِلَنَّ
(3)
الدِينُ من الحجاز معقلَ الأُرْوِيّة
(4)
من رأس الجبل"
(5)
.
= (8/ 377) وجدنا أن أكثر الأئمة قد ضعفوه ضعفا شديدا بل نسبه غير واحد منهم إلى الكذب قال الشافعي: ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب. وقال أحمد: منكر الحديث ليس بشيء. وقال عبد الله بن أحمد: ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في "المسند" ولم يحدثنا عنه. وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد: لا تحدث عنه شيئا. وقال أبو زرعة: واهي الحديث ليس بقوي. وقال أبو داود: كان أحد الكذابين. وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. وقال ابن حبان: روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب. وقال الحاكم: حدث عن أبيه عن جده نسخة فيها مناكير اهـ. ولهذا قال الذهبي في "الكاشف"(3/ 5): واه، قال أبو داود: كذاب اهـ.
(1)
(من الثالثة)، مقبول (التقريب ص 267).
(2)
أي: ينضم إليه ويجتمع بعضه إلى بعض فيه. انظر "النهاية في غريب الحديث"(1/ 37).
(3)
أي: ليتحصن ويعتصم ويلتجئ إليه كما يلتجئ الوعل إلى رأس الجبل (النهاية 3/ 281).
(4)
أي: الشاة الواحدة من شياه الجبل وجمعها أروى وقيل: هي أنثى الوعول وهي تيوس الجبل (النهاية 2/ 280).
(5)
الحديث أخرجه أيضًا الترمذي في "جامعه"(5/ 18) رقم (2630) وابن =
1563 -
قال: أنا أبي، نا أبو علي أحمد بن طاهر القومساني، نا عبد الله بن عيسى بن إبراهيم أبو منصور، نا محمد بن عبد الله بن برزة
(1)
نا محمد بن غالب، نا بشر بن عبيد الدارسي
(2)
(3)
، . . . . .
= عدي في "الكامل"(6/ 59) من طريقين عن إسماعيل بن أبي أويس به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني وهو واه. وقد أشار إلى ضعف الحديث ابن عدي في "الكامل"(6/ 63) وحكم عليه بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(3/ 268) وفي "ضعيف سنن الترمذي"(ص 312 رقم 492). وصدر الحديث قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها" أخرجه مسلم في "صحيحه"(1/ 131) رقم (146) من طريق عاصم بن محمد العمري عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنه.
(1)
هو المعمر المسند أبو جعفر محمد بن عبد الله بن برزة الروذراوري الداوودي (ت 357 هـ) قال فيه صالح بن أحمد الحافظ: لم يثبت في ابن ديزيل وهو شيخ حضرته ولم أحمد أمره (سير أعلام النبلاء 16/ 165).
(2)
في (ي) و (م): الداري.
(3)
هو أبو علي البصري كذبه الأزدي (ميزان الاعتدال 2/ 32) وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة بين الضعف جدًا (الكامل 2/ 15) ومع ذلك فقد ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 141)، وقال في "المجروحين" (1/ 272 - ترجمة حبيش بن دينار):(صدوق). ولم أقف على كلام للمتقدمين فيه، وقد =
نا أبو موسى
(1)
، نا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَيْن راية
(2)
الله في الأرض، فإذا أحبّ الله أن يُذلّ عبدًا وضعها في عُنُقه"
(3)
.
= سكت عنه ابن أبي حاتم - وهو من شيوخ أبيه ويعقوب الفسوي من المتثبتين في الشيوخ -، وذكر العقيلي من طريقه أحاديث أعلها بمن فوقه في الإسناد دونه، وما أورده ابن عدي من طريقه من المناكير والموضوعات لا تخلو أسانيدها من مجهول أو متروك أو كذاب فوقه أو دونه، فالغالب أن العلة فيها منهم، دونه، وقد وصف بالصدق من إمام متشدد في الجرح، وتتمة كلام ابن عدي دال على هذا، حيث يقول:(وهو مع ضعفه أقل جرما من بشر بن إبراهيم الأنصاري، لأن بشر بن إبراهيم إذا روى عن ثقات الأئمة أحاديث موضوعة يضعها عليهم، وبشر بن عبيد إذا روى إنما يروي عن ضعيف مثله أو مجهول أو محتمل، أو يروي عمن يرويه عن أمثالهم). والله أعلم. انظر: "الجرح"(2/ 362/ 1385)، "معرفة المجروحين" - تحقيق الشيخ عيسى جاكيتي بن عبد الرحمن (رسالة جامعية) (ص: 542، ترجمة: 288 - حبيش بن دينار)، "الميزان"(1/ 320/ 1205)، "اللسان"(2/ 300/ 1487).
