الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الذال المعجمة
1574 -
قال: أنا أبي، نا نصر بن حمد بن مرثد، نا أبو طاهر بن سلمة
(1)
، نا أبو محمد عدي بن محمد بن عدي الحافظ ببخارى، أنا علي بن الخليل، نا موسى بن عمر بن علي
(2)
، نا الهيثم بن أيوب الطالقاني
(3)
، نا سهل بن عبد الرحمن الجرجاني
(4)
،. . . . . .
(1)
هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الهمذاني.
(2)
لعله أبو عمران موسى بن عمر بن علي بن عمران القاضي الجرجاني (ت 279 هـ) ترجم له حمزة بن يوسف الجرجاني في "تاريخ جرجان"(ص 465) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو أبو عمران السلمي (ت 238 هـ)، ثقة (التقريب ص 533).
(4)
هو المعروف بالسندي بن عبدويه الذهلي الرازي يكنى بأبي الهيثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبا الوليد - يعني الطيالسي - يقول: لم أر بالري أعلم بالحديث من رجلين: يحيى بن الضريس ومن زائد الأصبع - يعني السندي -. وقال أبو حاتم: الشيخ (الجرح والتعديل 4/ 201). وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 304) وقال: يغرب اهـ. وترجم له حمزة بن يوسف الجرجاني =
عن محمد بن مُطَرِّف
(1)
، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذُبُّوا بأموالكم عن أعراضكم" قالوا: يا رسول الله، كيف نَذُبُّ بأموالنا عن أعراضنا؟ قال:"تُعطون الشاعرَ ومن تخافون لسانَه"
(2)
.
= في "تاريخ جرجان"(ص 223) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال ابن حجر في "لسان الميزان"(3/ 116): أخرج له أبو عوانة في "صحيحه".
(1)
هو أبو غسان الليثي المدني نزيل عسقلان.
(2)
الحديث أخرجه أيضًا حمزة بن يوسف الجرجاني في "تاريخ جرجان"(ص 223) من طريق سيار بن نصر بن سيار البزاز عن الهيثم بن أيوب الطالقاني به وأخرجه أيضًا الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 107) من طريق إسماعيل بن عبد الرحمن عن محمد بن مطرف به وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(3/ 446) - بعدما أورد طريق الخطيب المذكور -: فلا أدري تصحف اسم سهل بإسماعيل على بعض النساخ أو الرواية هكذا عند الخطيب؟ ولم أجد في الرواة من هذه الطبقة من يدعى إسماعيل بن عبد الرحمن فالظاهر أنه تصحف على بعض الناسخين أو أخطأ فيه بعض رواة السند إليه والله أعلم اهـ. وهذا الإسناد رواته كلهم ثقات إلا سهل بن عبد الرحمن وحديثه لا ينزل عن مرتبة الحسن إن شاء الله وقد صحح أو حسن الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(3/ 445) رقم (1461).
1575 -
قال: أنا عبدوس
(1)
، عن ابن لال، نا حامد بن عبد الله الحلواني، نا محمد بن حمدان بن سفيان الطرائفي، نا محمد بن العباس الضبي، نا نعيم بن حماد
(2)
، نا عبد الخالق بن زيد بن واقد
(3)
، عن أبيه
(4)
، عن مكحول
(5)
، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس في العيدين: تقبل الله منا ومنك، قال:"ذلك فِعلُ الكتابيَّيْن"
(6)
.
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو أبو عبد الله الخزاعي المروزي نزيل مصر.
(3)
قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الصغير 2/ 203) وقال ابن أبي حاتم: سألت أبى عنه فقال: ليس بقوي منكر الحديث. قلت: يكتب حديثه؟ قال: زحفا (الجرح والتعديل 6/ 37). وقال النسائي: ليس بثقة (كتاب الضعفاء والمتروكين ص 160 رقم 400) وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير التي إذا سمعها المستمع شهد أنها مقلوبة أو معمولة لا يجوز الاحتجاج به (كتاب المجروحين 2/ 149) وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين"(ص 124 رقم 358).
(4)
هو زيد بن واقد القرشي الدمشقي (من السادسة)، ثقة (التقريب ص 175). وقال ابن حبان في "الثقات" (6/ 313): يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عبد الخالق بن زيد.
(5)
هو أبو عبد الله الشامي.
(6)
الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 149) - ومن =
1576 -
قال: أنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن الحسن بن ياسين، نا إبراهيم بن جعفر بن الحسن بن أحمد بن الصباح المزكي
(1)
، نا علي بن أحمد بن قرقور التمار
(2)
، نا أبو جعفر محمد بن نصر بن موسى، نا هشام بن عمار
(3)
، نا محمد بن شعيب
(4)
، نا عمر بن محمد بن زيد
(5)
، عن أبي عِقال مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(6)
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما نحن
= طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 548) - والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 452) رقم (6390) كلاهما من طريقين عن نعيم بن حماد به نحوه. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الخالق بن زيد بن واقد وهو منكر الحديث كما تقدم. وقد ضعف الحديث بهذه العلة ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 149) والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 452) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 548) والذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 254). وفيه أيضًا الانقطاع بين مكحول وعبادة بن الصامت رضي الله عنه كما ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(28/ 465) وابن حجر في "تهذيب التهذيب"(10/ 258).
(1)
هو الأسدي الهمذاني.
(2)
هو أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الهمذاني.
(3)
هو السلمي الدمشقي الخطيب.
(4)
هو الأموي مولاهم الدمشقي.
(5)
هو المدني نزيل عسقلان.
(6)
هو هلال بن زيد بن يسار البصري نزيل عسقلان (من الخامسة)، متروك =
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت، إذ رأينا يدًا أو نورًا، فقلنا: يا رسول الله، ما اليد الذي رأينا؟ قال:"ذاك المسيحُ عيسى بن مريم سلَّم علي"
(1)
.
1577 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو بكر محمد بن جعفر بن يوسف، نا جبير بن هارون بن عبد الله الجرجاني
(2)
، نا علي بن محمد الطَنَافسي
(3)
(4)
، . . . . . .
= (التقريب ص 532).
(1)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(5/ 21) و (7/ 118) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(47/ 485) - من طريق إسماعيل بن عياش عن عمر بن محمد بن زيد به نحوه. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه أبو عقال وهو متروك وقد أشار إلى ضعف هذا الحديث ابن عدي في "الكامل"(7/ 119) في ترجمة أبي عقال هلال بن زيد بن يسار حيث قال - بعد ما أورد له عدة أحاديث منها هذا الحديث -: هذه الأحاديث بهذه الأسانيد غير محفوظة اهـ. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(47/ 485) من طريق جابر بن يزيد الجعفي عن أبي عقال به نحوه وفيه العلة السابقة.
(2)
هو أبو سعيد المعدل (ت 305 هـ) قال فيه أبو الشيخ: كان له محل ومقدار وستر (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 71) ومثله قال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 304) رقم (528).
