المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل «في وفاة الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بن آقسنقر التركي السلجوقي في هذه السنة وذكر شيء من سيرته العادلة الكاملة» - البداية والنهاية - ط السعادة - جـ ١٢

[ابن كثير]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني عشر]

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ست وأربعمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الشيخ أبو حامد الأسفراييني

- ‌أَبُو أَحْمَدَ الْفَرْضِيُّ

- ‌الشريف الرضى

- ‌باديس بن منصور الحميري

- ‌ثم دخلت سنة سبع وأربعمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أحمد بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ

- ‌الْوَزِيرُ فَخْرُ الْمُلْكِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وأربعمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌شباشى أبو نصر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة تسع وأربعمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌رَجَاءُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَلَّانَ

- ‌عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ

- ‌عبد الغنى بن سعيد

- ‌محمد بن أمير المؤمنين

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن محمد بن يزيد

- ‌ثم دخلت سنة عشر وأربعمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌أحمد بن موسى بن مردويه

- ‌هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَلَامَةَ

- ‌ثم دخلت سنة إحدى عشرة وأربعمائة

- ‌صِفَةُ مَقْتَلِهِ لَعَنَهُ اللَّهُ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتي عشرة وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو سَعْدٍ الماليني

- ‌الحسن بن الحسين

- ‌الحسن بن منصور بن غَالِبٍ

- ‌الحسين بن عمرو

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ

- ‌أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ النَّيْسَابُورِيُّ

- ‌صريع الدلال الشاعر

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌ابن البواب الكاتب

- ‌على بن عيسى

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ

- ‌ابن النعمان

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلَانَ

- ‌الحسن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَهْضَمٍ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ

- ‌‌‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَبْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ

- ‌هلال بن محمد

- ‌ثم دخلت سنة خمس عشرة وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن عمر بن الحسن

- ‌أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد

- ‌عبيد الله بن عبد الله

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الله بن عمر

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌سَابُورُ بْنُ ازدشير

- ‌عثمان النيسابورىّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحَانِ

- ‌الملك شرف الدَّوْلَةِ

- ‌التهامي الشاعر

- ‌ثم دخلت سنة سبع عشرة وأربعمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الله

- ‌جعفر بن أبان

- ‌عمر بن أحمد بْنِ عَبْدَوَيْهِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ

- ‌صَاعِدُ بْنُ الْحَسَنِ

- ‌القفال المروزي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان عشرة وأربعمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌محمد بن الحسن بْنِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌أبو القاسم اللالكائي

- ‌أبو القاسم بن أمير المؤمنين القادر

- ‌ابْنُ طَبَاطَبَا الشَّرِيفُ

- ‌أبو إسحاق

- ‌القدوري

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعَ عَشْرَةَ وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌حَمْزَةُ بْنُ إبراهيم بن عبد الله

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ

- ‌مبارك الأنماطي

- ‌أَبُو الْفَوَارِسِ بْنُ بَهَاءِ الدَّوْلَةِ

- ‌أبو محمد بن الساد

- ‌أبو عبد الله المتكلم

- ‌ابْنُ غلبون الشاعر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ عشرين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أبى القين

- ‌عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ الْفَرَجِ بْنِ صَالِحٍ

- ‌أَسَدُ الدَّوْلَةِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌ذكر مَنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌الحسين بن محمد الخليع

- ‌الْمَلِكُ الْكَبِيرُ الْعَادِلُ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌خِلَافَةُ الْقَائِمِ باللَّه

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الحسن بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ على

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌على بن محمد بن الحسن

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ هِلَالٍ

- ‌ثم دخلت سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ

- ‌أَبُو عَلِيٍّ الْبَنْدَنِيجِيُّ

- ‌عبد الوهاب بن عبد العزيز

- ‌غَرِيبُ بن محمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ست وعشرين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ كليب الشاعر

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أحمد

- ‌الحسن بن عثمان

- ‌ثم دخلت سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌‌‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن إبراهيم الثعالبي

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

- ‌القدوري أحمد بن محمد

- ‌الحسن بن شهاب

- ‌لطف الله أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن الحسن

- ‌مِهْيَارُ الدَّيْلَمِيُّ الشَّاعِرُ

- ‌هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ

- ‌أبو على بن سينا

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الثَّعَالِبِيُّ صَاحِبُ يَتِيمَةِ الدَّهْرِ

- ‌الْأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُورٍ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ حَفْصٍ

- ‌الحسين بن محمد بن الحسن

- ‌عبد الملك بن محمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفِ

- ‌محمد بن عبد الله

- ‌الْفَضْلُ بْنُ مَنْصُورٍ

- ‌هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌أَبُو زَيْدٍ الدَّبُّوسِيُّ

- ‌الْحَوْفِيُّ صَاحِبُ إِعْرَابِ الْقُرْآنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ أحمد

- ‌بُشْرَى الْفَاتِنِيُّ

- ‌محمد بن على

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌‌‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الحسين

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وأربعمائة

- ‌بَهْرَامُ بْنُ منافية

- ‌محمد بن جعفر بن الحسين

- ‌مَسْعُودٌ الْمَلِكُ بْنُ الْمَلِكِ محمود

- ‌بِنْتُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ المتقى باللَّه

- ‌ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو ذَرٍّ الهروي

- ‌محمد بن الحسين

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وأربعمائة

- ‌ذِكْرُ مُلْكِ أَبِي كَالِيجَارَ بَغْدَادَ بَعْدَ وَفَاةِ أخيه جلال الدَّوْلَةِ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الحسين بن عثمان

- ‌عبد اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ

- ‌الْمَلِكُ جَلَالُ الدَّوْلَةِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَنْصُورِ

- ‌الشَّرِيفُ الْمُرْتَضَى

- ‌محمد بن أحمد

- ‌أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيُّ الْمُعْتَزِلِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌فَارِسُ بْنُ محمد بن عناز

- ‌خديجة بنت موسى

- ‌أحمد بن يوسف السليكى الْمَنَازِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وثلاثين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو محمد الجويني

- ‌ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ

- ‌محمد بن الحسن بن على

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى

- ‌المظفر بن الحسين

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ السِّنْجِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة أربعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عيسى بن المقتدر

- ‌هبة اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ

- ‌على بن الحسن

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بن أبى الفرج

- ‌محمد بن أحمد بن إبراهيم

- ‌الْمَلِكُ أَبُو كَالِيجَارَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أحمد بن محمد بْنِ مَنْصُورٍ

- ‌على بن الحسن

- ‌عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ القاضي الماوردي

- ‌الحافظ أبو عبد الله الصوري

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وأربعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ

- ‌عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ

- ‌قِرْوَاشُ بْنُ مُقَلَّدٍ

- ‌مودود بن مسعود

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة أربع وأربعين وأربعمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الحسن بن على

- ‌عَلِيُّ بن الحسين

- ‌الْقَاضِي أَبُو جَعْفَرٍ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وأربعين وأربعمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ

- ‌إسماعيل بن على

- ‌عُمَرُ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي طَالِبٍ الْمَكِّيِّ

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أبى تمام

- ‌ثم دخلت سنة ست وأربعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ جعفر بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ على

- ‌على بن المحسن بن على

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وأربعين وأربعمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلْكٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ محمد الصباغ

- ‌هلال بن المحسن

- ‌ثم دخلت سنة تسع وأربعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عبد الله بن سليمان

- ‌الْأُسْتَاذُ أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُونِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الحسن بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَنِّيُّ

- ‌داود أخو طغرلبك

- ‌أبو الطيب الطبري

- ‌القاضي الماوردي

- ‌رَئِيسُ الرُّؤَسَاءِ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ

- ‌مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وخمسين وأربعمائة

- ‌فصل

- ‌صفة مقتل البساسيري وأخذه على يدي السلطان طغرلبك

- ‌ترجمة أرسلان أبو الحارث الْبَسَاسِيرِيُّ التُّرْكِيُّ

- ‌وَاتَّفَقَ قَتْلُ

- ‌الحسن بن الفضل

- ‌على بن محمود بن إبراهيم بن ماجره

- ‌محمد بن على

- ‌الْوَنِّيُّ الْفَرَضِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌أبو منصور الجيلي

- ‌الحسن بن محمد

- ‌محمد بن عبيد الله

- ‌قطر الندى

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة

- ‌ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌ثم دخلت سنة أربع وخمسين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌ثُمَالُ بْنُ صالح

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌الحسين بن أبى زيد

- ‌سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وخمسين وأربعمائة

- ‌ذكر دُخُولُ الْمَلِكِ طُغْرُلْبَكَ عَلَى بِنْتِ الْخَلِيفَةِ

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌زهير بن على بن الحسن بن حزام

- ‌سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ

- ‌الملك أَبُو طَالِبٍ

- ‌ثم دخلت سنة ست وخمسين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌ابْنُ حَزْمٍ الظَّاهِرِيُّ

