المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين رب يسر يا كريم) - سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - جـ ١

[العصامي]

فهرس الكتاب

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه نستعين رب يسر يَا كريم)

- ‌(الْمَقْصد الأول)

- ‌(فِي ذكر نسبه عليه الصلاة والسلام وتعدد آبَائِهِ الْكِرَام)

- ‌(الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي أَحْوَاله عليه الصلاة والسلام وَفِيه سَبْعَة أَبْوَاب)

- ‌(الْمَقْصد الثَّالِث)

- ‌(فِي ذكر الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة وَذكر خلَافَة الْحسن بن عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم أَجْمَعِينَ)

- ‌(الْمَقْصد الرَّابِع)

- ‌(وَفِيه سَبْعَة أَبْوَاب)

- ‌(واما الخاتمة فتشمل على ثَلَاثَة أَبْوَاب)

- ‌(الْمَقْصد الأول)

- ‌(فِي ذكر نسبه عليه الصلاة والسلام وتعداد آبَائِهِ الْكِرَام من لدن نَبِي الله آدم أبي الْبشر صلى الله على نَبينَا وَعَلِيهِ وعَلى سَائِر النَّبِيين وَسلم إِلَى أَبِيه سيدنَا عبد الله بن عبد الْمطلب ولمع من أخبارهم ومقادير أعمارهم)

- ‌(آدم وحواء)

- ‌(ذكر صفة الإنساء)

- ‌(الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي بَيَان أَحْوَاله عليه الصلاة والسلام وَفِيه سَبْعَة أَبْوَاب)

- ‌(الْبَاب الأول من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي الْحمل بِهِ وولادته ورضاعته وَمَوْت خَدِيجَة وَأبي طَالب وَخُرُوجه إِلَى الطَّائِف)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي ذكر هجرته إِلَى الْمَدِينَة الشَّرِيفَة)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي ذكر أَعْمَامه عليه الصلاة والسلام وَأَوْلَادهمْ وعماته وأولادهن)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي ذكر أَزوَاجه الطاهرات أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وسراريه)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي أَوْلَاده عليه الصلاة والسلام وَمَا اتّفق عَلَيْهِ مِنْهُم وَمَا اخْتلف فِيهِ)

الفصل: ‌(بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين رب يسر يا كريم)

(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه نستعين رب يسر يَا كريم)

أَحْمد الْملك وَأَنا عَبده حمد الْمَمْلُوك للْمَالِك واشكره فقد وعد زيد فَضله محسن الشُّكْر من جوده المتدارك المتدالك الَّذِي أنشأ أَبَانَا آدم بشرا من أَدِيم الأَرْض واستعمرنا أجيالا وأمما فِيهَا بالطول وَالْعرض فملئت منا المسالك فسبحانه من إِلَه دَائِم الْبَقَاء والثبوت ومجدد الْأَعْمَار بآجالها الَّتِي خطّ علينا كتابها الموقوت فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ المستمد مِنْهُ صحف الملائك مفنى الأول ومبيد الدول ومفيد الممالك وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ فِي ملكه وَلَا مشايح لَهُ فِي ملاك ملكه وَلَا ممانع وَلَا معالك شَهَادَة أعدهَا أَنْفَع الْوَسَائِل وأمتع الْأَسْبَاب والوصائل وَأَرْجُو بهَا إضاءة رمسى تَحت طَبَقَات الدكادك وَأشْهد أَن سيدنَا ومولانا مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الَّذِي تشرفت بسيرته بطُون المهارق وتشنفت المسامع بعذارى شمائله فأخجلن مشنفات بَنَات طَارق وتعطرت بأريج ثنائه رُءُوس المنابر وبطون الدفاتر وصدور الْمَالِك صلى الله وَسلم عَلَيْهِ وعَلى إِلَه خيرة العوالم وَهُدَاة الْخَلَائق إِذا الضلال نشرت مِنْهُ الخوافي والقوادم فَذَلِك مِمَّا خصهم الله بِهِ وَكَأَنَّهُم للنوع الإنساني فذالك وعَلى أَصْحَابه ربأة الثأى وَصدقَة الوأى ومقتحمي غمار مفرق معرك الْمَوْت فِي