(1)
لم يتبين لي من هو وهذا الراوي غير مذكور في إسناد الحاكم ولا ذكره الشيخ الألباني عندما أورد إسناد هذا الحديث في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 686).
(2)
في (ي) و (م): رابية.
(3)
الحديث أخرجه أيضًا الحاكم في "المستدرك"(2/ 29) رقم (2210) عن =
قال: وأنا عبدوس
(1)
في كتابه، نا الحسين بن فنجويه
(2)
، نا محمد بن عبد الله بن برزة مثلَه.
1564 -
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار الماكي
(3)
بقزوين إذنًا،
= أبي بكر ابن إسحاق الفقيه عن محمد بن غالب عن بشر بن عبيد الدارسي عن حماد بن سلمة به بدون ذكر أبي موسى بين بشر وحماد وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه بشر بن عبيد وهو منكر الحديث وقد كذبه الأزدي. والحديث صححه الحاكم على شرط مسلم وتعقبه الذهبي بقوله: بشر واه اهـ. وقال المناوي في "فيض القدير"(3/ 556) - بعد ما أورد تعقيب الذهبي على الحاكم -: فالصحة من أين؟ اهـ. وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 686) رقم (473)، وتقدم أن العلة فيما يرويه بشر لمن يروي عنهم من المجهولين والمتهمين، وهنا شيخه أبو موسى لا يدرى من هو. والله أعلم.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
هو إسماعيل بن عبد الجبار بن محمد بن عبد العزيز بن ماك الماكي أبو الفتح القاضي القزويني، راوية الإرشاد للخليلي عن مؤلفه، وعنه السلفي، وقال: سمعت القاضي أبا الفتح إسماعيل بن عبد الجبار بن ماك الماكي بقزوين، من أصله العتيق، بخطه، بقراءتي عليه في صفر سنة إحدى وخمسمائة. (الإرشاد 2/ 726)، وترجم له الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (2/ 295 - =
عن أبي يعلى الخليلي
(1)
، عن أبي نصر عبد الرحمن بن أحمد الأنماطي
(2)
،
= 296)، وقال: سمع وسُمع منه الكثير. . . وقدم إصبهان سنة ثمان وستين وأربعمائة، وسمع منه بها يحيى بن عبد الوهاب بن منده وأورده في الطبقات، وسمع منه الحافظ أبو طاهر السلفي والكبار، توفي سنة ثلاث وخمسمائة، وذكره في جملة من تراجم كتابه، وسماع عدد من أبنائه وأحفاده وحفيد الخليلي وغيرهم للإرشاد عنه عن الخليلي، وسماعهم لصحيح البخاري عنه بإسناده. وهذه تدل على أنه عندهم ثقة صدوق، وقد روى عنه الديلمي عدة أحاديث (299، 771، 1824)، وربما روى عنه بواسطة أبيه كما في (2351، 2739). والله أعلم.
و"ماك" هو بعض أجداده، بدون اللام قبل الكاف. وانظر: التدوين في أخبار قزوين (1/ 436، 493، 2/ 102، 3/ 125، 492)، الإكمال لابن نقطة (4/ 68)، توضيح المشتبه (8/ 19)، تبصير المنتبه (4/ 1245، 1339).
(1)
هو الخليل بن عبد الله بن أحمد بن الخليل القزويني مصنف كتاب "الإرشاد في معرفة المحدثين"(ت 446 هـ) ترجم له الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(3/ 1123) وقال: القاضي الحافظ الإمام وكان ثقة حافظا عارفا بكثير من علل الحديث ورجاله عالي الإسناد كبير القدر ومن نظر في كتابه عرف جلالته وله فيه أوهام جمة كأنه كتبه من حفظه.
(2)
هو عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن الحسن بن هارون بن زياد أبو بكر الأنماطي المروزي (ت 359 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" =
عن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم الحلبي
(1)
، عن الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري
(2)
، عن حَوثَرة بن محمد المنقري
(3)
، عن أبي أسامة
(4)
، عن مسعر
(5)
، عن عبد الملك بن ميسرة
(6)
، . . . . . .
= (10/ 296) وقال: كان ثقة حافظًا.
(1)
لعله عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله أبو أحمد العلوي النصيبي ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 348) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو أبو عبد الله القرشي الأسدي البصري الضرير (ت 317 أو 320 هـ) قال فيه الخطيب: كان ثقة (تاريخ بغداد 8/ 471) وقال الذهبي: كان من الثقات الأعلام (سير أعلام النبلاء 15/ 57).
(3)
هو أبو الأزهر البصري الوراق (ت 256 هـ)، صدوق (التقريب ص 137) وعند الرجوع إلى ترجمته وجدنا أن كلا من المزي وابن حجر لم يذكر فيه توثيقا من إمام من الأئمة المتقدمين غير أن ابن حبان ذكره في "الثقات" (8/ 215) وهو مشهور بالتساهل في التوثيق والله أعلم. ومع ذلك قال الذهبي في "الكاشف" (1/ 262): ثقة. وقال في "تاريخ الإسلام"(19/ 128): كان صدوقا.