- ‌عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بُرْهَانَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وأربعمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الحافظ الكبير أبو بكر البيهقي

- ‌الحسن بن غالب

- ‌الْقَاضِي أبو يعلى بن الفرا الحنبلي

- ‌ابن سيده

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تسع وخمسين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل بن محمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ النبويّة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يوسف بن مَنْصُورٍ

- ‌أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وستين وأربعمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌الفورانى صاحب الابانة

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وستين وأربعمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ على

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ

- ‌أحمد بن على

- ‌حسان بن سعيد

- ‌أمين بن محمد بن الحسن بن حمزة

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ وِشَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الشيخ الأجل أبو عمر عبد البر النمري

- ‌ابْنُ زَيْدُونَ

- ‌كريمة بنت أحمد

- ‌ثم دخلت سنة أربع وستين وأربعمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌زكريا بن محمد بن حيده

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد بن شاره

- ‌ثم دخلت سنة خمس وستين وأربعمائة

- ‌وفاة السلطان ألب أرسلان وملك ولده ملك شاه

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌السُّلْطَانُ أَلْبُ أَرْسَلَانَ

- ‌أبو القاسم القشيري

- ‌ابن صرّبعر

- ‌محمد بن على

- ‌ثم دخلت سنة ست وستين وأربعمائة

- ‌غرق بغداد

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السِّمْنَانِيُّ

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ

- ‌الْمَاوَرْدِيَّةُ

- ‌ثم دخلت سنة سبع وستين وأربعمائة

- ‌صفة موت الخليفة القائم بأمر الله

- ‌خِلَافَةُ الْمُقْتَدِي بِأَمْرِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْخَلِيفَةُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ اللَّهِ

- ‌الدَّاوُدِيُّ

- ‌أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن الحسن

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وستين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ على

- ‌محمد بن القاسم

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌محمد بن نصر بن صالح

- ‌مسعود بن المحسن

- ‌الواحدي المفسر

- ‌ناصر بن محمد

- ‌يوسف بن محمد بن الحسن

- ‌ثم دخلت سنة تسع وستين وأربعمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌اسفهدوست بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو مَنْصُورٍ الدَّيْلَمِيُّ

- ‌طَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بن بابشاذ

- ‌عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌حيان بن خلف

- ‌أبو نصر السجزى الوابلي

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سبعين وأربعمائة من الهجرة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌‌‌أَحْمَدُ بْنُ محمدبن أحمد بن يعقوب

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد

- ‌أحمد بن عبد الملك

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحسن بن على

- ‌عبد الرحمن بن مندة

- ‌عبد الملك بن محمد

- ‌الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ الْحَنْبَلِيُّ

- ‌محمد بن محمد بن عبد الله

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وأربعمائة

- ‌‌‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌سَعْدُ بْنُ على

- ‌سليم بن الجوزي

- ‌عبد الله بن شمعون

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثنتين وسبعين وأربعمائة

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بن الحسن بن أحمد بن حبرون

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌هياج بن عبد الله

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاث وسبعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن عمر

- ‌الصُّلَيْحِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ

- ‌يُوسُفُ بن الحسن

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وسبعين وأربعمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌داود بن السلطان بن ملك شاه

- ‌الْقَاضِي أَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ

- ‌أَبُو الْأَغَرِّ دُبَيْسُ بْنُ عَلِيِّ بن مزيد

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِضْوَانَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة خمس وسبعين وأربعمائة

- ‌وتوفى فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ

- ‌ابْنُ مَاكُولَا

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ست وسبعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ

- ‌طَاهِرُ بْنُ الحسين

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بْنِ إِسْمَاعِيلَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ جرادة

- ‌ثُمَّ دخلت سنة سبع وسبعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن دوبست

- ‌ابْنُ الصَّبَّاغِ

- ‌مسعود بن ناصر

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن الحسن

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو سَعْدٍ الْمُتَوَلِّي

- ‌إمام الحرمين

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عبد الله بن أحمد

- ‌أبو عبد الله الدامغانيّ القاضي

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُطَّلِبِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ طاهر العباسي

- ‌منصور بن دبيس

- ‌هبة الله بن أحمد بن السيبي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الأمير جعفر بن سابق القشيري

- ‌الأمير جنفل قتلغ

- ‌على بن فضال المشاجعي

- ‌عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ التُّسْتَرِيُّ

- ‌يحيى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ إبراهيم

- ‌طَاهِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَنْدَنِيجِيُّ

- ‌محمد بن أمير المؤمنين المقتدى

- ‌محمد بن محمد بن زيد

- ‌محمد بن هلال بن الحسن

- ‌هبة الله بن على

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ أَمِيرُ الْمُلَثَّمِينَ

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيٍّ

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وأربعمائة

- ‌‌‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ السُّلْطَانِ ملك شاه

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وثمانين وأربعمائة

- ‌عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أحمد بن على

- ‌على بن أبى يعلى

- ‌عاصم بن الحسن

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن حامد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عبد الله

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاث وثمانين وأربعمائة

- ‌وممن تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْوَزِيرُ أَبُو نَصْرِ بن جهير

- ‌ثم دخلت سنة أربع وثمانين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أحمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن الحسن

- ‌أرتق بن ألب التركماني

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة خمس وثمانين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بن عبد الله

- ‌نِظَامُ الْمُلْكِ الْوَزِيرُ

- ‌عبد الباقي بن محمد بن الحسين

- ‌مالك بن أحمد بن على

- ‌السلطان ملك شاه

- ‌بَانِي التَّاجِيَّةِ بِبَغْدَادَ

- ‌هِبَةُ اللَّهِ بن عبد الوارث

- ‌ثم دخلت سنة ست وثمانين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ المقتدى باللَّه

- ‌سليمان بن إبراهيم

- ‌عبد الواحد بن أحمد بن المحسن

- ‌عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يوسف

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌أبو نصر على بن هبة الله المعروف بابن ماكولا

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة سبع وثمانين وأربعمائة

- ‌صِفَةُ مَوْتِهِ

- ‌ذكر شَيْءٌ مِنْ تَرْجَمَةِ الْمُقْتَدِي بِأَمْرِ اللَّهِ

- ‌خِلَافَةُ المستظهر بأمر الله أبى العباس

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌آقسنقر الْأَتَابِكُ

- ‌أَمِيرُ الْجُيُوشِ بَدْرٌ الْجَمَالِيُّ

- ‌الْخَلِيفَةُ الْمُقْتَدِي

- ‌الخليفة المستنصر الفاطمي

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ

- ‌محمود بن السلطان ملك شاه

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وثمانين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَيْرُونَ

- ‌تُتُشُ أَبُو الْمُظَفَّرِ

- ‌رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوهاب

- ‌أَبُو يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ

- ‌أَبُو شُجَاعٍ الْوَزِيرُ

- ‌القاضي أبو بكر الشاشي

- ‌أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ

- ‌هبة الله ابن الشيخ أبى ألوفا بْنِ عَقِيلٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وثمانين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بن إبراهيم بن عبد الله

- ‌عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ على بن أحمد الشنجى

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بن إبراهيم

- ‌حمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مَنْصُورٍ

- ‌أَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة تسعين وأربعمائة من الهجرة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن الحسن

- ‌المعمر بن محمد

- ‌يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمد بن على البستي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌طِرَادُ بْنُ محمد بن على

- ‌الْمُظَفَّرُ أَبُو الْفَتْحِ ابْنُ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ أَبِي الْقَاسِمِ

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌السُّلْطَانُ إِبْرَاهِيمُ بن السلطان محمود

- ‌عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ يُوسُفَ

- ‌أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْغَزْنَوِيُّ الصُّوفِيُّ

- ‌الْوَزِيرُ عَمِيدُ الدولة بن جَهِيرٍ

- ‌ابْنُ جَزْلَةَ الطَّبِيبُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد

- ‌عبد الله بن الحسن

- ‌عبد الرحمن بن أحمد

- ‌عزيز بن عبد الملك

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن الحسن

- ‌محمد بن على بن عبيد الله

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ

- ‌محمد بن منصور القسري

- ‌نَصْرُ بْنُ أحمد

- ‌ثم دخلت سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو الْقَاسِمِ صاحب مصر

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ على

- ‌أَبُو الْمَعَالِي

- ‌السَّيِّدَةُ بِنْتُ الْقَائِمِ بِأَمْرِ الله

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌‌‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌أزدشير بن منصور

- ‌إسماعيل بن محمد

- ‌العلاء بن الحسن بن وهب

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وتسعين وأربعمائة

- ‌السلطان بركيارق بن ملك شاه

- ‌عيسى بن عبد الله

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌أبو على الخيالى الحسين بن محمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو الْفَتْحِ الْحَاكِمُ

- ‌محمد بن أحمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ

- ‌مُهَارِشُ بن مجلى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خمسمائة من الهجرة

- ‌قتل فخر الملك أبو المظفر

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ

- ‌جعفر بن أحمد

- ‌عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌يُوسُفُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ من الهجرة