ص: 55

رِضَاهُ والمهالك وعَلى التَّابِعين وتابعهم بِإِحْسَان الناهجي مشرع وردهم الهني غير آسن وَلَا آن نهج رواد الملاط لَا رازح متساوك مَا اخضر نجم الغبراء فَعَاشَ مِنْهُ البهيم واغبر نجم الخضراء إِذْ غاس عَلَيْهِ الغيهب البهيم ودارت على الأفلاك بدورها الفوالك أما بعد فَلَا ريب إِن فن السّير والتواريخ وَالْأَخْبَار وغرائب الْقَصَص والوقائع والْآثَار من الْفُنُون الَّتِي تداولها الأجيال والأمم وتعنو إِلَيْهَا نفوس ذَوي الهمم وتتنافس فِيهِ الْمُلُوك والعظماء ويتساوى فِي فهمه الْجُهَّال وَالْعُلَمَاء إِذْ هُوَ فِي ظَاهره لَا يزِيد على أَخْبَار عَن الْأَيَّام والدول والسوابق من الْقُرُون الأول تنمو فِيهَا الْأَقْوَال وتضرب مِنْهَا الْأَمْثَال وتسوع بهَا الأندية إِذا غصها الاحتفال وتؤدى إِلَيْنَا شَأْن الخليقة كَيفَ تقلبت بهَا الْأَحْوَال وَمَا عانته الدول عِنْد ضيق النطاق بهَا تَارَة واتساع المجال وَفِي بَاطِنه نظر وَتَحْقِيق وَاعْتِبَار وتأس بِمَا طحنته رهى الدَّهْر كل مِنْهُمَا دَقِيق وَعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق فَهُوَ لذَلِك لَهُ اصل فِي الْحِكْمَة عريق وجدير بِأَن يعد فِي علومها وخليق خُصُوصا مَا صدرت بِهِ من سيرة سيد الْأَنَام وتعداد آبَائِهِ الْكِرَام وَجَمِيع غَزَوَاته وبعوثه وسراياه ومعجزاته وَمَا خص بِهِ من حميد مزاياه وَسَائِر حالاته وتقلباته من حِين الْولادَة إِلَى حِين وَفَاته كَمَا سأبينه فِي الفهرسة بِمَا هُوَ كَاف فِي الْمقَام واف بالمرام طَاف للأوام وَأَن فحول المؤرخين فِي الْإِسْلَام قد استوفوا أَخْبَار الْأُمَم سطروها وبينوها فِي صفحات الدفاتر وقدورها ترويحا للنفوس وتفريحا للخاطر الملبوس وتنبيها على كَمَال قدرَة القاهر وإيقاظا وتبصرة للعاقل إِذا تأملها اينع غرسها فِيهِ تَسْلِيمًا واتعاظا مصداق قَول الإِمَام مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي وَهُوَ الثبت الْعدْل علم التَّارِيخ يزِيد الْعقل مَعَ مَا فِيهِ من ضبط الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال عَمَّا يحصل بِسَبَب الْكَذِب فِيهِ من الاختلال

ص: 56

قَالَ الْعَلامَة عبد الرَّحْمَن بن الديبع فِي كِتَابه بغية المستفيد فِي أَخْبَار زبيد لَوْلَا التَّارِيخ لقَالَ من شَاءَ مَا شَاءَ وَقَالَ حسان بن زيد لم يستعن على الْكَذَّابين بِمثل التَّارِيخ فقد نقل إِن بعض الْيَهُود من أهل خَيْبَر اظهر كتابا وَادّعى فِيهِ أَنه كتاب رَسُول الله

كتبه لَهُم بِإِسْقَاط الْجِزْيَة عَنْهُم حِين فتحهَا عليه الصلاة والسلام وَفِي ذَلِك الْكتاب شَهَادَة جمع من الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ مِنْهُم أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب وَسعد بن معَاذ وَمُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان فَعرض الْكتاب على الْحَافِظ الْعَلامَة أبي بكر أَحْمد بن ثَابت الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ فَتَأَمّله وَقَالَ هَذَا مزور على رسو الله

وَأَصْحَابه فَقيل لَهُ من أَيْن لَك هَذَا قَالَ لِأَن فِيهِ شَهَادَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَهُوَ إِنَّمَا أسلم يَوْم فتح مَكَّة سنة ثَمَان من الْهِجْرَة وَفتح خَيْبَر إِنَّمَا كَانَ سنة سبع من الْهِجْرَة وَفِيه شَهَادَة سعد بن معَاذ وَكَانَ سعد قد مَاتَ يَوْم بني قُرَيْظَة من سهم أَصَابَهُ يَوْم الخَنْدَق وَذَلِكَ سنة خمس من الْهِجْرَة فَيكون مَوته قبل فتح خَيْبَر بِسنتَيْنِ فَظهر تزوير هَذَا الْكتاب انْتهى فيالها منقبة عَظِيمَة تتوق إِلَيْهَا الْأَنْفس الْكَرِيمَة وَقد قَالَ الْقَائِل // (من الطَّوِيل) //

