الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الغين المعجمة
2093 -
(351) قال أَخْبَرَنَا حمد بن نصرٍ
(1)
، أَخْبَرَنَا أبو سعدٍ محمد بن الفضل بن أبي اللَّيْث
(2)
، حدثنا ابن تُرْكان
(3)
، حدثنا منصور بن جعفر بن محمد الصَّيْرَفي
(4)
، ...........................................
(1)
حمد بن نصر بن أحمد بن محمد، أبو العلاء الهمَذاني، تقدم في الحديث (9)، ثقة ديِّن.
(2)
محمد بن الفضل بن جعفر، التميمي الهمداني، تقدم في الحديث (66)، صدوق.
(3)
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تُركان، أبو العباس الهمَذاني تقدم في الحديث (2) ثقة.
(4)
منصور بن جعفر بن محمد بن ملاعب، أبو القاسم الصَّيَرْفي (بفتح الصاد المهملة، وسكون الياء، وفتح الراء، وفي آخرها الفاء، وهذه نسبة معروفة لمن يبيع الذهب؛ وهو و" الصارِفي "بمعنى واحد): وثّقه العتيقي، توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة. انظر:"تاريخ بغداد"، (13/ 85، رقم 7064)، "الأنساب"، (3/ 574)، وفي (3/ 508)، "اللباب"، (2/ 254)، "تاريخ الإسلام"، (27/ 89).
حدثنا عبد الملك بن أحمد بن نصر
(1)
، حدثنا محمود بن خِداشِ
(2)
، حدثنا يوسف بن العزب
(3)
، حدثنا عبد الله بن المثنى
(4)
، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غيِّروا الشَّيْب؛ فإنه يزيد في شباب أحدكم وجماله ومجامعته للنساء"
(5)
.
(1)
عبد الملك بن أحمد بن نصر، أبو الحسين الحَنّاط (بفتح الحاء المهملة، وتشديد النون، وفي آخرها طاء مهملة؛ نسبةً إلى بيع "الحِنطة")، ويقال الدقاق: وثّقه الخطيب، والسمعاني، وابن الجوزي؛ مات سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. انظر:"تاريخ بغداد"، (10/ 427، رقم 5585)، "الأنساب"، (2/ 274)، "المنتظم"، (6/ 235، رقم 372)، "اللباب"، (1/ 394)، "تاريخ الإسلام"، (23/ 566).
(2)
محمود بن خِداش (بكسر المعجمة، ثم مهملة خفيفة، وآخره معجمة)، الطالقاني، نزيل بغداد: صدوق مات سنة خمسين ومائتين، وله تسعون سنة. "التقريب"، (2/ 163).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أبو المثنى البصري: صدوق كثير الغلط، من السادسة. "التقريب"، (1/ 527).
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه المتقى الهندي في "كنز العمال"، (6/ 670، ح 17329)؛
وهذا حديثٌ ضعيفٌ، وإسناده منقطع؛ في سنده عبد الله بن المثني، صدوق كثير الغلط، كما تقدم في ترجمته؛ وقد ذكره الحافظ ابن حجر في الطبقة السادسة، وهي طبق من لم يسمع أحدًا من الصحابة، كما في مقدمة "التقريب"، (1/ 25)؛ ويوسف بن العزب لم أقف على ترجمته.
2094 -
(352) قال أبو نعيم: حدثنا ابن حمدان
(1)
، حدثنا الحسن بن سفيان
(2)
، حدثنا محمد بن المُصَفَّي
(3)
، حدثنا بَقِيّة بن الوليد
(4)
، حدثنا عِيسَى بن إبراهيم
(5)
، عن موسى بن أبي حبيب
(6)
، عن الحَكَم بن عُمَيْر الثُّماني رضي الله عنه
(7)
، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وأمَّا الأمر بتغيير الشيب، فهو ثابت عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، في أحاديث، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في "الصحيح"(11/ 278، ح 3203)، ومسلم في "الصحيح"، (11/ 5، ح 3926)، من طريق الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:"إن اليهود والنصارى لا يصبُغُون فخالفوهم". والله تعالى أعلم.
(1)
محمد بن أحمد بن حمدان، أبو عمرو النيسابوري، تقدم في الحديث (49)، ثقة.
(2)
الحسن بن سفيان بن عامر، أبو العباس الشيباني، تقدم في الحديث (49)، ثقة.
(3)
محمد بن مُصَفَّى بن بهلول، تقدم في الحديث (163) صدوق له أوهام وكان يدلس.
(4)
بَقِيّة بن الوليد، تقدم في الحديث (24)، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء.
(5)
عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي، تقدم في الحديث (228)، متروك.
(6)
موسى بن أبي حبيب، تقدم في الحديث (228)، قال الذهبي:"خبره ساقط".
(7)
قال أبو نعيم: "الحكم بن عمير (بالتَّصغير)، الثمالي يعد في الشاميين سكن حمص، تفرد بالرواية عنه موسى بن أبي حبيب"، ثم أورد له حديثًا، لفظه:
"غُضّوا الأبصار، واهجُروا الدُّعّار، واجتنبوا أعمال أهل النار".
الدُّعّار: جمع داعر، وهو المفسد
(1)
(2)
.
"صليت خلف النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فجهر في الصلاة ببسم الله الرَّحمن الرحيم، في صلاة الليل، وصلاة الغداة، وصلاة الجمعة"، وفي سنده أنه كان بدريا. انظر:"معرفة الصحابة"، (2/ 721، ح 1927): "الإصابة"، (2/ 108، رقم 1789).
(1)
الدَّعارةُ: الفسق والفجور والخُبْثُ والفَسَادُ والشرُّ. ورَجلٌ دَاعِرٌ: خَبيثٌ مُفْسِدٌ. ومنه الحديث "كان في بني إسرائيل رجلٌ داعرٌ" ويُجْمعُ على دُعّارٍ. انظر: "النهاية"، (2/ 273، مادة "دعر")، "لسان العرب"، (4/ 286، مادة "دعر").
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "المعرفة"، (2/ 722، ح 1929)، بالسند الذي ساقه المصنّف عنه.
وأخرجه ابن عَدِيّ في "الكامل"، (5/ 255)، في ترجمة عيسى بن إبراهيم بن طهمان، من طريق بَقِيّة بن الوليد، به، نحوه.
ومن طريق ابن عَدِيّ أورده الذهبي في "الميزان"، (3/ 308، رقم 6546)، وابن حجر في "اللسان"، (4/ 391، رقم 1193)، في ترجمة عيسى بن إبراهيم أيضًا.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ في سنده عيسى بن إبراهيم الهاشمي، وهو منكر الحديث، كما قال البخاري في ترجمته؛ وفي السند -أيضًا- رجال لم أقف على تراجمهم.
وقد أشار إلى شدة ضعف الحديث محمد بن طاهر في ذخيرة الحفّاظ
2095 -
(353) قال أَخْبَرَنَا يحيى بن مَنْدَة
(1)
، أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن طلحة المُذَكِّر
(2)
، .................................................
= (3/ 1615 - 1616، ح 3596)، والمناوي في "فيض القدير"، (4/ 530، ح 5769)، والذهبيُ في "الميزان"، (3/ 308، رقم 6546)، وابن حجر في "اللسان"، (4/ 391، رقم 1193)؛ وقال الألباني في "الضعيفة"، (8/ 432، ح 3960): "ضعيفٌ جدًّا".
وأمَّا الأمر بغض البصر فهو ثابت بالكتاب والسنة.
أما الكتاب، فقوله تعالى:{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].
وأمَّا السنة فمنها حديث أبي سعيد رضي الله عنه، أخرجه البخاري في "الجامع"، (8/ 351، ح 2285) ومسلم في "الصحيح"، (11/ 46، ح 3960)، من طريق زيد بن أسْلَم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:"إياكم والجلوسَ على الطرقات". فقالوا: ما لنا بدٌّ إنَّما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: "فإذا أَبَيْتُم إلَّا المجالس فأعطوا الطريق حقها". قا لوا: وما حق الطريق؟ قال: "غَضُّ البصر، وكف الأذي، ورد السلام، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر". هذا لفظ البخاري. والله أعلم.
(1)
يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مَنْدَة، أبو زكريا بن أبي عمرو، الأصبهاني، تقدم في الحديث (294)، ثقة.
(2)
علي بن محمد بن طلحة بن موسى بن محمد، أبو الحسن المذكر. المذكر حدث عن الطبراني وأبي أحمد العسال وأبي الشيخ. مات في جمادى الآخرة من سنة
حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن عبد الملك
(1)
، حدثنا عبد العزيز بن محمد
(2)
، حدثنا عبد الرَّحمن ابن إبراهيم
(3)
، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب
(4)
، حدثنا هشام بن عمّار
(5)
، عن إسماعيل بن عيّاش
(6)
، عن ابن جُرَيْج
(7)
، عن عَطاء
(8)
، عن ابن عَبَّاس رضي الله عنه، قال: لما نزلت آية الكرسي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم معاوية فكتبها، وقال:"غفر الله لك يا معاويةُ ما قُرِئَت"
(9)
.
ثلاث وعشرين وأربعمائة. انظر: "تكملة الإكمال"، (2/ 559).
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم يتبين لي من هو.
(3)
لم يتبين لي من هو.
(4)
لم يتبين لي من هو.
(5)
هشام بن عَمَّار، تقدم في الحديث (165)، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصَح.
(6)
إسماعيل بن عيّاش الحمصي، تقدم في الحديث (68)، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلّط في غيرهم.
(7)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، تقدم في الحديث (27)، ثقة كان يدلس ويرسل.
(8)
عطاء بن أبي رَباح، تقدم في الحديث (27)، ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال.
(9)
الحديث أخرجه ابن عَساكِر في "التاريخ"، (59/ 72)، من طريق أبي أحمد زكريا بن دويد الكِنْدي، حدثنا سفيان الثوري، حدثنا حميد الطويل، حدثنا شقيق، عن ابن عَبّاس رضي الله عنه، نحوَه.
2096 -
(354) وقال أبو الشيخ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد
(1)
، حدثنا بحر بن نصر
(2)
، حدثنا ابن وَهب
(3)
، ...................
وهذا حديثٌ ضعيفٌ، فطريق المصنّف، فيها عنعنة ابن جريج، وهو مدلّس، وقد تقدم -في تخريج الحديث (27) - قول الدّارَقُطْنِيّ:"شر التدليس تدليس ابن جريج؛ فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلَّا فيما سمعه من مجروح"؛ وإسماعيل بن عيّاش مخلِّط في غير الشاميين، وهشام بن عمّار فيه ضعف، وقد تقدم ذلك في تراجمهم.
وطريق ابن عَساكِر، فيها زكريا بن دويد، أبو أحمد الكِندي، وهو كذاب، كما قال ابن حِبّان، والحاكم، والذهبي، وغيرهم. انظر:"المجروحين"، (1/ 314)، "المدخل إلى الصحيح"، (1/ 140، رقم 64)، "الضعفاء"، لأبي نعيم" (1/ 85، رقم 78)، "الضعفاء"، لابن الجوزي"(1/ 294، رقم 1272)، "الميزان"، (2/ 72، رقم 2874)، "اللسان"، (2/ 479، رقم 1929). والله تعالى أعلم.
(1)
عبد الله بن أحمد بن أسيد، أبو محمد الأصبهاني: ذكره الخطيب، والذهبي، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال أبو الشيخ:"شيخ جليل كثير الحديث صنف المسند والأبواب الشيوخ". وقال أبو نعيم: "كثير الحديث صاحب فوائد وغرائب". توفى سنة عشر وثلاثمائة. انظر: "تاريخ بغداد"، (9/ 380، رقم 4958)، "طبقات المحدثين"، (3/ 519، رقم 477)، "تاريخ أصبهان"، (2/ 26، رقم 983)، "السير"، (14/ 416، رقم 230).
(2)
بحر بن نصر بن سابق الخولاني مولاهم المصري، أبو عبد الله: ثقة، مات سنة سبع وستين ومائتين، وله سبع وثمانون سنة. "التقريب"، (1/ 121).
(3)
عبد الله بن وَهب بن مسلم القرشي، تقدم في الحديث (162)، ثقة حافظ
حدّثني عمرو بن الحارث
(1)
، عن دَرّاج
(2)
، عن ابن هُبَيْرة
(3)
، [عن عبد الرَّحمن بن حُجَيْرة
(4)
]
(5)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر الله لرجل أماط غُصن شوكٍ عن الطريق ما تقدم من ذنبه وما تأخر"
(6)
.
عابد.
(1)
عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري مولاهم المصري، أبو أيوب: ثقة فقيه حافظ، مات قديمًا قبل الخمسين ومائة. "التقريب"(1/ 731).
(2)
دَرَّاج، أبو السَمْح تقدم في الحديث (4)، صدوق في حديثه عن أبي الَهيْثَم ضعف.
(3)
عبد الله بن هُبَيرْة بن أسعد السَّبَئي (بفتح المهملة والموحدة، ثم همزة مقصورة)، الحضرمي، أبو هبيرة المصري: ثقة من الثالثة. "التقريب"، (1/ 543).
(4)
عبد الرَّحمن بن حُجَيرْة (بمهملة وجيم، مصغر)، المصري القاضي، وهو ابن حُجَيْرة الأكبر ثقة، مات سنة ثلاث وثمانين، وقيل بعدها. "التقريب"، (1/ 566).
(5)
سقطت هذه الترجمة من النسخ الخطية، وهي موجودة في "المعجم الأوسط"، (3/ 299، ح 3217).
(6)
الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، (3/ 299، ح 3217)، من طريق عبد الله بن لَهيعة، عن دَرّاج، عن عبد الله بن هُبَيرة، عن عبد الرَّحمن بن حُجَيرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا، مثله.
وهذا إسناد حسن، من أجل دَرّاج؛ فهو صدوق في غير أبي الهَيْثَم، كما تقدم
2097 -
(355) قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(1)
، حدثنا أبو يحيى الرازي
(2)
، حدثنا أبو سعيدٍ الَأشَج
(3)
، حدثنا محمد بن القاسم الأسَدي
(4)
، حدثنا الَأوْزاعي
(5)
، .....................
في ترجمته؛ وعبد الله بن أحمد بن أسيد قد أثنى عليه أبو الشيخ، وأبو نعيم، كما سبق في ترجمته.
وقد ضعّف الحديث الألباني في "الضعيفة"، (8/ 433، ح 3961)؛ من أجل درّاج. والله تعالى أعلم.
