المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ جنبني دماء بني عبد المطلب فإني رأيت بني حرب أصابوها فلم يمهل لهم - الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌«أَيْنَ الْمُتَصَدِّقُ بِعِرْضِهِ الْبَارِحَةَ» قَالَ: فَقَامَ عُلْبَةُ ، فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «قَدْ قَبِلَ اللَّهُ

- ‌ كَانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي كِلَابٍ، يُقَالُ لَهَا: أُمُّ بَكْرٍ، فَلَمَّا هَاجَرَ أَبُو بَكْرٍ

- ‌ إِنِّي لَأَذْكُرُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، حَيْثُ نَعَى النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ عَلَى هَذَا

- ‌ إِنَّ لِلْقَلْبِ طَخَاءً كَطَخَاءِ الْقَمَرِ ، فَإِذَا غَشِيَ ذَلِكَ الْقَلْبَ ذَهَبَ ذِهْنُهُ وَعَقْلُهُ وَحِفْظُهُ ، فَإِذَا تَجَلَّى عَنْ قَلْبِهِ

- ‌«لَا يُصِيبُكَ السُّوءُ يَا أَبَا أَيُّوبَ»

- ‌ هَلُمَّ نُبَايِعُكَ ، فَإِنَّكَ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَابْنُ سَيِّدِهَا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِأَهْلِ الْمَشْرِقِ؟ قَالَ:

- ‌«كُنْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَلَمْ أَكُنْ لِأَصْرِفَ وَجْهِي عَنِ اللَّهِ»

- ‌ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَحْسَنَ وَجْهًا أَحْسَنَ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ

- ‌«مَاتَ سَنَةَ دَخَلَ مُعَاوِيَةُ يَعْنِي الْكُوفَةَ - يَعْنِي لَبِيدَ بْنِ رَبِيعَةَ»

- ‌«مَاتَ لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ سَنَةَ دَخَلَ مُعَاوِيَةُ الْكُوفَةَ فِي صُلْحِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ»

- ‌ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنِ اسْتَنْشِدْ، مَنْ قِبَلَكَ مِنَ الشُّعَرَاءِ مَا قَالُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌ لَمْ يَقُلْ لَبِيدُ فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا هَذَا الْبَيْتَ:[البحر البسيط]

- ‌«إِذَا نَصَحْتَ الرَّجُلَ فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْكَ فَتَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ بِغِشِّهِ»

- ‌فَمَا لَكَ يَوْمَ الْحَشْرِ شَيْءٌ سِوَى الَّذِي…تَزَوَّدْتَهُ يَوْمَ الْحَيَاةِ إِلَى الْحَشْرِ

- ‌لَا أَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا فِي نُفوسِهِمُ…مَا فِي ضَمِيرِي لَهُمْ مِنْ ذَاكَ يَكْفِينِي

- ‌ لَكُمْ لِسَانُهُ ، يَعْنِي الْأَخْطَلَ

- ‌ أَيُّ خَلْقٍ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ؟ قَالَ بَعْضُهُمْ: آدَمُ خَلَقَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَأَسْجَدَ لَهُ الْمَلَائِكَةَ. قَالَ آخَرُونَ:

- ‌ لَمَّا أَصَابَ آدَمُ الذَّنْبَ نُودِيَ أَنِ اخْرُجْ مِنْ جِوَارِي ، فَخَرَجَ يَمْشِي بَيْنَ شَجَرِ الْجَنَّةِ ، فَبَدَتْ عَوْرَتُهُ ، فَجَعَلَ

- ‌ غَزْوَةِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ فَدَعَا إِلَى الْمُبَارَزَةِ ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ ، فَاقْتَتَلْنَا ، فَسَقَطَ

- ‌ لَا يَفْهَمُ الْمُلَحَ إِلَّا عُقَلَاءُ الرِّجَالِ

- ‌ جَعَلَ عُثْمَانُ يُثْنِي عَلَى الْمِقْدَادِ بَعْدَ مَوْتِهِ ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ:[البحر البسيط]

- ‌«هَاتِ حَاجَتَكَ هَاتِ حَاجَتَكَ»

- ‌«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وَأَلْهَمَهُ رُشْدَهُ»

- ‌ مَا مِنْ صَبَاحٍ وَلَا مَسَاءٍ إِلَّا وَمُنَادِيَانِ يُنَادِيَانِ: وَيْلٌ لِلرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ ، وَوَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ

- ‌ كَانَتْ يَمِينُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»

- ‌ قُطْبَةُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيدَةَ

- ‌ الْقُضَاةُ أَرْبَعَةٌ: عُمَرُ وَعَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، وَالدُّهَاةُ أَرْبَعَةٌ: مُعَاوِيَةُ، وَعَمْرُو بْنُ

- ‌ عَزَلَ مُعَاوِيَةُ الْمُغِيرَةَ عَنِ الْكُوفَةِ، قَالَ: فَقَدِمَ الْمُغِيرَةُ الشَّامَ فَطَلَبَ الدُّخُولَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَلَمْ يَقْدِرْ

- ‌ لَقَدْ وَضَعْتُ رِجْلَيَّ فِي غَرْزٍ طَوِيلٍ غَيُّهُ عَلَى أُمَّةٍ مُحَمَّدٍ يَعْنِي بَيْعَةَ يَزِيدَ

- ‌إِنَّ تَحْتَ الْأَحْجَارِ حَزْمًا وَعَزْمًا…وَخَصِيمًا أَلَدَّ ذَا مِعْلَاقِ

- ‌ قَرَأْتُ عَلَى خِيَامِ هَارُونَ - أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ طُوسٍ وَقَدْ مَاتَ هَارُونُ:[البحر السريع]

- ‌ أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّكَ لَمَّا كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ عِزِّ مَا اسْتَحْقَقْتَ مِنَ الشُّكْرِ كَانَ أَعْظَمَ الْحِيَلِ عِنْدِي فِي

- ‌ تَزَوَّجَ سُلَيْمُ بْنُ شُعَيْبٍ الْهُجَيْمِيُّ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهَا: بَرْزَةُ وَكَانَ سُلَيْمٌ شَيْخًا مَزِيًّا سَيِّدًا ، وَكَانَ لَا

- ‌«كَذَبْتَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ بَعَثَ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ إِلَى الْهَيْثَمِ بْنِ الْأَسْوَدِ فَرَكِبَ إِلَيْهِ وَرَكِبْتُ مَعَهُ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَابِ

- ‌ قَالَ الْمُخْتَارُ لَمَّا أُحِيطَ بِهِ مُتَمَثِّلًا:[البحر البسيط]لَوْ رَآنِي أَبُو حَسَّانَ إِذْ حُسِرَتْ…عَنِّي الْأُمُورُ

- ‌«ذَهَبَتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ»

- ‌عَلَى مِثْلِ عَمْرٍو يَهْلِكُ الْمَرْءُ حَسْرَةً…وَتَضْحَى وُجُوهُ الْقَوْمِ مُسْوَدَّةً غُبْرًا

- ‌ لَمَّا مَاتَ مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ رَثَاهُ حَمْزَةُ بْنُ بَيْضٍ ، فَقَالَ:[البحر الوافر]أَمَخَلَدُ هِجْتَ حُزْنِي وَاكْتِئَابي

- ‌ كَيْفَ تُرَاكَ فَاعِلًا إِنْ وُلِّيتَ؟ قَالَ: يُمَتِّعُ اللَّهُ بِكَ. قَالَ: لَتُخْبِرْنِي. قَالَ: كُنْتُ وَاللَّهِ يَا أَبَهْ عَامِلًا فِيهِمْ

- ‌ شُهَدَاءُ الْقَادِسِيَّةِ مِنَ النَّخَعِ أَلْفَانِ وَخَمْسُمِائَةِ مُقَاتِلٍ

- ‌«لَا تُفْشِيَنَّ إِلَى امْرَأَةٍ سِرًّا ، وَلَا تَطْرُقَنَّ أَهْلَكَ لَيْلًا ، وَلَا تَأْمَنَنَّ ذَا سُلْطَانٍ وَإِنْ كُنْتَ ذَا

- ‌«اعْتَزِلِ الشَّرَّ يَعْتَزِلْكَ الشَّرُّ ، فَإِنَّ الشَّرَّ لِلشَّرِّ خَلْقٌ»

- ‌ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، يَا زَيْنَ الْفُقَهَاءِ ، يَا سَيِّدَ الْعُلَمَاءِ ، يَا قَرِيعَ الْفُقَهَاءِ ، يَا جَلِيسَ

- ‌ قَالَ أَبُو زِيَادٍ الْفُقَيْمِيُّ:[البحر الطويل]لَقَدْ مَاتَ سُفْيَانُ حَمِيدًا مُبَرَّرًا…عَلَى كُلِّ قَارٍ هَيَّجَتْهُ

- ‌ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَعْظَمِ النَّاسِ مَنْزِلَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَقْرَبِهِ قَرَابَةً

- ‌ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِقَوْلِهِ:[البحر الوافر]هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ…وَعِنْدَ اللَّهِ فِي

- ‌«سُئِلَ عَنْ عَرِبِيَّةِ الْقُرْآنِ، فَيُنْشِدُ الشِّعْرَ»

- ‌ تَعَرَّضَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ لِيُوسُفَ حِينَ مَرَّ بِهَا فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَتِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمُلُوكَ بِمَعْصِيَتِهِ

- ‌{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا} [التغابن: 16] قَالَ: هَذِهِ لِعَبْدِ الْمَلِكِ لِأَمِينِ اللَّهِ

- ‌ وَاللَّهِ لَقَدْ فَرَرْتُ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنَ اللَّهِ، قَالَ: قُلْتُ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاكَ كَمَا سَمَّتْكَ

- ‌ أَتَيْنَا سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ حِينَ جِيءَ بِهِ فِي دَارِ أَبِي سُفْيَانَ وَإِذَا هُوَ طَيِّبُ النَّفْسِ وَبُنَيَّةٌ لَهُ فِي حِجْرِهِ ، فَنَظَرَتْ

- ‌ الْحَجَّاجُ، كَافِرٌ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ: الْحَجَّاجُ مُؤْمِنٌ ضَالٌّ فَأَتَيْنَا الشَّعْبِيَّ فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو إِنِّي

- ‌ تَكْبِيرًا فِي السُّوقِ وَهُوَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ وَأَهْلَ

- ‌ اللَّهُمَّ ، إِنَّكَ شَرِيفٌ تُحِبُّ الشَّرَفَ وَإِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّى شَرِيفٌ فَاغْفِرْ لِي. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ وَقَدْ

- ‌«إِيَّاكُمْ وَمُشَارَةَ النَّاسِ فَإِنَّهَا تَدْفِنُ الْغُرَّةَ وَتُظْهِرُ الْعَوْرَةَ»

- ‌«إِنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا خَيْرٌ فِيمَا نَكْرَهُ لَمْ يَكُنْ لَنَا خَيْرٌ فِيمَا نُحِبُّ»

- ‌«يَنْزِلُ الْبَلَاءُ فَيُسْتَخْرَجُ بِهِ الدُّعَاءُ»

- ‌ أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ لِحَاجِزٍ الْأَزْدِيِّ:إنِّي امْرُؤٌ قَدْ أَلقَحَ الْحَرْبَ…وَإِنْ كَانَتْ كِشَافَافَإِذَا مَا نَتَجَتْ

- ‌سَأَبْكِيكَ بِالْبِيضِ الرِّقَاقِ وَبِالْقَنَا…فَإِنَّ بِهَا مَا يَطْلُبُ الْمَاجِدُ الْوَتَرَاوَلَسْنَا كَمَنْ يَبْكِي أَخَاهُ بِعَبْرَةٍ

- ‌ اسْتَغْفِرَا اللَّهَ مَا قُلْتُمَا وَتَوَضَّيَا

- ‌ لَمْ يَعْظُمْ لِسَانُهُ فِي فِيهِ فَيَسْمَحُ وَلَمْ يَصْغُرْ فَيَطِيشُ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ يُظْلَمُ مَظْلَمَةً فَيُغْضِي عَنْهَا ابْتِغَاءً لِوَجْهِ اللَّهِ إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا»

- ‌«إِنَّ الرَّجُلَ لَيَظْلِمُنِي فَأَرْحَمُهُ»

- ‌«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُتْحِفَ عَبْدًا قَيَّضَ لَهُ مَنْ يَظْلِمُهُ»

- ‌إِنِّي شَكَرْتُ لِظَالِمِي ظُلْمِي…وَغَفَرْتُ ذَاكَ لَهُ عَلَى عِلْمِيوَرَأَيْتُهُ أَسْدَى إِلَيَّ يَدًا…لَمَّا أَبَانَ بِجَهْلِهِ

