الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عني بالحديث منذ حداثته، وسمع من إسحاق بن راهويه المتوفى سنة 238 هـ، ومحمد بن حميد المتوفى سنة 230هـ "ولم يحدث عنهما لكونه كتب عنهما في صغره وقبل فهمه وتبصره"(1).
رحلاته لطلب العلم:
وعلى سنة الزمان أراد أن يرتحل لسماع الحديث النبوي، وكان يرغب في الذهاب إلى قتيبة، فاستأذن أباه، فأجابه:"اقرأ القرآن أولاً حتى آذن لك".
يقول ابن خزيمة: "فاستظهرت القرآن، فقال لي: امكث حتى تصلي بالختمة، ففعلت، فلما عيدنا أذن لي، فخرجت إلى مرو وسمعت بمرو الروذ من محمد بن هشام -يعني صاحب هشيم- فنعى إلينا قتيبة"(2).
وكانت وفاة قتيبة في سنة أربعين ومائتين (3).
فعلى هذا بدأ ابن خزيمة رحلاته العلمية وهو في السابعة عشرة من عمره، وقد اتسعت رحلاته حتى شملت الشرق الإسلامي حينذاك، فسمع:
بنيسابور
…
ابن راهويه وغيره.
وبمرو
…
علي بن محمد وغيره.
= العبر للذهبي 2: 149.
المنتظم لسبط ابن الجوزي 6: 186.
الوافي بالوفيات للصفدي 2: 196.
(1)
سير أعلام النبلاء 9: 235 أ-ب.
(2)
تذكرة الحفاظ 722، سير أعلام النبلاء 236:9 ب.
(3)
قتيبة بن سعيد: ثقة ثبت، مات سنة 240هـ عن تسعين سنة، روى عنه البخاري ثلاثمائة وثمانية أحاديث، ومسلم ستمائة وثمانية وسنين حديثًا. تهذيب 8: 360 - 361.