(1)
عبد الله بن محمد بن جعفر، أبو الشيخ الأصبهاني، تقدم في الحديث (33)، ثقة.
(2)
عبد الرَّحمن بن محمد بن سلم، أبو يحيى الرازي، إمام مسجد الجامع: وثّقه السيوطي، وقال أبو الشيخ:"كان من محدثي أصبهان، وكان مقبولا". وقال أبو نعيم: "مقبول القول". وقال الذهبي: "كان من علماء أصبهان". توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين. انظر: "طبقات المحدثين"، (3/ 530، رقم 482)، "تاريخ أصبهان"، (2/ 26، رقم 983)، "تاريخ الإسلام"، (22/ 194 - 195)، "طبقات الحفّاظ"، (1/ 59).
(3)
عبد الله بن سعيد بن حُصَين الكِندي، أبو سعيد الأشج الكوفي: ثقة، مات سنة سبع وخمسين ومائتين. "التقريب"، (1/ 497).
(4)
محمد بن القاسم الأسدي، أبو القاسم الكوفي، تقدم في الحديث (172) كذَّبوه.
(5)
عبد الرَّحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي، تقدم في الحديث (7)، ثقة جليل.
عن حسّان بن عَطِيّة
(1)
، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر الله لك يا عثمان ما قدّمت وما أخّرت، وما أعلنت وما أسررت، وما أخفيت وما أبديتَ، وما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة"
(2)
.
2098 -
(356) قال أَخْبَرَنَا أبي، أَخْبَرَنَا
(1)
حسان بن عطية المحاربي مولاهم أبو بكر الدمشقي: ثقة فقيه عابد، مات بعد العشرين ومائة. "التقريب"، (1/ 199).
(2)
الحديث أخرجه أبونعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين"، (1/ 136، ح 76)، بالسند الذي ساقه المصنّف عنه.
وأخرجه الآجري في "الشريعة: "(4/ 136، ح 1441)، وابن عرفة في جزئه (ص 49)، من طريق محمد بن القاسم الأسدي، به.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء"، (4/ 408، رقم 2033)، في ترجمة يحيى بن سليمان المحاربي، من طريق يحيى بن سليمان هذا، حدثنا مسعر، عن عطية، عن أبي سعيد، نحوه.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ؛ فسند المصنّف مع سند الآجرّي -وهو أشدّ ضعفا- فيه محمد بن القاسم الأسدي، كذّبوه، كما تقدم في ترجمته.
وطريق العقيلي فيها يحيى بن سليمان المُحاربي، قال العقيلي في "الضعفاء"، (4/ 408، رقم 2033): "لا يصح حديثه"، وكذا قال الذهبي في "الميزان"، (4/ 382، رقم 9531)، وأقره ابن حجر في "اللسان"، (6/ 261، رقم 915). والله تعالى أعلم.
محمد بن الحسين القاضي
(1)
، حدثنا أبو نصر الحسين بن علي بن محمد الحَفْصُوي
(2)
المَرْوَزي
(3)
، أَخْبَرَنَا عبد الله بن عمر بن أحمد الجَوْهَري
(4)
، حدثنا عبدان بن محمد بن عيسى
(5)
، ..................
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
الحَفْصُويي: بفتح الحاء وسكون الفاء، وضم الصاد المهملة، بعدها الواو، وفي آخرها الياء آخر الحروف؛ هذه النسبة إلى "حَفْصُوية"، وهو اسم أو لقب لبعض أجداد المنتسب إليه. انظر:"الأنساب"، (2/ 238)، "اللباب"، (1/ 375).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
عبد الله بن عمر بن أحمد بن عَلَّك، أبو عبد الرَّحمن المروزي الجَوْهَري: قال الخليلي: "حافظ متَّفقٌ عليه". وقال الذهبي: "من نقاد أئمة الحديث بمرو". وقال مرة: "المحدث، محدث مرو ومسندها". وكذا قال ابن العماد. مات بعد الستين وثلاثمائة. انظر: "تذكرة الحفّاظ"، (3/ 95، رقم 882)، "العبر"، (2/ 110)، "شذرات الذهب"، (3/ 37).
(5)
عبدان بن محمد بن عيسي، أبو محمد المروزي: قال السمعاني: اسمه عبد الله، وعُرِف بعبدان. وثّقه الخطيب. وقال الذهبي:"كان مفتي مرو وعالمها وزاهدها". وقال السبكي: "كان إمام أصحاب الحديث فى عصره بمرو". وقال ابن الأثير: "كان أحد أئمة الدنيا". توفي في ليلة عرفة سنة ثلاث وتسعين ومائتين. انظر: "تاريخ بغداد"، (11/ 135، رقم 5828)، "الأنساب"، (2/ 98، في "الجُنوجِرْدي")، "اللباب"، (1/ 298 في "الجُنوجِرْدي")، "تذكرة الحفّاظ"، (2/ 187، رقم 708)، "طبقات الشافعية الكبرى"،
حدثنا إبراهيم بن بِسْطام الزَّعْفَراني
(1)
، حدثنا يحيى بن عبد الحميد
(2)
، حدثنا أبو الوسيم
(3)
، عن عُقْبة بن صُهْبان
(4)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غُسل يوم الجمعة واجب كغُسل الجنابة"
(5)
.
= (2/ 297، رقم 64).
(1)
إبراهيم بن بسطام، أبو إسحاق الزعفراني، الأصبهاني، الأبلي. نزل البصرة، هو وأخوه أَحمد. حدث عن أبي داود، وروح؛ وروى عنه أبو الحسين ابن جميع الغساني، وأحمد بن يحيى بن زهير، وجعفر بن محمد بن عتيب: ذكره ابن حِبّان في "الثقات". مات بعد سنة خمسين ومائتين. انظر: "الثقات"، (8/ 85)، "فتح الباب في الكنى والألقاب"، (1/ 50، رقم 242)، "تاريخ أصبهان"، (1/ 227، رقم 346)، "تاريخ بغداد"، (7/ 206، رقم 3672)، في ترجمة جعفر بن محمد بن عتيب، "الأنساب"، (1/ 353)، "اللباب"، (1/ 153).
(2)
يحيى بن عبد الحميد الحِماّني، تقدم في الحديث (26)، حافظ إلَّا أنهم اتهموه بسرقة الحديث، وقال أحمد: كان يكذب جهارًا.
(3)
صبيح، أبو الوسيم البصري. يروى عن عُقبة بن صهبان. روى عنه عمير بن عبد المجيد. ذكره البخاري في "التاريخ"، وأورد له حديثًا فقال:"لا يتابع عليه"؛ وذكره ابن حِبّان في "الثقات". انظر: "التاريخ الكبير"، (4/ 325، رقم 3000)، "الثقات"، (6/ 478).
(4)
عُقبة بن صُهْبان (بضم المهملة، وسكون الهاء، بعدها موحدة) الأزدي: بصري ثقة، من الثالثة، مات بعد السبعين. "التقريب"، (1/ 681).
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف؛
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا أو موضوع؛ في سنده يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني، اتُّهِم بسرقة الحديث، وقال الإِمام أحمد:"كان يكذب جهارًا"، كما تقدم في ترجمته؛ ومحمد بن الحسين القاضي، والحسين بن علي بن محمد الحَفْصُويي لم أقف على تراجمهما.
وقد أورده ابن عَرَّق في "تنزيه الشريعة"، (1/ 248، ح 20)، فقال:"فيه عثمان بن عبد الرَّحمن الحرانى الطرائفي، لكنه وثق كما مر وفيه من بعده جماعة لم أقف لهم على ترجمة". انتهى كلامه.
وقد اختُلف في وقف الحديث ورفعه:
فرواه يحيى بن عبد الحميد، عن أبي الوسيم، عن عُقبة بن صُهْبان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا، كما سبق.
ورواه مالك -في "الموطأ"، (2/ 140، ح 335) -، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، -موقوفًا- أنه كان يقول:"غسل يوم الجمعة واجب على كلّ مُحُتلِم كغسل الجنابة". وهو الصواب؛ لثقة الإِمام مالك وجلالته؛ ولضعف يحيى بن عبد الحميد؛ فإنه متهم بسرقة الحديث، كما تقدم في ترجمته.
وقد جاء الجزء الأول من الحديث من وجه آخر، أخرجه البخاري في "الجامع"، (3/ 417، ح 846)، ومسلم في "الصحيح"، (4/ 309، ح 1397)، من طريق مالك -في "الموطّإ"، (2/ 141، ح 337) -، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"غُسل يوم الجمعة واجب على كلّ محتلم".
تنبيه:
2099 -
(357) أَخْبَرَنَا إسماعيل بن محمد بن مُلَّة
(1)
، حدثنا عبد الرَّحمن بن محمد بن أحمد
(2)
، حدثنا أبو الشيخ
(3)
، حدثنا إبراهيم بن محمد
(4)
، حدثنا إسحاق بن زُرَيْق
(5)
، حدثنا عثمان بن عبد الرَّحمن
نصَّ ابن شاهِين في "ناسخ الحديث ومنسوخه"، (1/ 60، ح 41)، على نسخ وجوب غسل يوم الجمعة، ويوم الفطر، ويوم النحر، ويوم عرفة. والله تعالى أعلم.
(1)
إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة أبو عثمان الأصبهاني، تقدم في الحديث (145)، قال ابن ناصِر "وضع حديثًا وأملاه وكان مخلطا". قال ابن النجار -متعقّبًا-:"قد وصفه شيروية بالصدق، وكذلك بن ناصِر اليزدي؛ ولم أعلم لأحد فيه طعنا إلَّا ما حكاه بن السمعاني عن ابن ناصر؛ فالله أعلم". وأثنى عليه -أيضًا- الحافظ أبو نصر اليونارتي في "معجمه"، والسلفي، وذكره بن الجوزي في "الضعفاء".
(2)
عبد الرَّحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرَّحمن، أبو القاسم الهمداني الذكواني الأصبهاني المعدّل.
(3)
أبو الشيخ هو عبد الله بن محمد، أبو محمد الأصبهاني تقدم في الحديث (23)، ثقة.
(4)
لعله إبراهيم بن محمد بن يحيى بن مَنْدَة، المتقدم في الحديث (47)، والذي أثنى عليه أبو الشيخ؛ أو هو إبراهيم بن محمد بن الحسن الثقة. (انظر ترجمته في الحديث (9)، وفي الحديث (213)؛ فهذا الاسم لرجلين، أحدهما ثقة، والآخر مجهول)؛ وأبو الشيخ يروي عن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن مَنْدَة، ويروي -كذلك- عن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن متوية (الثقة).
(5)
إسحاق بن زُرَيق (بتقديم المعجمة) الرَّسْعَني (بفتح الراء، وسكون السي،
الحرّاني
(1)
، حدّثني يزيد بن عمرو
(2)
، عن مَنْصور
(3)
، عن رِبْعِي
(4)
، عن
وفتح العين المهملة، وكسر النون؛ نسبة إلى بلدة من ديار بكر يقال لها "رأس عين"، وماء دجلة منها يخرج)، روى عن إبراهيم بن خالد الصنعاني، عن الثوري الجامع الكبير. ذكره ابن حِبّان في "الثقات"، مات سنة تسع وخمسين ومائتين. انظر:"الثقات"، (8/ 121)، "المؤتلف والمختلف"، (3/ 166)، "الإكمال"، (4/ 57)، "الأنساب"، (3/ 64)، "اللباب"، (2/ 26)، "توضيح المشتبه"، (4/ 105).
(1)
عثمان بن عبد الرَّحمن بن مسلم الحراني المعروف بالطرائفي: صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حَتَّى نسبه بن نمير إلى الكذب، وقد وثقة ابن معين. مات سنة اثنتين ومائتين. "التقريب"، (1/ 662).
(2)
يزيد بن عمرو بن جَنْزَة (بفتح الجيم، وسكون النون، وفي آخرها الزاي المكسورة، نسبةً إلى جده؛ وجَنْزَة -أيضًا- اسم أعظم مدينة بأران وهي بين شروان وأذربيجان، وهي التي تسميها العامة كنجه، بينها وبين برذعة ستة عشر فرسخًا)، المدائنيّ. عن أبي عوانة، والربيع بن بدر. وعنه عبّاس الدّوريّ، وهيذام بن قتيبة: قال الذهبي: "لم يذكر بجرح". انظر: "الأنساب"، (2/ 97 - 98)، "اللباب"، (1/ 297)، "معجم البلدان"، (2/ 171 - 172)، "تاريخ الإسلام"، (16/ 466 - 467). أحداث سنة ثلاثين ومائتين.
(3)
منصور بن المعتمر الكوفي، تقدم في الحديث (172)، ثقة ثبت، وكان لا يدلس.
(4)
رِبْعِي بن حِراش (بكسر المهملة، وآخره معجمة)، أبو مريم العبسي الكوفي: ثقة عابد مخضرم، مات سنة مائة وقيل غير ذلك. "التقريب"، (1/ 292).
حذيفة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غزا طامر
(1)
بن أسمانوس بني إسرائيل فسباهم وأحرق بيت المقدس وحمل في البحر ألفًا وتسعمائة سفينةٍ مَلأى حتّى أوردها الرُّومِية"
(2)
.
(1)
في "م": "طاهر"، بالهاء، وهو كذلك في "مسند الفردوس"، (264/ س)(بالهاء).
(2)
أخرجه ابن الجوزي في "فضائل القدس"(1/ 10)، من طريق محمد بن سليمان بن مسكين، حدثنا إسحق بن زُرَيق، به، نحوه.
وأخرجه الطبري في "التفسير"(17/ 357 - 358)، من طريق عصام بن روّاد بن الجراح، حدثنا أبي، حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، حدثنا منصور بن المعتمر، به، -في حديث طويل- نحوَه.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فطريق المصنّف، فيها عثمان بن عبد الرَّحمن بن مسلم الحراني المعروف بالطرائفي. صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حَتَّى نسبه ابن نمير إلى الكذب، كما تقدم في ترجمته؛ ويزيد بن عمرو، وعبد الرَّحمن بن محمد بن أحمد، قال يحيى بن مندة: تكلموا فيه، ألحق في بعض سماعه.
وطريق الطبري فيه رَوّاد (بتشديد الواو) ابن الجراح، أبو عصام العسقلاني، وهو صدوق اختلط بأخرة، فترك وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد، كما تقدم في ترجمته، في الحديث (35)، وهو يروي هنا عن الثوري.
وطريق ابن الجوزي، فيها محمد بن سليمان بن مسكين أبو الحسن البغدادي: ذكره الخطيب في "التاريخ"، (5/ 300، رقم 2803)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا؛ وفيها -كذلك- رواة لم أقف على تراجمهم. والله تعالى أعلم.
