الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
56 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِى الْعَذْرَاءِ، عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَجِلُّوا اللَّهَ يَغْفِرْ لَكُمْ. قَالَ ابْنُ ثَوْبَانَ يَعْنِى: "أَسْلِمُوا.
* * *
باب فى بيعةِ النّسَاء
57 -
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تُبَايِعُهُ عَلَى الإِسْلَامِ فَقَالَ: "أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لا تُشْرِكِى بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا تَسْرِقِى، وَلا تَزْنِى، وَلا تَقْتُلِى وَلَدَكِ، وَلا تَأْتِى بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلا تَنُوحِى، وَلا تَبَرَّجِى تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى.
58 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ الأَسْوَدَ: أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يُبَايِعُ النَّاسَ يَوْمَ الْفَتْحِ قَالَ: جَلَسَ عِنْدَ قَرْنِ مَسْقَلَةَ فَبَايَعَ النَّاسَ عَلَى الإِسْلَامِ وَالشَّهَادَةِ، قُلْتُ: وَمَا الشَّهَادَةُ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الأَسْوَدِ - يعنى بْنِ خَلَفٍ - أَنَّهُ بَايَعَهُمْ عَلَى الإِيمَانِ بِاللَّهِ وَشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
59 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى الْعَبَّاسِ وَيُونُسُ بن المغيرة، الْمَعْنَى، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ
⦗ص: 54⦘
الرَّحْمَنِ، يَعْنِى ابْنَ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاطِبِ، حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ أُمِّهِ عَائِشَةَ بِنْتِ قُدَامَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَنَا مَعَ أُمِّى رَائِطَةَ بِنْتِ سُفْيَانَ الْخُزَاعِيَّةِ، وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُبَايِعُ النِّسْوَةَ وَيَقُولُ:"أُبَايِعُكُنَّ عَلَى أَنْ لا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا تَسْرِقْنَ وَلَا تَزْنِينَ وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ وَلَا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ وَلَا تَعْصِينَ فِى مَعْرُوفٍ. قلن: نعم، قَالَتْ: فَأَطْرَقْنَ، فَقَالَ [لَهُنَّ] النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "قُلْنَ نَعَمْ فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ فَكُنَّ يَقُلْنَ، وَأَقُولُ مَعَهُنَّ، وَأُمِّى [تُلَقِّنُنِى] تقول قُولِى، أَىْ بُنَيَّةُ: نَعَمْ، فِيمَا [اسْتَطَعْتُ، فَكُنْتُ أَقُولُ] كَمَا يَقُلْنَ.
60 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِى، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِى سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ، وَكَانَتْ إِحْدَى خَالاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ، وَكَانَتْ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِى عَدِىِّ بْنِ النَّجَّارِ قَالَتْ: جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ فَبَايَعْتُهُ فِى نِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَمَّا شَرَطَ عَلَيْنَا: أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِىَ، وَلا نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا، وَلَا نَأْتِىَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلَا نَعْصِيَهُ فِى مَعْرُوفٍ، قَالَ:"وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ. قَالَتْ: فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ انْصَرَفْنَا، فَقُلْتُ لامْرَأَةٍ مِنْهُنَّ: ارْجِعِى فَاسْأَلِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا غِشُّ أَزْوَاجِنَا قَالَتْ: فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ: "تَأْخُذُن مَالَهُ فَتُحَابِى بِهِ غَيْرَهُ.
61 -
حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن رجل من الأنصار، عن أمه سلمى بنت قيس فذكر بعضه.
62 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرىِّ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ تُبَايِعُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ عَلَيْهَا: {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ} الآيَةَ، قَالَتْ: فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا حَيَاءً، فَأَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا رَأَى مِنْهَا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَقِرِّى أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ فَوَاللَّهِ مَا بَايَعَنَا إِلَاّ عَلَى هَذَا، قَالَتْ: فَنَعَمْ إِذًا فَبَايَعَهَا بِالآيَةِ.
63 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَبُو يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ جَمَعَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ فِى بَيْتٍ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضى الله عنه، فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ فَرَدَدْنَ السَّلَامَ فَقَالَ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْكُنَّ، فَقُلْنَ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَسُولِهِ، فَقَالَ: تُبَايِعْنَ عَلَى أَنْ لا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا تَسْرِقْنَ، وَلَا تَزْنِينَ، وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ، وَلَا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ، وَلَا تَعْصِينَ فِى مَعْرُوفٍ، فَقُلْنَ: نَعَمْ. فَمَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجِ الْبَابِ، وَمَدَدْنَ هن أَيْدِيَهُنَّ مِنْ دَاخِلٍ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، وَأَمَرَنَا أَنْ يخْرِجَ فِى الْعِيدَيْنِ َالْحُيَّضَ والْعُتَّقَ، وَنُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَلا جُمُعَةَ عَلَيْنَا. فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْبُهْتَانِ وَعَنْ قَوْلِهِ:{وَلا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ} قَالَ: هِىَ النِّيَاحَةُ.
قلت: هو فى الصحيح وغيره من حديثها، وهو هنا من حديثها عن عمر، وقد رواه أبو داود باختصاره.
64 -
حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، (ح) وحدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن ابن شهاب، عن خارجه بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء
⦗ص: 56⦘
وهى امرأة من نسائهم - قال يعقوب: أخبر به كذا بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.