(4)
هو حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي (ت 201 هـ)، ثقة ثبت ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره (التقريب ص 130).
(5)
هو ابن كدام الهلالي الكوفي.
(6)
هو أبو زيد الهلالي العامري الكوفي الزراد (من الرابعة)، ثقة (التقريب ص 319).
عن النَزّال بن سَبرَة
(1)
، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَينُ رايةُ الله الثقيلة، من هذا الذي يطيق حملها"
(2)
.
1565 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا محمد بن محمد بن يعقوب
(3)
في كتابه، نا محمد بن شعيب
(4)
، أنا سعدان بن نصر
(5)
، . . . . . .
(1)
هو الهلالي الكوفي (من الثانية)، ثقة وقيل: إن له صحبة (التقريب ص 516).
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(15495) وهذا الإسناد فيه حوثرة بن محمد ولم يرد فيه إلا ذكر ابن حبان له في "الثقات"، وفيه عبيد الله بن الحسين الحلبي؛ لم يذكر في ترجمته جرح ولا تعديل.
(3)
هو أبو الحسين الحجاجي النيسابوري المقرئ (ت 368 هـ).
(4)
لعله محمد بن شعيب بن داود أبو عبد الله الأصبهاني التاجر (ت 300 هـ) قال فيه أبو الشيخ: حدث عن الرازيين بما لم نجده بالري ولم نكتب إلا عنه (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 43) وقال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 222) رقم (1519): يروي عن الرازيين بغرائب.
(5)
هو أبو عثمان الثقفي البغدادي البزاز (ت 265 هـ) قال فيه أبو حاتم: صدوق (الجرح والتعديل 4/ 290) وقال الدارقطني: ثقة مأمون (تاريخ بغداد 9/ 205) وقال الذهبي: الشيخ العالم المحدث الصدوق (سير أعلام النبلاء 12/ 357).
نا أبو قتادة
(1)
، عن صفوان بن عمرو
(2)
عن عمرو بن مالك بن يَخامِر
(3)
، عن أبيه
(4)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَين شَين
(5)
الدِين"
(6)
.
(1)
هو عبد الله بن واقد الحراني.
(2)
هو أبو عمرو صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي الحمصي.
(3)
ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(6/ 370) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 228).
(4)
هو مالك بن يخامر السكسكي الحمصي صاحب معاذ رضي الله عنه مخضرم ويقال: له صحبة مات سنة سبعين (التقريب ص 473 - 474). وقال أبو نعيم: ذكر في الصحابة ولا يثبت (معرفة الصحابة 5/ 2469 رقم 2611).
(5)
أي: عيبه (انظر "النهاية" 2/ 521).
(6)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(5/ 2469) رقم (6017) بالإسناد الذي ساقه المؤلف، وهذا الحديث قد اختلف في رفعه ووقفه أما طريق الموصول فهو الذي علقه المؤلف عن أبي الشيخ وهذا الطريق أعله الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 686) بعبد الله بن محمد العسكري فإن أبا الشيخ وأبا نعيم قد ترجما له ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا كما تقدم. وله طريق آخر أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (1/ 53) رقم (31) من طريق عبد الله بن شبيب عن سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الله بن شبيب وهو أبو سعيد الربعي قال الذهبي: أخباري علامة لكنه واه قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث (ميزان الاعتدال 4/ 118). وخالف عبد الله بن محمد العسكري إسماعيل بن عياش فرواه عن صفوان بن عمرو عن عبد =
وقال أبو الشيخ: نا عبد الله بن محمد
(1)
، نا سلمة
(2)
، نا أبو اليمان
(3)
، نا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن مالك بن يخامر
(4)
عن أبيه، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه به.
= الرحمن بن مالك بن يخامر عن أبيه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه موقوفًا عليه أخرج طريقه الإمام أحمد في "الزهد" - فما نقل عنه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 685) ولم أقف عليه في المطبوع منه -. وهذا الإسناد حسن لأن إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن الشاميين - وهذا منه - وهو أوثق من عبد الله بن محمد العسكري وقد صحح هذا الطريق الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 685). وعليه فالصواب هو رواية الموقوف. وأما طريق المرسل فهو الذي ساقه المؤلف من طريق أبي نعيم به وإسناده ضعيف جدًا فيه أبو قتادة عبد الله بن واقد الحراني وهو متروك كما تقدم. والخلاصة أن رواية الموقوف هي الصواب كما ذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 686).
