المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2 - موعظة الإمام الناس، وأمرهم بتقوى الله تعالى - صلاة الاستسقاء

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مفهوم الاستسقاء:

- ‌ثانيًا: حكم الاستسقاء:

- ‌ثالثًا: أسباب القحط وحبس المطر: معصية الله تعالى

- ‌رابعًا: أنواع الاستسقاء: الاستسقاء أنواع

- ‌النوع الأول: الاستسقاء بصلاة جماعة أو فرادى

- ‌النوع الثاني: استسقاء الإمام يوم الجمعة

- ‌النوع الثالث: الدعاء عقب الصلوات وفي الخلوات

- ‌ النبي صلى الله عليه وسلم استسقى على وجوه:

- ‌الوجه الأول: يوم الجمعة على المنبر

- ‌الوجه الثاني: أنه صلى الله عليه وسلم وعد الناس يومًا يخرجون فيه

- ‌الوجه الثالث: أنه استسقى على منبر المدينة

- ‌الوجه الرابع: أنه استسقى وهو جالس في المسجد

- ‌الوجه الخامس: أنه استسقى عند أحجار الزيت قريبًا من الزوراء

- ‌الوجه السادس: أنه صلى الله عليه وسلم استسقى في بعض غزواته

- ‌خامسًا: آداب الاستسقاء

- ‌1 - إذا أصاب الناس قحط لجؤوا إلى الله تعالى

- ‌2 - موعظة الإمام الناس، وأمرهم بتقوى الله تعالى

- ‌3 - يَعِدُ الإمام الناس يومًا يخرجون فيه

- ‌4 - وقت خروج الناس إلى الاستسقاء:

- ‌5 - تُصلى صلاة الاستسقاء في الصحراء

- ‌6 - يخرج الإمام والناس في تواضعٍ، وتبذّلٍ

- ‌7 - خروج الصبيان والنساء في الاستسقاء

- ‌8 - لا أذان ولا إقامة لصلاة الاستسقاء

- ‌9 - الاستسقاء بدعاء الصالحين سُنَّة

- ‌سادسًا: كيفية صلاة الاستسقاء: كصلاة العيد

- ‌سابعًا: خطبة الاستسقاء سُنَّة

- ‌ثامنًا: المبالغة في رفع اليدين في الدعاء

- ‌تاسعًا: الأدعية في الاستسقاء:

- ‌عاشرًا: تحويل الرداء في الاستقاء واستقبال القبلة سنة

- ‌الحادي عشر: تحريم الاستسقاء بالأنواء

- ‌الثاني عشر: الآداب المختصة بالمطر

- ‌1 - الخوف من الله عز وجل

- ‌2 - لا يدري متى يجيء المطر إلا الله

- ‌3 - الدعاء إذا رأى المطر

- ‌4 - ما يفعل إذا أصابه المطر

- ‌5 - الذكر بعد نزول المطر

- ‌6 - ذكر ابن القيم آثارًا تذكر أن الإجابة للدعاء قد تطلب عند نزول الغيث

- ‌7 - دعاء الاستصحاء

- ‌8 - دعاء الرعد

- ‌الثالث عشر:‌‌ المطر، والرعد، والبرق، والصواعق، والزلازل:

- ‌ المطر

- ‌الرعد والبرق:

- ‌الزلازل:

الفصل: ‌2 - موعظة الإمام الناس، وأمرهم بتقوى الله تعالى

علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغًا (1) إلى حين))،ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه، ثم حَوَّلَ إلى الناس ظهره، وقلب – أو حوَّلَ – رداءه وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة، فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكِنِّ (2) ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، فقال:((أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله)) (3).

‌2 - موعظة الإمام الناس، وأمرهم بتقوى الله تعالى

، والخروج عن المظالم، والتوبة من المعاصي، وتحليل بعضهم بعضًا، والصيام والصدقة، وترك التشاحن؛ لأن المعاصي سبب القحط، والتقوى سبب البركات (4)، وقد

(1) بلاغًا: البلاغ: ما يتبلغ به ويتوصل به إلى الشيء المطلوب. جامع الأصول،6/ 205.

(2)

الكنُّ: ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن. جامع الأصول، 6/ 205.

(3)

أبو داود، كتاب الاستسقاء، باب رفع اليدين في الاستسقاء، برقم 1173، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 1173.

(4)

المغني، لابن قدامة، 3/ 335، والكافي، لابن قدامة أيضًا، 1/ 535.

ص: 21