المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بعض ما قيل في الشيخ ودعوته من أشعار - الباعث على شرح الحوادث

[مقبل بن هادي الوادعي]

الفصل: ‌بعض ما قيل في الشيخ ودعوته من أشعار

‌بعض ما قيل في الشيخ ودعوته من أشعار

هو ما أتى يدعو لحزب باطلٍ

كلا ولكن للكتاب وللأثر

يهدي البشارة من دعا بهما ومن

أوذي لأجلهما فصابر واصطبر

وأتى يحذِّر من أمورٍ كلها

تهوي بصاحبها وتصليه سقر

يدعو لدين الله دعوة صادقٍ

شرب الأسى من أجلها وبه انصهر

ومضى بدعوته ولم يعبأ بمن

راموا به كيدًا ليسقط في الحُفَر

هجر الفراش وأي نوم عنده

والحق يذبحه السفيه وما انتظر

لو تبصرون الشيخ وهو بداره

دار الحديث، عرفتم ُ صدق الخير (1)، (2)

وقال آخر (3):

يا شيخ مقبل حيّا الله طلعتكم

وزادك الله علمًا بالغ النور

أرى لكم وإله العرش موهبةً

من الإله بتوفيقٍ وتيسير

لما نرى فتنة مال الرجال بها

نرى لكم وقفةً في الحقِ كالطور

وإن أتونا بأقوالِ مزخرفةً

كشفتَ علَّة ما قالوه بتدبير

ألست فارس ميدان الحديث وقد

نكست رايات من عاشوا بتغرير

(1) كذا في الأصل، والصواب: الخبر. كما هو ظاهر العبارة. أبو عمر

(2)

من شعر / أبو حسان: عبد الرحمن بن علي السعدي.

(3)

من شعر / أبو عبد الوهاب، علي بن علي بن عبد الله الرصاص.

ص: 126

دككت حصنًا منيعًا للروافض قد

شادوه دهرًا فأضحى كالأساطير

عاداك قومٌ ففلَّ الله شوكتهم

ووعدُ ربِّك لا يحظى بتأخير

يا شيخنا أسأل الرحمن ينفعنا

بعلمكم، إنَّ ربِّ واسع الخير

وقال آخر (1):

الشيخ مقبل ياكم حاز من شرفٍ

وكم رزايا أتته نحوها ابتسما

قام الكريم بأرض ما بها أحدٌ

لدعوة السنةِ الغراء إذ رسما

قام الكريم بأرض كلها جثث

من الروافض بيد الحق ما انفصما

فنادى بالسنة الأقوام في مهلٍ

فقام بالسنة الغراء ما انهدما

الله يعلم كم لاقا من نصبٍ

على الطريق وكم لاقى بها ألما

يا أيها الشيخ قد أصبحت مصطنعا

لقمة المجد سرت الركن مستلما

يارب فاحفظه من كل البلاء وكن

يارب للشيخ غوثًا ينشرُ الهمما

(1) من شعر / أبو عبد الله منصور الأديبي.

قال أبو عبد الرحمن السلفي _ عفا الله عنه _ فرغت من كتابة هذه الورقات في يوم الثلاثاء 9محرم 1419هـ في مكتبتي في قطر، وكنت قد بدأت الكتابة فيها في دماج آخر أيامي فيها. ولله الحمد والمنة.

ص: 127