(1)
هو أبو مسعود عبد الله بن محمد بن عبدان العسكري الأصبهاني (ت 315 هـ) ترجم له أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(4/ 142) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 34) رقم (1000) والذهبي في "تاريخ الإسلام"(23/ 496 - 497) ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو ابن شبيب المسمعي النيسابوري.
(3)
هو الحكم بن نافع البهراني الحمصي.
(4)
هو السكسكي الشامي وثقه العجلي (معرفة الثقات 2/ 86 رقم 1073) وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 74).
1566 -
قال: أنا الرئيس أبو المكارم عبد الوارث بن محمد بن عبد المنعم المطوعي الأسدي الأبهري، عن محمد بن الحسين
(1)
، عن محمد بن أحمد
(2)
، عن عبد الله بن أبان
(3)
بن شداد
(4)
، عن هاشم بن محمد الأنصاري
(5)
، عن عمرو بن بكر السَكْسَكِي
(6)
، عن محمد بن زيد
(7)
، عن سعيد بن المسيب، عن عمرو بن حزم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَين غُلٌّ
(8)
ثَقِيْلٌ يُرَكَّب في عُنق العبد يَشقى به أو يَسعَد به، يكربه ذلك ويحزنه في ساعات الليل والنهار ولا يزال مأجورًا حتى يؤديَه فيسعد بذلك، أو
(1)
هو محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان الغزي.
(2)
هو أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف الحندري.
(3)
بياض في (ي) و (م).
(4)
هو العسقلاني.
(5)
هو هاشم بن محمد بن يزيد بن يعلى.
(6)
هو الشامي أحد المتروكين كما تقدم. والسكسكي: بالكاف الساكنة بين السينين المفتوحتين المهملتين، وفي آخرها كاف أخرى هذه النسبة إلى السكاسك، وهو بطن من الأزد، ووادي السكاسك موضع بالأردن، نزلته السكاسك حين قدموا الشام زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه (الأنساب 3/ 267).
(7)
هو محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ القرشي التيمي الجدعاني المدني (من الخامسة)، ثقة (التقريب ص 433).
(8)
هو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه (النهاية 3/ 380).
يَستخفّ به حتى يَموتَ فيشقى بذلك"
(1)
.
1567 -
قال: أنا أبو سعيد الأبهري
(2)
، عن جدِّه محمد بن عبد العزيز
(3)
، عن أبي زرعة أحمد بن الحسين الرازي
(4)
، عن ابن أبي
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(15494) وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عن عمرو بن بكر السكسكي وهو متروك.
(2)
هو أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد الأبهري الشافعي، وهو من شيوخ السلفي كما سلف (ح: 1353)، ولم أقف فيه على جرح أو تعديل.
(3)
هو أَبُو جَعْفَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْمَالِكيُّ، سمع منه حفيده سَنَةَ 428، كما نسبه وبينه السلفي في "معجم السفر" (ص: 179، رقم: 569) والأربعون البلدانية لأبي طاهر (ص: 95)، ووصفه الذهبي في "تاريخ الإسلام"(9/ 453/ 283) بالفقيه، وقال: سمع ببغداد أبا بكر القَطِيعيّ، والقاضي أبا بكر الأبهري، وجماعة، وله جزء معروف، سمعه منه حفيده عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد شيخ السِلَفيّ. كتبه السلفي سنة خمسمائة بأبْهَر عن حفيده، ولم يزد عليه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن الحكم أبو زرعة الرازي الصغير (ت 375 هـ) قال فيه الخطيب: كان حافظا متقنا ثقة رحل في الحديث وسافر الكثير (تاريخ بغداد 4/ 109) وقال الذهبي: الإمام الحافظ الرحال الصدوق وكان واسع الرحلة جيد المعرفة (سير أعلام النبلاء 17/ 46) وقال =
خراسان
(1)
، عن أبي محمد أحمد بن محمد بن الأشقر
(2)
، عن محمد بن الحكم المروزي
(3)
، عن حسن بن يحيى قاضي مرو
(4)
، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، عن أبيها رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَين همٌّ بالليل ومذلَّة بالنهار"
(5)
.
= في "تذكرة الحفاظ"(3/ 1000): له تصانيف كثيرة يروي فيها المناكير كغيره من الحفاظ ولا يبين حالها، وذلك مما يزري بالحافظ، وقد سأله حمزة السهمي عن أحوال الرواة اهـ. وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" (1/ 228) وقال: صدوق ومن تكلم فيه تعنت بأنه يكثر من رواية المناكير في تواليفه اهـ. وقال ابن حجر: وما عرف من هو الذي تكلم فيه (لسان الميزان 1/ 158).