- ‌‌‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌تَمِيمُ بْنُ المعز بن باديس

- ‌صدقة بن منصور

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ

- ‌الْحَسَنُ الْعَلَوِيُّ

- ‌الحسن بن على

- ‌الروياني صاحب البحر

- ‌يحيى بن على

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ على

- ‌عمر بن عبد الكريم

- ‌محمد ويعرف بأخي حماد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِدْرِيسُ بْنُ حمزة

- ‌على بن محمد

- ‌ثم دخلت سنة خمس وخمسمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة ست وخمسمائة

- ‌مِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌صَاعِدُ بْنُ منصور

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌المعمر بن المعمر

- ‌أبو على المعرى

- ‌نُزْهَةُ

- ‌أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ الحافظ أبى بكر بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ

- ‌شُجَاعُ بْنُ أَبِي شُجَاعٍ

- ‌محمد بن أحمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ طاهر

- ‌أَبُو بَكْرٍ الشَّاشِيُّ

- ‌الْمُؤْتَمَنُ بْنُ أحمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ثمان وخمسمائة

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تسع وخمسمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌إسماعيل بن محمد

- ‌منجب بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُسْتَظْهِرِيُّ

- ‌عبد الله بن المبارك

- ‌يَحْيَى بْنُ تَمِيمِ بْنِ الْمُعِزِّ بْنِ باديس

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ عشر وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَقِيلُ بْنُ الْإِمَامِ أَبِي الْوَفَا

- ‌على بن أحمد بن محمد

- ‌مُحَمَّدُ بن منصور

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طاهر

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌محفوظ بن أحمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْقَاضِي الْمُرْتَضَى

- ‌محمد بن سعد

- ‌أَمِيرُ الْحَاجِّ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الْمُسْتَظْهِرِ باللَّه

- ‌خلافة المسترشد أمير المؤمنين

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْخَلِيفَةُ الْمُسْتَظْهِرُ

- ‌أرجوان الأرمنية

- ‌بكر بن محمد بن على

- ‌الحسين بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ

- ‌يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو طَاهِرٍ

- ‌أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْخَازِنِ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌ابْنُ عَقِيلٍ

- ‌أبو الحسن على بن محمد الدَّامَغَانِيُّ

- ‌المبارك بن على

- ‌ثم دخلت سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عبد الوهاب بن السنى

- ‌عبد الرحيم بن عبد الكبير

- ‌عبد العزيز بن على

- ‌ثم دخلت سنة خمس عشر وخمسمائة

- ‌وممن تُوُفِّيَ فِيهَا

- ‌ابْنُ الْقَطَّاعِ اللُّغَوِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ على بن جعفر بن محمد

- ‌أَبُو الْقَاسِمِ شَاهِنْشَاهْ

- ‌عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عبد الله

- ‌خاتون السفرية

- ‌الطغرائى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بن أحمد

- ‌على بن أحمد السُّمَيْرَمِيُّ

- ‌الْحَرِيرِيُّ صَاحِبُ الْمَقَامَاتِ

- ‌البغوي المفسر

- ‌ثم دخلت سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَرْهَانَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن جعفر

- ‌أحمد بن محمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ عشرة وخمسمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌آقسنقر البرشقي

- ‌بلال بن عبد الرحمن

- ‌القاضي أبو سعد الهروي

- ‌ثم دخلت سنة عشرين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌أحمد بن على

- ‌بَهْرَامُ بْنُ بَهْرَامَ

- ‌صاعد بن سيار

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضْلُوَيْهِ

- ‌أَبُو محمد عبد الله بن محمد

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ على بن صدقة

- ‌الحسين بن على

- ‌طُغْتِكِينُ الْأَتَابِكُ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَسْعَدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وخمسمائة

- ‌قَتْلُ خَلِيفَةِ مصر

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ يحيى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌الحسين بن محمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سعدون بن مرجا

- ‌ثم دخلت سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن عبد القاهر الصوفي

- ‌الحسن بن سليمان

- ‌حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ

- ‌عَلِيُّ بْنُ الْمُسْتَظْهِرِ باللَّه

- ‌مُحَمَّدُ بن أحمد

- ‌محمود السلطان بن السلطان ملك شاه

- ‌هِبَةُ اللَّهِ بْنُ محمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وعشرين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عبيد الله

- ‌محمد بن محمد بن الحسين

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌وتوفى فيها من الأعيان

- ‌أحمد بن سلامة

- ‌أَسْعَدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أبى الفضل

- ‌ابن الزاغونى الحنبلي

- ‌الحسن بن محمد

- ‌على بن يعلى

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن محمد

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ على بن إبراهيم

- ‌أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِقِيُّ

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن عَبْدُ الْوَاحِدِ الشَّافِعِيُّ

- ‌أُمُّ الْخَلِيفَةِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌خِلَافَةُ الرَّاشِدِ باللَّه

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن الحسين

- ‌إسماعيل بن عبد الله

- ‌دبيس بن صدقة

- ‌طُغْرُلُ السلطان بن السلطان محمد بن ملك شاه

- ‌على بن محمد النروجانى

- ‌الفضل أبو منصور

- ‌ثم دخلت سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌خِلَافَةُ الْمُقْتَفِي لِأَمْرِ اللَّهِ

- ‌فائدة حسنة ينبغي التنبه لها

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ حمويه

- ‌محمد بن عبد الله

- ‌محمد بن الفضل

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد بن ثابت

- ‌هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد

- ‌عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الكريم

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ

- ‌الخليفة الراشد

- ‌أنوشروان بن خالد

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌زاهر بن طاهر

- ‌يحيى بن يحيى بن على

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ

- ‌‌‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ جعفر

- ‌عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ الْفَضْلِ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌إِسْمَاعِيلُ بن محمد

- ‌محمد بن عبد الباقي

- ‌يُوسُفُ بْنُ أيوب

- ‌ثم دخلت سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ أحمد بن عمر

- ‌يحيى بن على

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ الْوَهَّابِ بن المبارك

- ‌على بن طراد

- ‌الزمخشريّ محمود

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ

- ‌سعد بن محمد

- ‌عمر بن إبراهيم

- ‌ثم دخلت سنة أربعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد

- ‌ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌موهوب بن أحمد

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وأربعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌زَنْكِيُّ بْنُ آقسنقر

- ‌سعد الخير

- ‌شَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرشيد

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ

- ‌عَبَّاسٌ شِحْنَةُ الرَّيِّ

- ‌محمد بن طراد

- ‌وَجِيهُ بْنُ طاهر

- ‌ثُمَّ دخلت سنة ثنتين وأربعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَسْعَدُ بْنُ عبد الله

- ‌أبو محمد عبد الله بن محمد

- ‌نصر الله بن محمد

- ‌هِبَةُ اللَّهِ بن على

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاث وأربعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ محمد

- ‌شاهان شاه بن أيوب

- ‌على بن الحسين

- ‌أبو الحجاج يوسف بن درباس

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة أربع وأربعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ نظام الملك

- ‌أحمد بن محمد

- ‌والقاضي عياض بن موسى السبتي

- ‌عيسى بن هبة الله

- ‌غَازِيُّ بن آقسنقر

- ‌قطز الْخَادِمُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وأربعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ ذِي النُّونِ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أبى نصر بن عمر

- ‌الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وأربعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌بُرْهَانُ الدين أبو الحسن بن عَلِيٌّ الْبَلْخِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة سبع وأربعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْمُظَفَّرُ بْنُ أَرْدَشِيرَ

- ‌مسعود السلطان

- ‌يَعْقُوبُ الْخَطَّاطُ الْكَاتِبُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ

- ‌وفيها كانت وفاة

- ‌بِالْفَرَزْدَقِ وَجَرِيرٍ

- ‌ثم دخلت سنة تسع وأربعين وخمسمائة

- ‌ملك السلطان نور الدين الشهيد بدمشق

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الرَّئِيسُ مُؤَيَّدُ الدولة

- ‌عَطَاءٌ الْخَادِمُ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة خمسين وخمسمائة هجرية

- ‌فتح بعلبكّ بيد نور الدين الشهيد

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ ناصر

- ‌مجلى بن جميع أَبُو الْمَعَالِي

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وخمسين وخمسمائة

- ‌ذِكْرُ حِصَارِ بَغْدَادَ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ

- ‌مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَادُوسَ

- ‌الشيخ أبو البيان

- ‌عبد الغافر بن إسماعيل

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَخَمْسِينَ وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد

- ‌أحمد بن بختيار

- ‌السلطان سنجر

- ‌محمد بن عبد اللطيف

- ‌محمد بن المبارك

- ‌يَحْيَى بْنُ عِيسَى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاث وخمسين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ الْأَوَّلِ بن عيسى

- ‌نصر بن منصور

- ‌يحيى بن سلامة

- ‌ثم دخلت سنة أربع وخمسين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ معالي