(3)
في (ي) و (م): الطيالسي.
(4)
هو علي بن محمد بن إسحاق الطنافسي (ت 233 أو 235 هـ)، ثقة عابد =
أبو غَسّان عباءة بن كُلَيب
(1)
(2)
، نا جُوَيرِية
(3)
، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سافرتُ سفرًا فرأيت رجلًا يخرج من الأرض ينادي: يا عبد الله اسقِني، فواللهِ ما أدري ينادي باسمي أو كما بينادي الرجلُ الرجلَ لا يعرفه قال: فيخرج على إثره رجلٌ في يده مِرْزَبَة
(4)
من حديد فيضرب بها رأسه، قال: فيغيب في الأرض، قال: ثم يخرج من مكانٍ آخر فيقول: يا عبد الله اسقِني، قال: ففعل ذلك مرارًا ثلاثًا، قال: فقدمتُ على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتُه، فقال:"ذاك أبو جهل لا يزال يفعل به ذلك إلى يوم القيامة"
(5)
.
= (التقريب ص 360).
(1)
في جميع النسخ الخطية: عباد وهو خطأ نبه عليه المزي في "تهذيب الكمال"(14/ 190) فقال: وهو وهم قبيح إنما هو عباءة بن كليب.
(2)
هو الليثي الكوفي (ت من العاشرة)، صدوق له أوهام (التقريب ص 240).
(3)
هو ابن أسماء بن عبيد الضبعي البصري (ت 173 هـ)، صدوق (التقريب ص 97).
(4)
هي بالتخفيف: المطرقة الكبيرة التي تكون للحداد (النهاية 2/ 219).
(5)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 304) في ترجمة جبير بن هارون الجرجاني (رقم 528) وأخرجه أيضًا البيهقي في "إثبات عذاب القبر"(ص 135) من طريق الحسن بن علي بن عفان العامري عن عباءة بن كليب به نحوه وهذا الإسناد ضعيف فيه عباءة بن كليب وهو صدوق له أوهام. وله طريق آخر أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(6/ 335) رقم (6560) من طريق عبد الله بن محمد بن المغيرة عن مالك بن مغول عن نافع به نحوه =
1578 -
قال: أنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، نا أبو طاهر بن
= وهذا الإسناد ضعيف في إسناده عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو الكوفي نزيل مصر قال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي (الجرح والتعديل 5/ 158) وقال ابن يونس: منكر الحديث (ميزان الاعتدال 4/ 178) وقال النسائي: روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدثا بها (ميزان الاعتدال 4/ 180) وقال العقيلي: كان يخالف في بعض حديثه ويحدث بما لا أصل له (الضعفاء 2/ 703) وساق له الذهبي عدة أحاديث في ترجمته في "ميزان الاعتدال"(4/ 178 - 180) ثم قال: هذه موضوعات اهـ. وقال برهان الدين الحلبي في "الكشف الحثيث"(ص 157) - بعد نقله كلام الذهبي السابق -: يحتمل أنه وضعها ويحتمل غيره والله أعلم اهـ. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 57): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو ضعيف اهـ. ولحديث الباب شاهد يتقوى به أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(6/ 175) رقم (30478): حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم - هو ابن صبيح الكوفي - قال: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال. . . فذكر نحوه وهذا الإسناد رجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة الأعمش وهو مدلس ولكنه يصلح أن يكون شاهدا لحديث الباب فيتقوى به ويحتمل أن يكون الرجل المبهم هو ابن عمر رضي الله عنه نفسه وذلك لأن مسلم بن صبيح ممن روى عنه كما في "تهذيب الكمال"(27/ 521) والله أعلم. وله شاهد آخر أيضًا يتقوى به أخرجه ابن أبي الدنيا - فيما نقل عنه ابن كثير في "البداية والنهاية"(3/ 289 - 290) - من طريق مجالد بن سعيد =
عبد الرحيم
(1)
، نا أبو الشيخ نا إبراهيم بن محمد بن الحسن
(2)
، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري
(3)
، نا عبد الرحمن
(4)
بن المبارك
(5)
، عن الصَعق بن حَزن
(6)
(7)
، عن علي بن الحكم
(8)
، عن عثمان بن عمير
(9)
، . . . .
= عن الشعبي أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم. . . فذكر نحوه في إسناده مجالد بن سعيد، ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره (التقريب ص 475) ويحتمل أيضًا أن يكون الرجل المبهم هو ابن عمر رضي الله عنه نفسه وذلك لأن عامر الشعبي ممن روى عنه كما في "تهذيب الكمال"(14/ 30) والله أعلم. والخلاصة أن حديث الباب حسن بشاهديه.
(1)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني الكاتب.
(2)
هو ابن متويه الأصبهاني الإمام.
(3)
هو أبو إسحاق الطبري نزيل بغداد.
(4)
في جميع النسخ الخطية: عبد الله وما أثبت موافقا لما في كتاب "المستدرك"(2/ 396) و"العظمة"(2/ 594 - 595) و"العلو للعلي الغفار"(ص 65).
(5)
العيشي الطفاوي البصري (من كبار العاشرة)، ثقة (التقريب ص 302).
(6)
في (ي) و (م): حرب.
(7)
هو أبو عبد الله البكري البصري (من السابعة)، صدوق يهم وكان زاهدا (التقريب ص 227).
(8)
هو أبو الحكم البناني البصري (ت 131 هـ)، ثقة ضعفه الأزدي بلا حجة (التقريب ص 355).
(9)
هو أبو اليقظان عثمان بن أبي حميد البجلي الكوفي الأعمى (ت في حدود 150 =
عن أبي وائل
(1)
، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ما المقام المحمود؟ قال: "ذاك يوم نزل الله عز وجل على عرشه فيَئِطّ
(2)
كما يئطّ الرَحلُ الجديد من تضايقه"
(3)
.
1579 -
قال: أنا أبي، أنا الميداني، نا عبد الله بن محمد المحاملي،
= هـ)، ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع (التقريب ص 340).
(1)
هو شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي (ت في خلافة عمر بن عبد العزيز)، ثقة مخضرم (التقريب ص 219).
(2)
الأطيط: صوت الرحل والابل من ثقلها (القاموس ص 849 - مادة "أط").
(3)
الحديث أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في كتابه "العظمة"(2/ 594 - 595) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا الدارمي في "سننه"(2/ 419) رقم (2800) والحاكم في "المستدرك"(2/ 396) رقم (3385) كلاهما من طريقين عن الصعق بن حزن به وهذا الإسناد ضعيف فيه عثمان بن عمير وهو ضعيف واختلط كما تقدم. الحديث صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: لا والله فعثمان ضعفه الدراقطني والباقون ثقات اهـ. وقال في كتابه "العلو للعلي الغفار"(ص 65 رقم 129): رواه أبو الشيخ الحافظ في كتاب "العظمة" وعثمان ضعيف اهـ. وضعفه أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(6/ 146) رقم (2640).
