المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(الباب الرابع من المقصد الثاني) - سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - جـ ١

[العصامي]

فهرس الكتاب

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه نستعين رب يسر يَا كريم)

- ‌(الْمَقْصد الأول)

- ‌(فِي ذكر نسبه عليه الصلاة والسلام وتعدد آبَائِهِ الْكِرَام)

- ‌(الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي أَحْوَاله عليه الصلاة والسلام وَفِيه سَبْعَة أَبْوَاب)

- ‌(الْمَقْصد الثَّالِث)

- ‌(فِي ذكر الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة وَذكر خلَافَة الْحسن بن عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم أَجْمَعِينَ)

- ‌(الْمَقْصد الرَّابِع)

- ‌(وَفِيه سَبْعَة أَبْوَاب)

- ‌(واما الخاتمة فتشمل على ثَلَاثَة أَبْوَاب)

- ‌(الْمَقْصد الأول)

- ‌(فِي ذكر نسبه عليه الصلاة والسلام وتعداد آبَائِهِ الْكِرَام من لدن نَبِي الله آدم أبي الْبشر صلى الله على نَبينَا وَعَلِيهِ وعَلى سَائِر النَّبِيين وَسلم إِلَى أَبِيه سيدنَا عبد الله بن عبد الْمطلب ولمع من أخبارهم ومقادير أعمارهم)

- ‌(آدم وحواء)

- ‌(ذكر صفة الإنساء)

- ‌(الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي بَيَان أَحْوَاله عليه الصلاة والسلام وَفِيه سَبْعَة أَبْوَاب)

- ‌(الْبَاب الأول من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي الْحمل بِهِ وولادته ورضاعته وَمَوْت خَدِيجَة وَأبي طَالب وَخُرُوجه إِلَى الطَّائِف)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي ذكر هجرته إِلَى الْمَدِينَة الشَّرِيفَة)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي ذكر أَعْمَامه عليه الصلاة والسلام وَأَوْلَادهمْ وعماته وأولادهن)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي ذكر أَزوَاجه الطاهرات أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وسراريه)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس من الْمَقْصد الثَّانِي)

- ‌(فِي أَوْلَاده عليه الصلاة والسلام وَمَا اتّفق عَلَيْهِ مِنْهُم وَمَا اخْتلف فِيهِ)

الفصل: ‌(الباب الرابع من المقصد الثاني)

(الْبَاب الرَّابِع من الْمَقْصد الثَّانِي)

(فِي ذكر أَزوَاجه الطاهرات أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وسراريه)

لَا خلاف بَين أهل السّير وَالْعلم بالأثر أَن أَزوَاجه عليه الصلاة والسلام اللَّاتِي دخل بِهن إِحْدَى عشرَة امْرَأَة سِتّ من قُرَيْش وَأَرْبع عربيات وَوَاحِدَة من بني إِسْرَائِيل من سبط هَارُون بن عمرَان وَهِي صَفِيَّة بنت حييّ بن أَخطب وكونهن أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ إِنَّمَا هُوَ فِي تَحْرِيم نِكَاحهنَّ وَوُجُوب احترامهن لَا فِي جَوَاز النّظر إلَيْهِنَّ وَالْخلْوَة بِهن لَا يُقَال بناتهن أَخَوَات الْمُؤمنِينَ وَلَا آباؤهن وَلَا أمهاتهن أجداد وجدات الْمُؤمنِينَ وَلَا إخوتهن وأخواتهن أخوال وخالات الْمُؤمنِينَ قَالَ الْبَغَوِيّ هن أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ من الرِّجَال دون النِّسَاء روى ذَلِك عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَت فِي قَضِيَّة أَنا أم رجالكم لَا أم نِسَائِكُم وَهُوَ جَار على الصَّحِيح عَن أَصْحَابنَا وَغَيرهم من أهل الْأُصُول أَن النِّسَاء لَا يدخلن فِي خطاب الرِّجَال وَقَالَ وَكَانَ

أَبَا للرِّجَال وَالنِّسَاء وَيجوز أَن يُقَال أَبُو الْمُؤمنِينَ فِي الْحُرْمَة وفضلت زَوْجَاته عليه الصلاة والسلام على النِّسَاء وثوابهن وعقابهن مضاعف وَلَا يحل سؤالهن إِلَّا من وَرَاء الْحجاب وأفضلهن خَدِيجَة وَعَائِشَة وَيَأْتِي تَحْقِيق ذَلِك قَرِيبا انْتهى ولنذكرهن على تَرْتِيب تزَوجه بِهن عليه الصلاة والسلام فأولهن خَدِيجَة ثمَّ سَوْدَة بنت زَمعَة ثمَّ عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق رضي الله عنهما ثمَّ حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب رضي الله عنهما ثمَّ زَيْنَب بنت خُزَيْمَة ثمَّ أم سَلمَة ثمَّ زَيْنَب بنت جحش ثمَّ جوَيْرِية بنت الْحَارِث ثمَّ أم حَبِيبَة رَملَة بنت

ص: 426