- ‌«أَيُّهَا الْمُتَصَدِّقُ عَلَى الْمِسْكِينِ تَرْحَمَةً ارْحَمْ مَنْ ظَلَمْتَ»

- ‌«لَا يَنْبَغِي لِلْقَاضِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَالِمًا فَهِمًا صَارِمًا»

- ‌ كَيْفَ عِلْمُهُ؟ قُلْتُ: عَالِمٌ فِيمَا فَهِمَ، قَالَ: فَمَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ الْكُوفَةِ؟ قُلْتُ: أَتْقَاهُمْ

- ‌ فَغَلَبَنَا بِثَلَاثٍ: بِطُولِ الصَّمْتِ وَسَخَاءِ النَّفْسِ وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ

- ‌«لَا يَنْبَغِي لِلْقَاضِي أَنْ يَكُونَ قَاضِيًا حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ أَيَّتُهُنَّ أَخْطَأَتْهُ كَانَ فِيهِ خَلَلًا حَتَّى يَكُونَ

- ‌ ثَلَاثٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي الْقَاضِي فَلَيْسَ بِقَاضٍ: يُشَاوِرُ وَإِنْ كَانَ عَالِمًا، وَلَا يَسْمَعُ شَكِيَّةً مِنْ أَحَدٍ مَعَهُ خَصْمُهُ

- ‌ فَقَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فَبَصَّرْتُهُ بَعْدُ ، فَرَجَعَ إِلَى قُولِي

- ‌ فَأَفْتَى فِيهَا فَلَمْ يُصِبْ: فَقَالَ لَهُ نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ بُخَارِيٌّ: انْظُرْ فِيهَا تَثَبَّتْ يَا ابْنَ شُبْرُمَةَ فَعَرَفَ أَنَّهُ لَمْ

- ‌ إِنَّ الشِّعْرَ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ، قَالَ: فَأَنْشَدَ مُحَمَّدٌ عَشَرَةَ أَبْيَاتٍ مِنْ شِعْرِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ هِجَائِهِ. قَالَ جَرِيرٌ:

- ‌«الشِّعْرُ عِلْمُ قَوْمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عِلْمٌ غَيْرُهُ وَإِنَّمَا هُوَ كَلَامٌ فَمَا كَانَ مِنْهُ حَسَنًا فَهُوَ حَسَنٌ ، وَمَا كَانَ مِنْهُ

- ‌ يُنْشِدُ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ شَيْئًا حَتَّى كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَقُولُ مِنْ كَثْرَةِ مَا يَتَمَثَّلُ

- ‌لَقَدْ أَصبَحَتْ عِرْسُ الْفَرَزْدَقِ نَاشِزًا…وَلَوْ رَضِيَتْ رُمْحَ اسْتِهِ لْاستَقَرَّتِ

- ‌ اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمَا:إِنَّ عُلَالَتِي وَحَرَّاءَ حَوْلِي…لَذُو شَقٍّ عَلَى الضَّرْعِ الظُّنُونِعَذَرْتُ الْبُزْلَ إِنْ هِيَ خَاطَرَتْنِي

- ‌ أَمَا وَجَدَ الشَّيْطَانُ بَرِيدًا غَيْرَكَ

- ‌«احْتِمَالُ بَعْضِ الذُّلِّ خَيْرٌ مِنَ انْتِصَارٍ يَزِيدُ صَاحِبَهُ قَمَاءَةً»

- ‌ فَشَتَمَهُ سَفِيهُهُمْ ، فَقَالَ:[البحر البسيط]

- ‌ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْحَصِينِ وَاللَّهِ إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُهُ بَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَصُولًا لِرَحِمِهِ بَعِيدًا مِمَّا يَقْتَرِفُ الشُّبَّانُ

- ‌يَا دَعْوَةً مَا دَعَوْتِي عَامِرًا…بِاللَّهِ لَوْ يَسمَعْنِي لَاسْتَجَابْتَاللَّهِ لَوْ يَسْمَعُ دَعْوَاهُمُ…لَفَلَّهُمْ عَنِّي

- ‌ أَوْصَتْ أَعْرَابِيَّةٌ مِنْ بَنِي جُشَمٍ بِنْتًا لَهَا لَيْلَةَ هِدَائِهَا فَقَالَتْ:[البحر الرجز]سَلِيلَةُ السَّادَةِ مِنْ فَرْعَيْ

- ‌ أَوْصَتِ ابْنَتَهَا عِنْدَ هِدَائِهَا فَقَالَتْ:[البحر الرجز]لَا تَهْجُرِي فِي الْقَوْلِ لِلْبَعْلِ وَلَا…تُغْرِيهِ بِالشَّرِّ

- ‌«بِرُّ الْإِخْوَانِ حِصْنٌ مِنْ مُذَمَّتِهِمْ»

- ‌«أَقَلُّ النَّاسِ عَقْلًا مَنْ فَرَّطَ فِي اكْتِسَابِ الْإِخْوَانِ؛ لِأَنَّهُمْ حِلْيَةُ الرَّجُلِ وَأَقَلُّ مِنْهُ عَقْلًا مَنْ ظَفِرَ بِإِخْوَانٍ

- ‌«وُلِدْتُ عَامَ جَلُولَاءَ»

- ‌ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ كِتَابًا فَقَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ بِالْجَابِيَةِ:

- ‌ كَتَبَ الْحَجَّاجُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ: سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ عَرَضَتْ لِي أَسَقَامٌ

- ‌«مَا مِنْ إِمَامٍ يَعْفُو عِنْدَ الْغَضَبِ إِلَّا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ أَيُّ يَوْمٍ أَشَدُّ؟ قَالَ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ: فَكَذَاكَ كُلُّ مَا قُرِّبَ مِنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهُوَ أَشَدُّ مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي

- ‌ أَرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ: الْعَيْنَانِ مِنَ النَّظَرِ وَالْأَرْضُ مِنَ الْمَطَرِ وَالْأُنْثَى مِنَ الذَّكَرِ وَطَالِبُ الْعِلْمِ مِنْ

- ‌ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُ وَيُبْقِي مِنْهُ الشَّيْءَ

- ‌ فَنَفَعَنَا اللَّهُ بِمُجَالَسَتِهِمْ فِي دِينِنَا وَمَعَايِشِنَا فَأَصْبَحْنَا الْيَوْمَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قَوْمٍ نُجَالِسُهُمْ فَيُنْسُونَا مَا

- ‌«بَقِينَا فِي قَوْمٍ يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يُغْتَابَ وَيُعْجِبُهُ أَنْ يُغْتَابَ عِنْدَهُ»

- ‌«إِنَّهُ لَيَبْلُغُنِي أَنَّ الرَّجُلَ، يُولَدُ لَهُ الْوَلَدُ فَيَفْرَحُ بِهِ فَأَخْتَبِيهَا فِي عَقْلِهِ»

- ‌«شَهِدَ صِفِّينَ غَيْرُ وَاحِدٍ أَبْنَاءُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ، مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ»

- ‌ تَزَوَّجَ نُصْيَحُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سُحَيْمِ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَقْعَسٍ ابْنَةَ عَمِّهِ طُلَيْحَةَ بِنْتَ عَشَوْزَنَ بْنِ سُحَيْمِ بْنِ

- ‌ فَأَفْتَاهُ بِطَلَاقِ زَوْجَتِهِ قَالَ: فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: انْظُرْ يَا ابْنَ ذِئْبٍ، قَالَ: قَدْ نَظَرْتُ، فَوَلَّى وَهُوَ يَقُولُ:أَتَيْتُ

- ‌ إِنِّي لَأَحْسَبُ السَّفَرَةَ غَدًا خَسِيسَةً يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا أَخْلَاقُنَا بِخَسِيسَةٍ، وَلَرُبَّمَا قَصَّرَ

- ‌وَتَلَفَّتُّ فِي الدِّيَارِ خَلَاءً…وَمَضَى لِلسَّبِيلِ كُلُّ حَبِيبِوَخَلَتْ بَعْدَ مَجْلِسٍ مِنْ كُهُولٍ…وَشَبَابٍ بِهَا حُمَاةٌ

- ‌«إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا قَعَدْتَ أَنْ تَخْلَعَ نَعْلَيْكَ فَتَضَعَهُمَا إِلَى جَنْبِكَ»

- ‌«مَثَلُ الرَّجُلِ قَاعِدًا فِي نَعْلَيْهِ كَمَثَلِ الْحِمَارِ عَلَيْهِ إِكَافُهُ»

- ‌«لَا تَرُدُّوا الطِّيبَ؛ فَإِنَّهُ طَيِّبُ الرِّيحِ، خَفِيفُ الْمَحْمَلِ»

- ‌ أَنَّ الْحَجَّاجَ أُصِيبَ بِابْنٍ لَهُ فَاشْتَدَّ حُزْنُهُ عَلَيْهِ، فَدَخَلَ فَغَيَّرَ ثِيَابَهُ وَمَسَّ شَيْئًا مِنَ الطِّيبِ، وَجَلَسَ وَأَذِنَ

- ‌ نُعِيَ الْمُحَمَّدَانِ إِلَى الْحَجَّاجِ، أَخُوهُ، وَابْنُهُ، وَكَانَ فِي عَقِبِ عِلَّةٍ، فَلَمْ يَتَقَارَّ فِي مَوْضِعِهِ فَحَمَلَتْهُ الْبُخَارِيَّةُ

- ‌«يُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ صَاحِبُ الْعِلْمِ فِي كِفَايَةٍ؛ لِأَنَّ الْآفَاتِ وَالْعُسْرَ إِلَيْهِ أَسْرَعُ، وَإِذَا احْتَاجَ

- ‌«كُنْتُ أَذْهَبُ أَنَا وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ، نَتَّبِعُ حَسَنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فِي الْمَسَاجِدِ فِي شَهْرِ

- ‌ صَحِبْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ بَسَّامًا ضَحَّاكًا كَأَحْسَنِ الْخَلْقِ، قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ مُخْرَاقًا، فَلَفَّهُ ثُمَّ

- ‌«كَانَ سَعِيدٌ يَبْكِي بِاللَّيْلِ حَتَّى عَمِشَ وَفَسَدَتْ عَيْنَاهُ»

- ‌مَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَاقَى حِمَامَهُ…أَبُوكَ وَلَكِنْ فِي سَبِيلِ الدَّرَاهِمِ

- ‌«ابْتَغِ الْوَلَدَ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ وَلَا وَلَدَ لَهُ انْقَطَعَ اسْمُهُ»

- ‌{رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 156] ، قَالَ: هِيَ لِهَذِهِ

- ‌{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبِرِ} [العصر: 3] ، قَالَ: «الْحَقُّ كِتَابُ اللَّهِ، وَالصَّبْرُ طَاعَةُ

- ‌ كَانَ رَقِيقًا، وَكَانَ يَسْمَعُ النَّوْحَ وَيَبْكِي

- ‌«وَضَعُوا جِبَالًا عَلَى جِبَالٍ، وَالنَّاسُ حَوْلَهُمْ نُوَاسٌ»

- ‌ قَالَتْ نَادِبَةٌ لِابْنِهَا: وَا ابْنَاهُ، أَنْتَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْبِلَى، وَآخِرِ يَوْمٍ مِنَ

- ‌الْمَرْءُ يَجْمَعُ وَالزَّمَانُ يُفَرَّقُ…وَيَظَلُّ يَرْتِقُ وَالْخُطُوبُ تَخْرِقُوَلَمَنْ يُعَادِي عَاقِلًا خَيْرٌ لَهُ…مِنْ أَنْ يَكُونَ

- ‌وَمَنْ يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا…فَسَوْفَ يَوْمًا عَلَى رَغْمٍ يُخَلِّيهَالَا دَارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَسْكُنُهَا

- ‌مَتَى يَبْلُغُ الْبُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ…إِذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِمُمَتَى يَنْتَهِي عَنْ سَيِّئٍ مَنْ أَتَى بِهِ

- ‌ سَأَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيَّ أَبَا عُبَيْدِ اللَّهِ يَنْظُرُ رَجُلًا مِنْ بَقَايَا أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ مَشْيَخَتِهِمْ، فَأَخْبَرَ

- ‌ أَنْزَلَ كِتَابًا وَأَحَلَّ فِيهِ حَلَالًا وَحَرَّمَ فِيهِ حَرَامًا ، وَجَعَلَ بَعْضَهُ مُحْكَمًا وَبَعْضَهُ مُتَشَابِهًا فَأَحِلَّ حَلَالَهُ وَحَرِّمَ

- ‌ قَضَيْتَ عَلَيَّ بِغَيْرِ الْحَقِّ. قَالَ: اللَّهِ؟ قَالَ: اللَّهِ. فَأَتَى ابْنَ زِيَادٍ فَاسْتَعْفَاهُ

- ‌«مَا يَذُبُّ بِهِ عَنِ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ»