نا أبو بكر بن شاذان، نا ابن أبي داود
(1)
، نا علي بن محمد الثقفي
(2)
، نا مِنجاب بن الحارث
(3)
، حدثني أبو عامر الأسدي
(4)
، عن ابن خَرّبُوذ
(5)
عن موسى بن عبد الملك بن عمير
(6)
، عن أبيه
(7)
، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هتف هاتفٌ على أبي قبيس بأبيات شعرٍ فحفظها أهلُ مكةَ وأصبحوا يتناشدون بها في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم وذمِّ قريشٍ في صنعهم معه: "ذاك عِفريتٌ من الجنّ يقال له: سَمْحَج، سميتُه
(1)
عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني.
(2)
هو علي بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي أبو الحسن الكوفي.
(3)
هو أبو محمد التميمي الكوفي.
(4)
هو القاسم بن محمد أبو عامر الأسدي - كما ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(28/ 491) في شيوخ منجاب بن الحارث - وترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 119) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
لعله معروف بن خربوذ المكي مولى آل عثمان (من الخامسة)، صدوق ربما وهم وكان أخباريا علامة (التقريب ص 496).
(6)
هو الكوفي القرشي القبطي ذكره البخاري في "كتاب الضعفاء"(ميزان الاعتدال 6/ 550) وقال أبو حاتم: هو ضعيف الحديث (الجرح والتعديل 8/ 151) وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 455).
(7)
هو عبد الملك بن عمير بن سويد القرشي اللخمي حليف بني عدي الكوفي الفرسي القبطي (ت 136 هـ)، ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلس (التقريب ص 317).
عبد الله، آمن بي
(1)
وأخبرني أنه في طلبه ثلاثةَ
(2)
أيام"
(3)
.
(1)
في (ي) و (م) بياض.
(2)
في (ي) و (م): منذ.
(3)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وهذا الإسناد ضعيف فيه موسى بن عبد الملك بن عمير وهو ضعيف الحديث. وله طريق آخر يتقوى به أخرجه سعيد بن يحيى الأموي في "مغازيه" - فيما نقل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "الصارم المسلول"(1/ 156) - قال: حدثني محمد بن سعيد - يعني عمه - قال: قال محمد بن المنكدر: إنه ذكر له عن ابن عباس أنه قال: هتف هاتف من الجن على جبل أبي قبيس. . . فذكره بطوله نحوه وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا أن سعيد بن يحيى الأموي وصف بالخطأ، ثقة ربما أخطأ (التقريب ص 193) فيه أيضًا انقطاع بين محمد بن المنكدر ابن عباس لأن قوله (ذكر له عن ابن عباس) يدل على وجود واسطة بينهما والله أعلم. ومع ذلك هذا الطريق يصلح أن يكون متابعة تقوي حديث الباب فيكون حسنا لغيره والله أعلم. وله طريق آخر أشار إليه ابن حجر في "الإصابة" (3/ 176) في ترجمة سمحج الجني أخرج الفاكهي في "أخبار مكة" (4/ 12 - 14) عن ابن أبي يوسف المكي عن إسماعيل بن زياد المكي عن ابن جريج عن عن عبد الله بن عباس عن عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب رضي الله عنهم بنحوه وهذا الإسناد فيه إسماعيل بن زياد المكي لم أقف على ترجمته ولعله المدني الذي قال فيه الأزدي: منكر الحديث (ميزان الاعتدال 1/ 388).
1580 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
كتابةً، أنا الحاكم، نا علي بن حمشاذ
(2)
(3)
، نا زكريا بن داود
(4)
، نا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي
(5)
، نا المُؤَمَّل بن إسماعيل
(6)
، نا حماد
(7)
، عن ثابت
(8)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}
(9)
فقال جبريل له: يا يوسفُ، اذكُر همَّك
(10)
. فقال: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
في (ي) و (م): حماد.
(3)
هو أبو الحسن علي بن حمشاذ بن سختويه بن نصر العدل البيسابوري (ت 338 هـ) قال أبو أحمد الحاكم: ما رأيت في مشايخنا أثبت في الرواية والتصنيف من علي بن حمشاذ. وقال الذهبي: الثقة الحافظ الإمام شيخ نيسابور (سير أعلام النبلاء 15/ 398).
(4)
هو زكريا بن داود بن بكر أبو يحيى الخفاف النيسابوري.
(5)
هو إسحاق بن راهويه المروزي الإمام المشهور. والحنظلي: بفتح الحاء المهملة وسكون النون وفتح الظاء المعجمة هذه النسبة إلى بني حنظلة، وهم جماعة من غطفان (الأنساب 2/ 279).
(6)
هو أبو عبد الرحمن البصري نزيل مكة.
(7)
هو ابن سلمة البصري.
(8)
هو ابن أسلم البناني.
(9)
سورة يوسف (52).
(10)
في (ي) و (م): نفسك.
بِالسُّوءِ}
(1)
"
(2)
.
(1)
سورة يوسف (53).
(2)
الحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور"(4/ 549) إلى الحاكم في "تاريخه" وابن مردويه والديلمي وأخرجه أيضًا ابن حزم الأندلسي في "الفصل في الملل والأهواء والنحل"(4/ 10) من طريق أحمد بن محمد بن سالم النيسابوري عن إسحاق بن راهويه به وهذا الإسناد ضعيف فيه المؤمل بن إسماعيل وهو صدوق سيء الحفظ. وقد خالف المؤمل في رفعه من هو أوثق منه وهم: العلاء بن عبد الجبار وزيد بن حباب وعفان بن مسلم فرووه عن حماد بن سلمة عن ثابت عن الحسن البصري موقوفًا عليه من قوله أخرج طريق عفان ابن جرير الطبري في "تفسيره"(13/ 2) بإسناد صحيح وأخرج طريق العلاء بن عبد الجبار وزيد بن الحباب ابن جرير أيضًا في "تفسيره"(7/ 237) بإسناد فيه سفيان بن وكيع، كان صدوقا إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه (التقريب ص 196) إلا أنه يتقوى بالذي قبله. وبهذا يتبين أن الصواب هو رواية الموقوف على الحسن البصري وأن رواية المرفوع خطأ ومنكر وقد حكم عليه بالنكارة الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (4/ 455) رقم (1991) ثم قال: وهذا هو الصواب: الوقف ورفعه باطل فإنه مخالف لسياق القصة في القرآن الكريم فقد ذكر الله تعالى عن الملك أنه: {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ} إلى قوله تعالى {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} . فقوله: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} هو تمام كلام =
1581 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا الحسين بن علي بن بكر
(1)
، نا علي بن الحسن المظالمي قاضي أصبهان
(2)
، نا محمد بن غالب
(3)
، نا عبد الصمد بن النعمان
(4)
، نا ركن أبو عبد الله
(5)
، . . . . . .
