المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الأولمن قوى الحديث - أو بعض طرقه - من العلماء، وأسباب ذلك - أحاديث تعظيم الربا على الزنا «دراسة نقدية»

[علي الصياح]

فهرس الكتاب

- ‌ملخص البحث

- ‌مقدمة

- ‌الفصلُ الأوَّلُتخريجُ طُرُق الحَدِيث والحكم عليها

- ‌المبحثُ الأوَّلُتخريجُ حَدِيثِ أنس بنِ مَالِك رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌المبحثُ الثانيتخريجُ حَدِيث الْبَرَاء بنِ عازب رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌المبحثُ الثالثُتخريجُ حَدِيث عبدِ الله بنِ سَلَام رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌المبحثُ الرابعتخريجُ حَدِيث عبدِ الله بنِ عَبَّاس رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌المبحثُ الخامستخريجُ حَدِيث عبدِ الله بنِ عُمَر رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌المبحثُ السادستخريجُ حَدِيث عبدِ الله بنِ مسعود رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌المبحثُ السابعتخريجُ حَدِيث أبي هُرَيرة رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌المبحثُ الثامنُتخريجُ حَدِيث وَهْبِ بنِ الأسود أو الأسود بن وَهْب - عَلَى خلافٍ في ذلك - والحُكْمُ عليهِ

- ‌المبحثُ التاسعُتخريجُ حَدِيث عائشة رضي الله عنها، وَحَدِيث عبد الله بنِ حنظلة رضي الله عنه، وقول كعب الأحبار رحمه الله والحُكْمُ عليهِا

- ‌المبحثُ العاشرالآثارُ الواردةُ عَنِ الصحابةِ في ذلكَ

- ‌المطلبُ الأوّلتخريجُ أثر عثمان بن عفان رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌المطلبُ الثانيتخريجُ أثر علي بنِ أبي طالب رضي الله عنه والحُكْمُ عليهِ

- ‌الفصل الثَّانيتتمات حول أحَاديث تَعْظيمِ الرّبَا على الزنا

- ‌المبحثُ الأوَّلُنظرةٌ تحليليةٌ في المصادرِ الأصليةِ التي روت أحاديث تَعْظيمِ الرّبَا على الزنا

- ‌المبحثُ الثانيخُلاصةُ الكلامِ عَلى الحَدِيث

- ‌المطلب الأوّلمَنْ قوّى الحديث - أو بعض طرقه - من العلماء، وأسباب ذلك

- ‌المطلبُ الثانيمَنْ ضعف الحديثَ مِنْ العلماء، وأسبابُ ذلك

- ‌المطلب الثالثمجملُ الرأي الراجح، وخلاصة الكلام على الأحاديث

- ‌الخاتمة:

- ‌قائمة المصادر والمراجع

الفصل: ‌المطلب الأولمن قوى الحديث - أو بعض طرقه - من العلماء، وأسباب ذلك

‌المبحثُ الثاني

خُلاصةُ الكلامِ عَلى الحَدِيث

وفيه مطالب

‌المطلب الأوّل

مَنْ قوّى الحديث - أو بعض طرقه - من العلماء، وأسباب ذلك

أنبه هنا أنه تقدم في ثنايا البحث نقل أقوال القائلين بتقوية الحديث أو بعض طرقه عند كل طريق، وناقشتُ ما يحتاج للتعليق والمناقشة، والكلام هنا سيكون من باب الإجمال والتلخيص، وتلمس الأسباب العامة التي دعت لتقوية الحديث.

وأبرزُ منْ قوى الحديثَ صراحةً ممن وقفتُ عليه - مرتبين حسب الوفاة (1):

(1) ولم أذكر من قوى الحديث من المعاصرين - غير من سميت - لأنهم في الغالب يعولون على من تقدم، ولم يأتوا بجديد يمكن أن ينظر فيه.

ص: 165

1 -

الحاكم (1).

2 -

المنذريُّ (2).

3 -

العراقيّ (3).

4 -

ابن حجر (4).

5 -

السخاوي (5).

6 -

السيوطيّ (6).

7 -

الزَّبيديّ (7).

8 -

الألباني (8).

ومجمل ما اعتمدوا عليه يرجع إلى أمرين:

1 -

اعتماد ظواهر الأسانيد الجياد دون النظر إلى العلل الخفية القادح في هذه الأسانيد، وأقوى هذه الأسانيد إسنادان:

- الأوَّل: طريق الحسين بن محمد قال: حَدَّثَنَا جرير بن حازم، عن أيوب، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عبد الله بن حنظلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((درهم ربا يأكله الرجل، وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية)).

- الثاني: طريق محمد بن غالب، قَالَ: حَدَّثنَا عَمْرو بن علي،

(1) انظر: ص 67 من هذا البحث.

(2)

انظر: ص 92، 125 من هذا البحث.

(3)

انظر: ص 85، 145 من هذا البحث.

(4)

انظر: ص 140 من هذا البحث.

(5)

انظر: ص 38، 145 من هذا البحث.

(6)

انظر: ص 85 من هذا البحث.

(7)

انظر: ص 20 من هذا البحث.

(8)

انظر: ص 145 من هذا البحث.

ص: 166

قَالَ: حَدَّثنَا ابن أبي عدي، قَالَ: حَدَّثنَا شُعْبَة بن الحجاج، عن زُبيد بن الحارث اليامي، عن إبراهيم النخعي، عن مسروق بن الأجدع، عن عبد الله بن مسعود، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:((الرّبَا ثلاثة وسبعون باباً، أيسرها مثل أن ينكح الرجُل أمه، وإنّ أربى الرّبَا عرض الرجُل المسلم)).

وكلا الإسنادين معلولٌ، وقد بينتُ ما فيهما من علل عند الكلام عليهما (1).

2 -

الشواهد والمتابعات، ولا يخفى أنّ للتقوية بالشواهد والمتابعات شروط دقيقة عند المحدثين من أهمها (2):

1 -

أن لا يكون الضعف شديداً بمعنى أن لا يكون في إسناده راو متهم، أو متروك، أو ضعيف ضعفاً شديداً.

2 -

أن لا يكون الإسناد شاذاً، أومنكراً أو مضطرباً أو به علة خفية تقدح في صحته.

3 -

توافق المتون.

وجميع هذه الشروط لم تتوفر في حديثنا هذا كما تقدم بيانه في النقد التفصيلي للطرق.

وقد انفرد الزَّبيديّ بتقوية حديث أنس بن مالك بسبب أنه اشتبه عليه راو متفق على ضعفه براو ثقة، فنتج عن ذلك الإشارة إلى قوة الحديث،

(1) انظر الطريق الأوَّل: ص 129، والطريق الثاني: ص 67 من هذا البحث.

(2)

انظر بيان هذه الشروط: شرح علل الترمذي (2/ 606)، مناهج المحدثين في تقوية الأحاديث الحسنة والضعيفة (ص 77وما بعدها) تأليف د. المرتضى الزين أحمد، ط 1، 1415، مكتبة الرشد، الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات (ص 39 وما بعدها) تأليف: طارق عوض، ط 1، 1417، مكتبة ابن تيمية.

ص: 167