- ‌«هَلْ دَلَكَتِ الشَّمْسُ؟ أَيْ زَالَتْ»

- ‌ لِحَفْصِ بْنِ سَرْجِسَ:قُلْ لِلْعُيُونِ الْخُشُوعِ…أَلَا اسْتَعْدِي الدُّمُوعْعَلَى مُلوكٍ أُصِيبُوا…كَانُوا أَشْبَاهَ

- ‌ لِعَمَّارِ بْنِ أَبِي كُبَارٍ:أَخَلَقَتْ رَبْطَتِي وَأَوْدَى الْقَمِيصُ…وَإِزَارِي وَالْبَطَنُ طَاوٍ خَمِيصُوَأَزَادَتْ عِرْسِي الْحُقُوقَ

- ‌{قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحتَكِ سَرِيًّا} [مريم: 24] قَالَ: أَمَا سَمِعْتَ بِقَوْلِ الْقَائِلِ:[البحر

- ‌ فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْجِنِّ يَقُولُ:يَا صَاحِبَ الْكِنَانَةِ الْمَكْسُورَةِ…خَلِّ سَبِيلَ الظَّبْيَةِ الْمَصْرُورَةْفَإِنَّهَا لِصَبِيَةٍ

- ‌«أَعِزَّ أَمْرَ اللَّهِ حَيْثُ كُنْتَ يُعِزُّكَ اللَّهُ»

- ‌«رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ»

- ‌«اسْتَعِينُوا عَلَى النِّسَاءِ بِالْعُرِيِّ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا عَرِيَتْ لَزِمَتْ بَيْتَهَا»

- ‌ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ فَكُلْ مِنْ طَعَامِهِ وَاشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ، وَلَمْ يَشْرَبْ فَلَمَّا رُفِعَتِ الْمَوَائِدُ أُتِينَا

- ‌ دُعِيَا إِلَى وَلِيمَةٍ فَجَاءَ ابْنُ سِيرِينَ قَبْلَ الْحَسَنِ فَنَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ فَإِذَا هُوَ مُنْجَدِرٌ بِالدِّيبَاجِ وَحَجَلُهُ مِنْ

- ‌ رَأَيْتُ كَأَنِّيَ أَوْثَقْتُ أَبِي بِحَبْلٍ ثُمَّ ذَبَحْتُهُ قَالَ: وَمَا ذَاكَ الْحَبْلُ الَّذِي أَوْثَقْتَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَبْلٌ أَسْوَدُ

- ‌«لَيْسَتْ مِنْ طَعَامِ الْأَحْرَارِ»

- ‌ أَبْصَرَ أَعْرَابِيٌّ صِحْنَاةً، فَقَالَ: قَاتَلَهَا اللَّهُ كَأَنَّهَا قَيْءُ نَسْرٍ

- ‌«إِنَّ الشِّعْرَ جَزْلٌ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ يَتَبَلَّغُ بِهِ الْقَوْمُ فِي نَادِيهِمْ وَيَسْكُنُ بِهِ الْغَيْظُ وَيُعْطَى بِهِ

- ‌«ادْخُلُوا وَهُوَ خَاصٌ لَنَا»

- ‌ كَانَ يَقُولُ لِبَنِيهِ: تَبَاذَلُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ فَإِنَّهُ أَوَدُّ لَكُمْ

- ‌«كَانَ النَّاسُ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ أَفْضَلُهُمُ الْمُسَارِعُ فِي الْخَيْرِ وَإِنَّ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِكُمُ

- ‌ اسْتَخِرِ اللَّهَ، قَالَ: وَأَنَا مَعَكَ، فَإِنَّهُ لَنَا وَلَكَ وَاسِعٌ

- ‌«كَانَ اسْمُ أَبِي عَبْدَ عَمْرِو بْنَ عَبْدِ غَنْمٍ»

- ‌ آمُرُكَ بِثَلَاثٍ: بِالتَّوَدُّدِ إِلَى النَّاسِ فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعَقْلِ ، وَالِاقْتِصَادِ فِي النَّفَقَةِ فَإِنَّهُ ثُلُثُ الْكَسْبِ ، وَحُسْنِ

- ‌ الشَّرُّ فِي أَرْبَعٍ: الدَّرَاهِمِ وَالْفَرَاغِ وَالصِّحَّةِ وَالشِّبَعِ

- ‌ اسْتِقْبَالُ الشَّمْسِ وَاسْتِدْبَارُهَا دَوَاءٌ

- ‌«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ»

- ‌«لَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالْإِيمَانُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»

- ‌«اتَّقُوا الشُّحُّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ يَسْفِكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا

- ‌أَمَاوِيَّ مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الْفَتَى…إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُأَمَاوِيَّ إِمَّا مَانِعٌ فَمُبَيِّنُ

- ‌ إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُأَمَاوِيَ إِنِّي لَا أَقُولُ لِسَائِلِ…إِذَا جَاءَ يَوْمًا حَلَّ فِي مَالِنَا نَذْرُ

- ‌ سَيِّدُ فَتَيَانِ الْجَنَّةِ» قَالَ: فَحَلَقَهُ الْحَلَّاقُ وَفِي رَأْسِهِ ثُؤْلُولٌ فَقَطَعَهُ فَنَزَفَ فَمَاتَ فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ لَهُ

- ‌ أَنَا صَائِمٌ ، فَقَالَ مُحَارِبٌ: تُؤْجَرُ وَيَخْصِبُ الْعِيَالُ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَكَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ عَلَى قَضَاءِ

- ‌ بَلَغَنِي أَنَّ التَّاجِرَ يُكَلِّمُ أَخَاهُ فِي الدِّرْهَمِ، فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ وَفِي الدَّانِقِ، قَالَ: وَيْحَهُ مَا أَبْقَى

- ‌ شُجْعَانِ الْعَرَبِ، قَالَ: أَحْمَرُ قُرَيْشٍ وَابْنُ الْكَلْبِيَّةِ وَصَاحِبُ الْبَغْلِ الدَّيْزَجِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا يَعْرِفُ هَؤُلَاءِ

- ‌«اكْتُبْ يَا ابْنَ أَخِي فَوَاللَّهِ مَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدٍ أَكْثَرَ مِمَّا سَمِعْتُهَا مِنْ نَفْسِي»

- ‌ فَتَوَضَّئُوا وَأَعَادُوا الصَّلَاةَ

- ‌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفْزَعْتَنِي، قَالَ: مَا أَرَدْتُ ذَاكَ سَنَعْقِلُ لَكَ، فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ

- ‌ قَضَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ أَصَابَ ذَلِكَ أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ فَسَأَلَهُ الَّذِي أُصِيبَ أَنْ يَقِيدَهُ مِنْهُ

- ‌ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسُوا بِالْمُتَحَزِّقِينَ وَلَا مُتَمَاوِتِينَ يَتَنَاشَدُونَ الْأَشْعَارَ

- ‌ جَعَلَ قَوْمٌ لِرَجُلٍ جُعْلًا عَلَى أَنْ يُغْضِبَ الْأَحْنَفَ فَأَتَاهُ فَأَوْسَعَهُ شَرًّا ، فَقَالَ لَهُ الْأَحْنَفُ: هَلْ لَكَ فِي طَعَامٍ

- ‌ إِذَا سَمِعَ 26 أَحَدُكُمُ الْعَوْرَاءَ، فَلْيَتَطَأْطَأْ لَهَا تَخَطَّاهُ

- ‌ فِي دِرْعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَلْقَتَانِ مِنْ فِضَّةٍ فِي مَوْضِعِ الصَّدْرِ وَحَلْقَتَانِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ» قَالَ

- ‌ رَأَيْتُ عَيْشَ الدُّنْيَا فِي ثَلَاثٍ: امْرَأَةٍ تَسُرُّكَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا وَتَحَفَظُ غَيْبَكَ إِذَا غِبْتَ عَنْهَا وَمَمْلُوكٍ لَا تَهَتَمُّ

- ‌ خَرَجَ الْفَرَزْدَقُ حَاجًّا فَلَقِيَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا فِرَاسٍ؟ فَقَالَ:

- ‌ نَظَرَ قَوْمٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ وَقَدْ أَقْبَلَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ وَعَلَيْهِ عَبَاءَةٌ لَهُ مُؤْتَزِرٌ بِهَا

- ‌«سُوءُ حَمْلِ الْغِنَى يُورِثُ مَرَحًا ، وَسُوءُ حَمْلِ الْفَاقَةِ يَضَعُ الشَّرَفَ ، وَالْحَسَدُ دَاءٌ لَيْسَ لَهُ شِفَاءٌ ، وَالشَّمَاتَةُ

- ‌وَلَسْتُ إِذَا مَا سَرَّنِي الدَّهْرُ ضَاحِكًا…وَلَا خَاشِعًا مَا عِشْتُ مِنْ حَادِثِ الدَّهْرِوَلَا جَاعِلًا عِرْضِي لِمَالِي

- ‌قُلْتُ لَهَا هَلْ لَكِ فِي وَصْلِ مَنْ…يَهْوَاكِ حَتَّى يَنْفَدَ الدَّهْرُقَالَتْ وَمَا أَرْجُو بِوَصْلِ امْرِئٍ…لَيْسَ لَهُ نَهْيٌ

- ‌أَرَى الدُّنْيَا قَدِ انْتَقَضَتْ عُرَاهَا…وَآنَ خَرَابُهَا وَدَنَا فَنَاهَا

- ‌كَفَى حَزَنًا أَنِّي أَرُوحُ وَأَغْتَدِي…وَمَالِيَ مِنْ مَالٍ أَصُونُ بِهِ عِرْضِيوَأَكْبَرُ مَا أَلْقَى صَدِيقِي بِمَرْحَبًا

- ‌ اسْتَنْكَرَ رَجَلٌ وَجْهَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَبِشْرَهُ ، فَقَالَ لِبَعْضِ إِخْوَانِهِ: استَنكَرْتُ عَمْرًا وَجْهَهُ فَالْقَهُ فَسَلْهُ عَنْ ذَلِكَ

- ‌أَخٌ لِي عَلَيْهِ ضَامِنٌ مَا أَهَمَّنِي…مَتَى مَا يُنِلْنِي الْيَوْمَ لَا يَعتَلِلُ غَدَاكَثِيرٌ لِغَمٍّ تَرَّاكٌ لَا مُعْجَبٌ

- ‌«شَرُّ الذُّنُوبِ مَا لَيْسَ لَهُ كَفَّارَةٌ»

- ‌«إِذَا أَعْطَيْتُمْ فَأَغْنُوا»

- ‌«جَالَسْتُ عَمْرًا بَعْدَمَا فَرَغْتُ مِنْ عَطَاءٍ سِتَّ سِنِينَ»

- ‌«مَا يَلْقَى مِنْكَ عَمْرٌو قَدْ غَلَبْتَ عَلَى وِسَادَتِهِ»

- ‌«لَمْ نَرَ مِمَّنْ جَاءَنَا مِنَ الشَّامِ يَسْأَلُ عَنْ مِثْلِ مَسْأَلَتِهِ، يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى»

- ‌«أَرْوَى هَذَا عَنْكَ

- ‌ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ» قِيلَ: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ

- ‌ قَسَّمَ غَنَمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَصَارَ لِسَعْدٍ تَيْسٌ ، فَقَالَ: «لَقَدْ جَمَعْتَ الشَّرَّ كُلَّهُ فَلَوْ كُنْتَ مِنَ الْمَعْزِ لَكُنْتَ أُنْثَى أَوْ

- ‌ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُشْعِرُ مِنَ الشِّقِّ الْأَيْمَنَ فَإِذَا كَانَتْ صِعَابًا أَشْعَرَ مِنَ الشِّقِّ الْأَيْمَنَ وَالْأَيْسَرِ قَالَ سُفْيَانُ:

- ‌ كَانُوا يَسْمَعُونَ كُلَّ لَيْلَةٍ زَمَنَ قَتْلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَائِلًا يَقُولُ:[البحر الطويل]لِيَبْكِ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ

- ‌يُوشِكُ مَنْ فَرَّ مِنْ مَنيَّتِهِ…فِي بَعْضِ غِرَّاتِهِ يُوَافِقُهَا

- ‌ كَانَ الْحَسَنُ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ:[البحر الطويل]يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقًى…إِذَا عَرَفَ الدَّاءَ

- ‌ مُثِّلَتِ الدُّنْيَا عَلَى طَائِرٍ فَمِصْرُ وَالْبَصْرَةُ الْجَنَاحَانِ وَالْجَزِيرَةُ الْجُؤْجُؤُ وَالشَّامُ الرَّأْسُ وَالْيَمَنُ

- ‌{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] قَالَ أَبِي: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّ نُعَيْمٍ نُسْأَلُ عَنْهُ وَإِنَّمَا

