الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نص المنظومة
1.
الحمد لله القديم الباقي
…
مقدر الآجال والأرزاق
2.
حي عليم قادر موجود
…
قامت به الأشياء والوجود
3.
دلت على وجوده الحوادث
…
سبحانه فهو الحكيم الوارث
4.
ثم الصلاة والسلام سرمدا
…
على النبي المصطفى كنز الهدى
5.
وآله وصحبه الأبرار
…
معادن التقوى مع الأسرار
6.
وبعد فاعلم أن كل العلم
…
كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي
7.
لأنه العلم الذي لا ينبغي
…
لعاقل لفهمه لم يبتغ
8.
فيعلم الواجب والمحالا
…
كجائز في حقه تعالى
9.
وصار من عادة أهل العلم
…
أن يعتنوا في سبر ذا بالنظم
10.
لأنه يسهل للحفظ كما
…
يروق للسمع ويشفي من ظما
11.
فمن هنا نظمت لي عقيدة
…
أرجوزة وجيزة مفيدة
12.
نظمتها في سلكها مقدمة
…
وست أبواب كذاك خاتمة
13.
وسمتها بالدرة المضية
…
في عقدة أهل الفرقة المرضية
14.
على اعتقاد ذي السداد الحنبلي
…
إمام أهل الحق ذي القدر العلي
15.
حبر الملا فرد العلا الرباني
…
رب الحجى ماحي الدجى شيباني
16.
فإنه إمام أهل الأثر
…
فمن نحا منحاه فهو الأثري
17.
سقى ضريحا حله صوب الرضا
…
والعفو والغفران ما نجم أضا
18.
وحله وسائر الأئمة
…
منازل الرضوان أعلى الجنة
19.
اعلم هديت أنه جاء الخبر
…
عن النبي المقتفي خير البشر
20.
بأن ذي الأمة سوف تفترق
…
بضعا وسبعين اعتقادا والمحق
21.
ما كان في نهج النبي المصطفى
…
وصحبه من غير زيف وجفا
22.
وليس هذا النص جزما يعتبر
…
في فرقة ألا على أهل الأثر
23.
فأثبتوا النصوص بالتتريه
…
من غير تعطيل ولا تشبيه
24.
فكل ما جاء من الآيات
…
أو صح في الإخبار عن ثقات
25.
من الأحاديث نمره كما
…
قد جاء فاسمع من نظامي واعلما
26.
ولا نرد ذاك بالعقول
…
لقول مفتر به جهول
27.
فعقدنا الإثبات يا خليلي
…
من غير تعطيل ولا تمثيل
28.
وكل من أول في الصفات
…
كذاته من غير ما إثبات
29.
فقد تعدى واستطال واجترى
…
وخاض في بحر الهلاك وافترى
30.
ألم تر اختلاف أصحاب النظر
…
فيه وحسن ما نحاه ذو الأثر
31.
فإنهم قد اقتدروا بالمصطفى
…
وصحبه فاقنع بهذا وكفى
32.
أول واجب على العبيد
…
معرفة الإله بالتسديد
33.
بأه واحد لا نظير
…
له ولا شبه ولا وزير
34.
صفاته كذاته قديمة
…
أسماؤه ثابتة عظيمة
35.
لكنها في الحق توقيفية
…
لنا بذا أدلة وفيه
36.
له الحياة والكلام والبصر
…
سمع إرادة وعلم اقتدر
37.
بقدرة تعلقت بممكن
…
كذا إرادة فع واستبن
38.
والعلم والكلام قد تعلقا
…
بكل شيء يا خليلي مطلقا
39.
وسمعه سبحانه كالبصر
…
بكل مسموع وكل مبصر
40.
وأن ما جاء مع جبريل
…
من محكم القرآن والتنزيل
41.
كلامه سبحانه قديم
…
أعيا الورى بالنص يا عليم
42.
وليس في طوق الورى من أصله
…
أن يستطيعوا سورة من مثله
43.
