الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
قل موتوا بغيظكم
أيا نبأً يسطِّره مِدادي
…
تبيَّن فيه تخطيطُ الأعادي
فكم حقدٍ دفينٍ كان يخفى
…
وصار اليومَ يبدو في اتِّقادِ
وكم حزبيةٍ تغتال سِرًا
…
وتفتِكُ بالأُلى في كل نادي
ألم تعلمْ بأنَّ الشيخ ولى
…
إلى عدَنٍ على درْب الرَّشادِ
وفي المنصورة الغراءِ لغْمٌ
…
تفجَّر كي يموتّ به ابنُ هادي
فحاق المكرُ بالناشين مكْرًا
…
وصار المكْر يُذرى كالرَّمادِ
وفي قلُّوعةٍ صمتٌ رهيبٌ
…
ليُبْحَثَ في القضية في انفرادِ
فإمَّا أن يكونوا أهل صدق ٍ
…
فيؤتى بالحقيقة والمرادِ
فيُمسَكُ كلُّ حزبٍّي غشومٍ
…
ومن قد عاث فيهم بالفسادِ
وإما كان تخطيطًا بئيسًا
…
بطولتُه السياسةُ في بلادي
فذاك اللهُ يُفْشِلُه، ويُعْلي
…
لأهل الحق قدْرًا في العبادِ
وحتى لو تجمَّعت البرايا
…
كذا الأحزابُ قامتْ في اجتهادِ
لتطفئَ نور خالقنا فأنَّى
…
وأهلُ الحق دوماً في ازديادِ؟
فكم حزبٍ أراد بنا صلاحاً
…
فكان صلاحُه عينَ الفسادِ
رأيتُك يا ابنَ هادي خيرَ هادي
…
بهذا العصر في هذي البلادِ
فدعوتُك الحكيمةُ خيرُ دربٍ
…
تَقَرّ ُبها الحواضُِر والبوادي
فلا الثورات تنصرها ولكنْ
…
بذاك العلم تقْمعُ للمُعادي
لذا نجَّاك ربُّ الكون ممَّا
…
تآمر فيه أربابُ الفسادِ
فكم حزبيةٍ تزدادُ غيظاً
…
وزاد الغيظُ أنْ سَلِم ابنُ هادي
ألا موتوا بغيظكمُ فهذا
…
دليلُ الحبِّ يعلو مِن فؤادي
ألا موتوا بغيظكمُ فشعري
…
دفاعٌ صارَ يبدو خيرَ حادِ
وما قد كنتُ حسَّاناً ولكنْ
…
أسيرُ بدربه دربِ الرَّشادِ
ولا ابنَ رواحةٍٍ لكن أُكَنَّى
…
بكنْيته دليلٌ في الودادِ
وبينا نحنُ في درسٍ حضورٌ
…
وإذ نادى يبشِّرُنا المنادي
بأن الشيخ حقًا قد أتانا
…
عظيمَ القدْرِ مرفوعَ العمادِ
فثار رصاصُ دمَّاجٍ بأُنْسٍ
…
كرَشْق النَّبْل يعلو في الوِهادِ
إذا هَدَأَتْ بنادقُ أهل حيٍّ
…
أتت قومٌ تكِرُّ على الزِّنادِ
هنا علَتِ البشارةُ كلَّ وجْهٍ
…
وصار الأنْسُ يغمُر في الفؤادِ
وثار رصاصُ شعري مستهيمًا
…
ففاقَ رصاص َآليِّ البلادِ
محدِّثَ عصْرنا أهلاً وسهلاً
…
فشِعْرُ الحبِّ يُعْلنُ في الودادِ
فأكرِمْ منْزلاً بل قََّر عيْنًا
…
فدَتْك الرُّوحُ يا داعي الرَّشادِ
فلولا مِنَّةُ الرحمن فينا
…
بأنْ أبقاك ذُخراً للعبادِ
لأبصرْنا هنا دمَّاج ثكْلى
…
وقد لَبِسَت لكم ثوبَ الحِدادِ
ولكن نحمدُ الرحمنَ حمْدًا
…
على الرُّجعى إلى هذي البلادِ
وصلِّ اللهُ ما ذرفتْ عيونٌ
…
للقيا شيخنا أعني ابن هادي
على المبعوث خيرِ الناس نَهجًا
…
وخيرِ الرُّسْلِ بل خيرِ العبادِ
بقلم أبي رواحة / عبد الله بن عيسى بن أبكر الموري
دماج _ صعدة
في يوم الأربعاء الموافق 5/ 11/1418 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين على أمور الدنيا والدين، وبعد
…
هدي النبي له في الأرض تسهيل