(إِذا عرف الإنسانُ أخبارَ مَنْ مضَى

توهَّمتُهُ قد عاشَ من أوّل الدهرِ)

ص: 57

(وأَحسَبُهُ قد عاشَ آخرَ عُمرهِ

مدى الدَّهْر إِن أَبقى الجَميلَ من الذِّكر)

(فكُن عَارِفًا أَخْبَار من مَاتَ وانقضى

وكُنْ ذَا نوَالٍ تغتنم أطولَ العُمرِ)

فَهُوَ فن غزير عَزِيز الْمَذْهَب جم الْفَائِدَة شرِيف العائدة إِذْ هُوَ يوقفنا على أَخْلَاق الْأَنْبِيَاء فِي هدى رسالتهم وأحوال الْخُلَفَاء والملوك فِي دولهم وسياستهم حَتَّى تتمّ فَائِدَة الِاقْتِدَاء بهم فِي ذَلِك لمن يرومها فِي أَحْوَال الدّين وَالدُّنْيَا ويطلع طلع حقائق الْأُمُور غنية بالتصريح عَن الرموز والكنيا وفن التَّارِيخ مَا برح بِهَذِهِ الْفَوَائِد كَفِيلا وَمَا فتئ يَأْتِي بالأخبار على وَجههَا جملَة وتفصيلا فَهُوَ كالمرآة الصقيلة من نظر فِيهَا كشفت لَهُ عَمَّا لَا يحسن عِنْده أَو يَقُول باستحسانه وَيصير بِمَعْرِِفَة من تقدم بِمَنْزِلَة من شَاهد المغيبات بعيانه ولولاه لأصبحت المآثر وَهن الدَّوَائِر ورسوم المكارم لَيْسَ لَهَا معالم ومناهل المحاسن ذَات مَاء آسن فَلم يزل الْخلف متطلعين لأخبار من سلف ومتتبعين لزهرات محاسنهم الَّتِي تقتطف لتقتفي آثَارهم فِيمَا كَانَ لَهُم من الْأَفْعَال الحميدة وينشر مَا طواه الدَّهْر من مآثر فضائلهم العديدة وَكنت عِنْد مطالعتي كتب السّير والتواريخ واستجلائي ثَمَرهَا من يَانِع الشماريخ أحاول جمع كتاب من مجموعها مَجْمُوع حاو طرف أَخْبَار تحسد الْعين أذنها أَنَّهَا من مقولة المسموع فَلم يزل الدَّهْر مَانِعا من صرف الهمة إِلَى نحوهذا المبتدا وَكلما نصبت نول حياكته صير ذَلِك السدى سدى إِلَى إِن جَاوَرت سنة أَربع وَتِسْعين والف بمدنية الرَّسُول فتوجهت إِلَى الله فِي تَبْلِيغ المأمول واستخرت الله تَعَالَى عِنْد ذَلِك وَسَأَلت من كرمه الْإِعَانَة على مَا هُنَالك وفوقت السهْم إِلَى مَا أردْت فَأصَاب بِحَمْد الله شاكلة الصَّوَاب واطلع الله الْفِكر على مَا اشْتهيت وهيأ لي الْأَسْبَاب وَلَا شكّ إِن لشمس النجع مِيقَات ولقضاء الْحَوَائِج أَوْقَات فشرعت فِيهَا زمَان فت فِي الْأَعْضَاء وابطل جَانب الثِّقَة والاعتضاد إِن توسل فِيهِ اللبيب ببلاغة الصادين لم يرو غلَّة صَاد وَلم ير إِلَّا خديعة من مداهن أَو مضاد وَلَو دوخ مَا وَرَاء قَاف لم يحظ بكاف مَا دهاه وَلَا لحظته بِنَظَر الْعَطف عين رَاء كَمَا اشتهاه أَو نثر مَا يضاهي حلق الدروع تأسيا لَام إِذا لَهُ مسبحا ذيل ملام لكنني استدمت عَلَيْهِ بجوار رَسُول الله والقرابة واستمددت من نواله العذب الجم طَاقَة