- ‌السلطان محمد بن محمود بن محمد بن ملك شاه

- ‌ثم دخلت سنة خمس وخمسين وخمسمائة

- ‌أبو عبد الله محمد بن المستظهر باللَّه

- ‌خِلَافَةُ المستنجد باللَّه أبو الْمُظَفَّرِ يُوسُفَ بْنِ الْمُقْتَفِي

- ‌وفيها توفى

- ‌الفائز خليفة مصر الفاطمي

- ‌خسرو شاه بن ملك شاه

- ‌ملك شاه بن السلطان محمود بن محمد بن ملك شاه

- ‌قيماز بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُرْجُوَانِيُّ

- ‌الأمير مجاهد الدين

- ‌الشيخ عدي بن مسافر

- ‌عبد الواحد بن أحمد

- ‌محمد بن يحيى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وخمسين وخمسمائة

- ‌وممن توفى في فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة سبع وخمسين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌شُجَاعٌ شَيْخُ الحنفية

- ‌صدقة بن وزير الواعظ

- ‌زُمُرُّدُ خَاتُونَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌طلحة بن على

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عبد الكريم

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وخمسمائة

- ‌وقعة حارم

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌جَمَالُ الدِّينِ

- ‌ابْنُ الْخَازِنِ الْكَاتِبُ

- ‌ثم دخلت سنة ستين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عُمَرُ بْنُ بَهْلَيْقَا

- ‌مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ

- ‌مَرْجَانُ الْخَادِمُ

- ‌ الْوَزِيرَ ابْنَ هُبَيْرَةَ

- ‌ابْنُ التِّلْمِيذِ

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وستين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ

- ‌عبد العزيز بن الحسن

- ‌الشيخ عبد القادر الجليلى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ

- ‌فتح الاسكندرية على يدي أسد الدين شير كوه

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌برغش أَمِيرُ الْحَاجِّ سِنِينَ مُتَعَدِّدَةً

- ‌أَبُو الْمَعَالِي الْكَاتِبُ

- ‌الرَّشِيدُ الصَّدَفِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وستين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌جَعْفَرُ بْنُ عبد الواحد

- ‌أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ

- ‌عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ محمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الحميد

- ‌يوسف بن عبد الله

- ‌ثم دخلت سنة أربع وستين وخمسمائة

- ‌صِفَةُ الْخِلْعَةِ الَّتِي لَبِسَهَا صَلَاحُ الدِّينِ يَوْمَئِذٍ

- ‌ذِكْرُ قَتْلِ الطَّوَاشِيِّ

- ‌وَقْعَةُ السُّودَانِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌سَعْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَعِيدٍ الدَّجَاجِيُّ

- ‌شَاوَرُ بْنُ مُجِيرِ الدِّينِ

- ‌شير كوه بن شادى

- ‌محمد بن عبد الله بن عبد الواحد

- ‌مُحَمَّدٌ الْفَارِقِيُّ

- ‌المعمر بن عبد الواحد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وستين وخمسمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ

- ‌الْمَلِكُ قُطْبُ الدِّينِ مَوْدُودُ بْنُ زَنْكِيٍّ

- ‌ثم دخلت سنة ست وستين وخمسمائة

- ‌خِلَافَةُ الْمُسْتَضِيءِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ

- ‌يُوسُفُ الْقَاضِي

- ‌يُوسُفُ بْنُ الْخَلِيفَةِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة سبع وستين وخمسمائة

- ‌مَوْتُ الْعَاضِدِ آخِرِ خُلَفَاءِ الْعُبَيْدِيِّينَ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بن أحمد

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد

- ‌ناصر بن الجونى الصُّوفِيُّ

- ‌نَصْرُ اللَّهِ [بْنُ عَبْدِ اللَّهِ] أَبُو الْفُتُوحِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِيلْدِكِزُ التُّرْكِيُّ الْأَتَابِكِيُّ

- ‌الْأَمِيرُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو الشُّكْرِ أَيُّوبُ بْنُ شادى

- ‌الحسن بن ضافى بن بزدن التُّرْكِيُّ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة تسع وستين وخمسمائة

- ‌مَقْتَلُ عُمَارَةَ بن أبى الحسن

- ‌وعمارة اليمنى الشاعر

- ‌ابن قسرول

- ‌فَصْلٌ «فِي وَفَاةِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ نُورِ الدِّينِ محمود بن زنكي بن آقسنقر التُّرْكِيِّ السَّلْجُوقِيِّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَذِكْرُ شَيْءٍ من سيرته العادلة الْكَامِلَةِ»

- ‌صفة نُورِ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌فصل

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَسَنُ بن الحسن

- ‌الْأَهْوَازِيُّ

- ‌محمود بن زنكي بن آقسنقر

- ‌الخضر بن نصر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة سبعين وخمسمائة

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌رَوْحُ بْنُ أَحْمَدَ

- ‌شُمْلَةُ التُّرْكُمَانِيُّ

- ‌قيماز بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إحدى وسبعين وخمسمائة

- ‌فصل

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وسبعين وخمسمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌على بن عساكر

- ‌محمد بن عبد الله

- ‌الخطيب شمس الدين

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌صَدَقَةُ بْنُ الحسين

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌محمود بن تتش شِهَابُ الدِّينِ الْحَارِمِيُّ

- ‌فاطمة بنت نصر الْعَطَّارِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وخمسمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أسعد بن بلدرك الجبريلى

- ‌الْحَيْصَ بَيْصَ

- ‌محمد بن نسيم

- ‌ثم دخلت سنة خمس وسبعين وخمسمائة

- ‌ذكر تخريب حصن الأحزان

- ‌ذكر وَفَاةُ الْمُسْتَضِيءِ بِأَمْرِ اللَّهِ وَشَيْءٌ مِنْ تَرْجَمَتِهِ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌إسماعيل بن موهوب

- ‌المبارك بن على بن الحسين

- ‌ذكر خِلَافَةُ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ المستضيء بأمر الله

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ست وسبعين وخمسمائة

- ‌وفاة السلطان توران شاه

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سبع وسبعين وخمسمائة

- ‌ذكر وفاة الملك الصالح بن نور الدين الشهيد «صَاحِبِ حَلَبَ وَمَا جَرَى بَعْدَهُ مِنَ الْأُمُورِ»

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ كَمَالُ الدَّيْنِ أَبُو الْبَرَكَاتِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وسبعين وخمسمائة

- ‌فصل

- ‌فصل في وفاة المنصور عز الدين

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الشيخ أبو العباس

- ‌خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ بَشْكُوَالَ

- ‌الْعَلَّامَةُ قُطْبُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة تسع وسبعين وخمسمائة

- ‌‌‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌ثم دخلت سنة ثمانين وخمسمائة هجرية

- ‌وفيها مات

- ‌يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ عَلِيٍّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إحدى وثمانين وخمسمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسْعَدَ الْمَوْصِلِيُّ

- ‌الأمير ناصر الدين محمد بن شِيرَكُوهْ

- ‌المحمودي بن محمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ

- ‌الأمير الكبير سعد الدين مسعود

- ‌الست خاتون عصمت الدِّينِ

- ‌الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ

- ‌السهيليّ أَبُو الْقَاسِمِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْوَحْشِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاث وثمانين وخمسمائة

- ‌ذِكْرُ فَتْحِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ «واستنقاذه من أيدي النصارى بعد أن استحوذوا عليه مدة ثنتين وتسعين سنة»

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ جُمُعَةٍ أُقِيمَتْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ بَعْدَ فتحه في الدولة الصلاحية

- ‌نكتة غريبة

- ‌فصل

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ عَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ زُهَيْرٍ الْحَرْبِيُّ

- ‌عَلِيُّ بْنُ خَطَّابِ بْنِ خلف

- ‌الْأَمِيرُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بن مقدم

- ‌محمد بن عبيد الله

- ‌نصر بن فتيان بن مطر

- ‌أبو الحسن الدامغانيّ ببغداد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وثمانين وخمسمائة

- ‌فصل في فتح صغد وَحِصْنِ كَوْكَبَ

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ سُلَالَةُ الْمُلُوكِ وَالسَّلَاطِينِ

- ‌أبو محمد عبد الله بن على

- ‌الحازمي الحافظ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وخمسمائة

- ‌قِصَّةُ عَكَّا وَمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهَا

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْقَاضِي شَرَفُ الدِّينِ أَبُو سَعْدٍ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبَانَ

- ‌الْفَقِيهُ الْأَمِيرُ ضِيَاءُ الدِّينِ عِيسَى الْهَكَّارِيُّ

- ‌الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْكَرْخِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة ست وثمانين وخمسمائة