2100 -
(358) قال أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن حريز
(1)
كتابة، حدثنا المُهَنّد بن المُظَفَّر
(2)
، حدثنا أحمد بن خميس
(3)
، حدثنا الحسن بن عثمان بن زياد القَطّان
(4)
، حدثنا سليمان بن داود الجُرْجاني
(5)
، حدثنا
(1)
أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن حريز: تقدّم في الحديث (178)، لم أقف على ترجمته.
(2)
المهند بن المظفر بن الحسن، أبو المظفر السَّلَمَاسي، نسبة إلى سَلَمَاس - بفتح أوله وثانيه وآخره سين أخري، مدينة مشهورة بأذربيجان. لم أقف له على ترجمة. "معجم البلدان"، (3/ 238 - 239).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
سليمان بن داود بن أبي الغُصْن (بغين معجمة مضمومة، وآخره نون)، أبو أحمد الجُرْجاني "بضم الجيم، وسكون الراء، والجيم، والنون بعد الألف؛ نسبةً إلى بلدة "جُرْجان"، وهي بلدة حسنة بين طبرستان وخراسان، فتحها يزيد بن المهلّب أيام سليمان بن عبد الملك)، القزاز، سكن الري: قال أبو القاسم الجرجاني: "صاحب حديث مكثر. روى عن سفيان بن عُيَيْنة ومؤمل ابن إسماعيل وابن أبي فديك وعبد الصمد بن عبد الوارث وغيرهم؛ روى عنه من أهل جرجان عبد الرَّحمن بن عبد المؤمن ومحمد بن إبراهيم المقري وجماعة وابن أبي العوام، وقال محمد بن إسحاق بن مَنْدَة:"روى عنه أبو حاتم الرازي، وابنه عبد الرَّحمن". انظر: "فتح الباب في الكنى والألقاب"، (1/ 59، رقم 333)، "تاريخ جرجان"، (1/ 221، رقم 350)، "الإكمال"، (7/ 25)، "الأنساب"، (2/ 40)، "اللباب"، (1/ 270)، "لب اللباب".
أبو غَزِية محمد بن موسى الأنصاري
(1)
، حدثنا عبد العزيز بن عمران
(2)
، عن إبراهيم بن محمد
(3)
، عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس
(4)
، عن جدّه ثابت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غُبار المدينة شفاءٌ من
(1)
محمد بن مُوسى، أبو غَزِيَّة قاضى المدينة. وهو محمد بن موسى بن مسكين مدني، ومحمد بن يحيى أبو غَزِيَّة المدني: قال أبو حاتم: "ضعيف الحديث". وقال البخاري: "عنده مناكير". وقال أبو زرعة: "منكر الحديث". وقال ابن حِبّان: "كان ممن يسرق الحديث ويحدث به، ويروى عن الثقات أشياء موضوعات حَتَّى إِذَا سمعها المبتدئ في الصناعة سبق إلى قلبه أنه كان المتعمد لها". وقال ابن عَدِيّ: "وقع في رواياته أشياء أنكرت عليه". ووثقه الحاكم. مات سنة سبع ومائتين. انظر: "الجرح والتعديل"، (8/ 83، رقم 347)، "التاريخ الكبير"، (1/ 238، رقم 753)، "سؤالات البرذعي"، (2/ 447)، "الضعفاء"، للعقيلي، (4/ 138، رقم 1699)، "المجروحين"، (2/ 289)، "الكامل"، (6/ 265)، "الميزان"، (4/ 49، رقم 8222)، "اللسان"، (5/ 420، رقم 1380)، وفي (7/ 90، رقم 931).
(2)
عبد العزيز بن عمران، تقدم في الحديث (77)، متروك، احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه، وكان عارفا بالأنساب.
(3)
لم يتبين لي من هو.
(4)
إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن الشَّمّاس. روى عن جده ثابت بن قيس، وأنس بن مالك؛ وروى عنه أبو ثابت من ولد ثابت بن قيس، والزُّهْري. ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حِبّان في "الثقات". انظر:"الجرح والتعديل"، (2/ 190، رقم 660)، "الثقات"، (4/ 16).
الجذام".
قال: وأخبرناه عاليًا
(1)
إسماعيل بن محمد بن ملة
(2)
، أَخْبَرَنَا عبد الرَّحمن بن محمد بن أحمد
(3)
، أَخْبَرَنَا أبو محمد بن حيّان
(4)
، حدثنا إسحاق بن أحمد
(5)
، ........................................
(1)
من هنا، إلى قوله:"قال أَخْبَرَنَا"، ساقط من "ي" و "م".
(2)
إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة أبو عثمان، المحتسب، تقدم في الحديث (145)، قال ابن ناصِر "وضع حديثًا وأملاه وكان مخلطا". قال ابن النجار -متعقّبًا-:"قد وصفه شيروية بالصدق، وكذلك بن ناصِر اليزدي؛ ولم أعلم لأحد فيه طعنا إلَّا ما حكاه بن السمعاني عن ابن ناصر؛ فالله أعلم". وأثنى عليه -أيضًا- الحافظ أبو نصر اليونارتي في "معجمه"، والسلفي، وذكره بن الجوزي في "الضعفاء".
(3)
عبد الرَّحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرَّحمن، أبو القاسم الهمداني الذكواني الأصبهاني المعدّل.
(4)
عبد الله بن محمد بن جعفر، أبو الشيخ الأصبهاني تقدم في الحديث (32)، ثقة.
(5)
إسحاق بن أحمد بن زِيرَك، أبو يعقوب الفارسي، سمع أبا كريب. ذكره الذهبي في "التاريخ"، (23/ 249)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، مات سنة تسع وثلاثمائة.
قال أبو الشيخ في "أخلاق النَّبِيّ"، (2/ 32، ح 477)، باب "ذكر قوله عند نومه صلى الله عليه وسلم": أَخْبَرَنَا إسحاق بن أحمد بن زيرك، حدثنا أبو كريب، حدثنا رِشْدين، عن قرة، وعقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة (رضي الله
حدثنا سليمان بن داود الجرجاني، به
(1)
.
2101 -
(359) قال أَخْبَرَنَا
(2)
، أبي، أَخْبَرَنَا الميْداني
(3)
، حدثنا
عنها)، "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إِذَا أراد أن ينام نفث في كفيه وعوّذ فيهما، ثم مسح بهما على جسده، يقرأ بالمعوذات".
(1)
الحديث أخرجه أبو سعد السمان في "معجم شيوخه" -كما قال الرافعي في "التدوين"، (3/ 396)، في ترجمة علي بن محمد بن يعقوب المروزي-، حدثنا أبو الحسين علي بن محمد بن أحمد بن يعقوب المرزي بقراءتي عليه، حدثنا أبو محمد عبد الرَّحمن بن أبي حاتم، حدثنا سليمان ابن داود القزاز، ثنا محمد بن مُوسى، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن محمد بن إبراهيم بن خارجة، عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه رضي الله عنه، [وله رؤية، كما "معرفة الصحابة"، (1/ 182)، و"الكاشف"، (2/ 160)، و"التقريب"، (2/ 60)] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثلَه؛ فجعله من مسند محمد بن ثابت رضي الله عنه.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ في سنده عبد العزيز بن عمران، وهو متروك، كما تقدم في ترجمته؛ ومحمد بن مُوسى، أبو غزية القاضي، اتهمه ابن حِبّان بسرقة الحديث.
وقد حكم على الحديث بالنكارة الشيخُ الألباني في "الضعيفة"، (8/ 421، ح 3957). والله تعالى أعلم.
(2)
من قوله: "إسماعيل بن محمد بن ملة"، إلى هنا، ساقط من "ي" و "م".
(3)
علي بن محمد بن أحمد بن حمدان، أبو الحسن الميداني، تقدم في الحديث (22)، ثقة.
محمد بن المُظَفَّر
(1)
، حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني
(2)
، حدثنا محمد بن محمد القَرْمِيسيني
(3)
، حدثنا أبي
(4)
، سمعت علي بن موسى الرِّضى
(5)
، عن أبيه
(6)
، عن جده
(7)
، عن أبيه
(8)
، عن جده
(9)
، عن الحسين
(10)
، عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غريبتان:
(1)
محمد بن المظفر بن مُوسى، أبو الحسين البغدادي، تقدم في الحديث (231)، ثقة.
(2)
محمد بن عبد الله، أبو المفضل الشيباني الكوفي، تقدم في الحديث (275)، وضَّاع.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، يلقب الرِّضي، تقدم في الحديث (236)، صدوق، والخلل ممن روى عنه.
(6)
موسى بن جعفر، المعروف بالكاظم، تقدم في الحديث (236)، صدوق عابد.
(7)
جعفر بن محمد، المعروف بالصادق، تقدم في الحديث (18)، صدوق فقيه إمام.
(8)
محمد بن علي، أبو جعفر الباقر، تقدم في الحديث (18)، ثقة فاضل.
(9)
علي بن الحسين، زين العابدين، تقدم في الحديث (18)، ثقة ثبت عابد فقيه فاضل.
(10)
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
كلمة حكمةٍ من سفيه فاقبلوها، وكلمة سفهٍ من حليم فاغفروها؛ فإنه لا حليم إلَّا ذو عثْرة ولا حكيم إلَّا ذو تجربة"
(1)
.
2102 -
(360) قال: أَخْبَرَنَا أبي، حدثنا محمد بن العباس بن محمد بن بنت أبي القاسم
(2)
، أَخْبَرَنَا أبو إسحاق بن شَهرَيار
(3)
إملاءً، حدثنا أبو العباس الفضل ابن يحيى
(4)
، ............................................
(1)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(3/ 133 - 144، ح 5840).
وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ في سنده محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، كان يضع للرافضة الأحاديث، كما تقدم في ترجمته، وفي السند راويان لم أقف على تراجمهما. والله تعالى أعلم.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
محمد بن الحسين بن شهريار، أبو بكر البَلْخي القطان: قال الدّارَقُطْنِيّ: "ليس به بأس". مات سنة ست وثلاثمائة. مات سنة ست وثلاثمائة. انظر: "سؤالات حمزة"(1/ 119، رقم 94)، "تاريخ بغداد"، (2/ 232، رقم 686)، "تاريخ الإسلام"، (23/ 171)، "اللسان"، (5/ 137، رقم 460).
(4)
الفضل بن يحيى بن إبراهيم، وأبو العباس الخَبرْي:(بفتح الخاء المعجمة، وسكون الباء الموحّدة، في آخرها الراء، نسبة إلى "خَبْر"، وهي قرية بنواحي شيراز من فارس)، ابن بنت الفضل بن حماد، يروى عن أبي بكر أحمد بن سَعْدان الشيرازي عن جده الفضل بن حماد المسند، سمع منه المالينى وغيره. "الإكمال"، (3/ 50 - 51)، "الأنساب"، (2/ 318 - 319)، "معجم
حدثنا أبو بكر بن سعدان
(1)
، حدثنا زيد بن أَخْزَم
(2)
، حدثنا صفوان بن عِيسَى
(3)
، عن ابن عَجْلان
(4)
، عن زيد بن أَسلَم
(5)
، عن أبي صالح
(6)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غلب دِرْهمٌ مائة ألف درهم". قيل كيف؟ قال: "رجل معه دِرهمان فتصدق بأحدهما ورجل كان له مال كثير فتصدق منه بمائة ألف درهم"
(7)
.
البلدان"، (2/ 344).
(1)
محمد بن سعيد بن سَعْدان، أبو بكر العتايدي. ذكره ابن حجر -تبعًا للمزي- في تلاميذ زيد ابن أخزم، ولم أقف على ترجمته.
(2)
زيد بن أخزم (بمعجمتين) الطائي النبهاني، أبو طالب البصري: ثقة حافظ، استشهد في كائنة الزنج بالبصرة سنة سبع وخمسين ومائتين. "التقريب"، (1/ 325).
(3)
صفوان بن عيسي، أبو محمد القسّام الزُّهْري البصري، ثقة، مات سنة مائتين، وقيل قبلها بقليل أو بعدها. "التقريب"، (1/ 439).
(4)
محمد بن عجلان الدني، تقدم في الحديث (100)، صدوق إلَّا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة التي هي من طريق سعيد المَقْبُري.
(5)
زيد بن أسْلَم العَدَوي، مولى عمر، تقدم في الحديث (78)، ثقة عالم وكان يرسل.
(6)
ذكوان، أبو صالح السمّان الزيات المدني، تقدم في الحديث (42)، ثقة ثبت.
(7)
الحديث أخرجه البزار في "المسند"، (2/ 472، ع 8897)، والنسائي في "الكبرى"، (2/ 32، ح 2306 - 2307)، وابن خُزَيْمَة في "الصحيح"، (4/ 99، ح 2443)، وابن حِبّان في "الصحيح"، (8/ 135، ح 3347)،
2103 -
(361) قال أَخْبَرَنَا حمد بن نصر
(1)
، أَخْبَرَنَا عبد الوهاب
(2)
والحاكم في "المستدرك"، (1/ 576، ح 1519)، والبيهقي في "الكبرى"، (4/ 181، ح 8031)، وابن عَساكِر في "تاريخ دمشق"، (56/ 35)، من طريق صفوان بن عيسى، به، بلفظ: "سبق درهمٌ مائةَ ألف
…
"، نحوَه.
وأخرجه ابن زَنْجُوية في "الأموال"، (3/ 131، ح 1051)، من طريق الليث، عن ابن عجلان، به، نحوَه.
وأخرجه أحمد في "المسند"(14/ 497، ح 8929)، حدثنا قتيبة، حدثنا ليث، عن ابن عجلان، عن سعيد المَقْبُرِي والقعقاع بن حكيم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، ولفظه: "سبق درهم درهمين
…
"، والباقي نحو حديث الباب. وسند المصنّف فيه محمد بن سعيد بن سَعْدان، ومحمد بن العباس، لم أقف على تراجمهما؛ والفضل بن يحيى بن إبراهيم لم أقف على من وثّقه.
وأمَّا الطرق الأخرى فمدارها على محمد بن عجلان، وهو صدوق، كما تقدم في ترجمته؛ وهذه الطرق في درجة الحسن.