ص: 58

خير أغلقت بِفَتْحِهَا من الشَّرّ بَابه فغربلت من بطُون السّير والمصنفات مَعْنَاهُ الدَّقِيق وغصت من لج التواريخ على دره النسيق تصان عَن الْخَيط أوراق عَلَيْهِ اشْتَمَلت ويترفع عَن السُّقُوط نضيج أثمار أشجاره احتملت فقد تجلى فِي عُيُون الإفادات أشكالا وصنوفا وتحلى من فنون الإجادات أساور وشنوفا وحوت أغصانه الْمَائِدَة كل خير طيب الجنى فَكَأَنَّهَا مائدة وَقيد من الْفَوَائِد كل شاردة فَهِيَ فِي الْحَقِيقَة للألباب صائدة خزانَة كتب جمعت فِي كتاب ومدينة علم مِنْهَا إِلَى كل فن بَاب وَهَذِه عدَّة الْكتب الَّتِي كَانَ مِنْهَا استمدادي فَقَوِيت بهَا يَدي على حمل آدى سيرة الشَّامي الشَّيْخ مُحَمَّد بن يُوسُف سيرة شمس الدّين الْبرمَاوِيّ سيرة ابْن سيد النَّاس الْمَوَاهِب اللدنية سيرة مغلطاي سيرة الشَّيْخ مُحَمَّد الصَّالِحِي الْمُسَمَّاة زَاد الْمعَاد الاكتفا لأبي بكر الكلَاعِي الشفا للْقَاضِي عِيَاض شرح سيرة ابْن هِشَام الْمُسَمّى بالروض الْأنف لأبي قَاسم السُّهيْلي ذخائر العقي فِي مَنَاقِب ذَوي الْقُرْبَى للمحب الطيري العقد الثمين فِي مَنَاقِب أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ لَهُ أَيْضا تَارِيخ المَسْعُودِيّ الْمُسَمّى مروج الذَّهَب وَمَعَان الْجَوْهَر تَارِيخ الْعَلامَة مُحَمَّد بن عُثْمَان الذَّهَبِيّ الْمُسَمّى دوَل الْإِسْلَام تَارِيخ القَاضِي شمس الدّين أَحْمد بن خلكان تَارِيخ الْخَمِيس للعلامة مُحَمَّد بن حُسَيْن الديار بكري تَارِيخ الْعَلامَة عبد الْوَهَّاب بن السُّبْكِيّ

ص: 59

تَارِيخ ابْن الْجَوْزِيّ الْمُسَمّى ب المنتظم فِي أَخْبَار الْأُمَم الْعَرَب والعجم تَارِيخ الْقُدس والخليل الْمُسَمّى بالأنس الْجَلِيل تَارِيخ الْعُتْبِي الْمُسَمّى باليميني جعله ليمين الدولة مَحْمُود بن سبكتكين فِي غَزَوَاته وفتوحاته ومناقبه تَارِيخ الصَّفَدِي تَارِيخ الجزيري تَارِيخ البهوتي تَارِيخ القطبي تَارِيخ رضوَان أَفَنْدِي الْمُسَمّى بِالْجمعِ الْغَرِيب فِيمَا يسر الكئيب تَارِيخ مُحَمَّد بن جَار الله الْمُسَمّى بالجامع اللَّطِيف تَارِيخ اليافعي تَارِيخ أَحْمد بن عَليّ الْمَعْرُوف بِابْن زنبل تَارِيخ الْعَلامَة التقي الفاسي الْمُسَمّى شِفَاء الغرام تَارِيخ الْخُلَفَاء للسيوطي تَارِيخ الْعَلامَة عبد الرَّحْمَن بن خلدون الخضرمي تَارِيخ الفاكهي تَارِيخ ابْن فَهد الْمُسَمّى إتحاف الورى تَارِيخ الخزرجي تَارِيخ خلفاء الزَّمن للسمرقندي تَارِيخ الْأَزْرَقِيّ تَارِيخ ابْن ظهيرة الْمُسَمّى بالأخبار المستفادة فِيمَن ولي مَكَّة من آل قَتَادَة تَارِيخ يُوسُف بن تغري بردي الْمُسَمّى مورد اللطافة فِيمَن ولي السلطنة والخلافة تَارِيخ الديبع الْمُسَمّى بغية المستفيد تَارِيخ عَليّ بن عبد الْقَادِر الطَّبَرِيّ الْمُسَمّى بالأرج المسكي بالتاريخ الْمَكِّيّ تَارِيخ الكامي مُحَمَّد بن مصطفى