(1)
هو محمد بن أحمد بن السكن أبو بكر القطيعي (ت 268 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 305) وقال: كان ثقة.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو أبو عبد الله الأحول ابن عم أبي طالب صاحب أحمد (ت 223 هـ)، ثقة فاضل (التقريب ص 429).
(4)
هو الخشني الدمشقي البلاطي أصله من خراسان (ت بعد 190 هـ)، صدوق كثير الغلط (التقريب ص 118).
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3033 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 15479). وهذا الإسناد ضعيف فيه حسن بن يحيى الخشني وهو صدوق كثير الغلط كما تقدم. وقد ضعفه غير واحد من الأئمة =
1568 -
قال: أنا أبو الفضل بن سليم، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم
(1)
، نا أبو محمد بن حيان، نا ابن النعمان قال: وجدتُ في كتاب
= قال النسائي: ليس بثقة (كتاب الضعفاء والمتروكين ص 86 رقم 150) وقال الدارقطني: متروك (كتاب الضعفاء والمتروكين ص 82 رقم 190) وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا يروي عن الثقات ما لا أصل له وعن المتقنين ما لا يتابع عليه وقد كان الحسن رجلا صالحا يحدث من حفظه كثير الوهم فيما يرويه حتى فحش المناكير في أخباره التي يرويها عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها فلذلك استحق الترك (كتاب المجروحين 1/ 235) ولهذا قال الذهبي في "الكاشف"(1/ 228): وهاه جماعة وقال دحيم وغيره: لا بأس به اهـ. وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 114) رقم (3619). والحديث قد روي أيضًا من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 404) رقم (5554) والقضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 96) رقم (958) من طريق عبد الله بن وهب عن الحارث بن نبهان عن يزيد بن خالد عن أبي أيوب عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ "إياكم والدين فإنه هم بالليل ومذلة بالنهار" وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه الحارث بن نبهان وهو الجرمي البصري، متروك (التقريب ص 101) وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(5/ 290) رقم (2265).
(1)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني الكاتب.
جدِّي: أنا علي بن صالح
(1)
، عن يونس بن يزيد
(2)
، عن الحكم بن عبد الله الأيلي
(3)
، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَين ينقص من الدِين والحَسَبِ"
(4)
1569 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا الطبراني، نا أبو شعيب الحراني، نا إسحاق بن موسى
(5)
، . . . . . .
(1)
هو المكي العابد (من الثامنة)، مقبول (التقريب ص 357).
(2)
هو الأيلي، أبو يزيد مولى آل أبي سفيان.
(3)
هو أبو عبد الله الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي، متهم كما تقدم.
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزا السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3034 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 15480). وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه الحكم بن عبد الله الأيلي وهو متروك ونسبه أبو حاتم إلى الكذب وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة. والحديث حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 687) رقم (474) و (8/ 115) رقم (3620).
(5)
لعله إسحاق بن موسى بن عبد الله الخطمي أبو موسى المدني قاضي نيسابور (ت 244 هـ)، ثقة متقن (التقريب ص 58).
نا سعيد بن محمد الحربي
(1)
نا حلام بن صالح
(2)
، أخبرني سليمان بن شهاب العبسي
(3)
قال: نزل علي عبد الله بن مَغْنَم
(4)
- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فحدثني عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الدجالُ ليس له
(5)
بقاء يجيئ من قبل المشرق فيدعو الناس فيتبع ويقاتل ناسًا فيظهر عليهم، فلا يزال على
(1)
هو أبو الحسن الوراق الثقفي الكوفي نزيل بغداد (من صغار الثامنة)، ضعيف (التقريب ص 191).
(2)
هو العبسي الكوفي (ت 147 هـ) ترجم له ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(8/ 467) والبخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 131) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 308) ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 248) وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام"(9/ 112): صدوق.
(3)
قال فيه أبو حاتم الرازي: مجهول (الجرح والتعديل 4/ 123) وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 384) وقال الذهبي: لا يدرى من هو (ميزان الاعتدال 3/ 300).
(4)
بفتح الميم وسكون الغين المعجمة وبعدها نون مفتوحة وميم خفيفة كذا ضبطه ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 210) وهو الكندي ويقال له: ابن المعتمر كما ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب"(3/ 997) وقال البخاري: له صحبة لم يصح إسناده (التاريخ الكبير 5/ 27). وقال ابن أبي حاتم: له صحبة (الجرح والتعديل 5/ 151). وانظر "الإصابة"(4/ 243).
(5)
سقط من (ي) و (م).