وقد صحّح الحديثَ ابن خُزَيْمَة، وابن حِبّان، في صحيحيهما، والحاكم في "المستدرك"، (1/ 576، ح 1519)؛
وأشار إلى صحته العراقيُّ في "تخريج الإحياء"، (2/ 172، ح 672)؛ حيث قال: "أخرجه النسائي وابن حِبّان وصححه من حديث أبي هريرة"، ولم يتعقبه؛ وحسّنه الألباني في "صحيح الترغيب"، (1/ 215، ح 883)، وفي "صحيح الجامع"(3606)؛ وذلك من أجل محمد بن عجلان. والله تعالى أعلم.
(1)
حمد بن نصر بن أحمد بن محمد، أبو العلاء الهمَذاني، تقدم في الحديث (9)، ثقة.
(2)
لم يتبين لي من هو.
أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد ابن أحمد بن يوسف بن قُرَّة
(1)
، أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر العَبْدي
(2)
، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا
(3)
، حدّثني إبراهيم بن المستمر
(4)
، حدثنا عمرو بن عاصم البْرُجِمُي
(5)
، [حدثنا
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
أحمد بن محمد بن عمر بن أبان، أبو الحسن العبدي الأصبهاني اللُّنْباني (بضم اللام، وسكون النون، وفتح الباء الموحّدة، وفي آخرها النون؛ نسبةً إلى محلة كبيرة بأصبهان، ولها باب يعرف بهذه المحلة، يقال له: باب لُنْبان): وثّقه السمعاني، ووافقه ابن الأثير. توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. انظر:"تاريخ أصبهان"، (1/ 173، رقم 171)، "الأنساب"(5/ 142)، "اللباب"، (3/ 133)، "معجم البلدان"، (5/ 23)، "السير"، (15/ 311، رقم 151).
(3)
عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي مولاهم، أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي: صدوق حافظ صاحب تصانيف، عشرة مات سنة إحدى وثمانين ومائتين، وله ثلاث وسبعون. "التقريب"، (1/ 530).
(4)
إبراهيم بن المستمر العروقي (بالقاف)، الناجي (بالنون، والجيم)، البصري: صدوق يغرب من الحادية عشرة. "التقريب"، (1/ 66).
(5)
عمرو بن عاصم، أبو محمد البْرُجُمي (بضم الموحّدة، وسكون الراء، وضم الجيم؛ نسبةً إلى "البراجم" وهي قبيلة من تميم)، البصري. حدث عن حميد بن الحكم وسويد أبي حاتم، وعبد الرَّحمن بن عجلان البرجمي؛ روى عنه إبراهيم بن المستمر الناجي وأبو يوسف القلوسي. انظر:"المتفق والمفترق"، للخطيب (3/ 148)، "الأنساب"، (1/ 308)، "اللباب"، (1/ 133)،
حميد بن الحكَم
(1)
]
(2)
، حدثنا الحسن
(3)
، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غنيمتان غُبَنَهما كثيرٌ من النّاس الصحةُ والفراغُ"
(4)
.
"توضيح المشتبه"، (1/ 169).
(1)
حميد بن الحكم، أبو الحُصين الجُرَشي (بضم الجيم، وفتح الراء، وفي آخرها الشين المعجمة، نسبةً إلى بني جُرَش بطن من حِمْيَر). عن الحسن. وعنه عمرو بن عاصم، وموسى ابن إسماعيل: قال ابن حِبّان: "منكر الحديث جدًا". -وكذا قال السمعاني- وذكر من مناكيره حديث الباب. انظر: "الجرح والتعديل"، (3/ 220، رقم 966)، "المجروحين"، (1/ 262)، "فتح الباب في الكنى"، (1/ 269، رقم 2291)، "الأنساب"، (2/ 44 - 45)، "اللباب"، (1/ 272)، "الميزان"، (1/ 611، رقم 2323)، "اللسان"، (2/ 363، رقم 1483)، "تبصير المنتبه"، (1/ 443).
(2)
سقطت هذه الترجمة من النسخ الخطية، وهي موجودة في مصادر التخريج والترجمة.
(3)
الحسن بن أبي الحسن البصري، تقدم في الحديث (4) ثقة فقيه كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(4)
الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"، (1/ 90، ح 114)، ومن طريقه الخطيب في "المتفق والمفترق"، (3/ 148، ح 1176)، في ترجمة عمرو بن عاصم البُرْجُمي (رقم 1046)، بالسند الذي ساقه المصنّف عنه، مثلَه.
وأخرجه تمام الرازي في "الفوائد"، (2/ 97، ح 1240)، من طريق إبراهيم بن المستمر الناجي، به، نحوَه.
2104 -
(362) قال: أَخْبَرَنَا أبي، أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين، أَخْبَرَنَا الحَفْصُوي، حدثنا الجَوْهَري، حدثنا عبدان بن محمد، حدثنا إبراهيم بن بِسْطام، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا أبو الوسيم، عن عُقبة بن صهبان
(1)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغسل واجب في هذه الأيام: يوم الجمعة، ويوم الفطر، ويوم النَّحْر، ويوم عَرفة"
(2)
.
وأخرجه ابن حِبّان في "المجروحين"، (1/ 262)، -والذهبي في "الميزان"، (1/ 611، رقم 2323)، وابن حجر في "اللسان"، (2/ 363، رقم 1483)، كلهم في ترجمة حميد بن الحكم-، من طريق إبراهيم بن المستمر، به، نحوَه. وهذا حديثٌ منكرٌ؛ فقد تفرّد به حميد بن الحكم، عن الحسن، كما قال الدّارَقُطْنِيّ في "الغرائب"، انظر:"أطراف الغرائب"، (1/ 176، ح 772)، وفي (2/ 61، ح 762))؛ وهو منكر الحديث جدًّا، كما تقدم في ترجمته؛ وفي سند المصنّف رجال لم أقف على تراجمهم.
وقد أشار إلى نكارته ابن حِبّان، والذهبي، وابن حجر، في ترجمة حميد بن الحكم.
وقد جاء معنى الحديث من وجه آخر، أخرجه البخاري في "الجامع"، (20/ 33، ح 5933)، من حديث ابن عَبّاس رضي الله عنه، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مَغْبُون فيهما كثير من النّاس الصحة والفراغ". والله أعلم.
(1)
هذا الإسناد تقدم في الحديث (356).
(2)
الحديث أخرجه ابن شاهِين في "ناسخ الحديث ومنسوخه"، (1/ 60، ح 41)، والدولابي في "الكنى والأسماء"، (3/ 1125، ح 1962)، من طريق
2105 -
(363) قال الحاكم: حدثنا عبد الله بن محمد بن حموية بن عباد
(1)
، حدثنا أبي
(2)
، ....................................
أبي الوسيم صبيح البصري، به، مثلَه.
وهذا حديث ضعيفٌ؛ وسند المصنّف ضعيفٌ جدًّا؛ ففي سند المصنّف يحيى الحِمَّاني، اتهمه ابن حِبّان بسرقة الحديث، وقال أحمد: كان يكذب جهارًا؛ وقد تقدم ذلك في الحديث (356).
وسند ابن شاهِين والدولابي، فيه أبو الوسيم صبيح البصري، ذكره البخاري في "التاريخ"، وأورد له حديث الباب، فقال:"لا يتابع عليه"؛ وذكره ابن حِبّان في "الثقات"، وقال ابن رجب في "فتح الباري"، (6/ 70):"صبيح هذا، لا يعرف".
وقد أشار إلى ضعف الحديث البخاري، كما تقدم آنفا، وابن رجب، والألباني في "الضعيفة"، (8/ 428، ح 3958)، ضمن تخريج حديث:"غسل يوم الجمعة واجب على كلّ محتلم، كغسل الجنابة". والله تعالى أعلم.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
محمد بن حموية بن عباد، أبو بكر النيسابوري، السراج، يعرف بالطَّهْمانى (بفتح الطاء المهملة، وسكون الهاء، وفتح الميم، وفي آخرها النون؛ نسبةً إلى إبراهيم بن "طَهْمان")، وإنَّما سُمي بذلك لجمعه حديث إبراهيم بن طهمان. سمع أحمد بن حفص بن عبد الله السُّلَمي: وثّقه الخطيب، مات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة. انظر:"تاريخ بغداد"، (2/ 293، رقم 779)، "الأنساب"، (4/ 88)، "تاريخ الإسلام"، (23/ 466)، "نزهة الألباب في الألقاب"، (2/ 300، رقم 3204).
حدثنا أحمد بن حفص
(1)
، حدثنا عمر بن سعيد بن وَرْدان
(2)
، حدثنا نَهْشَل بن سعيد
(3)
، عن الضَّحّاك
(4)
، عن ابن عَبَّاس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغدوُّ والرواح في تعلُّم العلم أفضل عند الله من الجهاد في سبيل الله عز وجل"
(5)
.
(1)
أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد السُّلَمي النيسابوري، أبو علي بن أبي عمرو: صدوق من الحادية عشرة مات سنة ثمان وخمسين ومائتين. "التقريب"، (1/ 32).
(2)
عمر بن سعيد بن وردان القشيري. عن فضيل بن عياض، وعنه أحمد بن حفص: قال ابن حجر: "جهله البيهقي في "الشعب""، ولم أقف على ذلك. انظر:"اللسان"، (4/ 308، رقم 869).
(3)
نهشل بن سعيد بن وردان، تقدم في الحديث (85) متروك كذبه إسحاق بن راهوية.
(4)
الضحَّاك بن مُزاحم الهِلالي، تقدم في الحديث (85)، صدوق كثير الإرسال.
(5)
الحديث لم أقف عليه عكٍ من أخرجه غير المصنّف؛
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ في سنده نَهْشل بن سعيد، وهو متروك، كما تقدم في ترجمته؛ والضَّحّاك لم يسمع من ابن عَبّاس رضي الله عنه، كما في "تحفة التحصيل"، (1/ 155)، و"جامع التحصيل"، (1/ 199، رقم 304)؛ وعبد الله بن محمد بن حموية، لم أقف على ترجمته.
وقد حكم على الحديث بالضعف الشديد الشيخُ الألباني في "الضعيفة"، (8/ 434، ح 3964). والله تعالى أعلم.
2106 -
(364) قال أَخْبَرَنَا عبدوس
(1)
، أَخْبَرَنَا أبو طاهر بن سلمة
(2)
، حدثنا عمر بن فرَج ابن خلَف
(3)
، حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مسلم
(4)
، حدثنا خالد بن زياد
(5)
، عن أبيه
(6)
، عن خالد بن صبح
(7)
، عن موسى بن مُطَير
(8)
، عن أبيه
(9)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغنم أموال الأنبياء عليهم السلام"
(10)
.
(1)
عبدوس بن عبد الله بن محمد، أبو الفتح الهمَذانّي، تقدم في الحديث (7)، صدوق.
(2)
الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة، تقدم في الحديث (49)، صدوق.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم يتبين لي من هو.
(6)
لم أقف على ترجمته.
(7)
لم يتبين لي من هو.
(8)
موسى بن مُطير الكوفي، تقدم في الحديث (334)، ضعيف.
(9)
مُطَيرْ بن أبي خالد، مولى طلحة، تقدم في الحديث (334)، قال البخاري:"لا يصح حديثه". وقال الدَّارَقُطْنِيّ: لا يُعرَف إلَّا بابنه موسى.
(10)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (12/ 325، ح 35230)؛
وهذا حديثٌ ضعيفٌ؛ في سنده موسى بن مُطَيْر، وهو ضعيف، كما تقدم في ترجمته؛ وأبوه، قال البخاري:"لا يصحّ حديثه"، وقال الدّارَقُطْنِي: لا يُعرَف
2107 -
(365) قال أَخْبَرَنَا محمد بن مَنْدُوَية
(1)
، أَخْبَرَنَا أبو نُعَيْم
(2)
، أَخْبَرَنَا أبو محمد بن حيّان
(3)
، حدثنا إبراهيم بن السِّنْدي
(4)
، حدثنا عبد الله
إلَّا بابنه مُوسي، كما تقدم في ترجمته.
وقد أشار إلى شدّة ضعف الحديث المناوي في "فيض القدير"، (4/ 545، ح 5817)، وضعّفه جدًّا الألباني في "الضعيفة"، (8/ 443، ح 3973)؛ من أجل شدة الكلام في موسى بن مُطَيْر؛ فقد تقدم في ترجمته في الحديث (334)، أن ابن معين قد كذّبه، وقال أبو حاتم:"متروك"، وقال النسائي:"منكر الحديث". وقال ابن حِبّان: "كان صاحب عجائب ومناكير لا يشك المستمع لها أنَّها موضوعة إِذَا كان هذا الشأن صناعته"؛ لكن هؤلاء المذكورين هم من المتشدّدين في الجرح؛ وأكثر الأئمة المعتدلين (أحمد، وأبو زرعة، والعجلي، والدّارَقُطْنِيّ) على تضعيفه فقط. والله تعالى أعلم.
(1)
محمد بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الله بن مندُوَية، أبو منصور الأصبهاني، الشروطي.
(2)
الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد، أبو نعيم الأصبهاني، تقدم في الحديث الأول.
(3)
عبد الله بن محمد بن جعفر، أبو الشيخ، الأصبهاني، تقدم في الحديث (32)، ثقة.
(4)
إبراهيم بن السِّنْدي بن علي بن بهرام، أبو إسحاق الإصبهاني الخصيب: سمع منه أبو الشيخ، والطبراني، وابن صزة، وجماعة. قال أبو الشيخ:"صاحب أصول"؛ وذكره الذهبي في "التاريخ"، (23/ 449)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. قال أبو الشيخ:"توفي سنة ثلاث وثلاثمائة". انظر: "تاريخ أصبهان"، (1/ 173، رقم 171)، "تاريخ الإسلام"، (23/ 449)، وفيات سنة ثلاث
بن حمزة الزُّبَيْري
(1)
، حدّثني يعقوب الزُّهْري
(2)
، عن أيوب الثَّقَفي
(3)
، عن محمد بن داود
(4)
، عن الحَكَم بن أبان
(5)
، عن عِكْرِمة
(6)
، عن عبد الله بن عَبَّاس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغريب إِذَا مرض فنظر عن يمينه وعن شماله وعن أمامه ومن خلفه فلم ير أحدًا يعرفه غفر الله له ما تقدم من ذنبه"
(7)
.
عشرة وثلاثمائة.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
يعقوب بن محمد بن عيسى تقدم في الحديث (19) كثير الوهم والرواية عن الضعفاء.
(3)
أيوب بن إبراهيم الثقفي، أبو يحيى المروزي، لقبه عبدوية: صدوق، من العاشرة. "التقريب"، (1/ 116).
(4)
لم يتبين لي من هو.
