الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثالث في عدله وحليته
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المهدي مني؛ أجلى الجبهة، أقنى الأنف يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً، يملك سبع سنين ".
أخرجه الإمام أبو داود، في سننه.
والحافظ أبو عبد الرحمن النسائي، في سننه.
والحافظ أبو بكر البيهقي، في البعث والنشور.
وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" المهدي منا أهل البيت، رجل من أمتي، أشم الأنف يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ".
أخرجه الحافظ أبو نعيم، في صفة المهدي.
وعن إبراهيم بن ميسرة، قال: قلت لطاووس: عمر بن عبد العزيز المهدي هو؟ قال: لا، إنه لم يستكمل العدل كله.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد.
وعن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المهدي رجل من ولدي، وجهه كالكوكب الدري؛ اللون عربي، والجسم جسم إسرائيلي، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً يرضي في خلافته أهل الأرض وأهل السماء، والطير في الجو، يملك عشرين سنة ".
أخرجه الحافظ أبو نعيم، في مناقب المهدي.
وأخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه.
وعن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليبعثن الله رجلاً من عترتي، أفرق الثنايا، أجلى الجبهة، يملأ الأرض عدلاً، ويفيض المال فيضاً ".
أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في عواليه.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، أجلى أقنى، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت من قبله ظلماً، يكون سبع سنين ".
أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
والحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة السفياني وما يفعله من الفجور والقتل، فقال:" فعند ذلك ينادي منادٍ من السماء، يا أيها الناس، إن الله عز وجل قد قطع عنكم مدة الجبارين والمنافقين وأشياعهم. وولاكم خير أمة محمد صلى الله عليه وسلم فالحقوا به بمكة فإنه المهدي، واسمه أحمد بن عبد الله ".
قال حذيفة فقال عمران بن الحصين الخزاعي، فقال يا رسول الله، كيف لنا بهذا، حتى نعرفه؟ قال: " هو رجل من ولدي،
كنه من رجال بني إسرائيل عليه عباءتان قطوانيتان، كأن وجهه الكوكب الدري في اللون، في خده الأيمن خال أسود، ابن أربعين سنة ".
أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري، في سننه.
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون بينكم وبين الروم أربع هدن، يوم الرابعة على يد رجل من آل هرقل، يدوم سبع سنين ".
فقال له رجل من عبد القيس، يقال له: المستورد بن جيلان: يا رسول الله من إمام الناس يومئذ؟.
قال: " المهدي من ولد، ابن أربعين سنة، كأن وجهه كوكب دري، في خده الأيمن خال أسود، عليه عباءتان قطوانيتان، كأنه من رجال بني إسرائيل، يستخرج الكنوز، ويفتح مدائن الشرك " أخرجه الحافظ أبو نعيم، في صفة المهدي.
وعن جعفر بن يسار الشامي، قال يبلغ من رد المهدي المظالم حتى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتى يرده.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم من حماد، في كتاب الفتن وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلماً وعدواناً، ثم يخرج من عترتي، أو من أهل بيتي، من يملأها قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وعدواناً ".
أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
وعن السفر بن رستم، عن أبيه، قال: المهدي رجل أزج أبلج أعين، يجيء من الحجاز، حتى يستوي على منبر دمشق.
أخرجه أبو عبد الله نعيم بن حماد.
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قال المهدي مولده بالمدينة، من هل بيت النبي صلى الله عليه وسلم واسمه اسم نبي، ومهاجره بيت المقدس، كث اللحية، أكحل العينين، براق الثنايا، في وجهه خال، أقنى أجلى في كتفه علامة النبي يخرج براية النبي صلى الله عليه وسلم من مرط مخملة سوداء مربعة فيها حجر، لم تنشر منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنشر حتى يخرج المهدي، يمده الله بثلاثة
آلاف من الملائكة، يضربون وجوه من خالفه وأدبارهم، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن.
وعن أبي وائل قال: نظر علي إلى الحسن عليهما السلام، فقال: إن ابني هذا سيد، كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيخرج من صلبه رجل باسم نبيكم، يخرج على حين غفلة من الناس، وإماتة الحق وإظهار الجور، ويفرح بخروجه أهل السماء وسكانها، وهو رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف، ضخم البطن، أذبل الفخذين، بفخذه الأيمن شامة، أفلج الثنايا، يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً ".
وعن كعب الأخبار رضي الله عنه قال: المهدي خاشع لله
كخشوع النسر جناحه.
رواه الإمام أبو محمد الحسين بن مسعود، في كتاب
المصباح.
وأخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقوم في آخر الزمان رجل من عترتي، شاب حسن الوجه، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً، ويملك كذا وكذا سبع سنين ".
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه.
وعن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال إني لأرجو أن لا تذهب الأيام والليالي، حتى يبعث الله منا أهل البيت غلاماً شاباً حدثاً، لم تلبسه الفتن، ولم يلبسها، يقيم أمر هذه الأمة، كما فتح الله هذا الأمر بنا فأرجو أن يختمه الله بنا.
قال أبو معبد: فقلت لابن عباس، أعجزت عنه شيوخكم حتى ترجوه شبابكم؟ قال: إن الله عز وجل يفعل ما يشاء.
أخرجه الإمام أبو عمر الداني في سننه.
أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي بمعناه، في البعث والنشور.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل رجل على أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عليهما السلام، فقال له: اقبض مني هذه الخمسمائة درهم، فإنها زكاة مالي.
فقال له أبو جعفر عليه السلام: خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام، والمساكين من إخوانك المسلمين.
ثم قال: إذا قام مهدينا أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله.
وإنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي.
وعن كعب الأخبار رضي الله عنه قال: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي، ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها إنطاكية.
أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن من وجوه.
وفي بعض رواياته عن كعب، قال: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة، فيستخرجها من جبال الشام، يدعو إليها اليهود، فيسلم على تلك الكتب جماعة كبيرة. ثم ذكر نحواً من ثلاثين ألفاً.
وذكر الإمام أبو عمرو الداني، في سننه، قال: قال ابن شوذب: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى جبل من جبال الشام، يستخرج منه أسفار التوراة يحاج بها اليهود، فيسلم على يديه جماعة من اليهود.
وعن كعب الأخبار، رضي الله عنه قال: إني لأجد المهدي مكتوباً في أسفار الأنبياء، ما في حكمه ظلم ولا عنت.
أخرجه الإمام أبو عمرو المقري، في سننه.
وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد.
وعن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عليهما السلام، قال: سئل أمير المؤمنين علي عليه السلام، عن صفة المهدي، فقال هو شاب مربوع، حسن الوجه، يسيل شعره على منكبيه، يعلو نور وجهه سواد شعره ولحيته ورأسه.
وعن الحارث بن المغيرة النضري قال: قلت لأبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام بأي شيء يعرف الإمام المهدي؟ قال: بالسكينة والوقار قلت: وبأي شيء؟ قال: بمعرفة الحلال والحرام، وبحاجة الناس إليه، ولا يحتاج إلى أحد.
وعن أبي عبد الله الحسين بن علي، عليهما السلام، نه قال: لو قام المهدي لأنكره الناس؛ لأنه يرجع إليهم شاباً موفقاً، وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً، وهم يحسبونه شيخاً كبيراً.
وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: يكون هذا الأمر في أصغرنا سناً، وأجملنا ذكراً، ويورثه الله علماً ولا يكله إلى نفسه.