…
من بعد جهل له في الناس تطويلُ
هذا صراط من الرحمن لا عوجٌ
…
نعم السبيل إلى الجنات موصولُ
من سار فيه فإن الله ينصره
…
على البغاةِ وأمر الله مفعول
حي على سنة المختار نلقَ بها
…
دار المسرةِ فيها الخير مرسولُ
فيها الدواء لأمراض تعاشرها
…
كل البلاد ودين الله معزولُ
قد خيب الله آمالًا لها هدف
…
تحطيم شيخ لنا والشر مغلولُ
شلت يد الخاسر الحيران ما بقيت
…
كذا فدبرهم في الليل مرذولُ
شيخي يذود عن الإسلام مجتهدًا
…
هل صار نصر كتاب الله تضليلُ
كم من سفيهٍ يغاظ اليوم من عَلمٍ
…
ومن حديث رسول الله مذهولُ
أغاظهم نشر هدى المصطفى عجبًا
…
والشيخ مقبل بالأرجاء مقبولُ
إن كان حقدًا فموتوا في مضاجعكم
…
أو كان كفرًا فبالغصات معلولُ
هذي جرائد أقوامٍ بلا أدبٍ
…
إن الصحافة للإسلام تعطيل
قوم إذا كتبوا فالبهت دينهم
…
في زخرف القول للإنسان تضليل
واعلم بأن انفجار الأمس في عدنٍ
…
كيد ومكرٌ من الأعداء مخذولُ
موتوا فقد حفظ الرحمن عالمنا
…
من كل سوءٍ وحفظ الله مسدولُ
إنا جنود من الرحمن مرسلةٌ
…
على البغاة وسيف الله مسلول
لسنا دعاة للفوضى فإن لنا
…
من الحديث دليلًا فيه تفصيلُ
فكان نصرًا من الرحمن في عجبٍ
…
والشر من قرع سيف الحق مغلولُ
فاستبشرت أرضنا بالشيخ مُعْلنة
…
نورَ البشائرِ في الأحياء مبذولُ
فاستقبلوه بأفراح لها مددٌ
…
وللرصاص على الأجواء تجميل
فالفضل لله في كل الأمور له
…
حمدٌ وشكرٌ على الأعناق محمولُ
يارب صلِّ على المختار من مضرٍ
…
له على الناس يوم الحشر تفضيل
بقلم / تركي بن عبد الله بن علي مقود الوادعي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أبيات قيلت في حادثة الانفجار التي حدثت في محاضرة الشيخ المحدث علامة اليمن مقبل بن هادي الوادعي في مسجد الرحمن بالمنصورة بعدن:
ومن البليَّة أن تُحِبَّ لأمِّةٍ
…
خيْرًا ويسعى بالأذى الأشْرارُ
رَقَّتْ له عَدَنٌ وكانت حوله
…
ترنو إليه وطَرفُها يَحْتَارُ
ما كان ظني أنَّ مِثْلكِ يرتضي
…
ذُلَّ الجوارِ وأن يُخَافَ الجارُ
عدن تَئِنُ فما جرى في ساحها
…
حتى يُغاظَ الشيخُ والأخيارُ
كانت إذا عَلِمَتْ بمقْدَمِ شيخنا
…
غنَّتْ له الأبكار والأطيارُ
وترنّمت فوق الأراك يمامةُ
…
وارتاح دوحٌ وانْبَرتْ أشجارُ
أفإن بُلِيتُ من الردى بملمَّةٍ
…
ظنَّ العداةُ بأنني مُنْهارُ
فلسوف أرقبها وأعلن دعوةً
…
كالصّبح يظهر ما عليه غبارُ
وأعود أنصحها وسوف أجيبها
…
لا لن يَرُعني الموت والأخطارُ
وفيه أيضًا:
غضبت تعزُّ وأرْجِفتْ عدنُ
…
وبكى الغداةَ لما جرى اليمنُ
فالهَمُّ والغَمُّ والوسواس والحزنُ
…
والخوف والرُّعب والتِّشياق والشجنُ
لا هُمَّ ماذا جرى تَكِيد لنا
…
عِصابةُ زِرَعتْ في صدرها الإحَنُ
ياشيخ ياشيخ لا تجزعْ فقد خسروا
…
صبرًا جميلًا قريبًا تنجلي المحنُ
أحمد بن محمد بن حسين العباسي