= امرأة العزيز وهو الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية وتبعه ابن كثير في "تفسيره" فراجعه إن شئت اهـ كلامه رحمه الله تعالى.
(1)
هو الحسين بن علي بن أحمد بن بكر أبو عبد الله الأسواري القماط (ت 381 هـ) ترجم له أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 337) رقم (615) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو أبو الحسن الأصبهاني (ت 336 هـ) قال فيه أبو الشيخ: مقبول القول ثقة (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 202) وانظر "تاريخ أصبهان"(1/ 439) رقم (860).
(3)
هو أبو جعفر محمد بن غالب بن حرب الضبي البصري التمار التمتام.
(4)
هو البغدادي البزار (ت 216 هـ) وثقه ابن معين في رواية الدوري (2/ 364) وفي رواية ابن الجنيد (ص 166 رقم 668) قال: لا أراه كان ممن يكذب اهـ. وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق (الجرح والتعديل 6/ 51) ووثقه أيضًا العجلي في "معرفة الثقات"(2/ 95) رقم (1102) وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 415) وقال الدارقطني: ليس بالقوي وكذا قال النسائي (ميزان الاعتدال 4/ 356).
(5)
هو ركن بن عبد الله بن سعد الدمشقي الشامي ربيب مكحول - كما في "تاريخ بغداد"(8/ 435) و"تاريخ دمشق"(18/ 193) - وهاه ابن المبارك =
عن مكحول
(1)
، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذراري المساكين
(2)
يومَ القيامة تحت العرش شافعين ومُشفَّعين، من لم يبلغ اثنتي عشرة سنةً ومن لم يبلغ
(3)
ثلاثَ عشرةَ سنةً فله وعليه"
(4)
.
= (ميزان الاعتدال 3/ 81) وقال البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 3/ 343) وقال النسائي: متروك الحديث (كتاب الضعفاء والمتروكين ص 102 رقم 204) وقال ابن عدي: له عن مكحول أحاديث غير ما ذكرته ومقدار ما له مناكير (الكامل 3/ 160) وقال ابن حبان: روى عن مكحول شبيها بمائة حديث ما لكثير شيء منها أصل لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن مكحول عن أبي أمامة بنسخة أكثرها موضوع (كتاب المجروحين 1/ 301) وذكره الدارقطني في "كتاب الضعفاء والمتروكين"(ص 92 رقم 228) وقال أبو أحمد الحاكم: يروي عن مكحول أحاديث موضوعة (لسان الميزان 2/ 462).
(1)
هو الشامي.
(2)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع المصادر التي ذكرت الحديث: ذراري المسلمين.
(3)
كذا في جميع النسخ الخطية وفي جميع المصادر التي ذكرت الحديث: ومن بلغ. . . وهو أنسب لسياق الحديث.
(4)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(1/ 439) في ترجمة علي بن الحسن المظالمي (رقم 860) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(18/ 193) من طريق أبي طالب بن غيلان عن =
1582 -
قال: أنا ابن خلف
(1)
كتابةً، أنا الحاكم، نا محمد بن عبد الله المباركي
(2)
، نا محمد بن أحمد بن مجاهد السمرقندي
(3)
، نا الحسين بن حُرَيث
(4)
نا عمرو بن عبد الغفار
(5)
، نا الأعمش
(6)
، عن أبي صالح
(7)
،
= أبي بكر الشافعي عن محمد بن غالب به وهذا الإسناد ضعيف جدًا أو موضوع فيه ركن أبو عبد الله وهو متروك ويروي عن مكحول أحاديث موضوعة كما تقدم. وفيه أيضًا الانقطاع بين أبي أمامة ومكحول لأنه لم يسمع منه قال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من معاوية ودخل على واثلة بن الأسقع ولم يسمع منه ولا رأى أبا أمامة (جامع التحصيل ص 285). وقد أشار إلى ضعف الحديث الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 81) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان" في (2/ 462) وقال المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير"(2/ 18): إسناده واه اهـ. وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(3/ 554) رقم (1374).
(1)
هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لعله الحسين بن حريث الخزاعي مولاهم أبو عمار المروزي (ت 244 هـ)، ثقة. (التقريب ص 119).
(5)
هو الفقيمي الكوفي، رافضي متهم كما تقدم.
(6)
هو سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي.
(7)
هو ذكوان السمان الزيات المدني.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذو الدرهمين أشدُّ حسابًا من ذي الدرهم، وذو الدينارين أشدّ حسابًا من ذي الدينار"
(1)
.
1583 -
قال: أنا أبي أنا أبو إسحاق القفال
(2)
أنا ابن خُرَّشيد قوْلَه
(3)
نا أبو بكر بن زياد
(4)
. . . . . .
(1)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3054 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 6118) إلي الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك الحديث كما تقدم وقد حكم على الحديث بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 117) رقم (3625). ومعنى الحديث قد ورد في أثر أبي ذر رضي الله عنه أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 124) والبيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 377) رقم (10647) من طريق الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه موقوفًا عليه وإسناده صحيح.
(2)
هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الأصبهاني الطيان القفال.
(3)
هو إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد الأصبهاني.
(4)
هو عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون النيسابوري مولى أمير المؤمنين عثمان بن عفان الأموي (ت 324 هـ) قال فيه الدارقطني: ما رأيت أحفظ من أبي بكر النيسابوري. وقال الخطيب: كان حافظا متقنا عالما بالفقه والحديث معا موثقا في روايته (تاريخ بغداد 10/ 120) وقال الذهبي: الإمام =
أنا الربيع بن سليمان
(1)
أنا ابن وهب
(2)
عن سليمان بن بلال
(3)
حدثني ثور
(4)
عن أبي الغيث
(5)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذو السُوَيْقَتَيْنِ
(6)
من الحبشة يخرب بيت الله عز وجل"
(7)
.
1584 -
قال: أنا الحداد أنا أبو نعيم نا محمد بن أحمد بن الحسن
(8)
= الحافظ العلامة شيخ الإسلام (سير أعلام النبلاء 15/ 65).
(1)
هو ابن عبد الجبار المرادي أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي.
(2)
هو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه.
(3)
هو أبو محمد وأبو أيوب التيمي مولاهم المدني.
(4)
هو ابن زيد الديلي المدني (ت 135 هـ)، ثقة (التقريب ص 88).
(5)
هو سالم أبو الغيث المدني مولى ابن مطيع (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 178).
(6)
السويقة: تصغير الساق وهي مؤنثة فلذلك ظهرت التاء في تصغيرها وإنما صغر الساق لأن الغالب على سوق الحبشة الدقة والحموشة (النهاية 2/ 423).