(5)
الحَكَم بن أبان أبو عيسى العدني، تقدم في الحديث (193) صدوق عابد وله أوهام
(6)
عِكْرِمة أبو عبد الله مولى ابن عَبّاس، تقدم في الحديث (21)، ثقة ثبت عالم بالتفسير.
(7)
الحديث أخرجه الرافعي في "التدوين"(4/ 170)، في ترجمة النعمان بن أحمد بن نعيم الواسطي، من طريق عبد الله بن حمزة الزُّبَيْري به؛
وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (3/ 308، ح 6689)، إلى ابن النجار، ولم أقف عليه؛
وهذا حديثٌ ضعيفٌ؛ في سنده يعقوب بن محمد الزُّهْري، صدوق كثير
2108 -
(366) قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن عبد الرَّحمن بن الفضل
(1)
، حدثنا ابن عُقْدة
(2)
، .....................................
الوهم والرواية عن الضعفاء، كما تقدم في ترجمته؛ والحكم بن أبان صدوق له أوهام، كما سبق في ترجمته.
وقد أشار إلى تضعيف الحديث السخاوي في "المقاصد الحسنة"، (1/ 473، ح 727)، عند الكلام على حديث:"الغرباء ورثة الأنبياء، ولم يبعث الله نبيا إلَّا وهو غريب في قومه"، الذي حكم عليه بالبطلان؛ وقال المناوي في "التيسير"، (2/ 316):"لا يصح"؛ وضعّفه الألباني في "الضعيفة"، (8/ 436، ح 3966). والله تعالى أعلم.
(1)
محمد بن عبد الرَّحمن بن الفضل بن الحسين، أبو بكر الجوهري التميمي الخطيب، صاحب التفاسير والقراءآت: ذكره أبو نعيم، وابن الأثير، والذهبي، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا. توفي بعد الستين. انظر:"تاريخ أصبهان"، (2/ 264، رقم 1650)، "غاية النهاية"، لابن الأثير، (1/ 349)، "تاريخ الإسلام"، (26/ 465).
(2)
أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرَّحمن بن إبراهيم، أبو العباس الكوفي المعروف بابن عقدة. حدّث عن عبد الله بن أبي مسرّة: قال الخليلي: "في حديثه نظر؛ فإنه يروي نسخا عن شيوخ لا يعرفون ولا يتابع عليها". وقال الخطيب: "كان حافظا، عالمًا مكثرا
…
روى عنه الحافظ والأكابر"، وقال الذهبي: "كان إليه المنتهى في قوة الحفظ وكثرة الحديث". وقال في "الميزان"، "ضعفه غير واحد، وقواه آخرون". وقال في "المغني":"ضعفه غير واحد". ولد سنة تسع وأربعين ومائتين، ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. انظر:
حدثنا ابن أبي مَسَرّة
(1)
، حدثنا نافع بن يزيد
(2)
، عن زُهْرَة بن مَعْبَد
(3)
، عن سعيد بن المسيِّب
(4)
، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغريب في غُربته كالمجاهد في سبيل الله؛ يرفع الله له بكل قدم درجةً، ويكتب له خمسين حسنة. الغريب في غربته وجبت له الجَنَّة. أكرموا الغرباءَ فإن لهم شفاعةً يوم القيامة، لعلكم تنجون بشفاعتهم"
(5)
.
"الإرشاد"(2/ 579، رقم 285)، "تاريخ بغداد"(5/ 14، رقم 2365)، "تذكرة الحفّاظ"، (3/ 40، رقم 820)، "الميزان"، (1/ 136، رقم 548)، "المغني"، (1/ 55)، "اللسان"، (1/ 263، رقم 817).
(1)
عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة، أبو يحيى المكي: قال أبو حاتم: "محله الصدق". تو في سنة تسع وسبعين ومائتين. انظر: "الجرح والتعديل"، (5/ 6، رقم 28)، "السير"، (12/ 632، رقم 252).
(2)
نافع بن يزيد الكَلاعي (بفتح الكاف واللام الخفيفة)، أبو يزيد المصري، يقال: إنه مولى شرحبيل بن حسنة: ثقة عابد، مات سنة ثمان وستين ومائة. "التقريب"، (2/ 239).
(3)
زُهْرة (بضم أوله) ابن معبد بن عبد الله بن هشام القرشي التيمي، أبو عُقيل المدني نزيل مصر: ثقة عابد، مات سنة سبع وعشرين ومائة، ويقال: خمس وثلاثين. "التقريب"، (1/ 315).
(4)
سعيد بن المسيب، تقدم في الحديث (7)، أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار.
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف؛
وفي سنده أحمد بن محمد بن سعيد، المعروف بابن عُقْدة، قال الخليلي:"في حديثه نظر؛ فإنه يروي نُسَخا عن شيوخ لا يُعْرَفون ولا يُتابع عليها"؛ وقال
2109 -
(367) قال: أَخْبَرَنَا أبي، حدثنا أحمد بن عمر المُعَبر
(1)
، حدثنا علي بن عمر الشيعيُّ
(2)
، حدثنا ابن لال
(3)
، حدثنا محمد بن معاذ بن فهد
(4)
، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن جعفر
(5)
، حدثنا سعيد بن أبي زيد ورّاق الفِرْيابي
(6)
،
الذهبي: "ضعفه غير واحد"، كما تقدم في ترجمته؛ ومحمد بن عبد الرَّحمن الجوْهَري لم أقف على من وثّقه.
وقد أشار إلى تضعيف الحديث السخاويُّ في "المقاصد الحسنة"، (1/ 473، ح 727)، عند الكلام على حديث:"الغرباء ورثة الأنبياء، ولم يبعث الله نبيا إلَّا وهو غريب في قومه"، الذي حكم عليه بالبطلان؛ وكذا فعل المناوي في "فيض القدير"، (4/ 539، ح 5793)، عند الكلام على الحديث الماضي، والأمير المالكي في "النخبة البهية"، (1/ 3، ح 34). والله تعالى أعلم.
(1)
أحمد بن عمر بن أحمد، أبو بكر الصندوقي البزار، تقدم في الحديث (16)، ثقة.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
أحمد بن علي بن أحمد بن لال، أبو بكر الهمَذاني، تقدم في الحديث (5)، ثقة.
(4)
محمد بن معاذ بن فهد، أبو بكر النهاوندي، ثم الهمَذاني الشعراني، قال الذهبي:"مؤلف طرق" من كذب علي متعمدًا"
…
واه، وله أوهام". وأورد له ابن حجر حديث منكرًا، فقال: "لا أصل له". حدث سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. وقيل: توفي فيها. انظر: "السير"، (15/ 387، رقم 210)، "الميزان"، (4/ 44، رقم 8186)، "اللسان"، (5/ 384، رقم 1248).
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون الرملي، كاتب الفريابي نزيل قيسارية: قال
حدثنا عبد الله
(1)
بن هارون الصُورِي
(2)
، حدثنا الأوزاعي
(3)
، عن الزُّهْري
(4)
، عن أبي سَلَمة
(5)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغُرَباء في الدنيا أربعة: قرآن في جوف ظالمٍ، ومسجد في
ابن أبي حاتم: "صدوق". انظر: "الجرح والتعديل"، (4/ 53، رقم 232)، "الأنساب"(5/ 9).
(1)
"عبد الله"، تحرف في "ي" و "م"، إلى "محمد". قال الألباني في "الضعيفة"، (8/ 435، ح 3965): "وقع في الأصل المصور من "الديلمي": "محمد بن هارون"، والصواب: عبد الله بن هارون". وهذا من الأدلة على أن الشيخ الألباني قد اعتمد نسخة "ي"، أو نسخة منسوخة منها. والله تعالى أعلم.
(2)
عبد الله بن هارون الصُوري (بضم الصاد، وسكون الواو، وفي آخرها راء؛ نسبةً إلى مدينة "صُور"، بلدة كبيرة من بلاد ساحل الشام، استولت عليها الافرنج بعد سنة عشر وخمسمائة، وكان بها جماعة من العلماء والمحدثين)، عن الأوزاعي: قال الذهبي: "لا يعرف"؛ وحكم على خبره في "أخلاق الأبدال" بالكذب، ولفظه كما في "الحلية"، (1/ 8): "خيار أُمتي في كلّ قرن خمسمائة والأبدال أربعون
…
". انظر: "الأنساب"، (3/ 564)، "اللباب"، (2/ 250)، "الميزان"، (2/ 516، رقم 4661).
(3)
عبد الرَّحمن بن عمرو، أبو عمرو الأوزاعي، تقدم في الحديث (7)، ثقة جليل.
(4)
محمد بن مسلم بن عبيد الله الزُّهْري، تقدم في الحديث (7) متَّفقٌ على جلالته وإتقانه
(5)
أبو سَلَمة بن عبد الرَّحمن بن عوف الزُّهْري، تقدم في الحديث (53)، ثقة مكثر.
نادي قومٍ لا يُصَلّون فيه، ومصحف في بيت لا يُقْرَأُ فيه، ورجل صالح مع قوم سوءٍ"
(1)
.
(1)
الحديث أخرجه محمد بن علي بن طُولُون في "الأحاديث المائة"، (1/ 34، ح 29)، من طريق أبى خلف الكوفي، عن الزُّهْري، به، ولفظه: "يكون الغرباء فى الدنيا أربعة
…
".
وأخرجه ابن حِبّان في "المجروحين"، (3/ 128)، في ترجمة يحيى بن عبد الله البابُلتِّي، من طريق عبد الله بن علي الصُوري، حدثنا يحيى بن عبد الله البابلتيّ، عن الأوزاعي، به، ولفظه: "إِذَا كان سنة ستين ومائة كان الغرباء في الدنيا أربعة
…
".
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"، (3/ 196)، والذهبي في "الميزان"، (4/ 390، رقم 9563)، والسيوطي في "اللآلئ"، (2/ 325)، من طريق يحيى بن عبد الله البابلُتِّي، مثل لفظ ابن حِبّان.
وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ فسند المصنّف فيه عبد الله بن هارون الصُوري. يروي عن الأوزاعي: قال الذهبي: "لا يُعرَف"؛ وحكم على خبره في "أخلاق الأبدال" بالكذب، ولفظه كما في "الحلية"، (1/ 8): "خيار أُمتي في كلّ فرن خمسمائة، والأبدال أربعون
…
". انظر: "الميزان"، (2/ 516، رقم 4661)؛ وفيه محمد بن معاذ بن فهد، أبو بكر النهاوندي، قال الذهبي: "مؤلف طرق "من كذب علي متعمدًا"
…
واه، وله أوهام". وأورد له ابن حجر حديثًا منكرًا، فقال: "لا أصل له"؛
وفي سند المصنف -أيضًا- رجال لم أقف على تراجمهم.
وطريق ابن طولون ضعيفة جدًّا كذلك؛ ففيها أبو خلَف الكوفي، وهو
2110 -
(368) وقال أبو الشيخ: حدثنا أحمد بن عبد الله بن
ياسين بن معاذ أبو خلف الزيّات الكوفي. يروي عن الزُّهْري، وأبي الزُّبَيْر، وحمّاد بن أبي سليمان، ويروي عنه عليّ ابن عراب، ومروان بن معاوية، وعبد الرزّاق، وآخرون: قال يحيى بن معين: "ضعيف، ليس حديثه بشيء"، وقال أبو حاتم:"منكر الحديث"، وكذا قال البخاري؛ وقال أبو زرعة:"ضعيف الحديث"؛ وقال النّسائيّ: "متروك الحديث"؛ وقال ابن حِبّان: "كان ممن يروى الموضوعات عن الثقات ويتفرد بالمعضلات عن الأثبات، لا يَجوز الاحتجاج به بحال"؛ وقال ابن عَدِيّ في أحاديثه: "عامتها غير محفوظة"، وذكره الدّارَقُطْنِيّ، والعقيلي، وابن الجوزي، في "الضعفاء"؛ وقال الذهبي:"ضعّفه الجماعة، وكان من جلّة الفقهاء". انظر: "الجرح والتعديل"، (9/ 312 - 313، رقم 1350)، "التاريخ الصغير"، (2/ 169)، "الضعفاء"، للنسائي، (1/ 252، رقم 652)، "الضعفاء"، للعقيلي" (4/ 464، رقم 2099)، "المجروحين" (3/ 142)، "الكامل"، (7/ 184)، "الضعفاء"، للدارقطني، (1/ 25، رقم 607)، "فتح الباب في الكنى"، (1/ 295، رقم 2564)، "الإكمال"، (4/ 6)، "الضعفاء"، لابن الجوزي"(3/ 190، رقم 3687)، "تاريخ الإسلام"، (10/ 505)، أحداث سنة سبعٍ وستّين ومائة.
وطريق ابن حِبّان، فيها يحيى بن عبد الله بن الضحَّاك البابلُتِّي (بموحدتين، ولام مضمومة، ومثناة ثقيلة)، أبو سعيد الحراني، ابن امرأة الأوزاعي: قال ابن حِبّان: "كان كثير الخطأ
…
فهو عندي فيما انفرد به ساقط الاحتجاج، وفيما لم يخالف الثقات معتبَرٌ به؛ وفيما وافق الثقات محتج به". وقال ابن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حجر: "ضعيف". انظر: "المجروحين"، (3/ 127)، "الميزان"، (4/ 390، رقم 9563)، "التقريب"، (2/ 307)
وفيها -كذلك- عبد الله بن هارون الصُوري المتقدم في سند المصنّف.
وقد أشار إلى وضع الحديث ابن حِبّان في "المجروحين"، (3/ 128)؛ حيث إنه قال -بعد إخراجه-:"لا شك أنه معمول"؛ والسيوطي في "اللآلئ"، (2/ 325)، وابن عَرّاق في "تنزيه الشريعة"، (2/ 345، ح 2)؛ حيث أورد الحديث، فقال:"فيه يحيى بن عبد الله البابلُتِّي يأتي عن الثقات بالمعضلات"؛ ثم نقل عن الدّارَقُطْنِيّ قوله: "البلية في هذا الحديث من محمد بن علي الصوري راويه عن البابلُتِّي"؛ وقال الذهبي في "تلخيص كتاب الموضوعات"، (1/ 191 ح 822):"هذا رواه البابلُتِّي"؛
وحكم على الحديث بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات"، (3/ 196)، فقال:"هذا حديث موضوع، وآلافة فيه من البابلُتِّي"؛ وقال الألباني في "الضعيفة"، (8/ 435، ح 3965): "هذا متن موضوع؛ لوائح الوضع عليه ظاهرة؛ آفته الصُوري هذا؛ فإنه مجهول". وفي هذا الكلام قوة؛ لأنَّ الوضع يعرف من المتن كما يعرف من السند؛ ولاسيما وقد حكم عليه بالوضع جمع من الأئمة، كما سبق.