- ‌{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَومَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] قَالَ: الْأَمْنُ وَالصِّحَّةُ

- ‌ إِذَا سَمِعْتَ كَلِمَةَ مُسْلِمٍ فَاحْمِلْهَا عَلَى أَحْسَنِ مَا تَجِدُ لَا تَجِدُ مَحْمَلًا

- ‌«لَوْ رُفِعُوا عَنْكُمْ لَاسْتَوْحَشْتُمْ ، نَافَقَ هَؤُلَاءِ بِالتَّكْذِيبِ وَنَافَقَ هَؤُلَاءِ بِالْعَمَلِ»

- ‌ اللَّهُ أَطْعَمَكَ. ثُمَّ دَخَلْتُ بَيْتًا آخَرَ فَشَرِبْتُ قَالَ: اللَّهُ سَقَاكَ، ثُمَّ دَخَلْتُ بَيْتًا آخَرَ فَأَكَلْتُ وَشَرِبْتُ، قَالَ أَبُو

- ‌«أَنْفِقْ يَا قَيْسُ يُنْفِقِ اللَّهُ عَلَيْكَ» ثَلَاثًا فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَجْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَعِي رَاحِلَةُ تَمْرٍ وَأَنَا

- ‌ اسْتَعْمَلَ جَدَّهُ الْهَيْثَمَ عَلَى صَدَقَاتِ قَوْمِهِ فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ وَفَّى بِمَا

- ‌ وَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ: «يُفَلِّقْنَ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَامًا

- ‌ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمَ صَاحِبَ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ فِي زَمَنِ أَبِي بَكْرٍ أَتَى عُمَرَ ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ

- ‌ بَعَثَ أَبُو مُوسَى مِنَ الْعِرَاقِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِحِلْيَةٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَفِي حِجْرِهِ

- ‌ أَرْبَعٌ قَوَاصِمُ الظُّهْرِ: إِمَامٌ تُطِيعُهُ وَيُضِلُّكَ، وَزَوْجَةٌ تَأْمَنُهَا وَتَخُونُكَ، وَجَارٌ إِنْ عَلِمَ خَيْرًا سَتَرَهُ وَإِنْ عَلِمَ

- ‌ كَانَتِ امْرَأَةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَلَهَا سِتَّةُ بَنِينَ يَسْتُرُونَهَا مِنَ النَّاسِ وَهِيَ تَقُولُ:[البحر

- ‌ كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ وَعَوْفٌ فَسَأَلَ سَائِلٌ عَنْ عَشَرَةِ أَوْلِيَاءَ عَفَا وَاحِدٌ وَأَبَى تِسْعَةٌ، فَقَالَ عَوْفٌ:

- ‌ إِنَّ هَذِهِ لَحِبْوَةُ صِدْقٍ فِي يَزِيدَ

- ‌ الْحَسَنُ وَابْنُ سِيرِينَ سَيِّدَا أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَرَبِهِمْ وَمَوَالِيهِمْ غَضِبَ مَنْ غَضِبَ وَرَضِيَ مِنْ رَضِيَ

- ‌ أَيُّ الرِّجَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ تَوَاضَعَ عَنْ رِفْعَةٍ وَزَهِدَ عَنْ قُدْرَةٍ وَتَرَكَ النُّصَّرَةَ عَنْ قُوَّةٍ

- ‌ لَمْ يُؤَيَّدِ الْمُلْكُ بِمِثْلِ كَلْبٍ وَلَمْ تُعْلَ الْمَنَابِرُ بِمِثْلِ قُرَيْشٍ وَلَمْ يُطْلَبِ التُّرَاثُ بِمِثْلِ تَمِيمٍ وَلَمْ تُرْعَ

- ‌ نَابُ مُضَرَ كِنَانَةُ وَفُرْسَانُ مُضَرَ قَيْسٌ، وَرِجَالُ مُضَرَ تَمِيمٌ، وَأَلْسِنَةُ مُضَرَ أَسَدٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ: وَكَانَ

- ‌بَيْنِي وَبَيْنَ لِئَامِ النَّاسِ مَعتَبَةٌ…مَا تَنْقَضِي وَكِرَامُ النَّاسِ خِلَّانِي

- ‌ إِنْ يَكُنْ لَكَ دِينٌ فَلَكَ كَرَمٌ ، وَإِنْ يَكُنْ لَكَ عَقْلٌ فَلَكَ مُرُوءَةٌ ، وَإِنْ يَكُنْ لَكَ مَالٌ فَلَكَ شَرَفٌ وَإِلَّا فَأَنْتَ

- ‌ كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَإِذَا أَعْرَابِيٌّ عَلَى عُنُقِهِ امْرَأَةٌ مِثْلُ الْمَهَاةِ

- ‌«الْحِكْمَةَ لَيْسَتْ عَنْ كِبَرِ السِّنِّ، وَلَكِنَّهُ، عَطَاءُ اللَّهِ يُعْطِيهِ مَنْ يَشَاءُ فَإِيَّاكَ وَدَنَاءَةَ الْأُمُورِ وَمِرَاقَ

- ‌ لَمْ يَزَلْ لِلنَّاسِ وُجُوهٌ يَرْفَعُونَ حَوَائِجَ النَّاسِ فَأَكْرِمْ وُجُوهَ النَّاسِ فَبِحَسْبِ الْمُسْلِمِ الضَّعِيفِ مِنَ الْعَدْلِ أَنْ

- ‌ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ نَائِمًا إِلَى جَنْبِ امْرَأَتِهِ فَقَامَ إِلَى جَارِيَةٍ لَهُ إِلَى جَنْبِ الْحُجْرَةِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا

- ‌شَهِدْتُ بِأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ…وَأَنَّ النَّارَ مَثْوى الْكَافِرِينَاوَأَنَّ الْعَرْشَ فَوْقَ الْمَاءِ طَافٍ…وَفَوقَ الْعَرْشِ

- ‌شَهِدُتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا…رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مِنْ عَلُ

- ‌ كَيْفَ جِئْتَنَا وَنَحْنُ عَلَى لَعِبٍ أَشْيَاخٌ يُدْفَنُونَ أُمَّهُمْ

- ‌ إِنَّ الْكَذِبَ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ خَيْرٌ مِنَ الصِّدْقِ، فَقَالَ الشَّامِيُّ: لَا الصِّدْقُ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ خَيْرٌ ، فَقَالَ مَيْمُونٌ:

- ‌{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 27] ، فَسَأَلَ اللَّهَ بِذَاكَ الْوَجْهِ الْبَاقِي

- ‌ وَاضِعٌ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَبِيَدِهِ رَيْحَانَةٌ يَشُمُّهَا أَوْ يَشُمُّهُ

- ‌ عَبَرْتُ مَعَ قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ النَّهَرَ خَمْسَ عَبَرَاتٍ فَمَا مِنْ عَبْرَةٍ إِلَّا وَهُوَ بَعْدَهُ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَإِذَا

- ‌ غَزَوْنَا مَعَ قُتَيْبَةَ سَنَةً مِنَ السِّنِينَ مَدِينَةً مِنْ مُدُنِ خُرَاسَانَ فَازْدَحَمَ النَّاسُ ذَاتَ لَيْلَةٍ عَلَى فَرْضَةٍِ فِي نَهْرٍ

- ‌ لَمَّا اسْتُعْمِلْتُ عَلَى الْيَمَنِ قَالَ لِي أَبِي: أَوُلِّيتَ الْيَمَنَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «إِذَا غَضِبْتَ فَانْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌ أَعَلَيْنَا تُئَوِّلُ الْقُرْآنُ؟ لَوْلَا أَنِّي أَرَى النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَيَدٍ يَرْتَعِشُونَ، لَقُلْتُ قَوْلًا يَخْرُجُ مِنْ أَقْطَارِهَا

- ‌ إِنَّ عِكْرِمَةَ، وَسَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ اخْتَلَفَا فِي رَجُلٍ مِنَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ، فَقَالَ سَعِيدٌ: الْحَارِثُ ابْنُ عَيْطَلَةَ وَقَالَ

- ‌«يَا مُعِينُ الْمَخْذُولِينَ لَا تَقْطَعَنَّ بِي زَوْرَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ، ضَيْفُكَ حَلَّ بِفِنَائِكَ، فَاجْعَلْ قِرَاهُ مِنْكَ

- ‌ الْقُضَاةَ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ اجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ مَالَ بِهِ الْهَوَى فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ اجْتَهَدَ

- ‌ أَقْضِي بِكِتَابِ اللَّهِ، قَالَ: فَإِذَا جَاءَ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَقْضِي بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ عليه السلام

- ‌ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ يَطُوفُ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ كَثِيرًا فَمَرَّ بِامْرَأَةٍ مُغْلِقَةٍ عَلَيْهَا بَابَهَا وَهِيَ تَقُولُ:

- ‌ كَمْ تَصْبِرُ الْمَرْأَةُ عَنِ الرَّجُلِ؟، فَقَالَتْ: سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَقَالَ: لَا جَرَمَ لَا أُجَهِّزُ رَجُلًا أَكْثَرَ مِنْ سِتَّةِ

- ‌{لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 32]

- ‌ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الشَّعْبِيِّ فَشَتَمَهُ فِي مَلَأٍ مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَغَفَرَ اللَّهُ لِي ، وَإِنْ

- ‌ أَرْسَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ إِلَى عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ لِيَسْتَعِيرَ قُدُورَ حَاتِمٍ فَمَلَأَهَا وَحَمَلَتْهَا الرِّجَالُ إِلَيْهِ فَأَرْسَلَ

- ‌ كَانَ سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ يَتَمَثَّلُ:[البحر المديد]الْقَ بِالْبِشْرِ مَنْ لَقِيتَ مِنَ النَّا…سِ جَمِيعًا

- ‌مَا كُلُّ مَا يُعْطَى الْغِنَيُّ يَبْتَنِي الْعُلَى…وَلَا يُبْصِرُ الْمَعْرُوفَ أَيْنَ مَوَاضِعُهْ؟إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يُولِ الصَّنِيعَةَ

- ‌ كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ آلِ الْأَشْعَثَ بْنِ قَيْسٍ حَقٌّ فَأَتَاهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ: لِتُصَلِّ مَعِي الْغَدَاةَ، قَالَ: فَذَهَبَ

- ‌ إِنِّي لَوَاقِفٌ مَعَ قَحْطَبَةَ وَأَخِيهِ وَهُمْ يُقَاتِلُونَ ابْنَ هُبَيْرَةَ. قَالَ: فَمَرَّ بِهِمْ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ: مِمَّنِ

- ‌ قَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِعْطَاؤُكَ الْمَالَ سِحًّا وَشَجَاعَتُكَ، قَالَ: وَمَا لِي لَا أَكُونُ

- ‌ الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ وَالنِّسَاءُ ثَلَاثَةٌ: فَامْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ مُسَلَّمَةٌ هَيِّنَةٌ لَيِّنَةٌ وَدُودٌ وَلُودٌ تُعِينُ أَهْلَهَا عَلَى الدَّهْرِ

- ‌ مَا أَفَادَ امْرُؤٌ بَعْدَ إِيمَانٍ بِاللَّهِ خَيْرًا مِنَ امْرَأَةٍ حَسَنَةِ الْخُلُقِ وَدُودٍ وَلُودٍ وَوَاللَّهِ مَا أَفَادَ امْرُؤٌ فَائِدَةً

- ‌ لَمَّا اسْتَبَاحَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ عَدَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى صَبِيٍّ يُرِيدُ قَتْلَهُ

- ‌ أُتِيَ عَلِيٌّ بِزَنَادِقَةٍ فَقَتَلَهُمْ ثُمَّ حَفَرَ لَهُمْ حُفْرَتَيْنِ فَأَحْرَقَهُمْ فِيهَا ، فَقَالَ قَبِيصَةُ شِعْرًا.[البحر الوافر]

- ‌ شَكَى بَعْضُ الْحِزَامِيِّينَ إِلَى الْأَعْمَشِ اصْطِنَاعَهُ الْمَعْرُوفَ إِلَى قَرَابَةٍ لَهُ وَقِلَّةَ شُكْرِهِ، فَقَالَ الْأَعْمَشُ: كَانَ

- ‌ مَنْ قَلَّ خَيْرُهُ قَلَّتْ عِنَايَةُ النَّاسِ بِهِ

- ‌لَعَمْرُكَ مَا الْأَيَّامُ إِلَّا مُعَارَةٌ…فَمَا اسْتَعْتَ (استطعت) مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ

- ‌ لَمَّا هَرَبَ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ مِنَ الْحَجَّاجِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِالرَّمْلَةِ فَمَرَّ فِي طَرِيقِ