- ‌فَصْلٌ

- ‌‌‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌ ملك الألمان

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة سبع وثمانين وخمسمائة

- ‌فصل في كيفية أخذ العدو المخذول عكا من يدي السُّلْطَانِ قَسْرًا

- ‌فصل فيما حدث بَعْدَ أَخْذِ الْفِرِنْجِ عَكَّا

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْمَلِكُ الْمُظَفَّرُ

- ‌الْأَمِيرُ حُسَامُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ لاشين

- ‌الأمير علم الدين سليمان بن حيدر الحلبي

- ‌الصَّفِيُّ بْنُ الْفَائِضِ

- ‌الطبيب الماهر أَسْعَدُ بْنُ الْمُطْرَانِ

- ‌الجيوشاتى الشيخ نجم الدين

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وخمسمائة

- ‌فَصْلٌ وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى

- ‌سَيْفُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَشْطُوبُ

- ‌صَاحِبُ بِلَادِ الرُّومِ عِزُّ الدين قلج أرسلان بن مسعود

- ‌نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ النُّمَيْرِيُّ

الفصل: ‌فصل «في وفاة الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بن آقسنقر التركي السلجوقي في هذه السنة وذكر شيء من سيرته العادلة الكاملة»

وكذلك قتل صَلَاحُ الدِّينِ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يُقَالُ له قديد القفاجى، كان قَدِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ، وَجَعَلُوا لَهُ جُزْءًا مِنْ أَكْسَابِهِمْ، حَتَّى النِّسَاءُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ، فَأُحِيطَ به فأراد القفاجى الخلاص ولات حين مناص، فقتل أسوة فيمن سلف، وَمِمَّا وُجِدَ مِنْ شِعْرِ عُمَارَةَ يَرْثِي الْعَاضِدَ ودولته وأيامه.

أسفى على زمان الْإِمَامِ الْعَاضِدِ

أَسَفُ الْعَقِيمِ عَلَى فِرَاقِ الْوَاحِدِ

لَهْفِي عَلَى حُجُرَاتِ قَصْرِكَ إِذْ خَلَتْ

يَا ابْنَ النَّبِيِّ مِنَ ازْدِحَامِ الْوَافِدِ

وَعَلَى انْفِرَادِكَ من عساكرك التي

كانوا كأمواج الخضم الراكد

قلدت مؤتمن أَمْرَهُمْ فَكَبَا

وَقَصَّرَ عَنْ صَلَاحِ الْفَاسِدِ

فَعَسَى الليالي أن ترد إليكم

مَا عَوَّدَتْكُمْ مِنْ جَمِيلِ عَوَائِدِ

وَلَهُ مِنْ جُمْلَةِ قَصِيدَةٍ:

يَا عَاذِلِي فِي هَوَى أَبْنَاءِ فَاطِمَةٍ

لَكَ الْمَلَامَةُ إِنْ قَصَّرْتَ فِي عَذْلِي

باللَّه زر ساحة القصرين وابك معى

لا على صفين [البكا] ولا الجمل

وَقُلْ لِأَهْلِهِمَا وَاللَّهِ مَا الْتَحَمَتْ

فَيكُمْ قُرُوحِي وَلَا جُرْحِي بِمُنْدَمِلِ

مَاذَا تَرَى كَانَتِ الْإِفْرِنْجُ فاعلة

في نسل ابني أمير المؤمنين على

وقد أورد له الشيخ أبو شامة في الروضتين أشعارا كثيرة من مدائحه في الفاطميين، وكذا ابن خلكان.

‌ابن قسرول

صاحب كتاب مطالع الأنوار، وضعه على كِتَابِ مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ لِلْقَاضِي عِيَاضٍ، وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ بِلَادِهِ وَفُضَلَائِهِمُ الْمَشْهُورِينَ، مَاتَ فَجْأَةً بَعْدَ صلاة الجمعة سادس شوال منها عَنْ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً قَالَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ والله سبحانه وتعالى أعلم.

‌فَصْلٌ «فِي وَفَاةِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ نُورِ الدِّينِ محمود بن زنكي بن آقسنقر التُّرْكِيِّ السَّلْجُوقِيِّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَذِكْرُ شَيْءٍ من سيرته العادلة الْكَامِلَةِ»

هُوَ الْمَلِكُ الْعَادِلُ نُورُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ الْمَلِكِ الْأَتَابِكِ قَسِيمِ الدَّوْلَةِ عِمَادِ الدِّينِ أَبِي سَعِيدٍ زَنْكِيٍّ الْمُلَقَّبِ بِالشَّهِيدِ بن الملك آقسنقر الاتابك الملقب بقسيم الدولة التُّرْكِيُّ السَّلْجُوقِيُّ مَوْلَاهُمْ، وُلِدَ وَقْتَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْأَحَدِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِحَلَبَ، وَنَشَأَ فِي كَفَالَةِ وَالِدِهِ صَاحِبِ حَلَبَ وَالْمَوْصِلِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ البلدان الكثيرة الكبيرة، وتعلم القرآن

ص: 277

والفروسية وَالرَّمْيَ، وَكَانَ شَهْمًا شُجَاعًا ذَا هِمَّةٍ عَالِيَةٍ، وقصد صالح، وحرمة وافرة وديانة بينة، فَلَمَّا قُتِلَ أَبُوهُ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَهُوَ مُحَاصِرٌ جَعْبَرَ كَمَا ذَكَرْنَا، صَارَ الْمُلْكُ بِحَلَبَ إلى ابنه نور الدين هَذَا، وَأَعْطَاهُ أَخُوهُ سَيْفُ الدِّينِ غَازِيٌّ الْمَوْصِلَ، ثم تقدم، ثم افتتح دِمَشْقَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ فَأَحْسَنَ إِلَى أَهْلِهَا وَبَنَى لَهُمُ الْمَدَارِسَ وَالْمَسَاجِدَ وَالرُّبُطَ، وَوَسَّعَ لهم الطرق على المارة، وبنى عليها الرصافات ووسع الأسواق، ووضع المكوس بدار الغنم والبطيخ وَالْعَرْصَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَكَانَ حَنَفِيَّ الْمَذْهَبِ يُحِبُّ العلماء والفقراء ويكرمهم ويحترمهم، ويحسن إليهم، وكان يقوم فِي أَحْكَامِهِ بِالْمَعْدِلَةِ الْحَسَنَةِ، وَاتِّبَاعِ الشَّرْعِ الْمُطَهَّرِ، وَيَعْقِدُ مَجَالِسَ الْعَدْلِ وَيَتَوَلَّاهَا بِنَفْسِهِ، وَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ في ذلك الْقَاضِي وَالْفُقَهَاءُ وَالْمُفْتُونَ مِنْ سَائِرِ الْمَذَاهِبِ، وَيَجْلِسُ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ بِالْمَسْجِدِ الْمُعَلَّقِ، الَّذِي بِالْكُشْكِ، لِيَصِلَ إِلَيْهِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَأَهْلِ الذمة، حتى يساويهم، وَأَحَاطَ السُّورَ عَلَى حَارَةِ الْيَهُودِ، وَكَانَ خَرَابًا، وأغلق باب كسان وفتح باب الفرج، ولم يكن هناك قبله بَابٌ بِالْكُلِّيَّةِ، وَأَظْهَرَ بِبِلَادِهِ السُّنَّةَ وَأَمَاتَ الْبِدْعَةَ، وَأَمَرَ بِالتَّأْذِينِ بِحَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ، وَلَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ بِهِمَا فِي دَوْلَتِي أَبِيهِ وَجَدِّهِ، وَإِنَّمَا كَانَ يُؤَذَّنُ بِحَيِّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ لِأَنَّ شِعَارَ الرَّفْضِ كَانَ ظَاهِرًا بِهَا، وَأَقَامَ الْحُدُودَ وَفَتَحَ الْحُصُونَ، وَكَسَرَ الْفِرِنْجَ مرارا عديدة، وَاسْتَنْقَذَ مِنْ أَيْدِيهِمْ مَعَاقِلَ كَثِيرَةً مِنَ الْحُصُونِ الْمَنِيعَةِ، الَّتِي كَانُوا قَدِ اسْتَحْوَذُوا عَلَيْهَا مِنْ معاقل الْمُسْلِمِينَ، كَمَا تَقَدَّمَ بَسْطُ ذَلِكَ فِي السِّنِينَ المتقدمة، وأقطع الْعَرَبِ إِقْطَاعَاتٍ لِئَلَّا يَتَعَرَّضُوا لِلْحَجِيجِ، وَبَنَى بِدِمَشْقَ مارستانا لَمْ يُبْنَ فِي الشَّامِ قَبْلَهُ مِثْلُهُ وَلَا بَعْدَهُ أَيْضًا، وَوَقَفَ وَقْفًا عَلَى مَنْ يُعَلِّمُ الأيتام الخط والقراءة، وجعل لهم نفقة وكسوة، وعلى المجاورين بالحرمين وله أوقاف دارة على جميع أبواب الخير، وعلى الأرامل والمحاويج، وكان الجامع دائرا فَوَلَّى نَظَرَهُ الْقَاضِيَ كَمَالَ الدَّيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الشَّهْرُزُورِيَّ الْمَوْصِلِيَّ، الَّذِي قُدِمَ بِهِ فولاه قضاء قضاة دمشق، فَأَصْلَحَ أُمُورَهُ وَفَتَحَ الْمَشَاهِدَ الْأَرْبَعَةَ، وَقَدْ كَانَتْ حواصل الجامع بها من حين احترقت في سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَأَضَافَ إِلَى أَوْقَافِ الْجَامِعِ الْمَعْلُومَةِ الْأَوْقَافَ الَّتِي لَا يُعْرَفُ وَاقِفُوهَا، وَلَا يُعْرَفُ شُرُوطُهُمْ فِيهَا، وَجَعَلَهَا قَلَمًا وَاحِدًا، وسمى مال المصالح، ورتب عَلَيْهِ لِذَوِي الْحَاجَاتِ وَالْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْأَرَامِلِ وَالْأَيْتَامِ وما أشبه ذلك. وقد كان رحمه الله حَسَنَ الْخَطِّ كَثِيرَ الْمُطَالَعَةِ لِلْكُتُبِ الدِّينِيَّةِ، مُتَّبِعًا لِلْآثَارِ النَّبَوِيَّةِ، مُحَافِظًا عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي الْجَمَاعَاتِ، كَثِيرَ التِّلَاوَةِ مُحِبًّا لِفِعْلِ الْخَيْرَاتِ، عَفِيفَ الْبَطْنِ والفرج مقتصدا في الإنفاق على نفسه وعياله في المطعم والملبس، حتى قيل: إنه كان أدنى الفقراء في زمانه أعلا نفقة منه من غير اكتناز ولا استئثار بالدنيا، ولم يسمع مِنْهُ كَلِمَةُ فُحْشٍ قَطُّ، فِي غَضَبٍ وَلَا رضى، صموتا وقورا. قال ابن الأثير: لَمْ يَكُنْ بَعْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِثْلُ الْمَلِكِ نُورِ الدِّينِ، وَلَا أَكْثَرُ تَحَرِّيًا للعدل والإنصاف منه، وَكَانَتْ لَهُ دَكَاكِينُ بِحِمْصَ قَدِ اشْتَرَاهَا مِمَّا يخصه من المغانم،

