الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فى أهل الجاهلية وأعمالهم
154 -
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِى السَّائِبِ، أَنَّهُ كَانَ مُشَارِك رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الإسْلَامِ فِى التِّجَارَةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ جَاءَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "مَرْحَبًا بِأَخِى وَشَرِيكِى، كَانَ لَا يُدَارِى وَلَا يُمَارِى، يَا سَائِبُ قَدْ كُنْتَ تَعْمَلُ أَعْمَالاً فِى الْجَاهِلِيَّةِ لَا تُقْبَلُ مِنْكَ، وَهِىَ الْيَوْمَ تُقْبَلُ مِنْكَ، وَكَانَ ذَا سَلَفٍ وَصِلَةٍ.
قلت: عند أبى داود وغيره بعضه، وله طريق تأتى فى البر والصلة.
155 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِىِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِىِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِى الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ، هَلَكَتْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا؟ قَالَ:"لَا، قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: "الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِى النَّارِ، إِلَاّ أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ شيئًا فِى الإِسْلامَ فَيَعْفُوَ اللَّهُ عَنْهَا.
156 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ أَبِى رَزِينٍ، عَن عَمِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أُمِّى؟ قَالَ:"أُمُّكَ فِى النَّارِ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ مَنْ مَضَى مِنْ أَهْلِكَ؟ قَالَ: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ مَعَ أُمِّى.
قَالَ: والصَّوَابُ حُدُسٌ.
157 -
قَالَ عَبْد اللَّهِ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِى: حَدَّثَكَ عَمْرُو بْنُ مُجَمِّعٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِىُّ، عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِى مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ، وَعَبَدَ الأَصْنَامَ أَبُو خُزَاعَةَ عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ وَإِنِّى رَأَيْتُهُ يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ فِى النَّارِ.
158 -
قَالَ عَبْد اللَّهِ: وقَرَأْتُ عَلَى أَبِى حَدَّثَكَ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الْهَجَرِىِّ، عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ، فذكر نحوه.
159 -
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ أَحْمَدُ ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِى حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا زُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَامِىُّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَهُ قَرِيبٌ مِنْ أَلْفِ رَاكِبٍ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ، فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَفَدَاهُ بِالأَبِ وَالأُمِّ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ؟ قَالَ: إِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى عز وجل فِى الاسْتِغْفَارِ لأُمِّى فَلَمْ يَأْذَنْ لِى، فَدَمَعَتْ عَيْنَاى رَحْمَةً لَهَا مِنَ النَّارِ.
160 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفٌ، يَعْنِى ابْنَ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِى جَنَابٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزَا غَزْوَةَ الْفَتْحِ، فَخَرَجَ يَمْشِى إِلَى الْقُبُورِ، حَتَّى إِذَا أَتَى إِلَى أَدْنَاهَا جَلَسَ إِلَيْهِ، كَأَنَّهُ يُكَلِّمُ إِنْسَانًا جَالِسًا يَبْكِى، قَالَ: فَاسْتَقْبَلَهُ عُمَرُ، فذكر نحوه.
161 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِوَدَّانَ قَالَ: "مَكَانَكُمْ حَتَّى آتِيَكُمْ، فَانْطَلَقَ ثُمَّ جَاءَنَا وَهُوَ سَقِيمٌ فَقَالَ: "إِنِّى أَتَيْتُ قَبْرَ أُمِّ مُحَمَّدٍ، صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلْتُ رَبِّى الشَّفَاعَةَ فَمَنَعَنِيهَا، فذكر نحوه.
162 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، وهو الطَّيَالِسِىَّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عن الثقفى، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كُنَّا جلوسًا عِنْدَ عَائِشَةَ، فَدَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَتْ: أَنْتَ الَّذِى تُحَدِّثُ فِى امْرَأَةً عُذِّبَتْ فِى هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا؟ فَقَالَ: قد سَمِعْتُهُ مِنْهُ، يَعْنِى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: هَلْ تَدْرِى مَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ؟ إِنَّ الْمَرْأَةَ مَعَ مَا فَعَلَتْ كَانَتْ كَافِرَةً وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عز وجل مِنْ أَنْ يُعَذِّبَهُ فِى هِرَّةٍ، فَإِذَا حَدَّثْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْظُرْ كَيْفَ تُحَدِّثُ.
163 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُرَىَّ بْنَ قَطَرِىٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَدِىَّ بْنَ حَاتِمٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِى كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: "إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْرًا فَأَدْرَكَهُ، يَعْنِى الذِّكْرَ.
164 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بن سعيد، عَن شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا سِمَاكٌ، فذكر نحوه.
165 -
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، فذكر نحوه.
* * *