(7)
الحديث أخرجه أيضًا مسلم في "صحيحه"(4/ 2232) رقم (2909) وأحمد في "مسنده"(2/ 417) كلاهما من طريق قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن ثور بن زيد به وهذا الإسناد صحيح.
(8)
هو ابن إسحاق بن إبراهيم أبو علي البغدادي المعروف بابن الصواف.
نا عبد الله بن الصقر
(1)
نا يعقوب بن حميد
(2)
نا إسحاق بن إبراهيم
(3)
عن صفوان بن سُليم
(4)
عن رجل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذو السلطان وذو العلم أحقّ بشرف المجلس"
(5)
.
1585 -
قال: أنا حمد بن نصر
(6)
. . . . . .
(1)
هو عبد الله بن الصقر بن نصر بن موسى بن هلال بن عيسى بن عبد الله بن راشد أبو العباس البغدادي السكري (ت 302 هـ) قال الدارقطني: هو صدوق. وقال الخطيب: كان ثقة (تاريخ بغداد 9/ 482) وقال الذهبي: هو الإمام الثقة (سير أعلام النبلاء 14/ 173).
(2)
هو يعقوب بن حميد بن كاسب المدني نزيل مكة وقد ينسب لجده.
(3)
هو إسحاق بن إبراهيم بن سعيد الصواف المدني مولى مزينة (من الثامنة)، لين الحديث (التقريب ص 54).
(4)
هو أبو عبد الله الزهري مولاهم المدني.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3055 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 25413). وهذا الإسناد ضعيف لجهالة الرجل الذي لم يسم وفيه إسحاق بن إبراهيم الصواف وهو لين الحديث. والحديث أشار إلى ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 568) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 117) رقم (3626).
(6)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
أنا الميداني
(1)
نا محمد بن يحيى العاصمي
(2)
نا أحمد بن إبراهيم البعولي
(3)
نا أبو علي بن الأشعث
(4)
، نا سريج
(5)
بن عبد الكريم
(6)
، نا جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد الحسيني أبو الفضل
(7)
في كتاب "العروس" نا الوليد بن مسلم
(8)
، نا محمد بن راشد
(9)
، عن مكحول
(10)
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذكر الأنبياء من العبادة وذكر الصالحين كفارة الذنوب وذكر الموت صدقة، وذكر النار من الجهاد وذكر
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
(2)
ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام"(32/ 57) في شيوخ علي بن محمد الميداني، ولم أقف على ترجمته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو محمد بن محمد بن الأشعث أبو الحسن الكوفي نزيل مصر، كما نُسب في أحاديث بهذا الإسناد (46، 517، 1080)، وهو رافضي وضاع.
(5)
في (ي) و (م): شريح، وهو الأصوب.
(6)
هو أبو طلحة الطالقاني التميمي، ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 272)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(7)
هو جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، متهم كذلك (انظر الحديث: 46).
(8)
هو الدمشقي.
(9)
المكحولي الشامي.
(10)
هو أبو عبد الله الشامي.
القبر يقربكم من الجنة وذكر القيامة يباعدكم من النار، وأفضل العبادة تركُ الحِيَل، ورأس مال العالم تركُ الكِبر، وثمنُ الجنة تركُ الحسد، والندامةُ من الذنوب التوبةُ الصادقةُ"
(1)
.
1586 -
قال: أنا أبي، أنا الميداني
(2)
، نا عبد الوهاب بن علي الملحمي
(3)
،
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3048 - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال"(رقم 43584). وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه محمد بن محمد بن الأشعث اتهمه ابن عدي بالوضع ونسبه الدارقطني إلى الوضع كما تقدم. وفيه محمد بن راشد وهو صدوق يهم وفيه أيضًا جعفر بن محمد بن جعفر الحسيني وهو مجروح كما تقدم. وقد حكم على الحديث بالوضع السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة"(ص 194 - 195) وقال المناوي في "فيض القدير"(3/ 564): فيه محمد بن محمد الأشعث قال الذهبي: اتهمه ابن عدي - أي بالوضع - وكذبه الدارقطني والوليد بن مسلم: ثقة مدلس ومحمد بن راشد قال النسائي: ليس بالقوي اهـ. وحكم عليه بالوضع أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 404) رقم (1932).
(2)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
(3)
هو عبد الوهاب بن علي بن الحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد أبو تغلب المؤدب ويعرف بأبي حنيفة الفارسي الملحمي (ت 439 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 33) وقال: كان صدوقا وكان =
نا المعافى بن زكريا
(1)
، نا إبراهيم بن الفضل الحلواني
(2)
، نا الفضل بن يوسف القصباني
(3)
(4)
، نا الحسن بن صابر
(5)
، نا وكيع
(6)
، عن هشام
(7)
عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذكر عليٍّ عبادةٌ"
(8)
. وأورده عاليًا من وجه آخر إلى الحسن بن صابر.
= أحد حفاظ القرآن عارفا بالقراءات عالما بالفرائض وقسمة المواريث حافظا لظاهر فقه الشافعي.
(1)
هو المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد بن داود أبو الفرج النهرواني القاضي المعروف بابن طراز (ت 390 هـ) وثقه البرقاني والعتيقي وقال البرقاني: لكن كان كثير الرواية للأحاديث التي يميل إليها الشيعة (تاريخ بغداد 13/ 230).
(2)
هو إبراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني قاضي سامراء (ت 321 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 140) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
في (ي) و (م): العصاني.
(4)
هو أبو العباس الكوفي (ت 275 هـ) ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 8) وترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(20/ 415) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هو الكسائي الكوفي، منكر الحديث عن الثقات، كما تقدم (ح: 1440).
(6)
ابن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي.
(7)
هو ابن عروة بن الزبير الأسدي.
(8)
الحديث أخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(42/ 356) من طريق =
1587 -
قال ابن لال: نا عمر بن عبد العزيز بن دينار
(1)
، نا أبو بكر بن أبي العوام
(2)
، نا عبيد بن إسحاق
(3)
نا سنان بن هارون
(4)
(5)
، نا حميد الطويل
(6)
، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن أم سلمة
(7)
رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، المرأةُ تكون في الدنيا عند رجلين لمن هي منهما في الآخرة؟ قال:"تُخَيَّر فتختار أحسنَهما خُلُقًا، ذهب حسنُ الخُلق بخير الدنيا والآخرة"
(8)
.
= عبد الله بن يزيد أبي محمد عن الحسن بن صابر به وهذا الحديث ضعيف جدًا أو موضوع آفته الحسن بن صابر وهو منكر الرواية ويأتي بالمتون الواهية عن الثقات كما تقدم. والحديث قد ضعفه ابن كثير في "البداية والنهاية"(7/ 358) والمناوي في "فيض القدير"(3/ 565) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(4/ 216) رقم (1729).
(1)
هو عمر بن عبد العزيز بن محمد بن دينار أبو القاسم الفارسي البزار.