ص: 278

فكان يقتات منها، وزاد امرأته من كراها على نفقتها عليها، واستفتى العلماء في مقدار ما يحل له من بيت المال فكان يتناوله ولا يزيد عليه شيئا، ولو مات جوعا، وكان يكثر اللعب بالكرة فعاتبه رجل من كبار الصالحين في ذلك فقال: إنما الأعمال بالنيات، وإنما أريد بذلك تمرين الخيل على الكر والفر، وتعليمها ذلك، ونحن لا نترك الجهاد، وكان لا يلبس الحرير، وكان يأكل من كسب يده بسيفه ورمحه، وَرَكِبَ يَوْمًا مَعَ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَالشَّمْسُ فِي ظهورهما والظل بين أيديهما بَيْنَ أَيْدِيهِمَا لَا يُدْرِكَانِهِ ثُمَّ رَجَعَا فَصَارَ الظل وراءهما ثم ساق نور الدين فرسه سوقا عنيفا وظله يتبعه، فقال لصاحبه: أتدري ما شبهت هذا الّذي نحن فيه؟ شبهته بِالدُّنْيَا تَهْرُبُ مِمَّنْ يَطْلُبُهَا، وَتَطْلُبُ مَنْ يَهْرُبُ مِنْهَا، وَقَدْ أَنْشَدَ بَعْضُهُمْ فِي هَذَا الْمَعْنَى:

مثل الرزق الّذي تطلبه

مثل الظل يمشى معك

أنت لا تدركه مستعجلا

فَإِذَا وَلَّيْتَ عَنْهُ تَبِعَكْ

وَكَانَ فَقِيهًا عَلَى مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وَأَسْمَعَهُ، وَكَانَ كَثِيرَ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ مِنْ وَقْتِ السَّحَرِ إِلَى أَنْ يَرْكَبَ:

جَمَعَ الشَّجَاعَةَ وَالْخُشُوعَ لَدَيْهِ

مَا أحسن الشجعان فِي الْمِحْرَابِ

وَكَذَلِكَ كَانَتْ زَوْجَتُهُ عِصْمَتُ الدِّينِ خاتون بنت الاتابك معين الدين تكثر القيام في اللَّيْلِ فَنَامَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ عَنْ وِرْدِهَا فَأَصْبَحَتْ وهي غضبى، فسألها نور الدين عن أمرها فذكرت نومها الّذي فوت عليها وردها، فأمر نور الدين عند ذلك بضرب طبلخانة في القلعة وقت السحر لتوقظ النائم ذلك الوقت لقيام الليل، وأعطى الضارب على الطبلخانة أجرا جزيلا، وجراية كثيرة

فألبس اللَّهُ هَاتِيكَ الْعِظَامَ وَإِنْ

بَلِينَ تَحْتَ الثَّرَى عَفْوًا وَغُفْرَانَا

سَقَى ثَرًى أُودِعُوهُ رَحْمَةً مَلَأَتْ

مَثْوَى قُبُورِهِمُ رَوْحًا وَرَيْحَانَا

وَذَكَرَ ابْنُ الْأَثِيرِ أن الملك نور الدين بينما هو ذات يوم يَلْعَبُ بِالْكُرَةِ إِذْ رَأَى رَجُلًا يُحَدِّثُ آخَرَ ويومئ إلى نور الدين، فَبَعَثَ الْحَاجِبَ لِيَسْأَلَهُ مَا شَأْنُهُ، فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ مَعَهُ رَسُولٌ مِنْ جِهَةِ الْحَاكِمِ، وَهُوَ يزعم أن له على نور الدين حقا يريد أن يحاكمه عند القاضي، فلما رجع الحاجب إلى نور الدين وأعلمه بِذَلِكَ أَلْقَى الْجُوكَانَ مِنْ يَدِهِ، وَأَقْبَلَ مَعَ خصمه ماشيا إلى القاضي الشهرزوريّ، وأرسل نور الدين إلى القاضي أَنْ لَا تُعَامِلَنِي إِلَّا مُعَامَلَةَ الْخُصُومِ، فَحِينَ وصلا وقف نور الدين مع خصمه بين يدي القاضي، حتى انفصلت الخصومة والحكومة، ولم يثبت للرجل على نور الدين حق، بل ثبت الحق للسلطان على الرجل، فَلَمَّا تَبَيَّنَ ذَلِكَ قَالَ السُّلْطَانُ إِنَّمَا جِئْتُ مَعَهُ لِئَلَّا يَتَخَلَّفَ أَحَدٌ عَنِ الْحُضُورِ إِلَى الشرع إذا دعي إليه، فإنما نحن معاشر الحكام أعلانا وأدنانا شجنكية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولشرعه

ص: 279

فنحن قائمون بين يديه طوع مراسيمه، فما أمر به امتثلناه، وما نهانا عنه اجتنبناه، وأنا أعلم أنه لاحق للرجل عِنْدِي، وَمَعَ هَذَا أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ مَلَّكْتُهُ ذلك الّذي ادعى به ووهبته له. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهُوَ أَوَّلُ مَنِ ابْتَنَى دارا للعدل، وكان يجلس فيها في الأسبوع مرتين، وقيل أربع مرات، وقيل خمس. ويحضر القاضي والفقهاء من سائر المذاهب، ولا يحجبه يومئذ حاجب ولا غيره بل يصل إليه القوى والضعيف، فكان يكلم الناس ويستفهمهم ويخاطبهم بنفسه، فيكشف المظالم، وينصف المظلوم من الظالم، وكان سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ أَسَدَ الدِّينِ شِيرَكُوهْ بْنَ شادى كان قد عظم شأنه عند نور الدين، حَتَّى صَارَ كَأَنَّهُ شَرِيكُهُ فِي الْمَمْلَكَةِ، وَاقْتَنَى الأملاك والأموال والمزارع والقرى، وكان ربما ظلم نوابه جيرانه في الأراضي والأملاك العدل، وَكَانَ الْقَاضِي كَمَالُ الدِّينِ يُنْصِفُ كُلَّ مَنِ اسْتَعْدَاهُ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَرَاءِ إِلَّا أَسَدَ الدِّينِ هذا فما كان يهجم عليه، فلما ابتنى نُورُ الدِّينِ دَارَ الْعَدْلِ تَقَدَّمَ أَسَدُ الدِّينِ إِلَى نُوَّابِهِ أَنْ لَا يَدَعُوَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ ظلامة، وإن كانت عظيمة، فان زوال ماله عنده أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرَاهُ نُورُ الدِّينِ بِعَيْنِ ظَالِمٍ، أَوْ يُوقِفَهُ مَعَ خَصْمٍ مِنَ الْعَامَّةِ، فَفَعَلُوا ذَلِكَ، فَلَمَّا جَلَسَ نُورُ الدِّينِ بدار العدل مدة متطاولة ولم ير أحدا يستعدى على أسد الدين، سأل الْقَاضِي عَنْ ذَلِكَ فَأَعْلَمَهُ بِصُورَةِ الْحَالِ، فَسَجَدَ نُورُ الدِّينِ شُكْرًا للَّه، وَقَالَ الْحَمْدُ للَّه الّذي أصحابنا ينصفون من أنفسهم.

