الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ الله بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (1).
ولقد أحسن القائل:
إذا كنت في نعمة فارعها
…
فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد
…
فربُّ العباد سريع النقم (2)
رابعًا: أنواع الاستسقاء: الاستسقاء أنواع
على النحو الآتي:
النوع الأول: الاستسقاء بصلاة جماعة أو فرادى
(3) على ما يأتي تفصيله، وهو أكملها، وصلاته صلى الله عليه وسلم مستفيضة في الصحاح وغيرها، واتفق فقهاء الأمصار على هذا النوع (4).
النوع الثاني: استسقاء الإمام يوم الجمعة
في خطبتها،
(1) سورة الرعد، الآية:11.
(2)
الجواب الكافي، لابن القيم، ص142.
(3)
قال الإمام ابن الملقن في الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، 4/ 317: ((واعلم أن الاستسقاء أنواع: الأول: الدعاء بلا صلاة ولا خلف صلاة، وأوسطها الدعاء خلف الصلوات وفي خطبة الجمعة، والاستسقاء بركعتين وخطبتين، والثاني أفضل من الأول، والثالث أكمل الكل وخالف فيه أبو حنيفة
…
)).
(4)
الإحكام شرح أصول الأحكام، لابن قاسم، 1/ 504، والاستسقاء: سننه وآدابه، للشيخ عبد الوهاب بن عبد العزيز الزيد، ص31.