وليس ربنا بجوهر ولا
…
عرض ولا جسم تعالى ذو العلا
44.
سبحانه قد استوى كما ورد
…
من غير كيف قد تعالى أن يحد
45.
فلا يحيط علمنا بذاته
…
كذاك لا ينفك عن صفاته
46.
فكل ما قد جاء في الدليل
…
فثابت من غير ما تمثيل
47.
من رحمة ونحوها كوجهه
…
ويده وكل ما من نهجه
48.
وعينه وصفته النزول
…
وخلقه فاحذر من النزول
49.
فسائر الصفات والأفعال
…
قديمة لله ذي الجلال
50.
لكن بلا كيف ولا تمثيل
…
رقما لأهل الزيغ والتعطيل
51.
نمرها كما أتت في الذكر
…
من غير تأويل ومن غير فكر
52.
ويستحيل الجهل والعجز كما
…
قد استحال الموت حقا والعمى
53.
فكل نقص قد تعالى الله
…
عنه فيا بشرى لمن والاه
54.
وكل ما يطلب فيه الجزم
…
فمنع تقليد بذاك حتم
55.
لأنه لا يكتفى بالظن
…
لذي الحجى في قول أهل الفن
56.
وثيل يكفي الجزم إجماعا بما
…
يطلب فيه بعض العلما
57.
فالجازمون من عوام البشر
…
فمسلمون عند أهل الأثر
58.
وسائر الأشياء غير الذات
…
وغيرما الأسماء والصفات
59.
مخلوقة لربنا من العدم
…
وضل من أثنى عليها بالقدم
60.
وربنا يخلق باختيار
…
من غير حاجة ولا اضطرار
61.
لكنه لم يخلق الخلق سدى
…
كما أتى في النص فاتبع الهدى
62.
أفعالنا مخلوقة لله
…
لكنها كسب لنا يا لاهي
63.
وكل ما يفعله العباد
…
من طاعة أو ضدها مراد
64.
لربنا من غير ما اضطرار
…
منه لنا فافهم ولا تمار
65.
وجاز للمولى يعذب الورى
…
من غير ما ذنب ولا جرم جرى
66.
فكل ما منه تعالى يجمل
…
لأنه عن فعله لا يسأل
67.
فإن يثب فإنه من فضله
…
وإن يعذب فبمحض عدله
68.
فلم يجب عليه فعل الأصلح
…
ولا الصلاح ويح من لم يفلح
69.
فكل من شاء هداه يهتدي
…
وإن يرد إضلال عبد يعتدي
70.
والرزق ما ينفع من حلال
…
أو ضده فحل عن المحال
71.
لأنه رازق كل الخلق
…
وليس مخلوق بغير رزق
72.
ومن يمت بقتله من البشر
…
أو غيره فبالقضاء والقدر
73.
ولم يفت من رزقه ولا الأجل
…
شيء فدع أصل الضلال والخطل
74.
وواجب على العباد طرا
…
أن يعبدوه طاعة وبرا
75.
ويفعلوا الذي به أمر
…
حتما ويتركوا الذي عنه زجر
76.
وكل ما قدر أو قضاه
…
فواقع حتما كما قضاه
77.
وليس واجبا على العبد الرضا
…
بكل مقضي ولكن بالقضا
78.
لأنه من فعله تعالى
…
وذاك من فعل الذي تقالى
79.
ويفسق المذنب بالكبيرة
…
كذا إذا أصر بالصغيرة
80.
ولا يخرج المرء من الإيمان
…
بموبقات الذنب والعصيان
81.
وواجب عليه أن يتوبا
…
من كل ما جر عليه حوبا
82.
ويقبل المولى بمحض الفضل
…
من غير عبد كافر منفصل
83.
ما لم يتب من كفره بضده
…
فيرتجع عن شركه وصده
84.
ومن يمت ولم يتب من الخطأ
…
فأمره مفوض لذي العطا
85.
