الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - أن
النبي صلى الله عليه وسلم استسقى على وجوه:
الوجه الأول: يوم الجمعة على المنبر
(1).
الوجه الثاني: أنه صلى الله عليه وسلم وعد الناس يومًا يخرجون فيه
إلى المصلى، فخرج إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة، وحوَّل رداءه، وصلى ركعتين (2).
الوجه الثالث: أنه استسقى على منبر المدينة
استسقاء مجردًا في غير يوم جمعة، ولم يحفظ عنه في هذا اليوم صلاة (3).
الوجه الرابع: أنه استسقى وهو جالس في المسجد
فرفع يديه ودعا الله عز وجل، فَحُفِظَ من دعائه: ((اللهم اسقنا
(1) لحديث أنس، عند البخاري برقم 933، ومسلم برقم 897، وتقدم تخريجه.
(2)
البخاري، كتاب الاستسقاء، باب الاستسقاء وخروج النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء، برقم 1005،ولفظه في باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا:((أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى فاستسقى، فاستقبل القبلة، وحول رداءه، وصلى ركعتين)) برقم 1012.
(3)
انظر: سنن ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في الدعاء في الاستسقاء، برقم 1270، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه، برقم 1286، وإرواء الغليل، 1/ 145.