- ‌ أَنْشَدَنِي صَالِحُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيُّ:كَمْ مِنْ أَخٍ لَكَ لَسْتَ تُنْكِرُهُ…مَا دُمْتَ مِنْ دُنْيَاكَ فِي يُسْرِمُتَصَنِّعٌ لَكَ

- ‌ لَا أَنْتَصِرُ وَأَنَا وَالٍ، فَتَرَكَ مُنَازَعَةَ الْقَوْمِ

- ‌ مَازِلْتَ تَكَلَّمُ بِكَلَامِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَائِمٌ، فَانْظُرْ إِلَى مَنْ تَزَوَّجُ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ مِنْ أَخِيهَا

- ‌ خَطَبَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ابْنَةَ أَبِي كَعْبٍ مَوْلَى الْحَجَّاجِ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلْحَجَّاجِ ، فَقَالَ: لَمَوْلًى شَرِيفٌ

- ‌«الشَّرِيفُ لَا يَكُونُ خِبًّا وَلَا يَكُونُ جُرْبُزًا»

- ‌ أَيُّ رَجُلٍ أَسْخَى؟ قَالُوا: مَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْخَى مِنْكَ، قَالَ: بَلَى ، بَلَغَنِي أَنَّ الْمُهَلَّبَ دَخَلَ الْحَمَّامَ فَبُعِثَ

- ‌ أَطْلَعَ أَبُو الْأَسْوَدُ مَوْلًى لَهُ عَلَى سِرٍّ فَبَثَّهُ ، فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ:أَمِنْتُ عَلَى السِّرِّ امْرَأً غَيْرَ حَازِمٍ

- ‌إِنِّي امْرُؤٌ لَا يَطَأُ حَسَبِي…دَنَسٌ يُغَيِّرُهُ وَلَا أَفْنُمِنْ مِنْقَرٍ فِي بَيْتِ مَكْرُمَةٍ…وَالْغُصْنُ يَنْبُتُ حَوْلَهُ

- ‌إِذَا مَا الْمَرْءُ لَمْ يَطْلُبْ مَعَاشًا…وَلَمْ يَنْحَاشَ مِنْ طُولِ الْجُلُوسِجَفَاهُ الْأَقْرَبُونَ وَصَارَ كَلًّا…وَفِي

- ‌ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَصَابُوا مِنَ الْخَيْرِ خَيْرًا حَتَّى كَادُوا أَنْ يَبْطَرُوا فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى

- ‌ الْعَالِمُ مِصْبَاحٌ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا اقْتَبَسَ مِنْهُ

- ‌«مَنْزِلَةُ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ مَنْزِلَةُ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لِمَا يُصِيبُ أَهْلَ الْإِيمَانِ كَمَا

- ‌ الْكَرَمُ وَاللُّؤْمُ فِطْنَتَانِ فَمَنْ غَلَبَتْ فِطْنَةُ الْكَرْمِ عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ كَرِيمٌ وَمَنْ غَلَبَتْ فِطْنَةُ اللُّؤْمِ عَلَى قَلْبِهِ

- ‌أُعلِنَتِ الْفَوَاحِشُ فِي النَّوَادِي…وَصَارَ الْقَوْمُ أَعْوَانَ الْمُرِيبِإِذَا مَا عِبْتُمْ عَابُوا مَقَالِي…لِمَا فِي

- ‌وَإِنِّي لَا يَكُنْ لِلْكَرِيمِ الَّذِي أَرَى…لَهُ أَرَبًا عَنِ اللَّئِيمِ يُطَالِبُهْ

- ‌ أَنْ يَزِيدَ بْنِ شَيْبَانَ، خَرَجَ حَاجًّا قَالَ: فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا اجْتَمَعَتِ الْفِرَقُ وَحَضَرْنَا الْحَرَمَ إِذَا رُفْقَةٌ ضَخْمَةٌ مِنَ

- ‌ فَاخَرَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ التَّمِيمِيُّ: مَا أَدْرِي مَا يَقُولُ إِلَّا أَنَّ فِينَا أَجْمَلَ الْعَرَبِ

- ‌ مَا الْعَيْشُ؟ قَالَ: الصِّحَّةُ وَالْأَمْنُ، فَإِنْ كَانَ مَعَ ذَا سَدَادٌ مِنْ عَيْشٍ فَذَاكَ

- ‌ أَنَا وَاللَّهِ عَلَى الْأَثَرِ الَّذِي أَتَى عُثْمَانُ لَقَدْ سَبَقَتْ لَهُ سَوَابِقُ لَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ بَعْدَهَا

- ‌«يَا بِلَالُ اقْطَعْ عَنِّي لِسَانَهُ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ، قَالَ: فَقَالَ: «انْطَلِقْ فَإِنَّمَا أَمَرْتُ

- ‌«وَإِيَّاكَ»

- ‌«وَإِيَّاكَ يَا سَيِّدَ الشُّعَرَاءِ»

- ‌ إِنَّ ابْنَ عَمِّكَ مَقْتُولٌ وَإِنَّكَ مَسْلُوبٌ

- ‌ إِيَّاكَ وَامْتِلَاقَ الصَّدِيقِ وَاسْتِطْرَافَ الْمَعْرِفَةِ

- ‌ لَمَّا مَاتَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ طَلْحَةُ الطَّلَحَاتِ وَهُوَ عَلَى سِجِسْتَانَ وَلَّى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ مَكَانَهُ

- ‌ لَمَّا قَدِمَ الْحَجَّاجُ الْكُوفَةَ دَخَلَتْ عَلَيْهِ ثَقِيفٌ فَلَمْ يَرَ فِيهِمْ مِثْلَ مُطَرِّفِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ: أَنْتَ سَيِّدُ قَوْمِي

- ‌ أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ فَكَيْفَ أَيْضًا إِذَا كَانَ مِنْ خِيَانَةٍ

- ‌ أَبَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ يَوْمَ أَجْنَادِينَ شَهِيدًا، وَقُتِلَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ يَوْمَ مَرْجِ الصُّفْرِ شَهِيدًا

- ‌ وَلَدَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ أَبُو أُحَيْحَةَ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ لَمْ يَمُتْ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى فِرَاشِهِ فَقُتِلَ ثَلَاثَةٌ مَعَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌ قَدِمَ تَبُوكَ فَبَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَجَعَلَهُ جُذَاذًا

- ‌ أَمَا تَحْفَظُ مِمَّا أَعْطَى قَيْسٌ جَدَّكَ الْأَعْشَى؟ قَالَ: قُلْتُ: أَعْطَاهُ زَيْتًا وَفَتِيلَةً وَسَمِينَةً. قَالَ: فَقَالَ مُعَاوِيَةُ:

- ‌ أَيُّ الْعَرَبِ أَقْتَلُ لِلْمُلُوكِ وَالرُّؤَسَاءِ؟ قَالَ: أَسَدٌ وَضَبَّةُ وَبَنُو تَغْلِبَ. قَالَ: وَسَأَلْتُ ابْنَ دَابٍ: أَيُّ الْعَرَبِ أَقْتَلُ

- ‌ لَوْ أَنَّ النُّجُومَ تَنَاثَرَتْ لَسَقَطَ قَمَرُهَا فِي حُجُورِ بَنِي يَرْبُوعِ بْنِ حَنْظَلَةَ

- ‌ مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ بِالْبَادِيَةِ كَانَ أَحْسَنَ دِينًا مِنْ صَعْصَعَةَ جَدِّ الْفَرَزْدَقِ وَلَمْ يُهَاجِرْ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَا الْوَئِيدَ

- ‌ لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ لِعَلِيٍّ: قُمْ فَاصْعَدِ الْمِنْبَرَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ

- ‌ اقْعُدْ فِي بَيْتِكَ وَلَا تَدْعُ النَّاسَ إِلَى نَفْسِكَ فَإِنَّكَ لَوْ كُنْتَ فِي جُحْرٍ بِمَكَّةَ لَمْ يُبَايِعِ النَّاسُ غَيْرَكَ. قَالَ:

- ‌ اقْضِ بَيْنَنَا قَضَاءً فَصْلًا كَمَا تُفْصَلُ الْفَخِذُ مِنْ سَائِرِ الْجَزُورُ، قَالَ عُمَرُ: فَمَا زَالَ يُرَدِّدُهَا عَلَيَّ حَتَّى خِفْتُ

- ‌ أَيَّامَ أَصَابَتِ الْكَعْبَةَ النَّارُ. قَالَ: فَأَخَذَتْهَا أُمِّي فِي قَطَنٍ فِي حِقَّةٍ ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى صِرْنَا بِالْبُسْتَانِ فَمَا

- ‌مَنْ تَصَدَّى لِأَخِيهِ…بِالْغِنَى فَهُوَ أَخُوهُفَإِنِ اضَطَرَّ إِلَيْهِ…رَأَى مِنْهُ مَا يَسُؤُهُيُكرَمُ الْمُثْرِيُّ فَإِنْ

- ‌ كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ وَالْمُخْتَارُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ وَقَدْ كَانَ بَعَثَ الْأَحْمَرَ بْنَ شُمَيْطٍ ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ، وَعْدَكَ

- ‌ مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ فَلْيُصْلِحْهُ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضُ لِيَعْمُرْهَا فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَجِيءَ مَنْ لَا يُعْطِي إِلَّا مَنْ

- ‌ سَمِعْنَا الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: عَبْدُ هُذَيْلٍ - يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ - يَقْرَأُ الْقُرْآنَ رَجَزًا كَرَجَزِ

- ‌ حُبِسَ سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ عِنْدَ الْحَجَّاجِ وَفِي كَفِّهِ تُرَابٌ ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: يَا غُلَامُ أَلَكَ قَلْبَانِ؟ قَالَ: أَصْلَحَ

- ‌ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ ، لَبَّيْكَ

- ‌ جَنِّبْنِي دِمَاءَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ بَنِيَ حَرْبٍ أَصَابُوهَا فَلَمْ يُمْهِلْ لَهُمْ

- ‌ كَانَ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ الْهِلَالِيُّ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَأْتِيَ سُلْطَانًا فَجَاءَهُ مَوْلًى لَهُ فَشَكَا إِلَيْهِ بَعْضَ

- ‌لَنَا عَبَرَاتٌ لِلغَرِيبِ عَنْ أَهْلِهِ…لِأَنَّكَ فِي أَقْصَى الْبِلَادِ غَرِيبُلِكُلِّ بَنِي أُمٍّ حَبِيبٌ يَسُرُّهُمْ…وَأَنْتَ لَنَا

- ‌لَنَا عَبَرَاتٌ بَعْدَكُمْ تَبْعَثُ الْأَسَى…وَأَنْفَاسُ حُزْنٍ جَمَّةٌ وَزَفِيرُ

- ‌وَزَهَّدَنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ صَنَعْتُهُ…إِلَى النَّاسِ مَا جَرَّبْتُ مِنْ قِلَّةِ الشُّكْرِ

- ‌ رَأَيْتُ أَنْفَ عَرْفَجَةَ مِنْ ذَهَبٍ وَكَانَ أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ فِضَّةٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ

- ‌ أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌ إِنِّي لَآخُذُ مَضْجَعِي مِنَ اللَّيْلِ فَأُفَكِّرُ فِي كَلِمَةٍ تُرْضِي رَبِّي وَأَمِيرِي فَمَا أَجِدُهَا

- ‌وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا…وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَافَاغْفِرْ لِذَاكَ الْيَوْمِ مَا أَتَيْنَا…وَثَبِّتِ

- ‌ ابْنُ شُبْرُمَةَ:[البحر البسيط]حَتَّى مَتَى لَا نَرَى عَدْلًا نُسَرُّ بِهِ…وَلَا نُدَالُ عَلَى قَوْمٍ بِمَا

- ‌ إِنِّي أَدْرَكْتُ صَدْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ثُمَّ طَالَ بِي عُمْرٌ حَتَّى أَدْرَكْتُكُمْ فَوَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَهُمْ كَانُوا أَبْصَرَ فِي

- ‌ اكْتُبْ مَالَكَ. قَالَ: اكْتُبْ لِي ثَلَاثِينَ عَنْزًا بِالْعِرَاقِ وَبَغْلَتِي وَسَائِسِيهَا وَشَيْئًا مِنْ رِزْقِي، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى

- ‌ مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ إِلَّا مَسْحٌ وَفِرَاشَانِ وَضُبَيْحَانِيُّ وَثَوْبٌ وَسَرْجٌ وَسَيْفٌ وَسِلَاحُهُ

- ‌ زَعَمُوا أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، مَاتَ وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَّا ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ وَمُصْحَفًا وَسَيْفًا وَسَرْجًا وَرَحْلًا وَمِائَةَ

- ‌ مَا يَسُرُّنِي بَذَلُ الْكَرَمِ حُمْرُ النَّعَمِ

- ‌ أَنْشَدَنِي الْأُمَوِيُّ:[البحر الرمل]مَنْ عَذِيرِي مِنْ قَائِلٍ؟ إِخْوَانِي…كُلُّهُمْ فِي مَقَالِهِ غَيْرُ وَانِنَصَحُونِي