ذلك حتى يقدم الكوفةَ فتظهر عليه"
(1)
1570 -
قال: أنا أبي، أنا أبو الفضل القومساني، نا عبد الرحمن بن محمد بن فضالة، نا يوسف بن القاسم بن عبد ربه
(2)
، نا عبيد الله بن جعفر بن حمويه
(3)
، نا عمر بن واصل
(4)
: سمعتُ سهل بن عبد الله
(5)
،
(1)
الحديث نسبه ابن حجر في "فتح الباري"(13/ 91) والهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 340) إلى الطبراني ولم أقف عليه في معاجمه الثلاثة المطبوعة وأخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(2/ 229) و (2/ 230) من طريقين عن سعيد بن محمد الوراق به وهذا الإسناد ضعيف فيه سليمان بن شهاب وهو مجهول وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف. وقد ضعف الحديث البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 27) وابن حجر في "فتح الباري"(13/ 91). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 340 - 341): رواه الطبراني وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك اهـ. وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "قصة المسيح الدجال ونزول عيسى صلى الله عليه وسلم"(ص 66).
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لعله عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه الساجي، وتقدم (ح: 1401).
(4)
هو الصوفي، أحد المتهمين بالوضع. وتقدمت ترجمته في الحديث (1401).
(5)
هو التستري أبو محمد الصوفي الزاهد (ت 283 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 399) رقم (750) والذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 330) وقال أبو نعيم: أحد من سمع الكثير وحصل المسانيد يرجع إلى =
قال خالي محمد بن سوار
(1)
، عن محمد بن واسع
(2)
، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: "الدال دوال الله في عباده، أدال
(3)
لآدم على إبليس لما أمره بالسجود ولم يعفه فلم يسجد تحيةً لآدم فأيأسه الله من رحمته، وأدال لإبليس على آدم لما قَبِل القسم منه وقد نهى الله عنه، وأدال لإخوة يوسف لما خالف أباه في أن لا يقصّ رؤياه على إخوته، وأدال له عليهم لما بغوا عليه فأسجدهم تحية له وأدال يوم بدر على قريش، وأدال لهم يوم أُحُد لأجل إعجاب المؤمنين بكثرة جمعهم وقبلها إعجابهم يومَ حنين"
(4)
.
1571 -
قال: أنا محمد بن الحسين كتابةً، أنا أبي، أنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، نا محمد بن أحمد بن المؤمل الناقد، نا عثمان بن صالح الخياط
(5)
،
= معرفة وفضل قدم علينا قدمات.
(1)
البصري (من العاشرة)، مقبول (التقريب ص 437).
(2)
أبو بكر أو أبو عبد الله الأزدي البصري.
(3)
الإدالة: الغلبة (القاموس ص 1293 - مادة "الدولة").
(4)
هذا الأثر لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإسناده ضعيف جدًا أو موضوع فيه عمر بن واصل وهو ضعيف جدًا وقد اتهمه الخطيب بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. وفيه محمد بن سوار البصري، مقبول.
(5)
هو عثمان بن صالح بن سعيد الخياط الخلقاني مولى بني كنانة البغدادي أصله من مرو (ت 256 هـ)، ثقة (التقريب ص 338).
نا نصر بن حماد
(1)
، نا شعبة
(2)
، عن يحيى بن العلاء
(3)
، عن محمد بن عبد الله الحبطي
(4)
، سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من أكل الدُبّاء
(5)
، فقلتُ: يا رسول الله، إنك لَتُحبّ الدباء. فقال:"الدُبّاء تكبر الدماغ وتزيد في العقل"
(6)
.
(1)
هو أبو الحارث البجلي البصري الوراق.
(2)
في (ي) و (م): بقية.
(3)
هو أبو عمرو أو أبو سلمة البجلي الرازي، متهم.
(4)
لم أقف على من سمي بهذا الاسم إلا راويا أورده ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 306) ولكنه في الطبقة المتأخرة قال: محمد بن عبد الله الحبطي من أهل تستر كنيته أبو رجاء يروي عن شعبة بن الحجاج ما ليس من حديثه، روى عنه عثمان بن سعيد الأحول، يأتي عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات اهـ. وعند الرجوع إلى "تهذيب الكمال" (3/ 360) في من روى عن أنس بن مالك ممن سمي بمحمد بن عبد الله وجدنا: محمد بن عبد الله بن أبي سليم المدني قال ابن حجر في "التقريب"(ص 443): صدوق من الخامسة.
(5)
أي: القرع واحدها دباءة كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدة في الشراب (النهاية 2/ 96).
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 2998 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 41808). وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه =
1572 -
قال: أنا محمد بن أحمد بن علي الحافظ، نا أحمد بن محمد الحربي أنا الحسن بن عمر بن يونس إملاءً نا أبو الحسين بن بشران، نا أحمد بن علي، نا مَحمِش
(1)
بن يزيد
(2)
، نا هشام بن عبيد الله الرازي
(3)
، نا ابن أبي ذئب
(4)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَجّاج غَنم فقراء أمتي، والجمعة حَجُّ فقرائها"
(5)
.