فإن يشأ يعفو
…
وإن شاء انتقم وإن يشأ أعطى وأجزل النعم
86.
وقيل في الدروز والزنادقة
…
وسائر الطوائف المنافقة
87.
وكل داع لابتداع يقتل
…
كمن تكرر نكثه لا يقبل
88.
لأنه لم يبد من إيمانه
…
إلا الذي أذاع من لسانه
89.
كملحد وساحر وساحرة
…
وهم على نياتهم في الآخرة
90.
قلت وإن دلت دلائل الهدى
…
كما جرى للعيلبوني اهتدى
91.
فإنه أذاع من أسرارهم
…
ما كان فيه الهتك عن أستارهم
92.
وكان للدين القويم ناصرا
…
فصار منا باطنا وظاهرا
93.
فكل زنديق وكل مارق
…
وجاحد وملحد ومنافق
94.
إذا استبان نصحه للدين
…
فإنه يقبل عن يقين
95.
إيماننا قول وقصد وعمل
…
تزيده التقوى وينقص بالزلل
96.
ونحن في إيماننا نستثني
…
من غير شك فاستمع واستبن
97.
نتابع الأخيار من أهل الأثر
…
ونقتفي الآثار لا أهل الأشر
98.
ولا تقل إيماننا مخلوق
…
ولا قديم هكذا مطلوق
99.
فإنه يشمل للصلاة
…
ونحوها من سائر الطاعات
100.
ففعلنا نحو الركوع محدث
…
وكل قرآن قديم فابحثوا
101.
ووكل الله من الكرام
…
اثنين حافظين للأنام
102.
فيكتبان كل أفعال الورى
…
كما أتى في النص من غير أمترا
103.
وكل ما صح من الأخبار
…
أو جاء في التنزيل والآثار
104.
من فتنة البرزخ والقبور
…
وما أتى في ذا من الأمور
105.
وأن أرواح الورى لم تعدم
…
مع كونها مخلوقة فاستفهم
106.
فكل ما عن سيد الخلق ورد
…
من أمر هذا الباب حق لا يرد
107.
وما أتى في النص من أشراط
…
فكله حق بلا شطاط
108.
منها الإمام الخاتم الفصيح
…
محمد المهدي والمسيح
109.
وأنه يقتل الدجال
…
بباب لدخل عن جدال
110.
وأمر يأجوج ومأجوج اثبت
…
وأنه حق كهدم الكعبة
111.
وأن منها آية الدخان
…
وأنه يذهب بالقرآن
112.
طلوع شمس الأفق من دبور
…
كذات أجياد على المشهور
113.
وآخر الآيات حشر النار
…
كما أتى في محكم الأخبار
114.
فكلها صحت بها الأخبار
…
وسطرت آثارها الأخيار
115.
واجزم بأمر البعث والنشور
…
والحشر جزما بعد نفخ الصور
116.
كذا وقوف الخلق للحساب
…
والصحف والميزان والثواب
117.
كذا الصراط ثم حوض المصطفى
…
فيا هنا لمن به نال الشفا
118.
عنه يزداد المفتري كما ورد
…
ومن نحا سبل السلامة لم يرد
119.
فكن مطيعا واقف أهل الطاعة
…
في الحوض والكوثر والشفاعة
120.
فإنها ثابتة للمصطفى
…
كغيره من كل أرباب الوفا
121.
من عالم كالرسل والأبرار
…
سوى التي خصت بذي الأنوار
122.
وكل إنسان وكل جنة
…
في دار نار أو نعيم جنة
123.
هما مصير الخلق من كل الورى
…
فالنار دار من تعدى وافترى
124.
ومن عصى بذنبه لم يخلد
…
وإن دخلها يابوار المعتدي
125.
وجنة النعيم للأبرار
…
مصونة عن سائر الكفار
126.
واجزم بأن النار كالجنة في
…
وجودها وأنا لم تتلف
127.