(2)
هو محمد بن أحمد بن أبي العوام يزيد بن دينار الرياحي التميمي.
(3)
هو أبو عبد الرحمن الضبي الكوفي العطار.
(4)
في (ي) و (م): حروب.
(5)
أبو بشر البرجمي الكوفي (من الثامنة)، صدوق فيه لين (التقريب ص 208).
(6)
هو ابن أبي حميد الطويل.
(7)
كذا في جميع النسخ الخطية، وفي جميع مصادر التخريج: أم حبيبة.
(8)
الحديث أخرجه أيضًا عبد بن حميد في "مسنده"(ص 360 رقم 1212 - المنتخب) والطبراني في "الكبير"(23/ 222) رقم (411) والعقيلي في =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "الضعفاء"(2/ 544) وابن عدي في "الكامل"(5/ 348) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(5/ 371) من طرق عن عبيد بن إسحاق العطار به وهذا الحديث ضعيف منكر في إسناده عبيد بن إسحاق وهو منكر الحديث. وفيه أيضًا سنان بن هارون وهو صدوق فيه لين. والحديث أشار إلى نكارته ابن عدي في "الكامل"(5/ 348) وضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 738) رقم (2705). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 24): رواه الطبراني والبزار باختصار وفيه عبيد بن إسحاق وهو متروك وقد رضيه أبو حاتم وهو أسوأ أهل الإسناد حالا اهـ. وحكم عليه بالنكارة الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب"(2/ 190) رقم (1604). والحديث قد روي من حديث أم سلمة رضي الله عنها نحوه أخرجه الطبراني في "الكبير"(23/ 367) رقم (870) وفي "الأوسط"(3/ 278 - 279) رقم (3141) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 649 - 650) وإسناده ضعيف منكر أيضًا فيه سليمان بن أبي كريمة الشامي ضعفه أبو حاتم الرازي وقال العقيلي: يحدث بمناكير. وقال ابن عدى: عامة أحاديثه مناكير (لسان الميزان 3/ 102) وقد ضعف حديث أم سلمة هذا ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 650) والهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 418) وحكم عليه بالنكارة أيضًا الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب"(2/ 494) رقم (2230). وروي أيضًا من مرسل أبي مجلز لاحق بن حميد أخرجه مسدد بن مسرهد في "مسنده"(6/ 11 رقم 5201 - إتحاف الخيرة المهرة) وهو ضعيف لإرساله.
قلتُ:
(1)
1588 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو بكر محمد بن جعفر بن زكريا الوراق البغدادي
(2)
، حدثني محمد بن سعيد بن عبد الرحمن أبو علي
(3)
، نا عبد الله بن محمد بن سعيد بن عيشون
(4)
نا محمد بن سليمان بن أبي داود
(5)
، نا داود بن الزِبرِقان
(6)
، عن مَطَر الوراق
(7)
، عن هارون بن عَنتَرَة
(8)
، عن عبد الله بن السائب
(9)
، عن زاذان
(10)
عن ابن مسعود رضي
(1)
بياض في جميع النسخ الخطية.
(2)
هو محمد بن جعفر بن الحسين بن محمد بن زكريا أبو بكر الوراق.
(3)
القشيري الحراني (ت بعد 334 هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة (سؤالات حمزة السهمي ص 79) وقال الذهبي: الإمام الحافظ المفيد محدث الرقة ومؤرخها (سير أعلام النبلاء 15/ 335).
(4)
هو أبو جعفر الحراني الأموي مولاهم.
(5)
هو الحراني الملقب بومة.
(6)
هو الرقاشي البصري نزيل بغداد (ت بعد 180 هـ)، متروك كذبه الأزدي (التقريب ص 151).
(7)
هو ابن طهمان أبو رجاء السلمي مولاهم الخراساني نزيل البصرة.
(8)
هو أبو عبد الرحمن أو أبو عمرو بن أبي وكيع الشيباني الكوفي.
(9)
هو الكندي أو الشيباني الكوفى (من السادسة)، ثقة (التقريب ص 255).
(10)
هو أبو عمر وأبو عبد الله الكندي البزاز (ت 82 هـ)، صدوق يرسل وفيه =
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذهاب البصر مغفرة للذنوب وذهاب السمع مغفرة للذنوب وما نقص
(1)
من الجسد
(2)
فعلى قدر ذلك"
(3)
.
1589 -
قال: أنا حمد بن نصر
(4)
، . . . . . .
= شيعية (التقريب ص 163).
(1)
في (ي) و (م): بعد.
(2)
في (ي) و (م): البصر.
(3)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"(2/ 267) رقم (1658) بالإسناد الذي ساقه المؤلف ومن طريقه أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 152) وابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 203 - 204) والذهبي في "تذكرة الحفاظ"(3/ 961) وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل"(3/ 97) من طريق محمد بن أحمد بن عبد الملك الحراني عن محمد بن سليمان بن أبي داود به وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه داود بن الزبرقان وهو متروك كذبه الأزدي وفيه مطر الوراق وهو صدوق كثير الخطأ كم تقدم. الحديث حكم عليه بالنكارة ابن عدي في "الكامل"(3/ 97) فقال - بعدما ساقه بإسناده -: هذا منكر المتن والإسناد يرويه داود بن الزبرقان اهـ. وأشار إلى ضعفه الذهبي فقال - بعدما ساقه -: غريب جدًا (تذكرة الحفاظ 3/ 961) وحكم عليه بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 204) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(2/ 227) رقم (827).
(4)
هو أبو العلاء الهمذاني الأعمش.
أنا أبو مسلم بن غَزْوٍ
(1)
النهَاوَنْدِي
(2)
، أنا أبو الحسن بن فراس نا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الدبيلي، نا إبراهيم بن عبد الرحيم
(3)
، نا محمد بن الصلت
(4)
، عن جويبر
(5)
، عن الضحاك
(6)
، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذنب العالم ذنبٌ واحد، وذنب الجاهل ذنبان" قيل: ولم يا رسول الله؟ قال: "العالم يُعَذَّبُ على ركوبه الذنبَ، والجاهل يعذب على ركوبه الذنبَ وتركه العلمَ"
(7)
.
(1)
هو عبد الرحمن بن غزو بن محمد النهاوندي.
(2)
بضم النون وفتح الهاء والواو بينهما الألف وسكون النون وفي آخرها الدال المهملة هذه النسبة إلى نهاوند، وهي بلدة من بلاد الجبل قديمة، كانت بها وقعة (الأنساب 5/ 541).
(3)
لعله إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر أبو إسحاق ويعرف بابن دنوقا (ت 279 هـ) قال الدارقطني: هو ثقة. وقال ابن المنادي: هو ثخين الستر صدوق في الرواية (تاريخ بغداد 6/ 135).
(4)
هو - فيما رجحه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 116) - أبو يعلى البصري التوزي (ت 228 هـ)، صدوق يهم (التقريب ص 439).