- ‌ ذَهَبْتُمْ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: لَكُمْ أَمْوَالٌ تَتَصَدَّقُونَ مِنْهَا وَلَيْسَ لَنَا أَمْوَالٌ. قَالَ:

- ‌ أَرْسَلَ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ وَأَجْلَسَنِي وَرَاءَ السِّتْرِ أَكْتُبُ عَنْهُ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي رَأْسِ الْحَوْلِ أَرْسَلَ

- ‌ لَيْسَ الْعَاقِلُ الَّذِي يَعْرِفُ الْخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَعْرِفُ خَيْرَ الشَّرَّيْنِ وَلَيْسَ الْوَاصِلُ الَّذِي يَصِلُ مَنْ

- ‌ جَاءَهُ دِهْقَانٌ فَسَأَلَهُ عَنِ السُّكْرِ: أَحَرَامٌ هُوَ أَوْ حَلَالٌ؟ ، فَقَالَ: هُوَ حَرَامٌ، قَالَ: كَيْفَ يَكُونُ حَرَامًا؟ قَالَ:

- ‌«مَا بَالُ أَقْوَالٍ تَبْلُغُنِي عَنْ أَقْوَامٍ، إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ سَبْعًا فَاخْتَارَ مَنْ شَاءَ مِنْ

- ‌ وَلِيَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ خُرَاسَانَ فَسَأَلَ ابْنَ مُفَرَّعٍ الْحِمْيَرِيَّ أَنْ يَصْحَبَهُ، فَأَبَى وَصَحِبَ عَبَّادَ بْنَ زِيَادٍ

- ‌وَصَاحِبٍ كَانَ لِي وَكُنْتُ لَهُ…أَشْفَقَ مِنْ وَالِدٍ عَلَى وَلَدِكُنَّا كَسَاقٍ تَمْشِي بِهَا قَدَمٌ…أَوْ كَذِرَاعٍ نِيطَتْ إِلَى

- ‌ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ يَتَمَثَّلُ الشِّعْرَ فَسَمِعَهُ رَجُلٌ، فَعَابَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ: إِنَّمَا يُكْرَهُ مَا قِيلَ فِي

- ‌ كَتَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ إِلَى مُعَاوِيَةَ يَذْكُرُ فَنَاءَ عُمْرِهِ وَفَنَاءَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَجَفْوَةَ قُرَيْشٍ إِيَّاهُ، قَالَ: فَوَرَدَ

- ‌ ذَكَرَ عُمَرُ يَوْمًا شَيْئًا ، فَقَالَ: ذُكِرَ فِيهِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ: وَمَا أَنْتَ وَالرَّأْيَ إِذَا جَاءَ الرَّأْيُ عَلَيْكَ عَلَيْهِ

- ‌ صِرْتَ مِفْتِيَ النَّاسِ. قَالَ: وَأَنْتَ قَدْ صِرْتَ أَمِيرًا، ثُمَّ قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: تَعْنِي بَعْدَمَا يُصْنَعُ احْتَاجَ النَّاسُ

- ‌ لَقَدْ تَكَلَّمْتُ وَلَوْ وَجَدْتُ بُدًّا مَا تَكَلَّمْتُ وَإِنَّ زَمَانًا أَكُونُ فِيهِ فَقِيهَ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَزَمَانُ

- ‌ مَرَّ كَعْبٌ بِصِفِّينَ فَضَرَبَ حَجَرًا مِنْهَا بِرِجْلِهِ ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكِ صِفِّينُ اقْتَتَلَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِيكِ فَاحْتُجِزُوا عَنْ

- ‌{إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ} [الأعراف: 201] وَقَالَ: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ؟:[البحر السريع]

- ‌ أُنْشِدُكَ بَيْتًا وَتَحَدِّثُنِي حَدِيثًا

- ‌ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فَالْحَقُّ مَعَ مُضَرَ

- ‌ أَسْرَعُ الْعَرَبِ هَلَاكًا قُرَيْشٌ وَرَبِيعَةُ قِيلَ: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: أَمَّا قُرَيْشٌ فَيُهْلِكُهَا الْمُلْكُ وَأَمَّا

- ‌«أَنْشِدْ» فَقُلْتُ:[البحر المتقارب]خَلَعْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ…وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَاوَكَرِّي الْمُجَبَّرَ

- ‌ يُنْشِدُ شِعْرًا شَابًّا فَقُلْتُ: تُنْشِدُهُ قَالَ: إِنَّهُ عَرُوسٌ

- ‌ بَلَغَنِي أَنَّ سُلَيْمَانَ النَّبِيَّ عليه السلام كَانَ جَالِسًا فَرَأَى عُصْفُورًا يُرِيدُ زَوْجَتَهُ عَلَى السِّفَادِ وَهِيَ تَمْتَنِعُ

- ‌ الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ:وَفَّرَتْ هِمَّتي لِسَانِي وَوَجْهِي…عَنْ طِلَابِي مَا فِي أَكُفِّ

- ‌ رَأَيْتُ كَأَنِّيَ عَلَى أَكَمَةٍ وَبَقَرٌ تُنْحَرُ حَوْلِي، قَالَ: لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَيُقْتَلَنَّ حَوْلَكِ فِئَامٌ مِنَ

- ‌ مَا كَتَبْتُ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ قَطُّ وَلَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ بِحَدِيثٍ إِلَّا حَفِظْتُهُ وَمَا أَحْبَبْتُ أَنْ يُعِيدَهُ

- ‌ قُلْتُ لِلْكُمَيْتِ الْأَسَدِيِّ الشَّاعِرِ: إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ فِي بَنِي هَاشِمٍ فَأَحْسَنْتَ وَقَدْ قُلْتَ فِي بَنِي أُمَيَّةَ أَفْضَلَ مِمَّا قُلْتَ

- ‌ الظَّالِمُ أَعْذَرُ مِنَ الشَّحِيحِ، الظَّالِمُ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ ظُلْمَهُ وَالشَّحِيحُ يُدْخِلُهُ اللَّهُ بِشُحِّهِ

- ‌ إِنَّ فُلَانًا يَسُبُّكَ، قَالَ: إِنِّي وَأَخِي عَاصِمًا لَا نُسَابُّ النَّاسَ

- ‌ إِنَّ فُلَانًا يَقَعُ فِيكَ، قَالَ: لَأَغِيظَنَّ مَنْ أَمَرَهُ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، قِيلَ لَهُ: مَنْ أَمَرَهُ؟ قَالَ:

- ‌ كَانَ يَخْرُجُ إِلَى الْأَعْرَابِ يُفَقِّهُهُمْ وَيُعْطِيهِمْ فَجَاءَهُ رَجُلٌ وَقَدْ نَفَدَ مَا فِي يَدِهِ فَمَدَّ الزُّهْرِيُّ يَدَهُ إِلَى عِمَامَةِ

- ‌ اشْتَرَى جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَهْتَمِ جَارِيَةً كَانَتْ عَلَيْهَا مَسْحَةٌ مِنْ جَمَالٍ فَكَانَتْ فِي قَوْمٍ ذَوِي

- ‌أَصَلَاحُ إِنِّي لَا أُرِيدُكِ لِلصَّبَى…فَذَرِي التَّلَفُّتَ نَحْوَنَا وَتَبَذَّليإِنِّي أُرِيدُكِ لِلْعَجِينِ وَلِلرَّحَى…وَلِحَمْلِ

- ‌يَعِيبُونَهَا عِنْدِي وَلَا عَيْبَ عِنْدَهَا…سِوَى أَنَّ فِيَ الْعَيْنَيْنِ بَعْضَ التَّأَخُّرِ

- ‌ إِذَا سَمِعْتَ الْخَبَرَ، فَاعْمَلْ بِهِ وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً

- ‌ قِيلَ لِلْأَعْمَشِ أَيَّامَ زَيْدٍ: أَلَا تَخْرُجُ؟ قَالَ: وَيْلَكُمْ وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَجْعَلُ عِرْضِي دُونَهُ فَكَيْفَ أَجْعَلُ دَمِي

- ‌ جَاءَ عِيسَى بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى الْحَيِّ إِلَى مَنْزِلِهِمْ فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَبِي وَحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَجَعْفَرٌ الْأَحْمَرُ

- ‌ رَأَى خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ رِجَالًا قَدْ أَصَابُوا مَالًا فَتَكَلَّمُوا وَغَلَوْا ، فَقَالَ:[البحر الوافر]قَدْ أنْطَقَتِ

- ‌تَرَى الدَّهْرَ مُغْتَالِي وَلَمْ أَلْقَ ثَرْوَةً…مِنَ الْمَالِ تُنْبِي النَّاسَ عَنِّي وَعَنْ قَدْرِيفَأَقْضِي بِهَا حَقًّا عَلَيَّ

- ‌ إِنَّمَا هُوَ كَلَامٌ فَحَسَنُهُ حَسَنٌ وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ

- ‌{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24] ، فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ: تَسْأَلُ أَبَا سَعِيدٍ وَقَدْ

- ‌ لَمْ تُتْبِعْهُ مَا يُوَضِّحُ مَعْنَاهُ فَهُوَ إِلَى الْهِجَاءِ أَقْرَبُ مِنْهُ إِلَى الْمَدِيحِ فَأَرَادَ ذَلِكَ النَّابِغَةُ فَعَسُرَ عَلَيْهِ

- ‌«إِنَّ الْمُشْرِكِينَ لَا تَظْفَرُ بِرَبِيعَةَ أَوْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ» فَإِذَا جَسَسْتَ شَيْئًا فَاجْعَلْ لِوَاءَكَ فِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَوْ

- ‌«هُزِمَتِ الْمَيْمَنَةُ هُزِمَتِ الْمَيْسَرَةُ هَذِهِ بَنُو عِجْلٍ تَقْتُلُ الْأَعَاجِمَ أَرَى عِجْلَ قَوْمٌ مَيَامِينُ؛ اللَّهُمَّ اجْبُرْ

- ‌ وَاللَّهِ لَعَائِشَةُ أَطْيَبُ مِنْ طَيِّبِ الذَّهَبِ وَمَا لَهَا عَيْبٌ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقُدُ حَتَّى تَدْخُلَ الشَّاةُ فَتَأْكُلَ عَجِينَهَا

- ‌«أَخَذْنَا فَأْلَكَ مِنْ فِيكَ»

- ‌«عَنْ دِينِنَا يَا كَعْبُ»

- ‌ نَحْنُ وَاللَّهِ وَالْأَنْصَارُ كَمَا قَالَ:[البحر الطويل]جَزَى اللَّهُ عَنَّا جَعْفَرًا حِينَ أَشْرَفَتْ…بِنَا نَعْلُنَا

- ‌ ثَوَابُ الْجِنِّ أَنْ يُجَارُوا مِنَ النَّارِ ثُمَّ يُقَالَ لَهُمْ: كُونُوا تُرَابًا

- ‌ أَوَّلُ مَنْ خَدَّ الْأُخْدُودَ نُوَاسٌ

- ‌ أَيَتْرُكُ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنَّهُ قَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَاسْتَقَالَ رَبَّهُ فَأَقَالَهُ فَلْيَعْمَلْ بِطَاعَةِ

- ‌ فَكَّرْتُ فِي الْخَلْقِ فَوَجَدْتُ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ أَغْبَطَ عِنْدِي مِمَّنْ خُلِقَ

- ‌ لَسْتُ بِحَلِيمٍ وَلَكِنِّي أَتَحَالَمُ

- ‌ إِنِّي لِأَدَعُ كَثِيرًا مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةَ الْجَوَابِ

- ‌ إِنَّ عَلَى عَمْرٍو ابْنِي مَالًا وَوَدِدْتُ أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا نَقَدَهُ عَنَّا حَتَّى نَبِيعَ طَعَامَنَا، فَقَالَ خَاقَانُ بْنُ

- ‌ وَلِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ لِأُمِّهِ قِتَالَ الْخَوَارِجِ نَجْدَةَ بْنِ عَامِرٍ الْحَنَفِيِّ

- ‌مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لَا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ…لَا يَذْهَبُ الْعُرْفُ بَيْنَ اللَّهِ وَالنَّاسِ

- ‌ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: سُبْحَانَ مَنْ إِذَا سَبَّحَتْ حَمَلَةُ عَرْشِهِ كَانَ لَجْبُ تَسْبِيحِهِمْ أَنْهَارًا مِنَ النُّورِ تُطْرَدُ بَيْنَ

- ‌ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: لَا فَيَقُولُ: فَإِنَّهُ قَالَ: كَذَا وَكَذَا قَالَ: فَيَحِيلُنَا عَلَى شَيْءٍ لَا نَدْرِي