وأما شجاعته فيقال: إنه لم ير على ظهر فرس قط أشجع ولا أثبت منه، وكان حسن اللعب بالكرة وكان ربما ضَرَبَهَا ثُمَّ يَسُوقُ وَرَاءَهَا وَيَأْخُذُهَا مِنَ الْهَوَى بِيَدِهِ، ثُمَّ يَرْمِيهَا إِلَى آخِرِ الْمَيْدَانِ، وَلَمْ يُرَ جُوكَانُهُ يَعْلُو عَلَى رَأْسِهِ، وَلَا يُرَى الجو كان فِي يَدِهِ، لِأَنَّ الْكُمَّ سَاتِرٌ لَهَا، وَلَكِنَّهُ اسْتِهَانَةٌ بِلَعِبِ الْكُرَةِ، وَكَانَ شُجَاعًا صَبُورًا فِي الْحَرْبِ، يُضْرَبُ الْمَثَلُ بِهِ فِي ذَلِكَ، وَكَانَ يَقُولُ: قَدْ تَعَرَّضْتُ لِلشَّهَادَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يتفق لي ذلك، ولو كان في خير ولى عند الله قيمة لرزقنيها، والأعمال بالنية. وقال له يوما قُطْبُ الدِّينِ النَّيْسَابُورِيُّ: باللَّه يَا مَوْلَانَا السُّلْطَانُ لَا تُخَاطِرْ بِنَفْسِكَ فَإِنَّكَ لَوْ قُتِلْتَ قُتِلَ جميع من معك، وأخذت البلاد، وفسد حال المسلمين. فقال: له اسكت يا قطب الدين فان قولك إساءة أدب على الله، ومن هو محمود؟ من كان يحفظ الدين والبلاد قبلي غير الّذي لا إله إلا هو؟ ومن هو محمود؟ قال فبكى من كان حاضرا رحمه الله.

وَقَدْ أَسَرَ بِنَفْسِهِ فِي بَعْضِ الْغَزَوَاتِ بَعْضَ ملوك الافرنج فَاسْتَشَارَ الْأُمَرَاءَ فِيهِ هَلْ يَقْتُلُهُ أَوْ يَأْخُذُ ما يبذل له من المال؟ وكان قد بذل له في فداء نفسه مالا كثيرا، فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ ثُمَّ حَسُنَ فِي رَأْيِهِ إِطْلَاقُهُ وأخذ الفداء منه، فبعث إلى بلده من خلاصته من يأتيه بما افتدى به نفسه، فجاء به سريعا فأطلقه نور الدين، فحين وصل إلى بلاده مات ذلك الملك ببلده، فأعجب ذلك نور الدين وأصحابه، وبنى من ذلك المال المارستان الّذي بدمشق، وليس له في البلاد نظير، وَمِنْ شَرْطِهِ أَنَّهُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ

ص: 280

وَإِذَا لَمْ يُوجَدْ بَعْضُ الْأَدْوِيَةِ الَّتِي يَعِزُّ وُجُودُهَا إِلَّا فِيهِ فَلَا يُمْنَعُ مِنْهُ الْأَغْنِيَاءُ، ومن جاء إليه فَلَا يُمْنَعُ مِنْ شَرَابِهِ، وَلِهَذَا جَاءَ إِلَيْهِ نُورُ الدِّينِ وَشَرِبَ مِنْ شَرَابِهِ رحمه الله.

قُلْتُ: وَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ إِنَّهُ لَمْ تَخْمُدْ مِنْهُ النَّارُ مُنْذُ بُنِيَ إِلَى زَمَانِنَا هَذَا فاللَّه أعلم. وقد بنى الخانات الكثيرة في الطرقات وَالْأَبْرَاجَ، وَرَتَّبَ الْخُفَرَاءَ فِي الْأَمَاكِنِ الْمَخُوفَةِ، وَجَعَلَ فيها الحمام الهوادي التي تطلعه على الأخبار في أسرع مدة، وبنى الربط والخانقات، وكان يجمع الفقهاء عنده والمشايخ والصوفية ويكرمهم ويعظمهم، وكان يحب الصالحين، وقد نال بعض الأمراء مرة عنده من بعض الفقهاء، وَهُوَ قُطْبُ الدِّينِ النَّيْسَابُورِيُّ، فَقَالَ لَهُ نُورُ الدِّينِ: وَيْحَكَ إِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فله من الحسنات الكثيرة الماحية لذلك مَا لَيْسَ عِنْدَكَ مِمَّا يُكَفِّرُ عَنْهُ سَيِّئَاتِ مَا ذَكَرْتَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا، عَلَى أَنِّي وَاللَّهِ لَا أُصَدِّقُكَ، وَإِنْ عُدْتَ ذَكَرْتَهُ أَوْ أحدا غيره عندي بسوء لأوذينك، فكف عنه ولم يذكره بعد ذلك. وقد ابتنى بدمشق دارا لاستماع الْحَدِيثِ وَإِسْمَاعِهِ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ بَنَى دَارَ حَدِيثٍ، وَقَدْ كَانَ مَهِيبًا وقورا شديد الهيبة في قلوب الأمراء، لَا يَتَجَاسَرُ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيْهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ الْأُمَرَاءِ يَجْلِسُ بِلَا إِذْنٍ سِوَى الْأَمِيرِ نَجْمِ الدِّينِ أَيُّوبَ، وَأَمَّا أَسَدُ الدِّينِ شِيرَكُوهْ وَمَجْدُ الدِّينِ بن الداية نائب حلب، وغيرهما من الأكابر فكانوا يقفون بين يديه، ومع هذا كان إذا دخل أحد من الفقهاء أو الفقراء قام له ومشى خطوات وأجلسه معه على سجادته فِي وَقَارٍ وَسُكُونٍ، وَإِذَا أَعْطَى أَحَدًا مِنْهُمْ شيئا مستكثرا يقول: هؤلاء جند الله وبدعائهم ننصر على الأعداء، ولهم فِي بَيْتِ الْمَالِ حَقٌّ أَضْعَافُ مَا أُعْطِيهِمْ، فإذا رضوا منا ببعض حقهم فَلَهُمُ الْمِنَّةُ عَلَيْنَا.

وَقَدْ سُمِّعَ عَلَيْهِ جُزْءُ حَدِيثٍ وَفِيهِ «فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَقَلِّدًا السَّيْفَ» فَجَعَلَ يَتَعَجَّبُ مِنْ تغيير عادات الناس لما ثبت عنه عليه السلام، وكيف يربط الأجناد والأمراء على أوساطهم ولا يفعلون كَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ أَمَرَ الْجُنْدَ بِأَنْ لَا يَحْمِلُوا السُّيُوفَ إِلَّا متقلديها، ثم خرج هو فِي الْيَوْمِ الثَّانِي إِلَى الْمَوْكِبِ وَهُوَ مُتَقَلِّدُ السيف وجميع الجيش كذلك، يريد بذلك الِاقْتِدَاءَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فرحمه الله.

وَقَصَّ عَلَيْهِ وَزِيرُهُ مُوَفَّقُ الدِّينِ خَالِدُ بْنُ محمد بن نصر القيسراني الشاعر أنه رأى في منامه كأنه يغسل ثياب الملك نور الدين، فأمره بأن يَكْتَبَ مَنَاشِيرَ بِوَضْعِ الْمُكُوسِ وَالضَّرَائِبِ عَنِ الْبِلَادِ، وقال له هذا تأويل رؤياك. وكتب إلى الناس ليكون مِنْهُمْ فِي حِلٍّ مِمَّا كَانَ أَخَذَ مِنْهُمْ، ويقول لهم إنما صرف ذلك في قتال أعدائكم من الكفرة والذّب عن بلادكم ونسائكم وأولادكم. وَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى سَائِرِ مَمَالِكِهِ وَبُلْدَانِ سُلْطَانِهِ، وَأَمَرَ الْوُعَّاظَ أَنْ يَسْتَحِلُّوا لَهُ مِنَ التُّجَّارِ، وكان يقول في سجوده: اللَّهمّ ارحم المكاس العشار الظالم محمود الكلب، وَقِيلَ إِنَّ بُرْهَانَ الدِّينِ الْبَلْخِيَّ أَنْكَرَ عَلَى الملك نور الدين في استعانته في حروب الكفار بأموال المكوس، وقال له مرة: كَيْفَ تُنْصَرُونَ وَفِي عَسَاكِرِكُمُ