(5)
هو ابن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي نزيل الكوفة راوية التفسير.
(6)
هو ابن مزاحم الهلالي أبو القاسم أو أبو محمد الخراساني.
(7)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(28911) وهذا الإسناد ضعيف جدًا آفته جويبر بن =
1590 -
قال: أنا والدي، أنا أبو القاسم يوسف بن محمد الخطيب
(1)
، نا أبو الحسن بن رزقويه نا ابن السماك، نا أبو الحسن بن البراء
(2)
، نا أحمد بن إبراهيم بن كثير
(3)
، نا موسى بن داود
(4)
، نا خالد أبو عبد الرحيم
(5)
، عن محمد بن عمير بن عطارد
(6)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذنبٌ عظيم لا يسأل
= سعيد وهو ضعيف جدًا وفيه انقطاع بين الضحاك وابن عباس رضي الله عنه لأنه لم يلقه كما ذكر ذلك غير واحد من الأئمة انظر "جامع التحصيل" للعلائي (ص 199). الحديث أشار إلى شدة ضعفه المناوي في "فيض القدير"(3/ 565) وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 116) رقم (3623): ضعيف جدًا.
(1)
هو خطيب همذان ومفيدها.
(2)
هو محمد بن أحمد بن البراء بن المبارك أبو الحسن العبدي القاضي (ت 291 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 281) وقال: كان ثقة.
(3)
هو الدورقي النكري البغدادي (ت 246 هـ)، ثقة حافظ (التقريب ص 31).
(4)
هو أبو عبد الله الضبي الطرسوسي الخلقاني.
(5)
هو خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم الأموي مولاهم الحراني.
(6)
هو الدارمي قال البخاري: مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم (التاريخ الكبير 1/ 194) وقال أبو حاتم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل (الجرح والتعديل 8/ 40) وقال ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 330): ذكره ابن مندة في الصحابة فقال: ذكر في الصحابة ولا يصح له صحبة ولا رؤية. قلت: الصحبة بعيدة اهـ.
الناسُ الله المغفرةَ منه" قيل: يا رسول الله، ما هو؟ قال: "حبُّ الدنيا"
(1)
.
1591 -
قال أبو الشيخ: نا محمد بن أحمد بن سعيد الواسطي
(2)
، نا زكريا بن يحيى المصري
(3)
، نا خالد بن عبد الدائم
(4)
. . . . . .
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3051 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 6249). وهذا الإسناد ضعيف لإرساله لأن محمد بن عمير بن عطارد لا يصح له صحبة ولا رؤية كما تقدم. وفيه موسى بن داود وهو صدوق له أوهام. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 116) رقم (3624).
(2)
هو أبو عبد الله الواسطي المعروف بابن كساء ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(51/ 41) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو أبو يحيى الوقار قال فيه صالح جزرة: كان من الكذابين الكبار. وقال ابن عدي: يضع الحديث ويوصلها سمعت مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات وكان يتهم الوقار بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات والصالحون قد رسموا بهذا الرسم أن يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها (الكامل 3/ 215 - 216).
(4)
هو المصري أو البصري قال فيه ابن عدي: في حديثه بعض ما فيه وأرجو =
عن نافع بن يزيد
(1)
، عن زُهرة بن معبد
(2)
، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذكر خيرٌ من الصدقة، والذكر خير من الصيام"
(3)
.
= أنه لا بأس به إذا حدث عن ثقة وحدث عنه ثقة (الكامل 3/ 44) وقال ابن حبان: يروي عن نافع بن يزيد المناكير التي لا تشبه حديث الثقات ويلزق المتون الواهية بالأسانيد المشهورة (كتاب المجروحين 1/ 280) وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن نافع بن يزيد موضوعات (كتاب الضعفاء ص 77) قال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة. وقال أبو الفضل بن طاهر: متروك الحديث. وقال الذهبي: روى عنه زكريا الوقار وحده فلعل الآفة من زكريا (لسان الميزان 2/ 379).
(1)
هو أبو يزيد الكلاعي المصري.
(2)
هو أبو عقيل القرشي التيمي المدني.
(3)
الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 280) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 830 - 831) - عن عمر بن محمد الهمداني عن زكريا بن يحيى به وهذا الحديث موضوع آفته زكريا بن يحيى وقد نسب إلى الكذب ووضع الحديث وفيه خالد بن عبد الدائم وهو متروك الحديث ويروي الموضوعات عن نافع بن يزيد وقد تقدم كلام الذهبي في ترجمته: روى عنه زكريا الوقار وحده فلعل الآفة من زكريا. الحديث قد أشار إلى شدة ضعفه ابن حبان في "كتاب المجروحين"(1/ 280) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 831) وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة =
1592 -
قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو جعفر محمد بن إبراهيم المكي، نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم
(1)
بن نُبَيط بن شرَيط
(2)
، عن أبيه
(3)
عن
(4)
إبراهيم
(5)
، عن أبيه نبيط رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذكر نعمةٌ من الله عز وجل فأَدّوا شكرها"
(6)
.
1593 -
قال: أنا إبراهيم بن أحمد المراغي
(7)
كتابةً، أنا أبو علي بن
= الأحاديث الضعيفة" (8/ 118) رقم (3628).
(1)
سقط من (ي) و (م).
(2)
هو الأشجعي الكوفي.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
سقط من (ي) و (م).
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
الحديث عزاه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(5/ 53) إلى أبي نعيم في "نسخة نبيط بن شريط"(ق 2/ 158) بالإسناد الذي ساقه المؤلف ولم أجده عند غير المؤلف. وهو حديث موضوع بهذا الإسناد فيه أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط وهو كذاب وقد روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة كما تقدم في ترجمته. والحديث قد حكم عليه بالوضع السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة (ص 201) والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (5/ 53) رقم (2035).
(7)
لم أقف على ترجمته.
أبي عمرو الفراتي
(1)
، نا أبو زكريا عبد الله بن أحمد البلاذري
(2)
، نا محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو عمرو
(3)
، نا أبو عبد الله النيسابوري
(4)
، نا عيسى بن موسى الزبيدي
(5)
نا يزيد بن هارون
(6)
، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذنب شؤمٌ على غير فاعله
(7)
إن عَيَّره ابتُلِي به، وإن اغتابه أَثِمَ وإن رضي به شاركه"
(8)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم يتبين لي من هو؟ وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 119): لم أعرفه.
(5)
لم أقف على ترجمته، وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (8/ 119): لم أعرفه.
(6)
هو أبو خالد السلمي مولاهم الواسطي.
(7)
غير واضح في (ي) و (م).
(8)
الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3063 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 5536). وهذا الإسناد رجاله كلهم لم أقف على ترجمتهم وقد ضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(8/ 119) رقم (3629) فقال: هذا إسناد ضعيف الزبيدي هذا والنيسابوري لم أعرفهما اهـ.