- ‌ اتَّقِ اللَّهَ وَأَحْسِنْ إِلَى ابْنِ أَخِيكَ وَلَمْ يَأْمُرْهُ أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِ مَالَهُ

- ‌ إِذَا اجْتَمَعْتُ أَنَا وَالْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ، عَلَى مَسْأَلَةٍ لَمْ نُبَالِ مَنْ خَالَفَنَا

- ‌ كُنْتُ أَجْلِسُ أَنَا وَالْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ حِينَ نُصَلِّي الْعِشَاءَ حَتَّى نُصْبِحَ فِي الْبَابِ مِنَ الْفِقْهِ

- ‌ كَانَ الْمُغِيرَةُ وَالْحَارِثُ وَالْفُضَيْلُ وَالْقَعْقَاعُ بْنُ يَزِيدَ يَتَكَلَّمُونَ فِي الْفِقْهِ فَرُبَّمَا لَمْ يَقُومُوا حَتَّى يَسْمَعُوا

- ‌ مَا أَحَدٌ آمَنُ عَلَيَّ فِي عِلْمٍ مِنْ حَمَّادٍ

- ‌ أَثْنَى عَلَيْهِ

- ‌ كَانَ يُعْطِي بَيْنَ كُلِّ اثْنَيْنِ دِينَارًا ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَعْطِنِي وَأَخِي حُبَيْشًا قَالَ: فَسَكَتَ عَنْهُ قَالَ: أَعْطِنِي وَأَخِي

- ‌ كَانَ رَجُلٌ يُهْدِي لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كُلَّ عَامٍ فَخِذَ جَزُورٍ فَخَاصَمَ إِلَيْهِ رَجُلًا ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ

- ‌ خَرَجَ أَبُو زِيَادٍ الْفُقَيْمِيُّ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ جَبَلَةَ فَلَقِيَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا زِيَادٍ مِنْ

- ‌ سَمِعُوا نَوْحَ الْجِنِّ عَلَى الْحُسَيْنِ:مَسَحَ الرَّسُولُ جَبِينَهُ…فَلَهُ بَرِيقٌ فِي الْخُدُودِأَبَوَاهُ فِي عُلْيَا قُرَيْشٍ

- ‌«وَهُنَّ شَرُّ غَالِبَاتٍ لِمَنْ غَلَبْ وَهُنَّ شَرُّ غَالِبَاتٍ لِمَنْ غَلَبْ»

- ‌ مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا فِي زَرِيبَةِ غَنَمٍ بِأَسْرَعَ فِيهَا مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَالْمَالِ فِي دِينِ

- ‌«لَبَّيْكُمْ»

- ‌{وَيَشْفُ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14] . قَالَ: خُزَاعَةُ

- ‌ أَبْقَاكَ اللَّهُ مَا كَانَ الْبَقَاءُ خَيْرًا لَكَ ، فَقَالَ عُمَرُ: فُرِغَ مِنْ ذَاكَ وَلَكِنْ قُلْ: أَحْيَاكَ اللَّهُ حَيَاةً طَيْبَةً

- ‌ أَنَّى لَكَ هَذَا الْحَدِيثُ؟ قَالَ: مُفَاوَضَةُ الرِّجَالِ

- ‌ لَمَّا قَدِمَ مُعَاوِيَةُ عَرَضَ النَّاسَ عَلَى سَبِّ عَلِيٍّ، فَعَرَضَ عَلَى مَالِكِ بْنِ حَبِيبٍ الْيَرْبُوعِيِّ ، فَقَالَ مَالِكٌ لَا نَعْصِيَ

- ‌ دَخَلَ الْقَاسِمُ بْنُ الْأَسْوَدِ النَّخَعِيُّ عَلَى الْحَجَّاجِ ، فَقَالَ لَهُ: مَا فَعَلَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادَ؟ قَالَ: شَيْخٌ كَبِيرٌ

- ‌ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ قَبْرَانِ قَبْرُ شُعَيْبٍ مُسْتَقْبِلُ الْحِجْرِ وَقَبْرُ إِسْمَاعِيلَ فِي الْحِجْرِ

- ‌ كَيْفَ وَجَدْتَ غِبَّ السَّفَرِ يَا ظِلَّ الشَّيْطَانِ؟ قَالَ: غِبَّ سُوءٍ. قَالَ: اذْبَحْهُ اذْبَحْهُ

- ‌ كُنَّا بِالْبَادِيَةِ فَنَظَرْنَا إِلَى طَائِرٍ وَمَعَهُ شَيْءٌ يَحْمِلُهُ فَرَمَى بِهِ فَإِذَا كَفُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ

- ‌ أَسْلَمَتْ دَوْسٌ فَرَقًا مِنْ بَيْتٍ قَالَهُ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ:[البحر الوافر]

- ‌ قُلْتُ بَيْتَ شِعْرٍ فَمَرَرْتُ بِمَسْجِدِ الْجَهَاضِمِ فَقَالُوا: مَا أَرَاكَ إِلَّا قَدْ أَحْدَثْتَ فَتَوَضَّهْ فَذُعِرْتُ مِنْ قَوْلِهِمْ فَأَتَيْتُ

- ‌ لَمَّا قَامَ يَزِيدُ بَيْنَ يَدَيِ الْحَجَّاجِ قَالَ: يَا يَزِيدُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: لَا تُوَاكِلَنَّ وَاحِدًا

- ‌ أُتِيَ الْحَجَّاجُ بِرَجُلٍ قَدْ كَانَ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ إِنْ هُوَ ظَفِرَ بِهِ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ فَخَلَّى

- ‌ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَاسْمِهِ الْعَظِيمِ وَكَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ وَمِنْ شُرِّ مَا خَلَقْتَ يَا

- ‌ فَائْذَنْ لِي أَنْدُبُهُ فَقِيلَ: شَأْنَكَ فَقَالَتْ: لِلَّهِ دَرُّكَ مِنْ مُجَنٍّ فِي جَنَنٍ وَمُدَرَّجٍ فِي كَفَنٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي

- ‌ بِمَوْتُ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي يَشْكُرَ ، فَقَالَ شَاعِرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ:[البحر الطويل]أَمَاتَ وَلَمْ تَبْكِ

- ‌ جَنَازَةِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ بِغَيْرِ رِدَاءٍ

- ‌ كَالشَّاةِ انْبَرَمَ فِي الرَّيْحَانِ

- ‌ خَلَقَ اللَّهُ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ فَالدَّاءُ ثَلَاثَةٌ وَالدَّوَاءُ ثَلَاثَةُ الْمِرَّةُ وَالدَّمُ وَالْبَلْغَمُ فَدَوَاءُ الْمِرَّةِ الْمَشْيُ

- ‌ كَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا رَآنِي قَالَ:[البحر الرجز]

- ‌إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي…وَلَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا تَشَاءُفَلَا وَاللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ…وَلَا

- ‌ كَانَ زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ يُنْشِدُ كَثِيرًا:

- ‌ كَانَ عُمَيْرُ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمِيُّ وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَيَّانَ لَهُ قَدْرٌ وَكَانَ يَقُولُ:[البحر

- ‌ أَنَّ شَاعِرًا امْتَدَحَ بِلَالَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ فِي شِعْرِهِ: بِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ خَيْرُ بِلَالٍ. فَقَالَ

- ‌ أَيُّ شُعَرَائِكُمْ أَشْعُرُ؟ قُلْنَا: أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: مَنِ الَّذِي يَقُولُ:[البحر الطويل]حَلَفْتُ

- ‌{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المائدة: 33] حَتَّى خَتَمَ الْآيَةَ، فَقَالَ سَعِيدٌ: أَرَأَيْتَ مَنَ تَابَ

- ‌ إِنِّي لَأَسِيرُ بِتُسْتَرَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِهَا زَمَنَ فُتِحَتْ إِذْ قُلْتُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَسَمِعَنِي هِرْبَذٌ مِنْ

- ‌ أُتِيَ بِامْرَأَةٍ زَعَمُوا أَنَّهَا سَاحِرَةٌ فَأَمَرَ بِهَا فَأُلْقِيَتْ فِي الْعَيْنِ - أَوْ كَلِمَةٌ غَيْرُهَا فَطَفَتْ ثُمَّ أُعِيدَتْ فَطَفَتْ

- ‌ هَاهُنَا رَجُلٌ دَخَلَ عَلَى هَارُوتَ وَمَارُوتَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَإِذَا شَيْخٌ جَلِيلٌ فَثَنَيْتُ لَهُ وِسَادَةً بَيْنَ السِّمَاطَيْنِ

- ‌«وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبَّنَّكُمْ»

- ‌ سُئِلَ عَنِ اللَّمَمِ، فَقَالَ: أَوَ لَسْتُمْ عَرَبًا؟ وَمِنْ زِيَادَتِهِ لِمَامٌ

- ‌{نَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ} [الشعراء: 148] قَالَ: اللَّيِّنُ، أَلَا تَرَى قَوْلَ الشَّاعِرِ:

- ‌{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلِّهِ وَقَارًا} [نوح: 13] ؟ قَالَ: لَا تَخَافُونَ لِلَّهِ عَظِيمَةً، قَالَ الشَّاعِرُ:[البحر

- ‌{أَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى} [النجم: 34] ، قَالَ: أَكْدَى: قَطَعَ

- ‌ أَتَدْرُونَ مَا الْوَرَاءُ؟ قُلْنَا: لَا. قَالَ: الْوَرَاءُ وَلَدُ الْوَلَدِ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ تبارك وتعالى قَالَ {وَمِنْ

- ‌{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطمَئِنَةً} [النحل: 112] قَالَ: أَلَا تَرَى أَنَّهُ: لَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ

- ‌ الْعِلْمُ لَا يَفْنَى فَعَلَيْكَ مِنْهُ بِمَا يَنْفَعُكَ

- ‌ صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْدُمَهُ، فَكَانَ هَوَ الَّذِي يَخْدُمُنِي

- ‌ الشَّرَفُ شَرَفَانِ: شَرَفُ الْعِلْمِ وَشَرَفُ السُّلْطَانِ وَشَرَفُ الْعِلْمِ أَشْرَفُهُمَا

- ‌{هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} [هود: 78] قَالَ: عَرَضَ عَلَيْهِمْ نِسَاءَ أُمَّتِهِ كُلُّ نَبِيٍّ فَهُوَ أَبُو أُمَّتِهِ، وَفِي

- ‌{وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97] قَالَ: مَنْ كَفَرَ بِالْحَجِّ

- ‌ تَزَوَّجْ وَاطْلُبِ الْوَلَدَ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ وَلَدٌ ذَهَبَ ذِكْرُهُ

- ‌ عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ مِنَ النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ أَفْتَقُ أَرْحَامًا وَأَعْذَبُ أَفْوَاهًا وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ

- ‌ دَعَوْنَا اللَّهَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً أَنْ يُوَلِّيَ أَمْرَنَا خِيَارَنَا فَإِنْ كَانَ اسْتَجَابَ لَنَا فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ

- ‌ وَكَانَ يَطَؤُهَا سِرًّا مِنْ أَهْلِهِ فَوَطِئَهَا ، فَقَالَ لِأَهْلِهِ: اغْتَسِلُوا فَإِنَّ مَرْيَمَ كَانَتْ تَغْتَسِلُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ

- ‌ لَهُوَ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ ضَرَّةٍ

- ‌ طَلَّقَ أَبُو الْمُسْلِمِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الرِّيَاحِيُّ امْرَأَتَهُ فَمَتَّعَهَا وَحَمَلَهَا إِلَى أَهْلِهَا وَأَنْشَأَ يَقُولُ حِينَ اسْتَقَلَّتْ

- ‌ إِنِّي أَرَى الثَّنَاءَ يُضَاعَفُ كَمَا تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ

- ‌ كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ الْحَجَّاجِ فَإِنَّمَا نَتَلَفَّتُ مَا بَقِيَ عَلَيْنَا مِنَ الشَّمْسِ فَيَقُولُ: إِلَامَ مَا تَلْتَفِتُونَ أَعْمَى

- ‌ شَهِدْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بِدِمَشْقَ صَلَّى الْجُمُعَةَ وَالشَّمْسُ كَالشَّرَفِ ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ

- ‌ كَانَ أَهْلُ مَعْدٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يَلْقَوْنَ خَبْطًا وَقَرْعًا مِنَ الْجِنِّ حَتَّى وَلِي عَلَيْهِمْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ

- ‌ أَتَأْمُرُنِي أَنْ أَجْعَلَ بِنْتِي طَحَّانَةً

- ‌ مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِحَفَّارِينَ يَحْفِرُونَ قَبْرَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَضَرَبَ عَلَيْهِمْ