وأشار إلى ضعفه الناوي في "التيسير"، (2/ 316)، وفي "فيض القدير"، (4/ 538، ح 5791)؛ لجهالة عبد الله بن هارون الصوري.
والحديث أقرب إلى الوضع منه إلى الضعف؛ لما تقدم من كلام الأئمة. والله تعالى أعلم.
سابور
(1)
، حدثنا محمد بن أبي معشر
(2)
، حدثنا أبي
(3)
، عن محمد بن قيس
(4)
، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغضب من الشيطان؛ فإذا وجده أحدكم قَائِمًا فليجلس، وإن وجده جالسًا فليضطجع"
(5)
.
(1)
أحمد بن عبد الله بن سابور (بالمهملة) ابن منصور، أبو العباس الدقّاق: وثقه الدّارَقُطْنِيّ، والذهبي، وابن العماد. مات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة. قال الذهبي:"عاش نيفا وتسعين سنة". انظر: "سؤالات حمزة"، (1/ 143، رقم 137)، "تاريخ بغداد"، (4/ 225، رقم 1928)، "تاريخ الإسلام"، (23/ 448)، "السير"، (14/ 462، رقم 252)، "اللسان"، (1/ 198، رقم 622)، "توضيح المشتبه"، (5/ 152)، "شذرات الذهب"، (2/ 266).
(2)
محمد بن نجيح السِّندي -بكسر المهملة وسكون النون- وهو ابن أبي معشر صدوق من العاشرة. "التقريب"، (ص: 510).
(3)
نجيح بن عبد الرَّحمن السِّنْدي (بكسر المهملة، وسكون النون)، المدني، أبو معشر، مولى بني هاشم، مشهور بكنيته: ضعيف، أسن واختلط. مات سنة سبعين ومائة؛ ويقال: كان اسمه عبد الرَّحمن بن الوليد بن هلال.
(4)
محمد بن قيس، شيخ لأبي معشر: من الرابعة ضعيف. ووهم من خلطه بمحمد بن قيس المدني. "التقريب"، (2/ 126).
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإلى أبي الشيخ عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (3/ 524، ح 7725)؛
وهذا حديثٌ ضعيفٌ؛ في سنده محمد بن قيس، وهو ضعيف، كما تقدم في ترجمته؛ وتلميذه أبو معشر ضعيف أيضًا.
2111 -
(369) قال: أَخْبَرَنَا حمد بن نصر
(1)
، أَخْبَرَنَا المَيْداني
(2)
، أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى العاصِمِي
(3)
، أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم
(4)
، أَخْبَرَنَا أبو سهل محمد بن محمد بن علي بن الأَشْعَثِ
(5)
، أَخْبَرَنَا سَرُيْج بن
وللجزء الأول من الحديث شاهد بإسناد لا بأس به في الشواهد؛
أخرجه أبو داود في "السنن"، (4/ 396، ح 4786)، وأحمد في "المسند"، (29/ 505، ح 17985)، من طريق أبي وائل القاص (عبد الله بن بحير)، قال: دخلنا على عُرْوَة بن محمد بن السعدي، فكلمه رجل فأغضبه، فقام فتوضأ ثم رجع وقد تَوَضَّأَ، فقال: حَدَّثَنِي أبي، عن جدي عَطِية رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنَّما تُطْفَأُ النارُ بالماء؛ فإذا غضب أحدكم فليتوضأ". هذا لفظ أبي داود.
وفي هذا السند عُرْوَة بن محمد بن عطية السعدي، وهو مقبول، كما في "التقريب"، (1/ 672)؛ لكن مثله صالح في الشواهد. والله تعالى أعلم.
(1)
حمد بن نصر بن أحمد بن محمد، أبو العلاء الهمَذاني، تقدم في الحديث (9)، ثقة.
(2)
المَيداني، هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان، تقدّم في الحديث (22)، ثقة.
(3)
هو أبو عمرو العاصِمِي، تقدم في الحديث (266)، ثقة.
(4)
أحمد بن إبراهيم بن محمد، أبو حامد البَغُولَنِي، تقدّم في الحديث (266)، أثنى عليه الذهبي.
(5)
محمد بن محمد بن الأَشْعَثِ، أبو الحسن الكوفي، تقدم في الحديث (266)، وضّاع.
عبد الكريم
(1)
، أخبرنا جعفر بن محمد بن جعفر
(2)
في كتابه، المسمى بالعروس، أخبرنا وكيع
(3)
، عن شُعْبة
(4)
، عن قتادة
(5)
، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغِنَى ستون ألفاً؛ فمن لم يملك ستين ألفاً فهو فقير"
(6)
.
2112 -
(370) قال أخبرنا أبو ثابت الصوفي
(7)
، حدثنا جعفر
(1)
سَرُيْج بن عبد الكريم، تقدم في الحديث (266)، لم أقف على من وثقه.
(2)
جعفر بن محمد بن جعفر بن علي، تقدم في الحديث (266)، مجروح.
(3)
وكيع بن الجراح بن مليح الرُؤاسي (بضم الراء، وهمزة، ثم مهملة)، أبو سفيان الكوفي: ثقة حافظ عابد، من كبار التاسعة، مات في آخر سنة ست وأول سنة سبع وتسعين ومائة، وله سبعون سنة. "التقريب"، (2/ 283 - 283).
(4)
شُعبة بن الحجاج الواسطي، تقدم في الحديث (41)، ثقة حافظ متقن عابد.
(5)
قتادة بن دِعامة بن قتادة السَّدُوسي، تقدم في الحديث الثاني، ثقة ثبت.
(6)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف؛ وإلى محمد بن جعفر عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (6/ 461، ح 16550)؛
وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ في سنده محمد بن محمد بن الأشعث، أبو الحسن الكوفى، وهو وضّاع، كما تقدم في ترجمته في الحديث (266).
وقد أورد الحديثَ الفَتَّنيُّ في "تذكرة الموضوعات"، (1/ 178). والله تعالى أعلم.
(7)
بُنجَيرْ -بالباء الموحدة- ابن منصور، أبو ثابت، تقدم في الحديث (92)،
الأَبْهَري
(1)
، حدثنا علي بن أحمد الجَزَري
(2)
، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود
(3)
، حدثنا هشام بن عماّر
(4)
، حدثنا مَسْلَمة بن علي
(5)
، حدثنا عمر مولى غُفْرة
(6)
، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغِناء
صدوق.
(1)
جعفر بن محمد بن الحسين، أبو محمد الَأجَهْري، تقدم في الحديث (92)، ثقة.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرَّقِّي. عن الربيع المرادى والكبار. لقيه أبو نعيم الحافظ في حدود الستين وثلاثمائة وسمع منه: قال الخطيب: "كان كذابا". وكذا قال الذهبي؛ وقال ابن طاهر: "كان يضع الحديث ويركبه على الأسانيد المعروفة"؛ وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء". انظر: "الضعفاء"، لابن الجوزي، (1/ 75، رقم 196)، "الميزان"، (1/ 116، رقم 450)، "تاريخ الإسلام"، (14/ 309)، في ترجمة الإمام الشافعي، "اللسان"، (1/ 213، رقم 658).
(4)
هشام بن عَمَّار، تقدم في الحديث (165)، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح.
(5)
مسلمة بن علي الخُشَني (بضم الخاء، وفتح الشين المعجمة، ثم نون)، أبو سعيد الدمشقي البلاطي متروك. من الثامنة مات قبل سنة تسعين ومائة. "التقريب"، (2/ 183).
(6)
عمر بن عبد الله المدني، مولى غُفْرة (بضم المعجمة، وسكون الفاء): ضعيف، وكان كثير الإرسال مات سنة خمس أو ست وأربعين ومائة. "التقريب"، (1/ 721).
واللهو يُنْبِتان النفاق في القلب
(1)
كما يُنْبِت الماء العُشبَ. والذي نفسي بيده إن القرآن والذكر ليُنْبِتان الإيمانَ في القلب كما يُنْبِت الماءُ العُشبَ"
(2)
.
2113 -
(371) قال: أخبرنا عبدوس
(3)
، عن علي بن إبراهيم البزاز
(4)
،
(1)
هذه الكلمة، غير واضحة في "الأصل"، واستظهرتها من "ي" و "م".
(2)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (15/ 221، ح 40670)؛
وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ في سنده أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود، وهو كذّاب، كما تقدم في ترجمته؛ ومسلمة بن علي الخُشَني متروك، كما سبق في ترجمته؛ وعمر بن عبد الله المدني، مولى غُفْرة ضعيف، كما سلف في ترجمته. قال النووي -كما في "المقاصد الحسنة"، (1/ 474، ح 731) -: "لا يصح"؛ وكذا قال السخاوي، والفَتَّني في "تذكرة الموضوعات"، (1/ 197)، والأمير المالكي في "النخبة البهية"، (1/ 11، ح 213)، والشوكاني في "الفوائد المجموعة"، (1/ 254، ح 110)، ومحمد بن خليل بن الطرابلسي في "اللؤلؤ المرصوع"، (1/ 126، ح 350)، والعجلوني في "كشف الخفاء"، (2/ 80، ح 1808)؛ وحكم عليه بالوضع الألباني في "الضعيفة"، (14/ 43، ح 6515)؛ من أجل أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود. والله تعالى أعلم.
(3)
عبدوس بن عبد الله بن محمد، أبو الفتح الهمَذانّي، تقدم في الحديث (7)، صدوق.
(4)
علي بن إبراهيم بن حامد أبو القاسم الهمَذاني البزاز، تقدم في الحديث (7)، صدوق
عن محمد بن يحيى
(1)
، عن محمد بن عبيد الله
(2)
، حدثنا هَنّاد بن السَّرِي
(3)
، عن أَسْباط بن محمد
(4)
، عن أبي رجاء الخُراساني
(5)
، عن عباد بن كثير
(6)
، عن الجُرَيْري
(7)
، ....................................
(1)
محمد بن يحيى بن النعمان، أبو بكر، الهمَذاني، الفقيه، الشافعي، المعروف بابن أبي زكريّا، تقدم في الحديث (7)، أثنى عليه الخليلي، والذهبي، وكان حافظا عارفا بالحديث.
(2)
لم يتبين لي من هو.
(3)
هنّاد بن السِرَّي (بكسر الراء الخفيفة)، ابن مصعب التميمي، أبو السري الكوفى: ثقة، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين، وله إحدى وتسعون سنة. "التقريب"، (2/ 270).
(4)
أَسْباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي مولاهم، أبو محمد: ثقة، ضعف في الثوري، مات سنة مائتين. "التقريب"، (1/ 76).
(5)
عبد الله بن واقد بن الحارث بن عبد الله الحنفي، أبو رجاء الهروي الخراساني: ثقة موصوف بخصال الخير، مات سنة بضع وستين ومائة. "التقريب"، (1/ 544).
(6)
عباد بن كَثِير الثقفي البصري: متروك. قال أحمد: روى أحاديث كذب. مات بعد الأربعين ومائة. "التقريب"، (1/ 468).
(7)
سعيد بن إياس الجُرَيْري -بضم الجيم-، أبو مسعود البصري: ثقة، اختلط قبل موته بثلاث سنين، مات سنة أربع وأربعين ومائة. "التقريب"، (1/ 348).
عن أبي نَضْرَة
(1)
، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغِيبَة
(2)
أشدُّ من الزَّنا؛ لأن الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لايُغفَر له حتى يَغْفِر له صاحبها"
(3)
.
(1)
المنذر بن مالك بن قُطَعَة، أبو نضرة العبدي، تقدم في الحديث (139)، ثقة.
(2)
أخرج الإمام مسلم في "الصحيح"، (12/ 476، ح 4690)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"أتدرون ما الغيبة"؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "دِكْرُك أخاك بما يكره". قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْتَه، وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه".
(3)
الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الغيبة والنميمة"، (1/ 30، ح 25)، وأبو بكر الدَّيْنَوَري في "المجالسة"، (8/ 272، ح 3541)، وابن حِبّان في "المجروحين"، (2/ 168)، في ترجمة عبّاد بن كَثِير، والطبراني في "الأوسط"، (6/ 348، ح 6590)، وأبو الشيخ في "التوبيخ والتنبيه"، (1/ 81، ح 171)، والبيهقي في "الشعب"، (9/ 98، ح 6315)، من طريق أسباط، به، نحوه؛ عندهم: عن أبي سعيد، وجابر.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ في سنده عبّاد بن كَثِير الثقفى وهو متروك، قال أحمد: روى أحاديث كذب، كما تقدم في ترجمته.
قال أبو حاتم في "العلل"، (2/ 319، س 2474): "ليس لهذا الحديث أصل، وعباد ضعيف الحديث".
وأشار إلى شدة ضعف الحديث ابن حِبّان في "المجروحين"، (2/ 168)، وابن طاهر المقدسي في "معرفة التذكرة"، (1/ 85، ح 1084)، والذهبي في الميزان"، (1/ 447، رقم 1671)، في ترجمة حامد بن آدم المروزي،
2114 -
(372) قال أبو نعيم: حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن رستة
(1)
، حدثنا محمد بن يعقوب بن سفيان
(2)
، حدثنا عبد الرحمن بن سعيد
(3)
، ............................................
وفي (2/ 371، رقم 4134)، في ترجمة عباد بن كَثِير؛ والهَيْثَمي في "مجمع الزوائد"، (8/ 173، ح 13128)، وابن حجر في "اللسان"، (2/ 163، رقم 723) في ترجمة حامد بن آدم المروزي، والمناوي في "فيض القدير"، (3/ 166، ح 2919)، والفتّني في "تذكرة الموضوعات"، (1/ 59، ح 95)، والصاغاني في "الموضوعات"، (1/ 59، ح 95)، والعجلوني في "كشف الخفاء"، (2/ 81، 1812)، والألباني في "الضعيفة"، (4/ 325، ح 1846)؛ وذلك من أجل عَبّاد بن كَثِير. والله تعالى أعلم.
(1)
أحمد بن محمد بن رستة، أبو حامد. من شيخ أبي نعيم، لم أقف على ترجمته.
(2)
محمد بن يعقوب بن معاوية العبدي: ذكره أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"، (2/ 249، رقم 1591)، وأورد في ترجمته حديث الباب، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
عبد الرحمن بن سعيد، هو البْرَزَنْدِي، كما جاء عند أبي نعيم في "تاريخ أصبهان"، (2/ 249، رقم 1591)، في ترجمة تلميذه محمد بن يعقوب بن معاوية المتقدم آنفا: ذكره المزّي في "تهذيب الكمال"، (12/ 194)، في ترجمة سهل بن صُقَير، ولم أقف على ترجمته.