= يحيى بن العلاء وقد رمي بالوضع وفيه نصر بن حماد وهو ضعيف كما تقدم. الحديث قد ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 537) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 112) رقم (1607).
(1)
في (ي) و (م): محمد.
(2)
هو عبد الله بن يزيد محمش النيسابوري قال فيه الدارقطني: كان يضع الحديث. وقال الذهبي: متهم بالكذب (ميزان الاعتدال 4/ 230) وقال في "المغني في الضعفاء"(1/ 363): كذاب.
(3)
(ت 221 هـ) قال فيه أبو حاتم: صدوق. وقال ابن أبي حاتم: هو ثقة يحتج بحديثه (الجرح والتعديل 9/ 67) وقال العجلي: رازي ضعيف (معرفة الثقات 2/ 331 رقم 1905) وقال ابن حبان: كان يهم في الروايات ويخطئ إذا روى عن الأثبات فلما كثر مخالفته الأثبات بطل الاحتجاج به (كتاب المجروحين 3/ 90) وقال الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(1/ 387): الفقيه أحد الأعلام كان داعية إلى السنة محطا على الجهمية وقد لينوه في الحديث اهـ.
(4)
هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة القرشي المدني.
(5)
الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 90) - ومن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 8) - عن عبد الله بن محمد القيراطي عن عبد الله بن يزيد محمش به وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد آفته عبد الله بن يزيد محمش وهو الكذاب وكان يضع الحديث وفي إسناده أيضًا هشام بن عبيد الله الرازي قال الذهبي: قد لينوه في الحديث. الحديث حكم عليه بالوضع ابن حبان في "كتاب المجروحين"(3/ 90) وقال الدارقطني: هذا الحديث كذب موضوع والحمل فيه على محمش فإنه كان يضع الحديث على الثقات (الموضوعات لابن الجوزي 3/ 8) حكم عليه بالبطلان الذهبي في "ميزان الاعتدال"(7/ 84) وبالوضع الشيخ الألباني "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 345) رقم (192). وعجز الحديث قد روي من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 190) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 81) رقم (78) و (79) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(38/ 430 - 431) كلهم من طريق عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنه نحوه وهذا الحديث موضوع أيضًا في إسناده مقاتل بن سليمان الأزدي الخراساني، كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم (التقريب ص 501) وفيه عيسى بن إبراهيم الهاشمي قال البخاري والنسائي: منكر الحديث. وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال النسائي أيضًا: متروك (ميزان الاعتدال 5/ 371) والحديث ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 359) وحكم عليه بالوضع الشوكاني في "الفوائد =
1573 -
قال: أنا محمد بن الحسين الثقفي
(1)
إجازةً، أنا أبي
(2)
، أنا محمد بن عمر بن إسحاق الكلواذي، نا أبو بكر بن أبي داود
(3)
، نا المسيب بن واضح
(4)
، نا مروان
(5)
، عن عوف
(6)
، عن الحسن، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعوة أولَ يوم حقٌّ، والثاني
= المجموعة" (ص 437 رقم 23) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 344) رقم (191).
(1)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري.
(3)
عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني.
(4)
هو السلمي التلمسي الحمصي (ت 246 هـ) قال فيه أبو حاتم: صدوق كان يخطئ كثيرا فإذا قيل له لم يقبل (الجرح والتعديل 8/ 294) وقال أبو داود: كان يضع الحديث (لسان الميزان 6/ 40) وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 204) وقال: وكان يخطئ اهـ. وقال ابن عدي: كان أبو عبد الرحمن النسائي حسن الرأي فيه - وساق ابن عدي له عدة أحاديث تستنكر ثم قال -: له حديث كثير عن شيوخه وعامة ما خالف فيه الناس هو ما ذكرته لا يتعمده بل كان يشبه عليه وهو لا بأس به (الكامل 6/ 387 - 389) وقال الدارقطني: ضعيف (ميزان الاعتدال 6/ 432) وقال الجوزقاني: كان كثير الخطأ والوهم (لسان الميزان 6/ 40).
(5)
هو ابن معاوية بن الحارث بن أسماء الفزاري.
(6)
هو ابن أبي جميلة الأعرابي العبدي البصري.
معروف
(1)
، والثالث رياءٌ وسمعةٌ"
(2)
.
(1)
في (ي) و (م): مندوب.