ص: 60

تَارِيخ الْمَدِينَة الْمُسَمّى بخلاصة الوفا للسَّيِّد السمهودي تَارِيخ ابْن عربشاه الْمُسَمّى عجائب الْمَقْدُور فِي أَخْبَار ابْن تيمور تَارِيخ الحائني الْمُسَمّى حقيبة الْأَسْرَار وجهينة الْأَخْبَار تَارِيخ السُّيُوطِيّ الْمُسَمّى نظم العقيان فِي أَعْيَان الْأَعْيَان تَارِيخ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي الْمُسَمّى بالدرر الكامنة فِي أَخْبَار أهل الْمِائَة الثَّامِنَة ذيل الضَّوْء اللامع فِي أهل الْقرن التَّاسِع مَعًا للعلامة السخاوي فتح الْبَارِي شرح البُخَارِيّ للعلامة ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي التلقيح لِابْنِ الْجَوْزِيّ الفتوحات المكية للشَّيْخ الْأَكْبَر سَيِّدي مُحي الدّين بن عَرَبِيّ العواصم من القواصم لَهُ جَوَاهِر الْعقْدَيْنِ فِي فضل الشريفين للسَّيِّد السمهودي الوشاح لِابْنِ دُرَيْد الخطط للمقريزي كتاب الروضتين لأبي شهامة تذكرة ابْن حمدون تذكرة ابْن فَهد طَبَقَات ابْن سعد تذكرة الصَّفَدِي العرائس لِلثَّعْلَبِي علل الشَّرَائِع وَالْأَحْكَام للمسعودي المسامرة لِابْنِ عَرَبِيّ

ص: 61

الْكَشَّاف للزمخشري ربيع الْأَبْرَار لَهُ روض الْأَخْبَار كتاب الأذكياء لِابْنِ الْجَوْزِيّ مرْآة الزَّمَان لسبطه الْكَامِل لأبي الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يزِيد عرف بالمبرد الْكَامِل لِابْنِ الْأَثِير كتاب الْمُبْتَدَأ للحجري كتاب الْوَصِيَّة قلادة النَّحْر لأبي مخرمَة كتاب ألف با للبلوي سراج الْمُلُوك خريدة الْعَجَائِب الرياض النضرة للمحب الطيري المدارك للنسفي الْمدْخل لِابْنِ الْحَاج الْمَالِكِي العقد لِابْنِ عبد ربه رحْلَة ابْن جُبَير شوق الْعَرُوس وانس النُّفُوس للحسين بن مُحَمَّد الدَّامغَانِي شرح المقامات للمطرزي حَيَاة الْحَيَوَان الْكُبْرَى للدميري ري العاطش وانس الواحش لمُحَمد بن عمار درة الغواص للحريري الْبَحْر العميق لِابْنِ الضياء الْقَامُوس للمجد الفيروزابادي بَحر الْأَنْسَاب

ص: 62

عُمْدَة الطَّالِب تحفة الطَّالِب للسمرقندي انساب قُرَيْش للزبير بن بكار الصَّوَاعِق لِابْنِ حجر الهيثمي قَوَاعِد العقائد للغزالي الْمَقَاصِد للسعد التَّفْتَازَانِيّ مِصْبَاح الظلام فِي المستغيثين بِسَيِّد الْأَنَام الإشاعة لأشراط السَّاعَة للسَّيِّد مُحَمَّد البرزنجي الْمنَار المنيف فِي الصَّحِيح من الضَّعِيف للعلامة شمس الدّين بن الْقيم الرَّوْضَة الأنيقة للسَّيِّد السَّمرقَنْدِي وَسِيلَة الْمَآل نشأة السلافة سلافة الْعَصْر من محَاسِن أهل الْعَصْر حَسَنَة الزَّمَان لحسين بن نَاصِر المهلا الْإِرْشَاد لإِمَام الْحَرَمَيْنِ عبد الْملك بن أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ نظم الْجَوَاهِر والدرر فِي أهل الْقرن الْحَادِي عشر للسَّيِّد مُحَمَّد الشلي كمامة الزهر فِي وقائع الدَّهْر المحاسن للبيهقي الريحانة لِلشِّهَابِ الخفاجي كَانَ ابْتِدَاء جمعه وتأليفه وتصريف الْقَلَم فِي إبداع ترصيفه يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَالِث عشر ربيع الآخر من السّنة الْمَذْكُورَة أَعنِي سنة أَربع وَتِسْعين والف من هِجْرَة من لَهُ الْفَخر والشرف إِلَى إِن انْتهى تبييضه أَوَاخِر شهر صفر الْخَيْر من سنة ثَمَان وَتِسْعين فَكَانَت مُدَّة عنائي بِهِ ونظم منثوره من الْكتب الْمَذْكُورَة أَرْبعا من السنين محبورة فَعندهَا وقف الْقَلَم قهرا وَأَن كَانَت الْوُجُود مستمرة وسألحق بِهِ مَا يَتَجَدَّد مِنْهَا قيد حَياتِي طرة اثر طرة ورتبته فِي أَرْبَعَة مَقَاصِد ذَوَات أَبْوَاب وخاتمة نسْأَل الله حسنها آخر الْكتاب

ص: 63