والبَرْزَنْدِي (بفتح الباء الموحدة، وسكون الراء، وفتح الزاي، وسكون النون، وفي آخرها الدال المهملة؛ نسبةً إلى "بَرْزَنْد"، وهي بليدة من أذربيجان). انظر: "الأنساب"، (1/ 319)، "اللباب"، (1/ 138)،
حدثنا أبو الحسن سهل بن صُقَير الخَلاطي
(1)
، حدثنا إسماعيل بن يحيى
(2)
بن عبيد الله
(3)
...............................................
(1)
سهل بن صُقَير (بالقاف، وقيل: بالمهملة) أبو الحسن الخلاطي، أصله من البصرة: منكر الحديث اتهمه الخطيب بالوضع، من العاشرة. "التقريب"، (1/ 399).
(2)
إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبد الله، أبو يحيى التيمي: قال ابن حِبّان: "كان ممن يروى الموضوعات عن الثقات، وما لا أصل له عن الأثبات"؛ وقال ابن عَدِيّ: "يحدث عن الثقات بالبواطيل"؛ وأورد له أحاديث، وحكم عليها بالبطلان؛ وقال في آخر ترجمته:"عامة ما يرويه من الحديث بواطيل عن الثقات وعن الضعفاء"؛ وقال صالح بن محمد جزرة: "كان يضع الحديث"؛ وقال الأزدي: "ركن من أركان الكذب، لا تحل الرواية عنه"؛ وقال الدّارَقُطْنِيّ: "متروك كذاب"؛ وقال الحاكم: "روى عن مالك بن أنس، ومسعر بن كدام، وابن أبي ذئب، وغيرهم، أحاديث موضوعة"؛ وقال أبو نعيم: "حدث عن مسعر ومالك بالموضوعات يشمئز القلب وينفر من حديثه، متروك"؛ وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء". انظر انظر: "المجروحين"، (1/ 126)، "الكامل"، (1/ 302 - 308)، "الضعفاء"، للدارقطني، (1/ 4، رقم 81)، "سؤالات السجزي"، (1/ 95، رقم 53)، "المدخل إلى الصحيح"، (1/ 117، رقم 8)، "الضعفاء"، لأبي نعيم، (1/ 60، رقم 12)، "الضعفاء"، لابن الجوزي، (1/ 123، رقم 428)، "الميزان"، (1/ 253، رقم 965)، "اللسان"، (1/ 441، رقم 1373).
(3)
في النسخ الخطية "عبد الله" مكبرَّا، وهو خلاف ما في مصادر التخريج
[عن]
(1)
ابن أبي مُلَيْكة
(2)
، حدثنا مالك بن أنس
(3)
، عن صفوان بن سُلَيم
(4)
، عن ابن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغيبة تنقض الوضوء والصلاة"
(5)
.
2115 -
(373) وقال أيضًا: حدثنا عمد بن معمر
(6)
، حدثنا
والترجمة.
(1)
صيغة الأداء "عن"، سقطت من النسخ الخطية، ومن مصدر التخريج، وهي موجودة في مصادر الترجمة؛ ولم أقف على راو اسمه: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن أبي مُلَيْكة؛ فتحتّم الإتيان بها.
(2)
عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مُلَيْكة التيمي المدني: ضعيف، من السابعة. "التقريب"، (1/ 562).
(3)
الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر، إمام دار الهجرة، تقدم في الحديث (18).
(4)
صفوان بن سليم المدني، تقدم في الحديث (83)، ثقة مفت عابد رمي بالقدر.
(5)
الحديث أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"، (2/ 249، رقم 1591)، في ترجمة محمد بن يعقوب بن معاوية العبدي، بالسند الذي ساقه المصنّف؛
وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ في سنده إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله، أبو يحيى التيمي، وهو كذّاب، كما تقدم في ترجمته؛ وسهل بن صقير، متروك اتهمه الخطيب بالوضع، كما سبق في ترجمته.
وقد حكم على الحديث بالوضع الشيخُ الألباني في "الضعيفة"، (2/ 233، ح 835)؛ من أجل إسماعيل بن يحيى هذا. والله تعالى أعلم.
(6)
محمد بن معمر بن ناصح، أبو مسلم الذهلي الأصبهاني الأديب. سمع
إبراهيم بن موسى الثوري
(1)
، حدثنا يحيى بن سعيد الأمَوي
(2)
، حدثنا أبي
(3)
، حدثنا محمد بن سعيد بن حسان
(4)
، أخبرني إسماعيل ابن عبيد الله
(5)
،
أبا بكر بن عاصم، وأبا شعيب الحرّاني، ويوسف بن يعقوب القاضي، وموسى بن هارون. وعنه علي بن عبد ربّه، وأبو بكر الذكواني، وأبو نعيم الحافظ، وأهل أصبهان. ذكره أبو نعيم، والذهبي، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا؛ توفي خمس وخمسين وثلاثمائة. انظر:"تاريخ أصبهان"، (2/ 255، رقم 1618)، "تاريخ الإسلام"، (26/ 132).
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي، أبو أيوب الكوفي نزيل بغداد، لقبه الجمل: صدوق يغرب، من كبار التاسعة، مات سنة أربع وتسعين ومائة، وله ثمانون سنة. "التقريب"، (2/ 303).
(3)
سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي والد يحيى، ثقة، من السادسة، تمييز "التقريب"، (1/ 348).
(4)
محمد بن سعيد بن حسان بن قيس، الأسدي، الشامي، المصلوب؛ ويقال له: ابن سعيد بن عبد العزيز، أو ابن أبي عتيبة، أو ابن أبي قيس، أو ابن أبي حسان؛ ويقال له: ابن الطبري، أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله، وأبو قيس، وقد ينسب لجده. وقيل: إنهم قلبوا اسمه على مائة وجه ليخفى: كذبوه، وقال أحمد بن صالح: وضع أربعة آلاف حديث، وقال أحمد: قتله المنصور على الزندقة وصلبه، من السادسة. "التقريب"، (2/ 79).
(5)
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي مولاهم الدمشقي، أبو عبد الحميد: ثقة، مات سنة إحدى وثلاثين ومائة، وله سبعون سنة.
أخبرتني أم الدرداء
(1)
، عن أبي الدَّرْداء رضي الله عنه
(2)
، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من بني حارثة: "ألا تغزو يا فلان؟ قال: يا رسول الله، غرَسْتُ ودِيًّا لي
(3)
، وإني أخاف إن غَزوتُ أن يَضيع. فقال: الغزوُ خير لودِيِّك. قال: فغزا فوجد وَدِيّه كأحسن الوَدِيّ وأجوده"
(4)
.
"التقريب"، (1/ 97).
(1)
أم الدرداء زوج أبي الدرداء، اسمها هجيمة وقيل: جهيمة الأوصابية الدمشقية وهي الصغرى؛ وأما الكبرى فاسمها خَيْرة بنت أبي حَدْرَد، لها صحبة، روت عن أبي الدرداء. يقال: إنها توفيت قبل أبي الدرداء؛ ولا رواية لها في هذه الكتب الستة. والصغرى ثقة فقيهة من الثالثة، ماتت سنة إحدى وثمانين. انظر:"الجرح والتعديل"، (9/ 462، رقم 2371)، "الثقات"، (3/ 116)، "المؤتلف والمختلف"، للدارقطني (1/ 80)، "السير"، (4/ 277، رقم 100)، "تبصير المنتبه"، (1/ 237)، "التقريب"، (2/ 667).
(2)
الصحابي الجليل، عُوَيْمِر بن زيد بن قيس الأنصاري، تقدم في الحديث (188).
(3)
الوَديّ بتشديد الياء: صِغَارُ النَّخْل، الواحدة: وَدِيَّة؛ ومنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "لم يَشْغَلْني عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم غَرْسُ الوَدِيِّ". انظر: "النهاية"، (5/ 370، مادة "ودا")، "لسان العرب"، (6/ 4804، مادة "ودى").
(4)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف؛ وإليه عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (4/ 454، ح 11353)؛
وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ في سنده محمد بن سعيد -وهو الشامي المصلوب-؛
2116 -
(374) قال: أخبرنا حمد بن نصر
(1)
، عن عبد الرحمن بن غَزْو
(2)
، عن علي بن عمر ابن علي
(3)
، عن محمد أحمد بن هاورن
(4)
، عن عَبّاد بن الوليد
(5)
، عن العبّاس بن بَكّار
(6)
، ..................
وهو كذّاب، كما تقدم في ترجمته.
وقد حكم على الحديثِ بالوضعِ الألبانيُّ في "الضعيفة"، (8/ 439، ح 3968)؛ من أجل محمد ابن سعيد المصلوب. والله تعالى أعلم.
(1)
حمد بن نصر بن أحمد بن محمد، أبو العلاء الهمَذاني، تقدم في الحديث (9)، ثقة.
(2)
عبد الرحمن بن غَزْو (بغين معجمة مفتوحة، وزاي، وواو) ابن محمد، أبو مسلم العطار النهاوندي: وثّقه شيروية، والذهبي، وابن العماد، مات سنة أربع وخمسين وأربعمائة. انظر:"الإكمال"، (7/ 20)، "السير"، (18/ 96 - 97، رقم 44)، "العبر"، (2/ 300)، "شذرات الذهب"، (3/ 291).
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
عبّاد بن الوليد بن خالد الغُبرَي (بضم المعجمة، وفتح الموحدة المخففة)، أبو بدر المؤدب، سكن بغداد: صدوق، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل: سنة اثنتين وستين. "التقريب"، (1/ 469).
(6)
العباس بن بكار الضبي، البصري. عن خاله أبى بكر الهذلي، وخالد الواسطي، هو العباس بن الوليد بن بكار: قال العقيلي: "الغالب على حديثه الوهم والمناكير"، وأورد له حديث الباب، فقال:"هذا حديث باطل لا أصل له"؛ وقال ابن حِبّان: "لا يجوز الاحتجاج به بحال، ولا كتابة حديثه إلا على
عن عبد الله بن المُثَنَّى
(1)
، عن عمّه ثُمامة بن عبد الله
(2)
، عن جده أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغَلاء والرُّخْص
(3)
جندان من جنود الله يُسمّى أحدهما الرغبة والآخر الرهبة. وإذا أراد الله أن يرخصه قذف الرهبةَ في قلوب التُّجّار فأخرجوه من أيدهم، وإذا أراد أن يُغْلِيَه قذف الرَّغْبة في قلوب التُّجّار فرغبوا فيه"
(4)
.
= سبيل الاعتبار للخواص"؛ وقال ابن عَدِيّ: "منكر الحديث عن الثقات وغيرهم"، وقال الدّارَقُطْنِيّ: "كذّاب"، وذكر الذهبي في ترجمته حديث الباب، وحكم عليه بالبطلان، ثم سرد شيئا من أباطيله. انظر: "الضعفاء"، للعقيلي، (3/ 363، رقم 1399)، "المجروحين"، (2/ 190)، "الكامل"، (5/ 5)، "الميزان"، (2/ 382، رقم 4160)، "اللسان"، (3/ 237، رقم 1052).
(1)
عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو المثنى البصري: صدوق كثير الغلط من السادسة. "التقريب"، (1/ 527).
(2)
ثُمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك، الأنصاري البصري، قاضيها: صدوق، من الرابعة، عزل سنة عشر ومائة، ومات بعد ذلك بمدة. "التقريب"، (1/ 150).
(3)
الرَّخْصُ (بفتح الراء) الشيء الناعم اللَّيُنِّ. والرُّخْصُ (بضم الراء) ضدّ الغلاءِ. رَخُصَ السَّعْر يَرْخُص رُخْصًا فهو رَخِيصٌ. وأَرْخَصَه جعله رَخِيصًا. وارْتَخَصْت الشيء اشتريته رَخِيصًا. وارْتَخَصَه أَي عَدَّه رَخِيصًا واسْتَرْخَصَه. انظر لسان العرب (7/ 40، مادة "رخص")
(4)
الحديث أخرجه القعيلي في "الضعفاء"، (3/ 363، ح 1399)، وابن حِبّان في "المجروحين"، (2/ 190)، والرافعي في "التدوين"، (2/ 33)، والخطيب في
2117 -
وقال أبو الشيخ: حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا
(1)
، حدثنا مْحُرِز
(2)
، ...................................
"تاريخ بغداد"، (8/ 50، رقم 4109)، من طريق العباس بن بَكّار الضَّبَّي، به، نحوَه.
ومن طريق الخطيب أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"، (2/ 240). وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ في سنده العباس بن بكار الضبي، قال الدّارَقُطْنِيّ:"كذّاب"؛ وقال ابن عَدِيّ: "منكر الحديث عن الثقات وغيرهم"؛ وأورد الذهبي بعض أحاديثه وحكم عليها بالبطلان.
قال العقيلي -عقب إخراجه-: "حديث باطل لا أصل له"؛ وقال ابن الجوزي -بعد إخراجه-: لا يصح؛ وقال الذهبي في "الميزان"، (2/ 382، رقم 4160): "باطل"؛ وأورده ابن طاهر المقدسي في "معرفة التذكرة"(1/ 266، ح 1085)، فقال:"فيه العباس بن الوليد بن بكار يروي العجائب عن الثقات"؛ وأورده السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"، (2/ 122)، وأعله بمحمد بن زكريا الغَلابي؛
وأشار إلى وضعه ابن عَرّاق في "تنزيه الشريعة"، (2/ 227)؛ حيث أورده فقال:"فيه العباس بن بكار الضبي"؛
وحكم عليه بالوضع الألباني في "الضعيفة"، (3/ 358، ح 1213)؛ من أجل العباس المذكور. والله تعالى أعلم.
(1)
عبد الله بن محمد بن زكريا، تقدم في الحديث (162)، ثقة.
(2)
مْحُرِز (بسكون المهملة، وكسر الراء، بعدها زاي) ابن سلمة العَدَني ثم المكي: صدوق، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين، وقد جاز التسعين. "التقريب"، (2/ 162).
عن مالك
(1)
، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عَتِيك
(2)
، عن عَتِيك بن الحارث بن عَتِيك
(3)
، وهو جد عبد الله لأمه، عن جابر بن عَتِيك رضي الله عنه
(4)
، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغريق شهيدٌ"
(5)
.