1594 -
قال: أنا عبدوس
(1)
، عن محمد بن عيسى، عن الدارقطني، عن محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب
(2)
، عن الحسين بن فهم
(3)
، عن خلف بن سالم
(4)
، عن بهز بن أسد
(5)
، عن شعبة، عن أبي إسحاق
(6)
، عن أبي الأحوص
(7)
، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش بن حازم بن صبيح بن صباح أبو عبد الله الكاتب يعرف بالحكيمي (ت 336 هـ) قال فيه البرقاني: ثقة إلا أنه يروي مناكير. وتعقبه الخطيب بقوله: وقد اختبرت أنا حديثه فقلما رأيت فيه منكرا (تاريخ بغداد 1/ 269).
(3)
الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن محرز بن إبراهيم أبو علي (ت 289 هـ) قال فيه الدارقطني: ليس بالقوي (تاريخ بغداد 8/ 92) وقال الحاكم: ليس بالقوي (ميزان الاعتدال 2/ 302) وقال الخطيب: كان ثقة وكان عسرا في الرواية متمنعا إلا لمن أكثر ملازمته (تاريخ بغداد 8/ 92).
(4)
هو المخرمي أبو محمد المهلبي مولاهم السندي (ت 231 هـ)، ثقة حافظ صنف المسند عابوا عليه التشيع ودخوله في شيء من أمر القاضي (التقريب ص 147).
(5)
أبو الأسود العمي البصري (ت بعد 200 هـ)، ثقة ثبت (التقريب ص 83).
(6)
هو عمرو بن عبد الله بن عبيد الهمداني السبيعي.
(7)
هو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي الكوفي (من الثالثة)، ثقة (التقريب ص 389).
"الذبيح هو إسحاق عليه السلام"
(1)
.
(1)
الحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(رقم 3059 - ضعيف الجامع الصغير) وصاحب "كنز العمال"(رقم 32308) إلى الدارقطني في "الأفراد" ولم أجده عند غير المؤلف. والحديث قد اختلف في رفعه ووقفه على شعبة فرواه بهز بن أسد عن شعبة به مرفوعًا كما في إسناد المؤلف وخالفه محمد بن جعفر غندر فرواه عن شعبة به موقوفًا على ابن مسعود رضي الله عنه أخرج طريقه ابن جرير الطبري في "تفسيره"(23/ 81) عن محمد بن المثنى عن محمد بن جعفر عن شعبة به. وإسناد طريق المرفوع فيه ضعف لحال الحسين بن فهم قال فيه الدارقطني والحاكم: ليس بالقوي كما تقدم. ومع ذلك لو صح هذا الطريق فطريق الموقوف أصح منه لأن بهز بن أسد وإن كان ثقة إلا أن محمد بن جعفر أثبت منه في شعبة بل هو أثبت أصحاب شعبة فيه حتى قدمه علي بن المديني على عبد الرحمن بن مهدي في شعبة وقال عبد الله بن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم (تهذيب الكمال 25/ 8). وتابع محمد بن جعفر الحجاج بن محمد المصيصي أخرج طريقه الحاكم في "المستدرك"(2/ 609) وفي إسناده سنيد بن داود قال ابن حجر: ضعف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقن حجاج بن محمد شيخه (التقريب ص 208) وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: أبو داود سنيد لم يكن بذاك اهـ. ولكنه يصلح أن يكون متابعا لطريق محمد بن جعفر ويقويه. لرواية المرفوع طريق آخر أخرجه الطبراني في "الكبير"(10/ 149) رقم (10278) من طريق بقية بن الوليد عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا وهذا الإسناد ضعيف فيه عنعنة بقية وهو كثير التدليس عن الضعفاء وفيه انقطاع بين أبي عبيدة وأبيه ابن =
1595 -
قال: أنا علي بن محمد البزار، أنا محمد بن مخلد
(1)
، أنا الصفار
(2)
، نا الحسن بن عرفة
(3)
، نا عباد بن عباد المُهلَّبي
(4)
، عن مجالد
(5)
، عن الشعبي
(6)
، عن مسروق
(7)
، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت عليَّ امرأةٌ من الأنصار فرأت فِراشَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءةً مَثنِية، فبعثت بفراشٍ حشوُه الصوفُ، فدخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ما هذا؟ " فقلتُ: بعثتْ به فلانة فقال: "رُدِّيه" فلم أرُدَّه وأعجبني أن يكون في بيتي،
= مسعود لأنه لم يسمع منه كما في "تهذيب الكمال"(14/ 16). وقد صحح ابن كثير وقفه في "تفسيره"(4/ 18) عند تفسير قوله تعالى {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ) فقال: هذا صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه اهـ. وأقره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 503) ثم ذكر الشيخ الألباني أن المحققين من العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وغيرهم قد ذهبوا إلى أن الصواب في الذبيح هو إسماعيل عليه السلام ونقل كلام ابن القيم في إبطال القول بأنه إسحاق عليه السلام.
(1)
هو محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد أبو الحسن البزار (419 هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 231) وقال: كان صدوقا.
(2)
هو إسماعيل بن محمد البغدادي الصفار.
(3)
هو أبو علي العبدي البغدادي.
(4)
هو أبو معاوية الأزدي البصري.
(5)
هو ابن سعيد بن عمير الهمداني الكوفي.
(6)
هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي.
(7)
هو ابن الأجدع بن مالك الهمداني أبو عائشة الكوفي.
فقال: "ردّيه يا عائشةُ - ثلاث مراتٍ - فوالله لو شئتُ لأجرى الله معي
(1)
جبالَ الذهب والفضة"
(2)
.
* * *
(1)
سقط من (ي) و (م).
(2)
الحديث أخرجه أيضًا أحمد في "الزهد"(ص 14) وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(1/ 400) والخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 102) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(4/ 106) - والذهبي في "تذكرة الحفاظ"(1/ 261) كلهم من طرق عن عباد بن عباد المهلبي به وهذا الإسناد ضعيف فيه مجالد بن سعيد وهو ليس بالقوي. قال الذهبي - بعدما ساقه بإسناده -: غريب جدًا ومجالد ليس بحجة اهـ. وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(5/ 634): وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير مجالد - وهو ابن سعيد - وفيه ضعف اهـ. وعجز الحديث له شاهد يتقوى به أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(8/ 318) رقم (4920) عن محمد بن بكار عن أبي معشر عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال الذهب. . ." ورجال الإسناد كلهم ثقات إلا أبا معشر وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي، ضعيف أسن واختلط (التقريب ص 516). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/ 19): رواه أبو يعلى وإسناده حسن اهـ. وجملة القول فحديث الباب ضعيف إلا أن عجزه له شاهد يتقوى به فيكون حسنا لغيره وقد حسنه لشاهده المذكور الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(5/ 634) رقم (2484).