فنسأل الله النعيم والنظر
…
لربنا من غير ما شين غبر
128.
فإنه ينظر بالأبصار
…
كما أتى في النص والأخبار
129.
لأنه سبحانه لم يحجب
…
إلا عن الكافر والمكذب
130.
ومن عظيم منة السلام
…
ولطفه بسائر الأنام
131.
أن أرشد الخلق إلى الوصول
…
مبينا للحق بالرسول
132.
وشرط من أكرم بالنبوة
…
حرية ذكورة كقوة
133.
ولا تنال رتبة النبوة
…
بالكسب والتهذيب والفتوة
134.
ولكنها فضل من المولى الأجل
…
لمن يشأ من خلقه إلى الأجل
135.
ولم تزل فيما مضى الأنباء
…
من فضله تأتي لمن تشاء
136.
حتى أتى بالخاتم الذي ختم
…
به وإعلانا على كل الأمم
137.
وخصه بذاك المقام
…
وبعثه لسائر الأنام
138.
ومعجز القرآن كالمعراج
…
حقا بلا مين ولا اعوجاج
139.
فكم حباه ربه وفضله
…
وخصه سبحانه وخوله
140.
ومعجزات خاتم الأنبياء
…
كثيرة تجل عن إحصائي
141.
منها كلام الله معجز الورى
…
كذا انشقاق البدر من غير امترا
142.
وأفضل العالم من غير امترا
…
نبينا المبعوث في أم القرى
143.
وبعده الأفضل أهل العزم
…
فالرسل ثم الأنبيا بالجزم
144.
وأن كل واحد منهم سلم
…
من كل ما نقص ومن كفر عصم
145.
كذاك من إفك ومن خيانة
…
لوصفهم بالصدق والأمانة
146.
وجائز في حق كل الرسل
…
النوم والنكاح مثل الأكل
147.
وليس في الأمة بالتحقيق
…
في الفضل والمعروف كالصديق
148.
وبعده الفاروق من غير افترا
…
وبعده عثمان فاترك المرا
149.
وبعده فالفضل حقيقيا فاسمع
…
نظامي هذا للبطين الأنزع
150.
مجدل الأبطال ماضي العزم
…
مفرج الأوجال وافي الحزم
151.
وافي الندى مبدي الهدى مردي العدا
…
مجلي الصدا ويا ويل من فيه اعتدى
152.
فحبه كحبهم حتما وجب
…
ومن تعدى أو قلي فقد كذب
153.
وبعد فالأفضل باقي العشرة
…
فأهل بدر ثم أهل الشجرة
154.
وقيل أهل أحد المقدمة
…
والأول أولى للنصوص المحكمة
155.
وعائشة في العلم مع خديجة
…
في السبق فافهم نكتة النتيجة
156.
وليس في الأمة كالصحابة
…
في الفضل والمعروف والإصابة
157.
لأنهم شاهدوا المختار
…
وعاينوا الأسرار والأنوار
158.
وجاهدوا في الله حتى بانا
…
دين الهدى وقد سما الأديان
159.
وقد أتى في محكم التنزيل
…
من فضلهم ما يشفي للغليل
160.
وفي الأحاديث وفي الآثار
…
وفي كلام القوم والأشعار
161.
ما قد ربا من أن يحيط نظمي
…
عن بعضه فاقنع وخذ من علم
162.
واحذر من الخوض الذي قد يزري
…
بفضلهم مما جرى لو تدري
163.
فإنه عن اجتهاد قد صدر
…
فاسلم أذل الله من لهم هجر
164.
وبعدهم فالتابعون أحرى
…
بالفضل ثم تابعوهم طرا
165.
وكل خارق أتى عن صالح
…
من تابع لشرعنا ومن ناصح
166.
فإنها من الكرامات التي
…
بها نقول واقف للأدلة
167.
ومن نفاها من ذوي الضلال
…
فقد أتى في ذاك بالمحال
168.