(1)
الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر، إمام دار الهجرة، تقدم في الحديث (18).
(2)
عبد الله بن عبد الله بن جابر، وقيل: جبر بن عتيك (بفتح أوله، وكسر ثانيه، وآخره كاف) الأنصاري المدني: ثقة من الرابعة. "التقريب"، (1/ 505).
(3)
عَتِيك (بفتح أوله، وكسر ثانيه، وِآخره كاف) بن الحارث بن عتيك الأنصاري المدني: مقبول من الرابعة. "التقريب"، (1/ 655).
(4)
جابر بن عتيك بن قيس الأنصاري: صحابي جليل اختلف في شهوده بدرا، مات سنة إحدى وستين وهو ابن إحدى وتسعين سنة. "التقريب"، (1/ 153).
(5)
الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإلى أبي الشيخ -كما هو عند المصنف- عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (4/ 424، ح 11225)؛ وفي سنده عَتِيك بن الحارث، وهو مقبول، كما تقدم في ترجمته؛
لكن للحديث شاهد يتقوّى به؛
أخرجه مسلم في "الصحيح"، (10/ 28، ح 3538)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"بينما رجل يمشي بطريق وجد غُصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له". وقال: "الشهداء خمسة: المَطْعُون، والمَبْطُون، والغَرِق [(بكسر الراء: الذي يَمُوت بالغَرَق، وقيل: هو الذي غَلَبَه الماءُ ولم يَغْرَق فإذا غَرِق فهو غَرِيق. "النهاية"، (3/ 666، مادة "غرق"]، وصاحب الهَدم، والشهيد في سبيل الله عز وجل".
2118 -
(376) قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طالب الحَسَني
(1)
، أخبرنا علي بن عبد الملك
(2)
، أخبرنا ابن الأصبهاني
(3)
، أخبرنا أبو أحمد العَسْكَري
(4)
،
(1)
علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب. الحسنيّ، أبو طالب الهمذانيّ، تقدم في الحديث (108)، ثقة.
(2)
علي بن عبد الملك بن شُبانة، أبو الحسن الدينوري الشُّباني (بضم الشين المعجمة، وفتح الباء الموحدة، بعدهما الألف، وفي آخرها النون؛ نسبة إلى "شُبانة"، وهو اسم لجده): قال الخطيب: "كتبت عنه وكان صدوقا"؛ وقال السمعاني: "كان شيخا صالحا من أهل الصدق". مات سنة ثلاثين وأربعمائة. انظر: "الأنساب"، (3/ 396)، "اللباب"، (2/ 182)، "تبصير المنتبه"، (2/ 752)، وفي (2/ 766)، "توضيح المشتبه"، (5/ 154).
(3)
محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد، أبو الحسين الأهوازي ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني: اتهمه عبد السلام بن الحسين الدباس بسرقة الحديث؛ وقال أبو نصر أحمد بن علي بن عبدوس الجصاص: "كنا نسمي بن أبي علي الأصبهاني جراب الكذب"؛ وقال الذهبي: "متهم بالكذب، لا ينبغي الرواية عنه، كان يضع الأسانيد"؛ وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء"، فقال:"حكى أبو بكر عن أشياخه أنه كان كذابا". ولد سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، ومات سنة ثمان وعشرين وأربعمائة. انظر:"تاريخ بغداد"، (2/ 218، رقم 660)، "الميزان"، (3/ 516، رقم 7388)، "اللسان"، (5/ 124، رقم 425)، "الضعفاء"، لابن الجوزي، (3/ 51، رقم 2942).
(4)
الحسن بن عبد الله بن سعيد، أبو أحمد العَسْكَري (بفتح العين المهملة،
حدثنا أبو عمرو بن حكيم
(1)
، حدثنا أبو أمية الطَّرَسُوسي
(2)
، حدثنا يعقوب الزُّهْري
(3)
، ............................
وسكون السين المهملة، وفتح الكاف، وفي آخرها الراء، نسبة إلى مواضع وأشياء، فأشهرها المنسوب إلى "عسكر مكرم"، وهي بلدة من كور الأهواز، يقال لها بالعجمية: لشكر، ومكرم الذي ينسب إليه البلد هو:"مكرم الباهلي"، وهو أول من اختطها العرب، فنسبت البلدة إليه. وإلى الثاني نسبة صاحب الترجمة): أثنى عليه أبو طاهر السلفي، والسمعاني؛ ونقل ابن حجر في ترجمة محمد بن يحيى الصولي، عن أحمد بن أبي العشار، أنه قال:"أبو أحمد العسكري يكذب على الصولي مثل ما كان الصولي يكذب على الغلابي، مثل ما كان الغلابي يكذب على سائر الناس". مات سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة. انظر: "الأنساب"، (4/ 193)، "السير"، (16/ 413 - 415، رقم 301)، "اللسان"، (5/ 427، رقم 1398)، في ترجمة محمَد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الصولي.
(1)
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم، الحَكِيمي تقدم في الحديث (81)، ثقة.
(2)
محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي أبو أمية الطَّرَسُوسي (بفتح الطاء والراء، وضم السين؛ نسبة إلى "طَرَسُوس"، وهي مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم)، صاحب "المسند"، بغدادي الأصل مشهور بكنيته: صدوق صاحب حديث يهم، مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين. "الأنساب"، (4/ 60)، "اللباب"، (2/ 279)، "معجم البلدان"، (4/ 28)، "التقريب"، (2/ 51).
(3)
يعقوب بن محمد الزُّهري، تقدم في الحديث (19)، صدوق كثير الوهم
حدثنا عبد العزيز بن عمران
(1)
، عن عبد الله بن مُصْعَب بن منظور بن حُميد بن سِنان
(2)
، عن أبيه
(3)
، عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغلول من جمر جهنم، والنياحة من عمل الجاهلية"
(4)
.
والرواية عن الضعفاء.
(1)
عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر، تقدم في الحديث (77)، متروك.
(2)
عبد الله بن مُصْعَب بن مَنْظُور، تقدم في الحديث (77)، لم أقف على ترجمته.
(3)
مُصْعَب بن مَنْظُور، تقدم في الحديث (77)، لم أقف على ترجمته.
(4)
الحديث أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة"، (5/ 241 - 242، ح 1989)، وابن عَساكِر في "تاريخ دمشق"، (51/ 240، رقم 6058)، في ترجمة محمد بن إبراهيم بن مسلم، أبي أمية الطَّرَسوسي، من طريق أبي العباس الأصم، حدثنا أبو أمية الطَّرَسوسي، به، في حديث طويل، نحوه، أوله:"خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فاسترقد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان منها على ليلة فلم يستيقظ حتى كانت الشمس قَيْدَ رمح، قال: "ألم أقل لك يا بلال: اكلأ لنا الفجر؟ ". وفيه: "ثم هدر بَقِيّة يومه وليلته، فأصبح بتبوك فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: "أيها الناس أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم
…
والنياحة من عمل الجاهلية، والغلول من حثاء جهنم
…
". الحديث.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فمدار إسناده على عبد العزيز بن عمران، وهو متروك، كما تقدم في ترجمته.
وسند المصنّف، فيه -أيضًا- أبو أحمد العسكري وهو متهم بالكذب، كما
2119 -
(377) قال أخبرنا أبو ثابت
(1)
، عن جعفر بن محمد
(2)
، عن جبريل بن محمد بن إسماعيل
(3)
، عن عبد الرحمن بن أحمد السراج
(4)
، عن عبد الملك بن محمد
سبق في ترجمته؛ وابن الأصبهاني متهم بسرقة الحديث، كما سلف في ترجمته. والجزء الأخير من الحديث جاء من وجه آخر؛
أخرجه الإمام مسلم في "الصحيح"، من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة
…
". الحديث. والله تعالى أعلم.
(1)
بُنْجِير بن منصور بن علي، أبو ثابت الهمَذانّي، تقدّم في الحديث (92)، صدوق.
(2)
جعفر بن محمد، أبو محمد الَأبَهْري، ثم الهمَذاني، تقدم في الحديث (92)، ثقة.
(3)
جبريل بن محمد بن إسماعيل بن سندول، أبو القاسم الهمَذاني الخرقي المعدل. روى عن عبدوس ابن أحمد السراج، وروى عنه جعفر بن محمد الأَبْهَري، ومحمد بن عيسى، وعبد الله بن عبدان الفقيه: قال شيروية: "يدل حديثه على الصدق". وأثنى عليه الذهبي فقال: "أسند من كان في زمانه بهمذان"؛ وكذا قال الصفدي. مات سنة أربع وثمانين وثلاثمائة. انظر: "السير"، (16/ 503، رقم 373)، "تاريخ الإسلام"، (27/ 76)، الوافي بالوفيات (3/ 500).
(4)
عبد الرحمن بن أحمد بن عباد بن سعيد، أبو محمد الثقفي، الهمَذاني السّراج، المعروف بعبدوس، هو عبدوس بن أحمد السراج الذي روى عنه أبو بكر
الرَّقَاشي
(1)
، عن أبيه
(2)
، عن أبي مَرْحُوم
(3)
ابن عم ابن عون
(4)
،
البرديجي: وثّقه ابن العماد؛ وقال صالح ابن أحمد: سمعت أبي يقول: "كان عبدوس ميزان بلدنا في الحديث". مات سنة اثنتين وثلثمائة. انظر: "تلقيح فهوم أهل الأثر"، لابن الجوزي، (1/ 385)، "تاريخ الإسلام"، (23/ 438)، "نزهة الألباب في الألقاب"، لابن حجر، (2/ 18، رقم 1929)، (شذرات الذهب"، (2/ 239).
(1)
عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك، أبو محمد الرَّقَاشي (بفتح الراء، وتخفيف القاف، ثم معجمة) البصري، الملقب بأبي قلابة: صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد، مات سنة يست وسبعين ومائتين وله يست وثمانون سنة. "التقريب"، (1/ 619).
(2)
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرَّقاشي (بقاف خفيفة، ثم معجمة) البصري: ثقة، مات سنة تسع عشرة ومائتين، على الصحيح. "التقريب"، (2/ 99).
(3)
في النسخ الخطية "أبي مرقوم"، بالقاف، والتصويب من مصادر التخريج والترجمة.
(4)
عبد الرحيم بن كردم بن أرطبان، ابن عم عبد الله بن عون. روى عن الزُّهْري وزيد بن أسلم، وروى عنه أبو عامر العقدي، وأبو أسامة، ومُعلَّى بن أسد، وإبراهيم بن الحجاج السامي: قال أبو حاتم: "مجهول"، والظاهر أنه يريد بالجهالة هنا جهالة الحال، لا جهالة العين؛ لأنه قد روى عنه ثقتان، فارتفعت عنه جهالة العين. وقال أبو أحمد الحاكم:"لا يتابع على حديثه"؛ وقال الذهبي: "ليس هو بواه ولا هو بمجهول الحال، ولا هو بالثبت"؛ وذكره ابن حِبّان في "الثقات"، فقال:"كان يخطئ"؛ وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء"، وحكى
عن زيد بن أسلم
(1)
، عن عطاء بن يَسار
(2)
، عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغَيرة من الإيمان، والمِذاء من النفاق". قيل لزيد: ما المِذاء؟ قال: "الذي لا يَغار على أهله"
(3)
.
فيه قول أبي حاتم المتقدم. انظر: "الجرح والتعديل"، (5/ 339، رقم 1600)، "التاريخ الكبير"، (6/ 101، رقم 1835)، "الكنى والأسماء"، للدولابي، (3/ 1004)، "الثقات"، (7/ 133)، "الإكمال"، (7/ 236)، "الضعفاء"، لابن الجوزي، (2/ 102، رقم 1916)، "الميزان"، (2/ 606، رقم 5035)، "اللسان"، (4/ 7، رقم 12).
الصواب أنه مجهول الحال كما هو مفهوم من كلام أبي حاتم؛ فإني لم أقف على من وثقه غير ابن حِبّان، وهو معروف بتوثيق المجاهيل.
(1)
زيد بن أسلم العَدَوي مولى عمر، تقدم في الحديث (78)، ثقة عالم وكان يرسل.
(2)
عطاء بن يسار، تقدم في الحديث (68)، ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة.
(3)
الحديث أخرجه البزار- كما في "كشف الأستار"، (2/ 188، ح 1490) -، وأبو الشيخ في "تعظيم قدر الصلاة"، (1/ 469، ح 490 - 492)، والقضاعي في "مسند الشهاب"، (1/ 123 - 124، ح 154)، من طريق أبي مرحوم عبد الرحيم بن كردم بن أرطبان، به، مثلَه.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ؛ فمدار إسناده على أبي مرحوم، وهو مجهول الحال، كما تقدم في ترجمته.
وفي سند المصنف -مع ما ذُكر- عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي صدوق يخطئ، تغير حفظه لما سكن بغداد، كما سبق في ترجمته.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال الهَيْثَمي في "مجمع الزوائد"، (4/ 600، ح 7725): "رواه البزار، وفيه أبو مرحوم، وثقه النسائي وغيره وضعفه ابن معين، وبَقِيّة رجاله رجال الصحيح"؛
لكن هذا الذي ذكره الهَيْثَمي هو رجل آخر، كما قال الألباني؛ وكأنه يشير إلى عبد الرحيم بن ميمون المدني أبي مرحوم المعافري، نزيل مصر: ضعّفه ابن معين، وقال أبو حاتم:"يُكتَب حديثه ولا يُحتَج به"؛ وقال النسائي: "أرجو أنه لا بأس به"؛ وقال ابن حجر: "صدوق زاهد". انظر: "تهذيب التهذيب"، (6/ 275)، "التقريب"، (1/ 598).
وإلا فأبو مرحوم المذكور في الحديث، لم أقف على من وثقه غير ابن حِبّان؛ حيث أورده في "الثقات"، فقال:"كان يخطئ".
وقد اختلف في وصل الحديث وإرساله:
فرواه أبو مرحوم، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، موصولا، كما سبق.
ورواه معمر عن زيد بن أسلم، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، مرسلا؛
أخرج هذا الطريق عبد الرزاق في "المصنف"، (10/ 409، ح 19521)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى"، (10/ 225، ح 21553)، وفي "الشعب"، (13/ 260، ح 10308).
الراجح هو الطريق المرسلة؛ لثقة رجالها، ولجهالة راوي الطريق الموصولة. وقد ضعف الحديثَ الشيخ الألباني في "الضعيفة"، (4/ 289، ح 1808)، وفي (14/ 1181، ح 7075). والله تعالى أعلم.