الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقديم وتعريف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدًا كثيرا طيبا مباركًا فيه
سبيل الرشاد هو كتابٌ يحاول أن يقول للناس:
اتَّبِعوا ما أنزله الله إليكم، وهو القرآن الكريم.
واتَّبِعوا من أرسله الله إليكم، وهو النبي الأمي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
والِاتِّباع؛ هو السمع والطاعة لأي شيء، فأي إنسان، أو شهوة، أو هوى، تسمع له وتطيع، فأنت تابعٌ له وعبد.
وهذا الكتاب يحاول أن يأخذ بيدك لإنقاذك من طاعة أي إنسان، أو شهوة، أو هوى، لكي تكون تابعًا لمن أمرك الله باتباعه، بل وحذرك من اتباع غيره.
قال سبحانه: {المص * كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الأعراف: (1: 3).
فهناك كتابٌ كريم، أنزله ربٌّ كريم، على رسولٍ كريم.
وفي سطور الكتاب سترى مَشرِق النور شيئًا فشيئًا، فاقرأ.
أسأل الله تعالى أن يشرح صدري وصدرك للإسلام، وأسأله سبحانه أن يجعل لي ولك نورًا نمشي به في الناس.
{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} النور: (40).
* * *