المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الكهانة وما في حكمها] - فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية ت محب الدين الخطيب - جـ ٢

[محمود شكري الألوسي]

فهرس الكتاب

- ‌[تعبدهم بترك الطيبات من الرزق]

- ‌[تعبدهم بالمكاء والتصدية]

- ‌[النفاق في العقيدة]

- ‌[دعاؤهم الناس إلى الضلال بغير علم]

- ‌[دعاؤهم إلى الكفر مع العلم]

- ‌[المكر الكبار]

- ‌[حالة علمائهم]

- ‌[زعمهم أنهم أولياء الله]

- ‌[دعوى محبة الله مع ترك شرعه]

- ‌[تمَنِّيهم على الله تَعالى الأماني الكاذبةَ]

- ‌[اتخاذ قبور الصالحين مساجد]

- ‌[اتخاذ آثار الأنبياء مساجد]

- ‌[اتخاذ السرج على القبور]

- ‌[اتخاذ القبور أعيادا]

- ‌[الذبح عند القبور]

- ‌[التبرك بآثار المعظمين]

- ‌[الفَخْر بِالأحْسابِ]

- ‌[الاسْتِسْقاءُ بالأنْواءِ]

- ‌[الطَّعْنُ في الأنسابِ]

- ‌[النِّياحَةُ]

- ‌[تعيير الرجل بفعل أمه وأبيه]

- ‌[الافتخار بولاية البيت]

- ‌[الافْتِخار بِكَوْنِهِم مِنْ ذُرِّيَّةِ الأنبياءِ]

- ‌[الافتخار بالصنائع]

- ‌[عظمة الدنيا في قلوبهم]

- ‌[ازدراء الفقراء]

- ‌[إنكارهم الملائكة والوحي والرسالة والبعث]

- ‌[إيمانهم بالجبت والطاغوت]

- ‌[كتمان الحق مع العلم به]

- ‌[القول على الله بلا علم]

- ‌[التناقض]

- ‌[الكهانة وما في حكمها]

الفصل: ‌[الكهانة وما في حكمها]

الشَّريعَةِ بِمَا تَهْواه أنْفُسُهُم، كَما فَعَلَه الرَّازيُّ في كتابِهِ:"أساسُ التَّقديسِ ". وَجَزى الله شيخَ الإِسلامِ خيرا، فَقَدْ رَدَّ عَلَيْهِ، وَنقَضَ أساسَهُ، وَسَجَّلَ ضَلالَهُ وَجَهْلَهُ، وَضَيَّقَ أنْفاسَه، {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: 251]

[التناقض]

التناقض (الخامسة والتسعون) : التَّناقضُ الواضِحُ، قَال تَعَالى:{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} [ق: 5] وَهكَذا أهْلُ البدَعِ مِنَ الغُلاةِ وَغَيْرِهِم يَدَّعونَ الإِسلامَ، ويَعْمَلونَ أعْمالا تُناقِضُ ما هُم عَلَيْهِ مِنَ الدّينِ.

[الكهانة وما في حكمها]

الكهانة وما في حكمها (السادسة والتسعون - والسابعة والتسعون - والثامنة والتسعون - والتاسعة والتسعون - والمائة) : العِيافةُ، والطرقُ، والطِّيَرَةُ، والكهانَةُ، والتَّحاكُمُ إلى الطَّاغوتِ، ونحو ذَلِكَ. وَقَدْ تكَلَّمْنا على هذِهِ الأمورِ في كتابِنا "بُلوغُ الأرَبِ في أحوالِ العَرَبِ " بِمَا لا مَزيدَ عَلَيْهِ، وَذَكَرْنَا هناكَ أوابِدَهُم وَخُرافاتِهم وسائِرَ ضلالاتِهم، وَكُلُّ ذَلِكَ مِن أعمالِ جَهَلَةِ المُسلِمينَ اليومَ، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا. وغالِبُ مسائلِ الأصلِ رؤوسِ مسائلَ في كتاب "اقتضاء الصِّراطِ المُستقيمِ " ومَنَ أرادَ التّفصيلَ فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهِ. وَهذَا آخِرُ ما أرَدْنَا شَرْحَهُ مِنَ المَسائِلِ الَّتي أبْطَلَها الإِسلامُ، والحمدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الإِنعامِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى خَيْرِ الأنامِ، ومِصباحِ الظَّلامِ، وعلى آلِهِ وصَحْبهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسانٍ.

في 5 ذي الحجة وهو يوم الخميس بعد الظهر من سنة 1325 هـ.

ص: 299