ص: 281

الْخُمُورُ وَالطُّبُولُ وَالزَّمُورُ؟ وَيُقَالُ إِنَّ سَبَبَ وَضْعِهِ المكوس عن البلاد أن الواعظ أبا عثمان المنتخب ابن أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيَّ- وَكَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ الْكِبَارِ، وكان هذا الرجل ليس له شيء ولا يقبل من أحد شيئا، إنما كانت له جبة يلبسها إذا خرج إلى مجلس وعظه، وكان يجتمع في مجلس وعظه الألوف من الناس- أنشد نور الدين أبياتا تتضمن ما هو متلبس به في ملكه، وفيها تخويف وتحذير شديد له: -

مَثِّلْ وُقُوفَكَ أَيُّهَا الْمَغْرُورُ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَمُورُ

إِنْ قِيلَ نُورُ الدِّينِ رُحْتَ مُسَلِّمًا

فاحذر بأن تبقى ومالك نور

أنهيت عن شرب الخمور وأنت في

كأس المظالم طائش مَخْمُورُ

عَطَّلْتَ كَاسَاتِ الْمُدَامِ تَعَفُّفًا

وَعَلَيْكَ كَاسَاتُ الْحَرَامِ تَدُورُ

مَاذَا تَقُولُ إِذَا نُقِلْتَ إِلَى البلى

فردا وجاءك منكر ونكير؟

ماذا تقول إذا وقفت بموقف

فردا ذليلا والحساب عسير؟

وَتَعَلَّقَتْ فَيكَ الْخُصُومُ وَأَنْتَ فِي

يَوْمِ الْحِسَابِ مسلسل مَجْرُورُ

وَتَفَرَّقَتْ عَنْكَ الْجُنُودُ وَأَنْتَ فِي

ضِيقِ القبور مُوَسَّدٌ مَقْبُورُ

وَوَدِدْتَ أَنَّكَ مَا وَلِيتَ وِلَايَةً

يَوْمًا وَلَا قَالَ الْأَنَامُ أَمِيرُ

وَبَقِيُتَ بَعْدَ الْعِزِّ رَهْنَ حُفَيْرَةٍ

فِي عَالَمِ الْمَوْتَى وَأَنْتَ حقير

وحشرت عريانا حزينا باكيا

قلقا ومالك فِي الْأَنَامِ مُجِيرُ

أَرَضِيتَ أَنْ تَحْيَا وَقَلْبُكَ دَارِسٌ

عَافِي الْخَرَابِ وَجِسْمُكَ الْمَعْمُورُ

أَرَضِيتَ أَنْ يحظى سواك بقربة

أبدا وأنت معذّب مَهْجُورُ

مَهِّدْ لِنَفْسِكَ حُجَّةً تَنْجُو بِهَا

يَوْمَ المعاد ويوم تبدو العور

فلما سمع نور الدين هذه الأبيات بكى بكاء شديدا، وأمر بوضع المكوس والضرائب في سائر البلاد. وكتب إليه الشيخ عمر الملا من الموصل- وكان قد أمر الولاة والأمراء بِهَا أَنْ لَا يَفْصِلُوا بِهَا أَمْرًا حَتَّى يعلموا الملا به، فَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ شَيْءٍ امْتَثَلُوهُ، وَكَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ الزَّاهِدِينَ، وَكَانَ نُورُ الدِّينِ يَسْتَقْرِضُ منه في كل رمضان ما يفطر عليه، وكان يرسل إليه بفتيت ورقاق فيفطر عليه جميع رمضان- فكتب إليه الشيخ عمر بن الملا هذا: إن المفسدين قد كثروا، ويحتاج إلى سِيَاسَةٍ وَمِثْلُ هَذَا لَا يَجِيءُ إِلَّا بِقَتْلٍ وصلب وضرب، وإذا أخذ إنسان في البرية من يجيء يشهد له؟ فكتب إليه الملك نور الدين على ظهر كتابه: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ وَشَرَعَ لَهُمْ شَرِيعَةً وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يُصْلِحُهُمْ، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ في الشريعة زيادة في المصلحة لشرعها لنا، فلا حاجة بنا إِلَى الزِّيَادَةِ عَلَى مَا شَرَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى

ص: 282

فمن زاد فقد زعم أن الشريعة ناقصة فهو يكملها بزيادته، وهذا من الجرأة على الله وعلى ما شرعه، والعقول المظلمة لا تهتدى، والله سبحانه يهدينا وإياك إلى صراط مستقيم. فلما وصل الكتاب إلى الشيخ عمر الملا جمع الناس بالموصل وقرأ عليهم الكتاب وجعل يقول: انْظُرُوا إِلَى كِتَابِ الزَّاهِدِ إِلَى الْمَلِكِ، وَكِتَابِ الْمَلِكِ إِلَى الزَّاهِدِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ أَخُو الشَّيْخِ أبى البيان يستعديه على رجل أنه سبه ورماه بأنه يرائى وأنه وأنه، وجعل يبالغ في الشكاية عليه، فَقَالَ لَهُ السُّلْطَانُ: أَلَيْسَ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً) 25: 63 وقال (وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) 7: 199 فسكت الشيخ ولم يحر جوابا. وقد كان نور الدين يعتقده ويعتقد أخاه أبا البيان، وأتاه زائرا مرات، ووقف عليه وقفا. وقال الفقيه أبو الفتح الأشرى مُعِيدُ النِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ قَدْ جَمَعَ سِيرَةً مختصرة لنور الدين، قال: وكان نور الدين محافظا عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي أَوْقَاتِهَا فِي جَمَاعَةٍ بِتَمَامِ شروطها والقيام بها بأركانها والطمأنينة في ركوعها وسجودها، وكان كثير الصلاة بالليل، كثير الابتهال في الدعاء والتضرع إِلَى اللَّهِ عز وجل فِي أُمُورِهِ كُلِّهَا. قَالَ: وَبَلَغَنَا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصُّوفِيَّةِ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَى قَوْلِهِمْ أَنَّهُمْ دَخَلُوا بِلَادَ الْقُدْسِ للزيارة أيام أخذ القدس الفرنج فسمعهم يقولون: إن القسيم ابْنُ الْقَسِيمِ- يَعْنُونُ نُورَ الدِّينِ- لَهُ مَعَ الله سر، فإنه لم يظفر وينصر عَلَيْنَا بِكَثْرَةِ جُنْدِهِ وَجَيْشِهِ، وَإِنَّمَا يَظْفَرُ عَلَيْنَا وينصر بِالدُّعَاءِ وَصَلَاةِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ وَيَرْفَعُ يده إلى الله ويدعو فإنه يستجيب له ويعطيه سؤله فَيَظْفَرُ عَلَيْنَا. قَالَ: فَهَذَا كَلَامُ الْكُفَّارِ فِي حقه.

وحكى الشيخ أبو شامة أن نُورَ الدِّينِ وَقَفَ بُسْتَانَ الْمَيْدَانِ سِوَى الْغَيْضَةِ الَّتِي تَلِيهِ نِصْفَهُ عَلَى تَطْيِيبِ جَامِعِ دِمَشْقَ، والنصف الآخر يقسم عشرة أجزاء جزءان على تطييب المدرسة التي أنشأها للحنفية، والثمانية أجزاء الأخرى على تطييب المساجد التسعة، وهي مسجد الصالحين بجبل قيسون وَجَامِعُ الْقَلْعَةِ، وَمَسْجِدُ عَطِيَّةَ، وَمَسْجِدُ ابْنِ لَبِيدٍ بالعسقار، ومسجد الرماحين المعلق، ومسجد العباس بالصالحية، وَمَسْجِدُ دَارِ الْبِطِّيخِ الْمُعَلَّقُ، وَالْمَسْجِدُ الَّذِي جَدَّدَهُ نُورُ الدِّينِ جِوَارَ بَيْعَةِ الْيَهُودِ، لِكُلٍّ مِنْ هذه المساجد جزء من إحدى عشر جزء من النصف. ومناقبه ومآثره كَثِيرَةٌ جِدًّا. وَقَدْ ذَكَرْنَا نَبْذَةً مِنْ ذَلِكَ يستدل بها على ما وراءها.

وَقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ فِي أَوَّلِ الروضتين كثيرا من محاسنه، وذكر ما مدح به من القصائد، وذكر أَنَّهُ لَمَّا فَتَحَ أَسَدُ الدِّينِ الدِّيَارَ الْمِصْرِيَّةَ ثُمَّ مَاتَ، ثُمَّ تَوَلَّى صَلَاحُ الدِّينِ هَمَّ بِعَزْلِهِ عَنْهَا وَاسْتِنَابَةِ غَيْرِهِ فِيهَا غَيْرَ مَرَّةٍ، ولكن يعوقه عن ذلك ويصده قتال الفرنج، واقتراب أجله، فلما كان في هذه السنة- وهي سنة تسع وستين وخمسمائة- وهي آخر مدته، أضمر على الدخول إلى الديار المصرية وصمم عليه، وأرسل إلى عساكر بلاد الموصل وغيرها ليكونوا ببلاد الشام حفظا لها من الفرنج في غيبته

ص: 283