(2)
الحديث أخرجه ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 246) رقم (1193) معلقا عن مروان بن معاوية الفزاري به وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(6/ 388) عن محمد بن محمد بن سليمان عن المسيب بن واضح به وهذا الحديث مما اختلف في وصله وإرساله فرواه المسيب بن واضح عن مروان الفزاري عن عوف عن الحسن عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم موصولا - كما في إسناد المؤلف - وخالفه سليمان بن حيان الأزدي الأحمر - وهو صدوق يخطئ كما في "التقريب"(ص 201) - فرواه عن عوف عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره هكذا مرسلا أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 270). وتابع سليمان بن حيان قتادة ويونس بن عبيد العبدي البصري فروياه عن الحسن مرسلا أخرج طريق قتادة عبد الرزاق في "المصنف"(10/ 447) رقم (19660) وأخرج طريق يونس بن عبيد بن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 263) وكلا الإسنادين صحيح إلى الحسن فيتقوى به طريق المرسل. وأما طريق الموصول فإسناده ضعيف فيه المسيب بن واضح قد ضعفه الدارقطني ونسبه أبو داود إلى الوضع كما تقدم. ولعله من أجل هذا رجح أبو حاتم والدارقطني طريق المرسل قال أبو حاتم: إنما هو الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل (علل الحديث 2/ 246). وقال الدارقطني في "العلل"(12/ 72): والمرسل أصح اهـ. وقد أشار الدارقطني إلى طريق =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= آخر للموصول فقال: ويروى عن قتادة عن الحسن عن رجل من ثقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ. وهذا الطريق أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 28) وأبو داود في "سننه"(4/ 83) رقم (3745) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 407) رقم (14875) - والنسائي في "السنن الكبرى"(4/ 137) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(3/ 234) رقم (1594) كلهم من طريق همام عن قتادة عن الحسن عن عبد الله بن عثمان الثقفي عن رجل أعور من ثقيف - كان يقال له معروفا أي: يثنى عليه خيرا إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر نحوه وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الله بن عثمان الثقفي، مجهول (التقريب ص 264). وقد ضعفه الشيخ الألباني في "إرواء الغليل"(7/ 8). وإذا تقرر أن الصواب هو رواية الإرسال فحديث الباب إذا ضعيف لإرساله. والحديث قد روي من طريق آخر عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه ابن عدي في "الكامل"(2/ 25) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 408) رقم (14878) - من طريق بكر بن خنيس عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس رضي الله عنه نحوه وهذا الإسناد ضعيف فيه بكر بن خنيس، صدوق له أغلاط (التقريب ص 81). وقد ضعف الحديث البيهقي فقال: ليس هذا بقوي بكر بن خنيس تكلموا فيه (السنن الكبرى 7/ 260) وضعفه أيضًا ابن حجر في "تلخيص الحبير"(3/ 195). وقد روي أيضًا من حديث =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد الله بن مسعود مرفوعًا أخرجه الترمذي في "جامعه"(3/ 403) رقم (1097) وابن عدي في "الكامل"(3/ 192) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 408)(14877) - من طريق زياد بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن ابن مسعود رضي الله عنه نحوه وهذا الإسناد ضعيف فيه زيد بن عبد الله البكائي، صدوق ثبت في المغازي وفي حديثه عن غير ابن إسحاق لين (التقريب ص 171) وقد ضعف الحديث الترمذي بقوله: حديث ابن مسعود لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث زياد بن عبد الله وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير اهـ. وضعفه أيضًا البيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 408) وابن حجر في "تلخيص الحبير"(3/ 195). وروي أيضًا من حديث وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده رضي الله عنه مرفوعًا نحوه أخرجه الطبراني في "الكبير"(22/ 136) رقم (362) وفي إسناده وحشي بن حرب بن وحشي، مستور (التقريب ص 536) وأبوه، مقبول (التقريب ص 109). وروي أيضًا من حديث أنس رضي الله عنه نحوه أخرجه ابن ماجه في "سننه"(1/ 617) رقم (1915) والطبراني في "المعجم الأوسط"(2/ 326) رقم (2116) وفي إسناده عبد الملك بن الحسين أبو مالك النخعي، متروك (التقريب ص 620). وروي أيضًا من حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا نحوه أخرجه الطبراني في "الكبير"(11/ 151) رقم (11331) وفي إسناده محمد بن عبيد الله العرزمي، متروك (التقريب =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ص 449). وقد ضعف جميع هذا الطرق الشيخ الألباني في "إرواء الغليل"(7/ 11) ثم قال: وجملة القول في هذا الحديث أن أكثر طرقه وشواهده شديدة الضعف لا يخلو طريق منها من متهم أو متروك فلذلك يبقى على الضعف الذي استفيد من الطريق الأولى والله أعلم اهـ. وفي هذا نظر لأن بعض هذه الشواهد ليس شديد الضعف ويصلح للتقوية مثل حديث أنس الأول وحديث ابن مسعود وحديث وحشي بن حرب وأيضًا حديث الباب المرسل فلعل هذه الطرق الأربعة يقوي بعضها بعضا فيصير الحديث حسنًا لغيره والله أعلم.