- ‌ أَصْلِحْ قَلْبَكَ وَالْبَسْ مَا شِئْتَ

- ‌ لَأَنْ أُعْرِبَ آيَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أُعْيِ آيَةً

- ‌ كَانَ الْحَسَنُ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْغَوْغَاءِ قَالَ: هَؤُلَاءِ قِتْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌«أَفَلَا تَرَكْتَ لَهُمَا وَاحِدًا تَقَرُّ بِهِ أَعْيُنُهُمَا

- ‌ هَرَبَ مِنَ الْحَجَّاجِ ، فَقَالَ:[البحر الطويل]وَدُونَ يَدِ الْحَجَّاجِ مِنْ أَنْ تَنَالَنِي…نَشَاطٌ لِأَيْدِي النَّاعِجَاتِ

- ‌ فَدَقَقْتُ الْبَابَ دَقًّا شَدِيدًا فَجَبَهَنِي الْبَوَّابُ فَخَرَجَ أَسْمَاءُ فَزِعًا

- ‌أَيْنَ الْمُلُوكُ الَّتِي عَنْ حَظِّهَا غَفَلَتْ…حَتَّى سَقَاهَا بِكَأْسِ الْمَوْتِ سَاقِيهَاأَمْوَالُنَا لِذَوِي الْمِيَراثِ نَجْمَعُهَا

- ‌ لَأُعَلِّمَنَّكَ كَلِمَةً هِيَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَاللَّهِ لَئِنْ عَلِمَ اللَّهُ مِنْكَ إِخْرَاجَ الْآدْمِيِّينَ مِنْ قَلْبِكَ حَتَّى

- ‌ فَانْكَشَفَ فَخِذُهُ مِنْ تَحْتِ الْقَبَاءِ وَأَبْصَرَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ شَامَةً فِي فَخِذِهِ ، فَقَالَ: هَذَا الَّذِي نَجِدُهُ فِي

- ‌ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ، أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ وَخُفَّانِ رَقِيقَانِ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ قَالَ:

- ‌ إِنَّا نَغْشَى الذِّكْرَ وَإِنَّ قَوْمًا دَخَلُوا يَبْكُونَ وَإِنَّا لَا نَبْكِي قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَبْكِ الْعُيُونُ فَلْتَبْكِ الْقُلُوبُ

- ‌ مَا أُخْبَرُ بِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِي إِلَّا خُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِي سَقَطَ

- ‌ كَانَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لَا يَكْتُبُ إِلَيْهِ بِكِتَابٍ فِيهِ ذِكْرُ الْمَوْتِ

- ‌ إِذَا رَكَعْتَ فَلَا تُصَوِّبْ رَأْسَكَ فَإِنَّكَ تَسْتَقْبِلُ بِقَفَاكَ الْقِبْلَةَ

- ‌ إِنَّى كُنْتُ أَقْسِمُ زَكَاتِي فِي إِخْوَانِي فَلَمَّا وُلِّيتَ رَأَيْتُ أَنْ اسْتَأْمِرُكَ فِيَّ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ فَابْعَثْ

- ‌ كَانَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنٌ مِنْ فَاطِمَةَ فَخَرَجَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَشَجَّهُ غُلَامٌ فَاحْتَمَلُوا ابْنَ عُمَرَ وَالَّذِي

- ‌ أُلْقِيَ فِي الْجُبِّ قَالَ: يَا شَاهِدُ غَيْرَ غَائِبٍ وَيَا قَرِيبُ غَيْرَ بَعِيدٍ وَيَا غَالِبُ غَيْرَ مَغْلُوبٍ اجْعَلْ لِي فَرَجًا

- ‌ لَا عَلَيْكَ مَتَى كَانَ الِالْتِقَاءُ إِذَا كَانَتِ الْقُلُوبُ سَلِيمَةً

- ‌ مَا يَمْنَعُكُمَا مِنْ إِتْيَانِي وَأَنْتُمَا عَبْدَانِ لِي؟ قَالَا: إِنْ صَدَقْتَ نَفْسَكَ عَلِمْتَ أَنَّا لَسْنَا بِعَبْدَيْنِ لَكَ قَالَ:

- ‌ الصِّحَّةُ غِنَى الْجَسَدِ

- ‌ الْعَافِيَةُ الْمُلْكُ الْخَفِيُّ

- ‌{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} [الأنبياء: 103] وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ حَاضِرٌ. فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّهُ لَوْ كَانَ فَزَعٌ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ أَذَلَّ ابْنَ آدَمَ بِالْمَوْتِ. قَالَ: اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ إِنَّكَ مَيِّتٌ قَالَ الْحَسَنُ: أَيُّ ذُلٍّ أَذَلُّ مِنَ الْمَوْتِ؟ يَأْتِي

- ‌{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى. يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر: 24] قَالَ: عَلِمَ وَاللَّهِ

- ‌ رَآنِي أَبِي وَأَنَا أَرْمِي حَمَامًا ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلِي:[البحر الكامل]وَتَرَى لَئِيمَ الْقَوْمِ

- ‌ يُعَاتِبُ بَنِي تَمِيمٍ:[البحر الطويل]أَبَنِي تَمِيمٍ إِنَّنِي أَنَا عَمُّكُمْ…لَا تُحْرَمُنَّ نَصِيحَةَ الْأَعْمَامِإِنِّي أَرَى

- ‌إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ ذُلَّ عَشِيرَةٍ…رَمَاهَا بِتَشْتِيتِ الْهَوَى وَالتَّخَاذُلِفَأَوَّلُ عَجْزِ الْقَوْمِ فِيمَا يَنُوبُهُمْ

- ‌«إِنْ يَكُ أَحَدٌ مِنَ الشُّعَرَاءِ أَحْسَنَ فَقَدْ أَحْسَنْتَ»

- ‌ إِنْ قَتَلْتَنِي فَإِنَّ الَّذِي يَطْلُبُ بِثَأْرِي حَيُّ وَمَا عَلَى حَقِّي مِنْ تَوَانٍ

- ‌ رَأَيْتُ الْأَحْوَصَ الْأَنْصَارِيَّ حِينَ وَقَّفَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فِي سُوقِ الْمَدِينَةِ وَإِنَّهُ لَيَصِيحُ:

- ‌ تَوَّقُوا عَلَى صِبْيَانِكُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فِي فَحْمَةِ الْعِشَاءِ لَيْلَةَ السَّبْتِ وَلَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُمْ فِي هَذَا الْوَقْتِ

- ‌ مَا سَلَّمَ رَجُلٌ عَلَى عَدُوٍّ لَهُ تَسْلِيمَةً إِلَّا حَلَّ مِنْ نَفْسِهِ عُقْدَةً

- ‌ اتَّهِمِ الرَّجُلَ إِذَا لَمْ يَعْرِفْ شَيْئًا عَابَهُ

- ‌إِذَا قَلَّ مَالِي أَوْ أُصِبْتُ بِنَكْبَةٍ…فَنِيتُ حَيَاتِي عِفَّةً وَتَكَرُّمًاوَأُعْرِضُ عَنْ ذِي الْمَالِ حَتَّى يُقَالَ لِي…قَدَ

- ‌«فَلَوْلَا تَرَكْتَ الشَّيْخَ حَتَّى كُنْتُ آتِيَهُ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَإِسْلَامُ أَبِي طَالِبٍ كَانَ أَقَرَّ

- ‌إِذَا رَجَعَتْ نَفْسِي إِلَيَّ كَئِيبَةً…لِخَوْفِ أُمُورٍ مُفْظِعَاتٍ أَظَلَّتِرَجَعْتُ إِلَيْهَا الْقَوْلَ مَا مِنْ مُصِيبَةٍ…تَكُونُ

- ‌ أَسْتَبْقِي مَوَدَّتَهُمْ

- ‌ مَنْ سَبَقَنَا إِلَى الْوُدِّ كَيْفَ لَنَا أَنْ نَلْحَقَ بِهِ؟ وَمَنِ ابْتَدَأَنَا بِالْمَعْرُوفِ فَقَدِ اسْتَرَقَّنَا

- ‌ أَوْصَى رَجُلٌ ابْنَهُ ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ اغْتَنِمْ مُسَالَمَةَ مَنْ لَا يَدِينُ لَكَ بِمُحَارَبَتِهِ وَلْيَكُنْ هَرَبُكَ مِنَ السُّلْطَانِ

- ‌ الْعَاقِلُ لَا يُحَدِّثُ مَنْ يَخَافُ تَكْذِيبَهُ وَلَا يَعِدُ مَا لَا يَجِدُ إِنْجَازَهِ وَلَا يَضْمَنُ مَا يَخَافُ الْعَجْزَ

- ‌ لَا يَزَالُ فِي النَّاسِ تُقْيَةٌ مَا تَعْجَبُ مِنْ عَجَبٍ

- ‌ الْحَطَبُ وَالْوُقُودُ تَوَقُّدُ النَّارِ وَالْوَضُوءُ الْمَاءُ، قُلْتُ: فَالْوَضُوءُ الْعَمَلُ؟ قَالَ: لَا

- ‌ إِنِّي قَدْ بَذَلْتُ لَكَ مِنْ جَاهِي مَا قَدْ صُنْتَهُ عَنْ غَيْرِكَ فَضَعْنِي مِنْ كَرِمِكَ بِحَيْثُ وَضَعَتُ نَفْسِي مِنْ

- ‌لَا تَجْزَعْ وَإِنْ أَعْسَرْتَ يَوْمًا…فَقَدْ أَيْسَرْتَ فِي الدَّهْرِ الطَّوِيلِ.وَلَا تَيْأَسْ فَإِنَّ الْيَأْسَ كُفْرٌ…لَعَلَّ اللَّهَ

الفصل: ‌ جنبني دماء بني عبد المطلب فإني رأيت بني حرب أصابوها فلم يمهل لهم

321 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى بْنِ زِيَادٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ يَكْتُبُ إِلَى الْحَجَّاجِ:‌

‌ جَنِّبْنِي دِمَاءَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ بَنِيَ حَرْبٍ أَصَابُوهَا فَلَمْ يُمْهِلْ لَهُمْ

ص: 255

322 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبِ بْنِ خَالِدٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّهْرِيُّ، قَالَ:

‌ كَانَ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ الْهِلَالِيُّ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَأْتِيَ سُلْطَانًا فَجَاءَهُ مَوْلًى لَهُ فَشَكَا إِلَيْهِ بَعْضَ

الْأَمْرِ فَلَمْ يَجِدْ بُدًّا مِنْ أَنْ يَصِيرَ إِلَى السُّلْطَانِ ، فَقَالَ:

[البحر الطويل]

وَأَمَا تَرَيِنِّي الْيَوْمَ يَا بِنْتَ مَالِكٍ

أَحِيدُ عَنِ السُّلْطَانِ أَوْ أَتَجَنَّبُ

فَقَدْ عَلِمَتْ أَفْنَاءُ قَوْمِيَ أَنَّنِي

لَدَى الْمَلِكِ الْجَبَّارِ بِالْخَصْمِ مُشْغَبُ

وَإِنِّي لَدَى الْأَعْدَاءِ سُمٌ وَإِنَّنِي

أُجِيبُ إِذَا الْمَوْلَى اعْتَزَّ بِي أَيْنَ يَشْعُبُ

وَأَقْذِفُ نَفْسِي فِي الْأَهَاوِيلِ

دُونَهُ وَيَعلَمُ أَنِّي غَاضِبٌ حِينَ يَغْضَبُ

ص: 255

323 -

أَنْشَدَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَدِينِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْبَدَّاحِ لِأُخْتِهِ الشَّمُوسِ:

[البحر الكامل]

⦗ص: 256⦘

‌لَنَا عَبَرَاتٌ لِلغَرِيبِ عَنْ أَهْلِهِ

لِأَنَّكَ فِي أَقْصَى الْبِلَادِ غَرِيبُ

لِكُلِّ بَنِي أُمٍّ حَبِيبٌ يَسُرُّهُمْ

وَأَنْتَ لَنَا

حَتَّى الْمَمَاتِ حَبِيبُ

فَعَجِّلْ عَلَى أُمٍّ عَلَيْكَ حَفِيَّةٌ

وَلَا تَثْوِ فِي أَرْضٍ وَأَنْتَ غَرِيبُ

فَإِنَّ الَّذِي يَأَتِيكَ بِالرِّزْقِ نَائِيًا

يَجِيءُ بِهِ وَالْحَيُّ مِنْكَ قَرِيبُ

فَيَا لَيْتَ شِعْرِي حِينَ ذَا فِيكَ كُلُّهُ

مَتَى غَيْرَ مَفْقُودٍ نَرَاكَ تُؤُوبُ

عَلَيْكَ لَنَا قَلْبٌ تَحِنُّ بَنَاتُهُ

لَهُ كُلَّ يَوْمٍ خَفْقَةٌ وَوَجِيبُ

ص: 255