الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موافقة لها في فروقها، ولم نجد في بداية مصورتها ذكراً لاسم الكتاب، وإنما كُتِب على غلافها ما نَصُّه:"تأليف الشيخ الفقيه الإمام العالم العلامة المحدث الناقد الراوية الأستاذ النحوي الخطيب البليغ أبي إسحاق الشاطبي رحمه الله تعالى ورضي عنه"، وهي نفس العبارة التي على نسخة (ر)، سوى عنوان الكتاب، فإنه لم يظهر على مصورتها، فإما أن يكون الناسخ رأى أن العنوان خطأ فتركه، أو يكون كتبه ولكنه طمس فلم يظهر في المصورة، والله أعلم.
النسخة الثالثة:
النسخة المدنية المحفوظة في مكتبة المسجد النبوي تحت رقم (29/ 214)، وعنها نسخة مصورة في مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى برقم (339).
تقع هذه النسخة في (265) ورقة، في الورقة صفحتان، وفي الصفحة (25) سطراً، في كل سطر ما بين (10) إلى (12) كلمة تقريباً.
وقد كتبت بخط مغربي، سنة (1248 هـ)، ولم يذكر اسم ناسخها، وقد كُتب في أعلى الغلاف ما نصُّه:"ملك محمد بن عاشور غفر الله له".
ثم في أسفل منه: "هذا كتاب الاعتصام في ذم البدع للإمام أبي إسحاق الشاطبي، تملكه فقير ربه المعتمد على مولاه الأكرم محمد بن ( ......
…
) في ثاني الجمادين سنة 1248". ثم أسفل منه: "ملك الهمام الفاضل الشيخ سيدي محمد بن عاشور المالكي مذهباً، غفر الله له ولمشايخه ولوالديه والمسلمين آمين".
وفي بدايتها تعريف موجز بالكتاب وصاحبه وثناء عليهما، ثم فهرس لمحتويات الكتاب.
وقد رمزنا لها بالرمز (م).
النسخة الرابعة:
النسخة المصرية التي اعتمد عليها رشيد رضا في تحقيقه لهذا الكتاب،
وهي محفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم (32 فقه مالكي).
ومسطرتها 32×21 سم تقريباً.
وتقع في جزئين: الجزء الأول في 274 صفحة، والجزء الثاني في 256 صفحة.
في كل صفحة 23 سطراً.
في كل سطر ما بين 9 إلى 12 كلمة.
وكتبت بخط مغربي.
ناسخها هو: حسن بن محمد الشلبي (أو: الشبلي).
تاريخ نسخها: سنة 1295 هـ.
وقد جاء في طُرَّتها ما نصُّه:
"هذا كتاب الاعتصام في ذم البدع؛ للإمام أبي إسحاق الشاطبي برَّد الله ثراه، وجعل الجنة مأواه، آمين يا الله".
ثم في أسفل هذا العنوان هِبَة هذه النسخة من صاحبها لشيخه محمد محمود، ثم وقفيَّة الشيخ هذا الكتاب، وهذا نص الهبة والوقفية: "الحمد لله، وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم، اللذين من اعتصم بهم هُدي إلى الصراط المستقيم، وبعد فيقول راقم هذه الحروف: إني وهبت هذا الكتاب الْمُسَمّى بالاعتصام لشيخنا وأستاذنا العالم العلامة سيدي محمد محمود، جعلنا الله وإياه من الفائزين في اليوم الموعود، كتبه فقير ربه محمد العربي زروق، في 19 شوال المبارك، سنة 1303.
الحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده. ثم وقفه مالكه محمد محمود بن التلاميد التركزي في 19 شوال سنة 1303 على عصبته بعده وقفاً مؤبَّداً، فمن بدَّله فإثمه عليه، وكتبه محمد محمود لطف الله به، في 19 شوال سنة 1303".