لأنها شهيرة ولم تزل
…
في كل عصر يا شقا أهل الزلل
169.
وعندنا تفضيل أعيان البشر
…
على ملاك ربنا كما اشتهر
170.
قال ومن قال سوى هذا افترى
…
وقد تعدى في المقال واجترا
171.
ولا غنى لأمة الإسلام
…
وفي كل عصر كان عن إمام
172.
يذب عنها كل ذي جحود
…
ويعتني بالغزو والحدود
173.
وفعل معروف وترك منكر
…
ونصر مظلوم وقمع كفر
174.
وأخذ مال الفيء والخراج
…
ونحوه والصرف في منهاج
175.
ونصبه بالنص والإجماع
…
وقهره فحل عن الخداع
176.
وشرطة الإسلام والحرية
…
عدالة سمع مع الدرية
177.
وأن يكون من قريش عالما
…
مكلفا ذا خبرة وحاكما
178.
فكن مطيعا أمره فيما أمر
…
ما لم يكن بمنكر فيحتذر
179.
واعلم بأن الأمر والنهي معا
…
فرضا كفاية على من قد وعى
180.
وإن يكن ذا واحدا تعينا
…
عليه لكن شرطه أن يأمنا
181.
اصبر وزل باليد واللسان
…
لمنكر واحذر من النقصان
182.
ومن نهى عما له قد ارتكب
…
فقد أتى بما به يقضي العجب
183.
فلو بدا بنفسه فزادها
…
عن غيها لكان قد أفادها
184.
مدارك العلوم في العيان
…
محصورة في الحد والبرهان
185.
وقال قوم عند أصحاب النظر
…
حس وإخبار صحيح والنظر
186.
الحد وهو أصل كل علم
…
وصف محيط كاشف فافتهم
187.
وشرطه طرد وعكس وهو إن
…
أنبا عن الذوات فالتام استبن
188.
وإن يكن بالجنس ثم الخاصه
…
فذاك رسم فافهم المخاصه
189.
وكل معلوم بحس وحجى
…
فنكره جهل قبيح في الهجا
190.
فإن يقم بنفسه فجوهر
…
أو لا فذاك عرض مفتقر
191.
والجسم ما ألف من جزأين
…
فصاعدا فاترك حديث المين
192.
ومستحيل الذات غير ممكن
…
وضده ما جاز فاسمع زكني
193.
والضد والخلاف والنقيض
…
والمثل والغيران مستفيض
194.
وكل هذا علمه محقق
…
فلم نطل فيه ولم ننمق
195.
والحمد لله على التوفيق
…
لمنهج الحق على التحقيق
196.
مسلما لمقتضى الحديث
…
والنص في القديم والحديث
197.
لا اعتني بقول غير السلف
…
موافقا أئمتي وسلفي
198.
ولست في قولي بذا مقلد
…
إلا النبي المصطفى مبدي الهدي
199.
صلى عليه الله ما قطر نزل
…
وما تعاني ذكره من الأزل
200.
وما انجلى بهديه الديجور
…
وراقت الأوقات والدهور
201.
وآله وصحبه أهل الوفا
…
معادن التقوى وينبوع الصفا
202.
وتاباع وتابع للتابع
…
خير الورى حقا بنص الشارع
203.
ورحمة الله مع الرضوان
…
والبر والتكريم والإحسان
204.
تهدي مع التبجيل والإنعام
…
مني لمثوى عصمة الإسلام
205.
أئمة الدين هداة الأمة
…
أهل التقى من سائر الأئمة
206.
لا سيما أحمد والنعمان
…
ومالك محمد الصنوان
207.
من لازم لكل أرباب العمل
…
تقليد حبر منهم فاسمع تخل
208.
ومن نحا سبلهم من الورى
…
ما دارت الأفلاك أو نجم سرى
209.
هدية مني لأرباب السلف
…
مجانباً للخوض من أهل الخلف
210.
خذها هديت واقتف نظامي
…
تفز بما أملت والسلام