الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضل صلاة التطوع وغيرها
992 -
حَدَّثَنَا حَمَّادٌ وَأَبُو الْمُنْذِرِ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " [قَالَ اللَّهُ عز وجل] : مَنْ أَذَىَّ لِى وَلِيًّا فَقَدِ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِى، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِمِثْلِ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ، وَمَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، إِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ، وَإِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ، مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ وَفَاتِهِ، لأَنَّهُ يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.
قَالَ الإمام أحمد: وَقَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ: قَالَ: حَدَّثَنِى عُرْوَةُ، قَالَ: حَدَّثَتْنِى عَائِشَةُ، وَقَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ: "آذَى لِى.
993 -
حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ عَفَّانُ: أَخْبَرَنَا عَطَاءُ ابْنُ السَّائِبِ، عَنِ مُرَّةَ الْهَمْدَانِىِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "عَجِبَ رَبُّنَا عز وجل مِنْ رَجُلَيْنِ، رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحَيِّهِ إِلَى صَلَاتِهِ، فَيَقُولُ رَبُّنَا: أَيَا مَلَائِكَتِى انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ، وَوِطَائِهِ، وَمِنْ بَيْنِ حَيِّهِ، وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِى، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِى فذكر الحديث.
994 -
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، يَعْنِى الْوَاسِطِىَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الأَنْصَارِىُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِى زِيَادٍ، مَوْلَى بَنِى مَخْزُومٍ، عَنْ خَادِمٍ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يَقُولُ لِلْخَادِمِ: "أَلَكَ حَاجَةٌ؟ قَالَ: حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَاجَتِى، قَالَ: "وَمَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ: حَاجَتِى أَنْ تَشْفَعَ لِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ:"وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: رَبِّى عز وجل، قَالَ: "إِمَّا لا فَأَعِنِّى بِكَثْرَةِ
⦗ص: 309⦘
السُّجُودِ.
995 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىِّ، عَنْ أَبِى فَاطِمَةَ قَالَ: قَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا فَاطِمَةَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَلْقَانِى فَأَكْثِرِ السُّجُودَ.
قلت: له عند أبى داود وغيره فى كثرة السجود غير هذا.
996 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ، يَعْنِى ابْنَ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنَا مُزَاحِمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الضَّبِّىُّ، عَنْ أَبِى ذَرٍّ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ زَمَنَ الشِّتَاءِ وَالْوَرَقُ يَتَهَافَتُ فَأَخَذَ بِغُصْنَيْنِ مِنْ شَجَرَةٍ، قَالَ: فَجَعَلَ ذَلِكَ الْوَرَقُ يَتَهَافَتُ، قَالَ: فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ لَيُصَلِّ الصَّلَاةَ يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ، فَتَهَافَتُ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا يَتَهَافَتُ هَذَا الْوَرَقُ عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ.
997 -
حَدَّثَنَا [عَفَّانُ] ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، قَالَ: قَعَدْتُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَجَعَلَ يُصَلِّى يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَلا يَقْعُدُ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا أَرَى هَذَا يَدْرِى يَنْصَرِفُ عَلَى شَفْعٍ أَوْ وِتْرٍ، فَقَالُوا: أَلَا تَقُومُ إِلَيْهِ فَتَقُولَ لَهُ؟ قَالَ: فَقُمْتُ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، مَا أَرَاكَ تَدْرِى تَنْصَرِفُ عَلَى شَفْعٍ أَوْ عَلَى وَتْرٍ؟ قَالَ: وَلَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِى وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ بِهَا عَنْهُ خَطِيئَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِى، فَقُلْتُ: جَزَاكُمُ اللَّهُ مِنْ جُلَسَاءَ شَرًّا أَمَرْتُمُونِى أَنْ أُعَلِّمَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.